رواية انت الترياق البارت 16-17-18-19-20بقلم هايدي احمد كامله
رواية انت الترياق البارت 16-17-18-19-20بقلم هايدي احمد كامله
البارت ال16 من #انتِ_الترياق
نزلت مايا وكانت حاطه ميكب جريئ او مخيف بشكل اصح ولبسها كان فاضح وغريب زى (الباد جيرل)
اتصدم حازم وبص لجاسر الى ابتسم غصب عنه وطبطب على ضهره وهو بيبصله عشان يصعب عليه قرب عليه جاسر وهمس
انت قدها يا بطل
قدها ايه انت مش شايف هى عامله ازاى ده لو اخدتها كده لاهلى ممكن يقتلونى
متقلقش هاخد بالى انا من الحته دى
تعالى يا حبيبيتى
قعدت مايا جمب بابها الى كان متضايق من شكلها بس حاول ميبينش قدامهم
وبصت لوالدتها الى كانت بتصلها بوعيد وتحذير بس مهتمتش وبصت لحازم بتركيز وبعدين لجاسر وهى متضايقه انه كمان جاى معاه وعارف
ها يا مايا يا حبيبتي حازم طلب ايدك من ابوكى موافقه
بصت مايا لحازم بوعيد
ااا ممكن اتكلم معاه يعنى عشان..
اه طبعا حقك وبعدين فى رؤية شرعيه
ااا خديه يا مايا واقعدوا فى الصالون هنا واحنا هنستناكم
اوك يا مامى
قامت مايا وهى نظراتها مبتبشرش بالخير وشاورت لحازم يجى وراها
قعد جاسر يزق فى حازم عشان يقوم وهو متخشب
قوم يا ابنى مالك
صدقنى يا جاسر لو فضلنا فى مكان واحد هقتلها ممكن تجيبولنا الاسعاف النهارده
متقلقش انا مأمن ومجهزهم بره
يا صغير على الهم يا حازم
يلااا قوم
قام حازم وراح وراها
راحت مايا وقعدت على الكرسي فى الصالون وحطت رجل على رجل وهى بتبص لحازم من فوق لتحت بقرف اتنهد حازم وفك زراز البليزر وقعد قصادها
بعد شويه هجمت عليه مايا ومسكته من لياقة قميصه
انا عايزه اعرف انت ازاى اخدت الخطوه ودى وجاي تتقدملى ها عايزه اعرف فكرت فيها ازااااى
اهدى بس وارجعى ورا مينفعش كده سيبى القميص
اسيب مين ده انا هقت*لك هنا بقى جاى تتجوزنى ليه مش كفاك الى عملته فيك المره الى فاتت
عملتى فى مين يا بت انتى انتى اتجننتى ده انتى متاخديش فى ايدى غلوه انا غلطان انى جيت فعلا
بالضبططط يلا ورينا عرض قفاك واتفضل امشى من غير مطرود
ههه ضحكتينى
زقها حازم ورجعها ورى ووقعت على الكرسي وحط ايدها الى رجلين الكرسي
اسمعى انتى دلوقتى تطلعى وتقولى انك موافقه فاهمه والا هطلع انا واقول انى غلطت لما جيت وان سمعتك سبقاكى وطبعا والدك المحترم ميعرفش البلاوى الى انتى بتعمليها ولو عايزه ملف فى الاداب اجبهولك فى خمس دقايق ايه رايك
انت بتهددنى ولا ايه
لا ده تحذير
انا مبتهددش فاهم اهلى ميصدقوش كده عنى انت مين عشان يصدقوك ويكذبونى
انا ضابط وليا تحرياتى واظن ده اكبر دليل انهم يصدقونى وانايت الى كنتى فيه وكاميراته يشهدوا على كلامى
انت حيوان وزباله واعلى ما فى خيلك اركبه مش هتهددنى بشوية كاميرات ولا ملفات مزوره فاهم ثم انت ايه الى جابرك لما انا مش كويسه ومش عاجباك هت
بصلها جاسر شويه وعنيهم فى عين بعض
اهو كده مزاجى
انت مجنزن ومتخلف
ايه ده الاتنين طب يا. انسه مايا المجنون ده رايح لوالدك عشان اسحب كلامى الى قولته اصل عملت عنك تحريات وطلعتى مش ولا بد باى
سابها حازم وعد قميصه وادها ضهره ومشى وهى بتبصله بغيظ
ودخل لاهلها وجاسر بصله بإستفهام بس هو غمزله
ولسه هيتكلم
بصراحه يا عمى مايا...
موافقه
بص حازم ليها وهو مصدوم وهى ردتله بغيظ
وبعدين قربت لوالدها
بجد يا حبيبتي
اه يا بابى موافقه
الف الف مبروك يا حبايبى ربنا يتمملكم على خير
مبروك يا حازم ها يا جماعه نقرأ الفاتحه دلوقتى ونحدد معاد الخطوبه
رفعوا ايديهم وقرأوا الفاتحه وحتزم بيبص بسخريه لمايا الى مربعه ليديها وبتبصله بوعيد
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★**
رجع جاسر هو ووالده البيت وبعدين طلع جاسر اوضته واول ما دخل شاف غزل بتكح جامد وهى بتتخنق فجرى بسرعه عليا وهو بيمشى ايده على ضهرها
فين البخاخه ..البخاخه فين
شاورت غزل ناحية الدرج وهى بتكح جامد و شها احمر
فراح بسرعه اخد البخاخه وحطها فى بوقها
اخد غزل نفس جامد وبعدها بدأت ترتاح وتهدى شويه وعينيها حمره ومدمعه وبعدين بصت لجاسر كان روحه رجعت تانى
انا مش قولتلك ميت مره البخاخه تفضل جمبك علطول مبتسمعيش الكلام ليه
مردتش غزل وهى شارده
هو الدكتور قالك هفضل كده لعند امتى
اتنهد جاسر جاسر وافتكر كلام الدكتور لما التحاليل ظهرت
فلاش باك
ها يا دكتور ايه اخبار التحاليل
بصله الدكتور بتردد
كل خير ان شاء الله ربنا مبيجبش حاجه وحشه الحمدلله ان احنا عملنا التحاليل بدرى عشان نلحق العلاج ان شاء الله
خير يا دكتور قلقتنى فيه ايه
مفيش هو بس من اثار الغاز ده انه هيأثر شويه فى التنفس وظه هيبان فى الاماكن المغلقه او فى الدخان وغيره من المأثرات على حاسة الشم عمتا
قصدك ربو ..بس هى يعن...
هو مش بالضبط كده متقلقش ده مش هيفضل فترة كبيره ان هكتبلها على ادوية وبخاخه وتستمر عليها فترة وان شاء الله هتتحسن ومش هتحتاجها اما بقى لو مرتاحتش هنضطر وقتها لعمليه والا الربو ده هيكمل معاها بس صدقنى متقلقش طلاما لحقناها من الاول
اتمنى تمام يا دكتور بعد اذنك
باك
يعنى انا فضل كده علطول
لا هى فترة اعتبريها فترة نقاهه لو طولت هنضطر لعمليه وهتبقى كويسه مفيش خطر عليكى
يعنى ...ده مؤقت يعنى ممكن يتنقل ل ..لو خلفت
بصلها جاسر شويه بشرود وبعدين رد
اكيد لا لان ده مش وراثه ده مكتسب متقلقيش
تمام
خليها جمبك هنا
هو انت وبابا كنتم فين
كنا ..بنخطب لحازم
ايه ده بجد الف مبروك بس غريبه هو مش متجوز
لا لسه متجوزش
امم على كده مين العروسه حد تعرفه بما ان باباك رايح معاك
مايا بنت عمتى
ايه ...مايا مين
مايا بنت عمتى فيه غيرها
بس ازاى مايا وحازم مش معقول
احم ليه مش معقول عادى ممكن تكون عجبته
بجد
ايوه ليه لا عموما احنا اتفقنا ان خطوبتهم الاسبوع الجاي وبعد شهر الفرح
وليه الاستعجال
هو عايز كده
سابها جاسر ودخل الحمام
اما هى كان فى الف سؤال فى راسها معقول فعلا الرجاله بيعجبهم البنات الى زى مايا ده انا كنت فاكره حازم شبه جاسر فى شخصيته معقوله جاسر كمان يكون بيفكر فى الحاجات دى ويبقى ....لا لا مستحيل ايه الى بفكر فيه ده يمكن فعلا حازم اعجب بيها او يمكن هى الى وقعته محدش عارف ) بعد شويه كان جاسر طلع من الحمام بينشف شعره وكانت غزل بتقرأ رواية ابتسن وبعدين قعد ينشف شعره وبعدين جاله تليفون وبص في الشاشه وبعدين خرج راح البلاكونه اخدت غزل بالها وطبعا كاى ست عندها الغيزه دى كانت عايزه تعرف هو بيكلم مين بس كانت بتمنع نفسها بعد شويه جاسر دخل فبصت تانى فى الكتاب وكانت متترده تساله بيكلم مين بعدها جه نام على السرير وقعد يقلب شويه فى التليفون وكانت غزل من وقت للتانى بتبص عليه وكانت مستغرباه شويه لان بقالهم فترة علاقتهم الزوجيه فاترة زى علاقتهم العادية ومش قادرة تقرر السبب مين هل هو لانه مبقاش عايزها ولا هى عشان مش قادرة تجذبه وبعد تفكير وحيرة سابت الكتاب واتغطت وحاولت تنام وهى مدياه ضهرها وعامله نفسها نايمه ومستنياه يمشى ايده على شعرها وفضلت شويه وبصت عليه كان لسه بيقلب فى التليفون فاضايقت ولفت تانى وهى بتنفخ بضيق وفقدت الامل لعند ما لقت ايده على شعرها وبيملس عليه فابتسمت وغمضت عنيها براحه وهى حاسه ان فيه امل
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★******
بعد اسبوع تمت خطوبة حازم ومايا تحت نفورهم هم الاتنين وضيقهم وفرحة الكل حواليهم ما عدا غزل الى صعبان عليها حازم وانه وقع فيها
باركلهم الكل بعد ما لبسوا الشبكه والمعازيم فى حدود العيله بس اما حازم مكنش موجود حد من اهله لسه قربت واحده من اصحاب مايا وباركتلها
الف مبروك يا حبيبتي
الله يبارك فيكى
الا قوليلى امتى ده كله حب من اول نظرة ولا ايه
حب ايه وزفت ايه ده جواز صالونات
ايه ده معقوله انتى تتجوزى صالونات
ايوه حكم القوى بقى اعمل ايه
طب ليه مرفضتيش
الى حصل بس على مين ده انا ناويه اوريه النجوم فى عز الضهر وهندمه انه اتقدملى اصلا
يخربيتك هتطفشيه بس ده شكله حلوه اوى
واعمل ايه بشكله طلاما مبحبوش
طب لو طفشتيه ابقى اشوحيه عليه ههه باى
بصتله مايا بضيق
كانت نقصاكى انتى كمان
جه جاسر ومعاه غزل عشان يباركوا ليهم وطبعا عين مايا بتطلع شرار وشويه وهتاكل نفسها من الغيظ
سلم جاسر على حازم وحضنه
الف مبروك يا حبيبي ربنا يتمملك على خير
الله يبارك فيك على الورطه دى
اجمد ياض فى ايه مالك
ما انا جامد اهو
بعد جاسر وجت غزل هزت راسها لحازم
الف مبروك عقبال فرحكم
الله يبارك فيكي يا مرات اخويا
بصتلها بقرف مايا ومردتش عليها
وكان عنيها بس على جاسر اخدت بالها غزل وشاورتله عشان يمشوا بعد الخطوبه اتفقوا ان فى خلال شهر هيتم الفرح وده طبعا بسبب اصرار حازم مع ان مايا ووالدتها رافضين الاستعجال ده
بعدها مشى المعازيم و جاسر ووالده وغزل وفضل حازم مع مايا
نعممم ايه الى انت بتقوله ده انت اتجننت ولا ايه فرحى ايه الى اعمله فى الصعيد انت بتحلم
وطى صوتك ده واقعدى انا بتكلم بهدوء
هدوء ايه الى عايزنى اتكلم بيه انت خليت فيها هدوء انا مايا ابو العز اعمل فرحى فى الصعيد وسط الفلاحين ليه مغفله
بقولك وطى صوتك ده واتلمى واقعدى والا والله بضهر ايدى ده وهنزلك صف سنانك
صف سنان مين الى تنزله وتضرب مين ده انا احبسك
تحبسى ضابط برضه
ايوه هخلى بابى يحبسك ميحبسكش ليه
اللهم طولك يا روووح يا مصبر الوحش على الجحش
الفاظك يا جدع انت
تصدقى انا غلطت انى اتنازلت وقعدت معاكى اتكلم بهدوء كان المفروض اجيبك من شعرك كده عشان يبقى فيه تناسب
لا والله تقدر اصلا وبعدين لما انت اتنازلت جيت اتقدمتلى ليه يا بارد انت انا مش عايزاك ولا عايزه اتجوزك اصلا
لا ياختى مش بمزاجك هنتجوز يعنى هناجوز ولا انادى حماتى تتصرف معاكى اظن انتى مش عايزه كده هه
ااااع مستفز وبارد
جدا جدا يلا اعمل ايه فى الى كان السبب
ايه ده
بس بس روحى نادى امك يلا عشان المشكله دى
اسمها امك يا فلاح
ايووه انا فلاح وانتى هتتجوزى الفلاح ده وهتبقى فلاحه زيه عاجبك ولا مش عاجبك
ان ....
يلا امشى انجرىييي ناديها
اتخضت مايا بس بصتله بغل ومشيت وهى بتدبدب برجليها بالكعب العالى وهى ماشيه
★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★★*
بعد مرور شهر على خطوبة مايا وحازم
وافق والد مايا ان جوازهم يبقى فى الصعيد و اخدهم حازم عشان يتم الفرح هناك وطبعا راح معاهم جاسر وغزل وباقى العيله وده طبعا ضد ارادة مايا
وكانت دى كارثه بالنسبه لحازم الى كان قلقان طول الطريق لانه بلغ أهله انها معاه ضيوف بس ومحددش السبب
دخلوا البلد بعربيات كتير وكانت غزل مبسوطه بريحة البلد الى قابلتهم وهم داخلين وشكل الاراضى والبيوت والمناظر الطبيعيه والجو الحلو ده وكانت بتصور كل حاجه بتقابلها وبتتصور هى وداوود وبتغفل جاسر وتصوره وهو مش واخد باله وتضحك هى وداوود
بعدها وصوا لبيت عمدة البلد والد حازم ونزلوا
يا اهلا وسهلا يا اهلا اتفضلوا يا بهوات
طلع والد حازم بجلابيته وعمامته وعكازه ورحب بالضيوف وحضن حازم ورحب بيه وبعدين سلم على الباقى وحضن والد جاسر لانهم صحاب وبعدين دخلوا البيت وجت والدة حازم حضنته وبعدين رحبت بباقى الضيوف وقعدوا فى المندرة اما حازم اخد والده ودخلوا مكتبه ووالدة حازم دخلت المطبخ تعمل الضيافه ليهم
يلا يلا شهلوا الضيوف برا
الا يا خالتى ايه سبب الزيارة دى ولدك اول مره يعملها ويجيب معاه ناس كتير كده
معرفاش والله يا بتى دلوك هنعرف يلا تعالوا ورايا
خرجوا وقدموا الضيافه ليهم وكانوا مبسوطين بالجو بتاع الصعيد وشكل البيت القديم واكترهم غزل الى كانت مبسوطه بالجو وعايزه تتصور اوى فى البلد وتلف فيها لانها اول مره تيجى الصعيد وطبعا اكتر حد متضايق مايا الى عماله تبص لكل حاجه بقرف ومش عاجبها حاجه وحاطه رجل هلى رجل زائد لبسها الى مكانش مناسب خالص للجو ده وطبعا معجبتش الستات الى فى البيت
★★*★★★******★★*★★★★★★**★★★★★***
ايه ...انت اتجننت ايه الى عتقوله ده يا ولدى كيف تخطب من ورانا هى دى تربيتى ليك هو ده علامك الى اتعلمته من البندر
يا ابوى اسمعنى بس
اسمع ايه وافهم ايه افهم انك كنت عتتجوز من ورانا ولسه فاكر تيجى تقولنا
يا ابى انت فاهمنى غلط انا بس اديتهم كلمه وقريت الفاتحه معملتش حاجه تانيه واصل صدقنى وبعدين انا جيت اها عشان اعمل الفرح إهنه يا ابوى وجبتها هى واهلها
برضك مايصحش يا ولدى الى عملته ديه وبعدين انت خابر انى كنت هجوزك من إهنه من البلد من عيله واصل
مهى من عيله ومن اصل دى بنت اخت عمى داوود وابوها كان رئيسى فى الشغل يعنى من الشرطه برضك يا ابوى انا جبتها بنت اصل
طيب يا ولدى نشوف رأى امك ونتوكل على الله يلا نخرج يقولوا علينا ايه دلوك يلا
خرج حازم ووالده وراح حازم قعد معاهم اما والده راح لوالدته وهمسلها بالى حصل ففرحت وزعرطت
يا الف نهار ابيض وبعدين راحتلهم عشان تسلم على مايا بما انها مرات ابنها بس الى حصل .....يتبع
البارت ال17 من #انتِ_الترياق
لولولى بسم الله ماشاء الله يا زين ما اختارت يا ابنى قمر
كله بصلهابصدمه واولهم غزل الى كانت بتسلم عليها
اسمك ايه يا قمر
اتصدمت غزل وبصت لجاسر الى كان مستغرب
بعدها جه حازم بسرعه وراها
اا غزل ياما غزل
ما شاء الله واسمك حلو كمان يا ابنيتى
كانت مايا قاعده وهى بتهز رجليها بغيظ ومتابعه
ايوه مش تنقية جاسر
تنقية جاسر ازا...
سلمى على جاسر ولا عشان معزمكيش بقى
اا
بصتله والدته بإستفهام
فقرب منها بهمس
مش دى يا اما دى مرات جاسر
اتلجمت والدته بصدمه وهى بتبصلهم بتوتر
ال الف الف مبروك يا ابنى يا زين ما اختارت
ابتسمت غزل ليها وهى بتتنفس الصعداء
الله يبارك فيكى يا طنط
وبعدها بصت لحازم فشاورلها الناحية التانية
فبصت ناحية مايا وهى مصدومه لانها مشافتهاش كويس وركزت معاها
بعدها راحت ناحيتها
دى بقى العروسه يا ماما
وقفت مايا بغرور وهى بتعدل فى شعرها وكانها بتوريها انها احلى من غزل
بصت عليها من راسها لرجليها وهى بتبلع ريقها بكسوف من لبسها وجسمها الى باين
وقربت منها وسلمت عليها
اا الف مبروك يا حبيبتي اا يا زين ما اختارت يا ابنى ربنا يتمملكم... على خير
سحبها حازم وهى بتبصله بعتاب وقلة رضا على اختياره
قعدت مايا بضيق شديد
مامى هى مالها بتبصلى كده ليه كأنى مش عاجباها مش كفاية رضيت بإبنها
مايا ..عيب وبعدين من حقها انا مش قولتلك احنا جايين لناس صعايدة ومعندهمش اللبس ده عندهم الستات بيلبسوا حشم وانتى مبتسمعنيش وبتعملى الى فى دماغك
هه ما اكيد مش بيلبسوا اللبس ده عشان فلاحين
بنت
اوووف خلاص يا مامى انا اصلا قربت ازهق وعايزه امشى ايه ده
بس خلاص استنى لما نبقى لوحدنا مش وسط الناس
ربعت مايا ايديها بضيق وهى بتبص حواليها وعلى تفاصيل البيت ولبس الستات وشكلهم بقرف
…………………………….……………
سيب يدى يا حازم
يما تعالى بس
اخس عليك يعنى تخطب من ورانا وكمان عايز تتجوز دى دى لا من توبنا ولا شبهنا يا ولدى معتعمرش معاك
يما اسمعينى بس دى بنت ...
بلا بنت بلا بتاع ان شاء الله تكون بنت وزير الداخليه نفسه انا معجبانيش اطلعها لاهل البلد انها مرت ولدى كيف من ميتى عيلة المنصورى بيخرجوا برا توبهم
يما انتى معيزاش تفهمينى ليه
بس ولا اسمعك ولا ليك صالح بيابعد عنى
يما يمااا..الله يخربيتك يا جاسر هتودينا فى داهيه
★★★★★★★*****★★**★****
احم هى كانت فاكرانى العروسه مش كده
متاخديش فى بالك انتى ....داوود فين
بصت غزل جمبها تدور عليه ملقتوش
شكله خرج بره هروح اشوفه
لا خليكى ه...
لا لا خليك انت معاهم انا هروح
قامت غزل وبص عليها جاسر لعند ما خرجت من الباب
وده تحت نظرات مايا الساخره
قلقان عليها اوى بسلامتها
خرجت غزل وراحت تدور على داوود لقته قاعد فى الجنينه وبيلعب مع الحمام
ضحكت اول ما شافت الحمام الابيض كتير على الارض وداوود بيطير فيه وبيلعب معاه
انت بتعمل ايه يا داوود
حمام يا غسل سوفتى بيطير ازاى
وراح يجرى عليه وهو يطير
ضحكت غزل وقعدت تلعب مع الحمام وتمسكه
بس الحمام ده كله جاى منين معقوله بيدور على الاكل
لا دى تربية بيت العمده تبع ابراج الحمام الى ورا البيت
اتخضت غزل و التفتت وراها على الصوت
لقت واحد واقف وراها ولابس جلابيه صعيدى وشال على كتفه والجزمه وفيه شبه كبير من حازم
انتى تبع الضيوف الى هنا
اا ايوه حضرتك مين
انا احمد المنصوري اخو حازم الكبير
اه فيك شبه كبير منه اتشرفت بمعرفتك
بصلها احمد بتركيز ولملامحها بشرود وبعدها اتحمحم
اسمك ايه
اا احم غزل اسمى غزل انا م....
اسمك حلو اوى يا غزل
اا شكرا
انتى بقى بتحبى الحمام
اا..اه طبعا مين مبيحبش الحمام
قرب احمد ومسك حمامه وحطها على كتفه وهو بيمشى ايده عليها
اه وعلى كده بقى تعرفيهم من بعض
بصراحه مش اوى يعنى ممكن افرق بالشكل
مسك حمامه تانيه وهو بيمشى ايده عليها
ازاى
يعنى الى شكلها صغيرة زى دى مثلا وريشها متساوى وناعم كده بحسها انثى
ههه فعلا سبحان الله ربنا خلق الانثى كده فى كل مخلوقاته
ايوه فعلا ا....
غزززل
التفتت غزل بسرعه على صوت جاسر وقام احمد والحمام طار من حواليه فى وقفته
بعدها جه جاسر وهو عينه هتطلع من مكانها
اهلا اهلا ازيك يا عم جاسر ايه محدش بيشوفك ليه عاد
ازيك يا احمد عامل ايه
انا بخير واحشنى يا راجل
وانت كمان يا ابو حميد اشغال بقى معلش
ايوه ايوه الله يكون فى عونك انت وحازم خير بيقولوا العروسه من نواحيك
اه بنت عمتى
لا اذا كان اكده مفيهاش كلام نسبكم ميبقاش فى عيب
وبص لغزل الى كانت واقفه وماسكه داوود وبتابع كلامهم مع بعض
ان شاء الله خير...وبعدها وجه كلامه لغزل
احم مش يلا
اا هى تقربلك ايه صح غزل
بصله جاسر بضيق من ذكره اسمها
فبصله بسماجه وشد غزل من ايديها
مراتى غزل جاسر الايبارى
بص احمد بصدمه شويه وبلع ريقه بضحك وبتوتر
يا راجل نسيتنى صح اباركلك الف الف مبروك يا اخوى اعذرنا بقى عشان محضرناش الفرح
لا ابدا ولا يهمك واجبك وصل
شدد جاسر على ايد غزل
يلاا
بصتله غزل بخوف شويه وتردد وهمهمت
بعدين اخدها ومشيوا
واحمد متابعهم وهو بيتنهد بشرود
مشى جاسر وهو بيضغط على ايد غزل من غيظه
اى ايدى
بس اخرسي ..انا بقى هقعد اجيب سيادتك كل شويه من مكان انا مش قولتلك متقوميش وانا هجيبه
ايه الى بتقوله ده
سيادتك كنتى بتعملى ايه مع البيه هنا
تانى ..تانى بتشك فيا
اتنهد جاسر
والله يا مدام انا مبشكش بس عايز افهم ليه اطلع الاقى مراتى بتتكلم مع واحد متعرفوش
انا مكلمتش حد واديك قولت معرفوش يعنى مش هفتح معاه كلام
بس هو هيفتح عادى وسيادتك مش هتصديه بالعكس
عايزنى اعمل ايه يعنى اشتم الناس وامشى
جز جاسر على سنانه وضغط اكتر ع ايديها وهو مش حاسس من غضبه
اييي
خدى داوود وادخلى ...
بصتله غزل بضيق
خلصييي
يلا يا داوود
اخدته غزل وهى متضايقه وبتبرطم (ضربه فى معاميعك )
غسل ...غسل
هز داوود ايديها
غسسل
اييه هو انت وابوك
انا عايس حمام من ده
متقلقش دلوقتى هتاكله جوه
اييه
ها لا قصدى هناكل وهنطلع نلعب معاه متقلقش
لا انا عايس دلوقتى
ما قولت بعد الاكل بقى وبعدين يلا عشان تنام بعد الاكل انت صاحى من بدرى وبعدين مشوفتش بابا كان بيجعر احم قصدى بيزعق يعنى عشان احنا برا فبلاش دلوقتى احسن ..يلا
لااا انا عايس العب مع الحمام
يووه حاضر حاضر انت حر مع ابوك بقى يلاا
***************
يلا يا جماعه الوكل جاهز اتفضلوا
لا اكل ايه يا ابراهيم مش هينفع وانت عارف انا مليش تقل على السمن البلدى بتاعكم ههه
يا داوود متقولش اكده ده السمكن البلدى دى صحه يا راجل
يلا قدموا على الوكل اتفضل يا بيه اتفضلى يا هانم قوموا يلا قومى يا ابنيتى قاعده ليه
قامت والدة مايا وابوها وهى قامت بضيق ومسكت دراع مامتها
مامى احنا هناكل من الاكل بتاعهم بجد
ايوه فيه ايه نحرج الناس
لا يا مامى بلاش انا مش ضامنه اكلهم ده نضيف ولا لا وبعدين سمعتى خالو قال ايه انا مش مستعده اتخن عشان خاطرهم انا هقعد هنا
خلصى يا مايا ميصحش كده اقعدى معانا وبعدين ابقى كلى الى انتى عايزاه بس بلاش احراج قدام الناس يلا
يوووه
مشيوا وقعدوا على السفرة
قام جاسر وبص يدور على غزل ولقاها داخله وبتبصله بضيق
فاتنهد وقام راح معاهم وقعد ولسه هيشاورلها تقعد اخدت داوود وراحت قعدت جمب حماها وهى مش بتبصله وهو اتضايق بس مبينش وفضل متابعها بعينه لعند ما لاحظ احمد دخل
السلام عليكم
وعليكم السلام تعالى يا ولدى قدم على الوكل اقدملكم ولدى الكبير احمد
ازيكم يا جماعه نورتونا وشرفتونا والله معلاش عشان السلام والوكل كملوا وكلكم
وبعدها راح قعد على الكرسي وكان قصاد غزل وهنا جاسر معرفش ياكل لانه كان مراقبهم كويس ومتابع غزل الى كانت بتاكل وبتأكل داوود الصغير
غسل هو ده ايه
ده ..ده بط يا حبيبي
بط ازاى يا غزل سلامة الشوف ده حم...
قاطعته غزل بسرعه قبل ما يكمل
ايوه يا بابا عارفه بس هو شبه البط شويه
اتكلمت غزل وهى بتلمح لحماها ميقولش عشان داوود ان ده حمام عشان ميزعلش
طب انا عايس منه يا غزل
متاكد عايز تاكل من ده
اممم
اخدت غزل حمامه وقسمتها وكان فيها رز وحطتها قدام داوود وقعدت تفصصها ليه تحت نظرات جاسر الى متبعاهم
اكل داوود وعجبه
كمان يا غسل طعمه حلو
طعمه حلو (معلش بقى هى الدنيا كده )
جت مامت حازم من المطبخ ومعاها طبق كبير زياده فيه محشى ورق عنب وحطته على السفرة وكان وراها حازم عشان يراضيها بس هى لسه زعلانه منه
الله انت عندك بتعمل ايه يا حازم قدم على الوكل اقعد جمب عورستك
بصتله مامته بسخرية
اقعد يا ولدى جمب عروستك يلا
راح حازم وقعد جمب مايا وهو متضايق وهى متضايقه اكتر من الاكل وريحته وبتابع غزل بقرف وهى بتفصص الحمام وبتاكله وجت مامت حازم جمبها
واخدت حمام وبط وحطته قدامها هى وداوود
عوديه على وكل البط برضه يا بنيتى عشان يطلع عضمه جامد مش حما...
اه يا طنط ما انا هاكله منه متقلقيش تسلم ايديكى والله على الاكل ده
تسلميلى يا بنيتى
ابتسمت مايا بسخرية (مهى من حقها تفتكرك العروسه ما انتى مقرفه شبههم بياكلوا بإيديهم ازاى دول )وبعدين بصت لحازم لقته كمان بياكل بايده وكمية السمنه الى فى الاكل وعلى ايديهم
(لا لا انا معدتش قادرة ايه ده )
قامت مايا بسرعه وهى حاسه انها هتستفرغ
مامى انا هطلع بره انا
بصت مامتها بإحراج للى قاعدين
تمام يا حبيبتي روحى انتى وهنيجى وراكى
الله رايحه فين يا ابنيتى كملى وكل انتى ماكلتيش حاجه
لا لا مش هقدر انا شبعت خلاص بعد اذنكم
بصلها حازم بسخرية وكمل اكل
بعدها خلصوا اكل وقاموا قعدوا فى الصالون وقدمولهم الحلى الى بعد الاكل
كانت مايا واقفه فى الجنيه بره وبتبص حواليها بقرف وبتحاول تاخد نفسها وتهدى
ايه يا عروسه كن الوكل مش عاجبك
بصتله مايا بضيق ومردتش عليه
اتعودى على الوكل ده عشان ده الى عتاكلية علطول
بصتله مايا بذهول
انت بتهزر صح انا استحاله اكل من الاكل من الاكل ده
ههه طب اتعودى يا حلوه عشان مفيش غيرة لا فى مطاعم ولا فى بابى ولا مامى
لااا ده انت بتحلم بقى انا اكل من الاكل ده واقعد فى القرف ده ده انت اتجننت اسمع انا جيت هنا على اساس الفرح بس هيتم هنا بس سامع وياريت يتم باسرع وقت عشان امشى من هنا وارجع القاهرة تانى
وماله يا هانم تحت امرك
ياسم
سابته مايا ومشت وهو حك دقنه بإبتسامه
قال امشى قال ده بعدك بس كتب الكتاب يتم بس ونحلها
★★★★★★★★★★★★******★★★★★★★
طلعت غزل الاوضه الى مامت حازم قالتها هتقعد فيها هى وجاسر اما داوود راح يقعد مع جده
دخلت غزل الاوضه وعجبتها اوى ديكورها القديم واثاثها وريحتهم وشكل غروب الشمس على الحيطان
حطت شنطتها وراحت البلاكونه وبصت على غروب الشمس واشعة الشمس البرتقانى وشكل الغيطان الخضرا والبيوت الى حواليهم واتنفست براحه
الله حلو اوى الجو ده بجد
قاعها خبط على الباب فراحت فتحت لقت واحده بلبس عادى جلابية وشال اسود على راسها بلفه تقليديه
اتفضلى ستى بعتتلك ده عشان الناموس ابقى ولعية باليل
تمام ماشى شكرا
اه نسيت ان مع الطبيعة الحلوه دى فى البيئة بتاعتها معاها بس مش مهم
راحت طلعت هدوم ودخلت عشان تاخد شاور
★★★★★★★★*
اما بالنسبه لمايا فدخلت الاوضه وهى بتبص عليها كويس فى كل حته فيها وبتعدى على الاثاث وتشوف عليه تراب ولا لا وتشوف السرير نضيف ولا لا
انا هقعد فى القرف ده اااع انا غلطانه انى وافقت انى اجى او اوافق على الجوازة دى اصلاااا
★★★★★★**
اما تحت كانوا الرجاله قاعدين سوى بيتفقوا على حاجات الفرح ومعاهم ام حازم وام مايا
خلاص يا جماعه اتفقنا الفرح الاسبوع الى جى
بس اسبوع قليل اوى فى حاجات كتير لازم تتظبط وعايزه وقت
ولا يهمك يا هانم فى ايوتها حاجه احنا جاهزين فى خلال يومين كل حاجة هتكون جاهزه كيف ما عايزين واى حاجه عايزينها احمد ولدى هيجبهالكم
اذا كان كده يبقى خلاص على خيرة الله
زغردوووو
طلعت صوت الزغاريط من بيت العمده عشان اهل البلد يعرفوا ان فيه فرح جاى
خلص جاسر وطلع يدور على الاوضه وواحده من الشغالين عرفته الاوضه ودخل كانت غزل قاعده على كرسي وماسه كتاب بتقرأ فيه ركز عليها جاسر وكانت لابسه هدوم نوم من الستان بتبرز انوثتها وفارده شعرها ومركزه فى الكتاب سابها جاسر وبعدين راح طلع هدوم من شنطته ودخل ياخد شاور وطلع بعد شويه كانت غزل لسه قاعده بتقرأ فى الكتاب فقعد قصادها ينشف شعره وهو بيبصلها بشرود ومركز مع كل حركة بتعملها ومع شفايفها وهى بتحركهم وبتقرأ الحروف فأتحمحم وهز راسه وكمل تنشيف فى شعره
بعد شوية قفلت غزل الكتاب وفردت دراعتها وهى بتتمطع وبتحرك ضهرها من نفس القعده
وجاسر متابعها وهى متجاهلاه تماما وبعدين حطت شال على كتفها وكانت هتخرح للبلاكونه
استنى رايحه فين
بصتله غزل بطرف عينها
هكون رايحه فين طالعه اشم هوا
قام جاسر ووقف قصادها ومسك دراعها
طالعه تشمى هوا كده وكتفك الى باين ده وشعرك يا مدام
ومين الى هيشوفنى احنا بليل والدنيا ضلمه برا
مفيش خروج يلا ادخلى نامى
قولت عايزه اشم هوا
ولسه هتسيبه وتطلع مسكها من دراعها وزقها على الحيطه
اااه
انا مش قولت مفيش خروج
بصتله غزل بضيق وهى بترمش بعنيها وبتاخد نفسها
وهو بادلها النظرات بغضب لعند ما نظراته لانت وركز مع تفاصيل وشها وعنيها وشفايفها وبدأ يقرب منها ومبقاش بينهم فاصل ولا حدود وشالها و.....❤️
★★★★★★**★★★★★★*
عند حازم كان رايح اوضته بس سمع صوت حد بيصرخ وبيتوجع فقلق وفضل يسمع الصوت جاى منين وراح ناحية الباب وفتحه بسرعه بس اتفاجأ لما لقاها مايا
ايه ده انت ازاى تدخل الاوضه كده من غير ما تخبط ولا حتى تستأذن هى زريبه
بتصوتى ليه
انت ا....
بتصوتى ليه خلصى
هيكون ليه من الجو المقرف ده والحشرا الى ماليه المكان .اي
اتوجعت مايا من قرص الناموس وحكت ايديها بضيق
اووف شايف شايف القرف ده
ما سيادتك قالعه بالنهار وباليل مش عايزه الحشراات تقرصك ما تغطى نفسك الاول
انت قليل الادب اطلع برا يلا
قليل الادب واطلع برا
ايوه
انتى قد الكلام ده
قالها حازم وهو بيقرب منها
ااانت بتقرب ليه والله اصوت والم عليك البيت ده كله اطلع برا
مش بتقولى قليل الادب بحلل الكلام الى قولتيه
ااااع يا ماماااا
بس بس اخرسي ايه ده عرسه بتصرخ
اترزعى هنا وبطلى صريخ على اما اجيب حاجه لل حشراات ههه
اااع مستفز وبارد
رجع حازم وابتسم بسماجه
شبهك ياختى
دبدبت برجليها فى الارض وهى بتهش الناموس وبتهرش فى دراعها
بعد شويه حازم وجاب جهاز يرش بيه الاوضه للناموس
كمان شويه مش هيفضل ولا ناموسه بطلى صريخ بقى عايزين ننام
بصتله مايا بقرف ومردتش
لا بقولك ايه العوجه دى مش عليا انا ملحبش الدلع والمياصه
انت قليل ذوق ومهزا تعرف كده
اكيد طبعا اعرف كده بس احب اعرفك انتى كمان
شمر حازم ايده وجرى وراها وهى اتخضت وقعدت تجرى منه وهو بيجرى وراها
ااااه يا يا ماماااااا
بعدها اتخبطت فى السرير ولسه حازم هيمسكها وقعت وهو وقع عليها
حازم انت بتعمل ايه هنا
★★★★★★★***★★★
مالك بس ايه الى مش عاجبك فيها
ايه الى مش عاجبنى كلها مش عجبانى كلها
دى هتبقى مرت ولدى كيف قولى اطلعها بلبسها ده كيف للناس الناس تقول عليها ايه
يا ستى ان كان على لبسها نشرط عليها طول ما اعى اهنى متلبسش لبس من ده وتلبس كيفنا عشان الناس او انا هقول لحازم يقولها بس بعد كتب الكتاب
وهتحضر كتب الكتاب كيف والحنه هتطلع للرجاله والنساوين اكده عاوزهم ياكلوا وشنا
كل شئ وله حل متصعبيهاش دلوك
اااه يما كان نفسي عروسته تبقى كيف مرت جاسر تعرف اما شوفته قلبى اكده اتفتحلها وقولت دى مرت ولدى اتاريه محضرلى مفاجأة كبيرة قوى وواعره
ايوه امال مش الصغير وبتاع المفاجئات ههه
بس والله ما ليا نفس اضحك بعد الى حصل
يا ستى كل شيء قيمه ونصيب ودى نصيبه
يلا ربنا يستر فى الى جاى
★★★★★★★★★*
ماما
بعد حازم عنها بسرعه وهى كانت بتزقه
اا مفيش يا طنط اصل ...كان فى ناموس هنا وجبتلها جهاز ناموس بس مش اكتر
ااه ناموس طيب يا حبيبى شكرا انا هشوف قصة الناموس ده
تمام تصبحوا على خير
بصتلها والدتها برفعة حاجب
ناموس يا مايا مش كده
ايوه يا ماما اتفضلى شوفى البيئة الى احنا فيها ورينى هتعرفى تنامى ازاى ثم هو الى جه لوحده انا اصلا مش طايقاه
لا واضح خالص ان مش طايقاه الى حصل ميحصلش تانى فاهمه يلا اتخمدى
اوووف ده الى كان ناقص يقولوا انا بموت هواه اااع منك لله يا حازم
....يتبع
البارت ال18من #انتِ_الترياق
تانى يوم
صحى جاسر من النوم على صوت كحه جامده من غزل فقام مخضوض وشافها بسرعه وكانت بتكح وبتتنفس بصعوبه فقعد يطبطب على ضهرها ويسألها البخاخه فين
فشاورلته بصعوبه ناحية شنطتها فقام بسرعه وقعد يدور فى الشنطه بسرعه لعند ما لقاها وراحلها بسرعه واخدتها وهى بتاخد نفس كبير وبعدين اترمت عليه بوهن وهى بتتنهد و عنيها حمرا ومليانه دموع زى الى كان بيم*وت وعاش تانى قعد جاسر يهديها ويطبطب عليها ويمشى ايده على شعرها لعند ما هديت تماما
هو انا هفضل كده لامتى... انا خايفه...مره ...معرفش الحق انفسى او...الاقى حد جمبى ....وام.....
بس مفيش الكلام ده ..مش هيحصل حاجه واكيد فيه حل خلى ايمانك بربنا كبير
ونعم بالله
بعد شويه بعدت غزل وده من خجلها من قربهم كده من بعض
احم ..انا هروح اخد شاور
هتعرفى ولا اجى اساعدك
لا لا شكرا انا هخلص واطلع بسرعه
مشيت غزل وتابعها جاسر لعند ما دخلت
وفضل سرحان وحط ايده على راسه بتعب وهو بيتنهد وبيفكر فى كلامها الى قالته وحاسس بالذنب
استنى غزل لعند ما طلعت من الحمام وبعدين دخل ياخد شاور
★★★★★★★★★*★★★*****★★★★★★★★*
اما تحت فى البيت كانت والدة حازم بتجهز الفطار ليهم
يلا شهلوا دلوك هينزلوا عشان الفطور بسرعه
ها يا ام احمد جهزتى كل حاجه
ايوه خلصنا الفطور هم نزلوا ولا لسه
ايوه داوود و حما ولدك نزلوا لسه الحريم منزلوش
طب كويس روح اقعد معاهم انكون حطينا الباقى
راح والدك حازم قعد معاهم وبعد شويه نزل حازم وقعد معاهم
صباح الخير ايه قايمين بدرى يعنى
بدرى ده انت الى قايم متاخر ايه نموسيتك كحلى يعنى
ايوه بقالى كتير منمتش على سريرى وواحشنى بقى
هو الى يعرف البلد دى يطلع منها يبقى غلطان
اكل العيش بقى يا فندم ههه
يلا قدموا الفطور جهز
مش هتستنى حماتك وعروستك ايه يا عريس
لا طلاما الاكل اتحط هنا مينفعش يستنى دى قوانين هنا وتقاليد ههه يلا اتفضلوا وهم ينزلوا براحتهم
عند جاسر خرج من الحمام ووقف يضبط شعره وهدومه وغزل كانت بتلف طرحتها
يلا زمانهم مستنين تحت عشان الفطار
طيب هشوف داوود واجيبه وانزل
تمام متتأخروش
خرجت غزل ووشاورلها جاسر على الاوضه عشان متتوهش فى الاوض
★★★★★*★*********★★★***★★★*****★★***★
اما عند مايا كانت والدتها بتصحى فيها عشان ينزلوا
يوووه حاضر يا ماما قومت هى قوانين بحد السيف يعنى
ايوه امال انتى فاكره ايه لازم تتعودى ولا عايزه الناس يتكلموا علينا من اولها
ناس مين مين الناس دول الفلاحين الى قاعدين تحت هم الى هيتكلموا
بنت كذا مره اقولك احفظى لسانك ثم مالهم الفلاحين ما هم بنآدمين انتى فاكره كده انك بتشتميهم ده بالعكس ويلا خلصى خمس دقايق وتخلصى عشان ننزل سوى ....يلا لسه قاعده
اااوف حاضر حاضر كانت ناقصاهم مش كفايه معرفتش انام فى الاوضه المقرفه دى وغير الحشرات والقرف
رجعت شعرها لورا وهى بتنفخ بضيق
لا انا مستحيل اقعد هنا اكتر من كده اول ما الفر..لا ده اول ما كتب الكتاب يتم هاخد بعضى وامشى من المكان المقرف ده مش هستحمل اكتر
★★★********★★**★**★*★★*****★★★*****★
عند غزل راحت صحت داوود وغيرتله هدومه بعد معاناة لانه لسه بيتكسف منها
يووه خلص بقى يا داوود
تب غمضى عينك الاول
ياربى مكنش قميص ده بقى يلا عشان بابا ميزعقش
خلاس خلست
اخيرا يلا تعالى
نزلوا تحت كانت الرجاله قاعدين بيفطروا
فراحت غزل قعدت جمب جاسر وجمبها داوود
اتاخرتوا كده ليه
ها..لا مفيش كان بيغير هدومه بس
طب اقعدوا
قعدوا كلهم يفطروا وجت ام حازم حطت اكل قدام غزل وكان فطير بالسمن البلدى والجبنه القديمه والعسل
فضحكت غزل وبدات تاكل وهى مستمتعه بطعم الاكل وريحته وبدأت تاكل داوود الى كان عنده نفور من الاكل بس عجبه لما اكل منه وجاسر متابعهم
بعدها خرجت غزل بعد ما خلصوا الفطار واخدت كتاب وقعدت فى الجنينه ومعاها داوود عشان يلعب وده كان جو مناسب وهادى للقرايه خصوصا الصبح مع طلوع الشمس والنسيم بتاع الصبح
ركزت غزل فى الكتاب وهى كبتسمه ومستمتعه بالى بتقراه بعد شويه جه احمد وقعد قصادها
صباح الخير كيفك يا غزل
احم.. الحمدلله بخير
مالك قاعده لحالك ليه مش قاعده مع الحريم يعنى انا ملاحظ انك انطوائية شويه ومبتحبيش التجمعات
لا ابدا انا اجتماعيه بس يعنى هقعد مع مين كل الى فى البيت مشغول
بص احمد على الكتاب الى فى ايديها وابتسم
حلو الكتاب ده احسنتى الاختيار
ايه ده انت عارفه
ايوه يعنى يعتبر قريته ولا عشرين مره اكده ههه
ايه ده معقول
امال اصله بياخدك لعالم تانى من طريقة الكلام والمصداقيه الى فيه وبيجذبك اكتر ليه عشان اكده كل مره برجعله بقراه كله
ايه ده انت طلعت مثقف جدا ما شاء الله عليك
ايوه انا اصلا خريج اداب قسم علم نفس وواخد الدكتوراه بس كتعيين لسه
بجد ما شاء الله ربنا يوفقك..بس يعنى ..هو عندكم البنات مبيتعلموش ومبيخرجوش من البيت يعنى ليه مبياخدوش حقهم زى الرجاله فى التعليم
مين قالك اكده عندينا البنت الى بتبقى علوزه تتعلم مبنحرمهاش من التعليم طلاما هيجى منها يعنى انا بتكلم عننا كبيت المنصورى والى يقربلنا لكن لسه فيه جهل كتير وفيه ناس بيمنعوا البنات من التعليم بس احنا بنحاول نقضى على الفكر ده
بجد طب ليه فيه بنات كتير هنا لاحظت انهم ممنوعين حتى من الخروج او الظهور حتى
احنا مبنحبش التحرر الزايد عن اللزوم مش التعليم يعنى البنت اهنه لو اتسابت من غير سؤال لا مؤاخذة تفلت بس بنات عيلتنا احنا واثقين فيهم وفى تربيتهم
امم اتمنى ان حاجات كتير تتغير هنا
هيحصل ان شاء الله مفيش مستحيل
فضلت غزل تتكلم مع احمد ويضحكوا سوى بعد شويه سكتت غزل بصدمه لما لقت حازم وجاسر جايبن وافتكرت كلام جاسر وبلعت ريقها بخوف
ايه يا بو احميد انت عرفت غزل ازاى وبتتكلموا كمان دى بتطلع الكلام بالعافيه
ايه الفكره الى واخدينها عنك دى لا يا ابنى بتتكلم كيف الناس
غريبه ههه ولا ايه يا جاسر انت تفهم اكتر
كان جاسر مركز بعينه على غزل من اول ما وقف وكانت غزل بتتهرب من نظرته وهى محرجه
جاسر ..انت يا بنى
هه
مالك روحت فين هى غزل تتكلم وانت تسكت ايه الناس دى ههه
احم ..يلا عشان نكمل كلامنا
مشى جاسر بعد ما بص لغزل بتحذير وبعدين تجاهلها ومشى
فضلت غزل متابعاه هو وحازم لعند ما قعدوا قصادهم بس بعيد شويه
احم انتم اتجوزتم ازاى
ها
احم اقصد يعنى عرفتم بعض كيف اصل شخصياتهم مختلفين تماما يعنى انا اعرف جاسر كويس
احم..يعنى ده نصيب وهو كان نصيبى هو ..
اتنهدت غزل وهى بتبص عليه وهو بيتكلم مع حازم
هو يمكن طبعه صعب شويه بس صدقنى هو غير الشكل الى بره ده تماما له شخصيه اجتماعيه ومرحه وطيب جدا ..
ابتسمت غزل بحب
فيه شبه منى علفكره مبنبقاش على طبيعتنا غير لما نبقى مطمئنين للى قدامنا
اتنهدت غزل بحزن (بس امتى هيبقى على طبيعته معايا ويفتحلى قلبه امتى )
بصلها احمد وهو اتاكد انها واقعه فى غرامه وان الى مالى عنيها ده حب وبصلها بتفهم وابتسم
احم..اي الكلام اخدنا انا هشوف داوود بعد اذنك
اتفضلى اذنك معاكى
وده كله تحت نظرات جاسر الى بيغلى وبيتوعدلها
جااسر انت يا ابنى روحت فين
سبنى دلوقتى مش عايز اتكلم
بص حازم للى باصص ليه وكانت غزل
ااه انت بتغير ولا ايه يا ابنى ده احمد اخويا انت عارفه كويس ..جاسر انا عايز اعرف انت مشاعرك ناحيتها ايه
ازاى يعنى
يعنى معتبرها مراتك بجد ولا معتبرها بتربى ابنك ولا ..بتحبها ولا ايه بالظبط
بصلها جاسر بشرود
صدقنى مش عارف ...كل الى اعرفه انها ..انها لازم تبعد قبل ما ...
قبل ايه ..ما تحبها ..ولا قبل هى ما تحبك عايز اعرف ليه المتاهه دى ليه متبقاش بسيط ليه كل حاجه ليها عقده
صعب صعب يا حازم ..صعب اشيل الى جوايا وارجع زى الاول معدش فيه علاج للى انا فيه
سابه جاسر ومشى وهو متضايق
فيه علاج يا صحبى فيه علاج بس انت مش واخد بالك منه
مشى جاسر عشان يعمل مكالمه وبعد ما خلص لقى غزل قاعدة مع داوود فراح عندهم وكان داوود قاعد على الارض وغزل بتنفض هدومه
فيه ايه
لا مفيش بس هدومه اتوسخت من النجيله على الارض عايزه تتغسل قبل ما تبقع فيها
طب خديه واطلعوا فوق
ليه
بصلها جاسر بمعنى منتهى للنقاش
اتحمحمت غزل واخدت داوود وطلعت
بص عليها جاسر بتركيز وهو بيتوعدلها وبعدها بص على احمد الى كان بيتكلم ما حازم وبعدين مشى
★★★★★★★★*******★★★★★★******★★★★**
نزلت مايا مع والدتها عشان يفطروا وكانت كالعادة لبسها ملفت وكل الى فى البيت بيبصلها
فدخل حازم وشافها وبعدين راحلها وهو متضايق
وبعدين فى لبسك ده البيت مليان ناس وفيه رجاله لو مش واخده بالك
نعم عايزنى اعملك ايه ثم انا ميهمنيش حد انا اعمل الى انا عايزاه انت ملكش دعوه
اه ..ده كان الاول دلوقتى انتة هتبقى على ذمتى يعنى اللبس ده مينفعش والى اقولك عليه تعمليه فاهمه
اه انت اخدت دور سى السبد من دلوقتى بقى لا لسمع انا محدش يمشى كلامه عليا فاهم وذمتك ابقى بلها واشرب ميتها
عدلت شعرها بغرور وسابته ومشيت
وماله خدى راحتك هنشوف كلام مين الى هيمشى كلها كام يوم
★★★★★★***
عدى اليوم لكل التفاصيل الى فيه والتجيهزات الى بدأت تتم
عند غزل كانت بتغير هدومها وجاسر كان بره
فكانت واخدة راحتها وفجأة دخل جاسر فاتخضت عزل وكان فاضل جزء من هدومها لسه هتلبسه فغضت نفسها بسرعهفبصلها جاسر برفعة حاجب وسخرية
ايه بتخبى ايه حاجه جديدة عليا
سابها جاسر ودخل الحمام وهى اتحرجت من كلامه وكملت لبس بسرعه
بعد شويه خرج جاسر واتجاهلها تمام وبعدين طلع على السرير ونام فاستغربت غزل شويه وبعدين نامت بس فضلت مفتحه عنيها مستنياه يملس على شعرها بس فضلت مستنيه كتير فقامت شافته وكان نام تماما حست غزل بالحزن وبعدها قامت تدور على المنوم فى شنطتها عشان تاخد منه وتنام
★★★★★★★★★★★★★★*********★★★★★**
بعد عدة ايام كان البيت كله بيجهز للحنه الى قبل الفرح
عند مايا
بس كده خلصت الميكب هتلبسى ايه
ماما لسه هتجيب الفستان الى هلبسه
بس تصدقى طول عمرى نفسي احضر افراح الصغيد دى معرفش ان يوم ما احضرها هيبقى فرحك انتى مين يصدق ان مايا هتتجوز فى الصعيد وصعيدى كمان
ضحككوا اصحابها بس هى اخدت ده تريقه عليها واتعصبت
اطلعوا بره ...تطلعواا بره مستنين ايييه
طب اهدى خلاص خارجين
اتنهدت مايا بضيق وعصبيه واخدت فازه ورمتها على الارض وكسرتها وهى بتصرخ وبتتنهد
بعد شويه دخلت مامتها وحماتها
مايا..فيه يا حبيبتي مالك ..وايه الى كسر الفازة دى
ممفيش وقعت
طب ارجعى يا بنيتى لتنصابى ارجعى هنادم على حد يجى ينضف متقلقيش
خلاص المهم انك بخير يلا عشان تلبسى الناس مستنين تحت
طيب فين الفستان
اتحمحمت والدتها وبصت لام حازم
بصى يا حبيبتى احنا عندينا الحنه بيبقالها لبس معين يعنى تقاليد واكده
لبس ايه بالضبط
اها دى الى هتلبسيه يا ابنيتى
بصت مايا على الى فى ايديها كانت عبايه زى الى بيلبسوهم بس احلى وفيها نقش دهبى وتطريز بس معجبتهاش
دى اي....
ااا روحى انتى يا ام حازم وانا هجيبها وانزل
طيب بس متنسيش طرحتها اهى معاها بالاذن انى
اذنك معاكى
خرجت والدة حازم فبصت مايا لوالدتها بضيق
ايه ده بقى ان شاء الله عبايه انا البس عباية وطرحه ليه ان شاء الله
اسمعى يا بنتى ما قالتلك تقاليد وعادات يعمى مينفعش ترفضى
ماما لو سمحتى انا هلبس الى انا عايزاه وانا قولت مستحيل البس البتاعه دى لا وكمان طرحه قالى يعنى هرضى البسها
مايا انتى سمعتى قولت ايه لازم تلبسيها متعمليش مشاكل يا ستى استحملى وابقى اعملى الى انتى عايزاه
ماما انا كله ده مياكلش معايا والفرح كانه ماتعملش وهعمل غيره وعلى مزاجى وزى ما انا عايزه
طيب طيب البسى بس دول وانزلى ورايا بس بسرعه يلا يا بنتى
اوووف طيب هاتى
نزلت والدة مايا وبصت مايا للهدوم بقرف واتنهدت
اما تحت فى البيت كان موجود ستات كتير قرايب حازم ومن البلد لانه من عاداتهم انهم يجوا يهنوا العروسه ويدوها دهب على قد مقدرتهم
وده فى جمب للستات اما العريس والرجاله فى مكان تانى فى البيت وكان حازم قاعد مع والده وجاسر واعمامه ووالد جاسر ووالد مايا
وهم بيتفقوا على المهر والمؤخر وطبعا طلب والد مايا مؤخر ومهر ووالد جاسر كان بيتوسط فى تهدية الامور بينهم لعدم وجود خلاف
★★★★★★★★★★***********
اما عند غزل كانت بتجهز وهى متضايقه لان جاسر بقاله كام يوم بيتجاهلها تماما حتى فى النوم وبقت بتنام بالمنوم
اااه ده كله عشان كلمت احمد امال لو كنت هربت بس ...المره دى اصعب اصعب حاجه الصمت العقابى ده ده لو اتعصب عليا كان احسن اااه
قاطعها خبط على الباب فراحت فتحت وكانت والدة حازم
كيفك يا ابنيتى
اهلا اتفضلى يا طنط تعالى
خدى دى يا ابنيتى البيسها اما تنزلى
ايه دى
دى عشان تحضرى بيها الحنه عشان دى تقاليد عندينا يلا ابسبها وحصلينى اه والسيها كيف ما تحبى الى تحت هيكونوا ستات بس احنا عادتنا اكده الستات فى مكان والرجاله فى مكان يعنى خدى راحتك
شكرا يا طنط
العفو يا حبيبتي ربنا يسعدك
تسلميلى
اخدت غزل العبايه منها وفردتها على السرير وعجبتها اوى لان اول مره هتلبس لبس صعيدى فكانت مبسوطه بيها وبشكلها لبستها ولبيت طرحتها وفردتها على شعرهاوكانت مبسوطه باللوك ده وكمان عشان توريه لجاسر وقررت تحط ميكب يبرز ملامحها اكتر
طيب يا سى جاسر اما اشوف هتتجاهلنى برضه ولا لا
بعدها نزلت وراحت قعدت جمب ام حازم وبصلها كل الستات الى تحت بإعجاب كانها العروسه
بعد شويه نزلت مايا وراحت ام حازم تاخدها وهى فرحانه انها لبست الجلابيه بس ركزت معاها اكتر واتلجمت عن الكلام لما شافت ......يتبع
البارت ال19 من #انتِ_الترياق
اتلجمت ام حازم عن الكلام لما شافت الجلابيه مفتوحه من الجنبين لبعد الركبه وده كان بيبين رجل مايا وكانت لبساها على كعب عالى ده غير ان الطرحه قصرتها اوى
ايه ده يا ابنيتى كيف اتقطعت اكده
راحت والدة مايا ليهم بسرعه عشان تهدى الموقف والناس ميحسوش بحاجه
فى ايه يا ام حازم ايه الى عمل فيها كده يا مايا
اصل يا مامى لقيتها ضيقه اوى ومش مرتاحه فى المشى فيها ومضايقانى عشان كده فتحتها من الجنبين مش هى كده احسن
طب مضايقاكى كنتى قولى وانا اجبلك واحده على مقاسك يا ابنيتى
ايه يا طنط مشى بقت بتاعتى خلاص ايه الى حصل بقى
ايوه بس بتاعة حنتك يعنى فال وحش قوى انها تتقطع يوم الحنه وقبل الفرح
انتى بتصدقى فى الفال والخرافات دى يا طنط وبعدين مش كل الى هنا ستات ايه المشكله بقى
ايوه بس
خلاص خلاص يا ام حازم عندى دى بتأسفلك مكانها يلا عشان الناس مستنيه يلا
قدمى يا بنتى تعالى
قربت والدتها ومسكتها وهى مضايقه
انتى بتتأسفى ليه يا مامى انا مغلطتش
بس بس اخرسي حسابك معايا بس لوحدنا انزلى
اوووف
نزلت مايا معاهم وقعدت فى مكانها بصولها الناس بإعجاب بس اتصدموا من رجليها الى بانت وشكل الجلابيه وقعدوا يتهامسوا عليها وسط احراج ام حازم وام مايا
وبعد شويه بدأت المراسم وكل الستات جت باركتلها وكل واحده فيهم بتحط الى تقدر عليه من الدهب وتمشى
وبعدين بقى هنخلص امتى من الجو ده
انتى لسه قاعده لسه بدرى
بدرى ايه انا تعبت وبعدين ده شكل دهب يجيبوه شكله غريب وقديم اويي انا مستحيل البسه
بس بقى يا مايا فضحتينا قدام الناس عدى اليوم
★★★**★★★★★**★★★★★★**★★★★★★*
عند الرجاله كانوا قاعدين بعد ما اتفقوا على كل حاجه وكتب الكتاب والدخله هيبقي بعد بكره عشان يعملوا حنه لحازم تانى يوم
كان جاسر ووالده وحازم لعند داوود الصغير لابسين جلاليب وعليها عباية وعمه وجاسر كان فارد العمه وحاططها حوالين رقبته بعد شويه جه داوود وقعد جمبهم وهو بيبص حواليه للنور والزينه فشاورله جاسر براسه وراحله
ايوه يا..بابى
اا غزل نزلت
مس عارف انا نسلت مع جده
طب ...طب ادخل كده شوفها نزلت ولا لا
طيب
بس من بعيد شوفها بس وتعالى
حاضر
مشى داوود وهو بيتكعفل فى الجلابيه لانه مش متعود عليها وبعدين دخل جوه وقعد يبص عليهم كلهم بيدور على غزل لعند ما شافها وراحلها
قامت غزل مسكته قبل ما يقع من الجلابيه
ايه ده مين الى لبسك الجلابيه دى
جدو بس هى مضايقانى ومس عارف امسى فيها
ههه معلش استحمل شويه وهخلعهالك
قولى ...هو بابى فين
بابى بره قاعد مع جدو وعمو حاسم
امم ..ولابس ايه
لابس سيي (زيي)
بجد ..(نزل حتى قبل ما يورينى شكله )
اه كلهم لابسين كده وهو قالى ا...
ايه قالك ايه
سكت داوود شويه وهو بيفكر فى كلام جاسر عشان ميقولهاش
قول قالك ايه يا داوود اوعى تكدب
لا لا انا مس بكدب ..هو قالى سوف غسل نسلت ولا لا وتعالى قولى
ابتسمت غزل بخبث
امم طب ...قوله اه نزلت وو...
قاطعهم صوت الستات وهم بيطبلوا وبيغنوا
هم بيعملوا ايه
بيعملوا مزيكا عشان نرقص عليها
بحد انا عايس اسوف
لا عيب مينفعش حد يشوف ستات بس و..وانا ومايا وتيته هنرقص كمان شويه معاهم عشان مايا اطلع انت يلا عشان بابى ميدورش عليك
طيب هسوفه واجى تانى عسان اتفرج
جرى داوود بسرعه وغزل ابتسمت بخبث لانه اكيد هيقوله فعدلت شعرها وراحت قعدت تانى
راح داوود لجاسر وهو بيجرى وكان هيقع تانى
ايه براحه هتقع على وشك مش عارف جدك ملبسك كده ليه ..ها نزلت
اه نسلت وهترقس هى وتيته ومايا عسان هم بيغنوا جوه انا هدخل تانى عسان اسوفهم
استنى استنى ..يعنى هى هترقص معاهم
امم
طيب روح اقعد مع جدو
بس انا عايس ادخل
لا مينفعش اقعد انت مع جدو وشويه وهندخل
طيب
قام جاسر بضيق وهو بيجز على سنانه
عايزه ترقص وماله
مشى جاسر ولقى بنت من الى بتشتعل فى البيت داخله جوه
لحظه لو سمحتى
ايوه تحت امرك
ايه ..ممكن تنادى غزل مراتى من جوه عارفاها
ايوه يا بيه
بس قوليلها تيجى فى الجنينه الى ورا عشان الرجاله الى هنا وكده
حاضر يا بيه
بص جاسر لعند ما دخلت وبعدين مشى
ايه يا ابنى رايح فين كده
لا مفيش هعمل مكالمه بس بعيد عن الدوشه
طيب ماشى بس متتاخرش
تمام
مشى جاسر وحازم راح قعد تانى
اما جوه دخلت البنت لغزل
جوزك عايزك يا هانم
جاسر جوزى هو قالك كده
ايوه مستنيكى فى الجنينه الخلفيه
ابتسمت غزل وقامت
طب اروحها ازاى
بصى يا هانم هتمشى اكده طوالى وتدخلى ىيمين هتلاقى الباب بتاعها
طب هى فيها حد يعنى رجاله او حاجه
لا يا هانم متقلقيش مفيش حده.. لحاله
تمام شكرا اوى
العفو
مشيت غزل وهي مبسوطه وبعدها لقت الباب وخرجت منه ومشيت شويه وهى بتدور بعنيها عليه وفجأة لقت حد بيشدها لجنب الباب فحاولت تصرخ بس حط ايده على بوقها ومنعها
شششش ده انا
بصت غزل فى عينه وهديت لما عرفت انه جاسر من صوته لان مفيش نور كتير فى الجنينه
هديت شويه وهو شال ايده وفضلوا يبصوا لبعض وهو بص لهيئتها كامله من رجليها لراسها وشعرها الى فارداه والطرحه والجلابيه وشكلها عليها كانت حلوه اوى ومقدرش يدارى اعجابه بيها فى عنيه
وهى بصتله بخجل وبعدين بصت لهيئته والجلابيه بتاعته والعباية والعمه وشكله كان صعيدى فعلا
فضلوا باصين لبعض من غير كلام لعند ما اختفت ابتسامة جاسر لما حس ان حد من الرجاله ممكن يشوفها كده وخصوصا عشان شعرها لا وكمان كانت عايزه ترقص
ايه الى انتى لبساه ده وايه شعرك ده فين طرحتك يا مدام
ااا..ايه مال لبسى ثم كلهم لابسين كده جوه وبعدين احنا كلنا ستات جوه يعنى محدش هيشوفنى
امم انتى اصلا استأذنتى مين انك هتلبسي كده
اا
ما تردى استأذنتى جوزك ولا كل حاجه بقيت بعرفها بالصدفة زى ما اطلع الاقى مراتى قاعده مع واحد صاحبي بالصدفه برضه
انا مقعدتش مع حد ثم قولتلك قبل كده انا مبروحش اكلم حد ومقدرش ابقى فظه مع حد
امم فتروحى تقعدى عادى وتضحكى وجوزك اللطخ قاعد جوه
ايه ايه لطخ دى ايه الى بتقوله ده
ايوه ما الى هيشوفك عيقول كده هيقولوا جوزها لطخ وسايبها الناس هنا غيرنا
انا صدقنى متكلمتش فى اى حاجه خارجه او اتجاوزت حدودى ومقدرش اقوله ميقعدش ده فى الاول والاخر بيته انا اتحججت فى داوود وقومت ثم استنيتك انت وحازم تقعدوا سبتنى ومشيت
وانتى مستنيانى اقعد بعد ده كله ثم تعالى هنا انتى بتلبسي من دماغك احنا مش هنا فى بيتنا احنا فى مكان غريب
وانت فين عشان استأذنك ولا حتى اكلمك ادتنى فرصه عشان اكلمك ولا حتى ادافع عن نفسي
طلاما مهتمتيش بكلامى اول مره يبقى مش هتفيد بحاجه مببرراتك ولا كلامى معاكى
ااانااا...
بس خلاص ملوش لازمه الكلام يلا ادخلى ...وتقعدى زى الكرسى الى انتى قاعده عليه فاااهمه
ححاضر
ادخلى ولو عرفت انك اتحركتى من مكانك مش هتستنى كلامى المره دى عيبقى فيه حاجه تانيه
وقفت غزل تبصله شويه وهو مستنيها تتكلم وبيتفحصها بعنيه فاتحمحمت غزل وهى بتفرك فى ايديها وبصت فى الارض
اا انا اسفه مكنش قصدى ازعلك او اكسر كلامك ده..انااا
رفع جاسر راسها وبص فى عنينها والدموع بدات تتجمع فيها وقرب منها بهدوء وتخدير لعند ما انفاسهم بقت واحده
ااا
قااطعها جاسر وقرب وباس*ها اتصدمت غزل بس بدأت تبادله وحطت ايديها حوالين رقبته ف رفعها اكتر ليه وهم حاضنين بعض ومتعمقين ومفيش حاجه بتفصلهم
بعدها بعد جاسر بهدوء عشان متتخنقش وهم باصين فى عيون بعض وبيتنهدوا ولسه فى وضعهم
فجأة سمعوا صوت من وراهم فلف جاسر بسرعه وحطها ورا ضهرها عشان متبانش
انت بتعمل ايه يا ولد المركوب عنديك ومين دى الى بتقابلها فى السر انطق
سر يا جدع انت دى مراتى انت اتجننت
انا بردك الى اتجننت انطق دى مين والا هطخك عيارين انت والفاج*رة دى
لا ده انت قليل الادب بقى
طلع جاسر مسدسه وصوبه ناحيته
ايه هتخوفنى بالبرطوش الصغير ده
انا الرائد جاسر الايبارى يا متخلف بس مش لازم تعرف عشان انت نهايتك على ايدى النهاردة
مسكت غزل فى جلابيته من ورا بخوف
اتوتر الغفير ورجع البندقية بتاعته وحط ايده على راسه وحياه
لا مؤاخذة يا سعادة البيه ماخدتش بالى والله النور ضعيف انى اسف انا يعنى افتكرتها واحده يعنى جايه تقابل واحد من ورى اهلها و...
بس بس خلاص بس ابقى اسأل الاول امشى انت
تحت امرك يا بيه انا اسف مره تانيه بعد اذنك
مشى الغفير واتنهد جاسر بضيق ولف لغزل
انتى لسه واقفه ليه ادخلييي ودارى شعرك ده يلااا
ححاضر حاضر
جريت غزل من قدامه ودخلت جوه وهى بتبص حواليها فقابلتها ام حازم
★★*****★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*****★★
رجع جاسر وقابله حازم وهو بيبصله وبيكتم ضحكته وبعدين قرب ايده من وشه ومسحه
ايه هى المكالمه كانت عنيفه اوى كده
استغرب جاسر ومسح بايده ولقى فيها روج من بتاع غزل وبصله بصدمه وحازم بيضحك عليه ومش قادر يكتم الضحك
طب امسح بسرعه هيقولوا اتحرشت بالتليفون ولا حاجه
بس بقى يا رخم
★★*****★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*****★★
يا خبر ايه الى على خشمك ده يا بنيتى حصلك حاجه ولا ايه
جابت غزل التليفون وفتحت الكاميرا واتصدمت لما لقت الروج بتاعها كله اتمسح وبقى على وشها
قعدت غزل تمسح بسرعه
ها لا لا ده ...تلاقينى كنت بمسح وشى بس وماخدتش بالى يا طنط
بصتلها ام حازم وحطت ايديها على بوقها تكتم ضحكتها وهى بتبصلها بكسوف
طب تعالى تعالى متتكسفيش اكده اقعدى
عضت غزل على شفتها باحراج ووشها بقى احمر وراحت قعدت جمبها
اما عند مايا كانت قاعده وحاسه بالملل من الى حواليها وكمان من المزيكا بتعتهم وكلامهم الى مش مفهوم وبعد شويه جابوا الحنه عشان يحطوها على ايديها وجت واحده عشان ترسم على ايديها
اا ممكن ترسمى رسمه حلوه مش عايزه رسم قديم
اوامرك يا عروسه
كملت وقعدوا البنات يتحنوا معاها واصحابها الى كانوا مبسوطين بالحنه وبيضحكوا وكانت غزل كمان بتتحنى وهى مبسوطه
قوليلى اسمك جوزك ايه عشان اكتبهولك
جاسر
ربنا يسعدكم بصى هحطهولك فى مكان اهنى وهو يدور عليه وحطى شرط مقابل انه يلاقيه ووعد مش هيلاقيه على ضمانتى
ههه بجد انتى شاطره اوى فى الحنه
ايوه بقالى فيها سنين دايما يجبونى انا احطلهم
قعدت غزل تضحك معاها وهم بيرسموا اسم جاسر ومايا كانت متابعاها بغل وهى بتكتب اسمه على ايديها
ها يا عروسه كتبت اسم عريسك اهنى عشان يدور عليه شوفيه
بصت مايا لاسم حازم بضيق
هو لازم اكتب اسمه على ايدي
ايوه امال هتبقى حنه كيف من غير اسم جوزك
خلاص خلاص كملى شغلك
فضلت مايا متابعه ام حازم وهى جمب غزل وهى بتعمل الحنه لا والستات كمان بيضحكوا معاها
انا مش فاهمه دى حنتى انا ولا حنتها كانت ناقصاها
مش كفايه اتجوزته اووف
انتى ... خلصتى ايدى وجعتنى
خلاص خلصت سيبى يدك تنشف وبعدين اغسليها
طيب طيب روحى انتى
ها يا مايا رسمتى اسم حازم
اه كتبت اسم البيه
طب افردى وشك ده منظر عروسه حنتها النهارده
ماما لو سمحتى سيبينى دلوقتى انا على أخرى من كل الجو ده ومش ضايقه نفسي
بعد شويه جت بنت وقالت اتغطوا الرجاله داخلين
يعنى ايه اتغطوا مش فاهمه
يعنى يداروا شعرهم عشان الرجاله
قالت غزل للبنت اللي معاها تغطى شعرها عشان ايديها منشفتش
بعدها دخل والد حازم ومعاه والد مايا ووالد جاسر ووراهم جاسر وحازم
عقبال عنديكم كلكم ونجاملكم فى الافراح
دخل والد حازم وحط رزمة فلوس لمايا
مبرك عليكى يا عروسة ولدى
الله يبارك فيك يا اونكل
اتحمحم والد حازم وبص لمراته لما شاف مايا وشاورتله براسها ان مش بايديها حاجه
وجه والد مايا باس راسها وباركلها وبعدها خالها وبعدها جه حازم وقعد جمبها وبصلها بصدمه من الى عملته فى الهدوم
وقرب منها وهمس
ايه الى هببتيه فى الجلابيه ده
نعم انا عايزاها كده ثم انت عايز تتجوزنى وانت عارف انى مبلبسش اللبس ده ولا هلبسه سامع
امم حسابك كل مادا بيتقل معايا بس مش مشكله يا ..يا عروسسه
بصتله مايا بقرف ومردتش عليه
اما جاسر فكان بيبص لغزل وللحنه الى على ايديها بإعجاب وراحلها
انتى حاطه ايه على ايدك
دى حنه طنط قالتلى احطها وو...
وايه
واكتب اسمك على ايدى وانت تعرف مكانه ولو معرفتش اطلب منك طلب
امم الظاهر كلكم بتسمعوا تركى وهندى كتير حتى طنط
بصتله غزل بتذمر وخجل فاتنهد جاسر بقلة حيله
ورينى
ابتسمت غزل بمرح وورته ايديها
وكانت مايا بتبصلهم بغل وضيق
ورى يدك لعريسك يا عروسه عشان يلاقى اسمه
بصت مايا لحازم بضيق وحازم نفس الشئ ومسك ايديها بضيق وهى بتبادله نفس النظرات وقعد يدور على اسمه ومايا عينها على جاسر الى بيدور على اسمه فى ايد غزل بتركيز
ها لقيته
لسه بس هلاقيه
هه معتقدش
بصلها جاسر بخبث وابتسم بانتصار
خلاص لقيته اهو
بصتله غزل بصدمه وهو بيشاور على اسمه
ااا لا مش هو
يا سلام
لا هو يا ستى انا كاتباه هنا
اتحرجت غزل ونفخت خدودها بزعل زى الاطفال
انت لقيته ازاى
ضابط بقى والاقى اى حاجه
ضحك جاسر على شكلها وصعبت عليه
طب خلاص قولى الطلب الى انتى عايزاه
بجد هتعمله
هز جاسر راسه بموافقة فاتحمست غزل
عايزه الف البلد قبل ما نمشى واتفرج عليها
سكت جاسر وهو بيتأمل وشها. بتعابير مبهمبه ومش باين هو موافق ولا لا فعرفت غزل انه كده مش موافق
اا خلاص طا...
موافق
ابتسمت غزل بسعاده وحماس وحضنته وهى مبسوطه
بجد
ضمها جاسر وهو مش مصدق بعدها بعدت غزل علطول لانهم وسط الناس واتحمحت بحرج
اانا هروح اشوف داوود فين
اماء ليها جاسر بخبث وبعدين مشيت
فى نفس الوقت عند مايا
ايه مش عارف تلاقيه
قالتها مايا بغرور وهى حاطه رجل على رجل
مردش عليها حازم وهو بيدور بعينه
يكون فى علمك لو ملقتوش ...هيكون طلبى ان الفرح مش هيتعمل هنا
نعم ايه الى بتقوليه ده هو لعب عيال
لا مش لعب عيال ولا حاجه بس ده طلبى لو انت فشلت ..ومعرفتش تلاقيه
بصتله مايا بتحدى وهو ردلها نفس النظرات
طب ابشرى
ابتسمت مايا بس اتصدمت لما قالها انه لقاه
اهو مش هو ده برضه
ورهولها ورمى ايديها وقام عدل عمته وبصلها بإنتصار وهى متغاظه وبتبصله بضيق وبعدين سابها ومشى وهى لاحظت غزل وجاسر وهم واقفين ومتابعه الى بيحصل بينهم واتغاظت اكتر
راحت غزل لداوود ولقته واقف ورى حماها
ايه يا غزل عملتى حنه
ايوه يا بابا شوفت حلوه ازاى
الله حلوه اوى
ايه ده انا عايس منها
ضحك جده وشاله
لا يا حبيبي دى بتاعة البنات
وايه يعنى يا بابا هاته هحطله شويه
طب يا عم داوود ابسط روح مع ماما غزل تحطلك
اخدته غزل وقعدت معاه تحطله حنه على ايده
ايه ده انت بتعمل ايه يا داوود
بابى ...مس انا غسل هى الى حطتلى
انا ...انت يطلع منك كده يا داوود امال مين الى كان هيموت ويحط
ها
عمل داوود كانه مسمعش وبيبص حواليه بتوتر قدام جاسر فابتسم جاسر عليه
وانت بتحط حنه ليه الحنه دى بتاعة البنات
وايه المشكله ما النبى عليه افضل الصلاه والسلام كان بيحط حنه
عليه افضل الصلاه والسلام
بصله داوود بتوتر مستنيه يوافق
طيب حط يا سيدى ومتكدبش تانى
حاضر
يلا حطيلى يا غسل
نعم انسى دلوقتى حطيلى يا غزل مش هحطلك
خلاس بقى يا غسل حطيلى بقااا
طيب طيب هات ايدك
كملوا باقى الحنه وسط اجواء الفرح
وبعد ما خلصوا مشيوا الضيوف وخرجوا الرجاله قعدوا سوى بره اما غزل بعد ما ساعدت ام حازم والبنات فى تنضيف البيت بعد الحنه طلعت رتبت الاوضه وحطت فيها ورد وولعت شمع وده لان هلاص جاسر معدش مخاصمها ودهلت تاخد شاور
اما مايا راحت غسلت ايديها وهى بتحاول تشيل طابعة الحنه الى عليها اسم حازم
اااوف دى مش راضيه تتمسح ليه
فضلت مايا تغسل فيها لعند ما اختفت شويه بس لسه موجوده لعند ما زهقت وطلعت عشان تروح اوضتها وبعدين وهى طالعه عدت على اوضة غزل وبصت بغل وبعدين فتحت الباب جامد وكانت لسه هتتكلم بس ملقتش غزل فاستغربت ودخلت الاوضه وسمعت صوت الدش فعرفت انها فى الحمام فرجعت بس بصت على الاوضه كويس لقتها حاطه فيها ورد ومولعه الشمع واتغاظت لانها فهمت انها عامله كده عشان جاسر
بعد شويه خرجت مايا من الاوضه وقفلت الباب وراها وكانت لسه هتقفل الباب بالمفتاح الى بره بس رجعت فى اخر لحظه وهى بتبصله بتوتر وبعدين راحت اوضتها
★★*****★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*****★★
اما تحت عند جاسر كان واقف مع حازم
انا هطلع انا بقى
ايوه يا اخويا اطلع انت بس حاسب على نفسك لا التليفون يتحرش بيك تانى
يا اخى اهمد بقى عموما هنشوفك مستنينك ها
لا ابوس ايدك ابعد عنى انت شايف الرجاله دى كلها والبلد كلها هيبقوا مستنينى بص هتلاقيهم معسكرين تحت البيت مستنينى
ههه ربنا يكون فى عونك يا ابنى فضيحتك هتبقى بجلاجل
اضحك اضحك ما انت فلت
يلا نطلع ننام عشان ترتاح شويه
يلا يا اخويا يا صغير على الهم يا حازم
طلعوا الاتنين السلم وهم بيضحكوا سوى
يلا تصبح على خير يا كبير ابقى طمنى عليك
وانت من اهله يا رخم
خلاص يا عم متزقش هه ماشى خلاص
كان حازم هيمشى بس وقف فجأة بصدمه
ايه ده
ايه
بص جاسر فى الجهه الى حازم بيبص عليها ولقى ....يتبع
البارت ال20من #انتِ_الترياق
بص جاسر فى الناحية الى حازم بيبص فيها واتصدم لما لقى دخان بيطلع من عقب باب اوضته
غزززل
جرى بسرعه وحازم معاه وفتح الباب وقابله كمية دخان كبيرة فقعد يكح هو وحازم وجه يدخل بس حازم مسكه
استنى انت رايح فين
سبنى يا حاززم
دخل جاسر وهو مغطى مناخيره من الدخان وبيحاول يشوف اى حاجه اما حازم قعد ينادى على الغفر والشغالين عشان يجيبوا ميه بسرعه
دخل جاسر وهو بيحاول يشوف اى حاجه حواليه
غززل ..غززل انتى فين ردى عليا غزز...
فجأة اتكعفل ووقع على الارض وجه يقوم لقى غزل واقعه على الارض ونايمه على وشها وهى لابسه روب الحمام وشعرها مبلول
غززززل
عند مايا كانت واقفه فى اوضتها وهى بتفرك فى ايديها بتوتر وخوف وبتروح وتيجى فجاة اتخضت لما سمعت حازم بيصرخ وبيزعق بره فحست بالخوف و قررت تطلع بره وهى رجليها مش قادرة تشيلها
خلع جاسر العبايه الى فوق الجلابيه وحطها عليها كلها وشالها على كتفه بايد وغطى مناخيره وطلع بيها من الاوضه وقابله حازم وباقى العيله وهم طالعين بيجروا وجه حازم ينزل غزل بس جاسر بعدها وكان هينزل بيها تحت بس حازم وقفه
استنى انت واخدها ورايح فين
هاخدها على المستشفى مفيش وقت
مستشفى ايه المستشفى بعيده عن هنا اويي انا هجيب اى دكتور واجى بسرعه دخلها الاوضه دى
اخدها جاسر بسرعه ودخلها الاوضه الى جمب اوضته ووراه والدة حازم وعمته نزلها على السرير بسرعه ومسك وشها وضربها بخفه وهو بيصحى فيها
غزل غزل ردى عليا غزززل
قرب يشوف نبضها ونفسها بس كان ضعيف افتكر البخاخه فجرى بسرعه على الاوضه التانيه وقابتله مايا وهى مخضوضه من شكله ودخل الاوضه التانيه فجريت بسرعه وراه
جاسر انت داخل فين حاسب النااار اطلع
قعد والده ووالد حازم ينادوا عليه
يا ابنى اخرج لسه هيطفوا النار
وقفت مايا وهى وشها مخطوف ومتوترة
ممعقول تكون مات...لا لا اكيد عايشه
جريت مايا على الاوضه التانيه وشافتها كان وشها شاحب وكانها فارقت الحياه وقفت مايا بصدمه زى الى اتكب عليه ميه ساقعه
دخل جاسر بسرعه الاوضه واخد غزل فى حضنه وحط البخاخه فى بوقها وعملها مرتين بس مفاقتش
حد يجيب الدكتور بسسسسرعه واقفين ليييه
اتخضت مايا من شكله كانت اول مره تشوفه بالمنظر ده والخوف الى فى عنيه عليها (معقول بيحبها اوى كده معقول ده نفسه جاسر الى اعرفه )
قرب جاسر غزل اكتر منه وحاول تانى بالبخاخه بس المره دى اتجاوبت غزل واتنفست جامد وبرقت عنيها كانها رجعت للحياه وغمضت عنيها تانى
مسك جاسر وشها بإيديه الى بترجف وشاف نبض قلبها وتنفسها فأتنهد براحه
ها يا ولدى طمنى سايق عليك النبى
اماء جاسر ليها براسه
فاتنهدت براحه هى ومايا ووالدتها
مسك جاسر وشها منه واخدها فى حضنه بلهفه زى الطفل الى كان تايه ولقى امه وهوبيتنهد براحه فجاة بعد عنها لما بدات تكح فطبطب عليها وبعد عنها لانها بتكح من ريحة الدخان الى فى هدومه
لبسوها اى حاجه على اما اشوف حازم جاب
الدكتور ولا لا
حاضر يا ولدى روح انت
بصلها جاسر وقام وخرج بره وهم جابوا هدوم لغزل ولبسوها وغطوا شعرها اما مايا كانت بتبصلها من بعيد وهى خايفه تقرب منها وشردت
فلاش باك
بصت مايا على الاوضه لقت ورد وشمع واتاكدت ان غزل الى مولعاه وفهمت قصدها فكانت هتخرج بس رجعت بصت للاوضه بغل وراحت ناحية الورد والشمع ورمتهم من على الترابيزه بإيديها و اتخضت لما لقت النار مسكت فى الكنبة الى ورا الترابيزه ورجعت ورا بصدمه وهى حاطه ايديها على بوقها وفجاة النار مسكت فى الستارة الى جمب الكنبة ف خرجت بسرعه من الباب وبصت للباب بغل وكانت هتقفله بس رجعت وره بتوتر وسابت الاكره وجريت على اوضتها وهى مش عارفه تعمل ايه
انادى حد.. لا اكيد هتبقى كويسه النار مسكت فى الكنبة بس ومفيش حاجه جنبها اكيد هتلحق تطلع
باك
فاقت مايا على دخول جاسر وحازم ومعاهم الدكتور
اتفضل يا دكتور اتفضل
لو سمحتم اخرجوا عشان اعرف اكشف عليها
اماء حازم واخدهم كلهم وخرجوا ما عدا جاسر الى راح قعد جمبها فاتحمحم الدكتور من نظراته وبدأ يكشف عليها وهو موجود
ها يا دكتور
خير ان شاء الله متقلقش هى عندها اى مرض او حساسيه
ايوه عندها ربو بسبب حادثه زى دى
امم طب لازم يجلها جهاز تنفس فورا لان الحاله مش مستقرة اوى انا هبعت اجيبه من المستشفى ومطلوب انها ترتاح النهارده كليا وهاجى بكره اشوفها تانى وهكتبلها على الادوية دى ضروري تيجى النهارده
اماء جاسر واخد منه الروشته وطلع يوصله لبره وقابله حازم ووالده
ها قال ايه يا ابنى
هيبعت جهاز تنفس لان حالتها مش مستقرة
استر يا رب
مشى والده وجه حازم طبطب على كتفه
خير ان شاء الله هتبقى بخير بس مش عارف ايه سبب الحريق
بصله جاسر بشرود
هنعرف دلوقتى ..هم طفوا النار
اه وطلعوا باقى حاجتكم السليمه النار مسكت فى الكنبة بس ومفيش حاجه جنبها
بص جاسر ناحية الاوضه وراح دخلها وحازم وراه وحطوا العمه على مناخيرهم عشان الريحه
دخل جاسر ناحية الكنبة الى اتفحمت وقعد بدور حواليها كويس وحازم بيدور فى الجهه التانيه وهو ماشى داس على حاجه وعملت صوت تحت رجله فنزل شافها وكانت حلق بس اسود من الحريق فمسحه كويس وبصله بشك وتركيز شويه وبعدها حطه فى جيب الجلابيه وراح لجاسر الى كان بيبص على الارض
ها لقيت حاجه
اه فيه هنا شمع سايح على الارض
معقول تكون دى سبب الحريق
ازاى دى شمعه اكيد مش هتولع فى كنبه زى دى
طب ما يمكن ..انت ناسى الكنب عليه قماش حرير ممكن يكون لقط نار بسرعه
بصلها جاسر شويه بشرود وبعدين قعدوا يدوروا على اى حاجه تانية بس ملقوش وخرجوا تانى
ايه يا جاسر مش مقتنع
حاسس ان فيه حاجه تانيه يا حازم اكيد فى سبب تانى هى البلاكونه كانت مفتوحه مشوفتهاش
استنى بس يا جاسر مستحيل الى فى بالك ده البيت متلغم غفر من كل حته مستحيل حد يدخل او يخرج من غير ما يتشاف
قلقان يا حازم قلقان
يابنى ايه الى يقلق بس حادثه وقضاء ربنا وعدت على خير محصلش حاجه روح انت اقعد جمب مراتك وانا هشوف هيعملوا ايه فى الاوضه والحاجه الى فيها يلا ...يلا واقف ليه
مشى جاسر ودخل الاوضه كانت والدة حازم وعمته معاها
بتعملوا ايه
ابدا يا ولدى بفوقها عشان تشرب الزنجبيل السخن ديه هيخفف شويه وخليها تعرف تتنفس
لا لا بلاش سبوها شويه وهيجيبوا جهاز التنفس
ماشى يا ولدى ربنا يشفيها ويقومهالك بالسلامه احنا شويه وهنمر عليها
طبطبت على ضهره
وجت عمته وطبطبت على ضهره
متقلقش يا حبيبي هتفوق وهتبقى كويسه ان شاء الله
اماء ليهم جاسر براسه وبعدها طلعوا قرب هو من غزل وهو بيبصلها بحزن ومسك ايديها وبعدين باسها على راسها وباس ايديها وفضل قاعد جمبها لعند ما حازم جه وخبط على الباب وكان معاه الجهاز والانبوبه فقام جاسر وساعده وحطوها جمب السرير وبعدها اخد جاسر المسك وحطه على وشها وعدله جمبها بعد شويه دخل والده وشاف غزل بحزن وباس راسها وطلع وفضل جاسر قاعد جمبها
عند مايا كانت قاعده فى اوضتها بتوتر وقلق وهى مش عارفه تعمل ايه فجأة اتخضت لما لقت الباب اتفتح ودخل حازم
انت ...انت ايه ايه الى جابك هنا وبعدين مش تخبط
قرب منها حازم بسخريه
لا سبنالك انتى الادب والتخبيط على الباب امال انتى مش عند غزل بتشوفيها ليه
واروح ليه ما انا روحت شوفتها
امم ربنا يكون فى عون جاسر
بصتله مايا ومردتش عليه
اه احنا ممكن ناجل فرحنا شويه
بصتله مايا وهى مش مصدقه بس مردتش عليه
معلش بقى اصل اليومين الجايين مش هنبقى فاضيين اصل ....جاسر طلب فريق متخصص عشان يعرفوا سبب الحريق ويعرفوا مفتعل ولا لا واحتمال يحطونا كلنا تحت اصابع الاتهام بما اننا كنا موجودين
وانا مالى بالكلام ده ثم اكيد اهلى ملهمش دعوه بالكلام ده ليه يتبهدلوا
اهو بقى الاتهام بيشمل الكل ومفيش حد فوق القانون
بلعت مايا ريقها وهى بتفرك فى ايديها بتوتر
بس متقلقيش الفريق مش هيجى
بجد
ايوه انا قولت لجاسر ميعملش شوشره لان كل حاجه محلوله خلاص
اا ممحلوله ازاى انتم عرفتم السبب
لا ..بس هنعرف اصل ....انا من عادتى بركب كاميرات فى كل البيت وبره البيت يعنى عشان احنا هنا مش امان وبالمره امن على العيله وكده وهخلى جاسر هو الى يشوفها بعد ما تتفرغ ان شاء الله تحت فى اوضة الغفير لان التسجيلات عنده وكده
اتصدمت مايا وهى مظاهر الخوف ظهرت عليها ومبقتش عارفه تقول ايه ولو جاسر عرف هيعمل ايه هو وخالها
اه انا جيت عشان اقولك يعنى على تاجيل الفرح وعشان برضه تاخدى بالك من اى حاجه ممكن تحصل ..يعنى محدش ضامن ممكن يحصل حريق تانى
اه ...تمام شكرا
اماء ليها حازم وقرب منها شويه
ايه الى على وشك ده
استغربت مايا شويه
ايه فى ايه على وشى
قرب حازم اكتر وهو بيبص بتركيز وبعد شعرها وشاف حلقها وكانت فرده واحده وشبه الى كانت معاه
ايه فى ايه خضتنى ابعد ايدك كده
لا لا دى شكلها حبايه طالعه هنا فى وشك
ايه حبايه ازاى انت بتهزر
جريت مايا وهى بتبص فى المرايا كويس وبتدور فى وشها بلهفه
لفت لحازم الى كان بيضحك عليها جامد ومش قادر يكتم ضحكته
بصتله مايا بغيظ
انت واحد كداااب اطلع بره يلا ..يا مستفززز
طب براحه شويه ليطلعك حبايه تانيه
اااع اطلع
ضحك حازم وخرج
وهى اتنهدت بغيظ ودورت فى وشها تانى ولاحظت ان فى فردة حلق مش موجوده
الله راحت فين دى انا محستش بيها خالص
ممعقوله تكون ......لا لا اكيد وقعت تحت او فى مكان تانى اكيد
عند جاسر
كان لسه قاعد جمب غزل بيبصلها فجاة لقى داوود واقف جمبه بصله بإستغراب
انت لسه منمتش ليه ومغيرتش هدومك ليه
كنت مستنى غسل تغيرلى هدومى
بصله جاسر ومردش وبص لغزل
هى هتفضل نايمه
اه هتنام وهتصحى الصبح
تب ليه حاطه البتاع ده هى ...هى هتمسى سى مامى
بصله جاسر شويه وكان داوود على وشك البكاء فشده جاسر من ايده وشاله وخضنه وهو بيبوس راسه
لا مش هتمشى انا مش هسيبها تمشى هتفضل ..هتفضل عشان داوود
اتنهد جاسر وبعدين نزله
يلا انت روح غير هدومك ونام مع جده عشان تيجى الصبح تلاقيها صحيت
بجد
ايوه بجد يلا روح انت نام
اماء داوود براسه ومشى وبعدها رجع تانى وهو ماسك ايده بتوتر وبعدين قرب من جاسر وشاورله عشان يشيله فشاله وقرب من غزل وباسها من خدها
ابتسم جاسر عليه
اصحى بسرعه يا غسل
بعدها قرب من جاسر وباسه فى خده وهو بيبتسم وبعدها سابه وخرج ابتسم جاسر وحط ايده على خده وبص لغزل وقرب وباسها على خدها وفضل باصصلها
وهو ماسك ايديها وفى الخلفيه ........
خايف لا ..غربك يحلالك
والبعد يغير احوالك
خلينى دايما ..دايما على بالك
خلينى دايما ..دايما على بالك
يا مسافر وحدك وفايتنى
ليه تبعد عنى ..ليه تبعد عنى ...وتشغلنى
نام جاسر جمب ايديها
اما عند حازم كان قاعد تحت فى اوضة الغفير بيبص فى الساعه وهو مستنى انت التريق للكاتبة هايدى احمد لعند ما سمع صوت بره فابتسم بخبث وقام استخبى ورا الباب
بعدها اتفتح الباب وكانت مايا
دخلت وهى بتبص حواليها بترقب وبتدور فى كل حته
ايه اتأخرتى ليه
اتخضت مايا ووقع منها تليفونها برعب وهى حاطه ايديها على بوقها وبتبص لحازم بصدمه
ح..حازم ..انت...بتعمل ايه هنا
بصلها حازم بضيق وخبث واخدها من ايديها وشدها وراه لبره الجنينه
ااستنى انت واخدنى ورايح فين
فضلت تشد فى ايديها عشان تفلت منه
بقولك سيب ايدييي
شدها حازم مره واحده ورماها على الارض قدامه
ااه ....انت متخلف ايه الى انت عملته دددده
بصلها حازم بغضب
انا الى عملت انا وبالنسبة للى انتى عملتيه اييييه
ع عملت ايه انا ..معملتش حاجه
انتى فاكرانى عيل انت الترياق للكاتبة هايدى احمد برياله بتضحكى عليا ..الكلام ده تقوليه لبابى ومامى مش انا ...ليه ليه عملتى كده ... عملتلك ايه عشان تعملى معاها كده انا ممكن افهم ان الستات بتغير بس مش لدرجة القتل
قتل ايه ايه الى انت بتقوله ده انت اتجننت انا معملتش حاجه
والى فى الكاميرات ايه ..خيالك والحلق ده مش بتاعك انت بتضحكى عليا ولا على انت الترياق للكاتبة هايدى احمد نفسك انتى ايه يا شيخه لسه ليكى عين تكدبى الكدبه وتصدقيها كمان
سكتت مايا بتوتر وهى مش عارفه تعمل ايه ولا ترد عليه ازاى
مش هتتكلمى ...خلاص يبقى اعترفى لجاسر احسن
لا لا استنى
اوعييي
استنى انا هقولك كل حاجه بس متقولوش ارجوك
بصلها حازم بضيق انت الترياق للكاتبة هايدى احمد وهو بيعد عنها وبيعدل عبايته الى شدتها
انجرى قدامى ....وتحكى كل حاجه فاااهمه
ف.فاهمه
طلعت عليهم شمس تانى يوم
صحى جاسر على صوت خبط الباب
فصحى بسرعه وهو بيفرك فى عنيه وبيمسح وشه وغطى غزل وبعدها راح فتح الباب وكان حازم
صباح الخير غزل عامله ايه
لسه مصحيتش ..الدكتور مجاش
لا لسه بس ....
بس ايه
حماك وحماتك تحت وصلوا
ضرب جاسر راسه بضيق
انا نسيت انهم هيجوا النهارده
بص جاسر على غزل وهو مش عارف يعمل ايه
وبيسألوا عليك انت وغزل
طب انزل انت وانا هاجى وراك
طيب متتاخرش..عمتا احنا مقولناس حاجه
تمام ...معلش ابعتلى حد يجيب الحاجات بتاعتى انا وغزل عشان اغير هدومى
تمام هبعتهملك علطول
نزل حازم وجاسر قفل الباب وهو ماسك راسه بضيق وبعدها دخل الحمام اخد شاور انت الترياق للكاتبة هايدى احمد وطلع وغير هدومه وراح باس غزل من جبينها وفضل يبصلها على امل تصحى بس مفاقتش وبعدها نزل
تحت كان قاعد والد جاسر مع والدة غزل ووالدها
يا الف اهلا وسهلا نورتوا البلد والصعيد كلها
ده بنورك يا داوود باشا
امال غزل لسه منزلتش ليه فى حاجه
لا لا ابدا هتنزل دلوقتى مع جاسر بس ...هى متعرفش انكم هنا ده جاسر محضرهالها انت الترياق للكاتبة هايدى احمد مفاجأه ..اهو جاسر نزل اهو
نزل جاسر وسلم عليهم وهو بيرحب بيهم وقعد يتكلم معاهم عشان يشيل التوتر
غزل ما صحيتش یاابنى ولا ايه
لا ..لا بصراحه هى لسه نايمه
نايمه ايه ده احنا داخلين على الضهر من امتى بتنام لدلوقتى
ههه سيبيها يا ام غزل تنام براحتها جاسر كده برضه اوقات بيصحى متاخر
بس يعنى ميصحش عشان الناس الى هنا وكده
لا ولا يهمك براحتها
يا الف اهلا والله نورتونا انا ام حازم العريس غزل تبقى بتك مش اكده
ايوه انا امها
الخالق الناطق فيها شبه منكى كتير ربنا يحميهالك
ربنا يخليكى الف مبروك وربنا يتمم لحازم بخير
الله يبارك فيكى ..ما تاجى تقعدى معانا احنا قاعدين الستات مع بعضها جوه تعالى
حاضر هاجى بس اشوف غزل الاول
ااا غزل شويه وهتصحى على اما تصحى ابقى شوفيها واقعدى معاها كيف ما تريدى يلا متكسفنيش
طيب خلاص جايه معاكى ..بعد اذنكم
قامت والدة غزل مع والدة حازم ودخلوا جوه وفضل جاسر مع والده وحماه وهو متوتر ومضايق
اهى ام غزل مشيت انت الترياق للكاتبة هايدى احمد قولى انا يا ابنى فيه حاجه انا حاسس ان غزل بنتى فيها حاجه لو حصلها حاجه قولى انا قبل ما ام غزل تيجى وانا هفهمها متقلقش
اا بصراحه يا عمى غزل ..غزل تعبت شويه بسبب ان كان فيه حريق امبارح فى الاوضه واغمى عليها بسبب الدخان
ايه حريق ..حريق ايه انت الترياق للكاتبة هايدى احمد يا ابنى بنتى كويسه حصلها حاجه من النار رد عليا يا جاسر يا ابنى
اهدى اهدى يا ابو غزل والله كويسه متقلقش محصلش حاجه والله هى بس اغمى عليها بسبب الدخان وجاسر لحقها الحمدلله والله ما تقلق
طب هى فين يا ابنى عايز اشوفها واطمن عليها سايق عليك النبى ودينى ليها
اهدى يا عمى والله بخير هى بس نايمه بسبب تعب امبارح والدكتور قال هتفوق النهارده وهتبقى بخير
قعد والد جاسر يهديه لعند ما قعد تانى
اهدى بس عشان ام غزل متشوفكش كده وتقلق اكتر
متقلقش ياعمى هنستنى انت الترياق للكاتبة هايدى احمد بس الدكتور يجى وهاخد حضرتك وطنط تشوفها وتقعدوا معاها براحتكم
ااه لازم تفهم يا ابنى ان انا وامها ملناش غيرها هى بنتنا الوحيده وربنا رزقنا بيها بعد تعب كبير اوى ولف عند الدكاترة فعشان كده بنخاف عليها من الهوا الطاير انا مديتهالكش وحطيت ايديها فى ايدك الا لما اطمنت انها هتبقى فى امان معاك الامان والاحترام انت الترياق للكاتبة هايدى احمد فى الجواز اهم بكتير من الحب وانا متاكد ان بنتى هتبقى بخير طول ما انت بتعمل الى عليك
بصله جاسر بتأثر من كلامه وهو بيبص فى الفراغ بشرود وبعدها استأذن وقام قعد فى الجنينه بره وحط راسه بين ايديه بضيق وتوتر
ايه يا ابنى مالك تعبان ولا ايه
لا انا كويس
مش باين خالص انك كويس فى حاجه حصلت ولا ايه غزل كويسه
مش عارف ...مش عارف كويسه ولا لا ولا عارف انا المفروض اعمل ايه انا حاسس ان انا تايه اول مره فى حياتى احس الاحساس ده
وايه سبب التوهه انا فعلا اول مره اشوفك كده ده فى اصعب القضايا مكنتش كده ...عموما استهدى بالله كل حاجه وليها حل بس انت الى محتاج انت الترياق للكاتبة هايدى احمد تفكر كويس وهتلاقى الحل
بصله جاسر بتركيز وبعدها بص قدامه
اما جوه كانت ام غزل فى حاله يرثى لها وهى بتعيط
يعنى ايه مينفعش اشوفها دلوقتى انا هطلعلها
اهدى بس يا ام غزل انت الترياق للكاتبة هايدى احمد هى بخير والله بس هنستنى الدكتور
لا لا مش هستنى انا لازم اطمن على بنتى واشوفها بعينى عشان اتاكد لا
استنى بس يا ام غزل
ورينى اوضتها فين عشان خاطرى ربنا يحميلك ولادك
تعالى يا حبيبتي تعالى هطلعك ليها
طلعت والدة غزل مع والدة حازم تشوفها ومعاهم والدها
يا حبيبتي يا بنتى حصل انت الترياق للكاتبة هايدى احمد فيكى ايه ردى عليا يا قلب امك ..هم حاطين الجهاز ده ليه هى فيها ايه قوليلى بالله عليكى
والله ما تقلقى هى بخير والله ده بس عشان تتنفس مليح متقلقيش شويه وهتصحى وهتبقى كيف الاول واحسن كمان استهدى بالله
لا اله الا الله..اصحى يا قلب امك يلا انا جمبك اهو وابوكى اهو اصحى يا حبيبتي
دخل جاسر بسرعه ولقى والدها ووالدتها قاعده جمبها بتعيط وبعدها بصتله بعتاب
كده يا ابنى تخبى وتكدب عليا كده
والله ما كنت عايز اقولك عشان متزعليش وتقلقى
اقلق ...دى حته منى يعنى بحس بيها لو اتعورت تعويرة صغيره مش عايزنى اقلق ده هى الى ليا بعد ابوها ضنايا
انا اسف ومتقلقيش هتصحى وهتبقى بخير انا هبعت اجيب الدكتور عشان يشوفها
فضلت والدتها جمبها وهى بتبوسها من جبينها وايديها
بعدها جه داوود وهو بيفرك عينه بنوم
ايه ده تيته وجدو انتم هنا
حضنها داوود وهى حضنته وهى بتعيط
اه يا حبيبي انا جيت النهارده سلم على جدو
اهلاا يا حبيبي صباح الخير
هى غسل لسه مصحيتس
بصت عليها والدتها بحزن
لا لسه يا حبيبي بس الدكتور جاى عشان تفوق متقلقش
قرب منها داوود وباسها انت الترياق للكاتبة هايدى احمد من خدها وفضل قاعد جمبها لعند ما جه جاسر وقالهم الدكتور على وصول
يلا يا داوود انزا انت افطر واقعد مع جده يلا
حاضر ..باى يا تيته باى يا جدو
باى يا حبيبي
بصله داوود باستغراب على لفظ تيته وجدو وابتسم
بعد شويه جه الدكتور وقابله جاسر وسلم عليه وبدأ يكشف على غزل
ها يا دكتور بنتى كويسه
متقلقيش هى الحمدلله اتحسنت كتير عن امبارح انا هركبلها المحلول ده وبعدها هتفوق ان شاء الله
يارب
بس كده خدوا بالكم من المحلول ومتنسوش الادويه بعد اذنكم
شكرا يا دكتور
مشى الدكتور ووصله جاسر ومعاه والدها عشان يطمن اكتر انها فعلا كويسه
بعد شويه طلعت والدة حازم عشان عشان تاخد والدة غزل عشان يتغدوا تحت
خلاص مش اطمنى عليها انزلى كلى لقمه ده انتى جايه من سفر لازم تاكلى
صدقينى مش هقدر اكل والله انا جايه عشان بنتى هنزل اكل واسيبها
يا حبيبتي كل شيء مقدر ومكتوب ودى ارادة ربنا يعنى برضيكى متاكليش وهى تزعل يعنى لو فاقت وعرفت انك قاطعه اكل مش هتزعل انت الترياق للكاتبة هايدى احمد متزعليهاش بقى يلا قومى
ومين قالك انها مش هتزعل دى بلسم تتحط على الجرح يطيب قومى يا قلب امك انا مش هاكل الا لما تصحى يرضيكى افضل من انت الترياق للكاتبة هايدى احمد غير اكل قومى عشان تاكلى معايا
مسحت والدتها دموعها ووالدة حازم بتطبطب عليها
قوليلى الفرح امتى ان شاء الله
الفرح اتاجل لعند ما غزل تقوم بالسلامه
لا مينفعش والناس والترتيبات ليه يتأجل
انتى بت اصول وتفهمى فى الاصول يرضيكى نعملوا فرح وبتك اكده
ده ده الى هيزعلها اكتر ده لو عرفت هتشيل نفسها الذنب وهتزعل اكتر اوعوا تعملوا كده الفرح فى معاده
اما تحت كان الغدا اتحط بس مش قادرين ياكلوا جاسر بيقلب فى الاكل بشرود انت الترياق للكاتبة هايدى احمد وبيفكر فى غزل ووالدها قاعد بس مبيعملش حاجه ووالد جاسر بيأكل داوود
الله مبتاكلش ليه يا ابو غزل كل
مليش نفس والله مش قادر اكل
كيف مش قادر اكده نقول اكلنا عفش بقى
لا استغفر الله مقدرش اقول كده على النعمه بس انا بجد مش هقدر اكل اى حاجه
وانت يا جاسر فيه ايه يا ولدى معتاكلش ليه
ها ..باكل يا عمى
لا حول ولا قوة الا بالله
بعد شويه دخل احمد ورمى السلام عليهم
قدم يا ولدى ها اخبار الدنيا ايه
بخير الحمدلله يا ابوى
طب اتفقت مع الناس
ايوه اتفقت معاهم واجلت كل حاجه
اجلت ايه يا ابنى
اا اجلت الفرح يا عمى
لا يا ابنى احنا منرضاش بكده انت كده زعلتنا
ليه بس يا عمى معلش انت الترياق للكاتبة هايدى احمد انا كده الى هزعل لما اعمل فرح وغزل تعبانه اكده وجاسر زعلان
متقلقش علينا يا ابنى احنا مش جايين عشان ناجلك فرحك يا ابنى اسمع منى ومشى كل حاجه زى ما هى انت ذنبك ايه وذنب الناس الى جايين ايه بس
بس ...
مفيش بس يا حازم اعمل زى ما عمى بيقول ده الصح
ايوه يا ابنى انت كده هتزعل انت الترياق للكاتبة هايدى احمد غزل بنتى مشى كل حاجه زى ما هى غزل لو عرفت انك اجلت عشانها هتزعل اوى يا ابنى اعمل زى ما عمك قال
يا جماعه مفيش مشكله لو اتأجل وبعدين التأجيل ده فى مصلحتنا عشان باقى الترتيبات
يا حازم اسمع الكلام مينفعش ترجع الناس وتقولهم ميحوش ويجوا بعد كام يوم انا الى بقولك متأجلش حاجه
خلاص يا جاسر زى ما انت عايز
قاطعهم صوت والدة حازم
جااااسر فااقت فاااقت يا ولدى
قام جاسر بسرعه بلهفه ووراه كل ال. كان على السفرة وهم بيجروا
فتحى يا قلب امك انا هنا اهو جمبك انا اهو يا حبيبتي
فتحت غزل عنيها براحه وهى بتأن بوهن وتعب وبدأت تبص حواليها لعند ما الرؤية وضحت قدامها
انا اهو يا قلب امك
دخل جاسر بسرعه وجه جمبها ومصدقش لما شافها صاحيه
غززل
بصتلهم غزل بعدم تركيز وحاولت تشيل الجهاز من عليها بتقل
بس ما تشيلهوش سبيه
حمدالله على سلامتك يا حبيبة ابوكى
قرب والدها وباسها على جبينها
هى ..هى مبتردش ليه يا ابنى بنتى مالها مالك يا حبيبتي فيكى ايه
انا..انا هتصل بالدكتور عشان يجى يشوفها
طب بسرعه يا ابنى بسرعه
بعد شويه من محاولات ان غزل تتكلم بس كانت لسه زى ما هى لعند ما جه الدكتور انت الترياق للكاتبة هايدى احمد وشافها وقعد يكشف عليها ويعملها اختبارات لبعض التوقعات الى جاتله من حالتها
خرجلهم بره وهم مستنين فى حاله ميحسدوش عليها
ها يا دكتور طمنا بنتى مالها
...............يتبع
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا