رواية دميتي الجميلة من البارت31 الي البارت 40 بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية دميتي الجميلة من البارت31 الي البارت 40 بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
31
انقذها من بين يديه تلك المكالمة التي اخبرته بشيء جعل الابتسامه ترتسم على شفتيه..
اما هي مغمضة عينيها تنتظر ان تتلقى اولى ضرباته من حزامه تضع يدها الصغيره محاول حمايه نفسها وشهقاتها تعلوو…
لكنها صدمت به يمسك ذراعها ويرفعها اليه فتحت عينيها بخوف وتردد لترى تلك الابتسامه الشيطانيه على وجهه..
حسن ابعد شعرها عن وجهها واعاد ترتيبه بهدوء اصابها بقشعريرة ليردد :راجعلك…ياجنتي و اعاد ترتيب ثيابه مرددا بهدوء ارعبها راجعي نفسك…كويس عشان هتتعقبي على كل غلط غلطتيه من اول ماسافرت ..
وانتي اللي هتقولي على اخطائك.. ولو نسيتي حاجه هضاعف عقابك…ماشي ياجنتي…قال كلماته بغمزه وبعث لها قبلة في الهواء وغادر…
وقفت مصدومه من تحوله المفاجأ مالذي حدث له هل هو انسان ام ماذا…كيف يتغير بثواني معدوده…تحاول ايجاد اي طريقه لتخليص نفسها من هذه الورطه…كيف لها ان تتورط مع هذا الم****
************
في السياره في طريقهم الى قصر الجبالي في القاهره…
كانت شوق شارده الذهن تستند براسها على النافذه الزجاجيه تحاول تذكر اي شي لكنها لا تستطيع..
شعرت بيد حانيه تمسك بكفه ...نظرت اليه بضياع
مهران : سرحانه بايه..
هزت راسها بالنفي مردده : ولا حاجه..
مهران بتعب : حقك عليا متزعليش من بابا هو طيب اوووي ..
شوق : هو بيكرهني كده ليه هو انا كنت وحشه معاه زمان..
مهران بمقاطعه : انتي عمرك ماكنتي وحشه
شوق نظرت الى عينيه الاتي تحملان الكثير من الحب لها…
مهران : بابا تعبان عشان مرت عمي وابنه اتوفى ..بصراحه الحكايه مش سهله واكيد قلقان على جيجي ..وانا كمان لازم اطمن عليها..احتمال اني هسافر لو معرفش عامر يخليها تنزل معاه .
شوق هجي معاك..قالتها بتسرع..
مهران : اكيد مش هسيبك لوحدك. قال كلمته وهو يرفع يدها ليقبلها متزعليش من حاجه طول منا عايش…
ابتسمت بسعاده دائما يسطيع اخراجها من اسوء حالاتها..
*****
كانت مريم تطرق الباب بقوه لكي يفتح لها غيث…
خرج غيث وفتح الباب وكان عاري الصدر يرتدي بنطاله فقط..
ليقول متذمرا : ايه ايه واقفلكم عالباب يعني …ليقول بصدمه مريم..
مريم نظرت اليه من الاعلى الى الاسفال بسخريه لتدفعه وتدخل : قافل موبايلك ليه..
غيث خلل اصابعه بشعره بضيق : عايزه ايه
نظرت مريم الى الصاله بقرف وهي ترى كؤوس الخ*مر..
رمقته بنظرت ساخره : ايه خربتلك الجو بتاعك
غيث: لاحول ولا قوة الا بالله عايزه ايه يامريم..
مريم : تتلفت حولها لترى ايه فتاه في تلك الشقه لتتجه الى الغرف وتفتحها واحده تلوى الاخرى .
غيث : بتدوري على ايه …
مريم : هي فين ..
غيث باستغراب : هي مين..
مريم : البنت اللي واخداك مننا كده.
غيث بابتسامه مرحه : لو كنتي جايه قبل ساعه كده هتشوفيها دلوقتي نزلت..
مريم بسخريه : لا والله
غيث : عايزه ايه يامريم اخلصي.
مريم بقرف : سبني اشيل القرف ده وبعدين نتكلم..وقبل ان تمد يدها للتنظيف امسك يدها يمنعها..
غيث بحده :بقولك ايه انا مش نايم من امبارح ..ومش فايق للعب العيال بتاعك..اخلصي عايزه ايع
مريم : طبعا من الزفت اللي بتشربه اكيد مش هتفوق…انت مش تخاف من ربنا..طب خاف على صحتك..يااخي..
غيث : خلصتي…لو خلصتي امشي بقى..
مريم بعناد : لأ مهو انا مش همشي الا وانت معايا..
غيث بهدوء : مريم..ابعدي عني الفتره دي عشان انا مش طايق روحي..
مريم بدموع :بس انت لازم تكون جمبي دلوقتي ..
نظر الى تحولها بصدمة لتنهار باكيه انا محتجالك..مفيش حد جمبي يطبطب عليا ياغيث..انا مخنوقه ياغيث مخنوقه ومحدش جمبي...
غيث بقلق وارتباك بعد ان شعر بغصة بصدره إثر رؤيته لدموعها: في ايه ..حصل حاجه..بتبكي ليه
مريم ارتمت بين احضانه وووو
**************
دخل عامر غرفتها بسرعه ليطمئن عليها ظنا منه بأنه نائمه لكنه كانت تغغير ثيباها..
ليخرج بحرج…
عامر : اسف كنت فاكرك نايمه…
خرج صوتها المتعب : اديني ثواني بس..
وبعد دقائق خرجت من غرفتها…
لتجده يجلس في الصاله.يقلب بهاتفه بملل وسرعان ماشعر بها نظر اليها بقلق .
عامر : شكلك بقيتي احسن …كويس خدتي شور عشان تفوقي ..اكيد جعانه هطلب اكل…
جيجي :عامر ان…
عامر: خلاص انا عارف بتحبي تاكلي ايه هطلب بقى..
جي جي: عامر اا..…
عامر بمقاطعه: مفيش اعتراض هطلب اكل وهنخرج نتمشي شويه والا ايه..
جيجي …
طلب عامر الاكل وجلس مقابل لها ينظر اليها بتوتر وقلق…
عامر: عارف مش وقته بس انتي لازم تكلمي ماما وخالوو تطمنيهم..
جيجي : انا كويسه…متقلقش..بس مش هعرف اكلم حد…
عامر نهض من مكانه ليجلس بجانبها بقلق مسح وجهها بتردد : شكلك تعبانه وشك بهتان..
جيجي متخفش هبقى كويسه..
عامر : عارف..ومتاكد من ده جي جي مش ضعيفه..جيجي قويه وتعرف تعدي كل حاجه..
نظرت اليه بصدمه لاول مره يعطيها دعم حتى ولو بالكلام..
لتقول بخفوت : اول مره اسمعك تقول الكلام ده عني..
عامر : دي الحقيقه على فكره..
جيجي بسخريه : هو انت متغير والا بقيت طيب والا انا حالتي صعبه لدرجه ان عامر بقى يشفق عليا..
عامر بذهول : اشفق عليكي…
جيجي : خلاص انسى..
امسك كفها بين يديه انا مش ضدك ياجيجي لما بعترض على حاجه انتي بتعمليها ده مش معناه اني بكرهك بالعكس انا بخاف عليكي..
جيجي نظرت اليه مطولا ثم اشاحت نظرها عنه بحرج..: احم..متشكره على كل حاجه…
**********
حسن : عارف عندنا لما راجل يدخل بيت صاحبه ويغدر بيه ويفكر بمراته بنعمل فيه ايه..
الشاب بخوف لاول مره يرى حسن بهذا المظهر يشمر عن ساعديه ويقترب منه وقد تلقي الكثير من الضربات التي انهكت عاي يدي هذا الحسن..
حسن : احنا بنموته..لكن انا مش هوسخ ايديا بيك..كفايه مراتي عملت الواجب ..
لكن. هعلم حاجه تخليك تفكر ملوين مره قبل ماتفكر بمرات اي حد تاني..
وقبل ان يتكلم..كسر حسن ذراعه واخبر رجاله
: ارموه بأي مكان
ليعود وينظر اليه : اه على فكره احنا اتنازلنا عن قضية التحر*ش..وبما انه البنايه كلها كاميرات والشقه بتاعتي كمان ..والبوليس اتاكد ان مراتي بتدافع عن نفسها يبقى الاحسن ليك متظهرش ابدا عشان في حق عام……واه. .لو حابب اكسرلك رقبتك المره الجايه وريني وشك تاني..
يتبع ..
32
خرجت تتمشى معه ترتدي بيجامة سوداء ضيقه جدا ترسم معالم جسدها الفاتن و تظهر نصف صدرها. كان يراقبها بضيق لكنه لا يستطيع الاعتراض الان..على الأقل ليس الأن فهي ليست بحاله جيده..
عامر احم شكل الجوى سقع شويه تاخدي الجاكت..
نظرت اليه باستغراب : بالعكس الجوى حلوو..
عامر بضيق : برحتك
جي جي اخذت نفسا طويلا ثم اخرجت زفيرا بهدوء..لم تستطيع منع دمعه نزلت منها….
عامر محاولا اخرجها من هذه الحاله : فكرة اننا نمشي عالبحر فكره حلوو اوووي. بجد المشي هنا غير…
جي جي : ماما كانت بتحب تمشي عالبحر بتقول انه بيفكرها ببابا عشان اول مره اتقابلوو كانو عالبحر..
عامر ربنا يرحمهم..
جيجي جلست على شاطئ البحر تلعب بالرمال…بيديها ..
جلس عامر بجانبها :جيجي …
رفعت جيجي نظرها اليه باهتمام : همممم
عامر :انتي كويسه
جي جي نزلت دموعها : بالنسبه لوحده خسرت كل اهلها وبقت وحيده ولسه عايشه وتتنفس ابقى كويسه وكويسه اوووي كمان..
عامر امسك يديها التي تلعب بالرمال..: انتي مش لوحدك انا هنااا..
نظرت اليه باستغراب..
عامر احم اقصد انا وخالوو وماما ومهران ومريم كلنا بنحبك وحوليكي..مسمعش منك كلمة وحيده تاني..
جيجي : بس ماما وعمر وحشوني..
جذبها اليه ليضع رأسها على صدره محاولا تهدئتها ربنا يرحمهم ادعيلهم بالرحمه..
جيجي بشهقات : ليه …ايه مشيو من غير ما يخدوني معهم ..ليه ماما عمرها ماحبتني حتى لما راحت خدت عمر وسابتني لوحدي..اتخنقت معايا قبلها بيوم قالتلي باباكي دلعك زياده ومحدش هيتحملك لو فضلتي كده..هي مشيت عشان زعلانه مني مش كده..
مسح شعرها بحنان لأ طبعا مامتك بتحبك اوووي بس هي بتخاف عليكي..
جيجي بدموع : اومال مخدتنيش معاها ليه..
عامر بتسرع : بعد الشر عنك متقوليش كده انتي لو حصلك حاجه انا هتجننن..ياجيجي..
جيجي مسحت دموعها بقميصه لتقول بضعف شكرا ليك ..شكرا عشان جيت ..شكرا عشان واقف جمبي وانا مش بستاهل تعمل كل ده عشاني انا زعلتك اوووي..
عامر : عمري ما زعلت منك ياجييجي عشان عارفك كويس ..انا وانتي ربيانيني مع بعض. حافظك صم اكتر من نفسك..
جيجي اختبئت بين احضانه اكثر تكتم شهقاتها التي كبتتها لتشعر به يغطيها بمعطفه ..رفعت نظرها
لتجده يبتسم بهدوء عامر بغيره : معلش لحسن تاخدي برد..
هزت رأسها فهو لن يتغيير ابدا..تذكرت بأان ثيابها المتعريه تثير جنونه دائما …
عامر مسح شعرها حتى هدأت ليهمس لها : احسن دلوقتي…
هزت رأسها بهدوء..
طيب مش هنروح عشان ترتاحي شويه..
ونهض ليجذبها من يدها اليه..
*********
مسح وجهها بحنان : اششششش خلاص خلاص انا هحجز اول طياره واخدك تتطمني عليها..
ابتعدت عن احضانه ونظرت اليه بطفولة بجد هتودييني عند جيجي..
غيث مسح دمعة نزلت على وجنتها اكيد مش وعدتك هعمل مكالمه احجز واخد شور بسرعه ونسافر..
مريم :متشكره ..مش عارفه اقولك ايه..
غيث. مش عايز شكر بس بطلي تبكي على كل حاجه انتي مش عيله .لينهض بهدوء .هاخد شور وراجعلك مش هتاخر..…
نظرت مريم حولها لتستغل الوقت بترتيب الشقه لكنها لم تكتفي بذلك ذهبت الى الثلاجه واخرجت كل زجاجات الخمر..وقامت برميها بالقمامه..وبعد انتهائها من التنظيف جلست بتعب تنتظره لتغرق بالنوم من شدة التعب دون ان تشعر..
خرج غيث وقد ارتدى ثيابه وظهر بمظهر جذاب ليجدها نائمه ابتسم على مظهرها وقد القى نظرة سريعه على الشقه بعد ان قامت بتنظيفها ..جلس على ركبتيه يراقبها وهي نائمه بعمق ..همس باسمها عدت مرات لكنها لم تستيقظ..ابتسم بمكر واقترب منها وووووو
***************
مهران : مش فاهم قصدك يابابا…
منصور: اي اللي مش فاهمه هتكتب كتابك على جيجي مدام طلعت حنين اوووي كده..
مهران بانفعال : انت بتقول ايه جي جي دي اختى..
منصور : انا قولت اللي عندي تسافر دلوقتي وتروحلها عايزك ترجع معاهم وتقنعها بالجواز …
مهران : اقنع مين انت اي اللي حصلك..جي جي ..جي جي يابابا..
منصور ايوووا جيجي مش هي احق باهتمامك وخوفك ده .مش بنت عمك وبقت يتيمه ولوحدها بالدنيا دي
مهران باعتراض : بابا..
منصور بانفعال : بلا بابا بلا بتاع تسافر النهارده وترجع نعمل الخطوبه وشهرين نكتب الكتابه والفرح والا يامهران اعتبرني ميت..
مهران :
منصور…
**********
عاد حسن الى شقته ولم يجدها دخل غرفته ولم تمن بالغرفه..اتجه الى الحمام ليجدها تغلق على نفسها الباب ابتسم بسخريه جنى..افتحى الباب..
جنى …..
هتفتحي الباب والا اكسره..
خرج صوتها الخاىف المرتعش هخرج بس اوعدني الاول متعمليش حاجه ولا تضربني عشان انا مغلطتش…..
حسن بتذمر : افتحي الاول وهنتلكم..
جنى بعناد لاول مره : مش هفتح لحد ماتوعدني..
ارتسمت ابتسامه بسيطه على جانب شفتيه..طيب افتحى خلاص..
جنى بطفوله :. لا مش كده قول اوعدك مش هضربك ياجنى لو خرجتي..
حسن بغضب مصطنع : لا انتي هتتشرطي كمان..
جني برجاء :. والنبي والنبي والله هفتح لو وعدتني..
حسن : ماشي ماشي افتحي ياجنى مش هضربك..
فتحت الباب بتردد وما ان خرجت حنى صدمت بي….
يتبع…
33
كانت بين يديه يقبلها بعنف تحاول ابعاده بحرج دون جدوى حتى خرجت منها شهقت بألم عندما عنفها وقام بعضها..
لم يدع لها مجال للاعتراض استدار بها ويداه تتجولان على منحنياتها وقد طبع علامات ملكتيه عليها..
دفعها بخفه على السرير وقبل ان تتكلم اعتلاها مستمرا بما يفعله..والاخرى اغمضت عينيها باستسلام ..ليبدأ هاتفه بالرنين لكنه لم يكترث كان مغيبا ..
لكن ذلك الهاتف لم يتوقف ابتعد عنها بتذمر مرددا بغضب مين ال**** اللي بيتصل دلوقتي..
ما ان اجاب حتى اتسعت ابتسامته على شفتيه القى نظرة سريعه عليها..
ليجدها تغطي وجهها بالملأة بخجل لاتستطيع النظر اليه..
انها مكالمته ليبعد عنها الملأة
حسن : بتعملي ايه..
جنى بخجل : انا انا
قبل جانب شفتيها مرددا بود اجهزي بكرى هيعملوو العمليه لمامتك..
نست خجلها لتنظر اليه بحماس : بجد والله..
حسن بضحكه :والله
جنى : الحمد لله يارب الحمد لله..لتنظر اليه بامتنان انا متشكره..متشكره على كل حاجه مش عارفه اقولك ايه..
حسن : انتي بس فكريني احنا كنت بنعمل ايه.
كست وجنتيها حمرة وردت بتلعثم وخجل ..هو حضرتك مش جعان هحضرلك الاكل وفرت هاربة منه..
لينظر الى اثرها بحيره : انتي لازم تبقى مراتي رسمي ياجنى عشان اعرف اتصرف مع ال**** اهلك..
عدل ثيابه وشعره وتبعها ليجدها تعد الطعام تحرك يديها على تلك العلامات التي طبعها ..
ليبتسم بخبث واقترب منها واحاط خصرها من الخلف طابعا قبلة على عنقها مرددا : متقلقيش يومين بالكتتير وهتختفي..
خرج صوتها الهادئ وهي ترمقه بنظرات طفوليه : حسن بيه
حسن وهو يدفن وجهها بعنقها متمتا : همممم
جنى : انا معملتش حاجه غلط والله..كنت فاكرك انت عشان كده فتحت الباب بسرعه وانا كنت خايفه لوحدي..
حسن ابعد شعرها الى كتفها الايمن مرددا بخفووت : عارف مفيش داعي تبرري اي حاجه لكن قال كلمته وهو يضغط على خصرها لتصرخ متألمة
: مكنش ينفع تخرجي بالبيجامه وكمان شعرك باين..
استدارت اليه تنظر اليه بضيق : مهو انا معرفتش اعمل ايه كنت خايفه ومحستش انا بعمل ايه..
ابعد خصلات شعرها عن وجهها بود : خلاص انسي اللي حصل وانا مش هسيبك لوحدك ابدا تاني...
نظرت اليه مطولا لما تشعر بالدفئ معه مشاعر افتقدتها منذ الطفوله..انها مشاعر احتياجها للاحتواء انها جديده عليها انه يعاملها كطفله ووكأنه والدها هل سيكون حسن هكذا ام انه سينقلب فجأة كعادته..
***********
كان غارقه بالنوم ملامحها الملائكيه تجذبها اليه..
لما يشعر بشيء يجذبه اليها..
انه يهرب من هذه المشاعر لما اتت اليه…لما..
لما لايستطيع ان يشيح نظره عنها تلك الطفوله الناضجه خلطه عجيبه تتكون على شكل فتاه..انها مريم الجبالي…
قبل ارنبة ودنى منها لرغب بتقبيل شفتيها…
لكنها استيقظت على سخونة انفاسه لتراه قريبا منها قريبا جدا..
جلست بسرعه وارتباك…
خلصت..
اغمض عينيه بغيظ ثم نظر اليها : انتي نمتي شكلك تعبانه بصحيكي من بدري مش بتردي…
مريم مسحت وجهها بخجل امبارح مانمتش كنت بفكر بجي جي اكيد لوحدها هناك…
نهض بهدوء طب يلاا عشان نلحق الطياره
نهضت هي بحرج تتذكر قربه منها لم تشعر بنبضات قلبها تتزايد…
***************
تعالى اصواتهما وهما يتشاجران..
يرفض قطعا الزواج اين تكن الاسباب لن يتزوج بأخرى..لا جيجي ولا غيرها…
شوق هي حبه الاول والاخير…والوحيد…لن يسمح لأي احد.اخذ مكانها..
لكن والده مصر.. لما كل هذا الاصرار
لما هذا الكره الذي ظهر فجأه تجاه شوق…
قاطعتهما الخادمه التي دخلت بسرعه..وخوف..
مهران بيه..الحق شوق هانم وقعت طولها وعواطف هانم بتنده..
لم تكمل كلماتها ليصعد الدرج بسرعه الريح..
فتح الغرفة بهلع مرددا اسمها .
شوق شوق انتي كويسها..
نظراتها خاويه…ترمقه بنظرات يعرفها جيدا..
عواطف..اهدى يبني الحمدلله بقت احسن..
مهران بقلق : اي اللي حصل من شويه مكنش فيها حاجه ..
عواطف معرفش نزلت عشان تندهلك ولما طلعت وقعت من طولها ..
مهران احتضن وجهها بخوف انتي كويسه..ياحبيبتي..
عواطف..انسحبت بهدوء وتركتهما لوحدهما..
مهران :شوق ردي عليا ياحبيبتي فيكي حاجه
شوق ترمقه بنظرات غامضه..
ابتلع مابجوفه بتوتر مردددا بقالي كتتير مشفتش البصه دي انتي..
شوق بدموع وهدوء : عاوزه اروح لحمزه وديني لحمزه يامهران.
مهران اتسعت عيناه بصدمه ماذا الان هل عادت لها الذاكره..ووو
**************
كان عامر يتناول طعامه وهو يحاول محتدثتها عله يخفف عما بها وينسيها ماتمر به..ليسمع رنين هاتفه..
نهض على عجل واستأذن
اجاب على هاتفه لتتغيير ملامح وجهها اشتعلت عيناه غضبا
..كيف يحدث هذا والى اين ذهبت تلك المجنونه
ليقول بحده يعني ايه اختفت وانتو كنتوو فين يا****
يبتع…
34
استيقظت على انفاسه الساخنه وهو يوزع القبل على سائر وجهها ..تململت في سريرها لتفتح عينيها بتذمر وتجده يبتسم..
نهضا بحرج مرددة بخجل حسسن بيه..
حسن ههمم باستمتاع كل ده نوم..وهو يدفن وجهه بعنقها…
حاولت ابعده بحرج لكنه مستمر بما يفعله ليقبل شفتيها بعمق حنى كادت ان تختنق ابتعد عنها بابتسامه مردد وانفاسه تعلو وتهبط وهي تاخذ انفاسها بسرعه..
اجهزي بسرعه عشان هتشوفي مامتك قبل العمليه..
لينهض من السرير اخذان علبة السجائر معه الى الشرفه…
والاخرى تراقبه باستغراب…
*************
جي جي بقلق : مالك ياعامر وشك مخطوف كده ليه
عامر بجديه : احنا لازم نرجع مصر دلوقتي..
جيجي بضيق : بس انا مش عايزه ارجع..
عامر بغضب حاول اخفائه : افهمي ياجيجي أنا لازم ارجع في شغل مستعجل..
جيجي ببرود وضيق طيب روح هو انا مسكاك..
عامر بحده جيجي قلتلك اجهزي هنرجع مصر هناك ماما وخالووو كلهم عايزين يطمنو عليكي..
لا اطمنوا انا كويسه وتعرف ترجعومصر لو عاوز وذهبت لغرفتها ليوقفها ممسكا ذراعها بعنفه مغمضا عينيها محاولا ان يهدئ ليردد مش هسيبك لوحدك هنا..
وانا قلتلك مش هىجع مصر ايه عافيه..
ايوه عافيه اجهزي خلينا نتزفت نرجع مش هفضل اسايرك كده كتيير انا راجل عندي شغل..
روح شوف شغلك وانا مالي..
جيجي..
بلا جيسجي بلا بتاع وسيب ايدي عشلن بتوجعني كده…
افلت يديها لتسرع الى غرفتها وترتمي على سريرها تبكي بضيق..
وهو مسح وجهه باختناق يكاد يجن اين ذهبت دنيا ..حتى والدتها اختفت الى اين ذهبووو…
لينظر الى غرفة جيجي ويتنهد بضيق ..هو نفسه حائر لا يستطيع فهم مايريد….
**********
استيقظ مهران من نومه بعد ان اصرت شوق ان تنام هلى الاريكه رافضه قربها منه لرفضه ذهابها الى عمها حمزه..
لكن مهرام اجبرها على النوم على السرير نام هو على الاريكه
فتح عينيه على صوت الماء في الحمام الخاص بهما..مرر نظره الى السرير ولم تكن موجوده اغمض عينيه بضيق مالذي سيفعله الأن ..
حتى انه الغى سفره الى جيجي واتصل يخبر عامر بان يهتم بها ((عامر الذي يعيش صراعا داخلي لااحد يعلمه..مشتت جدا يكاد يموت من خوفه على دنيا التي اختفت دون اي اثر..
وايضا قلقا على جيجي وسعيدا بقربه منها ..هو نفسه لا يستطيع فهم نفسه حتى انه لم يسال نفسه هذا السؤال…من هي حبيبته او من هي التي تهمه اكثر جيجي ام دنيا…))
شوق خرج صوته ناعسا عندما وجدها تخرج من الحمام تجفف شعرها بهدوء مريب..
لكنها لم تجبه…وتجاهلت وجوده…
نهض مهران متذمر من برودها معه منذ امس ليحتضنها من الخلف ويطبع قبلة على عنقها. مرددا بحب : صباح الفل ياقلبي ..
شوق …
مهران : مالك ياروحي ..
افلتت يديه عنها بضيق مرددة : مفيش..
مهران استدار ليحتضن وجهاا بحب : مفيش ازاي انا حاسس اني فيكي حاجه…
تهربت من النظر الى عينيه لتقول باختناق قلتلك مفيش..
مهران : شوق قولي انتي عايزه ايه وانا اجبهولك…لو عاوزه نجوم السما ياحبيبتي هتكون عندك بس اتكلمي و بلاش البصه االلي شايفها بعنيكي..
ابعدت يديه عن وجهها بتهرب..قلتلك مش عايزه حاجه
مسح وجهها بتعب من عنادها طيب ايه رأيك نروح الشقه بتاعتنا..
شوق ….
قبل جبينها بحب غيري لحد مااخد شور…
بعد مضي بعض الوقت…
خرج مهران ليجدها تجلس على السرير بهدوء مريب…
مهران وهو يجفف شعره امام المرأة..ماجهزتيش ليه ياحبيبتي..
شوق….
رمى المنشفة كعادته باهمال واقترب منها ليجلس مقابلا لها : مش بتردي ليه ياحبيبتي ..
شوق بجديه مش قولت انك هتعملي اي حاجه انا عاوزاها ..
مهران اكيد اطلبي اللي انتي عايزاه وهعملهولك..
شوق بجديه وقوة مصطنعه : طلقني…
مهران …
*********
في الطائره..
عامر ينظر اليها بضيق بلاش التكشيره دي ياجيجي..
جي جي بغضب متكلمنيش ياعامر مش عملت اللي انت عايزه وهترجعني مصر..عايز مني ايه تاني .
عامر جيجي انا عملت كل ده عشانك..
جيجي بسخريه كتر خيرك والله..ممكن بقى تسيبني انام شويه عشان ارتاح..
تنهد بقلة حيله وهو يراقبها تغمض عينيها تريد النوم…
*************
جنى بدموع : والله ياحبيبتي هتقومي بالسلامه وهتشوفي ازاي…
امها بتعب ان شاء الله..
جنى بطفوله : ربنا مش هيضيع دعايا انا بدعي ربنا كل يوم ..مش انتي قولتي ان ربنا بيسمعنا ومش قولتي ربنا قريب مننا وهيستجيب لينا…انا كل يوم بدعي ربنا انك تقومي وتبقي كويسه ..لتكمل بدموع ماما عشان خاطري تخفي بسرعه انا ماليش غيرك بالدنيا دي ياحبيبتي..
مسحت شعرها والدتها بحنان ان شاء الله.يابنتي خد بالك منها ياحسن بيه ولو حصلي حاجه..اعمل زي ماقلتلك دي امانة برقتبك ليوم الدين..
هز حسن رأسه بايجاب ليجذب جنى الى احضانه التي دفنت وجهها بصدره العريض شهقاتها تعلو ..
حسن وهم ياخذونه بالسرير المتحرك..قال بجديه افتكري ان ليكي حق ولازم ترجعي عشان تاخديه ياام جنى..م هتستسلمي للمرض بنتك محتجالك..وفي حد تاني محتاجلك اووووي ياريت تفتكري ده بس..
تغيرت ملامح ام جنى..
اما حسن شدد باحتضانها مهدئا اياها..
اشششش هتخف اطمني..
جنى يارب ..
***********
غيث بسخريه :لا والله ده مقلب والا ايه ازاي احنا نسافر عشانها وهي ترجع مصر..
مريم جلست بتعب.: طيب.هنعمل ايه دلوقتي..
غيث بغمزه : هنعمل كتتيتر اوووي و نتبسط …
مريم نظرت اليه بصدمه وووو
يتبع
34
استيقظت على انفاسه الساخنه وهو يوزع القبل على سائر وجهها ..تململت في سريرها لتفتح عينيها بتذمر وتجده يبتسم..
نهضا بحرج مرددة بخجل حسسن بيه..
حسن ههمم باستمتاع كل ده نوم..وهو يدفن وجهه بعنقها…
حاولت ابعده بحرج لكنه مستمر بما يفعله ليقبل شفتيها بعمق حنى كادت ان تختنق ابتعد عنها بابتسامه مردد وانفاسه تعلو وتهبط وهي تاخذ انفاسها بسرعه..
اجهزي بسرعه عشان هتشوفي مامتك قبل العمليه..
لينهض من السرير اخذان علبة السجائر معه الى الشرفه…
والاخرى تراقبه باستغراب…
*************
جي جي بقلق : مالك ياعامر وشك مخطوف كده ليه
عامر بجديه : احنا لازم نرجع مصر دلوقتي..
جيجي بضيق : بس انا مش عايزه ارجع..
عامر بغضب حاول اخفائه : افهمي ياجيجي أنا لازم ارجع في شغل مستعجل..
جيجي ببرود وضيق طيب روح هو انا مسكاك..
عامر بحده جيجي قلتلك اجهزي هنرجع مصر هناك ماما وخالووو كلهم عايزين يطمنو عليكي..
لا اطمنوا انا كويسه وتعرف ترجعومصر لو عاوز وذهبت لغرفتها ليوقفها ممسكا ذراعها بعنفه مغمضا عينيها محاولا ان يهدئ ليردد مش هسيبك لوحدك هنا..
وانا قلتلك مش هىجع مصر ايه عافيه..
ايوه عافيه اجهزي خلينا نتزفت نرجع مش هفضل اسايرك كده كتيير انا راجل عندي شغل..
روح شوف شغلك وانا مالي..
جيجي..
بلا جيسجي بلا بتاع وسيب ايدي عشلن بتوجعني كده…
افلت يديها لتسرع الى غرفتها وترتمي على سريرها تبكي بضيق..
وهو مسح وجهه باختناق يكاد يجن اين ذهبت دنيا ..حتى والدتها اختفت الى اين ذهبووو…
لينظر الى غرفة جيجي ويتنهد بضيق ..هو نفسه حائر لا يستطيع فهم مايريد….
**********
استيقظ مهران من نومه بعد ان اصرت شوق ان تنام هلى الاريكه رافضه قربها منه لرفضه ذهابها الى عمها حمزه..
لكن مهرام اجبرها على النوم على السرير نام هو على الاريكه
فتح عينيه على صوت الماء في الحمام الخاص بهما..مرر نظره الى السرير ولم تكن موجوده اغمض عينيه بضيق مالذي سيفعله الأن ..
حتى انه الغى سفره الى جيجي واتصل يخبر عامر بان يهتم بها ((عامر الذي يعيش صراعا داخلي لااحد يعلمه..مشتت جدا يكاد يموت من خوفه على دنيا التي اختفت دون اي اثر..
وايضا قلقا على جيجي وسعيدا بقربه منها ..هو نفسه لا يستطيع فهم نفسه حتى انه لم يسال نفسه هذا السؤال…من هي حبيبته او من هي التي تهمه اكثر جيجي ام دنيا…))
شوق خرج صوته ناعسا عندما وجدها تخرج من الحمام تجفف شعرها بهدوء مريب..
لكنها لم تجبه…وتجاهلت وجوده…
نهض مهران متذمر من برودها معه منذ امس ليحتضنها من الخلف ويطبع قبلة على عنقها. مرددا بحب : صباح الفل ياقلبي ..
شوق …
مهران : مالك ياروحي ..
افلتت يديه عنها بضيق مرددة : مفيش..
مهران استدار ليحتضن وجهاا بحب : مفيش ازاي انا حاسس اني فيكي حاجه…
تهربت من النظر الى عينيه لتقول باختناق قلتلك مفيش..
مهران : شوق قولي انتي عايزه ايه وانا اجبهولك…لو عاوزه نجوم السما ياحبيبتي هتكون عندك بس اتكلمي و بلاش البصه االلي شايفها بعنيكي..
ابعدت يديه عن وجهها بتهرب..قلتلك مش عايزه حاجه
مسح وجهها بتعب من عنادها طيب ايه رأيك نروح الشقه بتاعتنا..
شوق ….
قبل جبينها بحب غيري لحد مااخد شور…
بعد مضي بعض الوقت…
خرج مهران ليجدها تجلس على السرير بهدوء مريب…
مهران وهو يجفف شعره امام المرأة..ماجهزتيش ليه ياحبيبتي..
شوق….
رمى المنشفة كعادته باهمال واقترب منها ليجلس مقابلا لها : مش بتردي ليه ياحبيبتي ..
شوق بجديه مش قولت انك هتعملي اي حاجه انا عاوزاها ..
مهران اكيد اطلبي اللي انتي عايزاه وهعملهولك..
شوق بجديه وقوة مصطنعه : طلقني…
مهران …
*********
في الطائره..
عامر ينظر اليها بضيق بلاش التكشيره دي ياجيجي..
جي جي بغضب متكلمنيش ياعامر مش عملت اللي انت عايزه وهترجعني مصر..عايز مني ايه تاني .
عامر جيجي انا عملت كل ده عشانك..
جيجي بسخريه كتر خيرك والله..ممكن بقى تسيبني انام شويه عشان ارتاح..
تنهد بقلة حيله وهو يراقبها تغمض عينيها تريد النوم…
*************
جنى بدموع : والله ياحبيبتي هتقومي بالسلامه وهتشوفي ازاي…
امها بتعب ان شاء الله..
جنى بطفوله : ربنا مش هيضيع دعايا انا بدعي ربنا كل يوم ..مش انتي قولتي ان ربنا بيسمعنا ومش قولتي ربنا قريب مننا وهيستجيب لينا…انا كل يوم بدعي ربنا انك تقومي وتبقي كويسه ..لتكمل بدموع ماما عشان خاطري تخفي بسرعه انا ماليش غيرك بالدنيا دي ياحبيبتي..
مسحت شعرها والدتها بحنان ان شاء الله.يابنتي خد بالك منها ياحسن بيه ولو حصلي حاجه..اعمل زي ماقلتلك دي امانة برقتبك ليوم الدين..
هز حسن رأسه بايجاب ليجذب جنى الى احضانه التي دفنت وجهها بصدره العريض شهقاتها تعلو ..
حسن وهم ياخذونه بالسرير المتحرك..قال بجديه افتكري ان ليكي حق ولازم ترجعي عشان تاخديه ياام جنى..م هتستسلمي للمرض بنتك محتجالك..وفي حد تاني محتاجلك اووووي ياريت تفتكري ده بس..
تغيرت ملامح ام جنى..
اما حسن شدد باحتضانها مهدئا اياها..
اشششش هتخف اطمني..
جنى يارب ..
***********
غيث بسخريه :لا والله ده مقلب والا ايه ازاي احنا نسافر عشانها وهي ترجع مصر..
مريم جلست بتعب.: طيب.هنعمل ايه دلوقتي..
غيث بغمزه : هنعمل كتتيتر اوووي و نتبسط …
مريم نظرت اليه بصدمه وووو
يتبع
35
غيث بضحكه مالك وشك اتخطف كده ليه..
مريم بخجل مفيش طب احنا هنعمل ايه دلوقتي..
غيث امممم انتي ارتاحي وانا هنزل عشان عند شوية شغل..
مريم باستغراب شغل ايه
غيث بغمزه هتعرفي بعدين سلام ياجميل وبعث لها قبلة بالهواء وغادر وهو يدندن …
اما مريم رمقته بنظرات استغراب لكنه اتجهت على السرير وحاولت النوم…
***********
اوصل عامر جيجي الى منزل العائلة استقبلها الجميع بحفاوة لكن مهران وشوق لم يكونا بالمنزل..
عامر معلش ياخالو انا مضطر استأذن عشةن عندي شغل جامد..ونظر لوالدته التي تحتضن جيجي بحنان وتمسح دموعها بحب ي بالك منها ياماما…
عواطف بعنيا ياحبيبي متقلقش…ليغادر وهو يكاد يموت من فرط القلق.على دنيا….
**************
شوق انت جايبنا هنااا ليه مش قولت هتطلقني وهتوديني عند حمزه..
مهران ادخلي الاول وبعدين نتكلم..
مش داخله يام…وقبل ان تكمل كلمتها كان يجذبها من يديها وادخلها عنوة ..
شوق بانفعال : هو جنان وخلاص عايز مني ايه..
مهران محاولا ان يهدء : شوق الجنان ده تبطليه فاهمه ..عايزه تتطلقي ..ليه ناقصك ايه..
شوق نقصنا كتتتير ..كتتتتير اوووووي يامهران انت مش حااسس باي حاجه..
مش حاسس انا مش حاسس بحاجه انا كنت هموت لما شفت العربيه خبطتك..انا فضلت عشر تيام مرمي بالمستشفى جمبك كنت بموت الف موته لما الدكتور يقولي نسبه شفاها متعديش 50%..ناقصك ايه قوليلي حب ..اهتمام… ناقصك حاجه طلبتيهت وقلتلك لأ..قولي اي اللي ناقصك اتكلمي..
ياااااه لدرجادي عايز تطلعني وحشه..انت ناسي عملت فيا ايه .
مش ناسي مش ناسي وبحاول انسيكي بس انتي ايه..انتي ايه …كل يوم بحال تصدقي انا كنت بتمنى تفضلي م فاكره حاجه عشان لو حرقت نفسي مش هعرف انسيكي اللي عملته فيكي..
شوق مش عايزه انسى انا عاوزاك تطلقني..
نجوم السما شيفاها نجوم السما اقربلك ياشوق..واقسم بالله لو جبتي سيرت الطلاق تاني هتجنن ياشوق وكل اللي عشلتيه معايا كوم وجنان اللي لسه مظهرش ايكي كوم تاني عشان كده اخزي شيطاني ..اخزي شيطاني ياشوق وبلاش تطلعي الغول اللي مداريه عنك..
انت بتهددني..
انا بديكي علم بس..
طب اوعى كده انا همشي..لتصدم به يمسك ذراعها بعنف ويجذبها اليه مرددا بحده مش هتخرجي من الشقه دي وانتي بالجنان ده انتي فاهمه هتعيشي وهتموتي هنااا
شوق اي يعني هتحبسني …
احسبيها زي منتي عاوزه.
لا مهو مش بمزاجك.سبني بقى..
ليجذبها اليه اكثر مش هتتهدي ياشوق بس على مين انا اعرف اهديكي..وقبل ان تعترض قبلها بعنف ووووو
***************
وصل عامر الى شقتها وقلبها يسابق اقدامه …وجد رجاله ينتظرون امام الباب..
عامر معرفتوش حاجه..
الرجل : والله يابيه كنت مراقبها عالثانيه زي محضرتك طلبت مش عارف ازاي اختفت والا فين..
عشان ***** و****** وانا مشغل بهايم عندي. اكسر الزفت..
الرجل لكن يابي..
بحده ومقاطعه بقولك اكسره..وبالفعل امتثل الى اوامر رئيسه وكسر الباب ودخل بعد ان اخبرهم محدش يدخل ورايا…
بحث في المنزل كله ولم يجد لها اي اثر..وجد منشفتهاا مرمية على الكرسي الذي امام المرأة اخذه واستنشق رائحتها بعمق لقد اشتاق اليها انه حقا يفتقدها لكنه لاحظ ورقة بيضاء ملتصقة على المرأة اسرع في التقاطها ونبضات قلبه تتسارع ليصدم من محتواها…
***********
حسن وهو يربت على كتفها مهدئا اياها ترفص الخروج من احضانه متشبثة به بقوة قلقه على والدتها..
اما هو فيلقى على مسمعها بعض الكلماته لتهدئتها ..ليسرعا فور خروج الطبيب
حسن طمنا يادكتور..
جنى بدموع ماما بخير مش كده..
الطبيب الحمد اللهوالعمليه نجحت لكن مش هعرف اديلكم نتيجه هنشوف مدى تقبل والدتك للكليه الجديده ولحد ما جسمها يظهر تقبل للكليه مش هعرف اديلكم النتيجه النهائيه
جنى بدموع يعني ايه ماما مش هتكون بخير..
جذبها حسن اليه انتي عايزه تفهمي ايه قالك لازمها شوية وقت عشان تتقبل الكليه بس..
نظرت اليه بعيون بريئه يعني هي كويسه..
حسن مؤكدا لها هي كويسه اووووي اطمني…
جنى طب انا عايزه اوشفها..
حسن نظر الى الطبيب يساله عن رؤيتها لكنه رفض..
الطبيب حضرتك.لازم تفضل بمعزل عن الكل لحد ماتبقى احسن..عشان بالوقت ده المريض تبقى مناعته ضعيفه جدا..
حسن وهو يرى الدموع بعينيها طيب يادكتور لو حتى نشوفها من بعيد
الدكتور بقلة حيله ننقلها العنايه ووقتها تعرفوا تشوفوها من وراى الزجاج العازل..
نظر اليها حسن بابتسامه وهو يمسح دموعها بحنان : تمام كده
هزت راسها بايجاب..
حسن :يبقى نبطل عياط ونبقى زي الشاطرين ..
***********
استيقضت مريم من نومها على طرقات على باب غرفتها ..ذهبت لتفتح بنعاس لتصدم بمجموعة من الفتيات تقتحم الغرفة ووو
يتبع..
36
((فاكر اني مش هعرف برجالتك اللي مشيهم ورايا .. مش فاهمه انت عايز مني ايه بعد كل اللي عملته.
متدورش عليا عشان مش هتعرف تلاقيني بس متنساش اني هرجع وهرجع دنيا تانيه غير اللي عرفتها وكسرتي قلبي مش هنساها ابدا وهكسرك زي مكسرتني…وهوجعك زي موجعتني.
عشان دنيا القديمه ماتت خلاص ))الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
كان هذا محتوى رسالة دنيا لعامر جلس على سريرها بضعف اغمض عينيه بغصه وهو يستلقي على سريرها..
مرددا بخفوت واختناق غبيه..هتفضلي طول عمرك غبيه..انا عملت كل ده عشانك ..
***************
دفعته بكلتا يديها بعنف ..ابتعد عنها لكي لايزيد الطين بله..
نوره عبد الرحمن
رمقها بنظره ليراها تنهار باكيه..
اغمض عينيه باختناق ..لما دائما المشاكل بينهما تتزايد..لما..
غادر الشقه وتركها بحالة انهيار تردد على مسمعيه انا بكرك يامهران بكرهك….
*************
تتشبث بثيابه وهو يحيطها بذراعه محاولا تهدئتها وهي تراقب والدتها من خلف العازل الزجاجي..
رفعت نظرها اليه بدموع وطفوله لتردد بشهقات : ماما هتبقى كويسه مش كده..
مسح دموعها بحنان لم يعهده هو نفسه ليردد بصوت دافئ : هي اساسا بقت كويسه لكن لازم ترتاح وقت اطول..
سألت بعبوس انت بتقول كده عشان تطمني بس..
حرك يده على خدها بنعومه انت مسمعتيش الدكتور قال ايه..
نوره عبد الرحمن
هزت رأسها بايجاب..
حسن يبقى متفكريش باي حاجه تاني ويلااا عشان نروح عشان اليوم كان طويل اووي والوقت اتاخر..
بس انا عاوزه افضل جمبها..
مينفعش مش هتفضلي بالممر كده..وهي اصلا مش حاسه بحاجه..
بس..نوره عبد الرحمن
بس ايه انتي عايزاها لما تفوق تشوف وشك الجميل ده تعبان وهتزعل اوووي عشان مخدتش بالللي منك..
نظرت اليه بتمعن واستغراب لما اصبح بهذا اللطف ام هو لطيف منذ البدايه ولم تلاحظ ذلك..
ابتسم بحنو وهو يخرجها من احضانه وياخذ بيدها ليقول بهدوء يللاا..ليقترب منها هامسا بانفاس ساخنه بلاش تبصيلي كده عشان هتحبيني نوره عبد الرحمن
اشتعلت وجنتيها خجلا ليجذبها من يديها وياخذها معه
*****************
دخل غيث غرفة الفندق وكان يرتدي بدلة رسميه سوداء ليجدها تنتظره كما طلب من الفتيات بان يجهزنها..
التفتت اليه ليصدم لوهله مما رأها كانت مريم كالاميرات بفستانيها الكريمي والميكب الخفيف..
ليستعيد وعيه على تذمرها انا مش فاهمه انت طلبت اجهز كده ليه..
غيث اقترب منها بهدوء وهي شعرت بالتوتر من نظراته المصوبه نحوها ودون شعور منها انزلت نظرها الى الأرض بحرج..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
امسك كفها وقبل باطنها عندي حفله ولازم احضرها..
لتقول وهي تجذب يدها محاولة الخروج من خجلها والحفله دي امتى اتحددت ان شاء الله مش احنا وصلنا النهارده..
غيث قام بلف ذراعها على ذراعه ونظر اليها بطرف عينه بابتسامه جذابه اتحددت من ساعت ما وصلنا لياخذها ويخرج معها..
لا تنكر بان مظهره كان جذابا جدا اليوم غير ان ابتسامته كان اكثر اشراقا ..لما تشعر بالسعاده لما ابتسمت بسبب هذا القرب..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لما تشعر بان قلبها يقرع كالطبول…هكذا لماا..
استيقظت من شرودها على صوته الهادء طلبتلك ايس كريم بالشكولاته عارف انك بتحبيها..لمعت عيناها عندما وجدتها امامها حقا فهي تعشقها جدا لكن الصدمه عندما….الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
************
لم يستطيع مهران التأخر عليها وهي مازالت غاضبه منه ..
عاد مساء الى شقته لم ويسمع اي صوت اوحركه..
اشعل ضوء الصالة ونادى عليها..شوق ..شوق..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لم يتلقى رادها…
اسرع الى غرفتها بقلق ليصدم بها مرميه على السرير والدماء حولها ووووالروايه بقلم نوره عبد الرحمن
يتبع…
37
كان يحملها كالمجنون ويصرخ ليجمع الاطباء عليها بعد ان وجدها قطعت شريان ذراعها الايمن وقد اغمي عليها ..
يشعر بان روحه تخرج من جسده ثيابه مشبعة بدمائها…
يصرخ في المستشفى ليجتمع الأطباء والممرضين دخل معهم الى الطوارئ عنوة يمسك بذراعها السليمة يردد بقلة حيله اسمها برجاء ..
مهران بانهيار: شوق ..شوق ..حبيبتي اصحي عشان خاطري متعمليش فيا كده..
لحظه هنااك شيء ساخن ينزل من عينيه هل هو يبكي الآن.
كيف حدث هذا..
ايعقل مهران الجبالي المعروف بقسوة القلب تنزل دموعه لاجل امرأة غير آابه بمظهره أمام الجميع يردد اسمها ..
عل روحه تهدأ
عل نبضات قلبه تنتظم..
يردد بغصة :شوق حبيبتي اصحي هموت لو حصلك حاجه اصحي عشان خاطري…
لم يسمع صوت ذلك الطبيب الذي أمرهم باخراجه ليؤدي عمله…وهو يحيط وجهها بكفيه يحاول ايقاضها..
يردد بغضب صحوها لو حصلها حاجه هتحصلوها وعزت جلال الله هتحصلوها..
يبدو ان مهران فقد آخر ذرة بعقله اليوم ..يتكلم دون وعي لا يرى سوى مظهرها وهي غافيه ووجهها شاحب..
شعر بشيء يغرز بعنقه وبعدها غشي عليه وهو يحاول التكلم ليسقط أرضا فلم يستطيع الممرضين السيطرة عليه سوى بإعطائه مهدء…
**************
أخذت تأكل بشراهه متناسية ثيابها والميكب الحفلة التي حدثها عنها..غير آبهة بتنبيهاته
غيث بتوتر : على مهلك يخربيتك..اي مكلتيهاش قبل كده..
مريم : انت عارف انا بحبها اوووي متقولش على مهلك..
غيث بقلق : طب بالراحه هطلبلك تاني بس دي والنبي كليها بالراحه ليردد بنفسها شكلها هتبوظ الدنيا ونقضي باقي الوقت بالمشفى.…
لكنها تفاجأت بشيء داخل فمها لتخرجه من فمها وتصدم بخاتم لامع..قامت بمسحه بالمنديل الورقي..ونظرت اليه باستغراب ليبتسم ببلاهه مرددا : الحمدلله مطفحتيهوش..
مريم رفعت الخاتم امامه مرددة يعني ايه ده انت ا…لتصمت وتتبدل ملامح وجهها وهي تنظر اليه بصدمه.
حتى فاجأها وهو ينهض من خلف الطاوله ويجلس على الكرسي بجابنها مرددا وهو يمسك يدها بلطف..
غيث : حبيت اتقدملك عن طريق احب حاجه ليكي مالقيتش الا الايسكريم بالشوكلاته اي رايك..
مريم بتلعثم ::..تتت…تتت..تتتقدم..لتحرك رأسها تحاول استيعاب كلماته…
امسك وجهها بين كفيه مرددا بود : مريم انا حابب جوزنا يبقى رسمي ..حابب اننا نتمم الجوازه دي..عشان انا حاسس انك الوحيده اللي لمست قلبي..
بعد ما عرفتك كويس..حاولت كتتتير اتعرف على بنات واخرج زي الاول واصيع بس مبقتش عارف كل مااحاول ابعد وانسى..بلاقيكي معايا ضحكتك كلامك هبلك كل حاجه بقيتي معايا بكل مكان ..
عارف ان جوزنا كان ليه ظروف وحشه عشان كده حابب اعوضك..وانسيكي كل اللي حصل..مريم تقبلي تتجوزيني بجد مش انتقام ولا ايه حاجه ..
نهضت بتوتر وارتباك وغصه لتقول بقوة مصطنعه : لأ..
غيث بصدمه..….
مريم…
***************
استيقظ يشعر بدوار في رأسه .
نظر حوله ليتذكر شوق ومظهرها وهي غارقة بدمائها..
نهض بفزع ليدخل الطبيب مرددا كويس انك صحيت..
امسكه مهران من تلابيب قميصه مرددا بغضب مراتي فين شوق فين انطق..
الطبيب اطمني يابيه المدام بخير..
مهران بانفعال : هي فين. وديتوها فين..
امسك الطبيب يده بمجارات مرددا بهدوء وتفهم.: .انا مقدر اللي انت فيه وخوفك عالمدام بس اطمن المدام الحمدلله كويسه.وزي الفل.وكمان عرفنا نوقف النزيف و البيبي بخير…
بيبي قالها مهران بتفاجأ…
الطبيب : اه المدام بقالها تقريبا اسبوعين او اقل حامل..
مهران بصدمه :حامل كررها يحاول استيعاب ماسمعه..هل حقا كادت ان تقتل نفسها وطفلهما الى اي مرحلة اوصلها الأن .لكن ماهو ذنبه…هو..
ليردد بتلعثم طب هي فين..
الطبيب نقلناها اوضه عاديه تالت اوضه على ايدك اليمين..حمدالله عالسلامه..وهبقى اعدي عليها الصبح..
مهران بحرج انا معرفش اقولك اي ممكن اكون اتخضيت على مراتي.ووو
الطبيب بتفهم : ولا يهمك بعد اذنك…
غادر الطبيب واسرع مهران الى غرفتها ليجدها نائمه بعمق وجهها البريئ ملامحها التي يعشقها قبل جبينها بحنو ليجلس على الارض بتعب..يستند برأسه على السرير…
ليقول بضعف لم يعهده على نفسه..
عاوزه تسيبيني ياشوق..عاوزه تموتي روحك وابننا..
عندك حق..انا واحد محدش بيحبه ابدا حتى انتي مش بتحبيني عارف..عارف انك اتجوزتيني عشان تخلصي من عمك ومراته..وانا كمان اتجوزتك عشان اخلص من زن بابا..
مكنتش عارف اني هحبك..اصلا مكنتش عارف ان جوايا الحب ده..
عارفه انا عمر محد حبني..الست اللي بيقولوا انها امي.سابتني وراحت مع عشيقها..
وبابا رماني بمدرسه داخليه عشان مايزعلش مراته وابنه اللي طلع معرفش منين عمران…
عشت عمري كله وحيد كنت بموت الف مره لما بفتكر كلامهم امك خاينه..خانت ابوك…كنت بشوف الستات كلهم صنف واحد لحد ماقابلتك وحبيتك..حاولت انسى الماضي بيكي ..لكن مفيش حاجه تمشي زي محنا عاوزين..
لما شفتك مع ال***** وانتي بحضنه افتكرت الست اللي بيقولوا انها امي..افتكرت خيانتها اتجننت معرفش عملت فيكي كده ازاي يومها…لو حابه تمشي..لو حابه اتخلى عنك هسيبك..ابتلع مابجوفه بغصه ونزلت دمعه ساخنه على وجنته وهو ينظر اليها بعشق مرددا باختناق عاوزه تتطلقي..حاضر هعملك اللي انتي عاوزاه بس متعمليش بروحك كده تاني…وجودك بالدنيا دي هو اللي مديها طعم مع كل المر اللي حوليا….هتبقى حره بعد.كده بس انتي خفي ..خفي ياشوق ..خفي بسرعه ياحبيبتي..
خرجت شهقات شوق ودموعها التي ملئت وجهها وووو
يتبع…
38
فتحت عينيها لتجده يتكئ على كفه يراقبها بتمعن..فور ان فتحت عينيها اتسعت ابتسامته لينحنى ويقبل وجنتها مرددا بهمس اذابها صباح الورد ياجنتي..
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حاولت أن تعتدل بجلوسها بخجل .. لكنه احاط خصرها بذراعه ويده الاخرى تبعد خصلات شعرها بهدوء..
حسن : شكلك تعبانه
جني بتوتر : هي هي الساعه كام..شكلي اتأخرت على ماما..
ارادت الابتعاد لكنه منعها مرددا : مامتك مش هيسمحوا لحد يشوفها كده احسن لصحتها..
عبست وتلئلائت الدموع بعينها لتقول بطفوله :بس انا عاوزه اطمن عليها ..واتكلم معاها انا خايفه اوووي.الروايه بقلم نوره عبد الرحمن.
حسن بابتسامه : عارفه مبحبش اشوفك مكشره كده....
جنى برجاء : عشان خاطري عايزه اشوف ماما والنبي..
تنهد بقلة حيله وهو يطبع قبلة رقيقه على عنقها جعلت جسدها يرتعش..مرددا بابتسامه وهو يبتعد: خدي شور واجهزي عشان هنروح المستشفى.
نهضت جنى بحماس : جاهزه والله ثواني بس…
ابتسم على طفولتها …لكن ملامحه تحولت للجديه عندما تذكر شيء ماااا
***********
دخلت غرفة الفندق بسرعه وكانت تتوقع ان يتبعها يتشاجر معها ...
لكنه اطمئن انها دخلت غرفتها وغادر يشعر بالاختناق لايرغب بمجادلاتها او نقاشها .
ربما ردها صدمه مع انه كان يتوقع اي شيء منها…حتى رفضها هذا كان متوقع بالنسبه له..
لكنه حقا يشعر بالضيق بالغضب ..بالغل الاكبر تجاه والدها واخيها..يشعر بأنه خسرها بسببهما..
لم التقى بها..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
لم فعل كل مافعله هل كل هذا للانتقام..ام انه اعجب بها منذ اول لقاء لهما…
خرج بسيارته يجوب الشوارع على غير وجهه..
اما هي فقد انتظرت دخوله خلفها لكنه لم يأتي لتنهار باكيه على سريرها…تتذكر كل الاحداث التي عاشاها معا..قسوته لاول مره معه..احتوائه لها في كل المواقف مساندته لها دائما ..والاهم من ذلك انه لم يحااول ايذائها عندما كانت بين يديه لاول مره وقلبه كان مشتعل بالانتقام استطاع السيطره على نفسه..
وايضا لم يحاول استغلال حالة السكر التي كانت بها ذلك اليوم ..
كل هذه الاشياء تجعله يكبر بنظرها ..او ربما هناك مشاعر دفينه داخلها تكنها له..تحاول كتمها...
لكن لا ..لن تقبل بذلك..ربما هذه لعبة لكي ينتقم من والدها واخيها..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
اذا لماذا تشعر بالحزن بالغصه لأنها رفضته..
***********
شوق قالها مهران بقلق وهي تحاول النهوض من سرير المستشفى…
مهران: شوق انا بكلمك خليكي الدكتور قال لازمك راحه..
شوق بعناد: انا كويسه..مش هفضل بالمستشفى..
مهران :هو عند انتي لسه تعبانه..
شوق: قلتلك مش هفضل هنا..هتقعدنا بالغصب..
مهران بقلة حيلة: ماشي اللي يريحك..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
وبعد مده امام شقة مهران..
شوق : جايبني هناا ليه مش قولت هتسيبني ارجع عند حمزه..
مهران بمجارات : وانا عند وعدي بس مش قبل ماتخفي وتبقى كويسه..
شوق بسخريه : اه وانت بقى خايف عليا..
مهران بتعب : قلتلك كل اللي انتي عايزاه هيكون بس الاول اطمن عليكي وعلى ابني..
شوق بشك : طب مروحتنيش القصر ليه ..
مهران بكدب : عشان تكوني برحتك هنااا ومحدش يزعلك…
شوق :اهااا اجابته بتهكم لتردد بهمس ساخر : وتاخد راحتك مع جيجي هانم..
مهران وهو يفتح الباب لتدخل : قلتي حاجه..
شوق بعبوس وهي تدخل الشقه: مقلتش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
حرك راسه بقلة حيله وهو يراها قد تغغيرت جدا…لكنه مجبرا على تحملها..خاصه وقد نبهه الاطباء بان حالتها النفسيه سيئة و ستؤثر عليها وعلى طفلها…
************
كانت تجلس لوحدها فعامر منذ عودتهما منشغل بالبحث عن دنيا التي اختفت دون اي اثر..
سمعت طرقات على الباب ووجدت عمها يستأذن بالدخول..
جيجي : عمو اتفضل عايز حاجه
منصور : بصي يابنتي انا عارف ومقدر اللي بتمري بيه وكلنا اتصدمنا من اللي حصل..وموت امك واخوكي كان صدمه بالنسبالنا كلنا..
جيجي نزلت دموعها بصمت...
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
منصور جلس مقابل لها ومسح دموعها بحنان : انا عارف ان الكلام ده مش وقته لكن انا مش عارف هموت امتا..
جيجي بخوف : متقولش كده ربنا يديك طولت العمر..
منصور: جيجي يابنتي الموت علينا حق لكن انا عاوز اطلب منك طلب ومتردنيش عشان عايز اطمن عليكي ..قبل ماموت واقابل اخويا …
جيجي بدموع : متقولش الكلام ده ياعمي عشان خاطري..
منصور : اسمعيني يابنتي بس..
جيجي…
منصور: انا طالب يدك لمهران وعايزك تبقى مراته
جيجي بصدمه..
الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
كان عامر امام باب الغرفة واراد الدخول ليصدم بما سمعه وووو
***********
بعد محاولات عده من حسن لكي يوافق الطبيب على رؤية جنى. لوالدتها هاهو الان يساعدها على ارتداء ثياب معقمه لتدخل الغرفة الخاصه بوالدتها..وهو يلقى على مسمعها بعض التوصيات..
حسن زي ماقالك الدكتور بلاش تلمسيها…وكمان متعيطيش قدامها عشان متتأثرش..وحالتها تسوء..
وحاول تديها دفعه عشان تخف بسرعه انها كلامه وهو يربط تلك الثياب باحككام ويقبل جانب شفتيها…مرددا بابتسامه نسمع الكلام يا جنتي ماشي..
هزت راسها بحرج من نظرات الممرضات المتفاجأه كيف يعاملها بهذا اللطف..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
بعد ان قابلت والدتها وواطمئنت عليها وخرجت..
بقي حسن معها ليقول بهمس..
حسن : مفضلش وقت كتتتير ومهران يعرف انك عايشه..انتي لازم تفضلي قويه عشان تاخدي حقك وحقك بنتك..من منصور ال****
هزت والدت جنى رأسها بايجاب..
حسن بجديه : مهران مش هيعرف انك عايشه لحد مايتأكد من برائتك وده وعد مني لكن انتي كمان هتنفذ اللي اتفقنا عليه..
وانا هجبلك حقك من عنيهم وابنك هيرجع يترمي بحضنك وجني هتعرف اهلها وهتاخد حقها اللي اتحرمت منه طول السنين دي…قريب اووووووي ..انا همشي دلوقتي ومتخفيش كل حاجه هتحصل زي مااتفقنا..وحقك هيرجعلك..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
ادار وجهها ليصدم بجنى خلفه التي نزلت دموعها ليسرع اليها قبل ان تراها والدتها ويخرجها ممسكا ذراعها ووو
**************
عاد بوقت متأخرا من الليل شعره مبعثر يفتح ربطه عنقه باهمال..كان منطفئ بسب شربه للخ*مر..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
وجدها نائمه بمكانه ومازالت ترتدي فستانها…
كانت كملاك نائم مرر لسانه على شف*تيه بحركه جر*يئه وهو يقترب منها ..ويتحسس جسدها لتنتفض اثر لمساته..
مريم : غيث انت بتعمل ايه..انت مش بوعيك ابعد ..ابعد بقولك سيبني..غيث ..ياغيث ..لا ..لا بقولك ابعد ابعد
لكنه لم يتفوه بكلمه ومازال مستمر بما يفعله وكأنه مغيب عن الواقع....ووووالروايه بقلم نوره عبد الرحمن
يتبع…
39
جذبها الى احضانه يربت على ظهرها بحنان حتى تهدء من موجة البكاء التي سيطرت عليها….
حسن : شششششش خلاص ياجنتي خلاص..
جنى بشهقات : يعني انا عندي اهل...طب طب. هما كانوووا فين طول الوقت ده..طب طب..ماما ماقلتش ليه…
حسن محاولا احتوائها مسح دموعها بحنان : ممكن تبطلى عياط..وتسمعيني..
جنى بشهقات ودموع: انا انا مش .. مش بعيط .. خلاص..اهو قالت كلماتها وهي تمسح دموعها..
حسن بابتسامه : امال دول ايه. انتي مش صغيرة..وكل حد وليه اسبابه ..
جنى :طب ليه ليه طول الوقت حرماني من اهلي..
حسن : قلتلك مامتك عندها اسبابها..
جنى بانفعال : اسباب ايه …ايه الاسباب اللي تخليها تعمل كده تحرمني من اهلي ..ليه..
حسن مسح وجهها بهدوء : انا مش هعرف اقولك حاجه عشان دي حاجه تخص والدتك ..ومهما قلت وبررت موقفها مش هيبقى زي كلامها هي عشان اللي عاشته هي انا معشتهوش ..كل اللي اعرف اقولهولك مامتك ضحية..وبتحبك..
نظرت اليه بشك : وانت ..انت ايه اللي دخلك حياتنا ..كنت ..كمت . عارف كل ده من الاول..مش كده .
حسن : بصي ياجنتي..انا لما عملت اوراق نقل مامتك للمستشفى اتفاجأت انها قريبة واحد صحبي..وكمان اوراقك الرسميه عشان السفر كانت كلها تثبت انك بنت شخص انا عارفه كويس..بالوقت ده انا عرفت انتي مين…
قبل كده مكنتش عارف حاجه..والصدفه جمعتنا..وان شاء الله تكون صدفة خير…
جنى : مين الشخص ده ..مين الشخص اللي انا بنته.. اظن ده من حقي..اعرفه
حسن.: حقك بس انا مش هعرف اقولك عليه عشان ده كمان حق امك..
جنى بانفعال :امي ..امي .. اللي حرمتني من اهلي طول السنين دي انا كنت بتمنى يكون ليا سند..بالدنيا دي..يبقى ليا عيله اخ ..اب ..وهي حرماني منها..
:انا سندك بالدنيا دي قالها حسن وهو يمسك يدها ويقبلها..عمرك ما تدوري على سند وانا موجود…
جنى بدموع : بس…
حسن : قلتلك قبل كده مامتك ليها ظروفها ولما تعرفيها هتعذريها…
جنى..: لكن..
حسن نهض بملل : احنا هنفضل نتكلم بالحكايه دي كتتير يلااا خلينا ننزل نتغدى باي مطعم قريب وكمان افرجك ع البلد اكيد ولا مره زرتيها.
جنى : بس..
حسن : مبسش..انتي هتنكدي عليا ..منتي عرفاني بقفل من النكد..يلااا ياجنتي …ليحذبها من يدها وياخذها وقد قرر اتمام زواجهما بسرعه قبل اي شيء اخر لحاجة في نفسه….
*******
دفعته مريم بكل قوتها وهربت الى الحمام وقفلت على نفسها الباب بخوف …
اما هو لم يتحرك فقد أغمض عينيه وغاب بنوم عميق…غير مدرك بمدى الرعب الذي بثه داخل مريم التي هربت منه بشق الانفس.
********
في قصر الجبالي…
مهران : حقك عليا ياجيجي عارف اني اتأخرت اوووي بس الظروف..
جيجي : ولا يهمك انا عرفت ان شوق تعبت..هي عامله ايه..دلوقتي..
مهران بتعب : الحمدلله بقت احسن..
جيجي : الحمدلله..بعد اذنك هطلع اوضتي..
مهران : جيجي
توقفت ونظرت اليه لتسمع صوته: ..انتي عارفه انتي غاليه عليا قد ايه..وعمر مكنش ابن عمي بس روحي كانت فيه وفراقه وجعني اوووي بس ظروفي مكانتش كويسه عشان كده مكنتش جمبك انا عارف انك زعلانه مني..وده حقك بس..
جيجي : انا عارفه انت بتحبنا قد ايه ومقدره ظروفك يامهران انت اخويا واكيد لو كانت ظروفك تساعدك كنت اول حد توقف جمبي متشيلش هم انا مقدره اللي بتمر بيه..بعد اذنك عشان هنام..
قالت كلماتها بابتسامه لتصعد الى غرفتها..وترتمي على سريرها بدموع وتبكي لوحدها……
اما مهران تنهد بقلة حيله واسرع ليطمئن على شوق التي تركها مع الخادمه لوحدها…لكن كان يجب ان يأتي ليطمئن على جي جي..
فور وصوله شقته اتجه الى غرفته ليجدها نائمه اقترب منها وقبل جبينها بحنان وهو يمسح شعرها..
لتبعد يده بعنف : كنت بات عند جي جي هانم..رجعت ليه.
نظر اليها بصدمه لترمقه بحده وتردد : معاد الفرح امتى بقى ان شاء الله..
مهران : انتي بتقولي ايه..
شوق : فاكرني ايه مش هعرف فاكرني هبله والا عبيطه والا..
انفجر ضاحكا وهو يشير باصابعه الاتنين اقسم بالله مشفتش اهبل منك..والا اعبط منك..بقى انا اتجوز ..ومين جيجي..انتي ناسبه انها زي اختى..
شوق بسخريه : اختك….اه بامارت البوسه اول فرحنا..وابوك اللي عاوز يجوزهالك فاكرني على عمايا…
مهران بارتياح عندما لاحظ غيرتها عليه وانفعالها : اقسم بالله مجنونه وهتجننيني معاكي.
شوق…
****************
حسن بضحك : يابنت الأيه رجعتيني عشر سنين ورى..
جنى بحماس : بس متنكرش انك اتبسطت ..
حسن : الا اتبسطت انا رجعت عيل على اديكي..
جنى بابتسامه وامتنان : متشكره على كل حاجه اليوم كان جميل اوووي ..
حسن : مش قلت بلاش كل شويه تشكريني.
انزلت جنى راسها الى الارض من نظراته الهائمه بها..
ليردد الاخر بمكر: الا اذا حابه تشكريني بطريقه تانيه وهتبسطني اكتر..
جنى بعجل : اي حابب اعملك قهوه ..شاي..اطلب اللي انت عايزه وهعملهولك..
حسن بضحك : قهوة ايه احنا شربنا ولعبنا ولفينا البلد كلها بس في حاجه معملناهاش لسه..وانا هموت واعملها..
رمشت بعينيها بتوتر من نظراته ليحملها بين يديه دافنً وجهه بعنقها..
جنى بتوتر :حححسن ببيه..
ابتعد عنها لتلتقي عيناه الهائمه بعينيها الخائفه المتوتره مرددا بخفوت : بيه دي اخر مره اسمعها منك فاهمه وقبل ان تجيبه قبلها بعمق وهو يضعها على السرير ووو
*************
استيقظ من نومه وهو يشعر بثقل في رأسه..
نظر يمينه وشماله ولم تكن بجانبه تذكر ماحدث امس لينهض بفزع باحثا عنها بكل الجناح..حتى طرق باب الحمام بعنف ولم تجيبه..
حاول فتحه وكان مغلقا من الداخل..
شعر بالقلق وهو يردد اسمها بخوف مريم ..مريم افتحي يامريم..
مريم…….
كسر الباب ليصدم بها.
***********
عامر : صباح الورد عليكي..
جيجي بابتسامه : رايق النهارده اوووووي .
رفع كتفيه بابتسامه عشان شفتك صباحي بقى رايق و زي الفل..
جيجي بضحكه : والله
عامربغمزه : اه والله …. هااا فطرتي والا مستنياني
جيجي : واستناك ليه بقى ان شاء الله..
عواطف والده عامر..تدخلت وهي تمشي نحوهم وبيدها صينية الطعام : والله يابني مش راضيه تفطر..بقالي من الصبح بحاول معاها..
عامر بغمزه : منا قلت اكيد مستنياني نفطر سوى..
عواطف بسعاده وهي ترى عامر قد تغيير حاله .. فأمس كان متوتر وغاضبا جدا ولا احد يستطيع ان يحادثه.. والان يتكلم بمرح واريحيه..
جيجي بتوتر : ماليش نفس.كل انت...
عامر : لا كده انا هزعل وماما تزعل ونقلب البيت كله عليك وهتنكدي علينا…طب انتي تقبلي تنكدي علينا.
جيجي بس ..لم تكمل كلماتها ليدفع عامر لقمة في فمها نظرت اليه بعينان متسعه ليبتسم بمرح..وهو ينظر الى والدته..ادي ياستي عشان تعرفي جيجي مترفضش ليا طلب..
عواطف بحنان : ربنا يخليكوا ليا ياولاد..
جيجي بابتسامه وهي ترى عامر يقبل يد والدته مرددا بحب وحنان : ويخليكي لينا ياست الكل..
يتبع……
40
ضمت يديها على صدرها بتذمر : مجنونه ..طيب يامهران ..ماشي..
ابتسم بمرح لتظهر غمازاتيه : تصدقي بالله حتى وانتي مقموصه كده بتبقي زي القمر..عملتي فيا ايه يابنت النجاتي..قال كلماته واقترب منها..
لتضع كلتا يديها على صدره تمنعه من الاقترب منها مرددة بحده : عايز ايه مني ما تروح عند حبيبه القلب..
مهران امسك كفها وقبل باطنها بحب مرددا وعيناه تخترق عينيها بعشق مرددا بهيام منا عند حبيبة قلبي واللي بعشق الارض اللي بتمشي عليها واللي خطفت قلبي من غير ماحس .. والبنت الوحيده اللي ملكت قلبي ومش بشوف غيرها بالدنيا دي وقلبي ده محبش ولا هيحب غيرها..قال كلماته..واقترب منه
وقلبها بدأ ينبض بعنف عندما لاحظت صدقه وعشقه لها بعينه..الذي اظهره لأول مره بجرأه بكلماته ونظراته تظهر مشاعره الصريحه..لتظهر ابتسامه على شفتيها مع الحمرة المحببة لديه الذي يعشقها على وجنتيها لتقول بتوتر وارتباك وهي تنظر الى الجهة الاخرى بحرج وخجل..انت سمعت الدكتور قال ايه مينفعش..
ابتسم بتساع عندما ايقن بأنها غفرت له وشعرت بصدقه ليقول بود عارف بس مش هعمل حاجه اكتر من بووسه وحضن و**و** واقترب منها ووووو
*********
مريم …مريم اخذ يردد اسمها بقلق عندما وجدها فاقدة الوعي مرمية على ارضيه الحمام..ليتحسس جبينها ويصدم بدرجه حرارتها المرتفعه…قام بغسل وجهها دون جدووى..
قام بنزع فستانها بسرعه حتى بقيت بملابسها الداخليه الورديه ابتلع مابجوفه بتوتر وقام بحملها ووضعها بالبانيو وملأه بالماء البارد وهو يحاول عدم النظر اليها…واتصل بادارة الفندق ليبعثو له طبيب بسرعه..
ثم عاد اليها مسرعا مرر الماء على شعرها ووجهها عله يخفف من درجه حرارتها..حتى بدأت تستيقظ بوهن حاولت دفعه بضعف لكنه ردد بحزم..غيث بقلق : مريم انتي لسه تعبانه ..انتي سمعاني لو مش هتعرفي تغغيري هدومك اساعدك انا عشان الدكتور على وصول
دفعته بضعف ليسرع باحضار ثياب لها داخليه جديده وبيجامة سوداء…
ساعدها بالنهوض رغم اعتراضها. قام بحملها وجفف شعرها وهي تحاول منعه بوهن دون جدوى..لكنه لم يرغب باحراجها وهي بهذه الحاله ..ليردد بتحذير :غيري بسرعه دول هدوم جديده والدكتور على وصول الا لوحابه اغيرك انا..
هزت رأسها بالنفي لتقول بصوت متعب اطلع بررا..
غيث مش هطلع انتي تعبانه هبص الجهه التانيه لحد ماتخلصي..
مريم بوهن قلتلك اطلع برااا.
غيث بتحذير شكلك عايزاني اغيرلك انا..وقبل ان يقترب منها ضمة المنشفه على جسدها بخجل لتقول خلاص هغغير هغير..
وبعد فترة جفف شعرها جيدا وسرحه لها وبالرغم من غضبها وتذمرها الا انه لم يستمع لها..ووضعها في السرير وغطاها جيدا حتى وصل الطبيب ليقوم بفحصها..وووو
يتبع ..
تكملة االرواية هنااااااااااااا
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا