رواية ملحمة الحب البارت 25_26بقلم حليمة عدادي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية ملحمة الحب البارت 25_26بقلم حليمة عدادي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
الفصل 25
فتحت عينيها جت علشان تقوم حست بألم في رأسها بصت للمكان تتفحصه كان عبارة عن أوضة صغيره كلها تراب وحشرات وهي نايمه على سرير صغير قامت بالراحة اتحركت ناحية الباب حاولت تفتحه و لكنه كان مقفول ضربته برجلها بغضب
غزال : ياولاد الكلب أنا هعلمكم درس مش هتنسوه ..
سمعت صوت حد جاي استخبت ورى الباب ولما اتفتح الباب بحركه سريعه منها ضربته بوكس وقعته على الأرض
غزال : إنت مش عارف عقوبة اللي بتجرأ ويخطف نيار يا واطي ..
الجارد بألم : آسف يا نيار هانم دي كانت أوامر الباشا الكبير ..
غزال : الباشا لو كان طلبني كنت جيت لحد عنده بنفسي لكن إنت حسابي معاك لسه ماخلصش فين الباشا بتاعك ..
الجارد : نيار هانم هو دا الباشا اللي كانت بتيجي منه الأوامر للزعيم ..
نيار بعصبية : قوم يلا خذني لعنده من غير كلام كثير إنت عارف كويس أنا أقدر أعمل إيه ..
خرج الجارد ونيار ماشيه وراه وبتتفحص المكان كويس دخلت لأوضة كان لونها كله إسود فيها مكتب كبير وهو قاعد وراه ولابس هدوم لونها إسود
الجارد : دي نيار هانم ياباشا ..
نيار : الباشا طب ليه تاعب نفسك وخاطفني كان ممكن تبعتلي وأنا اجي لعندك مش بحب الجو دا ..
الباشا : نورتي يا نيار هانم أنا حبيت أجيبك بالطريقه دي ..
نيار : بنورك يا باشا إنت عارف إني مش بحب الحركات دي ..
الباشا : إنت إطلع بره إتفضلي اقعدي أنا عايزك تجاوبي على كام سؤال ..
نيار : إتفضل إسأل يا باشا ..
الباشا : إنتي شغاله مع الزعيم من إمتا ..
نيار : أنا بشتغل معاه من سنتين أنا ذراعه اليمين ..
الباشا : إزاي بقيتي ذراعه اليمين في الفتره القصيرة دي ..
نيار : لأني نجحت في المهمات اللي كان بيكلفني بيها كنت بقوم بيها بمهاراة ..
الباشا : إيه إسم العملية اللي هنقوم بيها قريب ..
نيار : القيامة وهننفذها قريب ..
الباشا : مين هو أول زعيم إتعاملتي معاه وكان المشرف على تدريبك ..
نيار : هههه إيه كل الأسئلة دي يا باشا كأني لسه جديده أول زعيم كان أبوجلال ..
الباشا : تمام تقدري ترجعي للمقر وتابعي شغلك عملية القيامة هتم قريب دربي الرجاله كويس ..
خرجت نيار وهي تبتسم بخبث
الباشا للراجل بتاعه : خليها تحت عينك راقبها كويس شكلها مش سهله ..
********************************************
وصل مالك للمقر دخل بسهوله لأن الكل هناك كان عارفه
مالك : فين نيار هانم انا عايزها في موضوع مهم ..
الحارس : هي مختفيه من إمبارح ولقينا دم على الأرض في أوضتها ..
مالك بخوف : مختفيه إزاي أكيد في حد خطفها وانتوا كنتوا بتعملوا إيه مش عارفين تحموا الزعيمه بتاعكم ..
في الوقت دا سمع صوتها جاي من وراهم
غزال : إيه اللي بيحصل هنا كل واحد يشوف شغله وحسابي معاكم هيكون بعدين وإنت يا صهيب تعالى ورايا ..
دخلت مكتبها وهي متعصبه قعدت على الكرسي ورفعت رجليها على المكتب
غزال بعصبية : أنا قلتلك متجيش هنا ثاني إيه اللي جابك ..
مالك : أنا قلتلك إني مش هسيبك هنا وهرجع علشان أخذك معايا ..
غزال: بص أنا خلقي ضيق أمشي من هنا إنت خلاص لقيت صحابك ..
مالك : هما صحابي لكن إنتي ياغزال كل حياتي أنا مستحيل أسيبك هنا ..
غزال : أمشي من هنا علشان ماتجبش لنفسك المشاكل هما لو عرفوا عنك حاجة هيقتلوك ..
مالك : مايهمنيش إنتي كنتي فين وليه كان في دم في أوضتك ..
غزال : الباشا الكبير خطفني لأنه شاكك فيا وكمان أنا متأكدة إن بعت حد ورايا وهو بيراقبني دلوقتي علشان كدا لازم أخرجك من هنا... الرواية كاملة على الواتباد يلي عايزها كامله
نزلت رجليها من على المكتب وقفت وحطت سلاحها ورى ظهرها
مالك وقف وقرب منها وبص جوا عينيها : أنا مستحيل اسمحلك تبقي هنا مفهوم تعالي معايا ..
غزال : أمشي من هنا ياصهيب وإلا هنادي على الجارد علشان يطلعوك برا المقر ..
وقف قدامها مباشرة وابتسم بخبث
مالك : على فكره أنا مش باخذك رأيك أنا هخذك غصب عنك ..
غزال : بصفتك مين إن شاءالله علشان أروح معاك ..
مالك : بصفتي إني بحبك وبموت فيكي وإن شاءالله قريباً هبقى جوزك
قرب منها أكثر هي إتوترت رجعت خطوتين لورا وهو قرب منها لحد ماخبطت في الحيطه قرب منها وسند ايديه على الحيطه
غزال : مالك إبعد عني ممكن حد يدخل ويشوفنا وإحنا بالشكل دا ..
مالك : هههه إنتي بتحبيني ليه بتخبي عليا ..
غزال : مين قال إني بحبك إبعد عني ..
مالك : ههههه الدليل إنك دائما قويه بس قدامي بتتوتري وخدودك بيبقوا زي الطماطم ..
ضربته في بطنه وبعدته عنها بقوة بعدت عنه
غزال : مالك إطلع برا ..
خرجت من المكتب ومالك وراها كانت متضايقه إنها ضعفت قدامه بالشكل دا بصت عليه شافته بيجري وراها لكن فجأه صرخت
غزال : مااااالك خلي بالك . ************************************************
أسد دخل أوضته شاف ميرا قاعده على حرف السرير قعد جنبها ملس على خصلات شعرها بحنان
أسد : حبيبتي عاملة إيه النهاردة حاسه بحاجه ..
ميرا : الحمدلله طول ماإنت جنبي أنا كويسه ..
أسد : تعالي ننزل علشان نفطر مع بعض وحشني الفطار معاكي ..
ميرا : هههه حاضر يا باشا هفطر معاك لحد ما تزهق مني ..
أسد : إنتي روحي في حد يزهق من روحه ..
ميرا : أسد عايزه أسألك سؤال ..
أسد : اسألي ياحبيبتي من غير ماتستأذني ..
ميرا : أي هي العداوة اللي بينك وبين عمي عماد ..
أسد عيونه أحمرت وبان الغضب عليه :
هو اللي الزفته بنت عمي خانتني معاه واللي كنت بعذبها أول يوم التقينا فيه ..
ميرا بغيره : إنت كنت بتحبها ..
أسد : ههه إيه بتغيري لا ياستي مكنتش بحبها إنتي أول حب في حياتي و آخر حب أنا اتجوزتها بطلب من عمي أنا مقدرش ارفضله طلب ..
ميرا : ممكن يكون الولد اللي معاها إبنك إزاي إتأكدت إنه مش إبنك ..
أسد : علشان أنا ماقربتش منها ولا مرة جوازنا كان على الورق
يلا تعالي ننزل أسد شالها بين إيديه شهقت بخجل نزل بيها وهي مخبيه وشها في صدره من الإحراج لحد ماوصل لتحت
أسد : صباح الخير اقعدي هنا ياقلبي ..
ليلى : عاملة إيه النهاردة ياميرا ..
ميرا : الحمدلله ياحبيبتي وحشتني القعده معاكم ..
ملاك : وإنتي أكتر يابنتي وحشتنا القعده معاكي ..
وهما قاعدين بيفطروا أسد فحأه مسك بطنه وشه بقى أحمر
ميرا بخوف : أسد إنت كويس أسد رد عليا ..
أسد وقف وحط إيديه على السفرة ووقع على الأرض خرج من بوءه رغوة بيضه وعينيه برقت وبقى لونها أبيض
ميرا : ااااااااسد
الفصل 26
غزال : مااااالك خذ بالك
مالك وقف عايز يستوعب إيه اللي بيحصل غزال سحبت مسدسها من ورى ظهرها بسرعه وضربت رصاصه شقت هدوء المكان
مالك لسه مش فاهم حاجة بص وراه شاف واحد من الرجاله سايح في دمه غزال جريت ناحيته مسكته من هدومه بقوة و غضب
غزال : مين اللي طلب منك تعمل كدا انطققق ..
الراجل : مافيش حد طلب مني ..
غزال وقفت وحطت رجلها على الجرح وضغطت عليه بقوه
الراجل صرخ بألم : ااااااااه خلاص يانيار هانم أنا هتكلم ..
غزال : والله لو كذبت بحرف واحد أنا هعلق جثتك على باب المقر علشان تبقى عبره للكل ..
الراجل بألم : ال الباشا هو اللي طلب مني اقتله لأنه شاكك فيه ..
غزال : الباشا امممم ..
غزال بصتله لقته واقع على الأرض جثة هامده ضربته برجلها بغضب
غزال : شيلوا الزباله دا من هنا ولو الغلط دا إتكرر مرة تانيه أنا مش هرحم حد فيكم إحنا عندنا عمليه مش لعب عيال ..
الرجاله : تمام يا نيار هانم ..
مالك لسه مصدوم مش قادر يستوعب اللي حصل غزال مسكته من إيده وراحت بيه لمكان بعيد عنهم
غزال : بص يامالك أنا معنديش وقت ليك في عربية هتتحرك دلوقتي هتطلع معاها ومش عايزه أشوفك هنا ..
مالك : غزال بلاش تخليني أعمل تصرف أندم عليه تعالى معايا أحسن أعمل تصرف ميعجبكيش ..
غزال : مالك أنا مش طالعه من هنا إلا لما أخلص مهمتي أمشي من هنا النهاردة أنا قدرت انقذك لكن بكرة مش عارفه ممكن يحصل إيه يلا أمشي ..
مالك : أنا همشي بس كوني متأكده إني هرجع ثاني وهخذك حتى لو بالغصب ..
غزال مدت إيدها ليه بالتلفون : خذ التلفون دا و إسمع اللي عليه أنا عشت حياتي إزاي وأنا هنا ليه وبعدها قرر إذا كنت هترجع ولا لا ..
مالك : طيب بس قبل مامشي عايز أعمل حاجة ..
غزال : حاجة إيه وقبل ماتكمل كلامها
حضنها مالك نيار شهقت
مالك : خلي بالك من نفسك مش هتأخر عليكي ..
غزال بعدت عن حضنه وبصت جوا عينيه إتمنت لو الزمان يتوقف هنا وتبقى جوا حضنه اللي بيحسسها بالأمان
غزال : يلا أمشي بسرعه العربية دي هطلعك برا المكان ده ..
مالك ركب العربية وهو باصصلها قلبه مش مطاوعه يمشي ويسيبها لحد ما العربية بعدت نط منها ركب عربيته طول الطريق وهو بيفكر إزاي هيخرجها من هناك ..
مالك : مافيش حد يقدر يساعدني غير أسد لازم أروحله دلوقتي ..
ساق عربيته بسرعه لحد ماوصل القصر نزل وجري لجوا لقى البيت هادي مافيش غير ليلى
مالك : أومال هما فين شايف البيت هادي ..
ليلى بدموع : أسد بيه وحكتله كل اللي حصل وقت الفطار
مالك بصدمه : أسد إزاي دا حصل ..
ليلى : مش عارفه هو وقع فجأه ..
مالك خرج يجري كان خايف على صاحبه وأخوه ركب عربيته وراح للمستشفى .
**********************************************
لمست إزاز أوضة الرعاية المركزه بإيدين بتترعش والدموع مغطيه وشها باصه لجسمه الممدد قدامها على السرير يخرج منه العديد من الأسلاك والأنابيب خرج الدكتور من عندوا ماقالهمش أي حاجة
بصت ميرا بعيون منفوخه من كثر العياط ناحية ملاك اللي كانت بتبكي بصمت
ميرا : ماما أسد كويس صح أنا هدخل لعنده ..
ملاك : يابنتي إستني شوية لحد ما الدكتور يقولنا عن حالته ..
زين : إهدي إن شاءالله أسد هيقوم لنا بالسلامه ..
دخل مالك المستشفى يجري وهو خايف
مالك : فين أسد عايز أشوفه هو كويس ..
زين : لسه مش عارفين حاجة الدكتور خرج من عنده لسه مقلناش حاجة ..
حميد : ميرا اهدي يابنتي إدعيله العياط مش هيفيده بحاجة ..
زين : الدكتور جه تعالوا نسأله ..
حميد : طمنا يادكتور إبني ماله ..
الدكتور : للأسف حالته خطيره السم قوي أثر على جسمه كله ..
ميرا : سم إيه يادكتور ..
الدكتور : المريض إتسمم عملناله غسيل معده لكن السم مفعوله قوي ..
زين : أعمل أي حاجة يادكتور علشان أسد يخف ويقوم بالسلامة ..
الدكتور : إحنا عملنا اللي علينا بس هو للأسف ممكن يحصلوا شلل ..
ميرا : شلل إيه يادكتور علشان خاطري أعمل اي حاجه علشان أسد يخف ..
الدكتور : الحاله خطيره هيبقى دلوقتي تحت المراقبه.
ميرا قعدت على الأرض تبكي بوجع ملاك خذتها في حضنها الكل كان حزين والدموع هي اللي بتعبر عن وجع كل واحد فيهم
ميرا : دكتور ممكن أدخل أشوفوا بس خمس دقائق أرجوك ..
الدكتور : بس خمس دقائق روحي عند الممرضه علشان تعقمك ..
بعد مدة قصيرة دخلت ميرا عند أسد دموعها نزلت وهي شيفاه متمدد على السرير من غير حركه و الأسلاك خارجه من جسمه
ميرا بدموع : كدا ياأسد تسيبني لوحدي إصحى علشان خاطري أبوس إيدك ميرا إنهارت حطت رأسها على إيد أسد ماتوجعش قلبي عليك مالقتش منه رد عيطت وهي شايفه بالحاله دي ..
الممرضه : كفاية كدا ..
ميرا بصتله باست جبينه وخرجت وهي بتدعي من قلبها ..
*********************************************
في مكان زي المخزن كانت واقفه لابسه إسود وقدامها اتنين
غزال بغضب : أنا نبهتكم إن التأخير ممنوع ..
الرجل : إحنا آسفين يا هانم دخلنا بصعوبه ..
غزال : دا مش وقت الكلام إمسك دي
طلعت شنطه سودا ..
الرجل : أعمل بيها إيه يا هانم ..
غزال : دي قنابل هتدفنها تحت الأرض مش عايزه حد ياخذ باله منها والجهاز دا هيبقى معاك ..
الرجل : تحت أمرك ياهانم المكان فين ..
غزال : أنا هبعتلك الموقع مش عايزه غلطه ..
الرجل : تحت أمرك يا هانم ..
غزال : الخطة اللي بعدها صاحبك هيفهمك على كل اللي طلبته منه بس أي غلطه هيكون ثمنها غالي ..
الراجل : اطمني يا هانم كل حاجة هتكون زي ماطلبتي ..
غزال : يلا اتحركوا هتخرجوا زي مادخلتوا في حاجة كمان ..
الراجل : نعم يا هانم أؤمري ..
غزال : في واحد بيراقبني مش عايزه يبقى له أثر ..
الراجل : اعتبريه من دلوقتي مش موجود ..
غزال : يلا اخرجوا بسرعه ..
********************************************
بالليل في المستشفى الكل كان على أعصابه مستنيين الدكتور يطلع علشان يطمنهم على حالة أسد
الدكتور خرج بعد مدة قصيرة الكل جري ناحيته
ميرا : طمنا يادكتور هو كويس ..
الدكتور : هو فاق الحمدلله بس للاسف زي ماقلتلكم قبل كدا بقى عنده شلل ..
زين : مافيش أمل إنه يتعالج ..
الدكتور : إن شاءالله مع العلاج هيرجع زي ماكان بعد مايطلع السم كله من جسمه هيرجع يمشي من ثاني ..
دخلوا عند أسد اللي كان فايق وباصص ناحية الباب ميرا قعدت جنبه مسكت ايده
ميرا بدموع : حمدالله على سلامه ياقلبي إنت كويس حاسس بحاجة ..
أسد بتعب : بتعيطي ليه أنا كويس ياحبيبتي ..
زين : كده تخوفنا عليك ياشقي وتخلي البنت تموت نفسها من العياط ..
مالك : حمدالله على السلامة ..
أسد : الله يسلمكم انا كويس ليه الخوف دا كله ..
ملاك بدموع : حمدالله على السلامه ياحبيبي إحنا عندنا كام أسد يا نور عيني ..
اسد : مش عايز أشوف دموعك دي ياأمي أنا كويس الحمدلله إنتوا بس اللي نكديين ليه بتحبو النكد ..
ميرا : الحمدلله يا رب ..
أسد حاول يحرك رجله لكن مقدرش حاول كام مرة الكل كان باصصله وهما متوترين وخايفين من رد فعله لما يعرف انه اتشل
أسد : انا ليه من حاسس برجلي ومش قادر أحركهم إيه اللي بيحصل ..
ميرا : أسد اهدى بص إنت كويس بس ..
أسد : بس إيه بتبصولي كدا ليه اتكلموا في إيه أنا مش حاسس برجلي ليه ..
ميرا : بص يا أسد إنت مع العلاج هتخف وترجع زي الأول وأحسن ..
أسد : ميرا اتكلمي أنا هخف من إيه ..
زين : أسد إنت بقى عندك شلل ومع العلاج هترجع تمشي من جديد ..
أسد :
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا