رواية ملحمة الحب البارت الثالث وعشرون23_24بقلم حليمة عدادي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية ملحمة الحب البارت الثالث وعشرون23_24بقلم حليمة عدادي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
ملحمة الحب
الفصل 23
نيار : دي مرات أسد ..
مالك بصدمه : إنتي قولتي إنها ماتت هي بتعمل إيه هنا ..
نيار : أنا خبيتها هنا علشان احميها بعد ما قتلت الزعيم ..
مالك : إنتي اللي قتلتي الزعيم و كمان مخبيه مرات أسد وسيباه بيعاني وهو مفكر إنها ميته ..
نيار : أنا خبيتها من الزعيم و لما قتلته سيبتها هنا لحد ماتفوق لكنها مافاقتش أنا بعت لأسد العنوان وهو جاي ..
مالك : أوعى تكون دي خطه من خططك أنا مابقتش فاهمك يا نيار ..
نيار : هتفهم كل حاجة بعدين وهتعرف أنا مين في الوقت المناسب ..
أنا بلغت أسد إنك لسه عايش لكن ماقلتلوش على مراته ..
مالك بحيره : بس هو مش هيعرفني لأن ملامح وشي متغيره ..
نيار : إنت قلتلي إنكم كنتوا أكثر من الإخوات فأكيد هيعرفوك يمكن وصلوا تعالى نخرج لهم ..
في الخارج وصل أسد وزين نزلوا من العربية
زين : أسد المكان دا شكله مهجور مستحيل يكون في حد هنا يلا نمشي من هنا ..
أسد : مش همشي من هنا قبل ما أعرف مين اللي بعثلي الرساله ..
زين : أسد بص هناك دي مش نيار اللي بتشتغل مع الزعيم جايه ومعاها واحد من رجالتهم ..
أسد : أيوه هي دي واحدة من أقوى رجالة الزعيم إستنى هنشوف عايزه إيه ..
نيار : أهلاً بيك ياأسد بيه معلش جبتكم لمكان زي دا بس أنا جبتكم هنا علشان حاجة مهمة ..
اسد : إيه هي الحاجة المهمة دي وفين مالك إنتي قولتي إنه عايش ..
نيار : مالك هو الحاجة المهمة وشاورت على مالك اللي واقف جنبها هو دا مالك صاحبكم ..
أسد : ههههه إنتي فاكراني أهبل علشان أصدقك دا مش مالك ..
مالك بدموع : أنا مالك ياأسد هي مش بتكذب ..
زين : طب إزاي مالك مات من زمان وحتى لوكان لسه عايش أكيد مش إنت دا مش شكل مالك ..
مالك : أنا هحكيلكم كل حاجة
مالك حكالهم كل اللي حصل معاه من لما قصي اكتشفه لحد ما رجعلته الذاكرة..
أسد : وأنا أعرف إزاي إنك مالك وإن كل اللي قولته هو فعلاً اللي حصل ..
مالك : حتى لو شكلي إتغير أنا منستش الجمله اللي كنا بنقولها دايما وكانت رمز علشان نعرف بعض بيها ..
أسد عينيه دمعت : أيوه صح كان في جمله كانت سر بينا قولها علشان أتأكد إنك فعلاً مالك وكمان مالك كان في أثر رصاصه في صدره ..
مالك : هي دي فتح قميصه ووراهم مكان الرصاصه ..
(أخي الجبل الذي أسند عليه كيف لا أحب اخي ورب الكون قال سنشد عضدك بأخيك )
أسد بدموع : مالك
حضنه بقوة ودموعه نزلت أنا اشتقتلك أوي كنت حاسس بالذنب لأني كنت السبب في موتك ..
زين : وأنا موحشتكش يامجنون إيه نسيتني ..
مالك : طبعاً إنت أخويا تعالى يا قلب أخوك خذه بحضنه وكأن رجعتلهم القوة والسند فالأخ لا اقتباس ينصفه ولا نص يكفي للحديث عنه
أسد : أنا آسف يابطلي بعدك عنا دا كله كان بسبي أنا ..
مالك : إنت مش السبب ربنا اراد إننا نفترق ورجعنا تاني الحمدلله ..
أسد :متشكر يانيار هانم مش هنسى معروفك دا أبداً ..
نيار بصت لمالك بحب
نيار : مافيش داعي للشكر ر ياأسد بيه ..
أسد : يلا يامالك ماما هتفرح أوي لما تشوفك ..
نيار : إستنى ياأسد بيه قبل ما أمشي في حاجة تخصك موجودة جوا ..
مالك : رايحه فين يانيار تعالي معايا مش هتروحي لأي مكان ..
نيار : أنا لازم أمشي يا مالك إنت ارجع مع اخواتك و أنسى كل حاجة ..
مالك : مستحيل أسيبك تمشي يانيار تعالي معايا ..
نيار : آسفه يامالك أنا لازم أرجع ..
نيار سابت المكان ودموعها نزلوا غصب عنها حست إن مالك خلاص راح وإنها بقت لوحدها وجوده كان محسسها بالأمان ..
أسد : مالك إيه اللي موجود جوا ويخصني ..
مالك : في بنت جوا و نيار بتقول إنها مراتك ..
اسد مسمعش باقي كلامه وجري لجوا الداخل شافها نايمه على السرير مابتتحركش حس إن روحه رجتعله من ثاني ..
مسك وشها بين إيديه بحنان ودموعه نزلت من عينيه
أسد : ميرا حبيبتي كنت متأكد إنك لسه عايشه أنا هنا فتحي عينيكي ..
زين : الحمدلله يارب يلا يا أسد علشان تأخذها على البيت ..
أسد شالها بين إيديه وخرج بيها ركب عربيته وخذ في حضنه حضنها بقوه
أسد : الحمدلله يارب أنا مش مصدق إني شفتها من ثاني بسرعه يا زين
**********************************************
ملاك :: يا بنتي أسد إتأخر كدا ليه هو مش متعود يتأخر بالشكل دا ..
ليلى :: اهدي ياماما يمكن يكون عندهم شغل كثير علشان كدا إتأخروا ..
ملاك :: أسد حالته بقت وحشه من بعدما ميرا ماتت أنا خايفه عليه ..
ليلى :: صعب عليه إنه ينسى ميرا دي مافيش زيها ربنا يصبره ..
في الوقت دا دخل أسد وهو شايل ميرا وطلع بيها لأوضته
ليلى بصدمة : ميرا زين ميرا عايشه طب إزاي ..
زين : أيوه الحمدلله طلعت عايشه هحكيلك بعدين ماما ملاك دا مالك ..
مالك : ماما ملاك وحشتيني أوي ياقلبي ..
ملاك : دا مش مالك إبني إنت مين ..
زين : ماما أنا هحكيلك ليلى طلعي الدكتور لأوضة أسد ..
*****************************
في أوضة أسد
أسد : طمني يادكتور هي كويسه ..
الدكتور : إطمن هي بخير بعدما يخلص المحلول دا غيروه ..
أسد : طب يادكتور هي مافقتش ليه ..
الدكتور : عندها إنهيار بسبب صدمه اتعرضتلها والظاهر إنها مأكلتش حاجة بعدما يخلص المحلول الأول هتفوق المهم دلوقتي إنها لازم ترتاح ..
أسد : متشكر يادكتور ..
أسد باس راسها وغطاها كويس وخرج مع الدكتور شاف الكل مبسوط والفرحه باينه على وشوشهم أول مرة بعد السنين دي كلها يشوف أمه فرحانه
ملاك : إبني حبيبي ربنا يحفظك أخيراً الفرحه رجعت للبيت ..
حميد : الحمدلله أخيراً أسد رجعت الفرحه على وشه ..
ليلى : ميرا عاملة إيه دلوقتي طمني عليها ..
أسد : هي كويسه عندها انهيار لما ترتاح شوية هتفوق ..
وهما بيتكلموا سمعوا خبط على الباب
ليلى : أنا هفتح ..
مالك بسعادة : وحشتني القعده معاكم ..
أسد : مالك تعرف إيه عن البنت دي..
مالك كان سرحان بيفكر إزاي هيخرج نيار من المكان دا هو ميقدرش على بعدها
زين : مالك إنت كويس يا عم رد ..
مالك : ها آسف سرحت شوية ..
أسد : إيه اللي واخذ عقلك كدا ..
مالك : نيار عايز أخرجها من المكان اللي هي فيه ..
أسد : إنت تعرف أي عنها ..
مالك : أنا معرفش غير عيلتها هي في مرة قالت إنها بنت الزعيم ..
زين : البنت دي في حاجة غامضه في حياتها ..
ليلى فتحت الباب و لما شافت اللي واقف على الباب وقعت من طولها على الأرض
***********************************************
في مكان ما كان قاعد على كرسي ورافع رجليه على مكتبه ..
الجارد : يا باشا بعد ما مات الزعيم كل حاجة اتلخبطت ..
الباشا : مين مسك مكان الزعيم ..
الجارد : بنت إسمها نيار كانت ذراعه اليمين ..
الباشا : البنت دي شغلها كويس زي ماكان الزعيم بيقول ..
الجارد : البنت دي خطر على شغلنا كان معاها الحارس بتاعها بس هي طلعته ومارجعش ثاني ..
الباشا : البنت دي أكيد بتخطط لحاجة أنا عايزها هنا قدامي ..
الجارد:: تحت امرك يا باشا
الفصل 24
في أوض من الأوض كان الكل قاعد حواليها بقلق فتحت عينيها بتعب
ليلى : غزال غزال ..
زين : ليلى حبيبتي إنتي كويسه ..
ليلى بدموع : غزال يازين هي اللي كانت على الباب لما فتحت ..
زين : دي نيار ياليلى ماهياش غزال أختك يمكن شبهها ..
نيار بدموع : أنا مش نيار أنا غزال ..
ليلى : غزال إنتي هنا بجد يعني أنا مش بحلم صح تعالي ..حضنتها وانفجرت بالبكاء ..
غزال ببكاء : وحشتيني أوي ياليلى الظروف بعدتنا عن بعض ..
ليلى : إنتي متعرفيش أنا أتعذبت كثير من بعدك انتي وماما ليه ماقلتليش إنك لسه عايشه وسيبتيني اتعذب ..
غزال : كان لازم أبعد علشان أقدر أنتقم وأحقق حلمي ..
ليلى : ماما فين ياغزال هي معاكي صح ..
غزال : ماما ماتت ياليلى مقدرتش أطلعها من الحريق ..
ليلى بدموع : الحمدلله إني شوفتك من ثاني اللي كان مصبرني على فراقكم إبنك يوسف ..
غزال : دا مش إبني دا جه نتيجة اغتصاب هو إبن الراجل اللي ذبحني وقتل أمي ..
مالك بصدمه : إبنك واغتصاب ليه خبيتي عليا كل دا يانيار ..
غزال : مكنش لازم أقول لحد لحد ما أخلص انتقامي ..
مالك : و مخبيه عني إيه ثاني يا آنسه غزال ..
غزال : إني أبقى ضابط مخبارات وأنا في مهمة سرية ..
مالك : دا آخرة حبي ليكي طول الوقت بحاول أطلعك من المكان دا وإنتي مش راضيه تقوليلي عن أي حاجة تخصك ..بصلها وبعدها خرج ..
زين : أعذريه يا آنسه غزال هو دلوقتي متعصب ..
غزال : مش مشكله أنا خبيت عن الكل مش هو بس ..
ليلى : احكيلي إزاي بقيتي ضابط مخبارات و إزاي هربتي من الحريق ..
غزال : يوميها أنا كنت في أوضتي سمعت حد بيصرخ بره فتحت الشباك شفت النار في كل مكان جريت لأوضة ماما
فلاش باك
غزال : ماما حريق البيت بيحترق يلا نطلع بسرعه ..
ناديه بخوف : تعالي يابنتي نخرج من الشباك ..
جريت غزال و أمها من الشباك قفزت غزال لبره ولما بصت وراها علشان تشوف أمها شافتها واقعه وفي خشبه واقعه فوقيها ..
غزال بدموع : مااااااما ماااااما
لكن ناديه كانت خلاص فارقت الحياة والحريق مسك فيها انفجر البيت وطارت غزال في الهواء ووقعت على الأرض ..
بااااك
ليلى ببكاء : إيه اللي حصل بعد كدا
زين خذها في حضنه كان حاسس بوجعها
غزال : وقتها أنا أغمى عليا ولما فقت لقيت نفسي في قصر كبير وفي راجل ومراته قاعدين جنبي في الأول خوفت منهم بس لما عرفت إنه لواء حكيتله على كل حاجة وطلبت منه إنه مايعملش حاجة لقصي ..
أسد : ليه طلبتي منه الطلب دا بعدما عرفتي إن قصي هو اللي عمل كل دا ..
غزال : قصي حولني من طفله بريئه لواحده كل هدفها في الحياة إنها تنتقم شعل نار الانتقام في قلبي وحلفت إني هاخذ حقي بإيدي اللواء ساعدني
اللواء ساعدني علشان ادخل كلية الشرطه وبقيت ضابط وكانت دي أول مهمه ليا علشان أنتقم من قصي و أي خطة للزعيم مخليهوش ينفذها لحد ما نمسك الراس الكبيرة فركشت لهم كل خططهم ..
أسد : يعني انتقمتي من قصي والزعيم مات فاضل الراس الكبيرة ..
غزال : طب أنا همشي دلوقتي لسه مهمتي ماانتهتش اتمنى كلامي ميطلعش من هنا ..
ليلى بخوف : بلاش تروحي يا غزال أنا ماصدقت لقيتك و إبنك ..
غزال : دا شغلي و مش هقدر أوقف في نص الطريق والعيل دا أنا مش عايزاه دا بيفكرني بالماضي ..
أسد : إنتي كنتي تعرفي إن ليلى هنا ..
غزال : أيوه ماتنساش إني ضابط مخبارات والنهاردة جيت علشان أطمن عليها مراتك عامل إيه ..
أسد : كويسه الحمدلله أنا بشكرك مرة تانيه ..
غزال : طب أنا رايحه خلي بالك من نفسك يا ليلى وماتخافيش عليا ..
ليلى : أنا قلبي مش مطمن يا غزال خليك هنا معايا ..
غزال : إطمني ياحبيبتي دا شغلي وهو اللي خلاني قويه زين بيه خلي بالك عليها ..
زين : إنتي كمان عارفه إننا كتبنا كتابنا ..
غزال : أنا عارفه كل حاجة عنها من يوم ما خذتها لبيتك ..
خرجت غزال وهي بتدور عليه بعينيها كانت عايزه تشوفوا قبل ماتمشي لكن خاب أملها لما ماشافتهوش ..
*******************
في أوضة أسد
ميرا فتحت عينيها بتعب شافت أسد وملاك جنبها
ميرا بتعب : أسد أسد ..
أسد : أنا هنا ياقلبي إنتي كويسه حاسه بحاجه ..
ميرا نزلت دموعها : أسد إنت هنا بجد يعني أنا مش بحلم زي كل مرة ..
أسد : انا هنا ياحبيبتي إنتي مش بتحلمي ..
قامت بتعب وخبت رأسها جوا حضنه وعلت شهقاتها
ميرا : أنا كنت خايفه ياأسد خايفه ماشوفكش تاني ..
أسد : الحمدلله يا قلبي إننا اجتمعنا مستحيل أسمح إنك تبعدي عني ثاني ..
ملاك : حمدالله على سلامتك يابنتي ..
ميرا رفعت رأسها من حضن أسد لما سمعت صوتها
ميرا : ماما ملاك اتكلمت صح يا أسد أنا سمعت كويس ..
ملاك : أيوه يابنتي وبقيت كويسه ..
حضنتها بدموع هي حست معاها بحنان الأم
ميرا : الحمدلله يا ماما إني سمعت صوتك وحشتيني أوي ..
ملاك : بعد ما سمعنا خبر موتك انصدمنا القصر من غيرك بقى كئيب يابنتي ..
ميرا بدهشه : موتي إزاي يا أسد ..
أسد : أنا هحكيلك ياحبيبتي ضمها لحضنه ..
ملاك : هنزل أقولهم يحضروا لك الأكل. .
*********************
عند غزال كانت قاعده وحاسه بالحزن
غزال بتكلم نفسها
مالك مجرد ماعرف إن عندي طفل وإني اتعرضت للإغتصاب إتعصب
كنت عارفه إن دا اللي هيحصل لكن أنا مش هضعف ولا هعيط لازم أنفذ مهمتي ..
خبط على الباب قامت تحت لقت الجارد قدامها
غزال : خير حصل إيه لسه بدري على موعد الشغل اللي طلبته منكم ..
الجارد : أنا جيت علشان حاجة تانية ممكن نتكلم جوا ..
غزال : تعالى اتمنى تكون حاجة مهمة مش هبل ..
دارت علشان تدخل فجأه حست بخبطه قويه على دماغها وقعت على الأرض فاقدة الوعي
الجارد : تعالوا بسرعه شيلوها حطوها في العربية. ..
*******************
عند مالك كان قاعد لوحده في الجنينه بيفكر إزاي خبت عنه كل دا وهي عارفه إنه بيحبها
مالك : لازم أروح واتكلم معاها حتى لوضابط لازم أطلعها من هناك المكان خطر عليها ..دخل شاف قدامه ملاك
مالك : ماما غزال لسه هنا ..
ملاك : لا دي مشيت من مدة طويله ..
مالك : ااااه غبي لازم أروح وراها و أدخل المكان دا بأي ثمن ..
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا