القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حطمت اسوار قلبي. البارت 6-7-8-9-10بقلم بسمله حسن

 

رواية حطمت اسوار قلبي. البارت 6-7-8-9-10بقلم بسمله حسن





رواية حطمت اسوار قلبي. البارت 6-7-8-9-10بقلم بسمله حسن

البارت السادس من حطمت اسوار قلبي

By:basmala hassan  

***********************************

عاد قاسم ف المساء ودخل وجد والدته تجلس وادم بجوارها فذهب اليهم والقي عليهة التحيه 

قاسم وهو ينظر لادم: لسه برضو ياامي متكلمش 

فريده بحزن: لسه ياقاسم 

قاسم: ماشي ياامي انا هاخده فوق 

وقام بحمل ادم وصعد للاعلي ودخل غرفه ادم ووضعه ع السرير وجلس امامه وقال له: بردو مش هتتكلم ياادم 

واكمل بنبره شك: ادم انت شوفتني وانا بتخانق مع ماما 

نظر له ادم وارتعش جسده من مجرد تذكره لتلك الحادثه 

واخد يبكي بصوت عالي وقال: لا مشوفتش حاجه ومعرفش حاجه 

قاسم بخضه ع ابنه: خلاص اهد ياحبيبي اهدي 

واخده ف حضنه واخذ يمسح ع ظهره حتي يهدأ 

وبعد فتره هدأ ادم من وصله بكاءه 

وقال بصوت خافت وهو مازال ف حضن ابيه: بابا يعني ايه خاينه 


اغمض قاسم عينه بعد تاكده من رؤيه الخناقه وسماعه لكلامه  الذي قاله لنسرين

فرد عليه قائلا : حبيبي ممكن تنسي الكلام ده خالص انا عملت كده مع ماما عشان كنت متعصب بس ومكنتش عارف انا بعمل ايه او بقول ايه ممكن تنسي اي حاجه شوفتها او سمعتها 

ادم وقد خرج من حضنه ونظر له بخوف وقال: يعني انت ممكن ف يوم تكون متصعب وتيجي تضربني زي ماما كده 

قاسم بحزن عليه: لا ياحبيبي مش هعمل كده انا عمري ما امد ايدي عليك ياادم انت اغلي حاجه ف حياتي ولازم تكون واثق من حاجه زي كده ولازم تعرف اني مستحيل ف يوم من الايام اني امد ايدي عليك واكمل بحنان وهو يمسح دموعه من  ع وجنتيه: اتفقنا ياحبيبي 

ادم بإبتسامه: اتفقنا يابابا 


واكمل بتساؤل: بس هيا فين ماما دلوقتي يابابا 

رد عليه قاسم: ماما سافرت ياادم وممكن تطول شويه واكمل هو يمنع اي تساؤل اخر منه: بس ايه الرسمه الحلوه ال انت رسمتها دي ياادم 

ذهب ادم بفرحه الي المكتب وجذبها واعطها لوالده: بجد يابابا حلوه 

قاسم بحب: جميله ياحبيبي انت لما تكبر شويه هتطلع رسام موهب 

ادم  بفرحه من مدح ابيه: انا بحبك اوووي يابابا 

قاسم وهو يحتضنه: وانا بحبك اكتر يااروح بابا 

****************************************

بعد مده من الزمن خرج قاسم  من غرفه ادم بعد تأكده من نوم ادم بعد حديث طويل دار بينهم 

مجرد خروجه من الغرفه اصحبت عيناه اشد قسوه واتجه الي غرفه نسرين وجدها نائمه ع الارض ف هزها برجله لتفيق 


قاسم بنبره سخريه: ايه يانسرين هانم اتمني ان الخدمه هنا تكون عجبت حضرتك 

نسرين بكره: هتنتدم يا قاسم ع ال انت بتعمله ده 

قاسم بسخريه: لا والله وهتعملي اايه بقا 

ثم قام بجذب شعرها واكمل بنبره مخيفه: انا مش حايشني عنك غير ادم 

واكمل شده من شعرها: ها بقا احكيلي كانت اي خطتك انتي وادهم 


نسرين بضحكه: وانت فاكر بقا اني هخاف واحكيلك 

انسي يااقاسم وخليك فاكر كوويس ان هيجي اليوم ال هتكون مكسور فيه وكل الهيلامان ال انت عايش فيه ده هيكون ملكي انااا ومكانك هيكون ف الشارع 

قاسم: وانا اهو مستني وهنشوف مين ال هيكون


مكانه ف الشارع انا ولا انتي وال... التاني 

ترك شعرها واكمل: وانا هعرف اجيب اخركم وهتعرفوا ف الاخر ازاي تلعبوا مع قسام العامري 

وقبل خروجه من الغرفه 

ادار راسه وقال باستغراب: ايه ده انا ازاي نسيت حاجه مهمه زي دي واكمل بعدها بنبره سخريه: انتي طالق يانسرين طالق وبالتلاته 


نسرين بنبره اشبه للجنون بعد خروجه: ف ستين دااهيه يااقاسم انا هندمك ع اليوم ال اتولدت فيها 

****************************************

في صباح يوم جديد ف شركه قاسم 

كان قاسم يجلس ف مكتبه ومعه مازن يتناقشون ف بعض الامور وقاطع حديثهم طرق ع الباب 

قاسم: ادخل 

السكرتيره الخاصه ب قاسم وتدعي نهي: قاسم بيه ف واحد عايز حضرتك  بره اسمه حاتم وبيقول انه عايز حضرتك ف موضوع شخصي 

قاسم: موضوع شخصي ومين حاتم ده انا اول مره اسمع الاسم ده 

واكمل لنهي دخليه يانهي 

خرجت نهي وبعد فتره قصيره دخل حاتم 

حاتم: السلام عليكم 

قاسم ومازن: وعليكم السلام 


واكمل قاسم: خير مين حضرتك 

حاتم وهو ينظر لمازن: انا كنت عايز حضرتك ف موضوع شخصي 

قاسم: اتكلم عادي مازن زي اخويا 

حاتم بنبره توتر: احم طيب مبدائياً انا حاتم  حسين الدمنهوري زميل رهف اخت حضرتك ف الكلية 

لينتفض كل من قاسم ومازن وقالوا ف نفس الوقت: مالها رهف  

حاتم بخوف من منظرهم: اهدوا ياجماعه هيا بخير الحمدلله انا بس كنت جاي اطلب من حضرتك طلب 

قاسم بهدوء بعد ما اطمئن ع اخته: اتفضل سامعك 

حاتم بتوتر اكبر: انا كنت طالب ايد اخت حضرتك 

مازن بنبره غضب: نعمم 

قاسم وهو ينظر له باستغراب: ف حاجه يامازن 

مازن بعد ما استوعب ما فعله: لا مفيش انا استغربت بس 


قاسم بنظره شك: تمام 

واكمل لحاتم: وانت بقا كان ليك تعامل مع رهف 

حاتم بسرعه: لا والله العظيم اخت حضرتك قمه ف الادب والاحترام وهيا مش بتسمح لحد غريب يتكلم معاها وده سبب اعجابي بيها وسبب اني واقف قدام حضرتك وبطلب ايديها 

قاسم: تمام ياحاتم هبقا اشوف رهف وهرد عليك 

ممكن تسيب رقمك عشان ابقا ارد عليك ولو حصل نصيب ابقي هات اهلك وتعالوا اتقدموا رسمي 

حاتم بفرحه: حاضر اتفضل الرقم 

قاسم بعد خروج حاتم: البت دي كبرت امتي وبقا يتقدملها عرسان 

مارن بغضب مكتوم: وانت بقا هتوافق عليه 

قاسم: والله هسال عليه وع عليته وهسال رهف لو كله تمام ورهف وافقت ف ع بركه الله واكمل وانت اي رايك ياامازن 

مازن بسرعه: مش موافق طبعا 

واكمل بنبره توتر وهو يحاول ان يسيطر ع الوضع: قصدي يعني ان الواد ده مش عاجبني باين عليه مش قد كده 

قاسم: والله هنسال ونشوف 

مازن: طيب تمام انا همشي انا بقا لاني تعبت

قاسم: ماشي 

*************************************

خرج مازن من الشركه والغضب يعتريه 

ركب سيرته واخد يضرب ع عجله القياده بغضب شديد 

مجرد تخيله بأن رهف ستكون ملك لشخص اخر تجعله يختنق حد الموت 

لما يستحمل كثيرا وقام بالاتصال ع رهف انتظار لحظات حتي سمع صوتها الرقيق 

رهف برقه: السلام عليكم ازيك ياامازن 

مازن بغضب شديد وصوت شبه عالي: انتي تعرفي واحد اسمه حاتم حسين الدمنهوري 

رهف بصوت من نبره صوته: اااا ااه ده واحد معانا ف الكليه 

مازن بصوت اعلي وغيره شديده : نعم يااختي وانتي عرفتي اسمه منين يااهانم 

رهف بنبره اوشكت ع البكاء: في اي ياامازن بتزعقلي كده ليه 

مازن بغضب اشد : ردي بقولك عارفه منين 

رهف وقد انهمرت دموعها ع وجهها: هو طلب مني كشكول المحاضرات قبل كده بس ساعتها قولتله تقدر تاخده من اي حد تاني لان بتاعي مش كامل بس هو ده ال حصل وكان قبل ما يتكلم كان قالي ع اسمه وهو اساسا اسمه معروف ف الكليه 


مازن وهو يحاول ان يهدا من نفسه ومن نبره صوته: خلاص يارهف اهدي وانا اسف اني عليت صوتي عليكي 

رهف ببكاء: كل مره بتقعد تزعقلي كده وانا مش بحب حد يعلي صوته عليه و كمان انا بخاف من الصوت العالي 

مارن بحنيه ونبره اسفه: خلاص بقا متزعليش مش هعلي صوتي تاني انا بس اتعصبت اصل هو جه هنا الشركه واتقدملك ف اضايقت لتكونوا ع علاقه ببعض او فيه اي حاجه بينكم بس انا اطمنت الحمدلله 


رهف بخجل وتساؤل: وانت تضايق ليه بقاا 

ماازن باعتراف وحب: عشان بحبك ياارهف ااه بحبك وبحبك من زمان كمان وكان نفسي اعترفلك من زمان بس كنت خايف لاخسر قاسم ويقول عليا اني ببص لاهل بيته وانا ناووي اتقدملك كمان بس بردو خايف قاسم يرفض عشان مستوايا مش زي  مستواكم وكده هخسرك انتي وقاسم وانا مفيش ف حياتي غيركم يارهف 


رهف بتلعثم وخجل شديد وفرحه ايضا بعد اكتشافها ان مازن يبادلها نفس الشعور : اااا انا مش عاوفه اقول ايه 

مازن بحب: قوليلي انك انتي كمان بتحبني وموافقه اني اكون نصك التاني ونكمل حياتنا مع بعض 

واكمل بلهفه لسماع ردها: ها يارهف موافقه 

رهف بخجل شديد: موافقه 

مازن بفرحه شديده: انتي قولتي اييه انتي موافقه بجد يعني انتي كمان بتحبيني انا اسعد وااحد ف الدنيا كلها دلوقتي رهف انا بحبك اووي لا بحبك ايه انا بعشقك 


ردت رهف وقد تمكن منها الخجل بشده واصبحت خدودها مثل حبه الطماطم: ماازن انا هقفل بقا سلام 

وقفلت رهف الهاتف 

اخد مازن ينظر للهاتف بفرحه شديده وقال: انا مش مصدق نفسي 

************************************

ف قصر ادم نجد الخادمه كوثر تمشي ف الطرقه المؤديه لغرفه نسرين وهي تحمل صنيه الطعام بعد ما حاولت بصعوبه اقناع الخادمه المسئوله عن طعام نسرين ان تاخد هي الطعام الي نسرين 

دخلت غرفه نسرين وجدتها غافيه ع الارض ايقظتها 

وقالت بخفوت: نسرين هانم نسرين هانم اصحي 

نسرين بضجر وعجرفه: اايه في ايه بتصحيني ليه 

كوثر: انا من طرف ادهم باشا 

نسرين بلهفه: ادهم.! 


كوثر: اه ياهانم بعتني وقالي اقول لحضرتك جهزي نفسك عشان هنهربك من هنا 

نسرين بفرحه: كنت متاكده ان ادهم مستحيل يتخلي عني واكملت بلهفه وتساؤل: هتهربيني امتي دلوقتي 

كوثر: لا ياهانم ادهم باشا اتصل وقال ان احنا هنهربك انهارده ع  بعد الفجر كده يكون الكل نام 

نسرين بفرحه: تمام وانا مستعده 


خرجت كوثر من الغرفه وتركت نسرين 

لتقول نسرين بخبث وشر ف نفسها: هانت يااقاسم هجيب نهايتك اطلع انا من هنا بس 

*********************************

انتهي البارت


البارت السابع من حطمت اسوار قلبي 

By: basmalahassan


************************************

ف تمام الساعه 5 فجرا 

تتجه كوثر الي غرفه نسرين وهيا تلتفت حولها خوفاً من ان يراها احد 

دلفت الي الغرفه فوجدت نسرين مستيقظه وجالسه ع الارض وما ان راتها نسرين حتي اتجهت اليها سريعا وقالت بلهفه: ايه خلاص همشي 

كوثر: اااه بصي ياهانم هنهربك من الباب الخلفي بتاع القصر وهتلاقي عربيه سوده مستنياكِ بعد ما تطلعي 

نسرين بسعاده : تمام تمام يلا 

ذهبت نسرين خلف كوثر وهربت من الباب الخلفي للقصر ووجدت بالفعل السياره ف ركبتها 

وتحرك بها السائق الي مكان ادهم 

نسرين بسعاده  بعد ركوبها السياره: اخيرااا طلعت من السجن ده واكملت بنبره شر: هخليك تندم ياقاسم ع كل ال عملته فيا 

****************************************

وصلت السياره بنسرين الي  مكان ما ف منظقه مقطوعه ووقفت السياره امام سياره اخري وهي سياره ادهم وبمجرد ما نزل ادهم من سيارته جرت عليه نسرين واحتضتنه وقالت: ادهم حبيبي كنت متاكده انك مش هتتخلي وتسيبني لقاسم 

ادهم وهو يبادلها الحضن بحب مزيف خبث: طبعا ياحبيبتي انتي مش عارفه انتي عندي ايه ولاايه 

خرجت من احضانه وقالت: عارفه ياحبيبي 

واكملت بنبره شر: عايزه انتقم من قاسم ياادهم واخليه يندم ع كل ال عمله ده 

ادهم بنفس النبره: متقلقيش ياحبيبتي قاسم بكره هيجيلي راكع ياروحي واكمل بعدها: يلا اركبي العربيه عشان نروح 

نسرين بسعاده: ااه صحيح قاسم طلقني ياادهم هنتجوز امتي بقا 

ادهم بصدمه: ايه طلقك.. طلقك ازاي يعني 

نسرين باستغراب من رده فعله: هو ايه ال طلقني ازاي انت مش فرحان انه طلقني ومبقاش فيه اي مشكله قدمنا ان احنا نتجوز 

ادهم وهو يحاول ان يداري صدمته: ااه طبعا ياحبيبتي فرحان انا استغربت بس 

نسرين بسعاده وحب: طيب يلا عشان نمشي 

ادهم: يلا 

ركبوا السياره وقال ادهم ف نفسه: طلقها ازاي ده انا قولت هربها وبعدها اقتل قاسم وكان الورث هيروح لادم ونسرين وكنت هخلي نسرين تتنازل ع املاكها ليا كده كل حاجه باظت 

ولكنه اكمل بخبث: لا مباظتش ولا حاجه لسه فيه فرصه تانيه ولازم انفذها ف اقرب وقت قبل ما حاجه تحصل وتضيع عليا الفرصه دي 

***************************************

بعد مرور بضع ساعات

استيقظ قاسم ع طرق شديد ع الباب فاتجه الي الباب وفتحه وقال بنرفزه شديده: ايه في ايه حد يخبط ع حد كده 

خادمه اخري وتدعي نعيمه ردت عليه بتوتر وخوف من نرفزته: اسفه ياقاسم بيه بس ف حاجه حصلت ولازم اقول لحضرتك عليها 

قاسم بضيق: خير اي ال حصل 

نعميه: اااا اصل ااا 

قاسم بعصبيه: اخلصي يانعميه هتقعدي طول اليوم تقولي اصل وفصل انجزي وقولي في ايه 

نعميه بخوف من رده فعل: بصراحه ياقاسم باياشا انا رحت احط الاكل لنسرين هانم بس دخلت الاوضه ولقتها فاضيه 

قاسم بغضب شديد وصوت عالي: نعم يااختي هربت ازاي يعني 

نعيمه بخوف: معرفش والله معرفش 

قاسم بنرفزه: غوري من وشي 

جرت من امامه نعيمه 

اغلق قاسم الباب واخد يشد عل شعره بعصبيه شديده وقال: هربت ازااي دي هربت ازاي 

انهي كلامته وضرب الكرسي الذي امامه بغضب شديد 

***************************************

اما ف منزل والده احمد 

تتجه نجوي زوجه احمد الثانيه الي والدته وقالت: بقولك اي ياخالتي انا تعبانه اديلي كام يووم وبطني دايما وجعاني ومش طايق الاكل ماتشوفيلي دكتور واروح واكشف واعرف اي السبب 

اتجهت اليها سميره ومسكت ذراعها وقالت بسعاده: انتي بتتكلمي جد ده ممكن يطلع حمل يابت 

نجوي بسعاده: بجد يااخالتي ممكن يكون حمل 

سميره: انا هنزل دلوقتي اروح الصيدليه واجيب اختبار حمل ونتاكد وادعي يابت يطلع حمل 

نجوي بسعادة شديده: ياارب ياخالتي ياارب

ذهبت سميره الي الصيدليه بسرعه شديده واشترت اختبار الحمل وعادت ال البيت واعطت لنجوي اختبار الحمل 

وبعد مده قصيره جداا اطلقت سميره زغروطه عاليه وهيا تري النتيجه ايجابيه 

سميره وهيا تحتضن نجووي وتقول بسعاده: مبرووك يامرات اابني مبروك ياام الغالي 

نجوي بسعاده شديده هيا الاخري: الله يبارك فيكي ياخالتي انا مش مصدقه نفسي انا هروح اتصل بااحمد واقوله اكيد هيفرح ااوي 

سميره: هيفرح بس دي هيطير من الفرحه واكملت عارفه يابت الحمل ده هيخلي احمد يتعلق بيكي اكتر واكتر وشويه شويه هينسي حد اسمه حنين ف حياته اساساً 

نجوي: بجد ياخالتي 

سميره: بجد ياحبيبتي وبكره تقولي خالتي قالت 

*****************************************

ف قصر قاسم 

يجلس كل من قاسم ووالدته فريده واخته رهف

والجو مشحون بالتوتر 

قاسم بغضب شديد: انا هتجنن هربت ازاي دي ومين دخل هنا وساعدها 

قالت رهف: طيب ممكن ياابيه يكون حد من هنا ساعدها ممكن حد من  الحرس مثلا او حد من الشغالين 

قاسم وهو مقتنع باجابتها: ممكن 

واكمل بصوت عالي: نعيمه نعيمه 

هرولت اليه نعميه وقالت: نعم ياقاسم بيه 

قاسم: اجمعيلي كل الخدم والحراس عايزاهم قدامي ف خلال خمس دقايق 

نعيمه: امرك ياقاسم بيه 

وبالفعل ف خلال خمس دقائق اجتمع كل الحرس والخدم امام قاسم 

قاسم وهو يقف بكل شموخ وهيبه امامهم 

قال بنبره عاليه: طيب دلوقتي ال ساعد نسرين انها تهرب من القصر يتفضل قدامي ويعترف اصل كده كده هعرف مين عمل كده بس لما اعرف منكم دلوقتي غير لما اعرف انا بنفسي انا دلوقتي هاخد حجه ان ال عمل كده عمل تحت التهديد بمعني ان حد هدده ف اتجبر انه يعمل كده لكن لو محدش اعترف وف الاخر عرفت ان ال عمل كده واحد منكم اقسم بالله ما هرحمه 

انزل كل منهم راسهم الي الارض وعم الصمت المكان 

قاسم: تمام وصلني ردكم وانا حذرتكم 

واكمل: علي شغلكم 

ذهب جميعهم الا نعميه

نعيمه بنبره متوترة: قاسم باشا ف حاجه لازم تعرفها 

قاسم بجمود: خير 

نعيمه: كوثر ال شغاله معانا مش موجوده من الصبح

( ادهم امر كوثر انها بعد ما تهرب نسرين تمشي هيا كمان من القصر وتختفي ف اي حته بعد ما خدت الفلوس من ادهم ) 

قاسم بتساؤل: مش موجودة قصدك واخده اجازه يعني ولا قصدك انها ال ساعدت نسرين تهرب 

فريده: انا البت دي من ساعه ما جات وانا مش مطمنالها 

قاسم: يعني الب...

قاطع حديثه صوت رنين هاتفه القي نظره ع المتصل وجده مسجل باسم private number

ليرد قاسم ع الهاتف: الو 

ادهم بنبره سخريه : اهلا اهلا قاسم باشا عامل اايه 

سمعت ان حد من الناس ال شغالين عندك غفلك وهربت مراتك لا ياقاسم المفروض تكون مسيطر اكتر من كده مش كده ولاايه 

قاسم بجمود: عايز ايه 

ادهم: ام ابنك عندي 

قاسم ببرود : وبعدين 

ادهم: اخر صفقه دخلتها تنسحب منها قصدها تاخد ام ابنك 

قاسم: ام ابني مش عايزاها خليها عندك ما انتو نفس الو**** ولايقين ع بعض والصفقه لو شوفت حلمه ودنك مش هتاخدها 

ادهم بضحكه عاليه: تعجبني كنت متوقع كده بصراحه بس مااشي واكمل بخبث: صحيح قبل ما اقفل ابقي سلميلي ع اختك اسمها رهف مش كده لا بس جاا

قاطع حديثه قاسم وهو يقول بصوت عالي: اووعي تفكر وتمس حد من عليتي هتندم ندم عمرك ياادهم خليك راجل وحل مشاكلك معايا انا ولا انت مش بتعرف تاخد حقك غير من الحريم 

ادهم بسخريه: والله انا قولت ال عندي شوف ال عندك انت واتمني تفكر كويس عشان متندمش 

سلام ياابو ادم 

اخد قاسم ينظر للهاتف ثم القاه ع الارض بعصيبه شديده 

ووجهه حديثه الي رهف: رهف متخرجيش من البيت ده نهائي لحد ما اقولك اخرجي لا كليه ولا غيره 

رهف: ليه ياابيه كده هتفوتني حاجات ف الكليه وكمان 

قاطعها قاسظ بزعيق: اظن يااستاذه كلامي واضح قولت مفيش خروج يبقي مفيش زفت 

رهف وهيا ع وشك البكاء: حاضر ياابيه 

انهت كلامتها وصعدت الي غرفتها 

خرج قاسم الي الخارج وتوجه الي رئيس الحارس وقال: شريف عايزك تزودلي الحراسه ع القصر وعايزكم تكونوا فايقين الفتره دي مش عايز نمله تدخل القصر مفهموم ياشريف 

شريف: مفهوم ياباشا 

**************************************

صعدت رهف الي غرفتها وهيا تبكي 

لفت انتباهها رنين هاتفها وكان المتصل مازن لترد عليه 

مازن: ايه يارهف رنيت عليكِ كذا مره مردتيش ليه 

رهف بصوت يغلبه البكاء: معلش يامازن كنت تحت وسبت الموبايل ف الاوضه 

مازن بخضه من بكاءها: مالك ياروجي بتعيطي ليه 

رهف: قاسم زعقلي يا مازن 

مازن بابتسامه من طفوليتها: وزعقلك ليه ياروح مازن 

ابتسمت رهق بخجل وقصت عليها ما حدث 

مازن بصدمه: يعني قاسم كان حابس  نسرين وهيا دلوقتي هربت  وادهم ال ساعدها تهرب

رهف: اه كام حابسها وهيا هربت لكن معرفش هيا مع ادهم ده ولالا وبعدين هو انت متعرفش ان قاسم كان حابس نسرين 

رد عليها مازن: لا معرفش والله يارهف انا كنت سالت ادهم عمل اي مع نسرين قالي متتدخلش انت ف الموضوع ده يامازن فمردتش اسال تاني بصراحة 

رهف: اممم ولكن اكملت بحنق طفولي: بس انا كده مش هروح الكليه تاني وهفضل محبوسه ف البيت 

مازن بحنيه: معلش ياحبيبي اكيد قاسم خايف عليكي من حاجه وانا هبقا اساله وافهم منه اي الموضوع ان شاءالله ف انتي بقا خليكي شطوره واسمعي الكلام  

رهف بابتسامه: حاضر 

مازن بضحكه: احلي حاضر سمعتها ف حياتي

**************************************

ذهب مازن الي الشركه وسال عن قاسم فعلم انه بمكتبه فذهب اليه وجلس امامه ووجد قاسم شارد والجمود يحتل ملامحه 

ماازن: قااسم اايه يابني ساارحان  في اايه 

قاسم بانتباه لمازن: اي يامازن بتقول ايه 

مازن: لا انت مش معايا خلاص اي ال واخد عقلك 

قاسم: لا مفيش حاجه 

مازن عمل نفسه عبيط وميعرفش حاجه: لا ازاي بقا ده فيه حاجات احكيلي ونفكر مع بعض 

حكي قاسم كل ماحدث لمازن وحكي له ايضا ع مكالمه ادهم له 

غضب مازن وخاف ع رهف من فكره ان يؤذيها ادهم وقال لقاسم: طيب وانت ناوي تعمل ايه 

قاسم: مش عارف مش عارف 

فكر مازن قليلا ثم قال بسرعه: انا عندي فكره 

قاسم باهتمام: قول 

مازن: بص انت تعمل كالاتي............. 

قاسم باعجاب من فكره مازن: فكره ممتازه ازاي مفكرتش فيها 

مازن: عشان انت جوه المشكله ف مش عارف تفكر كويس 

قاسم: صح

******************************************

مرت ايام ع مكالمه ادهم لقاسم ولم يحدث اي شئ جديد سوي ان قاسم سمح لرهف بالعوده لكليتها ولكن بشرط ان تكون معاها الحراسه 

وف يوم جديد 

ف تمام الساعه 2 عصراً 

يجلس قاسم ع مكتبه وهو يفكر ف شئ ما وقاطع تفكيره صوته رنين هاتفه قام بالرد عندما وجدها والدته 

قاسم: الو

فريده ببكاء شديد: الحق يااقاسم ادم مرجعش من المدرسه لحد دلوقتي ومحدش عارف هو فين 

قاسم بصدمه وفزع :........

***********************************

انتهي البارت



البارت الثامن من حطمت اسوار قلبي 

By: bamsalahassan 

*********************************

وف يوم جديد 

ف تمام الساعه 2 ظهراً 

يجلس قاسم ع مكتبه وهو يفكر ف شئ ما وقاطع تفكيره صوته رنين هاتفه قام بالرد عندما وجدها والدته 

فريده ببكاء شديد: الحق يااقاسم ادم مرجعش من المدرسه لحد دلوقتي ومحدش عارف هو فين 

قاسم بصدمه وفزع :ايه مجاش ازاي يعني انا جاي حالا 

ركب قاسم سيارته وساق بسرعه شديده حتي وصل الي قصره في وقت قياسي بالرغم من بعد القصر عن شركته نزل من عربيته وجري ال الداخل ليجد والدته تبكي بشده ورهف بجانبها وتبكي ايضا ذهب اليهم وقال ف فزع وخوف ع ابنه: ف اي ياامي ادم مجاش ازاي مش المفروض الباص كان جابوا الساعه 1

فريده ببكاء شديد: معرفش ياقاسم معرفش جات الساعه 1 ومجاش قولت يمكن تكون فيه زحمه والطريق واقف او ف حاجه ف المدرسه عشان كده أخر جات الساعه 2 الا ربع قلقت ف اتصلت بسواق الباص بتاع ادم قالي ان كل الاولاد روحوا من الساعه 1 

قاسم بصوت عالي وعصبيه شديدة: يعني اايه ادم راح فين انا هطربق المدرسة دي ع دماغهم 

قال قاسم كلامته وركب السياره وقبل ان يتحرك بها اتاه صوت رنين هاتفه ووجده غير مسجل 

فتح الهاتف وقال: الو 

ادم ببكاء شديد وخوف: بابا الحقني يابابا 

قاسم بفزع وقد المه قلبه من نبره ابنه: ادم حبيبي انت فين 

ادم ببكاء: معرفش يابابا تعالي خدني يابابا انا خايف اوووي 

قاسم وهو يحاول ان يهدء ابنه: اهدي ياحبيبي اهدي انا هاجي اخدك 

قطع كلامه صوت ادهم قائلا بسخريه: ايه ياقااسم اي رايك ف المفجاه دي حلوه مش كده 

قاسم بقسوه وتوعد: انت بتلعب بالنار يااادهم والنار دي مش هتحرق غيرك وانا اقسم بالله لهندمك ع اليوم ال اتولدت فيه 

ادهم ببرود: هنشوف مين فين ال هيندم 

قاسم: سيب ادم ياادهم واعتبر الصفقه ال انت عايزاها بقت ليك 

ادهم بضحكه عاليه: لا الكلام ده كان زمن ده كان عرض ليك زمان ياقاسم وانت رفضت دلوقتي الكلام اختلف 

قاسم بغضب مكتوم : عايز ايه ياادهم 

ادهم: اممم عايز نص الاملاك بتاعتك والصفقه معاهم 

ودول مقابل حياه ابنك واكمل بتحذير: شوف ورد عليا وطبعا مش محتاج اقولك انك لو دخلت البوليس ف الموضوع انك مش هتشوف ابنك تاني الا وهو جثه 

فكر كويس ياقاسم وانا هرن عليك بكره تكون فكرت سلام ياقاسم 

وانهي كلامه واغلق الهاتف 

ضرب قاسم مقود السياره بغضب شديد وقال بتوعد: انت ال جبته لنفسك ياادهم وانت ال كتبت نهايتك باايدك 

************************************

عند ادهم 

كان ادم جالس ع الارضه وهو يضم ركبتيه الي صدره واخد يبكي بصوت عالي وكان ينظر الي ادهم الجالس ع كرسي امامه برعب شديد و جسده يرتجف من الخوف 

قام ادهم من مجلسه واتجه الي ادم الذي انكمش ع نفسه اكتر عندما لاحظ اقتراب ادهم 

ميل ادهم عليه وقال بصوت مخيف: 

مش عايز اسمع صوتك لحد ما ابوك يجي ياخدك عارف انا ممكن اموتك دلوقتي واحرق قلب قاسم عليك وموتك انت هيكسر قاسم نصين بس لوو عشت ف انا هاخد فلوس ابوك ف احسن ليا انك تكون عايش الا اذا بقا ابوك لعب بيديله ساعتها هتكون روحك هي التمن بس ادينا مستنين ونشوف هيختارك حي ولا هيختارك ميت 

**************************************

كان قاسم يجلس ف مكان عام ومعه مازن وظابط يدعي جاسر 

قاسم بتساؤل: هنعمل ايه دلوقتي ياجاسر 

جاسر: هنستني مكالمته بكره واحنا نحاول نعرف مكانه بس حاول ع قد ما تقدر تطول معاه ف الكلام وباذن الله هنهجم بكره ونقبض عليه وانت خدت خطوه كويسه اووي انك جيت وبلغتنا والحمدلله احنا واخدين احطياطتنا وب المكالمه بتاعت ادهم الاخيره ف خلاص اتاكد انها كلها كام ساعه ويكون ف السجن لان كل حاجه اتسجلت واتثبتت عليه التهمه

فلاش باااك 

مازن: انا عندي فكره ياقاسم 

قاسم: قول 

مازن: انت تعمل كالاتي انت هتروح اي قسم تبلغ فيه عن ادهم انه بيتصل بيك يهددك وتطلب منهم يراقبوا مكالمتك لو اتصل بيك تاني وبما انك ليك اسم كبير ف البلد ف هتلاقي ناس كتير تخدمك ف الموضوع ده والكل هيكون مهتم او ممكن تكلم جاسر ال كان صاحبنا في ثانوي سمعت انه ظابط شااطر جدا وليه اسم ف الداخليه وكده لو ادهم عمل اي حاجه او حصلت منه اي حركه غدر هيكون متراقب ساعتها وبكده هيتسجن وف نفس الوقت انت هتكون ماشي قانوني 

قاسم: فكره ممتازه ازاي مفكرتش فيها 

مازن: عشان انت جوه المشكله ف مش عارفه تفكر 

قاسم: ممكن 

بااااك 

قاسم بخوف وقلق ع ابنه: طب كده مش هيكون في خطر ع ادم لو الزفت ادهم ده عرف اني بلغت البوليس هياذيه 

جاسر: لا متخافش احنا مسيطرين ع الموضوع كويس اووي وبعدين ادهم مش بالذكاء ال انت متخيله ومتخفش ان شاءالله الموضوع هيتم ع خير 

وابنك هيرجع سليم

****************************

انتهي اليوم بصعوبه شديده 

القلق مسيطر ع قاسم بشده خائف ع ادم ان يصيبه مكروه لم تغفل عيناه ولو حتي لثواني من شده التفكير والتوتر كان يجلس ف قصره ومعه وجاسر

وكان مازن معهم ولكن طلب منه قاسم ان يذهب للشركه ويباشر العمل بدلا عنه 

كان قاسم جالس منتظر اتصال ادهم 

وبالفعل قد حدث 

اتصل ادهم عليه ف قام قاسم بالرد 

ادهم: ايه ياقاسم باشا فكرت ولالسه 

قاسم: فكرت 

ادهم: وقرارك 

قاسم: موافق شوف هننتقابل امتي 

ادهم بضحكه: كده تعجبني انت هتجيلي عند........ ومعاك الورق التنازل بتاع املاكك وورق اخر صفقه وقصاد ده هديك ابنك هنتقبل الساعه 12 الضهر وتيجي لوحدك ياقاسم لوحدك لو عملت اي حركه مش تمام ابنك هيكون الضحيه 

قاسم ببرود: تمام

واكمل قاسم بعدها بعدما رائ اشاره جاسر بان يكمل حديثه حتي يستطيع تحديد مكان ادهم 

قاسم: عايز اكلم ادم 

ادهم بضحكه سخريه: متقلقش هتشوفه كمان شويه بس مش عارف بقا هتكون حالته ازاي ساعتها 

قاسم: لو لمست شعره منه هوريك ايام سوده 

واكمل بعد اشاره جاسر له بان ينهي الكلام 

قاسم ببرود: وقتك خلص ياادهم 

واغلق بعدها قاسم الهاتف 

ووجه حديثه الي جاسر: ها حددت مكانه 

جاسر: ااه كل حاجه تمام 

يلا بينا هنتحرك دلوقتي 

ذهب كل من جاسر وقاسم ومعهم بعض رجال الشرطه وذهبوا الي مكان تواجد قاسم 

**********************************

عوده مره اخري الي ادهم 

كان ادهم يجلس ف الغرفه التي توجد بها ويعبث بالهاتف الخاص به 

دلفت عليهم نسرين واتجهت الي ادهم واحتضتنه وقالت:ادهم حبيبي وحشت..

يقاطع كلامتها ادم الذي جري عليها واحتضنها من ارجلها نظرا لقصر قامته وقال بفرحه وبلهفه: ماما حبيبتي انتي جيتي عشان تاخديني من المكان الوحش ده مش كده 

نسرين باستغراب من تواجد ادم مع ادهم: ايه ده ياادهم ايه ال جابه هنا ده

ادهم ببردو: خطفته وهددت بيه قاسم واتنازلي عن نص املاكه ليا 

ادم ببكاء وهو يحتضن نسرين : ماما خديني من هنا بقا وديني عند بابا انا خايف من الراجل الوحش ده انهي كلامته وهو ينظر لادهم بخوف شديد 

نسرين وهيا تبعد ادم عن احضانه بقسوه: متقوليش ماما دي انا بكرهك وبكره اليوم ال عرفت فيه اني حامل انت السبب ال خلاني عايشه مع ابوك الفتره دي كلها بسببك حولت الخطط ال فدماغي لسراب 

لولا انت كان زماني عايشه اسعد ايام حياتي انت اسوأ حاجه حصلتلي ف حياتي ياادم غوووور من وشي انهت كلماته بصراخ شديد جلعت ادم يرتعب بشده واخد يرجع للخلف بصدمه من كلام والدته لما تكرهه كل هذا الكرهه هل هو طفل سئ لتلك الدرجه التي تجعل امه تكرهه الي هذ الحد ... ام كل الامهات بتلك القسوه... كيف وهو يري امهات اصدقاءه يعاملون اولادهم بكل حنان ولطف..... كم تمني اشياء كثيره يفعلها بجوار امه ومعها ولكن هو بالاساس لا يراها الا صدفه ف المنزل 

صمت ادم ولم يتحدث وبقي يراقب الحديث الذي يدور بين ادهم ونسرين 

نسرين بفرحه وسعاده: يعني كده احنا خدنا فلوس قاسم خلاص واخيرا بقا هنتجوز انا وانت وكمان انتقمنا من قاسم 

ادهم بنببره آسفه مصطنعه: اسف ياحبيبتي بس للاسف انتي مش هتتهني معايا بالفلوس دي 

نسزين بقلق وتساؤل: قصدك ايه ياادهم 

ادهم بضحكه ساخره: طب بم ان لحظاتك ف الدنيا بقت قليله ف انا هفهمك انتي من البدايه يانسرين نهايتك معروفه عندي انا قربتك مني وكنت خلاص شويه وهموت قاسم ف لما هيموت قاسم فلوسه كلها هتروح ليكِ ول ادم ف بعد مااقتله كنت هتجوزك واخليكِ تتنازلي عن فلوسك ليا وكنت هقتلك بردو اما بقا لما جيتي وقولتيلي ان قاسم طلقك ف

اتصدمت بصراحه بس قررت العب باخر ورقه معايا وقولت اساوم قاسم بيكِ بس طلع مش عايزاك ف للاسف مستفتدش منك بحاجة ف اكيد مش بعد ده كله وعايزه كمان تقسمي معايا الفلوس 


انهي كلامه واخرج المسدس من خصره وقال بنبره أسفه مصطنعة : اسف ياحبيبتي

انهي كلامه واخرج المسدس و بمجرد ما ان رات نسرين المسدس صرخت باعلي صوتها ولكن قاطع صريخها صوت الطلقه التي 

اطلقها ادهم ع نسرين ف منتصف جبهتها ف سقطت نسرين صريعه ف الحال 

كل هذه المشاهد امام الطفل الذي لم يبلغ العشره بعد 

مشاهد لم ولن ينساها طيله حياته والتي بالتاكيد ستؤثر ع حياته بشده 

انزل ادهم مسدسه ووضعه ف خصره 

وكان سيخرج للخارج ولكن اقتحمت الشرطه المكان واصبح ادهم محاصر 

دخل قاسم الي الغرفه سريعا واخد بيحث عن ابنه بلهفه فعندما سمع صوت ضرب النار خاف ان يكون قد اصابه مكروه وجد قاسم ادم ينظر ال جثمان امه بصدمه شديده ف ذهب اليه واحتضنه بشده 

وقال له: ادم حبيبي انت كويس فيك حاجه 

نظر له ادم وقال له ف صدمه : ماما وبعدها وجهه نظره الي والدته الغارقه في دمائها 

نظر قاسم الي جثه نسرين 

ثم نظر الي ادم وقام بتخبئه وجهه ف عنقه 

واخده وخرج به الي الخارج 

خرج جاسر ومجموعه ظباط ب ادهم 

بمجرد ان رائه قاسم قال له بضحكه منتصره: قولتلك ياادهم النار ال انت بتلعب بيها دي هتحرقك بس مصدقتنيش ودي نهايه ال يلعب مع قاسم العامري 

ف وجه ادهم نظره متوعده لقاسم وقال : الموضوع لسه مخلصش ياقاسم 

اخده الظباط الي الخارج وتوجهه جاسر الي قاسم الذي يحمل ادم 

جاسر: ادم حصله حاجه 

قاسم بحزن ع ما رأه ابنه ف سنه هذا : لا بخير بس الاحداث ال شافها مش سهلة عليه ابدا 

جاسر: خير ان شاءالله ياقاسم 

ااه احب اطمنك ان ادهم هيقضي باقي حياته ف السجن لانه بدل ما كان تهمه واحده وال هيا الخطف بقا اتنين خطف وقتل 

قاسم بنبره امتنان :تمام ياجاسر شكرا ع ال عملته جميل مش هنساه 

جاسر: علي ايه ده واجبي 

قاسم: تمام ياجاسر انا هروح انا لان ادم تعب من ال شافه ولازم يستريح ولو عايزاني ف اي حاجه ف التحقيقات رن عليا وانا هجيلك وبالنسبه لنسرين ف شوف امتي نقدر ناخدها وقولي عشان ندفنها 

جاسر: تمام ياقاسم 

واكمل وهو يطبطب ع ظهر ادم الذي يدفن راسه ف عنق ابيه: ربنا يخليهولك ياقاسم 

قاسم بابتسامه: تسلم ياجاسر يلا سلام 

جاسر: مع السلامه 

****************************************

مرت ايام تليها شهور 

حتي مرت خمس شهور ع حادثه نسرين تغيرت بتلك الفتره اشياء كثيره 

توقع قاسم بعد تلك الحادثه ان ينهار ادم ف البكاء خصوصا انه شاهد موت والدته بعينه ولكن حدث العكس لم يبكي ادم اطلاقا بعد تلك الحادث 

واصبح انطوائي لا يتحدث الا قليل وف نفس اصبح عدواني جداً خاف عليه قاسم بشده ف قام بعرضه ع دكتور نفسي ولكن لم يستمر ادم معه لانه لم يستجيب له وظلت حالته كما هي.... 

زاد الحب ف تلك الفتره بين رهف ومازن ولا يمر يوما الا ويتحدثوا فيه باالساعات 

وقاموا مرتين بمقابله بعضهم البعض...... 

اما عند احمد ف بعد معرفته بخبر حمل نجوي اصبح متعلق بها بشده يفعل لها كل شئ يمضي معظم الاسبوع عندها وأحيانا كله... اهمل حنين بشده وقد أثر هذا الموضوع ع حنين بشده واصبحت نفسيتها سيئه جدا حتي انها ف الاونه الاخيره اصبحت تشك ب احمد وان الموضوع ليس مجرد عمل بل يوجد شئ كبير يخبئه احمد عنها 

***************************************

في يوم ما 

في منزل حنين

كانت حنين تجلس مع احمد ولكن جاء لاحمد مشوار مفاجئ فنزل وقال لحنين انه لن يتاخر فقالت حنين لنفسها بعد نزول احمد: اروح اقرأ الورد بتاع القرأن عبال مع احمد يجي 

جلست حنين ع الاريكه وبدأت ف قراءه وردها من القرآن بخشوع تام 

قاطع قرأتها صوت دق ع الباب 

ف قامت وفتحت الباب ووجدت سميره والده احمد ومعاها نجوي 

حنين بإبتسامه بشوشه: طنط سميره نورتينا ياطنط اتفضلوا 

دخلت سميره ونجوي 

حنين بتساؤل: مين دي ياطنط 

سميره بنبره خبث: دي نجوي ياحبيبتي مرات احمد وام حفيدي 

حنين بصدمه: ااااايه 

*****************************************

ف منزل قاسم 

كانت رهف جالسه ف الغرفه وتتحدث مع مازن 

مازن بحب: وحشتيني اووي يارورو وعايز اشوفك 

رهف بخجل: ما ادينا بنتكلم اهو مش كفايه وبعدين احنا لسه شايفين بعض من يومين 

مازن: لا طبعا مش كفايه انتي اصلا بتوحشيني وانتي معايا عارفه يارهف من ساعه ما دخلتي حياتي وانا حياتي اتغيرت 180 درجه بقيت حابب حياتي عشان انتي فيها رهف انا بعشقك 

رهف بخجل: وانا كمان بحبك اووي 

ليقتحم قاسم الغرف ف تلك اللحظه ويسمع كلام رهف الاخير 

ليقول بغضب شديد وعصبيه: مين ده ال بتحبيه ياهاانم 

رهف بخوف شديد وتلعثم: ااا ببييه 

انتهي البارت 

******************************************



البارت التاسع من حطمت اسوار قلبي 

By: basmalahassan 

************************************

في يوم ما 

في منزل حنين

كانت حنين تجلس مع احمد ولكن جاء لاحمد مشوار مفاجئ فنزل وقال لحنين انه لن يتاخر فقالت حنين لنفسها بعد نزول احمد: اروح اقرأ الورد بتاع القرأن عبال مع احمد يجي 

جلست حنين ع الاريكه وبدأت ف قراءه  وردها من القرآن بخشوع تام 

قاطع قرأتها صوت دق ع الباب 

ف قامت وفتحت الباب ووجدت سميره والده احمد ومعاها نجوي 

حنين بإبتسامه بشوشه: طنط سميره اتفضلوا  ياطنط البيت نور والله 

دخلت سميره ونجوي 

حنين بتساؤل: مين دي ياطنط 

سميره بنبره خبث: دي نجوي ياحبيبتي مرات احمد وام حفيدي 

حنين بصدمه: ااااايه 

واكملت بصوت متقطع وهيا تنظر الي نجوي وبطنها المنتفخه: مر ررر ااته ازااي 

سميره بتهكم: هو ايه ال ازاي زي الناس ياحبيبتي 

دخل احمد ف تلك اللحظه وصدم من وجود نجوي ووالدته  وعندما رأته حنين ذهبت اليه ومسكت يده وقالت والدموع ممتلئه ف عينها: احمد طنط بتقولي ان ك اتجوزت وكممان وكمان مراتك حامل الكلام ده كدب مش كده اكيد انت مش هتعمل فيا كده وتوجعني بالشكل ده صح 

واكملت بانهيار  وهي تجده صامت لا يرد عليها 

رد عليا يااحمد عشان وقولي الكلام ده غلط 

انهت كلامها وسقطت مغشيا عليها من الصدمه 

قام احمد بحملها وادخلها الغرفه ووضعها ع السرير ثم خرج الي امه ونجوي 

احمد: ليه كده بس ياامي ليه قولتيلها 

سميره: هو اي ياحبيبي ال قولتلها ليه ما كان لازم تعرف 

احمد: بس مش بالطريقه دي انا كنت همهد الموضوع ليها الاول 

سميره: ف النهايه اديها عرفت وياريت بقا يكون عندها دم وتطلب الطلاق وااه اعرف انك لازم تتطلقها وتوفر فلوسك ال بتصوفها عليها دي لمراتك وام ابنك 

احمد: طلاق ايه انا مش هطلق 

سميره بصوت عالي ونبره تهديد: طب اسمع بقا باابن بطني ياتختار بيني انا ونجوي وابنك  ياتختار حنين ولو اختارتها يبقا تنسي انك تشوف ضفر  ابنك 

وقالت ل نجوي: يلا نمشي 

نجوي: يلا ياخالتي 

ذهبوا وتركوا احمد 

دخل احمد غرفه حنين وحاول افاقتها ونجحت محاولته 

حنين بعد افاقتها ورؤيتها لاحمد قامت باحتضانها:  احمد انت هنا ده انا حلمت حلم وحش اووي يااحمد  حلمت ان طنط سميره جات ومعاها واحده وحامل وقالتلي انك اتجوزت ومراتك حامل الحمدلله ان طلع حلم الحمدلله ياارب 

احمد وهو يخرجها من احضانه: بس ده مش حلم ياحنين 

حنين وقد توسعت عينها من الصدمه: لا اكيد بتهزر 

ثم نزلت دموعها بغزاره: اكيد ده مش صح انت اكيد مش هتعمل فيا كده 

احمد: اسف ياحنين بس انا امي خيرتني يا اتجوز واجبلها الحفيد ال نفسها فيه يااما هتقاطعني ف كان لازم اتجوز 

حنين بانهيار: طب وانا يااحمد 

انا عملت ايه عشان اتوجع بالشكل ده عملت ايه 

احمد بانانيه اول مره تلاحظها حنين: وانا ايه ذنبي اني اعيش من غير عيال 

حنين بضحكه من الصدمه من كلامه التي تسمعه لاول مره: لا انا اسفه فعلا انت ملكش ذنب لا انا فعلا اسفه 

واكملت بعدها بصمود ظاهري ولكنها من الداخل تموت قهراً: طيب انا كده دوري انتهي تقريبا وانت ماشاءالله بقا ليك حياه جديده وابن جاي ف السكه ان شاءالله ف انا مليش مكان ف حياتك ف ارجوك طلقني 

احمد: انا اسف ياحنين مره تانيه 

وبالنسبه للطلاق شوفي اليوم وانا هجيب المأذون وننهي جوازنا 

حنين وقد تالم قلبها بشده من عدم تمسكه بها: تمام 

قامت حنين من علي السرير وحضرت شنتطها وخرجت خارج الغرفه وهيا تلقي نظره اخيره ع منزلها كاذت ان تخرج من باب الشقه ولكن اوقفها صوت احمد: حنين 

حنين وهيا تلتفت براسها 

احمد: احب اشكرك ع كل لحظه حلوه عيشتيني فيها واهتمامك بيا انتي كنتي ونعمه الزوجه المثاليه

حنين وهيا تمنع وصله بكاءها مره اخري: لا ع ايه انا كنت بعمل كده عشان ارضي ربنا 

انهت كلامها وخرجت من الشقه وهيا تجر الشنطه خلفها 

نزلت للاسفل واوقفت تاكسي ركبت وسندت راسها علي النافذه واخدت تراقب الطريق 

ودموعها تنهمر ع وجهه 

وصلت ال منزل جدتها ودقت الباب 

انتمرت بضع لحظات وفتحت جدتها الباب 

قالت حنين  ببكاء وهيا تلقي نفسها ف حضن جدتها: تيته 

*****************************************

ف منزل قاسم 

كانت رهف جالسه ف الغرفه وتتحدث مع مازن 

مازن بحب: وحشتيني يارورو وعايز اشوفك 

رهف بخجل: ما ادينا بنتكلم اهو مش كفايه وبعدين احنا لسه شايفين بعض من يومين 

مازن: لا طبعا مش كفايه انتي اصلا بتوحشيني وانتي معايا من ساعه ما دخلتي حياتي يارهف وانا حياتي اتغيرت 180 درجه بقيت حابب حياتي عشان انتي فيها رهف انا بعشقك 

رهف بخجل: وانا كمان بحبك اووي 

ليقتحم قاسم الغرف ويسمع كلام رهف 

ليقول بغضب شديد وعصبيه: مين ده ال بتحبيه ياهاانم  

بخوف شديد  وتلعثم: ااا بييه 

اتجه قاسم وامسكها من ذراعها  وشدد عليه بشده: بتكلمي مين يارهف 

رهف واخدت الدموع تنهر ع وجهه بشده وقد فقدت القدره ع الكلام: ااااا 

قاسم وهو يعتصر دارعها بقبضه يده: انطقي وقولي مين ولا اقولك انا هعرف دلوقتي

قال كلامته وحاول جذب الهاتف من يداها الاخري ولكن رهف منعته وهيا تبكي بصوت عالي: لا لا مش بكلم حد سبني ياابيه والنبي 

استطاع قاسم جذب الهاتف ونظر الي اسم الشخص التي تحدثت معه وجده مسجل باسم مازن  صدمه اخري حلت بقاسم ف صديق عمره يتحدث مع اخته ف السر اخته التي تربت ع يده 

قاسم بصدمه شديده: من امتي يارهف بنكلم شباب وبنحب ف التليفون من امتي بقيتي شمال يارهف

انهي كلامه وقد انهال عليها بالصفعات  

واكمل بصراخ عالي جاء ع أثره فريده وادم: من امتي وانتي بتستغفليني يارهف

رهف ببكاء شديد: اسفه ياابيه خلاص مش هعمل كده تاني كفايه ضرب 

فريده وهي تحاول جذب قاسم عن رهف: اهدي ياقاسم وصلي على النبي اهدي البت هتموت ف ايدك 

قاسم بزعيق عالي: خليها تمووت بقا كده يارهف بقا انا وثقت فيكي وقولت مستحيل تعملي حاجه غلط من ورايا تستغفليني كده 

واكمل بعدها وهو يحاول التقاط انفاسه من شده الانفعال: من انهارده اعتبريني مت لا تكلميني ولا اكلمك فااهمه 

ذهبت اليه رهف مسرعه وقالت وهيا تحاول احتضانه: لا ياابيه والنبي متعملش كده انا مش هعمل حاجه غلط تاني انا اسفه ياابيه اسفه والله 

دفعها قاسم عنه وقال: انا هوريكي وهوري  البيه التاني 

لم ينهي كلامه ودخلت الخادمه كوثر وقالت: قاسم بيه مازن بيه جه وعايز حضرتك تحت 

قال قاسم بغضب مكتوم: جه لقضاه 

عندنا مازن بالاسفل كان الخوف والقلق ياكله ليس من قاسم وانما خائف ع رهف من غضب قاسم ف يعرف صديقه جيدا 

ف قد  جاء لقاسم لحمايه رهف  من غضبه  وليصب عليه غضب كله ف رهف لا ذنب لها ولن يتحمل مازن ان يضربها قاسم و  يراها حزينه 

قاطع تفكيره قاسم وهو ينزل ع الدرج بغضب شديد ذهب اليه قاسم وقام بامسكه من قميصه وقال بصوت عااالي: بتستغفلني يامازن وبتكلم اختي من ورايا بقا انا ادخلك بيتي وانت تبص لاختي وتكلمهامن ورايا بتلعب باااختي يامازن 

انهي كلامه ب لكمه شيده لمازن 

تلتها العديد من اللكمات 

لم يحاول مازن الدافع عن نفسه وترك قاسم يفرغ شحنه غضبه فيه بدل ما ان يفرغها ف رهف 

انهي قاسم من ضرب مازن ابتعد عنه واخد ينظر له بغضب شديد واخد صدره يعلو ويهبط بسرعه شديده 

ف قال مازن رغم الامه: انا اسف ياقاسم انا عارف ان ال عملته غلط بس انا حبيبت رهف اقسم بالله حبيتها من كل قلبي و عمري ما فكرت العب بيها وانا من زمان كنت عايز اجايلك واتقدملها بس خوفت انك ترفضني عشان مستوايا مش زيك ياقاسم 

انا ال خلاني اكلمها اني ف لحظه حسيت انها ممكن تضيع مني وحد تاني ياخدها  وانا والله كنت هاجي اقولك انا اسف واديني بقولك اهو انا طالب ايد اختك ف الحلال ياقاسم 

اقتري منه قاسم ومال ع اذنه وقال بصوت هامس مخيف: ده لما تشوف حلمه ودنك يامازن 

واكمل بعدها بهدوء: شرفت يامازن 

خرج مازن من القصر وركب سيارته وكانت الصدمه مسيطره عليه وقال ف نفسه: هو قصده ا بالكلام ده 

ثم قال وهو يحاول السيطره ع نوبه بكائه: لا لا اكيد مش هخسرهم هما الاتنين لا هو قاسم هيهدي وهيعرف اني بحب رهف وهيسامحني وانا هتجوز رهف ونعيش حياه سعيده اكيد ربنا مش هيعاقبني كده و يبعدوا عني هما الاتنين اكيد لا ان شاءالله 

******************************************

اما عند حنين وجدتها التي تدعي انعام 

كانت حنين متشبثه بحضن جدتها وتبكي بشده وقد قصت عليه كل ما حدث 

انعام بحزن ع حاله حفيدتها : اهدي ياحبيبتي اهدي 

حنين بحزن شديد: انا قلبي وجعني اووي ياتيته انعام: سلامه قلبك مم الوجع ياقلب تيته اهدي يابنتي هو ميستهلش انه يتبكي عليه حتي 

حنين: هر ليه عمل فيا كده ياتيته انا والله مقصرتش معااه خالص واذا كان ع الحمل انا مليش يد فيه وكنا رحنا لكذا دكتور وقال اني سليمه وان الموضوع موضوع وقت ده حتي ياتيته لما قولتله طلقني تحسيه كان ما صدق يخلص مني هو انا للدرجه دي عبئ عليه 

انعام: لا طبعا مش عبئ ولا حاجه هو بس ال واطي وميستهلش الحب ال انتي حبيته ليه ده 

واعرفي ان ربنا عمره ما يجيب حاجه وحشه ابداا ياحبيبتي وبكره تقولي تيته انعام قالت 

واكملت بعدها بنبره مرح لتحاول التخفيف عن حزنها: وبعدين حد يقول ع القمر ده عبئ ده هو ال عبئ والله وبعدين تعالي هنا يابت مش المفروض تكوني فرحانه انك هتيعشي معايا من تاني ولاايه 

حنين بضحكه صغيره: ربنا يخليكي ليا ياتيته 

انعام وهيا تزيد من احتضانها:  ويخليك ليا ياقلب تيته من جوا واكملت: قومي بقا غيري اللبس ده واتوضي وصلي واقعدي اتكلمي مع ربنا واشكيله همك وادعي ربنا يقدملك ال فيه الخير دايما ويهديلك قلبك وانا هروح اسخن الاكل وناكل انا وانتي 

حنين: حاضر ياتيته 

دخلت حنين الغرفه ورقابتها انعام وقالت ف نفسها بعد دخول حنين الغرفه: ربنا يسامحك يااحمد انت وسميره ع ال عملته ف البت ده

*****************************************

مر اسبوع ع تلك الاحداث 

طلبت حنين من احمد بدء اجرءات الطلاق وبالفعل تم الطلاق بين احمد وحنين وقد كان اصعب الايان التي مرت علي حنين  ولكنها بعدها حاولت ان تنسي تلك الاحداث وان تنسي احمد وذكرياتها معه.... 

فشلت محاولا رهف الكثيره ان تتحدث مع قاسم وتجعله يسامحها ولكن دائما ما يتركها ويذهب دون ان تكمل رهف حديثها..... 

اصبح الحزن مخيم بشده ع مازن خائف من ان يخسر قاسم ورهف الي الابد ف قاسم كان ونعم الاخ الصدق والاب ورهف كانت حبيبته واخته وامه وصديقته كيف سيعيش بدونهم دائما ما يتمني ان يسامحه قاسم ويوافق ع زواجه من رهف ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.........

كانت ايام شديده الصعوب مرت علي  ابطالنا 

حتي جاء اليوم الحاسم والتي ستتغير به الاحداث 

ف صباح هذا اليوم 

استيقظت رهف من نومها وقد كانت عيونها منتفحه من بكاءها ف هيا منذ حادثه  تبكي ليلا ونهارا ع جفاء اخوها معاها و علي بعدها واشتياقها لمازن 

قررت  ف هذا اليوم ان تنهي كل شئ وتحاول ان تعيد قاسم اخيها وابيها اليها مره اخره 

اتصلت رهف ب مازن وانتظرت لحظات حتي اتاها صوته وهو يقول بلهفه: رهف ازيك طمنيني عليكي انتي كويسه مش كده 

رهف بجمود ظاهري : مازن عايزه اقابلك انهاردا 

مازن باستغراب شديد: تقابليني خير يارهف ف يه حاجه 

رهف: ف حاجات كده عايزه اخبرك بيها 

مازن: تمام شوفي هنتقابل امتي وفين وانا موافق 

رهف: هنتقابل ف النادي ال قريي من القصر وهنتقبل الساعه 3 

مازن: ماشي يارهف وانا مستنيكِ

رهف: ماشي سلام 

مازن: سلام 

قال مازن في نفسه بعد انهاء حديثه مع رهف 

ياتري عايزاني في ايه انا مش مطمن لنبرتها

ولكنه اكمل بنبره امل يمكن عايزه تقولي ان قاسم سامحنا وهنتجوز ااه ان شاءالله هيكون كده 

سيطرت عليه الفرحه  بمجرد تخيل الوضع بانه سيتزوج رهف ولكن تري هل ستدوم تلك الفرحه ام  لا 

دقت الساعه 3 عصرا 

كان مازن جالس منتظر رهف حتي رأها اتيه من بعيد ف ابتسم بشده من رؤيتها 

وقام من ع الكرسي حتي يرحب بها 

مازن وها يمد يده: ازيك يارهف وحشتيني 

سلمت رهف عليه وسحبت يدها سريعا وقالت :الحمدلله يامازن ممكم نقعد عشان نتكلم 

مازن: اه طبعا بس تشربي ايه الاول 

رهف: مفيش داعي انا هتكلم ف شويه حاجات وهمشي علطول 

قال مازن: لا والله ما هينفع استني انا هطلبك عصير مانجا عارف انك بتحبيها انهي كلامه بابتسامه حبه 

تجمعت الدموع ف عيون رهف من تحت نظاراتها وهيا تري حب مازن الواضح كيف سيكون رد فعل اذا علم ماذا تريد منه 

جاء الجارسون ووضع الطلبات كادت رهف ان تتحدث ولكن قاطعها مازن وقال بحب: مبدائيا كده انتي وحشتيني اووي وانا دلوقتي فرحتي مش سيعاني اني شوفتك تاني حاجه عايزه اقولك  ان ان شاءالله قاسم هيوافق اننا نرتبط  وهيسامحنا وانا هروح اكلمه انهاردا انا سبته اسبوع عشان يهدي بس انا ناووي من امبارح اني اكلمه انهاردا وان شاءالله هيوافق ياحبيبي 

رهف وهيا تحاول ان نجعل نبره صوتها جامده: مازن انا طلبت اقابلك انهاردا عشان اقولك ان احنا مش هينفع نكمل مع بعض احنا علاقتنا  مع بعض من الاول كان غلطه وادينا بندفع تمنها انا خسزت اخويا قاسم ودي كانت اسؤا حاجه ممكن تحصل ف حياتي اسفه يامازن بس انا مستحيل اخلي اي سبب مهما يكون تخليني اخسر اخويا انا جيت انهاردا عشان ننهي موضوعنا يامازن اسفه 

مازن بصدمه شديده: غلطه انتي بتسمي حبنا غلطه يارهف هو ده رد فعلك مع اول مشكله تقابلنا اننا نسيب بعض هو ده الحل ال عندك 

رهف بنبزه اوشكت ع البكاء: مازن متصعبش الموضوع عليا ارجوك وافهم موقفي

انا خسرت قاسم وقاسم ده مش اخويا بس ده عيلتي كلها 

انا انا اسفه اني علقتك بيا ويمكن دي كانت غلطتي من الاول ان سمحت يكون فيه بيناا كلام 

واديني بدفع تمنها دلوقتي ف انا بطلب منك تحاول تنساني وتخليني ذكري كانت ف حياتك وانتهت 

مازن بكسره: يعني انتي عايزاني امشي 

بصي في عيني يارهف وقوليلي امشي يامازن 

انهي كلامه وقام بسحب النظاره من ع وجهه رهف 

بصيلي يارهف وقوليلي 

رهف: مازن ارجوك متعملش كده 

مازن بضحكه مكسوره نابعه من الآمه: معملش كده معملش ايه انتي متخيله كلامك ده عمل فيا اايه 

بس تعرفي دي غلطتي من الاول انا كان لازم اعود نفسي ع الوحده ومعلقش نفسي بحد من الاول بس اعمل بقا ف قلبي بس خلاص يارهف اوعدك انك مش هتشوفي وشي تاني وانتي كمان اعتبريني كنت ذكري ف حياتك وانتهت بس قبل ما امشي عايزه اقولك ياارهف اني حبيتك اووي وانك انتي كنتي احلي حاجه ف حياتي وكنتي السبب الوحيد ال كان مخليني احب الدنيا دي ربنا يوفقك ف حياتك يارهف مع السلامه 

خرج  مازن من النادي تاركاً رهف تبكي بشده وتكاد تاخد انفسها من شده بكاءها 

ركب مازن سيارته وساق بسرعه شديده وذهب الي البحر وكان لا يوجد به احد 

نزل من سيارته واقترب من المياه ثم نظر للبحر  وقال بصراخ وهو يضع يده ع قلبه: اااااااااااااااااه   لييييه كده ياارهف ليه توجعي قلبي بالشكل  ده ليه 

دخلتيي حيااتي ليه من الاول  وخرجتني من وحدتي    طالما  هتسبيني هترجعيني ليها تاني ليه 

ثم نظر الي السماء وقال ببكاء يااارب انا قلبي واجعني اوووي يارب خدني عندك وريحني من الالم ده 

جلس ع ركبيته ووضع يده ع وجهه واخد يبكي بصوت عالي ويشكو الي ربه 

جلس ساعات لا يعلم عددها ثم قام وقد اخذ قراره وقال: انا مبقاش ليا مكان هنا 

ركب سيارته واخد هاتفه وقام بعمل مكالمه هاتفيه

مازن:ايوه ياابني عايزك تشوفلي اقرب طياره مسافره المانيا امتي واحجزلي فيها

*************************



البارت العاشر من حطمت اسوار قلبي

By: basmalahassan 

**********************************

ف المساء عاد قاسم الي قصره وصعد الي غرفته وغير ملابسه الي ملابس مريحه ثم جلس على الفراش ومسك هاتفهه وظل يعبث به 

سمع صوت دق ع الباب ف اذن للطارق بالدخول 


دخلت رهف الي الغرفه ونظرت الي اخيه وجدته مازال يوجه بصره ناحيه الهاتف 

فقالت بصوت مكسور وحزين حتي ينتبه لها: ابيه 

نظر لها قاسم طويلا  ووجهه نظره الي الهاتف مره اخري  ولم يعيرها اهتمام

فقالت رهف  والدموع منهمره علي وجهها : كفايه عقاب ياابيه والنبي انا خلاص حاسه اني بتخنق انا مستعده ل اي عقاب والله بس بلاش العقاب ده وانا اسفه والله ومش هعمل اي حاجه غلط بعد كده 

واكملت وهي تشهق من البكاء: ياابيه انا تعبت من جفاءك معايا مش انت دايما تقولي اني بنتك يعني لما بنتك هتغلط هتعمل فيها كده وهتقاطعها كل ده  

انا خلاص والله ياابيه اتعملت من غلطتي والله  ووالله اول واخر مره ويارب لو زعلتك تاني اموت وتست...


قاطعها قاسم و هو يقوم من علي الفراش واتجه اليها ثم جذبها الي احضانه وقال بنبره غاضبة : انتي بتقولي اي ياغبيه يابت انتي بعد الشرر عليكي 

رهف ببكاء: انا قلبي واجعني اووي  من بعدك عني ياابيه حاسه اني ميته انت حاجه كبيره اووي ف حياتي ياابيه ومقدرش اعيش من غيرك 

قاسم وهو يمسح ع ظهرها بحنان اخوي: خلاص ياحبيبتي اهدي خلاص انا سامحتك واسف اني ضربتك يارهف بس انتي متعرفيش احساسي اي كان وقتها بنتي واختي كلمت واحد من ورايا وكمان مش اي حد يارهف ده صديق عمري


رهف ببكاء وتبرير: انا مش عارفه ازاي سمحتله انه يكلمني مش عارفه والله يمكن كان شيطان وانا مقدرتش اقاومه ومشيت وراه،  انا كنت مغيبه ومعرفش انا بعمل اايه،، بس فوقت والله فوقت وعرفت غلطتي خلاص ودلوقتي امنيتي الوحيده ان ربنا يسامحني على اللي عملته وانت كمان تسامحني ياابيه  


قاسم بحنان وهو يمسك وجهه بين يديه: خلاص      يارهف انسي ياحبيبتي انا خلاص سامحتك اهم حاجه متعمليش اي حاجه تاني من ورايا واي حاجه يارهف اي حاجه تيجي تقوليلي عليها لان لو فيه حاجه ومخبيها عليا وعرفت من برا ساعتها الموضوع بجد مش هيعدي بالساهل فاهمه


رهف بلهفه وسرعه: فاهمه فاهمه اوعدك والله اني مش هخبي عنك حاجه خالص بعد كده 

قاسم بحب: ماشي يارهف روحي بقا نامي 

نظرت اليه رهف بتوتر وقالت: حاا ضر 

قاسم وهو يتفحصها وينظر لها بشك: في حاجه يارهف 

رهف بتوتر اكبر: انا وعدتك ياابيه اني مش هخبي عنك حاجه بس هو فيه حاجه حصلت انهاردا 

قاسم بجديه : حاجه ايه يارهف 

رهف هيا تفرك يدها ببعضها: انا انا بصراحه نزلت اقابل مازن انهاردا 

واكملت بسرعه شديده عندما لاحظت ملامح وجهه الغاضبه: والله العظيم ياابيه قابلته عشان اقوله اننا مش نكمل مع بعض والله ما حصل اي حاجه تاني وكمان انا مكملتش نص ساعه معاه والله اسفه اسفه اخر غلطه والله 

قاسم بتنهيده: خلاص يارهف حصل خير 

رهف: يعني انت مش زعلان ياابيه 

قاسم: لا يارهف بس دي اول واخر مره تمام 

رهف بفرحه: تمام يلا تصبح ع جنه يااحلي ابيه ف الدنيا 

وقبلته من وجنتيه وذهبت مسرعه الي غرفتها 

دخلت رهف الي غرفه وهيا سعيده بان اخيها سامحها اخيرا 


جلست ع السرير وجاء ف بالها مازن لتقول بحزن ف سرها: ياتري عامل ايه دلوقتي،، ولكنها اكلمت وهي تعنف نفسها: اي رهف احنا قولنا ااي هنعيده تاني ولاايه دي احسن خطوه عملتيها عشان تعاقبي نفسك  ع اللي عملتيه  انا احسن حل عشان ابطل تفكير اني انام 

اغلقت رهف نور غرفتها ووضعت راسها ع الوساده وبعد بضع دقائق ذهبت ف نوم عميق 

*****************************************

ف صباح يوم جديد 

ف الساعه 11 ظهراً 

استقيظ قاسم ع صوت رنه الهاتف 

ف رد قاسم وقال بصوت يغلبه النعاس: الو 

الشخص: الو معايا البشمهندش قاسم 

قاسم وهو مغمض عينه: ايوه انا خير 

الشخص: انا مدير مدرسه ******وكنت بتصل بحضرتك عشان عوزين حضرتك ف موضوع يخص ادم ابنك 

قاسم بخضه: ادم ليه ماله ف حاجه 

المدير وهو يهدئه: متقلقش يافندم هو بخير بس عايزين حضرتك ضروروي ف المدرسه 

قاسم: حاضر انا نص ساعه وهكون ف المدرسه 

المدير: تمام يافندم مع السلامه 

اغلق قاسم معه وقال بقلق ف نفسه: ياتري اي اللي حصل ثم تابع بعدها وهو ينهض من علي الفراش : ربنا يستر  

*****************************************

عند حنين 

قالت حنين لجدتها انعام: تيته انا نازله اجيب طلبات عايزه حاجه من الشارع 

انعام: ااه  ياحبيبتي هاتيلي معاكي 2 كيلو طماطم وانتي جايه معلش 

حنين: حاضر ياتيته عايزه حاجه تاني 

انعام: عايزه سلامتك ياحبيبتي خلي بالك من نفسك 

حنين: حاضر ياتيته يلا السلام عليكم 

انعام: وعليكم السلام ياحبيبتي 

نزلت حنين الي الشارع وركبت تاكسي وجلبت طلبتها

وعندما وجدت الكورنيش قريب منها  قالت ف نفسها: الكورنيش قريب انا هروح اتمشي شويه واشم شويه هوا.....  جاءت حنين لتعبر الشارع لكي تتمشي ع الكورنيش  ولكن لم تننبه الي تلك السيارة القادمه والتي قامت باصطدامها لكن لم يكن الاصطدام قوي

نزل سائق هذه السياره من عربته وقال هو يتجه ل حنين: مش تبصي قبل ما تمشي يااانسه 

حنين بالم من وجع قدميها: اسفه ياكابتن 

الشخص: لو رجلك وجعاكي اوي اركبي واوصلك لاقرب مستشفي 


حنين وهي تحاول الوقوف ع قدميها :لا انا تمام شكرا لحضرتك 

اقترب الشخص منها وقال وهو يمد يده: انا قاسم العامري 

حنين باحراج : اسفه مش بسلم 

نظر قاسم الي عينها وقال : تمام 

انهبي كلامه ثم تركها وركب سيارته متوجها الي مدرسه ادم 

راقبت  حنين رحيله وقالت بعدها باستغراب: ايه الراجل الغريب ده 

واكملت بضيق طفولي قتئله : اووف ببقا اعمل ايه ف رجلي اللي وجعاني دي هتقعدني ف البيت اسبوعين 

****************************************

وصل قاسم الي مدرسه ادم دخل المدرسه وذهب الي مكتب المدير طرق علي الباب ودخل فوجد ادم يقف احد الزوتيا ف الغوفه وكانت ملابسه مبعثره بشده  وتوحي بانه تشاجر مع احد بشده 

فذهب اليه وقال بقلق: ايه اللي عمل فيك كده ياادم اي ال حصل 

المدير: اتفضل اقعد يابشمهندس وانا هفهم حضرتك

نظر له قاسم وقال بغضب شديد: تفهمني ايه انت مش شايف شكل الولد عامل ازااي 

المدير: حضرتك زعلان ع شكل ابنك طب بص بقا وشوف الولد التاني اللي ورا حضرتك  عامل ازاى 

نظر قاسم الي حيث يشير المدير ووجد ولد وجهه احمر مليئ بالكدمات وقميصه مقطوع وحالته لايثري بها 


نظر قاسم الي المدير مره اخر باستفهام 

ليقول المدير: ابن حضرتك اللي عمل ف الولد وبهدله بالشكل ده وفوق كل مش راضي يحكي ايه اللي حصل وكل ما اسأله يبصلي ويسكت والولد التاني كمان مش راضي يتكلم 

نظر قاسم الي ابنه بصدمه مما فعله وقال: ادم اي اللي انت عملته ده 

نظر له ادم بصمت ولم يعطيه جواب 

نظا له قاسم وقال بغضب مكتوم: مااشي ياادم حاسبك معايا لما نروح 

نظر ادم الي الارض ولم يرد عليه 

وجهه قاسم سؤاله الي الطفل وقال: ايه ياحبيبي اللي حصل عشان تضربوا بعض 

نظر الطفل الي ادم ف نظر له ادم نظره مرعبه فيما معناه الا يتحدث وقد لاحظ قاسم نظره ابنه للطفل فرد عليه الطفل بخوف: مفيش حاجه ياعمو ادم معمليش حاجه 

قاسم بتنهيده  وقد وجهه حديثه الي المدير: المطلوب مني ايه دلوقتي 

المدير: اهل الطفل جاين دلوقتي وهيعملوا مشكله كبيره 

قاسم: انا مستعد لاي تعويض مادي واذا كان ع ادم ف اوعدك انها هتكون اخر شكوى منه 

ونظره الي ابنه بتحذير: مش كده ياادم 

امأ ادم براسه 

فقال المدير: تمام يابشمهندس قاسم تقدر تتفضل وانا هراضي الاهل باي مبلغ يطلبوه ولو جد اي جديد هرن ع حضرتك 

قاسم: تمام 

ثم نهض من ع الكرسي وسحب ادم من يده وقبل ان يخرج من الغرفه قبل راس الطفل وقال بهمس: انا اسف ياحبيبي على اللي عمله ادم واوعدك انها مش هتفرر تاني تمام 

ابتسم الطفل ابتسامه واومأ براسه 

وكان يراقبهم ادم بغيره 

خرج ادم وقاسم من المدرسه وركبوا السياره قاد قاسم السياره وقام بالتوجهه الي حديقه خاصه تحيط بها الخضره من كل جانب  


دخل قاسم وادم الحديقه وجلسوا ف مكان هادئ للغايه والخضره تحيط بهم من كل مكان  

جلسوا ولم يتحدث اي احد منهم 

ليقاطع قاسم بعد فتره هذا الصمت وهو يقول: ليه عملت كده ياادم 

نظر ادم امامه ولم يرد عليه 

ليقول قاسم بهدوء : من امتي ياادم وانت بقيت عدواني كده ومن امتى وانت بتعمل مشاكل يعني ينفع يعني تحط  بابا ف الموقف ده،، ده انا كنت واقف قدام المدير وانا ف نص هدومي من الكسوف بقا هو ده ادم البطل بتاعي ال الناس كلها بتحكي بادبه واخلاقه وهدوءه وشاطرته 

قال ادم ودموعه تنهمر ع وجهه: اسف 

مسح قاسم دموعه بحنان وقال: متعيطش ياادم وانا خلاص سامحتك طالما انت مش هتعمل كده تاني مش انت مش هتعمل كده تاني مش كده ياحبيبي 

امأ ادم براسه: ااه 

نظر لها قاسم وقال بصبر: ها بقا احكيلي اي اللي حصل خلاك ضربت الولد كده 

قال ادم بغضب وانفعال طفولي: كل شويه يقعد يغظني ب اللي مامته بتعمله معاه وبيقعد يقولي ان محدش بيحبني وان ماما راحت عند ربنا عشان مش طايقاني 

تابع وهو ينظر لقاسم بحزن: هو انا فعلا محدش بيحبني 


قال قاسم بحب: مفيش اي حاجه من الكلام ده ياحبيبي انا بحبك وبموت فيك كمان وعمتو رهف وتيته فريده كل دول بيحبوك سيبك من كلام الولد ده هو ممكن يكون غيران منك عشان انت شاطر  وهادي ،، ملكش دعوه بيه ولما يتكلم اعتبر ان هوا بيتكلم وهو لما يلاقيك كده هيبعد عنك ومش هيكلمك ويضايقك تاني  اتفقنا 

ادم: اتفقنا 

واكمل بعدها بغيره: بوسني من هنا واشار الي جبينه 

ابتسم قاسم وقال له: انا مش هبوسك بس انا هحضنك حضن كبير اووي كمان 

مرت ساعه ع جلوسهم بالحديقه وقد استطاع قاسم اخراج ادم من حاله الحزن التي كانت مسيطره عليه  ثم قام بتوصيل  ادم الي القصر وذهب هو الي الشركه 

*****************************************

وصل قاسم الي الشركه ودخل مكتبه واخد يعمل لعده ساعات بتركيز شديد حتي قاطع تركيزه صوت دق علي الباب فاذن للطارق ف دخل مازن 

وبمجرد ما ان راه قاسم قال ببرود: خير 

مازن بكسره: انا انا عارف انك مش طايق تشوف وشي وعارف ان اللي عملته ميتغفرش بس انل جاي اطلب من طلب واحد واخير 


نظر له قاسم فقال مازن: انا مسافر ومهنش عليا امشي وانت زعلان مني مش عايزك انت مخصوص تكون شايل مني 

نظر مازن الي الارض لحظات  وهو يحاول ان يبلع ريقه حتي لا يبكي وتابع قائلا: انا من ساعه ما ابويا وامي ماتوا وانت كنت محور حياتي كلها ياقاسم اخويا وصاحبي وابويا وكل حاجه انا بطلب منك اخر طلب بس انك تسامحني وقبل ما اسافر 


قام قاسم من ع الكرسي واتجه اليه ولكمه في وجهه ثم قام بعدها باخده ف احضانه لينهار مازن ف البكاء: اسف ياقاسم اسف والله مش قصدي اي حاجه من اللي انت متخيلها انا حبتها والله العظيم حبيتها،، وكنت خايف اقولك عشان مكنتش عايز اخسرك بس ف الاخر خسرتك وخسرتها  بردو سامحني ياقاسم 

قاسم وقد دمعت عينه: خلاص يامازن خلاص انا سامحتك 

خرج مازن من احضانه ومسح دموعه  وقال: الحمدلله كده ممكن امشي وانا مستريح شويه هتوحشني اووي ياصاحبي 

قاسم: هوحشك ايه انت مش هتسافر وهتقعد هنا معايا وكل حاجه هترجع لاصلها 

قال مازن بحزن وكسره: معتقدتش،، معلش ياقاسم سبني ع راحتي اهم حاجه انك سامحتني،، انا طيارتي كمان ساعه ف جيت اطلب منك السماح واسلم عليك قبل ما امشي ياعالم هعرف اشوفك تاني ولالا 

نهره قاسم وقال: بطل كلامك الغبي ده انا هسيبك شهر ولا شهرين تغير فيهم جوو وترجع تاني انت فاهم 


مازن بضحكه صغيره: ماشي ياصاحبي 

احتضنه مازن مره اخري بقوه وقال: اشوفك وشك بخير 

قاسم وهو يربت على ذراعه: هتصل عليك كل يوم واوعي ارن الاقي تليفونك مقفول فاهم 

مازن: حاضر يلا مع السلامه 

قاسم: مع السلامه 

خرج مازن من غرفه قاسم وخرج من الشركه وركب سيارته قاصدا المطار 

وبعد خروج مازن جلس قاسم ع الكرسي وهو حزين علي صديقه 

فكر لعده دقائق 

ثم قام بعدها بالاتصال ع رهف،، انتظر لحظات حتي اتاه صوتها 

رهف: السلام عليكم ازيك ياابيه 

قاسم: وعليكم السلام رهف مازن مسافر المانيا وانا بقولك اهو لو لسه عايزاه روحي وراه وامنعيه انا اللي بقولك يارهف 

رهف بصدمه: ايه مسافر 

قاسم: ااه يارهف مسافر المانيا وطيارته بعد ساعه انا بديلك حريه الاختيار لو عاوزاه روحيله ووقفيه ولو لا ف براحتك كل ده ف ايدك 

رهف: ماشي ياابيه 

قاسم: ماشي يارهف سلام 

اغلقت رهف مع قاسم واخدت دموعها تنهمر على وجهها: مسافر يعني مش هشوفه تاني انا هروحله وهقوله ميسافرش 


ولكن اكملت بعدها بصوت باكي: لا مش هروح انا هعاقب نفسي على الغلط ال عملته وهو كمان لو كان بيحبني فعلا كان مسافرش وعافر عشاني وهو اكيد عارف ان الكلام ال قولته ليه عشان خاطر قاسم واكملت بعدها بتصميم: ااه هو ده القرار الصح 

**********************************

كان مازن جالس ع كراسي الانتظار منتظر طيارته وكان يمسك هاتفه وهو يقول ف سره: رني بقا يارهف رني وانا هرجع رني وحسسيني انك متمسكه بيا 

وبعد مرور بعض الوقت 

تحطمت اماله عندما سمع بان الطائره اوشكت على الاقلاع

نظر الي هاتفهه بكسره وقال: ياخسارة يارهف ياخساره 

انهي كلامه ثم اتجه نحو الطائره وركبها واقلعت الطائره ذاهبه الي المانيا..

************************************


تكملة الرواية هناااااااااااا



تعليقات

التنقل السريع