رواية دميتي الجميلة من البارت21 الي البارت 30 بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية دميتي الجميلة من البارت21 الي البارت 30 بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
21
تقف أمامه شبه عارية إلا من ملابسها الداخلية تحاول كتم شهقاتها وهو ينظر اليها ولم يحرك ساكنا .
مازال يجلس على كرسيه يراقبها بهدوء يحرك يده على شفتيها وهو يتفحصها حتى قال بهدوء : تعالي هنا..
مشت نحوه بخطوات ثقيله جسدها يرتجف..
تشعر بالذل والاهانه ..تكره هذا الشخص... تمقته حقا لكنها مجبره..لأن تبيع جسدها لتنقذ والدتها ..
الشيء الوحيد الذي يواسيها في هذا الموقف هو ان هذا الشخص المعتوه الان تربطها به ورقة كتبها هو بنفسه ليخبرها بانها اصبحت زوجته..
دموعها نزلت بهدوء على وجهها لتتسابق على كتفها العاري..
وصلت لتقف على مقربة منه تبعدها عنها بضع خطوات لكنه قطعها بجذبها من يديها لتجلس على حجره وهو يبعد خصلات شعرها ويدفن وجهه بعنقها همس بخفوت : انتي عارفه بحب ايه...
لم تستطيع التفوه بكلمه واحده..لكنه ابتعد عنها ورفع ذقنها لتلتقي عيناهما..وسأل : انتي عارفه بحب ايه..
هزت رأسه بالنفي..
لترتسم ابتسامه على شفتيه متمتما : بحب التراضي عارفه يعني ايه..يعني مبحبش اخد وحده بالغصب بس انا عايزك ليه معرفش....
لكن في مشكله النفور اللي حاسه بعنيكي مش مخليني متشجع للفكره..
جنى : اانا تحت امرك قالتها بتلعثمم..
ليخرج صوته متذمرا
:تؤ تؤ مش كده متفهمي بقى..
نظرت اليه بتسائل بعينيها الزرقاء الواسعه ..
ليقول : عايزك برضاكي لازم تكوني راضيه ومبسوطه كممان..
اجابت بتلعثم خشية اغضابه
: بسسس انا مش هعرف اكون مبسوطه..
اجاب بهدوء : اممممم عشان كده بقولك لمي حاجتك وامشي ماليش في اللي زيك
جنى شعرت بالاختناق لتتحدث بتلعثم ودموع ملئت عينيها
:ححضرتك انا تحت امرك في اللي انت عايزه..
رد بتذمر : متفهمي بقى ... دي متجيش كده انا عايزك تتقبلي الفكره دي وتحبيها عايزك بين اديا برضاكي...فهمتي..
هزت راسها بهدوء ولم تفهم كلماته...
لتسمعه يقول : عايزه وقت قد ايه يوم يومين تلاته بس مش اكتر من عشرة ايام.قالها بخبث شديد وهو يمرر سبابته على شفتيها .
لتتوتر الاخرى لكنها فرصتها الوحيد لتاخير الامر لتجيب بسرعه...
:عشر ايام قالتها بسرعه..
حسن بتأكيد : وتكوني متقبله الفكره وجاهزه.
هزت راسها بسرعه
قبل عنقها بخفه ليقود بود لم تألفه منه : تمام ياجنتي ..
ابعدها عن حجره ووقف بهدوء عند مشوار ضروري.. وانتي البسي هدومك متفضليش كده..
اسرعت للتقاط ثيابه بسرعه والاخر . اتجه الى الخارج بابتسامه وهو يراها تسرع لتستر جسدها...
لتتنفس الصعداء عندما سمعت خطواته تبتعد..
********************
كان الوضع يسوء بين حمزه ومهران فالاثنان اعند من بعض ولم يفصلهما سوى سقوط شوق التي اغمي عليها ليسرع اليها الاثنان بقلق ويحملها مهران الى المستشفى ليطمئن عليها ومعه حمزه....مما اغاظ الاخر.. ...
بعد ان اطمئنا على شوق التي سقطت بسبب سوء التغذيه فهي منذ مده لم تكن تتناول الطعام بشكل جيد...
قرر حمزه العوده الى اسوان بعد ان اقنعته شوق بصعوبه بانها تحب زوجها و لن تترك ...لكنه شدد عليها بان تتصل به ما ان يزعاجها مرة اخرى..
اوصلها الى المنزل وودعها وقبل ان يغادر طلب ان يتحدث مع مهران...
مهران بابتسامه : مش قولتلك شوق مش هتسيبني..
نظر اليه حمزه مطولا دون ان يجيبه لكنه تحدث بهدوء لم يعهده الاخر
: يارب تقدر اللي عملته ده ومتعكش معاها تاني... ...
مهران.....
حمزه بتحذير : بت اخوي مالهاش حد بعد ربنا غيري..والله لو شفت دمعتها بسببك لاموتك من غير مايرفلي..جفن...
مهران ضحك بسخريه : اطلع منها انت وكل حاجه هتتحل..
حمزه بغموض : هوصلك لاخرك يابن الجبالي لكن ليا عندك امانه عايزه..
ضم حاجبه بتسائل : امانة ايه دي...
حمزه : مصطفى عايزه..
مهران بكدب : معرفش فينه اما تعرف انت بلغني..
ابتسم الاخر بهدوء : اني عارف انه عندك لكن اني اولى بيه عاوز اربيه باديا..
مهران بجديه :محدش هياخد حق مراتي غيري ويارت متتدخلش انت..
تنهد حمزه طويلا : يارت تبقى كده ومتتغيرش..
مهران :قصدك ايه..
ربت حمزه على كتفه : خد باللك من شوق يامهران عشان مزعلش منك..واني زعلي واعرر قوووي...
*********************
ارتعد جسدها بخوف وهي تراه يحيط خصرها ويجذبها اليه ودفن وجهه بعنقها
غيث بثماله : عارفه ان ريحتك تجنن
مريم : غييث انت مش في وعيك ممكن تسيبني..
غيث وهو يتمتم : عارفه ان بابا وحشني اوووي..
مريم اغمضت عينيها باختناق...
ليكمل غيث بغصه.: .مهران حرق المزرعه عارفه انه حرق قلبي معاها هو عارف انها الذكرى الوحيده من بابا..لكن انا مش هسكت..هحرق قلبه والله هحرق قلبه
مريم استدارت اليه بصعوبه لتجد عينيه ذابلتان تجرأت للمرة الاولى وهي تراه منهار امامها احتضنت وجهه بكلتا يديها وهمست بدموع
:انا اسفه...
اغمض عينيه بضيق عندما رأى دموعها وصرخ بها..
: بتعيطي ليه..
انتفضت ممريم...اثر صراخه.
غيث بهدوء عندما لاحظ خوفها
: انا عايز اناام..تعبان اوووي..
ليرتمي على السرير وهو ما زال يحتضنها لينام بسرعه وهو متشبثت بها لم تحاول التحرك فقد خافت ان يستفيق وهو بحالته هذه
******************
كانت شوق نائمه بسريرها بتعب حتى سمعت طرقات على الباب اعتدلت وهو تأذن للطارق بالدخول..
تفاجأت بدخول منصور..
و لاول مره تراه يرمقها بنظرات حاده...
شوق : اتفضل ياعمي عايز حاجه..
منصور : عارفه اني اخترتك لمهران ليه..
شوق ....
منصور بحده : عشان تسمعي كلامه متعكننيش عليه عشته بت يتيمه بتخدم عمها ومرتته هتكون عايزه ايه غير ااستر ...لكن لا. لا انتي طلعتي طماعه قووي.. عارفه لو زعلتي مهران تاني هعمل فيكي ايه..
غصة شعرتها بصدرها ونار احرقت قلبها. لما الحياة هكذا غير عادله تضعها امام اعداء كثر وهي وحيده بلاا مأوى الجميع يستلذ باهانتها ليذكرها بانها لا شيء ولا تساوووي اي شيء بهذه الحياة...
امتلئت عيناها بالدموع ليكمل بتحذير زي مجبرته يتحوزك ..هجبره يرميكي رميت ال**** وترجعي تخدمي مرت عمك ...
في تلك الاثناء دخل مهران ووو
********************
في طريقه للعوده في سيارة اجره وقفت سيارة جي جي امامها
نزل حمزه بغضب وقال بحده..
: اتهبلتي يابت انتي عايزه تموتيني وتموتي...
جي جي
:انت مش ممكن تمشي كده يا حمزه
حمزه تنهد بقلة حيله ليردد
: المزاج مش فايقلك يابت انتي..
جي جي ...
*****************
استيقظت جنى بوقت متأخر.. لتجد نفسها تنام على سريره وهو غارق بالنوم بجانبها. نظرت اليه مطولا وسرحت به دون ان تشعر حقا تكرهه وتكره قربه..لكنه امس كان مختلفا...
ربنا حدث شيء مااا..
او ربما كما اخبرها يريدها بارادتها..
لكن كيف لها ان تتقبله بعد كل مافعله..
لكن حيات والدتها متوقفه على ارضائه..
كل هذه الاشياء تدور براسها الصغير ..حتى شعر بانفاسه..على وجهها ليقبل جانب شفتيها صباح الخير..
نهضت بسرعه تردد بهدوء
: صصباح النور..
حسن وهو يراقب تحركاتها امبارح
:جبتلك خبر بمليون جنيه بس كنتي نيمه ومكنتش حابب ازعجك واصحيكي..
جنى بفضول
:خبر ايه..
حسن : في متبارع مطابق لوالدتك..
اسرعت جلست مقابلة له بسعاده : بتتكلم جدد
حسن هز راسه : ايوووا ...
جنى وقد نسيت نفسها : احلف قول واللهي
حسن ضحك باستمتاع عليها لتشرده به لاول مره تراه يضحك...
حسن محاول ايقاف ضحكته لتشعر الاخرى بالحرج.
.ليردد والله ارتحتي. ...وكمان حجزت تذاكر عشان هنسافر انا وانتي ومامتك..
نظرت اليه بعبوس : لكن ماما مش هتعرف تسافر وهي تعبانه ..
حسن ابعد خصلات شعرها عن وجهها : متشيليش هم حاجه هيروح معها طاقم طبي كامل..
نظرت اليه بامتنان متشكره..متشكره اووي..
حسن مفيش شكر مابينا..بس انا كنت عاوزك بموضوع مهم..
تنهدت بضيق فهي متاكده بانه نفس حديث امس سيكرره ثانية ويعيد طلبه مرارا وتكرارا لكنه صدمها عندما قال...
نظرت اليه بصدمه قالت :
يتبع....
22
دخل شقتهما الجديده ولم تشعر به..
كان يتعمد عدم اصدار صوت ظنا منه بأنها نائمه كعادتها فهو يعود متاخرا دائما....
لكنه لاحظ انارة الغرفة مشتعله ابتسم بحماس وهو يتقدم الى الباب ليراها تفرش كتبها على السرير ترفع شعرها ككعكه
تحدث نفسه وهي تكرر الدرس ثم تثني على نفسها بطريقه مضحكه ..ابتسم على تصرفاتها الطفوليه ..
ترتدي بنطال ابيض قصيرا جدا يصل لمنتصف فخذيها..
وبلوزة وردية اللون بحمالات مظهرها هكذا جذبه حقا...
عض شف*تيه بضيق فهو لايريد ازعاجها وهي تدرس حتى رفعت راسها والتفتت لتراه قبل ان يغادر..
نهضت بحماس وهي تسرع اليه و تردد اسمه عامررر حبييي انتي جت..اتأخرررت اووووي . قالت كلماتها ووارتمت اليه تحيط عنقة بدلال طابعة قبلة على عنقه..وشددت باحتضانه..
احاط خصرها واسند نفسه على حافة الباب لكي لا يسقطان معا فقد رمت نفسه اليه بطريقه عشوائيه .
عامر باستمتاع : طب سيبيني اخد نفسي الاول .
دنيا : تؤ انت وحشني اووووووووي ..وهي مازالت متشبثت به بتملك..
عامر : وانت وحشاني يالمضه بس اوعي شويه كده عشان وشك وحشني اووووي...
دنيا ابتعدت عنه واحاطت وجهه وهي تقف على اطراف اصابعها...وحشتني...
قب*ل شفتي*ها بخفه مردد بابتسامه : وانتي اكتر..
دنيا بعبوس
: مش باين انت بترجع متاخر وانا نايمه ولما اصحى الصبح مش بتكون جمبي..
عامر وهو يحرك انفه على خاصتها : امممممممم دي جزاتي عشان عايزك تركزي بالمذاكره..
حركت راسها يمينا ويسارا بتذمر : مهو انا بركز اكتر لما تكون جمبي..
عامر برفعة حاجب : والله..
احاطت خصرة بذراعيها ووضعت راسها على صدره : اه والله..
عامر بعبث : بقولك ايه..
دنيا :هههمممم وهي مازالت متشبثة به...
عامر بعبث وهو يحرك يديه بجرائه : انتي محلوه النهارده اووووي
رفعت رأسها ونظرت الي رافعه حاجبها بعتراض :النهارده بس..
عامر بضحكه : لا باين انك زعلانه اوووي عشان النهارده وقفالللي عالكلمه....
دنيا شرودت بضحكته وهسمت بتوهان : عشان بحبك..
عامر قب*لها...ليتعمق اكثر لكنه ابتعد بضيق عندما بدأ رنين هاتفه..ابتعد عنها بغيظ واجاب بنفاذ صبر ايوووا يامهران..
......
عامر : بقلق في ايه...
......
عامر انت بتقول الكلام ده اي اللي حصل..سأل وهو يقطب حاجبيها وقد ابتعد عن الاخرى..
.......
ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجهه : طيب يامهران مسافه السكه استناني في الشقه ابتاعتي..وكل حاجه عاوزها هتكون هناك
...........
وضع يده على الهاتف بضيق لينظر اليها وهي تجذب ذراعه وتسال بغيظ : بتكلم مين
عامر بضيق : مش سامعه مهران
دنيا بعبوس
: ياسلام مهران بالوقت ده وعايزك بالشقه..
عامر بضحكه يابنت المجنونه اسمعي عشان تستريحي فتح السماعه لتسمع صوت مهران وتتاكد
عامر : مهران انت معايا..
مهران : ايووا انا هسبقك عالشقه وانت ات..لم يكمل كلماته ليغلق الهاتف وينظر الى دنيا بعبوس ..واراد المغادره لتتمسك بذراعه.
دنيا : متزعلش مني ياعامر..
عامر : انتي عارفه انا مبحبش حركات العيال دي..
دنيا نظرت الى الارض بحرج وعبوس : اسفه..
عامر بتحذير : بس متتكرش..
نظرت اليه بابتسامه : وعد بس متزعلش..
قبل جانب شفتيها بسرعه مردد انا لازم اشوف مهران شكله حصل معاه مشكله..
بضيق وهي تتبعه الى الباب يعني مش هترجع..اللليله
عامر :ارجع ايه الوقت اتأخر انتي نامي وركزي بدروسك..ولسه هيطلع..من الباب تمسكت به لتقبله قبلة عميقه لم يستطيع مقاومتها ليحيط خصرها ويبادلها ووو
***********************
كانت تستلقى على سريرها وبيدها تذكرة الطائره لتسافر الى لندن بعد ان رفضت السفر مع والدتها واخيها الصغير..
تتكرر على مسمعيها كلمات حمزه ذاك الرجل الغريب ..ربما ظهر ليضعها امام اول خطوه في حياته الجديده..لتسمع صوت عمتها عواطف..
عواطف : بجد هتسافري ياجي جي
اعتدلت بجلستها وهي تنظر لعمتها مطولا لازم اسافر ياعمتو..
عواطف : هتوحشيني اوووي..
ابتسمت باختناق : شكلك انتي الوحيده اللي زعلانه عشان هسافرر..
عواطف : متقوليش كده احنا هنااا كلنا بنحبك...
جي جي : هو انا وحشه ياعمتوو..
عواطف : مين قال كده انتي قمر ياجي جي والله قمر والف من يتمنى تبصيله بس...
جي جي : امال حظي وحش كده ليه..
عواطف : جي جي يابنتي متخسريش نفسك عشان حد مش شايفك انتي غاليه اوووي يابنتي متعمليش زيي ..
جي جي نظرت الى عمتها بغصه وقالت : تفتكري مخسرتش نفسي لسه..
عواطف احاطت وجهها بحنان : انتي لسه صغيره والعمر قدامك ماتعيشييش في الماضي يابنتي متقفيش على خيار غلط اخترتيه ..
بصي عمتك لسه عايشه على ذكرى راجل مات وسابها مجروحه لا عرف ياخدها بحضنه و يطبطب عليها ولا عرف يخليها تنساه..
ارتمت جي جي باحضان عمتها بدموع : انتو صح ياعمتو كلامكم كله صح انا هدوس على قلبي وهنسى ..
********************
دخل غرفتة قبيل الفجر ليجدها نائمه او تتظاهر النوم انحنى وقبل جانب شفتيها ومشي نحو الحمام خلع معطفه ورماه بأهمال ثم خلع القميص ورماه على الارض كعادته الاهمال. ليبقى عاري الصدر ..اتجه الى الحمام
نادت شوق اليه قبل ان يدخل الحمام لتتقدم نحوه بخطوات سريعه ...
اقتربت منه كثيرا حتى وضعت انفها بتجويف عنقه استنشقت تلك الرائحه التي تفوح منه لتتأكد من شكوكها.....
أغمضت عينيها بغصه وأرادت الابتعاد لكنه أحاط خصرها بذراعيها بتملك ..
ظننا منه بانها لانت وسامحته...
لكنها وضعت كلتا يديها على صدره لتبعده عنها وقالت بأختناق كنت فين..
قطب حاجبيه باستغراب ليردد بهدوء
: اي اللي كنت فين وايه الحركه اللي عملتيها من شويه دي ليكمل بغمزه. : وحشتك..مش كده
كانت تمرر حدقتيي عينيها بتوتر وخوف على وجهه تتمنى ان يكون لديه اي عذر اي عذرا لكي يأكد لها بأنه لم يكن بين احضان امرأة اخرى...
لكنها لم تستطع كتم دموعها اكثر ..
عندما لاحظت لمعان احمر الشفاه على عنقه لتدفعه بكلتا يديها بقوه لا تعلم من اين اتتها ..تصيح بصوت مختنق
: كنت بتعمل ايه بتخوني يامهران بتخوني...
صعق فور سماعه لكلماته وتلعثم لكن...
شوق
مهران
**********************
صاحت به والدت جنى انت اتجننت انت عايز تتجوز بنتي العيله دنتا قد ابوهاااااا ...
حس الشافعي رفع كتفيه ببرود : قد ابوها .. قد جدها...
متكبريهاش يامدام..بعدين زي ماسمعتي هي بتحبني..
والدت جنى بانفعال : برراا اطلع براااا براااااا واحد مريض...
حسن بابتسامه مستفزه : اهدي على نفسك بدل ماتدخل علينا وتعرف بنتك بالحكايه اللي انتي مخبياها..طول السنين دي...
والدت جنى بقولك اطلع بررررااااااا
ارتسمت ابتسامه سامه على شفتيه واقترب منها حتى اصبحت شفتيه بقرب اذنها ليهمس لها بكلمات سرعان مااتسعت حدقتي عينيها بصدمه ووووو
يتبع..
سؤال ليش حسن خطب جنى من والدتها بشكل رسمي واي اللي غير رأيه ..
ومهران خاان شوق بجد ولو خانها هتتصرف ازاي.
عارفه مريم وغيث وحشوكم وانا كمان وحشوني 😂 الفصل الجاي هنكد عليهم شويه صغيرين
23
مهران مسح شعره ليهدأ واستدار ليدخل الحمام قبل ان يفجر جام عضبه عليها ..
لكنها لم تدع له فرصه لتجذب ذراعه مرددت بغضب اعماها
:انا بكلمك…مبتردش ليه..
مهران:مش فايق للجدل ده ياشوق روحي نامي..
شوق بانفعال : اه طبعا مش طول الليل مقضيه في حضنها…
مهران : ايوووا كنت بحضنها و**** معاها عاوزه حاجه تانيه..اتخمدي نامي وسيبيني فحالي
نزلت دموعها الساخنه على وجهها بغزاره تنظر اليه بصدمه لم تتوقع ان ينطقها امامه ان يعترف هكذا بسهوله تمنت لو انكر ..لو اخبرها بان هذا العطر واحمر الشفاه لا يعلم كيف وصلوا اليه ..
كانت ستصدقه حتى وان لم يكن لديه اي عذر مقنع ..ستصدقه..هي تريد ان تصدقه حتى وان خدعها لكنها صدمها باعترافه...
لم يتحمل نظراتها…ليخطف قميصه من الارض ومعطفه ..وهرب من امامها ومن نظراتها التي تقتله
مرددا بانفعال : دي بقت عيشه تقرف هسيبهااك مخضرها…
جلست مكانها على الارض وضعت يدها على قلبها الذي بدأ تشعر به يتألم. . دموعها تنزل بغزاره..
هي لا تحبه لما تتألم هكذا..
لما تشعر بأن مصيبة وقعت على رأسها..
فاليخونها مالذي سيحدث..
فاليعرف امراه واثنتان واكثر مالذي يهمها بهذا كله..
اليس هذا ماكانت تقوله ..عندما كانت تعاني ببيت عمها..
تدعي الله وتتضرع بأن يخلصها من حالها السابق وتتزوج شخص ينشلها من ذاك الحال..السيئه
حتى وان كان يعرف عليها اكثر من امرأه الاهم ان يامن لها معيشه جيده..
اذا لماذا …
لماذا تشعر بالانكسار الان..
الخذالان..
القهر..
تحسست دموعها الساخنه..وهي تنظر الي يديها المليئة بالدموع..
لما هذه الدموع..لما ..هل وقعت بحبه..
هل احبببته…
لا ...لا يمكن ان تحب...لن تقع بالحب ابدا ولن تقع....ستحمي نفسها من هذه اللعنه...
مهران فقط وسيله....وسيله لخروجها من حياتها السابقه..
فالخيونها ....فاليعيش كما يريد هي لن تهتم الاهم ماهي عليه الأن... لم تكن تحلم به..
اذا لما تشعر بالظلم ...
لما هنا هناك غصة بصدرها..
لما تتألم...
لما تبكي....
اسألة كثيرة تدور برأسها..تلعن هذه المشاعر التي تجتاحها ولا تفهمها مئات المرات….
****************
ناوله عامر سيجاره ليلتقطها الاخر باختناق..
عامر كان عاري الصدر بعد ان اقتحم مهران خلوته مع احدى ال****** وطلب منها عامر المغادره ليجالس ابن خاله..
عامر : كنت قلها اللي حصل..كدبت ليه..
مهران وهو ياخذ نفسا من سيجارته
: تصدق مش عارف..يمكن كنت عاوز اوجعها يمكن كنت عاوزها تحس بيا..تحس اني محتاجلها..
عامر بابتسامه وهو يشعل سيجارته الثانيه
.: وقعت يابن خالي.. خلاص قلبك حبها..
مهران مسح شعره بضياع
: مش عارف انا تايه ياعامر تايه..
عامر : على فكره انت غلط..كنت قلها اللي حصل..
مهران : اي الفراق انا كنت هخونها بجد..
عامر : بس محصلش وانت مكملتش ومعملتش حاجه بالعكس طردت البنت وكنت هتضربها..
دنتا حتى احرجتني..ليكمل بغمزه واضطريت اكون مكانك واصالحها..وانا مش عايز ده ابدا...
ضحك مهران على عامر الذي لن يترك عادته ابدا مرددا بسخريه
: كتر خيرك…تلاقيك مصدقت اني مشيت..
عامر باستياء من ابن خاله...
:بس انت بصراحه هزئتها اوووي..البنت الغلبانه قالت مالحقتش ابوسه اتنفض عليا متقربيش انتوا كلوكم زب*اله..متتع*اشروش..وبدات تشتم جنس الستات..
ليكمل بخبث :الا قولي يامهران..هي شوق مش ست برضوا ولا ايه نظامها..قال كلماته بغمزه يريد ان يفهم مايجول بداخل ابن خااله
لكن مهران نهض بتهرب : انا همشي..
عامر : هتروح فين.بات هناااا النهارده …خلي الليله تعدي على خير..
مهران مش هعرف انام بعيد عنها ياعامر..
ضحك عامر ساخرا
.: ايوووا تخربيلي السهره وهترجع عند مراتك وانا هروح فين دلوقتي..مساكين العزابيه..
ليصدمه مهران بغمزه
: ابقى روح شقه ال****** تلاقي مراتك مستنياك..على نارررر قال كلماته وغادر ببرود
ابتلع عامر مابجوفه بصدمه وهو يرى مهران يغادر شقته ..
********************
غيث : لا حول ولا قوة الا باللله عايزه ايه يامريم..
مريم : هروح بيتنا..
غيث : قلتلك مية مره ده بيتك يامريم خلاص مالكيش بيت غير ده..
مريم : قولتلك هروح عند بابا في حجات مهم هجييها..
غيث بحزم : مفيش اي حاجه تخصك هناك..وبكرى هوديكي تجيبي اللي انتي عايزه.
مريم : قولتلك هروح اشوف بابا..
غيث بانفعال : وانا قلت مفيش مروح يامريم..
مريم تحركت بانفعال وانا قلت هروح..
غيث : يعني ايه هو عند وخلاص..
مريم : ايوووا عند ياغيث هروح اشوف بابا..
غيث تنهد محاولا الهدوء: ..مريم بصي انا مش معترض على زيارتك لاهلك لكن انتي مش عارفه باباكي لسه..وانا بحميكي منه..
ضحكة بسخريه : تحميني انت .. لا كتر خيرك..
ضرب المزهريه اللتي كانت على الطاوله بجانبه على الارض لتتناثر قطع الزجاج على الارض ..
انتفضت مريم بخوف و نظرت اليه...
غيث : الاسلوب ده تغييريه يامريم عشان انا اتحملت كتتيترر دلعك ده تبطليه انا مش الداده بتاعتك فاهمه
:.لا مش فهمه قالت كلماتها بصرخ وهي تتقدم نحوه وتردد هروح ياغ..لتصرخ اثر دخول قطعه من الزجاج بقدمها..
اسرع اليه بخوف..ليحملها بقلق…
مريم بدموع : سبني كلوو منك رربنا ياخدك..ياغيث عشان ارتاح منك
غيث وهو يتفحص جرح قدمها : يابنتي اتهدي حتى وانتي بالحال ده..
مريم : سيبي بقولك سيبني..ماشي ياغيث ماشي ان ماوريتك..
اجابه غيث ببرود : طيب ابقى وريني بعدين ودخل الحمام ليحضر علبة الاسعافات وعاد ولم يجدها بالغرفه اغمض عينيه بضيق وخرج يبحث عنها ليصدم بوالدته تحتضنها وهي تبكي..
مريم بدموع وبكاء شديد : ده ضربني ياماما ..بصى عمل ايه كسر الازاز عالارض ودخلت برجلي..وضربني بالقلم...
وشد شعري وكان هيعمل اكتر من كده لو ماعرفت اهرب من بين اديه المتوحش ده..
فغر فاهه بصدمه وهو يناظرها .:ياشيخه.انتي مش خايفه ربك مش كفايه االلي عمله فيكي..وانتي رجلك بتنزف..
: غييثث خرج صوت والدته محذرا..
لتنظر اليه مريم بانتصار وتخرج لسانها لتغيظه..
غيث يارب صبرني يارب اي البلوه دي..بس معلش ده من ايدي انا اللي استاهل اللي بيحصلي ده..
خدي ياختي ابقى عقمي الجرح..واحمدي ربنا عشان المرادي برجلك المره الجايه هقص لسانك عشان ارتاح واريح البشريه
مريم ببرائة : سامعه ياماما سمعاه بيقول ايه..
************************
في المشفى كانت جنى تراقب والدتها من خلف الزجاج بعد ان منعوا اي احد بالدخول اليها قبل موعد العمليه...وحسن يقف يسند ظهره على الحائط بملل حتى سمع صوت ناعم يناديه.
: حسن وحشتني..
اعتدل بوقفته ليفاجأ بتلك الطبيبه الشابه تحتضنه وتقبل شف*تيه بخفه ..احاط خصرها بابتسامه نظر اليها مرددا :وانتي وحشاني اكتر..
الطبيبه : اه عشان كده بشوفك كل فين وفين..
حسن :منتي عارف حسن زي الطير ميفضلش بمكان واحد..
تنهدت الطبيبه بحزن : عشان تزهق بسرعه.حتى من الناس.
حرك يديه على وجنتيه : لسه شايله بنفسك..
رفعت كتفيها بدلال : المهم اني بشوفك حتى لو بالست شهور مره..
احاط خصرها بجرأه ليجذبها اليها هامسا امام شفت*يها..
بكلمات لم تصل الى مسمع جنى التى تنظر اليهما فاغرةًه فاهها بصدمه وعيناها متسعتان تتسائل مالذي يحدث هنااا..
حتى قطع شرودها ضحكة تلك الطبيبه التى رددت
: انت مش هتبطل شقاوه..
حسن بغمزه
: روح قلبي الرواق على األلوهات بقى ماشي ياقلبي وهو يشير الى هاتفه..
لتقول الطبيبه بدلال : هضبط مواعيدي واكلمك باقرب وثت..قبلها للمرة الثالثه لتغادر وكل خطوتين تنظر اليها والاخرى يتفحص جسدها بوقاحه..مردد : شكلها حلووت عن اخر مره…ليلتفت ويرى تلك الصغيره تناظره ببلاهه..
حسن : في ايه..
جنى….
حسن جذبها اليه ليحيط خصرها ويمشي بها متتصدميش ياقلبي دي اقل حاجه هتشوفيها مع حسن الشافعي ..ودلوقتي خلينا نمشي عشان انا زهقت..
جنى.بارتباك.بس مممامما..
حسن بمملل : امك مش هتفوق لبكرى ومنعين اي حد يشوفها هبقى اجيبك بكرى..
يلااا عشان هروح اريح شويه..
جنى : ححاضر..لتقول بنفسها هتشوفي اي ياجنى من ال**** ده ..شكلي ابتليت بمريض والله يارب احفظنا.
******************
فتح باب غرفته وهو يظنها نائمه..لكنه صدم بها ترتدي قمي*ص نوم وقد بدت كعروس لأول مره يراها هكذا..
مهران نظر اليها بانبهار فهو حقا يريدها وبحاجه اليها..تقدم نحوها بخطوات متردده..
شوق : اتأخرت..
رفع حاجبن باستغراب : كنتي مستنياني..
شوق نظرت الى الارض فهي حقا محرجه مما هي عليه لكنها لن تدع له ايه حجه..للخيانه..
شوق تحب : احضرك الاكل..
مهران : اكل ايه قال كلماته ليحملها ووو
***************
كان يأخذها بين احضانه يحرك يديه على جسدها بجرأة لم تعهدها الاخرى . ليسمع صوتها المتردد.
جنى : حسن بيه..
حسن هممم...
جنى : مش عارفه انام…
حسن اعتدل ونظر اليها : ليه..
جنى عشان …. عشان..
حسن اعتلاها لتنظر اليه بصدمه ليهمس امام شفتيها…انا اتحملت كتتتير اووي وده مش من طبعي العشر ايام فضلهم اربع ايام ويخلصو ومش هتفرق لو عملناها دلوقتي..
.ارتعش جسدها بين يده لتقول بصوت مرتجف اااانناا..انت..
ليقاطعها بقل*بة ووو
يتبع…..
24
وضعت يديها الصغيره على صدره تدفعه عنها بصعوبه هامسةً بخجل :حسن بيه مينفعش دلوقتي..
نظر اليها باقتضاب..
ليردد بحده : هو ايه اللي مينفعش خلاص انا زهقت..مش تفكي بقى وتخلصيني..ليكمل مايفعله...
جنى بتوتر : حححسن بيه انا والله ككنت عااايزه.
ابتعد عنها بضيق مرددا : خلصي بام اليوم ده عايزه تقولي ايه قالها بانفعال لتنتفض بخوف..
جنى بحرج ودموع : عندي عذر
حسن ابتسم بمكر وهو يقترب منها : متأكده..
جنى بشهقات : ووووالله
حسن وهو يمد يده يحركها على جسدها بجرأة : طب نتأكد..
امسكت يده بدموع وحرج.. وقلبها ينبض بعنف : ووالله مابكدبش ولله..صدقني...
: طيب قالها وهو ينهض من جانبها. مرددا ببرود :
:وكمان..بلاش كل شويه تعيطي كده عشان انا مبحبش الست العيوطه والنكديه كده..
مسحت دموعها بسرعه مرددة : ححاضر
اتجه الى الخزانه اخرج كنزة صوفيه وارتداها ..ومعطف جلدي وبنطال قطني ..ليرتدي ثيابه والاخرى تشيح بنظرها عنه بحرج
..
جنى بتوتر وتلعثم : ححضرتك ههتروح فين..بببالوقت دده.
حسن.بابتسامه : بصي مبدئيا لازم تعرفي اني مبحبش جو التحقيقات ده ..عشان كده بلاش تعمليها معايا ماشي...
هزت رأسها بسرعه وهي تراه يتقدم نحوها..لتتوتر اكثر
سمعت صوته يردد : ثانيا بقى هروح عند الدكتوره اللي شفناها بالمشفى النهارده جابوتك بس عشان متتعبيش بالتفكير..
جنى : ليه هتروح بالوقت ده...
دنى منها وقب*ل جانب شفتي*ها ليبتعد عنها مرددا بغمزه : هعمل اللي كنا هنعمله من شويه لولا العذر االي عندك..فهمتي ياجنتي...سلام بقى.. وغادر وتركها..
تفغر فاهها بصدمه من وقاحته..فهي لم ترى طوال حياتها اي شخص بهذه الوقاحه..شتمته بسرها لتستلقي على السرير بغيظ يارب اي اللي رماني قدام ال***ده يارب صبرني..
********************
لفت الملأة على جسدها العاري ونهضت من جانبه ..لتشعر بيده تجذبها الى احضانه مرة اخرى..
دفن وجهه بتجويف عنقها
متمتما باستمتاع : على فين
لم يلاحظ نبرة صوتها المختنقه وهي تقول
:عايز حاجه تانيه ..
مهران وهو يحرك يديه على جسدها بجرأة هامسا بخفوت : عايزك تفضلي بحضني دايما....
شوق باقتضاب : ممكن تسيبني لو مش عايز حاجه تانيه..
رفع رأسه لينظر اليها ويجد ملامحها جامده ..
مهران : مالك انا عملت حاجه زعلتك..ضايقتك من غير ماقصد
شوق بجمود
: خدت اللي عايزه عايز حاجه تانيه..
اتسعت حدقتي عينيه وهو يناظرها بصدمه ليقول
:مش فاهم..
نهضت من جانبه وهي تشدد قبضتها على الملأه متجهة الى الحمام
: شكلك خلصت بعد اذنك.قالتها بهدوء.وقبل ان تخطو الخطوة التاليه ..
كان ممسكا رسغها بعنف ليديرها اليه وتلتقي عيناهما لثواني قبل ان ينطق..الاخر..
:اي الكلام اللي بسمعه..
شوق تحاول افلات ذراعها منه
: سيب دراعي سيبني بتوجعني كده..
مهران بانفعال بتتكلمي زي ال***** كده ليه متنطقي..قال كلماته وهو يهزها بعنف ..
لتصرخ به.:
: ومبتكلمش زيهم ليه ...مش ده الصنف اللي عاجبك اليومين دول
مش ده الصنف اللي رحت اترميت بحضنه وخنتني..معاه..
امسك فكها بعنف : انتي عارفه خنتك ليه ....وانا جوزك واللي حصل من شويه كان برضاكي..مجبرتكيش على حاجه..
: طيب ماشي ياجوزي عايز حاجه تانيه والا خلاص كده...قالتها بسخريه...
كاد ان يسحق فكها بكفه ..اغمض عينيه بهدوء..ليعود ويفتحهما ثانية..
ارتعبت من نظرته التي يرمقها به..
تحولت تلك السعاده التي تظهر بعينه لنظرات قاتمه..
حتى شعرت بيده تدفعها الى السرير ليتكلم بابتسامه مخيفه.
: شكل الللين مش جايب معاكي سكه ..
شوق اتسعت عيناها بخوف وهي تراه يتقدم نحوها..
: ااااننت بتعمل ايه قالت بصوت مرتجف..
مهران
: مش سألتيني خلصت..مش انتي فاكره نفسك ****** انابقى لسه ليا مزاج بيكي ...والليل لسه باوله ياقمر..
وابقى اعلمك ال**** بنعاملهم ازاي ...
ليقترب..منها وبثانيه اع*تلاها ..
دفعته بكلتا يديها وارادت الصراخ..
حتى اخرسها بق*بلة ع*نيفه.دامت طويلا وهي تحاول منعه ..ليبتعد عنها وانفاسه تتسارع..
هامسا بجنون تؤ تؤ تؤ مش عايزك تزعليني.. لسه الليل طويل يا قطه وفري طاقتك...
**************************
بعد مرور اسبوع...
كان عامر يقود السياره بابتسامه ودنيا بجانبه يقبل باطن كفها بابتسامه مشرقه..
دنيا بسعاده : واخيرا خلصت امتحانات..مكنوش يخلصو بقى.
عامر : بجد انا مصدقت وخلصتي ..عشان نتبسط بقى..
وضعت دنيا راسها على صدره : انت وحشني اوووي ياحبيبي ..
قبل راسها : وانتي اكتر عشان كده هنسافر نقضي شهر بحاله برااا البلد..
رفعت نظرها اليه بصدمه : بجد..
عامر قبل كفها : بجد انا وانتي وبس...
احضنته بحماس : ياحبيبي انا مبسوطه اوووي...
عامر يابنت المجنونه هنخبط بحد كده ... استنى لما نصل الشقه الاول..
دنيا بحبك بحبك اووي...
عامر بغمزه : منا عارف. ليجذبها اليه وتضع راسها الى صدره بسعاده ...
************************
تسللت مريم الى منزل والدها بعد ان هربت من منزل غيث...فهي تعلم رفضه التام لذهابها لمنزل والدها... تدعوا الله بأن احد لا يراها...
كان المنزل هادئ جدا الى حد كبير..
اتجهت الى المخزن الخاص بالاشياء القديمه..واخذت تبحث عن شيء ما بجنون..حتى صدمت بصوت جعلها تنتفض التفتت لتصدم بي...
يتبع......
25
خرجت مريم من منزل والدها مسرعة و دموعها بللت وجنتيها..
في تلك الاثناء وصل غيث في سيارته امام قصر والدها بقلق بعد ان ابلغته والدتها بهروبها من المنزل
غيث حاول ان يناديها لكنها تركض بسرعه ولم تستمع لصوته..حرك غيث سيارته ليقف بجانبها وعندما شاهدته ناديها من نافذة سيارتة ..
توقفت مريم وشهقاتها تعلوو
نزل من سيارته بسرعه..
غيث بغضب :..انتي ازاي تخرجي من..وقبل ان يكمل كلمته احتضنته مريم بضعف وهي تبكي..شدد باحتضانها بهدوء..بعد ان شعر بحالتها السيئه..حتى هدئت شهقاتها…
اخرجها من احضانه بهدوء انتي كويسه..
مسحت دموعها وهزت رأسها…دون كلام..
غيث بهدوء مريب : طيب خلينا نمشي..
صعدت مريم بجانيه بالسياره دون ان تتفوه بكلمه واحده..
وغيث ايضا بعد ان كان يستشاط غضبا منها واراد توبيخها لكنه عندما لاحظ حالها..قرر تركها الأن ليقود.سيارته بهدوء..
*******************
دنيا وهي تدفن وجهها بصدره : حضنك دافي اوووي ياعامر ماتبعدش عني ابدا
عامر كان يمسح خصلات شعرها بهدوء..وشارد الذهن..
دنيا اعتدلت بجلستها وهي تنظر اليه بحب.:.مالك ياحبيبي سرحان بايه..
عامر حرك يده على وجنتها برقه : مفيش ياقلبي..بس قوليلي انتي هتدخلي كلية ايه…
دنيا : مممممم بصراحه انا بفكر بكلية الطب..يعني ده حلمي.من زمان ..
عامر : كليه صعبه اووووي هتعرفي تكملي بيها..
دنيا بضيق : هو انتا بتستهون بقدراتي والا ايه..
عامر بضحكه : وانا اقدر دنتي قدراتك تلين الحديد..
ضربته بخفه على صدره : بطل قلة ادبك دي
وبلحظه اعتلاها مرددا بهدوء : اذابها هو في احلى من قلة الادب ووووو..
******************
اوقف سيارته امام النيل ولم ينظر اليها ابدا ..
والاخرى لم تبادر بالكلام مركزان بنظرهما على النيل الصمت دام لدقائق حتى تكلم غيث اخيرا..
غيث بهدوء : بتعيطي ليه..شفتي باباكي..او مهران حد منهم زعلك بحاجه..
مريم بدموع وقهر : انت ظهرت بحياتي ليه ياغيث..ليه..انا كنت مبسوطه وشايفه بابا راجل مثالي ..
وماما احن ست بالدنيا دي..
واكملت بشهقات : غيث انت دمرتني..انا كرهت بابا بسببك…
عارف يعني ايه ببقى شايله جوايا اسأله كتتتير لماما وهي ميته ومش هلاقي اجابتها عارف انا عايزه ايه..عايزه ماما ترجع ..من الموت وتقولي كدب كل الكلام اللي اتقال كدب ..ام مهران مامتتش بسببنا…ام مهران محدش ظلمها بعرضها كدب..
غيث بانفعال : عمتي اشرف من الشرف بس ابوكي ال**** هو اللي رفض يبين برائتها…عشان ايه ..كل ده عشان رفضت ترجعله..بعد ماشك بيها وبأخلاقها….
مريم : ماما مش وحشه. مش كده..
تنهد وهو ينظر اليها ليبعد نظره عنها ويتكلم بهدوء : اظن مامتك لو كانت كويسه مكنتش اتهمت صاحبة عمرها بشرفها..
مريم بانهيار : خلاص خلاص كفايه حرام عليك انا مش طايقه اسمع حاجه..منك كفايه….
نظر اليها ليصدم باصابع يدين على وجنتها امسك فكها بعنف : : : ضربك..
مريم بتهرب : سبني..
غيث بانفعال : مين فيهم اللي ضربك..
مريم : بقولك سيبني..
غيث : ابوكي مش كده..
مؤيم : مالكش دعوه ياغيث مالكش دعوه متتدخلش بحياتي..انت عارف انا معاك ليه عشان مهران وبس ..عشان مهران ميكرهنيش انا وعمران بسبب ماما.
غيث بسخريه : اه ويكره امه وهو لسه فاكر انها خاينه..بسبب ابوكي ال****
مريم بانفعال : متغلطش متغلطش لااقسم بالله مش هتعرفلي طريق جره همشي واسيبهالكم مخضره.
اقترب منها ترتسم على وجهها ابتسامة ساخره لتشعر بانفاسه الساخنه تضرب وجهها..مردد : عارفه ياريمي لو رحتي لاخر الدنيا مش هتعرفي تتوهيني عنك وهعرف اجيبك..قال الاخيره وهو يقبل وجنتها مكان الصفعه ووو
******************
بعد مرور شهر …
: حمد الله عالسلامه يامهران بيه.. قالتها شوق بسخريه
مهران بنفاذ صبر : في اي ياشوق انا مش ناقص جنان.
شوق : في ان باباك عاوزنا نخلف..
مهران رفع حاجبه باستنكار وهو يرمقها بنظراته ليردد باستغراب: نخلف..
شوق وهي تمشي نحوه وقالت بسخريه : تصدق بيقولي هتدخلوا على سنه جواز ولسه مخلفتوش..
مهران بارتباك..: ددي حاجه بتاعت ربنا..
شوق بسخريه : وربنا قال تدي مراتك.منع حامل من غير متعرف مش كده يامهران بيه..
صدم مهران لوهله لكنه قال بكذب : اي التخريف ده..
شوق بانفعال ودموع : مش تخريف النهارده انا وعمتك رحنا وعملنا تحليل وعرفت اني باخد.منع حمل..
مسح شعره بتوتر : وانا مالي ..
: مهران قالتها شوق بانفعال انتي اللي قلت لنجيه الشغاله تحطلي الحبوب مع الاكل مش كده..
مهران..
شوق وهي تمسك قميصه بقهر : انطق اتكلم..قول اي حاجه..
مهران……
شوق بغصه : اتحملت كل حاجه منك قسوتك وجنانك وشكك بياا. كل حاجه.الا انك تحرمني من الخلفه..ليه عشان ايه شايفني مش من مقامك ..مش هينفع اكون ام لعيال مهران الجبالي..
مهران بضعف : شوق انا.
شوق بدموع : خلاص يامهران انت جبت اخري طلقني ..طلقني يامهران انا مش هعيش معاك.ثانيه كمان..
مهران : اي الجنان ده انا بس..
دفعته بكلتا يديها مرددة بانهيار : انت ايه..انت ايه ..تصدق انا مش طايقه اشوفك..لتغادر..مسرعه..حاول اللحاق بها..لكنها نزلت الدرج بسرعه ودموعها تنهمر وخرجت من القصر لتصدمها سيارة وووووو
************************
خرجت من غرفتها لتجده يوليها ظهرها يرتدي بنطاله فقط..
اتسعت ابتسامتها واسرعت لتحتضنه من الخلف.
مرددة بحب : حبيبي رجعت امتى..
امسك يديها ليبعدها عنه بهدوء اخافها.
ف نظراته لها كانت خاليه من تلك المشاعر التي اعتادت عليها لتصدم باجابته البارده
: سلامة نظرك ياحبيبتي انا بايت هنا من امبارح..
قطبت حاجبيها باستغراب : مصحتنيش ليه ونمت فين..
في تلك الاثناء سمعت صوت فتاة لتستدير وتصدم بفتاه ترتدي قميص نوم فاضح يكشف مفاتنها..تقول بدلال
: اتاخرت اووي يابيبي...
لتسمع ضحكة عامر : اهي الاجابه جتلك اهي..
ليكمل : تعالي يا بوسي تعالي هنا ..
اقتربت منه تلك الفتاه بدلال وقبل شف*تيها لتصدم الاخر..
واسرعت اليه تبعده عن تلك الفتاه : انت بتعمل ايه..
عامر ببرود : شايفاني بعمل ايه..
دنيا امتلأت عينيها بالدموع : عامر مشيها من هناا..
عامر بسخريه : ايه.
دنيا : مشيها ياعامر مشيها من هنا عاوزه نتكلم..
عامر : لا ياحبيبتي انتي اللي هتمشي..
اتسعت حدقتي عينيها بصدمه وهي تناظره تريد ان تستيقظ من هذا الكابوس هل حقا هذا عامر..هل حقا يطلب منها المغارده الان
صرخت ولم تستطيع كتم دموعها : بقولك مشيها من هنا..ومتهزرش.معايا هزارك ده بايخ اوووي...
جذب ذراعها بعنف وادخلها غرفتها واغلق الباب ..
دنيا : اااانت بتعمل كده ليه انا انا عملتلك حاجه غلط..انا اسفه اسفه لو كنت زعلتك بس مشيها ياعامر مشيها..
عامر : قلتلك انتي اللي هتمشي...
دنيا :ليه انا عملتلك ايه..
: زهقت منك..اجابها ببرود .
رفعت نظرها تنظر الى عينيه وهو لم ينظر اليها حتى..
ليكمل ببرود لم تعتاده منه..
: لمي حاجتك هوديكي بيت امك..
جلست على السرير بصدمه تحرك راسها يمينا ويسارا.
.لم تتقبل ماتسمعها...
ليقول: خمس دقايق وتكوني جاهزه ..اراد الخروج لتمسك يده وقالت بصوت مهزوز ومختنق
: عععامر ارجوك قولي انا عملتلك ايه..
عامر : ماعملتيش بس ذنبك انك قابلتي عامر الشافعي واللي متعرفيهوش اني مبعمرش بعلاقه ابدا..
دنيا بانهيار :انت بتقول ايه انا مراتك مراتك ياعامر..
: انتي طالق..قالها ببرود اصابها بالجنون..وحقوقك كلها هتجيلك مع ورقة الطلاق...
لم تستطيع قدماها حملها لتسقط ارضا شهقاتها تعلووو وتعلووو ..
اما عامر بقى واقفا ليقول بهدوء
: لو خلصتي الدراما تبعك اجهزي عشان اوصلك عند امك..
شعر بيديها الصغيره تمسك بنطاله تستند عليه تحاول الوقوف...
وقفت امامه بانكسار..
دنيا :انت انت هتسيبني ياعامر هتسيبني ..احاطة وجهه بكفيها بصلي ياعمر انا دنيا حبيبتك تفضل عليا وحده جايبها من الشارع..
ضحك ساخرا وهو يبعد يديها عنه
لتقف الاخرى بصدمه لتشعر بخنجر يغرز بصدرها عندما سمعت كلماته..الجارحه.:.انتي ناسيه انا لامك مننيا انا جبتك من شقه بتاعت ****** متنسيش نفسك...
بعد فتره كانت تقف امام منزل والدتها ومعها حقيبة ثيابها.. وعامر يقف بجانبها..اراد المغادرة لتمسك.يده وترتمي بين احضانه شهقاتها تعلووو بقهر..مردد : ععامر ارجوك متسبنيش انا بحبك والله..متبعدنيش عنك…
لكنه ابعدها عنه بهدوء بعد ان ضغط على الجرس لتخرج والدتها وتجدها منهارة بين احضان عامر تتمسك به بضعف ورجاء…
عامر لوالدتها ببرود ورقة الطلاق وكل حقوقها هتوصلكم بكرى الصبح .. بعد اذنكم
لم تستطيع والدتها التفوه بكلمه…وهي ترى ابنتها تتشبث به بضعف كطفلة ستفقد ابيها .. وترجوه بان يبقى بجانبها..لكنه يحاول ابعادها بضيق ..
حتى جذبتها والدتها تحاول ابعادها عنه لتنظر دنيا الى عينيه بعيون حمراء مليئة بالدموع…لم يستطيع تحمل دموعها ادار وجهها عنها بسرعه وغادر…
والدة دنيا : استهدي بالله يابنتي ربنا هيبعتلك الللي احسن منه..
دنيا بانفعال : مش عايزه ياماما مش عايزه اللي احسن منه انا عايزه عامر …. كله بسببك عشان انا بنت حر*اام عامر سابني..
:اخرسي قالتها والدتها بانفعال مرددة بقوة ودموع بعد ان صفعتها بقوة : قلتلك مية مره انا وباباكي كنا متجوزين وانت بنت حلال متفهمي بقى..
دنيا ….
يتبع…
26
بعد مرور فتره
كانت تجفف شعرها امام المرآة بعد ان خرجت من الحمام لتشهق عندما شعرت به يحتضنها من الخلف ويستنشق رائحتها..
ابتعدت عنه بارتباك واستدارت اليه مرددة بخجل : مهران انت دخلت هنااا ازاي..
مهران بابتسامه جذابه اظهرت غمازاتيه الجميله : من الباب..
شوق غطت شعرها بحرج وقد تشبعت وجنتيها بالحمرة المحببة لديه…لكنه امسك يدها يمنعها بضيق
:بتعملي ايه…
شوق بحرج : انا انا..
جذبها مهران اليه بحب وقد احاط خصرها بتملك هامساً عند اذنيها
: انا مقدر انك مش فاكره حاجه لكن انتي كمان قدري اني جوزك ومستحمل بعدك عني..وقبل وجنتها بهدوء جعل قشعريرة تسري بجسدها ...
فلقد نسيت كل شيء ولا تذكر اي شيء من الماضي..ومهما حاول مهران تذكيرها بأنه زوجها يفشل…
ابتعد عنها وازاح خصلات شعرها المبلله احاط وجهها مرددا بحب
: هسبقك تحت خلصي وحصليني..
اومات براسها بخجل وتيه وغادر بسرعه قبل ان يضعف
♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇♡♡♡♡♡
غيث :احم هتفضلي نايمه كده كتيير…
مريم……
غيث : ممكن تقومي من السرير عشان نتكلم..
مريم…..
جلس غيث بجانبها على السرير ومسح شعرها بحنو لم تتحرك ولم تبدي اي ردة فعل .. فمنذ ذلك اليوم تجلس لوحدها بالغرفه..عبثا يحاول غيث و والدته اخراجها من حالة الاكتئاب هذه ..
تجبرها والدت غيث على تناول بضع اللقيمات حتى بهتت ملامحها..
غيث : لو فضلتي كده هتموتي محدش هيخسر غيرك…مريم انتي مكنتيش كده.كنتي مليانه بالحياة مالك.اي اللي حصل عند اهلك خلاكي تبقى كده..
مريم…..
جذبها اليه ليرفعها حاولت الامتناع لكنها استسلمت له فليس لديها القوة لمقاومته ..
احاط وجنتيها بقلق وهو ينظر الى عينيها مرددا بخوف عليها
: مالك يامريم اتكلمي اي اللي حصلك في ايه وشك بهتان ونومك الطويل وحبستك بالاوضه كده مبتكلميش حد..مالك.واكمل بابتسامه تصنعها وكمان.مش بتتخانقي معايا زي الاول .
كانت حدقت عينيها تنظر الى الفراغ..حتى حملها الى الحمام ليفتح الدوش عليها شهقت وكأنها استيقظت من سبات طويل تشبثت بقميصه المبتل خوفا من السقوط…
انزلها غيث بهدوء مرددا : خدي شور عشان تصحصحي هطلع اجهزلك هدومك ..
نزلت دمعة ساخنه على وجهها ليمسحه بحنان مرددا بهدوء : مريم كل حاجه هتتحل صدقيني ..
هنتكلم ونحل كل حاجه ماشي خلصي الشور بتاعك وحصليني..واللي انتي عايزاه هيحصل...
هزت رأسها بايجاب دون التكلم وهي تراه يغادر…
◇◇◇◇◇◇◇◇♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇◇◇
سمع طرقات على باب شقته نهض بتعب ليفتح الباب..
ابتسم بسخريه عندما وجد حسن ينظر اليه بقلق..لحيته كثيفه وجهه شاحب عيناه ذابلتين يمشي بتعب..
حسن بحده : اي اللي عامله بنفسك ده ..كل ده عشان ايه..
ادار عامر وجهه عن اخيه الاكبر بملل واتجه الى الاريكه ليرتمي عليها باهمال..
دخل حسن خلفه بقلق على اخيه الاصغر صدم من المنظر الذي راه .اعقاب السجائر المرميه بكل مكان اكواب القهوه المتسخه واخيه يجلس بوسط كل هذا..
حسن : كل ده عشان ايه عشان حتت بنت جايبها من******
ضحك عامر بسخريه مرددا ببرود : عارف البنت اللي بتعايرني اني جايبها من **** دي تبقى بنت مين..
رمقه حسن بنظرات متسائله ليكمل عامر
: تبقى البنت الكبيره لمحمود النجار .
صدمه الجمت فمه : ازاي قالها بتعجب…
عامر زي ماسمعت دنيا تبقى بنت محمود النجار وهي واختها الوريثتين الوحيدتني لكل ثروته ..مش ده المستوى اللي حضرتك بتهتم بيه…
حسن : اومال كانت بالشقه هناك ليه.. وسلمتك نفسها كأنها بنت**** وبشقه مشب*وهه....كمان كل ده حصل ازاي
عامر باختناق : عشان ابوها شبه ابوك
حسن بتحذير : عاااامر....
ادار عامر وجهه عن اخيه يشعر بالاختناق انه يشتاق اليها كثيرا ..يفتقددها جدا..دنيا الوحيد التي منحته الحب والاهتمام والاحتواء..
لكنه ماذا منحها بالمقابل الهجران والذل والاهانة..
لكنه مجبر ..مجبر على كل ذلك...نزلت دمعه ساخنه على وجنته سرعان ما مسحها قبل ان يلاحظها اخيها ليسمع حسن يقول بهدوء : طلقتها ليه...انت ممكن ترجعها... ان كنت بتحبها...بجد...
عامر : خلاص معدش ينفع...
حسن : ليه ...البنت بتحبك ...
عامر : عشان دوري بحياتها خلاص خلص
♡♡♡♡♡♡♡♡♡◇◇◇◇◇♡♡♡♡♡♡♡
عواطف عمة مهران بابتسامه : والله شايفاك مبسوط جدا عشان شوق مش فاكره حاجه.
مهران قبل كفها بابتسامه جذابه
: انتي قفشاني دايما ياحبيبتي
عواطف : طيب ممكن اعرف ليه..
مهران : عشان دي فرصه اصلح كل حاجه ياعمتو واحاول اعوضها عشان لما تفتكر .... الفتره دي تشفعلي عندها..
عوطف بحب : انت بتحبها يامهران..
مهران بابتسامه : اكتر من الحب ياعمتو شوق دي حياتي النفس اللي بتنفسه…هي بس تسامحني والله هحطها بعنيا..
عواطف بسعاده لتجاوز مهران تلك المشاعر السلبيه التي كانت تسيطر عليه. : ربنا يهدي سركم يابني
دخلت شوق ترتسم ابتسامه هادئه على شفتيها قبلت خد عواطف فلقد احبتها جدا فمنذ ان فتحت عينيها وعواطف ومهران يهتمان بها: صباح الخير ياعمتو
عواطف : صباح الفل ياقلب عمتك..
مهران بتذمر : ايه وانا مفيش صباح الخير ياجوزي…مش كفايه رمياني بوضه لوحدي..
شوق بحرج : صباح الخير.
مهران بجرأه جذبها لتجلس بجانبه : تؤ تؤ مش كده صبحي عليا زي عمتوووو مع بوسه وووووو
يتبع..
27
خرجت تغطي جسدها بمنشفة طويله تشعر بالانتعاش بعد الحمام الذي اخذته وجدت ثيابها موضعه على السرير وكانت ملابس خروج…اخذتها وارتدتها بسرعه بعد ان لاحظت اختفاء غيث…
جلست امام المراة تجفف شعرها ..لكن دمعة خانتها عندما تذكرك حديثها مع والدها الذي لاول مره يقسو عليها هكذا..
فلاش باك
منصور : امك السبب..
مريم بصدمه : ماما..
منصور: ايوا ماتعقبنيش على عمايل امك ..امك خلتني اشك بمراتي واراقبها كانت مستاجره راجل يكلمها وانا معاها لحد ما الشك بدأ ياكلني لحد ماقررت اراقبها..وبيوم شفتها بتدخل اوضه بفندق ولما رحت وخبطت عالباب فتحلي راجل غريب وكان نص عريان وهي كانت بالاوضه اتجننت مكنتش شايف قدامي كنت هموتها…الراجل هرب..وانا كنت هموتها لو مااتدخلت الناس اللي بالفندق..طلقتها وخدت ابني مهران وقلتله على كل حاجه ازاي امه خانتني..
كنت بحبها معرفتش اتجاوز اللي عملته فيا ..انا كنت متجوز امك بالسر ومخلف عمران وانتي لسه عندك سنتين عرفت امك ازااي تحتويني وتنسيني ام مهران واللي عملته فيا رجعت ثقتي بنفسي اعلنت جوزنا وبقيت احبها واهتم بيها اكتر. لحد ماتعبت وكانت بتموت لما اعترفت انها السبب بكل اللي حصل ..حبتني ومعرفتش تبعد عني…عشان كده اتهمت صاحبة عمرها بشرفها…
اتجننت سبتها بالمستشفى..ورحت ادور على ام مهران..لكن معرفتش اوصل الا لرقم موبايلها..رفضت ترجعلي ..وهزقتني كرهتها اكتر من قبل ازاي بعد ما طلبت السماح ترفضني كده ازاي ..عرفت ان ابو غيث اتوفى بسببي عشان اخته اتفضحت بشرفها ..
لما كانت بتعاني لوحدها انا اعلنت جوازى من صحبة عمرها معرفتش الومها عشان عندها حق..
دورت عليها كتتتير اوووي لحد ماعرفت انها ماتت بحدثة سياره ..
غيث من ساعه ما ماتت هي وباباه وهو بيكرهنا وعاوز ينتقم مننا…
جلست على الارض تبكي بحرقه..مردده : يااااه كل الغل والكره انت وماما حاملينه جواكم..
منصور : مامتك السبب بكل ده..
: مش ماما قالتها بانفعال وهي تقف و تقترب منه بدموع انت ..انت اللي صدقت مش كنت بتحبها ازاي تصدق…
انت وماما واحد اوسخ من التاني انا بكرهكم..صفعة قوية تلقتها من والدها لاول مره … لتنهار باكيه عندما سمعته يقول ..واضح انك نسخه عن امك يامريم..هربت من امامه وهي تحمل الكثير بقلبها الصغير..
باك..
استيقظت من ذكرياتها على يده الحانيه تمسك المنشفه من يدها وجفف شعرها ..مسحت دموعها بسرعه..
غيث.: هتاخدي برد .. مينفعش تفضلي كده
مريم بهمس : هنشف شعري لوحدي..
غيث بابتسامه : هنشفه ليكي انا وهسرحه كمان بس متتعوديش على كده..اخذ يسرح شعرها بهدوء ليصنع منه ظفيره ادارها وجلس مقابلا لها ينظر اليها باهتمام : لو عاوزه تتكلمي انا جاهز اسمعك ..انسي اي حاجه واعتبريني صاحبتك..
ضحكت مريم على كلمته ..
غيث بابتسامه : نعمه شفت الضحكه دي عشان وحشتني..
انزلت نظرها بحرج ..امسك ذقنها ورفعه لتلتقي عيناهما..
غيث : على فكره انتي حلووه اوي لكن المرض والاكتئاب دول بيخلوكي وحشه اووي ليكمل بتمثيل وانا جاي انصحك ..ممكن اوووي جوزك يبص لبرررا عشان الرجاله مبتحبش النكد وجوزك شب حليوه والف بنت تتمناه والا انتي شايفه ايه....لم يدع لها مجال لاستيعاب كلامه ليجذبها من يدها يلااا بسرعه البسي الطرحه عشان هننزل ..
: ننزل قالتها مريم بهدوء..
غيث : ايووا عملك مفاجأه هتنسيكي ام الاكتئاب ده بس ماتتخانقيش معايا النهارده مممنوووع ديل..
نظرت اليه باستغراب ليذهب الى السرير وياتي بطرحة بيضاء تتماشى مع فستانها الذي كان بلون السماء…ووضعه على رأسها يحاول عبثا تثبته مريم بابتسامه لملامحه وهو يحاول التركيز قالت بهمس : سيبه انا هعمله..
اقترب منها ليخطف قبلة من وجنتها بسرعه مع صدمة الاخرى اولاها ظهره مردد هستناكي تحت..وغادر بسرعه وهو يحرك يده على عنقه بارتباك ..لما قبلها لا يعلم ..عاتب نفسه لكنه سعيد بقربه منها…
**************
قبل خدها مرددا بابتسامه : مش هتبوسيني هبوسك انا ياحبيبتي..
انزلت نظرها بحرج ووجنتيها محمرتان…
عواطف بحب محاوله اخراجها من خجلها : كلي يابنتي انتي لازم تهتمي بصحتك.
امسك مهران يدها وقبل باطن كفها مرددا بحب : متنسيش ان الحادثه اللي حصلت مكنتش سهله ليكمل بغصه انا كنت هخسرك ياشوق بس الحمدلله ربنا اداني عمر جديد لما رجعك ليا..
ابتسمت بحب لما تراه من الاهتمام والحب الذي تعيشه بسبب مهران وعمته…
وضع مهران امامها الطعام كلي ياحبيبتي لازم ترجعي زي الاول…واحسن..انتي قضيتي عشر ايام بغيبوبه وكل الغذا كان بالمحاليل لازم تعوضي ده كله…
عواطف : مفيش اخبار عن اللي عمل الحادثه يامهران يابني..
مهران وقد تحولت عيناه لكتلتا دم ؛..مصيره هيقع بين اديا ياعمتو ووقتها مش هرحمه وحياتك..
شعرت شوق بالخوف من نبرته لكنها سرعان مااطمئنت عندما قبل كفها مردد بحب ة الحمدلله انك كويسه دلوقتي وكل حاجه تانيه هتتحل ..
***************
شوق : انت واخدني فين يامهران..
مهران بغمزه : هنهرب من هنا..
شوق بضحكه : نهرب
مهران : اه يلااا بسرعه
شوق تجاريه بالمشي وكانها تركض لتصدم بي…
*********
كانت ترتدي ثياب مريحه بعد ان ودعت حسن الذي قرر العودة للقااهره فجاه دون اخبارها بالتفاصيل..واكد عليها عدم الخروج من الشقه ابدا…وبعد ايام
سمعت صوت طرقات على باب الشقه ظنت بأنه حسن اسرعت لتفتح الباب فقد خافت لوحدها طوال هذه المده حتى والدتها اجرى حجر عليها حتى موعد العمليه…لذلك لن تستطيع رؤيتها…
فتحت الباب دون التاكد من الطارق لتصدم برجل غريب..يقتحم الشقه..
الشاب :حسن بيه موجود
نسيت امر ملابسها واجابته بتوتر : حسن مسافر…
كان يرمقها بنظرات وقحه انتي الجوى الجديد بتاعه..دفعلك كام..
وضعت يدها على بيجامتها لتتذكر ماتلبسه وتقول بحده اطلع برااا لو سمحت لما يرجع هبغله انك سالت عليه..اتجهت لتاخذ اسدال الصلاة بسرعه لترتديه لكنها صدمت به يمسك يدها مرددا
:على فين على فكره انا بعرف ابسطك اكتر وادفعلك اكتر منه لتصفعه بقوه..
جن جنونه ليجذبها من شعرها مرددا : انتي ياحشره تضربيني..ليرميها على الاريكه ويعتليها ووووو
يتبع….
28
شوق بانبهار : الله اي المكان ده يامهران..ده جميل اوووي
مهران : ده بيت صغيره بالمزعه بتاعتي محدش هيعرف يوصللنا وحتى الموبايل قفلته عشان نفضل لوحدنا..عارف انك بتحبي الاماكن دي..
شوق كانت تراقب المكان بانبهار ليحيط خصرها من الخلف وينزع حجابها طبع قبلة رقيقه على عنقها مرددا بحب
: محدش هيشوفك هناا خدي راحتك ..توترت من قربه منها لتستدير بارتباك..
: ططب ممش هتوريني المكان..هنا
حرك يده ليفك شعرها وينتثر على كتفيها مرددا بغمزه
: افرجك عالبيت الاول..
زادت نبضات قلبها وشعرت بالارتباك وهي ترى نظراته ولمساته الجريئه لها لتمسك يده التي تتحرك بجرأة على جسدها مرددة بابتسامه متوتره
: ممكن اسألك حاجه..
: هممم قالها وقد رفع يده يحرك ابهامه على خدها يتحسس نعومة وجنتيها..
شوق : احنا بقالنا قد ايه متجوزيين..
مهران : مممم تقريبا سنه ونص..
شوق بتوتر : هو انا معنديش اهل مشفتش حد سال عليا ابدا..
شعر بالضيق من سؤالها هذا فقد منع احسان وزوجته من زيارتها ..ومنع الجميع من اخبار حمزه بما حدث لها لكي لاياتي ويمنعه من التقرب لها..بعناده فهو يعلم حمزه وطباعه الحاده ولايرد الضغط عليها اكثر..
مهران : باباكي ومامتك اتوفوا من زمان ..الله يرحمهم..
انزلت نظرها بحزن..عندما لاحظ حزنها اكمل حديثه بابتسامه.. : وفي عندك عم مسافر في الصعيد اسمه حمزه بيحبك اوووي وانتي بتحبيه اللي يشوفكم اول مره يفتكركم اخوات…تعمد مهران عدم ذكر احسان وزوجته لانه لاتحمل سوى الذكريات المحزنه بحياتها معهما…
شوق بحزن : طب هو فين عمي ده..ليه مجاش عشان يشوفني..
مهران وهو يجذبها ويمشي بها داخل المنزل
: بصراحه انا محبتش اقلقه عليكي ومبلغتهوش بالحادثه..
شوق برجاء : طيب ممكن نروحله..او تخليه يزورنا..عشان خاطري
مهران بضيق : ماشي بس مش دلوقتي انا سبت الدنيا كلها وجبتك هناا عشان نفضل لوحدنا..ونتبسط شويه..
انكمشت ملامحه بخوف من تلميحاته..لتقول بتوتر
:هههو مفيش اكل هناا.انا جعانه
ابتسم مهران وهو يعلم بانها تتهرب منه..ليردد
: فيه كل حاجه ياقلبي نطلع نرتاح الاول وبعدين ابلغ الشغاله تحضر الاكل..
جلست مكانها في الصاله لتقول بتوتر : بس انا مرتاحه كده..
نظر اليها بضيق وجلس بجانبها مرددا بود: شوق انتي خايفه مني..
شوق بتوتر : هااا لا ابدا بس انا يعني انا .لتقول بقلة حيله.مش عارفه..
مهران : بتفهم ماشي ياحبيبتي ماشي..
كامت تستمع لهذه الكلمه وتنظر اليه باستغراب ولاتذكر بانها كانت تتمنى سماعها من قبل…
******************
حاولت افلات نفسها منه لكنها ضعيفه جدا مقارنة به وبجسدها الرياضي
اراد تقبلها وخلع ثيابها لتتلمس حولها وتجد مزهرية حملتها بسرعه وضربته على راسه حتى سقط فاقدا للوعي..
لتهرب عندما رأت الدماء وهي تردد ببكاء قتلته ..قتلته..ووو
*************
مريم بضحكه وهي خائفه : اقسم بالله مجنون جايبني فين..
غيث بابتسامه : هتشوفي حجات هنااا بترعبك اكتر من اللي شفتيه بالدنيا دي..
رفضت مريم ركوب تلك اللعبه ودخول مغاره الاشباح مرددة بخوف: لا ياغيث ارجوك انا بخاف والله..عشان خاطري مش عايزه..
حملها غيث واجلسها بالاجبار وهو يربط لها الحزام مرددا : متخفيش هكون جمبك..
مريم بتذمر: غيث والله هزعلك لو عملت كده
غيث جلس بجانبها ببرود : نبقى نتكلم بالحكايه دي بس نخلص اللعبه..
تحرك القطار اغمضت عينيها وصرخت وهي تتشبث به..
غيث : فتحي عينيكي ياقلبي مش هتتبسطي كده..
ضربته على كتفه مردده مجنون والله مجنون صرخت عندما رات اشباح تحاول الامساك بها لتدفن وجهها بصدره وتغرز اظافرها بذراعه ليصراخ الاخر
:سيبني يابنت المجنونه…لكنها لم تتزحزح وقف القطار بعد خروجه من تلك المغاره نظر اليها بابتسامه وهو يراها تغمض عينيها بشده وتضغط على ذراعه دافنه وجهها بصدره..شعرت بالهدوء حولها وما ان ابتعدت لتفتح عينيها صرخ غيث بخبث لتصرخ الاخر وانفجر ضاحكا على مظهرها..
غيث بضحكه : مكنتش عارف انك جبانه كده..
مريم بغيظ وهي تنزع ذلك الحزام : وانت غبي والله غبي..ليتبعها بسرعه على فين يامزه
ضربته على صدره بقبضتها الصغيره : اوعى كده متكلمنيش
غيث بغمزه : طب متجي اصالحك..
مريم بغيظ :بقولك ابعد عني ياغيث والله انت غلس..
غيث : اممممم طب بمناسبه اني غلس اي رايك ناكل ايس كريم شوكلاته..
وقفت لتنظر اليه بابتسامه : امممم متحولش تغريني…
غيث ببرود وهو يرفع كتفيه : طيب هروح اجيب لنفسي وانتي برحتك بقى قال كلماته واولاها ظهره لتتبعه بسرعه تبتسم برجاء :طب يهون عليك تاكل وتسيبني كده وانا بحبها..
اقترب منها بوجهه وقاله بهمس : انتي متهونيش عليا بكل حاجه يامريم …مايهونش عليا وجعك ولا دمعتك ولا الحزن اللي شايفه بعنيكي ..
مريم بتوتر : احم …مش هتجبلي الشكولاته..
غيث تنهد بابتسامه : عنيا يلاا بينا قال كلماته وهو يجذب يدها ويشبك اصابعها بخاصتها ويمضي مبتسما يشعر بالراحه لانه استطاع اخراجها من تلك الحاله…
*************
: الجميل سرحان بايه قالها وهو يطبع قبلة على وجنتها بهدوء..
شوق بتوتر : مفيش..بس احنا جينا هنا قبل كده..
مهران : لا ..كنت مخطط نجي هنااا بس الحادثه وكده..المهم اتفرجتي على اسطبل الخيل..
نهضت بحماس : لا ممكن توديني اشوفه..
اخذها مهران لتسرع وتراقب الاحصنه بسعاده الله دول يجننو..
مهران وهو يمسد شعر حصانه : تحبي تجربي تركب..
شوق بخوف : لا لا بخاف..
مهران اقترب منها بود : متخفيش..وانا معاكي..
شوق بحماس : هو انا حابه بس خايفه..
مهران :قلتلك متخفيش قال كلمته واحاط خصرها لترتبك وتبتعد عنه…
:طططب خلاص ممش عايزه..
مهران : شوق مالك ياحبيبتي كل اما اقرب منك تبعدي..
شوق بتوتر: ممفيش ..
مهرام :طيب مش هتركبي لو خايفه تركبي لوحدك نركبه مع بعض..
شوق : ينفع ..
مهرام بابتسامه وهويرى الحناس بعينيها :اه ينفع اختاري اي واحد وهنطلع نلف بيه المزرعه..
شوق : امممم الابيض ده ينفع..
ابتسم مهران مرددا: ده اقرب واحد لقلبي..ليمتطيه ويمد يده لها : تعالي..
مدت شوق يدها له بحرج.وخوف ليجذبها اليه وتصبح امامه ..شعرت به يدفن وجهه بشعرها وانفاسه الساخنه تضرب عنقها..مرددا بهمس اذابها.
: جاهزه ياحبيبتي..ابتلعت مابجوفها وهي تهز راسها لياخذها بجوله حول المزرعه..تعالت ضحكاته وصرخاته احيانا تخاف من سرعته واحيانا تشعر بالسعاده وكأنها تطير..
اما مهران كان يستغل الفرصه ليجذبها اليه اكثر لقد اشتاق اليها كثيرا يحيط خصرها بتملك يستنشق عبيرها واحيانا يطبع قبلات خاطفه لعنقها وووو
************
استلقت مريم على سريرها بسعاده : يااااههه اليوم خلص بسرعه.
استلقى غيث بجانبها : يخربيتك هديتيني وتقولي خلص بسرعه..
استندت على كفها لتقول بحماس : اليوم كان جميل اووووي اول مره اكون مبوسطه من زمان..
استند الاخرى بكفه ليقابلها وينظر اليها بحب.:.انا هنا عشان تكوني مبسوطه دايما..
شعرت بالتوتر لتنهض لكنه صدمة به يجذبها ويعتليها مرددا بنظرات هائمه
: رايحه فين..
مريم حاولت ابعاده بتوتر لكنه دفن وجهه بعنقها ووو
**********
تجلس امام المدفئه تضع على كتفيها شال من الصوف تفكر بزوجها. بكمية السعاده والحب الذي يغرقها به ..وكم هي محظوظه لوجوده بجانبها استفاقت على ذراعه وهو يجذبها اليه مرددا : بردانه..ياحبيبتي
هزت راسها بالنفي..
جذبها اليه اكثر ليضع رأسها على صدره وقال اسمهل بحب..
: شوق…
رفعت نظرها اليه ولتختلط انفاسهما…
مهران : انا بحبك وبحبك اوووي عمري مافكرت اني هعرف احب حد ابدا..بس انتي دخلتي حياتي لخبطتي كياني كله..شكرا ليكي.عشان عرفت السعاده لما عرفتك….
ابتسمت بسعاده وهي تستمع لاعترافه…ليدنو منها ووو
يتبع
اليوم الفصل بدون نكد فرجوني التفاعل.بصراحه التفاعل بيحبطني جدا ادعموني
لحتى نأجل النكد كمان كم بارت كمان 😅
الجميلة 29
مريم وضعت كلتا يديها على صدره تبعده بخجل مرددة بارتباك : غغغيث..ارجوك...
ابتعد عنها وهو مازال يحيط خصرها بتملك...نظر الي خجلها لاول مره ينجذب لفتاه هكذا..مظهرها هكذا أصابه بالجنون لكنه لا ... لن يفعل هذا...بقلم نوره عبد الرحمن
اغمض عينيه محاولا السيطرة على نفسه..
والاخرى تدير وجهها بحرج محاولة ان تبعده قلبها ينبض بعنف لاول مرة تشعر بهذه المشاعر..
دنى منها وقبل جانب شفتيها لتشعر بقشعريره تسري بجسدها ليبتعد عنها ويغادر بسرعه في محاولة السيطرة على نفسه..
اما مريم فور خروجه وضعت يدها على شفتيها بصدمه وهي تتذكر فعلته ارتسمت ابتسامه على وجهها هي نفسها لا تعلم سببها...
***********
ارد تقبيلها لتدير وجهها عنه بخجل...
تنهد بقلة حيلة وطبعا قبلة على وجنتها مرددا بحب مش هتنامي...
شوق بارتباك : مش جايلي نوم..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
ابعد خصلات شعرها عن وجهها وقبل جبينها وهو مغمض عينيه باستمتاع : تحبي نشوف فلم او مسلسل..
شوق امسكت يده التي تتحرك على جسدها بجرئه وتصيبها بالتوتر لتنظر اليه بحرج : غيرت رأيي عايزه انام
مهران بضيق : شوق انتي بتهربي مني كده ليه..
شوق...
مهران احتضن وجهها بكلتا يديه.:.شوق حبيبتي انتي خايفه مني..
شوق هزت راسها بالنفي : انا بس حاسه اني تايهه مش عارفه انا مين..في حاجه جوايا مش فهماها...
مهران : بس انتي كده بتبعديني عنك ياشوق..وانا بحاول وبجي على نفسي عشان اتقبل وضعني الجديد ..
شوق بحرج : انا..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
مهران وهو يحرك ابهامه على وجنتيها برقه : انتي كمان لازم تحاولي ياشوق انا بتعذب وانا شايفك قدامي ومش عارف اطولك..
احمرت وجنتيها بخجل وهي تنظر الى الارض : انا اسفه..
وضع اصابعه على شفتيها مرددا بحب : متعتدذريش ياشوق ..انتي حبيبتي وانا كل همي انك تبقى فحضني بحمد ربنا ليل نهار عشان رجعك ليا...انتي مكنتيش حاسه وانتي بالغيبوبة انا كنت بعاني قد ايه.....
شوق وضعت رأسها على صدره ..حقك عليا...الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
مسح شعرها بود وهو يشدد باحتضانها مرددا : حقك عليا انتي عشان معرفتش احميكي ...
******************
عامر بتذمر : انت هتفضل نايم هنااا مش عندك فندق وعندك شقه جايلي هنااا ليه ..تبات عندي ليه..يااخي مفيش احساس..
حسن وهو يمسح وجهه بنعاس وقال بتجاهل :عندك ايه يتاكل
عامر: انا مش بكلمك..
حسن : على فكره متنساش اني اخوك الكبير..
عامر : يااخي اعتقني بقى انا مش معترف بالاخوة دي..
حسن ببؤود : برحتك بس انت بالنسبالي هتفضل اخويا الصغير اللى لازم افضل جمبه..
رن هاتف عامر ليجيب بسرعه : ايوا ياخالي..
.....
عامر بصدمه :ايه...انا لله وانا اليه راجعون.
....
عامر : طيب مهران فين...
......الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
عامر باختناق : حاضر ياخالي حاضر انا هسافر النهارده واهتم بالموضوع..
.....
عامر بغصه : متخفش مش هسيبها لوحدها...
.....
عامر : حاضر هعدي عليك قبل ماسافر..مع السلامه..
حسن بانتباه خالك عايز ايه..
عامر بارتباك : انا لازم امشي دلوقتي ..ومش عارف هرجع امتي ضروري اسافر..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حسن بضيق من طاعة اخيه العمياء لخاله :لحد امتى هتفضل تجري ورى خالك اللي هيضيعك ..عشان ولاده..
عامر تجاهل كلامه وغادر بسرعه دون ان يجيبه..
*****************
لم تمضي لحظات حتى سمع حسن رنين هاتفه ليجيب ويصدم بما سمعه عندما علم بما حدث مع جنى وأنه تم القاء الققبض عليها ..قام بالحجز للسفر فورا..ووو
****************
فتح عينيه على اشعه الشمس التي سطعت على وجهه وهو يراها تتحرك بنشاط .وقد قامت بفتح الستائر والنوافذ..ابتسم وهو يراها هكذا..
مهران : صباح الخير
شوق : صباح النور كل ده نوم يلااااا بلاش كسل..
نظر إلى هاتفه ليجد الوقت مازال باكرا.. قال بصدمه : كسل انتي عارفه الساعه كام..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
شوق وضعت يديها على خصرها بتذمر هعمل ايه يعني بقالي كتتير صاحيه وانت نايم ولا داري بحاجه...
جذبها بسرعه لتسقط بين احضانه مرددا بحب : تعملي ايه تصحيني..طبعا. انا هنا عشان راحتك...
شوق وضعت يدها على صدره بدلال إغاظة اكثر : منا صحيتك..اهو..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
مهران بانجذاب : تؤ مش كده صحيني زي اي اتنين متجوزين
..
نظرت اليه ببلاهه ليدنو منها ويقبل شفتيها بشوق وشغف ووووو
يتبع....
30
اسرعت اليه لتحتضنه علها تطمئن قليلا..لكنه لم يلبث ان اوقفها ممسكا شعرها بعنف...
صرخت بألم وتفاجأ..لم تتوقع هذا منه ابدا...خاصة في هذا الظرف..وفي هذا الموقف..
وضعت يدها على يده مرددة بألم : حححسن بيه..
جذبها من شعرها ليتكلم اخيرا بفحيح بعد ان رمى سيجارته على الارض باهمال واطفأها بحذائها..
حسن : عارفه يعني ايه تبقى مرات حسن الشافعي ..
لم تستوعب ما قاله حتى جذبها من شعرها بقوة اكبر مردد سؤاله : عارفه يعني ايه..
نزلت دموعها الساخنه تحرق وجنتيها بقهر على حالها...مرددة بألم : ارجوك سيبني بتوجعني كده سيبني..
حسن بجنون وهو يجذبها من شعرها خلفه : انا هقولك يعني ايه..
:شعرك ده وهو يشدها منه بقوه مردداا بحده وغضب
:محدش يشوفه غيري...
جسمك ده محدش يلمح حته منه غيري..يعني انتي ملكي ليا انا وبس ....
وانتي عملتي ايه..هااا عملتي ايه ..قالها وهو يرميها على السرير بعنف ويتحرك حولها بجنون ...يمسح شعره..مردد بغضب لم تعهده منه : انتي خلتيني ابقى ****** بلبسك ده وشعرك اللي مفضلش حد مشافه ... : :عارفه انتي بقيتي ايه بقيتي فرجه ياهانم للي يسوي واللي ميسواش..
رفعت وجهها تحاول الدفاع عن نفسها بشهقات : انا..واااالله...كككنت..اخرسها بصفعه قوية تلتها عدة صفعات حتى ارتمت على الجهة الاخرى من السرير وجانب فمها ينزف ..استندت على ذراعها تحاول التكلم لكن ..لجم لسانها عندما رأته يخلع حزامه مرددااا : مش عايز اسمع اي عذرا منك انتي بتخليني اعملي حجات عمري مافكرت اعملها...انا عمري ما مديتي يدي على ست بس واضح .. معاكي هغير كل اساليبي القديمه قالها وهو يحرك حزامه بعشوائيه ..لتتراجع الى اخر السرير بخوف ورعب من هيئته الجنونيه..حتى سمعته.يقول
: هتتعقبي الاول وبعد كده هعلمك ازاي تصالحيني وتبسطيني عشان ارضى عليكي ماشي ياجنتي قالها بضحكه شيطانيه ووووو
*****************
فتح عينيه ترتسم على شفتيه ابتسامه واسعه..التفت حوله يبحث عنها ليراها تقف امام المرأة تجفف شعرها الحريري.....
نهض بهدوء دون ان تشعر به ليحتضنه ويقبل عنقها برقه هامسا بمحبه : صباح الورد
شوق بابتسامه : صباح ايه احنا المغرب..
ادارها اليه وهو يحيط وجهها بكفه : منا معاكي معرفش ليلي من نهاري..
نظرت الى الارض بخجل وجنتيها محمره تلك الحمره التي تجذبه اليه اكثر واصبح يعشقها..
دفن وجهها بعنقها مرددا بهمس : عارفه انك غداره ازاي تستحمى كده من غيري..
دفعته بخجل ة بطل سفاله وسيبني اسرح شعري لكنه جذبها اليه وقام بحملها وسط تذمرها
مهران :عقابا ليكي هتستحمي معاايا تاني...
بتذمر مهران اسكتها بقلبه سرعان ماجعلتها تسكن بين يديه وتستسلم له لتبادله عشقه الذي يغمرها به وووو
***************
بعد مرور اسبوع
جي جي خسرت والدتها واخيها معا تعاني من انهيار عصبي حاد..لم تكلم احد منذ ذلك اليوم...وهي في المستشفى تعيش على المهدئاات..هذا مااخبرعامر الطبيب به..
عامر مسح وجهه بتعب بعد ان قام باجرائات الدفن طوال الاسبوع وهو بجانبها هي تراه لكنها لا تكلمه صامته لاتتحددث ابدا..
لن يلومها احد خسرت والدها في سن المراهقه..والان اخيها الصغير وامها اثر حادث سير عندما كانت والدتها توصل اخيها الى المدرسه..
عامر يجلس معها بنفس الغرفه الطبيب اخبره بان حالتها تسوء يوما بعد يوم...حتى قرر فعل شيء لها....
اقترب منها وجلس على حافة السرير ..مسك كفها وهي مستسلمه..تتنفس فقط..وكأن روحها غائبه بعالم اخر..
عامر: انا حاسس بيكي. اللي حصل مش سهل...كلنا مصدومين..الخبر ده هزنا كلنا بس ده قدر ومكتوب..انتي مش صغيره ولا ضعيفه عشان تقف هناا..
نزلت دموعها الساخنه على وجنتيها..ليمسحها باصابعه بحنان ..
انت كده بتزعليهم ..جيجي كنتي دايما قوية هتضعفي دلوقتي ..
سمع شهقه خرجت من شفتيها..
انتي عارفه خالي قلقان عليكي جدا ..بس هو مستحملش الخبر و تعب ومعرفش يسافر ويجيلك..وماما مموته نفسها من العياط..عايزه تتطمن عليكي..دي بتكلمني كل يوم عايزه بس تشوفك..يلاااا يا حبيبتي قعادك بالمستشفى هناا هيجبلك المرض وانتي الحمدلله زي الفل..
جي جي.....
نهض من جانبها...ليضغط الجرس وتأتي احد الممرضات وطلب منها مساعدته لنزع تلك المحاليل من يدها وتبديل ثايبها..
رغم رفضها النهوض من سريرها الا انه بصعوبه استطاع اقناعها..حتى انه حملها وخرج بها من المستشفى ووو....
******************
مريم : مالك ياماما سرحانه بأيه..
والدت غيث : غيث بقاله اسبوع مشفتوش وشه..شكله رجع للعك بتاعه وانا قلقانه عليه..
مريم بارتباك فهي حقا تفتقده..: احم هو بيروح فين ياماما وعك ايه يعني مسافر..
والدت غيث بحرج : والله مش عارفه اقولك ايه..
مريم بشك : في اي ياماما اتكلمي برحتك..
والدت غيث بتوتر لكنها تامل ان تكون مريم سبب في تغيير ابنها : غيث عنده شقه تانيه هو تقريبا عايش هناك بس من ساعة ماكتب عليكي وانا بحمد ربنا عشان فضل جمبي ..بس واضح انه رجع تاني لعادته القديمه..ومش هشوفه كل فين وفين
مريم.: يعني ايه ياماما مش فاهمه...
والدت غيث....
************
ضحكاتهما ملأت المنزل وهما يعودان من جولتهما بسعاده يحيط خصرها بتملك ليجذبها اليه قبل وجنتها وواراد تقبيله ليصدما بوالده يجلس بانتظارهما..قاطعهم صوته الحاد..
منصور بغضب : والله عال تارك كل حاجه وراك ..وبتجري ورى مراتك زي ال**** ..اي بقت بتتحكم بيك زي اللعبه للدرجادي..
شوق نظرت اليه بصدمه..من تهجمه عليها...
مهران نظر الى والده ونظر اليها ليقول لها بجديه سيبينا لوحدنا ياشوق..سرعان ماصعدت الى غرفتها هاربة من نظرات ذلك الرجل الحاده..
مهران : في ايه يابابا مراتي وخرجين مع بعض كفرت.يعني.
منصور بغضب : لا مش غلط لكن الغلط ان حضرتك قافل الزفت بتاعك..ومش داري احنا ايه اللي بيحصلنا اختك لسه مع الز*فت غيث..ومرات عمك وابنها ماتووا وكل ده وانت ناسي ان ليك اهل مشفتش حد اناني زيك..
مهران بصدمه ايه مرات عمي وعمر. كان هذا الخبر صدمه بالنسبه له عمر ذلك الطفل اىصغير لطالما احبه مهران واهتم به..
ليقول بتأثر ازاي واي اللي حصل . وجي جي كويسه..
منصور : هو انت لسه جاي تسأل امشي شوف الدنيا بايظه ازاي وحاول تعمل اي حاجه ..
جيجي مرميه بالمستشفى وعامر يحاول يطلعها من اللي هي فيها.
واختك مش عارف التلم عليها من الك***** غيث وانت هنا ولا داري بينا عشان ايه ..عشان السنيوره بتاعتك ..يااخي لو كنت اعرف انك هتبقى كده زي ال*** بعد الجواز كنت اقلها جوزتك بنت ناس زينا..ومتعلمه مش الجاهله دي كانت شغاله عند مرات عمها تجي انت تنظفها وتعملها بني ادمه ليه ..عشان ايه..
: بابا قالها مهران بانفعال...ارجوك متغلطش ومتنساش انها مراتي...
منصور : بلا بابا بلا زفت بالليل هتكون بالقصر عندي والا تنسى ان ليك اب. ليغادر ويترك الاخر بصدمته لاول مره يحدث والده هكذا ... رفع نظره ليجد شوق تنظر اليهم بدموع وووو
يتبع....
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا