القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عذاب الحب البارت السادس 6بقلم مارلي ايهاب

 رواية عذاب الحب البارت السادس 6بقلم مارلي ايهاب 







رواية عذاب الحب البارت السادس 6بقلم مارلي ايهاب   


ناهد كانت قاعدة في المستشفى هي وروان و بتعيط بقهر وصمت و كان موجود احمد و روفان 


ناهد بقهر ودموع 

يارتني كنت موت قبل ما اشوف ابني في الحالة دي حرام عليكم يا ظلمه طول عمرنا في حالنا عملنا فيكم اية علشان اللي تعملوا فينا كدة طول عمرنا الحكومة تقول يمين نمشي يمين ليه كدة 


وائل بضيق 

يا مدام قولتلك مش احنا المجرمين اللي في الحجز اللي عملوا كدة اعمل انا ذنبي اية من ساعة ما جيتي و انتي نازلة دعي عليا عملتلك اية انا 


ناهد بعصبية وعياط 

انا مظلوم وانتم حبستوه 


وائل بضيق 

يا حجة انا مليش ذنب انا ماشي تبع الورق و الادلة اللي في ايدي 


روان بدموع 

والادلة علشان ضده تحبسوه حتي لو مظلوم مش كدة انتم المفروض حتي لو الادلة ضده تحاولوا تحققوا و تدورا علي الحقيقة مش تريحوا نفسكم و تحبسوه انسان مظلوم ياما حبستوا ناس و كانوا مظلومين بتقدروا تناموا مرتاحين و انتم كنت سبب في اعدام انسان و حرمانه من اهله و ولاده ده غير العار اللي بيلازمهم بتناموا مرتحين و انتم حابسين انسان مظلوم و محاولتوش تدوروا علي الحقيقة 


وائل اشعر من كلامها و فكر فيه هل فعل ذلك حقا هل اهمل في معرفة الحقيقة و اظلم الكثير من الناس و تم حبسهم ظلم ام هو علي حق و هي الذي تقول ذلك لتحاول انقاذ اخاها 


فاق من سرحانة علي خروج الدكتور اللي جريوا عليه 


ناهد بقهر ودموع 

ابوس رجلك يا دكتور تقول ان ابني كويس


الدكتور بحزن. 

هو كويس بس زي ما انتم عارفين اننا اطرينا نشيل كلية 


ناهد بعياط 

مش مهم المهم ان ابني عايش و بيتنفس 


الدكتور 

الحمدلله هو هيفضل اربعة وعشرين ساعة تحت الملاحظة وبعدين هنكتب ليه علي خروج 


ناهد بعياط 

بس هو تعبان المفروض يرتاح و ميتحركش كتير صح 


الدكتور بهدوء 

اكيد طبعا بس هو مقبوض عليه فاهيروح القسم 


ناهد بقهر 

بس كدة ممكن يتعب 


وائل 

سيبه هنا في المستشفى لغاية ما حالته تتحسن و انتم خليكم معاه متتحركوش 


وائل مش وكان مضايق من كل اللي حوليه ركب عربيته وقال بضيق 

في اية يا وائل من ساعة الكلام اللي قالته و انتم متعصب و مضايق نفسك اهدي شوية 


في المستشفي جه انس بخضه وقال بدموع 

تميم ماله محدش قالي اللي حصل ليه كنتم مستنين اكلمه ملكم ساكتين كدة ليه و بعدين مين اللي عمل فيه كدة وعوره 


احمد بحزن 

تعالي يا انس و انا افهمك كل حاجه 

 

انس بحزن 

قولي في اية وليه العساكر دول واقفين علي اوضته يا احمد 


احمد ابتدي يحكي كل شئ من الاول و كان انس مذهول من الذي حصل لصديقه ورفيق عمره 


انس بحزن 

تميم استحالة يعمل كدة انا كنت عارف انه كان معجب ببسنت دي زمان لكن عمره ما عمل معاها حاجه وحشة كان كلام عادي يا احمد 


احمد بصدمة 

اسكت اياك تقول حاجه زي دي خالص قدام الظباط احسن ياخدوها ضده فهمني يا انس 


انس بقلق 

متخفش مش هتكلم في حاجه 


احمد اتوتر 

طيب احنا لازم نشوف حل تميم لازم يخرج من القضية دي هنعمل اية يا انس 


انس بحزن 

مش قدمنا غير اننا نقوم محامي وهو يتصرف 


احمد بحزن 

انا قومت اتنين يا انس و لسه مستنين تحاليل DNA في تحتمال انه يثبت برائته 


انس بابتسامة 

انا متاكد انه هيطلع سلبي باذن الله يا احمد 


احمد بحزن 

يارب يا انس انا واثق في ربنا وفي تميم انه مستحيل يغضب ربنا و يزنا 


انس 

ايوة فعلا ربنا معه و ويخرجه من البلوة دي كان مكتوبله فين ده بس ياربي 


احمد بحزن

الحمدلله علي كل حاجه 


سمعوا صوت روفان وهي بتعيط وبتصرخ وبتقوا 

الحقني يا احمد ماما يا ماما 


احمد و انس ذهبوا ليها سريعاً 

الممرضين اتلموا كانت ناهد اغمي عليها من التعب 


الدكتور 

دخلوها الاوضة دي علشان نكشف عليها 


احمد بصلها بدموع 

حاضر 


احمد دخلها الاوضة وكانوا كلهم وراها وحالتهم سيئة 


الدكتور مسك ايديها وقام بقياس الضغط و السكر وقال 

الحمدلله جات سليمة ضغطها بس ارتفع و احنا ادينا ليها محلول هيظبط الضغط معها ياريت تبعدوها عن اي ضغط عصبي هي مش مستحملاه 


احمد هز راسه بتعب 

نبعدها ازاي و كلنا عايشين في نفس الضغط ازاي بس ربنا يقومها بالسلامه 


الدكتور بحزن 

ربنا يعينكم اتفضلوا استنوا برة علشان ترتاح هي شوية 


روان بقهر ودموع 

حاضر 

خرجوا كلهم وقعدوا في الطرقة وكانت حالة روان لا يرثي لها كانت تبكي و جسدها يرتعش من الخوف الزعر كانت تقول في نفسها 

امي و اخويا حياتهم علي المحك و لو حصل حاجه لتميم امي هتروح فيها و انا مازن و اتخلي عني و سابني من غير حتي ما يفكر يقف جنبي ولا يساعدني و لو خسرت الاتنين انا هعيش ازاي و لمين مين هيفضل جنبي و يحميني من كلاب الشوارع و الناس ليه يارب ليه يارب مكتوب علينا  الفقر و التعب و الشقي ليه ليه كل المشاكل و الهم بيقع علي الغلبان اللي بيحاول علي قد ما يقدر يقف جنب الحيط ليه يارب 


روفان حطت ايديها علي كتفها وقالت بدموع 

روان انتي كويسة يا حبيبتي روان 


روان بشفايف مرتعشة وصوت متوتر

اه انا كويسة اوي حتي شوفي عاملة ازاي و ببتسم ازاي شوفي انا في احسن حلاتي يا حبيبتي


كانت تبتسم بطريقة غريبة كانوا كلهم ينظرون لها بآسي 


روفان بدموع 

روان لو سمحتي اهدي شوية ماما هتبقي كويسة و تميم هيبقي كويس و هيخرج من اللي هو فيه وبكرة تقولي روفان قالت 


روان ضحكت بسخرية وهي بتبكي 

انتي بتضحكي علي نفسك ولا اية يا روفان انتي عارفة و متاكدة ان اخوكي مش هيخرج منها و عارفة ومتاكدة ان اللي لبس اخوكي القضية مستحيل يسيب ليها مخرج يقدر يخرج منه و هو مخطط كل حاجه علشان تبقي علي مقاس تميم بالملي علشان ميكونش في فرصة للرجوع و لو اخوكي حصل ليه اي حاجه انتي عارفة كويس اوي ان امك هتموت وراه و مش هتستحمل بعده عنها و مش. هتستحمل الهوي يلمسه و جاية تقولي امك هتبقي كويسة و اخوكي هيخرج لا لا فكك من الكلام ده خليكي وقعية 


روفان بعياط 

احنا قومنا بدل المحامي اتنين و 


روان بصراخ 

ولو قومتي مكانه عشرة اخوكي مش هيخرج يا روفان مش هيخرج مش هيخرج 


انس بحزن 

حرام عليكي  ثقي في ربنا وثقي في اخوكي  


روان بعياط 

انا واثقة في ربنا و واثقة في اخويا و اللي متاكدة منه دايما الشر بيتغلب علي الخير يا انس مش الخير هو اللي بيتغلب علي الشر و الايام بكرة جاية و هتبين اذا كان فعلا هيخرج ولا لاء 


كلهم سكتوا و شافوا رفيدة واقفة تستمع اليهم و الدموع تنزل علي وجهها 


رفيدة بقهر 

انا عايزة اشوف تميم 


احمد و روفان بصلها بستغراب اما روان و انس كانوا عارفين كل حاجه 


روان بدموع 

استأذني الدكتور سمحلنا نشوفه دقايق و خرجنا 


رفيدة بحزن 

طيب فين الدكتور ده 


روان بدموع 

الاوضة بتاعته جنب اوضة تميم 


انس بحزن 

تعالي اما اوصلك 


رفيدة مشيت واه لحد ما وصلها لدكتور  

انس بحزن 

هو ده الدكتور  يا رفيدة 


رفيدة بدموع 

شكرا يا انس 


رفيدة دخلت للدكتور 

السلام عليكم 


الدكتور بهدوء 

عليكم السلام 


رفيدة بدموع 

لو سمحت كنت عايزة ادخل زيارة للمريض تميم 


الدكتور بهدوء 

هما خمس دقايق بس يا استاذه علشان صحته 


رفيدة بدموع 

تمام 


بره كانت روفان بتسال 

مين دي و تعرف تميم منين اصلا يا روان 


روان بدموع 

ارجوكي ما تسأليش انا مش قادرة اتكلم في حاجه 


احمد 

خلاص يا روفان دلوقتي 


روفان بدموع 

طيب يا احمد سكت 


في الغرفة 

دخلت روفان و شافت تميم وجهه مليئ بالكدمات و وجهه ازرق و شاحب كالموتي قربت منه بحب و دموعها تنزل بقهر ومسكت ايده وقالت بدموع

الف سلامه عليك يا حبيبي يارب كان فيا انا و انت لا وحشتيني يا تميم قوم علشان نتجوز مش احنا بنحب بعض و عايزين نتجوز فوق و انا هتجوزك و لو هعيش معاك في الشارع هعيش و مش عايزة دهب ولا شقة ولا جهاز هعيش معاك في شقتكم و انا هقنع اهلي ملكش دعوة انت تميم قوم يا حبيبي يلا انا مش عايزة اشوفك ضعيف كدة قوم زعق فيا اقولك اتعصب عليا يا تميم اضربني بس متفضلش ساكت كدة يا حبيبي 


رفيدة دموعها غرقت ايديه بكت بشدة وهي تترجيه ان يقوم 

مسكت ايديه بسده وقبلتها وقالت بدموع وبتتكلم بهسترية 

انت هتقوم صح يا تميم و هتعيش و هتخرج من المصيبة دي مش الطفل ده مش ابنك رد عليا 

انا واثقة انه مش ابنك 


رفيدة مسحت دموعها وقالت وهي تنظر لوجه بحب 

تعرف انت وحشتني جدا يا تميم حاسة اني بقالي سنين مشوفتكش يا حبيبي مبقاش فاضل في وقت الزيارة غير دقيقة بس 


نظرت لشفتيه بحب شديد وهو في نوم عميق لا يدري بما يحدث 


اقتربت بشده من شفتيه ووضعت شفتيها تقبله بحب وعشق تمسكت بيه بقوة و قبلته بعنف تريد ان يتحرك وان يتجاوب معاها مثلما مضي بينهم ولكنه لا استجابه ولا شعور بشئ بعدت عنه تنظر له بعتاب و دموعها تنزل بغزارة

بقي كدة يا تميم مصحتش علشاني انا مش مسمحاك يا تميم 


الممرضة دخلت وقالت 

بعد اذنك الوقت انتهي اتفضلي علشان المريض يرتاح 


رفيدة هزت راسها بتعب 

حاضر 


خرجت رفيدة من الغرفة وهي بتبكي  وخرجت من المستشفى بأكملها و كانوا كلهم واقفون ولم ينادي عليها احد ليسألها ما بها  


////////


في بيت محمد و ندي 


ندي بدموع 

بقولك اخويا في المستشفى يا محمد عايزني افضل قاعدة ومروحش ازوره 


محمد ببرود 

مش سي احمد هناك و عامل نفسه الملك و خايف عليهم و بيجيب و يودي خلاص ملناش لازمة هناك 


ندي بدموع 

طب علشان خاطري انا محمد طب اروح انا و انت لو حد سأل عليك هقول انك في البلد عند امك وافق علشان خاطري


محمد بضيق

غوري روحي اية القرف ده بس يا ربي انا مش عارف اية الحكاية دي اتهببي روحي 


ندي مردتش عليه وراحت  تلبس هدومها و قالت 

هتلي فلوس علشان امشي بيها 


محمد بعصبية 

لا يا روح امك ما انا مش هصرف عليكي انتي واهلك يا اختي عايزة تروحي متاخديش مني جنية يا كدة يا بلاش اصلا 


ندي بدموع 

خلاص هروح كدة مش عايزة منك حاجه 


خرجت ندي وفتحت البوك تشوف معاها كام 


وملقتش غير خمسة جنية راحت علي الموقف وركبت مكروباص يوصلها للمستشفى 


اما في البيت عند محمد الباب خبط 


محمد بضيق 

الولية الغبية دي نيست اية تاني 


فتح الباب و شاف واحد 


محمد 

حضرتك عايز مين 


انا اسمي فهيم عايزك في موضوع مهم 


///////

في بيت مالك كان مش في البيت وسلمي كانت بتكلم والدتها وتشتكي لها افعاله وكل ما فعله معها من اعتداء و ضرب و اهانة


فريدة بهدوء 

سلمي ده جوزك يمكن اتعصب عليك وخد حقه بعنف شوية بس في الاول و في الاخر جوزك و ده حقه هو ما اغتصبكيش يعني اما بنسبة لضرب يا حبيبتي جوزك عصبي ايديه بتفلت منه غصب عنه بيضرب لكن هو ميقصدش و ساعات بيقول كلام في وقت الغضب ما يحتسبش 


سلمي بصدمة ودموع 

ولله ده انتي عندك لكل حاجه حل ماشاء الله انا اللي شيطانة وهو ملاك يا ماما انا عايزة افهم هو ماسك عليكم اية علشان مرخصني كدة و ذلني معه كدة


فريدة بضيق 

متكبريش الموضوع يا سلمي و بلاش تجيبي سيرة الطلاق لابوكي احسن يتعصب عليكي يا حبيبتي انا خايفة عليكي


سلمي بصراخ و عصبية 

خايفة عليا لا واضح بقولك خنقني و كان هيموتني و تقولي وقت غضب انا مش عايزة لا اشوف وشكم ولا اكلمكم و انا مش هسكت غير لما اطلق و لما. اطلق برضة مش عايزة اشوف وشكم انتم متستهلوش تبقوا ام و اب بكرهكم 


قفلت الخط وجلست تبكي بنهيار 

////////

في بيت وائل كان قاعد مع والدته و عمته كانت قاعدة معاهم  هي وبنتها في البيت لان زوجها متوفي 


الام ماجدة 

مالك يا وائل يا حبيبي مضايق ليه كدة و شايل في نفسك 


وائل بضيق 

مفيش يا ماما حاجة في الشغل خنقاني و مضايقني 


ماجدة بابتسامة 

اي كان اللي مضايقك في شغلك المفروض اول ما تدخل بيتك تكون نسيته يا وائل و متضايقش نفسك في البيت كمان يا حبيبي 


وائل بحزن 

معلش يا ماما الموضوع ده مضايقني و تعبني 


ماجدة بحزن 

طيب يا ابني طب ما تحكيلي يمكن اقولك نصيحة ولا حاجه 


وائل بحزن 

مش هينفع يا ماما ممكن لو سمحتي تسبيني ارتاح شوية 


ماجدة بابتسامة 

طيب نام يا حبيبي ربنا يريح بالك يا ابني. 


وائل بهدوء 

يارب يا ماما 


ماجدة خرجت و سابت وائل سرحان في كلام ناهد و روان 


////

روحت رفيدة البيت وهي منهارة 


احمد والدها بحدة 

كنتي فين يا رفيدة وازاي تخرجي من غير اذني هي سايبة ولا اية اجي من السفر ملقكيش في البيت يا هانم 


ليلي بتوتر

اهدي شوية يا احمد تلقيها كانت عند واحدة صاحبتها 


احمد بعصبية 

حتي لو تخرج من غير ما تقولي ليه يعني معهاش تليفون واقفة ساكته و باين عليها معيطة في اية يا رفيدة انا عايز افهم 


رفيدة بدموع 

مفيش حاجه يا بابا انا كنت عند واحدة صحبتي 


احمد بعصبية 

انتي بتكدبي عيني عينك كدة يا رفيدة انا بقي متاكد انك مكنتش عند صحبتك عايز اعرف كمنتي فين و بتعملي اية من ورايا 


الباب خبط بسرعة احمد راح يفتح الباب شاف ظرف علي الارض مسكه وبصله بستغراب وحاول يشوف في حد ساب الظرف و مشي دخل الشقة وفتح الظرف و هنا كانت الصدمة نظر لبنته بصدمة وقال 

اية ده يا بنت الك*لب 

تكملة الرواية هنااااااااااا

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا



تعليقات

التنقل السريع