القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية مجهول الهوية البارت الاول بقلم ملك محمد جديده وحصرية في مدونة قصر الروايات

 

رواية مجهول الهوية البارت الاول بقلم ملك محمد جديده وحصرية في مدونة قصر الروايات





رواية مجهول الهوية البارت الاول بقلم ملك محمد جديده وحصرية في مدونة قصر الروايات


#مجهول_الهويه

#ملك_محمد

الفصل الاول  

"قناة المجد للقرآن الكريم، قرآن يتلي آناء الليل و أطراف النهار"

كان ذلك الصوت الهادئ و المريح للقلوب يصدر من التلفاز الذي يتوسط بهو شقة الشاب "حازم" ،المكان هادئ، و السكون يتغلغل القلوب فها هو يوم الجمعه يطل علي الجميع مجددا بعد اسبوع مشحون، ليبدد اي تعب وأي ملل.

ومن بين كل تلك الاصوات انبثقت صرخات عالية لتنهي تلك الحاله من السلام.

نفخ حازم بحنق شديد وهو يبعد غطاء المفرش عنه، يتحرك خارج الغرفه يفرك عينيه بتعب، متحركا صوب باب المنزل مباشرة دون قول كلمة لتلك التي تقف في المطبخ.

لحقته صرخة ولدت حازم "مريم" وهي تقول:

"متتأخرش يا حازم عشان الفطار

فتح حازم الباب ومد رأسه ليرى مصدر تلك الصرخات، والذي يعلمه جيدا فها هي المعركة بين " ساره و رامي"

حازم بحنق شديد قال:

"انتوا مينفعش يوم يخلص الا ولازم صوتكم يجيب اخر الشارع "

ساره وهيا تضرب كفيها في بعضهم:

"اسال البيه"

*قالت هذه وهيا تشاور علي رامي *

نفخ حازم بحنق شديد:

"في ايه يا رامي مزعل مامتك ليه"

رامي تحدث بحنق وهو يشاور علي "ساره":

" اسالها هي"

تحدث حازم بنفاذ صبر:

"هو انا كل مسأل حد يقولي اسال التاني

*ثم تحدث بصوت عالي *حد يقول في ايه"

ساره بغضب وهيا تنظر لابنها "رامي" قالت:

انا اقولك..... البيه المحترم.. ولا اقولك اساله هو *ثم نظرت للنحيه الآخرة *"

حازم وهو يشد خصلات شعره:

"اتكلم انت يا رامي" ثم اكمل بتحذير"بس وحيات ربنا لو مقولتش في ايه هعلقك علي باب العماره"

رامي بحنق شديد قال:

"هقولك انا صحيت بفتح فيس عادي الاقي بوست بصورتي ومكتوب في البوست مطلوب عروسه لهذا الشخص اللي في الصوره اللي هو انا يعني بس بشرط تكون بتعرف تطبخ وتساعد حماتها عشان العضمه كبرت وتكون بتعرف تقول نكت حلوه دخلت على الاكونت اللي منزل بوست وكان الاكونت باسم''كتكوته و ضحكتي بسكوته''اتعصبت رحت لامي في الاخر يطلع الاكونت بتاع امي الكتكوته "

"حازم" بتشنج:

"كتكوته و ضحكتك بسكوته يا ساره"

"ساره" برأس مرفوعة وغرور:

طبعا مانتم غيرانين مني يا يصفره منك ليه تعالو اشربه بيبس

رامي بحنق شديد وهو يشاور علي ساره: "اهو شفت بنفسك"

حازم وهو يحاول التمسك باخر ما تبقي من الهدوء:

"مينفعش يا ساره اللي انتي عملتيه ده... وبعدين ايه الشروط دي هو انت طالبه تلاجه وبعدين اشمعني بتعرف تقول نكت حلوه"

ساره بتبرير:

"اصل يا بني الجحش دهــــــــ"

قاطعها رامي باستنكار:

"جحش"

ساره باصرار:

"ايوه جحش... استغفرالله العظيم كنت بقول ايه يابني... اه الجحش ده عامل كده عشان مش عجبه الصوره اللي نزلتها"

حازم بتشنج والتفت لرامي:

وحيات امك.. لمواخذه يا ساره "

ساره بعدم اهتمام:

"لا يا حبيبى خد راحتك "

اكمل حازم بنفاذ صبر:

" يعني انت عامل كل ده عشان الصوره وحشه "

رامي بغيظ شديد:

"امال يعني هكون مضايق عشان ايه"

حازم بنفاذ صبر:

"انا داخل احسن هتشل"

*ثم غادر *

ساره بتسأل:

"ماله ده"

رامي بجهل قال:

معرفش..بعدين انتي ازاي ــــــــ"

♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡

"في الداخل في شقة حازم "

"ايه ده يا حازم رجعت بدري يعني"

.. كان هذا صوت "مريم"..

حازم بتشنج قال:

"رجعت بدري؟!"

قالت مريم بعدم اهتمام:

"تعال يا حازم يا حبيبي عايزك في موضوع"

حازم بهدوء مصتنع قال:

"خير يا امي اتفضلي"

مريم:

"الشقه اللي قصادنا ادهم اخوك قالي إن البنت الصحفية المشهورة اللي بتقدم برنامج مش فاكره اسمه بس هيا اسمها ميمو الانصاري المهم البنت دي هتنزل مصر عشان في شغل بينهم وهو عايزك تكلم أبو سمر يديها الشقه دي عشان تقعد فيها

تحدث حازم بهدوء:

" طب اشمعني هنا يعني "

مريم بجهل قالت:

.Malak Mohamed

"معرفش بس تقريبا في قضيه جديده اخوك شغال فيها وهيا بتحقق فيها لاكن اشمعني هنا الله اعلم ابقا اسال اخوك"

حازم بغموض:

"تمام يا امي هبقي اشوف كده...المهم انا عايزة افطر عشان انزل اصلي الجمعة

قالت مريم وهيا تشاور جهة المطبخ:

" عندك جبنه في التلاجه "

حازم بتشنج وقال:

"جبنه؟!.. امال ايه متتأخرش يا حازم عشان الفطار وفي الاخر الفطار يطلع جبنه؟!"

مريم بهدوء و حكمة هي لا تعلم عنها شيء:

"مالها الجبنه يا بني مش نعمة ربنا دي؟!.. وبعدين الجبنه اللي مش عجباك دي غيرك مش لاقيها."

حازم وقد نفذ صبره قبل قليل "ساره ورامي" و الان "مريم" وقد حاول الهدوء وقال:

"انا نازل اصلي"

*قال هذا وهو يغادر "

♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡

يسير في ممرات مركز الشرطة الجميع يحيه باحترام شديد ويبتسم له بفخر ،هكذا كان طوال الوقت موضع احترام، ومضرب مثل في دائرته، فهو اللواء ادهم سليمان، نعم لا تتعجب ادهم رغم عمره الذي لم يتعدي الثامنة والعشرين، إلا انه استمر في الترقي خلال مهماته العديده ليصل لهذه الرتبة.. ابتسم ينظر حوله لهؤلاء الضباط الذين يشجعونه ويرفعون ايديهم له في تحيه وتقدير، هز رأسه لهم ببطء وهناك بسمة صغيرة ترتسم علي فمه دون أن يكلف نفسه عناء رد التحية، توقف امام مكتب في امام احد الممرات تعلوه يافطة نُقش عليها اسمه  مسبوقُا برتبته(اللواء ادهم سليمان) فجاءه سمع صوت مرتفع يناديه من نهاية الممر باسمه منفرداً دون رتبته، رفع حاجبه بتحفز وهو ينظر لنهاية الممر باحثا عن مصدر الاسم الذي يتردد صداه في المكان بأكمله. و فجاءه ارتفع الصوت اكثر لينتفض ادهم من جلسته علي المكتب الخاص به صارخٱ بفزع وهو ينظر في المحيط.. ثواني مرت وعيونه تحاول ان تستوعب ما تراه، اين هو؟! لقد كان لتوه في امام مكتبه الذي يحتوي لافته باسمه مسبوقه بلقب لواء، هل كل ذلك حلم؟؟؟؟؟؟

اتنفض اثر سماعه صوت رفيقه في المكتب وهو يردد:

"يابني انت فين بقالي ساعه بفوقك، سيادة اللوا باعت عايزك"

نظر له رائد باعين ناعسه ووجه احمر به بعض العلامات التي نتجت عن نومه الطويل اعلي مكتبه الخشبي، لتصبح كما لو انها طبعت علي وجنته:

"لواء؟! هو في لواء هنا غيري؟؟"

تشنج رفيقة ينظر حوله بعدم فهم:

"غيرك مين لامؤاخذة؟! أنت لسه نايم؟! فوق يا ادهم أنت لسه نقيب يا حبيبي يعني قدامك سكة سفر علي لواء دي، يلا روح شوف اللواء لانه شكله مش مبسوط "

نهض ادهم من مكانه يحاول ان يعدل من ثيابه و القهر ، لقد كان لواء للتو كان الجميع يحترمه ،و الان عاد لواقعه الاليم، حيث يحارب لنيل تريقه عفنه تضعه  علي اول طريق السلطه والقوه.

امسك سلاحه يضعه في جيب بنطاله، يعيد خصلات شعره البنيه الناعمة للخلف، وعينيه التي تتشابه مع خصلاته تلتمع بالحسره، يتجه خارج مكتبه بخطوات قوية، لكن فجاة وقف في طريقه يستمع لرنين هاتفه، رمق الاسم الذي يتوسط شاشته ليجده حازم...

"الو يا حازم"

"ايه يا ادهم، من الصبح مسمعتش ليك صوت كنت بتعمل ايه؟! "

احتقنت ملامح ادهم بغيظ و هو يؤدي التحية في طريقه لجميع أمناء الشرطه وغيرهم، فرتبته كنقيب لا تسمح له بالتباهي الان؛ لذا صبراً حتى تتم ترقيته لرائد وحينها سيدهس كل هؤلاء الحمقي الذين يعبثون مع كل يوم بشكل خانق.

"مفيش يا حازم بس كانت عندي مناوبه من الصبح ورجعت من شويه نمت من غير ما احس.

وصل له صوت حازم عبر خط الهاتف حينما اصبح علي اعتاب مكتب اللواء:

"انت لسه هناك؟! انا خلصت صلاة ورحت الشغل فكرتك روحت  من بدري انت وهادي حتي هادي مجاش الجامع اتصلت بيه قالي انه لسه في الشغل من امبارح مروحش!."

توقف ادهم قليلا يتحدث معه متجاهلا استدعاء اللواء العاجل له و قال:

"خلاص اخر حاجه اهو هشوف اللواء استدعاني ليه وهرجع، قول لامك تجهز اي اكل بدل المرار اللي كل شوية اطفحه ده. "

تعالت ضحكات حازم عبر الهاتف لتزيد من حنقه ويغلق الهاتف في وجهه يطرق الباب منتظرا تقريع ما قبل النوم كالعاده، فهو لا ينام قرير العين الا إذا تم توبيخه قبل النوم وبعد الاستيقاظ.

سمع صوت اللواء ياذن له بادخول، رسم بسمة علي وجهه فاتحا الباب وصوته يعلو بمزاح:

"مساء الخير يافندم حضرتك استدعتني؟؟"

وبرؤية تلك النظرات التي تعلو وجه اللواء ادرك ادهم اي مساء سيعيشه الان، تمتم في سريرته بحنق:

"يا معين يارب ادينا هنبدا اهو.."

وبمجرد انتهاء كلماته حتي ارتفعت صرخات اللواء بصوت هز أركان المركز بأكمله:

"ازاي يا حضرة النقيب المتهم المسؤول عنه يهرب بدون علمي؟!"

"يا فندم يمكن مكانش عنده وقت يستاذنك، يا دوبك يلحق يهرب قبل معاد الترقيه بتاعتي

كانت كلماته خافته، بل تكاد تكون بينه وبين نفسه ساخرا من حاله الذي يدعو للرثاء، لكن يبدو ان همساته تلك زادت من اشتعال غضب مديره الذي صاح بجنون:

"بتقول ايه يا حضرة النقيب سمعني؟؟؟؟"

ها نحن ذا ادهم، استمتع بامسية شاعريه، انت  واللواء وتقريعه فقط، اوليس ذلك رومانسياً؟؟؟

///\\//\\//\\//\\//\\

كان يسير في ممرات المشفى وهو ينظر في الاوراق الذي يحملها و فجاءه استمع لصوت من نهاية الممر باسمه

"ريحت الفانيلا دي مش غريبه عليا؟!"

"يا دكتور هادي، دكتور."

التفت هادي لمصدر الصوت الذي يعلمه جيدا من غيرها الدكتوره صافي خطيبته السابقة

"نعم يا دكتوره في حاجه؟؟!"

تحدثت صافي بمكر وخبث:

"ازيك يا دكتور هادي اخبارك ايه؟!"

"احسن منك"

نعم يا صديقي لا تتعجب فا معروف عن هادي انه صاحب اكبر لسان بالعالم فا اذا قررت في يوم الدخول مع هادي في نقاش فا اعلم عزيزي القراء انك الخسران .

تحدثت صافي بحنق:

"نعم؟؟!"

هادي بابتسامة صفراء قال:

"احسن منك الحمدلله، واضح يا دكتور صفاء إن سمعك تقل."

صافي بحنق شديد:

"وأنت واضح يا دكتور هادي إن لسانك طويل زي منتا."

هادي بابتسامة واسعة قال:

"الله يخليكي مش اطول منك."

تحدثت صافي بحنق شديد:

"واضح إن قاعدتك مع الجثث خلتك بني ادم معندكش ريحت الذوق"

نعم يا عزيز فا هادي طبيب شرعي.

"بس علي الاقل الجثث دي مش قليلة الذوق."

"لا والله شوف مين اللي بيتكلم عن قلة الذوق، المهم ده مش وقتو"

ثم اكملت بخبث وهيا تقدم علبه بها شوكولاته من افخر الانواع وقالت:

"اتفضل يا دكتور بمناسبة خطبتي"

ظل هادي ياخذ الكثير من الشوكلاته في جيب بنطاله و يدس المزيد في فمه ثم نظر لها وقال بفم مليء بالشوكلاته :

"الشوكلاته دى طعمها حلو باين عليها غاليه"

"اه مهو خطيبي غني جدا وشغال في الخليج"

نظر لها وقال :

"غني، وشغال في الخليج..ولا ونضفتي يا بنت المقشفه."

صافي بغضب قالت:

"احترم نفسك يا دكتور، طبعا مانت متغاظ عشان ضعت منك.."

هادي بتشنج قال:

"ضعتي مني!!!..، يختي ده انا اتكتبلي عمر جديد لما سبتك جتك القرف."

ثم غادر وهو يدندن وظلت صافي تنظر له باشتعال.

///\\//\\//\\//\\//\\

في المساء في حاره شعبية يتجه كل من ادهم و هادي اللي المنزل *ملحوظه صغيره حازم شقيق ادهم و هادي رفيقهم ورامي ايضا جميعهم يعيشون في نفس المبني *

دخل كل من ادهم و هادي اللي العماره

نظر ادهم في جميع انحاء المكان وقال باستغراب:

"ايه الهدوء ده غريبه يعني ساره ورامي مش سامع صوتهم؟!"

لن يكمل كلامه حتي انفتح باب منزل رامي يخرج منه شبشب ياطير حتي لبس في وجه ادهم

ساره بغضب:

"وحيات امك يا رامي الكلب منا سيباك"

تحدث هادي بتشجيع:

"ايوه يا سوسو اديله "

ساره وهيا تحيه:

"حبيبي تسلم"

ثم اكملت

"بقا يا رامي الكلب اقولك عايزة شبسي بالجبنه تجيب شبسي بالطماطم"

تحدث رامي بحنق شديد:

"يا ست انتي اعملك ايه يعني الراجل مش عنده بالجبنه اعملك ايه يعني؟!!."

ساره بغضب:

"اخرس عيل عاق"

ثم اكملت بندب

"الله يرحمك يا حج مربتش ابنك روح يا رامي يبني غضبانه عليك وــــــــ"

قاطع وصلة ندبها صوت ادهم الغاضب:

"ببببببس مش عايز اسمع صوت"

ثم اكمل بغضب شديد:

"انا دلوقتي حالا عايز افهم ايه ده؟!"

قال هذه وهو يشاور علي النعل وهنا أدركت ساره و تحدثت بخوف:

"هو الشبشب جه فيك ولله يبني كان قصدي الواد رامي ابني"

تحدث رامي بتشفي:

"طب عن اذنك بقا يا مامي يلا يا هادي"

"مامي يبن زغلول طب وحيات ربنا لو عشت لوريك"

ثم تحدثت بحزن مصتنع:

"وأنت يا ادهم يبني يرضيك تقتل واحده قد امك دنا بقيت عجوزه يبني"

تحدث رامي بصفير:

"الله عليكي يا ست"

ادهم بشر:

"بصي بقا انا راجل عادل فا تحبي تموتي ازاي"

ساره بخوف قالت:

"يوووه عليك يا ادهم بتموت في الهزار"

نظر لها ادهم وهو يخرج مسدسه:

"اصل يا سوسو الحج زغلول جالي في الحلم وقالي يا واد يا ادهم سوسو وحشتني"

نظرة له ساره وقالت بخوف:

"هو قالك كده؟!."

"آه."

"اسسسسكت بس هو موحشنيش بالك انت يواد يا ادهم زغلول ده الله يجحمه مطرح مراح"

رامي بتشنج قال:

"دلوقتي بقا ربنا يجحمه."

ثم اكمل بتقليد لي ساره'

"حبيبي يا حج، الله يرحمك يا حج، وحشتني يا حج، فعلا زي القطط تكلي وتنكري"

ساره ببرود قالت:

"اخرس يا بن زغلول بدل مجيلك"

نظر لها ادهم بشر وهو يقول:

"اتشهدي يا سوسو"

♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡

في منزل راقي يتكون من طابقين يجلس في مكتبه يراجع الأوراق الذي توضع امامه فهو اشهر رجل اعمال جابر الزهران

كان شارد حتي حس بشيء بارد يسير علي رقبته نظر جابر حتي قال بيفزع:

"أنت مين وعايز مني ايه؟!."

تحدث المجهول وكان وشه مغطى بالكامل لا يظهر الا عينه فقط وكان ببده سكين:

" انا اللي جاي اخد روحك "

و فجاءه قام بذبحه "

♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡

خلاص بقا يا ادهم متبقاش قفوش "

كان هذه صوت ساره

نظر لها ادهم وهو يقول بغيظ:

"لا والله قفوش وبالنسبه للشبشب اللي لبس في وشي ده ايه نظامه؟!"

ثم انتفض بيفزع علي صوت رنين هاتفه

"بس عشان اللواء بيرن....... ايوه فندم.... ايه..... تمام يا فندم نص ساعه واكون عند حضرتك"

تحدثت مريم والدت حازم و ادهم بقلق شديد:

"في ايه يا ادهم؟؟!"

ادهم وهو يستعد للمغادره قال:

"رجل الاعمال جابر الزهران اتقتل."

ثم فجاءه قال هادي بسرعة:

"وانا كمان المستشفى طلبوني عشان اشرح جثة جابر الزهران"

♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡

في صباح جديد في منزل يقع في حارة بسيطة جدا كانت

تستلقي هذه الفتاه بكل كسل علي الفراش وهي تتسطح علي

ظهرها ويدها ممده علي السرير بشكل يسير الضحك فجأه دخلت زوبعه للغرفة

فكان طفل صغير قفز بجانبها علي الفراش

الطفل / طنط منيره طنط منيره اصحي يال ماما بتقولك

هتتأخري علي الجامعه طنط منيره

منيره وهي تحمل الطفل وتلقيه بعيدا / غور ياض انت

وامك عايزه انام

صعد الطفل مجددا وهو يزيد في نبره صوته / يال اصحي

هتتأخري طنط منيره طنط منيره

استيقظت منيره ونظرت له نظره ناريه ثم امسكته من

ثيابه / هو انا ياض مش قولت غور يبقي تغور مغورتش

ليه بقي

تحدث الطفل ويدعي حموكشه / هللا بقي ده ذنبي يا ناس

اني خايف علي مستقبلي

منيره بسخريه / مستقبل مين يابا انا منعدمه المستقبل يال

غور واقفل باب الشقه وراك

ذهب الطفل مسرعا وأغلق باب الشقه بعنف

منيره / اه يا طور انت هتكسر الباب هللايحرقك انت وامك

في ساعه واحده

دخلت للحمام واستحمت وخرجت وارتدت ثيابها وأخذت

حقيبتها وذهبت للمطبخ واخرجت خبز ومربي وهذا هو افطارها المعتاد خرجت من الشقه وهي تتمتم بغيظ /الواحد

ميعرفش يتنيل ينام زي الناس

نظرت وجدت حنان )والده حموكشا وجارتها( امرأة تتدخل

في اي شئ سواء لها عالقه به أو ال

نفخت منيره بضيق / صباح الخير يا حنان خير

حنان / خير يا حبيبتي بس انا شوفتك امبارح رجعتي بليل

متأخر خير كفي هللا الشر

منيره بضحكة مستفزه / اصل كان عندي نمره في الكباريه

يا حنان استريحتي

حنان وهي تضرب علي صدرها بحركه شعبيه / كباريه

كباريه ايه ياختي هو انتي بتشتغلي فيه

منيره وهي ترحل / روحي يا حنان زغطي جوزك زي ما

بتعملي مش نقصاكي علي الصبح

خرجت من العماره تحت استنكار حنان وتمتمتها وذهبت

لموقف السيارات وكل سياره تأتي تكون محمله تماما نظرت

في الساعه بضيق / مش بدأت بحنان يبقي اليوم ضرب

بركاتك يا حنان

جاءت سياره اخري وكان بها مقعد واحد جاءت لتصعد

ولكن دفعها شاب وركب هو

منيره / ادخلي انتي يا ناديه

بعد ذهاب الباص نظرت منيره بقرف / عبو مناظركم علي

الصبح جاء باص اخر وكان به مقعدان جلست هي في واحد

وجاءت فتاه جلست في الثاني ونظرت لها وتحدثت بسماجه

/ معلش ممكن تنزلي وتركبي صاحبتي عشان احنا مع

بعض

نظرت لها منيره بسخريه / يا ضنايا تصدقي قطعتي قلبي

ال واتأثرت وهعيط اقولك انزلي مع صاحبتك يال عشان

متقفش لوحدها ياماما يال يا حبيبتي قال صاحبتي معايا قال

ناقصه هي علي الصبح اطلع يسطا دي عالم فاضيه

انطلقت السياره تشق الطريق حتي وصلت للمحطة المطلوبه

هبطت وركضت للباص االخر وهو باص عام كبير لم تجد

به مكان للجلوس نظرت في ساعتها هي متأخره بما فيه

الكفايه ركب

ركبت الباص وانطلق هو طريقه تجاه الجامعه وفي

الطريق كانت تحمل كتابا وتقرأ فيه فرغم انها تعتبر فاشلة

في الحياه اال انها متفوقه في مجالها فهي طالبه كليه اعلام

الفرقه الرابعه وصل الي الجامعة هبطت ودخلت للجامعه

وركضت تجاه المدرج بسرعه وهي تدعي هللا أن يكون

الدكتور تأخر دخلت المدرج ولم تجد الدكتور موجود

ابتسمت وتحدثت بصوت مرتفع قليال / الحمدهلل دكتور

بيومي فؤاد لسه مجاش

سمعت صوت حاد من خلفها / ال لالسف دكتور بيومي فؤاد

جه

توقفت برعب شديد وهي تستدير ببطئ نظرت له وابتسمت

بغباء / دكتور علي حبيب الطلبه

أشار بيده / بره يا منيره

منيره وهي تكاد تبكي / يا دكتور ده انا صحيت بدري

عشان محاضره حضرتك وتأخرت في المواصالت وهللا

نظر لها الدكتور وتنفس بحده ثم أشار لها للدخول فمهما

حدث هي طالبه مجتهدة جدا

دخلت وهي تصفق بيدها / الحمدهلل الصحيان بدري ما

طلعش علي الفاضي

جلست بجانب احدي الفتيات التي نظرت لها بقرف

منيره / في ايه يا قلبي اجبلك مخلل تحدقي بيه بدل القرف

اللي انتي فيه دة

نظرت لها الفتاه بغيظ ولم ترد فمن له القدره علي غلبها

الكالم

تحدث الدكتور لينتبه اه الجميع / طبعا قبل ما االستاذه

منيره تقاطعنا

رفعت منيره يدها وكأنها تحي الجماهير

الدكتور /هطردك يا منيره

ضحك الجميع عليها

الدكتور / احم كنت بقول ان المشروع الجاي مهم جدا

وعايزه فردي يعني كل واحد لوحده عايز كل واحد هيتم

ترشيح ليه قضيه يحقق فيها وتكون معلوماته

مبنية علي تجربه بمعني بنفسكم مش كوبي بيست من النت

يعني تروح بنفسك تضور على قضيه مهمه اللي هنتكلم عنه وتصوره بنفسك

رافعت منيره يدها

الدكتور /اتفضلي يا منيره

منيره بهدوء /انا هشتغل علي قضية القاتل المجهول

♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡

دي مجرد بداية فقط تفاعل حلو بقا 

تكملة الرواية هنااااااااا

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع