رواية دميتي الجميلة من البارت11 الي البارت 20 بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية دميتي الجميلة من البارت11 الي البارت 20 بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
دميتي الجميلة 11
:خير ياجي جي في حاجه..
جي جي : عارفه اني غلست عليك جامد اخره مره..
اجابها ببرود..
: جي جي ياقلبي انتي طول عمرك غلسه ودمك تقيل مش حاجه جديده.
نهضت بغضب
:الحق عليا جايه عشان اصالحك
عامر بضحك
: تصالحيني ليه يااختي شايفاني عيل عشان ازعل منك..انتي ياحبيبتي مفيش حد يقدر يزعل منك..
جي جي
:وليه انشاء الله..
عامر
:عشان غبيه وهبله وعيله ومحدش يزعل من عيله..عاوزه. اكمل والا كفايه عليكي كده..قالها بتسليه وهو يراها تغلي من الغضب..
جي جي
:تصدق انك قليل الادب ومشفتش بربع جنيه تربيه طبعا مهو اللي باباه سا…لم تكمل كلمتها لتشعر بيده تحيط خصره يثبتها ويده الاخرى ممسكا بها ذقنها بعنف..
وقال محذرا وعيناه ككتلت دم..
: اخر مره …اخر مره.... ياجي جي تجيبي سيرت الراجل ده لا اقسم بالله هنسى انتي مين وتشوفي وش عمرك ماشفتيها..
شعرت بالاختناق هبطت دموعها الحارقه على وجنتيها تحاول التحرر من قبضته . لا تستطيع..
كادت ان تفقد الوعي تحت مسكة كفه القويه حتى دفعها ..بعنف لتسقط على الاريكه تأخذ انفاسها بصعوبه .
:انت مجنون اقسم بالله مجنون..
قالتها برعب وهي تسرع من امامه..
جلس على الاريكه ومسح وجهه محاول السيطره على نفسه بصعوبه..وضع رأسه بين كفياه
اسرعت اليه دنيا جلست على الارض امامه بقلق..
: انت كويس..فيك حاجه..
دفعها وغادر دون التفوه بكلمه وهي تراقبه تشعر بالخوف عليه.
ثلاثه اشهر وهي معه في هذه الشقه يهتم بها ويحميها حتى من نفسها…
لن تنسى اي شيء فعله لاجلها…
******************
يقف أمام المرآة يصفف شعره بابتسامه جذابه وهو ينظر اليها بين الحين والاخر...
تمسك جاكيته الخاص بالبدله..
تنظر اليه بحب عيناها يشعان بالعشق وقلبها يرفرف كلما نظرات اليه مضى على زواجهما سته اشهر وهو كل يوم يشعرها بانها عروس جديده تخلصت من مأساتها بفضله ..
لكن..
هناك شيء ينقصها ..
شيء تشعر به ..يحول بينهما كحاجز يقف بوجهها كلما ارادت التوغل الى اعمق زوجها وكأنه يقف بالمرصاد لها..
: بتبصيلي كده ليه..
رفعت كتفيها بدلال مفيش …بس انت هتتاخر…
امسك الجاكيت من يدها وهو يرتديه..
: ان شاء الله مش هتأخر.. هما يومين..بالكتير..
يومين قالتها بصدمه..
: ينفع تاخدني معاك..قالت برجاء وعيون متسعه كعيون القطط
ارتسمت ابتسامه واسعه على شفتيه..لتظهر غمازاته التي تعشقها..
انحنى وهامس امام شفتيها وهو يضع ذراعيه على كتفيها..
:هوحشك والا ايه
انزلت رأسها بحرج .. متمتمتا..
: يعني مش هينفع تاخدني معاك..
اجابها وهو يتصنع التفكير..
: اممممم هو ينفع لكن..
:والله مش هزعجك بحاجه وهكون عاقله جدا والله والله ..اوعدك.. قالتها برجاء…
: امري لله..
بحماس يعني هتاخدني معاك..
القى نظره الى الساعه..
ليقول نص ساعه لو مجهزتيش مش هتلحقي..
قبلة وجنته بسرعه
: مش هعطلك والله.
لتسرع تلتقط ثيابها وتدخل الى الحمام لتسمع صوته..
: احنا بدأنا نفك شويه ..لو كنت اعرف كده….كنت سفرتك من بدري..
******************
جي جي بغيظ : ازاي يسافروا من غير محد يعرف .ياعمتو..
عواطف : مهران عنده شغل وشوق طلبت تروح معاه..
جي جي : اه وست شوق طلاباتها اوامر
عواطف : شيلي البنت من حسباتك ياجي جي البنت غلبانه..
جي جي
: والله انتي اللي غلبانه ياعمتو..انا طالعه اوضتي..
عواطف بغصه
: ربنا يهديكي يابنتي وميكونش نصيبك زي نصيبي…
******************
بعد عشر ايام..
في السيارة في طريق عودتهما من المطار
قبل باطن كفها هتوحشيني بالكم ساعه اللي هتغيبيهم..
كان قلبها يرفرف كجناحي عصفور تنظر اليه بعشق..اليومين تحولت لعشرة ايام من الاهتمام والحنان والدلال الذي اغدقها به..مهران..
شوق
:طيب انزل وارتاح شويه..
مهران
: مش هينفع لازم اروح الشركه…
شوق بتذمر
:بس انت تعبان من السفر.
قبل جانب شفتيها..
: هشوفك بالليل ماشي..
هزت رأسها بضيق..
: عارف ان مالكيش باجواء السهر والحفلات بس لازم تحضري النهارده..
حاضر قالتها بهدوء
مهران
:انتي تطلعي على مريم وتنزلوو تشتروا اللي تحتاجوه. وهتوديكي الصالون اللي متعوده تروح عليها الساعه تسعه لازم تكوني عندي السواق هيعدي عليكي يوصلك..ماشي..
هزت رأسها ليقبل باطن كفها..انزلي واعملي زي ماقلتلك..
*******************
غيث
: تصدقي وحشتيني…
مريم :عايز ايه ياغيث..
غيث ببرود مراتي عامله ايه …مينفعش اطمن على مراتي..
مريم : عايز ايه اخلص..
غيث.بسخريه..
:تؤ تؤ تؤ على فكره عيب اوووي تكلمي جوزك بالطريقه دي..
مريم بنفاذ صبر.
:هتقول عايز ايه والا اقفل
غيث ..
:وحشتيني وعاوز اشوفك... كمان شويه هكون عند بيتكم..
مريم بصدمه
:انت بتخرف صح..
اخرف ايه ياروحي الحمدلله لسه بعز شبابي وهتكتشفي ده قريب اووووي..
..........
روحتي فين يامراتي مكسوفه ..متشيلي هم هروح الكسوف لما تبقى بحضني ..قريب اوووي
سافل ..ده بحلم الليل .
اكمل حديثه بتجاهل..
:اه نسيت اقولك... عايزك تجهزي النهارده حفل رجال الاعمال ومراتتهم وعايزك تحضري معايا مش انتي مراتي برضوا..
ليكمل بضحكه ساخره ده حتى اخوكي ومراتوا هيحضروا…
مريم انت *****و*****
غيث : اشششش عيب مش قلت عيب مراتي تشتمم ...
شكلك هتتعبيني معاكي اووي ...
سلام ياقلبي بوساتي ليكي..موووه..
واغلق الخط ترتسم على وجهه ابتسامه عريضه وهو يخرج من المكتب..ليلتقى بمهران
اووووباااا مهران باشا منورنا….
مهران عايز ايه.
:اكيد المدام هتحضر النهارده..
امسك قميصه بغضب
:وانت مالك..
لا لا يامهران انت عارف انا راجل مبحبش العنف اي ده احنا مش في ****** ..شيب ايدك عني...
ليبعده وهو يعدل ثيابه..
:انا حبيت المدام تتعرف على المدام بتاعتي..مش يمكن يبقر صحاب
مهران ضحك بسخريه
: انت لحقت تتجوز ومين العبيطه اللي قبلت تتجوز واحد****
غيث ببرود
: مقبوله منك ..عشان لما تشوفها هتغير رايك…تصدق بنت زي القمر..وبتحبني حب..
اخر همي انتي والله تجوزتها..اكيد.شبهك انت وعيلتك..
قالها واولها ظهره وغادر…
ضم غيث قبضته حتى برزت عروقه..و رمقه بنظرات حارقه وصدره يغلي من الغضب مرددا من بين اسنانه اقسم بالله لادمركم انت وعيلتك كلها..وعينك تشوف ...
***********
مريم باختناق :معلش ياشوق مش هعرف اساعدك..انا تعبانه جدا..
شوق بهدوء :سلامتك ياحبيبتي..خلاص مفيش مشكله انا هتصرف..
في ايه..اقتحمت جي جي غرفة مريم..بابتسامه..
مريم جيتي بوقتك..لتنظر الى شوق
مريم : انتي سيبي نفسك لجي جي وهتطلعي زي القمر...جي جي ارجوكي ساعديها عشان تجهز الحفله..
شوق نظرت الى جي جي برجاء
والاخرى رمقتها بخبث
مرددة بس كده من عنيا.. ووو
يتبع….
دميتي الجميلة 12
ارتدت شوق فستان خمري طويل ضيق يرسم معالم جسدها ..
ساعدتها جي جي باختياره ...
وهي تعلم جيدا بأن مهران لن يحب رؤتها بهذا الفستان..
ثم اختارت لها ان تضع ميكاب جريء وصاخب جدا يختلف عن طبيعتها الهادئه…
اخرجت بضع خصلات من شعرها بالرغم من اعتراضها الا انها رضخت لجي جي في النهايه بعد ان اخبرتها بأن مهران يحبه هكذا..
بدت كأميرة هاربه من عالم ديزني …
ابتسمت جي جي وهي توصلها الى السياره وهي متاكده بان مهران سيوبخها بسبب ما ترتديه..
بعد مده..
وصلت لمكان الحفله كان فندق كبير لأول مره تزور هكذا مكان..
نظرت اليه باعجاب و انبهار حتى استفاقت من شرودها على صوت السائق
:وصلنا يامدام..
ابتسمت له بهدوء .
: متشكره..
نزلت من السياره تنظر حولها اين هو مهران ....لقد اخبرها منذ قليل بانه سينتظرها على الباب..
وقفت لثواني قبل ان تدخل حتى شعرت بقليل من البرد وقررت ان تدخل..
وفور دخولها شعرت بيد تجذبها الى احد الممرات ووووو
********************
كان يتنقل بخفه بين المدعوويين ترتسم على وجهه ابتسامه عريضه لأول مره منذ زمن طويل يشعر بالسعاده ..الراحه…الاطمئنان….تزوج فتاه اقل مايقال عنها ملاك…
قضى معها اجمل ايام حياته… مشاعر جديده بدأت تتسلل لقلبه الذي لطالما كان مغلقا بوجهه الجميع...لكن تلك الشابه فعلت به المستحيل ..
يشعر بانه طائر يطير بحريه لا يثقل جناحيه اي هموم او ذكريات حزينه ..
لأن ملاكه بدأت تنسيه كل ماعاناه قديما..
لذلك حضر لها مفاجأه بعد هذه الحفله…مفاجأه ستسعد بها كثيرا وهو متحمسا جدا لانتهاء الحفله ... ليكونا معا..
نظر الى الساعه بقلق ..شعر بانها تأخرت..
اخرج هاتفه وتوجه الى البوابه الرئيسيه..
ضغط على اسمها بالهاتف بقلق فمنذ قليل اخبره السائق بانه اوصلها..
اتصل برقمها..ليسمع صوت هاتفها قريبا..منه..
تلفت حوله ولم يجد احد ..حتى مشى نحو صوت رنين هاتفها
ليصدم بها بين احضان رجل يدفن وجهه بعنقها ..وهي لاتحرك اي ساكننا..
شووووق صاح بها بصدمه بغضب مشاعر كثيرة تصارعت داخله ..ذكريات قديمه عادت لتلف حبلها على عنقه..توصد الباب بعنف على قبله …
لينظر اليه ذلك الشاب ويهرب..
اما هي سقطت على الارض عيناها مفتوحه ولا تستطيع الحراك..
جرى خلفه مهران لكنه الاخر كان الاسرع واختفى في ظلمة الليل..
عاد اليها عيناه ككتلتا دم ..عروقه بارزه..
كيف ..ومتى..ولماذا…
احقا هو احمق لهذه الدرجه..احقا زوجته تخونخ منذ متى...كيف لها ان تظهر كملاك ..وتتحول فجأه لشيطان..
اما هي لم تحرك ساكننا يخرج صوتها كأنين مخنوق..دموعها تنهمر بغزاره ..
امسك ذراعها بقبضة من حديد ليجذبها من الارض يرمقها بنظران حارقه ..جرها خلفه…
وادخلها السياره ووو…
****************
اتصلت مريم بوالدها واخبرته بما فعله بها غيث السيوفي بعد ان اصر على حضورها الحفل....
قرر والدها قطع اجازته والعوده بسرعه..
واخبرها ان لاتذهب الى اي مكان حتى يعودد...
حاول الاتصال بمهران لكنه لم يستطيع الوصول اليه..
جلست بغرفتها تضم ساقيها تحسب الثواني لعودت والدها..
حتى دخلت جي جي غرفتها ترتسم على وجهها معالم القلق..
: مريم البوليس برااا عايزك..
نهضت من مكانها برعب
: عععايزني ليه..
جي جي : معرفش يامريم عمتو براا بتحاول تفهم اي اللي بيحصل..
ارتدت حجابها بسرعه ونزلت..ببيجامتها ..
لتصدم بغيث ينظر اليها بابتسامه لعوب اقترب منها ليجذبهت اليه
:حبيبتي وحشتيني..
ابتلعت مابجوفها بخوف حتى سمعته يقول .
:هي دي مراتي ياباشا متشكر..انا بقى هاخدها وامشي..
عواطف بانفعال
:مرات مين انت اكيد مش فوعيك..
نظر غيث الى مريم بصدمه متصنعه
: اخص عليكي ياروحي مقولتيش لعمتك دي حتى هتفرحلك..على العموم الله يبارك فيكي ياعمتو ..هنبقى نزوركم بس نرجع من شهر العسل سلام..
لياخذها من يدها ويغادر وسط اعتراض عواطف لكن البوليس منعها. فغيث طلبها الى بيت الطاعه.ووووو
*******************
دفعها بعنف لتسقط على الاريكه ..
ارتعش كامل جسدها من مظهره المرعب لاول مره تراه هكذا ... يقترب منها بخطوات سريعه..
شوق برعب
:والله معملتش حاجه والله ..هو ..هو اللي....
لم تكمل كلمتها ليجذبها من ذراعها ..
تكلم امام وجهها كلكم صنف واحد..صنف و**.خاين كداب.
ابتسم بملامح شيطانيه يرمقها بنظرات حارقه..
بس الحق عليا انا...اتخدعت بوشك البريئ...وتمثيلك اللي تاخدي عليه جايزه..
لا برافووو برافوووو عليكي عرفتي تخدعيني كويس اووووي
شوق بصوت مرتجف ممممهرراا...لتقطع كلمته بصراخ مفزع...اااااااااااهه
********************
مريم بدموع
:انت واخدني فين .
غيث ببرود
:لأ ياروحي متعيطيش انتي خلاص بقيتي مراتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري انا..
مريم بانفعال
:انت مجنون اقسم بالله مجنون.. تكدب الكدبه وتصدقها وبدأت تضربه هاتفتا ًنزلنا بقولك نزلني..
وهو يقود السياره حتى اوقف سيارته فجأة..ممسكا كلتا يديها بقبضة يده..
غيث بهدوء..
: صوتك ياروحي ... عيب مراتي يطلع صوتها كده وهي معايا..
مريم بانفعال وصراخ هستيري..
:انت مصدق كدبتك دي ... انت مجنون واالله مجنون مرات مين انا مش مراتك متفهم بأه مش مرت..ليفاجئها بقبلةٍ ووو.
يتبع…..
دميتي الجميلة 13
التزمت الصمت ولم تتفوه بكلمة واحده... بعد تلك القبلة العنيفة من ذلك المعتوه ..المغرور..ال***** اخذت تشتمه بسرها تتلفت حولها تبحث عن اي فرصه للهرب منه ..
لكنه كان يعلم بما تفكر..
لذا اخذها الى مكان لا يمكنها الهروب منه..
اخذها داخل البحر لا احد يستطيع الوصول اليهم لانه اخذ يخت احد اصدقائها المقربين...حسن الشافعي..
بعد ان نفذ صبرها وعلمت بان لا مخرج لها ..
اخذت تنظر لهاتفه بعيون لامعه...بعد ان اغلق محادثه مع احد رجاله..
هتفتت مريم لتشتت انتباهه عن الهاتف..
: واخرتها ...انا مش فاهمه عايز مني ايه..
ربما وصلت لمبتغاها الأن ..رمى غيث المحمول على. الطاوله امامه ووضع ذراعه خلفها. بابتسامه بارده..
: كل خير ياقلبي..
ردت متوسلة
: ارجوك كفايه انت بتعمل كل ده ليه..عشان خبطتك بالعربيه منا اعتذرت وانت سامحتني..
خرجت ضحكه ساخره منه صعب عليه ايقافها بسهوله ..
: انتي بجد عيله ياقلبي..معقوله مراتي عيله..لدرجادي..
مريم بمجاراة
: طب اهو انت قلت اتجوزت عيله سبني بقى وروح اتجوز وحده تانيه.
تحولةت ملامحه للجديه ..
:بس انا مش عايز لاتانيه ولا تالته انا عايزك انتي ..
وانا مش عايزك هو عافيه..ردت بغضب
لا طبعا انا اصلا مبحبش الغصب..اجابها بهدوء
امتلأت عيناها بالدموع وهي تتذكر ذلك اليوم عندما كانت معه في سرير واحد..
لتقول باختناق
: اه صح انت مبتحبش الغصب عشان كده خدرتني و....
ووو أيه ياروحي كملي سامعك..قالها غيث ببرود اكبر..
ادارت وجهها تمسح دموعها التي هبطت منها رغما عنها..
لتعاود النظر اليه...وتقول بقوه..
عاوز توصل لحد فين ..
نهض من مكانه لكل خير يامراتي...ونزل بضع درجات داخل اليخت..
اسرعت وتأكدت بانه اختفى ..و اتجهت الى الهاتفه ووو
**************
ال****** هيكون وداها فين..مريم مريم يطلع منها كل ده تتجوز ال**** وتكسرنا..كان يقول كلماته بغضب ملئ كيانه الصاله مدمرة كليا بسبب مهران وجنونه الذي يظهر نادرا ..
عواطف تحتضن جي جي التي شعرت بالخوف منه لاول مره ترى مهران حب طفولتها فاقدا لاعصابه هكذا...
لم يستطيع احد الوقوف بوجهه حتى كلمات جي جي وعمته بانه اخذها رغما عنها لم تطفئ ناره..
عامر محاولا تهدئته : اهدى انت و كل حاجه هتتحل...
: هتتحل ازاي ازاي هتتحل وحضرتها طلعت متجوزاه ...
خلاص غيث وصل للي هو عاوزه وصل ... مش عارف استوعب مريم...مريم دي متعرفش تاخد قرار بفستان عايزه تشتريه تقوم تتجوز كده ..من غير محد يعرف..
عامر كعادته الهدوء يغلفه باصعب المواقف : انت لوفضلت كده مش هنعرف نلاقي حل...
ردد مهران بانفعال :حل ايه هو فضل فيها حل انا هقتله وديني هموته .
لم يستطيع احد التفوه بكلمه او الاقتراب منه اخرج براكين غضبه كلها..اليوم تأكد مئة بالمئة بانه لايوجد امرئة طاهره..
اولا رأى زوجته بين احضان شخص اخر.
والان اخته تتزوج وتهرب مع الد الد اعدائه..
:مهران بيه..خرج صوت نجيه الخادمه مرتجف من مظهره..
رفع رأسه الذي وضعه بين يديه بعد ان يأس من ايجاد اخته.
كانت تحمل مغلفا بيدها..لتكمل حديثها المغلف ده جاي لحضرتك من شويه...
اسرع مهران ليلتقطه..ليجد المرسل غيث ..فتحه بسرعه..
وجد ورقه صغيره كتب فيها..
مراتك بريئه والفلاشه فيها كل حاجه..وهتتأكد..شعر بنبضات قلبه تتزايد كيف يحدث ذلك ومن اخبر غيث وهل حقا هي كذالك..ليتذكر شوق والحاله التي تركها عليها..
اكمل قرأت رسالة غيث..
اما مراتي تنساها مش هتشوفوها لحد مانخلص شهر العسل..
واه ممكن يبقو شهران اختك وعارفها مدلعها زياده وانا مبحبش ازعلها..
سحق الورقه بكفه وهو متأكد بأن الاخير يريد اغاضته بفعل هذا..لكن هل حقا شوق بريئه وماذا يوجد داخل هذه ..واخذ ينظر الى الفلاشه الموجوده ووووو
****************
بقى يعمل لوقت طويل بعد ان عاد من السفر امس حتى انه نام في مكتبه..حتى مطلع الفجر
ليستيقظ على وقع خطوات خفيفه وكأنه لص يريد السرقه ..فتح نصف عينيه ليجد فتاه كحورية البحر..تبحث عن شيء ماا داخل المكتب..
حتى اختفت عن نظره خلف تلك الاريكه اللعينه..ولم يستطيع حفظ ملامحها جيدا..
نهض بعد ان مسح وجهه ووجدها تجلس على الارض تبحث عن شيء مااا تحت تلك الاريكه..
انتفضت فور سماعها صوت جهوري لتضرب راسها بخوف..وتنهض بصعوبه والم..تمسد مكان الالم على راسها..
اقترب منها يتفحصها جيدا هذه المره من راسها الى اخمص قدميها..
فتاه صغيره..ترتدي ملابس رثه..باليه..
ملامحها تأسر كل من يراها ..جسدها برغم من صغرها الا انه ممتلأ انوثه لا بل يفيض انوثه..
تقدم نحوها لتترجع خطوتان.
مكررا نفس سؤاله
: بتعملي ايه هنااا.
=انا انا ضضيعت موبايلي
:موبايلك..قالها مستفسرا
هزت راسها بخوف من نظراته والاخر مركز نظره على جسدها برغبه..
:واي اللي يجيب موبايلك هنا..قالها وقد التصقت على الحائط ليمد ذرراعيه ويثبت كفيها على الحائط لتقف الاخرى بالمنتصف ..
اقترب بوجهه منها هاسما.
: مقولتيش موبايلك ايه اللي يجيبه هنااا..
ابعد عني قالتها بصراخ وهي تحاول دفعه
: انت بتقرب كده ليه..
لكنه لم يتحرك..انشن واحد..ارتسمت على شفتيه ابتسامه خبيثه..
امتلئت عيناها بالدموع ..وقالت باختناق
:ارجوك ابعد.عني انا والله ضيعت موبايلي وجايه ادور عليه..
لحظه وتركزت عيناه على عينيها الممتلئ بالدموع شفتيها المنتفخه..وجهها المتورد انفها المحمر من البكاء..
انها تجذبه وكأنها تناديه ليقبلها لياخذها لعالم لا يوجد به سواهما لكنه اوقف نفسه بصعوبها...اغمض عينيه.بهدوء مريب.وقال
_تاخدي كام وتقضي الليله معايا..
رفعت نظرها اليه بصدمه وهي ترى الاصرار والجديه بعينيه..
لترفع كفها الصغير تريد صفعه هاتفته بغضب
=انت قليل الا..
لم تكمل كلماتها وكان الاخر يلوي ذراعها خلف ظهرها يقربها اليه اكثر..حتى اختلطت انفاسهما...
ليقول بصوت ارعبها..
الايد اللي تتمد على حسن الشافعي هتتكسر ...
يتبع...
بارت طويل مثل ماطلبتووووو
ملاحظه : حبايبي الروايه فيها مجموعه من الابطال وكل قصه مختلفه عن الثانيه وكمان الابطال في روابط بينهم واكيد الابطال الرئيسيين هما مهران وشوق ....لاتستعجلوني بدنا نمشي شوي شوي بالروايه ..
وان شاء الله رح تنال اعجابكم..
خبروني لحد الان تقييمكم للروايه..
دميتي الجميلة 14
كان قلبه يسبق خطواته لم يستطع انتظار المصعد ليصعد الدرج بسرعه..
يريد الوصول اليها ..لقد تركها مرمية على الارض بعد ان افرغ جام غضبه عليها …
فتح باب تلك الشقه التي جهزها على اكمل وجهه لتشهد على ليله من اجمل الليلي بينه وبين زوجته كما كان يخطط لكنه ..لم يتوقع ماحدث ابدا..
دخل ألشقه بقلق نبضات قلبه تقرع كالطبول خوفا عليها يبحث عنها بعينان قلقتان…
لم تكن الشقه كما تركها منذ امس لقد نظفت على اكمل وجهه وكأنها لم تشهد على جنونه امس..هدوء تام يخيم على المكان…
بحث عنها ليسمع صوتها الرقيق وهي تدخل من الشرفه
: رجعت…اتأخرت اوووي..
تركزت عيناه عليها كانت تحمل بيدها كوبا كبيرا من القهوه وكأنها لم تعاني امس على يديه ابدا…
لولا تلك الكدمات الزرقاء على وجنتيها لظن بانه كان كابوس وانه لم يفعل شيء..
بقى صامتا ..
رفعت كوب القهوه لترتشف منه القليل وتظهر علامات حزامه التي استقرت على ذراعها ناصعه البياض اغمض عينيه يشتم نفسه بسره....
ششووق خرج صوته مرتبكا لاول مره..
تحب تشرب قهوه..سالته بهدووء ..هعملك قهوه.وضعت كوبها على الطاوله و.اتجهت الى المطبخ لتشعر به يحتضنها من الخلف يشدد باحتضانها..
لتشعر بالألم اثر لمساته..خرج صوتها المتألم بخفوت..
ابتعد عنها وادارها اليه بقلق
؛انتي كويسه
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيها..
مهران..
:شوق انا..
طفح الكيل بها لتصرخ بمراره
:انت ايه..هااااا ..انت مش ايه حاجه .. زيك زي عمي زي مراته..كنت فاكر هترجع تلاقيني بمكاني لسه مصدومه من اللي عملته امبارح..
:لأ.قالتها بصراخ…
واكملت بضحكة ساخره وربما مجنونه
:احب اطمنك مش انا اللي اتصدم من اي حاجه بالدنيا دي..اللي عملته امبارح معايا ..ميجيش ربع اللي كان بيعمله عمي ومراته..بس الفرق .مابينكم كبييرر كبيير اووووي.الفرق ما بينكم…انهم كانو بيكسروا جسمي بس..
انما انت..انت كسرت جسمي وكسرت قلبي واماني اللي كان بحضنك…
جلست على الارض بانهيار..
عاوز تضرب تاني تعال اضرب انا مش همنعك… عاوز تطلقني وتبعتني ليهم يكون احسن..والا اقولك اقتلني اغسل شرفك بايدك وريحني وارتاح..
وقف مصدوم من كلماتها لاول مره يراها تتحدث معه هكذا دائما كان الخجل يسيطر عليها مالذي فعله بها ليفجر كل هذا الغضب.بداخل تلك الرقيقه..
جلس على الارض مقابلا لها امسك وجهها بكفيه ورفعه لتنظر اليه .همست بضعف امام نظراته .. تنظر الى عينيه انا مش خاينه…قالتها بصوت مرتجف ودموعها تننهمر على وجنتيها…
ضمها الى صدره يمسد شعرها الحريري اششششش همس بخفوت وشدد باحتضانها وشهقاتها تعلوو
ووووو
**************
فتحت هاتفه حاولت الاتصال باي احد لانجادها لتشهق فور ان سحب الهاتف منها..
غيث بابتسامه
:شكل الاميره مريم مش هتقعد عاقله..ابدا
مريم بانفعال
:اديني الموبيل..
غيث بابتسامه بارده
:بس كده عنييا انتي عايزاه..
مريم بنفاذ صبر وهي تمد يدها لتخاول التقاط الهاتف.
:ايوا اديني الموبايل..
غيث
:اتفضلي..
مدت يدها تريد اخذه ليرميه في البحر بابتسامه مستفزه..اوباااا ده وقع مني معلش مكنش قصدي....
مريم بصدمه
: اي اللي عملته ده..اووف منك اووف..وهي تدفعه بغضب
غيث وهو يقترب منها..
:سلامتك ياقلبي..
مريم بغيظ
:ربنا ياخدك ..لتسرع بالنزول..
والاخر يتبعها استنى مش هتاكلي ليمسك ذراعها. ويجلسها على مائدة الطعام..كلي من امبارح مكلتيش حاجه...
اخذت ترمقه بنظراته شك..
:انت ليه قعدتني هنا..
غيث
:عشان تاكلي ياروحي..مش عايز مراتي تعيي..
:اهااا طيب قالتها مريم وهي تنهض وجلست بجانبه بس انا هاكل من اكلك.
:وانا اطول مريم مراتي تاكل من اكلي اتفضلي ليمد لها صحنه..
اخذت بتناول الطعام وهي تراه يرتشف عصير باللون الاحمر وضع كوبه جانبا..
والتقط عصير البرتقال بهدوء اتفضلي اشربي وبلاش تبصيلي هشرق..
لكنها تجاهلته والتقطت شرابه وشربته رشفة واحده ونظرت اليه بتحدي ايوووا ايوووا عايز تشربني العصير عشان تخدرني تاني..
غيث بصدمه
: يخربيتك يامجنونه ده مش عصير..
مريم بصدمه….يعني ايه..
غيث بسخريه :
:لا ناصحه يااختي
******************
حسن بيه في مشكله في...
التفت الى مساعدته ليجد تلك الفتاه تهرب من بين يده دون الالتفات خلفها تسرع الى الخارج..
:مفيش باب يتخبط عليه قالها بغضب..
مساعدته بتوتر
: انا ان..
:اطلعي براااا قالها بانفعال..
:بس يابيه في....
حسن
:برااااا
لتسرع بالخروج والاخر مسح وجهه بغيظ وهو يتوعد لتلك الصغيره…
***************
غيث بخوف حقيقي وهو يراها تترنح على مؤخرة اليخت تكاد تسقط..
:اتهدي يامريم اتهدي هتقعي بالبحر ..
مريم بضحكه اسره وسخريه..
:خايف عليا ياجوزي
غيث وهو يرى شعرها المتطاير مع الهواء نعم لقد راها قبل هذه المره لكنها كانت نائمه الأن هي مستيقظه تنظر اليه بعيناها الزرقاوان وتبتسم له ايضا..شعرها يتطاير على وجنتيها وشفتيها المتكرزه ليثير بداخله مشاعر مختلطه..…
كادت ان تسقط لكنه امسكه من خصرها باحكام...
:عامله ناصحه وهاكل واشرب من اكلك ..اديكي مش واعيه بنفسك..قالها بسخريه
:حتى مش عارفه تسندي طولك..
مريم..
انا عارفه انك طيب اوووي بس وحش اووووي..
غيث بضحكه
: ودي جت معاكي ازاي يعني..
مريم ..
:انت كويس بس .. ليه عاوز تبقى وحش ليه بتكرهني فيك ..
غيث ..
:هنتكلم بعدين يلااا هاخذك الاوضه ترتاحي..
:لأ مش عايزه انا هفضل هنا هشم الهوى.لتاخذ كميه من الهواء بصدرها وتبتسم ببراءه الله هوى البحر يجنن..
نظر اليها بانبهار متمتما
: والله انتي اللي هتجنننيني..
مريم باعجاب
: انت حلو اوووي على فكره عي قرب احلا بكتيرر..
غيث بابتسامه وغرور
: عارف..
ضربته على كتفه
بطل غرور بقى..واوعى ايدك تلمسني انت فاهم قالت كلماتها رافعة سبابتها بوجهه بتهديد مضحك..
غيث بضحك
:ليه بس مش كنتي بحضني من فتره مش انا جوزك برضوا..
ضربته بخفه على كتفه تعلوو ضحكاتها الساخره تقول كلماتها الصادمه.
: انا عارفه انك مقربتش مني بلاش لؤم بأه .
صدم من كلماتها كيف لها ان تعرف بذلك.
غيث بصدمه ..
:انتي انتي
مريم وهي تتلمس صدره وعضلاته ..بانبهار..
: دول عملتهم ازاي..تصدق اول مره شفتك فيها كنت كأنك بطل في فلم اجنبي..
غيث بتوتر
: شيلي ايدك طيب واتغزلي برحتك..
مريم باعجاب
: انت حلو كده ازاي..
ضحك غيث من كلماته .وهو يحيط خصرها خائف عليها من السقوط
: اهو ربنا خلقني كده..
ضربته على كتفه بخفه..
:بلاش تضحك كده عشان بتبقى زي القمر..
غيث ....
: اتهدي يامريم مش ناقصه جنان..
احاطت وجهه بكفها وحركت اناملها على لحيته الخفيفه وشفتيه.
مريم ..
:عارف اول ماشفتك قلبي ارتاحلك مكنتش عارفه انك****** و******
غيث بابتسامه ساحره
: ماكنا حلوين من شويه ليه الشتيمه ..
مريم ..
: عشان خدت اول بوسه ليا بالغصب..
رفع حاجبه باستغراب وانتي كنتي هتديني بوسه برضاكي يعني..
بصت في عينيه باعجاب..لم يخفى على الأخر..
وعضت شفتاها وهي تحرك اناملها على شفتيها..
هامسة بجرائه
:بوسني دلوقتي
ابتلع مابجوفه وهو ينظر اليها ..برغبه..انها تدعوه الان. دعوة صريحه..وتقترب منه اكثر..ليقترب منها ووووو
******************
حملها بين ذراعيها ووضعها على سريرها بهدوء..
ضمت ساقيها الى صدرها تريد النوم النوم فقط …
بعد كل شيء فعله بها ..
ذلك الحضن وتلك الترتبيته هدئت من روعها قليلا لكنها نسيت بأن هناك من سيأتي لأخذها بعد قليل ..
ولن يستطيع مهران منعه….
ابعد خصلات شعرها وقبل وجنتها برقه ادارها اليه ودفن وجهه بعنقها لكنه صدم بي…
يتبع….
دميتي الجميلة 15
تجلس امامه بتذمر وهو يجفف شعرها بضيق..ويقلدها.
: بوسني..بوسني .. دلوقتي وبالاخر ترميني انا وانتي بالبحر..يا***
مريم بتعب وعدم وعيي
:عايزه انام كفايه بأه..
غيث.وهو يدفعها على السرير بضيق
:اتخمدي نامي ياختي نامي هو انتي فالحه بحاجه
لتغرق بالنوم دون ان تشعر..
غيث بصدمه
:دي نامت بجد اي البرود اللي هي فيه..يارب صبرني..
ليحمله ويضعها على السرير جيدا واخذها بين احضانه ونام هو الاخر..
*******************
وضعت كلتا يديها على صدره تبعدها عنها هامسةً بخفوت
: لو سمحت عايزه انام
مهران تفاجأ من ردة فعلها لاول مره منذ زواجهما ترفض قربه..لكنه يعلم مامرت به امس بسببه لذلك لم يضغط عليها..
قربها منه بهدوء وهمس بودد
:نامي مش هزعجك بس متبعديش عن حضني..
شدد باحتضانها ووضع رأسها على صدره وهو يربت على شعرها وكتفها حتى غرق بالنوم…
******************
استيقظت بفزع عندما وجدته ينام بجوارها عاري الصدر يرتدي بنطال يصل لركبتيه وهي تنام على ذراعه…
غيث بنعاس
يخربيتك اي الصوت ده …كانت ساعه سوده لما كتبت عليكي..
مريم بانفعال ووجهها محمر..وهي ترى ماترتديه كانت شبه عا*ريه ترتدي قميصه الذي يصل لمنتصف فخذيها ..لتنزل دموعها
: انت عملت ايه .
غيث بنظرات برايئه..
:عملت ايه..
مريم
هدودمي هدومي فين يازفت … يازفت انت ..
غيث بتحذير
:اوعى تغلطي ياجز*مه..كفايه اتحملتك امبارح تستاهل قطم رقبتك..
ضربته على كتفه بع*نف
:بقولك هدومي فين وانا اي اللي عمل فيا كده..
غيث بانفعال وملل
:يووووه هي ناقصه جنأن ..بعدين انتي عايزه تفهميني انك مش فاكره اي اللي حصل..
هزت راسها بدموع ..
: ققققوول ..قول محصلش ححاجه ..
غيث ببرود
:محصلش حاجه..
مريم بدموع احلف..
غيث وهو يتعمد اثارة الشك بداخلها..
:يوووه لا شغل العيال ده انا مش حمله …
مريم بانفعال
:انت بتقول ايه اي اللي حصل متنطق..
غيث ببرود
:اللي حصل انك فضلتي تقولي بوسني والنبي لاتبوسني وتترجيني عشان ابوسك
مريم بحرج بدموع
:كدب..انت بتكدب.انا معملش كده..
غيث بهدوء اثار الريبه بداخلها
:طيب برحتك بقى هطلع اشم الهوى..
مريم مسحت دموعهت بكمها
:استنى هنا .. كمل.
:اكمل ايه.قالها بابتسامه ساخره
مريم بتوتر
:اي اللي حصل..
غيث بهدوء
:عاوزه تعرفي..
مريم بغيظ
:انجز..
غيث بحذير
:لا بقولك ايه تتكملي كويس وباحترام لو عاوزه تعرفي اللي حصل.
نظرت اليه بعيون دامعه وو
******************
تسللت بعد ان تأكدت بأنه غرق بالنوم واجرت اتصال هاتفيا مع احدهم وفور ان اغلقت الهاتف استندت على الشرفه تستنشق الهواء تغمض عينيها بهدوء حتى شعرت به يحتضن ظهرها بتملك..
مهران
: بتعملي ايه..
شوق ووقفت بجمود لم تجيبه..
ادارها مهران اليه واحتضن وجهها بكفه ويدها الاخرى تتحرك على منحنيات جسدها هامسا بتيه
: وحشتيني..
شوق ابتعدت عنه بضيق..
: لو سمحت متقربش مني.
مهران مسح وجهه بضيق ..
:ده يعني ايه مش فاهم…
شوق بهدوء مريب..
:يعني مش عايزه ..هو عافيه..
مهران محاولا احتوائها
:لا مش عافيه برحتك..برحتك خالص مش هضغط عليكي..
:لا كتر خيرك قالتها بسخريه..
ضم قبضته لخفف من غضبه..
:طيب انا همشي عايزه حاجه..
شوق…..
اقترب منها وقبل وجنتها بسرعه استدارت وارادت منعه لكنه لم تستطيع..وغادر مرددا اشوفك بعدين..
******************
انسه جنى قالها الطبيب يتحدث الى تلك الصغيره.
جنى بقلق
:طمني ارجوك ماما عامله ايه..
الطبيب
:والله مش هخبي عليكي حاالت والدتك صعبه جدا ولازم حد يتبرعلها و تعمل العمليه باسرع وقت..عشان جسمها تعب من غسل الكلى..
جنى بدموع
:طب منا قلتلك انا هديها كليتي..
الطبيب
:يابنتى انتي مش مطابقه معاها للأسف..
بدموع وقلة حيله طفلة صغيره في سن السابعه عشر حملة مسؤاليه والدتها المريضه لوحدها
:طب انا انا هعمل ايه دلوقتي
:انتي هنا جائها صوت حسن الشافعي الذي يتقدم اليه بطوله الفارع وجسده العريض..
تراجعت بخوف من نظراته
: انا انا…
استئذن الطبيب وغادر..
القى بنظره الى تلك الصغيره التي انكمشت على نفسها بخوف..
جنى.
:ححضرتك بتعمل ايه..هنا
تنهد حسن
:ووضع يديه في جيب بنطاله جاي ازور واحد صاحبي..
جنى بتهرب
:ططب بببعد اذنك..
حسن ببرود
:استنى ده مش موبايلك..
اسرعت والتقطته
: اه شكرا ليك بجد شكرا..
حسن بهدوء..
:طب بلاش تنسيه تاني بمكتبي..انا عرفت انك كنتي جايه تشتغلي بدل والدتك بالتنظيف عشان تعبانه ..هي عامله ايه..دلوقتي
انزلت راسها بحزن واغرورقت عيناها بالدموع.
: كويسه..
نظر اليها بابتسامه جانبيه
:كويس..طب انا هوصي عليها الدكاتره هنا..قالها بهدوء واولاها ظهره وغادر..
استنى لو سمحت قالتها تلك الصغيره بقلة حيله..
ابتسم بانتصار واستدار اليه..
مالذي ستفعله الأن تلك الجنى..مع هذا الحسن
*************
عبر الهاتف
شوق ايووا ياحمزه ..لا قولتلك لأ..
…….
شوق انا اسفه بس مش هعرف اجي معاك..
………
شوق عشان خاطري كفايه..انت عارف انا بحبك قد ايه..
بتكلمي مين..قالها بعيون داميه والغضب سيطره عليه..
اغلقت الهاتف بسرعه
: ده ده ده.
ده مين ياروح امك بتحبي فمين ياا……
*************
مريم بحرج وغضب لتخفى خجلها ..
:حتى ولو مكنش لازم تغيير هدومي..
غيث
:يعني اسيبك تمرضي..
مريم بحرج
:انا مش فاهمه ازاي رميت نفسي بالبحر زي ماقلت..
غيث بملل
:لا بقولك ايه انا مش هعيد وازيد.خلاص..
مريم
:طب طب هدومي فين.
غيث ببرود
:رميتهم..
مريم بصدمه..
ايه..
غيث بابتسامه عابثه
بهزر يابنتي متفكي شويه بعدين انا جوزك لافه نفسك بالملايه كده ليه ..على فكره امبارح شفت كل حته فيكي كنتي بين ادي بتتنيلي تخبي اي دلوقتي..
ضربته بالوساده بغيظ..
:اخرس بقولك اخرس
غيث وهو يقترب منها بغمزه ده حتى امبارح كنتي لذيذه اوووي
ليقلدها بوسني والنبي بوسني..
مريم بانفعال وحرج..
:كداب والله كداب وابعد عني ...
انت بتعمل ايه..
بتقرب كده ليه..
غيث بتيه ورغبه من مظهرها الجذاب..
:هبوسك مش ده طلبك..وقرب منها ووو
يتبع
دميتي الجميلة 16
مغمض عينيه وقد ارجع رأسه الى الخلف بتعب حتى شعر برأسها على قدمه فتح نصف عينيه ليجدها تجلس على الارض امامه تستند برأسها على ساقه..اغمض عينيه بتعب وحرك يده على وجهه ثم مسد شعرها بهدوء..
رفعت عينيها اللامعتين تنظر اليه بتوق..
:كده ياعامر بقالك.اسبوع مطليتش عليا..انت وحشني اوووووي.قالت بعتاب..طفولي..
لم يتفوه بكلمه حرك يده ووضعها خلف عنقها بهدوء ولمسات رقيقه دنى منها وقربها اليه وقال بهامس اذابها
: انتي كمان وحشاني..
ابتسمت بحب..لن يصدق احد بان هي نفسها من كانت تتظاهر بالجرأءه بين يديه تتحدث كعا*هره.. لقد اخرج اجمل مافيها وجهها الحقيقي الطفولي..
اراد تقبيلها لتضع كفيها على لحيته بقلق
: شكلك تعبان..اوووي.
: محتاجلك بس
قال كلماته وق*بلها برقه لتتحول تلك القب*له لاعن*ف جذبها اليه بقوه وووووو
******************
ده عمي عمي حمزه والله عمي حمزه قالتها شوق بخوف والم وهي تحاول افلات خصلاتها من بين يديه بألم..
ارخى قبضته على شعرها لتنهار باكيه وتسرع الى غرفته…
اما هو فقد اخذ الهاتف ووجد اسم حمزه حقا..
اغمض عينيه بضيق وضرب الكرسي بقدمه بغضب…
ليجلس على الاريكه بتعب لا يعلم مالذي يفعله الان كل شيء يخرج عن سيطرته فجأه يفلت منه...كيف سيصلح كل هذا..
*******************
مريم بهدوء
:بقولك قاعد هنا لوحدك ليه..
غيث بصدمه ..
: لا ياشيخه مش انتي اللي طردتيني ..
مريم ببرود
:عشان كنت هتقل ادبك..
غيث
:اهااا عايزه ايه اخلصي…
مريم
:عايزه اكل..جعانه وكمان عايزه هدوم مش هفضل بهدومي كده..وبلسم الشعر بتاعي والشامبو اللي بستعملهم وكمان عايزه كريم عشان بشرتي بقت جافه اوووي. ووو
غيث بصدمه..
:باس باس يخربتك اي ده كله..
مريم بسخريه
:ايه مش انت جوزي يبقى تجبلي الحجات دي..
وكمان شيبسي وشوكلاته ووو
غيث بتذمر
خلاص خلاص كفايه وانا هفتكر كل ده ازاي..
مريم
:ماليش دعوه اللي بيتجوز بنات الناس يتحمل ..
غيث بضحك
:لا والله..طب واللي تتجوز مش لازم ترضي جوزها والا ايه قالها بغمزه
مريم بتجاهل..
:بقولك هتروح امتى..
غيث بقلة حيلة.
؛احنا كده كده هنروح الشاليه بتاع صاحبي..بعد.كده هاخدك اي سوبر ماركت وتبقى اشتري اللي عايزه.
مريم
:تمام يلاا بقى قوم حضرلي الاكل..
غيث
:ايه ايه مش سامعك..
مريم بهدوء
:قوم حضرلي الاكل
غيث بانفعال
:لا بقولك ايه انت من شويه قلتي انا راجل ..يبقى انتي زي الشاطره تنزلي تحضريلنا الاكل..
مريم ببرود رفعت كتفيها
:معرفش صحيح انا مقلتلكش انا مبعرفش اطبخ اديك اتدبست بوحده عايزه من ياكلها..
غيث
:تتعلمي ياروحي امشي قدامي يلاا ليدفعها لتنزل معه وتقول باستفزاز
: واتعلم ليه مش انت جوزي وخطفني كمان ..ابقى حضرلي الاكل
غيث بغيظ
:يارب يارب صبرني بدل مارميها بالميه ومش هطلعها لحد.ماتطلع روحها..
مريم بابتسامه
:براحه بقى بتزق كده ليه طيب..
*********************
على الهاتف
منصور : مش عايزك تتهور فاهمني.انا بلغتك بكل حاجه ومريم بلغتني باللي حصل كله..قبل ما ال*** ياخدها
مهران بابتسامه انتصار
: حاضر يابابا انا هتصرف هسافر بكرى..
منصور
:مش عايزك تضغط على مريم فهمني ..
مهران
:خلاص بابا انا مش عيل هتصرف ..وحياتك غيث هيندم على كل حاجه عملها…
منصور
:خد باللك من اختك يامهران هي مالهاش غيرك وانت شايف عمران مش علاباله حد ومش مفكر يرجع البلد تاني ..
مهران
:متقلقش ..انا هتصرف
*********************
شوق قالها بهدوء وهو يحرك يديه على شعرها ..
…….
مهران شوق ممكن نتكلم…
شوق……
ابتسم مهران وهو يراها تغمض عينيها بقوة لكي لاتره..
:طب ينفع لعب العيال ده..انتي زعلانه نتكلم ونصلح اللي مابينا..
….
:طب ايه رايك نخرج..
……
: تصدقي فكره ... هنسافر يومين زي المره اللي فاتت ..نغير جوى كده ونتبسط انتي وحشاني..
……
بتذمر : طب يلاا قومي خدي شور سريع. واجهزي..
…….
بتهديد : هتقومي والا اتصرف..
استدارت توليه ظهرها وهي مازالت مغمضت عينيها..
طب انا هتصرف ليحملها ويدخلها الحمام وسط تذمرها واعتراضها..امسك ذراعها التي تضربه بخفه على صدره ليثبتها..
شوق :سبني بقى عاوز مني ايه..تاني
ممهران
:هساعدك تاخدي شور..
شوق
: ابعد عني ..مش عايزه وابعد عني انت ايه مبتحسش ..
مهرام بهدوء : هنسافر يومين نغير جو قالها وهو يحتضن وجهها ليجعلها تنظر اليه..لكنها تأب النظر اليه..
وجنتيها اكتست بالحمره المحببه لقلبه..وشهقاتها تعالت سبني يامهر…
لم يستطيع السيطره على نفسه ليقبلها ويداها تخلع ثيابها ..ولم يمضي وقت حتى بادلته الاخر لمساته لها سحر خاص يسيطر عليها دون عناء..لتحيط عنقه دون وعي ووووو
*******************
كانت تمسح وجهها بصدره مستمتعه بقربه لقد استطاع عامر هذا الملاك ... فارس احلامها..
انقاذها من ذلك المستنقع الذي كانت ستوقع نفسها به..
دنيا وهي تحرك اناملها على لحيته بحب
:عامر مالك ياقلبي..
عامر بابتسامه خبيثه
:مفيش بس بفكر نكرر اللي عملناه من شويه ودفن وجهه بعنقها ويداه تتحسسان جسدها بلمسات خبيره ..حتى نهض بتذمر بعدما سمع طرقات على الباب..
دنيا بخوف : مين اللي بيخبط.
عامر بحده
:مالك خايفه من ايه..متنسيش انتي مراتي..
لينهض ويلتقط.قميصه من الارض محذرا اياها متخرجيش من هنا ومسمعش صوتك..
هزت راسها بايجاب..
فتح عامر الباب ليصدم ب…
يتبع…
دميتي الجميلة 17
دفعته عنها بقوه وهي تجذب ثيابها تغطي جسدها بعد ان تذكرت مافعله بها... للحظه كادت ان تستسلم له ..
مهران وهو ياخذ انفاسه بسرعه وصدره يعلو ويهبط : مالك..
ارادت الخروج ليوقفها بعنف فقد اوصلته ذروته هو يريدها الأن حقا
مهران وهو ينظر اليها برغبه : على فين
سيبني قالتها بألم وهز يشدد بامسك معصمها.. ..
لكنه جذبها اليه لترتطم بصدره الذي تشتعل به رغبته بها..ليس الأن...انه حقا يريدها يحتاجها..دون ان يتفوها بكلمه اطبق شفتيه على خاصتها..وهي تحاول منعه دون جدوى ...
تناثرت دموعها على وجهها بغزاره تتوسل له بضعف لكنه لم لم يكن بوعيها فقد سيطرت عليها مشاعر الاحتياج..ليس الان لقد...اثارت مشاعره والأن تتمنع ..كيف لها فعل ذلك...
لم يستمع لتوسلاتها ووو
**************
نغصت عليك سهرتك معلش قالها حسن ببرود وهو يدخل الشقه ويجلس على الاريكه التي امامه..
عامر نظر اليه مطولا اشتعلت بداخله مشاعر قديمه قد.دفنها منذ الصغر واراد نسيانها لكن القدر له رأي اخر..
اغلق الباب واخذ يرمق الاخر بهدوء مصطنع
عامر : اي اللي جابك ..
حسن : والله عيب عليك تستقبل اخوك الكبير كده انا حسن الشافعي اخوك ياعامر اخوك الكبير..
عامر :اه جاي عشان اسمعك الكلمتين اللي اتعودت تسمعهم ايه لدرجادي وحشوك
حسن وقد.تحولت نظراتته للغضب : محضرتش دفن ابوك ليه..
عامر ببرود مصطنع : ابويا مات من زمان قالها ببرود دون ان يرف له عين..
حسن : واضح انك مش هتتغير ابوك كان بيعافر الموت عشان يشوفك وكل يوم يسال عنك انت ايه مبتحسش ..مفيش بقلبك رحمه ده ابوك
عامر ضحك ساخرا وقال ببرود : ابوك انت هو معندوش الا حسن حسن الشافعي مش كده والا ايه..انا عامر اللي رماه ومسألش عنه..
حسن بانفعال : يابني ادم افهم مكنش قادر يزعل امك اكتر وهي كانت متمسه بيك..
:خلاص قالها بحده اهو مات وشبع موت عايز ايه مني ...عايز ايه..
حسن :عايزك فضهري عايزك ياخوي..
عامر ببرود :انا وحيد امي ومعنديش اخوت..
حسن :انت بتدمر نفسك كده جايبلي بنت ل*يل ومسكنها بشقتك ليه عشان ايه ..عاوز تتجوز الف من تترمي تحت جزمتك..
:متتدخلش قالها بانفعال واتفضل اطلع بررا..
حسن : ماشي ياعامر ماشي مصيرك ترجع لوعيك بس يارت قبل مايفوت الاون.
******************
لاول مره منذ زواجها به منذ سته اشهر
تشعر بالاشمئزاز منه ومن نفسها ..
تغطي جسدها بالمنشفه وتجلس في زاوية الغرفه تبكي ..تبكي بحرقه ..لم تتوقع منه ذلك ..بالرغم من مقاومتها ورفضها له لكنه اخذها رغما عنها بكل وحشها..وكلما ترفض يزيد بقسوة اكثر.. جسدها يرتعش تشعر ببروده تسري بجسدها وقلبها ..صوتها يكاد يختفي عيناها كجمرتين ضامه ساقيها الى صدرها تحاول جمع شتاتها الذي نثره كزجاجه كسرها وانتثرت ...
اما هو لقد استيقظ من شه*وة التي سيطرت عليه..
عندما يعود باحداث تلك اللحظات يكاد يجزم بانه ليس هو كيف فعل بها هكذا كيف اصبح وح*ش ينه*ش بجسد*ها دون الاستماع لتوسلاتها..
جلس على الارض مقابلا لها
مهران : شوق
شعرت بالانهيار فور سماعها لصوت اخر شيء تريده الان رؤيته سماع صوته..
حاولت النهوض ولم تستطيع..شعرت بالالم بسائر جسدها
اراد مساعدتها لكنها اوقفته بصوتها المرتعش متلمسنيش ارجوك كفايه ..كفايه..
شوق انا
سبني لوحدي يامهران سبني والنبي..
خرج من غرفتها وهو يشعر بالضيق بالاختناق كيف له ان يفعل ذلك بها....
****************
حسن :بقلك يا ايه ياحلوه جواز مفيش..جوازي
جنى بقهر ودموع..: ارجوك حتى لو عرفي انا مش عايزه اعمل حاجه حرام..
ضحك ساخرا...
اه عرفي وبعد كده اتدبس ياحسن .. يمكن تحملي عشان تكوشي على كل حاجه..
جنى بدموع : ارجوك
نهض حسن ببرود : والله ده اللي عندي..عايزاني اتكفل بعلاج والدتك هتقضي معايا ليليه
.ليرمق جسدها بنظرات جريئه وقال بوقاحه والا اقولك انتي تستاهلي نخليها شهر بحاله. هنتبسط مع بعض وامك هتبقى كويسه ديل..
جنى...
*****************
حمزه : بقولك ياجيداء..
نظرت اليه جي جي بغيظ : اسمي جي جي على فكره..
حمزه : جي جي ده ايه انتي فاكره روحك عيله اياك ..
جي جي : بقولك ايه تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا دي جزاتي عشان بساعدك..
حمزه بغمزه : دنتي طلعتي جمر والله ... الا قوليلي انتي لابسه ده ليه..وهو يشير الى ثيابها..
جي جي برفعت حاجب : افندم ازاي لابسه ده ليه دي هدومي..
حمزه : مش انتي جاصده تورني جسمك العسل ده اومال لابسه دول وحرمان من الشوفه العسل دي ليه..
جي جي اوقفت السياره بانفعال : انت قليل الادب..واتفضل انزل
حمزن : لاه مش قليل الربايه .. اني مشفتش بربع جنيه تربيه وخاصتا لما بشوف بت زي الجشطه كده ..واقترب منها وووووو
يتبع........
دميتي الجميلة 18
صفعها لترتمي على السرير حاولت مقاومته ولم تستطيع بجسدها النحيل وقواها الضعيفه..
تصرخ تستنجد باي احد وهي تعلم بانه لايوجد احد بالمنزل عمها.اخذ زوجته وطفله الصغير الى الطبيب..لكنه تأمل ان يسمعها احد...
ضعفت مقاومتها امام بطشه ورغبته العارمه ..ترجوه بضعف وقلة حيله.
شوق :ارجوك يامصطفى ارجوك سيبني ..سيبني..وانا خلاص هوافق اتجوزك ارجوك..
لكنه مزق فستانها لتظهر بملابسها الداخليه..
ليقول
مصطفى بجنون : كنتي هتحرميني من ده كله لييه منا طلبتك بالذوق ..بس اجول ايه انتي اللي عايزاني اخدك عافيه..
اقترب منها ويداه تتجرأ على جسدها اكثر ارتعش جسدها وهي تصيح بضعف : حمزه...حمزه الحقني.ياحمزه
اخر ما تتذكره قبل ان تخيم على عينيها غمامة سوداء..
عمها حمزه يضرب مصطفى بغل..لتسقط على الارض.مغشيا عليها.
وسط ذلك الظلام الذي غشاها سمعت صوته يردد بهلع...
مهران : شووق ....شوووق ...شووووق ..اصحى ...اصحى ده كابوس..
انتفضت من نومها جسدها يرتعش تتصبب من جبهتها حبيبات العرق جذبها ليحتضنها لتنتفض اكثر وتصرخ به برعب ابعد عني ابعد متقربش مني متلمسنيش..
صدم من ردها ... خوفها ...وهذا الرعب الذي اظهرته منه .
مهران محاولا احتوائها : طب اهدي اهدي انتي كنتي بتحلمي..
ضمت ساقيها الى صدرها بخوف
: سبني لوحدي سبني مش عايزه اشوف حده ..
مهران :ماشي ماشي انا خارج اهدي...
لم تهدأ حتى غادر الغرفه لتستلقي على السرير دموعها تتناثر وشهقاتها تعلوو ..
لقد اعاد لها ذكرايات حاولت نسيانه..وطيها...لكن مهران بفعلته افاق جروح لن تندمل..ابدا
**********************
مريم وهي تضم ذراعيها الى صدرها : بقولك ايه..
غيث :يارب يصبرني على مابلني..
مريم بصدمه انا بلوه..
غيث .لا .. من قال كده..
ليكمل بنفاذ صبر : عايزه ايه يامريم مش طفحتي وجبتلك اللي عايزاه ..عايزه ايه تاني..
مريم ببرود : عايزه موبايل..
غيث : نعم ياروح امك موبايلي... ليه بقى..ان شاء الله هتبلغي اخوكي يجيلك والا ايه..
مريم ببرود :هشوف الابراج..
غيث :ايه ابراج ايه..
مريم :الابراج الابراج ياجاهل
غيث بغيظ ودفعها عنه بخفه : لاوالله تركت الثقافه دي ليكي..ياشيخه انا كنت متاكد انك تافهه بس مش لدرجادي..
مريم بتذمر : انا ماليش دعوه عايزه اشوف الابراج ..
غيث بنفاذ صبر : لا انتي مش واخده باللك انتي هنااا معايا تقريبا يعني شبه مخطوفه يعني مفيش طلبات تاني واللي هقول عليه يتنفذ فاهمه..
مريم ببرود :لا مش فاهمه بعدين جتك خيبه ده شكل واحد يخطف..ده
غيث بصدمه : بنت انتي بتقولي ايه..
مريم بخوف من مظهره : هااا مقولتش.
غيث بغضب : لا لا عيدي كده قولتي.ايه.
مريم بخوف من نظراته : بقولك مقولتش اللله وخلاص مش عايزه اتزفت اشوف ابراج..
غيث بحده : يكون احسن..واضح اني دلعتك بزياده يابنت منصور
مريم :متجيبش سيرت بابا على لسانك انت فاهم..
غيث :لا مش فاهمه ..هجيبها وقت ماعوز هتعملي ايه يعني..
دبت قدمها على الارض : يارب عالرزاه و تقل الدم..
غيث :مش اكتر منك على فكره والله مش عارف هتحملك الشهر ده ازاي..
مريم بهدوء :مش مجبر على ده... سبني ارجع لاهلي...
لتقترب منه برجاء صدقني مش هخليهم يجيو ناحيتك بس انت سبني ارجع..
غيث بضحكه ساخره :لاوالله اهبل انا مش كده.. بعدين محدش يعرف يمس شعره مني وان كان على قعدنا هنا انا عاوزهم يولعوو شويه
مريم : مين اللي قال انك اهبل دنتا سيد الرجله ..وراجل مفيش زيك..
غيث بضحك :ايووا ايوووا اختصري وقولي عايزه ايه..
مريم :متسيبني ارجع اللهي يسترك عشان انا والله قربت ازهق وبابا وحشني اوووي..
نظر اليها مطول حتى صمتت الاخر لينظر امامه تصدقي وانا بابا وحشني..
مريم باندفاع : عليك نور خلينا نرجع ليهم بقى ويا دار مدخلك شر..
غيث بهدوء : مش هينفع..
مريم :ليه بس..
غيث :عشان....
مربم بصدمه : انت كداب
***********************
ااحمر وجهها غيظا وغضبا وهي تتذكر فعل حمزه معها امس عندما شد تنورتها القصيره وهي انكمشت على نفسها بخوف ..
لكنه فاجأها بابتسامه بارده..انتي جشطه وكيف الجمر اه.. بس لو تداري جسمك هتبجى احلى وبكتيير...
متنسيش ابجى اعمل كيف مابجولك ..
جي جي بتوتر وخوف :انت..ابعد مقرب ..كده ليه.
حمزه بضحكه ساخره : متخفيش اني عندي مراتي ماليه عينه برجبتك ورجبت اللي خلفوكي..
جي جي بغيظ وهي تدفعه عنها :ابعد يااخي انت ايه مصدقت تلزق بيا..
حمزه ابتعد بضحك : ماشي مقبوله منك يابت عمنا ...يلاا بجى مش جولتي هتوديني عند ابن عمك ال****
جي جي بغضب : متغلطش.بمهران ده برقبتك..
حمزه ببرود : ماعلينا برجبتي بجفايا المهم وصليني ليه..
ارتمت على السرير تعض الوساده بغيظ يارب يارب مش هخلص من شوق يجي عمها الغلس ده
**************
كانت تنظر اليه بحب تراقبه بعيون لامعه وهو غارق بالنوم..
فتح عينيه ليجده تنظر اليه وتبتسم..
مسح وجهه بنعاس وجذبها الى صدره وقبل راسها
عامر : صاحيه بدري كده ليه..
دنيا : صاحيه عشان اشبع منك. ..
عامر بابتسامه : تشبعي مني ايه .. يامفتريه وانا كل يوم بجيلك..
دنيا بتذمر : منتي مش بتجيلي الا متأخر وساعات ببقى نايمه قالت كلماتها وهي تحرك اناملها بهدوء على صدره العاري..
امسك يدها ورفعها قبلها وهمس : طب مجهزتيش ليه..
دنيا اجهز..
عامر :ايوووا مش قلنا هتروحي المدرسه..
دنيا ابتعدت بتذمر : بس انا مش عايزه ادرس ياعامر عشان خاطري..
استند عامر بذراعه على الوساده وقال بجديه
: وانا قلت هتكملي دراستك عشان اسجلك بالكليه..
دنيا بتذمر : بس انا عايزه ابقى جميبك مش عايزه حاجه تشغلني عنك..
عامر بتحذير : دنيا انا قولت ايه ... تكملي دراستك وده عشانك وانا مش هطير هفضل جمبك دايما..
دنيا بس يا..
عامر وضع اصبعه على شفتيها هامسا :مبسش مش عايز اي اعتراض اللي اقول عليه يتنفذ..وحرك يده على خدها بهدوء..
دنيا : عشان خاطري..
عامر :
انتي اللي عشان خاطري تسمعي الكلام..بصي انتي مش اخر سنه ثانوي السنادي..
هزت راسها بضيق..
: طب ايه رايك لوجبتي معدل حلوو ودخلتي كليه كويسه هعملك مفجأه..
اعتدلت دنيا بحماسه : مفاجاه ايه..
عامر بابتسامه :مش هتكون مفاجاه ان قلتلك. عرفتيها..
دنيا بدلال:عشان خاطري قولي..
ليحذبها اليه واعتلاها وهمس امام شفتيها انتي اللي عشان خاطري كفايه دلعك ده...
نظرت اليه بحب وهي تحيط عنقه بذارعيها طب انا بحبك..
عامر منا عارف ليدفن وجهه بعنقها وووو
********************
دخل احدى الشقق وهي تمشي خلفه بتوتر وخوف وعيناها مليئتان بالدموع تحمل بيدها حقيبه صغيرها بها بعض الملابس الجديده الخاصه بالعرائس..التي امر احدى الموظفات لديه بشرائها لها...
فتح الباب ووقف مشيرا لها بالدخول..
دخلت ونزلت دمعه ساخنه على وجنتها...
ليدخل خلفها ويغلق الباب انتفضت فور اغلاقه الباب وعلمت جيدا بان امرها انتهى وستواجه مصيرها الان...مع ذاك المتعجرف القاسي...
شعرت بيده العريضه تجذبها من خصرها لترتطم بصدره العريض..خلع حجابها ورماه ارضا زادت دموعها..لكنه تجاهلها
ابعد بعض خصلات شعرها المتمرده بسبابته ومشي بها الى ساىر وجهها ليحرك ابهامه على شفتيها المرتعشه..وهو يسمع شهقاتها ..دفعها بعنفه الى الاريكه وصاح بها.بغضب .
حسن : هنبتديها نكد ..مش هنخلص من ام الليله دي..
:اسفه.. اسفه قالتها جنى بانكسار وشهقات تتعالي..
تحرك يمينا ويسارا يشعر بالضيق فهو حقا يكره التعامل مع الاطفال ويكره نكد النساء لذلك لم يرتبط بشكل رسمي الى الأن خلل اصابعه بخصلات شعره محاولا ان يهدأ
حسن :ايه مش هنخلص...
شهقات تتعالي بقهر..
اقترب منها ورفع وجهها بيديه بغضب : عايزه ايه وتبطلي النكد ده..
بشهقات اكتب عليا ارجوك انا حاسه ان ربنا مش هيسامحني ارجوك ابوس ايدك قالتها وهي تريد تقبيل يده ليجذب يده بحده ...مانعا ايها من تقبيلها هادرا بغضب وهو يلتقط ورقه من احد الادراج في الصاله واخرج القلم من جيبه..
حسن : ماشي ماشي وهشوف اخرتها معاكي ايه..
********************
انا فين قالتها شوق وهي تراه يقف امام الشرفه شعره يتطاير مع الهواء وكانه نجم سينمائي
التفت اليها بابتسامته الجذابه لتظهر غمازتيه : احنا عالبحر ..
شوق. : انا جيت هناا ازاي..
اقترب منها وجلس على السرير بجانبها متساليش كتير و.قومي عشان نمتي كتتير والوقت اتاخر..
شوق : بس...
مهران بحماس : يلااا جذبها من ذارعها لتنهض..وهو يخفي بأن عمها حمزه يبحث عنها واتى بها الى هناا هربا منه...لكي لا تذهب معه وتتركه....
اتته رساله على هاتفه واخبرته بمكان مريم ..
مهران نظر اليها واحتضن وجهها بكفيه انا مش هتاخر ماشي اجهزي لحد ماارجع..خدي شوي عشان تصحصحي انتي كنتي تعبانه اوووي والدكتور طلب تغيري المكان عشان ترتاحي..انا مش هتأخر تمام ..
اومأت براسها بهدوء والاخر اسرع ليعيد اخته..وووو
*************
:دلوقتي خلاص نفذت طلبك تبسطيني بقى.. قالها حسن بامر
ارتعش جسدها وهي تراه يقترب منها يخلع ثيابها بهدوء لتضع يدها على ماترتديه تمنعه من نزعه وابتعدت بشهقات...
لكن طفح به..الكيل
جذبها من ذراعها بعنف ليرتطم ظهرها بصدره وهو يلوي ذراعها هامسا بصوت مخيف
حسن : خمس دقايق تدخلي تغسلي وشك من الدموع وتضبطي روحك وتجيلي..
عشان انا راجل مبحبش النكد...وبحب الكيف..
كانت تتألم بضعف .ليهزها بعنف مسعمتش صوتك..
:حاضر ... حاضر قالتها جنى بشهقات. ليدفعها الى الحمام..
:متتاخريش والبسي حاجه عدله عايز اروق والأ انتي.عارفه..اي اللي هيحصل...
وابقى افردي وشك .بدل البوز اللي مصدراه ليا..انا رجل بحب الدلع..ومبحبش اخد وحده بالغصب كده خاصه وقت ال*****
يتبع
19
خرجت اليه ترتدي قميص اسود يظهر جمال بشرتها البيضاء يصل لمنتصف فخذيها ..ويظهر نصف صدرها ظهرها عاري الا من بعض الخيوط التي تتشكل كشباك العنكبوت لتزداد جاذبه شعرها يصل لمنتصف ظهرها منثور على كتفيها باستثناء بعض الخصلات التي تمردت لتستقر على وجنتيها ..لم تضع اي مساحيق فهي ليست بحاجه لذلك اساسا لاتعلم كيف تستخدمها..فهي صغيره جدا ولم تهتم يوما بهذه الاشياء..
اما هو فكان يقف على الشرفه يدخن سيجارته حتى سمع صوت باب الحمام يفتح …رمى سيجارته ارضا وقام بدعسها…رفع نظره اليه بملل ليفغر فاهه ..كتله انوثه تمشي على الارض تقف مقابلة له..
استيقض من شروده على شهقة خرجت منها دون اراده..
تقدم نحوها بخطوات هادئه رفع ذقنها لينظر الى عينيها وهي تتهرب من النظر اليه ..دموع ..دموع نتثر على وجنتيها ..
دنا منها وقبل دموعها ليرتعش جسدها برعب ..لكنه أحاط خصرها بذراعه حتى الصقها به ..
ليقول حسن بتيه.: .كنت شايفك حلوه اه..لكن مش لدرجادي ..انتي طلعتي حلووووه اووووي..قالها وهو يدفن وجهه بعنقها ويداه تتحرك على منحنيات جسدها …ليمشي بها نحو السرير لكنه صدم بأنها لا تتحرك ابتعد عنها بقلق ليصدم بها تسقط بين ذراعيه وكأنها جثة هامده..
**********************
لم يستطيع تمالك نفسه وهو يرى غيث ينظر اليه بابتسامه مستفزه يردد بسخريه : اهلا اهلا يابو نسب..كنت بستناك من بدري…
وقال بغمزه : اكيد حبيبتي مريم وحشتك عشان كده جتلنا واحنا لسه بشهر العسل..
:عسل ايه يا***** قالها مهران وانقض عليه باللكمات المتتاليه والاخر لم يتحرك ولم يحاول رد الضربات التي تعرض لها فقط يبتسم بانتصار..مما يثير سخط الاخر اكثر واكثر
اما مريم تقف ثابته تنظر اليهم بهدوء..
بقي مهران على حاله يسدد له اللكمات حتى تدخل بعض الرجل وخلصوا غيث منه..
غيث ببرود وهو يمسح الدم على شفتيه : ده المبروك بتاعك يابو نسب..
مهران : يا***** يا ******
غيث باستفزاز : مش عيب تشتم جوز اختك برضو دي اصول ياابن منصور…
مهران افلت نفسه من الرجال الذين يمسكونه محاولا ان يهدئ..عدل ثيابه ليردد بتهديد : هتندم ياغيث وهتعرف اللعب مع مهران الجبالي .مش بالسهوله دي…
ليتقدم نحو مريم..امسك يدها وجذبها خلفه لكنها ابعدت يده عنها بهدوء..
نظر اليها بصدمه : مالك..
مريم بهدوء : مش هسيب جوزي..
: ايه قالها بصدمه وعينان تشتعلان بالغضب..
مريم : غيث يبقى جوزي وانا مش هسيبه..
مهران بغضب ودون وعي : جوزك يا***** لتصدم بصفعة قوية تلقتها مريم لتشعر بأنها ستسقط ارضا..لولا ان سندت نفسها
ليسرع اليه غيث ممسكا قميصه بغضب تلاقت عيناهما بتحدي ..
غيث بتهديد : اقسم بالله هتندم عالقلم ده..
لكن الاخر كان يتحدها اكثر
مهران : هاتلي اخرك يابن السيوف عشان كل اللعبه دي هتجي على دماغك بالاخر…واديها عندك اشبع بيها..
ليدفعا بعضهما ويغادر وهو يشعر بالغضب من اخته..التي صدمته بردها..
اما غيث القى بنظره اليها ليجد دموعها تتناثر بصمت اقترب منها لتسرع الى االشاليه هاربة منه..
كيف لها ان تحتمل كل هذا لما عليها دفع ثمن اخطاء غيرها لكنها مجبره..مجبره لكي لا يكرهها اخيها لانه لو عليم بما حدث بالماضي سيكرهها وسيشتعل صدره بنار لن تنطفئ بسهوله.حتى تحرق الاخضر مع اليابس....
********************
عامر : كده احلى بكتيير..
دنيا بابتسامه : بجد بس حاسه نفسي غريبه شويه..
عامر : ولا غريبه ولا حاجه كده زي القمر ..بعدين انت مش حابه ربنا يرضى عليكي..
دنيا : ايوووا..
عامر : يبقى تسيبي الحجاب اللي ضبطتهولك زي ماهووو..
احاطت عنقه بدلا طب انت هتوحشني ياحبيبي ولسه بدري عالدوام المدرسه.
احاط خصرها بتملك.: افهم من كلامك ايه دلوقتي..
دنيا بدلع وهي تقترب منه تريد تقبيله : .افهم انك هتوحشني اوووووو…اه ياعامر بالراحه قالتها بالم بعد ان دفعها على الاريكه ووووو
*******************
في السياره حمزه يكلم زوجته..
حمزه : وانتي وحشاني ياجلبي ..
…….
حمزه بضحكه دنا جبتلك حجات هتطير البرجين اللي فضلين بنفوخك ي.
……
يبت بضحك معاكي بضحك.
….
حمزن : ايوووه هجيب شوق واروح البلد طوالي عيشت المدينه اني مابطيجهاش منتي عارفه..
……..
حمزه : توصيني على حاجه ياجلبي..
…….
حمزن : بس كده بدلت رقص عشان تدلعيني من عنيا هجبلك تنين..بس انتي ضبطي روحك لحد ماارجع عايز اؤجع الاجيكي عروسه كيف ماكنت بيوم فرحنا فاكره يابت... عشان الدلع بتاعك وحشني هنا مفيش حاجه عدله يتبص عليها…ايوووه سلام دلوك..
اغلق الهاتف ونظر الى جي جي التي ترمقه بقرف..
حمزه. بتبصيلي كده ليه..
جي جي : مفيش..
حمزه : يبجى تسوقي وانتي ساكته …
جي جي : وصلنا اصلاا..
حمزه : طب انزلي خلصينا باليوم ده..
جيجي باستفزاز : والله انا عايزه اخلص منك اكتر.
حمزه : لا والله مش اكتر مني .انزلي خلي يومنا يعدي بدل ماتبتدي بلسانك ال*** ده.
جي طي بانفعال : احترم نفسك..
حمزن : مني محترم بس اجول ايه انتي اللي بتطلعي الوحش اللي جواياا..بس على فكره لبسك النهارده كده وهو يشير بابهامه..اني مبسوط منك عشان سمعتي الكلام..
جيجي بضيق : ده موضه يابني ادم .. مسمعتش الكلام ومش هسمع كلام حد وانت مين عش..
حمزه :خلاص اي مش هتسكتي انزلي شوف الزفت مهران فين..
جي جي بحده : متغلطش عليه..
حمزه بسخريه : الجمر مهران فين ارتحتي كده..
جيجي :ايووووا هنزل انا بقى..
*************
كان يقف امام الشباك يتحدث بسريرته....دي اخرت اللي يبص لعيليه ياحسن اديك بالمستفشى وهتداريها كمان..
لينظر اليها باعجاب وهمس لنفسه :لكن البنت تستاهل دي حلوووه حلوووه اوووي..
بس وديني هندمها عالليله اللي نزعتهاالي دي…
*******************
ارتسمت على شفتيها ضحكه ساخره لتشعر بالانتصار .وهي ترى ملابس داخليه خاصه بالنساء مرمية على الاريكه....
جي جي بخبث : ايوووا كده ياعموره ..بان على حقيقتك ياللله بقى مش هعطلك هروح ابلغ عمتي ان ابنها اللذيذ بيجيب بنات عالشقه ..
وضعت يدها على مقبض الباب لتفتحه حتى شعرت بكفه الغليظ تقبض على يدها بعنف ..
عامر بتهديد : جربي تعمليها يا جي جي وهتشوفي وش مني عمرك ماشفتيه..
ابتسمت ببرود وهي ترفع نظرها لتلتقي عيناها بعينيه تقول بتهديد يبقى تقولي مكان مهران وشوق.
عامر بابتسامه ساخره..وهو يرفع حاجبه : ولو ماقلتش اي اللي هيحصل..وهتعملي ايه
زمت شفتيها لتقول بهدوء : والله مش انا اللي هعمل عمتو عواطف بعد ماتعرف ابنها اللي بتفتخر بيه ازاي بيجيب بنات عالشقه وياعالم بيعملو ايه..
عامر : انا هقولك بنعمل ايه لينقض على شفتيها بقبلة مفاجاه
وضعت كلتا يديها على صدره بانفعال وبصدمه : انت عملت ايه
عامر رفع كتفيه ببرود : بقولك انا والبنات بنعمل ايه هنا..
جي جي : انت مش طبيعي واحد مر*يض..وكانت ستخرج لكنه اوقفها واحاصرها عند الباب ..
لتشعر بانقباضه بقلبها وتقول بخوف: سبني ياعامر..
عامر بابتسامة وهو يرى خوفها : هسيبك هسيبك بس همسح الروج اللي خربتهولك..
قال كلماته وهو يحرك أصابعه على شفتيها...برقه ...
لتدفعه بقوه وتغادر بسرعه وهي تشعر بان شيء ما اصابها بالشلل كيف لم تصفعه كيف لم تضربه لفعلته تلك... ..و شتمته بسرها بجميع الشتائم التي تعرفها..
*******************
حل الظلام وهي تجلس بمفردها لم يعد مهران اليها حتى نامت على الاريكه بمكانها…
دخل وكان بحالة يرثى لها كان قد نفذ بعض مخططاته لتدمير غيث..واتصل بوالده وابلغه بافعال ابنته…
نظر اليها ليجدها نائمه على الاريكه الشرفة مازالت مفتوحه نسمات الهواء تداعب شعرها ..ليتطاير ..وجنتيها بسبب البرد كستها تلك الحمره الجذابه وانفها محمر..اقترب منها بابتسامه..عدل شعرها بهدوء وقبل وجنتها لتتململ بنعاس .
همس بصوته الهادئ شوق….
لكنها كانت غارقة بالنوم..قام بحملها ووضعها على السرير بهدوء..بدل ثيابه وجذبها الى احضانه ونام..
استيقظت عندما شعرت بدفئ جسده الذي يحيطها...حاولت النهوض ليتمسك بها :خليكي كده حضنك وحشني وانا تعبان تعبان اوووي..
لم تتحرك من مكانها لكن قلبها يخفق بشده لاتعلم لماذا …
هل هي خائفة منه..
ام ان قربه منه يوترها هكذا..
غط مهران في نوم عميق وهي لم تستطيع النوم حتى غفت بوقت متاخر بعد التفكير باشياء كثير..
هل تستطيع ترك مهران والتخلي عنه..
لكن ان تركته الى اين ستذهب..
هل ستعود الى عمها وزوجته..وهي تعلم مالذي ينتظرها هناك..
ام ستذهب الى اسون مع حمزه عمها..لكن هناك مشكله زوجه حمزه لاتحبها ابدا وهي تعلم جيدا مدى حب حمزه لزوجته…لذلك.
لم تشأ ان تكون سبب خلاف بينهم وقررت العيش في القاهره مع عمها احسان وزوجته..
تعلم جيدا بأنه ليس لها اي مكان تذهب اليه لا يوجد سوى حضن مهران ..الذي بدأ يذكرها بمصطفى الذي لطالما كرهته منذ الصغر..
هل مهران نسخه اخرى عن مصطفى..لكنه بدايت زواجهما لم يكن هكذا …كان يحن عليها ويهتم بها..كثيرا
يكاد ينفجر راسها من التفكير حتى استسلمت للنوم اخير…
*****************
وجدها. تدفن وجهها بالوساده وتبكي بحرقه..
غيث بهدوء :مرحتيش معاه ليه..
مريم نظرت اليه و شهقات تعلوو
غيث مسح وجهه بغضب : طب كفايه تعيطي خلاص..
مريم تبكي فقط..
غيث بضحكه : انتي على قلم عماله تعيطي من الصبح انا اقول ايه بصي لوشي مهران ده مفتري..والله..
ابتسمت بغصه..
غيث بابتسامه : نعمه شفناها..
نظرت اليه بتساىل..
غيث بغمزه : صف الولوو ياقلبي سنانك
مريم : طب سبني لوحدي..عايزه انام
غيث : تؤ مش عايز …مش انتي مراتي..انزلي هاتيلي تلج عشان وشي زي منتي شايفه..
مريم بتذمر وهي تمسح دموعها : روح جيب لنفسك..
غيث : طب والله انتي مفتريه ترضي وشي القمر ده يبقى زي الخرايط كده..
ابتسمت باتساع وهي تنظر اليه
غيث : طب يلااا هستنى كتتتيرر قومي هاتيلي تلج..واهتمي بيا شويهه ياربي هفضل اعلم البنت دي طول العمر ازاي تاكل بعقل جوزها حلاه بس هي هبله اعمل فيها ايه..
ضربته مريم بالوساده بخفه : انت هبله..
غيث بضحكه : اومال امي ..مفيش غيرك..
: طب اوعي كده قالتها مريم وهي تنهض من سريرها
غيث :والله كنت عارف مش ههون عليكي وهتجبيلي تلج..
مريم : مش متكسر حضرتك جيب لنفسك هنزل اشم شوية هووى..
غيث وهو يتبعها : بنت انتي تعالي هنااا هتروحي فين..
******************
صباحا على اليخت في منتصف البحر..
شوق بخوف: انا خايفه يامهران..جايبني هنا ليه..
مهران بابتسامه جذابه تظهر غمازتيه : متخفيش انا معاكي..
شوق وهي تمسك ذراعه بخوف :بس انا خايفه بجدد
مهران بابتسامه خبيثه: طب هتعملي ايه لو نزلنا البحر..
شوق : لا لا انا مبنزلش البحر انا مبعرفش اعوم وهغرق..
مهران : طب جربي..بس..
تشبث بذراعه اكثر : لا لا انا بخاف..
لتصرخ عندما قام بحملها ..
مهران بضحكه وهو يراها تتحرك بعشوائيه وتصرخ براجاء
:نزلني يامهران نزلني والنبي انا خايفه..
مهران بهمس: متخفيش انا معاك..لتصرخ عندما رماها في البحر وخلع قميصه ونزل خلفها بسرعه..ممسكا بخصره..
تشبثت به برعب ..
: انت ... انت عملت ايه انا هغرق والله هغرق..
:اششش قالها وهو يجذبها اليه..وبهمس مغري : متخفيش انا معاكي..ومش هيحصل حاجه
شوق برعب ببس اااااانا. ..
اششش قالها ويده تتسلل الى سحاب فستانها ليقوم بفكه..
شوق بحرج وخوف : انت بتعمل ايه يامهران والنبي والنبي رجعنا..
نزع فستانها لتشهق برعب انت عملت ايه ازاي تعمل كده حد يشوفنا..
مهران بغمزه : مفيش حد غيرنا هنا خلينا نتبسط شويه..
شوق : مهران..ارجوك رجعني ان..قاطعها بقبلة هادئه والاخرى تحيط عنقه لكنها فتحت عينيها بصدمه وهي تشعر بيده تتجول بمنحنياتها وووو
يتبع..
20
تعمد مهران عدم احضار ثياب لها …..لذلك اضطرت لارتداء قميصه الابيض…لتظهر بمظهر جذاب جدا تقف امام المرأة تجفف شعرها وتشتم مهران بسرها …
احتضنها من الخلف وقبل عنقها بهدوء
اغمضت عينيها بارتباك وحاولت ابعاده عنها ..لكنه متشبث بها..
مهران : متزعليش .. كنت حابب تفكي شويه عارف اني زودتها
شوق بتوتر وخوف : مممهران ارجوك ااابعد..
مهران حاول ان يديرها اليه لكنها لم تستجيب..له...
ليستدير ويقف مقابلا لهااا احتضن وجهها ورفعه لتنظر اليه
مهران : انتي لسه شايله مني..
تراجعت الى الخلف بهدوء ارجوك رجعنا يامهران عشان حاسه اني مخنوقه..
مهران بصدمه : مخنوقه …!!!!
الناس تجي هنااا تهرب من الخنقه وتغيير جوى ..وانتي تقوليلي مخنوقه..
شوق ابتعدت وهي تفرك يديها رجعني يامهران انا مش مرتاحه هنا..
مهران
ليه..؟؟؟؟
شوق : عشان..عشان…
مهران بضيق : عشان انا معاك ولوحدنا مش كده..
……
مهران شوق افهميني .. اللي حصل كان غصب عني انا كنت هتجنن لما شفتك بالمنظر اللي شفتك فيه وانت كنتي واقفه محاولتيش تدافعي عن نفسك..
نزلت دموعها وقالت بهدوء :كفايه ..
مهران :انتي بتعاقبيني عشان غلطه مكنش قصدي اغلطها..
ابتعدت عنه وهي تقول : كفايه ارجوك كفايه..
مهران :انا لما شفتك كده معرفتش اعماي ايه والله لو مسكته كنت موتته ..بايدي
:كفايه كفايه خلاص قالتها بصراخ وجلست على الارض وهي تضع يديها على اذنيها تتذكر تلك الليله عندما تعرضت للضرب من مهران …
جلس مهران مقابلا لها بقلق طب خلاص خلاص اهدي متعيطيش..
ابعدت يده عنها ورددت برجاء
: رجعني ارجوك رجعني يامهران..
مهران بقلق ماشي ماشي هنرجع بس اهدي..….
*********************
مريم بشك : احنا هنروح فين دلوقتي
غيث كان بحاله يرثى لها ربطه عنقه على كتفيه وقميصه الابيض فتح ازراره الاربعه يشعر بالاختناق ليقول بهدوء محاولا اخفاء غضبه :.هنرجع القاهر..
مريم : ليه..هو حصل حاجه.
:مفيش ردد بهدوء..
مريم بتسائل
:بس شكلك تعبان اوووي..
:يووووووه خلاص بقى اسكتي قالها بغضب لتنتفض الاخرى لاول مره يرفع صوته عليها هكذا وهيئته اخافتها لتنكمش على نفسها وامتلأت عينيها بالدموع وادرات وجهها الى نافذه السياره تمسح دموعها بصمت..
اما هو اغمض عينيه بضيق واكمل قيادة السياره..
********************
الطبيبه : حسن باشا ممكن ثواني حضرتك..
نظر حسن للطبيبه بضيق واتجه امامها الى الخارج لتتبعه الاخرى..
حسن: في حاجه مهمه عشان خرجتيني كده..
الطبيبه بحرج : حضرتك انا حسب مافهمت ان المريضه بتاعتي عروسه واغمى عليها لي*لة لدخ*له..
حسن نفخ بملل : مجبتيش حاجه جديده….
الطبيبه بضيق : حضرتك بتتكلم كده ليه انا بحاول افهمك حالت المريضه..
حسن بملل
: لا حول الله بقولك ايه مش ناقص هبل عندك حاجه قوليه مفيش غوري ..
الطبيبه بحده انا مش عارفه بتكلم معاك ليه عشان البنت عندها حق تغمي باسلوبك ده..
حسن بغضب : انتي ال ..
تدخل مدير المستشفى بسرعه ليهدأ الوضع..
المدير :في ايه اي اللي بيحصل..
حسن بتذمر وغضب :شوف الدكاتره بتوعك جايبهم من انهي زريبه بهايم..
احترم نفسك..رددت بغضب :
: انتي تسكتي ..قالها المدير وهو يغمزها لتسكت ونظر الى حسن انا بعتذر ليك عاللي حصل..
الطبيبه : يادكتور البنت غميت من الخوف وابقى قله عشان ميحصلش كده تاني ميتعاملش معاها بخشونه وكأنه حي*وان ومبتحسش يحاول يدرايها شويه..لتكمل متمته مش فاهمه بنت صغيره وزي القمر ترمي نفسها الرميه دي ليه..
:انتي بتقولي ايه قالها حسن بغضب..
المدير محاولا تدارك الامر : مبتقولش هي بتعتذر عن اللي عملته مش كده يادكتوره..
الطبيبيه بغيظ وهي ترى المدير يشير لها بان تعتذر انا اسفه..وغادرت بغيظ..
****************
دنيا بدموع : لا ياعامر متسيبنيش عشان خاطري انا بحبك بحبك اووي..
احتضن وجنتيها بلطف : مش هسيبك انا وعدتك هفضل جمبك لحد ماتبقي احسن بنت بالدنيا دي كلها..
دنيا بشهقات : امال عايز ترجعني عندها ليه..انا مبحبهاش ياعامر سبني هنا جمبك عشان خاطري ياعامر..
عامر :دي مامتك ولازم تزوريها وتفضلي معاها يومين تلاته..
احتضنته وهي تضمه بقوه :مش عايزه .. مش عايزه انا ماما ماتت ماتت من زمان ..
ارجوك مترجعنيش ليها ارجوك ياعامر انت بتعمل فيا كده ليه..انت عارف ان الست دي السبب في كل اللي انا فيه..رفعت عينيها اليه بدموع عشان خاطري
عامر بتفهم وقلة حيله : طيب يادنيا هتقعدي معاها نهار الاجازه عشان الست صعبت عليا اووي..
وانا مش بصعب عليك..قالتها برجاء
عامر : هو نهار الاجازه يادنيا هااا قولتي ايه..
دنيا…
عامر شدد باحتضانها ليقول وكمان انا خدت شقه جديده عشان هتنقلي عليه..
افلتت يديها من احتضانه ورفعت عينها اليه بغصه : ليه...
انت زهقت مني مش كده ....
انا كنت حاسه واالله كنت متاكده انا هتزهق مني..
اشششش اي الكلام ده احنا هننقل شقه تاني مش هتكوني لوحدك..قالها وهو يجذبها الى احضانه بود وحنان..
دنيا :بس ..
عامر بضحكه : تصدقي انك هبله بجد..
دنيا ….
عامر ايه..رايك..
دنيا مسحت دموعها وابتعدت عنه وهي تنظر اليه بشهقات..
عامر بابتسامه متبصيش ليا كده يادنيا مليون مره قلتلك.
دنيا مسحت دموعها بهدوء..
عامر بغمزه لا لا انا مش هعرف اقاوم العيون اللي بتندهلي دي ليحملها ووووو
*******************
تاخدي حاجتك وتغوري من هنااا وهأامرهم يرجعو امك المشفى العمومي اللي كانت فيه..مش ناقصه نكد قالها حسن بهدوء
لا لا متقولش كده والنبي انا اسفه اسفه والله معرفش اي اللي حصلي..بص انا جاهزه ..جاهزه والله ..اعمل فيا اللي انت عايزه مش هعترض....وهعمل اللي انت عايزه.
ابتعدت عنه وبدأت تفك ازرار قميصها بارتعاش وخوف..
لكنه قال برود : خلاص معدش ينفع ... قلتلك من الاول مبحبش النكد خدي حاجتك وغوري من هنااا.
توقفت عن فك ازرار قميصها وشددت بقبضة يدها وشهقاتها تتعالى..
لتقول بشهقاات : ابوس ايدك انا غميت دي حاجه مش بايدي ابوس ايدك.. سامحني انا قدامك اهوو والله مش همنعك والله مش هنكد عليك ولا هعيط تاني قالتها وهي تمسح دموعها بسرعه..لكنها كلما مسحت الدموع تزداد اكثر..
ارجوك قالتها بضعف..
حسن : مممم ماشي قربي تعالي هنااا...اقتربت منه بسرعه ووقفت امامه وجسدها يرتعش..
حسن : هتعملي ايه دلوقتي ..
جنى بشهقات : اللي تأمر بيه والله مش هرفضلك طلب لكن ارجوك متتخلاش عننا...
حسن ببرود وهو يحرك سبابته على شفتيه :طب كملي وقفت ليه..
نظرت اليه بتسائل وهي تمسح دموعها..
وقفتي ليه قالها بصراخ اقلعي يلااا كملي...
لتسرع بنزع قميصها ووووووو
*********************
عاد مهران وشوق الى منزل العائلة…لتلتقى بحمزه…
شوق اسرعت باحتضانه وحشتني وحشتني اوووووي ياحمزه..
مسح راسها بحنو : وانتي اكثر ياجلبي كنتي فين..دورت عليكي ... وجلبت البلد كلاتها مالكيش اثر..
: كنا بقضي الاجازه عالبحر..قالها مهران بهدوء مريب
رمقه حمزه بغيظ ثم اعاد نظره لابنة اخيه التي ماتزال متشبثه به :..عامله ايه يابت الغالي ..
شوق :الحمدلله ياحمزه..شاهين الصغير عامل ايه وحشني اوووي مجبتهوش معاك ليه..
حمزه : عشان انتي هتروحي معايا وهتشوفيه..
:تروح فين قالها مهران بحده..
حمزه متجاهلا كلام الاخر : يلااا حضري حاجتك ياجلبي واني هستنى هنيه..
مهران : انا بتكلم يااخينا هتاخد مراتي فين قالها وهو يمسك كتفه ليديره اليه ليصدم بلكمة طرحته ارضا
مرددا بحده
:كنت فاكر ان اخويا احسان جوزها لراجل وابن بلد لكن للاسف معرفش يختار..بس ملحوقه..
لينظر الى شوق هاتي حاجتك وانزلي ب…لم يكمل كلمته ليتلقى لكمته من مهران رمته ارضا وووووو
*********************
والدت غيث : بسم الله ماشاء الله انتي مريم..
مريم بخجل : ايووا..
والدت غيث : الحمدلله زي القمر زي مكنت بتمنى..هااا بقى قوليلي غيث عامل معاكي ايه.وهو فين.معداش عليا ليه
مريم
: حضرتك عارفه ازاي احنا اتجوزني والحجات دي…
والدت غيث : بصي يابنتي الجواز ده قسمه ونصيب وجوزتك من غيث كان لازم تحصل عشان تبرد النار اللي جواه من زمان..
لكن انا ارتحتلك وحبيتك كده لله فالله وشايفه انك عاقله وطيبه..وهتعرفي تطفي النار دي من غير ما اخسر ابني ..
مريم…
والدت غيث : قومي يابنتي ارتاحي عشان عارفه الايام اللي عشتيها كانت صعبه عليكي ..لتنده احدى الخادمات وتامرها بان تاخذها الى غرفة غيث الجاهزه مسبقا…
وفور دخولها ارتمت على السرير بتعب وقبل ان تغط بالنوم..
سمعت باب الغرفة يفتح بعنف ..نهضت بسرعه لتجد غيث ينظر اليها بعينان ككتلتا دم…
مريم : في ايه..
غيث : في اني جوزك وعايزك …
مريم بخوف من مظهره : غغغيث انت مش فوعيك ..اكيد ..اي اللي بتقوله..
: زي ماسمعتي..قالها وهو يتقدم نحوها
اسرعت تريد الهرب الى الحمام لكنه جذبها اليه وووو
يتبع……
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا