رواية ليث ويارا البارت السادس 6بقلم علا ابراهيم جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ليث ويارا البارت السادس 6بقلم علا ابراهيم جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
البارت السادس
وقفنا المره اللي فاتت لما جاسر خرج من المطبخ بتبص يارا لقيت ليث بيبص لها بغضب راحت له وقالت له ملك يا برو قال لها يعني انتي مش فاهمه التلميحات استغربت يارا جدا وردت تلميحات ايه انا مش فاهمه حاجه انت عايز توصل لي زهق ليث من غبائها وغير الموضوع هو انتي عايزه ايه من جاسر يارا بكل ارتباك هعاوز ايه يعني يا ليث قال لها اصل شايفك يعني مهتميه بيه وبتعاملي كويس مع انك قليله الذوق وبتعاملي كل الناس بطريقه وحشه بتقول له انا قليله الذوق فبيقول لها ايوه انت مش فاكره اول ما شفتني عملتي ايه وقاعده يضحكوا وهم بيفتكروها اول لما يارا شافته فجاه يارا توهت في الموضوع قوم بسرعه كده تعالى معايا نقعد في الجنينه رد عليه ليث يلا يا اخر صبري راحوا قاعده في الجنينه كل ده وليث عمال يبص لها ومركزمعاها وسرحان اتكلمت يارا وهي سرحانه وقالت له اوصف لي احساسك وانت معاك باباك قال لها احساس جميل جدا بابايا كان طيب جدا وكنا متعلقين ببعض كن حنين جدا وكان دايما هو اللي بيقول لي ادور عليكي وكان نفسه يشوفك يا بختك انا كنت نفسي في الشعور ده قوي كنت نفسي احس اللي عندي حد في ضهري ومعاي دايما ازعل يفرحني ويفرح معايا في المدرسه كان الكل يقعد يسالني عن بابايا شعار وحش وبتنزل دموعها كنت نفسي اشوفه واخرج واتفسح ويدلعني ما بيبقاش عارف ليث يقول لها ايه كان هيتكلم بيسمع صوت حد بيزعق فبتسال يارا هو في ايه بيقول لها ده صوت جاسر هتلاقيه بيتشاكل مع حد في التليفون فترد يارا هو على طول كده عصبي وبيزعق فبيقول لها ليث ما تحكميش على حد انتي ما تعرفيش كويس جاسر ده مر بحاجات كتير وحشه لسه كان هيكمل كلامه بيلاقوا جاسر معدي من قدامهم فبيوقفوا ليث رايح فين يا عم وبتتشاكل في التليفون ليه فبيرد جاسر وبيقول احنا مشغلين شويه اغبيه ما بوظين الشغل خالص ومش عارفين يتصرفوا انا لازما اسافر فرع الشركه اللي في الغردقه بيرد ليث وبيقول له وهتسافر امتى هسافر بكره انا اتفقت مع ساهي اللي انا هروح لها ونشوف الموضوع ده فبيرد ليث وبيقول له ايوه يا عم ساهي زمانها عامله فرح دلوقتي اللي انت رايح بيبص له جاسر اسكت يا ليث انت عارف ما ليش في حاجات انا طالع فبتقول يارا استنى اقعد معانا فبيقول لها لا انا ماشي مش بحب اقعد مع حد بحب اقعد لوحدي وبيمشي فعلا فبتساله يارا وبتتكلم بكل غيظ هو ليه دايما قاعد له لوحده ودايما بره هو ليه متكبر وشايف نفسه هو ليه ما بيقعدش معاكوا انا من ساعه ما جيت وهو مش بيقعد معاكوا خالص بصي يا ستي دي حكايه طويله قوي هبقى احكيها لك بعدين فبتقول له هي الغردقه حلوه بيقول لها جميله جدا فبتقول له يا خساره انا نفسي اشوفها قوي بسيطه يا ستي هنسافر معاه انت متاكد ان انت عايزنا نسافر مع الكائن الغامض ده انت مش شايف هو بيتعامل مع الناس ازاي ده ناقص ياكلنا وبعدين انا دايما لما باجي اكلمه بيكلمني بقله ذوق انا بخاف منه كل ده وليث عمال يبرق لها عشان تبطل كلام فبتقول له في ايه اسكتي هتفضحينا هيكون في ايه يعني يا بنتي اسكتي فبتقول له مش ساكته هو اللي قليل ذوق معايا ده حتى ما قاليش ازيك وانا قاعده وبتفضل تغلط في كتير قوي وبعد كده بتسكت وكل ده وليث باصص وراها فبتبص عشان تشوف ليث باصص على ايه فبتلاقي ان هو جاسر وسمع كل كلامها فبيتكلم وبيقول ليث انت لازما تسافر معايا عشان في اجتماع مهم وضروري قوي عشان في شغل كتير وانا مش هعرف اعمله لوحدي فبيقول له ماشي يا جاسر فبيبص لها جاسر بتمعن وبيسيبها ويمشي بتضايق من نفسها ان هو سمع كل ده في وقت عصبيه وبتسال ليث هو اكيد زعل بيقول لها اكيد انت ما سبتيش كلمه ما قلتهاش عليه اعمل ايه يعني انا لساني ما بيتحطش في بوقي انا لازم اعتذر فبيقول لها لا ابعدي عنه احسن بدل ما يتعصب عليكي فبتقول له انا قايمه انا بيرد ليث استني يا بنتي ما احنا كنا قاعدين لا انا عايزه انام انا طالعه سلام تصبح على خير وبتطلع يا را وبتعدي من قدام غرفه جاسر وكانت هتخبط عشان تعتذر له فاتراجعت في كلامها ودخلت اوضتها وعدى اليوم واجا تاني يوم وهم قاعدين على السفره وبيفطروا وليث بيقنع مامته عشان يسافروا الغردقه وبتقول يارا عشان خاطري يا طنط انا نفسي اشوفها قوي فبترد ام ليث وبتقول عشان خاطرك انتي يا يارا وبتسال يارا على جدها امال جدو فين فبتقول لها اللي جدك سافر بلد جنبنا يحضر فرح ناس قريب ومش هيجي الا بعد اسبوعين فبترد يارا هو مش المفروض نقول له فبيرد ليث عليه وبيقول لها انا قلت له قبل ما يمشي وهو وافق فبتقول ام ليث صحيح ليث احنا هنفضل سايبين جاسر كده يا ابني ده ما بيرضاش يتكلم خالص معايا حاولت اتكلم معاه كذا مره وما بيرضاش يطلع اللي في قلبه شوف لك حل يا ليث عايزين نخرجه من اللي هو فيه ده بيرد ليث عليها والله حاولت معاه كثير هو دماغه ناشفه وما بيحبش يتكلم مع حد عن الموضوع وكل ما افتح له الموضوع يضايق كل ده و يارا قاعده مستغربه موضوع ايه ويا ترى جاسر ده مخبي ايه كانت لسه هتسال لقيت اللي نازل على السلم وخارج فبتنادي ام ليث عليه رايح فين يا جاسر خارج ورايا شغل انت كل شويه وراك شغل يا ابني يا ابني اقعد معانا شويه اليوم ده معلش يا خالتو عشان انا مسافر بالليل بتقول له طب اقعد
افطر مش قادر ورايا شغل كتير هتاخر عشان خاطري يا جاسر لو بتحبيني اقعد افطر و ما تزعلنيش بيروح جاسر عنده وبيبوس دماغها وبيقول لها انا ما اقدرش ازعلك ابدا و بيقعد فعلا يفطر فبيقول له ليث على فكره ان احنا مسافرين انا وماما ويارا معاك بالليل فبيقول ليه هو احنا رايحين رحله بيقول له معلش هي يارا كانت نفسها تشوف الغردقه بيقول له جاسر خليها يوم تاني وابقوا روحوا انتوا لكن احنا ورانا شغل بتنفخ يارا وبترد ما حدش قال لك تعالى خرجنا احنا هنبقى نخرج بمعرفتنا وليث اكيد مش طول النهار هيبقى في الشغل الصبح هبقى قاعده على البحر وبالليل ليث يخرجنا اطلع بس انت منها بيتضايق جدا جاسر من معاملتها الوحشه وطريقتها معاه في الكلام وبيقول لها انتي عارفه لولا خالتو هتزعل كنتب هتشوفي تصرف يزعلك جامد عشان انتي بني ادمه قليله الذوق وبيقوم من علي الاكل وبيسيبها وبيمشي فبتقول ام ليث ليه كده يا يارا هو ما اتكلمش انتي زعلتيه جامد وهو مش ناقص كفايه اللي هو فيه فبترد يارا هو في ايه يعني ما هو كويس اهو انتم ليه مكبرين الموضوع ومدلعينه عشان كده مكبر دماغه انا مش عارفه هو انتم سايبينه يتصرف التصرفات دي ليه فبيقول لها ليث انت زعلتيه جامد يا يارا وبرده امبارح سمعك وانت بتتكلمي عليه بطريقه وحشه ما ينفعش كده هو برده اخويا وانا ازعل لما هو يكون زعلان انتي ما تعرفيش عنه حاجه عشان تحكمي عليه بتراجع يارا من نفسها وبتعرف اللي هي زودتها انا ما كنتش اقصد انا بس دبش شويه وانا حاضر هعتذر له
بقلم الكاتبه علا ابرهيم.
نيجي عند جاسر بيروح المكان اللي دايما بيقعد فيه وبيفتكر
هو قد ايه كان سعيد مع حبيبته وبيفتكر ذكرى
فلاش باك
وهي بتقول له جاسر انت ليه بتتاخر دايما وما بتكلمنيش استنيتك طول الليل امبارح تكلمني وما كلمتنيش ورنيت عليك كتير وبتكنسل لا تليفونك مقفول معلش يا حبيبتي كان عندي شغل هو كل شويه شغل يا جاسر معلش انا اعمل لك مفاجاه بكره هخرجك احلى خروجه بس جهزي نفسك فبتقول له ماشي اما نشوف وفعلا تاني يوم بياخدها جاسر وبيروحوا الملاهي وبيفضلوا طول النهار يلعبوا في الالعاب لحد ما يتعب وبيبقوا مبسوطين جدا وبتقولوا اللي هي نفسها تفضل معاه طول العمر واللي هو ما يتغيرش ويفضل بيضحك لان ضحكته اكثر حاجه بتحبها
بقلم الكاتبه علا ابرهيم .
باك
بيفوق من ذكرياته وبيلاقي حد بيتصل بيه فبيبص عشان يشوف مين فبيلاقيه ليث وهو بيقول له ايه يا جاسر اتاخرت ليه ما عدا الطياره هيفوتنا بيقول لي حاضر جاي اهو وبيقفل معاه وبيبص في الساعه بيلاقيها اللي الساعه 7 بيقول يا انا تاخرت قوي كل ده قاعد هنا فبيرن على ليث تاني وبيقول له ايوه يا ليث بيقول له خد انت خالته واطلع على المطار وانا هحصلكم انا معايا الشنط بتاعتي في العربيه وفعلا بيركب العربيه وبيفصل ماشي فتره لحد ما بيوصل المطار وبينزل وبيكلم حد يجي ياخد العربيه ويوقفها عند البيت وبيدخل المطار بيلاقيهم قاعدين مستنين فبيروح عندهم وبيقول لهم ها يا جماعه معلش اتاخرت عليكم ولا يهمك بس ايه اللي مبهدلك كده فبيقول له ما تاخدش في بالك كل ده ويارا قاعده بصله فبيطنشها وبيعمل اللي هو مش شايفها و بيسمع النداء عشان يركبوا الطياره وفعلا بيروحوا ويركبوا وبعد فتره بيوصلوا بيلاقوا عربيه مستنياهم قدام المطار بيركبوا فيها بتوصلهم لحد الشاليه وبينزلوا بتنبهر يارا من شكل الشاليه ولسه كانت هتتكلم فبتتفاجئ
استوب....
يا تري يارا عندها مبرر اللي هي تعامل جاسر كده قولوا رايكم في الكومنتات
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا