القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اسيرة رجل البارت الثالث 3بقلم ساره بكري جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية اسيرة رجل البارت الثالث 3بقلم ساره بكري جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات







رواية اسيرة رجل البارت الثالث 3بقلم ساره بكري جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات




حمزة بص لجسمى بدهشة و دموعى كانت بتنزل بأنهيار،جسمى كان مشوهه جدا،فيه جروح كتيير و كدمات زرقة!!


-اى ده رديييى


-هفهمك كل حاجة ...أحمد كان كل ما بعمل حاجة مش عجباه كان بيأذينى بالطريقة دى


_و أنتى ما قولتيش ليه...ما طلبتيش الطلاق ليه 


=هددنى بأبنى و عيلتى كان زى مامتك للأسف كان بيستلذ بعذابى يا حمزة...عشان كده كنت خايفة دايما ألبس براحتى...خايفة أتجوز و خايفة من طنط تأذينى زيه...انا يا حمزة زمان كنت بقول يااه لو حضن راجل يحمينى لكن دلوقتى بقيت بخاف اوى من كل حاجة...بخاف أنام أصحى ملقيش أبنى


حمزة قربنى و حضنى،لكن لقيته بعد و راح نام و أدانى ضهره و فضلنا على الحال ده كل ما بيطلع بيفضل ساكت أو قاعد مع عمر، دايما كنت بحسه قرفان أو بيحرص يقربلى...!


-ها يا عمر عاوزنى فى ايه


=عمر كان عاوزك تروح معاه بكره أول يوم مدرسة


-طبعا يا حبيبى أكيد....بس دلوقتى بقى ندخل ننام عشان انا هنزل 


^أقعد معايا شوية يا بابا نلعب 


-مش هينفع يا عمر...روح بقى نام


^ح..حاضر هروح


-أنت خوفت كده ليه


^مش انا لو مروحتش هتضربنى زى بابا؟؟


حمزة حضنه-عمرى ما هضربك ...تعالى نلعب بلايستيشن


#سارة_بكرى


دخوا لعبوا و انا كنت براقبهم و عينى دمعت ليه ما يكونش حمزة فعلا أبو عمر الحقيقى و نكون أسرة حقيقية مش مزيفة و قايمة على الشفقة،احتى مع حمزة مليش حظ!!


-أخيرا عمر نام دوخنى ....مالك بتعيطى ليه؟!.


=مفيش انا تمام


كنت همشى بس مسك إيدى-مالك يا حنين مش انا اللى تخبى عليه


=هو أنت ليه قرفان منى كده و مش عاوز تكون معايا،...قصدى معانا


-انا ما قولتش انى قرفان منك أنتى ليه خمنتى كده


=عشان نظراتك ...انا حاسة أننا صاعبنين عليك مش أكتر


-ولا صعبانين ولا غيره عادى انا هنا عشان أنتوا مسؤليتى و أنتى عارفة كده كويس إيه اللى أتغير 


=أتفاقك اللى أتغير


قولتها فى وقت عصبية و ندمت عليها لأنه عرف أنى محتجاه ينفذ أتفاقه فى الخلفة وشى أحمر و تهتهت.


=أقصد أن...ت هتخلينى أستقل بأبنى أمتى عشان تطلقنى؟؟


-قريب بعد ما أشوف هتسافرى سنة تكون ماما نسيتك ولا حتى أخليكِ مستقلة فى شقة زى دى و متخافيش انا هحميك حتى بعد الطلاق 


حكايات سارة تابعوها لو سمحتم فضلا و ليس امرا


مجابش سيرة أتفاقه ولا الخلفة،أكيد صرف نظر بعد ما شافنى،حمزة مشى و كان كل ما يجى بيقعد فترة صغيرة مع عمر و يمشى، و انا رجعت من تانى للكلية بذاكر و قررت انى هكمل و هبنى اللى أحمد هده.


فى الكلية قاعدة مع دينا صاحبتى الجديدة رغم أنها أصغر منى لكن كنت بحسها فاهمة حاجات كتير عنى.


= انا قررت أنى مفرضش نفسى عليه مش حابه أكون مصلحة عاوز يقضيها عشان يجيب اللى عاوزه و يخلف...مش عاوزه كمان أعلق نفسى يا دينا


¥فهماكى يا حبيبتى بس برضوا جوزك و أنتى بتحبيه أيه المشكلة لو قولتيله بحبك


=كده هكون بستغنى عنه للأبد هو بيحب مراته يا دينا


¥و انتى كمان مراته يا حنين و ده حقك 


فى يوم الوقت كان اتأخر و انا حاولت أغمض عينى و انام لكن عينى شافت أحمد و عذابه ليا بدأت افتكر كل كلامه و تعذيبه و فجأة الباب خبط قلبى دق برعب و فكرت ما أفتحش من العرب لكن الخبط ما سكتش..


=مين حمزة...فيك أيه


حمزة عينه كانت حمرا جدا و قربلى-ما بتفتحيش ليه ..


=فى اى مالك يا حمزة أيه اللى مزعلك كده


حمزة قعد على الكنبة و حط راسه بين أيده 


-فاتن طالبة الطلاق...بتلوى دراعى الهانم


=أهدى يا حمزة هى أكيد بتعمل كده عشان أتجوزت عليها انا هفهمها و...


-سنين و انا مضحى بالرغم من تأخير الخلفة كل ده عشان بحبها يا حنين ...بتبدى النادى و صحابها عليا 


قرب و حط  راسه فى حضنى بوجع أتنقلى مع دموعه...


-انا تعبان أوى يا حنين محتاجك


=حمزة مالك بتقرب كده ليه...بكره هنحل المشكلة دى.


مكنش سامع ولا حابب يسمع و بعد فترة قومت من جنبه و دموعى على خدى


=عملت كده ليه يا حمزة...أستغليتنى وقت ما تكون زعلان معاها هترضى غرورك كده 


-انا ما عملتش حاجة غلط أنتى مراتى و من حقى


=لا مش من حقك أحنا جوازنا ده على الورق فاهم


-أنتى كده بتخلى بالأتفاق


=زى ما أنت خليت بيه جاى ليه يا حمزة مش كنت قرفان من تشوهاتى...ليه مش عاوز تفهم إن قربك ده بيوجعنى أوى


-للدرجة دى انا تقيل على قلبك كده 


لقيته لبس هدومه و هيمشى، جريت وراه بسرعة


=حمزة أستنى، أسمع انا مكنش قصد...


قفل الباب بقوة و من يومها و حمزة ماعدش بيجى أبدًا ولا بسمع عنه!!


=ما تتصل كده يا حبيبى ببابا حمزة شوفه


^هو كلمنى النهارده و قالى أنه جاى عشان يقابلنى و ياخدنى الملاهى بس قالى أجى لوحدى


تليفونى رن و اول ما رديت كان حمزة 


#سارة_بكرى 


-أديلى عمر


=أنت فين،


-تحت...سيبتلك مصروفك مع البواب...نزلى عمر عاوز أشوفه و أديبه حاجة


=طب أطلع يا حمزة...بقالك كتير مش.....


-سلام 


قفل الخط علطول معقول يكون كلامى وجعه أوى بعد ما لجألى فى حزنه!!


عمر نزل و حمزة قابله و أول ما شافه حضنه بحنيه و أداله لعب


=هتاخدنى الملاهى أمتى يا بابا


-بكرا يا حبيب بابا 


تانى يوم حمزة أخد عمر و فسحة فى كل مكان و جابله لعب،مان بيعوضه بجد و عيشه طفولته بكل حنيه كأنه أبوه، كنت عارفة أن حمزة أحن أب بجد.


-أدينى طلعتك لحد فوق هنزل انا بقى 


=أدخل يا حمزة


-لا معلش مستعجل


=أدخل يا حمزة بقى


عمر شده و دخل أخيرا و انا جهزت العشا و خليت عمر يصر عليه انه يتعشى معانا


=عجبك الأكل


-تسلم أيدك...لازم أمشى بقا عشان فاتن مستنيانى


=هو هو فاتن رجعت


-اه فيه مانع


=ل..لاء ربنا يهدى الحال

#سارة_بكرى

^بليز يا بابا بات معايا و أحكيلى حدوته


حمزة حضنه و شاله،دخل بيه على أوضته و فعلا ناموا و هما نايمين دخلت بالراحة و بدأت أملس على ملامحه، كانت حادة أوى و باين عليه السكون و الهيبة اللى دايما بيظهر بيهم


قربت على وشه و بوسته بوسه صغيرة و بعدت بخجل،لسة هقوم لقيته مسك أيدى و فتح عينه،حسيت ان جسمى بقى ساقع جدا من الخجل


- وحشتك لدرجة انك بتتسللى زى الحرامية عشان تبوسينى؟!


=علفكرا انا ....


لقيته قام و باسنى من خدى،جريت على الأوضة و حطيت إيدى على قلبى اللى كان بيدق بسرعة رهيبة، لقيته جاه ورايا و قرب و حضنى و كأنه دخلنى للعالم بتاعه، عالم كان و هيفضل ملجأى الوحيد، كان معايا مش بس كزوج كان حبيب بجد، يمكن كنت بشوفه باللى حاسة بيه و انا اللى كنت حاسة بيه وقتها الحب،بعد فترة لقيت حمزة جاه و كان شكله مخنوق و مضايق.


-حنين انا كتبتلك الشقة دى بأسمك و حقك محفوظ فى الفيلا و حتى أمى خلاص صرفت نظر عنك من بعد ما فاتن حملت.


=فاتن حااامل؟!


-اه يا حنين أخيرا يعنى مش مضطرة خالص إنك تحملى و تعذبى نفسك من تانى...و انا....

هكلم بكرا المحامى و هبعتلك ورقتك


دموعى نزلت غصب عنى لكن حاولت أكون ثابته عشان ما بينش الحب اللى فى قلبى ليه 


=عن...عندك حق ده الصح... و انا خلاص هبطل أزعجكم خالص ما تقلقش


-إزعاج أيه بس يا حنين انتى عارفة معزتك فى قلبى قد اى


هزيت راسى و هو قام يمشى بعد ما سلم على عمر و قبل ما يمشى ناديته و جريت حضنته بكل قوة، حضن حقيقى غيه كل معنى حب أتقال فى قلبى ليه 


=مبروك


بعد ما حمزة مشى مشيت كل حاجة حلوة معاه و انا كنت زى الوردة اللى دبلت من قلة الأهتمام، انا مكنتش عاوزة منه حاجة مستحيلة انا بس كنت عاوزاه جنبى!!


¥مالك بس يا بنتى 


=داييخة أوى و...


وقعت و ما حسيتش بأى حاجة حواليا غير و انا بسمع جملة الدكتور...."مبروك المدام حامل"


#يتبع

تكملة الرواية هنااااااااا

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا




تعليقات

التنقل السريع