رواية حطمت اسوار قلبي. البارت 21-22-23-24الاخير بقلم بسمله حسن
البارت الواحد والعشرون/ والتاني والعشرون 👇
✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋
البارت الواحد والعشرون من حطمت اسوار قلبي
By: bamsala hassan
***********************************
في صباح يوم جديد
استيقظت رهف عل صوت رنين هاتفهها لتنظر للاسم المتصل بنصف عين وتبتسم عندما تجده مازن
لترد بنعاس: السلامه عليكم
مازن بابتسامه: عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.. اممم واضح كده انك لسه نايمه
رهف وهي تتثائب: لا صحيت خلاص
مازن بمشاكسه: كل ده نوم ياهانم.. لا انا احب مراتي تكون نشطيه كده وتصحي من 6 الصبح
رهف بصدمه: 6 ايه
مازن بصرامه مزيفه: 6 الصبح ياهانم تقومي كده وتجهزيلي لبسي وفطاري وتصحيني وانا عادتي اني لما بصحي بكون مش طايق نفسي ما بالك بقا لما اصحي وملقيش حاجه من الحاجات دي اتعملت
رهف وهي تبتلع ريقها بتوتر وخوف فهي قد صدقت حديثه: هتعمل ايه
مازن بنفس نبرته المزيفه: والله ع حسب مزاجي ممكن يكون تهزيق بس وممكن يكون فيه شتيمه ولو مزاجي وحش اوي ممكن توصل لضرب
رهف بصدمه وقد بدات الدموع تترقرق ف عينها: مازن انت بتهزر مش كده
مازن: وهو الكلام ده فيه هزار بردو... وبعدين اديني بفهمك اهو عشان ميكنش ليكي حجه
رهف ببكاء: يامازن بقا
مازن بصدمه من بكاءها: بت انتي بتعيطي
لم يسمع سوي صوت بكاءها
ليقول بسرعه ولهفه: حبيبتي بطلي عياط انا بهزر معاكي والله
واكمل عندما وجدها مستمره ف البكاء: يابنتي اقسم بالله بهزر.... انا اصلا عمري ما صحيت 6 الصبح ده انا بروح الشركه الساعه 9 بالعافيه وبظبط منبهين عشان اقوم اساسا
ضحكت رهف ع جملته
ليقول مازن بغزل: تسلميلي الضحكه وصاحبه الضحكه والله
رهف بخجل: مازن
مازن بحب: قلب مازن والله العظيم
رهف وهي تحاول تغير الموضوع قائله بغضب طفيف: بس خلي بالك انا زعلانه منك
مازن بضحكه: ليه بس
رهف بغيظ: يعني مش عارف... انت والله وقعت قلبي وكنت هقفل معاك وهروح اقول لقاسم اننا نفشكل المووضوع
مازن بغيظ: ياواطيه تبعيني كده ماشي يارهف ماشي
ضحكت رهف وقالت: الله مش انت
مازن: انا ايه بس.. وبعدين هو انا اي حاجه اقولهالك تصدقيها... انا الحاجه اللي متاكد منها تقريبا ان لما نتجوز ان شاءالله هنحتاج حد يجي يصحينا احنا الاتنين....لان اذا كنتي انتي كسوله ف انا كسول اكتر منك
رهف بضحكه: عندك حق والله
ابتسم مازن وقال بيتنهيده: اه يارهفي امتي يجي اليوم ده بقي
رهف بابتسامه: هيجي متقلقش... بس متجيش بعد كده وتقول ياريت ال جرا ما كان
مازن: لا متقلقيش مش هيحصل كده
رهف: لما نشوف واكملت بعدها: ها فطرت ولالسه
مازن بكسل: لسه انا مكسل اعمل حاجه لنفسي ف هنزل الشركه وابقي ابعت حد يجبلي فطار.. او اخلي الفطار غدا زي ما بعمل وخلاص
رهف بلطف: لا يامازن افطر لو سمحت وبلاش تهمل ف اكلك افطر دلوقتي وف ميعاد الغدا ابقي اتغدا ممكن
مازن بابتسامه حب: ممكن ياقلب مازن من جوه... ويلا بقا انتي كمان روحي افطري وانا هروح اشوف اي حاجه اكلها وانزل الشركه وهبقا ارن عليكي تاني ان شاءالله
رهف بابتسامه: ماشي يامازن... يلا مع السلامه
مازن: سلام ياحبيبتي
اما عند قاسم وحنين
استقيظ قاسم ع صوت حركه بالغرفه
ليفتح عينيه بكسل ووجد ان الصوت يصدر من حنين
ليقول بمشاكسه ونعس بنفس الوقت: عامله دوشه ليه يابت انتي ع الصبح
نفخت حنين خديها بغضب وقالت: يعني انت صاحي بتتشاكل.. وبعدين ايه بت دي
ضحك قاسم ولم يعبق وظل يراقب حركتها
حتي شاهدها تقف امام المراءه وتفرد شعره وتبدأ في تمشطيه
نظر قاسم الي شعرها باعجاب شديد فقد كان طويلا وناعم ولونه اسود وبه لمعه فكان مميزاً
فقام من ع السرير واتجهه اليها ووقف خلفها ومسك خصله من شعرها وقال: شعرك حلو اووي ياحنين وطوله جميل اووي
حنين بخجل: شكرا... واكملت بعدها: اه طويل فعلا انا بفكر اقصه
امسكها قاسم من كتفها وجعلها تنظر اليه وقال بتحذير: اوعي تخلي المقص يلمسه... اوعي ياحنين تقصيه سمعاني
حنين بعند: ليه يعني وبعدين ده شعري انا
قاسم ببرود: انا قولت وحظرت ياحنين.. ولو عملتها فعلا انا اوعدك اني هقصه خلاص واريحك منو عشان نكون متفقين
حنين بغضب: اووف
نظر لها ببرود ثم دلف الي المرحاض وومل بالداخل مده ليست قصيره.... ليخرج من المرحاض وهو يرتدي بنطاله فقط ووقد كان ينشف شعره بمنشفه وظل عاري الصدر
لينظر الي حنين وجدها ترتب السرير وتعطي ظهرها له
فقال لها باستغراب: انتي بتروقي ليه م في شغالين هنا بيرتبوا الاوض
ردت حنين عليه وهي مازلت تعطيه ظهرها: لا طبعا اوضتي انا وجوزي محدش يدخلها ويروقها في حاجه اسمها خصوصيه وبعدين ده واجبي نحيتك
ابستم قاسم واقترب منها وجذبها اليه تشهق حنين بشده من الخجل من رؤيته بهذا هذا المنظر لتغمض عيناها بشده وتقول بتوتر: ااا ييه ال ان نتت عامله ده البس حاجه عيب كده
ليجذبها اليها اكثر حتي التصقت به وقال بخبث: اايه انتي مش قايله جوزي ف عادي جدا تشوفيني كده مش قله ادب ولاحاجه ...
حنين وهي مازالت مغمضه عينها: لا قله ادب طبعا
ولو سمحت بعد اذنك روح البس حاجه ومتخرجش كده تاني
قاسم بصرامه: اول حاجه افتحي عينك
هزت حنين راسها نافيه واغلقت علي عينها اكثر
ليقوول قاسم بصرامه اشد: مش هعيد كلامي كتير ياحنين قولتلك افتحي عينك
فتحت حنين جزء صغير من عينيها وقالت بغضب: نعم عايز ايه اديني فتحت عيني اهو
قاسم ببرود: انا جوزك ياهانم ف مفيش داعي للخجل ده كله مفهوم
حنين بغيظ: مفهوم
اكمل قاسم بحب: طيب بلا ياحبيبتي عشان ننزل تحت
نظرت حنين له بصدمه شديده ليستغرب قاسم من نظراتها وقال بتساؤل: ايه يابنتي ايه ال حصل
حنين وهي مازالت ع صدمتها: انت عندك شيزوفرينا
ضحك قاسم عليها بشده وقال من بين ضحكاته: ليه بتقولي كده
حنين بسرعه: اصل انت كنت لسه تقريبا بتزعقلي وبعدها بثانية وبتقولي حبيبتي
ضحك قاسم مجدداً وقال: ااه انا بحب انوع عشان مزهقش
وقال بعدها: يلا ياحنين يلا عشان نفطر
انهي كلامه ثم اتجهه خارجا من الغرفه لتقول حنين بعده خروجه: لا بجد في حاجه مش طبيعيه واكملت بعدها بهيام: لا بس ضحكته حلوه.. حلوه اووي
انتهبت علي نفسها: ايه اللي انا بقوله ده بس
ثم لبست الطرحه سريعا ونزلت للاسفل لتتناول الافطار
انتهي قاسم من تناول طعامه ثم نهض واخبرهم انه ذاهب الي الشركه
واخد معلقاته وخررج من القصر وركب سيارته متوجها الي الشركه
دلف بكل هيبه ووقار تخطف الانظار
دلف لمكتبه وخلع جاكيت بدلته وجلس ع كرسيه واخذ يمارس عمله بتركيز
وبعد فتره سمع صوت طرق ع الباب لياذن للطارق بالدخول... فدخل مازن وقال: ازيك ياقاسومه
قاسم: اهلا يابيه... مدخلتش ليه امبارح مع رهف لما وصلتها
مازن : قولت انك نمت
قاسم بشك: ياراجل
مازن: اااه يابني. .. بص انا كنت جيالك عشان تشوف الورق ده
قاسم: ورق ايه ده
مازن وهو يجلس ع كرسي امامه :بص ياسيدي ده ورق.....
ثم جلسوا يتحدثوا ف العمل فتره طويله
حتي قال مازن: خلاص اتفقنا
واكمل بعدها بتوسل: قاسم حياه عيالك يااخي عايز اتجوز رهف بعد شهر
قاسم بحده: نعم يااخويا شهر يعني ايه
مازن بترجي: ارجوك يااقاسم اصل مفيش داعي اننا نطول المده انا فليتي جاهزه وموجوده ومش هنغير فيها حاجات كتير لانها تعبتر جديده ولو هنغير ف مش هياخد وقت وانا بحب رهف وهي كمان بتحبني بيقا ايه لازمه التاخير
قاسم بغيره: ما تتلم ياابني انت ايه بتحبها وبتحبك دي لاحظ اني اخوها وقاعد قدامك
مازن وهو يمنع ابتسامته من الظهور: معلش مش قصدي
قاسم: بس شهر قليل ومش هتحلق رهف تجهز فيه
مازن: خلاص خليها شهرين ومش هينفع اطول اكتر من كده وافق بقا ياقاسم
قاسم بتنهيده: خلاص موافق بس هشوف رهف الاول
مارن بسرعه: متقلقش هتوافق
قاسم بغيظ: ده انتو متفقين بقا
ضحك مازن ولم يرد
ليقول قاسم بغيظ: طيب يلا اطلع بره بقا
مازن بضحكه مكتومه: حاضر
خرج مازن من مكتب قاسم
ليقول قاسم بتنهيده حزن: انا مش عارف هدهاله ازاي واخليها تسيب البيت وتمشي
ليتذكر ذكريات رهف بجميع مراحلها ويتذكر طفولتها وضحكتها الجميله ليبستم بحب اخوي شديد
*****************************************
ف قصر قاسم كانت تجلس كلا من انعام وفريده ف الصاله ويتحدثان سويا... اما حنين ف كانت تجلس ف رهف بالاعلي
لتقول فريده: وانتي بقا ياانعام عندك عيال قد اييه
انعام بحزن: هي كانت بنت واحده يافريده ال هي ام حنين وتوفقت هي وجوزها ف حادثه عربيه وحنين صغيره كان عندها 3 سنين ساعتها... ومن ساعتها وانا كل ف حاجه ف حياه حنين ابوها بردو كان
وحيد وبيني وبينك محدش من اهل ابوها سال
عليها
ف انا كبرتها وعلمتها وجوزتها
وقولت لما اجوزها كده هطمن عليها بس طلع العكس... حماه حنين الله يسامحها كانت صعبه وكانت اهم حاجه عندها العيال فضلت حنين 3 سنين مش بتخلف مصبروش عليها ف ام احمد جوزها فضلت ورا ابنها لحد ما جوزته.... ومش تسكت لحد كده لا بعد ما مراته التانيه حملت راحت لحنين البيت هي ومرات ابنها وكانت ف الشهور الاخيره وقالت لحنين ان احمد اتجوز ومراته بقت حامل منه ...
وطبعا حنين لمر عرفت كده مستحملتش وطلبت الطلاق
والتاني الواطي اول ما حنين قالتله طلقني طلقها علطول ولا كانها كانت حاجه ف حياتها الموضوع اثر عليها جامد بس فتره وعدت الحمدلله
فريده بتأثر: ياحبيبتي مرت بحاجات صعبه اووي
انعام بحزن عليها: اووي يافريده مع انها والله زي النسمه و تحسيها طفله صغيره بس نصيبها كده
كان هناك طرف ثالث يتابع حديثهم ولم تكن سوي سميه فهي كانت ف الحديقه وعندما دخلت المنزل سمعت حديثهم ف وقفت تسمعه للنهايه لتقول بخبث: انا عرفت انا هعمل ايه
صعدت للاعلي ولم تسمع باقي حديث فريده وانعام
لتقول فريده: بس هي كده حنين مش بتخلف ياانعام مش كده عندها مشكله يعني
انعام بسرعه: لا مفيش مشكله ولاحاجه دول هما راحوا لكذا دكتور وكلهم قالوا انها سليمه وكان الموضوع موضوع وقت بس
فريده بابتسامه: طيب الحمدلله... ربنا يرزقها هي وقاسم بالاطفال ان شاءالله
انعام بتمني ودعاء: امين ياارب
***************************************
في المساء
كانت حنين تجلس بالاسفل مع ادم تشاهد احدي الافلام الكرتونية كانت تتابع بتركيز شديد
حتي لفت نظرها قدوم احد اليهم وكانت سميه
لتقول حنين ف نفسها: استغفر الله العظيم ده انا كنت بحمد ربنا اني مش بشوفها الايام ال فاتت
لتقول سميه بعجرفه: هاي
حنين باستفزاز: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
تجاهلت سميه رد حنين وقالت ببنبره مستفزه: ايه ال انتي بتسمعيه ده
جاءت حنين لترد عليها ولكن دلف سامر واالقي عليهم التحيه وجلس بجانب اخته
لتقول حنين بصوت منخفض سمعه ادم: كملت ما انا ناقصه البأف ده كمان
ضحك ادم عليها بصوت عالي
نظرت لها حنين وضحكت ع ضحكته واخذته ف احضانه وقالت: عجبتك اوي دي مش كده
اوما ادم راسه وقال بضحكه: اوي
قلبته من وجنتيه وقال: ياخلاثي ياناس ع الضحكه القمر دي
توسعت ابتسامه ادم اكتر وقال: انتي ال ضحكتك قمر ياماما
حنين: قلب وروح ماما انت
قاطع وصله الضحك والحب جمله سميه التي المت قلب حنين بشده فقالا سميه بخبث: ماما كمان.. انتي بتحاولي تعوضي النقص اللي عندك ف ادم
قالت حنين ببطء شديد: انتي قصدك ايه
سميه ببرود: انتي فاهمه اوي بس مش مشكله اوضحلك انا... اصل انا عارفه انك مطلقه ومش بتخلفي ف اكيد بتقربي من ادم عشان تسمعي منه كلمه ماما عشان متحسيش بالنقص
الجمت الصدمه لسان حنين ولم تتحدث كل ما تشعر به ان قلبها يؤلمها بشده ف لاول مره احد يتكلم معاها بتلك الطريقه
ولتزيد صدمتها عندما تدخل سامر قائلا: ايه ده حنين مطبقه ومش بتخلف
سميه بسخرية: شوفت
ليقول سامر بخبث: طيب ايه رايك تتطلقي من قاسم وتتجوزيني انا كده ةده مش عايز اخلف ومش هلاقي غيرك مناسب الحقيقه
لم تتحمل حنين اكثر فقد وصل االالم الي اقصاه
ولم تعد تستطيع السيطره ع دموعها ف اخذت بالانهمار
نظرت للارض واغمضت عينها بشده
جاءت لتنسحب وتصعد لغرفتها ولكن فجأ ه وجدت ان سامر ملقي ع الارض بفعل لكمه عنيفه ولم تكن سوي من قاسم
سحبه قاسم مره اخري من الارض وقال بغضب وصوت عالي: بتعرض الجواز ع مراتي يااكلب.... انا هربيك من اول وجديد
سامر بخوف شديد: اهدي يااقاسم انا كنت
بهزر معاها
لكمه قاسم بلكمه شديده وقال: انا هعلمك ازاي تهزر معاها... ثم اخذ يلكمه عده كلمات حتي ان وجهه سامر اصبح غير واضحا من فعل تلك اللكمات
توقف قاسم عن ضرب سامر عندما سمع صوت سميه تقول بصراخ: سيبه ياقاسم هتموته
تركه قاسم واتجه الي سميه التي تراجعت الي الخلف برعب وقال بغضب شديد: لولا انك بنت خالتي انا كنت موتك حالا... اطعلي لمي حاجتك من فوق ومشفش وشك انتي والكلب ده تاني... سامعه
انهي كلامه بصراخ شديد
لتؤما سميه راسها سريعا بخوف وقالت بسرعه: حاضر حاضر
وبالفعل ذهبت سميه سريعا وصعدت لغرفتها لتلملم اشياءها وترحل
نظر قاسم ل اثرها بغضب شديد للغايه
ثم التفتت وجهه نظره لسامر الذي يجلس ارضا ويتاللم بشده ليقول بحده وصوت عالي: انت لسه هنا ياكلب انت
نهض سامر بسرعه وتعب وقال بخوف :حاضر همشي اهو
وبالفعل خرج من القصر بسرعه
كل هذا تحت مرائ كل من ف البيت فقد جاءوا جميعا منذ صراخ قاسم ع سامر وتابعوا ما حدث بصمت ولم يتدخل احد منهم ابداا
حتي امه لم تتدخل ف هي عل علم بانهم ع خطأ ولابد ان يعاقبوا
تنهد قاسم بصوت عالي ثم وجهه نظره الي حنين التي تبكي بصمت وادم بجانبها ويقول له مهدائا اياها: ماما خلاص متعيطيش بابا مشاهم خلاص مشوا متعيطيش بقا
اتجه قاسم الي حنين وامسكها من يديها وقال بهدوء : تعالي ياحنين نطلع فوق
قال ادم بسرعه: انا هاجي معاكم يابابا
قال قاسم بابتسامة بسيطه جدا: لا خليك هنا ياادم انا ههديها ولما اقولك تعالي ابقي تعاالي تمام
نظر ادم لحنين بقلق واؤما براسه
سحب ادم حنين خلفه وكانت تتحزك معه مثل الانسان الالي
جاء ليصعد الدرج قاطعه صوت انعام باكيه: اجي معاك ياابني واهديها
قاسم: لا خليكي انا هقدر اتصرف معاها
صعد قاسم لغرفتهم الخاصه جعل حنين تجلس ع السرير... ثم خلع جاكيت بدلته وجلس امامها وامسك يد حنين برفق وقال بحنان: حنين
نظرت حنين في اعينه ومازالت دموعها تنهمر ع وجهها
فمسح قاسم دموعها برفق وقال بحب: حبيبتي ممكن تهدي وتبطلي عياط... انسي اي كلام قالته البني ادمه دي تمام
تحدثت حنين اخيرا وقالت بشهقه وبكاء: انا انا معنديش نقص.. انا معنديش مشكله ف الخلفه... انا مش معيوبه.... هو هو اللي مستناش.. انا مش ارض بور زي ما هما بيقولوا.. انا مش كده ياقاسم مش كده
تركها قاسم تخرج ما بداخلها حني انتهت فقال قاسم بحب: انا عارفه ياروح قلب قاسم... هي ال عندها نقص صدقيني وغيرانه منك... عشان كده قالتلك الكلام ده
حنين بصوت هامس منكسر: هو انت هتسبني عشان مش بخلف ونروح تتجوز حد تاني
قاسم بحنيه: لا طبعا ياعمري مش هيحصل... انا اتجوزتك وحبيتك وعارف اني ممكن مخلفش منك...وبعدين انا مكتفي ييكي انتي وادم انتو عيالي وعيلتي ياحبيبتي ورهف كمان بنتي بردو هعوز ايه تاني يعني
ابتسمت حنين بخجل ليقبل قاسم خدها بشده ويقول بمشاكسه : يالهووي انا ع الخدود الحمرا دي عايزين يتاكلوا اكل
حنين بخجل: قاسم
قاسم بهيام: قلب وعقل قاسم والله
لم ترد عليه حنين من خجلها ليقول قاسم وهو يحاول ان يخرجها من خجلها: بس اي خدمه مشيتلك سميه اهوو
حنين بسرعه: احسن دي واحده مستفزه اووي هي والبأف اخوها
ضحك عليها قاسم وقام من امامها وقال: ماشي يااحنين... انا هدخل اخد دش بقا عشان افوق شويه
حنني: ماشي
دخل قاسم المرحاض لتنظر لاثره حنين بشرود وقال ف نفسها: معقوله عمل كده عشاني.... معقول يكون فعلا بيحبني ومش مجرد اعجاب ولاحاجه.... انا دلوقتي اكبر مخاوفي راحت لما قالي انو مش فارق معاه الخلفه.... ليه مافرحهوش واعترفله بحبي... هو عمل حاجات كتير اووي عشان يسعدني وطرد بنت خالته عشاني... وانا من الاول منجذبه ليه ان مكنتش حبيته.... واكملت بعدها بتصميم: انا هعترفله انا فعلا بحبه... يبقي ليه اضيع الحاضر بتاعي ف التفكير ف المستقبل ما يمكن الحاضر ده جميل اووي اووي وانا بضعيه ف تفكيرات ممكن متكنش موجوده اصلا
انهت حنين الحديث مع نفسها وقامت من ع السرير مصممه ان تنفذ قرارها ذهبت الي المراءه وخلعت حجابها وفردت شعرها ع ضهرها ومسحت اثار دموعها
شاهدت من المرأه خروج قاسم من المرحاض فقال قاسم بعدما رأها وهي تعدل من مظهرها : قمر ياحنيني
ابتسمت حنين واخذت نفس عميق وقالت: يالا ياحنين يلا انتي قدها
انهت جملتها ثم اتجهت الي قاسم واقترب منه بشده استغرب قاسم من فعلتها وقال: في حاجه ياحنين
وقفت حنين ع اطراف اصباعها وقبلت وجنتيه برقه شديده... انهت من قبلتها وجاءت لتبعد عن قاسم ولكن جذبها قاسم من خصرها وقال بمكر: رايحه فين انتي... انتي مش هتتحركي من هنا غير ما تفهمني ايه نوع حبوب الشجاعه اللي انتي واخدها دي
حنين بجراءه وهي تنظر ف عيونه: بحبك
نظر لها قاسم بصدمه شديده حتي انها من الصدمه تركها واخذ يفرك راسه من الخلف وينظر ف انحاء الغرفه... فنظر لها مجددا قائلا ببلاهه: انتي قولتي ايه
ضحكت حنين ع مظهره ف كان يبدو كطفب صغير
واعادت جملتها مره اخري بحب: بحبك ياقاسم قولت بحبك
جذبها قاسم واحتضانها بشده وقال: وانا بموت فيكي ياقلب وحياه قاسم
اخرجها من احضانه وقال وهو يمسك وجهها بين يديه قائلا: اوعدك ياحنين اوعدك انك عمرك ما هتندمي ع حبك ليا ابدا وانا هحاول اعوضك عن اي حاجه وحشه حصلت ف حياتك... اوعدك بده ياحنيني
نظرت له حنين وعيونها تلتمع بدموع الفرحه والتاثر: كفايه عليا حنيتك يااقاسم دي بالدنيا وما فيها
قبل قاسم باطن كفها ونظر لعيونها بحب شديد
*****************************************
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من نومه وقد احس بان هناك ثقل ع جسده نظر ليجدها حنين تنام علي صدره نوم عميق
ليبتسم قاسم بحب ويقبل راسها برفق
ثم حركها وجعلها تنام ع السرير واخذ يتامل ف ملامحها بحب شديد
بعد فتره قال: انا اصحيها احسن
اخذ يعبث ف وجهها بيده وظلت حنين تحرك راسها بانزعاج حتي استيقظت وقالت بنعاس: ياقاسم بطل رخامه بقا
قاسم بضحكه: قومي ياقلب قاسم يلا وكفايه كسل
حنين وهي مازالت مغمضه عيناها: لا سبني شويه ارجوك ارجوك
قاسم مبتسماً: لا قومي يلا عايز اقعد معاكي قبل ما اروح الشغل
قامت حنين واسندت ظهرها ع السرير وقالت وهي تدعك عينها: قومت اهو ياقاسم
قبل قاسم وجنتيها برقه وقال: صباح الخير ياحنيني
حنين بابتسامه حب: صباح النور يا حبيبي
ضحك قاسم بسعاده وقال: بركاتك ياسميه انتي وسامر... يارتني كنت مشتهم من زمان
ضحكت حنين عليه ولم تعلق
فقال قاسم: يلا ياكسلانه قومي عشان ننزل نفطر تحت
حنين: قوم طيب انت غير وانا هدخل بعدك
قاسم: ماشي واكمل بتحذير: اوعي تنامي تاني
حنين :عيب عليك
نظر لها قاسم بشك ثم اتجهه الي دولابه واخذ ملابسه واتجه الي المرحاض... وكلما نظر الي حنين يجدها تنظر له بابتسامه بلهاء ... بمجرد ما ان دخل المرحاض حتي فردت حنين نفسها ع السرير لتعود الي نومها مره اخري ولكن فزعت عندما سمعت صوت
قاسم العالي يقول: حنييين
حنين بغيظ: قومت والله قومت
وبالفعل نهضت من ع السرير وجهزت ملابسها وظلت منتظره خروج قاسم من المرحاض
نزل كلا من قاسم وحنين الي الاسفل ووجد الجميع جالس ع طاوله الطعام
ليلقي عليهم قاسم وحنين تحيه للصباح ليردوا جميعا التحيه.... ذهبت حنين وقبلت جدتها من راسها وقالت لها: صباح الخير ياتيته
انعام بلهفه: صباح النور ياحبيبتي عامله ايه دلوقتي
غمزتها حنين وقالت: ميه ميه ياتيته
لتبتسم لها انعام وتقول: دايما يااحبيبتي
بادلتها حنين الابتسامه
جلست حنين ع الكرسي المخصص لها بجانب ادم لتميل عليه وتقبل وجنتيه وتقول: صباح الخير يادوومي
ادم : صباح الخير ياماما.. انتي كويسه دلوقتي
حنين بحب: ااه ياحبيبي الحمدلله
ابتسم لها ادم واكمل تناول طعامه بصمت
مرت فتره ولم يتحدث احد ليقاطع هذا الصمت رهف قائله: ابيه انا كنت عايزه اخد حنين وننزل المول انهاردا اجيب شويه طلبات ليا
قاسم: ماشي ياارهف بس متاخروش وخدي السواق معاكي والكريدت كارد معاكي مش كده
رهف: ااه ياابيه
نهض قاسم من ع الطاوله وقال: الحمدلله ثم قال لحنين: تعالي ياحنين عايزك
حنين بطاعه: حاضر
خرج قاسم وخرجت حنين وراءه ليمد قاسم يده لحنين بالكريدت كارد الخاص به
لتقول حنين: ايه ياقاسم
قاسم: خدي خليه معاكي ولو عوزتي اي حاجه اشتري تمام
حنين بخجل: مش عايزه حاجه شكرا
قاسم بضحكه: شكرا ايه ياابنتي انا جوزك ف طبيعي تاخدي مني فلوس ف خدي بقا وبلاش مناهده
حنين بتنهيده وهي تاخده منه: ماشي
قبل قاسم جبينها وقال: متتاخروش ماشي وخلو بالكم من نفسكم
حنين بابتسامه: وانت كمان
ابتسم قاسم وقال: يلا سلام
حنين: مع السلامه
ذهبت كلا من رهف وحنين الي المول واخذوا فتره طويله يشتروا فيها متطلبات رهف.. عادوا الي المنزل ف الساعه 8
لتدخل رهف القصر وتقول بتعب وهي تجلس ع اول كرسي واجهته: اااه يارجلي مش حااسه بيها
حنين بتعب هي الاخري: مش انتي يااختي منك لله
ضحكت رهف وقالت: بقي كده ياحنين ماشي ماشي... وبعدين انكري بقا انه كان يوم حلو
حنين: لا بصراحه كان حلو واتبسطت
رهف بغمزه: اي خدمه اهو عدي الجمايل
ضحكت حنين وقالت: ماشي يااستي
قاطع حديثهم صوت رنين هاتف رهف لتنظر رهف ع الاسم وتجده مازن لتقول لحنين: طيب يلا تيكر بقا عشان زوجي بيتصل
حنين بمشاكسه: اايوه يااستي ما هو من لقي احبابه نسي اصحابه
رهف بضحكه: طبعا ياابنتي
حنين: لا واطيه واطيه يعني
ضحكت رهف وقالت : حبيبتي والله... يلا انا هطلع بقا
حنين بابتسامه :ماشي
صعدت رهف وجاءت حنين لتصعد الي غرفتها لكن وجدت قاسم يدلف من الخارج
ليقبل عليها قاسم ويقول بابتسامه: ازيك ياحنين وحشتني
حنين بابتسامه: الحمدلله
جلس قاسم بجانبها وقال: عملتوا ايه انهارده ف المول
حنين بتعب: لفينا كتير اووي بس كان يوم حلو الحقيقه... واخذت بعدها تقص عليه بعض المواقف المضحكه التي ظدثت ركان قاسن يراقبها بابتسامه مرسومه ع وجهه
اما بالاعلي عند مازن ورهف
مازن بزعيق: يعني انا كيس جوافه يارهف عشان تخرجي كده من غير ما تعرفيني
رهف محاوله تهدئته: ياحبيبي انا اسفه والله مكنش قصدي انا بس عشان لسه مش متوعده والله اوعدك اخر مره
مازن هو مازال ع غضبه: والله وانا المفروض اهدا كده
رهف بحزن: اعمل ايه طيب ياامازن... انا قولتلك نسيت والله ولسه متوعدتش واعتذرتلك لكن انت مصمم تتخانق وتضيع حلاوه الوقت اللي قضيته انهاردا بالخناقه دي
حاول مازن ان يهدء نفسه بعدما وجد ان صغيرته اصبحت حزينه بسببه ليقول بتحذير: اخر مره يارهف
رهف بسرعه: اخر مره والله العظيم
مازن بابتسامة: ماشي يارهف... احكيلي بقا عملتوا اي ف المول
رهف بسعاده : بص ياسيدي....
ثم اخذت تقص عليه ماحدث ف اليوم ومازن يسمع لها باهتمام
******************************************
مر شهرران وقد اصبح زفاف رهف ع الابواب
لم يتقي سوي يومين علي فرحها وكانت رهف منشغله بشده بترتيبات فرحها وساعدتها حنين ف ذلك
زادت علاقه الحب بين حنين وقاسم بشده واصبحا يعشقان بعضهما
ف صباح يوم جديد
استقظت حنين وقد عقدت حاجبيها بالم نظرت جانبها ولم تجد قاسم ولكن وجدت ورقه مطويه ع الكمودينوا بجانبها. .. اخذت حنين الورقه وفتحتها لتجد قاسم كاتب بداخلها: صباح الخير ياسكلانه هانم حاولت اصحيكي انهارده معرفتش ف قولت اسيبك نايمه بس متتوعديش ع كده بقا.. حبيبيك قاسم
ابتسمت حنين بحب ولكن زالت ابتسامتها عندما زاد الم بطنها لتضع يدها ع بطنها وتقول: وبعدين بقا ف الوجع اللي مش عايز يروح اديله يومين ده لا نعناع نافع ولا برشام نافع..... وانا مش عايزه اقلق قاسم ع الفاضي
انهت جملتها ثم جلست تفكر قليلا وبعدهت قالت بفزحه وامل: لا مش ممكن
ولكنها حدثت تفسها قائله: مش هنعشم نفسنا ياحنين احنا نقطع الشك بالقين ونعمل اختبار
نزلت حنين للاسفل وطلب من الخادمه ان تاتي باختبار حمل.. واخبرتها بالا تخبر احد بما طلبته منها... ذهبت االخادمه وجلبت لها ما تريد واعطته اياه لتشكرها حنين بشده ثم صعدت الي غرفتها بسرعه شديده... قامت بعمل الاخبتار ووقفت منتظره نتيجته ويديها ترتعش بشده وقلبها
يدق بعنف
وبعد مده قصيره مرت ع حنين ببطء شديد نظرت حنين لنتيجه الاختبار بصدمه شديده واخذت الدموع تنهمر تلقائيا وقالت بصدمه: لا مستحيل ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
البارت الثاني والعشرون من حطمت اسوار قلبي
By: basmala hassan
************************************
استيقظت حنين وقد عقدت حاجبيها بالم نظرت جانبها ولم تجد قاسم ولكن وجدت ورقه مطويه ع الكمودينو بجانبها. .. اخذت حنين الورقه وفتحتها لتجد قاسم كاتب بداخلها: صباح الخير ياكسلانه هانم حاولت اصحيكي انهارده معرفتش ف قولت اسيبك نايمه بس متتوعديش ع كده بقا.. حبيبيك قاسم
ابتسمت حنين بحب ولكن زالت ابتسامتها عندما زاد الم بطنها لتضع يدها ع بطنها وتقول: وبعدين بقا ف الوجع اللي مش عايز يروح اديله يومين ده لا نعناع نافع ولا برشام نافع..... وانا مش عايزه اقلق قاسم ع الفاضي
انهت جملتها ثم جلست تفكر قليلا وبعدهت قالت بفزحه وامل: لا مش ممكن
ولكنها حدثت تفسها قائله: مش هنعشم نفسنا ياحنين احنا نقطع الشك بالقين ونعمل اختبار
نزلت حنين للاسفل وطلبت من الخادمه ان تاتي باختبار حمل.. واخبرتها بالا تخبر احد بما طلبته منها... ذهبت االخادمه وجلبت لها ما تريد واعطته اياه لتشكرها حنين بشده ثم صعدت الي غرفتها بسرعه شديده... قامت بعمل الاخبتار ووقفت منتظره نتيجته ويديها ترتعش بشده وقلبها
يدق بعنف
وبعد مده قصيره مرت ع حنين ببطء شديد نظرت حنين لنتيجه الاختبار بصدمه شديده واخذت الدموع تنهمر تلقائيا وقالت بصدمه: لا مستحيل ..ااا ازااي
خرجت حنين من المرحاض واتجهت الي غرفه جدتها وفتحت باب الغرفه بسرعه...
فزعت انعام من فتح الباب بهذه الطريقه ولكن ما افزعها اكتر هو بكاء حنين
لتقول بفزع: حنين مالك ايه ال حصل بتعيطي كده ليه
اتجهت لها حنين ومدت يدها بالاختبار لجدتها وقالت ببكاء وصدمه وفرحه وارتباك بنفس الوقت: تي يته ب صي
اخذت انعام الاختبار من حنين والقت نظره عليها وسرعان ما توسعت عينها من الفرحه لتنهض من ع السرير وتجذب حنين وتحضنها بشده وقالت وعيناها ممتلئه بدموع الفرحه: باالف نهار ابيض مبروووووك ياحنين الف مبروك ياحبيبتي
خرجت جنين من احضانها وقالت بعدم استيعاب وتوتر: يعني يعني انا كده ف روح جوايا ياتيته يعني انا بعد 9 شهور هيجيب بيبي... يعني انا هبقا ماما ياتيته مش كده
اؤمات انعام براسها بشده وهي تراقب تصرفات حنين بفرحه.. فقالت بحب: ااه ياحبيبتي انتي هتبقي ماما وهتبقي احلي ماما ف الدنيا ياقلب تيته.... شوفتي ياحنيني ربنا عوضك ازاي
اخيرااا استعوبت حنين ما حدث لتفقز بفرحه وتقول بفرحه شديدة: انااا مش مصدقه انا هبقا ماما ياتيته هبقى ماما
انعام وهي توقفها عن تلك القفزات: يامجنونه بتعملي اايه
توقفت حنين ف الحال وحركت يديها علي بطنها برفق وقالت بحنان واعتذار: اسفه ياحبيبي اسفه مش قصدي
ثم نظرت لجدتها وقالت بفرحه: تيته انا مش مصدقه نفسي انا اول افرح كده... ثم نظرت للاعلي ورفعت يديها وقالت: الحمدلله ياارب الحمدلله ع الفرحه اللي انا فيها دي الحمدلله
نظرت لجدتها مره اخري وقالت والدموع تترقرق في عينها: فعلا يااتيتيه تعوويض ربنا حلوو اوووي بجد انا طايره من الفرحه
نظرت لها انعام وقالت بحب: الحمدلله ياحبيبتي ودايما ياارب ياحنين اشوفك سعيده كده
حنين بحب: ربنا يخليكي ليا يااتيته ياحبيبتي
ثم قالت لها: انا هروح بقا اصلي واشكر ربنا ع الهديه دي... اااه ومتقوليش لحد ياتيته غير لما اقول لقاسم الاول بالليل... ناويه اعملهاله مفاجاه
انعام بابتسامه: ربنا يسعدكم ياحبيبتي
حنين بخجل: يارب ياتيته يلا انا رايحه الاوضه بقا
انعام: ماشي ياحبيبتي
كادت حنين ان تخرج من الغرفه ولكنها استدارت بجسدها مره اخري واتجهت الي جدتها بسرعه واحتضنتها بشده وقالت: انا بحبك اووي ياتيته
انعام وهي تربت ع ظهرها: وانا بحبك يارووح قلب تيته
خرجت حنين من احضانها وابتسمت لها ثم قالت: هروح انا بقا
اؤمات الجده براسها وهي تبادلها الابتسام
لتخرج حنين من غرفه انعام متجهه الي غرفتها
دخلت الغرفه واغلقت الباب ثم سندت عليه ووضعت يدها ع بطنها بسعاده.. واخذت تتخيل عندما تكبر بطنها وعندما يأتي طفلها الي هذه الدنيا... ان اسعد لحظات حياتها الان فهي تكاد تكون فقدت الامل ف ان تحمل ويكون لديها اطفال ... ولكن الله قادر علي كل شئ
اتجهت الي المرحاض وتوضأت ثم فرشت سجاده الصلاه وبدات ف الصلاه وفي سجدتها الاولي اخذت تبكي وهي تشكر ربها ع تلك الفرحه التي فيها الان
مرت مده لا تعلم حنين عدد ساعتها
انتهت حنين من صلاتها وجذبت سجاده الصلاه من الارض ووضعتها مكانها ثم مسحت اثر دموعها
وقالت بعدها بابتسامه فرحه: لازم اعمل مفاجاه لقاسم.....لازم اخليه يوم مميز واكملت بعدها بتفكير: تعملي ايه ياحنين تعملي اايه
اخذت تفكر للحظات وعندما جاءتها فكره قالت بحماس: لقيتها.... بس انا كده هعوز حاجاات كتيره اشتريها.. مش مشكله هقول للداده وتجبلي عشان مخرجش من ورا قاسم ويزعل
انهت حنين كلامتها ثم خرجت من الغرفه واخبرت الداده بالاشياء التي تريديها
كانت حنين طوال اليوم تجهز ف المفاجاه حتي انها لم تاكل جيدا.... مر اليوم حتي اتي المساء
القت حنين نظره ع الغرفه ف قالت بابتسامه وفرحه: كده كل حاجه جاهزه فاضل انا اجهز بسرعه بقا قبل ما قاسم يجي
******************************************
مرت نصف سااعه
وحضر قاسم الي القصر..دلف الي الصاله فوجد جميع عائلته حاضرين ماعدا حنين
ليلقي عليهم التحيه ثم جلس ع الاريكه
وقال لرهف بحب: اخبار عروستنا اايه
رهف بخجل: الحمدلله ياابيه
قاسم بابتسامه: الحمدلله.. ربنا يكملك فرحتك ع خير ياحبيبتي
رهف بحب: ياارب ياابيه
ابتسم لها قاسم ابتسامه جميله
ثم قال بتساؤل: امال حنين فين
فريده: حنين مشفتهاش من الصبح غير قليل جدا
قاسم بقلق: هي تعبانه ولاايه
تدخلت انعام قائله: لا ياقاسم كويسه... بس اطلع شوفها ثم غمزت له بعينها ولم يلاحظ تلك الغمزه سوي قاسم
لينظر لها قاسم باستغراب ثم يقول: ماشي.. انا هروح اطلعلها
انهي كلامته ثم قام واتجهه الي الدرج ليصعد الي غرفته
صعد قاسم الدرج واتجه الي الغرفه وجاء ليفتح الباب ولكن وجده مغلق من الداخل
ليدق علي الباب بقلق ويقول: حنين حنين انتي قافله الباب ليه
ليطمئن قلبه عندما سمع صوتها قائله: ايوه يااقاسم استني ثانيه واحده
قاسم بابستغراب: ثانيه واحده!! انتي بتعملي ايه
ليلاحظ اقتراب صوتها من الباب فقالت: بص يااقاسم دلوقتي انا هفتح قفل الباب بس انت متدخلش علطول خليك بره شويه ولما اقولك ادخل
قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين لما نشوف اخرتها ايه معاكي
انتظر لحظات حتي سمع صوت حنين تخبره بانه يستطيع الدخول
دلف قاسم الغرفه واغلق الباب وراءه ثم القي نظره ع الغرفه فوجدها مزينه بشكل جميل والشموع مشتعله ف ارجاء الغرفه
نظر الي الارض ف وجد ورود وبجانبها اسهم لترشده الي منطقه معينه
ابتسم قاسم ع ما فعلته حنين واخذ يتبع الاسهم بفضول شديد
وصل قاسم الي السهم الاخير ف وجد علبه صغيره ع الارض
امال عليها واخذها ثم فتحها فوجد بداخلها جواب
فتح الجواب وقراء ما بداخله وسرعان ما توسعت عينيه عندما وجد ف الورقه:You will be a father again
اخذ قاسم ينظر للورقه بصدمه وفرحه
ليتلفت ع صوت حنين التي قالت بنبره يغلفها الحب: قاسم
اقترب قاسم منها وقال بصدمه: الكلام ده صحيح
اؤمات حنين وعينيها ممتلئه بدموع الفرحه
ليسحبها قاسم الي احضانه بشده ويدور بها بفرحه
لتقول حنين بضحكه عاليه: نزلني يامجنوون هدووخ
لينزلها قاسم ويقول معتذرا: اسف اسف مش قصدي
ثم اكمل بفرحه: انتي بجد حامل
حنين بضحكه: اااه والله
قاسم بابتسامه وفرحه شديده: انا مش مصدق يعني بقي في جواكي حته مني ياحنيني انا فرحان اوي بجد اول مره افرح كده من مده طويله
حنين بحب: ربنا يفرحك دايما ياحبيبي
احتضنها قاسم مجددا بعشق ثم اخرجها من احضانه وقال : ربنا يخليكي ليا ياحنيني..ثم وضع يده ع بطنها انتي وادم والبيه او الهانم اللي هيشرفونا قريب ان شاءالله
حنين بدعاء: امين ياارب ويحفظكم ليا ياحبيبي
ابتسم لها قاسم ثم نظر لها من اعلاها لاسفلها ف اطلق بعدها صفير اعجابا بها
فقد كانت حنين تردي فستان لونه نبيتي بدون حمالات ويصل الي ما قبل الركبه وكانت تفرد شعرها وراء ظهرها بحريه ووضعت القليل من المكياج ف كانت قمه ف الجمال
دارت حنين حول نفسها وقالت بطفوليه: ايه رايك حلو
قاسم بحب وهو يقبل وجنتيها برقه : قمر ياحنيني
ابستمت حنين بخجل وقالت وهي ترجع خصله من شعرها خلف اذنها: شكرا
نظر لها قاسم نظرات مليئه بالحب والعشق
ليقضي كلا منهما ليله من اجمل الليالي ف حياتهم ليله مليئه بالحب والرومانسية
*****************************************
ف غرفه رهف
كانت رهف تتحدث مع مازن ف الهاتف
مازن بمشاكسه: كلها يومين ياجميل وتنوري بيتي
لترد رهف عليه قائله: ايه ده انت متعرفش
مازن بتساؤل: لا معرفش
رهف بنبره مرحه: اصل انا ناويه بعد ما الفرح يخلص ارجع مع ابيه تاني البيت اصل انا مبعرفش ابعد عن مامتي وابيه خااالص.... ف احنا بقا هنفرح ونفرح الناس وكل واحد يروح لحاله
مازن: وماله ياروحي مش عيب
رهف: ايه ده انت اقتنعت
مازن: اقتنعت ايه يارهف احنا هنهزر ... ده احنا احتمال منكملش الفرح اصلا لاني هاخدك ونمشي ف نص الفرح
رهف بصدمه: نعم... لاطبعا انا هكمل الفرح للاخر
مازن بالامبالاه: هنشوف الموضوع ده بعدين...واكمل بعدها بجديه: المهم قوليلي هتعملي حنه بكره مش كده
رهف: ااه ان شاءالله واكملت بعدها بمرح: دي هتكون مليطه
مازن بهدوء: مليطه ازاي يعني
رهف بتوتر: هو انا قولت مليطه
مازن وهو مازال ع هدوءه: ااه يارهف قولتي مليطه وانا عايز افهمي دلوقتي معني الكلمه دي
رهف بضحكه متوتره: ياابني مفيش حاجه يمكن قولتها غلط ولاحاجه
مازن بحده ونبره تحذيريه: ماشي يارهف... بس عشان نكون متفقين لبس قصير بكره ف الحنه لا ياررهف... ولو عملتي كده من ورايا هعرف اكيد هعرف وساعتها رد فعلي مش هيعجبك تمام
رهف بسرعه: ليه يعني ما كلنا هنكون بنات ف بعض
مازن: يعني كنتي هتلبسي اهو
رهف بتوتر: لا اا اقصد ااه
واكملت بعدها بترجي: ارجوك يامازن بقا انا عامله حسابي ع الموضوع ده من فتره ونفسي اعمله... ارجوك يامازن واافق ارجووك ارجووك
مازن بنبره لا تقبل النقاش: لا يعني لا يارهف سماعني
واكمل بعدها بتساؤل: قاسم عارف الموضوع ده
رهف بارتباك: لا
مازن: انا قولت كده بردو.... لاخر مره ياارهف بقولك اوعي تلبسي بكره لبس قصير ومكشوف
رهف بحزن وغيظ: اووف بقا
تنهد مازن وقال هو يحاول يخرجها من حزنها: رهف حبيبتي انا بغير عليكي ومش عايز حد يشوفك بالشكل ده... عارف هتقوليلي بنات بس... طيب ما يمكن البنات دي هتصور مثلا والله اعلم مين هيشوف الصور دي بعد كده او واحده منهم تشوفك بالمنظر ده وتروح توصفك لقريبها وحاجات كتير من النوع ده .. ف احنا نتجنب بقا المواضيع دي كلها ونلبس حاجه محترمه وجميله وشيك ف نفس الوقت
واكمل بعدها بمشاكسه: ولو ياستي متشوقه اووي تلبسي اللبس ده ف البسيه قدامي.. انا زي جوزك برده
رهف بشهقه: ااه ياسافل
علت صوت ضحكات مازن من الطرف الاخر
ثم قال بضحكه: الله يسامحك
اغتاظت منه رهف فقررت ان ترد عليه فقالت باستفزاز: اعمل حسابك بقا ياحبيبي ان دي اخر مكالمه لحد يوم الفرح
مازن بغضب طفيف: وده ليه ده بقا ان شاءالله
رهف ببرود: كده عشان لما يجي يوم الفرح تكون مشتاق ليا... هو كان المفروض الكلام ده يحصل من اسبوع بس انا عطفت عليك وخليتهم يومين
مازن بغيظ: لا شكرا ع كرمك بجد
ثم اكمل بنبره تحذريه: ع الله تعملي كده ياارهف انسي انك تعملي الحركه المتخلفه دي
ضحكت رهف باستفزاز: لا يااحبيبي هعمل كده ويلا سلام بقا عشان انا تعبانه وعايزه انام و ااه مترنش عليا لحد يوم الفرح بقا عشان مش هرد عليك... سلام يازيزو
مازن: رهف.....
اوقف كلامه عندما سمع صوت صفير من الجانب الاخر دليل ع انتهاء المكالمه
ليقول مازن بغيظ: اااه يارهف الكلب انتي ماشي لما اشوفك
ف صباح بوم جديد
استيقظ قاسم ونظر جانبه ف وجد حنين ذاهبه ف نوم عميق.... ليتذكر ليله امس والمفاجاه التي قالتها له حنين وفرحته بتلك المفاجاه
ف ابستم قاسم ووضع يده ع بطن حنين واخذ يملس عليها برفق: مشتاق اوووي اني اشوفك...نفسي ال9 شهور دول يعدوا بسرعه
ثم نظر الي حنين بحب واخذ يعبث ف وجهها برفق
ف استيقظت حنين قائله بغيظ طفيف: ياقاسم بقا ياقاسم
ضحك عليها قاسم وقال: قومي بقا مش كفايه امبارح سيبتك نايمه هسيبك انهاردا كماان... وبعدين يلا انزلي عشان تفطري وعايزاك الفتره الجايه تهتمي باكلك كويس متنسيش انك بقيتي بتاكلي لاتنين دلوقتي
ابتسمت حنين بسعاده وملست ع بطنها بحب ثم قالت بابتسامه: حاضر حاضر
ابتسم قاسم لفرحتها ثم قال: جهزي نفسك ياحبيبتي بالليل عشان هنروح لدكتوره عشان نطمن عليكي وع اللي ف بطنك...
حنين بتساؤل: هنروح ازاي وانهاردا حنه رهف
قاسم: مش مشكله ياحبيبتي اول لما الدنيا تهدا شويه نبقي نروح وانا هحجزلك ف اخر الكشف يعني هيكون متاخر وانتي كده كده هتكوني لابسه ف هاخدك علطول
قالت حنين ف سرها وف بالها ان قاسم لا يسمعها ولكن سمعها بالفعل: لابسه ايه بس انت مش فاهم حاجه
اقترب منها قاسم وقال: احب افهم بقا
حنين هي تبتعد: تفهم ايه
قاسم بهدوء: اللي انا مش فاهمُه
حنين بابتسامه متوتر: لا مفيش حاجه
نظر لها قاسم قليلا ثم قال بحذر: الا صحيح ياحنين انتي هتلبسي ايه بالليل ف الحنه
حنين بسرعه وعدم استيعاب: هلبس الفستان اللي لبسته امبارح اصلا انا كنت اشتريته لحنه رهف لكن جه موضوع الحمل ف قررت البسه امبارح بقا
اقترب منها وقال بصوت هامس مخيف: يعني انتي عايزه تفهميني انك كنتي هتلبسي الفستان بتاع امبارح انهارده وال رايح وال جاي هيشوفك بيه
نظرت حنين له بارتباك واخذت تتبعد بحذر قائله: اهدي بس اهدي
ابتعدت مسافه مناسبه ثم نهضت سريعا من السرير واتجهت الي المرحاض بسرعه
اما قاسم ف عندما وجدها قامت من علي السرير قام خلفها وقال: بت تعالي هنا
وجاء ليمسك بها لكن كانت حنين اسرع ودلفت للحمام بسرعه واغلقت الباب وراءها
ليدق قاسم الباب ويقول بوعيد: افتحي الباب ده
حنين: مش هفتح.. انت كنت هتاكلني... انا صدقت لما قولت عليك هولاكو
قاسم بتوعد: اغلطي كمان اغلطي ماشي ياحنين
حنين بغيظ: وبعدين اشمعني بقا رهف هتلبس قصير وانا مش هلبس عشان تعرف انك ظالم ومستبد.. ياظالم
قاسم بصوت عالي: وهي استاذه رهف كمان ناويه تلبس كده انا هروح دلوقتي واعملها الادب وهاجي بعديها اعملك انتي كمان الادب... وبعدين افتحي خليني ادخل اخد شاور
حنين: مفيش شاور انزل حمام الضيوف تحت عشان انا مش هطلع
قاسم بغيظ: ماشي ياحنين ماشي
امهي كلامتها ثم خرج من الغرفه وجاء ليقترب من غرفه رهف ولكن وجدها هي التي تخرج من الغرفه
ف اتجه اليها سريعا
لاحظت رهف قدوم قاسم اليها فقال بابتسامه: صباح الخير ياابيه.... ولكن تاوهت بعدها بالم عندما مسكها قاسم من اذنها لتقول رهف بالم وهي تحاول الفرار من بين بيده: ااه ياابيه في ايه انا عملت اايه
قاسم بغيظ: وانتي مش عارفه يااختي مش انتي يااهانم صاحبه فكره اللبس القصير دي.. عارفه ياارهف لو شوفتك لابسه قصير بالليل هعمل فيكي ايه
رهف باعتذار وهي مازالت تحاولت ازاله يده من ع اذنها : اسفه ياابيه انا اصلا غيرت رائ وكنت هلبس محترم والله.. اصلا مازن زعقلي ف خلاص والله
ترك قاسم اذنها وقال له بغيظ: احسن تستاهلي
لتقول رهف: ماشي ياابيه .. وعلفكره بقا ياابيه دي كانت فكرتي انا وحنين
قاسم بتوعد: لسه التانيه دي حسابها معايا بعدين
ثم قال لها: يلا انزلي عل تحت
بمجرد ما ان قال قاسم جملته تلك حتي اتجهت رهف الي الاسفل بسرعه
تنهد قاسم ثم قال بعدها ف نفسه: اما اروح اشوف الهانم التانيه
دخل الي الغرفه ف وجد حنين ترتب السرير ف اتجهه اليها وجذبها من خصرها اليه قائلا: قفشتك
حنين بشهقه: انت دخلت امتي
قاسم بخبث: بتهربي مني يااحنين
حنين بتوتر: محصلش
قاسم: ياشيخه
حنين بترجي: قاسم سبني بقا وبعدين خلاص والله مش هلبس قصير ولا حاجه
قاسم: هتتعاقبي بردو
نظرت له حنين ووجدت انه لا مجال للفرار ف استعانت باخر محاوله لديها
فقالت حنين بالم مصطنع وهي تضع يدها علي بطنها: ااه ياقاسم بطني وجعاني
تركها قاسم وقال بقلق شديد: ايه وجعاك ازاي.. تعالي نكشف طيب
حنين بتبره مرحه وقد فرت منه: تعيش وتاخد غيرها ياقاسومي
انهت كلامها وخرجت من الغرفه مسرعه وهي تخرج لسانها له لكي تثير غيظه اكثر وبالفعل قد نجحت ف ذلك
ليقول قاسم بغيظ: اااه يااجزمه
ثم نزل وراءه وجدها دخلت غرفه الطعام وتجلس ع كرسيها ليجلس بجانبها ومال عليها وقال بتهديد: ماشي ياحنين ماشي
ابتسمت حنين بخفه ولم ترد عليه
لتمر فتره وللصمت يسود المكان لتنحنح قاسم قائلا: طيب يااجماعه ف حاجة عايز اخبركم بحاجه
فريده: خير ياحبيبي
امسك قاسم يد حنين وقال وهو ينظر ف عيونها: حنين حامل ياماما
رهف بصراخ وفرحه : الله هكون عمه للمره التانيه
فرح كل من كان حااضر واحتضنوا حنين وقاسم واخذوا يهنوهم بشده... الا شخص واحد قد فرح ببدايه الامر ولكن عندما فكر ف الامر قليلا حزن بشده فقرر بعدها الصعود لغرفته
مرت فتره والفرحه مسيطره ع الجميع
وحنين سعيده لسعدتهم ولكن نظرت حوولها ولم تجد ادم ف قالت باستغراب: امال فين ادم
قاسم بحيره: مش عارف يمكن طلع فوق ولا حاجه
لتقول حنين بسرعه: طيب انا هطلت اشوفه
وبالفعل صعدت حنين الي غرفه ادم ووفتحت الباب بهدوء شديد ولكن فزعت عندما سمعت صوت شهقات ادم لتدلف سريعا للغرفه وتقول:...........
******************************************
انتهي البارت ومتنسوش تفاعل بلايك وكومنت ❤️
البارت الأخير 👇
✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋
البارت الثالث والعشرون والاخير من حطمت اسوار قلبي
By: basmala hassan
***********************************
لتقول حنين بسرعه: طيب انا هطلع اشوفه
وبالفعل صعدت حنين الي غرفه ادم ووفتحت الباب بهدوء شديد ولكن فزعت عندما سمعت صوت شهقات ادم لتدلف سريعا للغرفه
نظرت حنين اليه ف وجدته جالس علي الفراش ويضم ركبيته الي صدره ويدفن راسه بينهم وجسمه يرتعش دليل علي بكاءه
لتتجه اليه حنين بسرعه وتجلس امامه وترفع راسه برفق وتقول بحنان: مالك ياادومي بتعيط ليه حد زعلك
مسح ادم دموعه وهز راسه نافيا قائلا: مفيش حاجه
حنين برفق: مفيش حاجه ازاي بس ياحبيبي...
نظر لها ادم فتره ثم قال بتساؤل ادركت بعده حنين سبب الحاله التي فيها ادم : هو انتي لما تخلفي هتمنعيني اقولك ماما عشان ابنك ميزعلش وهتكرهيني بعد كده مش كده
ابتسمت حنين بحب وقالت: مين بقا اللي قالك كده.. ادم لازم تعرف ان ابني الاول واني بحبك جدا جداا.. ولما اخلف ان شاءالله مفيش حاجه هتغير من ده خليك واثق من حاجه زي كده ياادم
ادم بلهفه: هو كلامك ده بجد ولا بتقولي كده وخلاص
حنين: جد الجد كمان... وبكره وبعده تشووف
اومأ ادم براسه ثم قال وهو ينظر لبطنها: هو ولد ولا بنت
حنين بابتسامه: لسه معرفتش يادوومي لسه بعد 4 شهور كده هنعرفه بنت ولا ولد... انت نفسك يكون ايه
ادم: عادي اي حاجه
حنين بمشاكسه: اي حاجه! ده نوع نزل السوق جديد ولاايه
ضحك ادم بخفوت وهز راسه نافيا
لتقترب حنين منه اكثر وتجذبه الي احضانها وقالت بحب: انا بحبك اووي اووي يادوومي
استقر ادم ف احضانه وقال بصوت هامس: وانا كمان بحبك ياماما
جلست حنين مع ادم فتره واستاطعت ان تخرجه من حزنه مؤكده له انه سيظل ابنها الاول وان مقدار حبها له لن يقل ابداا مهما حدث
خرجت من غرفه ادم واتجهت الي غرفتها فوجدت قاسم واقف امام المرأة ويصفف شعره وكان قد ارتدي بدلته الرسميه
القت عليه حنين نظره خاطفه ثم جاءت لتمر من خلفه لتاخذ غرض من الخزانه ولكن قاسم امسكها من خصرها وادرها اليه وقال بخبث وانامله تعبث ف خدها : بعني انتي داخله الاوضه كده ومش خايفه انتي ناسيه ان المفروض في عقاب ولاايه
ف ردت عليه حنين برقه اذابته: تؤ منستش بس انا عارفه اني مش ههون ع قاسومي حبيبي وهو هيسامحني
ابستم قاسم نصف ابتسامه وقال: لا عرفتي تثبتيني.... واكمل بعدها: طيب ايه وانا مليش كلمه بحبك زي ادم كده ولاايه
حنين بتساؤل: انت سمعتنا ولاايه
اومأ قاسم براسه وقال: ااه... انا كمان حسيت انو زعل ف طلعت وراكِ ومرضتش ادخل عشان ادم يتكلم معاكي بحريه اكتر ف وقفت بره وسمعت ولم خلصتوا جيت الاوضه... انا بشكرك اووي ياحنين على احتواءك لادم بجد شكرا
حنين بسرعه: انت بتقول اايه... هو ف حد يشكر ام ع حبها لابنها وحنانها عليه ولاايه... ادم ده ابني الاول وربنا يعلم انا بحبه و وبعزه اد ايه ياقاسم
ابستم قاسم وقال: وانا بحبك
بادلته حنين الابتسام: وانا كمان
صمت كلاهما واخذوا ينظروا لبعض بحب شديد فقال قاسم بعدها بمرح: لا احنا هنقضيها حب ونظرات كده مش هروح الشغل.... بالليل ان شاءالله هاجي اخدك ونروح للدكتوره واكمل بعدها بتحذير: مش عايز حركه كتير يااستاذه حنين مش عايز جنان هاا حطي ف بالك انك حامل اتفقنا
حنين بمرح: اتفقنا ياكبير لا تقلق
قاسم: لا هو واضح اني هقلق
ضحكت حنين وقالت: لا والله متخفش.. روح انت بقا شغلك وانا والله مش هطنطت كتير
قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين...يلا انا ماشي عايزه حاجه
حنين بحب: سلامتك ياحبيبي
قبل من جبهتها بحب ثم غادر الغرفه بعدها
راقبت حنين خروج قاسم من الغرفه بحب ثم وضعت يدها ع بطنها وقالت وهي تملس عليها برفق: شوفت ياحبيبي بابا جميل ازاي.... اكيد لما تيجي هتحبه اووي اوي وهيكون صاحبك كمان مش بس باباك
*****************************************
جاء المساء
وبدات صديقات رهف ف الحضور... انتهت رهف من تجهيز نفسها فنزلت للاسفل ونزلت بعدها حنين ف بدا صوت الاغاني يعلو ف القصر وبدات الفتيات واحده تلو اخري تنهض وتتمايل ع الاغاني وكل فتاه تسحب فتاه اخري حتي ان رهف بدات ف الرقص معاهم...
حاولوا ان يسحبوا حنين ولكنها رفضت بشده واكتفت فقط بمتباعتهم والتصفيق لهم.. فبجانب انها حامل.. الاانها لا تعرف اي شئ عن الرقص تماما ف جلست تشاهدهم فقط
مرت ساعات
والقصر يعم بالضجه وصوت ضحك الفتيات يعلو مع صوت الاغاني... حتي بدات تلك الضجه تهدأ رويدا رويدا وبدات الفتيات بالذهاب الي منازلهم
ودعت رهف اخر صديقه لها ثم دلفت للداخل. وهي تقول بسعاده: كان يوم حلو اووي اوي بجد
حنين بسعاده ايضا: ااه فعلا.... ربنا يسعدك دايما يارهف
احتضنتها رهف وقالت بحب: ربنا يخليكي ليا ياحنين
بادلتها حنين الحضن بحب مماثل: ويخليكي ليا ياحبيبتي
خرجت حنين من احضانه وجاءت لتتحدث مع رهف ولكن قاطعها صوت رنين هاتفهها ف القت نظره عليه ف وجدته قاسم فنظرت حنين الي رهف وقالت: طيب هروح انا بقا عشان قاسم جه بره.. وانتي بقا اطلعي نامي لان يومك طويل بكره... وكمان مفيش حد صاحي
رهف بضحكه: فعلا كله نام.. ده ماما كان ناقص تطردنا كلنا من القصر من الصوت العالي اللي احنا عملناه ده
ضحةت حنين وردت عليها قائله: ااه فعلا.. واضح انها مش بتحب الزيطه زي تيته...هي التانيه طلعت نامت و....
قاطع حديثها رنين الهاتف مره اخري فقالت بسرعه: طيب اروح انا بقا عشان اخوكي ميشعلقنيش
رهف بابتسامه: ماشي ياحبيبتي
حنين: يلا سلام
رهف: مع السلامه
خرجت حنين لقاسم وفتحت باب السيارة وركبت بجانبه ليقول قاسم بغيظ: مابدري ياهانم
حنين بسرعه: سوري سوري... يلا اطلع بسرعه بقا مشتاقه اشوف البيبي واسمع دقاته اووي
ادار قاسم السياره وقال بابتسامه: لسه ياروحي شويه علي الحاجات دي... الحاجات دي مش بتبان غير ف الشهر الرابع او الخامس
حنين بحزن: يعني مش هسمع دقاته انهاردا
قاسم برفق: معتقدتش.. بس متستعجليش هتسمعي دقاته وهتشوفيه ف السونار وهتشوفيه ع الحقيقه ان شاءالله اصبري ياحبيبي
حنين بتنهيده اشتياق: ياارب انا مشتاقه للايام دي اووي
مرت فتره ووصل قاسم وحنين الي العياده
نزل قاسم وحنين من السياره
امسك قاسم يد حنين ودخل العياده... وجدها لايوجد بها الا فردين فقط
فجلس هو وحنين ع الكراسي وانتظروا حتي يأتي دورهم
احذوا يتحدثوا مع بعضهم البعض حتي اتي دورهم
دخلوا لغرفه الدكتوره وجلسوا امامها لتقول الطبيبه بابتسامه بشوشه: ازيك يامدام
حنين بتوتر: الحمدلله
ابتسمت الدكتوره ع توترها وقالت: مالك متوتره كده ليه
حنين بابتسامه: اصل اول مره اجي مكان زي ده
الدكتوره: امم ده اول حمل ليكي يعني
امات حنين براسها وقالت: اه
الدكتوره وهي تشير الي السرير المخصص للكشف : طيب اتفضلي ع السرير عشان اقدر اكشف عليكي
اومأت حنين براسها ثم نظرت لقاسم بتوتر ليبتسم قاسم مطمئناً اياها ثم قام وامسك يديها واتجهه بها الي الفراش وساعدها ف النوم عليه
لبست الدكتوره الجوانتي الخاصه بها ووضعت الجهاز التابع للسونار وبدات تحركه ع بطن حنين
نظرت حنين الي جهاز السونار ف ادمعت عيناها تلقائي فهي فقدت الامل ف ان تكون ف ذلك الموقف
نظرت للدكتوره عندما قالت: بصي النقطه الصغيره دي هو البيبي
نظرت حنين الي الجهاز بلهفه مره اخري فنظرت لقاسم وقالت بدموع: بص ياقاسم صغنون ازاي سبحان الله
ابستم قاسم لها ابتسامه حب ولم يعلق
انتهت الدكتوره من فحص حنين ف قامت بمسح الجيل الذي كان علي بطنها وتركت حنين تعدل من ملابسها بمساعده قاسم
خرجت حنين مع قاسم الي الدكتوره بعد انتهاءها من تعديل ملابسها
قال قاسم بجديه: ايه الوضع يادكتوره
الدكتوره: لا كله تمام... اهم حاجه الفتره دي متعملش مجهود كبير ومتتحركش كتير ومتشلش حاجات تقيله وتاكل كويسه جدا... فيه اكل هتتمنع منه انا هقولكم عليه والدوا ده هتستمر عليه ومعادنا بعد اسبوعين ان شاءالله
علم قاسم اسماء الاكلات الممتنعه عنها حنين واخذ من الدكتوره روشته الدواء ثم شكر قاسم وحنين الدكتوره و خرجوا من العياده وكانت سعاده حنين لا توصف
ركبوا السياره لتقول حنين بفرحه: قااسم انا فرحانه اووووي
ابتسم قاسم لها وقال: ربنا يفرحك دايما ياحنيني
حنين: انت مش فرحان ياقاسم ولاايه
قاسم: مين قالك كده بالعكس انا فرحان جدا جدا
ابستم حنين بحب ثم قالت بعدها برجاء وتوسل: قاسم قاسم ممكن اطلب منك طلب وتوافق عليه ارجووك
قاسم: اطلبي يااميرتي
حنين بابتسامه واسعه: مممكن منروحش دلوقتي ونخرج نتمشي ع الكورنيش مثلا واكملت بعدها بحماسه طفوليه: وناكل دره مشوي ونقعد بقا قدام النيل ونتصور بقا ونقعد نتكلم شويه كتيرين خالص
ضحك قاسم ع جملتها وقال: كتيرين جبت منين الكلمه دي
حنين برجاء: سيبك من الكلمه دلوقتي وافق ارجوك... انا نفسي اخرج معاك ارجوك ارجووك
ابتسم قاسم وقال: ماشي اميرتي تطلب وانا انفذ
قبلته حنين من خده وقال بسعاده: ربنا يخليك ليا ياقااسم يارب
قاسم بحب: ويخليكي لياا ياقلب قاسم
تحرك قاسم بالسيارة متجها الي الكورنيش
جلس كلا من قاسم وحنين ع كراسي الموجوده ف الكورنيش.. نظر قاسم يمينا ويسارا وعندما وجد مبتغاه قال لحنين: بصي ياحنيني خليكي هنا ثانيه وانا هجيب حاجه بسرعه من هنا وجاي
حنين بابتسامه واسعه: ماشي
غاب قاسم فتره قصيره ورجع وهو يحمل ف يده الدره وعندما راته حنين زادت سعادتها اكثر
اخذت حنين واحد منه وقالت بفرحه: شكرا اووي اووي
جلس قاسم بجانبها وقال بابتسامة: معقوله الخرووجه البسيطه دي مفرحاكي اووي كده
حنين بسرعه: اووي اووي والله وعندي احسن من اي خروجه تانيه... المهم قولي معاك الموبايل مش كده
قاسم باستغراب: ااه ليه
حنين بلهفه: طلعوا طيب عشان نتصور بيه
قاسم: بس انا مش بحب اتصور
حنين برقه: طيب وعشاني
قاسم بحب: لا عشانك اتصور عادي
انهي كلامته ثم اخرج هاتفهه من جيب بنطاله
ف امسكت حنين الهاتف وفتحت الكاميرا واخذت الكثير من الصور لهم
وبعد فتره
قالت حنين وهي تعطيه الهاتف: طيب خد صور انت الصور هتطلع احلي
قاسم: مش هعرف
حنين: معلش حااول بجد الصور هتطلع احلي
قاسم بتنهيده: ماشي ياحنين
بدأ قاسم ف التصوير وقد صدقت حنين بالفعل ف الصور كانت غايه ف الروعه
نظرت حنين الي الصور وقالت بابتسامه واسعه: الله يااقاسم شكلهم حلو اووي بجد
نظر قاسم لها بابتسامه حب لطيبه قلبها فهي من خروجه صغيره هكذا تجعلها تكاد تطير من الفرحه... ظل قاسم يراقبها دون ان يتحدث لتقول حنين بضحكه: انت زمانك بتقول عليا رغايه دلوقتي عماله اتكلم كتير وانت قاعد ساكت اتكلم انت بقا
قاسم بحب: بحبك
ضحكت حنين بخجل وقال: ياابني بقا ياابني
ضحك قاسم بشده ع خجلها وضحكت معه حنين
وقالت بعدها حنين وهي تحاول تغير الموضوع: بس الدره حلووه اووي
قاسم بابتسامه: ااه ثم قال بعدها بابتسامه: قوليلي بقا مش عازمه حد من صحابك بكره على فرح رهف
تنهدت حنين وهزت راسها نافيه
ليقول قاسم بتساؤل: ليه
حنين بحزن: معنديش
قاسم باستغراب: معندكيش ازاي... مفيش اصحاب ليكي من ايام الكليه او ثانوي خالص
حنين: لا كل اللي عرفتهم كانو معرفه سطحيه متعمقتش اوووي معاهم.. وانا اصلا من وانا صغيره وانا شخصيتي انطوائيه شويه يعني مكنتش بعرف اروح اتكلم مع حد وللاسف ده كان بيتفهم غلط وكانوا بيقولوا عليا متكبره ومغروره بس انا كنت بعيده كل البعد عن كل ده.. بس يلا الحمدلله فتره وعدت
قاسم وهو يحاول ان يخرجها من حاله الحزن التي احتلتها فقال بمرح : خلاص ياستي اعتبريني انا صاحبك ولا انا مشبهش
ضحكت حنين بخفوت وهز راسها نفيا وقالت بحب: انت فعلا صاحبي وجوزي واخويا وحبيبي وكل حاجه
قاسم بغمزه: لا اتطورنا اهو وبقينا نعرف نقول كلام رومانسي
حنين بغيظ: انت بتفصلني
قاسم بضحكه: خلاص متزعليش
مرت ساعات وهم جالسون يتحدثون وصوت ضحكاتهم يعلو... قضوا وقتا ممتعا
بعد فتره قال قاسم: طيب يلا بقا عشان احنا ورانا يوم طويل بكره
حنين: ااه فعلا وانا كمان هصحي بدري عشان هروح مع رهف البيوتي سنتر
قاسم بهدوء: لا ياحنين مش هينفع تروحي مع رهف بكره خليكي في البيت ونبقا نمشي مع بعض
حنين بحزن: ليه ياقاسم
قاسم بحنان: كده ياقلب قاسم لانك زي ما سمعتي الدكتوره قالت لازم الراحه ليكي وانا عارف انك لو رحتي بكره مع رهف مش هتبطلي حركه ف خليكي ف البيت وهي رهف كده كده هيكون معاها صحابها
واكمل بعد رؤيته انها مازالت حزينه: معلش ياروحي كل ده عشان خاطر ابننا
ابتسمت حنين وقالت: حلوه اوي كلمه ابننا دي... صحيح ياقاسم انت نفسك البيبي يكون ولد ولا بنت
قاسم بابتسامه: كل اللي يجيبه ربنا كويس ياروحي
حنين بابتسامه مماثله: وانا بردو ده رائي
قاسم: طيب يلا ولاايه
حنين: يلا يااقاسومي
***********************************
في صباح يوم جديد
يوم زفاف رهف ومازن اخيرا
استيقظت رهف من الوم مبكراً او لنقل من غفوتها القصيره.. فهي لم تستيطع النوم من القلق والتوتر
اخبرت حنين ان تجهز ليذهبوا سويا الي البيوتي سنتر.... ولكن حنين اخبرتها بانها لا تستيطع الذهاب معاها... حزنت رهف البدايه ولكن اقنعتها حنين باسبابها... ولما وجدت رهف ان الامر متعلق بطفلها لم ترغب ان تضغظ ع حنين اكثر
فقامت بالاتصال ع اصدقاءها ليستعدوا
وارتدت هي ملابسها واصبحت جاهزه ومروا عليها اصدقاءها وذهبوا جميعهم الي البيوتي سنتر
جاء المساء
وقد حان موعد زفاف رهف
ارتدي قاسم بدله جعلته غايه ف الوسامه وصفف شعره بطريقه رائعه ووضع عطره المميز وارتدي ساعته ذو الماركه الشهيره وجلس بالاسفل منتظر ان تنتهي حنين من تجهيز نفسها
كان قاسم يعبث ف الهاتف الخاص به
انتبه علي صوت ادم ابنه يقول: بابا
نظر له قاسم وقال باعجاب وهو يتفحص ملابسه: ايه الجمال والشياكه دي كلها ياادم
ابستم ادم له وقال: شكرا..ثم قال بتساؤل: امال فين ماما
قاسم بتنهيده: لسه بتلبس ياسيدي
بمجرد ان انهي كلامتها حتي سمع صوت اقدام اتيه لينظر الي مصدر الصوت ليجد.حنين تهبط علي الدرج بفستانها الوردي وكانت رائعه جدا
وصلت حنين اليهم وقالت وهي تنظر لهم: ايه رايكم
قاسم: زي القمر ياحبيبتي... انتي مش هتقومي من علي الكرسي انهاردا
ضحكت حنين ولم تعلق لتنظر الي ادم اقتربت منه وقبلته من وجنتيه وقالت باعجاب وانبهار : ايه الجمال والشياكه دي ياادومي
ادم بابتسامه: شكرا ياماما وانتي كمان شكلك جميل
قاسم بغيره طفيفه: وانا ايه يعني هوا
لاحظت حنين غيرته ف اتجهت اليه هو الاخر وقبلته بخفه من وجنتيه وقالت له: انت طول عمرك قمر وشيك ياحبيبي
ثم قالت وهي توجه حديثها لادم وقاسم: انا هخاف عليكم انهارده بجد لتتحسدوا
ضحك قاسم عليها وقال: طيب يلا طيب عشان نمشي
قالت حنين بتساؤل: هي طنط فريده تيته مشيوا مش كده
قاسم: ااه راحوا ع القاعه علطول
حنين: طيب تمام يلا
اتجهوا الي الخارج ثم ركبوا السياره واتجهوا الي البيوتي سنتر
وصل قاسم فوجد قاسم واقف مازن منتظر ايضا لينزل قاسم من السياره ونزلت وراءاه حنين وادم
اتجه قاسم الي مازن وقال: انت جاي هنا من بدري ولاايه
مازن: لا لسه جاي... تعالي ندخل ونشوف رهف كده خلصت ولالا
قاسم: ماشي يلا
اخذ قاسم حنين وادم وخلوا الي الداخل
صعد قاسم لاعلي ودلف الي الغرفه التي توجد بها رهف
ف وجدها واقفه امامه بفستانها الابيض وكانت تشبه الملاك... نظر لها فتره طويله وقد ادمعت عينيه
ثم اتجه اليها وجذبها الي احضانه وقال بحب شديد: الف الف مبروك يارهف... ربنا يسعدك ياحبيبتي ويهنيكي مع جوزك ياحبيبي
رهف بحب مبتادل: رينا يخليك لياا يااييه
اخرجها قاسم من احضانه وامسك يديها وقال: جاهزه
اومأت رهف برأسها ايجابا
فاتجه بها الي الاسفل.... بمجرد ما ان رائها مازن حتي انبهر بطلتها ف كانت جميله للغايه
اقترب قاسم منه ثم سلمه رهف وقال : انت خدت اغلي ما عندي ياامازن حافظ عليها ومتخلهاش تنام ف يوم زعلانه
احتضن مازن قاسم وقال: هتوصيني علي روحي ياقاسم
قاسم: الف مبروك ياحبيبي
مازن: الله يبارك فيك
اخذ مازن رهف ومال عليها هامسا: اايه القمر ده
رهف بخجل: شكرااا... وانت كمان شكلك جميل خالص
ابتسم مازن ثم قال بتذكر: صحيح ده انا نسيت... بقا انا ارن عليكي وانتي مترديش يارهف ماشي عقابك لما نروح
ضحكت رهف وقالت: متزعلش يازيزو كنت بتدلع عليك مدلعش يعني
مازن بابتسامه: لا ادلعي براحتك يارهفي
ركب كل شخص سيارته ثم اتجهوا الي القاعه
كانت القاعه جميله للغايه تليق باسم مازن وقاسم
بداء الفرح وقد كان مليئا بالمعازيم
لم تتحرك حنين الا قليلا منفذه اوامر قاسم
اما رهف ف هي انطلقت مع اصدقائها واخذوا يتمايلوا ع الاغاني وكانت الفرحه مسيطره عليهم
وكذلك مازن ف قد جذبوه اصدقاء العمل وجعلوه يرقص معهم..
*****************************************
انتهي الفرح ولم يخلو بالطبع من بكاء رهف ووالدتها فريده حتي ان حنين ايضا بكت معهم ع فراق رهف
ظلوا فتره علي تلك الحاله حتي اوقفهم قاسم وقال لمازن ان ياخذ رهف للمنزل
ركب مازن ورهف السياره ثم اتجهوا الي منزلهم
وصلوا الي فيلتهم الصغيره دخلو الي حديقه الفيلا فنظرت رهف حولها بانبهار وقالت: الله ياامازن حلوه اووي
مازن: بجد عجبتك
رهف: ااه جداا
مازن: ده انا قولت مش هتعجبك عشان دي اكيد مش هتيجي حاجه جمب القصر اللي كنتي عايشه فيه
رهف بحب: دي عندي احلي من ميه قصر واكملت بعدها بسرعه: تعالي بقا نتفرج ع الفيلا من جوه سوا
شاهدوا الفيلا سويا وقد اعجبت بها رهف بشده
وف لحظه امسك مازن رهف وجذبها الي احضانه بشده وقال بحب واشتياق: اااه يارهفي اد اايه كان نفسي اعيش اللحظه دي من زمان.. اخيرا بقيتي ملكي يارهفي وهتعيش معايا ف البيت انا بجد فرحتي مش قادر اوصفها
بدالته رهف الحضن وقالت بحب: وانا كمان فرحانه اووي اوووي
ثم خرجت من حضنه وقالت بابتسامه خجله: وبحبك ااوي ياامازن
مازن: وانا بموت فيكي يااقلب وعقل مازن والله
قالت رهف مغيره الموضوع: طيب اايه روح اتوضي يلا ونصلي ركعتين عشان نبدا حياتنا ع طاعه ربنا
قبل جبهتها وقال بحب: ربنا يباركلي فيكي يارهفي
ليمر ذلك وينام الجميع وهم مسرورن
************************************
بعد مرور خمسه اشهر علي فرح رهف ومازن
ظهر انتفاخ بطن حنين ومرت عليها شهور متعبه جدا وذلك لانه الحمل الاول لها
قضي كل من رهف ومازن شهر عسلهم في احد الدول الأوربية وقد قضوا اجمل ايام حياتهم.. عادوا الي ارض الوطن وعاد مازن الي شغله وتغيرت حياته كليا بعد زواجه من رهف ف ينتظر ميعاد انتهاء الشغل حتي يعود الي المنزل ويجلس معاها.... بالتاكيد حياتهم ليست كلها ورديه فقد تعرضوا لبعض الخلافات ولكن حبهم لبعضهم قادر ع انهاء اي خلاف... ف لا احد يسمح للاخر ان ينام حزين
ف يوم الايام
كان قاسم نائم بتعب ولكن استيقظ بفزع عندما ايقظته حنين قائله ببكاء: اصحي يااقاسم اصحي
قاسم بفزع: مالك ياحبيبتي بتعيطي ليه
حنين ببكاء: انت ليه مش راضي تنزلني الشغل عندك ليه بتتحكم ف حياتي بالطريقه دي ليه عايز تدفني انت ليه ظالم كده انا بكرهك
قاسم بصدمه: بتكرهيني!!! حنين حبيبتي مالك ايه ال حصل وايه ال فتح موضوع الشغل ده تاني مااحنا كنا قافلين عليه من زمان
حنين وهي مازالت تبكي: ااه بكرهك.. وبعدين ماتقوليش ياحبيبتي انا مش حبيبتك
قاسم بانفعال: بت انتي نامي احسنلك انا جاي تعبان من الشغل ومش فايق للهرومانات بتاعتك دي
نظرت له حنين بحزن حقيقي ودموعها تنهمر علي وجهها فقالت بنبزه معتذره: اسفه اني صحيتك انا انا بس مش عارفه ايه اللي حصلي
نظر لها قاسم ثم تنهد ولام نفسه علي انفعاله عليها: انا اللي اسف ياحبيبتي انا اللي انفعلت انا اسف... بس ممكن اعرف ايه فتح موضوع الشغل ده..
حنين: معرفش هو جه علي بالي فجاه كده
جذبها قاسم لاحضانه وقبل وجنتيها برقه: طيب تعالي نامي ياحبيبتي وسيبك من الموضوع ده
حنين وهي تدفن راسها ف صدره: ماشي
مرت فتره وكاد قاسم ان يعود للنوم مره اخرى ولكن انتبه علي صوت حنين الخافت
فنظر اليها فوجدها تلعب باصابعها ف التي شيرت خاصته قائله ببراءه: قاسم
قاسم بتنهيده: نعم ياحبيبتي
حنين برقه: انا نفسي ف مانجا اووي ينفع تجبلي
قاسم بصبر: طيب ينفع انتي تصبري لبكره وانا هجبلك قفص مانجا بحاله وتسبيني انام دلوقت عشان انا تعبان اتفقنا ياحبيبتي
حنين بصوف هامس: ماشي اتفقنا.. نام بقا وانا مش هصحيك تاني
قبل جبهتها وقال: ماشي ياحنيني وانتي كمان نامي
اومأت حنين براسها دون ان تتحدث
مرت فتره قصيره وغرقا كلا منهما ف نوم عميق
**********************************
مرت ايام اخري حتي جاء يوم زيازه حنين وقاسم الي الدكتوره ف ذهبوا اليها وفحصتها الطبيبه
واعطت لها النصائح والدواء اللازم فخرجوا من عند الطبيبه وقرارو بعدها تناول الطعام ف مطعم ما... تناولوا الطعام وقضوا وقت ممتع ووقاموا ليخرجوا من المطعم ليركبوا السياره ويذهبوا الي المنزل
ولكن اثناء خروجهم من المطعم والتوجهه الي سيارتهم لمحت حنين احمد طليقها قادم من بعيد
لتشهق بخفوت ليتلفت لها قاسم ويقول باستغراب: في ايه
اشارت حنين بعينها لاحمد الذي يقترب منهم
لينظر قاسم الي ما تشير ليدجه شاب ثلاثيني
ليتلفت له مره اخري ويقول بابتساؤل: ايوه مين ده يعني
حنين بخفوت: ده احمد طليقي
شدد قاسم علي يدها بشده ثم القي نظره على احمد الذي اصبح ع مسافه قريبه منهم ليجذب حنين اليه بشده ومال عليها وقال بتحذير شديد: طول ما هو واقف مش عايز اسمع صوتك
حنين بسرعه: ليه
شدد قاسم ع يده اكثر وقال بغضب شديد مكتوم: من غير ليه مش عايز اسمع صوتك فاهمه ولالا
حنين بخفوت وطاعه: حاضر.. بس انت اهدي
وقف احمد امامهم ونظر لحنين وقال بنظرات مشتاقه لاحظها قاسم واشتعل بداخله من العضب والغيره: ازيك ياحنين
مسك قاسم وجهه وادارها اليه ثم قال بابتسامه
صفراء: خير ياكابتن كلمني انا
احمد: انا احمد زوج حنين السابق... وحضرتك مين ومساكها ليه كده
قاسم بشده: انا قاسم العامري وزوج حنين
نظر احمد الي حنين وقال بحزن: ايه ده انتي اتجوزتي ياحنين ثم لفت نظره الي بطنها المنتفخه ليقول بصدمه: كمان حامل ... واكمل بعدها بندم: مبروك ياحنين انتي فعلا تستاهلي كل خير وكنتي بجد ونعمه الزوجه الصالحه ياحنين وو...
لم يتحمل قاسم التحكم بغضبه اكثر من ذلك فترك يد حنين واعطي لاحمد لكمه شديده سقط احمد علي اثرها ارضا
ليميل عليه قاسم وقال بتحذير: مش عايز اشوف وشك تاني... واسم حنين ده ميتذكرش عل لسانك تاني سامع انهي كلامه بصوت عالي
ليومأ احمد راسه وهو يبتلع ريقه بصعوبه
مسكت حنين ذراع قاسم وقالت برجاء: خلاص يااقاسم يلا بقا الناس بقت تتفرج علينا يلا ارجوك
امسكها قاسم من يدها ومشي بها خطوات سريعه نحو السياره
ليركب كلا منهما بداء قاسم ف القياده وهو يضغظ بيده ع المقود بشده حتي ابيضت مفاصله وكان صوت تنفسه عالي دليل عل غضبه الشديد
نظرت حنين اليه وقالت مهدائه اياه: قاسم حبيبي ممكن تهدا
وكأن جملتها تلك اشعلته اكثر فقال بصوت عالي نابع من غيرته: مسمعش صوتك لحد ما نوصل
نظرت له حنين وحاولت بصعوبه كتم ضحكاتها ولكن لم تستطيع ف خرجت منها ابتسامه جانبيه لاحظها قاسم
ليقول بانفعال: انتي بتضحكي واكمل بعدها بغيره شديده: البيه ندمان انه سابك... ثم قال وهو يذكر جمله احمد.. انتي تستاهلي كل خير ياحنين انتي بجد كنتي ونعمه الزوجه الصالحه
لم تستطيع حنين الصمود طويلا ف اخذت ضحكاتها تعلو ق السياره... نظر لها قاسم بغيظ شديد وانتظر حتي تنتهي ضحكاتها
فقال حنين بعد فتره وهي تحاول التحكم بضحكاتها مشيره بيدها : اسفه اسفه
قاسم بغيظ: لا علي اايه كملي ضحك كملي
حنين بابتسامه: لا خلاص اسفه.. وبعدين انت زعلان اووي ع جمله زوجه صالحه كده ليه... ياابني عشان تعرف ان معاك جوهره
نظر لها قاسم بشر: ماشي هنروح ونشوف موضوع الجوهره ده ف البيت
لم ترتاح حنين لنظرته فقالت بهدوء: قاسم حبيبي ممكن تهدا... ملهاش لازمه العصبيه دي كلها.. عارفه ان حقك تغير.... بس خلاص احمد ده كان فتره ف حياتي وانتهت ودلوقتي بقيت معاك انت وبحبك انت... وربنا يعلم ياقاسم اني من ساعات ما اتعلقت بيك واتجوزتك وانا مفكرتش فيه خلاص وقالت بعدها برفق: مممكن تهدا بقا ياحبيبي وتنسي الموقف ال حصل ده..
نظر لها قاسم وقد هدأ بفعل كلامتها... اومأ براسه ولم يتحدث
لتقول حنين بمشكاسه: فين الضحكه الحلوه
ابتسم قاسم علي جملتها وقال: ايه يابنتي انتي ايه الطريقه دي محسساني اني ابن اختك
حنين بابتسامة: بس نجحت انها تضحكك
ضحك قاسم وهز راسه مستنكرا تصرفاتها
******************************************
مرت الشهور وجاءت ايام حنين الاخيره
زادت ف هذه الفتره انتفاخ بطنها واصبحت كل ساعه بحال... واصلح قاسم علي وشك الجنون من افعالها... فساعه تبكي وساعه تضحك ساعه تحبه وساعه تكرهه.. ف اصبح ف تلك الفتره كل امانيه ان ياتي طفله وتنتهي فتره حمل حنين بجنونها
حددت الدكتوره ميعاد ولاده حنين وقالت انها من الممكن ان تولد ولاده طبيعيه... وما انا سمعت حنين بان ولادتها اقتربت حتي زاد توترها وخوفها من الولاده ولكن كان قاسم بجانبها ويطمئنها دائما
في يوم ما
استيقظت حنين فجرا علي الم شديد ببطنها
لتعقد حجبيها بالم وتقول بوجع وهي تملس علي بطنها: اااه مالك بس ياحبيبي
حاولت حنين ان تهدأ من نفسها وتملس ع بطنها برفق
ولكن عندما اصبح الالم لا يحتمل صرخت بصوت عالي قائله: ااااه يااقاسم
استيقظ قاسم بفزع ثم قال بقلق شديد: مالك في ايه
حنين بالم شديد وبدات دموعها تنهمر علي وجهها: الحقني ياقاسم انا شكلي بوولد
وقالت بعدها بصراخ ويكاء: ااااااه يااقاسم الحقنييي
البارت الرابع والعشرون والخاتمه من حطمت اسوار قلبي
By: basmala hassan
************************************
في احد الايام
استيقظت حنين فجرا علي الم شديد ببطنها
لتعقد حاجبيها بالم وقالت بوجع وهي تملس علي بطنها: اااه مالك بس ياحبيبي
حاولت حنين ان تهدأ من نفسها وهي تملس ع بطنها برفق لعلها تهدأ من المها
ولكن عندما اصبح الالم لا يحتمل صرخت بصوت عالي قائله: ااااه يااقاسم
استيقظ قاسم بفزع ثم قال بقلق شديد: مالك ياعمري بس في ايه
حنين بالم شديد وبدات دموعها تنهمر علي وجهها: الحقني ياقاسم انا شكلي بوولد
وقالت بعدها بصراخ ويكاء: ااااااه يااقاسم الحقنييي
قاسم بخوف شديد وتوتر: اهدي طيب اهدي
حنين بصراخ: اهدي ايه يااقاسم بقولك بولد اتصرف وديني المستشفى
نهض قاسم من ع السرير وقال بتوتر: ااه صح المستشفى المستشفي
استيقظ كل من ف القصر على صوت صراخ حنين
وكان اول من دلف غرفتهم ادم
دخل ادم واتجه الي حنين وقال بخوف عليها : ماما مالك بتصوتي كده
حنين وهي تحاول ان تمنع صراخها فقالت بنبره حاولت ان تكون هادئه: مفيش ياحبيبي انا كويسه... هو بس باين اني هولد
ادم بغضب طفيف: يعني هو الولد اللي جوا هو اللي وجعك كده
حنين بابتسامه متألمه: ده طبيعي ياحبيبي عشان بولد كل الناس الحامل بتحصلها كده
تدخل قاسم قائلا بسرعه: يلا ياحنين ساعديني البسك الاسدال وانا اتصلت بالدكتوره وقالتلي انها حاله ولاده وهي هتسبقنا علي المستشفي
حنين ببكاء والم: انا تعبانه اووي ياقاسم
قاسم بحنيه: استحملي يااقلب قاسم خلاص هانت ياحنيني هانت
دخلت انعام وقالت بفرع: حنين مالك يابنتي
حنين ببكاء: شكلي بولد ياتيته
قاسم بتعجل: يلا يااجماعه عشان نروح المستشفي
اتجه الي حنين وحملها بين يديه ثم قال وهو يخرج من الغرفه: ماما السواق هيوصلكم وابقي خدي ادم معاكي
فريده: ماشي ياحبيبي... ربنا يقومها بالسلامه يارب
تدخلت انعام بسرعه: لا لازم يكون حد معاك انت وحنين... استني انا هلبس العبايه بسرعة وهاجي معاكم
قاسم: بسرعه ارجوكي
نزل قاسم بحنين للاسفل وخرج من القصر واجلسها ع الكرسي الخلفي في سيارته ثم قال برفق وحنان شديد وهو يمسح ع وجنتيها: كلو هيعدي ياحنين استغفري ياحنين استغفري
حنين ببكاء: انا هموت من الالم ياقاسم
قاسم: بعد الشر عليكي ياروح قاسم... كلها ساعات وهتفوقي وتشوفي ابننا ياحنين ابننا اللي انتي مستنياه ومشتاقه تشوفيه
اؤمات حنين براسها وهي تضغط علي شفتيها بالم محاوله منها لمنع صراخها
خرجت انعام من القصر وبمجرد ما ان رائها قاسم حتي صعد وركب ع كرسي القياده ركبت انعام ثم ادار قاسم السياره وقادها بسرعه متجها الي المستشفي
وصل قاسم بعد مده قليله الي المستشفي
نزل وفتح الباب الخلفي من السياره وحمل حنين مره اخري وتوجه الي دخل المستشفي
استقبلتهم الطبيه التي تتابع حاله حنين
وما ان رات حالتها تلك تاكدت بانها حاله ولاده ف امرت بتجهيز غرفه العمليات
دخلت حنين غرفه العمليات ومازالت تصرخ بشده
من الالم
وكان الجميع بالخارج منتظرين خروجها من غرفه العمليات
لم يتحمل ادم صراخ حنين فقال بغصب: الواد ده لم يجي انا هضربه عشان هو السبب ف ان ماما تتألم وبتعيط كده
ابتسم قاسم ع حب ابنه لحنين ثم اقترب منه
بعد ما ان كان واقف امام غرفه العمليات منتظر ولاده حنين بقلق وتوتر.. جذبه الي احضانه وقال بحب: ده عادي ياحبيبي اي ام لما بتولد بتصرخ كده اخوك ملهوش دعوه
نظر له ادم ثم قال: طيب هي هتفضل تتالم كده كتير
قاسم بتنهيده: ادعليها ياحبيبي ادعليها
لاحظ الجميع قدوم مازن ورهف ف قد اتصلت فريده بابنتها لكي تحضر وتكون بجانب حنين
ذهبت رهف الي قاسم وتقول بقلق: ها ياابيه ولدت ولالسه
قاسم: لسه يارهف ادعليها
رهف: ربنا يقومها بالسلامه ياارب
مرت نصف ساعه اخري وفجاه سمعوا صوت صريخ طفل وتوقف صراخ حنين
ليبستم قاسم بسعاده ثم ذهب الي مازن وقال بفرحه: ولدت حنين ولدت
بادله مازن الاحتضان وقال له: الف مبروك ياحبيبي يتربي ف عزك
ذهب قاسم بلهفه عدما وجد الممرضه تخرج من غرفه العمليات وهي تحمل طفله فقال بسرعه: حنين حنين عامله ايه
الممرضه: المدام زي الفل.. ومبروك جالك ولد زي القمر
نظر قاسم الي الطفل بحب ثم ادمعت عينه فقال للمرضه: ينفع اشيله
الممرضه: انا هروح دلوقتي وهعمل الفحوصات اللازمه عشان نطمن عليه وبعد كده تقدر تشيله
اومأ قاسم براسه وقال: ماشي
مرت فتره وخرجت حنين من غرفه العمليات وتم وضعها ف غرفه عاديه
كانت حنين غارقه ف نومها بسبب التعب و فتحت عينها بعد فتره ليست بطويله... وبمجرد ان لاحظ قاسم ذلك اتجه اليها ومال عليها وقبل جبهتها ثم قال بحب: حمدلله ع سلامتك ياحنيني
حنين بابتسامه تعب: الله يسلمك ياحبيبي ثم قالت بلهفه: امال فين ابني
مع انتهاء كلمتها دخلت الممرضه الغرفه وهي حامله طفلهم
حاولت حنين ان تعتدل في جلستها لكي تتمكن من رؤيه ابنها وقد ساعدها قاسم ف ذلك
اتجهت اليها الممرضه ووضعت الصغير بين يديها وقالت بود: الف مبروك يامدام
حنين: الله يبارك فيكي
ثم نظرت لطفلها الذي بين يديها وادمعت عينها تلقائي فنظرت لقاسم وقال: الله ياقاسم بص جميل ازاي وصغنون اووي
ابتسم قااسم لها واخذ ينظر لاابنه بحب
تدخلت رهف وقالت بمرح: ها بقي هتسموه ايه
قاسم وحنين مع بعضهم: قُصي
نظروا الي بعضهما بابتسامه فقد اتفقاا سويا علي هذا الاسم منذ فتره
كان ادم واقف بعيدا عنهم يراقب افعالهم بصمت
لتنتبه حنين له فقالت بحب: تعالي ياادومي
اقترب منها ادم بصمت
فقالت له بحب: بص ياحبيبي اخوك حلو ازاي اكيد هيطلع قمر زيك يادومي
ابتسم ادم ع جملتها ثم نظر لاخيه وملس ع خده برفق ثم قال لحنين: هو مش فاتح عينه ليه
حنين بابتسامه: عشان لسه مولود شويه كده وهيفتحها
اومأ ادم براسه ثم استمر ف النظر الي اخيه
راقب قاسم حنين وادم وقُصي بحب شديد... لا يصدق ان حاله اصبح هكذا الان اصبح اب لطفلين ومتزوج من امرأة ونعمه الزوجه الصالحه ف ماذا يريد اكثر من ذلك
***********************************
هنئ الجميع قاسم وحنين علي مولدهم الجديد
وجلسوا معاهم فتره ثم طلب منهم قاسم ان يذهبوا للقصر ويرتاحوا ويأتو في صباح اليوم التالي
حاولت انعام الاعتراض ولكن تحت اصرار قاسم وافقت ع مضض
رحل كلا من انعام وفريده وادم اولا
وبعد فتره قرر رهف ومازن الرحيل ايضا
ولكن قبل ان يخرجوا من المستشفي توقفت رهف فجاه وقال هي تمسك راسها: ااه مازن
مازن بقلق: مالك في ايه يارهف
لم تتحدث رهف لانها سقطت مغشيا عليها
ليتلاقها مازن بين ذراعيه بسرعه ثم قال بصوت عالي: دكتور هنا بسرعه
اتجهت اليه طبيبه كانت تمر من امامهم
ثم اخبرت مازن ان يحملها وياتي خلفها علي غرفه الكشف نفذ مازن كلامها وحمل رهف متجها وراء الدكتوره الي الغرفه وضعها ع السرير وقامت دكتوره بالكشف عليها
ولعد مرور دقائق
انتهت من كشفها فنظرت لمازن ثم قالت بابتسامه: ماتقلقش يافندم المدام كويسه
مازن بقلق: كويسه ازاي امال اغمي عليها ليه
الدكتوره: ده طبيبعي ل اللي ف حالتها،، مبروك يافندم المدام حامل
نظر له مازن بصدمه: حا اامل اازي يعني
ابتسمت الدكتوره عليه: هو ايه اللي ازاي
مازن بفرحه وتلعثم: يعني يعني انا هبقا اب
اومات الدكتوره براسها بابتسامه ثم قالت بعدها: عشر دقايق والمدام تفوق والف مبروك مره تانيه
لم يرد عليها مازن لانه كان ينظر الي رهف بابتسامه مندهشه مرسومه علي وجهه وقد ترقرقت بعض الدموع في عينيه من سعادته
بعد مرور عشر دقائق بدات رهف ف الافاقه لتفتح عنيها بتعب وتقول: ااه ايه اللي حصل
اتجه مازن اليه وجذبه الي احضانه بشده ودفن راسه ف عنقها
لتقول رهف باستغراب: مازن حبيبي في ايه
خرج مازن من احضانه وقال بدموع وفرحه: في هديه هتيجلينا كمان 8 شهور يارهفي
رهف بتساؤل: هديه ايه دي
مازن بسعاده: انتي حامل يارهف حامل
نهضت رهف من علي السرير واوقفت مازن امامها وقالت بصدمه وعدم استيعاب: انت بتقول اايه
مازن بابتسامه فرحه: بقولك حامل يارهفي حامل
استوعبت رهف الخبر اخير فقال بصراخ من سعادتها: لااا يعني انا هبقي ماما كمان 8 شهور
قفزت ع احضان مازن بشده وقالت: لا لا مش مصدقه مش مصدقه
دار بها مازن وقال بفرحه: ولا انا والله انا سعادتي دلوقتي متتوصفش انا فرحان فرحان اووي يارهف
نزلت رهف من احضانه وقالت: ولا انا والله الحمدلله يارب الحمدلله
نظر لها مازن بابتسامه وعينيه تلتمع من السعاده ومن داخله يتمني ان تتم فرحتهم علي خير وان يأتي طفلهم الي الدنيا سليم معافي وان تنهي رهف فتره حملها بخير وسلامه دون اي مشاكل
************************************
علم الجميع بخبر حمل رهف وقد سعدوا جميعا من اجلهم
عادت حنين الي بيتها مره اخري ومعاها ابنها قُصي
مرت الايام وتقوم حنين الاهتمام ب قُصي وبالطبع ادم فهي بافعالها قضت عل اقصي مخاوف ادم وهي ان تتغير معامله حنين معه بعد ولادتها
******************************************
في مساء احد الايام
عاد قاسم من شركته وصعد الي غرفته مباشره
دخلت الغرفه ف وجد حنين تتمشي ف الغرفه وهي تبكي وتحمل ف يديها قُصي الذي يبكي بشده ايضا
وسمعها وهي تقول ل قُصي : ياحبيبي مالك بس بتعيط كده ليه..
اتجه اليها قاسم بسرعه وقال بقلق: مالك ياحنين بتعيطي ليه
حنين بقله حيله وبكاء: قُصي بيعيط من بدري ومش عارفه بيعيط ليه اكلته وغيرتله مش عارفه اعمله ايه تاني
حمل قاسم قُصي وقال بحب: ياحبيبتي طول ما انتي بتعيطي كده هو هيكست ازااي
حنين وهي تسمح دموعها: يعني هو هيحس بيا
قاسم: اكيد ياحبيبتي...
ثم تابع وهو ينظر الي ملامح ابنه المتعصبه المتألمه :كفايه عياط بقا وهو باين عليه بطنه بتوجعه هاتي العلاج بتاعه
حنين بسرعه: ازاي فاتتني حاجه زي كده
ثم ذهبت بسرعه وجلبت العلاج واعطته ل قُصي وبالفعل بعد فتره توقف قُصي عن البكاء وذهب ف نوم عميق
لتتنهد حنين براحه وتقول: الحمدلله نام
ابتسم قاسم وقال لها: وانتي بقا كل ما قُصي يعيط تقعدي تعيطي جمبه
حنين بسرعه: لا انا بس مكنتش عارفه بيعيط ليه ف كنت خايفه تكون فيه حاجه وجعااه وانا مش عارفه ايه هيا عشان كده عيطت
قال قاسم بابتسامه: ماشي يااحنيني
يلا الحقي نامي بقي قبل ما الاستاذ ده يصحي تاني
حنين بتعب: عندك حق.. تصبح ع خير بقا
قاسم: وانتي من اهله ياحبيبتي
دخل قاسم للمرحاض وغير ملابسه
وخرج وابتسم عندما رائ حنين ذهبت ف ثبات عميق ف جلس بجانبها واخذ يبعث ف هاتفهه وعندما سمع صوت قُصي وانه ع وشك البكاء مره اخري اخذه وخرج من الغرفه ليجعل حنين تنام براحه
***********************************
بعد مرور 10 سنين
كانت حنين تقف امام مقبره وتقرأ الفاتحه وعندها انتهاءه من قراءه الفاتحه نزلت دموعها بصمت وقالت باشتياق: وحشتيني اوي ياتيته.. وحشني الكلام والقاعده معاكي
ملست حنين على بطنها المنتخفه وقالت بابتسامه: انهاردا عرفت نوع الجنين وطلعت بنت ياتيته
كده بقي عندي 3 ولاد و3 بنات. ضحكت بخفه وقالت: علي رائ رهف انا ارنبه فعلا.. بس خلاص انا اتفقت مع قاسم ان ده اخر بيبي..
اكملت بتنهيده: كان نفسي تكوني جمبي ياتيته وتشوفيهم وهما بيكبروا وتربيهم معايا... عارفه ياتيته عندي فضول اعرف شخصيه البيبي ال جاايه دي عامله ازاي
انا ولادي كلهم ليهم طباع مختلفه
يزن مرح وفرفوش.. ولُجين مجنونه ومتسرعه شويه...اما بقا ليان اختها التؤام ف هيا عكسها تماما ليان طيبه اوي وهاديه وعاقله بردو اما قُصي فهو عاقل وجادي وف نفس الوقت مرح شويه... واكملت بتنهيده: اما ادم بقا فهو صارم وجادي واضح ان موضوع مامته ده لسه ماثر عليه.. واكيد كليه الشرطه اللي دخلها دي هتقوي شخصيته اكتر وهتخليه صارم اكتر بس كل اللي بتمناه انه ميكنش قاسي
قالت حنين ودموعها مازالت منهمره علي وجهها: في حاجات كتيره ااوي كان نفسي تكوني عايشه عشان احكهالك
قاطع كلام حنين احتضان قاسم لها من الخلف
ثم ادرها اليه وقال بعتاب وهو يمسح دموعها: حنيني احنا قولنا يااحبيبتي ندعيلها احسن من العياط
حنين ببكاء: وحشتني اوي
قاسظ بحنان: عارف ياحبيبتي بس مفيش ف ايدينا حاجه غير اننا ندعليها ل ما توحشك ادعليها ياروحي الدعاء احسن ليها... ثم يلا بقا كفايه كده عشان منتاخرش واكمل بعدها بمرح: لُجين هانم مش هتدخلنا القصر ومش هتبطل اسئله كنتو فين
ومخدتنيش معاك ليه يابابا وانتي عارفه بنتك
ضحكت حنين بخفه: عندك حق.. سبحان الله ياقاسم رغم ان هي وليان تؤام بس شخصيتهم مختلفه تمام حتي شكلهم مش زي بعض
قاسم بابتسامه: عندك حق... ثم تابع بعدها: يلا بقا ولا اايه
اؤمات حنين براسها ثم التفتت لقبره جدتها وقالت: مع السلامه ياتيته هجيلك تاني
انهت كلامها ثم خرجت مع قاسم من مدفن جدتها
وبعد ظرور نصف ساعه
وصل قاسم وحنين الي القصر
وبمجرد ما ان دلفوا للقصر حتي اتجهت اليهم لُجين وقالت بطفوله وهي تضع يديها ف خصرها: كنت فين ياسي بابا وسبتني
حملها قاسم وقال بغيظ منها: بت انتي انتي ليه محسساني انك مراتي دي ماما مش بتعمل معايا كده
لُجين: عارف يابابا انت لو مكنتش بابا انا كنت اتجوزتك
قاسم بصدمه وهو يلتفت الي حنين: بقا دي عندها 8 سنين دي
ضحكت حنين وهزت راسها من افعال ابنتها
التفت قاسم مره اخري الي لُجين: تعرفي ايه عن الجواز يازقرده انتي..
لُجين بغضب: بابا متقوليش يازقرده
جاء قاسم ليتحدث ولكن انتبه علي صوت شجار تليه صوت بكاء طفله يزن
لتسرع حنين اليه وقامت بحمله وقالت بحنان: مالك يازيزو بتعيط ليه ياحبيبي
يزن وهو يشير علي اخوه قُصي قائلا ببكاء: قثي ضيبني ياماما ( قُصي ضربني ياماما)
ليقول قاسم بصرامه: ضربته ليه ياقُصي قولتلك ميه مره متدمش ايدك علي اخوك الصغير
قُصي ياندفاع: يابابا هو اللي غلطان والله مسك كشكول الواجب بتاعي وقعد يشخبط فيه وهضطر اني اكتبه تاني عشان الميس متضربنيش بكره...حتي اسال ليان
التفت حنين الي ابنها الذي تحمله قائله بعتاب رقيق: ليه كده يايزن مش قولتلك ملكش دعوه بحاجات اخواتك ولو انت عايز تكتب قولي وانا اجبلك كراسه تشخبط فيها براحتك
انزل يزن راسه بحزن وقال بصوت منخفض: اثف ياماما انا كنت عايزوا يلعب معايا وهو مكنش راضي
تدخل قُصي قائلا بانفعال: وانا قولتلك قبل كده اني كبرت وبقاش ينفع العب معاك... انت اللي غبي مش بتفهم
قاسم بزعيق: قُصي جرا اايه... ايه المعامله اللي بتعمالها لاخوك دي
قُصي بدموع: يابابا
قاسم بغضب: لا بابا ولا زفت.. اتفضل اطلع علي اوضتك
نظر له قُصي ثم صعد الي غرفته بسرعه وقد انهمرت الدموع على وجهه
نظرت حنين الي قاسم وقالت بلوم: ليه يااقاسم كده... انت عارف قُصي وطبعه هو بيتعامل كانه كبير وانا كنت هفهمه غلطه براحه وكنت هخليه يعتذر من اخوه كمان
زفر قاسم وقال: معرفش اهو اللي حصل
تنهدت حنين واتجهت اليه وقالت: طيب امسك يزن وانا هطلع لقُصي
اخذ قاسم يزن منها وقال: ماشي
صعدت حنين لاعلي ف اتجه قاسم بيزن للاريكه وجلس عليه وجلست بجانبه الفتاتان
لتقول ليان بهدوء: بابا مش ابيه ادم جاي انهارده
ملس قاسم علي شعرها بحنان وقال: ااه ياحبيبتي جاي انهاردا
تدخلت لُجين وقالت بسرعه: بابا هو ليه ابيه سافر كتير المره دي
قاسم بابتسامه: عشان هو ف تدريب ياحبيبتي
اومات لُجين راسها ولم تعلق
ليقول قاسم بعدها: ها بقا جهزتوا الفساتين لفرح بالليل
قامت لُجين من ع الاريكه ووقفت امام والدها واقتربت منه وقالت: ااه يابابا جهزته... الفستان حلو اووي يابابا ماما اخترته معايا... عارف يابابا انا عايزه الليل يجي بسرعه عشان البسه
ابستم قاسم وقالت بحب: هيجي ياحبيبتي وهتلبسي الفستان وهتكون زي القمر فيه
بادلته لُجين الابتسامه
ثم التفت قاسم الي ليان وقال: وانتي بقا يا لي لي جهزتي فستانك ولا لسه
ليان : اااه يابابا ماما اخترته معايا
جاء قاسم ليتحدث ولكن منعته يد يزن الصغيره التي وضعت خده ليجعل قاسم ينظر له وقال: وانا كمان يابابا جهزت اللبث كنت عايز البثه الثبح بث ماما قالتلي مث هينفع عثان ميتبدهلث وانا ثمعت كلامها علطول ثوفت يابابا انا ثاطر ازاي
( وانا كمان يابابا جهزت اللبس وكنت هلبسه الصبح بس ماما قالتلي مش هينفع عشان ميتبهدلش وانا سمعت كلامه شوفت يابابا انا شاطر ازاي)
ابتسم قاسم ع طريقه كلامه وقال وهو يقبل وجنتيه: شطور ياحبيب بابا... ولكن اكمل بعدها بهدوء: بس ممكن بقا يازيزو متشخبطتش ع كراسه اخوك تاني ومتلعبش ف حاجته خالص
قال يزن بطاعه: حاضر يابابا... واكمل بعدها بتبرير: انا بث كنت عايزاه يلعب معايا عثان كده عملت كده بس خلاث دي اخر مره اوعدك
ابتسم قاسم له وقال: ماشي يازيزو
اما ف الاعلي
دخلت حنين الي غرفه قُصي ف وجدته جالس ع السرير ويبكي.. لتذهب اليه وتاخذه ف احضانه وتقول: اهدي ياحبيبي كفايه عياط
خرج قُصي من احضانها وقال ببكاء: انا معلمتش حاجه غلط عشان بابا يزعقلي ياماما
حنين بهدوء: لا ياحبيبي غلطت لما ضربت اخوك وكمان شتمته وزعقتله وانا قولتلك قبل كده ياقُصي ان اخوك يزن صغير عاملوا براحه وقولتلك كمان انه بيحبك جدا وبيحب يلعب معاك عشان كده شخبط ف الكراسه
قُصي بانفعال: انا مش صغير عشان العب معاه
حنين بصبر: قُصي ياحبيبي انت عندك 10 سنين يعني لسه مكبرتش اووي زي ما انت متخيل ف مفهاش حاجه انك تلعب مع اخوك ياحبيبي وممكن تلعب معاه لعب الكبار بيلعبوها كمان ممكن مثلا تلعبوا بلاستيشن دي لعبه الكبار بيلعبوها وممكن تلعب معاه كوره ف الجنينه تحت... واكملت بعدها بعتاب: وانا قولتلك كذا مره ياقُصي انك تتحكم ف انفعالاتك شويه ومش كل حاجه تتعصب عليها صح ولالا
قُصي وقد اقتنع بكلامها وهدأ: صح.. انا اسف
حنين بابتسامه حب: المفروض تعتذر ليزن ولبابا عشان انت عليت صوتك وهو موجود وده غلط ياحبيبي
اومأ قُصي وقال: حاضر هنزل اعتذرلهم
قبلت حنين جبهته وقالت: هو ده ابني حبيبي.. يلا انزل بقا وانا هروح الاوضه
وضع قُصي يده ع بطنها وقال: انتي قولتيلي انك هتعرفي انها ولد ولا بنت انهاردا طلعت ايه
حنين بابتسامه: بنت ياحبيبي
ابتسم قُصي وقبل امه من احدي وجنتيها وقال: ماشي. انا هنزل اعتذز لبابا وليزن
حنين بابتسامه: ماشي ياحبيبي
نزل قُصي الي الاسفل واتجهت حنين الي غرفتها
وقف قُصي امام والده ويزن وقالت معتذرا: اسف يابابا مكنش قصدي اعلي صوتي وحضرتك موجود.. واسف يايزن اني ضربتك
ابتسم قاسم وقال: ماشي ياقُصي وانا قبلت اعتذارك
بس ياريت دي تكون اخر مره
اومأ قصي براسه وقال: حاضر ثم نظر ليزن وقال: تيجي نعلب كوره ف الجنينه بره
اوومأ يرن راسه بسرعه وقال فرحه: ااه يلا يلا
خرج كلا من قُصي ويزن ومعهم لُجين وليان
تابع قاسم خروجهم وارتسمت ابتسامه حب ع وجهه
وعندما خرجوا صعد هو للاعلي عند حنين
دخل للغرفه فوجد ان حنين قد ابدلت ملابسها وكانت تطوي بعض الملابس وتضعها ف خزانه الملابس
اتجه اليها قاسم وسحبها من يديها وجعلها تنام على الفراش وقال بهدوء : انتي تعبتي انهاردا ف استريحي بقا شويه
حنين وهي تحاول النهوض :استريح ازاي ياقاسم مش هنيفع ف حاجات لازم تتعمل قبل ما ادم يجي
منعها قاسم من النهوض قائلا: كل حاجه هتكون تمام نامي انتي وكل حاجه هتتعمل
استسلمت حنين لرغبته وقالت بعد فتره بابتسامه: ادم وحشني اووي غايب عني شهر مش بشوفه اول مره يطول كده
جلس قاسم ع السرير امامها ومسح ع وجنتيها وقال: معلش ياحبيبتي انتي عارفه ان التدريب ده مهم ازاي ليه وخلاص ياروحي كلها ساعات وتشوفيه يلا ناامي بقا عشان تقابليه وانتي فايقه وكمان عشان فرح بالليل
حنين: هو لازم اووي الفرح ده
قاسم بجديه: اه ياحبيبتي ده صاحبي وبعدين أكد عليا انا ومازن كتير ف صعب جدا اني مرحش
اومات حنين راسها ولم تكمل حتي اغلقت عينيها بتعب وذهبت ف ثبات عميق
قبلها قاسم من جبهتها
ثم خرج من غرفته ونزل ل اولاده بالاسفل
بعد مرور عده ساعات
كانت جميع افرد العائله جالسه بالأسفل منتظرين قدوم ادم بعد غياب شهر
سمعوا صوت طرق علي الباب لتنهض حنين تقول بسرعه: اكيد ده ادم انا هروح افتح
اتجهت حنين الي الباب وفتحته ووجدت بالفعل ابنها الروحي ادم.. لتهبط دموعها وتقول باشتياق: ادم
ثم اتجهت وحضنته بشده
ونظرا لطول ادم وقصر حنين رفعها ادم اليه وبادلها الاحتضان ايضا
خرجت حنين بعد فتره من احضانه واحاطت ووجهه بين يديها قائله بلهفه: ياحبيبي انت خاسس ليه انت مكنتش بتاكل ولااايه
جاء صوت قاسم من خلفها وقال بمرح: خاسس ايه ده بقي بقي بينافسني ف الطول والعضلات
ضحك ادم وذهب اليه واحتضنه ليقول قاسم وهو يحتضنه: وحشتني ياادم
ادم: وانت كمان يابابا
حنين: يلا بقي ادخله جوا عشان نحط الاكل اكيد ياحبيبي جاي جعان مش كده
ادم: بصراحه وحشني اكلك ياامي
حنين بسرعه: طيب يلا بسرعه ادخلو
دخل ادم للداخل وسلم علي جدته واخواته الصغار
وجلس معهم
وعندما اصبح الطعام جاهز
ذهبوا جميعا ليتناولوا الطعام وسط فرحه من الجميع خاصه حنين بعوده ادم مره اخري بعد غياب
*****************************************
ف المساء
ارتدي قاسم ملابسه ونزل للاسفل منتظر باقي افراد عائلته لينزل بعده ادم ثم قُصي وبعد فتره نزلت لُجين بفستانها الوردي لتذهب الي والدها وتقف امامها وتدور بفستانها وقالت بعدها: ايه رايك يابابا
لم يعجبه قاسم الفستان لانه كان عاري الظهر وقصير ولكن قال بهدوء: حلو يالُجين بس مش هنيفع تخرجي بيه ياحبيبتي
لُجين بحزن : ليه يابابا
قاسم برفق: عشام قصير ياروح بابا
انهي كلامه ثم نظر الي ليان التي وققت امامه وقالت : ايه رايك يابابا
قاسم بابتسامه: جميل يااميرتي
تدخلت لُجين قائله بغيره: يعني هي اميرتك وانا لا يابابا
قال قاسم: وانتي كمان اميرتي يالُجين بس بصي بقا فستان ليان محترم ازاي ومش مفتوح.. واكمل بعدها بتساؤل: وبعدين هي ماما وافقت ع الفستان ده عادي
لُجين بسرعه: ااه
تدخلت ليان قائله بهدوء: ماما كانت معترضه يابابا بس لُجين فضلت تعيط وكانت مصممه عليه ف ماما وافقت
نظر قاسم الي لُجين بنظرات عتاب لتنظر له لُجين وقد ترقرقرت الدموع ف عينها ثم التفتت الي اختها ليان وقالت بصراخ: انتي واحده فتاانه ثم نظرت ل والدها قائله ببكاء: خلاص خدها هي معاك الفرح هي اللي اميرتك وبس وانا اللي وحشه انا مش هروح الفرح
ثم صعدت الدرج بسرعه وهي تبكي
تنهد قاسم من افعال ابنته ثم نظر ل ليان: متزعليش من اختك هي متقصدش
ليان بطيبه: لا مش زعلانه انا اللي غلطت اني ادخلت من الاول
تنهد قاسم ثم قبلها من جبهتها وصعد خلف ابنته لُجين...اما ادم ف فقد تابع ما حدث بصمت ولم يعلق
اما بالاعلي دلف قاسم الي غرفه لُجين ف وجدها تهم بتغير ملابسها وهي تبكي بشده
ذهب اليها وقال بحنان: خلاص بقي يالوجي كفايه عياط.. ثم حملها واجلسها علي السرير وجلس بجانبها مد يده ومسح دموعها برفق وقال: يالُجين ياحبيبتي اللبس ده مينفعش اميره زيك تلبسه مينفعش الناس تقعد تتفرج ع رجلك وضهرك اللي باينين دول انا خايف عليكي ياروح بابا... بصي احنا دلوقتي هنقوم وهنقي فستان سوا ويكون مقفول ووممكن ياستي اخليه قصيره شويه معنديش مشكله بس كل ما تكبري شويه كل ما هنخلي الفستان مقفول ومحترم لحد ما تكبري خالص بقا وتلبسي زي ماما
مسحت لُجين دموعها وقالت: طيب واللبس ده هنرميه
قاسم بحب: لا ياحبيبتي ممكن نوديه لحد اصغر مننا ومحتاج اللبس ده او ممكن تخليه لنونو اللي لسه ف بطن ماما لما تكبر شويه تلبسه اتفقنا ياروحي
اومات لُجين براسها وقد اقتنعت بكلامه
ابتسم قاسم لها ثم جذبها ليختاروا سويا فستان... بعد فتره استقروا علي فستان اخيرا ف ساعدها قاسم في ارتداء الفستان وعدل شعرها ثم قال بعد انتهاءه: بقيتي سندريلا يالوجي
لُجين بفرحه: بجد يابابا بقيت شبه سندريلا
قاسم بحب: واحلي من سندريلا كمان.. يلا ننزل بقا
لُوجين: يلا
نزلوا للاسفل فوجد قاسم ان حنين انتهت اخيرا من تجهيز نفسها
ليذهب اليه ويقبل جبهتها ويقول بحب: قمر ياروحي
حنين: بجد
قاسم: ااه والله واكمل بعدها بجديه: حنين انا مش نبهتك قبل كده علي موضوع اللبس القصير والمفتوح للبنات
حنين بتبرير: والله حاولت معاها بس هي صممت وانا مردتش اكسر فرحتها
قاسم: علي العموم مش عايز الموضوع ده يتكرر تاني انا اقنعتها انها تغير الفستان ف بعد كده لبس البنات ياحنين يكون محترم.. في ناس بقت مريضه دلوقتي وبتشوف البنت اللي عندها 5 سنين زي واحده عندها 20 سنه
حنين بطاعه: حاضر والله اخر مره ان شاءالله
قاسم: ماشي
ثم نظر لأولاده قائلا: طيب يلا ولا اايه
***********************************
وصل قاسم وحنين واولادهم الي القاعه ودلفوا للداخل تركهم ادم واتجه الي رفيقه فارس
اما حنين وقاسم فقد اتجهوا الي الطاوله التي يجلس عليها رهف ومازن واولادهم
وبمجرد ما ان رات رهف حنين حتي قالت بمشاكسه: ارنبوتنا حضرت اخير
ضحكت حنين وقالت: انا مش هرد عليكي علفكره
ثم القت حنين التحيه ع مازن وسلمت علي يحيي ابنهم والذي يملك من العمر 9 سنوات وكارما والتي تملك 8 سنوات
جلسوا جميعا ع الطاوله وظلوا يتحدثوا سويا ف مواضيع مختلفة
كان قاسم يتحدث مع مازن ف شئ ما وقااطع حديثه لُجين التي وقفت امامه قائله: بابا بابا بص الحركه دي
ثم قامت بحركه لا يفعلها سوي الراقصات المحترفات
ف نظر لها قاسم بصدمه وقال: ايه يابت اللي عملتيه ده
فرت لُوجين من امامه ف ذهب قاسم خلفها مسرعا
ضحك كل من ع الطاوله عليهم خاصه حنين
وبعد انتهاء ضحكاتها نظرت الي افراد عائلتها بحب شديد خاصه قاسم
زوجها وحبيبها وصديقها وكل شئ بحياتها
تذكرت كيف تحمل حزنها عندما توفت جدتها منذ سنتين ولم يمل منها ابدا وفعل ما بوسعه لكي يخرجها من احزانها... تذكرت ما يفعله من اشياء كثيره لكي يجعلها سعيده.. وتذكرت حبه لها الذي لم يقل ابدا بمرور السنين.. ابتسمت بحب شديد ثم دعت بداخلها ان يحميه ويحفظه ويحفظ اولادهم
***************************************
تمت بحمد الله
اتمني الروايه تكون عجبتكم ❤️❤️
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا