القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مين حب مين البارت 11-12-13-14-15بقلم ساره محمد

 

رواية مين حب مين البارت 11-12-13-14-15بقلم ساره محمد





رواية مين حب مين البارت 11-12-13-14-15بقلم ساره محمد



Part 11

حور اتديرت بسرعه وبصيت لسيف 

وبصدمه : انت بتقول اى؟ 

سيف : بقول الى سمعتيه، انا لسا عارف امبارح بس وكنت هقولك النهارده بس انتى الى استعجلتى ومشيتى 

حور بصوت عالى : انت كداب 

سيف : مش مصدقانى روحى حللى او روحى شوفى التحاليل الى عاملينهالك فالمستشفى 


حور : وانت عاوز منى اى بقا دالوقتى يا سيف، ممكن اعرف؟ 

سيف : عاوز طبعاً جوازنا يستمر، ونربى ابننا 

حور : اااه طيب ويقين؟ 

سيف : هتجوزها ما انا قولتلك 

حور بضحك : اتصدق انا كنت عاميه صحيح، انا مكنتش واخده بالى من نقطه معينه جدا يا سيف بس الحمدلله انت لفت نظرى ليها 

سيف : وهى ايه النقطه دى بقا 

حور : ان انت عينك فارغه ميلهاش الا التراب يا سيف ولو انت فاكر ان الى فبطنى ده هيربطنى بيك فهنزله من النهارده 

سيف وشه طلع نار وبصوت عالى : انتى اتجننتى ولا اى؟ 

حور وهى بتفتح الباب : متنساش تبعتلى ورقه طلاقى يا دكتور 

سيف بصوت عالى : لو خطيتى خطوه واحده يا حور بره الشقه ما انتيش عارفه ايه الى هيحصلك وانا تعبان ومش عاوز مناهده 

اقفلى الباب وادخلى 

حور بتجاهل لسا بتحرك رجليها بره باب الشقه سيف شدها من ايديها ورفعها على كتفه ودخل الأوضه ورماها على السرير 

وهى مصدومه 

سيف بعصبيه شديده : اسمعى بقا، علشان انتى مُصره تشوفى اسوء ما عندى، لبس قصير ميتنزلش بيه الشارع ولبستى ونزلتى، قصيتى شعرك من غير متستأذنينى، مخليه كل زمايلك الشباب ياخدزا عليكى زياده عن اللزوم، جايبك اخر مره من عياده سى احمد الساعه 12 بالليل كُل ده وناسيه يا هانم ان ليكى جوز اصلاً 

خروج من البيت مفيش، وهبل انا مش عاوز ، وكلام اهبل وعبيط زى هنزل الى فبطنى او طلقنى هتتعاقبى عليه 

علشان انتى بتستعملى حريتك غلط اساساً 

حور قامت اتعدلت وقعدت على السرير : لا وانت ما شاء الله مستعمل حريتك صح خالص 

سيف : انا راجل والشرع محللى اربعه ومبعملش حاجه غلط 

حور بصريخ : انا بكرهك... بكرهك 

سيف : ليكى حق تكرهينى علشان اديتك كم الحريه ده من الأول انا الى غلطان 

حور بضحك : تمام يا سيف، يعنى انت هتحبسنى، وتتجوز عليا، ومش هتطلقنى صح كدا؟ 

سيف : اه وارجعى بقا لعقلك انا عارف ان احمد ده هو الى ملى دماغك الفتره الى فاتت وانا هعرف ازاى اتعامل معاه الفتره الجايه دى 

حور بأيتسامه : طيب لو قولتلك ان الى فبطنى ده مش ابنك 

سيف قرب من حور جامد وراح باصص فعينيها وقايلها 

العبى غيرها يا شاطره

حور ببرود اعصاب : انا بحب احمد 

سيف لطشها بالقلم وقت على السرير 

سيف : هقولهالك تانى يا حور الزمى حدودك واعرفى انك بتتعاملى مع جوزك 

حور قامت قعدت تانى على السرير وهى بتتألم 

وقالتله : لو اتجوزتها وانا على ذمتك ،انا هنزل الى فبطنى

سيف : انتى عارفه انا بعد الشهر التالت بيكون الموضوع صعب شويا والحمل بيكون ثبت خلاص يدكتوره

حور : لا ما هو انا بقا هعرف اتخلص منه وقتها بطريقتى 

سيف بعصبيه : انتى فاكره انك كدا بتمسكينى من ايدى الى بتوجعنى؟ 

حور : احسبها زى ما تحسبها انا اساساً ولا عاوزاك وولا عاوزا الى فبطنى ده

تليفون حور رن 

سيف : هاتى التليفون ده 

حور : لاء ...

سيف بعصبيه : قولتلك هاتى التليفون ده يا حور 

حور : وانا قولتلك لاء يا سيف 

سيف شد التليفون من ايديها ورماه على الأرض وداس عليه كسره 

وقالها : انا بقا مبسمحش لمراتى تكلم رجاله غريبه وخرج من باب الأوضه وقفل الباب وراه 

وبعد ربع ساعه خبط على باب الأوضه ودخل 

اشربى كبايه اللبن دى انا عارف انك بتحبى اللبن

حور : انا لا هاكل ولا هشرب واتفضل اخرج بره 

سيف : براحتك الى بياكل على درسه بينفع نفسه


سيف فضل فالبيت بقيت اليوم مخرجش خالص وهى قاعده فأوضتها وهو قاعد فأوضته 


وتانى يوم سيف حضر الفطار وخبط على باب اوضتها 

يالا يا حور الفطار 

وفجأه الباب خبط سيف راح يفتح لقاها يقين 

يقين : مالك يا حبيبى، اول معرفت انك تعبان من امبارح جيت جرى اتطمن عليك وبعدين راحت زقاه وداخله قاعده فى الصالون 

ايه ده الله انا شامه ريحه بيض بالبسطرمه

سيف راح وقف قدام يقين 

سيف : يقين ممكن تروحى دالوقتى عالمستشفى وانا هاجى وراكى 

يقين : لا يا روحى انا رجلى على رجلك ومش هتحرك من هنا غير بيك فضل باصيصلها وبيفكر يعمل ايه 

يقين : اى دا دم !!

وفجأه بيدير لقا حور واقفه وراه ورجليها نازل عليها دم 

حور بعياط وهى خايفه وبترتعش وحاطه ايديها على بطنها ويقين قاعده مصدومه

حور : سييف... 

#يتبع.

#مين_حب_مين 

#ساره_محمد.    


Part 12 

سيف طلع يجرى ناحيه حور وشالها بسرعه ونزل بيها فالأسانسير والبواب فتحله العربيه بسرعه وحطها فالكنبه الى ورا وركب قدام وفضل سايق بسرعه وهى بتعيط

سيف : متقلقيش يا حور ان شاء الله ابننا بخير

فى المستشفى 

الدكتور : متقلقش يا دكتور سيف السونار بين ان الجنين فمكانه الحمدلله، بس هى محتاجه متتحركش خالص وتنام على بطنها علشان الحمل يثبت، وانا هكتبلها شويه فايتامينات وههلقلها دالوقتى محلول وهحط ليها فيه مسكن علشان هى بتتألم

حور بعياط : انا مش عاوزاه 

الدكتور بص لسيف بأستغراب وسأل حور 

هو مين الى انتى مش عاوزاه؟ 

حور بعصبيه وعياط : الجنين ده انا مش عاوزاه 

سيف : هههه معلش حور مراتى بتخاف من اى حاجه جديده عليها يا دكتور، هى علشان تعبانه بس بتقول اى كلام 

الدكتور : انا متفهم خوفها ده، بس يا بنتى حرام عليك تقولى كدا، الأطفال دول نعمه ورزق من عند ربنا، غيرك بيتمنا ضوفر طفل فأوعى تقولى كدا تانى 

حور ديرت وشها الناحيه التانيه 

ودخلت يقين فاللحظه دى

يقين : فى اى يا سيف؟ علفكره انت سبت باب الشقه مفتوح 

ومالها حور؟ 

سيف بص ليقين ومردش 

الدكتور : دكتوره حور حامل يا دكتوره وهو كان خايف تكون سقطت بس الحمدلله جات سليمه المره دى 

يقين سمعت الكلام من هنا ووقعت فى الأرض اغم عليها 

حور تلقائى لسا قايمه تساعدها، الدكتور مسك ايد حور وقالها 

منتحركيش انتى 

ونده على الممرضين جم اخدوها ونقولها فى اوضه تانيه وسيف راح قعد فى مكتبه وحط ايده على راسه مش عارف هيعمل اى 

حور فجأه سمعت صوت حد بيقولها 

اخيراً ظهرتى؟ 

اتديرت لقيته احمد 

حور بصدمه : احمد؟ انت بتعمل اى هنا؟ 

احمد : انتى مالك؟ ايه الى حصلك؟ اوعى يكون سيف اذاكى؟ 

حور : ارجوك يا احمد مشى من هنا دالوقتى 

احمد : لاء انا مش همشى من هنا غير بيكى يا حور، احنا اتفقنا انك هتتطلقى وهتسيبىله البيت والمستشفى وتبعدى عنه 

حور : انا حامل يا احمد

احمد : بجد؟ 

حور : للاسف 

ارجوك يا احمد امشى انا مش عاوزه مشكله تحصل بينك وبين سيف 

احمد بتجاهل لكلامها : يعنى انتى دالوقتى هتخضعيله علشان حامل؟ 

وهتضطرى تعيشى مع انسان نرجسى ومريض وبيستنزفك عاطفياً؟ 

حور : انت معاك حق يا احمد تخيل انه مش عاوز يطلقنى وبردوا لسا مُصر انه يتجوزها

احمد : وايه الى جابرك تعيشى معاه؟ تعالى معايا دالوقتى يا حور 

حور : مش عاوزه اسببلك مشاكل يا احمد وانت مليكش ذنب 

وبعدين انا قدام الناس ست متجوزه، الناس هيقولوا عليا اى 

احمد بزعيق : ميولعوا الناس يا حور، هما الناس دول امتا ساعدوكى ولا عرفوكى اصلا غير علشان لمصلحتهم 

حور : يالا بينا يا احمد، بس مش عاوزه حد يشوفنا


احمد : الى يشوفنا يشوفنا ولو خايفه من الكاميرات او خايفه انه يعرف انك معايا فهو هيراجع الكاميرات وهيعرف، وتعالى نطلع على القسم نعمله محضر

حور : انا مش هقدر اللف يا احمد وكمان انا مش عاواله اذيه 

احمد : طيب يالا بينا بسرعه قبل محد ميجى وشالها المحلول بسرعه

احمد اخد حور واتمشوا براحه لحد موصلوا للعربيه واول مطلع بالعربيه 

حور بتعب : ااه بطنى 

احمد بص لقا رجليها مليانه دم 

احمد بخوف : ايه ده يا حور؟ انتى بتنزفى؟ 

هلف ونرجع على المستشفى بسرعه 


حور بتعب : لاء ارجوك يا احمد كمل ومترجعش 

احمد : بس انتى كدا ممكن تسقطى 

حور : خلى بالك من المطبات بس وانا هبقا كويسه 


احمد وصل قدام بيت والدته 

حور : انت واخدنى فين يا احمدد؟

احمد : عند والدتى 

حور : لاء خدنى على اى فندق والدتك هتقول اى وليه تحط نفسك قدامها فموقف زى ده؟ 

احمد : حور اقرب فندق لينا ساعه مواصلات وانا شايف ان حالتك متستحملش دقيقتين 

احمد وقف بالعربيه وفتح لحور العربيه وحور لسا بتحط رجليها ع الارض الارض اتغرفت دم 

حور بخوف وعياط : لاء لاء يا ربى ارجوك احفظهولى

احمد شالها بسرعه من على الارض وطلع بيها فالأسانسير ووالدته فتحت الباب، دخل وحطها على السرير بسرعه 

احمد بخوف : حور انا هطلبلك واحد دكتور صاحبى يجيلك حالاً 

حور : لا لا انا هبقا كويسه يا احمد متقلقش 

احمد : انتى بتهزرى! 

والده احمد دخلت الأوضه 

مين دى يا احمد؟! 

احمد : هقولك يا امى كل حاجه بعدين 

وبص لحور 

حور انتى بالمنظر ده الجنين الى فبطنك هيموت 

والده احمد 

هى حامل يا ابنى؟ 

احمد : اه يا امى 

والده احمد قربت منها : ازيك يا بنتى، انتى حور؟ 

حور : اه 

والده احمد انتى حامل فالشهر الكام يحبيبتى؟ 

حور : التانى يطنط 

مامه احمد : تعالى معايا يا احمد حالاً 

وبصوت عالى فالأوضه الى جنب حور وحور سامعه كل حاجه 


انت قولتلى انك بتحبها بس انا فاكره انك قولتلى انها متجوزه 

ليه يا ابنى بتوقع نفسك فمصايب مش ليك انت عاوز تموتنى ناقصه عمر

احمد : انا قولتلك انها متجوزه جواز صورى على الورق بس صح؟ 

والدته : اه 

احمد : بس انا نسيت اقولك انها حامل فحفيدك وابنى، وحياته من حياتى 

#يتبع.

#مين_حب_مين 

#ساره_محمد.         


Part 13

احمد : بس انا نسيت اقولك انها حامل فأبنى وحفيدك وحياته من حياتى يا امى 

والده احمد بفرحه : بجد يا احمد؟

سيف فالمستشفى 

يقين اول مفاقت بعصبيه شديده : فين سيف؟

الممرضه : فمكتبه يا دكتوره 

يقين طلعت تجرى فتحت مكتب سيف ودخلت وبزعيق وعصبيه 

انت ليه كدبت عليا وخدعتنى يا سيف؟ ليه عملت فيا كدا هااا رد عليا لى؟ 

سيف قام وقف ومسك ايد يقين، يقين شدت ايديها من ايديها وهى بتعيط 

سيف : صدقينى كل ده كان قبل مقابلك تانى، وكنت فاقد الامل اننا نرجع لبعض تانى يحبيبتى

يقين : يبقا خلاص طلقها 

سيف : اطلقها وتاخد ابنى منى؟ انتى بتقولى اى يا يقين؟ 

دخلت الممرضه من الباب 

الحق يا دكتور سيف دكتوره حور مش فالغرفه 

سيف : ازاى يعنى؟ 

طلع جرى دخل الاوضه ملقاهاش 

سيف بعصبيه شديده : راجعولى الكاميرات بسرعه وشوفوها راحت فين، يالاااا

سيف وقف اتفرج ع الكاميرات وشاف احمد وهو بيخرجها بره المستشفى 

سيف : الوليس بسرعه ويتفتح تحقيق حالاً 

يقين استنت لما سيف هدا وبعدين دخلتله مكتبه 

وقالته : مش عاوزاك تتسرع فحاجه يحبيبى تندم عليها 

سيف : قصدك اى؟ 

يقين : قصدى ان لو على حضانه ابنك فسهله، انك ترفع قضيه وفيديوهات الكاميرا معانا 

سيف : الواد ده لازم يتربى 

يقين : معاك حق يا حبيبى طبعاً، لكن لازم يتربى صح، فسيبنى بقا اتيكتيكلك صح 

احمد والدته فضلت مع حور سهرانه بيها طول الليل وبتراعيها 

وبعدين احمد دخل يتطمن على حور بعد ما والدته راحت نامت فاوضتها 

وحور كانت نايمه وباين عليها التعب احمد فضل واقف جنبها شويا ومركز مع ملامح وشها الى عارف ومتأكد انه احتمال كبير ميقدرش   يشوفها تانى لأنه عارف ان سيف مش هيسكت ولسا جاى يمشى حور مسكته من ايديه 

حور : ليه قولت لوالدتك كدا يا احمد 

احمد : كنت بنقذ الموقف يا حور

حور : بس هى معاها حق يا احمد انت ليه تورط نفسك فكل ده 

احمد : طالما انتى سمعتى الحوار كله يبقا عرفتى الاجابه كمان يا حور، انا هخرج دالوقتى كنت جاى اتطمن عليكى بس وانتى نامى وارتاحى 

سيف مع الشرطه 

احمد ده خطف مراتى 

الشرطى : مش هنقدر نتخد اى قرار غير بعد ٧٢ ساعه 

سيف بزعيق : يعنى اى يعنى، يعنى انت لو واحد خطف مراتك هتيتنى ٧٢ ساعه ! 

الظابط بعصبيه : الزم حدودك يا استاذ 

سيف بعصبيه : استاذ! لى هو انت متعرفش انا مين؟ 

يقين : خلاص يا سيف، تعالى معايا بس المكتب 

واخدته وراحت معاه المكتب 

يقين : لازم نسيب البوليس هو الى يتصرف علشان احمد ده يتربى هو مش ده الى انت عاوزه يا حبيبى؟ 

حاول تهدا بقا ارجوك 


الصبح 

احمد : حوى عامله اى دالوقتى يا ماما 

والدته : مش عارفه هى مش بتاكل لى يا ابنى ولا بتشرب حتى، متكلمها با حبيبى علشان الى فبطنها ده حرام 

احمد : تمام يا ماما روحى هاتيلها الأكل وانا هدخل اكلمها 

ودخل احمد الاوضه عند حور وقعد على الكرسى قصادها 

احمد : حاسه بأيه دالوقتى يا حور؟ 

حور : حاسه انى برجع لنقطه الصفر تانى 

احمد : متستسلميش للأحساس ده يا حور، الأحساس ده مش حقيقى خالص

حور : انا مبقتش مستوعبه الى بيحصل فحياتى يا احمد وان اكتر انسان حبيته بيعمل فيا كدا

هو ازاى ممكن شخص يحب اتنين يا احمد؟ 

يعنى انتم الرجاله ده ازاى طبيعى بالنسبالكم 

احمد : احنا الرجاله بنشوف ان كل ست ربنا مميزها ع غيرها بحاجه تانيه فى منا الأنانى والنرجسى الى بيحب انه يستحوذ على اتنين مثلا بمميزات مختلفه يعنى فلفترض سيف لو ركزتى هتلاقى انك عكس يقين تماما انتى هاديه ونبره صوتك واطيه وطبيعيه مش متصنعه، يقين نبره صوتها عاليه وواضحه وواثقه من نفسها جدا، انتى طول عمرك بتحبيه وعمره مشاف منك رفض، لكن هى عرفت ترفض مره وتقبل مره وهكذا، واجهى نفسك بالواقع يا حور وبحقيقه سيف كل متفتكريه افتكرى كل الى عمله معاكى وحش، وافتكرى بردوا انك تقدرى من غيره تبقى احسن وافتكرى كمان انى جنبك ومش هسيبك ابدا يا حور 

قطعت كلامهم والده احمد 

يالا يا حبيبتى علشان تاكلى نفسى علشان الى فبطنك ده ملهوش ذنب حرام عليكى 

حور : مليش نفس والله يا طنط 

احمد : يعنى انتى مش عاوزه تاكلى اكل ماما دالوقتى وعاوزه تزعليها يا حور ؟ 

حور بتعب : لاء طبعا يا احمد 

احمد : خلاص كُلى بقا علشان خاطرها وبعد متطمن انها بدءت تاكل خرج فالصاله وفضل يعيط جات والدته وحط ايديها على كتفه 

مالك يا حبيبى؟ 

احمد : مفيش حاجه يا ماما 

والدته : انا عمرى مشوفتك بتعيط يا ابنى، دا انت الى طول عمرك بتداوى كل المجروحين يحبيبى وتسمعهم 

احمد : ليه يا امى الدنيا معاندانى وكل مدا بتبعدنى اكتر عن اكتر حاجه اتمنيتها فحياتى 

والدته : حكمه ربنا يا احمد، افتكر انك مش شايف الصوره كامله وولا عمرك هتشوفها كامله غير فالوقت الى ربنا عاوزك تشوفها كامله وده بعد متكون خلصت كل الإختبارات 


اليوم الى بعده 

حور خرجت من باب الأوضه ودخلت الحمام واحمد صحا علشان يصلى الفجر فالجامع واول مجه لقا والدته بتخبط على باب الحمام جامد 

احمد : فى اى يا ماما؟ 

والدته : حور دخلت الحمام من ساعتها ومخرجتش وبخبط عليها مش بترد 

احمد بخوف : حور، افتحى الباب يا حور لو سمحتى 

يا حور ارجوكى افتحى الباب،طيب ردى عليا لو انتى كويسه ارجوكى 

والدته : هجيباك المفتاح تفتح الباب

احمد : حور ردى عليا ارجوكى 

والدته : انت مستنى اى يا ابنى؟ 

احمد : انا هفتح يا حور واول مفتح الباب لقا حور واقفه وشعرها نازل على نص وشها وماسكه سكينه فأيديها 

احمد بخوف وهدوء : حور متعمليش كدا ارجوكى، ارجوكى يا حور 

حور بعياط : انا حياتى اتدمرت يا احمد، حياتى مبقاش ليها لازمه اصلا

احمد : لاء يا حور ،لاء حياتك ليها لازمه 

حور بصيتله بعينيها وهى مفيهاش اى دموع لكنها بهتانه وراحت مبتسمه وقاطعه شرايينها بالسكينه وواقعه فالأرض 

احمد طلع يجرى مسك ايديها بسرعه وبص لوالدته وبخوف 

اى حاجه بسرعه يا ماما اكتم بيها الجرح ده والدته طلعت جرت جابتله قماشه ضغط على الجرح جامد وشالها وطلع يجرى على اقرب مستشفى وهو خايف وبيعيط 

احمد فضل قاعد قدام اوضه العمليات على الأرض مش مستوعب انه فشل يعالج اكتر انسانه حبها فحياته 

وبعد تلت ساعات خرج الدكتور احمد طلع يجرى عليه لقاه صاحب قديم ليه كان فنفس الدفعه معاهم 

الدكتور : انا حاولت ابذل قصارى جهدى والله يا احمد والى صعب الامر انى كنت بحاول انقذها هى والجنين انا مش عارف اقولك اى

#يتبع.

#مين_حب_مين   

#ساره_محمد.  


Part 14 ونهايه الجزء الأول 

احمد بخوف : متقولش انها ماتت 

الدكتور : هى انكتبلها عمر جديد 

احمد اخد نفس عميق وابتسم وحضن الدكتور 

احمد : ممكن ادخل اشوفها؟ 

الدكتور : ثوانى بس ننقلها لغرفه العنايه المركزه وبعدين هخليك تشوفها، بس دالوقتى هيجوا يحققوا معاك وهتتسجل حادثه انتحار 

احمد : انا مش فارق معايا حادثه الأنتحار اد مفارق معايا موضوع تانى جداً، قولى بس هو الجنين مات ولا لاء؟ 


بعد ساعه سيف اتبلغ ان يقين فمستشفى كذا وانها انتحرت، طلع جرى من المستشفى بعربيته واول مدخل المستشفى وشاف احمد قدامه ضربه بالبوكس فوشه راح راح موقعه على الأرض والأمن فض المشاجره دى بالعافيه 

سيف : والله لعلمك الادب يا احمد علشان تفكر بعد كدا تانى تلعب معايا 

احمد بدء التحقيق معاه وحكا كل حاجه للظابط لكن سيف اتهمه انه خطف مراته وان هو الى اذاها 

الظابط : انت هتتحط فالزنزانه دالوقتى وهتبقا على ذمه التحقيق 

احمد : بس انا معملتش حاجه غلط 

الظابط : احنا مبنصدقش غير الأدله والبراهين وهو معاه تسجيلات الكاميرات وكلامه كله حقيقى قدامنا، والمدام بتاعته هتنستناها لما تفوق علشان نسمع اقوالها وهى هتكون الفيصل مبينكم 


سيف : انا عاوز انقل مراتى من المستشفى دى حالاً 

الظابط : مينفعش يا فندم لأن هنا اتسجل ملفها ولازم نستناها لما تفوق علشان نسمع اقوالها 

سيف : طيب انا عاوز اقابل الدكتور الى عملها العمليه 

واول الدكتور موصل 

سيف : قولى يا دكتور ابنى عايش صح؟ 

الدكتور بص فالأرض وبعدين بص ليه : للأسف الحمل مكنش ثابت وكمان هى نزفت كتير ومقدرناش للأسف اننا ننقذ الجنين، ربنا يعوض عليك ويرزقك بغيره 

سيف بعصبيه شديده : انت بتقول اى؟ هااا دا انا هرفع عليك قضيه واحبسك، ازاى يعنى مقدرتش تنقذه ! 

الدكتور : اعمل الى انت عاوزه يا فندم بعد اذنك ورايا عمليه وسابه ومشا 


سيف راح بص على حور فأوضه العمليات وبعدين خرج، وفضل مستنى فالمستشفى يوم ونص لحد مفاقت واول مفتحت عينيها لقيته نايم جنبها على الكرسى وراسه على السرير وماسك فأيديها 

حور سحبت ايديها من ايديها بسرعه وبدءت تستوعب انها فالمستشفى، وسيف قام قعد بسرعه 

سيف : عامله اى دالوقتى يا حبيبتى 

نبض بتعب شديد : قولى انى مأذيتش نفسى صح يا سيف؟ 

سيف : انتى ادرى انا معرفش، افتكرى انتى الى اذيتى نفسك ولا هو الى اذاكى ولا بُعدك عنى بقا هو الى اذاكى! 

نبض بصيت على ايديها التانيه وبدءت تفتكر الى حصل وبعدين بتلقائيه حطيت ايديها التانيه على بطنها بسرعه 

حور : قولى ان هو موجوده، مماتش صح؟ 

سيف بص فالارض وسكت 

حور بصوت هادى وهى مش قادره تتكلم : رد عليا ارجوك يا سيف 

سيف : هو مات يا حور وانتى الى قتلتى ابنى وابنك وانتى بردوا الى ربنا هيحاسبك عليه 

حور فضلت تصوت وتصرخ بصوت عالى ودخلت فى حاله عصبيه 

لااااء انا مكنش قصدى اقتله ، اخرج بره ، امشى من قدامى 

سيف قام وقف والدكتور جه بسرعه هو والممراضين 

الدكتور : خرجوه بره بسرعه 

وادالها حقنه مهدئه بسرعه 

بقلم الكاتبه ساره محمد التلوانى 

احمد فالحبس جاله المحامى 

احمد : انا هفضل هنا لحد امتا؟ انا بقالى يومين هنا، الناس الى جوه دول مش شبهى وانا مش عارف اتأقلم معاهم 

المحامى : انا متفهم كل ده والله يا دكتور، لكن الدكاتره قالوا ان حالتها صعبه وانها فى حاله صدمه شديده جداً ومحدش عارف ياخد اقوالها لأنها كل متفوق تصرخ وتدخل فالحاله تانى 


احمد حط ايده على راسه وبص فالأرض بحزن 

طيب ايه الحل دالوقتى؟ 

مينفعش ادفع غرامه واخرج على ذمه القضيه؟. 

انا لازم اشوفها 

المحامى : انا شايف انك الأولى تفكر فى نفسك دالوقتى لأن هى هو استمر معاها الوضع ده انت هتتحول للنيابه والفيديوهات بتدينك 

وبردوا مينفعش انك تخرج على ذمه القضيه بسبب الأدله الى عليك دى 


احمد : طيب ممكن تدينى ورقه وقلم هكتبلك جواب وحاول توصلهولها او تخلى اى حد يوصلهولها، لازم الممرضه تديهولها اول متصحا وتدخل فالصدمه تانى وكمان عاوزك توصل الجواب ده للدكتور الى عملها العمليه


المحامى : حاضر يا دكتور، هحاول اعمل كدا لو ده هيساعد فالقضيه 


ازيك يا حور، انا احمد دكتورك النفسى، ابنك عايش ومماتش وده السر الى محدش يعرفه غير احنا الاتنين والدكتور الى عملك العمليه، وكل الاوراق بتثبت انه مات، دى لعبه علشان احررك من سيف ويفقد الامل فيكى، ولو مش مصدقانى اسألى الدكتور الى عملك العمليه، انتى كدا الى كسبتى سيف، واستنهزى الطريقه دى ارجوكى علشان تتحرى منه ومن نرجسيته، ارفعى عليه قضيه خلع واخلعيه، قولى ان هو الى وصلك للحاله دى علشان دى الحقيقه، انتى كنتى انسانه جميله ومتزنه نفسياً وهو بدل ميحتويكى فأول ازمه نفسيه عديتى بقا مدلك ايديه وبعدين حدفك من فوق وقعتى على جدور رقبتك اتشليتى عن انك تمارسى حياتك تانى، 

وانا احمد اوعدك انى هختفى من حياتك لأن احنا وصلنا لنهايه الطريق يا حور خلاص، وبما انى دكتورك فأنا هشخصلك حالتك واخيراً، انتى مش مريضه يا حور خالص، ولا بتعانى من اى حاجه انتى انسانه طبيعيه جدا مرت بأزمه نفسيه وملقيتش الى يقف جنبها ويحتويها، وعلاجك اوعى تستسلمى للوحده وصدقى بالموت وان الموت علينا حق وخلى بالك على نفسك وانجحى يا حور، انتى انسانه تستاهلى كل الحب الى فالدنيا 


الوداع، لعل اقدارنا تحضن بعضها يوماً ما، وفى ذالك الحين لن افلت يداكِ يا اغلى من مر على قلبى وسكن به♥️

بقلم الكاتبه ساره محمد التلوانى 

حور وصلتها الرساله اول مصحيت، الممرضه اديتهالها فى ايديها قريتها وعيطت بهدوء تام 

واحمد خرج من السجن بعد محور قالت انه مخطفهاش وكان بيساعدها، المحكمه وقفت فصف حور وعلشان منظره قدام الناس قبل هى متخلعه طلقها 

سيف اتجوز يقين بعد مطلق حور بشهر، احمد سافر امريكا يشتغل هناك، وحور بقا وقتها كله فالشغل وفأوضه العمليات وبدءت تحفر اسمها فى مجالها بحروف من دهب.

وبعد سبع شهور ......

#يتبع 

#مين_حب_مين؟ 

#ساره_محمد_التلوانى    استغفرواا♥️. وانتظرو الجزء التانى من روايع مين حب مين؟♥️ 


الجزء الثانى.             Part 15 

حور فضلت تشتغل فالمستشفى وبتنجح وبتلبس طول الوقت واسع ومبتحبش ان حد يتدخل فحياتها ابداً وفحالها وقبل معاد ولادتها بشهر ونص اخدت اجازه من المستشفى وقعدت فى شقتها الإيجار ومكنتش بتنزل من البيت طول الفتره دى 

حور : الوا يا ندى خلاص انا قررت انى هولد قيصرى وعاوزين نحدد بس المعاد مع بعض 

ندا صاحبتها من ايام الجامعه : لاء يا حور، وليه يبنتى تبهدلى نفسك وانتى معندكيش مشكله خالص وتقدرى تولدى طبيعى 

حور : انتى عارفه انى قاعده لوحدى والولاده الطبيعى ملهاش وقت مُحدد، وانا فكرت كتير بصراحه، طيب افرضى تعبت جدا وقتها ورنيت عليكى مشوفتيش بس التليفون 

ندا : يبنتى انا معاكى طول الوقت ومتابعه معاكى طول الوقت لو انا مشوفتش التليفون هتكلمى السكرتاريه 

حور : لاء انا خايفه جدا يا ندا 

ندا : ليه يبنتى تفتحى بطنك سبع طبقات وتفضلى تعبانه فتره طويله 

حور : مش مشكله هجيب شغاله تهتم بيه لحد ما اخف 

ندا : لا يا حور انا مش موافقاكى الرأى، المهم قررتى هتسميه اى؟ 

حور : لاء، انا مفكرتش حتى 

ندا : لا لازم تفكرى وتقررى بقا بسرعه وهنزل معاكى نشتروله اللبس وكل حاجه 

حور بخوف : لو سيف اكتشف انى لسا حامل هياخده منى يا ندا، انا عندى مشكله اكبر بكتير دالوقت 

ندا : كفايا تفكير بقا فالحجات السلبيه، سيف اصلا مشغول فحياته واغلب الوقت مبقاش بيقضيه فمصر وكمان هو ميعرفش مكانك 


احمد قاعد فى كافيه فأمريكا بيفطر وقاعد سرحان وبيفتكر ان والدته ماتت من شهرين بس وان اد اى هو كان متعلق بيها وماتت من غير ميحققلها امنيتها وهى انه يتجوز ويفرحها بأولاده، وان هو فاللحظه دى بس قدر يحس بأحساس حور لما فقدت والدتها، وبالرغم من ان ربنا فتحها عليه كتير هنا ومجال شغله مطلوب هنا اكتر واتعرف بسرعه الا انه لسا بيدور على السعاده 


سيف فى فندق فى إيطاليا 

سيف : حبيبتى خلينى بس اروح معاكى عند الدكتور 

يقين : لا يا حبيبى، انت عارف انى نزلت معاك علشان انت طلبت منى ده وبعدين دا فحص عادى جدا بعمله كل فتره 

سيف : طيب تمام يحبيبتى ابقى طمنينى، ولو حصل معاكى اى حاجه رنى عليا بس وانا هرد عليكى 

يقين : ركز انت بس فالعمليه وسييك منى دالوقتى، انا اصلا هتأخر علشان هروح اعمل شوبنج كمان 

سيف : تمام يحبيبتى خلى بالك على نفسك 

يقين راحت عند دكتور مختلص خالص عن الى حكيت عنه لسيف 

يقين : انا جايالك يدكتور من مصر وعارفه ان حضرتك مصرى وعايش هنا، وعارفه بردوا ان الحل الى انا محتاجاه عندك 

الدكتور : اى المشكله معاكى طيب وان شاء الله نلاقى الحل سوا 

يقين : انا متزوجه بقالى حوالى ست شهور ولكن محصلش اى حمل ولما كشفت فمصر الدكتور قالى انى مش هقدر اخلف، قالى ان الرحم عندى رحم طفولى 

الدكتور : للأسف ان عندى ليكى حل وحيد وهو اننا نزع طفل فى رحم ام تانيه 

يقين : انا هطلب منك طلب 

الدكتور : اتفضلى 


وبعد حوالى شهر 


حور جالها الم الولاده وهى فالأوضه قامت تدور على التليفون وافتكرت انها سايبه على الرخامه فالمطبخ وصلت لهناك وهى بتتألم وبتصرخ ولسا جايه تمسكه وقع فالأرض الشاشه اتكسرت وفصل، حاولت تنظم تنفسها براحه ولكن مقدرتش وبدءت تصرخ من الألم وتحط ايديها على بؤها علشان صوتها ميطلعش بره 

وفجأه الجرس رن فضلت تعانى لحد موصلت على البال واول مفتحت الباب لقيت احمد 

حور بصدمه : احمد!  وبعدين صرخت من الألم 

احمد بخوف : مالك يا حور؟ انتى كويسه؟ 

حور بصريخ : انا بولد 

احمد شالها بسرعه وطلع يجرى على اقرب مستشفى وفضل قاعد مستنى لمده ساعه وبعد ساعه خرج له الدكتور 

الدكتور : مبروك ولد 

احمد : طيب هى عامله اى دالوقتى؟ 

الدكتور : متقلقش الحمدلله صحت المدام كويسه والطفل وتقدر تدخل تشوفها دالوقتى بعد مننقلها لغرفتها

احمد فضل قاعد نص ساعه قدام باب الأوضه وخايف يدخل، وبعدين اتشجع ودخل لقاها نايمه على السرير والطفل فحضنها 

حور بتعب : انا مش عارف اشكرك ازاى يا احمد 

احمد : المهم انك بس تقومى بالسلامه 

حور : انت عارف انى مكنتش عاوزاه يا احمد بس اول مشوفته ولمسته حسيت احساس مختلف تماماً 

احمد : ممكن اشيله؟ 

حور : اكيد يا احمد 

احمد شال الطفل وحضنه 

حور : ممكن تحتارله اسم يا احمد؟ 

احمد : يحيى 

احمد فضل مع حور بعد متعافت خالص وروحها على البيت 

حور : رجعت ليه يا احمد؟ 

احمد : رجعت علشان ادور عليكى يا حور، انا اسف علشان مقدرتس اوفيلك بوعدى 

حور : تدور عليا ليه يا احمد؟ 

احمد : تقبلى تتجوزينى يا حور؟ 

حور : وانت ايه الى يجبرك يا احمد انك تتجوز واحده كانت متجوزه وعندها ولد، صدقنى انت تستاهل حد احسن منى بكتير 

احمد : الحب يا حور، انا رجعت ادور عليكى لأنى مش قادر اعيش بره لوحدى خصوصا بعد موت اُمى، تعالى ننسى الماضى ونكتب الكتاب وابنك هيبقا على اسمى ونسافر مع بعض ونعيش فأمريكا 

حور : احمد انت بتصدمنى ليه بعد مرتبت حياتى؟ 

حرام عليك

احمد : سيف مش هيسيبك فحالك يا حور لو ذم خبر انك خبيتى عليه الطفل وانك مسقطتيش، وبعدين انتى لازم تنسبى الولد ده لحد 

حور بعد تفكير وافقت على عرض احمد والولد اتكتب بأسمه وسافرت معاه امريكا وبدءو حياتهم هناك فسعاده وكل واحد فيهم بينجح اكتر فتخصصه وبيتعرف 


وبعد تلت سنين 

احمد دخل من باب بيت والخدامه واقفه ومعاها طفل 

الطفل : Dad

احمد : حبيب قلب Dad وشاله وحضنه وبعدين نزلت حور من على السلم، السفره جاهزه يا حبيبى يالا شكلك ميت من الجوع 

احمد : اه والله يحبيبتى فعلا ميت من الجوع 

وراح قعد على السفره وهو لسا شايل الطفل وبيأكله 

حور : طيب هات يحيى يا حبيبى علشان تعرف تاكل 

احمد : المهم يحيى ياكل يا مامى وبعدين احنا نبقا ناكل بعدين 


صحيح فى مؤتمر هيتعمل هنا قريب جدا وجاتلى دعوه ليه كتكريم للدكاتره المصرين المؤثرين 

حور : انا كمان جاتلى نفس الدعوه 

احمد : طيب اى رأيك نروح ولا اى؟ 

حور : ليه لاء وبعدين اهو بالمره نشوف مصرين ونتكلم معاهم 

احمد : خلاص تمام يروحى، هما حاجزين لينا غُرف هناك ففندق لكل واحد غُرفه علشان الناس الى جايه من مصر وكدا او من ولايه بعيده، بس يحيى هنسيبه ازاى ؟ 

حور : عادى نسيبه هنا مع المُربيه

احمد : انت بتهزرى يا حور صح؟ احنا هنغيب اكتر من يوم ازاى يعنى قلبك يطاوعك تسيبه هنا، لا طبعاً احنا هناخده هناك معانا 

حور : ازاى يعنى؟ 

احمد : زى الناس هناخده هو والمربيه معانا 


يوم التكريم احمد وحور دخلوا القاعه وبدءو يتعرفوا ويسلموا على الدكاتره الى يعرفوهم وبدءو الدكاتره يتعرفوا عليهم 

حور كانت لابسه دريس ازرق وفارده شعرها ولابيه هيلز واحمد كان لابس بدله 

بدءو يكرموا كل تخصص واحمد اتكرم الاول وبعدين بدءو يندهوا على تخصص الجراحه العامه بعد مقدمه طويله عريضه واول اسم اتنده عليه 

دكتور سيف المنشاوى 

حور اول مسمعت الأسم حطت ايديها على ايد احمد وغنصت عينيها واخدت نفس عميق 

طلع سيف مسك الجايزه واتكرم وفشل يتكلم شويا عن انجازاته 

وبعدين اتنده على اسم 

دكتوره حور الهوارى 

حور لسا مغمضه عينيها 

احمد : يالا يا حور بيندهوا عليكى وكله باصص، انتى ادها يا حور 

حور فتحت عينيها وجات تقف 

احمد : افردى ضهرك يا دكتوره وركزى 

حور فردت ضهرها وطلعت استلمت الجايزه وشكرتهم ونزلت 

حور : يالا يا احمد احنا لازم نمشى من هنا بسرعه 

احمد : حاضر يا حور بس حاولى تهدى

حور : حاضر، المهم بس اننا نمشى بسرعه 

يالا نطلع نجيب يحيى والمربيه ونخليهم ينزلوا الشنط 

حور طلعت مع احمد بسرعه واول المربيه مفتحت الباب طلعت تجرى على يجيى وحصنته بخوف 

احمد كلم المربيه وقالها تجهز الشنط بسرعه ونده على حد ينزل الشنط 

وراح وقف جنب حور وحط ايديه على كتفها 

احمد : حبيبتى اوعى تخافى طول ما انا جنبك، هاتى يحيى اشيله علشان ننزل ويالا بينا من هنا 

حور شالت يحيى من حضنها واديته لأحمد واحمد باسه وشاله 

ومسك فى ايديها وركبوا الأسانسير واول ما الأسانسر وقف والباب اتفتح حور لقيت سيف ونبض فوشهم على باب الأسانسير 

سيف فضل باصص لحور شويا وهى هتموت من الرعب 

احمد مد ايديه لسيف يسلم عليه وقاله 

الف مبروك يا دكتور سيف، اتمنالك نجاح باهر دايماً

سيف بص لأحمد والولد كان نايم على كتف احمد ولسا هيدير وشه ناحيه سيف 

حور حطيت ايديها بسرعه على راسه 

سيف سلم على احمد ومد ايديه لحور وقالها 

الف مبروك يا دكتوره حور ان شاء الله المره الجايه تاخدى المركز الأول وحور حاطه ايديها لسا على راس يحيى 

حور منطقتش، ويحيى راح معيط وناده على احمد 

احمد : ممكن تاخد جنب بس يا دكتور سيف انت ودكتور يقين نخرج بس علشان ابنى بيخاف من الزحمه 

#يتبع

تكملة الرواية هناااااااااااا

تعليقات

التنقل السريع