القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية انت الترياق البارت 6-7-8-9-10بقلم هايدي احمد كامله

 رواية انت الترياق البارت 6-7-8-9-10بقلم هايدي احمد كامله 






رواية انت الترياق البارت 6-7-8-9-10بقلم هايدي احمد كامله 


البارت ال6 من #انتِ الترياق

اتصدمت غزل اول ما عينها جت على مايا وكانت لابسه فستان عر.يان بيظهر اكتر ما بيخفى من جسمها 

(و ده ايه بقى إن شاء الله قميص نوم بدايه مبشرة )

دخلت غزل سلمت على سميرة بالإيد وأمائت برأسها لجوزها وابنها يوسف وجت لمايا وكانت هتمد ايديها بس مايا امائت براسها بتكبر ولفت راسها الناحيه التانيه 

اتغاظت غزل وابتسمت ابتسامه مزيفه (ماشى يا بنت ال ...)

رجعت غزل وقعدت جمب حماها وهى بتبتسم ليهم غصب عنها ومايا بتبصلها بقرف وبتجيبها من تحت لفوق بنظرتها وغزل كانت بتتفداها على قد ما تقدر عشان متعملش مشاكل من أولها وحاولت ما تركزش معاهم بدأ حماها يتكلم معاهم ومع جوز اخته الى هو صاحبه ويتشاركم الأحاديث سوى لاحظت غزل نظرات يوسف اخو مايا ليها وكانت نظرات غريبه وواضح انها اعجاب وجايباها تفصيل فحاولت تتغاضى عنه (انا هلاقيها منك ولا من مامتك ولا من اختك الحربايه) استأذنت غزل منهم وراحت تشوف الشغالين خلصوا السفرة ولا لا دخلت المطبخ وقالتلهم يحطوا الاكل بسرعه وجت تطلع بس قابلت فى وشها مايا 

=محتاجه حاجه ولا ايه 

ضحكت مايا بسخريه :طب كويس انك عارفه مقامك 

وبصت للمطبخ ..وعارفه كمان مكانك ولا ايه 

فهمت غزل كلامها وبصتلها بصدمه من جرأتها معاها فى الكلام (لا دى داخله على الحامى طب وماله تعاليلى)

ضحت غزل بصوت عالى دليل على الاستهزاء بكلامها 

استغربت مايا : ايه بتضحكى على خيبتك 

=لا بضحك على سذاجتك انتى انا مبسألكيش خدمه ليكى انا بسألك عشان انا ست البيت هنا سمعانى انا الى بأمر وبنهى حتى ممكن تتاكدى بنفسك ياا اانسسه مايا 

يلا يا جماعه حطوا الاكل واعملوا زى ما قلتلكم بالضبط مفهوم ..وبصت لمايا بتعالى ومشيت عشان تبلغ حماها ان الاكل جاهز وكانت مايا فى موقف لا تحسد عليه ومتعصبه جدا وبتتوعدلها وده تحت نظرات الشغالين الى مليانه سخريه 

-فيه ايييه منك ليها كملوا شغلكم هى نقصاكم انتم كماان 

وقفوا يبصولها ومتحركوش إثبات لكلام غزل الى قالته 

مشيت مايا متعصبه ووشها احمر 

بعد شويه جه جاسر وراح يسلم عليهم 

-اهو جاسر جه اهو

_اهلا يا عريس لسه كنا بنجيب فى سيرتك 

دخل جاسر وبص لغزل واتفحصها من رجليها لراسها وبعدين دخل سلم على عمته وجوزها ويوسف ورحب بيهم وكان لسه هيطلع بس جه صوت مايا وهى جايه عليه بتحضنه وبتبوسه من خده تحت نظرات الصدمه من غزل

-عامل ايه وحشتنى 

اتفاجأ جاسر وحاول يبعدها عنه لانه مبيحبش يسلم عليهم كده لكن مايا بتعمل الى عايزاه لمح نظرات غزل عليهم

=احم شكرا يا مايا ..بعد اذنكم هطلع اغير هدومى وانزل 

طلع جاسر على فوق ومايا لفت لغزل وهى بتبصلها بسخريه وبتعدل شعرها بتكبر 

بصتلها غزل بحده(بس ريلاكس يا غزل ريلاكس ) 

بعد شويه نزل جاسر وقعدوا كلهم على العشا كانت مايا هتقعد جمب جاسر على الكرسي وشدته بس فى اللحظه الاخيره جت غزل وقعدت وهى بتضحكلها وتشكرها 

-بس انا بقعد هنا علطول 

=اه معلش بقى يا مايا يا حبيبتي ده كان الاول دلوقتى انا موجوده ههه

بص جاسر لغزل بصدمه وبعدين تجاهل الموقف وبدأ ياكل راحت مايا قعدت جمب جاسر من الناحيه التانيه 

جابت غزل الاكل قدام جاسر وهى بتحطهوله وكل ما تحط حاجه مايا تقلدها 

-كل دى يا جاسر دى صحيه بدل الاكل الى كله دهون ده

بصتلها غزل بضيق وجاسر اخدها منها بس غزل مسكت ايده وهى بتبصله ببراءة وبتقول برقه 

=جاسر يا حبيبي بلاش دى هتسد نفسك 

بصلها جاسر واتأثر من حركاتها :ها 

=هتسد تفسك كل ده احسن ..يا حبيبي 

-احم.. طيب ..اكل جاسر من الى غزل قالت عليه وكان مستغرب نفسه ازاى ضعف قدامها كده 

بصت غزل لمايا بتكبر وغرور وكملت اكل 

عدت الليلة بس مخليتش من مضايقات مايا لغزل بس غزل كانت بتتعامل ببرود على قد ما تقدر عشان تسويها على نار هاديه ودعوهم و غزل ما صدقت ان الليله دى خلصت لانها مستلطفتش مايا ويوسف وخصوصا بصلت يوسف الغريبه ليها طلعت غزل بس ملمحتش جاسر فى حته فشكت يكون راح يوصلهم (اهو ده الى ناقص ما يروح يبات معاها بالمره )قررت تنام لانه كان يوم مرهق ليها عدت على اوضة داوود تطمن عليه وبعدين راحت على اوضتها كانت بتدخل لقت حد بيشدها جامد وهى صرخت وبعدين لفت تشوف مين

وصرخت بس لقيته جاسر كان ماسكها من دراعها وبيبصلها بحده اتطمنت غزل شويه واخدت نفسها براحه 

=ايه فيه ايه خضتنى ..ايه المعامله دى بجد 

-انتى لسه شوفتى حاجه ده انتى هتشوفى معايا ايام اسود ايام هتعشيها فى حياتك 

=لا يا راجل اسود من كده 

اتعصب جاسر وضرب ايده فى الباب وراها اتخضت غزل من عصبيته وخافت بس حاولت متبينش 

-هتغاضى عن لسانك الطويل ده دلوقتى ..انتى ايه الى خرجك من البيت من غير علمى 

=ده كله عشان خرجت من غير علمك ايه اجرمت 

-ااايوه اجرمتى انا مش كيس جوافه هنا تخرجى وتدخلى على مزاجك انا جوزك وليا كلمه عليكى والبيت ده ليه نظام فالاحسن انك تنسي عيشتك وعيشة اهلك وتتأقلمى والا مش هتلاقى منى غير الاذى سامعه 

=ده كله عشان روحت اوصل داوود الحضانه عشان حضرتك مكنتش فاضى توصله او حتى تشوفه النهارده 

-اولا ده ابنى قبل ما انتى تيجى وانا ادرى بيه وادرى بتعاملى معاه ومتقوليليش اعمل ايه ومعملش ايه ودى اول واخر مره تخرجى من غير علمى وإذنى انا بفوتلك عشان جديده ومتعرفنيش لكن بعد كده هزعلك صدقينى 

سابها جاسر ولسه هيفتح الباب عشان ينزل قالت غزل 

=ويا ترى بقى يا جوزى سيادتك متعود تحضن وتبو*س ستات مش على ذمتك ومش من محارمك يا حضرة الضابط عرفنى اصل انا جديده

بصلها جاسر بإستنكار 

-يه الى بتقوليه ده ما تتعدلى فى كلامك قصدك ايه 

=قصدى الست مايا الى كانت تحت بتحضن وتبو*س فيك عادى ولا كأنها مراتك 

-اولا انا مش مجبور اببرلك ابدا اى حاجه طلاما انا مش عايز وملكيش تحققى معايا ثانيا انتى قولتيها انها حضنتنى وباستنى مش انا الى عملت كده ثالثا والاهم مايا دى متربيه معايا وبعتبرها زى اختى ده كل الى عندى عايزه تصدقى براحتك مش عايزه اخبطى راسك فى الحيطه الى وراكى ودى اخر مره اببرلك فيها حاجه انا مش متهم ولامضطر لكده فاهمه وارجع الاقيكى نمتى وانا مبكررش الكلمه مرتين

نزل جاسر وغزل كانت متعصبه وبتاكل فى نفسها من الغيظ : اااااع بنى آدم مستفز واناااانى قال ملكيش حق تحققى معايا وانا مش مضطر اببرلك قال يعنى انا الى ميته عليك وبموت فى هواك ااااه بس كل ما افتكرها وهى بتحضنه وبتبوسه بتضايق اوييي مش عارفه ليه

هو ايه الى ليه يا غزل ده جوزك يعنى مش واحد من الشارع ودى عريزه عند كل ست اينعم هو مستفز وبارد وفيه كل العبر بس فى الاخر جوزى يعنى بتاعى وانا مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتى ويا انا يا انتى يا مايا انا مش مرتحالك لا انتى ولا اخوكى اما اشوف اخرك

..................

-اوووف انا مش مصدقه ان الحربوع*ه الفلاحه دى واخده مكانى دلوقتى لا وكمان بتتعامل انها ست البيت 

-‏ماياا انا قولتلك ايه ميت مره اقولك تقفلى على الموضوع ده انا كنت معاكى الاول عشان كان فيه امل تتجوزوا لكن دى رغبة خالك وانا مقدرش اضغط عليه او اضغط على جاسر انتى مش با*يرة ولا عنوسه عشان اعمل كده فأحسن ترضى بنصيبك وبكره يجيلك ثانيا خالك اتضايق جدا من لبسك فيتحسن عن كده فاهمه 

-‏ماما انا اعمل الى انا عايزاه والبس الى عايزاه محدش يقولى اعمل ايه ومعملش ايه والحاجه الى عايزاها باخدها والى بياخد منى حاجه انا عايزاها بأذيه ويستحمل بقى 

وبكره تشوف الفلاحه دى ازاى تتكلم معايا اما بالطريقة دى ده انا اشتريها واشترى عيلتها كلها 

-افضل ليكى تبعدى عنها عسان ميحصلش زعل بينى وبين خالك بسببك واديكى شوفتى خالك بيحبها قد ايه يعنى انتى الى هتزعلى فى الاخر

-اديكى قولتيها خالى بس ابنه لا يبقى الضغط المره دى على جاسر وانا متاكده انه هيختارنى انا وهتشوفى

-ربنا يهديكى با بنتى ويشيل الأفكار دى من دماغك بقى

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

طلع جاسر الاوضه بعد ما عمل كام مكالمه بص على السرير لقى غزل نايمه ومتغطيه بس شكلها منامتش لان فيه حركه تحت الغطا فسابها ودخل الحمام وبعدها خرج البلاكونهوكان  بيشرب سيج*ارة وسمع صوت جوه لقى غزل صحيت بص عليها لقاها قاعده على السرير وعنيها حمرا وشكلها عندها ارق رجع تانى يكمل السيج*اره ومهتمش 

*تاتى يوم *

صحيت غزل من النوم وهى بتتاوب وبتحرك جسمها 

=ايه ده هو انا نمت امتى انا مش فاكره اااه انا لازم اجيب منوم عشان الارق ده هى الساعه كام ...يا خبر دى داخله على ١١ انا نمت كل ده 

- مساء الخير يا مدام ايه هتكملى باقى اليوم على السرير ولا ايه 

=اااع انت هنا من امتى 

-خلصى قومى جهزى حاجتك فى خلال نص ساعه تمونى جاهزه ومش عايز تاخير 

=حيلك حيلك لإيه مش فاهمه 

-طالعين شهر المفروض انه عسل 

*المفروض هى باينه من اولها يا غزل *

بعد وقت 

....مع السلامه يا اولاد طمنونى عليكم لما توصلوا 

-ابتسمت غزل :تمام يا بابا اول ما نوصل هنتصل بحضرتك 

بصلها جاسر بسخريه ولبس نضارته الشمسيه وهو بيقولها : يلا يا هانم اتأخرنا 

=طب هو داوود هيفضل هنا 

-امال عايزاه يفضل فين 

=قصدى مش هتجيبه معانا 

-اجيبه معانا.. فى شهر عسل يعمل ايه ينام في النص 

بصتله غزل بغرابه ومشيت وراه وهى ساكته وخايفه داوود ان داوود بزعل او يفتكر انها بتبعد جاسر عنه 

بصت لحماها بمعنى تعمل ايه 

شاورلها حماها عشان متقلقش وتروح هى 

ركبت غزل العربيه فى الكرسي الى ورى 

ركب جاسر قدام وبصلها من المرايه بتهكم : لا والله ..والهانم تحب اوصلها فين 

=مش فاهمه تقصد ايه 

-انزلى اركبى جمبى انا مش السواق الى ابوكى جايبهولك

اتصدمت غزل من رده ونزلت وهى متغاظه (مااشى والله لأوريك ..يا جوزى العزيز ) ركبت غزل جمبه ورزعت الباب وهى بتقفله بصلعا جاسر بغضب وكان لسه هيتكلم بس 

غزل سبقته : عارفه هتقول ايه كويس وان دى مش العربيه الى ابويا جايبهالى ولا انت سواقها فهمت فياريت تخلص خلينا نطلع والا مش هنخلص النهارده ..اووف

بصلها جاسر بحدة ودور العربيه وطلع وبعدين وقف مره واحده فصرخت غزل ومسكت فى الطبلوه قبل ما تخبط فى الإزاز رجعت غزل ورا وهى بتبصله بصدمه من حركته 

مهتمش جاسر وبصلها بطرف عينه بغرور ودور العربيه تانى وطلع بيهم وغزل سكتت وهى متغاظه (بسسس ريلاكس يا غزل ريييلاكس مش تبينيله انك متضايقه خليكى باارده خالص ) حاولت غزل تبقى عادى ولا كأن حاجه حصلت بصلها جاسر بإستغراب وهو مش مصدق انها معلقتش بس مهتمش وكمل سواقه عادى بعد ساعه وقف جاسر العربيه ونزل جاب سناكس ومياه وعصاير لان الطريق طويل وكل ده غزل مش عارفه هم رايحين فين ومش عايزه تسأله جاب جاسر الأكياس و وشوح عليها الكيس بتاعها خدته غزل وحطته قدامها على الطابلوه وقعدت تقلب فى تليفونها وهى ساكته وكانت كده طول الطريق وجاسر كان كل شويه يبص عليها ويرجع يركز فى الطريق وهو مستغرب و مش مطمن لسكوتها ده 

بعد مرور اربع ساعات وصل جاسر وغزل الغردقه وفى اتجاههم للجونه عشان ينزلوا فى الفندق الى جاسر حجز فيه وصلوا وكانت غزل نايمه من تعب الطريق ركن جاسر العربيه وفك الحزام وبص على غزل شويه وهى نايمه وبعدين هزها فى كتفها جامد عشان تصحى صحيت غزل مخضوضه من الهزه وهى بتبص حواليها 

-يلا انزلى ..وصلنا 

=ااه ياربى حتى النوم مش مهنينى عليه ..ااه يا ضهرى منك لله  مش عارفه بيركب عربيه ليه لما هو مبيعرفش يسوق زى الناس 

نزلت غزل وهى ماسكه ضهرها وبعدين بصت على الفندق من بره والاجواء الى حواليها وعجبتها جدا

دخل جاسر يسأل على حجز الاوضه وياخد المفتاح 

وطلع وغزل كانت بتمشى بسرعه عشان تجاريه وتلحقه ركبوا الأسانسير وطلعوا للدور الى فيه الاوضه بتاعتهم وقف الأسانسير وطلع جاسر وغزل وراه وبعدين دخل الكارت فى الباب وفتحه ودخلوا وبعدين طلعوا شنطهم وراهم وجاسر راح ياخدهم وغزل قعدت تبص على الأوضه الى طلعت جناح ومعمول مخصوص للعرسان الجداد وديكور الاوضه والسرير والورد والقلوب فرحت غزل لما شافتهم وبعدين راحت فتحت البلاكونه تبص على الڤيو والمياه الى مايل لونها للون الازرق والطبيعه الى تسحر اخدت نفس براحه من الهوا وهى بتضحك 

-عارف انك أول مره تشوفى الحاجات بس مش وقته يلا رتبى الشنط دى وجهزى نفسك عشان ننزل نتعشى 

=ممكن تنزل انت انا مش جعانه 

وقف جاسر وبصلها بإستفهام : قولتى ايه مش سامع 

لفتله غزل بضيق : قلت انزل انت انا تعبانه واعايزه ارتاح 

- انا هدخل الحمام اخرج الاقيكى جهزتى عشان ننزل 

سابها وكان داخل الحمام فدخلت وراه بعصبيه 

=قولتلك مش عايزه انزل عايز ارتاح تعبانه من السفر ابه الى فيها لده كله 

بصلها جاسر بحده وغضب: صوتك ميعلاش تانى فاهمه وانا مبكررش كلامى مرتين 

سابها ودخل الحمام وهى كانت متعصبه وفى نفس الوقت تعبانه ودايخه من المشوار (ياربى ايه التحكم ده انا كام مره اقول مستفزززز  ) راحت غزل فتحت الشنط بعد ما طلعوها واخدت فستان بنى فاتح بسيط وطرحه وهيلز بنفس اللون ولبسته وحطت آخر لمسات من الميكب ووقفت تبص على شكلها فى المرايه كامله بالميكب وعجبها شكلها جدا بعد شويه خرج جاسر من الحمام لفت غزل تشوفه كان طالع بالفوطه وبعدين راح ناحية الشنط اول ما شافته غزل وشافت صد.ره العا.رى لفت وشها بسرعه : انت يا استاذ ده منظر تطلع بيه

بصلها جاسر بإستغرب وبعدين بص حواليه كأن الكلام لحد تانى : انتى بتكلمينى انا

= هو فيه حد غيرك هنا معدتش تخرج بالمنظر ده

بصلها جاسر بصه غريبه وبدأ يقرب منها لاحظت غزل قربه فبدأت تتوتر وتخاف بس مبينتش 

=احم..ايه فيه ايه

قرب منها جاسر جدا وهى بترجع ورى لعند ما وقعت على السرير وهى بتصرخ 

قالت غزل بخوف :انت عايز ايه 

بصلها جاسر عن قرب وهو بيدقق فى ملامحها وعيونها البنيه وبشرتها البيضه وشفتيها وبعدين قرب منها اكتر وهى من التوتر غمضت عنيها قرب منها جاسر وهو بيشم ريحة برفانها الى كانت حطاه وفضل على الوضع ده دقايق بعد بعد عنها مره واحده وراح ياخد هدوم عشان يلبسها 

فتحت غزل عنيها وهى بتاخد نفسها بصعوبه وحاطه ايديها على قلبها وهى بتبصله بتوتر واضح عليها

-ايه هتقعدى عندك باقى اليوم ولا ..منظرى ده كان عاجبك من الأول 

شهقت غزل من كلامه الجريئ واتغاظت اكتر وقامت وهى بتعدل هدومها وراحت تاخد شنطتها 

وبعدين نزلوا سوى أو بالأصح مشيت ورى جاسر الى كان سابقها بخطواته السريعه وهى بتحاول تجاريه 

....................

-ما تقعدى بقى يا مايا الله دوختينى 

-اقعد ازاى بس انتى مسمعتيش خالو قالك ايه 

=وايه الى فيها عرسان جداد وطالعين شهر عسل 

-متقوليش كده قدامى يا ماما يعنى رايحين شهر عسل سوى يعنى هم الاتنين لوحدهم هناك اااع 

=امال عايزه العيله كلها تروح معاهم يا بنتى افهمى بقى بقولك عرسان جداد عايزه ايه كفايه بقى تفكير فى الموضوع قولتلك كذا مره مش نصيبك ارضى بقى 

-لا يا ماما لا يعنى لا قولتلك مية مره مبحبش حد ياخد حاجه بتاعتى ومش ههنيها عليه قال شهر عسل قال للجر.بوعه دى 

.............. 

-ها بقالك ربع ساعه بتقرأى فى المنيو لو مش عارفه الأصناف الى فيها قولى بدل تضيع الوقت ده 

= اللهم طولك يا روح .....ام مش عارفه بصراحه مش جيلى نفس اكل قولتلك 

اخد جاسر نفس بضيق وشد منها المنيو وشاور للجرسون واداله المنيو وطلب هو طبقين على ذوقه وبعدين بصلها بقلة حيله وهى اتوترت من نظراته واتغاضت عنه 

بعد وقت جه الجرسون وقدم الأكل قدامهم ونزل بقى الاطباق بصت غزل على الأكل وكان شكله حلو اوى وتقديمه اخدت الشوكه والسكينه وبدأت تاكل وجاسر كام متابعها وهى بتدوقه عجبها طعمه جدا

=طعمه حلو اوى..اختيارك حلو فى الأكل 

ابتسم جاسر بجانبيه وأخد الشوكه والسكينه وبدأ ياكل هو وغزل وبعد ما خلصوا جاسر طلب الحلو لغزل وكان ايسكريم اما هو طلب قهوه بصتله غزل بإستغراب من طلبه (معقوله يعرف انى بحب الأيسكريم ..لالا والى زى ده هيهتم بالحاجه الى بحبها ده طلب قهوه وزمانها ساده )

بعد شويه جه طلبهم واخدت غزل الايسكريم وبدأت تاكل فيه وهى مبسوطه لان بفالها كتير مأكلتوش فى خروجه كان جاسر بيشرب القهوه ومتابعها بعنيه خلصت غزل الكوبايه وحطتها وبعدين لقت جاسر قرب منها ومسك دقنها وجاب منديل ومسح باقى الايسكريم الى كان على وشها كانت بتبصله غزل على حركه منه بصدمه وهو مركز فى الى بيعمله وهى مركزه فى عنيه الى نفس لون عنيها وملامحه الحاده وتقسيمات وشه وهى سرحانه

(يكونش بتحلمى يا غزل معقول ده جاسر ) خلص جاسر وبعد ايده وكمل القهوه وغزل لسه سرحانه وبتبصله خلص جاسر القهوه ودفع الحساب وبعدين قام وغزل قامت وراه وراحه ناحية الاسانسير كانت غزل بتجارى جاسر فى المشى لانه رياضى ومشيته سريعه وهى لابسه كعب والمشى صعب عليها وفلحظه كانت هتقع بس لقت حد مسك ايديها اتأكدت انه جاسر بس اتفاجئت لما لقت جاسر قدام الاسانسير وان الى مسكها واحد غريب فجأة لقت غزل نفسها في ايد جاسر بعد ما شدها وشال ايد الراجل وفى ثوانى كانت مع جاسر فى الاسانسير وهو متعصب جدا من الى حصل داس على الزراى بعصبيه واتقفل الاسانسير وفجاة زقها وقرب منه بحده 

-انتى ازاى تخليه يمسكك بالطريقه دى يا هانم كيس جوافه انا هنا ولا مش مالى عينك 

= انت اتجننت ايه الى بتقوله ده انا الى خليته يمسكنى ازاى يا محترم اولا انا كان زمانى على الارض دلوقتى بسبب ان حضرتك واخد فى وشك ومش باصص وراك حتى ثم الراجل مسكنى من ايدى ملمسنيش بالطريقه الى سيادتك فاكرها يعنى بدل ما تشكره كنت هتضربه 

-اشكره على ايه انتى اتجننتى ..اسمعى ده تحذير منى اول واخر مره تسيبى اى حد يلمسك انتى فاهمه ولا تتكلمى مع اى حد غريب انا حذرتك المره دى لكن لو اتكرر تانى هتشوفى منى وش مش هيعجبك 

=ااوف ..اكتر من وشك ده 

-بتقولى ااايه 

=مبقولش خلاااص خلصنا فهمنا ممكن بقى تبعد شويه

بصلها وبعدين بعد عنها وهو بيبصلها بنظرات غضب بعدين وصل الاسانسير وطلعت غزل سبقته على الاوضه وهو مشى وراها المره دى براحه دخلوا اوضتهم وبعدين اخدت غزل هدوم وراحت الحمام تاخد شاور اما حاسر طلع يد.خن فى البلاكونه وبعد ما خلص دخل يقلع القميص الى كان لابسه بعدها سمع صوت الباب وبص لقى غزل خارجه من الحمام وكانت......


البارت ال7 من #انتِ الترياق 

خرجت غزل من الحمام وكانت لابسه فستان قص.ير بحمالات ، لفلها جاسر وهو بي*قلع قميصه الى كان لابسه اتكسفت غزل من شكله ومن بصته ليها  وحاولت تتجاهله وراحت قدام المرايه تنشف شعرها بالفوطه وهى بتتغاضى عن نظراته ليها الى بتفصلها من راسها لرجليها خلصت غزل تنشيف شعرها وحطت برفان وجاسر متابعها وهو مضيق عينيه بإستفهام عايز يفهم هى بتعمل ده ليه قعد على طرف السرير ومسك تليفونه وكان كل شويه يشيل عينه من على التليفون ويبصلها، خلصت غزل تسريح شعرها ورطبت جسمها بهدوء مميت وهى بتتصنع اللامبالاة

اتنهد جاسر بنفاذ صبر وحط التليفون جمبه وقام راحلها ومسكها من دراعها ولفها ليه وهى بصتله بخضه شويه 

- عايز اعرف بتعملى ده كله ليه مش فاهم لو عايزانى اقربلك تعالى قولى مش لازم الحركات دى كلها انا مبحبش اللف والدوران 

 بصتله غزل بضيق وذهول من كلامه وشالت ايده من عليها وكانت رايحه ناحية السرير عشان تنام بس جاسر مسكها من وسطها قبل ما تقعد على السرير وقربها منه 

- ‏تانى مره لما ابقى بكلمك متسبنيش وتمشى فااهمه 

 ‏اتأففت غزل بضيق وبصت الناحيه التانيه بسبب قربه منها وفى نفس الوقت مكسوفه لانه مش لابس قميص ضغط جاسر عليها بإيده اكتر وهو متعصب

 ‏-سمعتينى ولا لا 

= ‏خلااص فهمت ممكن لو سمحت تسبنى بقى عشان عايزه انااام 

اتفحصها جاسر من رجليها لراسها بضيق وسابها وشاورلها بإيده على السرير 

-اتفضلى اتخمدى بس ياريت تنامى فعلا 

بصتله غزل بضيق وقعدت على السرير براحه عشان متبوظش القلب الى معمول بالورد على السرير 

بصلها جاسر بسخريه وجه من جنب السرير وشال بإيده كله الورد الى على السرير ورماه على الارض هو والفوط الى معموله على شكل وزه برقت غزل بصدمه وهى بتبصله وكانت هتعيط (ده انا مرضتش اهز المفرش عشان مبوظوش )

-ايه بتبصيلى كده ليه هنام ازاى احنا عليه كده كده هيبوظ خلصى نامى 

بصتله غزل وكانت هتشحتف من العياط كمان شويه 

وربعت ايديها بزعل زى الاطفال 

=لا مش نايمه انا عايزه الورد الى كان هنااا ها 

اتصدم جاسر لما شافها قلبت زى الاطفال مره واحده 

-معرفش انك عقلك صغير اوى كده ده كله عشان شوية ورد خلصى اتخمدى انا مش فاضى لقصص البنات دى 

بصتله غزل بغيظ اكتر من كلامه واتكلمت بعصبية 

=انت اصلا رخم ومعندكش قلب ها 

ونامت وادته ضهرها بزعل زى الاطفال 

رمش جاسر بعدم تصديق: انا رخم ومعنديش قلب بقى الصورصارة دى تقولى انا كده حسابك كل مادا بيتقل شويه شويه وشكلك هتتربى على ايدى انا

كور ايده بغضب وطلع على السرير وقرب عليها  ولفها ليه ومسكها من دراعتها وقربها منه 

-قولتى ايه سمعينى تانى كده يا بت انتى 

= اااه سبنى دراعى وجعنى

اتوجعت غزل وقالتله بتحدى وعصبيه 

 =اه بقى انت رخم ومعندكش قلب ولا عندك احساس ومبتعرفش تتعامل مع البنات ها ..سبنيييي

- ‏اسيبك ..اسيبك بعد الى قولتيه ده ده انتى ليلتك سوده النهارده وانا الى هربيكى من اول وجديد 

= ‏انا متربيه احسن تربيه بدليل انى مفتحتش راسك دلوقتى اوعى تفتكرنى طريه زى بنت عمتك انا مش زى اى واحده عرفتها انا غيرهم فلو فاكر انى هسكتلك تبقى غلطان 

-تمام اوى.. وانا مبحبش المنافس بتاعى يبقى ضعيف فقوى نفسك يا حلوه عشان لو ضعفتى هفرمك فى طريقى

=تمام وانا قبلت التحدى ورينى الى عندك يا حضرة الضابط

بصوا لبعض بتحدى وعصبيه وكل واحد بيتوعد للتانى 

اتفحصها جاسر وهى بين ايديه ويعتبر بقت فى حضنه ودقق فى ملامحها اكتر ولاحظ وهى متعصبه ملامحها بتبقى احلى وخصوصا عينيها ونزلت عنيه على شفاي*فها ولأسفل وبعد شويه قرب منها ولغى السنتى الى كان بينهم وبا*سها اما غزل كانت فى حاله من الصدمه ومش عارفه تعمل ايه حاولت تقاوم بس جاسر اخدها فى حضنه وشدد عليها عشان متقاوموش واتعمق فى القب*لة 

رمشت غزل بصدمه اكتر من تصرفه (لا لو دى الاسلحه الى هيستخدمها مش هقدر اقاوم اكتر وطاقتى هتخلص  )

كمل جاسر الى بيعمله لعند ما غزل استسلمت ليه تماما 

*تانى يوم*

صحى جاسر من النوم وهو بيفرد جسمه وبعدها نزل على الارض لعب ضغط وعمل تمرينات لجسمه وبعد ما خلص اخد نظرة على غزل الى كانت فى سابع فى نومه ودقق فى ملامحها وهى نايمه وافتكرها وهى بين ايديه ليلة امبارح (معقوله الملاك الى نايمه دى هى نفسها الى كانت بتتكلم امبارح وكأن ليها عشر ألسنه مع بعض ستات ملهاش أمان  ) وبعدها اخد فوطه ودخل ياخد شاور وخرج لبس هدومه وسرح شعره ومن حركاته صحيت غزل وفتحت نص عنيها وهى بتتابعه بنوم واتصدمت لما شافته سرح شعره وفرد حاجه على الارض وبدأ يصلى مصدقتش غزل وقامت سندت على السرير وهى بتبصله وفاتحه بوقها من الصدمه فضلت تتابعه لعند ما خلص وسلم وبعدين قعد يسبح على ايديه وقام ياخد تليفونه 

= انت بتعرف تصلى 

بصلها جاسر وشافها قاعده على السرير وبتبصله بإستغراب  وبصلها بضيق من سؤالها واتجاهلها وكمل تقليب فى التليفون 

= على فكره انا بكلمك من الذوق انك ترد عليا ده حتى انت لسه مصلى فرض ربنا 

اتنهد جاسر وبعدين بصلها ببرود 

- انتى شايفه ايه اكيد شوفتينى وعرفتى انى بعرف أصلى 

= طب من أمتى دى أول مره اشوفك بتصلى فيها 

- ده عشان مبتشوفيش 

اتنهدت غزل بضيق وبعدين كملت 

= طب لما انت بتصلى ليه مصلتش بيا ليلة جوازنا ركعتين لله 

وقف جاسر تقليب فى التليفون وبص قدامه شويه 

- بطلى كلام و قومى خدى شاور عشان ننزل نفطر 

وكان ماشى بس هى وقفته 

= انا تعبانه ومش هقدر انزل تحت ممكن يطلعوا الاكل هنا 

- وتعبانه من ايه إن شاء الله بطلى دلع وفى خلال ربع ساعه تكونى خلصتى ومواعيد نومك دى تتظبط عن كده

وسابها وخرج البلاكونه يشرب سي*جاره 

= انسان بارد بجد بقوله تعبانه ايه مبيسمعش 

كملت بتريقه : بطلى دلع وتجهزى فى ربع ساعه ربع ساعة ايه دى الى اجهز فيها الى معندوش دم ده ااوف 

بصت عليه ولقيته بيشرب سيجا.ير وبصت بسخريه انه لسه مصلى وبيشرب سجاي.ر حاولت تقوم من على السرير وهى مغطيه نفسها وحطت رجليها على الارض ولسه هتقف بس مقدرتش تتوازن وقعدت تانى بسبب الوجع بس اتحاملت على نفسها واتسندت واخدت هدوم وراحت الحمام تاخد الشاور بميه سخنه واخدت وقت وبعدين خلصت وخرجت ولسه فيه شوية وجع واخدت الفوطه تنشف شعرها . خرج جاسر من البلاكونه 

- ايه هتقعدى طول النهار الأكل برد 

استغربت غزل شويه وبصت ناحيه البلاكونه لقت الاكل محطوط على الترابيزه هناك سابها جاسر ودخل وهى ظهرت عليها ابتسامه مقدرتش تخفيها لانه طلب الاكل هنا 

نشفت شعرها ودخلت البلاكونه بس جاسر بصلها بغضب وشاورلها على شعرها ففهمت انه قصده على الحجاب 

= بس احنا محدش شايفنا هنا 

-الى طلبته يتنفذ 

دبدبت غزل رجليها فى الارض ودخلت وهى بتتألم وبتضرب راسها بغباء ( يعنى انتى ناقصه وجع ياختى)

بصلها جاسر بصدمه من عملتها الى زى الاطفال بس ظهرت على وشه شبه ابتسامه ولف وشه الناحيه التانيه

لبست غزل طرحه ودارت شعرها ودخلت وهى بتبصله بحذر وقعدت قدامه وهو اتفحصها كويس وبدأوا ياكلوا سوى وخصوصا غزل لانها كانت جعانه جدا 

= احم شكرا انك كلبت الاكل هنا 

- مش عشان سواد عيونك ..ده عشان لو كنتى تعبتى تحت كنت انا  الى هتأبد فيكى وهشيلك لهنا 

وكمل وهو بيبصلها بضيق وحده وبشدد على كل حرف :او كان ممكن يحصل زى امبارح وحد تانى كان ممن يمسككك

اتصدمت غزل من تفكيره وتوقعاته واتغاظت من تفكيرة المستفز واتضايقت بس ابتسمت فى الاخر انه لما لقته  مضايق من إن حد ممكن يلمسها 

خلصى فطار عشان هننزل نشترى شوية حاجات ليكى 

=حاجات ليا انا ...بس انا مش عايزه حاجه شكرا 

-لا مهو مش بمزاجك 

=نعم.. امال بمزاج مين ان شاء الله 

-بمزاجى انا ...انتى المفروض من اليوم الى بقيتى فيه على ذمتى كل حاجه فيكى  تتغير من اول تصرفاتك لعند الطرحه الى بتلبسيها على راسك 

=ويا ترى بقى الطرحه الى بلبسها مش عاجبه حضرتك فى ايه تكونش مش من مقامك يا حضرة الضابك 

-بالضبط عشان كده هتلبسي الى يليق بيكى كحرم جاسر الإيبارى ..هعمل شوية مكالمات تكونى جهزتى ومش محتاج اقولك انى مش هكرر كلامى تانى ربع ساعه يعنى ربع ساعه وتكونى جاهزه سامعه 

بصتله غزل بغيظ وهى ماسكه الترابيزه بغضب وبتجز على سنانها وبتاكل فى نفسها 

خبط جاسر على الترابيزه : سمعتييي 

=طيب طيب اووف 

-واوف الى بتقوليها عمال على بطال دى معدتش تتقال تمام 

قالت غزل من تحت سنانها وهى بتبصله بغيظ   =حااضضضر حاجه تانيه 

-لا لو فى اكيد هقولك اتفضلى البسي 

قامت غزل ودخلت تختار هدوم بس كلامه فى دماغها انها مش من مقامه ولا لبسها عاجبه فسابت دريس كانت ماسكاه واخدت بنطلون بوى فريند عليه بلوزه صيفيه وطرحه تليق عليها ودخلت لبستهم وطلعت تلبس الكوتشى بس قبل ما تلبسه سمعت صوت جاسر العالى 

- غززززل 

بصت بسرعه عليه بخضه وقامت راحتله 

= ايه فيه ايه الى حصل 

- ايه الى انتى لبساه ده دريساتك فين 

= ااه ..لا مهو دريساتى بقى مش من مقامك يا حضرة الضابط فأكيد مش هلبسهم 

-لا والله ودى تعتبر حجه ما تقلعى الحجاب وتمشى على حل شعرك بالمرة ..خمس ثوانى البنطلون ده يتغير وتلبسى دريس من بتوعك سااامعه 

سابها وخرج من الاوضه 

بصت غزل بذهول فى طيفه لما مشى 

نعم ده كله عشان لبست بوى فريند وواسع مشفش بنت عمته الى كانت ناقص تقل*ع مل*ط قدامنها ولا هو بيعمل راجل عليا انا بس انسان مريض 

بعد شويه 

لبست غزل دريس بسيط وعليه طرحه بنفس اللون وهيلز بكعب بسيط وحطت اللمسات الاخيرة من الإكسسوار والميكب البسيط كانت بسيطه بس جذابه 

دخل جاسر الاوضه عشان يناديها بس اتفاجأ لما لقاها مستنياه عند الباب بصلها واتفحصها كويس من رجليها لراسها وهو تايه شويه وقطع شروده غزل 

كده كويس ..من مقامك يا حضرة الضابط

احم يلا عشان اتأخرنا 

طبعا مش هتقول طلمه حلوه انت بتهزق وتزعق بس 

..........................

-انا مش عارف انا سمعت كلامك ليه هتجيبلنا المشاكل بسبب الى هتعمليه ده 

=ايه يا يوسف فيه ايه مالك ما تنشف كده 

-مايا انا جيت معاكى عشان مسبكيش لوحدك وترجعيلنا بمصيبه من مصايبك وبابا لسه ميعرفش احنا فين بالضبط 

=ومش لازم يعرف لو بابا عرف يبقى جاسر هيعرف وانا مش عايزه جاسر يعرف اننا هنا دلوقتى لازم تبقى مفاجأة

- مش مطمن للمفاجاة دى بجد بس هستحملك 

= ومعندكش اختيار تانى غير انك تستحملنى على فكره =وبعدين انت اكيد مش جاى المسافه دى كلها عشانى برضه

-قصدك ايه مش فاهم 

=يا راجل عليا انا على اساس انها مش عجباك 

-احم هى مين دى وضحى 

=الست غزل اوعى تفتكر انى ماخدتش بالى من نظراتك ليها يوم العزومه كنت مفضوح اوى الصراحه 

-ايه الى بتقوليه ده يا مايا وبعدين متنسيش انها متجوزه ها ابن خالك 

=الى هيبقى جوزى ان شاء الله متنساش دى وهتشوف ولو حصل هشوفك ها ومش هنساك واعتبرها هديه منى 

.................................

وصل جاسر ومعاه غزل لمول تجارى كبير ونزلت غزل من العربيه وجاسر نبه عليها متتحركش من مكانها على لما يركن العربيه ويجى استنته غزل لعشر دقائق وبعدها جه 

دخل وهى دخلت وراه وكانت بتلاحظ غزل نظرات الكل ليهم منهم الى بيبصولها بإعجاب من الرجال والى كانوا مبيشيلوش نظرهم من على جاسر من النساء وده ضايق غزل جدا وكانت بتلاحظ كل حد بيبص عليه اما جاسر كان بيمثل البرود ومش مهتم بأى حاجه حواليه 

اخدها وطلعوا الادوار الى فوق بالاسانسير وبعدين دخلوا محل ملابس حريمى وكان باين انه للمحجبات 

دخل جاسر وقابلته الموظفة بإبتسامة إعجاب  

-اهلا وسهلا يا فندم اقدر اساعد حضرتك في ايه

بص جاسر على كذا فستان قدامه وشاور على واحد عجبه 

_ عايز كذا دريس بنفس التصميم ده لو سمحتى 

-تمام حضرتك بنفس مقاس الامورة دى ..اخت حضرتك 

بصتلها غزل برفعة حاجب وبصت لجاسر عشان يرد 

_لا دى المدام بتاعتى بس اه على نفس مقاسها

اتحممت الموظفه وابتسمت بمجامله وبعدين راحت تدور على نفس تصميم الفستان بالوان تانيه وتصمايم تشبهله 

اما غزل كانت متبعاها ومتابعه حركاتها ومشيتها المستفزه ولبسها واتأكدت انها بتظهر نفسها قدام جاسر وكانت بتبص لجاسر تشوفه بيبصلها ولا لا بس لقيته مشغول بالتليفون ومش مركز معاها اصلا 

جابت الموظفه الفساتين وادتهم لغزل وشاورتلها على البروڤا عشان تقيسهم اخدتهم غزل وكانت متتردده تدخل وتسيب جاسر معاها (هو انا خايفه من ايه يعنى هو عيل صغير وبعدين انا مالى مضايقه ليه هو حر ..لا مش حر انا مراته وليا حقوق عليه ها ) دخلت غزل وبدات تقيس اول فستان وطلعت توريه لجاسر ووافق عليه وبدأت تقيس الباقيين وجاسر كان فى الوقت الى بتقيس فيه بيختارلها فساتين تانيه عشان تقيسهم ورفض يديهم للموظفه وراح هو يديهم ليها من ورى الباب 

قاست غزل اخر فستان وكانت مرهقه وحرانه جدا ومقدرتش تفتح سوستة الفستان وكانت مكسوفه تنادى جاسر فطلعت راسها من ورى الباب فراحتلها الموظفه  

-خير يا مدام محتاجه حاجه اساعدك فيها 

= ه.هوو السوسته بس مش راضية تتفتح 

- اه تمام هساعد حضرتك 

_ استنى ..هساعدها انا 

بصوله الاتنين لعند ما قام وراحلهم واستأذن من الموظفه وهى مشيت بحرج بعيد عنهم فتح الباب ودخل وقفله وراه وغزل كانت بتبص فى الارض بحرج 

_هتفضلى واقفه كتير ...لفى 

=ها 

اتنهد جاسر ومسك غزل ولفها وهى كانت مكسوفه منه 

فتح جاسر السوسته 

_تانى مره لما تحتاجى حاجه ناديلى انا ..فاهمه 

لفت غزل وأماءت براسها بحرج 

_ انا بره متطوليش عشان لسه فيه حاجات هنشتريها 

خرج جاسر وغزل غيرت هدومها واخدت الفساتين وطلعت ادتهم للموظفه عشان تغلفهم 

راح جاسر يحاسب واتصدمت غزل لما سمعت رقم المبلغ الى قالته (المبلغ ده كله عشان الكام فستان دول امال لو اشتريت المحل كنت دفعت كام..ياربى كده غرمته كتير )

طلع جاسر الڤيزا يدفع بيها وبدأ يشيل الشنط وبعدين خرجوا وغزل كانت مكسوفه منه جدا 

_ يلا عشان اجبلك الشوزات 

= انا بقول كفاية كده عليك انا مش عايزه اغرمك اكتر كفاية الى دفعته فى الفساتين

- مش هكرر كلامى تانى انتى عارفه 

مشى وهى مشيت وراه وبعدين جابلها الشوزات والطرح عشان الفساتين ، بعدها صممت غزل تشترى حاجه لداوود الصغير  ولحماها عشان مش تنساهم وكبعا بعد ما اتحايلت على جاسر وده لانهم مش محتاجين هدوم بس غزل اصرت وقررت انها هتجيب لأهلها بس من مالها الخاص عشان متقلش على جاسر وبعدين طلعوا دور المطاعم عشان يتغدوا ويرتاحوا من اللف قعدوا وجه الجرسون عشان يطلبوا الاكل واداهم المنيو 

= اا..اطلب انت على ذوقك 

بصلها جاسر واخد المنيو وابتسم بسخريه (ازاى بتتلون كده وتقلب لشخص تانى فى ثانيه )

طلب جاسر الاكل وسابها وقام يعمل شوية مكالمات على لما الاكل يجهز اما غزل اتصت بمامتها تطمنها عليها لانها اكيد قلقانه من امبارح عليها ، كلمت والدتها وحكتلها كل حاجه من اول ما وصلوا وان جاسر جابلها حاجات كتير اوى وطمنتها انها مبسوطه وقفلت مع والدتها وهى بتدعيلها وبتتمنى من ربنا يسعدها 

بعد شويه جه الاكل وبعدها جه جاسر وقعدوا يتغدوا سوى وبعدها طلبوا الحلو وقاطعهم وهم بياكلوا صوت غزل تعرفه واتصدمت لما اتأكدت 

-جاسر.. ايه المفاجأة دى 

شرقت غزل لما شافت مايا داخله عليهم هى ويوسف 

*هى مالها ضلمت كده ليه يا غزل *



البارت ال8من #انتِ_الترياق

-جاسر ايه المفاجأة دى وحشتنى اويي 

قربت مايا منه وحضنته وهو قاعد 

وغزل كانت عنيها هتطلع عليهم وبعدين بصت لجاسر بجمود

بعد جاسر مايا عنه بإحراج لانه مش عايز يحرجها وبعدها اخد باله من غزل وهى بتبصله وافتكر كلامها اخر مره عن الموضوع ده واستنتج انها اتضايقت 

بعدها قرب يوسف وجاسر سلم عليه 

-ايه ..ازيك يا اسمك ايه عزل ولا ايه مش فاكره 

=لا غزل يا حبيبتي بالغين 

-اه اه اوك ..مقولتش يا جاسر بتعملوا ايه هنا معقول عارف ان احنا كنا ناوين نيجى الجونه ولا ايه 

_لا ابدا ده خالك الى اقترح الجونه عشان شهر العسل 

-اه ..مش مهم المهم ان انت موجود هنا دلوقتى ده احنا هننبسط انبساط ولا ايه يا يوسف 

بصت غزل بصدمه عليهم (شكلها مش هتعدى على خير)

-اه طبعا لو معندكش مانع يا جاسر ولا هنبوظ عليك الدنيا انت والمدام 

بص جاسر على غزل الى كانت بتبصله مستنيه رده عليهم

قرب يوسف عند غزل ومدلها ايده 

-احم ازيك يا غزل 

بص جاسر ببرود على ايد يوسف وبص بحده على غزل يشوفها هتعمل ايه 

اتححمت غزل من ايده الممدوده وابتسمت ابتسامه مكلفه وحطت ايديها تحت رقبتها 

=الحمدلله يا استاذ يوسف 

اتحمم يوسف وشال ايده وابتسم 

-يارب دايما 

ابتسم جاسر بجانبيه ومسح على شعره بإيده 

_احم حجزتوا فى فندق ولا احجزلكم 

-اه احنا حاجزين فى فندق **** على البحر 

_طب كويس ده نفس الفندق الى موجود فيه 

-والله ده ايه الصدفه التحفه دى(وطبعا دى مش صدفه) 

_طب يلا شوفوا انتم كنتم جايين تعملوا ايه هنا وانا هسبقكم ونتقابل هناك 

-اوك عموما احنا هنشترى مايوهات ومش هنطول هنا

قام جاسر وشال المشتريات الى جابوهم وغزل مشيت قبله وسبقته على العربيه وهى متضايقه وبعدين ركبت العربيه ورزعت الباب بغيظ اما جاسر حط الشنط فى شنطة العربيه وركب وشغل العربيه وراحوا للفندق فى هدوء تام وبعدين طلعوا على اوضتهم ودخلت غزل الاول رمت شنطتها على السرير وبدأت تقلع الطرحه بعصبيه 

اما جاسر دخل حط الشنط جمب السرير وبدأ يخلع قميصه  بهدوء عكس غزل الى كانت بتحارب مع الهدوم ومش طايلة السوسته بدراعها لانه تاعبها من كتر اللبس والتغيير فى المحل 

=اووف انا زهقت من السوست دول كل شويه 

فضلت تحاول تفكها لعند ما حست بإيد جاسر على ايديها بتنزلها وبيفتحلها السوسته واتكلم ببرود وخشونه 

-هبقى تخصص سوست للهانم بقى ولا ايه 

=والله محدش طلب منك تعمل ده كنت سيبها انا هفتحها

-لا واضح اوى انك كنتى هتفتحيها مش هتقطعيها ثم باين عليكى اوى انك متضايقه يا ترى ده بسبب السوسته ولا فيه حاجه تانيه 

=هامك اوى عايز تعرف 

-اكيد لا يعنى 

=امال بتسأل ليه حضرتك مكنتش تسأل 

لفها جاسر ليه بضيق وهو ماسكها 

-انتى فيه ايه مالك لسانك معووج ليه انا شايف انك بدأتى تتمادى معايا بالكلام مش عشان سكتلك يبقى تسوقى فيها اتظبطىى 

اتضايقت غزل اكتر وشوية وكانت هتعيط وحاشت ايديه من عليها وكانت هتاخد هدوم وتدخل الحمام بس جاسر مسكها من ايديها قبل ما تمشى 

-انا مش قايلك قبل كده متسبنيش وتمشى وانا بكلمك ..قولت ولا مقولتش 

قالت غزل بدموع مكتومه : قولت 

-امال بتخلينى اعيد كلامى ليه ...رددى

مردتش غزل ومنعت دموعها وحست ان طاقتها خلصت وعايزه تهرب وتختفى لمكان تبقى فيه لوحدها وتعيط 

مقدرتش تستحمل وعيطت ودى كانت اول مره تعيط وتبين ضعفها ودموعها قدامه 

=انا مش فاهمه انت بتعاملنى كده ليه دايما أوامر أوامر انا بنى آدمه علفكره ليه دايما بتعاملنى بقسوة وبرود وكأنى معنديش مشاعر ومش بتهتم انا عايزه ايه ولا بتسمعنى ولا بتهتم برأيي وكأنى مش موجوده معاك اصلا انا عارفه انك متجوزنى عشان داوود بس ده مش معناه انى مليش حق عندك انت متجوزنى جواز شرعى على سنة الله ورسوله يعنى زى ماليك عندى حقوق ليك واجبات نحيتى انا مراتك فاهم يعنى مراتك يعنى شريكتك انا مطلبتش منك تحبنى انا كل الى طالباه منك تعاملنى كويس ده انت بتصلى وعارف فرض ربنا يعنى اكيد عارف يعنى ايه زوجه ويعنى ايه معامله حسنه 

كان جاسر مصدوم من رد فعلها وعصبيتها ودموعها الى اول مره يشوفها و بكائها الى زى الاطفال وشهاقتها وسط الكلام ومش عارف يرد عليها وكل ما يحاول يرد تقاطعه بكلامها وبكائها الى بيزيد 

= انا عارفه انى مش قد المقام الفكرة وصلت من معاملتك وطريقة كلامك معايا وشكرا على كل الى الحاجات الى جبتهالى دى بس انا اسفه مش هقدر اخدها لو مش من مقامك ومش عايزنى بص تلاشانى خالص واعتبرنى مش موجوده وانا هديك كل حقوقك وهعمل واجباتى ومش هحتك بيك تمام وكل الى هتطلبه هعمله بس بلاش معاملتك وكلامك القاسيين دول معايا لو سمحت 

سابته غزل ودخلت الحمام قبل ما يرد عليها وبص فى مكانها بشرود وفضل شويه بيستوعب الى قالته وهو بيضغط على ايده بغضب وبيجز على سنانه (هى فاكره نفسها مين عشان تتكلم معايا بالطريقه دى واضح انى اخدتها عليا اوى )وبص للشنط الى جمب السرير وشاطهم برجله ولبس قميصه وخرج من الاوضع وهو متعصب

اما غزل دخلت الحمام وهى بتكتم شهاقتها وبكائها وبدأت تاخد شاور عشان تهدى نفسها وهى بتفتكر كل كلمه قالتهاله ونظراته ليها وهى بتكلمه وختمت معاها لما افتكرت مايا واتضايقت اكتر (كان ممكن اقوله ان الحربايه دى الى مضايقانى بدل الكلمتين الى قولتهم بس لا ازاى دى دلوعة العيله اكيد مش هيعملها حاجه بس كويس انى قولتله الكلمتين دول يكون يحس على دمه شويه )

...............................

-هى فاكره نفسها مين عايزه اعرف دى حتى مسلمتش عليك علفكىه انت غلطان المفروض مكنتش تنزل من قيمتك وتسلم عليها اصلا مفضلش غير دى كمان تتكبر علينا 

= وحاطه الحق عليها ليه اذا كان جاسر نفسه ضحك لما مسلمتش وكان مبسوط تلاقيها بس كانت خايفه منه 

-لا والله عايز تفهمنى انه بيغير عليها بغير على دى مش معقول ضحكتنى 

= وده الى خايف منه ان جاسر يكون بيحبها ساعتها لا انا ولا انتى ولا اى حد هيقدر يبعدها عنه ده احنا بنحلم 

- يوسف بطل تخريف انت مش شايف شكلها عامل ازاى جاسر مستحيل يحبها وعمره ما هيحب النوعيه دى من البنات بيحب نوعيتى انا فاهم 

= ‏يا سلاام ومتجوزكيش ليه بقى 

-يووسف ..هتشوف انه هيتجوزنى انا وهيسيب دى وبكره تقول مايا قالت وساعتها ابقى خد دى اشبع بيها ذوقك بلدى انت كمان 

=طب يلا ياختى خلينا نجيب الهدوم خلينا نخلص فى يومنا ده 

- ايوه صح يلا نلحلقهم مش عايزه اسيبهم لوحدهم هناك

..........................

نزل جاسر للجيم عشان يلعب رياضه ويطلع عصبيته واول حاجه لعبها بوكسينج وفضل يفرغ عصبيته وغضبه كله فيها وهو بيفتكر والدته لما اتوفت ومراته وهى بتودعه وبتديله داوود قبل ما تفارق الحياه واخيرا جه فى باله صورة غزل وكلامها ليه وده خلاه يتعصب اكتر ويضرب كيس الملاكمه اكتر واكتر لعند ما طاقته خلصت وقعد وهو بينهج وبياخد فى نفسه وعنيه حمره من الغضب 

• اما عند غزل فخلصت شاور ولبست هدومها وطلعت بس ملقتش جاسر اتأكدت انه نزل لما ملقتوش فى البلاكونه

بصت للشنط الى على الارض بحزن وراحت تنشف شعرها وتسرحه وفضلت قاعده مش عارفه تعمل ايه بس حست بغصه لما فكرت انه ممكن يكون نزل لمايا ومن كتر تفكيرها بدأت تتضايق اكتر وتحس بعجز ووجع فى قلبها (ااه بجد مش قادره عايزه أخرج من هنا ..بس كده هزيد البله طين اكتر لو نزلت من غير ما يعرف وفى نفس الوقت هتخنق مش عارفه اعمل ايه بجد ) قررت تستناه لعند ما يجى احسن ما تعمل معاه مشكله وتزودها بينهم وبعد مدة من الوقت دخل جاسر وهو عرقان جدا وهدومه مبلوله واتجاهلها ودخل الحمام ياخد شاور فاتغاظت اكتر وقعدت تاكل فى نفسها لعند ما خرج وكان لافف الفوطه عليه بس غمضت عنيها لعند ما لف ضهره ليها وراح يجيب هدوم فتحت غزل عنيها تبص عليه وان جسمه وعضلاته متناسقه مش زى الى حجهم اوفر ويخوف بس لاحظت لما لف ضهره ان فيه جروح بس واضح انها من زمان و مش باينه  لان لونها مقارب للون جسمه بس لما دققت فيها لقيتها جروح كبيره ومش من السهل تختفى وافتكرت كلام حماها انه هو الى اصر يخش شرطه وكمان كان بيجهد نفسه عشان بس ينسى ودى كانت اول مره غزل تحس بالحزن  من نحيته والاسى عليه لانه اكيد مشافش قليل فى حياته بس قعدت تفكر ازاى هتقدر تخليه يتكلم ويحكى الخطوه دى مش سهله ابدا 

خلص جاسر لبس وبعدين بدأ يصلى وبعدين خلص وقعد على الكنبه يقلب فى تليفونه بصتله غزل وشويه وبعدين وقفت وقربت شويه ليه 

=احم ..انا مخنوقه وعايزة انزل اتمشى شويه على البحر

بصلها جاسر وشال عينه عنها : مفيش نزول 

=بس انا مخنوقه بجد ومش قادرة اقعد هنا دقيقه 

-وانا قولت مفيش نزول ومعدتش هكرر كلااامى 

=يوووه 

دبدبت غزل رجليها فى الارض و راحت ناحية السرير 

بصلها جاسر بصدمه وتابعها لعند ما راحت للسرير 

شالت غزل المفرش واتغطت ونامت وهى بتعيط بصوت مسموع زى الاطفال 

اما جاسر كان بيقلب فى التليفون بملل من صوت بكائها 

لعند ما بدا يتنرفز من صوت عياطها 

=اتخمدى خلصى انا مبحبش الزن ده 

اتخضت غزل وبصتله بدموع وبعدين عيطت اكتر 

اتضايق جاسر اكتر من صوتها وقام راح ناحيتها 

-انا مش قووولت بطلى زن 

اتخضت غزل وسكتت مره واحده وبلعت ريقها وقالت ببراءة ودموع

= طب طب انا جعانه وعايزه اكل مأكلتش من ساعة ما كنا بره 

بصلها جاسر شويه وهو بيتنهد وبعدين راح ناحية تليفون الفندق ولسه هيتكلم قامت غزل وبصتله 

= عايزه بيتزا .. بصلها جاسر شويه ولسه هيتكلم

=تشيكن ...كبيره

فضل باصصلها شويه برفعة حاجب وبعدين طلب طلبها وطلب ليه وبعدين قفل وهو بيبصلها وهى قاعده على السرير وشبه مبسوطه لانه طلب البيتزا بس مبينتش 

بعد شويه الباب الى برى خبط طلع جاسر وقفل باب الاوضه عليها وراح يا خد ترابيزة الاكل ودخلها عند الكنبه 

وكشف الاطباق وفتح المناديل والشوك والسكاكين وقال

- ايه مش شايفه الاكل ولا اجبهولك على السرير كمان 

قالت غزل بخفوت (ياريت ) بصلها جاسر بصه جانبيه برقت غزل وشالت المفرش ونزلت وراحت تقعد جنبه على الكنبه من سكات واستنته لما يبدأ على نار وهو بيمسك الشوكه والسكينه وبيفرد المنديل وبيظبط الاطباق وغزل مستنياه يخلص بسرعه لعند ما بدأ ياكل ساعتها غزل مسكت شريحتين بيتزا وحطتهم فى بوقها مره واحده وهى بتاكل بشراهه بصلها جاسر مكنش مركز معاها الا لما شاف نص البيتزا راحت وهو لسه  بيبدأ بالأكل ساعتها بص على غزل بذهول وهى بتمسح صوابعها وبصتله وابتسمت ببراءه فشال نظره عنها بإستغراب وكمل اكل وبعد شويه بص على غزل واتفاجأ لما لقاها ماسكة شريحتين تانى وبتاكل فيهم مره واحده ووقفت مره واحده لما اخد باله فرفع حاجبه وهو بيبصلها بسخريه 

فنزلتهم غزل وهى بتضحك بسماجه اتنهد جاسر وهز راسه بقلة حيله (الى يشوفها من شوية وهى بتعيط زى العيال ما يشوفهاش وهى كمان شوية هتاكل الاطباق مع الاكل) خلصوا اكل وغزل رجعت ورى وهى بتاخد نفسها وحاكه ايديها على بطنها بتعب بص جاسر على هيئتها 

- تحبى تاخدى دراعى تاكليه بالمره 

= لا معدتش قادرة بطنى اتملت المره الجايه هههه

بصلها جاسر ببرود وقام (انا مش عارف انا متجوز ايه بالضبط ) وبعدها طلب خدمة الفندق ياخدوا الترابيزه

بعد شويه تليفون جاسر رن و غزل لمحت الاسم وكانت مايا فقامت اتعدلت فثانيه عشان تسمع هيقولها ايه 

بصلها جاسر وهو بيتكلم 

- ايوا يا مايا 

اتحممت غزل وعملت نفسها مش مهتمه وبتبص حواليها بس جاسر واخد باله كويس منها وهو بيتكلم 

- لا مش هينفع النهارده خليها بكره ...مع السلامه 

بصتله غزل عشان تعرف كانت عايزه ايه 

ساب جاسر التليفون واخد سيجا*رة عشان يشربها فى البلاكونه طلعت وراه غزل وهى هتموت وتعرف قالتله ايه 

برقلها جاسر قبل ما تطلع فدخلت تلبس طرحه وراحت قعدت قصاده وهى بتبصله وهو بيشرب السيجا*رة 

=احم هى مايا كانت عايزه ايه 

مردش عليها جاسر ولا بصلها فردت غزل بضيق 

= احم ..بكلمك انا 

اخد نفس وخرج الدخان وبعدين بصلها بجمود 

-بتحققى معايا يعنى ولا ايه اوعى تفكرى تاخدى الدور ده انك تحققى معايا وتسالينى رايح فين وجاى منين وبتكلم مين  انا الكلام ده ميمشيش معايا سامعه 

= علفكره انا مبحققش معاك انا بسالك ..لأحسن تمون محتاجه حاجه كده ولا كده 

- وجبتى الحنيه دى منين مش دى الى كنتى مش طايقاها ولا انتم كده بوشين 

= الله اما طولك يا ياروح ...هلاص مش عايزه اعرف حاجه انا غلطانه 

وقامت دخلت جوه وقعدت على السرير كان جاسر خلص ودخل من البلاكونه وقلع التشيرت عشان ينام بس اخد باله من غزل وراح ناحيتها بسرعه ومسك ايديها قبل جاسر لغزل ومسك ايديها قبل ما تاخد الحباية الى فى ايديها واخد منها الشريط وقرأ الى عليه

-ايه الى انتى بتاخديه ده 

=ده ..منوم عشان عندى ارق ومبعرفش انام 

-معاكى من امتى ...ردى بتاخديه من امتى 

=جبته قبل ما اجى بعت واحده من الشغالين تجيبه 

-وده من ورايا ومن غير ما اعرف 

=ده منوم علفكره مفيش مشكله لده كله

بصلها جاسر بجمود وبعدين مسك الشريط وطلع كل الى فيه ورماه فى الزباله تحت صدمة غزل 

-الحبوب دى متتاخدش تانى فهمتى

=ايوه بس انا مش هعرف انام غير بيهم 

-امال مين الى بيقوم من النوم الضهر سيادتك

=والله انا مبنمش غير لو تعبانه غير كده ممكن افضل طول الليل سهرانه ثم انا متعوده ان ماما الى كانت بتجيلى قبل ما انام وانا ..لسه متعودتش 

-ليه متجوز عيله صغيرة انا ولا ايه ولا حد قالك عنى انى بشتغل داده بعد الضهر 

=والله انا مطلبتش منك حاجه فسبنى اخد الحبوب واريحك من ده كله 

-وانا قولت مش هتاخديها يعنى مش هتاخديها والكلام الى قولته يتنفذ 

نفخت غزل بضيق وربعت ايديها بعصبيه فكمل جاسر

-وعالله اعرف انك جبتيها تانى او اخدتيها من ورايا ..الحبوب دى مش كويسه عشانك انت متعرفيش فياريت تسمعى الكلام

بصتله غزل بإستغراب فى اخر كلمتين قالهم وكان بيقولهم بنبرة مختلفه وحست ان فيه مغزى ورى كلامه ده فضلت تتابعه لعند ما قلع التيشرت وغزل لفت وشها الناحيه التانيه وفضل بفانلة داخليه وبعدين جه نام جمبها وهى بتبصله بشرود وبعدها بصت على سلة الزباله بأسى وهى بتندب حظها (حتى النوم هيحرمنى منه ...انا عايزه اروح لمامااا ) 

- نامى خلصى ومسمعلكيش صوت 

اتخضت غزل وبصت عليه لقيته نايم ومغمض عينه 

= ايه ده هو سمعنى ولا ايه ..وبيتكلم ازاى وهو نايم بنى آدم غريب

حاولت تنام واتغطت وفضلت تتقلب يمين وشمال وتغمض عنيها وتحط راسها تحت المخده بس مفيش فايده لعند ما جت تتقلب لقت جاسر فوقها وهو ماسكها وبيبصلها بحده

-انا مش قولت نامى هقولها كام مره 

=م.ما انا مش عارفه انام حاولت والله ومش عارفه

فضل باصصلها شويه ولعنيها وبعدين عنيه نزلت على شفت*يها وبعد عنها شويه وقلع فانلته تحت صدمة غزل 

=اانت ..بتعمل ايه 

بصلها جاسر برفعة حاجب 

-هنيمك انا بمعرفتى 

=بس ان... قاطعها جاسر وهو بيبو*سها بعمق وهى مصدومه لعند ما تعمق جاسر اكتر وهى استسلمت وبدأت تتجاوب معاه شويه وحاوطت رقبته بعد جاسر شويه وهو بياخد نفسه وبصلها شويه ولإيديها الى محاوطاه وهى بتبصله بخجل بسبب جرأتها ورجع با*سها تانى بس المره دى اعنف وغزل اتجاوبت معاه  ......❤️

.................................................

- هتفضلى رايحه جايه كده كتير ما تقعدى 

- لا مش قاعده انا متغاظه اوى يا يوسف متغااظه

- معاكى حق وانا حاسس انهم احم سوى دلوقتى 

- يووه متفكرنيش بده وتزودها عليا ..ده مرضتش ينزل معانا وقال ايه أجليها لبكره طبعا عشان يقعد مع الست هانم

- احم او غشان يجيب عيال 

مسكت مايا مخده ورمتها عليه وهى متعصبه 

-يوووه اسكت بقى متعصبنيش ..ده مستحيل يحصل فاهم كفايا داوود عليا مش ناقصه كمان عيل بجد

- طب هنعمل ايه 

- بكره هنخليه يخرج معانا فاهم طول اليوم 

- طول اليوم ..يبقى غزل جايه 

- ما انت هتظبطها بقى وتبعدها عنه عشان ابقى معاه

- انا ..بتهزرى انتى عايزه جاسر يشوفنى مع مراته ويسكت ده كان قتل.نا احنا الاتنين

- لا ما هلهيه عنها متخفش ..وهخليه مش هيفتكرها اصلا ولا يفتكر حد 

- انتى ناويه على ايه ايه بالضبط ها قوليلى 

- ههه بكره تعرف ..او الكل هيعرف متقلقش 

.......................................................

-جدو جدو 

=ايه يا حبيبي ايه الى مصحيك لعند دلوقتى 

-مس عارف انام ..هو بابى هيجى امتى 

=بابا كام يوم وهيجى هو وغزل متقلقش بتسال ليه وحشوك 

-اسل محدش بقى بيجى يوسلنى الحضانه 

=بس كده انا اجى معاك بكره يا حبيب جدو ولا تزعل 

-بجد هتيجى معايا 

=امال وانا عندى كام داوود بس قولى بقى ايه رأيك فى ماما غزل بتحبها 

-بس انا مبحبهاس عسان هى مس ماما 

=مين قالك كده يا حبيبي طلاما بقت مرات بابا تبقى ماما

-بس اصحابى قالولى انها كده مس ماما هى ملات بابى بس وانا عايس داده تبقى ماما 

=مينفعش يا حبيبي طلاما غزل جت تبقى هى ماما داده مينفعش تبقى ماما وبعدين ماما غزل بتحبك اوى وبكره تتعود عليها وتحبها 

-طيب ..جدو هى مامى لاحت فين

= احم ماما يا حبيبي فى الجنه فوق عند ربنا 

- تب هو انا مينفعس اسوفها خالث 

= لا بس هى بتشوفك ..ايوه بتشوفك كل يوم من فوق وبتطمن عليك ده حتى هى الى بعتتلك ماما غزل عشان تاخد بالها منك انت وبابا 

- بجد غسل تبقى صاحبة مامى 

= اه يا حبيبي وجايه عشانك يلا بقى روح نام انت عشان الوقت اتاخر 

-طب ممكن انام معاك هنا 

=طبعا يا حبيب جدو تعالى 

طلع داوود نام فى حضن جدو وباس خده وهو مبسوط 

(مننساش أكفال فلسطين من دعائنا)

.....................…...........................

تانى يوم 

قامت غزل واتفاجات لما لقت نفسها فى حضن جاسر ودى كانت اول مره تنام فى حضنه رفعت راسها وبصت لملامحه من قريب وبشرته وكانت مكسوفه جدا بعدين لفت نظرها رموشه الطويله وعجبوها جدا وقربت ايديها ولمستهم وبعدين اتخضت لما فتح عين مره واحده وهو بيبصلها وقامت بعدت عنه وهى بتعدل شعرها ورى ودانها بخجل من وضعيتهم 

ايه الدم الى جه عندك فجاة ده انتى نايمه فى حضن راجل غريب ..الى يشوفك دلوقتى ميشوفكيش امبارح 

برقت غزل ووشها بقى شبه الطماطمايه من كتر الخجل 

قام جاسر وقرب شويه منها وهمس جمب ودنها 

-ابقى ورينا شوية من الى عندك بدل ما انتى خايبه كده 

قام دخل الحمام اما غزل كانت عايزه الارض تتشق وتبلعها من كتر كسوفها وكلامه معاها 

بعد شويه طلع جاسر من الحمام 

-قومى حهزى نفسك عشان هننزل نقعد على البحر 

فرحت غزل بس راحت فرحتها لما كمل جاسر 

-مع يوسف ومايا ..اه وتورينى اللبس الى هتلبسيه بيه الاول مفهوم

وبعدها راح يصلى وغزل كانت شايطه بمعنى الكلمه 

مايا مايا.. يارب عدى اليوم ده على خير 

................................

-ها جم ولا لسه 

-لسه عموما انا جهزت كله حاجه فاضل بس يجوا يارب تقع ولا رجليها تتكسر ومتجيش بجد 

- ههه وانتى فاكره لما يحصلها حاجه هيسيبها ويجى ده فى خيالك بس 

- لا انت فاهم جاسر غلط جاسر ملوش فى الجو ده اخره يحطها فى المستشفى ويسيبها ده انا حافظاه 

- مش عارف عايزاه على ايه بجد ده واحد معقد 

- عاجبنى وهاخده برضه عندا فيك وفى ماما وفى البتاعه الى هو متجوزها دى 

............................................

-ها مطوله عندك 

= خلاص خلصت اهو

بصلها جاسر من رجليها ل اسها يشوف لبسها كانت لابسه فستان صيفى ابيض وفيه ورد بسيط وعليه كرحه بنفس لون الورد وبرنيطه كبيره وشنطه بنفس اللون وهيلز ارضى 

وكان شكلها زى الموديل وفى نفس الوقت بسيط ورقيق ولايق على جو البحر بصلها جاسر وهز راسه وفى لمعه فى عينه بشبه ابتسامه وبعدين خرج وهى وراه (نفسي مره يكمل الابتسامه دى .همو.ت قبل انا اشوفها بجد)

....................................

-قابلى الباشا وصل 

- بجد فيين 

بصا مايا من بعيد عليهم بفرحه عشان شافت جاسر 

اما غزل كانت بتبص على البحر والڤيو وعاجبها جدا بس اختفت ابتسامتها لما شافت مايا ...يتبع


اختفت ابتسامة غزل لما شافت مايا بتجرى على جاسر وبقت فى حضنه واتصدمت اكتر لما شافت المايوه بتاعها الى كان قطعه واحده وكأنها مش لابسه حاجه تماما حست غزل بالكسوف ليها من شكلها وجسمها قشعر كأنها هى الى مش لابسه اما جاسر كان مصدوم من عملة مايا وقربها منه وكان منزل ايده وعايز يبعدها عنه من غير ما يلمس جسمها 

بعدت مايا عنه وهى مبسوطه 

-انا مبسوطه اوى انك جيت 

- ايه القرف الى انتى لبساه ده او مش لبساه بمعنى اصح

-قرف ايه ده مايوه بكيني يا جاسر من ماركة غاليه 

-غاليه وزفت ..والاستاذ يوسف شافك بيه 

-ويوسف هيعمل ايه ده هو الى مختاره معايا يا جاسر فيه ايه مالك 

بصت غزل بصدمه من كلامها وبعدين بصت لجاسر الى رفع حاجبه بإشمئزاز وبعدين لبس النضاره وبص لغزل وقالها يلا وتلاشى مايا ومشى وراحوا عشان يقعدوا قدام البحر اما مايا مشيت وراهم بغيظ من جاسر لانه كلمها وحش قدام غزل 

قابلهم يوسف عشان يسلم عليهم سلم عليه جاسر بضيق لانه شايف اخته كده وساكت وطبعا مسلمش على غزل بالايد عشان متحرجوش وهزلها راسه بإبتسامه وهى ردتها وابتسمت ليه بعدين بصت لجاسر لقته بيبصلها بجمود لانها ابتسمتله بس هى تغاضت عن نظراته ليها وراحت عشان تقعد وهى بتحط شنطتها وبتقلع البرنيطه بتاعتها وجاسر راح وراها وهو بيبصلها بحده لانها اتجاهلته وقعد فى الكرسي الى جمبها وقلع التيشرت بتاعه وهو بيقرب ايده منها عشان يضايقها وهى لفت وشها الناحيه التانيه بحرج منه وجابت شنطتها وطلعت منها رواية عشان تقرأها بس قبل ما تفتح الكتاب جاسر اخده منها يشوفه لقاه الجزء الثالث من ارض زيكولا ابتسم بجانبيه وفتحه يقلب فيه شويه وبعدين ادهولها ولبس النضاره وسند ضهره على الكرسي وحط ايده ورى راسه وهى فتحت الكتاب

-تقريبا الروايات الى من النوع ده متنفعكيش فانصحك تسيبيها وتدورى على قصص ميكى او اى حاجه لقصص الاطفال دى احسنلك 

اتغاظت غزل ومسكت الكتاب جامد من غيظها وبصتله بضيق وهو نايم 

=علفكره انا مش عيله صغيرة قصص ميكى دى خليها لبنت عمتك مش ليا ..انا قرأت اكبر موسوعة كتب وروايات فى العالم فبلاش تتحدانى فى المجال ده 

نزل جاسر نضارته تحت شويه وبصلها بإستغراب 

-عايزه تفهمينى ان طفله زيك انتى تعرف فى الأدب مستحيل 

=وليه مستحيل بقى ان شاء الله مشبهش ولا ايه

بصلها جاسر من رجليها لراسها برفعة حاجب ورفع نضارته ورجع نام تانى 

بصتلها غزل بضيق (بنى آدم باارد بجد حرق دمى )

فى الوقت ده كانت مايا واقفه مع يوسف وبيهديها وبعدين هى فهمته المفروض يعمل ايه بالضبط وبعدين راحوا عندهم

ايه انت جاى تنام انا ويوسف نازلين البحر مش هتنزل معانا 

لا انزلوا انتم 

الله بقى يا جاسر امال نازل ليه بقى تعالى نلعب شويه فى الميه ده البحر تحفه النهارده ..ولا انتم جايين تقرأوا كتب على البحر هههه

بص جاسر بجانبيه لغزل لقاها مركزه وبتقرأ بتركيز وهى مش مهتمه بوجودها اصلا 

قولت مش نازل انزلوا انتم 

خلاص يا مايا تعالى ننزل احنا يلا 

شد يوسف ايد مايا عشان ينزلوا وهى كانت واقفه مش عايزه تمشى وعايزه تاخد جاسر معاهم بس هو اصر واخدها ونزلوا البحر وكانت عينهم على جاسر وغزل 

ايه منزلتش معاهم ليه ده حتى البحر تحفه 

قالت غزل بتريقه وهى باصه فى الكتاب 

بصلها جاسر بإستغراب من طريقتها 

بتتكلمى كده ليه ما تتظبطى 

بصتله غزل بضيق ورجعت ركزت فى الكتاب تانى 

اتضايق جاسر عشان مردتش عليه واخد منها الكتاب 

لما اكلمك تبصيلى انا مبكلمش نفسي مفهوم

مفهووم..ممكن الكتاب بقى 

بص جاسر للكتاب بإهمال وهو فى ايده وحطه جمبه 

لا مفيش كتب 

ليه بقى ان شاء الله ده كتابى علفكره 

وانا قولت مفيش كتب ..انا هقوم اعمل شوية مكالمات متتحركيش من مكانك فاهمه 

قام جاسر واخد تليفونه ولسه هيبعد لقى غزل بتمد ايدها تاخد الكتاب راح اخده قبل ما هى تمسكه

انا مبحبش حد يكسر كلامى تمام 

واخد الكتاب معاه ومشى 

اما غزل كان فاضلها تكه وهتفرقع من الغيظ وقعدت تتدبدب رجليها فى الارض بعصبيه وترمى الرمله برجليها وده كله وجاسر كان متابعها من بعيد وعلى وشه ابتسامة مستفزه

=اااااااع..يارب ارحمنى بقى من البنى آدم المستفز ده بقى كل حاجه عذاااب معاه بجد 

............

ايه ده بص دى بقت لوحدها اما جاسر فين 

اهو هناك اهو بيتكلم فى التليفون 

طب حلو اطلع انت بسرعه روحلها الهيها على لما اروح لجاسر

المهم انتى تلهى جاسر عشان منمو.تش 

متقلقش يلا اطلع 

طلعوا الاتنين ومايا راحت عند جاسر تستناه يخلص مكالمه وفى الوقت ده يوسف كان وصل لغزل وقعد قدامها بسرعه عشان متلاحظش مايا وهى رايحه لجاسر 

ايه مش بتحبى البحر ولا ايه يا غزل 

اتحممت غزل واتعدلت وهى بتبص بعيد لان يوسف كان لابس مايوه بس وكان بينشف صدره بالفوطه والمسافة بينهم مش بعيده 

لا ابدا بحبه طبعا بس مبعرفش اعوم 

ايه ده بجد طب ما تتعلمى دى السباحه رياضه حلوه اوى وخصوصا البحر هيشجعك 

لا مهو ملهاش لازمه بقى انا كبرت على التعليم ده هيبقى شكلى عبيط اوى 

لا متقوليش كده لو عايزه ممكن تروحى كورسات مثلا او احنا فيها مايا ممكن تعلمك او ..انا ممكن اعلمك 

فى الوقت ده جاسر خلص لقى مايا مسكت ايده 

يلا يا جاسر خلينا ننزل الميه شويه حلوه والله 

يا مايا قلت مش عايز انزل انزلوا انتم مش بالعافيه

يووه يا جاسر امال جاى ليه ها طب جرب مش هتخسر حاجه والنبى عشان خاطري عشان خاطري وارمى الكتاب ده عشان ميتبلش 

كانت مايا بتتنطط قدامه وهى ماسكه ايده وبتشده معاها عشان يجى وهو بيحاول يتمالك اعصابه عشان ميتعصبش عليها او يزعقلها لانها مش راضيه تفهم بالكلام 

فجرته مايا غصب عنه وهو متضايق بس قبل ما يوصلوا للبحر بص على غزل يشوفها ولقى يوسف قاعد معاها 

عند غزل كانت مستغربه من اخر جمله قالها يوسق (هو ايه العالم الى انا دخلت فيه ده اخته لبسها مبين اكتر ما بيخفى وهو عليز يعلم مرات واحد تانى العوم عينى عينك كده)

كانت غزل لسه هترد عليه بالرفض بس قاطعها جاسر 

-خير يا يوسف فيه حاجه مهمه 

كان جاسر واقف بجمود زى السد وبيبصله بملامح حاده 

ها لا ابدا ده انا قعدت هنا على لما تيحى عشان محدش يضايقها وكده وهى لوحدها 

-ااه.. طب تسلم..انا اعرف اخد بالى من مراتى كويس حتى لو مشغول فى حاجه تاتيه 

قال كده وهو بيطبطب على كتف يوسف بس جامد وكأنه بيديله انذار 

فقام يوسف بحرج وهو بيستأذن منهم وسابهم وراح لمايا الى كانت بتغلى بسبب ان جاسر نفض ايديها وسابها لوحدها  وراحلهم 

بص جاسر بغضب لغزل الى كانت متوترة ومحرجه شويه وبعدين رمى عليها الكتاب بضيق وهى مسكته بخضه من حركته دى وبصتله وهو اتكلم بجمود وحده

-كان بيقولك ايه 

=ها 

-كاان بيقولك ايييه 

=اابدا هو ..كان جاى يقعد هنا بس و ....

-من غير كدب عشان انا بعرف الكداب من الى بيقول الحقيقه مهو مش هيبقى قاعد بالقرب ده منك وكان جاى يقعد بس اكيد فيه حاجه وانا الطرطور الى وسطيكم 

=ايه الى بتقوله ده لاحظ انك كده بتتهمنى بحاجه مش كويسه ..ثم انا مبكدبش هو الى جه قعد هنا وفتح كلام معايا وانا مرضتش احرجه واقومه 

-طب شكرا لكرم سيادتك ياريت تلمى الحنيه الى بتوزعيها على الناس دى وبعد كده ملمحش راجل جمبك لقيتى حد جه جمبك او قربلك تجيلى ومتتكلميش مع حد فاااهمه ولا لا

=هو ايه التحكم ده انا اصلا معملتش حاجه ثم انت مش محتاج تقولى الكلام ده على فكره انا واحده عارفه حدودى كويس وعارفه دينى وايه الى ينفع وايه الى مينفعش فياريت متتكلمش معايا بالطريقه دى تانى 

-امم انا فعلا مش هتكلم تانى انا هعمل بعد كده ..وحسابك معايا بعدين مش هنا يا مدام ..تفضلى مرزوعه مكانك هنا ومتتحركيش لعند ما اجى  وادى كتابك اهو عندك 

بعد شويه رجع جاسر عندها و قعد قصادها وهو بيبصلها ومتابعها كويس وهى كانت بتحاول تركز فى الكتاب ومتهتمش ليه 

- ام الكتاب الى مش هيخلص ده ..هو جوزك جه المفروض ترمى الكتاب ده وتركزى معايا انا ولا انا مش مالى عينك 

بانت على غزل شبه ابتسامه لانه متغاظ عشان متجهلاه تماما ومهتمه بالكتاب اكتر اتضايق جاسر واخده منها تانى 

-انا مش بكلمك مسمعتنيش 

=ييووه هو انا مش هعرف اقرأ فيه النهارده

-لا مش هتقرأى ..لان انا مش عايز ..بسيطه 

لسه غزل هترد عليه بعصبيه لانه نرجسي بس قاطعهم مايا ويوسف وهم داخلين وجايبين اكل معاهم 

-جبنالكم بقى شوية جمبىى واستاكوزا ايه هتاكلوا صوابعكم وراهم 

-مقلتوش ليه وكنا طلبنا من المطعم الى هنا 

-لا انا اصريت اجيبه بنفسي عشان عارفه انك بتحبه واطلبلك على ذوقى 

قالتها مايا بغرور وهى بتبين لغزل انها تعرف جاسر اكتر منها بس غزل مهتمتش ليها وده كان بيضايق مايا 

بعدين حطوا الاكل ومايا قعدت جمب جاسر وفتحتله شوربة السيفود وحطت قدامه الاطباق وده تحت نظرات غزل (حطيله ياختى ناقص تأكله فى بوقه ) مهتمتش غزل وبدات تاكل وبعدين يوسف حط قدامها طبق وقالها تاكل منه وان طعمه حلو وده ضايق جاسر وكان بيبصلهم بنظرات ناريه بعدين اخد الطبق من قدام غزل وحطه ياكل منه فبصتله غزل بغيظ واكلت من كبق تانى واملوا وهم بيبصوا لبعض بتحدى 

-ايه ده اشمعنا ده كل من الى حطيته احسن 

-مش هتفرق يا مايا كله نفس الاكل 

بعدين خلصوا الاكل وجاسر رجع لورى وبعدين مايا غمزت ليوسف ورجعت جمب جاسر وهى بتديله ميه يشرب 

قام يوسف ياخد البواقى يرميها وبعدين بص لغزل

-ايه ..غزل ممكن تبحى معايا لو سمحتى نجيب المشروبات اصل بعيد عنك مايا لما بتاكل بتتقل ومبتقدرش تتحرك ههه

-بطل يا يوسف بقى وبعدين جاسر زيي بالضبط 

بصتله غزل بحرج وبعدين بصت لجاسر تشوفه هيقول ايه بس جاسر مكنش مركز معاهم نهائى والى زاد اكتر ان مايا كانت بتلاغيه وتكلمه عشان ميبصش لغزل وده زعل غزل اكتر فقامت عندا فيه مع يوسف وسابتهم وراحت معاه 

اما جاسر كان فى عالم تانى ومش مركز وماسك دماغه لعند  ما اخد باله 

=هى غزل راحت فين 

-غزل ..راحت تغسل ايديها وجايه 

=راحت ..ازاى ومقالتليش 

-لا ما هى قالتلك قبل ما تمشى انت نسيت ولا ايه 

=ويوسف ..يوسف فين 

-يوسف بيجيب المشروبات زمانه جاى 

=انا فيه ايه مالى حاسس ان دماغى تقيله كده ليه ومش شايف كويس 

-ازاى بس انت اخدت ضربة شمس ولا ايه 

قربت مايه منه ولزقت فيه وهى بتحط ايديها على جبينه وايديها التانيه على صدره العارى وهى بتحاول تتقرب منه اكتر بس هو مسك ايديها وبعدها عنه 

=انا هقوم اشوف.. غزل فين عشان اتاخرت 

-لا رايح فين بس استنى 

قام جاسر وهو ماسك راسه وحاسي بصداع وتشويش ومايا مسكته قبل ما يقع وهى بتاخده معاها 

-طب بص تعالى نروح لغزل مش انت عايز تروحلها تعالى 

اخدته مايا ومشيت شويه لعند ما جاسر استغرب شويه 

=ايه ده ..الحمامات مش من ..هنا احنا كده طالعين

-ايوه ما غزل طلعت للفندق عشان نسيت حاحه هناك هتجيبها تعالى نروحلها متقلقش وترتاح بالمره لامك اخدت ضربة شمس باين 

كان جاسر مش فاهم حاجه ومش فاهم هو ماله والصداع ده جاله منين والرؤيه قدامه بتشوش 

كانت مايه خلاص كالعه ومسنده جاسر بس وقفها ....يتبع



البارت ال9 من #انتِ الترياق 

=استنى انتى واخده جوزى ورايحه فين 

وقفت مايا بسبب صوت غزل والتوتر باين عليها ولفت لغزل وهى متضايقه وردت برفعة حاجب 

-انتى مالك جاسر تعب شوية وواخداه يرتاح فوق 

كانت غزل واقفه ومعاها يوسف وكانت جايبه قهوة لجاسر عشان بيحبها راحت عند مايا وهى متعصبه 

=طلاما تعبان يبقى مراته الى توديه وسعى كده بعد اذنك 

-انتى اتجننتى بقولك انا هاخده يرتاح فوق مبتفهميش

=وانا قولت ده جوزى وانا مرراته وانا الى هطلعه واوعى كده امسكى ده 

ادتها غزل كوباية القهوة بعصبيه ومسكتها مايا بسرعه قبل ما تقع فوقها بس وقع منها شويه على ايديها وكانت سخنه

صرخت ورمتها على الارض وهى موجوعه 

=ايه يا حبيبتي اتلسعتى... معلش 

-انتى متخلفه كنتى هتوقعيها عليا 

اتجاهلتها غزل وراحت شدت منها جاسر وهى بتبصله بعتاب بس هو لما الرؤية وضحت قدامه بصلها براحه وابتسامه خفيفه لانها قدامه وقرب شويه منها وهى اخدت ايده وحطتها على كتفها عشان تسنده وهو قرب وشه منها وابتسملها بس غزل بصتله بغرابه من ابتسامته (هو اتجنن ولا ايه ده بيبتسم معقول شارب حاجه ) اتحرجت غزل وبصت ليوسف الى كان واقف بيهدى مايا الى ايديها وجعاها 

=ممكن تسيب اختك دلوقتى الحرق بسيط وتيجى تساعدنى اطلع جاسر فوق اتضايق جاسر لما لاقاها بتبص ليوسف وكأنه مسمعش هى قالت ايه وحط ايده على وشها وخلاها تبصله هو وغزل كانت متوترة من قربه وقالها بغضب

-متبصيش لحد غيرى بصيلى انا بس عشان مشيلش عنيكى

وكمل بلمعه فى عيونه وابتسامته ظهرت لما بص فى عنيها

-الحلوين دول  

اتخضت غزل فى الأول بس بعدها اتكسفت وابتسمت وهى بتبص فى الارض 

جه يوسف عشان ياخد ايد جاسر يساعده بس جاسر وقفه وبعده عنه 

-ابعد انا هعرف اطلع لوحدى انا مش متكسح 

وقرب غزل منه بدراعه اكتر 

-مراتى هتطلعنى 

واخدها ومشى وهى كانت بتسنده بصدمه وذهول 

وده كله تحت نظرات يوسف المذهوله ومايا المتعصبه 

اخدته غزل وهى بتسنده بكل طاقتها لانه زى الحيطه وبيروحوا يمين وشمال لعند ما وصلوا للأسانسير وغزل رجعت ورى من تقل جاسر لعند ما سندت ضهرها لانها قصاده صغيرة اوى جه جاسر قدامها وقرب منها وهو بيبصلها بتوهان لكل ملامحها وهى كل الى بتعمله بتبلع ريقها من قربهم ومذهوله من حركاته الى بيعملها 

-كنتى بتكلمى ..الواد الى تحت ده ليه 

=واد ..واد مين... قصدك يوسف 

جاسر حط ايديه على شفاتيها وضمهم بضيق

-متجبيش سيرة راجل تانى.. على لسانك ولا تكلمى حد غيرى ..انا بس 

اتكلمت غزل بصعوبه من ضغطة ايده

= دى عنصريه علفكره

-لا ده حقى عشان ...انتى بتاعتى 

ساب بوقها وقرب منها ونام على كتفها وهى مذهوله من كل الصدمات الى بتسمعها منه

-امم .. ريحتك حلوه اوى 

=طب ممكن تبعد شويه عشان ممكن اى حد يدخل علينا 

-لا مفيش حد هيدخل اتطمنى ...كبيتى القهوه عليها ليه 

=هى مين دى انا معملتش حاجه دى هى الى معرفتش تمسكها

قام جاسر وبصلها بمكر 

-يعنى معملتيش كده.. عشان غيرانه

=انا ..اغير ..ومن مايا لا طبعا 

-مش من مايا ..يبقى على جوزك 

=مش لما جوزى يعتبرنى موجوده اصلا 

-ومين قالك انه ..مش معتبرك موجوده 

=بأمارة معاملته الوحشه معايا وانه بيلغى شخصيتى ورأيي 

-لا معندوش حق يزعلك هجيبهولك.. واعلقه من قفاه عندى فى القسم عشان ميزعلكيش تانى

=هو انت شارب ايه بالضبط.. عايزه اعرف.. معقوله تكون بتشرب كحول 

-لا مبشربش الكحول.. ده بتاع الناس الفرافير 

قرب ايده ومسك كتف فستانها وهو بيبصلها من تحت لفوق 

-الفستان ده حلو اوى عليكى

حط ايده على خدها وقرب منها براحه وكان لسه هيبو*سها بس هى بعدته بسرعه 

=ايه ده وصلنا 

باب الاسانسير فتح وغزل زقت جاسر وطلعت وهو فضل مكانه وهو مضايق وضرب ايده فى الحديد 

-كان لازم تفتح دلوقتى يعنى

رجعتله غزل عشان تسنده ويطلعوا ومشيوا فى الطرقه 

.........................................

- اهدى يا مايا متعمليش كده ....يا مجنونه

كانت مايا بتكسر كل حاجه موجوده قدامها فى الاوضه ومتعصبة جدا ويوسف كل الى كان بيعمله انه يهديها بكلامه عشان تهدى بس هى مكنتش سمعاه اصلا وغضبها مسيطر عليها ومش شايفه قدامها 

-ااااااع ...بقى كل الى عملته ده رااح على الفااضى فى الاخر تيجى تاخده على الجاااهز وانا واقفه مش قادرة اعمل حاجه انا غبييه المفروض مكنتش اسكتلها 

-اهدى يا مايا متقوليش على نفسك كده يا حبيبتي متقلقيش ان شاء الله ننجح المىه الجايه 

-مره جايه ..هو لسه فيه مره جايه ...لا المره الجايه هتبقى فيها هى لازم اخلص منها هى الاول ..لاازم 

-طب اهدى هنعمل كل الى انتى عايزاه خلاص 

-انت تسكت خاالص مهو لولا انك معملتش الى طلبته منك كان زمانى عملت الى الى خططتله دلوقتى ده كل بسببك انت 

-انا ...وانا مالى انا اخدتها زى ما طلبتى وجبنا الحاجه حاوىت اخرها على قد ما اقدر بس زى ما تقولى انها حست ومرضتش تستنى وجت علطول 

بصت مايا قدامها بشر وهى بتجز على سنانها 

-تمام طلاما هى الى ابتدت وعايزه الاذى تستحمل الى هيحصلها بعدين ..تستحمل 

.......................................

-هى.. اوضتنا فين 

=هناك فى الأخر 

-كل ده ...طب سندينى كويس 

قالها وهو بيمسكها من وسطها وبيقربها لحضنه اكتر وهى مكسوفه لانه عارى الصدر ويعتبر هو الى حاضنها مش هى الى سانداه

=علفكرة ده قهر انسانى لانك قدى مرتين 

-اسمها جسمك رياضى وعندك عضلات مش.. زيك لو لعبتى اتنين ضغط تفرفرى 

=لا على فكره انا بعرف العب رياضه كويس

-ياراجل.. خلاص تعالى معايا وانا بدرب الكتيبه ..هنفخك 

=احم لا ..مبعرفش للدرجه دى يعنى

-ايوه كده ..ارجعى لورى 

وبعدها قال بمكر وهو باصص قدامه وبعدين بصلها

-وبعدين لو مش عاجبك كنتى خلى مايا هى تسندنى 

=ليه وانا روحت فين كنت اتشليت ما اسندك انا 

ضحك جاسر عليها لانه حس بغيرتها

ودى كانت صدمه لغزل لما شافت ضحكته لاول مره وسرحت فيها من جمالها والصدمه الاكبر ان عنده غمازه ومكنتش بتبان طبعا لانه مبيضحكش 

=انت ...بتعرف تضحك زينا

- زيكم ..حد قالك انى انسان آلى 

=لا بس مستغربه اول مره اشوف ضحكتك 

-ايه.. عجبتك 

=جدا ..قصدى لا ..عادى

- امم امال لسه فاتحه بوقك ليه ..اقفليه 

- احم..يلا وصلنا الاوضه 

سندته وفتحت الباب ودخلت ومن تقله عليها سندت على الحيطه جمب الباب وهو جه عليها وسند ايديه على الحيطه وحاصرها وهو نص عنيه مقفله وبيبصلها بتوهان وهى مكسوفه لان دى اول مره يبصلها بالطريقة دى علطول بيبصلها بجمود ومن غير مشاعر والنهاردة كسر القاعده

- مالك وشك احمر ليه ..هى دى اول مره اقرب منك 

- لا بس ..بس انت غريب اوى النهارده انت شربت ايه بالضبط 

- مش عارف حاسس ان فيه حاجه غلط ..وحاسس ان دى اول مره اشوفك فيها ..شكلك متغير 

- متغير ازاى ..انا زى ما انا يا جاسر 

- يا ايه ..قولتى ايه 

- ايه ..انا زى ما انا 

- لا الى بعدها 

- يا..يا جاسر 

- اول مره اسمع اسمى منك و....

قرب اكتر منها عشان يبو*سها بس هى لفت وشها الناحية التانيه بخجل 

مسك دقنها ولفها ليه وهو بيبصلها بإبتسامه وهى سرحت فى عنيه ورقته الى اول مره تحس بيها قرب منها جاسر واحده واحده لعند ما با*سها برقة مفرطه وده خلى غزل تستسلم ليه وتتجاوب معاه وتنسى اى حاجه حصلت قبل كده اتعمق جاسر معاها اكتر لعند ما بعد وهو بيتنهد وبيبصلها وهى بتاخد نفسها وحط جبينه على جبينها وركررها تانى وهو بيزيل كتف فستانها بخفة عن كتفها وبيتعمق اكتر وهى سانده ايديها على صدره ومتجاوبه معاه لعند ما بعد عنها وشالها مره واحده واخدها لعالمهم الخاص والليله دى كانت بالنسبه لغزل اجمل ليلة قضتها معاه وكأنه كان شخص تانى جاى عشانها هى بس ومش شايف غيرها وبيعاملها بهشاشه ورقة كأنها ازاز وخايف عليها من الكسر كأنه بيقدملها اعتذار وبيمحى كل الى فات برقته بس هل هيفتكر عتذاره ده 

بعد وقت طويل كان جاسر ماسك ايد غزل وبيلعب فى صوابعها وهى شبه نايمه بس حاسه بيه 

-انتى ..نمتى ..ولا صاحيه 

كانت غزل مكسوفه تبصله وعملت نفسها نايمه 

بصلها جاسر وبعدين كمل لعب فى ايديها 

-انا عارف انك صاحيه ..مش سهل تضحكى عليا 

فتحت غزل بخجل وبصتله وهو ابتسم بمكر 

-مش قولتلك مش... هتعرفى تضحكى عليا 

اتعدل جاسر ورجع ورى شويه وفرد ايده ليه 

-تعالى 

بصتله غزل بإستفهام وهى مش فاهمه 

-تعالى ..فى حضنى 

برقت غزل وهى بتبصله بذهول بس انسابت وسمعت كلامه وقربت منه براحه وحطت راسها على صدره وهى بتعدل شعرها وهو حاوطها بإيديه وقعد يملس على شعرها براحه اتصدمت غزل لان دى الطريقه الى كانت بتنام بيها 

-مستغربه ا.انى بعمل كده 

-همم 

-دى.مش..اول مره علفكره 

هنا اتصدمت غزل ورفعت راسها وهى بتبصله و=قصدك ايه بإنها مش اول مره 

بص جاسر قدامه بشرود وبعدين بصلها شويه ورجع شعرها ورى ودنها وقرب منها وبا*سها وبعدين ضمها ليه اكتر 

يلا عشان ننام وبطلى كلام 

بصت عليه غزل بحذر (معقول يكون اتحول تانى)

بصلها جاسر ببطرف عينه 

مش قولت نامى 

=ح.حاضر 

قربت منه بخجل شويه وهو شدها ليه  ودفن راسها فى صدره وهى شبه خايفه يرجع يزعق تانى بس هو شدد عليها اكتر وباس راسها وفضل يملس على شعرها وهى مرتاحه ونامت وهى مبسوطه وبتتمنى يفضل كده علطول 

.......................

قولتلك بلاش عصبيتك دى تعالى ننزل البحر شويه 

مش عايزه مش عايزه انا قاعده هنا وهم قاعدين هناك الله اعلم عملت فيه امبارح اخدته على الجاهز وانا هشيط هنا 

مايا خلاص اهدى المره دى منفعش المره الجايه ينفع ان شاء الله متقلقيش 

معاك حق انا مش هسكتلها بعد النهارده وهوريها وشى التانى ويا انا يا هي 

طب يلا انا طلبت الفطار يلا نفطر وبعدين ننزل نعمل احلى شوبينج  

..............................................

 صحى جاسر من النوم وهو ماسك راسه بوجع والرؤية مشوشه قدامه وسامع صوت صفير بس وجسمه مكسر بدأ يتعود على نور الشمس الى داخل الاوضه و بقى شايف كويس حس بتقل كتفه واتفاجأ لما لقى غزل نايمه فى حضنه وشعرها مغطى وشها كله فشال شعرها الى كان مغطى وشها واستغرب من وضعهم الى نايمين بيه وحاول يفتكر الى حصل امبارح بس مش فاكر اى حاجه وده ضايقه اكتر 

(ازاى انا مش فاكر حاجه ..معقول اكون شربت حاجه امبارح بس لا مستحيل ..طب ايه الى وصلنى انا وغزل لهنا )

قرر جاسر يصحيها يسألها ايه الى حصل امبارح قعد يهزها لعند ما اتململت بنوم وبدأت تفتح عنيها بتعب بصت لجاسر واول ما شافته ابتسمت ابتسامه خفيفه 

= اممم....صباح الخير

استغرب جاسر من ابتسامتها (هو انا عملت ايه بالظبط)

-احم ..هو ايه الى حصل امبارح بالظبط احنا جينا هنا ازاى 

اتعدلت غزل وغطت نفسها بخجل ورجعت شعرها ورى ودنها وجاسر متابعها مستنيها ترد عليه 

=هو ..انا الى جبتك هنا امبارح انت كنت تعبان خالص ومش فايق يعتبر مش فى وعيك مش عارفه كنت شارب ايه

-شارب ايه ازاى انتى بتستعبطى انا شربت ازاى ..وليه مش فاكر حاجه.. بس انا فاكر كويس انى مشربتش حاجه

 اتخضت غزل شويه من نبرته الى بقت حاده 

اتعصب جاسر اكتر ومسكها من دراعها 

-انا عايز اعرف ايه الى حصل امبارح بالضبط وانا ازاى مكنتش فى وعيي ...انطقيي

انتفضت غزل بسبب عصبيته واتكلمت بتهتهه

=والله ..ما اعرف انت كان مالك بجد او شربت ايه 

مسك جاسر راسه بضيق وبصلها بحده وشدد على كلامه 

-لو عرفت انك ليكى يد فى الى حصلى ده او ليكى هدف من ورى ده فصدقينى مش هيطلع عليكى نهار سااامعه انا هدخل اخد شاور وهخرج تحكيلى كل الى حصل امبارح بالتفصيل 

سابها وراح الحمام اما غزل كانت فى دوامه وكل حاجه متلغبطه قدامها ، حضنت نفسها وهى بتعيط و باصه فى الفراغ ومقدرتش تقوم من مكانها وفضلت كده لعند ما جاسر طلع من الحمام وبينشف راسه وماسكها بوجع وعنيه حمره بصلها وقرب على السرير قعد قدامها 

-احكى 

=ها

-احكيي ايه الى حصل امبارح ..وبالتفصيل متنسيش حاجه

=هو انا لما رجعت انا ويوسف بعد ما جبنا المشروبات ولقيتك كده 

اتجاهل جاسر كل كلمه قالتها وركز على كلمة (انا ويوسف)

-انتى ومين ...انتى ويوسف كنتم فين ...ردييي

=روحت انا وهو عشان نجيب حاجه نشربها بعد الاكل وبعدين رجعن.....

-وانا كنت فيييين لما انتى كنتى مع يوسف وروحتى معاه ازاى اصلا 

= انت كنت مع مايا وانا ويوسف روحنا نجيب المشروبات ..قدامك على فكره 

-انا وقتها سمحتلك وقولتلك روحى معاه 

=ل.لا انت وقتها مبصتليش اصلا حتى لما مشينا كنت ..مع مايا 

بصلها جاسر بحده وهو بيجز على سنانه وبيحاول يفتكر اى حاجه  وهى كملت 

=رجعنا ولقيت مايا مسنداك وطالعين للفندق 

بصلها جاسر بإنتباه وهو متفاجأ 

=اخدتك انا وسندتك لهنا وبعدين ..اا.

-ايه ..كملى 

بصت غزل لتحت بخجل وهى مش عارفه تشرحله 

ففهم جاسر هى قصدها ايه 

-احم..انا اذيتك فى حاجه امبارح ..يعنى 

بصتله غزل بتركيز وقالت بسرعه

=لا ابدا ..(ياريتك كل يوم تبقى زى امبارح) بصت بعيد بحزن على معاملته الى مش هتتغير معاها 

مسكها جاسر من دراعها وقربها منه شويه

-بعد كده متروحيش مع حد فى اى حته من غير اذنى فى وعيي مش فى وعيي متتحركيش من مكانك 

وبعدين سابها وخرج وهى فضلت مكانها مش عارفه تعمل ايه ولا هيوصلوا لفين بعد كده 

.......................

شوف مين بيخبط يا يوسف 

فتح يوسف لقى جاسر فى وشه وقبل ما يتكلم كان جاسر ضاربه فى وشه بالبوكس وقعه على الارض قامت مايا بسرعه تشوف اخوها وتحوش جاسر عنه 

-جاسر فيه ايه مالك بتضربه ليه 

مسكه جاسر من لقياته واتكلم بحده وهو متعصب 

-انت حطتلى ايه امبارح فى الاكل 

برق يوسف وبص لمايا الى اتكب عليا مايه ساقعه 

=ح.حطيت ايه انا م..حطتش حاجه 

-متستعبطش انت عارف كويس وانا عارف انك حطتلى حاجه عشان مبقاش فى وعيي انا مش غبى ولا مختوم على قفايا عشان مهفهمش الى عايز توصله لكن ده على جثتيي فاااهم 

وقرب اكتر وهو وهو بيقول بهدير وهدوء ما قبل العاصفه 

-مراتتتي لا ولو مش فاهم هفهمهالك بس مش هنا عندى فى التخشي..به سمعت ولا اوريك 

هز يوسف راسه بعدم استعياب  

=سمعت سمعت 

زقه جاسر بقرف واشمئزاز وسابه وطلع 

اخد يوسف نفسه بعد ما جاسر مشى وبص لمايا وهو لونه مخطوف ومايا جريت عليه تشوف الد.م الى نازل من مناخيره وتشوف وشه 

=عاجبك كده اهو انا الى لبستها دلوقتى والله اعلم ممكن يقول لماما على الى حصل او لخالك ده غير ان جاسر مش هيسكت لعند هنا هيفصل يصتقصدنى ..اتفضلى ادى اخرة مجينا هنا مبسوطه 

-بس خلاص يا يوسف سبنى افكر فى حل للمشكله دى هو كده هياخدها ويمشى وكل الى عملناه على الفاضى 

=ده كل الى هامك انه يمشى بقولك هيصتقصدنى وانتى عارفه جاسر كويس مش سهل 

لازم نلاقى حل لده كله وخصوصا ماما مش لازم يوصلها اى حاجه انا لازم اكلمه قوم يلا عشان هنمشى احنا كمان 

.................................

مشى جاسر عشان يروح اوضته بس وقف فجأة لما حس بصفير فى ودنه وكمل مشى بس افتكر لما كان ماشى هو وغزل فى الطرقه 

...............

-وبعدين لو مش عاجبك كنتى خلى مايا هى تسندنى 

=ليه وانا روحت فين كنت اتشليت ما اسندك انا 

ضحك جاسر عليها لانه حس بغيرتها

=انت ...بتعرف تضحك زينا

- زيكم ..حد قالك انى انسان آلى 

=لا بس مستغربه اول مره اشوف ضحكتك 

-ايه.. عجبتك 

=جدا ..قصدى لا ..عادى

...................... 

بص جاسر قدامه شويه بشرود وبعدين ابتسم لما افتكر بصت غزل ليه امبارح وكمل طريقه للأوضة وبعدين دخل ودور على غزل فى الاوضه ملقهاش فبص على البلاكونه لقاها هناك راحلها لقاها لابسه هدوم خروج لفتله غزل لما حست بيه

=كويس انك جيت انا عايزه امشى من هنا كفايه علينا كده داوود زمانه محتاجك وانا معدتش عايزه اقعد هنا 

كانت بتقول كده بجمود من غير تعبير او مشاعر 

بصلها جاسر بإستغراب من طريقتها 

-انا اصلا كنت جاى اقولك اننا هنمشى النهارده جهزى حاجتك يلا ...جه يمشى بس هى وقفته 

=انا خلاص جاهزه وجهزت حاجتى 

بصلها جاسر بطرف عينه 

-تمام عشر دقايق وهننزل 

بعد ما جهز جاسر اخد غزل ونزل عمل تشيك من الفندق وركبوا العربيه ومشيوا وكل ده غزل ساكته تماما وجاسر متابعها من وقت للتانى 

-احم ..شكرا على ..الى عملتيه معايا امبارح 

بصت غزل بعيد بسخريه

=العفو ..ده واجبى نحيتك لانك ..جوزى 

قالت غزل اخر كلمه وهى بتبصله بصه ليها مغزى 

بصلها جاسر وبعدين رجع بص قدامه تانى وكمل سواقه 

وهو عقل مشوش وفيه حاجات كتير واولولهم يوسف الى كان بيتوعدله لما يرجعوا

...........................................

-سباح الخير يا جدو

-صباح الفل يا حبيب جدو ..انا عاملك مفاجئة النهارده

-بجد هى ايه عايس اعرف 

-عارف مين جاى النهارده

-مين مين 

-جاسر وغزل 

-بجد جايين النهارده

-ايوه يا حبيبي خلاص مش هتروح الحضانه لوحدك

- انا مبسوط اويي يا جدو 

- بس عايز منك طلب 

- طلب ايه 

- عايزك لما ييجوا تديهم حضن كبييير اوي وليك منى شكولاتيه كبييره واللعبه الى انت كنت عايزها بس فى سرك ها متخليش بابا يعرف 

فرح داوود اول ما سمع المغريات الى جده قالها ووافق وهو متحمس للعرض ده 

....................................

-ها مشي ولا لسه 

-سالت الاستقبال وقال لسه عامل تشيك من ساعه 

-يعنى فعلا زى ما توقعت مشى 

-ما اكيد هيمشى مهو مش هيرتب كل الى حصل ده فى دماغه ويعرفه وفى الاخر يفصل ده وصل لنص مخططنا يعنى نحمد ربنا ان انا نفدت منه على البوكس ده 

-طب والعمل كده مش هنعرف نتحرك لازم ده يتصلح 

-قولتلك جاسر مش سهل وبيفهمها وهى طايره وخصوصا دلوقتى عشان بقى فيه ست فى ذمته يعنى هيبقى مصحصح اكتر 

-وانا قررت خلاص ان مفيش ست هتبقى فى حياته غيرى انا ومش هقف هنا لو مش عايز تكمل معايا براحتك بس هعمل الى فى دماغى سامع يا يوسف 

ضرب يوسف رايه بقلة حيله على تصرفات اخته الى هتوديها فى داهية وقرر يبقى معاها عشان ميحصلهاش حاجه 

...........................................

وصل جاسر وغزل البيت بليل وكانت غزل نايمه من تعب الطريق وقف جاسر العربيه براحه وهو بيبصلها و كان هيقرب منها يصحيها بس رجع وقرب ايده من كتفها وهزها 

فاقت غزل بخضه من هزته وبصت حواليها

-يلا انزلى وصلنا 

نزل جاسر ونادى على الشغالين ياخدوا الشنط من العربيه 

نزلت غزل وهى دايخه وبعدين دخلت ورى جاسر البيت

-اهلا اهلا حمدالله على السلامه يا ولاد 

دخل جاسر وجمبه غزل وهى بتفرك فى عنيها وبتبتسم لحماها وبعدين جه داوود وجدو غمزله من بعيد فهزله راسه وجرى عليهم الاتنين وحضنهم بإيده اتفاجئوا من عملة داوود وخصوصا جاسر لانه مش متعود من داوود على كده بصلها بإستغراب وشبه ابتسامه على وشه اما غزل نزلت لمستواه وهى بتضحك وباسته من خده وحضنته وقامت بصت لجاسر لانه معملش ردة فعل فضل داوود باصصله فقربت غزل ايديها من جاسر وهزته بصلها جاسر بإنتباه فشاورت بمعنى يسلم على داوود لانه مستنيه اتنهد جاسر ونزل لمستوى داوود وحضنه وداوود كان فرحان وحضنه بإيديه الصغيره على قد ما يقدر وجدو كان باصص عليه وهو مبسوط وبص لغزل بإمتنان على اول خطوه فى طريقها 

بعد ما سلموا على على والد جاسر طلعوا اوضتهم عشان يرتاحوا من الطريق وكل واحد اخد شاور وغير هدومه

خرجت غزل سرحت شعرها وطلعت على السرير عشان تنام وجاسر كان فى البلاكونه بيدخن وبعدين دخل بصلها وكانت متغطيه بس لسه منامتش راح جاسر عشان ينام جمبها 

وغزل كانت بتحاول تنام وبرضه مش عارفه وجه فى بالها جاسر امبارح لما ساعدها تنام وقد ايه كان حنين معاها ونزلت دمعه منها وعى بتفتكر مسحتها وغمضت عنيها على امل انها تنام 

اتقلب جاسر وبص على غزل الى كانت مدياه ضهرها وافتكر حاجه من امبارح 

......

افتكر لما اخد غزل فى حضنه وقعد يملس على شعرها وهى مبسوطه 

مستغربه ا.انى بعمل كده 

-همم 

-دى.مش..اول مره علفكره 

قصدك ايه بإنها مش اول مره 

.......

فاق جاسر وهو بيبص قدامه بإستفهام

معقول اكون قولتلها ...بس انا مش فاكر الباقى

استنى جاسر غزل لما غمضت عنيها وهزها من كتفها براحه بس معملتش ردة فعل رجع ضهره لورى شويه وعدلها واخدها فى حضنه براحه عشان متصحاش وقعد يملس على شعرها وافتكر اول مره عمل معاها كده

..........

-انتى متخمدتيش ليه انا مش بعيد كلامى 

=مش عارفه انام 

-وده من ايه ان شاء اللّه 

=انا مبعرفش انام غير لما ماما تيجى تمشى ايديها على شعرى قبل ما انام 

-واجبهالك منين دلوقتى نامى وبطلى دلع بنات ..مش لايق عليكى 

-‏بصتله غزل بدموع وحطت راسها على المخده واتغطت

وحاولت تمنع دموعها و تنام 

بصلها جاسر بشرود وبعدين طلع على السرير واتغطى حاول ينام بس فتح عينه وقام بص على غزل لقاها منكمشه على نفسها ودموعها على خدها قرب بحذر وهزها من كتفها واتأكد انها بدات تنام بس عارف انها هتصحى بعد وقت 

عدلها وقربها منه براحه واخدها فى حضنه وكان متوتر ومتردد بس اتنهد وبدأ يملس على شعرها وبكل حركه كان بيعملها كانت غزل تتجاوب معاه وتدفن راسها فى صدره براحه اطمن جاسر انها اتعودت وبدأ ينام وهو مرتاح 

...............

رجع جاسر راسه لورا براحه وبعدن يقرب وبص لملامح غزل وبدأ يملس بإيده على وشها ويرحع شعرها ورى ودانها وقرب وهو بيشم ريحتها وبعدين باس راسها وغمض عنيه ونام 

فتحت غزل عنيها لما اتأكدت انه نام ورجعت راسها لورا وهى بتبص عليه ومبتسمه وو..يتبع



البارت ال 10 من #انتِ_الترياق

فتحت غزل عنيها براحه وهى بتبصله ومبتسمه دلوقتى بس فهمت قصده بإنها مش اول مره  كانت هتحرك ايديها بس رجعت وغمضت عنيها وعملت نفسها نايمه ودفنت راسها فى صدره اكتر وده خلى جاسر لا ارادى يشدد عليها اكتر ونامت وهى مطمنه ان فيه امل لعلاقتهم تتحسن بس محتاجين وقت  

تانى يوم صحى جاسر ملقاش غزل جمبه ف استغرب وبص حواليه وبرضه مش موجوده قام ناحية الحمام وسمع صوت الميه ف اطمن انها جوه وراح يلعب رياضه لعند ما خلصت لقاها خارجه لفه راسها بفوطه  واول ما شافته ابتسمت ابتسامه خفيفه وهو ضيق عينه بسبب ابتسامتها وبعدين اخد الفوطه ودخل الحمام اما غزل راحت تطلع له هدوم الشغل الى هينزل بيها وقعدت تسرح شعرها وبعدين لبست هدومها وراحت تشوف داوود عشان الحضانه دخلت اوضته بعد ما خبطت  لقيته لسه نايم فراحت تطلع هدوم المدرسه وبعدين راحت تصحيه 

=داوو ..داوود يلا عشان متتأخرش عن الحضانه 

صحى داوو وهو بيفرك عيونه بنوم وبيبصلها بنص عين وبعدين راح اخد فوطه ودخل الحمام ضحكت غزل لانه زى ابوه بالضبط حتى وهو قايم من النوم وبعدين راحت تجهز الشنطه بتاعته 

=داوود البس هدومك وانزل تحت عشان الفطار بس بسرعه قبل بابا ما يمشى 

بعدين خرجت وراحت لأوضتها  تشوف جاسر كان لسه طالع من الحمام و بينشف شعره بس لفت نظره الهدوم الى على السرير واستغرب بعدين بص لغزل الى كانت بترتب السرير وفضل متابعها لانها غريبه النهارده صاحيه بدرى و بتبتسم ومجهزة له هدومه ياترى فيه ايه

سابها وراح يصلى ركعتين وبعدين راح ناحية الدولاب وطلع لبس تانى يلبسه ودخل الحمام بصتله غزل بإستغراب وراحت مسكت الهدوم الى كانت على السرير

هو مأخدش ده ليه ذوقى وحش ولا ايه ذوقى ايه مهى هدومه وهو الى مختارها ، بعد شوية خرج جاسر وكان لابس قميص وبنطلون وعليه بليزر وراح يسرح شعره وهو بيبص على غزل بطرف عينه وهى ماسكه الهدوم

-ايه هتفضلى ماسكاهم كده طول اليوم

=ها ..لا 

بعدين اخذتهم وراحت تعلقهم فى الدولاب ورجعت

=احم .هم مش عاجبينك قصدى يعنى مش ...

قاطعها جاسر وهو بيبصلها 

-مبحبش البس على مزاج حد بلبس على مزاجى انا

ثم ايه النشاط الى انتى فيه ده نشاطك بيجى على السفر ولا ايه 

=لا انا اصلا مبحبش السفر  

بصلها جاسر بإنتباه 

=بحب اخرج اه بس مبحبش اسافر 

بص جاسر قدامه بشرود شويه وبعدين كمل شعره وعدل هدومه وحط برفان وبعدين راح ناحية الباب عشان ينزل بس غزل وقفته 

=انت هتيجي امتى 

لفلها جاسر وهو بيبصلها بإستنكار

=قصدى عشان ..العشاء عشان نتعشى كلنا سوى 

-لسه معرفش 

وبعدين نزل وهى نزلت وراه وتحت كان قاعد والد جاسر والشغالين بيجهزوا السفره للفطار 

-يا صباح الخير على العرسان 

-عرسان ايه ما خلاص خلصنا 

-ازاى بس ده انتم مكملتوش شهر لسه عرسان طبعا 

اقعدى يا بنتى عشان نفطر سوى هو داوود مصحاش 

=لا صحى و بيلبس هدومه زمانه نازل 

بصلها جاسر بإنتباه لانها راحت لداوود وبعدين بدأ يفطر وطبعا بدأ بالقهوة وغزل قعدت جمبه وبدأت تاكل لعند ما داوود نزل  وراح باس جده من خده

-سباح الخير يا جدو

-صباح الخير يا حبيب جدو يلا صبح على بابا وماما غزل

راح داوو لباباه وهو بيبص له بخوف شويه ووقف جمبه 

وهو بيشرب القهوه وغزل متابعاه 

=احم ..بوس بابا يا داوود 

كان جاسر بيشرب القهوه بس وقف وبصلها 

بصلها داوو شويه وبعدين بص لجده وهز له راسه 

وقعد يقرب من جاسر عشان يطوله ف بص له جاسر شويه وبعدين اتنهد وقرب خده لداوود الى ابتسم ومسكه من رقبته وباسه من خده 

-سباح الخير يا بابا 

بصله جاسر شويه وعينه مبتسمه ورجع كمل قهوته 

وغزل ابتسمت وبصت لحماها وهزلها راسه 

كان داوو د رايح يقعد بس جده وقفه 

-ايه يا داوود مش هتصبح على ماما غزل يلا صبح عليها 

بصله داوود وبعدين من غزل وفضل يبصلى مش عارف يعمل ايه فضحكت غزل وقربت خدها ليه وهو باسها وقال بخفوت 

-سباح الخير يا غسل 

=صباح النور على عيونك 

وبعدها قعد داوود و كملوا فطار واتكلم جاسر شويه فى الشغل مع والده وغزل كانت متابعه داوود واكله لعند ما جاسر قام وعدل هدومه 

-يلا يا داوود عشان نمشى 

فرح داوود وقام بسرعه واخد شنطته وجرى على برى للعربيه 

-استأذنكم انا 

-لحظه يا جاسر 

وقف جاسر وبص له مستنى يقول 

-خد مراتك معاك

كانت غزل بتاكل و شرقت لما سمعت حماها و برقت 

-نعمممم اخدها فين يا سيادة اللواء انت سامع بتقول ايه 

مسك والده فنجان القهوة يشربه بهدوء ونزله 

-ايوه طبعا ايه فاكرنى خرفت قولتلك خد مراتك معاك

-بابا مستحيل الكلام ده يحصل اخدها وسط المجرمين والمشبوهين ازاى 

-الله وانت فين لما هى تبقى وسطهم يا حضرة الضابط عايز تفهمنى انك متقدرش تحميها ولا ايه

-اكيد مقولتش كده وبلاش تلعب فى الحته دى بالذات 

بص والده بعيد بخبث ورجع بصله بجد 

-لا اكيد مقصدش الى فهمته ثم ده عشان مراتك تغير جو هتفضل محبوسه فى البيت كده 

-ما احنا لسه جايين من السفر امبارح وبعدين يوم ما تخرج تروح القسم 

-سفر ايه هو ده سفر برضه وبعدين انت اكيد مش فاضى تخرج فخذها معاك  يلا مش انتى عايزه تخرجى يا غزل يا بنتى 

=ها 

بصلها حماها بمغزى وشدد على كلامه 

-ردى مش عايزه تخرجى و زهقانه 

=ها ..اه اه 

بصلها جاسر برفعة حاجب وتوعد 

-تمام اوى ..اتفضلى يا هانم قومى عشان منتأخرش 

شاور لها حماها عشان تقوم فقامت بكسوف شوية

=احم ..هو انا ممكن اطلع اغي..

-لا ويلا عشان اتأخرنا ..ورايا 

لبس نضارته ومشى ودعت حماها ومشيت وراه بغيظ 

(يارب عدى اليوم ده على خير هيبتديها من اولها ) خرج جاسر وراح ركب العربيه وداوود كان ورى وراحت غزل ركبت مع داوود ورى وطبعا داوود كان مبسوط جدا انهم هيوصلوه 

.........................................…......…...….....….........................

-ها ناويه على ايه 

بصت له مايا وبعدين بصت قدامها 

-خلاص مش قدامى غير الحل ده لازم اخلص منها بشياكه فاهمني

-بس بقولك ايه الموضوع ده كبير وعايز شغل اكبر وانتى عارفه جاسر و وصلاته يعنى رايحين رايحين 

-قولتلك خلاص متقلقش الموضوع ده هيبقى من برى برى فاهمنى يعنى مش هنتلط فيه اسمع منى 

-امرى لله المهم قومى يلا نخرج غيرى جو وشوفى اصحابك 

-مش قادره من سفر امبارح اخرج انت 

-اوك ارتاحى انتى باى 

.....................................…..........................….....…............

وصل جاسر وغزل للحضانه ونزلوا داوود وغزل نزلت معاه عشان تدخله 

-رايحه فين سيبيه هو هيدخل 

هوصله لجوه وارجع 

مسكت غزل ايده ومشيت بس هو وقفها وفضل يبصلها وهى لفتله بإستفهام ومش فاهمه هو عايز ايه بس بص لجاسر وهو فى العربيه وبعدين رجع بص لغزل ف فهمت غزل قصده انه عايزه جاسر يجى معاه هزت له راسها واخدته معاها عشان جاسر ميرفضش قدامه وراحت جمب الشباك فنزل جاسر الشباك وبصلها 

-ايه رجعتوا ليه 

احم انزل ادخل معانا 

-نعم ..هى رحله ما تخلصى دخليه خلينا نمشى اتأخرت 

احم شاورت له غزل على داوود الى بيبص له 

بص له جاسر ولقاه بيبص له برجاء فاتنهد بقلة حيله ونزل وغزل ابتسمت لما شافته نزل 

-اتفضلوا يلا 

جه يمشى بس وقف لما داوود مسك ايده وهو بيضحك بصله جاسر وبص لايده وبعدين بص لغزل الى كانت مبسوطه من عملة داوود وبعدين دخلوا الحضانه وكان داوود مبسوط جدا ان اصحابه هيشوفوه مع باباه ومامته وانه عنده زيهم ، شافتهم مس لداوود  وجتلهم

-أهلا وسهلا بحضراتكم  ازيك يا داوود ..انتم اهله 

=ايوه حضرتك انتى المس بتاعته 

-ايوه انا اسمى ايه يا داوود

-مس كنسى 

-ههه ايوه انا مس كنزى وبصراحه ابنكم ما شاء الله عليه ذكى جدا وبيفهم المععلومات كويس جدا فانا برشحلكم مدرسة انترناشيونال كويسه جدا يدخلها بعد الحضانه و..

قاطعها حاسر بعملية احرجتها

-انا عامل حسابى على الموضوع ده ومجهزله الورق متتعبيش نفسك 

وبعدين بص لغزل بمعنى يلا 

-احم ..اوك نورتوا حضرتك يلا يا داوود

ودعت غزل داوود وودته للمس بتاعته وبعدين ركبوا العربيه بس غزل كانت ورا لوحدها وجاسر قدام جمب السواق اما غزل كانت متوتره من الى هيحصل 

بعد وقت وصلوا للقسم وده دب الخوف فى قلب غزل لانها اول مره هتدخل قسم شرطه لا وكمان مع جوزها

دخل جاسر بهيبته الطاغية وغزل وراه منكمشه على نفسها وكل ما يمر على حد يحييه التحيه العسكريه بصرامه وده كان بيخض غزل لعند ما وصل لمكتبه والعسكرى الى قدام الباب حيياه بصوت عالى وهو بيفتحله الباب وده خض غزل اكتر ولزقت فى جاسر من الخضه وبعدين رجعت ورا بكسوف منه وجاسر كان بيبصلها بسخريه 

-فيه ايه مالك  ده احنا لسه فى اول اليوم انشفى كده وسابها ودخل المكتب وهى فضلت واقفه تحذر نفسها عشان تاخد بالها (اجمدى يا غزل لسه اليوم طويل)

هتقفى عندك كتير ادخلى خلصى

دخلت غزل بسرعه وراه وهى بتبص حواليها للمكتب المكتب كان مقفل والوانه غامقه وباين من اثاثه ان جاسر الى مظبطه كده عشان يقعد فيه 

دخل جاسر بكل هيبته وقلع النضاره حطها على المكتب وقعد على الكرسي وغزل كانت لسه بتتفرج على المكتب 

-مطوله عندك 

=ها ..لا لا 

وراحت بسرعه قعدت قدامه على المكتب 

-طب اسمعى انا عندى كذا قضيه دلوقتى تقعدى هنا فى جمب ومسمعش صوتك لعند ما اخلص ومتتكلميش مع حد فاااهمه

=طيب ..اما اشوف اخرتها 

-بتقولى ايه 

=لا مبقولش ..اقعد فين 

-اقعدى هناك على الكنبه دى خلى اليوم ده يعدى على خير 

=حاضر 

راحت غزل تقعد على الكنبه وطلعت تليفونها قعدت تقلب فيه لعند ما خل عسكرى من برى 

-تمام يا فندم المته*م موجود برى ادخله سعادتك 

-دخله 

كانت غزل بتراقب الى بيحصل وهى مركزه دخل العسكرى وفى ايده واحد فى ايده كلب*شات وشكله متبهدل وواضح انه الى هنا هم الى عاملين فيه كده راحوا قدام جاسر ووقفه 

-ها يا ابنى هتقول ولا عايز تطول معانا هنا وبعدين تترحل على النيابه يتصرفوا معاك 

-يا فندم انا قولتلك كل الى عندى قبل كده حضرتك ليه مش مصدقنى 

بصله جاسر شويه بضيق وبعدين قعد يتكلم معاه بنبرة تحذيريه وصارمه ده غير العسكرى كان قايم بالواجب معاه وكل شويه يض*ربه عشان يتكلم 

وده كان قدام غزل الى كانت متعاطفه مع الولد وزعلانه من معاملتهم ليه وحاسه انه مظلوم 

بعد شويه زهق جاسر وقال للعسكرى يدخله تانى الحب*س فشده العسكرى بعنف واخده وطلع جاسر سجا*ير وقعد يدخن فإتجرات غزل وكلمته 

=هو انتم بتعاملوه كده ليه شكله مظلوم 

بصلها جاسر بسخرية على كلامها وبرفعة حاجب 

-وايش عرفك بقى جابك محاميه ليه وانا معرفش

=لا مش محاميه ولا حاجه بس شكله بيقول كده وبعدين طريقته فى الكلام برضه بتقول كده 

-والله انا ضابط هنا شغلتى مبتقوليش ده شكله طيب وده كلامه حلو والكلام الفاضى ده فى حاجه اسمها ادله وبراهين امشى عليها بعدين متتخدعيش فى الناس كده من اول مره انتى لسه متعرفيش حاجه ..يا طفله 

برقت غزل وبصت قدامها بصدمه 

(هو قالى ايه طفله اناا غزل طفله )

-ايه مش عاجبك طفله 

=على فكره انا مش طفله انا عندى ٢٢ سنه ونص يعنى مش طفله

بصلها جاسر بإبتسامه حانبيه بسخريه 

-لا طفله برضه ولو مش عاجبك اخبطى راسك فى الحيطه الى وراكى 

كانت لسه غزل هترد عليه بغيظ بس وقفها فتح الباب ودخول العسكرى تانى والمره دى كان جايب ناس تانيه

-تمام يا فندم ..الواد والبنت الى مسكناهم امبارح 

هاتهم 

دخل العسكرى وجاب ولد ومعاه بنت بس المره دى شكلهم بيقول انهم مش مظلومين خالص وخصوصا البنت مكنش شكلها مظبوط خالص

-ها يا ابنى منك ليها جايين فى ايه 

ردت البنت بمياعه وشكلها بتغرى جاسر 

-انت عايزنا نيجى فى ايه يا باشا واحنا تحت امرك ده حتى الشعب فى خدمة الشرطه وغمزتله فى الآخر

بصتلها غزل بصدمه (ايه البنت دى ده فى موقف لا تحسد عليه ووسط ده ليها نفس تعاكس الضابط الى قابض عليها ايه العالم ده) قاطع افكار غزل .. جاسر وهو معتصب وبيخبط على المكتب خلاهم كلهم اتخضوا

-ما تحترمى نفسك يا روح امك حد قالك انك فى شقه مفروشه اتلمى بدل ما اقسم بالله ابيتك فى انفرادى تتربى من اول وجديد ده الى ينفع لأشكالك ال&#*#

يا عسكرييي 

-امرك يا فندم 

-تعالى خد بنت ال*#&*# دى هى والواد ده وديهم الحجز 

برقت غزل وانكمشت على نفسها وهى مصدومه من جاسر وبلعت ريقها بخوف (معقول ده هو وشه التانى الى بيقول عليه يا نهار اسود ده انا احمد ربنا على معاملته معايا ) 

لاحظ جاسر غزل وخوفها وبص الناحيه التانيه وهو بيتنهد وبياخد نفسه عشان يهدى بعد شويه رجع لطبيعة الجامده وهو بيقلب فى شوية ورق قدامه ونده على العسكرى تانى عشان يكمل باقى القواضى وفى وسط انشغاله كانت عزل مركزه على كل تفصيله وحركه بيعملها وبتحمد ربنا انه مبيعملهاش كده قاطع شروده صوت حد اول مره تسمعه وبصت قدامها 

-وانتى بقى جايه في ايه ولا مش تبع الناس دى

بصتله غزل كان واحد طويل فى نفس حجم جاسر بس اقصر منه شويه وشكله وسيم

=ها

-ها ايه انتى تبع مين ولا جايه فى ايه امم جايه عشان طلب او تصريح 

بصتله غزل وهى مش فاهمه 

-لو جايه عشان طلب او تصريح فبلاش ده 

اتكلم وهو بيشاور على جاسر الى مشغول مع الى قدامه وكمل بضحك 

-لانه مش هيفيدك خالص ده احتمال يحبسك انتى والتصريح نفسه 

=لالا انا مش جايه عشان كده 

-امال ايه الى مقعدك هنا 

بصتله غزل وهى بتشبه عليه وحاسه انها شافته قبل كده ومش فاكره بس ملامحه مش واضحه 

=انا بشبه عليك ؟انا شوفتك قبل كده 

-اااه بتشبهى ..انتى طلعتى منهم ولا ايه انتى حكايتك بالضبط ...ما تنطقى يا بت جااايه فى ايه 

اتخضت غزل وانكمشت على نفسها من نبرته 

-حاااازم 

-ايوه يا كبيير 

-واقف عندك بتعمل ايه تعالى هنااا يا متخلف

-حاضر حاضر 

مشى راح لجاسر الى نده عليه بغضب وضيق وغزل فضلت متبعاه لعند ما افتكرت انها شافته فى فرحها (ااه يبقى ده واحد من اصحاب جاسر بس ازاى معرفنيش ده سلم عليا فى الفرح ولا الميكب كان مغيرنى بس ايه ده ده قلب ١٨٠ درجه زى جاسر بالضبط ايه الناس دى انا ايه الى جابنى بس الله يسامحك يا بابا) 

راح حازم لجاسر وقعد على الكرسي قدامه 

بص جاسر لغزل بحده وبعدين قال لحازم بغضب 

-بتزعق كده ليه يا حيوان ومالك بيها بتكلمها ليه 

-بكلمها ليه ..

وكمل بصوت واطى وهو بيقرب منه بخبث 

-هى تخصك ولا ايه ..ايه فيه حاجه 

-ااحترم نفسك يا حيوان واستنى اما اخلص الى فى ايدى 

-يا عم خلاص كفاية تزعق فيا كده قدام الناس ده انا حبيبك 

كانت غزل متابعه الحوار الى بينهم وبعدها حازم مبصلهاش وجاسر كان بيكمل شغله وعينه عليها من وقت للتانى لعند ما العسكرى استاذن وطلع 

-ها جبت الى قولتلك عليه

-كل حاجه جاهزه المكان والوقت واعتبرنا مسكناهم خلاص بس انت طبعا لازم تيجى معايا عشان يبقى فى حضورك ولا ايه يا باشا مقولتليش بقى مين دى ها 

-ما تتلم ياض لازم أكش فيك عشان تتلم متخلنيش اقلب على وشى التانى 

-لا وعلى ايه مش عايز اعرف ده انا بحبك 

-طب يلا غور خمسه لعند ما اجيلك 

-امم اغوور طب تمام مستنيك ها متتأخرش 

-يلا غور اطلع برا 

-خلاص متزقش 

طلع حازم وهو بيبص على غزل بس مكملش بسبب رزعة ايد جاسر على المكتب وفى خلال ثانيه كان جرى برا وقفل الباب وراه 

بعده بشوية قام جاسر وأخد مسد.سه وتليفونه والمفاتيح وراح لغزل 

-خليكى هنا ربع ساعه وجاى متتحركيش من مكانك نهائى ومتتكلميش مع حد ولو حصل اى حاجه اتصلى بيا 

=طب .طب انت رايح فين هتسيبنى هنا لوحدى 

-انا مش هطول ربع ساعه فى شوية نوش هحلها وجاى وبعدين انشفى كده 

=طب ما تاخدنى معاك 

-نعمم اخدك فين انا اركبك بو.كس مع المجرمين انتى اتجننتى قولت افضلى هنا ومش هكررها تانى 

قالت غزل بكسوف وسرعه قبل ما يمشى 

=طب.. انا جعانه 

-طيب هجيب اكل وانا جاى 

قالت غزل بسرعه قبل ما يمشى 

=بيتزا..احم لو امكن يعنى 

هز جاسر راسه بقلة حيله 

-مش عارف ده بو.كس قسم ولا توصيل اكل 

طلع جاسر من المكتب وبص حواليه لقى القسم كله زحمه وعساكر ومسجلين كتير فخاف على غزل وقفل عليها باب المكتب من برى وراح اخد حازم ومشى 

فضلت غزل جوه المكتب وقامت تشوف كل حاجه فيه لعند اللوح الى على الحيطه وبعدين راحت قعدت على كرسي جاسر وقعدت تلف بيه شويه وهى بتضحك 

...........….....………………………………………………………….…

-انت متاكد من الى هتعمله ده 

=ايوه متاكد ميه فى الميه انا شايفه داخل الصبح وكان معاه واحده يمكن قريبته 

-طب قريبته ذنبها ايه يا ابنى احنا عايزينه هو 

=وليه لا عشان حقى يبقى رجعلى بالتلاته هو وحد يعز عليه مع انهم ميسووش حاجه قصاد اخويا وحقه هيرجع من عنيه 

-بقولك ايه انا مش مطمن للحوار ده وخايف نتمسك 

=لو خايف روح انت وانا هكمل

-يا ابنى الحوار ده مش امان افرض اتمسكت ورزحت فى داهيه مش هيرحمك وبعدين يعنى هو ملوش دعوه هو بيعمل شغله واخوك ممسوك متلبس 

-متلبس بس مظلوووم ذنبه ايه يتع.دم وكل بسبب ابن ال#&*# ده 

-مع انى شاكك بس الله يرحمه اذكروا محاسن مواتكم 

=وعشان محاسنهم بقى لازم حقه يرجع ولو خايف روح انت 

-طب خلاص انا معاك اما اشوف اخرتها 

اخده وراح من ورى القسم قصاد مكتب جاسر ومسك ازازه شكلها غريب ومقفوله وشوحها على الازاز بتاع الشباك وكسره كان فى الوقت ده غزل سانده على الكرسى وقامت مرعوبه من الخضة 

.........................................................................................................................................

-ها مش هتقولى برضه دى مين بتخبى عليه 

بصله حاسر بضيق وبنفاذ صبر اخد راسه تحت دراعه 

=يعنى انت بتحفظ كل حاجه وودنك وعينك قد كده مأخدتش بالك ان دى نفس العروسه الى كانت جمبى فى الفرح 

-لااا بتهزر دى مرااتك ..وانا الى شكيت فيك قلت انت مش تمام 

=مش تمام مش تمام يا حيوان ده انا هحبسك النهارده 

-طب خلاص استهدى بالله بقى بس ايه طلع ذوقك حلو 

=طب لم نفسك عشان منزلكش صف سنانك ده 

-خلاص ياعم تعالى بقى قولى عملت ايه فى شهر العسل 

=ياض اتلم بقى هضربك بجد مبهزرش 

-هه ده انا اخوك برضه وبعدين حد عاقل يجيب مراته من شهر العسل على القسم علطول ايه بتطلعه عليها 

=ملكش فيه اقعد فى جمب ويلا هات العيال خلينا نمشى 

-اه مستعجل يعنى المره دى طب مجبتهاش معانا ليه تتفسح 

=غور ياض غووور

................................................................................................

قعدت غزل تبص حواليها لقت الازار مالى الارض وفى ازازه غريبه حد راميها على القسم كانت لسه هتشوفها لقت واحد تانيه اترمت وفجاة الدخان ملى المكتب فجريت غزل عشان تنادى حد من برى بس حاولت تفتح الباب بس مرضيش يتفتح قعدت تكح من الدخان وتخبط على الباب وتنادى عشان حد يسمعها وبرى بدأ الدخان يطلع فى الطرقة والعساكر اخدت بالها 

ايه الدخان ده جاى منين 

يا نهار اسود معقول دى تكون حريقة شوف يا ابنى الدخان ده جاى منين 

شافوا الدخان جاى منين لعند ما شافو الدخان طالع من مكتب جاسر  وقعدوا يفتحوا الباب بس مبيتفتحش 

فضلت غزل تخبط لعند ما تعبت وحاولت تدور على تليفونها اكتر من ربع ساعه لعند ما وصلت على الكنبة وجابته وفتحته بصعوبه رنت على جاسر اكتر من مره وبعتتله رسايل بس مردش كتمت مناخيرها وبوقها من الدخان وقعدت جمب الباب تخبط على قد ما تقدر وهى عل أمل يجى جاسر يطلعها 

....….…………….……..............................................

خلص جاسر هو وحازم وكانوا واقفين عند مطعم ونزل جاسر يجيب بيتزا ليه هو وغزل 

-امم هى بقى بتحب البيتزا اصلى حافظك انت مبتحبهاش 

بصلها جاسر بضيق واتجاهله واخد البيتزا وركبوا العربيه ولسه حازم هيتكلم تليفونه رن وكانت المكالمه من القسم 

-ايوه يابنى خير

-الحقنا يا حازم باشا مكتب جاسر باشا طالع منه دخلن وشكل فيه حريقه والباب مبيتفتحش والمطافى فى الطريق

-طب اقفل اقفل احنا جايين فى الطريق ..اطلع بسرعه على القسم يابنى خلص 

=ايه فيه ايه 

-مكتبك فى القسم فيه حريقه ومحدش عارف يفتح الباب 

=ايه ...غزل اطلع بسرععععه 

..........................................……………………………………………………

-يلا خلينا نمشى بسرعه قبل ما نتمسك لو مسكنا مش هيرحمنا 

=ده لو لسه فيه الروح لو فضل كمان خمس دقايق فى الدخان ده هيطلع فى الروح 

-متنساش ده جاسر الإيبارى يعنى مش بالسهولة دى 

=حلو يبقى الى معاه زمانها ماتت اهم حاجه اكون صبته 

يلا بينا 

………………….....………………………….………..........…...

بعد شوية وصل جاسر ودخل بسرعه وراح ناحية مكتبه لقا العساكر كلهم متجمعين عند الباب وبيحاولوا يكسروه 

=وسعوا وسع منك ليه  ..مش هتعرفوا تكسروه وسعوا 

دخل جاسر وفتح الباب بالمفتاخ بسرعه وقابله دخلن كتير قوى ختم مناخيره ودخل بس وهو داخل اتكعبل ووقع على الارض ولف يشوف ده ايه لقاها غزل وكانت فاقده وعيها جرى عليها بسرعه وعدلها وشالها وخرج بيها برا وحطها على الارض وقعد يفوق فيها برعب ويشوفا بتتنفس ولا لا  بس نفس ضعيف ومش باين قرب منها بسرعه وحاول يعملها تنفس اصطناعى اكتر من مره لعند المره الاخيره فتحت عنيها برعب وهى بتاخد نفس كبير وبصت لجاسر وابتسمت نص ابتسامه وقفلت عنيها وايديها وقعت جمبها حس جاسر فى اللحظه دى بقبضة فى قلبه وفيه كذا حاجه بتمر عليه وكأن المشهد بيعيد نفسه اترعب وقعد يصحى فيها ويخبط على وشها على امل تعمل اى حرحه بإيديها او تفتح عنيها بس مفيش اى حاجه 

فى الوقت ده حازم قعد يهز فى جاسر ويفوقه 

-قوم يا جاسر خلينا ناخدها للمستشفى بسرعه قوووم 

بدأ جاسر يستوعب كلامه وقام بسرعه شالها وطلعوا برا القسم ركبوا العربيه وراحوا على اقرب مستشفى للقسم 

…………………....................................................

-جدو انا جييت

=اهلا اهلا بحبيب جدو ايه جيت مع مين 

-جيت مع عمو سامى هو باى مجاس اخدنى ليه 

=امم عشان بابا وماما فى مشوار وهيتأخروا هيجوا على العشا ان شاء الله

-تب مأخدونيش معاهم ليه 

=المره الجايه هياخدوك معاهم متزعلش يلا انت اطلع غير هدومك كده زى الشاطر ويلا عشان نتغدى سوى يلا 

-حاضر 

طلع داوود فوق بسرعه وجده قعد يستناه وبعدين تليفونه رن ورد عليه بقلق 

=ايوه .....امتى الكلام ده انطق ......وانتم كنتم فين .....طب اقفل انا جاى حالا واعرفلى اصل الموضوع ده ايه فاهم 

قفل والد جاسر التليفون برعب وقام بسرعه ونده على السواق 

……........…….………………….…….…….…………………..…

فى الوقت ده جاسر وصل للمستشفى ودخل غزل العمليات بسرعه وقعد برا هو وحازم مستنين الدكتور الى هيطلع

فتح جاسر تليفونه وشاف رنات كتير منها ومن العساكر الى معاه في القسم ورمى التليفون على الارض وحط راسه بين ايديه وهو بيأنب نفسه 

-اهدى يا جاسر هتبقى كويسه ان شاء الله متعملش فى نفسك كده 

=انا السبب انا الى قفلت عليها المكتب انا السبب بس انا كنت خايف عليها مش اكتر والى زاد انى مردتش عليها مردتش عليها لما احتاجتنى دى اول .. مره تستنجد بيا واخذلها ومبقاش معاها 

-بتحبها 

=مش وقته الكلام ده يا حازم احنا فى ايه ولا فى ...

-رد عليا بتحبها .....ولا ده بس تأنيب ضمير  

بصله جاسر شويه وهو تايه ومش عارف يرد عليه يقوله ايه وفى نفس الوقت جه فى باله صورة لغزل بكل حالاتها الى شافها فيها وهى بتضحك وهى متعصبه وهى زعلانه ومش قادر يفسر الى حاسس بيه وفجأة جه فى باله والدة داوود وهى بتودعه لاخر مره وغمض عينه بشده وحط راسه بين ايديه 

=لالا مش هتمو.ت هتبقى كويسه هتبقى كويسه 

-جااسر 

بص جاسر لقاه والده جاى عليه بسرعه وهو قلقان 

-ايه الى حصل غزل فين 

-اهدى يا عمى هى جوه فى العمليات متتقلقش هتبقى كويسه ان شاء الله

-اديتهالك يوم واحد بس يا جاسر يوم واحد هتندمنى عليه عمرى الى باقى كله دى محافظتك عليها 

-يا عمى متقولش كده هو فيه الى مكفيه  ده قضاء وقدر ملناش يد فيه 

-البنت فى امانتى اقول لاهلها ايه دلوقتى اكيد هيقلقوا وهيروحوا البيت اقولهم ايه 

=محدش هيعرف حاجه لغاية ما تطلع من العمليات وتبقى كويسه ... داوود فين 

-برا فى العربيه جبته معايا 

=انت عرفت ازاى 

-اكيد مش هتسال السؤال ده لابوك 

بعد شويه دخل داوود فى ايد السواق وراح لجده 

-جبته ليه يا بنى آدم انت 

-مقدرتش عليه يا باشا قعد يعيط 

-جدو هو مين الى عيان 

-لا يا حبيبي مفيش حاجه دى ..دى ماما غزل بس بطنها وجعاها بس شويه والدكتور بيشوفها 

-جدو هى غسل هتمشى زى ماما 

بصله جاسر بصدمه من كلامه و..يتبع

تكملة الرواية هناااااااااا

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا





تعليقات

التنقل السريع