رواية اجل احببتك البارت الثالث والرابع بقلم زينب محروس
رواية اجل احببتك البارت الثالث والرابع بقلم زينب محروس
غادة ابتسمت بكسرة: أنا هوافق ع العريس اللى بابه جايبه.
فادي شد على أيده بضيق و قال بتكشيرة: براحتك..... حياتك و انتى حرة..
غادة مسحت دموعها: معاك حق، أنا حرة
لفت ضهرها و مشيت خطوتين و هو متابعها و نفسه يمنعه بس مش قادر و مرة واحدة غادة رجعتله و جريت عليه و اتعلقت فى رقبته و هى بتعيط.
ثانية، ثانيتين، تلات ثواني و كان فادى باعدها عنه، و رفع ايده و نزل على وشها بكف كان كفيل عشان يمحي كل ذرة امل عند غادة اللى بصتله بصدمة و هى حاطة ايدها على خدها، رفعت نظرها ليه بصدمة و دموع متحجرة فى عيونها، فهو قال بجفاء: من النهاردة أنا و انتى زى الأغراب، و كأنك متعرفنيش و اه لازم تعرفى انا عمرى ما هحبك و لا هبادلك نفس مشاعرك التافهة المراهقة.
كلامه ده كان فعلاً هو النهاية لعلاقتهم حتى ك ولاد خالة، غادة مشيت من قدامه و هى فى حالة صدمة من اللى حصل.
كانت ماشية و هى مش عارفة رجلها هتوديها على فين.
فادى فضل واقف مكانه و مغمض عيونه بوجع، فسمع صوت سلمى من وراه بتقول بضيق:
- أنت واحد غبي، خليك كدا بقى لحد ما هتضيع من إيدك ، كبريائك ده هيخليك تخسر اكتر واحدة بتحبها.
فادى حاول يظهر إنه مش مهتم و اتحرك تانى يكمل شغله فى العربية و قال:
- بتتكلمى على ايه يا سلمي؟
- دا على اساس انى صغيرة يعني و مش فاهمالك! أنا شوفت اللى حصل من شوية، و شوفتك و أنت بتمد ايدك على بنت يا استاذ يا محترم!
فادى بضيق: هى اللى مش محترمة، بتحضني ليه؟ اكون ليها ايه عشان تحضني كدا! غادة كبرت يا سلمي و المفروض تعرف كويس دينها بيقول ايه و ايه اللى المفروض يحصل و ايه اللى لاء، انا اه صح ابن خالتها بس بردو اجنبى عنها و المفروض يكون فى حدود بينا فى التعامل، مش كفاية ساكت على لبسها ده!
سلمي بجدية: معاك حق فى موضوع التعامل ما بينكم ده، بس أنا بتكلم على إنك ضربتها يا فادى و دا مش مبرر، و لا عمرها دى كانت اخلاقك! دا غير انى عارفة إنك بتحبها يا فادى و أنا و انت عارفين دا كويس لكنك خايف تتكلم أو تقول على مشاعرك عشان مش عايز تحرج نفسك مع عمي صلاح...... صح؟
فادى اتنهد بقلة حيلة: معاكى حق، أنا فعلاً مش هتكلم عشان عمي صلاح أنا واثق إنه مش هيوافق، ف ليه أحرج نفسي؟ و كفاية كلام فى الموضوع ده و متتكلميش معايا فى حاجة تخص غادة نهائى بعد كدا.
سلمي بضيق: أنت حر، خليك جبان كدا علطول، عموماً مكنش ينفع تضربها أو تمد ايدك عليها.
فادى باندفاع: هى اللى غلطانة و حضنتني.
سلمى: حتى لو هي غلطانة يا فادى كان المفروض تفهمها بهدوء و تعلمها ايه الصح و ايه الغلط، و كمان غادة دلوقت فى مرحلة مراهقة يعني بردو لسه مش مدركة أوى لأفعالها يا فادي.
- أنا مش معلم حد و لا هفهمها حاجة، ابقى اتكلمي انتي بقى أو متتكلميش دى حاجة ماتخصنيش، و يلا بقى انتى كمان من هنا عشان عندى شغل.
بعد يومين فى بيت فادى كان قاعد بيقلب فى فونها، لما والدته جت و قعدت جنبه فسألها و عيونه فى الفون: أمال فين سلمى يا أمي؟
والدته بتلقائية: عند غادة، أصل النهاردة علاء جاى يقعد مع غادة و يتعرفوا على بعض.
فادي بضيق مكتوم: و هي سلمي هناك ليه؟ وسيط يعني و لا ايه مش فاهم!
والدته باستغراب: فى ايه يا فادى، دى بنت خالتك و أنت عارف سلمي و غادة مقربين ازاى من بعض!
فادى قفل فونه و قام بسرعة: أنا رأيك اجيبها الوقت أتأخر.
خرج من البيت تحت نظرات والدته المستغربة ضيقته الواضحة فى الكلام، و قالت و هى بتبص فى الساعة ع الحيطة: وقت ايه اللى أتأخر! دى الساعة لسه سته!!
فادى وصل عند خالته، و خبط ع الباب و رنا فتحتله فقال بضيق: رنا اندهي ل سلمي عشان نمشي.
رنا بحماس: تمشي فين يا فادى مش هتشوف عريس غادة؟؟ أنا متحمسة اوى.
فادى بضيق: هو أنا يعنى تايه عن علاء، ما كلنا عارفينه، اندهي ل سلمي الله يكرمك يا رنا مش ناقصك.
قبل ما رنا ترد، جت والدة غادة و هى بتقول: فادى أنت واقف ع الباب ليه يا ابنى ما تدخل.
- لاء يا خالتى معلش مستعجل، اندهي سلمي عشان رايحين مشوار
والدة غادة : بقولك ايه يا فادى، مينفعش تأجل المشوار النهاردة.؟
فادى بجدية: لاء يا خالتى، دا ضروري، بس ليه فى حاجة؟
والدة غادة: أصل عمك متولى مش هنا و هيتأخر فى الشغل و مينفعش علاء يجي و ميكونش معانا راجل، بس يلا بقى طالما مش فاضي هرن على عم غادة يجي يستقبله.
فادى رجع فى كلامه و قال بسرعة: لاء يا خالتى خلاص، أنا هأجل المشوار ليوم تاني.
بعد شوية كان فادى قاعد فى الصالون مستني علاء يوصل و هو بيفكر هيعمل ايه عشان يطفشه، و هو سرحان سمع صوت غادة بتقول: ماما متعرفيش الهيلز الأسمر فين؟
أو ما سمع صوتها عيونها اتعلقت ع باب الصالون و بالفعل غادة دخلت و يا ريتها ما دخلت، اتصدم من لبسها و شكلها، كانت لابسة فستان أحمر قبل الركبة و كتفها باين و رافعة شعرها و حاطة روج أحمر.
غمض عيونه بغضب و هو بيستغفر ربنا و قام و اتحرك لعندها و مش واخد باله من نظرتها المصدومة و دموعها اللى اتجمعت لما افتكرت اللى حصل من يومين.
اتحرك لأوضتها بعد ما قال: تعالى ورايا.
سلمي اول ما شافته جريت عليه و قالت بلهفة: أنت جاي عشان تمنع غادة من الجوازة دى مش كدا؟
بصلها بطرف عينه قبل ما يتحرك لدولاب الهدوم، بدأ يقلب فى الهدوم و هو بيدور على حاجة محتشمة، لكن مافيش حاجة كله لبس مكشوف و بناطيل ضيقة، اتأفف بضيق لكن بعدين لفت نظره شيء اسود مركون فى جنب، ابتسم بخبث و بص ل سلمي: اندهي ل غادة من الصالون.
غادة رجعت لوحدها من غير سلمي، ف ابتسم و قرب منها و مد ايده ب طقم اسود مطّبق و قال: البسي ده.
غادة ببرود: أولا مش من حقك تقولى البس ايه، ثانيًا دا إسدال صلاة.
فادى ابتسم باستفزاز: طب ما أنا عارف، البسيه بقى.
غادة بعند: لاء طبعًا مش هلبسه، هقعد مع العريس ب إسدال!! مش هيحصل طبعًا.
فادى بسخرية: لاء اقعدى معاه بلبس النوم اللى ظاهر كل جسمك ده!
- و الله دا لبسي و اللى مش عاجبه، الباب يفوت جمل!
فادى بإصرار: غادة بقولك غيري اللى انتي لابساه ده.
غادة بعند: و أنا مش هغير، مش أنت اللى قولتلي من يومين أنا حره؟؟ بتدخل فى حياتي ليه دلوقت؟!
قبل ما فادى يرد سلمي جت و معاها كوباية عصير و قالت: فادى خالتي عملتلك عصير الفراولة و بتقولك اشربه و هو ساقع.
فادى بص ع الكوباية و بص ل غادة و ابتسم، و بدون مقدمات اخد العصير و كبه على شعر غادة، و بذلك هتكون مجبرة تغسل شعرها و تغسل وشها و تغير هدومها.
غادة بصتله بصدمة: أنت مجنون؟ ايه اللى أنت هببته ده؟
فادى ابتسم بانتصار: زى ما شوفتي كدا، و صوتك ميعلاش عليّ...... يلا غيري بسرعة قبل ما عريسك ما يوصل.
قال جملته الأخيرة بانتصار ف غادة قالت بتحدي: ماشي هغير هدومي بس بردو هلبس فستان تاني و مش هلبس الإسدال.
فادي بصلها فى هدوء و بسرعة قرب من الدولاب و شال كل اللبس دفعة واحدة بالشماعات و خرج جرى لاوضة الغسيل و غادة بتحري وراه و بتحاول تمنعه لكنه كان اسرع منها و حدف الهدوم فى الغسالة قبل و فتح عليها المية.
غادة نسيت إنها لابسة هيلز عالى و دبت رجلها فى الأرض ف الكعب اتكسر و توازنها اختل فكانت هتقع لكن ايد فادى كانت أقرب ليها لما شدها عليه.... لحظة من الزمن و هى فى حضنه، عيونها دمعت و لأول مرة ينسي المبادئ اللى طول عمره ماشي بيها و مرة واحدة............
يتبع...........
غادة نسيت إنها لابسة هيلز عالى و دبت رجلها فى الأرض ف الكعب اتكسر و توازنها اختل فكانت هتقع لكن ايد فادى كانت أقرب ليها لما شدها عليه.... لحظة من الزمن و هى فى حضنه، عيونها دمعت و لأول مرة ينسي المبادئ اللى طول عمره ماشي بيها و مرة واحدة قال بحنية و حب:
- غادة.... أنا بحبك، ارفضي علاء.
كانت مذهولة من كلامه، مش عارفة تزعل على كلامه من يومين و لا تفرح إنه اعترف ليها بمشاعره؟ قبل ما هي ترد عليه سمعوا صوت متولي و هو بيقفل بابا الشقة، ف فادي حاول يبعد غادة عنه، لكنها كانت متمسكة فيه جامد و كأنها عايزة متولي يشوفهم فى الوضع ده، فادى بصلها بجدية:
- غادة ابعدي عني، متمسكة فيا كدا ليه!
غادة بذهول: قول تاني إنك بتحبني.
فادي أدرك نفسه و الكلام اللى قاله، ف رجع تاني للنفس البرود و قال: أنا فعلاً بحبك يا غادة و دا شيء طبيعي ما أنتي زى سلمي بالنسبة لي.
غادة شدت على كتفه بضيق و قالت: زى سلمى؟!..... لما أنا زى سلمى عايزني ارفض علاء ليه؟
فادى بعدها عنه و اتحرك عشان يخرج و بعدين لف و قال: مش عايزك تتجوزى علاء عشان انتى مش بتحبيه و بتعملى كدا عند فيا، بس دى حياتك و سعادتك مش هتكون معاه ف لازم فى موضوع الجواز دا بالذات تكوني حريصة فيه.
بعد شوية غادة كانت لابسة الإسدال و قاعدة على سريرها بتلعب فى الفون، و أول ما الباب رن خرجت جرى من اوضتها عشان تفتح، ف سمعت فادى من وراها: للدرجة دى مستعجلة و عايزة تستقبلى عريسك!
غادة ابتسمت بعند و قالت: دا مش علاء، انا طالبة فستان جديد من المحل اللى على أول الشارع عشان أقابل بيه علاء.
فادى ابتسم بخبث و قال: طيب روحي افتحي و هاتي فستانك.
غادة كانت قاعدة فى الصالون و هى لابسة الإسدال و بتبتسم بمجاملة، لكنها من جواها عايزة تقوم تولع فى فادي، علاء قطع الصمت اللى بينهم و قال: ازيك يا غادة، عاملة ايه؟
غادة: بخير الحمدلله، انت عامل ايه؟
علاء ابتسم: بخير الحمدلله
غادة: كويس، كويس
سكتوا تاني و رجع علاء قال: لبس الإسدالات حلو عليكي احسن من البناطيل و الفساتين القصيرة، انتي غيرتي اسلوب لبسك؟
غادة كانت بتشد على ايدها و قالت بتزيف: اه غيرت أسلوب لبسي.
علاء بود: كويس الحمدلله، ربنا يثبتك...... أنا كنت فعلاً هتكلم معاكي فى النقطة دي بس كويس إنها جت منك.
غادة : اه الحمدلله، ربنا يثبتني (و بهمس) منك لله يا فادي يا ابن ام فادي.
تاني يوم فى بيت فادى كانوا قاعدين بيفطروا، ف والدة فادى قالت: ها يا ولاد غادة رأيها ايه فى العريس؟
سلمي بمشاكسة: دا على أساس إن خالتي مش بتقولك ع الأخبار صابح ب صابح!
والدة فادى ابتسمت: هى فعلاً كلمتني و قالتلى إن علاء مبسوط جدًا من مقابلته مع غادة امبارح و خصوصاً إنها غيرت طريقة لبسها، و لذلك أول ما رجع بيته والده اتصل على عمك متولي و قاله إنه موافق.... و مستنين رد غادة، عشان كدا بسألك لأنها لسه ماردتش عليهم.
سلمى بصت ل فادى اللى متابع فى صمت و هو بياكل و قالت: و الله يا ماما اللى حسيته من كلام غادة معايا البارح بالليل إنها هتوافق على علاء.
والدة فادى: ربنا يعملها اللى فيه الخير يا رب 🤍 و يسعدها فى حياتها....... خلينا بقى فى جوازتنا.
سلمي باستغراب: جوازة ايه يا ماما؟
فادى فهم قصد والدته ف اتنهد يزهق و قال: يا أمي يا حبيبتي الموضوع شليه من دماغك خالص، أنا قبل ما اجوز سلمى مش هفكر فى الجواز.
سلمي باندفاع: لاء يا حبيبي متعلقش نفسك بيا أنا كمان مش هفكر فى الجواز دلوقت غير لما اتخرج دا أنا لسه فى تالتة و فاضل اربع سنين.
والدة حسن فادى: أنا مش عارف هتفرحوني امتي!
سلمي بجدية: يا ماما يا حبيبتي، هو احنا يعني عشان نفرحك نبقى نتجوز، الجواز دا مسؤولية كبيرة و أنا مش شايفة إن عندى المسؤولية الكافية عشان افتح بيت و أنا لسه بدرس.
والدة فادى بتذمر: طب أنتى عشان لسه بتدرسي، لكن الشحط اللى كمل ٢٥ سنة ده حجته ايه.
فادى: هبور يعني و لا ايه! سيبي الموضوع ده لحد ما صاحبة نصيبها تيجي ساعتها هاجي لوحدى و اقولك أنا عايز اتجوز.
فى الجامعة غادة كانت قاعدة مع صاحبتها فريدة و بيتناقشوا فى دراستهم، فجت سلمى من وراهم و خبطت غادة على رأسها قبل ما تقعد جنبهم و هى بتقول: ايه يا حلوين بتعملوا ايه؟
غادة بضيق خفيف: ايه يا حيوانة انتى عايزة تجبيلى ارتجاج فى المخ و لا ايه؟
سلمي بمشاكسة: الخبطة البسيطة دى هتعمل ده! و لا اقولك يا ريتها تعمل اهو حتى ترجعي عن الهبل اللى عايزة تعمليه ده.
فريدة بتأييد: معاكي حق يا سوسو و الله، حاولت اقنعها كتير ترفض علاء لكنها بردو مش راضية، و شايفة إن ده الحل الوحيد اللى هيجيبلها فادى.
غادة: أنا حرة و هعمل اللى فى دماغي، سيبكوا مني بقى و قوليلى يا سلمي انتى هنا ليه؟
سلمي: عندى امتحان هنا فى مبني آداب، فى مشكلة فى مبني طب عندنا فقالوا هنمتحن هنا.
غادة بمشاكسة: يلا هنستحمل رخامتك.
بالليل فى بيت فادى، سلمى كانت واقفة قدام المرايا و بتلف طرحتها، و غادة قاعدة ع السرير و كانت بتلعب فى الفون قبل ما تقفله و تقول بملل: يا سلمي هي دى الشيخة طرحة و لا ايه؟ ما تلفيها اى حاجة كدا هنتأخر على فريدة......
سلمى بتلقائية: مش عارفة مالها كدا يا غادة، الطرحة بتفك مع انى حاطة دبابيس كتير، و كمان لسه هكوى ل فادى قبل ما اخرج.
غادة بصدمة: نعم! و هو سى فادى ميكويش لنفسه ليه!
- مش بيحب يكوى فأنا هكويله
- خلاص يبقى لما نيجى من عند فريدة
- لاء مش هينفع، عشان هو عنده مشوار كمان ساعة.
- خلاص أنا هكوى على ما تلفى الطرحة الغريبة دى، هو فين القميص؟؟
- فى أوضة فادى...... و هو مش هناك و خلى بالك القميص ده آخر هدية من بابا الله يرحمه ف أوعى تبوظيه.
غادة راحت أوضة فادى أول دا دخلت شمت ريحة برفانه اللى مالية المكان، ابتسمت بحب و هى بتفتكر ذكرياتها مع فادى لما كانت لسه فى الابتدائى همست بحزن: بقالى اربع سنين ممنوعة ادخل الأوضة دى، مش عارفة يا فادى ليه بتحط بينا حدود!!
بدأت تكوى القميص و هى بتغنى اغنية حزينة، و فجأة افتكرت اللى عمله فى هدومها و إنه خلاها تقابل علاء بإسدال فكررت إنها تعانده و تنتقم لنفسها ف رفعت درجة حرارة المكواة على أعلى درجة و حطتها على القميص و هى مبتسمة بخبث و كأنها نست وصية سلمي و إن ده اخر هدية من والدهم.
بعد دقيقتين رفعت المكواة عن القميص، فظهر القميص من تحتها سايح و عامل فراغ مكان المكواة و الجزء اللى اتحرق من القميص لزق فى طاولة المكواة، رفعت القميص قدام مستوى نظرها و ابتسمت بانتصار و قالت: كدا يبقى خلصت كوى.
و بينما هي واقفة و فرحانة بالإنجاز اللى عملته اتفتح باب الأوضة، و دخل فادي........
يتبع.........
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا