رواية دميتي الجميلة من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية دميتي الجميلة من البارت الاول الي البارت العاشر بقلم نوراعبد الرحمن كامله وحصريه في مدونة قصر الروايات
1 و2
عواطف عمة مهران : اشمعنى البنت دي ياخوي اللي اخترتها..
والد مهران منصور : عشان هي الوحيده اللي هتتحمل مهران وجنانه..
عواطف :بس ..البنت باينها غلبانه و زي النسمه .. مش هتتحمل مهران وطبعه الصعب ..اني خايفه عليها منه..
منصور :متخفيش دي متحمله قرف عمها ومراته مش هتتحمل مهران ..وكمان مهران لازمه بنت زي دي عشان البنت دي عايزه تعيش اما البنات التانيه اللي متدلعه واللي عنيده ومش هيعرفوا يداريوه ويتتحملوه ..
ادعي انتي بس ان ربنا يهديه عالجوازه دي عشان خايف يتجنن لو عرف أننا خطبناله من غير مايعرف..
عواطف: يارب يهديك يامهران يابن اخويا
************
شوق بدموع ورجاء : ابوس ايدك هعيش خدامه تحت رجليك لكن متجوزنش مصطفى ياعمى ابوس ايدك..
سحب عمها يده وقال : مش مصطفى ده مهران ابن منصور الجبالي الكبير..واني مش هعرف أرفض الجوازه دي.
لمعت عيناها بسعادة معقول ..معقول مهران هيتجوزها هي ..
مهران من زينت شباب البلد وحلم كل بنت تتجوز شاب زيه..
الناس دايما بتتكلم عن شهامته ورجولته ووسامته واخيرا حلم حياتها اللي كانت بتدعي بيه بيتحقق ..
وهيتقدملها شاب زي ماكانت تحلم الناس كلها تحسبله الف حساب وتهابه..
عمها بتحذير : بصي ياشوق الجوازه دي لازم تتم ابن الجبالي اني مش هعرف ارفضه انتي مش عارفه منصور وابنه وصلين قدا ايه..
هزت راسها بسعاده تغمر قلبها وربط لسانه لا تستطيع التفوه بكلمة واحدة.. من شدة سعادتها..لكنها شعرت بالضيق بعد سماعها لتهديد عمها..
عمها : عارفه لو زعلتي مهران واهله بحاجه دنا هطلع عينك وكل اللي عشتيه هنا كوم وااللي هعمله فيكي لو حد اشتكى منك كوم تاني فاهمه..
هزت راسها بخوف ..
**************
عامر ابن عواطف الوحيد: مبروك يامهران واخيرا هتتجوز..
مهران بسخريه :اتجوز مش هتبطل هزارك البايخ ده
عامر: هزار ايه ياعم مخلاص البلد.كلها عارفه بجوزتك من بنت شاهين الله يرحمه ..خالي منصور طلبها من عمها وعمها وافق.
نهض مهران بانفعال: ده جنان اي اللي بتقوله ده اكيد في حاجه غلط وغادر والاخر يتبعه استنى يامهران..
************
مهران: انا مش هتجوز و شيلوي الحكايه دي من نفوخكم..
عواطف : اي يامهران يابني انت هتطلعنا عيال انا وابوك قدام الناس..
مهران : ومين اللي قالكم تتصرفوا من دماغكم كل حد يتحمل عمايله..
عامر برجاء : مهران …
منصور : مش هتفضل كده من غير جواز طول العمر اني عايز اشوف ولادك قبل ماموت..
مهران ببرود :جوز ابنك التاني واني شيلني من نفوخك يابوي.
منصور بانفعال :مش بمزاجك.. بقلم نوره عبد الرحمن
مهران بغضب :يوووه هو بالغصب مش عايز اتزفت اتجوز.
منصور :انت بترفع صوتك عليا..
مهران مسح وجهه بضيق وحاول ان يهدئ :يابوي اني..قاطعه رنين هاتفه وكان رقم غريب يلح على الاتصال به منذ فترة وهو يتجاهله..
مهران اجاب بغضب : مين..؟؟
اتاه صوت شاب* : مش مهم مين.. لكن اعرف لو الجوازة دي تمت هيكون فيها موتك يامهران يا جبالي ..وشيل بنت النجاتي من نفوخك..
ضحك مهران ساخرا :انت لو راجل كنت قولتلي الكلام ده بوشي..واه يكون فعلمك تلت ايام بالكتير وتكون بنت الجبالي مراتي وفبيتي وابقى احضر فرحنا بقى …
اغلق الهاتف ونظر لولده بهدوء : إني موافق بس يكون الفرح بعد بكرى..
عواطف : لكن مش هنلحق نجهز كل حاجه..
مهران : والله ده اللي عندي اني همشي وزي ماخطتتوا واتكلمتوا عالبنت خلصوا كل حاجه بسرعه..
عواطف :يابني والله مش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
قاطعها عامر بهدوء : خلاص ياامي ان شاء الله بعد بكرى هيكون الفرح..متشغليش بالك
***************
أقيم حفل زفاف كبير وحضره كبار العائلتين..
كان الجميع سعيدا بهذا الزواج..
دخل مهران إلى جناحه ليجد شوق تنتظره بفستان زفافها تجلس على طرف السرير ..
خلع الجاكيت ورماه على الاريكه باهمال وعيناه تنظر اليها تراقب تحركاتها . فك ربطه العنق وهو يتحرك نحوها
والأخرى لم تتحرك فقط تفرك يديها بتوتر قلبها ينبض بسرعه وهي تسمع وقع خطواته وهو يمشي نحوها ..
مهران كان يريد رؤية وجهها بشده جلس بجانبها على السرير..
مهران : مساء الخير..
شوق : …ممسساء الننوور
مهران : مش هتشيلي اللي على وشك ده..
شوق زاد توترها ولم تستيع التفوه بكلمه……
اما مهران رفع يديه وادارها اليه..
وقال بفضول :طب هشيله انا نزع عنها طرحة الزفاف لينبهر بملامح هادئه طفولية وجهها ناصع البياض.. وجنتين كالتفاح الاحمر ...عينان كالقهوه ...وشفتان كاحبه الفستق يسيطر عليهما اللون الاحمر الداكن كقطعه فريز ناضجه تعلوها شامة سوداء صغيره زادتها جاذبيه تدعوه ليتذوقها شرد بكل تفاصيلها ..
الاخرى انزلت رأسها بحرج وهي ترى عيناه تتفحصها بانبهار..
دنى منها وهو يحرك لحيته الخفيفه على وجنتها لتشعر بقشعريره تسري بجسدها
وهمس لها : عمتي ظلمتك اوووي لما قالت زي القمر..دنتي القمر يغير منك..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
نبضات قبلها يكاد يسمعها الجميع صدرها بدأ يعلو ويهبط من شدة التوتر والارتباك سعدت باطرائه لكن ماهذه المشاعر الغريبه التي تسيطر عليها..
لكن مهران لم يدع لها مجال لتعود الى وعيها ليدفعها على السرير بخفه واعتلها وووو
يتبع…
2
دفن وجهه بعنقها يستنشق رائحتها الهادئه ويداه تتحرك بجرأة على منحنيات جسدها ..ويده الاخرى تفك فستان زفافها بهدوء ارعبهانبضات قلبها تتزايد اغمضت عينيها بخوف ورهبه ودموعها تنزل بهدوء فهي كأي فتاه لطالما خافت من هذه اللحظه.
اما هو مستمر بل ومستمتع بما يفعل حتى خرجت منها شهقات متتاليه حاولت كبتها قدر المستطاع ..
ابتعد عنها ونظر اليها نهضت بسرعه وهي تسحب فستانها بسرعه تغطي كتفيها العاريتين ..
مهران مسح وجهه بضيق..
شوق بشهقات انا اسفه..اااسفه وااللله ممممشش فقصصدي..ااننت زعلت قالت كلماتها بتلعم وتوتر دون النظر اليه..وواالله انا انا..
اشششش قالها بحنان وهو يجذبها اليه يحاول تهدئتها احضتنها بهدوء محصلش حاجه ..انا عارف اني استعجلت بس..
لا لا انا عارفه ده حقك..والله لكن لكن انا انا مش..
خلاص اهدى انت بتترعشي كده ليه وبعدين الايام الجايه كتير..وانا مش مستعجل لحد ماتبقى جاهزه..
رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عينان سوداء كالليلٍ سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جتذبه ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب شفاهه زادت تلك الابتسامه جمالا..
استيقظت من شروده على كف يده التي مسحت وجهها بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه اىمشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالمى كانت بحاجته ..
مهران بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
طب كويس..هسيبك انا تغيري وترتاحي لو عوزتي حاجه انا برا..طبع قبلة سريعة على وجنتها وأخرج ثيابه من الخزانة وغادر..
وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد كده ليه ..هو انا لسه خايفه منه والا ايه..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..نظرت الى قميص النوم الفاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق :لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بلون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
كان مهران في مكتبه يحاول جاهدا ان يلهي نفسه بالعمل ومنع نغسه من التفكير بتلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يديه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
دخل ليتركز نظره على تلك النائمه بعمق شعرها الحريري الطويل منتثر على السرير ويغطي وجهها بعض الخصلات البنيه بشرتها البيضاء الناصع والحمرة على وجنتيها تجذبه جدا..
اقترب منها وابعد خصلات شعرها وبدأ يتأملاها بهدوء..
شرد بها لثواني حرك ابهامه على شفتيها بخفه ودنى وقبل حانب شفتيها لتتململ الاخرى بنوم..ليبتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي يعمل كده ..بعدين دي مراته هو يعمل كده لما تبقى صاحيه..بعد عنها بضيق لكنه عاد وحملها ليضعها على السرير جيدا قبل وجنتها وابتسم على ملامحها الطفوليه عندمت انكمشت ملامحها بضيق بسبب انزعاجه من لحيته..
حل الصباح
انتفصت شوق برعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق برعب يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران ااذي خرج من الحمام يجفف شعره ..رفعت نظرها وهي تضع يدها على راسها بالم لتنظر اليه بصدمه..كان عاري الصدر يضع منشفة بيضاء على جزئه السفلي فقط ويجفف شعره بهدوء .
مهران صباح الورد..
شوق صصبااح الخخير..
مهران على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
اقترب منها ودن ليقرب وجهه منها والاخرى تتهرب من النظر اليه بتتاسفي على ايه مش فاهم..
شوق بتلعثم عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت هاااا.
مهران انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
بس..
اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي هنا اللي انتي عايزاه..
هااا..
مهران هااا ايه مالك..
شوق ارتبكت منه عندما وجدته يقترب منها اكثر لتتراجع الى الخلف وهي تهمس اااننا لللاززم ااجهز وانزل بس..لتصرخ بعد ان كادت ان تسقط بعد ان تعثرت اصطدمت بها..لكن مهران كان اسرع وامسكها بسرعه ..
مهران بابتسامه جذابه مش تحاسبي..
شوق كست وجنتيها حمرة خفيفه بعد ان احاط وخصرها وجذبها اليه لتلتصق به..
مهران بهمس في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..
رمشت بعينيها بتوتر …
ازيح شعرها خلف اذنها..
لتنزل نظرها بخجل..
اقترب منها مهران وقال بهمس نسيت ارحب بيكي بطريقه كويسه..
شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها..لكنه صدمت به يجذبها بخفه لترتطم بصدره العاري وووووووو
دميتي الجميلة
3
شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها..لكنه صدمت به يجذبها بخفه لترتطم بصدره العاري
فتحت عينها بصدمه لتقول بتلعثم مممهرران اانا ..انا لاازم انززل بسرعه..
رفع كفه ليحتضن وجنتها المحمره من شدة خجلها وهو يحرك ابهامه عليها برقه هامسا بتيه اذابها : اول مره اعرف ان اسمي حلو كده..
شوق نبضات قلبها تتزايد بسرعه وعيناها تتهرب من النظر اليه حتى شعرت بقبلة ساخنه على وجنتها ليزداد توترها ..
شوق تراجعت خطوة الى الورء لكنه منعها ..هامسا بتحذير :اياكي تتحركي قالها وهو مغمضا عينيها مستمتعا بقربها ليدفن وجهها بعنقها ويداها تتجولان بجرأه على منحنياتها...
حتى قاطعهم رنين هاتفه المستمر .
تجاهله مهران وهو مستمر بما يفعله..
شوق بتوتر وانفاس متسارعه :مممهرران تللفونك.
حملها بين يدها مرددا : سيبك منهم..واتجه بها الى السرير..
وضعها على السرير واقترب منها انكمشت شوق على نفسها وقالت بخفوت : اكيد في حاجه مهمه..
اغمض عينيه بضيق من اصرارها والتقط هاتفه غاضبا وعيناه مازالتا تحيطانها برغبه عارمه فخجلها لا يزيده الا رغبة بها
مهران : عايز ايه ياعامر..…
عامر…..
مهران بغضب :ازاي دا حصل وانت كنتي فين : ….
عامر….
مهران : طيب طيب ماشي نص ساعه واكون عندك ...
اغلق الهاتف
والتفت الى مكانها وابتسم عندما وجدها تسرع الى الحمام واغلقت الباب هربا منه…
**************
غيث باستهزاء : اهلا اهلاا بعريسنا نورت مكتبي..
مهران بسخريه : مكتبك..؟؟
غيث جلس ببرود على مكتبه واضعا قدم على الاخرى : هو انت معرفتش ..انا اشتريت اسهم هاشم شريكك ..
مهران : اها لكن انت ناسي ان هاشم مكنش ليه اي صلاحيات بالشركه غير أن نسبته محدوده جدا..
غيث بغمزه :المهم بقينا شركا ..
نظر له مهران بغيظ وغادر..
اما الاخر رفع سماعة الهاتف..
غيث :ايوا ياروحي
…......
غيث :لا انتي وحشاني اوووي عايزك النهارده.تضبطيني بسهره حلوه عشان هحتفل ..
.......
غيث :ماشي اشوفك بالليل سلام ياقلبي..
****************
تعرفت شوق على عائلته والده منصور وعمته عواطف واخته الصغرى مريم..
شعرت بالدفئ وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض ..
عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه ....
وقف الجميع يرحبون بضيوفهم اما شوق لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت بخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..
استفاقت من شرودها على زوجه عمها وهي تحتضنها بود مصطنع : ازيك ياحبيبتي عامله ايه..
خرج صوتها مرتجف مع تغغير ملامحها وشحوب وجهها الذي لاحظه الجميع : الحمد لله..
مضى بعض الوقت واخذتها زوجه عمها الى غرفتها لتطمئن عليها كما اخبرتهم..
ساميه بغضب : انت اجننتي ازاي تمنعيه ده هيقلب على عمك..وهيدمره
شوق بخوف : انا ... انا والله..
ساميه بحده : هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح…
**************
في السياره..
عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..
ارتسمت ابتسامه على شفتيها لتظهر غمازاته الجذابه وهو يتذكر لحضاتهم امس ليردد : ابوي اتصل وبلغني اجي مش اللي ببالك..
عامر بسخريه والله وانا هصدق..
ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب
لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا بعد أن شعر بأنه فتح جرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج : احم انا اسف..
هز راسه الاخر واكمل طريقه..بهدوء ..
********
صفعة قوية تلقتها على وجنتها لتسقط أرضا
احسان بغضب : انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا*** متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي عليه ..
شوق رددت ببكاء وشقهات : والله انا انا مم.
دفعها على السرير يردد بتهديد: دلوقتي ساميه تجهزك مش عايز غلطه فاهمه متمنعيش الراجل عن حقه..
ليكمل بتحذير :واللله واقسم بالله لو اشتكى منك مره وحده بس لكون مربيكي من تاني فاهمه.
هزت راسها بايجاب وجسدها يرتجف..
عدل عمها احسان ثيابه بهدوء وخرج بعد ام رسم ابتسامه على شفتيه..
اما زوجته فاخرجت قميص نوم فاضح وجعلتها ترتديه ووضعت لها مساحيق التجميل لتزداد جمال فوق جماله وهي تهددها وتحذرها بانه يجب ان تتم هذا الزواج بسرعه..
************
وصل مهران الى المنزل كانت عيناه تبحثان عنها بكل مكان حتى سأل احدى الخادمات….
مهران : مادام شوق فين..هي منزلتش..النهارده..
الخادمه : نزلت يابيه وطلعت من شويه ..
مهران اومأ برأسه وصعد مسرعا الى غرفته وفور فتحه للباب نهضت بسرعه تجذب ذلك القميص الذي ارتدته وبيدها ويدها الاخرى تتحرك على ذراعها العاريه..منزلةً رأسها بحرج..
ارتسمت ابتسامه رضى على شفتيها ..دخل واغلق الباب خلفه..
مرددا بمغازله : اي الجمال ده…
شوق مازالت على حالها لم ترفع وجهها الي وهي محرجه جدا... تحاول جذب ذاك القميص اللعين لتغطي ما امكن من جسدها العاري..لكنه امسك يدها وقد احط خصرها بتملك..
واقترب من اذنيها ليهمس بأنفاسه الساخنه تجنني..خدتي عقلي يابنت النجاتي..
ليضع خده على وجنتها ويحركها بهدوء والاخرى تشعر بقشعريريه تسري بجسدها ويده التي تتحرك بجرأة على منحنياتها لم تدع لها مجال لأ اعتراض وو
يتبع….
دميتي الجميله 4
وضع خده على وجنتها وحركها بهدوء على عنقها ووجنتها .
شعرت بقشعريره تسري بجسدها بسبب لحيته الخفيفه.. ويده التي تتحرك بجرأة على منحنياتها لم يدع لها مجال لأي اعتراض رفع وجهها بيده يرغب بتقبيل تلك الشفاه التي يتوق الى تذوقها منذ امس..
والاخرى مستسلمة له هذه المره قلبها يكاد يتوقف اغمضت عينيها باستسلام تدعه يفعل مايشاء ..حتى شعرت به يبتعد عنها
مهران هامسا : اي ده..
فتحت عينيها بارتباك وهي تعدل ذلك القميص وترتب شعرها ووجها الى الارض..
مهران : اي اللي في وشك ده..بشرتها البيضاء الناصعه طبعه عليها اصابع يد عمها اثر صفعته تلك..
رفعت يدها تتحسس وجنتها اغمضت عينيها بقليلا من الالم .
هامستا بحرج : ايه..
مهران بانفعال طفيف : مين اللي عامل في وشك كده ..
شوق ...
مهران :انطقي..
ابتلعت مابجوفها بارتباك هامستا :عامل ايه..ممش فاهمه
مهران ردد.محذرا : شوق مين االلي ضربك كده ..
شوق بتهرب :مممحدش..لتكمل بكذب يمكن وقعت..
مهران بتحذير ششوق..
بتهرب وعيناها امتلأت بالدموع :بببعد اذنك…
لم تكمل كلمتها ليمسك ذراعها جاذبا ايها اليه ..
نظرت الى عينيه مباشره عينان كالصقر يملئهما الغضب
ردد بهدوء ارعبها : اخر مره اسألك مين عمل فيكي كده..
نزلت دموعها التي تجاهد طوال هذا الوقت لمنعها..
خفف قبضته على ذراعها …بعد ان رأها هكذا ثم مالبث ان تركها لتجلس على الاريكه مكانها وشهقاتها تعلو…
اغمض عينيه بضيق وهو يراها هكذا جلس بجانبها..وجذبها اليه محتضناً اياها هاسما بتهدأه :ا هدي خلاص …يمكن انا زودتها شويه ..بس انا مش هسيب الحكايه دي تعدي فاهمه..
لم تتفوه بكلمه واحده وهي مازالت تضع راسها على صدره وهو يحرك يدها على كتفها العاري..يحاول تهدأتها..حتى سمع صوت طرقات على الباب….
مريم : مهران
مهران :ايووا ياحبيبتي
مريم : ابوي طالبكم تحت عشان عم شوق ومراته هيمشوا..
ابتلعت مابجوفها بتوتر وقد رفعت نظرها الى مهران الذي تغييرت ملامحه وقد فهم ماحدث ..لينهض بسرعه وهو ينظر الى عروسه التي تناظره برجاء..
لكنه تجاهلها واجاب اخته بهدوء : ماشي ياروحي ثواني وهننزل..
اجهزي قالها دون النظر اليها..
ظلت واقفه تنظر اليه لتقول بخفوت : ممهران ارجو...
اجهزي وحصليني بسرعه..قال كلماته وغادر الغرفه..
لتغيير ملابسها بسرعه وتتبعه..
*************
امام القصر كان منصور وعواطف يودعان احسان وزوجته
لكن صوت مهران اوقفهم..
مهران : اهلا اهلا يااحسان نورت .
احسان : ده نورك ..
مهران وهو يضع يده على كتف الاخر : ينفع تمشوا بسرعه كده دا انا لسه مشفتكش..ياراجل..
احسان :معلش خيرها بغيره..
مهران وهو يضغط على كتف الاخر وكاد انود يسحقه بيده : طب معلش عاوزك بكلمه لوحدنا..
ابتلع مابجوفه بخوف من نبرت صوته وملامحه الجامده..
غير تلك اليد التي تقبض على كتفه وتكاد تحطمه..
ليردد الاخر دون ان يدع له حجه ..معلش يابوي عاوز حماي بكلمتين لينظر الى ساميه مش هعطله ثواني بس..ليجره معه الى غرفة الضيوف..ووو
***************
كانت تقف مع زوجة عمها تردد على مسمعها بعض الوصايا والتهديدات ومالذي يجب ان تفعله..مع مهران وكيف يجب ان تطيعه بكل شيء
حتى رأيته يخرج بطلته الجذابه شردة به باعجاب وهي ترى ابتسامته فور ان راها لتظهر غمازتيها..
لكن مالبثت ان خرجت منها شهقة بصدمه وهي ترى وجه عمها المملوء بالكدمات وقليل من الدماء على جانب شفاهه..
ليجذبها اليه هامسا : مالك ياروحي مبلمه كده ليه.
شوق رفعت نظرها اليه بصدمه : هااا..
مهران :بصحكه جذابه هااا ايه ياقلبي يلااا ودعي عمك ومراته ليكمل بغمزه عشان نطلع اوضتنا..
*****************
بعد مرور اسبوع.
اصرارت مريم ان يعيدها مهران من كليتها في هذا اليوم..
مريم : مهران ..مهران عايزه ايس كريم من دي.
مستعجل : ياحبيبتي هبقى اجيبلك بعدين.
مريم بعبوس دلوقتي ماليش دعوه ..يلاا بقى
مهران بقلة حيله : واحنا نعرف نرفض للاميره طلب من عنيا..
مريم قبلته في الهواء : قلب اختك..
مهران اطلق ضحكه على اخته التي لا يمكن أن تكبر..ونزل من السياره ليحضر ماطلبته.
لكنه شاهد شيء وارتسمت على وجهه ابتسمه وو
في تلك الاثناء ..
مر غيث بسيارته ليرى مريم تتشبث بذرع مهران كطفله صغيره.. امر السائق ان يتوقف وبقي يراقبهم..
ارتسمت ابتسامه ساخره على شفتيه: ايه مهران بيه بعد الجواز اتعلمت العط ..
لينظر الى الفتاه باعجاب بس الصراحه دي طلقه..وتستاهل..
رفع سماعة هاتفه ليحدث ذلك الرجل الذي امره ان يراقب تحركات مهران كلها ..
غيث وهو يتفحص مريم باعجاب :مين اللي مع مهران
اتاه صوت ذلك الرجل موضحا : اخته الصغيره يابيه..
اغلق الهاتفه وهو يرمقها بنظراته ويحرك كفها على لحيته بتفكير..ليأمر سائقه بالتحرك ببرود وقد بدأ يخطط لشيء ما..
***************
في جناحهم الخاص
شوق بتوتر : طلبتني..
مهران نهض من مكانه : ايووا تعالي..
اقتربت منه بهدوء فهي تقدر كل مايفعله لأجلها فمنذ ذلك اليوم لم يزعجها ..
حتى انه اخبرها بأنه سينتظرها حتى تعتاد عليه..
مهران جذبها اليه ليجلسها على قدميه..حاولت النهوض بحرج لكنه منعها بتحذير اياكي تتحركي.جايبلك حاجه هتعجبك اووي..
مد يده بجانبه ليخرج غزل البنات بالون الاحمر لتلمع عيناها فور رؤيته...
ابعد خصلات شعرها خلف اذنيها هاسما بانفاسه الساخنه التي تلفح وجهها لتصيبها بالارتباك اضعافا مضاعفه.
مهران .: لما شفتها افتكرتك زي لون خدودك اللي مجننني..قالها وهو يطبع قبلة على وجنتها..انزلت رأسها الى الارض بحرج..
مهران : مش عايزه تاكلي..والا مش بتحبيها..
شوق بتوتر من قربه..حاولت النهوض..
لكنه ثبتها مرددا : قلنا ايه متتحركيش..
ليمسك القليل من غزل البنات ويضع امام فمها هامسا : انا متاكد انك بتحبيه..مش كده
هزت راسها وارتسمت ابتسامه على شفتيها ..
مهران ابتسم : طب كلي هو يمد يده لها اخذت بيدها واكلت بهدوء..
مهران : ودي كمان..
شوق بتوتر : طب انا هقعد جمبك عشان تعرف تاكل انت كممانن ل..
مهران بابتسامه جذابه : منا هاكل بس مش زيك. هاكل .بطريقه تانيه اجمل بكتيير
وما ان رفعت نظرها اليه تستفهم لما يقول حتى .انقض على شفتيها بقبلة عميقه وادارها ليضعها على السرير دون ان يفصل القبله وو
يتبع…
دميتي الجميلة
5
كانت تذوب بين يديها وهو يغرقها بهسمه وكلماته الجذابه التى تسيطر على مشاعرها بطريقه عجيبه .. لاول مره تشعر بانها محبوبه ومرغوبه وهناك من يهتم بها ولامرها بين يدي زوجها الوسيم لمساته وهمساتها كلها تدغدغ مشاعرها البريئه اعلنت استسلامها لسيطرته .. التي فرضها بليونته وكلماتها المنمقه..
اشتعلت وجنتيها بالحمره التي اصبحت محببه لديه منذ ان راها..
قُبلٌ متفرقه يتلذذ بها على سأئر وجهها الرقيق قبل ارنبه انفها وهو يأخذ انفاسه بسرعه وصدره يعلو ويهبط من فرط مشاعره..
يرى محاولاتها رغم خجلها بأان تكون كما يريد هو ..
تحاول جاهده ارضائه وهي بين يديه..
لقد قررت ان تكون ملكه الأن وان تترك نفسها بين يديه ..
اما الاخر لم يدع لها اي مجال للتفكير طبع علامات ملكيته على نحرها بالكامل تفنن بوضع تلك العلامات لترضيه كلما نظر اليه ...
انها مرتهما الأولى هما الاثنان لكنه المسيطر يداه تتجولان على منحنيات جسدها ووقد دفن وجهها بعنقها ويده تسللت تحت قميصها الابيض تتحسس ماهو ملكه من غير اية قيود حتى استفاقا من هذه اللحظات الحميمه ..
على احدى يفتح الباب بسرعه.
انتفض مهران بغضب من يجرأ على اقتحام جناحه الخاص هكذا وفي لحظه خلوة نادره بينه وبين عروسه..
لكن سرعان ما تحول ذلك الغضب لابتسامه عريضه وهو يرى ذلك الصغير يسرع اليه ليردد الاخر بدوره عمرو.حبيبي..
احتضن ذلك الطفل ذا السابعه من عمره وهو. يلقى بنظره الى شرق التى عدلت ثيابها بسرعه وغطت شعرها ولم تتحمل نظراته وذالك الموقف المحرج اكثر لتسرع هاربة الى حمام الغرفه..وهي ترى ابتسامته الجذابه وهي يراقبها حتى اختفت.. بسرعه البرق
****************
بعد ان رحب منصور بعائلة اخيه المتوفي بحفاوه..
كانت جي جي ترمق شوق من رأسها إلى اخمص قدميها بنظرات فاحصة ..حتى ان الاخيره شعرت بالحرج من نظراتها المتمركزة عليها..
جي جي وهي تلعب بخصلات شعرها بدلال : هو مهران فين ياعمو..
منصور بحب : مش عارف يا حبيبتي..يمكن بؤضته..او في المكتب.
نهضت وهي تمشي بدلال اثار غيرت الاخرى بثيابها المكشوفه و الضيقه
جي جي ببرود : طيب هروح اسلم عليه…عشان وحشني اوووي..
نزلت الكلمه على شوق بصدمة وفتحت عينيها من جرأة تلك الفتاه بثيابها المتعريه وشعرها المكشوف انها جميله ..جميله جدا حتى ان شوق بدأت تشعر بالقلق منها....نظرت إليها بغيره والاخرى رمقتها بنظرت متحديه وغادرت من امامها..
*****************
عواطف بعتاب ينفع كده يارهام مشفناش ااعيال من ساعت موت اخويا الله يرحمه..
رهام : انتي عارفه شغلنا كله براا مصر ومش هعرف انزل هنا كتير ..وكلية جي جي ومدرسه عمر مفيش وقت عشان ننزل مصر ابدا لكن انتي في القلب انتو من ريحة الغالي..
عواطف بود ربنا يكرم اصلك ..منتى عارفه العتاب على قد المحبه والشوق..
****************
كانت في المطبخ تحرك قدمها بتوتر وقلق تتسائل مالذي تفعله تلك الفتاه مع زوجها الان..
حتى سمعت صوت مريم ..
مريم : في ايه ياشوق وشك عامل كده ليه..
شوق بتوتر وابتسامه : هااا لا ممفيش..
مريم بموده : مفيش ايه يابنتي باين انك متعصبه اتكلمي مش انا زي اختك..مهران مزعلك بحاجه
شوق بضيق ولم تستطيع كتم تلك الغيره فلن تترك مهران لغيرها بعد ان اصبح زوجها الان واخرجها من سجنها بمنزل عمها : مهران وجي جي بقالهم شويه بالمكتب
مريم : طيب متروحي تقعدي معاهم…فيها ايه..
نظرت الى اجابه الاخرى البسيطه..لتردد بتوتر وشك : مش هيزعل.
مريم : ويزعل ليه انتي مراته .مش الشغاله بتاعته..خدي بعضك وروحي عنده وافضلي مع جوزك..بدل ماتولعي من الغيره كده قالت كلماتها بضحكه حاولت كتمها.
شوق بحرج غيرة ايه.
مريم بغمزه : منتي يابنتي منتي شايطه ومولعه من الغيره هتخبي عليا امش لحقي جوزك جي جي انا عارفها كويس..
اثارت كلمات مريم خوفها اكثر ..لكن وكان الحل اسهل مما تظن بنظر مريم ..لكنها مازالت خائفه فهي لم تعتد على ان تتخذ اي خطوه لوحدها..لتقول برجاء : مش هتجي معايا..
مريم بضحك : اجي معاكي ليه.وبعدين انتي مش محتاجه لكل ده مهران جوزك..مش كده..
نفخت بضيق : بس انا خايفه يتعصب..
مريم بنفاذ صبر : اووف منك ياشوق انتي اي طينتك ...
انا لو مكانك طبيت عليهم وقعدت على قلب جي جي..
طيب بصي انتي اطلبي من الشغالين يعملو شاي او قهوه وطلعي ليهم وافضلي معاهم كده مش هيكون فيها احرج ليكي ماشي .ياقلبي.
شوق بابتسامه : متشكره.
مريم بمرح : اي خدمه لتلتقط علبة العصير من الثلاجه وتعيد سماعاتها الى اذنيها وتعود لغرفتها..
*****************
جي جي بعيون لامعه : وحشتني اوووي
مهران بابتسامه وانتوا وحشتونا جدا هااا عامله ايه بالكليه..
جي جي : تمام بفكر انقل هنا..اي رأيك زهقت من لندن
مهران : اممممم ..والله ده يرجع ليكي..
جي جي : طيب وانت عامل ايه ..
مهران بابتسامه : زي منتى شايفه زي الفل..
لتنهض من مكانها وتمشي نحوه : اتجوزت يامهران اتعرفت على مراتك.من شويه...بس عارف هي مش مناسبه ليك..ابدا انت تستاهل وحده احست بكتتير..
نهض مهران عندما وجدها تمرر يديها على كتفيها ليستدير
ويقابلها بهدوء : مش مهم ..المهم دلوقتي هي مرتي..
جي جي وهي تحيط عنقه بغنج : مش قلت مش هتتجوز ابدا.. ايه اللي غيرك يابيبي...
مهران وهو يضع يده على ذراعيها العاريتين يحاول ابعادها عنه يردد بهدوء: اظن دي حاجه تخصني ..
جي جي تلعب بازرار قميصه الكحلي وتعض شفتيها بدلال لا يقاوم لتقف على اطراف اصابعها وطبعة قبلة على خده باغراء وهي تلعب بازرار قميصه :الف مبروك يابيبي...
الشاي قالتها شوق باختناق وهي تضعه على المكتب....وو
*****************
الراجل : ننفذ دلوقتي يابيه
غيث بتأني : لأ شويه كمان .. هالعبها الاول..
الراجل.....
يتبع....
دميتي الجميلة
5
نامت ..
دخلت غرفتها ونامت بسرعه هذا ماتفعله عندما تشعر بالاختناق..بالاكتئاب ...
اعتادات ذلك منذ وفاة عائلتها وسفر عمها الأصغر..
لم يهتم احد لأرضائها منذ زمن لم يتكلف احد بأن يقول لها كلمة طيبه تطيب بها خاطرها..
وها هي الان في منزل زوجها تشعر بالغيرة..
بالاختناق...
تشعر بأن الحياة ستكسرها ثانيه بعد ان ضحكة لها…كادت ان تبكي وتنهار
حتى سمعت وقع خطواته اغمضت عينيها بسرعه تمثل النوم..
لقد.لحق بها ....تبعها ..انه مهتم ..مهتم لأمرها..
سعادة تغلغلت داخلها شعرت بأن قلبها يرفرف من مكانه عندما سمعت صوته الدافئ ..
مهران : شوق …. شوق…
لكنه فضلت عدم الرد بقيت ساكنه لترتجف فور شعورها بلمسته الحانيه.. بيده الخشنه تتحرك بهدوء على وجنتيها وتمسد شعرها بحنان لطالما افتقدته..
شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها ليطبع قبلة رقيقه جانب شفتيها هامسا تصبحي على خير…
****************
في الصباح…
كانت مريم تقود سيارتها بسرعة فائقه فقد تأخرت على محاضرتها الاولى وكانت مهمه جدا …لكنها صدمت بشاب يقف امام السيارة وكادت ان تدهسه لولا أن توقفت بسرعه مغمضة عينيها بذعر..ووو
*************
مهران : صباح الخير قالها وقد خرج لتوه من الحمام يجفف شعره بهدوء تام حبيبات الماء تتقاطر على العاري مرورا بوجه ولحيته الجذابه مظهره هكذا يأسر أي احد ...
شردة بمظهره لثواني لا بل لدقائق حتى استفاقت عندما تحرك ليقف امام المرأه..
شوق بابتسامة ودودة لكنها تخفي قلقها : صباح النور..
دخل غرفة الملابس الخاص به يختار ملابس رسميه للعمل.. يرمقها بنظراته بين الحين والاخر..
وهي تتهرب وتعيد ترتيب ثيابه...
لكنه فجأة التفت لتلتقط المنشفه المبلله التي رماه على السرير باهمال رفعت وجهها لتصدم برؤيته امامه..
قريبا جدا. منها..
ادارت وجهها عنه بحرج وارتباك. لترمي ماتحملها على السرير و تهم بالمغادرة
وهمست بخفوت : هروح احضرلك الاك.....
لم تكمل كلماتها حتى شعرت بقبضته تجذبها اليه لترتطم بصدره العاري لتتألم بخفوت..
خرجتي من المكتب بتجري ليه ..قالها مهران وهو ييبعد خصلات شعرها المنساب على كتفها الى الخلف..
مممفيش قالتها بتوتر دون التجرؤ على النظر الى عينيه….
متأكده سأالها وهو يرفع ذقنها لتلتقي عيناه بعينيها ...وابهامه يتحرك على شفتيها بجرائه..
هزت راسها بتوتر وهي تشعر بذراعيه تحيط خصرها بشده تجذبها اليه اكثر حتى ..
همست من جديد : ههحضرك الاكل..
اغمضت عينيها عندما ..شعرت بانفاسه الساخنه على عنقها وقد دفن وجهها هناك يريدها اللأن لقد صبر عليها بما فيه الكفاية..
سمع صوتها الخافت : مممهران …
لم يآبه لندائه الضعيف بل.كان مستمتع بما يفعل ….
حتى دفعته بهدوء متمنعة بضعف نظر إليها برغبة أكثر..
دون ان يتبعد عنها فقط استجاب لدفعها لتلتقي عيناهما لثواني معدوده..
وقالت انت مش…ابتلع كلماتها بقبله شغوفه سرعان ماتحولت الى عنيفة والاخرى لم يكن منها إلا أن تجاريه…
وكل مايجول بمخيلتها جي جي وما فعلته معه امس بالمكتب ارادت ان تثبت لنفسها وله بأنه زوجها وهي أحق به..من اي احد.
********************
جي جي بغيظ : هما بيعملوو اي كل ده بالاوضه ..
عواطف بابتسامه : عرسان بيكونوا بيعملو ايه..
جي جي بغيره : هي الست هانم هتطير يعني ..مش يجي يقعد معانا شويه..
جيجي قالتها والدتها بتحذير …
جي جي بتذمر : اوووف بقى انا طالعه اتخمد.
رهام بحده : يكون احسن..
عواطف : في ايه يارهام مالك متعصبه عالبنت كده..
رهام بتعب : شكلي دلعتها زياده ومش عارفه اسيطر عليها..وعلى طيشها..انا خايفه عليها اوووي..بدأت تتعبني..
تدخل عامر الذي دخل فجأه..ليتحدث بتهذيب.وهو يحلس اسف عشان هتدخل ..لكن حضرتك من الاول كان لازم تفهميها اننا بالحياة دي في حدود مش لازم نتخطاها ..لكن واضح جدا انك فعلان متعبتيش فتربيتها..
عاممررر قالتها والدته بتحذير انت ازاي تكلم مرات خالك.كده..
عامر : معلش يارهام هانم انا اسف لكن ده اللي لاحظته من لبسها وطبيعتها الشاذه كليا..عننت
رهام بحرج : بعد اذنكم..غادرت وهي تشعر بالخزي من ابنتها كيف لها ان تكون سبب بتلك الاتهامات هذا فقط ما اخرجه ذلك الشاب فماالذي يفكر به البقيه…
عواطف بعتاب : انت غلطت ياعامر مكنش لازم تعمل كده.
وضع قدم على الاخر بهدوء حضرتك مشفتيش الحرس بيبصولها ازاي بلبسها العريان ده..لازم الست هانم تفوق بنتها..احنا مش بلندن ياماما..فهماني..
تنهدت عواطف من طباع ابنها الحاده دائما ينتقد الجميع ولا يعجبه العجب…: ربنا يهديها
عامر :يارب..
عواطف بغيظ : ويهديك انت كمان..
بضحكه مقبوله منك ياست الكل..
******************
نامت على صدره من شده الانهاك …القى بنظره عليها بهدوء وضع رأسها على الوساده ونهض ليقف امام الشرفه يدخن و يدخن بشراهه..
استيقظت بعد مده ربما تكون طويله لاتعلم..عضت شفتيها بخجل وهي تتذكر ماحدث منذ قليل كيف حدث كل شيء بسرعه هي الان اصبحت زوجته حقا لقد تتتمم الزواج دفنت وجهها بخجل ..
لكن ماهذا تسائلت باستغراب وهي تراة يدخن اما الشرفه عاري الصدر يرتدي بنطاله فقط..
شعرت بالخوف من مظرها ..نظرت اليه مطولا متردده هل تذهب اليه ام لا..
هل اخطأت معه بشيء..
هل ازعجته بشيء .
لما هو على هذه الحال..
ماهذا الهدوء الذي هو عليه الأن..
نهضت بحذر وهي ترتدي ثيابها بقلق وتوتر وضعت حجابها بسرعه واهمال.. ..
والتقطت كنزة صوفيه بلون البني ومعه معطف جلد اسود..
تقدمت نحوه بهدوء وخوف.
نادت بنبرة صوت حرجه ومرتعشه : مهران… ازاي تخرج كده هتمرض..
التفت اليها..
لكنه ما ان رأها حتى تت..
***************
مريم بدموع وتأنيب ضمير : هو كويس يادكتور مش كده..
الطبيب :اطمني يابنتي كويس وزي الفل وهيخرج دلوقتي…بعد اذنك..
خرج غيث خلف الطبيب ببرود : انتي خبطتين ولازم تتعاقبي ياانسه ..قالها دون اي مقدمات ...
مريم بصدمه : افندم..
غيث ببرود : افندم ايه بقولك لازم تتعاقبي وعقابك هو…
يتبع .
دميتي الجميلة 7
تهلل وجهها فور رؤيتها لابتسامته الجذابه شردة به لثواني ..وهي تظن نفسها بحلم هل حقا هذا الشاب اصبح زوجها..
استيقظت من شرودها على يده التي جذبتها ليحتضنها من الخلف واضعا ذقنه على شعرها يستنق شعرها تاره وي*قبله تاره اخرى ..فهو اطول منها بكثير ..
مهران همس بمودة بصي الغروب جميل ازاي..
سعادة تغلغلت في صدرها وهي تشعر بقربه منها بكمية الحنان والاهتمام الذي يمدها به..…
همست بخفوت أنت لازم تلبس حاجه هتمرض كككده..
ادارها اليه واحاط خصرها بتملك ..رفعت عينيها هذه المره لتلتقي بعينيه تعانقت الاعيون لثواني حتى ارتسمت ابتسامه على وجهها..
مهران متخفيش انا متعود…
لكن..قاطعها عنيكي حلووو اوووي..
هااا قالتها ببلاهه..
رفع كفه الخشنه وحركها على وجنتها برقه..لتكسو وجنتيها الحمرة المحببه لديه دنى يق*بلها مرات ومرات حتى حملها الى السرير..
شوق مهران مشش هننزل..
تؤ قالها وهو يضعها على السرير..
مهران بغمزه احنا النهارده مش هنخرج من هنا..ووووو
***************
مريم بضحك : اي العقاب الذيذ ده على كده هخبطك كل يوم.بالعربيه…
ياريت قالها غيث وهو يرمقها بنظراته المتفحصه ..
الغريب بأنه على غير العاده لم يركز على جسدها .. لكنه كان يركز على ملامحها عيناها الزرقاء كسماء صافيه مليئة بالحياة….
شفتيها المتكرزتين..تكسوهما ابتسامه شقيه..
ليكمل وهو يمرر عينيه عليها يحفظ ملامحها : هو انا اطول اكل ايس كريم مع بنت زي القمر كل يوم. ده حتى تكون امي دعيالي..
ابتسمت بخجل وهي تنظر الى الارض..
ليكمل محاولا تغيير الحديث : على فكره انا كمان احب الايس كريم بنكهة الشكولاته مش بس انت..
بجد قالتها بحماس..
غبث :اكيد طبعا…بس انتي مقولتيش اسمك..
مريم..قالتها بابتسامه..
وهي تنظر اليه بترقب انه مريح مريح جدا ..
هذا الشاب يختلف عن كل من قابلتهم..
ابتسامه هادئه وعينان بنيه لكنها تخفي الكثير والكثير..
يرتدي قميص ابيض يرسم عضلات صدره السداسيه…
لحية سوداء خفيفه…زادته جاذبيه..
غيث بابتسامه : انسه مريم رحتي فين..
هااا قالتها بتيه
غبث :بكلمك من شويه مش بتردي ..شكلك مش معايا
مريم بتهرب :معلش انا اسفه لكن لازم امشي .. بعد اذنك..
هل تتهرب الان …مالذي تفعله هل سيضيع مخططه لما لا يوقفها لما يدعها تذهب هكذا بسهوله..
غيث :طب استنى اوصلك عند العربيه..
مريم : متشكره مستعجله وشكرا عالايس كريم واسفه مره تانيه ..
غيث :محصلش حاجه..قالها وهو يراها تبتسم بتكلف وتغادر مسرعه من امامه..وكأنها تهرب من شيء ماا
لما تراكها تغادر الم يكن ينوي فعل شيء اخرى..
مسح وجهها بضيق مؤنب نفسه..
اما الاخرة هربت ..هربت من تلك الافكار الجديده كلياً عليها..
********************
كانت تستلقي على الكرسي في الحديقه ترتدي فستان قصير يظهر فخذيها بوضح.
مكشوف من الصدر لايكاد يغطي شيء..
مغمضة عينيها بسلام..
مستمتعه بالموسيقى تفكر بشيء مااا..
نزع سماعة الهاتف من اذنيه بغضب : لا والله فاكره نفسك فين حضرتك.
جي جي بغضب : خضتني في ايه مالك..
عامر بانفعال :انتي اللي في ايه واي الزفت اللي لابساه ده انت مش لوحدك بالبيت ده على فكره..بصي حوليكي الحرس ببيصولك ازاي..
جي جي بانفعال :لا بقولك اي شلني من نفوخك ياعامر ومتتدخلش بحياتي..خالص فاهمه..
عامر : لا مش فاهمه لما تروحي لندن هناك ابقى اتزفتي اعملي الللي انتي عاوزاه انما هنا بالبيت ده لأ..
انتي فاهمه وامشي قدامي غيري اللي لابساه..
جي جي بسخريه : ليه بقى ان شاء الله فاكر البيت ده بيتك..
وقف بصدمه من حديثها ..
لتكمل بسخريه متنساش انت مين يابابا…انت باباك رماك علينا وسابك عاله على بابا وعمو منصور ..
انت ولا حاجه حتى باباك سابك واتخلى عنك متنساش ن..لم تكمل كلمتها حتى شعرت بصفعه قويه تلقتها لتسقط لو لم تسندها شوق بصدمه..ورعب من هيئة زوجها الجديده التي تراها لأول مره
مهران بغضب : انتي فعلا ناقصك تربيه يابنت عمي بس على مين انا اللي هربيكي..
جي جي بدموع :انت بتضربني على شانه مش... لم تكمل كلمتها لجتذبها من شعرها بقوه صوتك ده مش عايز اسمعه وطلعي اوضتك عشان مش طايق اشوفك..دفعها الى الباب
امتلئت عينيها بالدموع..وهي ترى مهران يضربها امام شوق…ويهينها هكذا
وصعدت الى غرفتها بسرعه..
نظر مهران خلفه ولم يجد عامر ليمسح بوجهه بضيق
شوق بعتاب مالكش حق تضربها كده يا..لم تكمل كلماته لتسمع صوته المحذر الغاضب بحده متتدخليش ..
صمتت ولم تتفوه بكلمه وهي تراه يغادر بسرعه..
****************
فور دخوله تلك الشقه استقبلته فتاه حسناء..
مرددة : اهلا اهلا ياباشا نورتنا واناستنا..
دخل عامر دون التفوه بكلمه والاخرى تتبعه مرددتً كلمات الترحيب المبتذله..
الفتاه :اتفضل اتفضل ان شاء الله حنبسطك ونعدل مزاجك..
فور دخوله احدى الغرف والاخرى تتبعه بترحيب.
عامر جذبها من شعرها بعنف ..مش عايزه تبسطيني وريني ..بقى ازاي هتعملي كده..
لم تبكي ...لم يرف لها جفن...
مجرد خرجت منها اه صغيره ..
سرعان ما تحولت لابتسامه ماكره..
هبسطك ..هبسطك ياسيدي همست برقتها ودلعها لتكمل بس سبني الاول وضعت كفها الناعم على يده برقة مع ابتسامه جريئة ارتسمت على شفتيها تحرك كفها على يده وهي تمرر نظراته على ذلك الجسد المليئ بالعضلات …
كتلة الرجوله التي امامها..
لاول مره ترى شابا يمتلك كل تلك الاشياء هل هو من ابطال الافلام الهوليودية ..هاربا من هناك..
من اين اتى..!!؟؟
وكيف اتي...؟؟؟؟
مسحت بكفها على يده برفق ..
لكنه باغتها بشد شعرها اقوى من قبل انتي لسه هتسبليلي ..
دفعها على السرير وووو
يتبع ….
رأيكم ..
8 و9
رمى بجسده على السرير بتعب واضعاً ذراعه على عينيه ..
حتى شعر بيدين ناعمتين تنزع حذاءه بهدوء..ثم مالبثت ان تنتزع جوربيه
فتح نصف عينيه بتعب..
بتعملي ايه … قالها باستغراب..
هغسلك رجليك بالميه والملح عشان يخف التعب..قالتها بابتسامه…
رفع جابه باستنكار من فعلها هذا ليعتدل ورفعها عن الارض ليجلسها بجانبه...مكرر سؤاله
بتعملي ايه ….!!!؟؟
هغس..لم تكمل كلمتها لتسمعه يقول بتحذير : اخر مره تعملي كده فاهمه..
شوق :انا بس..
مهران بانفعال :انت مينفعش تبقى كده.. انتي شوق مرات مهران الجبالي مكانك جمبه مش تحت جزمته..انتي قيمتك غاليه ..غاليه اوووي اوعي تعملي كده تاني ..الحجات دي كانت زمن الجواري وخلاص دلوقتي راح... فهماني ياشوق..
شوق بحرج انا انا بس كنت يعني حابه اخفف يعني عنك التعب.لتمتلئ عينيها بالدموع انا اسفه متزعلش مني..والله مش هعمل كده تاني ..انا كن…
اششششش قالها مقاطعا وهو يحتضنها ويربت على شعرها بهدوء انا مش زعلان منك لكن متتعوديش على كده ..
شوق : حاضر انا بس لما كنت بعمل لمرات عمي كده كانت بترتاح من التعب فقولت....
انتي كنتي بتعملي لمين.كده قالها وهو يخرجها من احضانه بهدوء.ينظر اليها متفاجأن
شوق مرات عمي..كانت ترجع تعبانه من الشغل ولما اغسل لها رجليها كده ترتاح ..
شدد بقبضته بغيظ ليبتعد عنها لثواني..
شوق : ممهران انت لسه زعلان مني انا والله مش قصدي انا بس..
التفت اليها ترتسم ابتسامه على شفتيه..
انا قلتلك مش زعلان لكن لو حابه تريحيني والتعب يخف روحي حضريلي الحمام ..
حاضر ثواني بس ويكون جاهز..قالتها بابتسامه لتسرع الى الحمام..
دخلت الحمام بسرعه لتملأ البانيو له..
اما مهران خلع الجاكيت ورماه باهمال وتبعها ..خلع ربطه العنق وقميصه ورماهم على ارضيه الغرفه قبل ان يتبعها الى الحمام
لم تلاحظ وجوده..كانت شارده بكلماته لها..
حتى شعرت به قد احاط خصرها بهدوء ودفن وجهه بعنقها ومتمتما بود اهو كده هيروح التعب بثواني..وووو
******************
بعد مده ..
مهران : بغض النظر عن ان اللي عملتيه مع عامر غلط لكن انا ميهونش عليا زعلك ..
جي جي بدموع : انت ضربتني يامهران ..ضربتني
جذبها اليه و احضتنها حقك عليا ..انا عارف مكنش لازم امد ايدي عليكي ..لكن كلامك مع عامر عصبني انتي عارفه انه رافض يرجع البيت عشان الكلمتين االي قلتيهملوو..
بعدين انتي نسيتي ان عمتي ليها زي مابابا وعمي ليهم ..هي شريكه زيهم..وكلامك اللي قلتيه غلط بغلط..
جي جي رفعت وجهها اليه لتقول بدلال وهي تلعب بازرار قميصه : انا اسفه مكنش قصدي..
احم طيب انا هق..لم يكمل كلمته لتتشبث به اكثر خليك كده يامهران انت وحشني اوووي ..
من ساعت مااتجوزت وانا مش عارفه اقعد معاك..
مهران انا لازم اطلع اغير عشان عندي شغل مستعجل..بس قلت اعدي عليكي الاول ..قبل رأسها اشوفك بعدين وغادر..بسرعه..
والاخرى ابتسمت بهدوء مريب
****************
غطت جسدها شبه العاري بالملأة بسرعه..
مصدومه غير مدركه لما يحدث حولها .
اين هي…!!؟؟
كيف وصلت الى هنااا…!؟؟؟
اين ثيابها ..!؟؟
ومن فعل هذا بها...!!؟؟
دموع.لا تتوقف شهقات تتعالى..دوار.. صداع..صداع ..رأسها يكاد ينفجر..لاتعلم مالذي ستفعله الباب يطرق بجنون..
حاولت النهوض مرارا لكنها تشعر بالدوار..
حتى تجمدت اوصالها وهي تسمع صوته الرجولي..
غيث : صحيتى ياروحي..
مريم : فتحت عينيها على مصرعيهما ..
جسده عاري يغطى اسفله بمشفه كبيره ويجفف شعره.. ببروده المعتاد..
انت ازاي ..انا اي…خرجت كلماتها غير مفهومه..
لينتفض جسدها فور سماعها باب الشقة يكاد يكسرر..
غيث اقترب منها ...ومازال البرود يغلفه…
ابتسم ابتسامه شيطانيه امام شفتيها : انتي عارفه مين عالباب دلوقتي..ياروحي...
ابتلعت مابجوفها اثر صدمتها لاتستطيع الحراك دوار تشعر بالدور..فقط....
انت انت ازاي جبتتي هنا خرجت كلماتها الاخيره بصراخ وكانها استيقظت للتوى تضرب صدره العاري بشكل هستيري دموعها الساخنه انتثرت على وجنتيها بقهر ...
امسك يدها بابتسامه : تؤ تؤ تؤ كده هتزعليني منك اوووي ياروحي….وانا زعلي وحش ..منتي معذوره مجربتيهوش..
ليضغط على كفها حتى كادت ان تسحق بين يديه..اهدي ياقطه بلاش تصدعيني..
عشان لسه مشفتيش حاجه دحنا لسه بنقول ياهادى ختم كلماته بغمزه جلعت قلبها يخفق بشده من الخوف الى ما يرمي هذا ال*****..
******************
رمى معطفه باهمال لتلتقطه بسرعه..
كنت عند جي جي بؤضتها قالتها بضيق.
ايوا كنت عندها اجابها وهو يرمي القميص لتلتقطه..
ككنتوا بتتكلمواا بأيه قالتها بتردد..وهي تتبعه الى غرفة الملابس ..
ليقف فجأه امامها .ويستدير اليها.
ارتباكت.من نظراته.
مهران رفع جابه باستنكار : ده تحقق والا ايه ..
ابتعلت مابجوفها بخوفه..انا انا كنت بقول يعني بس ..بس وهي تلعب بقميصه لتلاحظ احمر الشفاه عليه..امتلأت عينيها بالدموع..لكنها هذه المره لن تسكت..
رفعت عينيها لتلتقي بعينيه لتقول بعتاب ممكن كنت واخدها بحضنك مثلا لترفع القميص ليراه..
لكنها صدمت بي…
يتبع….
دميتي الجميلة 9
غيث : بصي حواليكي ياروحي هتشوفي كاميرات بكل حته..
واكمل بغمزه و صورت الساعتين اللي قضيناها مع بعض قال كلماته وعظ شفتيه مكملا دي كانت اجمل ساعتين بكل حياتي.. …
انت بتعمل كده ليه قالتها بانفعال انا عملتلك خرجت كلماتها بغضب .. ودموعها على خديها..
أكمل حديثه دون النظر اليها..
عارفه مين اللي بيخبط عالباب من الصبح…ده بوليس الاداب..
شهقت وهي تضع يدها على فمها…بصدمه..
لو فتحت الباب دلوقتي بمنظرنا ده هتطلعي بالملايات..ده غير الفضيحه اللي هتطولك وتطول عيلتك طول العمر…
مريم بتلعثم وخوف : انت … انت.
عندك حل من اتنين قالها غيث بجديه اخافتها...
ليكمل في مؤذون بالصاله تطلعي واكتب عليكي وبكده يكون راجل ومراته..محدش ليه عندنا حاجه
ياااااا تروحي مع بنات ال***
*******************
ايوه كنت واخدها بحضني قالها مهران بهدوء .ا..
يعني ايه..كنت واخدها بحضنك..قالت بغضب ودموع
ورحت اصالحها..وممكن يكون الروج وصل للقميص لما خدتها بحضني..
وتاخدها بحضنك بامارتت ايه....مراتك اختك
ميخصكيش..اجابها ببرود واستدار ليكمل طريقه لكنه توقف بغضب عندما سمعها
لا يخصني قالتها بانفعال.وغضب اكبر .
صوتك ميعلاش على صوتي يا بنت الناس قالها مادا سبابته امامه ء محذرا اياها ..
شوق دون ان تشعر : لا يعلى ويعلى ازاي ولي…لم تكمل كلماتها حتى شعرت بجسدها يكاد يسحق وقد التصق بالحائط وهو ممسكا وجهها يضغطه بقسوه لم تعهدها.. نظراته حاده يقول من بين اسنانه لما بقول كلمه تتنفذ من سكات فاهمه..
كادت ان تختنق بين يديه دموعها الساخنه تنهمر على وجنتيها بغزاره..
اغمضت عينيها تصارع للتتنفس..لا تستطيع التكلم حتى شعرت به يضغط عليها اكثر مكررا سؤاله فاهمه..
هزت رأسها بصعوبه مرات ومرات حتى دفعها بعيد هادرا بحده غوري من وشي..
غادرت بسرعة وهي تلتقط انفاسها بصعوبه..
أما هو فقد جلس على السرير انفاسه تتعالى..
لم يكن ينوي اخافتها لكنه اجبرته....
**********************
مبروك يا مراتي قالها غيث بغمزه..
مريم تبكي..
لا لا لا كده مينفعش مراتي تعيط كده باليوم ده.قالها بتسليه..
متقولش مراتي ربنا ياخدك..خرجت كلماتها بشهقات
واهون عليكي جوزك يموت وانتي لسه بزهرة شبابك..يامراتي.قالها بسخريه..
نهضت بغضب تريد المغادره..
غيث :على فين..طب ينفع اسيب مراتي تروح لوحدها..
مريم : ابعد عني مش طايقه ابص ف وشك
تغيث : تؤ يامراتي انتي هتشوفيني كتتير وكتتير اوووي كمان بس لما ببقى عاوز..
ربنا ياخدك..قالتها بغيظ ووارادت المغادرة لكنه جذبها اليه لترتطم بصدره العريض هامسا امام شفتيها :على فين يامراتي مش هتدي جوزك بو*سه....
*********************
عواطف : مالك يابنتي زعلانه كده ليه.
شوق : مففيش..
عواطف متخانقه مع مهران..مش كده..
لم تستطيع التحمل لتبكي بحرقه تشعر بالوحده كانت وحيده والان تشعر بالوحدة أكثر كيف يفعل بها هكذا لأجل فتاه اخرى..
ارتمت بين احضان عواطف التي حاولت تهدئتها ..
عواطف بهدوء : مش هسالك اية اللي عمله عشان وصلك لكده..
كل اللي عايزاكي تعرفيه ان مهران طيب وحنين كانت تتكلم وهي تمسح على شعرها بحنان..انتي يابنتي لازم تكوني الحضن الدافي ليه.. ..شوق يابنتي بصيلي هنا رفعت وجهها ومسحت دموعها بابتسامه ..انتي بايدك تنكدي على روحك..مهران مش زي غيره انتي اول ست بحياته فهماني..يابنتي ..حاولي تفهميه حاولي ماتكبريش المشاكل مابينكم .. الراجل بيحب الوش اللي بيضحك دايما..
وبيهرب من النكد..فاهمه.
هزت رأسها بايجاب..
عوطف : قومي اجهزي عشان زمانه على وصول..وعايزاكي تنسي تنسيه اي حاجه حصلت مابينكم ماشي
شوق..
عواطف..بابتسامه :بقولك قومي يابنتي
لتنهض شوق وتغادر..
عواطف ربنا يهديك يامهران يابني..ويصبرك ياشوق عاللي هتشوفيه
********************
عامر بسخريه : اي ده جي جي بنفسها منورانا لا انا اكيد بحلم...
جي جي : بتتريق حضرتك..
عامر : خير يا جي جي اكيد في حاجه مهمه..
جي جي :
**************
رجع مهران من الشغل ومكنتش بالاوضه..
رمى ثيابه كعادته باهمال واتجه الى الحمام ليصدم وهو
يراها في البانيو مغمضة عينيها …
ابتلع مابجوفه وهو يراها بهذا المنظر لاول مره..
اقترب منها ودخل معها ووو
يتبع ….
دميتي الجميلة 10
كانت تسرح شعرها امام المرأة..
تشتعل وجنتيها حمرة وهي تتذكر لحظة دخوله عليها وهي بذاك المظهر الجريئ...
عضت شفتيها وهي تتذكر لحظاتهما الحميميه منذ قليل .
حتى راته يخرج من الحمام يجفف شعره..
صدره عاري يغطي اسفله بمنشفة كبيرة..
شعرت بوجنتيها كتلة جمر وانزلت وجهها الى الارض تهرب من نظراته المصوبه نحوها…
قلبها ينبض بشده..كيف له ان يسيطر عليها هكذا…
قبل ان يأتي كانت تتوعد له بالكثير...
والأن اصبحة كدمية بين يديه..
لم ترفع رأسها حتى شعرت بيده تجمع شعرها وازاحه على كتفها الايسر...
انفاسه تتخبط بعنقها ليطبع قب*لة جانبه واستنشق رأئحتها باستمتاع شعرت بقشعريرت تسري بجسدها..اغمضت عينها مستمتعةً بقربه
ريحتك تجنن و انا خلاص بقيت مدمن عليها ..قال متمتما وهو يدفن وجهه بعنقها.
لم تستطيع التفوه بكلمة نهضت بارتباك ..وارادت المغادره لكنه اوقفها ممسكا ذراعها
جذبها اليه برفق و احاط خصرها بتملك..
دنى منها هامسا مش عايزك تكرري اللي عملتيه النهارده ماشي..عشان متعصبش تاني
هزت رأسها دون النظر اليه..
ليكمل كلامه محاولا طمأنتها : جي جي اختى ينفع تغاري من مريم..
هزت رأسها بالنفي..
ابعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يحركها على وجنتيها وشفتيها ..
يبقى متحطيش جي جي ببالك..عشان هي زي مريم..قالعا بابتسامه وهو يرى تأثيره عليها أنفاسها المتسارعه ..صوتها الذي يكاد لا يخرج..
حححاضر خرج صوتها بارتباك وهي تشعر بيديه تتحرك بجرأة..
مهران : حاولي تصاحبيها وهتحبيها هي اه صعب التعامل معاها.لكنها.طيبه اوويي...
لم تكن تستمع لكلمته ..فقط تريد التخلص من هذا الموقف وهو يتجرأ معها اكثر واكثر حاولت ابعاده
وهمست بخفوت انا هنزل تحت..
لكنه منعها وقد رفع وجهها اليه..لم تنظر اليه تتهرب بعينها حتى شعرت بانفاسه الساخنه ..على وجهها قبل عينها برفق..بعدين ... بعدين هننزل مع بعض ..
بس ا…لم تكمل كلماتها ليحملها ترتسم على وجهه ابتسامه عابثه انتي زعلتيني اووووي النهارده ..
انا قالتها بتفاجأ..
اه انتي ولازم تصالحيني.. قالها بغمزه وهو يضعها على السرير وووو
*******************
مش هتدي جوزك بو*سه قالها بابتسامه عابثه..
مريم بتحذير : اقسم بالله لاقول لمهران عشان يتصرف معاك..
امسك خصلات شعرها التي تنتثر على وجنتها واخذ يلعب بها ترتسم على شفتاه ابتسامه
: تقولي لاخوكي لابوكي لعمك لخالك... انتي خلاص بقيتي مراتي دلوقتي..
ولو حد عرف هاخدك من عيونهم والكل يتفرج وابقى اشرحيلهم الحكايه ويعالم مين هيصدقك ..
انت **** ورفعت كفها تريد ضربه..
لكنها امسكها بهدوء
: لا.كده هتزعليني قالها وهو يعض شفتيه واكمل حديثه انا مبحبش مراتي تشتم عشان عيب اوووي ..مش كده والا ايه.
امممممم وكمان عايزه تضربيني ..طب انتي تربيتي على كده تربيتي عشان تضربي جوزك ..
ينفع كده يامراتي..
مريم بغيظ وهي تضرب على ساقيها بكتا يديها :ياربي يارب ده هيشلني لسه بيقول مراتي..
سلامتك يا مراتي..انشاالله عدوك..
انشالله انت ..قالتها بانفعال...
واهون عليكي..اجابها ببرائه مصطنعه...
اوووف منك اوووف بقى اوعى كده..انا همشي.
ابتعد بضحك هوعى دلوقتي لكن مش هطول وهنتقابل ليبعث لها قبلة في الهواء اشوفك بعدين..
********************
عامر طيب شكلك هتطولي بسكوتك ده.. انا هروح البس حاجه مينفعش نتكلم وانا كده ...
لحد ماتفتكري عايزاني بأيه…
فقد كان يرتدي بنطاله فقط..
هزت جي جي رأسها بحرج..
ليختفي عن نظرها باحدى الغرف
فتح عامر الباب وقد خرجت نفس الفتاه التي قابلها في تلك الشقه من الحمام تجفف شعرها مين كان عالباب..الاكل جي..
عامر : لا
واكمل بتحذير : مش عايز اسمع نفسك …ولا تخرجي .من هنا.
البنت : حاضر لكن مش هتقولي مين عندك..
عامر بخفوت : بنت عمي ..
ليعيد تحذيره لها رافعا سبابته : متخرجيش لحد ماتمشي ..
هزت راسها بايجاب وهي تراه يلتقط كنزه صوفيه باللون الاسود ويغادر الغرفه بسرعه..
جلست على السرير بغصه تتذكر ماحدث بعد لقائهم الاول في تلك الشقه …
فلاش باك
نهض من جانبها بصدمه : انتي ازاي بنت..
لفت الملأة على جسدها بابتسامه لعوب..تتحدث بمياعه وهي تحرك يدها على لحيته الكثيفه....
هامسة بغنج :انت مش اتبسطت ..ودي شغلتي...يبقى خلاص
امسك ذراعها بقوة يرمقها بنظرات حاده ..يتحدث من بين اسنانه..
عامر :لما بسأل سؤال يتجاوب. عليه..
ردت متألمة بخفوت ..وتكلمت بارتباك ..الحجات دي مبقتش مشكلة اصلا .. دي تبقى على حسب طلب الزبون….
ضحك ساخرا … لا والله….غشيم انا وبرياله ليكمل بحده يابنت انا متأكد انها اول مره ليكي ..انطقي...
نفضت ذراعه بانفعال تحاول النهوض ..وانت مالك مش خدت اللى عايزه ادفع الفلوس واتفضل امشي..
جذبها من شعرها لا والله انا ***** عند ابوكي..هي صاحبة المكان ده فين..
ابتلعت مابجوفها بغصه ووو
باك
استيقظت من شرودها على صوت صراخ جي جي العالي..لتنهض تختلس النظر ووو
يتبع……..
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا