القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حطمت اسوار قلبي. البارت 15-16-17-18-19-20بقلم بسمله حسن

 



رواية حطمت اسوار قلبي. البارت 15-16-17-18-19-20بقلم بسمله حسن




البارت الخامس عشر و السادس عشر 👇

🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨


البارت الخامس عشر من حطمت اسوار قلبي 

By: basmala hassan 

***********************************

دخل قاسم لمكتبه وجاء ليتفحص الاوراق التي امامه ولكن انتبه لرنين هاتفه وبمجرد ما رائ الاسم فتح الاتصال وقال باشتياق: مازن ازيك عامل ايه وحشتني جدا والله

مازن: حبيبي ياقاسم انا بخير الحمدلله وانت كمان وحشني اكتر اخبارك واخبار اللي عندك ايه 

قاسم: الحمدلله 

واكمل بعدها بغموض: اعمل حسابك بقا انك هتنزل قريب اووي 

ليقول مازن بنبره شبه مرحه: ليه هتتجوز ولاايه 

قاسم بشرود: تقريباً كده 

مازن بفرحة له: انت بتهزر مش كده 


قاسم بحيره: والله ما عارف يامازن هي خطوه ومتردد فيها 

مازن: طالما البنت محترمه وبنت اصول اتكل على الله 

قاسم: يامسهل واكمل بعدها: جهز نفسك بقا عشان تنزل 

مازن: انوي انت بس وهتلاقيني ف وشك 

قاسم: اول ما هتحصل حاجه جديده هقولك 

مازن: ماشي ياحبيبي وربنا يقدملك ال فيه الخير 

قاسم: حبيبي يامازن.. ثم تابع بعدها مغيرا مجري الحديث: طمني عليك عامل ايه ف شغلك

رد عليه مازن 

وظلوا لدقائق يتبادلوا الحديث 

وعندما انتهت المكالمه 

قال مازن بشرود: لقاكِ قرب يارهف..


بعد مرور عده ساعات ف الشركه 

كانت حنين تعمل ع الكمبيوتر الخاص بها بتركيز 

وقاطع تركيزها عندما رأت رجل وامرأة متجهين اليها 

نظرت حنين الي ملابس المرأه من اعلها لاسفلها 

لتجد ان الملابس تظهر اكثر مما تخفي 

ابعدت حنين نظرها وقالت ف سرها: استغفر الله العظيم ايه اللي لابساه ده قصدي ايه اللي مش لابسها ده 

انتبهت على صوت تلك المرأه وهي تقول بعجرفه: انتي ادخلي لمستر قاسم  وقوليله ان جيسي هانم واستاذ ماجد بره 

قالت حنين ف نفسها وهيا تحاول تهدائه نفسها: اهدي ياحنين اهدي انتي اعقل من انك تروحي تضربيها اهدي 

ثم قالت لها بابتسامه صفراء: اولا انا اسمي حنين مش انتي ثانيا اقعدي هنا انتي والاستاذ عبال ما ادخل ادي خبر لمستر قاسم 

ماجده بخبث وهو يتفصح حنين: اسفين يااستاذه حنين جيسي هانم متقصدش 

ثم مد يده وقال: انا ماجد محامي جيسي هانم 

حنين ببرود: سوري مبسلمش... انتظروا هنا دقايق عبال ما اخبر مستر قاسم 


انهت كلامها ثم اتجهت الي مكتب قاسم طرقت علي الباب ثم دخلت وقالت بجديه: مستر قاسم ف واحده بره اسمها جيسي ومعاها واحد اسمه ماجد 


قاسم: ااه دخليهم ياحنين 

حنين بطاعه: حاضر يافندم 

خرجت حنين من مكتب قاسم واتجهت الي جيسي وماجد وقالت: اتفضلوا مستر قاسم مستنيكم 


قامت جيسي من ع الكرسي ومرت من امام حنين بكل عجرفه 

لتقول حنين ف نفسها: ياشيخه يارب تتكعبلي... ياساتر بني ادمه مستفزه 


جلست حنين ع كرسيها مره اخري وكادت ان تبدا بالعمل ولكن سمعت الهاتف الخاص بمكتب قاسم يدق 

لتفتح حنين وتقول: ايوه يامستر قاسم 

قاسم :تعالي عايزك ياحنين

حنين: حاضر 


قامت حنين واتجهت الي المكتب مره اخري 

لتقول لقاسم: ايوه يامستر قاسم 

قاسم: معلش ياحنين اعمليلي القهوه بتاعتي 

ونظر الي كل من جيسي وماجد وقال لهم: تشريوا حاجه 

لتقول جيسي بدلع ورقه مصطنعه: اااه بليز يا قاسم خليها تعملي نسكافيه 

قاسم بجديه: تمام ثم اكمل: وانت يااستاذ ماجد 

قال ماجد وهو ينظر لحنين بخبث ولاحظ قاسم هذه النظرات واشتعل داخله: ااه فراوله اا قصدي عصير فراوله 


قال قاسم بجديه وغضب مكتوم لحنين: معلش ياحنين اعملي مع القهوه نسكافيه وعصير فراوله 

لتومأ حنين براسها وخرجت بغضب مكتوم ف هي الاخر لاحظت نظرت ماجد الوقحه لتقول: بني ادم وقح  والله انا مش عارفه ايه البلاوي دي بس 


حاول قاسم السيطره على اعصابه وقال لهم: طيب  ندخل ف المهم بقا ايه العرض اللي عايزين تقولوا ليا  

ماجد: احنا جاين انهاردا وبنعرض ع حضرتك نفتح فرع جديد للشركه بتاعت حضرتك وتكون شريكه معاك جيسي هانم.. 


قاسم بهدوء: وانا ايه اللي يخليني اوافق علي عرض زي ده 

ماجد: انا هقول لحضرتك..

اخذ ماجد يقص على قاسم فوائد هذا المشروع 

استمع قاسم لحديثه ولكن لم يسترح لهذا المشروع ف جاء ليتكلم معترضا ولكن قاطعه دخول حنين المكتب 


ووضعت  المشروبات امام جيسي وماجد 

واخذت القهوه ووضعتها امام قاسم 

وجاءت لتخرج من المكتب ولكن التفت ع صوت جيسي وهي  تقول لقاسم  بعجرفه وغرور: يااي ايه النسكافيه ده ياقاسم هي حطت فيه السكر كله ولااايه 

نظرت لها حنين ورفعت حاجبها ولكن ما جعلها تغضب وبشده عندما اكملت جيسي وقالت: ايه يااقاسم مش تنقي الناس ال بيشتغلوا هنا ولا انت بتجيب اي ناس جهله وخلاص 


اقتربت حنين من جيسي وقالت وهيا تنظر لقاسم: سوري يامستر قاسم على اللي هعمله 

نظر لها قاسم باستفهام وسرعان ما تحولت نظراته لصدمه عندما وجد حنين قد اخذت كوب المياه الذي كان موجود مع المشروبات والقت المياه وجهه جيسي 

لتشهق جيسي بعنف وقالت وهي تنهض من علي الكرسي بسرعه: انتي غبيه ازاي تعملي كده 

وأكملت بغضب وهي تنظر لقاسم: قاسم اطرد البنت دي حالا 

كادت حنين ان ترد عليها ولكن اوقفها صوت قاسم قائلا ببرود : ومين حضرتك بقا عشان تحددي مين يمشي ومين يقعد.... ااه وانا بقولكم عرضكم مرفوض انا مش موافف ع الشراكه دي نورتوني 

جيسي بغيظ شديد وغل: ماشي ياقاسم بقا تطردني عشان دي ماشي 

انهت كلامه وخرجت من المكتب 

ليقول ماجد وهو يقترب من حنين: ااانا بعتذر.... 

اوقف كلامه وقوف قاسم امام حنين كالسد المنيع قائلا: حصل خير  اتفضل الحق استاذه جيسي 

احمر وجه ماجد بغيظ من قاسم وقال: تمام 

تابع قاسم خروج ماجد 

ثم التفت الي حنين التي واقفه والغضب يتاكلها بشده.. ليقول وهو يحاول تهدائتها: اهدي ياحنين خلاص مشيت 

لتقول بانفعال: بني ادمه قليله زوق ومعندهاش دم  واكملت وهيا تحاول تقليد جيسي: انتي ادخلي قولي لقاسم جيسي هانم بره.... اي جيسي دي اساسا مش عارفه شايفه نفسها ع اايه دي صعبت عليا لما شوفت لبسها قولت معندهاش لبس ده انا الطرح اللي عندي اكبر من لبسها لا مش كفايه هي جايبه معاها كائن وقح عايز يضرب ف عينه الاتنين بجد كائنات مستفزه 


انهت كلامها وقد احمر وجهها من شده الانفعال 

ليقول قاسم مهدئاً وهو يحاول كتم ابتسامته: خلاص اهدي اهدي اديهم مشيوا هما الاتنين 


لتقول حنين بشهقه وقد بدات الدموع ترقرق بعينها: ياخبر... هو انا كده بوظت شغلك يامستر قاسم... انا اسفه والله بس بجد استفزتني.. لو هسبب لحضرتك اي مشاكل انا ممكن اعتذرلها واقدم استقالتي وامشي انا بجد اس..

قاطعه قاسم وهو ينظر ف عينهر بشرود: تتجوزيني 

لتنظر له حنين بصدمه مما قاله 

وقد عقد لسانه ولم تستطيع الحديث 

ليلاحظ قاسم حالتها ليعيد طلبه مره اخرى ولكن بحنيه جعلت حنين تذوب: حنين بقولك تتجوزيني 

حنين ببلاهه: اتجوزك ازاي يعني 

قاسم بابتسامه: هما المتجوزين بيتجوزوا ازاي 

حنين بتوتر: حضرتك فجائتني جدا بالموضوع ده بس انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي 


قاسم: ششش بصي خدي وقتك وفكري...   وعشان لو فيه نصيب والموضوع تم انا عايز اقولك اني متجوزك عشام ادم.. ادم محتاج ام ف حياته والموضوع ده مآثر عليه جدا زي ما انتي عارفه وانا شايف ان محدش بيعرف يتكلم مع ادم ويقنعه بالكلام وبيسجيب ليه غيرك ففكري براحتك وقوليلي رايك...  روحي دلوقتي وخدي اجازه لحد ما تفكري وردي عليا 

حنين بتوتر وسرعه :  هفكر وارد ع حضرتك... سلام انهت حنين كلامها وخرجت سريعا من المكتب 

ليضحك قاسم ع ارتباكها وتوترها قائلا: طفله والله طفله واكمل بعدها بتنهيده: يارب توافقي ياحنين 

***************************************

دلفت حنين الي منزلها واخذت تنادي بصوت عالي نسبيا ع جدتها ليأتي صوت جدتها من المطبخ لتذهب حنين اليها وتسحبها من يديها وخرجت بها الي الصاله: تعالي عايزاكي ف موضوع مهم اوي ياتيته 

قالت انعام بقلق  وهي تجلس ع الاريكه: خير ياحنين في ايه 

قالت حنين بتوتر وهيا تفرك يديها: ااا بصراحة مستر قاسم مديري ف الشغل طلبني للجواز ياتيته

انعام بخبث: بجد...  وانتي اي رايك بقا 

حنين: مش عارفه ياتيته 

انعام بمكر: مش عارفه انتي بتفكري يعني غريبه اصل فيه واحده كده كانت بتقوول من شهر لا ياتيته انا مستحيل افكر ف الجواز ده تاني 


حنين بتبرير وسرعه وتوتر : لاا انتي فهمتي ايه انا لو هوافق فهوافق عشان خاطر ادم بس مش عشان خاطر مستر قاسم 

ضحكت انعام عليها وقالت بعدها : ع العموم ياحبيبتي القرار قرارك وصلي استخاره وشوفي هتستريحي ولالا وربنا يقدملك ال فيه الخير ياحبيبتي 

حنين بشرود: ياارب ياتيته 

****************************************

بعد مرور يومين 

يومين من تردد حنين ف قبول او رفض عرض قاسم 

يومين من انتظار قاسم رد حنين عليه 

وقد اقنع قاسم نفسه انه عرض ع حنين هذا العرض بسبب ادم وانه يحتاج لحنان ام ولن تمنحه هذا الحنان سوي حنين 

اما حنين ف هي تنقع نفسها انها ان وافقت فإن  السبب الاول والاخير هو ادم ايضا 

*****************************************

كان قاسم يجلس مع ادم ف الحديقه ويتحدثان سويا 

قال قاسم لادم: ادم ايه رايك لو جبت حنين تعيش معانا هنا 

قال ادم بفرحة: ياريت.. احم قصدي يعني مفيش مشكله 

واكمل بتساؤل: هيا هتيجي تعيش معانا هنا فعلا 

قاسم: والله ياادم لسه بنفكر ف الموضوع ده انا عرضت عليها ومنتظر ردها 

ليقول ادم باستغراب: وهيا هتعيش معانا هنا ازاي 

قاسم بابتسامه: هتجوزها ياادم 

ادم بفرحه داخليه: امم وانت لو اتجوزتها هتعيش معانا علطول 


قاسم بمشاكسه: ااه علطول ادعي بقا انها توافق 

ابتسم ادم ونظر امامه وقال: ان شاءالله هتوافق 

لينظر كلا  من قاسم و ادم الي رهف التي كانت متجهة نحوهم وقالت وهي تمد يدها بالهاتف  لقاسم: تليفونك ياابيه بيرن كان ف المكتب وسمعته وانا نازله 

اخذ قاسم الهاتف ووجد ان حنين هي من تهاتفه 

فنظر لابنه بابتسامه وقال: هرد ع التليفون وهجيلك تاني 

اوما ادم له بابتسامه 

كنسل عليها ورن هو لتفتح حنين قائله: السلام عليكم 

قاسم: عليكم السلام ازيك ياحنين 

حنين: الحمدلله بخير اكملت بارتباك: انا فكرت ف طلب  حضرتك

قاسم بنتظار: وايه هو ردك 

حنين: احم احم انا موافقه 


تنهد قاسم وجاء ليتحدث قاطعته حنين قائله: موافقه بس بشرط 

قاسم ببرود: هو مش اسم شرط هو طلب اتفقنا 


حنين بغيظ وحرج بنفس الوقت: سوري... المهم الشرط قصدي الطلب هو ان تيته تعيش معانا 


قاسم وهو يتلاعب باعصابها: امم طيب ولو موافقتش 


حنين بجمود مزيف: يبقي طلب حضرتك مرفوض 

قاسم بابتسامه: ماشي انا موافق ان جدتك تعيش معانا 

حنين: وعايزه اقول لحضرتك ان انا موافقه عشان خاطر ادم بس.. 

قاسم: تمام تمام.. واكمل بتذكر: حنين هو انتي اطلقتي من جوزك الاولاني ليه اظن من حقي اعرف  


حنين بحزن: اه حقك.. هو كان مستعجل ع الخلفه وانا ربنا مرزقنيش ف استعجل واتجوز وانا طلبت الطلاق.. وتابعت بعدها بسرعه:بس انا معنديش اي حاجه تمنع الخلفه هي كانت مسئله وقت بس هو استعجل..يعني تقدر تقول كده  مكنش لينا نصيب ف بعض 


قاسم وقد حزن لحزنها ولكنه قال بنبره عاديه : تمام ياحنين... جهزي معاد مع جدتك عشان اجي اتقدم رسمي 


حنين: تمام هشوف المعاد وهرد ع حضرتك 

قاسم: تمام ياحنين يلا سلام

حنين: مع السلامه 


اغلق قاسم مع حنين وارتسمت البسمه ع وجهه واتجه الي ادم وقال له: حنين هتيجي ياادم تعيش معانا حنين وافقت 

ذهب اليه ادم بفرحه وقال له: بجد 

قاسم بفرحه لفرحه ابنه: بجد 

نظر له ادم بفرحه واحتضنه  من شده فرحته

****************************************

مرت الايام وحددت حنين معاد مع جدتها ليتقدم قاسم رسميا... اخبر قاسم عائلته بخبر زوجها من حنين ولم يعترض احد من عائلته ... قام قاسم  وعائلته بزيارة منزل حنين وتقدم رسمياً واتفقوا ع ان يتم الزواج ف خلال اسبوعين ف قاسم لا يريد حنين سوي بشنطه ملابسها فهو سيعش بالقصر مع والدته والقصر مجهز بالكامل 


كان ادم منتظر انتهاء الاسبوعين بفارغ الصبر حتي تاتي حنين وتعيش معه 

وقد مرور اسبوعين وكانت حنين منشغله بشده 


جاء يوم كتب الكتاب وقد اتفقا  قاسم وحنين  ع ان يكون كتب الكتاب عائليا لا يحضر فيه سوي الناس القريبه جدا  جدا 

وفي صباح هذا  اليوم نسمع احد يدق ع باب قصر قاسم الداخلي 

لتقول رهف وهيا تتجه الي فتح الباب: ايوه جايه 

لتفتح رهف الباب لتنظر للشخص الذي امامها بصدمه 

لتقول رهف بصدمه واشتياق ومشاعر كثيره  ومتداخله: ماازن!! 


_______________________________________________


البارت السادس عشر من حطمت اسوار قلبي

By:basmala hassan 

***********************************

لتقول رهف وهيا تتجه الي فتح الباب: ايوه جايه 

لتفتح رهف الباب لتنظر للشخص الذي امامها بصدمه 

لتقول رهف بصدمه واشتياق ومشاعر كثيره  ومتداخله: ماازن 

نظر لها مازن واخذ يتفحص ف تفاصيل وجهها الذي اشتاق اليه بشده

دقائق مرت دون ان يتحدث احداً منهم...  فقط 

ينظرون الي بعضهم البعض باشتياق شديد 


ليقطع مازن هذا الصمت قائلا بجمود ظاهري: ازيك يارهف.. قاسم هنا 


عندما رات رهف نبرته هذه المها قلبها بشده من تلك النبره وحاولت بصعوبه السيطره ع دموعه لتقوول بصوت يحاول جاهدا ان يمنع البكاء: الحمدلله.. حمدلله ع السلامه يامازن.. واه قاسم هنا 

ليرد عليها مازن ببرود متعمد: الله يسلمك.. طيب معلش ممكن تناديه 

نظرت له رهف والدموع بدات ان ترقرق ف عيبنها وقالت ف سرعه: حاضر 

انهت كلامتها ثم صعدت ع الدرج بسرعه واخذت دموعها تنهمر ع وجهها 

وقفت امام غرفه قاسم ومسحت دموعها لكي لا يلاحظ اخيها شئ ثم تنهدت بصوت عالي وطرقت بعدها ع الباب... وعندما سمعت صوت اخيها يسمح لها بالدخول دخلت ثم قالت: احم ابيه مازن جه تحت 


قاسم بفرحه شديده: بجد.. وحشني ابن الذينا ده 

ثم خرج مسرعا من الغرفه ليرحب بصديقه الذي غاب عنه لمده ثلاث سنوات 

خرج قاسم من الغرفه لتقول رهف بشرود: مش لوحدك ياابيه اللي واحشك مش لوحدك اللي كنت  منتظره بفارغ الصبر بس باين ان هو هيندمني ع كل لحظه فكرت فيه واستنيته فيها  

اما عند مازن ف بمجرد ما صعدت رهف الدرج 

ادار وجهه للناحيه الاخري واخرج تنهيده عاليه ووضع يده موضع قلبه وقال: اهدي ياامازن اهدي 

واكمل بعدها بهيام وحب: زادت حلاوه فوق حلاوتها... ثم قال بعتاب: ع عيني دموعك دي يارهف بس لازم تتعاقبي ع ال عملتيه فيا وكسرتك ليا 

قاطع حديثه مع نفسه نزول قاسم 

فاتجه اليه وقام باحتضانه بشده 

قاسم وهو يشدد ع احضانه: وحشتني يامازن 

مازن بحب: وانت كمان والله ياقاسم وحشتني ووحشتني كل حاجه ف مصر هنا 


ابتسم قاسم وتفحصه وقال بعدها: بس ايه اللوك الجديد ده عضلات ودقن  واكمل بمرح: لالا المانيا غيرتك جدا 

ضحك مازن ع تعليقه وقال: ااه شوفت ايه رايك...  كنت هاري نفسي تمارين هناك لحد ما وصلت لليفل ده 

قاسم: لا حلو 

مازن: دي اي اقل حاجه عنددي واكمل بعدها بتذكر وسرعه : ها بقا احكيلي مين العروسه وعرفتها منين  وحبتها ازاي وايه غير رايك وخلاك تتجوز احكيلي كل حاجه 

قاسم بضحكه: ياابني خد نفسك طيب

واكمل بعدها بجديه: كانت سكرتيره عندي واللي غير فكرتي ف الجواز هو ادم طبعا انت عارف ادم بعد موت نسرين كان  عامل ازاي حنين هيا اللي جات وغيرت فيه حاجات كتيره وبقت تقنعه بحاجات انا مكنتش بعرف اقنعه بيها.. بس يعني زي ما قولتلك ادم هو السبب الاول والاخير ومحبتهاش ولا حاجه


نظر له مازن ثم قال بمكر: امم هي اسمها حنين اسمها حلو اووي بس ياتري بقا هيا حلوه زي اسمها كده ولاايه 

امسكه قاسم من لايقه قميصه وقال له بغضب وغيره: اتلم ياحليتها بدل ما المك انا وهتلاقيني برحب بيك دلوقتي بس ع طريقتي 


علت ضحكات مازن بشده ع صديقه وقال وهو يحاول السيطره ع ضحكاته: لا واضح فعلا انك مش بتحبها 


نظر له بغيظ شديد وقال: انا متربتش اساسا اني قولتلك انزل عشان تحضر فرحي 


قال مازن وهو يغمز له بعينه: ودي تيجي بردو اخويا يتجوز ومحضرش فرحه ده حتي تكون عيبه ف حقي 

نظر له قاسم بطرف عينه وقال بغيظ مكتوم: كلت ولا مكلتش 


قال مازن بجوع: واااقع... وواحشني اووي الاكل المصري ف اتوصي بيا بقا ها 


قام قاسم من جانبه وقال بغضب مصظنع: انا مش عارف انا ايه الناس المفجوعه دي 


لتعلو ضحكات مازن مجددا وقال: حبيبي ياقاسم والله 

مر اليوم وقد قضاه قاسم مع مازن 

حتي اتي المساء موعد كتب كتاب قاسم وحنين 

حضرت حنين وجدتها ال قصر قاسم 


وكانت حنين ترتدي فستان ابيض بسيط وجميل للغايه وكان قاسم يرتدي بداله وكانت جميله ايضا 

انتظروا حتي جاء المأذون وبعد مرور فتره من الزمن 


اصبحت حنين زوجه قاسم رسميا... لم تكن الحفله كبيره اطلاقاً.... حتي صوت الاغاني كان منخفض 

ف ملت رهف من هذا الجو الهادئ 

فخرجت  للحديقه 

ولكن لفت انتباه مازن والذي يجلس  ع كرسي ف الحديقه يعبث بهاتفهه ف وقفت رهف تتفحصه وقد لاحظت ذقنه التي نمت وعضلاته التي زادت للضعف وما زاده هذا الا وسامه شديد ولكن ما جلعها تنصدم عندما وجت مازن يخرج سيجاره ويضعها ف فمه وبدأ يدخن.. ف بدون تردد ذهبت اليه بسرعه وجذبت السيجاره من فمه والقتهل على الارض وداست عليها بقدمها ثم قالت له بغضب شديد: ايه ال انت بتعمله ده سجايز يامازن بتشرب سجاير 


نظر لها مازن بصدمه من فعلته وقال باندهاش: في ايه يابنتي اه بشرب سجاير 


قالت له رهف بغضب وهي لم تستوعب  بعد ماذا تفعل: انت مش مستوعب انت بتعمل ايه انت بتدمر صحتك كده من امتي وانت بتشرب سجاير ياامازن 

مازن بسخريه: ايه خايفه عليا ولاايه 


نظرت له رهف بحزن شديد وقالت: لا مش خايفه انا بس استغربت اسفه 

وجاءت لتدخل الي القصر 

جذبها مازن من يديها وقال بصرامه: الفستان ده ضيق متخرجيش بيه بره القصر.. ويلا ادخلي جوه ومتخرجيش من القصر تاني لحد ما الليله دي تخلص 


نظرت له رهف بصدمه وجاءت للتتحدث قاطعها مازن قائلا بحده: ع جوووه 

خافت رهف من نبرته وبالفعل اتجهت للداخل 

اما مازن ف بعذ ذهابها: ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا صحيح 


عند قاسم وحنين 

بعد كتب الكتاب اتجه قاسم الي حنين تلقائيا وقبل جبينها وقال بنبره حنونه: مبروك 


نظرت له حنين بخجل وقالت له: الله يبارك فيك يامستر قاسم 


قاسم بضحكه: مستر ازاي هو ف حد يقول لجوزو مستر برده 

لتضحك حنين بخجل قائله: سوري بس عشان لسه متوعدتش بس 

قاسم بابتسامه: هتتعودي متقلقيش 


ليقاظع حديثهم مجئ ادم اليهم قائلا بفرحه مخفيه 

لحنين: هو انتي كده هتيعشي معانا علطول 


مسحت حنين ع شعره بحب شديد وقالت: اه ياحبيبي هعيش معاكم علطول ان شاءالله 

اؤما ادم راسه بفرحه شديده 

بعد ساعات  انتهت الحفله وصعد كل واحد الي غرفته


اما قاسم ف هو اخذ حنين وخرج للحديقه 

جلسوا سويا 

وقال قاسم: بصي ياحنين بما اننا اتجوزنا ف في حاجات كده عايزين نتفق عليها تجنباً للمشاكل 

اول حاجه انا عايزك تهتمي ب ادم جداً جداً بصراحه انا ما صدقت انه استجاب لحد وطلع من القوقعه اللي كان فيها دي اللي فشل فيها حتي الدكتور النفسي انه يخرجوا منها 


تاني حاجه انا مبحبش العند والمجادله كتير بمعني الكلمه ال اقولها تتنفذ من غير مناهده فهماني 

حنين: مبدائيا ادم ف عنيا ومش محتاج توصيني عليه واكملت بعدها بغيظ: ثانيا بقا انا عايزه اعرف اي شغل سي السيد وامينه ده المفروض يكون فيه نقاش ما بينا وتفاهم مش الكلمه ال تقولها انفذها علطول ارجوك خلي في بينا لغه تفاهم وبلاش تصدر ف ايه حاجه ماشي 

قاسم بلامبالاه: ماشي ماشي 


قال حنين وقد اكلها الفضول: ممكن اعرف هو ادم اللي حصله لدرجه ان يخليك تعرضه ع دكتور نفسي 


قاسة بتنهيده حزن ع ابنه: هحكيلك 

قص عليها قاسم من البدايه كل ما حدث لابنه 

حتي انتهي من حوار وقال بتنهيده: هو ده ال حصل... ثم نظر بعدها لحنين ووجدها تبكي يشده واضعه يدها ع فهمها تمنع شهقاتها من الخروج 

ليقول قاسم بخضه: ايه ياابنتي بتعيطي كده ليه 


لتقول حنين ببكاء: ياروحي يعني هو اتعرض لكل ده ف السن الصغير ده 

قاسم: ااه وده طلبي منك انك تحاولي  تنسيه اللي حصل 


حنين بحزن: اكيد اكيد هعمل المستحيل والله عشانه 

قاسم بابتسامه: ماشي ياحنين لو حابه ممكن تطلعي ترتاحي... اه احنا هنام مع بعض ف اوضه واحده اتفقنا 

حنين بصدمه: ايه 

قاسم ببرود: زي ما سمعتي كده.. ويلا عشان انا عايز انام

دخل قاسم للداخل وصعد الدرج متجها الي غرفته ووراءه حنين وهي تحاول  ايجاد حل لتهرب من قاسم وبالفعل قد وجدت حل لتقول بسرعه: قاسم انا عايزه اروح لادم اشوفه ممكن 

قاسم بابتسامه: ممكن هو ف الاوضه  دي... وشاور لها ع غرفه بالقرب من غرفته 

حنين: تمام 

لتذهب مسرعه الي غرفه ادم طرقت ع الباب ثم دخلت لتجد ادم جالس ع السرير ويرسم بتركيز 

لتقول حنين برفق :ممكن اقعد معاك شويه 


نظر لها ادم بانتباه وقال بابتسامه: ااه طبعا 

جلست بجانبه ونظرت الي الرسمه الخاصه به وقالت بانبهار اسعد ادم بشده: الله ايه الرسم الروعه ده ياادم 

ادم بابتسامه خجل: حلوه 

رهف بانبهار: دي روعه جدا ماشاءالله عليك انت هتطلع رسام موهوب جدا علفكره 


ادم: شكرا ليكي 

حنين مشجعه له: انت عارف انت ممكن فالاجازه تاخد كورسات رسم وتنمي موهبتك دي وبجد هتكون ممتاز جدا 


ادم بتفكير: ممكن ابقا افكر ف حاجه زي كده 

حنين بحب: ان شاءالله ياحبيبي واكملت بعدها بتساؤل: صحيح عامل ايه مع فارس 

ادم: كويس خدنا ع بعض 


حنين: اممم دي حاجه جميله 

ثم اخذت تفتح معه مواضيع عده حتي قالت بنعاس: انا نعست اووي انت منعستش 


ادم: ااه نعست 

حنين: ايه رايك انام معاك انهاردا 

ادم بابتسامه: موافق 

حنين: طب اتفقنا هروح اغير الفستان ده بسرعه واجي تمام 

ادم: تمام 

خرجت حنين من غرفه ادم وذهبت لغرفه قاسم واخذت تدعي ربها بان يكون قاسم نائم وبالفعل اسُتجيب دعائها.... فدخلت الاوضه و هي تمشي ببطئ شديد دون ان تفعل صوت واخذت البيجامه الخاصه بها وطرحه ودخلت المرحاض ابدلت ملابسها وخرجت ايضا ببطء شديد خوفاً من ان يستيقظ قاسم 

خرج من الغرفه وزفرت بصوت عالي وقالت: ايه المهمه الصعبه دي انا لوو هسرق مش هعمل كده 

انهت كلامها واتجهت الي غرفه ادم مره اخري ونامت بجانبه ع السرير وجذبته الي احضانها   سعد ادم بهذه الوضعيه جدا ونام سعيدا لاول مره منذ فتره طويله 

****************************************

ف صباح يوم جديد استيقظ قاسم من نومه نظر بجانبه فلم يجد حنين ف استغرب فهو توقع انها ستأتي وتنام بجانبه  

ذهب للمرحاض وغسل وجهه 

وخرج من الغرفه وقبل ان ينزل لاسفل ليبحث عن حنين دخل غرفة ادم وقد صدم وابتسم ف نفس الوقت عندما وجد حنين تنام وف احضانها ادم 


اقترب منهم ونظر عليهم وقال بضحكه: اتنين اطفال نايمين 

جذب انظاره شعر حنين وقال بإعجاب ف نفسه: شعرها حلو بنت الاايه

لتنحنح بعدها ويقول: احم احم ايه ال بقوله ده واكمل بحيره: اصحيها ازاي دي 

ليقول بصوت شبه عالي: حنين حنين اصحي 

حنين بنوم : بس ياتيته بقا حرام عليكي عايزه انام 

ليكتم قاسم ضحكته وقال بضرامه مزيفه: حنين اصحي انا قاسم 


استيقظت حنين بفزع: ايه قاسم 

لتخرج ادم من احضانه برفق ثم قامت من ع السرير وجاءت لتتحدث ولكن شهقت بشده ووضعت يدها ع شعره وطدته غير مغطي لتقول بسرعه: يلهووي فين الطرحه 

ليقول قاسم وهو ممسك بيدها: اهدي في ايه انا جوزك عادي... المهم انتي منمتيش ليه جمبي امبارح 


حنين بتوتر: اا نمت هنا مع ادم عادي يعني 

قاسم بتحذير: اول واخر مره تمام 

اؤمات حنين براسها لتنهي هذا الحديث 

ف اكمل قاسم: يلا روحي اغسلي وشك وغيري وانزلي تحت عشان الفطار 


حنين بسرعه: تحب اجهزه 

قاسم بابتسامه: لا ياحنين ف خدم هنا وهما اللي بيعملوا كل حاجه 

حنين: اممم خلاص ماشي.. اصحي ادم دلوقتي ولا اسيبه 

قاسم: لاسبيه انهاردا اجازته خليه نايم براحته... انا نازل متتاخريش 

حنين بطاعه: حاضر مش هتاخر 

خرج كلا من حنين وقاسم من الغرفه 

نزل قاسم للاسفل اما حنين ف اتجهت لغرفتها هي وقاسم لتبدل ملابسها وارتدت عبايه بيتيه جميله وطرحه.. نزلت للاسفل ودخلت لغرفه الطعام ووجدت كلا من رهف وقاسم وفريده وجدتها انعام جالسين ع السفره  لتقول: صباح الخير 


ليردوا عليها تحيه الصباح وجاءت حنين لتجلس بجوار جدتها فقالت فريده بحنو: تعالي ياحبيبتي اقعدي جمب جوزك هنا... احمرت وجنتي حنين من الخجل وقالت: حاضر 

لتجلس بجانبه واخذت تفرك ف يديها بتوتر ليميل عليها قاسم قائلا بخبث: ايه الطماطم اللي بتطلع ف ثانيه دي وبعدين كفايه فرك ف ايدك انا مش بعض ع فكره 


زدات حمره وجنتيها ليبتسم عليها قاسم ثم اكمل طعامه 

مرت ساعات وكانت حنين جالسه مع جداها ف الصاله وكانت رهف ايضا جالسه معاهم ولكن كانت تعبث ف هاتفها 

اما قاسم ف هو قد ذهب الي الشركه  

سمعوا صوت جرس القصر لتقول حنين بسرعه: انا هفتح 

لتتجه الي الباب وتفتحه لتنظر الي الطارق لتجدها فتاه تلبس ملابس ضيقه للغايه وطرحه خارج منها نصف شعرها لتقول الفتاه بعجرفه: انتي مين 


حنين: حضرتك ال مين 

الفتاه: انا سميه بنت خاله قاسم ومين انتي بقا 

***********************************

انتهي البارت 


البارت السابع عشر والثامن عشر 👇

🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨


البارت السابع عشر من حطمت اسوار قلبي 

By: basmala hassan 

**********************************

مرت ساعات وكانت حنين جالسه مع جدتها ف الصاله وكانت رهف ايضا جالسه معاهم وكانت تعبث ف هاتفها 

اما قاسم ف هو قد ذهب الي الشركه 

ليسمعوا صوت جرس القصر لتقول حنين بسرعه: انا هفتح 

لتتجه الي الباب وتفتحه لتنظر الي الطارق لتجدها فتاه تلبس ملابس ضيقه للغايه وطرحه خارج منها نصف شعرها لتقول الفتاه بعجرفه: انتي مين 


حنين: حضرتك اللي مين 

الفتاه: انا سميه بنت خاله قاسم ومين انتي بقا 


حنين: انا حنين مرات قاسم 

سميه بصدمه: ايه قاسومي اتجوز 


رفعت حنين حاجبها وقالت بسخريه وابتسامه صفراء: قاسومي؟! 


نظرت له سميه بغل مخفي وقالت: اه قاسومي.. واوعي بقا عشان ادخل اسلم ع انطي فريده ورهف 


انهت كلامها ودخلت وقبل ان تدخل للداخل التفت لحنين وقالت: اه صحيح متقفليش الباب عشان سامر اخويا بيركن العربيه وجاي 


نظرت لها حنين وقالت ف نفسها: اه ما ناقصه 

وجاءت لتدخل ولكن اوقفها صوت رجل يقول: الله مين الحلوه 


نظرت له حنين باستحقار ولم تعيره اهتمام وجاءت لتدخل وجدته يسحبها من ذراعها ويقول: ايه ياقمر مش هنتعرف ولاايه 

دفعت حنين يده بعنف ونظرت له بغضب شديد وقالت: انت حيوان انت تعرفني عشان تمسكني كده... الزم حدودك معايا انت فاهم.. واه مش هتتعرف عشان انا مش بتعرف ع حيوانات زيك ثم 

نظرت له باستحقار وقالت: اشكال مقرفه 


دلفت حنين للداخل فقال سامر بابتسامه خبيثه: لا قطه شرسه وانا بحب القطط الشرسه... شكلي هتسلي هنا كتير 

انهي كلامه ودلف للداخل 


دخلت حنين للداخل وجلست بجانب رهف لتهمس رهف قائله: في ايه مالك 


حنين بغيظ :ابن خالتك ده شخص حيوان 

رهف: ليه عملك ايه 


قصت لها حنين ما حدث لتقول رهف: هو سامر كده بتاع بنات وبيحب يتسلي.. بصي لو عمل معاكي حاجه روحي قولي لقاسم علطول هو اصلا بيخاف من قاسم وبيكون زي الالف قدامه 


حنين :ان شاء الله.. بس قوليلي كانوا عايشين فين دول مشفتهمش امبارح في كتب الكتاب يعني 


رهف: كانوا عايشين ف تركيا اديلهم حوالي 4 سنين ومش عارفه الحقيقه ايه اللي فكراهم بينا 


ضحكت حنين وقالت: ليه بتقولي كده هو حد فيهم عملك حاجه ولاايه 


رهف: لا بس زي ما قولتلك سامر ده بتاع بنات وسميه دي مستفزه وكلامها بيستفزني 


حنين بابتسامه: اقولك ع حاجه انا مش متفائل 


ضحكت رهف وقالت: ولاانا 

لتقاطع حديثهم سميه وهي تقول باستفزاز: ايه يابنات بتضحكواع ايه طيب ضحكونا معاكوا طيب 


ابتسمت لها رهف ببرود وقالت: ما تخليكي ف حالك ياسميه 

نظرت لها سميه بغيظ شديد ولم ترد عليها 

ليقول سامر بابتسامه سمجه: بس كبرتي وادورتي واحلويتي كده امتي يارهف 


رهف بغضب وعنف: احترم نفسك يااسامر بدل والله العظيم اقول لقاسم واخليه هو يتصرف معاك 


ليبتسم سامر بتوتر وخوف: ايه يابنتي انا بهزر معاكي مالك قفشتي كده 


رهف: والله انا قولت وحذرت وبراحتك انت بقا 


قالت حنين لرهق بهمس: يانهار ابيض ايه يابنتي المعامله الكلابي دي


ضحكت رهف بخفه وقالت: سيبك انتي هو مش بيمشي معاهم غير كده


حنين بابتسامه: لا شاطره 

بعد مرور بضع لحظات 

نزل ادم من ع الدرج لتنتبه له حنين فقالت له بابتسامه بعدما اقترب منهم: صباح الخير ياادومي 


نظر لها ادم بابتسامه وجلس بجانبها وقال: صباح الخير 


قال سامر بابتسامه لم يحبها ادم ابدا: اي ياادم مش هتسلم علينا ولاايه 


ادم ببرود: انا معرفش انتو مين عشان اسلم عليكم 


حنين بعتاب لطيف: غلط كده ياحبيبي المفروض اول ما تدخل ع ناس قاعده تقول الاول السلام عليكم وبعدها تسلم عليهم حتي لو متعرفهمش اتفقنا 


نظر لها ادم ثم اخرج تنهيده واومأ لها براسه 

وبالفعل قام وسلم ع كل من سميه وسامر وهاد مكانه بجانب حنين مره اخري 


تابعت سميه بغيظ معامله حنين لادم وكيف استجاب لها ادم واطاعها فقالت بغلظه ولم تعي معني كلامها : يوم اليتيم كان امبارح ياادم معملوش امبارح حفله ليكم ف المدرسه ولاايه 


نظرت لها حنين بغضب شديد وقامت من مكانها وقالت لها بصوت عالي: انتي متخلفه يابت انتي انتي ازاي تقولي كده لطفل صغير معندكيش عقل تفكري بيه انتي بتقولي اايه 


قاطع واصله غضبها وتعنفيها دخول كل من قاسم ومازن 


لينظر قاسم لحنين ويقول: في ايه ايه اللي حصل صوتك عالي ليه ياحنين 

بمجرد ما ان رات سميه قاسم حتي اصطنعت البكاء وقالت: شوفت يااقاسم بتزعقلي ازاي انا مكنش قصدي حاجه 


لم تستحمل رهف الصمت طويلا لتنهض قائله بغضب هي الاخري: مكنش قصدك ازاي يعني ما تبطلي الشغل بتاعك ده بقا 


نظر لهم قاسم وقال بصوت عالي: انا عايز افهم في ايه دلوقتي

رهف: انا هقولك ياابيه 

نظر لها قاسم باهتمام فقصت رهف الموقف الذي حدث 


ليقول قاسم بغضب مكتوم لسميه: جرا ايه ياسميه ف حد يقول كده وبعدين ابني مش يتيم ياسميه انا لسه عايش وحنين زي والدته تمام ف خليكي ف حالك بقا ومتقوليش كلام تندمي عليه بعد كده 


نظرت له سميه قائله ببكاء مصطنع: اسفه ياقاسم مكنش قصدي ثم نظرت لادم وقالت له باسف مصطنع: سوري ياحبيبي متزعلش انا مكنش قصدي حاجه 

نظر لها ادم ببرود 

اما حنين ف نظرت لها بغضب شديد ثم قالت لادم: تعالي ياحبيبي نطلع فوق عايزاك شويه 


ثم امسكت يده وصعدت لاعلي 

اما سميه ف اقتربت من قاسم وقالت: اسفه ياقاسم خلاص بقا متزعلش ده وش تقابلني بيه بردو بعد غياب 4 سنين

نظر لها قاسم ببرود وقال: حمدلله على السلامه 

وقال لسامر: ازيك يااسامر حمدلله على السلامه 


سامر: الله يسلمك 

التفت قاسم الي مازن قائلا: تعالي ياابني نروح المكتب وقال لرهف: رهف ادخلي للخدم جوه قوليهم يعملوا حساب مازن ل الاكل 

رهف: حاضر ياابيه 


دلف كل من قاسم ومازن 

فقال مازن: مين سامر ده اول مره اشوفه 


قاسم بعدم اهتمام: ده ابن خالتي واول مره تشوفه لانه مكنش بيجي عندنا كتير زمان 


قال مازن : بس انا ما ارتحتش لشكله 

قاسم: هو قبل ما يسافر كان بتاع بنات وبيحب يتسلي معرفش اتغير ولاايه بس ميقدرش يعمل حاجه لحنين او رهف لانه عارف ال هيحصله 


مازن بغيره مكتومه: اممم.. طب تمام يلا نشوف الشغل 

قاسم: ماشي 

******************************************

في الاعلي عند حنين وادم 


جلس ادم وحنين ع السرير ف امسكت حنين يد ادم بلطف وقالت له: حبيبي متزعلش من اللي اسمها سميه دي وانسي الكلام ال قالته ده 


ادم: لا عادي مزعلتش وبعدين علفكره هيا مقلتش حاجه غلط انا عارف ان اللي مامته او باباه ميت يبقي يتيم 


حاولت حنين تغير الموضوع فقالت: سيينا بقا من الموضوع ده احكيلي بقا انت بتصلي ولالا 

هز ادم راسه نفيا 

لتقول حنين بلطف: لا ليه بقا 

ادم بحيره: مش عارف كنت الاول بصلي لكن دلوقتي لا 

حنين بتشجيع: طيب ايه رايك تبتدي تاني انهاردا ونصلي مع بعض ولما الاذان ياذن نقوم علطول انا وانت ونصلي ايه رايك 


ادم بابتسامة: موافق 

حنين: طيب روح اتوضي بقا ونصلي مع بعض العصر وبكره ابقا ابدأ اليوم من اوله اتفقنا 

ابتسم لها ادم وامأ براسه ثم اتجه الي المرحاض ليتوضئ وذهبت خلفه حنين لتُنبه ان اخطأ ف الوضوء 

*****************************************

مرت بضع ساعات ليست كثيره 

وصعدت رهف لغرفه ادم والتي توجد بها حنين 

دلفت عندهم لتخبرهم بان الطعام اصبح جاهز وان موعد الغداء الان 

ليهبط الثلاثه معا للاسفل 

ليدخلوا لغرفه الطعام لتنتبه حنين ان سميه جالسه على الكرسي الخاصه بها 

لتذهب اليها وقالت بهدوء مصطنع: لو سمحتي ده مكاني 


سميه: ايه شغل ابتدائي ده... هو ايه اللي مكاني 


حنين: انا بقعد فيه علطول 

سميه: وانا عايزه اقعد جمب قاسم 

ليدخل قاسم ومازن للغرفه ع جمله حنين 

قالت حنين وهي تضع يدها ف خصرها: والله وقاسم ده جوزي وانا الاحق اني اقعد هنا مش انتي 


ابتسم قاسم على جمله حنين ف سره ولكنه قال بجديه : في ايه تاني 


سميه بسخريه: مفيش يااقاسم واضح انها لسه ف ابتدائي وقاعده تقولي ده مكاني ومش عارفه ايه 


نظر لها قاسم ببرود وقال: ايوه ده فعلا مكانها وانا جوزها يبقي طبيعي جدا تقعد جمبي 


احرجت سميه وقالت: ماشي 

لترتسم ابتسامه نصر ع وجهه حنين ونظرت لسميه بنظره بشماته جعلت نسرين تحترق 


جاءت لتجلس ع كرسي بجوار كرسي حنين لتقول حنين بسرعه: سوري بس ده بتاع ادم 

ونظرت لادم بابتسامه: تعالي ياادومي اقعد هنا 

وبالفعل جلس ادم بجانبها لترتسم ابتسامه جانبيه ع وجهه قاسم ع تصرفات حنين الطفوليه 


حضر كل افراد المنزل وبدأو ف تناول الطعام ولم يتحدث اي حد منهم 

انهم قاسم طعامه ونهض وقال: حنين


نظرت له حنين قائله: نعم 

قاسم: لما تخلصي اكل تعالي بره ف الجنينه عايزك شويه 

حنين بطاعه: حاضر 

خرج قاسم ولم يمر وقت طويل ووجد حنين جاءت 

جلست حنين ع الكرسي الذي امامه وقالت: خير ياقاسم فيه حاجه 


قاسم: ااه ياحنين 

اولا كنت حابب اشكرك ع اللي عملتيه مع ادم ودفاعك عنه الصبح 

تاني حاجه كنت عايز اقولك تتجنبي خالص سامر وسميه ع قد ما تقدري لحد ما يمشوا.... انا عارف ان سميه ساعت كلامها بيكون مستفز بس معلش هي ضيفه وبكره او بعده تمشي... ولو سامر عمل معاكي اي حاجه كده او كده تيجي تقوليلي اتفقنا ياحبيبتي 


ارتبكت حنين بشده من اخر كلمه تفوه بها واخذ قلبها يدق بشده 


نظر لها قاسم وابستم ع توترها وقال: معلش طلعت تلقائلي 


حنين بتوتر: حصل خير 

قاسم: مقولتليش اتفقنا ولا مااتفقناش 


حنين: اتفقنا اتفقنا 

قاسم: تمام 

واكمل بعدها بتحذير: ااه اول واخر مره اشوفك تعملي الحركه اللي عملتيها جوه دي 


حنين باستغراب وتساؤل: حركه ايه دي 

قاسم: اللي حطيتي فيها ايدك ف وسطك دي تمام 


خجلت حنين و أمات براسها 

جاءت حنين لتنهض وتدلف للتداخل ولكنها تذكرت شئ 

فتوقفت وقالت له: هو انا هنزل الشغل امتي 


قاسم ببرود: شغل ايه 

حنين وهي تحاول ان تصبر نفسها من بروده: الشغل بتاعي 

قاسم: ومين قالك انك هتنزلي تشتغلي تاني 

حنين بصدمه: يعني ايه 

قاسم وهو مازال ع بروده: يعني مفيش شغل 


انفعلت حنين وقالت بصوت عالي: نعم ده ليه ده ان شاءالله 

قاسم وقد غضب من صوتها العالي فقال: صوتك ياحنين وعلي جوه يلا مش عايز نقاش ف الموضوع ده 

دبت حنين رجليها ف الارض وقالت بغضب طفولي: انت ظالم 

اشار قاسم ع نفسه بصدمه وقال: انا ظالم 


حنين: ومستبد كمان 

قاسم هو يشير بيده للداخل : جوه ياحنين 

حنين بانفعال: اووف 

ثم دلفت للداخل فضحك قاسم عليها وقال: بقا انا ظالم 

****************************************

ام بالداخل ف بعد خروج حنين 

انهي كل من انعام وفريده وادم طعامهم وخرجوا للخارج.... ولم يتبقي ف غرفه الطعام سوي مازن ورهف وسميه وسامر 


لتقول سميه باستفزاز: بس ايه يارهف مش ملاحظه انك تخنتي شويه 

رهف ببرود: ياابنتي هو انتي بتحبي تسمعي خليكي ف حالك كتير 

تابع مازن حديثهم بصمت .. ولكن ما جعل غضبه يتصاعد عندما سمع سامر يقول: لا ده جسمها بقا حلو اوي 


خبط مازن ع السفره جعل كل من عليها يتنفض وقال لسامر بعنف: انت عبيط يالا ولاايه ال انت بتقوله ده 


سامر بارتباك: سوري مقصدش 


مازن بحده: ولا تقصد الزم حدودك وملكش دعوه بيها خالص فهمت ولا تحب افهمك بطريقتي 


سامر بخوف: فهمت 

تابعت رهف حديثهم واخذ قلبها يدق من فرحتها بغيره مازن عليها.... وما ان انتهي مازن حديثه نهضت رهف وخرجت من الغرفه.. تابع مازن خروجها ثم خرج خلفها 


لتقول سميه بخبث ف سرها: ايه ده ازاي مخدتش بالي من مازن قبل كده... واذا كان قاسم منفعش وفلت مني واتجوز ف مازن لسه 


خرج مازن خلف رهف وجذبها من ذراعها وقال لها بحده وصوت منخفض: مشفكيش قاعده مع الزفت ده تاني انتي فاهمه 


لتقول رهف ببرود وهي متعمده استفزازه ولكن بداخلها تطير فرحا من غيرته: وانت مين بقا عشان تحدد اقعد مع مين ومقعدش 


مسح مازن ع وجهه وامأ براسه وقال: عندك حق مليش اي صفه عشان اتحكم فيكي 

واكمل بعدها بتوعد: انا بقا هتجوزك ياارهف وساعتها هكسر دماغك دي... انا هتقدملك يارهف وانتي هتوافقي ولو موافقتيش هخطفك سامعني يارهف والله هخطفك وهتجوزك غصب عنك ومش هيمهني حد 

انهي كلامه وتركها وذهب للصاله 


لتنظر رهف لاثره بصدمه ثم وضعت يديها ع وجهها واخذت تقفز من السعاده حتي انتبهت لفعلتها واخذت تلتفت حولها خوفا من ان يكون قد راها ااحد 


وبالفعل وجدت شخص كان يتباعها وينظر لها بخبث ومن الواضح انه قد شاهد ما حدث 

نظرت رهف بصدمه للشخص وتقول بارتباك: انتي مشفتش حاجه مش كده 


حنين: انا سمعت كل حاجه اني افهم حاجه ابدااا ابدا 

انهت كلامها ثم علت صوت ضحكاتها هي ورهف 

انتهوا من ضحكاتهم فقالت حنين: انا عايزه اعرف كل حاجه كل حاجه 


سحبتها رهف من يديها وقالت لها :تعالي نطلع اوضتي ونتكلم فوق 

صعدت حنين معاه للاعلي 


جلست الفتاتان ع السرير واخذت رهف تقص عليها كل شئ من البدايه 


لتقول حنين بتاثر: ياحياتي كل ده حصلكم 

رهف: شوفتي بقا 


حنين: شوفت... طيب بس انتي كده مش بتكرري غلطك مره تانيه ولاايه 


رهف: انا حاسه كدده فعلا ومش عارفه اعمل ايه 

حنين بحكمه: بصي ياستي انا من رائي انك تتجنبيه لحد ما فعلا يتقدملك وعدي الموقف اللي عمله انهاردا لكن لو عمل حاجه تانيه وقفيه عند حده او قولي لقاسم عشان متعديش غلطك تاني تمام 


رهف: خلاص تمام انا هعمل كده 

حنين: ماشي.. بس قوليلي بقا لو هو جه اتقدملك فعلا هتوافقي 


رهف بسرعه: طبعا يابنتي

ولكن اكملت بعدها: قصدي هفكر يعني 


حنين بضحكه: ياواد ياتقيل انت 

ضحكت رهف عليها ثم قامت باحتضانه وقالت بحب: شكرا ياحنين بجد شكرا اووي 


حنين وهيا تشدد علي احتضانها: مفيش شكر بين الاخوات ياعبيطه.. ولا انتي بقا مش معتبراني اختك 


رهف: لا والله اختي طبعا انا اصلا حبيتك من اول مره شوفتك فيها 


حنين بمرح: انا عارفه اني اتحب من اول مره والله 

رهف بضحكه: ايه ياابنتي التواضع ده 

حنين بضحكه: شكرا شكرا 

انهت حنين حديثها واخذت تتحدث مع رهف ف مواضيع مختلفه 

***************************************

ف المساء ف قصر قاسم 

اصر قاسم ع مازن ان يقيم الليله ف القصر 

فهم عملوا لساعات عديده وبالتاكيد اصبح مازن مراهقاً 

كان مازن معترض ف البدايه ولكن تحت اصرار قاسم وافق 


صعد قاسم لغرفته دلف للداخل ولم يجد حنين ف تاكد انها عند ادم 

فقال قاسم ف نفسه: هربتي مني امبارح ياحنين عشان كنت تعبان لكن انا انهاردا قاعدلك 

ابدل ملابسه وجلس ع السرير واخذ يعبث بهاتفه منتظرا حنين 

بعد فتره لاحظ قاسم ان باب الغرفه يفتح ببطء شديد ف اغلق هاتفه وتسطح ع السرير واصطنع النوم 

اقتربت حنين من السرير والقت نظره عليه وجدته مغمض عينه ف اطلقت تنهيده وقالت بصوت منخفض: الحمدلله نام 

اخذت بيجامتها ودخلت المرحاض ارتدتها وجاءت لتخرج من الغرفه فوجدت احد يسحبها من ذراعيها لتشهق حنين بشده ونظرت لقاسم بصدمه وقالت: انت مش كنت نايم 

تجاهل قاسم سؤالها وقال لها: انا قولت ايه الصبح ياحنين 


حنين ببراءه: مقولتش حاجه 

رفع قاسم حاجبيه وقال: والله.. طيب انا هفكرك.. قولت انك متنميش تاني مع ادم وتيجي تنامي جمبي هنا صح 

نظرت حنين للاض واومات براسها 


قاسم: وانتي كنتي هتعملي ايه دلوقتي 

حنين بصوت منخفض: كنت هروح انام مع ادم 

قاسم: وانا كلامي مش بيتسمع ليه 

حنين برجاء : طيب هو مش ممكن تسبني ع راحتي واما اتعود عليك اجي انام هنا 


قاسم نفيا: لا مش ممكن وااتفضلي ع السرير 

حنين بتوتر وسرعه :طيب ادم مستني هروح اقوله


وجاءت لتخرج منعها قاسم وقال: بطلي شغل الاطفال ده وع السرير وان كان ع ادم انا هروح اقوله 


خرج قاسم من الغرفه لتقوو حنين بتوتر: اعمل ايه اعمل ايه.. اه لقيتها انا هنام ع الكنبه هنا 

وبالفعل ذهبت الي الاريكه ونامت عليها واغمضت عينها مصطنعه النوم 

بعد لحظات دلف قاسم للغرفه وعندما وجد حنين نائمه ع الاريكه تنهد وقال بصوت عالي افرعها: حنين 

حنين بفزع وخوف: في ايه 

قاسم بحده: في ان كلامي مش بيتسمع ياهانم قولتلك تنامي ع السرير يبقا تنامي ع الزفت 

حنين بدموع: متزعقش كده انا بخاف من الصوت العالي

حاول قاسم تهدئه نفسه عندما راي دموعها 

ف اقترب منها وقال بحنيه: مش انتي اللي مش بتسمعي الكلام ياحنين 


نظرت حنين للارض وقالت ببكاء: انا مش قصدي مااسمعش كلامك انا بس مش متعوده انام جمبك ف مش عارفه 

مد قاسم يده ورفع راس حنين ومسح دموعها وقال بحنيه: طيب اهدي طيب متعيطش وبكره وبعده تتعودي وعادي انا مش بعض والله 


ضحكت حنين ع جملته ليبتسم قاسم عليها 

وقام بجذبها من يديها وجلس بها ع السرير وقال لها: نامي ومتخافيش مش هاجي جمبك 


اومات حنين راسها بتوتر ونامت ع طرف السرير واغمضت عينها سريعا 

ابتسم قاسم عليها ثم نام ع الطرف الاخر 

وبعد لحظات سقط كلاهما ف موم عميق 


جاء الصباح استقيظ قاسم نظر جانبه ف وجد حنين تنام بطريقه مضحكه ف تبدو وكانها تصارع احد وهي نائمه 

مد يده ناحيه وجهها ولكن سحبها عند ما صوت صريخ ياتي من الاسفل

لتستيقظ حنين بفزع قائله: في ايه 

قام قاسم من ع السرير بسرعه وقال: مش عارف 

نزل للاسفل وارتدت حنين اسدالها ونزلت خلفه 


نزل قاسم ووجد سميه ملقاة ع الارض ورهف فوقها وتقوم بشدها من شعرها وبضربها

ليقول قاسم بصوت عالي: رهف ف ايه 


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


البارت الثامن عشر من حطمت اسوار قلبي 

By: basmala hassan 

***********************************

ف صباح يوم جديد 

استقيظ قاسم من النوم  نظر جانبه ف وجد حنين تنام بطريقه مضحكه ف تبدو وكانها تصارع احد وهي نائمه 

مد يده ناحيه وجهها ولكن سحبها عند ما صوت صريخ ياتي من الاسفل

لتستيقظ حنين بفزع قائله: في ايه 

قام قاسم من ع السرير بسرعه وقال: مش عارف  

نزل للاسفل وارتدت حنين اسدالها ونزلت خلفه  


نزل قاسم ووجد  سميه ملقاة ع الارض ورهف فوقها وتقوم بضربها وشدها من شعرها 

ليقول قاسم بصوت عالي: رهف ف ايه 


فريده بذعر: تعالي ياقاسم شوف مالها مش عارفين نشيلها من علي سميه 

سميه بصراخ: الحقني يااقاسم شيلي المتوحشه دي من عليا 


رهف بغيظ وهي تشدد ع شعرها: يابنتي بطلي استفزاز هموتك في ايدي والله 


قاسم بزعيق: رهف قومي من عليهاا 

وبالفعل قامت رهف من اهلها وكان  صدرها يعلو ويهبط من الانفعال واخذت تنظر الي سميه بغضب شديد 

اما سميه ف قالت ببكاء ودلع اشمئزت منه حنين ورهف: الحقني ياقاسم مش عارفه ااقوم قومني 


جاء قاسم ليقترب منها ليساعدها ليجد احد يجذبه من ذراعه ولم تكون سوي حنين قائله :  رايح فين انا هساعدها واكملت بهمس: لما نشوف اخره المياصه دي ايه 


اتجهت حنين  الي سميه مالت عليها ومدت يدها لمساعدتها 

لتقول سميه بغيظ: انا عايزه قاسم اللي يساعدني 

مالت حنين عليها اكثر وقالت بغضب وغيره مكتومه: قومي معايا احسنلك بدل ما اكمل اللي كانت بتعمله رهف 

خافت سميه من تهديدها ف قامت واستندت علي حنين وجلس ع كرسي كان خلفها لتقول ببكاء مصطنع: شوفت يااقاسم رهف عملت ف ايه ده انا ضيفه عندكم تعملوا فيا كده 


رهف بصوت سمعه كل الحاضرين: ضيفه تقيله 

قاسم بزعيق اخاف رهف وجعل الدموع ترقرق ف عينها: رهف جرا ايه.. انا عايز افهم دلوقتي ايه اللي حصل 

رهف ببكاء: ياابيه دي مستفزه وكلامها وافعالها مستفزه 

قاسم بنرفزه: ايه اللي حصل بقولك 


تحدث مازن اخيرا الذي كان يتابع كل ما حدث بصمت: اهدي ياقاسم 


تجاهله قاسم وقال لرهف: انا منتظر اسمع 

رهف بتوتر وكذب: امبارح وانهاردا عماله تستفزني ف الكلام وانا فقدت اعصابي ومقدرتش اسكت 


قاسم بشك: بتستفزك بتقول ايه يعني 

رهف: عماله تقول عليا تخنت وكلام من ده 

قاسم: ودي حاجه تستدعي انك تضربيها كده 

رهف بتوتر: ما انا بقولك ياابيه فقدت اعصابي ومقدرتش اسكت 


قاطع حديثهم صوت مازن قائلا: قاسم انا عايز اتجوز رهف 

صدمه حلت بالجميع من حديث مارن 

استعوب قاسم كلامه فقال بجديه: والله يامازن الرائ مش رائ انا...  الرائ ف الاول وف الاخر يرجع لرهف 


رهف بسرعه: وانا مش موافقه 

نظر لها مازن بنظره اخافت رهف ولم ياخد قاسم باله من تلك النظره 

فقال مازن بغضب مكتوم: ممكن ياقاسم اخد رهف  ف الجنينة بره ونتكلم شويه 


نظرت رهف لقاسم وتمنت ان يرفض قاسم... ف هي قلقه جدا من مازن خصوصا بعد تلك النظره التي منحها اياها.. وزاد قلقها اكتر عند وافق قاسم 


اقترب مازن من رهف واشار له بيده ان تتقدم  امامه


نظرت له رهف بتوتر وامات براسها ثم تقدمت امامه 

بمجرد ما ابتعد مازن ورهف عن الانظار.. حتي جذب مازن رهف من يديها ومشي بها سريعا حاولت رهف ان تسحب يدها من يده ولم تستطيع فقالت: سبني ياامازن سبني بقا 


توقف مازن فجاه وترك يدها وقال لها: اديني سبتك اهوو انا عايزه افهم بقا ايه الجنان اللي قولتيه جوه ده 


رهف ببرود اغاظ مازن بشده وجعله يخرج عن شعوره: ف ايه ف اللي انا قولته جنان مش فاهمه 


مازن بزعيق: رهف بطلي برود واستفزاز بدل ما والله افقد اعصابي عليكي 

رهف بصوت عالي: انت ايه اللي رجعك... فقدت رهف اعصابها واكملت وهيا تدفعه ف صدره: ايه اللي رجعك هاا..  استنيتك 3 سنين بحالهم ولما رجعت عملتني بكل برود وجفاء ولا كانك عرفتني ف يوم من الايام..  والمفروض بعد ده كله بقا اول لما تقولي تتجوزيني اوافق علطول مش كده انهت كلمها ببكاء شديد 


اما مازن ف لم يتاثر بدفعتها ابدا ولم يمنعها وتركها تخرج كل غضبها حتي انتهت من كلامه 

فقال هو والاخر بصوت عالي: يعني انا دلوقتي اللي بقيت غلطان وابن ستين ف سبعين وانتي الملاك البرئ ال مغلطش مش كده... انتي السبب ياهانم انتي اللي جيتي وقلتي انساني يامازن واعتبريني مجرد ذكري حلوه ف حياتك... انتي ال بعدتي يارهف عني وانتي كنتي عارفه ازاي كنت متعلق بيكي لكن مهمكيش كل ده ومع اول مشكله حصلتلنا اختارتي البعد يارهف... 


رهف: وانت ليه معافرتش عشاني... ليه محاولتش مره واتنين وعشره عشاني

مازن بعصبيه: انت مش مستوعبه كلامك ده كان عمل فيا ايه ساعتها مش كده... انا هقوولك انتي ساعتها يارهف كسرتي اي امل جوايا... كسرتي فرحتي بيكِ يارهف.. انا من ساعه اللي حصل وانا بتمني الموت كل يوم عشان مبقتش حابب الدنيا دي ولا حابب العيشه فيها... واكمل بعدها بسخريه: وواضح كده اني هفضل مُصر ع الدعوه دي 


تحرك مازن ليرحل ولم يكمل خطوتين حتي جذبته رهف من يده قائله بغضب: عشان تعرف انت اللي بتهرب ومش بتعافر عشاني ده انت حتي مسالتنيش مره تانيه اذا كنت وافقت ع الجواة ولا مش موافقه 


جذبها مازن من ذراعها وقربها منه وقال بصوت عالي: بطلي تلعبي باعصابي يارهف بطلي تديني امل وتاخديه مني تاني 


ظلت رهف تنظر الي وجهه وفي لحظه توسعت عينها بشده جعلت مازن يستغرب بشده ولكن ما جعله يضحك عندما قالت رهف بنبره مضحكه: ياماما شكلك يخوف اووي من قريب 


ضحك مازن عليها وعلي تصرفاتها تلك وقال بابتسامه: انتي بتعملي ايه بس 

رهف بابتسامه: ولا حاجه 


مازن بتذكر ومكر: اه صحيح انتي ايه اللي عملتيه ف سميه جوه ده 

رهف بغضب وغيره: ايه البيه زعلان عشانها ولاايه 


ابستم مازن بخبث وقال: وده بقا اعتبره غيره ولاايه 

رهف بتوتر: غيره ايه وانا هغير ليه ان شاءالله 


مازن بمكر: والله مش عارف اسالي نفسك 

رهف بارتباك: انا عملت كده عشان هي وقحه وكان لازم حد يوقفها عند حدها هو ده السبب 

واكملت بعدها: وبعدين ابعد بقا انت قريب كده ليييه 


مازن بابتسامه: هحاول اقنع نفسي 

واكمل بجديه: دلوقتي انا عايز اعرف ردك يارهف 


رهف بمرح: سبني افكر يااستاذ انت وكفايه رغي بقا عشان ورايا مشاغل وقتك خلص 

ثم رفعت راسها بكبرياء ودلفت للداخل 

ضحك مازن ع تصرفتها وذهب ورائها 

دلف لداخل القصر ولم يجدها فاستنتج انها صعدت للاعلي  فقال لقاسم: طيب ياقاسم شوف رائ رهف ايه وانا منتظر 


قاسم: ماشي يامازن وربنا يقدم اللي فيه الخير 

مازن: ماشي ياصاحبي انا دلوقتي هروح اغير هدومي وابقاا اقابلك ف الشركه ان شاءالله 

قاسم: ماشي يامازن وانا كمان هطلع البس واروح ع الشركه 

مازن: تمام يلا سلام 

قاسم: مع السلامه 


اما عند رهف انتهت من حديها مع مازن ودلفت   للداخل وصعدت ع غرفتها بسرعه ومجرد ما ان راتها حنين حتي  ذهبت ورائها 

دخلت رهف الغرفه ودخلت حنين وراءه وقالت بفضول وصرامه مزيفة: حالا ياهانم اعرف ايه ال حصل 


رهف بضحكه: ايه يابنتي شغل المحقق كونان ده 

ضحكت حنين ع جملتها وقالت بعدها: يلا بقا بجد احكيلي مش داخل دماغي انا الحجه اللي قولتيها لقاسم ده 

رهف: هحكيلك بصي ياستي 


فلاش بااك 

استيقظت رهف من نومها قامت بروتينها اليومي بعد استيقظها من النوم كل يوم 

ثم ابدلت ملابسها الي ملابس اخري ونزلت للاسفل 

دلفت للصاله فوجدت ما جعل وجهها بحمر من الغضب وصدرها يغلي من الغيره 


فوجدت سميه مقتربه من مازن جداا وهي تلعب ف ازار قمصيه وكانت تقول شئ ولكن لم تسمعه رهف  بسبب  صوت سميه المنخفض... كاد مازن ان يبعدها عنه ويعنفها ع فعلتها ولكن تولت رهف هذه المهمه وقامت باسقاطها ارضا و بضربها حتي نزل قاسم واوقفها 


بااااك 

ضحكت حنين بشده وقالت: الله الله ده احنا بنغير اهوو 

نظرت لها رهف يغيظ وجذبت الوساده من جانبها وضربت حنين بشده جعلت حنين تصرخ وتضحك بشده ف نفس الوقت 


رهف بصراخ: بت بطلي ضحك متعصبنيش 

حنين بضحك: اسفه اسفه 

دخل عليهم قاسم فجاه وقال بصرامه: ايه الصوت العالي ده ياهوانم

وقف كل من رهف وحنين: اسفين 


قاسم: اول واخر مره ووجهه نظره الي حنين وقال: انا رايح الشركه عايزه حاجه 

هزت راسها نافيه وقالت: لا شكرا 

رهف بسرعه : ابيه ابيه انا عايزه 


قاسم بابتسامه: عايزه ايه 

رهف بطفوله: عايزه شبسي وكيكات كتير وايس كريم كتير هاتلي بطعم الفروله والشكولاته  واهم حاجه بقا كام مصاصه 

تدخلت حنين بطفوله ايضا: وشكولاتات اهم حاجه 

رهف وهيا تخرج لحنين لسانها: انتي مش هتاكلي حاجه معايا مش انتي كنتي قاعده تضحكي عليا مش هاكلك معايا حاجه ولا هديكي اي حاجه 


حنين بطفوله اضحكت قاسم: انتي كده طماعه لو كلتي ده كله لوحدك هتبقي طماعه 

رهف: ااه انا طماعه وبعدين ما تطلبي انتي من قاسم عايزه تاكلي من حاجتي ليه 


حنين: احنا كده هنلكف قاسم كتير ف ايه يعني لو كلنا مع بعض...

تابع قاسم حديثهم بدهشه من تصرفاتهم

وتدخل قائلا: بس انتي وهي ايه شغل الحضانه ده.. ده ادم اعقل منكم انتو الاتنين 

واكمل بعدها وهو يوجه حديثه لرهف  : وبعدين ايه ده كله ياابنتي انتي هتعملي حفله


رهف بتوسل: ارجوووك ياابيه بلييز بليزز هاتلي الحاجات دي 

قاسم بابتسامه: حاضر ياحبيبتي 

اتجهت رهف الي قاسم واحتضتنه وقالت بحب: ربنا يخليك ليا يااحلي ابيه ف الدنيا كلها 


شدد قاسم ع احضانه وقال بحنان: ويخليكي ليا ياحبيبتي 

تابعت حنين هذا المشهد وقد ترقرقت الدموع ف عينيها فكم تمنت ان يكون لديها اخ يعملها بحنان ولطف كما يفعل قاسم مع رهف 

خرجت حنين من الغرفه دون ان يلاحظ احد 


اما قاسم ف اخرج رهف من احضانه وقال بجديه وحنان: بصي ياحبيبتي بالنسبه لمووضوع مازن ف عايزك تفكري كويس اووي وتصلي اشتخازه وتقوليلي رايك سواء موافقه او لاء.... وانا عن نفسي ف انا موافق جدا مازن راجل يعتمد عليه وهيحميكي من نفسه حتي  وفوق كل ده بيحبك ياحبيبتي  يعني انا اديله  اختي وانا مغمض عيني بس ف الاول والاخر القرار قرارك ف شوفي وردي عليا 


اومأت رهف راسها بخجل وقالت:  حاضر باابيه 

ابتسم لها قاسم وادر وجهه ليحدث حنين ولكت لم يجدها

فقال باستغراب: امال فين حنين 

رهف: مش عارفه دي كانت واقفه هنا دلوقتي 

قاسم: انا هروح اشوفها يمكن راحت الاوضه 

رهف: ماشي ياابيه 


خرج قاسم من غرفه رهف واتجه الي غرفته هو وحنين 

دلف ووجد حنين جالسه ع السرير تضع يدها ع وجهها وجسمها يهتز يدل ع بكاءها 

ف اتجه قاسم اليه واستند ع ركبيته وابعد يدها عن وجهها ليجد الدموع مغرقه وجهها ليقول برفق وهو يمسح دموعها: مالك بتعيطي ليه 


نظرت حنين لعينيه فتره ثم عادت للبكاء مره اخري 

فقال قاسم مهدئا اياها: اهدي طيب اهدي و قوليلي في ايه 


حنين ببكاء: مفيش بس كنت بتمني يكون ليا اخ ويكون سند ليا ف الدنيا وحنين عليا زي ما انت حنين ع رهف كده.... اكيد كانت هتكون في حاجات حلوه ما بينا ونتخانق ع اتفه الاسباب والحاجات اللي دايما بسمع عنها وبشوفها دي 

وقف قاسم وقام بجذبها الي احضانه وقال: طيب اهدي طيب 

شددت حنين ع حضنه وزادت ف البكاء 

تركها قاسم تخرج ما بداخلها ولم يفعل شئ سوي انه يربت ع ظهرها برفق ويقول لها كلمات مهدئه 

وبعد فتره خرجت حنين من حضنه ومسحت دموعها وقالت بصوت مبحوح من البكاء: شكرا 


قاسم بمرح وهو يحاول ان يخرجها من تلك الحالة 

بعد ايه يااستي القميص كل اتبل من عياطك اروح انا الشركه ازاي بقا 


حنين بابتسامة صغيره للغايه: اسفه 

قاسم بمرح: ماشي قبلت اعتذارك 

ثم اقترب منها وقبل جبينها ومسك جهها بيده وقال بحنان: ممكن بقا تعتبريني انا اخوكي وابوكي وجوزك واي حاجه انا موجود انا سندك ياحنين اعرفي كده 


حنين: اكيد.. بعتذر مره تانيه ع النكد ده بس معلش جات فيك انت المره دي 

قاسم: ولا يهمك ياستي وانا دايما موجود ف الخدمه لو حاسه ان هرمون الكئابه عالي عندك ف يوم تعالي انا وحضني موجود اصل انا لاحظت ان حضني عجبك 

نجح قاسم ف اخرجها من حزنها 

فقالت رهف بغضب طفيف: ايه قله الادب... انا بقا علفكره معجبنيش حضنك ولا حاجه انا بس مكنتش واعيه انا بعمل ايه عشان كده ده حصل 


جذبها قاسم من خصرها وقربها منه وقال بمكر وصوت رجولي اذاب حنين: امم يعني تنكري ان حضني معجبكيش 


حنين بتوهان: هاا 

ضحك عليها قاسم وتركها وقال وهو يضحك: لا انا كده وصلتني الاجابه 

قالت حنين بتوتر: علفكره بقا انت ااانت 


قاسم بضحك: اهدي اهدي  متتوتريش اوي كده انا ماشي اهو مفيش داعي للتوتر 

خطف قبله من وجنتيها وقال: سلام ياحنون 

خرج قاسم من الغرفه فجلست حنين ع السرير مره اخري وقالت بتوهان: يخربيتك يااقاسم انت بتعمل فيا ايه 

******************************************

بعد فتره 

خرجت حنين من غرفتها واتجهت الي غرفه جدتها 

دقت الباب  ودلفت للداخل 

حنين بمرح وهي تحضنها : نونو وحشتيني اسفه ياحبيبتي اني اهملتك اليومين ال فاتوا بس زي ما انتي شايفه 

انعام بابتسامه: ولا يهمك ياحبيبتي... قوليلي بس عامله ايه مع قاسم 


حنين بشرود: والله ياتيته مش عارفه

انعام باستغراب: مش عارفه ازاي يعني 

حنين بتنهيده: بقيت بحس بحاجات معاه بحسها لاول مره... عارفه ياتيته حتي محستهاش مع احمد قبل كده... بحب اقعد واتكلم معاه كده... مش عارفه ايه ال بيحصلي ده ياتيته 


انعام بحب: بتحبيه ياقلب تيته

حنين بصدمه: ايه بحبه ازاي يعني 

واكملت بعدها نافيه: لا اكيد مش كده انا ممكن بحس اتعلقت بيه شويه لكن مش حب لا 

انعام بابتسامه: والله بكره وبعده نشوف اذا كان حب ولا تعلق 

حاولت حنين الهروب من هذا الحديث ف اخذت تتحدث ف مواضيع مختلفه 

**************************************

ف المساء دخل قاسم القصر وهو حامل ف يده اكياس كثيره 

دلف اولا الي غرفه رهف واعطاه ما طلبته منه صباحاً... اخذت رهف تشكره وتحضنه من سعادتها بتلك الاشياء 

انتهي مع رهف ثم دلف الي غرفته هو وحنين 


دخل ووجد حنين تقرأ وردها من القرآن ف توقفت حنين عن القراءه عندما رات قاسم ف اتجهت اليه بابتسامه وقالت: حمدلله ع السلامه 


قاسم وهو يبدالها الابتسامه: الله يسلمك 

اعطاه الاكياس التي كانت بيده وقال: خدي ياستي اي خدمه 


فتحت حنين الاكياس فنظرت فيهم ثم اتسعت عينها بصدمه وفرحه: الله كل ده ليا 

ثم اتجهت الي السرير وافرغت الاكياس ع السرير واخذت تتفحص الاشباء التي جلبها قاسم بفرحه نظرت له وقالت: الله كل ده ليا... بجد شكرا شكرا اوووي 


قاسم بابتسامه: العفو.. كل الفرحه دي عشان شويه شكولاتات 

حنين بسرعه: ااه طبعاا 

واكملت وهي لم تعي معني حديثها: ده انا لما كنت بطلب من احمد الحاجات دي كان بيقعد يقولي بطلي شغل اطفال وو 

قاطع كلامها عندما جذبها قاسم من ذراعها قائلا بغضب : اسم اي راجل تاني يجي ع لسانك هقطعه سامعه... انا مش كيس جوافه  عشان تذكري اسم طلقيك او اسم اي راجل تاني ع لسانك 

حنين باسف: اسفه والله اسفه مش قصدي حاجه والله 


ترك قاسم ذراعها وجاء ليخرج من الغرفه ولكن حنين وقفت امامه وقالت بتوسل وهي تمسك يده: ارجوك متزعلش مني ياقاسم انا مكنش قصدي والله سوري اسفه والله اسفه 


قاسم: اول واخر الموضوع ده يحصل 

حنين بوعد: اوعدك والله انا مش هكرر الموضوع ده تاني اوعدك 

قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين 

حنين: يعني انت مش زعلان 

قاسم بابتسامه: لا خلاص مش زعلان 


حنين بفرحه: اشطا.. اروح انا اكل الحاجات دي بقا مع ادم 

قاسم بابتسامه: ماشي.. بس متكتروش منها 

حنين بابتسامه: حاضر 

اتجهت حنين الي السرير وقامت بتعبئه الحلويات مره اخري... انتهت من تجميعهم ثم احتضنتهم بشده: حبايبي 

ضحك قاسم عليها وقال: ايه يابنتي مالك 

حنين: فرحانه بيهم اووي... يلا سلام بقا 


اتجهت حنين الي غرفه ادم واخذت تلعب معه وبعد مده ليست قصيره انتهت من اللعب والحديث مع ادم ف اتجهت الي غرفتها ونامت ع السرير ولم تاخد دقائق وغرقت ف نوم عميق 

دخل قاسم الغرفه بعد انتهاءه من عمله بالمكتب وابستم عندما وجد حنين نائمه قبلها من جبينها ثم نام ع الجانب الاخر 


ف صباح يوم جديد 

استيقظت حنين من نومها نظرت جانبها ولم تجد قاسم ف قالت انه بالاسفل دلفت للمرحاض ثم خرجت وادت فرضها وبعد ذلك ابدات ملابسها ثم نزلت للاسفل 


دلفت الي غرفه الطعام وقالت: السلام عليكم 

رد جميعا عليها السلام 

وقالت فريده بعدها: يعني انعام لسه نايمه ياحنين هي سهرت امبارح ولاايه 


حنين باستغراب: لا تيته نامت بدري امبارح... انا هروح اصحيها 

فريده: ماشي ياحبيبتي 

صعدت حنين الي غرفه جدتها انعام 

ودلفت للداخل ولكن وجدت جدتها ملقاه ع الارض 

ف اتجهت عليها حنين وقالت بذعر : تيته تيته فوقي 

واكملت بعدها ببكاء: لا ياتيته عشان خاطري لا ارجوكي اصحي ارجوكي متسبنيش زيهم 

ثم صرخت بعدها بصوت عالي افزع من بالاسفل: قاااااسم 

************************************


انتهي البارت

تفااااااااعل كومنتات ولايكات كتير 👏👏👏👏



البارت التاسع عشر والبارت العشرين 👇

🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨


البارت التاسع عشر من حطمت اسوار قلبي 

By: basmala hassan 

***********************************

ف صباح يوم جديد 

استيقظت حنين من نومها نظرت جانبها ولم تجد قاسم ف قالت انه بالاسفل دلفت للمرحاض ثم خرجت وادت فرضها وبعد ذلك ابدات ملابسها ثم نزلت للاسفل 


دلفت الي غرفه الطعام وقالت: السلام عليكم 

رد جميعا عليها السلام 

وقالت فريده بعدها: يعني انعام لسه نايمه ياحنين هي سهرت امبارح ولاايه 


حنين باستغراب: لا تيته نامت بدري امبارح... انا هروح اصحيها 

فريده: ماشي ياحبيبتي 

صعدت حنين الي غرفه جدتها انعام 

ودلفت للداخل ولكن وجدت جدتها ملقاه ع الارض 

ف اتجهت عليها حنين وقالت بذعر : تيته تيته فوقي 

واكملت بعدها ببكاء: لا ياتيته عشان خاطري لا ارجوكي اصحي ارجوكي متسبنيش زيهم 

ثم صرخت بعدها بصوت عالي افزع من بالاسفل: قاااااسم

نهض قاسم بفزع هو وكل من كان يجلس عل طاوله الطعام 

صعد قاسم لاعلي ونظر لانعام وحنين الباكايه بصدمه 

حنين ببكاء: الحق تيته يااقاسم ارجووك 


بعد مرور ربع ساعه 

وصلت انعام الي المستشفى وتم اخذها الي غرفه العمليات وجاء ورائها حنين وقاسم 


تابعت حنين دخول جدتها الي غرفه العمليات والدموع تنهمر علي وجهها بشده 

عشرات المشاهد اتت في مخيلتها... ماذا ان رحلت جدتها .... ماذا ان استكفي منها قاسم وتركها.. ماذا ستفعل وهي وحيده هكذا 

قاطع تلك المشاهد من عقلها قاسم  وهو يجذبها الي احضانه واخذ يربت علي ظهرها ويقول لها كلمات مهدئه 


استقرت حنين ف احضانه واخذت تتحدث بشرود والدموع لم تتوقف في عنيها لحظه: تيته كمان هتسبني.. هتسبني زي ما بابا وماما سابوني... خرجت من احضانه ونظرت لوجهه وقالت: وانت كمان هتسبني وادم هيسبني وهفضل لوحدي 


امسك قاسم وجهها بين يديه وقال محاولا بث الاطمئنان والامل فيها: مفيش حاجه من دي هتحصل ياحنين تيته هتقوم بالسلامه... وانا وادم عمرنا ما هنسيبك ياحبيبتي تمام... اهدي ياحنين اهدي وادعيلها 


نظرت له حنين بدموع  وامات راسها

فجذبها قاسم واجلسها ع كرسي وجلس بجانبها واعادها الي احضانه مره اخري 


مرت مده من الزمن لا تعلم حنين عدد ساعتها 

ولكن ما تعلمه ان مرت ببطء شديد 

نظرت حنين لقاسم وقالت ببكاء : قاسم هما اتاخروا جوه كده ليه 

قاسم بهدوء: خير ياحنين اكيد بيعملوا ليها فحوصات عشان يعرفوا ايه ال حصلها... اهدي انتي بس  


بعد دقائق خرج الدكتور من غرفه العمليات 

وما ان لمحته حنين حتي ذهبت اليه مسرعه 

كتم قاسم غيظه من فعلتها تلك واقنع نفسه بانها  بحاله لا تسمح بااي جدال 


حنين بلهفه: طمني يادكتور 

جاء من خلفها قاسم وجذب حنين اليه وقال لللدكتور: ايه دكتور ايه ال حصل 


الدكتور بجديه :هي جاتلها ازمه  قلبيه 

شهقت حنين بصوت عالي 

فاكمب الطبيب: بس الحمدلله عرفنا ننقذها وانتو جبتوها ف الوقت المناسب 


حنين بسرعه: طيب انا عايزه اشوفها 

نظر لها الطبيب من اعلاها لاسفلها وقال: مش هينفع دلوقتي لما تخرج من العنايه المركزه ياانسه ... مش انسه بردو 

قاسم وقد اخفي حنين ورائها وقال للطبيب بغضب اخافه: لا مش انسه مدام واتفضل بقا من هنا 


الدكتور بتوتر: في شويه معلومات تتلزموا بيها عشان المريضه 


فاسم بابتسامه صفراء: اتفضل وانا هبقي اجي لمكتبك واعرف المعلومات دي 

الدكتور: احم تمام 


تابع قاسم ذهابه ثم التفت علي صوت حنين قائله بغضب: ايه مشيتوا ليه انا كنت عايزه اعرف التعلميات 

قال قاسم وهو يضغط ع اسنانه بغضب: اخرسي يااحنين كفايه اني عديت مووضوع لما قومتي من جمبي وجريتي ع الدكتور وكلمتيه انتي ولا كان ف راجل معاكي 

حنين: ودي فيه ايه يعني 

قاسم: فيها كتير يااهانم واقفلي ع الموضوع عشام ماقلبش عليكي 

حنين بغضب:  اووف

نظر لها قاسم نظره اخافتها  ف صمتت ولم تتحدث


اتصل قاسم ع رهف لكي تاتي وتجلس هي مع حنين ليقوم هو باالاجرات اللازمه 

واتت رهف بعد فتره ليست طويله 

ذهبت واحتضنت حنين واخذت تطمئنها 


نهض قاسم من ع الكرسي وقال: خليكي معاها يارهف عبال ما اشوف الاجراءات المفروض تتعمل واشوف الدكتور 


رهف: حاضر 

قامت حنين وقالت باصرار: انا هاجي معاكي 

حاول قاسم الا ينفعل وقال: اظن انا كلامي واضح... انا قولت رهف تقعد معاكي هنا يعني محدش يجي معايا 

حنين باصرار: بس انا عايزه اجي 

قاسم بغضب: تيجي فين ياحنين قولتلك اترزعي هنا

نظرت له حنين بدموع 

فقال قاسم بتافف: يووه 

ثم تركها وذهب... لتلفت حنين لرهف وتقول بحزن : شايفه اخوكي 

رهف بحنان وهيا تحضنها: معلش ياروحي هو قاسم مش بيحب حد يجادله وبيتعصب من حاجه زي كده 


حنين بتبرير: بس دي جدتي وانا من حقي اعرف زيه 

رهف: اكيد يااحبيبتي هو قاسم اكيد هيشوف الاخبار ايه وهيجي يخبرك متقلقيش 

خرجت حنين من احضانه وقالت : طيب ممكن اطلب طلب 

رهف بحب: اكيد ياحبيبتي 

حنين: ممكن لما يجي تساليه انتي الدكتور قاله ايه 


رهف بضحكه: اممم عايزه تعملي فيها زعلانه وكده 

حنين بغيظ: بطلي رخامه بقي ها هتقوليله ولااايه 

رهف بابتسامه: حاضر ياستي هقوله اي خدمه 

حنين وهي تبادلها الابتسامة : شكرا 


بعد مرور نصف ساعه آتي قاسم اليهم 

لتشير حنين بعينها لرهف لتسائله 

ابتسمت رهف ابتسامه خفيفه وقالت بعدها: ها ياقاسم الدكتور قالك ايه 

لاحظ قاسم ان حنين لا تنظر اليه ف علم انها لا تريد الحديث معه

فقال لرهف ليثير فضول حنين: خير يارهف خير 

رهف: هو ان شاءالله خير ايوه.. بس قالك ايه 

قاسم ببرود: قال انها جاتلها سكته قلبيه وانهم لحقوها ف الوقت المناسب.. واكمل لينهي الحوار: ويلا عشان نروح عشان قعدتنا هنا ملهاش لزمه لان محدش هيقدر يشوفها غير بكره 


حنين بانفعال: انا هقعد جنب تيته هنا ومستحيل امشي قبل ما تفوق 

نظر قاسم لرهف وقال: اقنعيها انتي بقي عشان 

متغباش عليها دلوقتي 

ثم نظر لحنين قائلا  بتحذير: انا مستنيكم تحت ف العربيه عشر دقايق عشر دقايق ياحنين لو منزلتيش ورايا هطلع انا وهجيبك بطريقه مش هتحبيها 


نظرت له حنين بتحدي ولكن بداخلها متوتره بشده من تهديده: مش همشي من هنا غير لما تيته تفوق 

نظر قاسم لرهف وقال بصرامه : انا نازل

امات زهف براسه ليذهب قاسم 

ف اتجهت رهف الي حنين وجلست بجانبها وقالت: يلا يااحنين عشان خاطري كده كده ياحبيبتي القاعده هنا ملهاش لزمه ف روحي وتعالي بكره بدري ماشي 


حنين بعند: لا 

رهف: حنين يلا بجد ابيه لو اتعصب هيكون حد تاني مش هتحبي انك تشوفيه 

مرت دقائق اخذت رهف تقنع حنين حتي. اقتنعت حنين اخيرا 

نزلت الفتاتان للاسفل واتجهوا الي سياره قاسم 

ركبوا السياره فقال قاسم ببرود اشعل حنين: متاخرين دقيقتين 

حنين بغضب: ايه البرود ده  


قاسم بغضب: لسانك ياهانم ولاحظي اني بعديلك غلطات كتيره انهاردا ولولا انا عارف اللي انتي فيه انا كنت وريتك الوش التاني  

رهف: اهدوا ياجماعه وصلوا ع النبي 

قاسم وحنين: عليه الصلاه والسلام 

نظرت حنين لقاسم مده ثم التفتت براسها واخدت تراقب الطريق من نافده السياره بحزن  


وصل قاسم الي القصر ف نزلت حنين دون ان تصدر صوتاً دلفت لداخل القصر وجاءت لتصعد الدرج للتجهه الي غرفتها اوقفها صوت ادم قائلا بلهفة: انتي كنتي فين 


جلست حنين ارضا ومدت يدها لوجهه تمسح ع خده بحنان يغلب عليه الحزن : اسفه ياحبيبي بس تيته تعبت وراحت المستشفي وكان لازم اكون معاها

هز ادم راسها وقال: هي كويسه 

حنين بابتسامه حزن: الحمدلله ياحبيبي.. ادعيلها انهاردا وانت بتصلي 

ادم: حاضر 

حنين: طيب ممكن ياحبيبي اطلع فوق الاوضه عشان انا تعبانه اووي وعايزه انام ... واوعدك اول لما اصحي هجيلك 

ادم: ماشي 


صعدت حنين الي غرفتها... دخلت المرحاض وتوضاءت لتؤدي فروضها وتدعوا ربها ان تعود جدتها بسلامه الي منزلها 

اخذت تبكي بشده وهي تدعو ربها 

انتهت من صلاتها ودعواتها وذهبت الي السرير واغمضت عنياها بتعب شديد 

كانت ع وشك ان تذهب ف نوم عميق ولكن انتهبت ع صوت فتح الباب برفق وهدوء 

فتحت نص عينها ف وجدته ادم ف اغمضت عيناها مره اخري لتري ماذا سيفعل 


ولكنها صدمت بشده وحزنت ايضا عندما قال ادم بصوت خافت ولكن سمعته حنين:  كنت خايف لتكوني مشيتي وسبتيني... كنت هزعل اووي بس الحمد لله ممشتيش زيها ياماما... انا نفسي اووي اقوولك ياماما بس خايف لترفضي ف انا مش هقول احسن 

مال ادم عليها وقبلها من خذها برفق ثم خرج من الغرفه 

فتحت حنين عينها بعد خروجه وقد نزلت دموعها مره اخري ولكن حزنا ع ادم وقالت : انا ال خايفه اني امشي واسيبك بعد ما اتعلقت بيك

ثم اغلقت عينها بتعب ولم تكمل ثواني وذهبت ف نوم عميق

استقيظت حنين عل صوت قاسم قائلا: يلا ياحنين قومي عشان تاكلي حاجه 

اعتدلت حنين ف جلستها وفركت عينها بنعاس  :الساعه كام 

قاسم: الساعه عشره 

حنين بفزع: تيته 

قاسم مهدائا اياها: اهدي اهدي بكره هنروحلها 

تنهدت حنين بحزن ثم عادت للبكاء مره اخري حزنا ع جدتها.... ف تنهد قاسم وجلس امامها ع السرير وقال: بتعيطي ليه تاني بس هي كويسه 


حنين ببكاء: لو سمحت ما تكلمنيش 

قاسم بلوم: ياسلام يعني انتي ال غلطانه وانتي ال زعلانه 

حنين بغضب: انا مغلطش ف حاجه 

قاسم بهدوء : لا غلطتي ياحنين.. وغلطتي ف حاجات كتيره كمان وواجب عليكي تتعتذري 

حنين باندهاش : والله 

قاسم: اه والله 

حنين: وانا غلطت ف ايه بقا ان شاءالله انا ال كل حاجه عندي اوامر ف اوامر ومش بقبل النقاش ولو 

حد نقاشني بهدد وازعق 


قاسم بهدوء: انا من البدايه خالص فهمتك طبعي ياحنين عشان تكوني ع علم بيه ومنوصلش للنقطه ال احنا فيها دلوقتي دي 


حنين: وانت ليه متغيرش طبعك ليه عايز تمشي الناس كلها ع مزاجك 

قاسم وهو يحاول ان يجرايها ف الموضوع: حاضر هبقي اغيره ان شاءالله 


نظرت حنين له ثم قالت بعدها: انا عايزه اعرف الدكتور قالك ايه لو سمحت 

قاسم: مقيش ياحنين هي هتقعد ف المستشفي حوالي 9 او 8 ايام حسب حالتها وبعدها هتوجع البيت هتتمنع عن اكل معين وبعد فتره هترجع لحياتها الطبيعيه ياحنين ان شاءالله... ومش عايزين اي حاجه تخليها تنفعل بس هو ده كل الموضوع 


حنين بحزن: 9 ايام كتير اووي 

قاسم: هيمروا بسرعه ان شاءالله... ويلا بقا  عشان تاكلي انتي مكلتيش حاجه من الصبح 

حنين بحزن: مش جعانه 

قاسم: تاني يااحنين مناهده تاني 

حنين بتوسل: ارجوك انا بجد مش جعانه ومليش نفسي مش بجادلك وخلاص والله 

قاسم  بنبزه لا تقبل النقاش: يلا بس وكلي ال تقدري عليه....

حنين باستسلام: حاضر 

نزلت حنين مع قاسم للاسفل وتناولت القليل مة الطعام... وصعدت للغرفه مره اخري 


انتظرت ان ياتي الصباح بفارغ الصبر وظلت مستيقظه حتي اتي الصباح بالفعل 


استيقظ قاسم ونظر بجانبه لم يجد حنين ف استغرب قليلا ولكن زاد استغرابه عندما وجد حنين جالسه ع الاريكه وهي ترتدي ملابس للخروج 

ليقول قاسم باستغراب: الساعه كام 

حنين: الساعه 6 ونص 

قاسم بتساؤل: وانتي لابسه من دلوقتي ليه 

حنين: عشان اكون جاهزه ونروح لتيته علطول 

قاسم: ايوه بس لسه بدري 

حنين: انا كنت لسه هصحيك واقولك انك تقوم ونروح دلوقتي واكلمت بتوسل: عارفه هتقولي الميعاد مش دلوقتي بس ارجوك انت اكيد معروف هناك وهيدخلوك يااقاسم ارجوك يلا نروح دلوقتي 


قاسم بتنهيده: حاضر هقوم البس ونروح 

حنين بفرحه: شكرا اووي اوي بجد 

قاسم بابتسامه: العفو 

دلف قاسم للمرحاض واخد شاور سريع ثم خرج وارتدي ملابسه وعندما اصبح جاهز اصتحب حنين وقاموا بالتوجهه الي المستشفي 

دلفوا للمستشفى اعترضوا ف البدايه لانه لم يبدأ معاد الزياره بعد... ولكن بعدما علموا هويه قاسم ادخلوهم 


دخلت حنين الي غرفه جدتها وبمجرد ما راتها حتي نزلت دموعها ع حالتها ف ذهبت اليها وقبلت جبهتها وجلست ع كرسي بجانب السرير ومسكت يدها وقلبتها وقالت وهي تضع راسها ع يدها 

وقالت بصوت هامس: قومي يااتيته عشاني ارجوكي انا مليش غيرك 

سمعت حنين صوت هامس يقول: ليه وقاسم راح فين 

نظرت حنين لجدتها بصدمها وقالت: تيته انتي فوقتي...حمدلله ع السلامه ياتيته واكملت بعتاب خفيف: كده يااتيته تخوفيني عليكي 

انعام بتعب: اسفه ياحبيبتي 

حنين بلهفه: استني انادي الدكتور 

خرجت للخارج واخبرت قاسم بافاقه جدتها وطلبت منه ان يحضر الطبيب لكي يفحصها 


احضر قاسم الطبيب ودخل للغرفه 

كشف الطبيب ع انعام وقال: كده تمام احنا كده عدينا مرحله الخطر وان شاءالله مفيش اي مضاعفات هتحصل

انعام بتعب: هخرج امتي يادكتور 

الدكتور: يعني من 8 ل 10 ايام كده 

انعام: كل ده 

الدكتور: معلش عشان نطمن عل حالتك.. حمدلله ع سلامتك 

انعام: الله يسلمك 

خرج الطبيب من الغرفه فقال قاسم لانعام: حمدلله ع سلامه حضرتك 

انعام: الله يسلمك ياابني... شكرا ع وقفتك جمبي 

قاسم بسرعه: مفيش شكرا ولا حاجه انا زي ابنك او حفيدك 

انعام بحب: ربنا يخليك ياابني


مرت  10 ايام وخرجت  انعام من المستشفي تحت تحذير الطبيب بالراحة التامه 


وف مساء يوم جديد  

توجهه  قاسم الي غرفه رهف طرق الباب فدخل عندما سمع رهف تقول: ادخل .. دخل ووجدها جالسه ع السرير تقرأ كتاب ما 

لتترك الكتاب من يدها عندما وجدته قاسم بالغرفه: تعالي ياابيه الاوضه نورت والله 

ضحك قاسم عليها وقال: لا ياشيخه 

رهف بضحكه : ااه والله 

قاسم بابتسامه: عامله ايه 

رهف: الحمدلله ماشي الحال 

قاسم: طيب الحمدلله... بم ان الفتره اللي فاتت جدة حنين تعبت وكنت مشغول معاهم ف معرفتس ردك ع عرض مازن ليكي للجواز.. وجه الوقت بقا عشان اعرف عشان الراجل ال استني كتير ده... ها يااستي ايه رايك 

رهف بخجل: انا صليت استخاره كذا مره وحاسه اني مستريحه 

قاسم بابتسامه: يبقا ع بركه الله 

ثم احتضانها وقال بحب اخوي شديد : كبرتي امتي يابت انتي وهتتجوزي وتسبيني 

رهف بدموع من تلك المشاعر : لا ياابيه مش هسيبك انا هقول لمازن اننا هنعيش هنا ف القصر

قاسم بضحكه: ومالو ويجي يقتلنا كلنا... عشان بعد الانتظار ده كله ونخليه يعيش هنا 

ضحكت رهف ع جملته 

فقال  قاسم بعدها  بابتسامه: هروح اخبره انا بقا 

رهف بابتسامه: ماشي ياابيه  


خرج قاسم من غرفه رهف واتصل بقاسم واخبره بموافقه رهف.. سعد مازن بشده فااخيرا سيحصل علي رهف ملكه فؤاده وستصبح ملكه... طلب من قاسم ان يتم كتب الكتاب مع الخطوبه ليستطيع ان بتعامل مع رهف بحريه اكثر... قال قاسم له  ان سياخد رائ رهف ثم يرد عليه.....


اخذ قاسم رائ رهف وقد وافقت فاخبر مازن بانه سيتم الخطوبه وكتاب الكتاب سويا.... اتفقا سويا  ع ان تتم الخطوبه  ف نهايه الاسبوع 

******************************************

قبل خطوبه رهف بيوم 

كانت حنين تجلس مع رهف وسميه بالاسفل 

استاذنت رهف وذهبت لتشرب المياه 

لتحمم سميه وقالت بخبث: قوليلي بقا ياحنين انتي هتحضري الخطوبه بتاعت رهف بكره 


حنين باختصار: ان شاء الله 

سميه وهي مازلت مستمره ع خبثها: وانتي هتحضري باايه بقا ياحنين... متزعليش مني بس انا شايفه ان نوعيه لبسك دي مش مناسبه للحفله بتاعت بكره ودي هيحضر فيها رجال اعمال كبيره بحكم شغل  قاسم يعني سوري انتي كده هتكوني واجهه مش حللوه خالص لقاسم 


حنين وقد تاثرت بكلامها بشده واوجع قلبها ولكنها قالت بثبات: ملكيش دعوه محدش طلب رايك 

انهت كلامها ثم صعدت لغرفتها 

بمجرد ذهبها من امام سميه حتي نزلت دموعها حزنا

دخلت غرفتها وجلست ع السرير تبكي بحزن وقالت : هي عندها حق انا مش حلوه واكيد قاسم هيستعر  انو يعرفني ع الناس اني مراته و مكتوبه ع اسمه 

قاطع حديثها دخول قاسم: ايه يابنتي طلعت... لم يكمل باقي حديثه عندما وجد حنين تبكي 

ذهب اليه بفزع وامسكها من زراعيها وجعلها تقف امامه وقال: ف ايه بتعيطي ليه 

حنين وهي تمسح دموعها: مفيش حاجه 

واكملت بعدها بثبات مصطنع: قاسم انا مش هحضر خطوبه رهف بكره 

قاسم بتساول ونظر تمعنن: ليه 

حنين: كده مش هحضر 

قاسم بصرامه: هو ايه ال كده... في ايه يااحنين قولتلك 

حنين وقد عادت لليكاء من جديد: انت مش مجبر تعرفني للناس ع اني مراتك ...  اكيد مش هتكون حاابب تعرف الناس ع  واحده زي انا لا زيك ف مستواك ولا حتي حلوه ولا... 

قاظع قاسم حديثها التفاهه قائلا بحده: انا عايزه افهم دلوقتي مين هز ثقتك ف نفسك بالشكل  ووصلك الكلام الغريب ده 

حنين ببكاء: مش غريب ده كلام واقعي... احضر انت بكره ودور ع واحده تناسب مستواك وانا هقعد اربي ادم هنا  وهمشي لما يكبر ويقدر يستغني عني ومش هكون عائق ف  حياتكم صدقني 

قاسم وهو يضع يده علي فمها منعاً اياها من  مواصله هذا الحديث  ثم نظر الي عينها بحب وحنان وقال: بحبك ياحنين 

 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


البارت العشرون من حطمت اسوار قلبي

By:basmala hassan

***********************************

دخلت غرفتها وجلست ع السرير تبكي بحزن وقالت : هي عندها حق انا مش حلوه واكيد قاسم هيستعر انو يعرفني ع الناس اني مراته و مكتوبه ع اسمه 


قاطع حديثها دخول قاسم: ايه يابنتي طلعت... لم يكمل باقي حديثه عندما وجد حنين تبكي 

ذهب اليها بخطوات سريعه ووقف امامها ثم امسكها من زراعيها وجعلها تقف امامه وقال بفزع وقلق: ف ايه بتعيطي ليه 

حنين وهي تمسح دموعها: مفيش حاجه 

واكملت بعدها بثبات مصطنع: قاسم انا مش هحضر خطوبه رهف بكره 

قاسم بتساؤل وهو ينظر لها بتمعنن: ليه 

حنين: كده مش هحضر 

قاسم بصرامه: هو ايه اللي كده... في ايه يااحنين قولتلك 

حنين وقد عادت لليكاء من جديد: انت مش مجبر تعرفني للناس على اني مراتك ... اكيد مش هتكون حاابب تعرف الناس ع واحده زي.. انا لا زيك ف مستواك ولا حتي حلوه ولا... 

قاطع قاسم حديثها التفاهه قائلا بحده: انا عايزه افهم دلوقتي مين هز ثقتك ف نفسك بالشكل ووصلك الكلام الغريب ده 

حنين ببكاء: مش غريب ده كلام واقعي... احضر انت بكره ودور ع واحده تناسب مستواك وانا هقعد اربي ادم هنا وهمشي لما يكبر ويقدر يستغني عني ومش هكون عائق ف حياتكم صدقني 

قاسم وهو يضع يده علي فمها منعاً اياها من مواصله هذا الحديث ثم نظر الي عينها بحب وحنان وقال: بحبك ياحنين 

نظرت حنين له وقد توسعت عينيها من الصدمه 

مرت لحظات ولم تتحدث حنين وانما ظلت ع صدمتها.... ليبسم قاسم ابتسامة صغيره ع حالتها تلك وقال برفق: حنين حبيبتي انتي معايا 


حنين بصدمه: انت قولت ايه 

قاسم بابتسامه: قولت بحبك 

حنين وهي مازلت ع صدمتها: وده ازاي ده يعني 

قاسم بضحكه: هو ايه اللي ازاي 

حنين بارتباك: يعني حبتني امتي يعني وحبتني على ايه اساسا....

قاسم بابتسامه: مش عارف بس كل اللي اعرفه ان انا حبيتك زي ما انتي كده امتي وازاي معرفش 


حنين بتوتر: بس 

قاسم بحب: مفيش بس ياحنين فكري كويس اوي وانا منتظر لما تيجي وتقوليلي انك كمان بتحبيني وهيكون اليوم ده اسعد يوم ف حياتي

وليخرجها من ارتباكها وتوترها قال: ويلا بقي عشان ننام عشان انا تعبان ونعسان 

جاء ليذهب للسرير ولكنه توقف وقال: اه صحيح مين كلمك بقا وخلاكي تقولي الكلام ده 

حنين بتهرب: مفيش حد 

قاسم: لا ياشيخه 

حنين: ااه... انا قولت كده لوحدي 

قاسم: ماشي ياحنين... بس لو عايزه تيجي تحكيلي اي حاجه انا موجود وهسمعك 

حنين: ما ااشي


قاسم: طيب يلا عشان تنامي لان اليوم بكره طويل 

اؤمات حنين برأسها وقالت: ماشي 

ذهبا كلا منهما الي السرير 


واخذت حنين تفكر ف اعتراف قاسم لها... لا تنكر انها سعيده باعترافه وتكاد تطير من الفرحه.. هي لا تنكر ايضا انها تشعر بانجذاب نحو قاسم.... ولكنها خائفه من ان يكون هذا مجرد اعجاب وسيزول مع الايام وهي لن تتحمل جرح اخر وخصوصا من قاسم

***********************************

في مساء يوم جديد 

يوم خطوبه وكتب كتاب كلا من رهف مازن 

اصبح كل شئ ع استعداد... بدء المدعون يملئون المكان في حديقه القصر...فقد اتفقا رهف ومازن ع ان يتم تنزين الحديقه واقامه الحفل بها 


اصبح الحفل مكتمل لا ينقصه سوي رهف 

كان مازن واقف مع قاسم منتظرين رهف 

ليقول مازان لقاسم بلهفه: ايه ياقاسم متطلع تشوفهم اخروا ليه 

قاسم ببرود: سيبهم براحتهم مالك مستعجل ليه 

مازن بغضب طفيف: هو ايه ال مستعجل ليه الناس كلها جات والحفله متوقفه عليهم وبعدين انا عايز اعرف بيعملوا ايه فوق كل ده 


قاسم ببرود اكثر: ايه ده انت هتبداها عصبيه من اولها خلاص نلغي الموضوع 

مازن بابتسامه صفراء: لا علي ايه ياخروا زي مهما عايزين 


ابتسم قاسم داخله ع صديقه 

ومرت فترت قصيره فقال قاسم بجديه: انا هروح اطلعلهم 

مازن بسرعه: ياريت 


صعد قاسم للاعلي ودخل للغرفه التي توجد بها رهف وحنين وبعض من البنات 

طرق ع الباب وانتظر فتره 

لتفتح له حنين لينظر لها قاسم من اعلها لاسفلها وقال لها بابتسامه حب: ايه الحلاوه دي 


ابتسمت حنين بخجل وقالت بصوت خافت: شكرا 

ولكن ذهبت ابتسامتها عندما قال لها قاسم بنبره لا تقبل النقاش: المكياج ده يتشال 

حنين بتبرير: ده مش كتير والله انا حاطه حاجه خفيفه جدا 

قاسم بصرامه: كلامي واضح ياحنين ولاايه

حنين بتذمر: ياقاسم بقا 

قاسم بصرامه: على جوه يلا وامسحي اللي علي وشك ده 

واكمل بعدها: رهف خلصت ولالسه 

حنين بحزن: قربت تخلص اهي 

جذبها قاسم من يديها وقبل جبهتها وقال بصوت خافت حنون: حبيبتي انا مش عايز حد يشوفك بمكياج... وبعدين انا شايف انك احلي من غير مكياج والله ولو ياستي عايزه تحطي مكياج حطي براحتك بس تاكدي لو حد بصلك بصه معجبتنيش مش عايز اقولك هعمل فيه ايه... وليله رهف هتبوظ.. وبراحتك انتي بقا 


ابتسمت حنين وقالت: لا خلاص هشيله حاضر 

قاسم بابتسامه: ماشي... يلا روحي بقا قولي للبنات ال جواه اني داخل 

حنين: حاضر 

دلفت حنين للغرفه لتنبه الفتيات بدخول قاسم 

وبعدها خرجت لقاسم وقالت: تعالي ياقاسم ادخل 


دلف قاسم للداخل ونظر لاخته بابتسامه

رهف بفرحه: ايه رايك ياابيه حلوه 

ذهب قاسم اليها وقبلها من جبهتها وقال بحب اخوي: قمر ياروح ابيه.. واكمل بعدها وقد ترقرقت بعض دموع الفرحع بعينه: مبروك ياحبيبتي بتمنالك السعاده مع مازن من كل قلبي واكمل بعدها بمرح خفيف: بس اوعي تنسيني عشان بقيتي مع مازن عشان انا عارفك واطيه 

رهف بنبره ع وشك البكاء: متقولش كده ياابيه ده انت ابويا واخويا وكل ما ليا انساك ازاي بس 


لتتدخل الميكب اب ارتيست قائله بسرعه لرهف: اوعي تعيطي ياانسه رهف المكياج هيبوظ 

قاسم بابتسامه: لا لا مفيش عياط ولاحاجه احنا هننزل دلوقتي.... واكمل بتساؤل لرهف: مش انتي خلصتي ولاايه 

امأات رهف براسها وقالت: ااااه ياابيه انا جاهزه 


قاسم بضحكه وهو يمد ذراعه لرهف : طيب يلا بقا عشان مازن على اخره تحت 

ضحكت رهف ايضا ووضعت يديها بذراعه وقالت: يلا ياابيه 


نزل قاسم برهف ع الدرج وعندمل انتبه مازن لهم ف اتجهه مقتربا من الدرج... ارتسمت ع وجهه ابتسامه عاشقه وهو يري رهف اميرته تنزل ع الدرج مع اخيها 


تابع نزولهم حتي وصلوا اليه ف جاء مازن ان ياخد رهف من يد قاسم منعه قاسم وقال: ايدك يابرنس لسه مش مسمحولك تمسك ايديها 


حك مازن خلف راسه بيديه وقال: حقك 

ضحكت رهف عليهم ليقول مازن وهو ينظر لها: اضحكي يااختي اضحكي كلها دقايق وتكوني ملكي وهعمل اللي انا عايزوا


قاسم بغيره ع اخته: بس متقولش ملكي بس... وبعدين انت بتهددها وكمان قدامي لا انا الغي الجوازه احسن بقا مازن بسرعه: اهدي ياابو نسب انا بهزر 

قاسم وهو ينظر له بطرف عينه: ناس مبتجيش غير العين الحمرا صحيح 


انهي قاسم حديثه ثم سحب رهف الي الطاوله التي يجلس عليها الماذون وذهب مازن خلفهم 

بدء الماذون ف الاجراءت حتي ختم تلك الاجراءات بقوله: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم ف خير 


علت الزغاريط والتصفيق بعد قول الماذون تلك الكلمات 

قام مازن من علي مقعده واتجه الي رهف وسحبها من يدها وقال لقاسم: اظن ده حقي بقا 

ليقوم بعدها باحتضان رهف 

ليقول بحب شديد وهو يشدد ع احتضانها: اخيرا يارهف اخيرا بقيتي ملكي


ابتسمت رهف بحب وبادلته الحضن 


لتشعر بعد فتره قصيره شخص يجذبها من حضن مازن ويجذها لحضن والذي لم يكن سوي قاسم 


جذبها قاسم وقال بغيظ وغيره من مازن: ايه ياحبيبي انت استحليت الموضوع ولاايه 


مازن بغيظ: هو في ايه ما بقت مراتي خلاص 

قاسم ببرود: لسه الفرح ياحلو 

ثم نظر لرهف واحتضنها وقال بحب اخوي: مبروك ياروح قلبي 

رهف بحب متبادل: الله يبارك فيك ياابيه 

اخرجها من احضانه وقال وهو يشير الي مازن: لو زعلك او عملك اي حاجه قوليلي بس وانا هتصرف 


ضحكت رهف وقالت: عنيا ياابيه 

ضيق مازن عينه وقال: والله 

ضحكت رهف ولم تتحدث 

ليقول قاسم: في حاجه 

مازن بغيظ: لا مفيش... بس ممكن اخد عروستي ونقعد بقا ولاايه 

قال قاسم على مضض: ممكن.. بس تقعد بادب واكمل بتحذير: ولو عملت اي حاجه كده ولا كده هزعلك 


كتم مازن ضحكته على غيره قاسم منه: حاضر متقلقش هكون مؤدب ثم نظر لرهف وقال وهو يمسك يدها: تعالي يابنتي 


اتجه مازن ورهف الي المكان المخصص لهم لينظر لهم قاسم بابتسامه.. تأملهم قليلا ثم ذهب يرحب باصدقاءه في العمل الذين حضروا الحفل 


*****************************************

اما عند حنين ف قامت بمسح مكياجها ونزلت للاسفل ف وجدت قاسم يقف مع مازن ورهف

ف فضلت ان تتركهم بمفردهم وذهبت الى ادم الذي كان يجلس بجوار جدتها فذهبت اليهم وقالت بمرح: ازيكم ياجماعه... ثم درات بفستانها الرقيق وقالت: ايه رايكم ف الفستان.. شكلي حلو؟ 


انعام بحب: قمر ياحبيبتي 

رهف بابتسامه: تسلميلي ياتيته.. ثم قالت لادم: وانت ياادم ايه رايك 

ابستم ادم وقال: شكلك حلو 

مسكت حنين وجهه بين يديها وقبلت وجنتيه بحب وقالت: ده انت اللي قمر ياحبيبي...

ثم جلست بجانبهم وقالت لادم بحب: معزمتش حد من صحابك ياادم 


رد ادم قائلا: انا قولت لفارس بس مش عارف هيجي ولالا 

ابتسمت وقالت: ان شاءالله هيجي.... عندي فضول اشوفه 

بدلها ادم الابتسام ولم يتحدث 

ف اخذت حنين تتحدث ف موواضيع مختلفه مع جدتها وادم حتي قاطعها ادم قائلا وهو يشير بيده: فارس جه هناك اهو 

نظرت حنين الي ما يشير فقالت: الله ده جميل اووي.. ينفع تعرفني عليه 

اوما ادم براسه وقال: اه ينفع 


لتقوم حنين وتمسك يد ادم ويتوجهوا الي فارس ووالدته 

لتقول حنين مرحبه: ازي حضرتك يامدام نورتي 

لترد والده فارس بابتسامه بشوشه: ده نورك 

ليدتخل فارس قائلا وهو يشير الي ادم: ماما ماما هو ده ادم صحبي


لتقول والدته بابتسامه: انت بقا اادم... فارس كل يوم يحكيلي عنك والله متعلق بيك جدا ياادم 

ابتسم ادم ولم يرد 

لتقول حنين وهي تنظر الي فارس: ازيك يافارس عامل ايه 

فارس بابتسامة: الحمدلله 

حنين: انا ابقا طنط حنين 

لتتدخل والده فارس قائله: هو حضرتك مامت ادم 


جاء ادم يرد عليه نافيا ولكن منع حديثه عندما تدخلت حنين قائله بسرعه: ااه انا ابقا مامت ادم 


نظر لها ادم بصدمه من حديثها 

ف هو كان سيرد عليهم نافيا حتي لا تضايق حنين 

افاق من صدمته ع قول حنين بحنان: ادم حبيبي خد فارس وروحوا اقعدوا مع بعض 

اوما ادم راسه بشرود وقال لفارس: تعالي 


راقبت حنين ذهاب ادم وفارس بابتسامه لنلفت ع قول والده فارس: طيب بعد اذنك ياامدام حنين عشان جوزي بيناديني

حنين: اه طبعا اتفضلي 

ذهبت والده فارس وذهبت حنين متجهه الي جدتها ولكن توقفت وقد اشتعلت عيناها بغضب وغيره عندما سمعت فتاتان يتغزلان بقاسم 


لتنظر لهم بغضب وتنظر بعدها لقاسم لتجده واقف مع شخص ويتحدث بجديه ... لتلاحظ وسامته الشديد.. بدلته... تسريحه شعره.. جديته ف الحديث 

ابتسامته المهلكه التي تظهر قليلا.... كل شئ به مميز 


لتقول ف نفسها بهيام: انا ازاي مخدتش بالي من بدري من كتله الوسامه المتحركه دي 

لاحظت حنين ذهاب الراجل الذي كان واقف مع قاسم 


فلم تدري بنفسها الا وهيا تتجه الى قاسم وتمسك يده 

انتبه قاسم ع احد يمسك يده فنظر ليجدها حنين... ليرفع باطن كفها ويقبلها وقال بحب: كنت لسه هدور عليكي دلوقتي 

خجلت حنين بشده من فعلته تلك واخدت تلتفت بوجهها لتري ان كان راهم احد 


ذهب خجلها واحتلت محلها نظره انتصار وهي تجد الفتاتان اللتان كان يتغزلا بقاسم ينظروا اليها بغيره وحقد 

لاحظ قاسم ابتسامتها ونظر الي ما تنظر ف ابتسم عندما علم ما يحدث 

ليقول بمشاكسه لحنين: اممم انا شامم ريحه غيره هنا 

حنين بتوتر: غيره... غيره ايه دي 

قاسم بابتسامه: والله اسالي نفسك 

حنين بارتباك: علفكره انا مش غيرانه ولا حاجه انت بتتخيل حاجات مش موجوده 


ضحك قاسم بصوت عالي جذب الانظار ليقول: خلاص يااستي اهدي عندك حق انا بتخيل حاجات مش موجوده فعلا 

انتبه قاسم ع صوت موسيقي رومانسيه ف رائ مازن ورهف بدؤا ف الرقص بانسجام شديد لا يشعروا بما حولهم 

ليقول قاسم لحنين: تعالي نرقص 

حنين بسرعه: نرقص ايه ياعم لاطبعا 

ضحك قاسم وقال: عم ايه بس... تعالي بس متخفيش وبالمره نرخم ع مازن 


ثم جذبها من يديها واتجه الي مكان الرقص 

جذبها من خصرها وقربها اليها وهي بدورها وضعت يدها حول رقبته واخذوا يتمايلوا علي صوت الموسيقي 

ليقول قاسم بمشاكسه: ما احنا شاطرين ايه وعارفين بنرقص ازاي 


احمر وجهه حنين ليبتسم قاسم ويقول:علطول الطماطم دي بتطلع ف ثانية 

ابنسمت حنين بخفوت

قاسم بحب: قمر من غير مكياج الله 

حنين بغيظ: متفكرنيش بموضوع المكياج ده... انا اصلا اول مره احط من فتره طويله جدا ويوم ما احطه تيجي انت تقولي امسحيه


قاسم بابتسامه: يرضيكي يعني ابوظ فرح اختي عشان لو حد بصلك بصه معجبتنيش... واكمل بعد بخبث: وبعدين لو انتي حابه المكياج اووي كده حطي بس يكون ليا ف اوضتنا فوق 


اسندت حنين راسها ع صدر قاسم من الخجل

ليضحك قاسم عليها وقال: هو الواحد ميعرفش يتكلم معاكي كلمتين عل بعض من غير خجل 

لم ترد عليه حنين ف ابتسم قاسم 


نظر بجانبه ليجد وجهه رهف احمر من الخجل ليقول قاسم لمازن: انت بتقول ايه لاختي يااض عشان وشها يحمر كده 


مازن بنفاذ صبر: ما تخليك ف مراتك ياقاسم وخليني انا ف مراتي 

قاسم بابستامه صفراء: لا ياخفيف انا هخليني ف مراتي وف اختي 


انهي كلامه وانتهت الاغنيه لتصعد بعدها اغاني عاديه ليترك مازن رهف وقال لقاسم: اهي الاغنيه خلصت يارب تكون استريحت 

قاسم ببرود: اوي 


مرت ساعات الحفل وذهبوا المددعون الي منازلهم ولم يتبقي في القصر سوي اهل البيت 


استاذنت حنين من الجميع 

لتصعد غرفتها...ثم اتجهت الي الدرج وصعدت بتعب 

وراقب ادم صعودها 


دلفت حنين لغرفتها.. واخذت بيجامه من الدولاب وجاءت لتدخل المرحاض ولكنها توقفت عندما سمعت طرق ع الباب 

فاتجهت الي الباب وفتحته لتجد ادم واقف امامها

لتقول بابتسامه لطيفه: تعالي ياادومي ادخل 

دخل ادم وجلس ع السرير لتجلس حنين امامه ووضعت البيجامه بجانبها وقالت بابتسامه: عملت ايه مع فارس انهاردا 


ادم: عادي قعدنا مع بعض وخلاص 

حنين: اممم ماشي ياحبيبي 

ادم: انا عايز اسالك سؤال 

حنين بحب: اتفضل ياحبيبي 

ادم بتساؤل : هو انتي ليه قولتي لطنط مامه فارس انك مامتي 

حنين بابتسامه : بصراحه ياادومي بقر انا نفسي اوي اكون مامتك لكن لو الموضوع مضايقك انا ممكن مقولش كده تاني 

ادم بسرعه: لا مش مضايقني انا قولت انك انتي اللي هتتضايقي لو قلت لحد كده 


حنين بنفي: اضايق ازاي بس ياحبيبي دي حاجه تفرحني جدا جدا وعارف هفرح اكتر امتي بقا 

نظر لها ادم بتساؤل 

حنين بحب: اليوم ال هتيجد وتقولب فيه ياماما بجد ياادم هيكون اسعد يوم ف حياتي 


نظر لها ادم بابتسامه ومن داخله فرح بشده 

ليدخل عليهم قاسم وقال: ايه ده ادم باشا منور اوضتنا 

ابتسم له ادم فقال قاسم وهو يقبل جبينه: عامل ايه 

ادم: الحمدلله 

قاسم: دايما ياحبيبي... واكمل بعدها: بس لطيف اوي صحبك ده ياادم 

ادم: ااه فارس كويس 

واكمل بعدها: انا هروح انام نهض من ع السرير وقبل ان يخرج من الغرفه اتجهه الي حنين وقال بصوت خافت: تصبحي ع خير ياماما 


احتنضنته حنين بفرحه ثم قبلت احدي وجنتيه بحب شديد وقالت: ياروح قلب ماما انت.. وانت من اهله ياحبيبي 

راقبهم قاسم بابتسامه حب وقد سعد بشده بتغير شخصيه ادم والتي كان السبب ف تغيرها حنين 

خرج ادم من الغرفه

ف اقترب قاسم من حنين وقال: طيب ايه وانا مليش من الحب جانب ولاايه 


وقفت حنين وقالت بارتباك: عايز ايه يعني 

قاسم وقد اقترب منها بشده وقال بصوت خافت: امم عايزك تقوليلي روح قلبي زي بتاعت ادم كده او اقولك عايز بوسه زي بتاعت ادم بالظبط بردو 


حنين بارتباك وهي تبعده عنها: ايه قله الادب دي وبعدين ابعد انت مقرب كده ليه


قاسم وقد ابتعد عنها: قله ادب ايه بس دي انا مفيش ف ادبي صدقيني 

حنين بضحكه: ااه ما انا عارفه 

ابتسم لها قاسم ثم قال: انا هروح اغير بقا وانزل تحت 

حنين: انت مش هتنام 

قاسم: لا لسه هقعد استني لحد مارهف ومازن يجيوا من بره 

حنين: ايه ده هما خرجوا 


قاسم بضحكه: ااه مازن آصر انه يطلع مع رهف ولو كنت رفضت كان ارتكب جريمه ف سمحتلهم بساعه ويرجعوا 

حنين بضحكه: والله مازن ده صعبان عليا من اللي بتعمله فيه 

قاسم ببراءه: انا بعمل حاجه 

حنين: لا خالص... يلا بقا روح غير عشان انا كمان عايزه اغير هدومي 

قاسم بابتسامة : ماشي ياحنون 

ابتسمت حنين ع كلمته

ليذهب قاسم من امامها ويجذب ملابسه من الدولاب ويدلف للمرحاض 

****************************************

اما عند مازن ورهف 

فقد اصطحب مازن رهف الي مطعم جميل وهادئ جدا 

لتجلس رهف علي الكرسي ويجلس مازن بجانبها وهو يكاد يلتصق بها 

ابتعدت رهف مسافه... فتحرك مازن والتصق بها مره اخري 

لتقول رهف بخجل: مازن في ايه 

مازن بحب: انتي اللي في ايه 


رهف: ابعد شويه عيب كده 

مازن بابتسامه: لا مش عيب ولا حاجه انا جوزك ياحبيبتي يعني مفيش حاجه اسمها عيب بينا 

نظرت له رهف ولم تعلق 

ليمسك مازن يديها ووقبلها برفق شديد وقال: انهارده اسعد يوم ف حياتي بجد.... مكنتش متخيل ان يجي اليوم واكون سعيد فيه بالشكل ده... مكنتش متخيل بردو ان يجي اليوم وتكوني فيه ملكي يارهف... كنت متخيل اني هفضل طول عمري لوحدي وحزين... بس الحمدلله ان كل اتغير... الفترره الاخيره دي حرفيا كنت بموت فيها بالبطئ الحمدلله انها عدت الحمدلله 


رهف بحنان: مازن ممكن تنسي الفتره دي ارجوك هي كانت فتره صعبه علينا احنا الاتنين ف مفيش داعي نذكرها طالما دلوقتي الحمدلله مع بعض 

مازن بحب: عندك حق ياحبيبي خلينا ننسي الماضي ونستمتع بحلاوه الحاضر 


ابتسمت رهف له... وظلوا جالسين مع بعضهم لمده 

اخذ فيها مازن يشاكس ويتغزل بها و رهف وهي تنهره بخجل 

لتمر مده وتقول رهف وهي تنظر ف ساعه هاتفهها: طيب يلا بقا يامازن عشان قاسم ميزعقش 


مازن: بصي يارهف احنا عايزين نتجوز بسرعه عشان احنا لو فضلنا ع الوضع ده قاسم مش هيهنيني على جواز ابدا 

ضحكت رهف وقالت: حاضر يامازن بعد سنه كده ان شاءالله هنتجوز 

صرخ مازن وقال بصدمه: نعم يااختي سنه مين هو اخرك معايا شهرين ولو زادو هخطفك واللي يحصل يحصل

رهف بضحك: صوتك يامجنون 

راقب مازن ضحكها وقال: دي احلي ضحكه دي ولاايه 

نظرت له رهف بخجل وقالت بسرعه وتوتر: طيب يلا بقا عشان منتاخرش ولاايه 

ابستم مازن ع خجلها ولم يرد ان يوترها اكثر فقال: يلا 


خرج مازن ورهف من الطعم وركبوا السياره واتجهوا الي القصر وقبل ان تنزل رهف من السياره وجدت مازن يجذبها اليها ويقبل وجنتيه بحب شديد وقال: تصبحي ع خير يارهفي 

نهرته رهف بخجل: مازن متعملش كده تاني 

مازن بابتسامه: حاضر 

نزلت رهف من السياره واتجهت الي داخل القصر سريعا 

ليراقب مازن دخولها للقصر وعند تاكده من دخولها تحرك بسيارته متوجهاً الي منزله وهو يكاد يطير من الفرحه 


دخلت رهف القصر وجاءت لتصعد لغرفتها ولكن توقفت ع صوت قاسم قائلا: انتي جيتي يارهف 

رهف بتوتر : اه ياابيه 


قاسم وهو ينظر لها بتمعنن: امال مازن مدخلش معاكي ليه 

رهف: مش عارفه 

اقترب منها قاسم وقال: الواد ده عمل معاكي حاجه كده ولا كده 

هزت رهف راسها نافيه وقالت بنبره حاولت الا تخرجها مرتبكه: لا ياابيه معملش حاجه هيعمل ايه يعني 

وعندما وجدت قاسم ينظر لها بتفحص

قالت بسرعه: 

بعد اذنك بقا ياابيه عشان تعبانه اووي 

انهت كلامتها ثم صعدت الي غرفتها بسرعه 


ليراقب قاسم صعودها وقال بابتسامه ف نفسه: مش عارف هستحمل ازاي تبعدي عني يارهف وتسيبي البيت وتروحي تعيشي عند حد تاني 

تنهد بصوت عالي ثم صعد الي غرفته ليستريح فقد كان يوم متعب ع الجميع


انتهي اليوم ولم ينتبه احد لتلك العيون التي تراقبهم بحقد والتي ستفعل ما بوسعها لكي تدمر سعادتهم 

فهل ستحقق هدفها ام سيكون هناك من يوقفها عند حدها.... 

**********************************


انتهي البارت

تكملة الرواية هناااااااااا



تعليقات

التنقل السريع