رواية بنت امينه البارت الحادي عشر11بقلم شيماء عبد الحكم حصريه وجديده علي مدونة قصر الروايات
رواية بنت امينه البارت الحادي عشر11بقلم شيماء عبد الحكم حصريه وجديده علي مدونة قصر الروايات
بنت امينه
الحادي عشر
بقلم / شيماء عبد الحكم عثمان
مع امينه في المطعم والسيد امين خلاص جهزوا المطعم والافتتاح هيكون في خلال اسبوعين ويا دوب بيضيفوا اللمسات الاخيره
امين بامتنان: متشكر قوي يا مدام امينه على وقفتك معايا انتى والبنات لولاكم كنت زماني محتاس...
امينه بأبتسامه : ما تقولش كده يا امين بيه المطعم ده بدايه جديده لينا احنا كمان ما تتصورش سها ونادين فرحانين ازاي بالمطعم ومتحمسين جدا للشغل الجديد..
امين بحب : ما تتصوريش الوقت اللي بقضيه معاهم بتبسط قد ايه بحسهم ولادي اللي اتحرمت من القعده وسطهم ..
امينه : هم كمان فرحانين جدا بحضرتك...
امين : ايه اخبار شيرين بنتك ويا ترى هتحضر الافتتاح ولا لاء
امينه بحزن : اهي شيرين دي بقى حاجه تانيه عندي بحسها اختي وصديقتي مش بس بنتي الكبيره لو تعرف قلبي مقهور عليها ازاي..
امين بجديه : يا مدام امينه انا عرضت عليكِ اكتر من مره اني اتدخل ...وممكن بكلمه مني اودي جوزها ده ورا الشمس حضرتك اللي رافضه....
امينه : وهنبقى فرقنا عنه ايه يا امين بيه كمان انا ما اقدرش اعمل حاجه تضايق بنتي يمكن تكون لسه باقيه عليه....
امين : لا ما اعتقدش مصيرها هتغير رأيها وهترفض وجودها معاه مجرد ما تفكر كويس في الوضع اللي هي انجبرت تتحط فيه صدقيني رايها هيختلف....
امينه انا حاليا المهم عندي انها تكون بخير ومش طالبه اي حاجه تانيه....
امين بترددوخجل : مدام امينه بصراحه كده في موضوع عايزه افاتحك فيه ومتردد انا كلمت البنات وكلمت حسام وهما موافقين وطلبوا مني ان انا اللى كلمك بنفسي ...
امينه بقلق : اتفضل طبعا . انا بسمع حضرتك ..
امين حاول يستجمع نفسه ومره واحده كده قال : تتجوزيني ؟؟؟
امينه اتسعت عينيها بصدمه وذهول وارتباك وتوتر وقالت بسخريه معقول وانا في السن ده بدل ما اجوز بناتي اتجوز انا ...
امين بحب قال وفيها ايه يعني انتى لسه صغيره وبعدين يا ستي نجوز البنات سوا ها قلتى ايه بقى !!!!
قالت موافقه طبعا وهي هتلاقي زيك يا امين بيه قالوها سها ونادين اللي كانوا واقفين وراهم وهم بيتكلموا وسامعين كل كلامهم...
امينه بمفاجأه : انتوا واقفين ورايا من امتى ؟؟؟ وبعدين احنا فينا من تخطيط ومؤامرات....
امين بحب : مدام امينه انا حابب ادخل اسرتك واكون اب لبناتك واحاول اعوضهم واعوضك عن سنين الشقاء اللي عشتيها...
امينه بحب وهي تنظر لبناتها عمرها ما كانت شقاء ولا كانت تقيله عليا كنت بتعب بمنتهى الحب عشان خاطرهم وده اللي كان هدفي في الحياه اسعادهم وبس والحمد لله اني قدرت احققلهم لو جزء بسيط من سعادتهم ...
امين : يا ريت تقبلي عشان انا كمان نفسي اعيش باقي عمري سعيد وسعادتي هتكمل بوجودي وسطيكم فكري وردي عليا عشان ان شاء الله لو وافقتي يوم الافتتاح هيكون يوم كتب كتابنا....
امينه : امين بيه . انا مش عارفه اقول لحضرتك ايه . بس ادينى فرصه افكر واخد رأي شيرين بنتى الاول . واللى فيه الخير يقدمه ربنا ....
سها بصت لنادين والاتنين بصوا لأمينه وقالت : ماما لو قولتلك ان شيرين عندها خبر . وهي كمان موافقه ومرحبه جداااا . هتقولي ايه .....
امين بص لأمينه وابتسم بمعنى ملكيش حجه . نادين بمشاكسه : ماما وافقي بقا . نفسي افرح بيكى واطمن عليكى قبل ما اتجوزززز !!!! (الكل ضحك . وامينه استسلمت وهزت رأسها بأيجاب . )
♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇♡♡◇
اما عن حازم كان راح المستشفي .والرصاصه كانت سطحيه .وكانت حالته كويسه جدا .لكن قلبه مش كويس بالمره . كان بيفكر فى كلام قاسم . وبيفكر فى خوف شيرين ... وحس اد ايه انه هو واخوه دمروا شيرين . كمان كان بيفكر . فى الفكره نفسها . هو ازاي هيتقبل فكره ان مراته وحبيبته .فى قلب تانى مشغول بيها !!!. فكرة انه عارف ان اخوه بيفكر فيهاازاي ده نفسها كفيله تخليه يتصرف معاها . اي تصرف ممكن يندم عليه . ساعتها هيبقا غصبا عنه . هو فى وضع لا يحسد عليه . ازاي هايعيش مع مراته ويحاول يتناسى انه اخووووه بيفكر فيها .ده غير كلام قاسم اللى كان زي السهام وغرزت فيه . انه فعلا لو بيحبها مكنش عمل ككككككل اللى عمله فيها . من الاول . فضل يفكرر ويفكرر وعقله كان هيشت من كتر التفكيرر.. اخيرا روح البيت . وكانت شيرين قاعده منتظراه .وشكله كان مرهق وتعبان جدا .. وشيرين لاحظت ده عليه .بس هو مرضيش يقولها انه مصاب ....
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
شيرين : مالك في ايه انت تعبان
حازم بحزن حرك رأسه برفض : لاء انا كويس
شيرين : تحب احضر لك العشا !!!
حازم : لا انا مش عايز حاجه... انا داخل الحمام على ماخرج تكونى غيرتى هدومك و جاهزه . هنخرج..
شيرين بأاستفهام :ليه هنروح فين ؟؟؟
حازم : هوديكى عند مامتك مش عايزه تشوفيها !!!
شيرين ابتسمت : اكيد طبعا عايزه اشوفها . حالا هكون جاهزه
...شيرين مشيت خطوتين ورجعت تجري على حازم حضنته وطبعت بوسه رقيقه على خده . وقالت بأمتنان شكرا . ياحازم . ومشيت بسعاده .. اتنهد بحزن . و وضع ايده على تلك القبله البريئه ممسكا بيها ضامم اياها لقلبه واغمض عينيه بوجع ... بعد دقايق شيرين جهزت . وخرجت كان قاعد بمنتهي الحزن موجهه نظره للارض .استغربت من حالته سألته . مالك ؟؟؟
بصلها بحب : جهزتي .
شيرين : بسألك مالك فى أيه . قولتى لما ارجع هحكيلك . انا مش حابه اضغط عليك . واعرف تفاصيل اللى حصل .
حازم بدون تعليق : لو جهزتى .يلا .... نزلوا مع بعض وركبوا العربيه وطلع بيها .الغريبه انه كان ماشي بهدوء . وطول الطريق ساكت متكلمش معاها كلمه واحده . ورغم طوووووول الطريق . الا انه خلص بسرررررعه ... وصلوا قدام البيت شيرين نزلت من العربيه .واستنت حازم ينزل معاها وفعلا نزل وقرب عليها واقف معاها جنب عربيته بصلها بحب بصلها كتير جدا وكانه بيحفظ ملامحها....
شيرين بشك : مالك يا حازم ؟ في ايه !! انت طول الطريق ساكت ،ايه اللي حصل..
حازم اتنهد بحزن ووجع : شيرين انا معترف اني زودتها معاكي قوي بس الفتره اللي بعدت فيها عني كانت كفيله تغيرني وترجعني لنقطه الصفر اللي كنت فيها قبل ما اعرفك(هنا يقصد انه كان شخص قاسي ) من لحظه ظهورك في حياتي لاول مره انا اتغيرت بفضلك ...
شيرين : حازم خلاص مش عايزين نفتكر اللي فات
حازم بحزن اللي فات عمره ما هيتنسي . زي ما انتى كنت السبب في تغييري للاحسن.. للاسف انا كنت السبب بس في تدميرك لولا وجودي في حياتك ما كنتيش قابلتي قاسم ولا كان استغل ضعفك وهددك انت اتظلمتى كتير يا شيرين وما فيش في ايدي حاجه اقدمها لك غير اسف ...اللي انا متاكد انك لو قبلتيه هيبقى من باب جبر الخاطر لكن مش هتسامحيني من جواكي.
كل ده شيرين مش فاهمه هو بيقول كده ليه دلوقتي بص لعينيها بحب وقال هو انت ممكن تسامحيني على اللي عملته فيكى
شيرين غمضت عينيها بحزن وقالت الايام كفيله تنسي الواحد كل اللي عاشوا رغم ان في حاجات ما بنقدرش ننساها وبتتحفر في ذكرياتنا بس لازم نحاول نتناسى ونتعايش ...
حازم بحب وحزن مسك ايد شيرين وقربها لحضنه وضمها .ضمها جدا وفضل ضمامها فتره كبيره وهو بيفتكر من اول لحظه ليهم مع بعض مرورا بكل الاحداث اللي عاشوها . شيرين مش فاهمه هو بيعمل كده ليه بس اللحظات دي صادقه صادقه جدا لدرجه ان هي كمان تمسكت فيه بكل قوتها من كتر ما اللحظه دي صادقه ...
وفجاه خرجها من حضنه بس بشويش وقبل جبينها وكان طول ما هو حاضنها بيبكي بصمت . جت تمشي من قدامه مسك ايديها بلمسه رقيقه . بصت لايديه اللى حاضنه ايديها واتبسمت رفعت عنيها تشوف عينه .غمض عنييه بحزن وألم
وبعدين بصلها والدموع لئلئت فى عيونه .وقال بحب وقهر ووجع . شيرين ... انتي طاااالق .طااااالق . طاااااالق ..
شيرين لسه بصه في عينيه واثر الكلمه عليها كانت زي الرصاص اللي اخترق قلبها هي مش فاهمه هو ايه اللي حصل في حاجه غلط ايه كميه اللخبطه دي اتجوزها غصب عنها عذبها عمل كل ما هو بشع معاها وبعد كده ا تحول وكانه انسان جديد بقى شخص ثاني حب وحنيه وحميميه وغيره وكلها كلها مشاعر صادقه وبمجرد ما حكيت له عن اخوه ما صدقهاش وما وثقش فيها شيرين حرفيا كانت بتبصله بمنتهى الاستغراب كل المشاعر اللي حسيتها حقيقيه وصادقه سواء كانت مشاعر القهر والقسوه او مشاعر الحب والحنيه ...
شيرين اخذت نفس طويل بعمق وهي مش مستوعبه اللي سمعته متفاجاه وزعلانه ومتوتره ومقهوره كلها مشاعر متلخبطه وقالت بمنتهى الهدوء والثبات يعني ايه كده يعني ليه اصلا اشمعنا دلوقتي ليه دلوقتي بالذات هو انت للدرجه دي مستهون بمشاعري بتلعب بيا ليه في التوقيت ده بالذات بعد ما سلمتلك نفسي برضايا مش كده . ذل تاني .كسره تاني. وجع تاني مش كده.. بس المره دي مختلفه ..مختلفه جدا المره دي صعبه قوي يا حازم... اتكلم رد ليه دلوقتي !!!
حازم ما عندوش رد على شيرين ومش عارف يقول ايه بس قال عشان ما ينفعش تبقي مراتي واخويا بيحبك وعينه عليكى..
شيرين بدات تتوتر رفعت وشها وفضلت تحرك راسها لفوق ولتحت بشكل سريع وكانها بتاكد كلامه وبدا الغضب يتحرك جواها ويدفعها للكلام اه صح اخوك اخوك اللي من يوم ما عرفته ما شفتش يوم راحه ...ليك حق فعلا تضحي بيا عشانه وبدا الانفعال يسيطر عليها ... ايوه صح !كده صح ما هو لازم ابقى طالق .دي النهايه المظبوطه ده اللي لازم يحصل صح انت صح...
وباكثر انفعال وغضب بقت تتكلم بعصبيه وتتحرك كتير في مكانها وكانها اصيبت بطلق ناري مخليها بتتلوى من الوجع..
انا بطله الروايه الشريره اللي دخلت بين اتنين اخوات وهيخسروا بعض بسببها اطلع ايه انا اطلع مين انا عشان يتعمل حساب لمشاعري فوقى يا شيرين فوقي واحلمي على قدك انت مجرد حته بت امها بتطبخ في بيوت العائلات الكبيره يعجبوا بها وباكلها اه.. لكن لا يمكن تبقى منهم.. تدوسوا عليها بالجزمه لكن ما تخسروش بعض.. اخوك يهدد ويتوعد وبمنتهى القذاره عينه تخترق كل حته في جسمي وممنوع افتح بقي وحضرتك يا حازم باشا معاك السلطه اللي بتسخرها عشان تقدر توصل لمبتغاك تضرب فوق الحزام وتحته وبرده ممنوع افتح بقي..تغتص*** بمنتهي الوحشيه . وتنتهك انوثتى .بزعم انك متجوزنى بحته ورقه عرررفي . وفالاخر اهو وزي ما توقعت . بترمينى وتطلقني فى الشارع . (وبصوت عالى ووجع) انت واخد بالك احنا فين بص حواليك كده .احنا فى الشارع ياحازم باشا ..وتابعت بندم . يا ريتني كنت قبلت بالفضيحه كانت ارحم لي منك ومن اللي عشته بسببك دلوقتي ما بقاش ليا لازمه ..طلقتني بعد ما سلمت نفسي
هنا انفعلت اكتر وبقت تصقف بايديها وتضحك بسخريه وتعيط في نفس الوقت وهي بتقول برافو برافو حازم باشا مبروك انت فعلا انتصرت عليا واخذت حقك ارجع بقى لحضن اخوك وقول له ربنا ما يحرمناش من بعض قولوا انك وصلت لغرضك الحشره اللي كانت بيننا فعصتها برجلي. قل له انك قضيت معايا يومين حلوين رضيت فيهم غرورك ونرجسيتك وانك ما تترفضش لكن مين دي اللي بسببها هنتخانق مع بعض دي صرصار يتفعص بجزمتنا وتحت رجلنا ولا نحس بيه .
حازم باصص للارض ودموعه نازله بدون اي رد فعل مستسلم تماما لأنفعلتها ...شيرين لسه منفعله ومسكت دقنه ترفعها عشان تشوف وشه وهي بتقول بعصبيه ما بتردش عليا ليه ساكت ليه وفجاه من كتر الانفعال حست بدوخه حطت ايديها على راسها وكادت ان يختل توازنها تلقائيا حازم مد ايده يسندها لكنها نهرته بقوه ولكمته في صدره تبعد ايده عنها وخلاص بقى نبرتها هديت والدموع سيطرت والوجع والقهر رجعوا يسودوا الموقف بعدت ايده عنها وهي بتقول ابعد ايدك عني من اللحظه دي يا حازم ولاخر لحظه في عمري مستحيل اسامحك مستحيل ..وخبطت كتفه وهي بتعدى من جبنبه .وجريت دخلت العماره بتاعتهم ... حازم بص لأختفائها من قدامه بمنتهى القهر غمض عينه بحزن وركب عربيته وانفجر بالبكاءوطلع بالعربيه زى المجنون.
شيرين طلعت ترن الجرس لكن ما كانش في حد فتحت شنطتها وطلعت المفتاح اللي حاولت اكثر من مره تفتح بيه لكن كان بيقع منها بسبب عدم توازنها والدموع اللي ماليه عينيها واخيرا بعد عده محاولات فتحت ودخلت اوضتها قعدت في سريرها في الضلمه ...وبكل القهر والوجع فضلت تبكي لوحدها .. تبكي على غبائها . على ضعفها .واستسلامها ....
حازم واقف بعربيته في مكان ما شبه فاضي حاول يتماسك ومسح دموعه وطلع فونه واتصل على شخص ما وقال له عملت ايه الشخص قال له ما لوش اثر حازم قال له اقلب لي الدنيا عليه وعايزه حي او ميت مش هرتاح غير لما اتاكد انه هيقضي باقي عمره في السجن ولو مات ادفنه بايديا........
اما عند شيرين مره ثانيه كانت امينه وسها ونادين وحسام وصلوا للبيت . امينه بتفتح الباب استغربت ان هي سايباه مقفول بالمفتاح واستغربت اكثر لما دخلت ولقت نور الشقه مفتوح حسام وقفهم قال لهم اصبروا انتم هنا ودخل هو يشوف في ايه لكن هم دخلوا وراه.. كانوا بيدوروا بعينيهم لاي حاجه تلفت نظرهم بس كل حاجه في مكانها امينه حست بصوت همهمه من اوضه شيرين وقالت بهدوء شيرين . تلقائيا الكل وجه نظره لها وهي تقدمت بخطوات سريعه وقلبها كان اسرع بدقاته... حسام حاول يوقفها لكن هنا فطرة الامومه غلبت واحساس قلبها كان اقوى من اي خوف حطت ايديها فتحت الباب واتفاجئوا كلهم شيرين قاعده واخده وضع الجنين وبتبكي في الضلمه بمنتهى القهر...
امها بسرعه نورت النور وجريت على شيرين قعدت جنبها شيرين رفعت وشها والوضع كان يغني عن اي كلام وما صدقت لقيت حضن امها اترمت بين ضلوعها وصوتها اللي كان مكتوم طلع وبقى شهقات اشبه بصرخات ...وقف حسام وسها ونادين متسمرين مش فاهمين ايه اللي بيحصل اخذ البنات وخرج بيهم بره غرفه شيرين......
سها بحزن يا ترى ايه اللي حصل خليها تعيط بالوجع ده
نادين بغضب : يعني انت مش فاهمه اكيد الباشا زهق وعشان كده سابها
حسام بتوعد : حازم ده واحد حيوان بس والله بكره ربنا هيعاقبه ويخلص حق شيرين من عينيه...
سها : مستحيل اللي بينهم ده يكون اسمه حب هو بيدعي الحب الحب مش انتقام ولا توعد ولا تجبر زي ما يكون ما صدق يصادفها عشان ينتقم منها..
حسام : دلوقتي هي محتاجاكم تكونوا جنبها وما حدش يتكلم في سيرته قدامها تاني....وقام عشان يمشي . وسها وصلته عند الباب . وهي بتشكره على وقفته وتعبه معاهم الفتره اللى فاتت .
حسام بحب : هشششششش . ما تقوليش كده انت مش عارفه انك اهم حد عندي انا مستني موضوع شيرين ده يتحل عشان تيجي بيتي بقى
سها بأبتسامه وخجل : ان شاء الله .ربنا يسهل ..
حسام : يلا اقفلي الباب كويس ولو احتجتي اي حاجه في اي وقت كلميني فاهمه
سها ابتسمت بحب وقالت فاهمه وخرج حسام وقفلت الباب وراه
مره تانيه عند شيرين في الغرفه شيرين في حضن امها وخلاص سكتت واستكانت وهديت وكانها استمدت القوه من حضن امها
امينه بهدوء ووجع مش هتقولي لي بقا ايه اللي حصل ؟
شيرين بحزن : طلقني .ياماما . جبنى لحد البيت وقبل ما يمشي قالى انتى طالق .
امينه غمضت عينيها بوجع وحزن واخذت نفس عميق واتنهدت وقالت ده اللي مخليكي بتعيطي كده زعلانه عشانه يا شيرين
شيرين بحزن : زعلانه يا ماما زعلانه على نفسي على نفسي وبس وعلى اللي حصل لي زعلانه اني رخيصه رخيصه قوي قوي
امينه بحب وثقه : انت مش رخيصه انت اغلى منهم وانضف منهم عمرك ما كنت رخيصه ولا عمرك هتكوني مش ذنبك انه مش عارف قيمتك صدقيني بكره هيعرف ضيع ايه من ايده وهيندم اشد الندم...
شيرين بوجع وكبرياء : بكره ده بتاعي انا يا ماما بتاعي انا لوحدي ومش هسمح له يكون جزء منه لا يمكن يكون في بكره يجمعنا تاني لا يمكن ...
شيرين و امها فضلوا يتكلموا فتره كبيره جدا مع بعض شيرين شويه تعيط وشويه تتوعد وشويه ما تبقاش عارفه هي فعلا زعلانه منه ولا زعلانه عليه وعلى نفسها مشاعرها متلخبطه تفتكر عمايله معاها تضايق وشويه تفتكر الحضن اللي كان صادق ولمسه ايده والدموع اللي كانت في عينه تحتار اكتر . مخها خلاص هيقف من كتر التفكير ومش عارفه هتوصل لفين مع كميه الوجع امها طمنتها وقالت لها سيبي بكره لبكره هنعيشه كلنا زي ما يكون بس الاكيد انه لازم هيكون في بدايه جديده مستنيه الكل...
شيرين طلبت من والدتها تاخدها الحمام عايزه تتخلص من ريحته من لمسته عايزه تنام باسترخاء فعلا امها اخذتها الحمام واتعاملت معاها كا بيبي صغير وامه بتحميه برفق وعنايه واهتمام بس العلامات اللي على جسم شيرين خلت امينه تزداد كرها لحازم ...حممتها ولبستها وادتها مهدئ وفضلت جنبها في السرير لحد ما نامت.. نامت بعمق وارتياح في حضن امها...
على النقيض كان حازم خلاص النوم جفاه وبيفكر في اللي عمله صح ولا غلط. قراره اخذو بتسرع ولا هي دي النهايه الصحيحه هو لسه مش عارف القرار اللي اخذه كان صح وهيندم ولا لا...
عدى كم يوم والوضع ما اختلفش كتير شيرين لسه ما اتعافتش من اللي عاشته وحازم بدا الحزن والندم ياكل في قلبه بيتمنى لو كان يقدر يرجعلها بس عينه عليها من بعيد لبعيد لان قاسم لسه مش عارف هو فين وخايف عليها منه شيرين كانت بتروح مع امها واخواتها المطعم اللي خلاص فاضل له كام يوم ويفتتحوه... كنوع من تغيير روتينها...
نادين مع شيرين وسها في مطبخ المطعم ومعاهم اصطاف العمل اللي امينه قررت ان كله يبقى بنات وخصوصا لو ارامل او مطلقات علشان يبقى ليهم فرصه عمل والعنايه باطفالهم كانوع من انواع الدعم لانها اكثر واحده حست بوجعهم وعاشت ظروفهم وتجربتهم...
نادين بمشاكستها بقى كل شويه تيجي جنب شيرين وتشغل اغنيه حزينه .
شيرين بصيت لها باستفهام وقالت لها خير يا نادين حركاتك دي معناها ايه
نادين : حركات ايه مش فاهمه
شيرين يعني كل شويه تيجي جنبي وتشغلي اغنيه كانك بتقولي لي دي بتوصف وجعك
سهى ضحكت وبسخريه قالت لشيرين ده نوع جديد من انواع الدعم النفسي اللي نادين بتقدمهو لك..
نادين : عايزه اوصل لك ان الخيانه والغدر والبعد موجودين والا ما كانوش غنوا لهم
شيرين ضحكت : طب لو انت فاكره كده انك بتدعميني نفسيا احب اقول لحضرتك يعني ارفعي الدعم ده ارجوكي بلاش كفايه دعم ابوس ايديكي
نادين بحب طب هترجعي امتى من حالتك دي انا عايزاكى ترجعي شيرين زي الاول..
شيرين تبسمت بوجع وقالت لها اطمني هرجع عشان انا كمان عايزه ارجع احسن من الاول..
نادين بهزار طب ما قلتليش ايه رايك في نوعيه الاغاني اللي بختارها لك..
شيرين ضحكت بوجع وقالت : بصراحه كلها يعني منتهى الدعم يعني لو ما كنتش عاهدت ربنا اني مستحيل افرط في نفسي تاني كنت قطعت شرايين ايدي التانيه وارتحت..... البنات التلاته ضحكوا مع بعض وكانت اول مره شيرين تضحك من قلبها بعد ازمتها امينه كانت بتراقبهم من بعيد وابتسمت لما شافت شيرين بتضحك ..جه امين من وراها ووقف جنبها وقال بحب اطمني بكره هتتعافى وهتشفى كل جراحها الضربه اللي ما بتموتش بتقوي سيبيها تاخد وقتها هترجع اقوى من الاول.........يتبع
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا