القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

 

رواية ليله غامضه كامله 




رواية ليله غامضه كامله 


نزلت عشان أكلم حمايا و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيًا لما سمعت صوت عياط، بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب 


و لقيت حمايا راكع على الأرض قصاد  مراتى و بـ يطلب منها الرحمة!! 


............................. 


_مين البت دى يا بابا؟ 


«بت؟.. إسمها ليلى يا يونس... و أعمل حسابك إن ليلى هـ تعيش معانا من هنا و رايح!» 


ضحكت و فكرته بـ يهزر_تعيش معانا حتة واحدة!... قصدك خدامة جديدة... مش بطالة


«يونس!... إلتزم حدودك ليلى بنت بدر صاحب الفضل إن عايش من بعد ربنا و فدانى بـ روحه

... ما تزعليش يا بنتِ» 


-لا عادى يا عمو عزت بس انا ممكن أرجع أعيش مع عمتى من تانى


_يكون أحسن برضوا 


«أسكت يا يونس حذارِ تتكلم مع ليلى بـ الطريقة دى من تانى.... و انتِ يا ليلى أطلعِ أوضتك مع أم أحمد» 


طلعت ليلى الأوضة فعلا و كأنها ما صدقت تيجى تعيش هنا، أكيد الناس اللى زيها بـ ينتهزوا طيبتنا و تعاطفنا معاهم! 


_هو انا ممكن أفهم اللى حضرتك بـ تعمله ده؟؟ 


«انا حر يا يونس زى ما انا سايب لك الحرية 

و ما تفتكرش إن شغلك فى القسم هـ تيجى تطبقه عليا يا سيادة الرائد» 


دخلت ماما على صوتنا و وقفت قصاد بابا. 


~فى ايه يا عزت بس معلى صوتك؟ 


«فى ان البيه بـ يحاسبنى أقعد مين فى بيتى و مش عاجبه إن ليلى بنت بدر تعيش معانا!» 


~انت جيبتها برضوا يا عز جيبتها!!

انا مش عارفة ليه مصر تبوظ شكل حياتنا 


و بدأت مشكلة كـ العادة بينهم، دايمًا اى حدث بـ يحصل بـ ينتهى بـ خناقة! 

حصرى على حكايات سارة

طلعت أوضتى و انا مخنوق و انا معدى بـ الصدفة لقيت باب أوضتها مفتوح بس ما شوفتهاش، سمعت صوت نحيب غريب أوى، المشكلة إن صوت نحيبها ما بـ يوقفش! 

بس انا مالى بيها؟ 


•مالك يا يونس سرحان فين؟ 


_زهقت و أتخنقت يا دينا... المهم كلمت باباكِ فى موضوعنا؟ 


•ما انت عارف يا يونس الموضوع ده هـ ياخد وقت... خصوصًا إن بابى مسافر


_مسافر ولا رافضنى؟


•مش كده يا يونس بس انت عارف بابا مش بـ يقبل اى حد و... 


_مش بـ يقبل اى حد ولا مش هـ يقبلنى انا... دينا انا زهقت لحد إمتى؟ 


•خلاص يا يونس هـ أحاول أقنعه


_تحاولى؟؟... لما يبقى يوافق أبقى قوليلى... سلام


مشيت و زادت خنقتى، دينا عرفتها من سنتين و كانت فترة كافية اتعلق بيها لكن أبوها رافضنى انا بـ الذات!! 


روحت البيت بعد يوم شاق فى الشغل اللى بـ أنسي نفسي مشاكلي بيه و طالع أوضتى بس وقفت عند أوضتها و لمحت بابها مفتوح و المرة دى فضولى خلانى أبص بس اتفاجأت لما لقيتها متكومة على الأرض و صوت النحيب بـ يطلع من تانى بس بـ شكل أكبر و المفاجأة الأكبر لما لقيتها نادتنى بـ رقة: 


_يونس!! 


قامت و قربت ناحيتى بعد ما قفلت الباب! 


_انتِ بـ تعملى ايه


قربت و بصت لى بـ طريقة غريبة و إيديها على صدرى و فجأة لقيتها شدتنى وووو 


#يتبع


#ليلى_غامضة1



ليلى قربت عليا و لقيتها بـ تحط إيديها على قميصى و قالت: 


-يونس... هو انت ليه بـ تكرهنى


_مـ... مش بـ أكرهك انا... انا عاوز أمشي


-تعرف بابا كان بـ يحكي لى عنك كتير... بس بابا مات يا يونس... مات و سابنى 


كنت مستغرب جدًا من طريقتها و هي بـ تكلمنى

... كأنها تعرفنى من زمان، شكلها و هيئتها غريب لكن كان لازم أمشي قبل ما يحصل حاجه تانية. 


_عمي انا طبعًا جيت النهاردة أكرر طلبى و أطلب الأنسة دينا 


؛؛ أيوة يا يونس بس انت سبق و سمعت ردى! 


_أيوة بس السبب ما كنش مقنع بـ صراحة 

و زى ما حضرتك عارف إنى بحب دينا و هى كمان بـ تحبنى


؛؛ طب أديني فرصة أفكر يا ابنى 


و بعد ما مشي يونس كان أبو دينا مع أمها.. 


^ما تسيبه يا منير يخطبها... الولد ده هـ ينفعنا جدًا... ما تنساش أنه ظابط و أبوه لوا يعنى يكونوا سندنا 


؛؛ ده ممكن لو عرف حقيقتنا يكون أول واحد يكلبشنا 


^بـ العكس انت لما تحطه تحت دراعك هـ يكون طوعنا و تحت إيدينا... وافق يا منير


طلعت من بيت دينا و لقيت تليفونى بـ يرن كتير من بابا اللى قالى أروح ضرورى. 


~ايه اللى هببته ده يا يونس 


_عملت ايه؟ 


«يونس!... على المكتب» 


_فى ايه يا بابا؟؟ 


طلعت على المكتب لقيت ليلى قاعدة و بـ تعيط و بابا فجأة ضربنى قلم!!! 


«ما كنتش أتخيل إنك هـ توصل لـ الحقارة دى!» 


_هو فيه ايه... انا عملت ايه؟؟ 


«كمان بـ تنكر إنك دخلت اوضتها و حاولت تقرب لها... انت ايه ما بتتقيش ربنا!» 


_انا أقرب لها... دى هى اللى.... 


«هي ايه هي هـ تقول لك و النبي أذينى... الكاميرات جايباك و انت بـ تدخل اوضتها!» 


بصيت لها و هى كانت واحدة تانية، بـ تعيط كأنها مظلومة و انا انا الظالم! 


_انت هـ تفضل تكدبنى لحد إمتى... اللى قدامك دى واحدة رخيصة و عاوزة ترمى بلاها على اى حد 


«حذار تقول عليها كده تاني... و صدقنى يا يونس لو قربت منها تانى انا هـ أتصرف تصرف مش هـ يعجبك!» 


مشيت و انا مش فاهم هي بـ تتصرف كده ليه و عدت أيام و عرفت بـ موافقة أبو دينا و عملنا خطوبة فى الفيلا، وقتها قربت ليلى، كانت لابسة فستان رقيق و كانت مبهرة فعلا. 


-يونس... مبروك


كنت متردد أسلم عليها بس ما حبتش أحرجها_

الله يبارك فيكي يا ليلى 


و جات ميعاد الرقصة و لما رقصت مع دينا لقيت ليلى جاية و بـ ترقص مع أبو دينا و اللى أستغربته إن ليلى طول الحفلة واقفة معاه!! 


و أثناء ما كنا بـ نرقص عملنا تبادل و ليلى بقيت معايا انا... 


-بـ تحبها يا يونس


_أعتقد أجابتي ما تهمكيش ولا ممكن تنفعك فى تأليف موضوع جديد


-ليه شايفنى وحشة يا يونس؟؟ 


_انا زهقت!... كفايه رقص


دينا كانت هـ تشربنى العصير و فى الوقت ده الأنوار طفيت فجأة و لقيت حد بـ يشربنى العصير و بعديها النور جه و الليلة عدت 

و طلعت الأوضة و انا حاسس إنى دايخ، بس وقفت فجأة لما سمعت صوت تكسير جاى من أوضة ليلى!! 


دخلت و لقيتها على الأرض بتأنى زى المرة اللى فاتت بس اتفاجأت المرة دى لما لقيت إزاز فى إيديها و كتافها و الدم نازل منها!! 


_انتِ متخلفة 


قومتها بـ سرعة و كنت لسة هـ أنادى حد يجيب دكتور لقيتها بـ تقول!! 


-حرااام عليك يا يونس... انا زى أختك... ألحقونى!! 


«في ايه.... ليلى... إبعد عنها يا يونس!!» 


_انا كنت بـ أساعدها من الإزاز اللى معورها


بابا ضربنى و زعق


«إزاز إيه يا محتال دى ما فيهاش حاحة ولا انت بـ تستغل الحجة؟» 


وقعت على الأرض و ما كنتش مستوعب لـ درجة انى سيبتها تقول اللى هى عاوزاه


-بهدلنى يا عمو و كان عاوز ياخد اللى هو عاوزه لولا ان حضرتك جيت


«لمسك؟ 


بصيت لـ ليلى اللى هزت راسها و خلاص ما عدش فارق معايا و هدوم ليلى المقطعة و شكل شعرها أوحى انى عملت لها حاجة... 


«لما الحيلة إبنك يفوق جيبيهولى... أم أحمد لبسى ليلى و هاتيها على أوضة المكتب


غمضت عينى و ما حستش بـ حاجة غير جملة من بابا فوقتنى! 


«أعمل حسابك الليلة هـ تكتب على ليلى!» 


#يتبع


#ليلى_غامضة2



"بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير" 


الجملة اللى قالها المئذون بس مش عشانى انا و دينا... عشانى انا و ليلى! 


**مبروك يا إبني 


_انتِ مصدقه اللى بـ يحصل ده؟ 


**معلش يا إبنى انت عارف انها مسؤلية أبوك 

و انت يا يونس لو كنت بعدت عنها ما كنش ده حصل


_حتى انتِ مصدقه يا أمى؟؟ 


**اومال ايه بس يا إبنى 


أستغربت اوى لما لقيت ماما بـ تبص لـ ليلى و متوترة و العجيب ان ماما كانت ما بتحبش ليلى


«يلا يا يونس أطلع انت و مراتك على أوضتكم» 


_لحد هنا و كفاية انا مش هـ أنفذ اى حاجة تانية.... ادينى اتجوزتها عشان ما تغضبش عليا زى ما قولت 


«نفسي أعرف ايه كمية البجاحة اللى عندك دى... 

كفاية اللى عملته فى البنت 


-خلاص يا عمو سيب يونس براحته


بصيت عليها لقيتها راسمه وش البراءة بـ أحتراف! 


مشيت و كنت مخنوق أوى من البيت بسببها و فضلت مقضى طول اليوم برا البيت! 


و لما رجعت لقيتها فى الأوضة كانت بـ تغير! 


-يونس مش تخبط!! 


_دى اوضتى على فكرة انتِ اللى دخيلة... نفسي أعرف بـ تعملى كده ليه... كنتِ عاوزة توصلى لـ كده عشان بدل ما تكونى ضيفة تبقي صاحبة بيت لكن ده بُعدك كلها اسبوعين و اطلقك


قربت منى و لقيت دموعها بـ تلمع_ انت مش فاهم حاجة يا يونس... انا عمرى ما كنت اتمنى أشوه سمعتى كده 


_اومال ليه بـ تعملى كده؟؟ 


-مش يمكن أكون بـ أساعدك


_تساعدينى بـ إنك تخربى حياتى... انتِ مستفزة!! و دى كمان لو عاوزة تقوليها لـ بابا قوليها ما بقاش يهمنى 


-لاء طبعًا الست المحترمة اللى ما تطلعش أسرار جوزها برا يا يونس... بعدين انا مش هـ أخرب حياتك و ان كان على دينا مش هـ تعرف إنك اتجوزتنى 


_ده من غير رأيك هـ يحصل و هـ تشوفي يا ليلى انا هـ أعمل ايه


فى الوقت ده ماما دخلت و لقيتها بـ تزغرط** مبروك يا حبيبى عملت لكم الأكل 


_انتوا مش طبيعين بجد مش انتى كنتِ كرهاها 


-ماما ما تقدرش تكرهنى يا يونس انا بقيت مرات إبنها ولا ايه يا ماما


**هو كده يا بنتى... انا هـ انزل انا بقى 


زهقت من اللى شوفته و قررت انام يمكن اصحى و ألاقي كل ده كابوس إلا ما أجى أنام لقيتها نامت جنبى!! 


_سريرك حلو يا يونس... تصبح على خير يا حبيبى


-ان شا لله ما تصبحى يا شيخة


أستغربت اوى من جراءة ليلى و لكن الغريب ان ليلى كمان كانت بـ تتعامل بـ طيبة شديدة، بـ تكسب رضايا بـ اى طريقة بس ساعة لما تقلب على حد يبقى يا ويله! 


و ده حصل لما كنا عازمين أهل دينا عندنا، ليلى كانت بـ تقدم العصير و وقع على رجل دينا شوية لا يذكروا لكن دينا رد فعلها كان فعلا قاسي. 


-معلش يا ست دينا انا اسفة و اللهى هـ أنضفهه ليكى أوام


~تنضفيه يا غبية انتِ عارفة ده بـ كام... بس انتِ هـ تعرفي منين يا مقشفة!! 


_خلاص يا دينا كفاية!! 


~انت مش شايف اللى عملته يا يونس


_قولت لك خلاص يا دينا


~لاء مش خلاص تيجى تعتذر لى حالا 


_تعتذر ده ايه ده وقع منها نقطتين... دينا انتِ زود... 


-انا أسفة يا ست دينا!! 


أندهشت جدًا من ليلى،  إزاى تعتذر بـ السهولة دى؟؟ 


و لما كنا على الأكل دينا كانت بـ تاكل و فجأة من غير مقدمات الشوربة وقعت على رجل دينا فـ صرخت جامد و العجيب ان ليلى بعيد لكنى كنت مركز و شوفت عنيها على الطبق قبل ما يحصل حاجه!! 


جرينا على المستشفى و دينا رجليها أتشوهت خالص!! 


_انتِ عايزة مننا ايه... قوليلى عايزة ايه؟؟ 

انتِ ايه شيطانة


-انا عملت ايه بس يا يونس كل ده عشان وقعت العصير على رجلين دينا ما انا اتأسفت


_انتِ عارفة انتِ عملتى ايه... شوهتى رجليها


«بس يا يونس كفاية... ليلى ما لهاش دخل اصلاً فى اللى حصل» 


_انا شوفتها بـ عينى بـ تبص لـ الطبق


«لاا ده انت مش طبيعى بقى... إظاهر إن اللى حصل مأثر عليك و بـ تتهم بيه البنت الغلبانة اللى قعدت سنين أدور عليها» 


-معلش يا عمو انا هـ أهديه


«أصيلة يا بنتى» 


بابا مشي و لقيت ليلى بـ تقعدنى على كرسى و قالت بـ الراحة


-بس أهدى يا يونس انت محتاج تهدى 


نزلت لـ مستوايا و لمست وشى بـ الراحة و بصت لى فى عينى، كنت بهدا لاء انا بـ أتوه و مش فاكر كنت مضايق ليه... 


باستنى بـ الراحة-ما تكرهنيش يا يونس... انت بـ الذات ما تكرهنيش! 


حطت راسها على صدرى و دموعها نزلت على الجاكتة

-انا مش وحشة كده يا يونس... الوحش هو اللى بـ يجبر البريئ يظهر بـ وش كله شر 


_انتِ مين يا ليلى


بصت لى تانى فى عينى و كانت بريئة اوى بس كانت بـ تشدنى لـ دنيا تانية #سارة_بكرى


-انا مراتك يا يونس


_طب انا هـ اسألك السؤال بـ صيغة تانية... عاوزة منى اى


-عاوزاك تكون سعيد طبعًا... انت الوحيد اللى ممكن أعمل اى حاجة عشانه لأنك أنضف واحد عرفته من بعد ما بابا مات. 


حطت إيديها الأتنين على وشى و قربت وشها من وشي. 


-مش بـ أقول لك بابا حكى لى عنك كتير 


و من غير ما أحس لقيت نفسى بـ أقرب منها عشان تكون مراتي فعليًا!! 


و عدت فترة بسيطة و أتجوزت انا و دينا و فى الفرح عينى كانت على ليلى اللى كانت متألقة جدًا و الغريب ان نفس المشهد أتكرر، ليلى واقفة مع أبو دينا و مندمجين فى الكلام 

و حسيت بـ الغضب الشديد فـ روحت عليهم. 


_ليلى!! 


-نعم يا يونس فى مشكلة معاك


_عاوز أعرفك على حد كده 


شديتها و روحت مكان بعيد_ممكن أعرف ايه اللى بـ يحصل ده؟؟ 


-الله هو انت مضايق ليه يا يونس


_ايه الحوار اللى بينك و بين منير الحداد 


-حوار عادى فى امور الدنيا المهم دلوقتى تكون مع مراتك مش معايا... ولا حنيت


بصت لها و مش عارف أرد، هى فعلا وحشتنى أوى و مش عارف إزاى بوستها بس هى بِعدت قبل ما أكمل. 


_يااه الفرح طول اوى يا حبيبتى بس أهم حاجة إنه بـ فايدة و انا و انتِ بقى لينا بيت واحد!! 


~يو.. يونس ما تقربش 


_فى اى يا دينا 


لسة بـ ألمسها لقيتها صرخت~قولت ما تقربش... 

مش عاوزاك تقرب لى


_ليه يعنى انا بقيت جوزك؟؟ 


~انا تعبانة النهارده و محتاجة أرتاح!! 


_أرتاحى يا دينا أرتاحى!  ... و انا هـ أنام ليلة فرحى


و عدى يوم ورا التانى و دينا مش عاوزانى المسها و لما فاض الكيل حصلت مشكلة و دينا سابت البيت و راحت بيت أبوها


و انا كنت لوحدى ماشي فى الشوارع من الحيرة  


لقيت نفسي بـ تاخدنى عند ليلى فى بيتى لأنى كنت عايش مع دينا فى فيلا جديدة بناءًا على طلبها . 


دخلت على ليلى الأوضة فجأة لقيتها قاعدة و ضمة جسمها. 


-يونس


قامت و جريت عليا و حضنتنى بـ لهفة. 


-انت كنت واحشنى اوى اوى يا يونس... انا 


لقيتها بـ تعيط و بصيت لقيت لبسها مبهدل و شعرها قصير!! 


و اتفاجأت بما لقيتها قصة نص شعرها!! 


_ااى ده ليه قصة شعرك كده 


-لازم أتعاقب يا يونس عشان ضيعتك من إيدى و انت لسة بـ تكرهنى بابا قالى كده 


_مين قالك انى ضيعت من إيدك هو عشان حلمتى بـ أبوكى بـ يقولك انى بـ أكرهك تقصى شعرك و تعملى فى نفسك كده 


-مش مشكلة يا يونس... طب قولى هو انت بـ تحب شعرى طويل؟؟ 


_ياربى مش كفاية عليا المجنونة التانية


-مالها دينا يا يونس لسة مغلباك


_انتِ عرفتى منين انها مغلبانى


-مش انت لسة قايل كده.... تعالى تعالى أحكيلى و انت بـ تسرح لى شعرى 


و قبل ما اقول رأيى قعدتنى و أدتلى فرشة و سرحت لها شعرها و هى بـ تضحك زى العيال!! 


-مالك يا يونس بس


_مالى ما انا زى الفل اهو ولا قطعت شعرى و لا بهدلت هدومى


ليلى قامت و كانت بـ تختار فستان و تتكلم


-و انا هـ أتوه عنك يعنى... وشك بـ يقول إنك زعلان... ده ولا ده؟ 


شاورت لها على فستان و لبسته و قعدت جنبى. 


-أأتكلم انا سمعاك 

#سارة _بكرى

لقيت نفسي بـ أحكي لها كل حاجة من غير اى مقدمات و راسى على رجليها و هى بـ تمسح على شعرى. 


_يعنى انت هـ تكون مبسوط لما ترجع البيت و ترضى تقرب منها 


-أكيد يا ليلى انا حفيت عشان أتجوزها


عيونها لمعت-خلاص يا يونس ما تحملش هم


_ايه هـ تعملى ايه


ضحكت_هـ أكون هـ أعمل ايه يا يونس هـ أعضها فـ تبقى زيى زوجة مطيعة... هـ أكلمها طبعًا و ما تخافش مش هـ أحسسها إنى أعرف حاجة 


و فعلا تانى يوم لقيت ليلى بـ تتصل و قالت لى. 


-يونس يلا تعالى بقى خد دينا


_بجد يا ليلى أقنعتيها 


-أكيد يا سيدى تعالى بس و خدها 


و فعلا روحت لـ بيت أبو دينا عشان أرجعها و لقيتها واقفة مع ليلى! 


_دينا ما تزعليش أنى اتعصبت عليكٓ يا حبيبتى 

بس انتى عصبتينى


دينا بصت لى و كنت حاسس إنها مخبية حاجة او لسة زعلانة! 


_دينا انتى لسة زعلانة


دينا بصت لـ ليلى و لاحظت أنها برقت لها بس ما بينتش أنى شوفت. 


و فجأة لقيت دينا بـ تبوس إيدى!! 


~انت تعمل اللى انت عاوزو يا يونس و انا مش زعلانة


_اى ده انتِ دينا اللى أعرفها


-يووه انا مش عاوزة أكون عزول استأذنكم انا بقى 


ليلى نزلت و انا و دينا طولنا عقبال ما اتصالحنا، بعد شوية قولت لها هـ أنزل أقول لـ أبوها نمشي عقبال ما تلبس و فعلاً نزلت و ياريتنى ما نزلت لأنى أتصدمت حرفيًا لما سمعت صوت عياط، بصيت من فتحة المفتاح اللى فى الباب 


و لقيت حمايا راكع على الأرض قصاد ليلى، ليلى مراتى و بـ يطلب منها الرحمة!! 


#يتبع


#ليلى_غامضة3



و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقابر!! 


مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها. 


وقفت فجأة قدام مقبرة عشان الحارس يفتح له

باب المقبرة!!! 


اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقبرة، بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!! 


عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت...... 


............................................................................. 


كنت مصدوم فعلا من المشهد اللى بـ أشوفه منير الحداد راكع تحت رجل ليلى


و فجأة لقيت ليلى نطقت بـ قوة. 


-يونس يا منير! 


و مشيت على طول كنت انا بـ سرعة أستخبيت و قررت انى ما واجهاش لحد ما أعرف حقيقة ليلى! 


-يونس


_ليلى انتِ لسة هنا


-اه عمو منير كان عاوزنى فى موضوع 


_هو ايه


-بلاش بقى... المهم انى رفضت


_قولى يا ليلى ايه هو الموضوع 


-ماشي... كان طالب إيدى لـ إبن أخوه بس انا عرفته ان ده غلط و إن النفروض ليا رجالة


قولت فى نفسي_من ناحية عرفتيه فـ انتِ ذلتيه


-بـ تقول حاجة يا يونس؟؟ 


_لا... اه بـ أقول ليه ما قولتيلوش إنك متجوزة 


-حاضر هـ أروح حالاً أقول له إننا متجوزين 


~متجوزين؟!! 


_دينا!!... يا نهار مش فايت... أستنى يا دينا انا هـ  أفهمك كل حاجة 


دينا إنهارت و جريت على طول، بصيت لـ ليلى بـ غل و مشيت... 


_دينا أفهمى أقسم بـ الله كان غصب عنى 


~طلقنى يا يونس طلقنى! 


_طب تعالى بس نرجع بيتنا و انا هـ أفهمك كل حاجة 


،، فى ايه يا ليلى


~شوفت يا بابا البجح متجوز عليا الست ليلى 

و عاوزنى كمان أرجع معاه... خليه يطلقنى يا بابا


،، ط... طب أهدى يا حبيبتى أفهمى هو عمل كده ليه


~نفهم انت بـ تقول اى يا بابا؟؟


،، بـ أقول أنى كنت عارف!! 


~ايه... كنت عارف و ساكت


_دينا انا أتغصبت فى الموضوع ده صدقينى... 

أسمعينى يا دينا و أدينى فرصة أدافع عن نفسى


~اتفضل و لو أنه مش هـ يفيد


_أتجوزتها عشان أبويا فكرنى أعتديت عليها بس هى اللى أتهمتنى بـ ده كله يا دينا 

... أتجوزتها عشان انا و انتِ نتجوز أبويا كان ناوى يتبرى منى تخيلى؟؟ 


~و انا المفروض دلوقتى أصدق


،،أيوة يا دينا صدقيه... يلا روحى مع جوزك!! 


~مش رايحة لـ حتة و مش انا اللى تجيب ليا درة... لا و ايه جربوعة 


اتفاجأت بـ قلم قوى نزل على وش دينا و كان منير أبوها!! 


_عمى لو سمحت!!... انا ما أسمحش لـ اى حد يمد إيده على مراتى


،،انا عارف إزاى أربيها و اللى انتِ ما تعرفيهوش إنى هـ أكتب وصيتى بـ إن كل أملاكى لـ يونس 

لو ما رجعتيش ليه! 


_اى عمى مش لـ الدرجة دى... دينا انا هـ أطلق ليلى و الله


،، لاء!!... انا بـ أقول حرام يعنى م... مش دلوقتى 


دينا كانت مقهورة بس حسيتها لانت من بعد ما عرفت بـ موضوع وصية أبوها! 


~طب و انا أضمن منين أنه هـ يطلقها


_و حياتك يا دينا هـ أطلقها 


بـ الليل رجعت لـ عند ليلى و الغضب مالى عينى! 


و لكن لقيت البيت كله ظلام كاحل و مفيش صوت ولا نفس حتى فـ أتوترت اوى


_بابا... ماما!!... يا ليلى 


فجأة ضوء شموع على الأرض أتفتحت و كانت متشكلة بـ إسمى... يونس!! 


و النور فتح و لقيتهم كلهم بابا و ماما و ليلى بس كان... 


قدامهم كيك و بلالين كتير و ليلى عملت صواريخ فى السما بـ إسمى. 


**كل سنة و انت طيب يا يونس 


«تخيل كنا ناسين اليوم ده ليلى فكرتنا و زنت على دماغى أعمل الحفلة... رغم انى زعلان منك يا ولد» 


ليلى قربت منى و باستنى من خدى-كل سنه و انت معايا يا يونس


_معاكِ انتِ؟؟ 


-لاء انا و انت و إبننا 


قربت منى و همست بـ حاجة أربكتنى-و بابا!! 


-الله فى اى يا ماما... و بعدين يا عمو يلا نحتفل بقى 


شدتنى و أحتفلنا و كنت فرحان جدًا، الحفلةةكانت فعلا مميزة بـ وجود ليلى اللى كانت بـ تغنى و ترقص. 


«الله مش هـ ترقص مع القمر ده... و الله أرقص معاها انا يا يونس» 


أخدت ليلى و رقصت معاها و هى كانت زى الريشة بـ ترقص و أثناء ما كانت بـ تلف الدبوس اللى ماسك شعرها وقع و شعرها اتفرد و كان مقرب يبقى طولها!! 


و هنا حسيت بـ وغزة فى قلبى، إزاى شعرها رجع زى ما كان و كأنه ما أتقصش و أثناء ما كنت متجمد قربت من جسمى. 


-ما بـ ترقصش ليه يا حبيبى 


_حبيبك؟؟ 


-تعالى 


شدتنى و طلعت على اوضتنا و وقفت فى البلكونة و بصت لـ القمر و هى ماسكة إيدى! 


-يونس 


غمضت عنيها- انا بحبك اوى ... اوعدنى هنا إنك مش هـ تبعد عنى أيًا كان 


فتحت عنيها و بصت لى جوا عيونى و انا كنت ساكت. 


_شعرك ده


مسكت شعرها- اه عجبك دلوقتى  


_طول كده إزاى ده انتِ قصاه إمبارح


-يووه يا يونس ده انت فصيل... هو الطب خلى حاجة... ووعدنى بقى


_مش هـ أقدر اوعدك يا ليلى


-ليييه هو انت ليه مش بـ تحبنى انا عملت معاك ايه وحش ده انا صلحت لك كل حاجة  ... هو انا شكلى مش عاجبك


_هو انتِ عاوزة تكونى أحلى من كده... ليلى انتِ جميلة أوى بس انا مش فاهمك انتِ بـ النسبة لى بنت غامضة اوى... تصرفاتك مش طبيعية


-يعنى لو فهمتنى هـ تحبنى


جاريتها عشان تقولى_اه نفسي أطمن عشان أفتح لك قلبي 


-طيب دلوقتى مش هـ تفتح لى حضنك؟؟ 


بصت لى بـ دلع فـ ضحكت غصب عنى. 


_ده انتِ حكاية يا ليلى 


فتحت لها حضنى و هى قربت و حضنتنى جامد 

حضن طويل اوى و بعد شوية كانت فى حضنى. 


_ليلى انتِ فعلا بـ تحبينى


-بحبك دى كلمة قليلة... انت الوحيد اللى ساعدتنى من غير مقابل


_إزاى


-يااه دى قصة قديمة اوى هـ أحكيها لك فى الوقت المناسب... المهم يا يونس هديتك منى هـ توصل لك قبل بكرا


_لا خلاص بقى مش انتِ ما جيبتيش... حلاوتها فى وقتها


-بس هى هدية غالية عندى أوى و لازم تقبلها 


بصيت لها و كانت زعلانة زى الاطفال_لازم أقبلها يا صغنن... خلاص يا ست ليلى هـ أقبلها بس هـ تجيبيها منين 


-يووه اسألتك كتير مش بـ أقول لك فصيل


ضحكت و هى كمان- ضحكتك حلوة يا حضرة الظابط


بصيت لها و أتمنيت إنى كنت أقابلها من زمان و تكون بنت عادية مش مليانة غموض و مش عارف إزاى نمت بـ السرعة دى و ما حستش 

بـ نفسي غير و هى بـ تسحب نفسها منى بـ الراحة. 


و قامت لبست و نزلت و انا طبعا نزلت وراها و قررت أراقبها بـ عربيتى. 


و نزلت ليلى من التاكسي و المدهش إنها نزلت عند مقابر!! 


مشيت وراها و انا رجلى مش مطاوعانى بس قولت خلينى أكمل و أشوف أخرها. 


وقفت فجأة قدام مقبرة عشان الحارس يفتح له

باب المقبرة!!! 


اى ده إزاى و العجيب اكتر انها دخلت المقبرة، بصيت على الساعة و كانت أتنين و نص!! 


الرعب ملك قلبي، هى دى ليلى اللى لسة كانت فى حضنى من شوية، يا ترى ليلى ايه؟؟ 


عقلى وقف من التفكير لحد ما فوقت على صوت الحارس. 


•فيه حاجه يا بيه... مننا ولا منهم


أتخضيت_لاء انا إنسان عادى بس كنت بـ أدور على مقبرة هنا


أديته فلوس فـ عينه لمعت بـ فرحة و طمع. 


•مقبرة مين يا بيه


_اللى انت لسة فاتحها دلوقتى


لقيته أتوتر و وشه أحمر• سلامُ قول من رب رحيم... أحمينا يا رب احمينا يا رب


جرى بـ سرعة و اختفى و انا طلعت برا و استنيت كتير بس ما طلعتش. 


فكرت أدخل لها و اللى يحصل يحصل بقى و لكن فجأة تليفونى رن و كانت هى. 


-يونس انت فين


_انتِ اللى فين


- انا فى البيت قاعده مستنياك... اوعى ما تجيش


روحت البيت و انا ناوى على كل شر و أول ما شوفتها كانت واقفة تحت مستنيانى، نزلت بـ قلم على وشها و الغضب عامينى! 


_كنتِ فين يا بت كل ده... روحتى المقابر ليه ها... بـ تعملي لنا عمل


كنت لافف شعرها على إيدى و هى بـ تعيط من الوجع و وشها نزف. 


-سيبنى يا يونس و انا هـ أفهمك و رحمة أبويا


زقيتها و جوايا نار و هى وقعت على الأرض، بابا و ماما نزلوا على الصوت.


«فى ايه يا يونس.... انت أتجننت؟!» 


_ما حدش يتدخل... انا حر فى مراتى... 

أنطلقى و قولى انتِ مين؟؟ و ايه حكايتك 

سيطرتك على كل النااس... كل الناس ايه ده كل حاجة 

حتى ابويا اللى ما شافكيش كان بـ يدور عليكِ ليل نهار


_فى الحقيقة انا أبقى.... 



#ليلى_غامضة4


ليلى خدتنى عند المقابر، قلبى أتقبض و بصت لها بـ إستغراب 


_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى


-تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة


•أمرك يا ست ليلى


_ليلى ما ينفعش كده 


-تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك على الغالى


ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة! 


-أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه... سلم على بابا يا يونس


...........................  


ليلى عيطت و بـ الرغم من إنها صعبت عليا من الدم اللى نزل من مناخيرها إلا إنى كان لازم اعرف مين هى. 


-انا أبقي بنت ملهاش غير أبوها... أبوها الراجل اللى كل الناس تشهد بـ أخلاقه و تدينه... و انت يا يونس انت كمان اللى ليا بس... انا بقى بـ أعمل كل ده عشانك انت... عشان بحبك


قامت و طلعت من شنطتها خاتم و كان عليه تراب، مسحته و لبسته لى فى إيدى. 


-كنت برا عشان بـ أجيب لك هديتك... أغلى خاتم فى حياتى


_خاتم من المقابر؟!! 


ليلى أتصدمت و ما قدرتش تتكلم، قلعت الخاتم و رميته فى الأرض، أتصدمت و نزلت أخدت الخاتم زى المجنونة. 


-لاء يا يونس غلط كده... الخاتم ده لازم يكون معاك 


«انا مش فاهم حاجة يا يونس مقابر ايه بس و ايه حكاية الخاتم ده يا ليلى... لـ يكون الخاتم ده له علاقة بـ عمتك الدجالة دى» 


-مش كده يا عمى ده خاتم من ريحة الغالى لـ الغالى... انا شيلته كتير عشان اديهولك يا يونس 


_كل الهرى ده ما يهمنيش... تعالى يلا


**على فين بس يا إبنى


_هـ أخدها بيتى... بيت الزوجية السعيد يلاااا


شديت ليلى جامد و طلعت على بيتِ، أول ما وصلت لقيت دينا مش فاهمة حاجة و عمالة تسألنى فى ايه، فتحت باب أوضة صغيرة كنت عاملها لـ البادروم و رميتها فيها. 


_ده مكانك أعتبريه سجن يا ليلى لحد ما أعرف انتِ مين. 


-ما ينفعش تأذينى يا يونس عشانك مش عشانى

... يا يونس أفتح الباب 


قفلت الباب عليها أخيرًا و قدرت أتخلص من الهاجس اللى فى دماغى من ليلى، من يعد ما شوفتها فى المقابر و خوفى على اللى حواليا منها أبتدى يزيد. 


~فى ايه يا يونس هى عملت اى


_ما لكيش دعوة بيها ولا تفتحى لها فاهمة


~ليه بس كده حراام... بس اتصدق هى تستاهل 

تعالى بقى يا حبيبى عشان انت وحشتنى موت. 


طول الليل كنت خايف جدًا على ليلى و لما طلع الصبح فتحت أشوفها، كانت نايمة! 


_قومى


ليلى قامت و اتصدمت لما لقيت وشها كله خرابيش و عينيها حمرا، جسمعا كان بـ يتنفض جامد. 


_فى اى مالك... انتِ عندك سخونية 


شيلتها على إيدى و جريت زى المجنون _اتصلى بـ اى دكتور


~انت مكبر الحكاية ليه دى بـ تدلع 


_أسمعى الكلام!! 


الدكتور جاه و كشف على ليلى و انا فضلت طول اليوم جنبها لحد ما فتحت عنيها. 


_ليلى انتِ كويسة... حاسة بـ ايه


-هـ تفضل تكرهنى لحد إمتى... لما بـ تزعلنى انا بـ أتعب أوى... انا عاوزاك تعوضنى عن اللى فات مش تقسى عليا زيهم 


_ايه حكاية عمتك دى 


-دى ست ما تعرفش ربنا...كانت مشعوزة ... كتير اوى استنيتك تيجى و تاخدنى يا يونس كتير


_و انتِ كنتِ تعرفينى منين


_من عشر سنين كان فيه بنت عندها تسع سنين قاعدة على رصيف و خايفة...جيت انت و أديتها ساندوتش.. قعدت جنبها و طمنتها لحد ما رجعت لـ أهلها... البنت دى انا يا يونس


_مش فاكر حاجة أصل انا دايما بـ أعمل لـ الله.... المهم أبوكِ وقتها حكى لك عنى إزاى و هو ما شافنيش... انا كنت برا مصر بـ أدرس لما كان أبوكى سواق أبويا


-...... 


_ليلى ممكن تعرفينى إزاى بـ تمتلكى القوة دى... 

إزاى بـ تقدرى... تسخرى الكل ليكِ


-انا تعبانة يا يونس و عاوزة أرتاح


كانت لسة هـ تنام فـ مسكتها فجأة و هى كانت خايفة كأنها طفلة. 


_لاء يا ليلى مش هـ أسكت غير لما أعرف إيه سرك... يا كده يا... 


-يا إيه يا يونس


_يا أطلقك و تطلعى من حياتى يا ليلى!! 


-و ده سهل عليك؟ 


سكت شوية و ما كنتش عارف الإجابة، هو انا فعلا أقدر اطلعها من حياتى؟ 


صحيت من النوم الصبح قررت أروح أطمن على ليلى و أتفجعت لما ملقتهاش لا فى مكانها ولا فى الفيلا كلها... 


~الله مالك يا يونس ملهوف كده ليه تلاقيها راحت بيت أونكل 


و لسة هـ أمشي لقيت ورقة و عليها الدبلة اللى كانت عاوزة تديها ليا. 


"يونس يمكن كنت بنت غامضة بـ النسبة لك... 

دخلت حياتك بوظتها و عقدتها... انا ما أقدرش أقول لك اى حاجة غير... انى بحبك فعلا 

انا معاك بـ أحس... بـ أحس أنى مطمنة... سيبت لك الدبلة إلبسها و ما تخلعهاش دى بتاعت بابا يا يونس... و ما تدورش عليا أرجع كمل حياتك يمكن لما تكون مبسوط أنبسط انا كمان" 


رميت الورقة و انا مش مستوعب اللى بـ أقراه، 

ليلى سابتنى، لاء... لاء مش هـ ينفع، كسرت كل اللى قصادى و انا بـ أفتكرها.. غموضها و جنونها و حتى لما بـ تكون زى الأطفال! 


`يونس انت محتاج ترتاح... ده انت ما أستريحتش خالص من يوم ما أختفت


_تعرف يا عز أول مرة أحس إن حياتى من غيرها كانت فاضية كده... لما كنت بـ أبقى معاها كنت بـ أحس بـ قيمة الوقت


`طب هو انت روحت لـ عمتها


أفتكرت اليوم اللى روحت فيه لـ عمتها.. 


... خير يا باشا هـ... هو حد أشتكى ولا اى


_أسمعي يا انصاف انا عارف كل القذارة اللى بـ تعمليها و بـ إشارة بس منى قادر أهد المعبد على اللى فيه 


... الله الله هو بدر منى حاجه لا سمح الله 


_فين ليلى يا أنصاف


.... مين يا باشا... اااه ليلى بنت أخويا قطعت و قطعت سيرتها 


_لسانك لو نطق على ستك ليلى تانى هـ تكون نهايتك... انا خلاص كل كروتِ خلصت


.... والله يا باشا انا ما شوفتها من يوم ما سعادة اللوا جيه و أخدها بينى و بينك وقفت لى الشغل بس نعمل اى


_شغل اى... ليلى ايه علاقتها بـ الدجل


... ده هى الدجل كله... أصل البت دى كان عندها قوة كده مش عند حد... أبوها كمان كان شيخ منصر و راجل واصل اه


_ليلى ايه علاقتها بـ أبوها هى كان ليها فى الدجل


... لا يا بيه بس إكمن أنها أندفت معاه لما مات أصلها كانت متعلقة بيه أوى و لما طلعوها كانت اى يا بيه... 


_خلصى يا أختى هـ تنقطينى


... ما انا جاية لك فى الكلام أهو... كانت كل ما يعدى وقت تروح تطل على أبوها بس يعنى تطل عليه يعنى تدخل له و فى كلام من حارس المدافن انها بـ تدخل و تقعد.... بسم الله الرحمن الرحيم أحفظنا يا رب


ولعت سيجارة بـ تعب_و بعدين


... ولا قبلين البت دى كسبتنى الشهد و الله يا بيه أصلها بـ تعرف تتواصل مع أسم النبى حارسك أبوها 


روحت البيت و انا مش شايف قدامى من التعب، فـ سمعت صوت من أوضتى وقفنى بـ صدمة. 


~يا حبيبى مين سمعك انا كمان تعبت منه بس أعمل ايه بابى كتب له كل حاجة ما قداميش غير أنى أخلص من اللى إسمها ليلى دى و هو اللى يلبسها .... كويس أوى أول ما تعرف مكانها بلغنى عشان نبدأ خطتنا


ما كنتش عارف أعمل معاها دينا اللى حبيتها و كنت طاير بيها بـ تخونى، طيب أقتـ ـلها ولا أسكت لـ الأخر و كان الحل التانى هو الأصح

قررت أسكت لحد ما أوصل لـ حل عقدة الخيط. 


و قدرت أراقب تليفون دينا عشان أعرف إن اللى بـ تخونى معاه إبن عمها فايز و فضلت متابعها لحد ما في يوم جاه تليفون ليها. 


~لقيتها معقولة اايه فى بيت أبوها القديم... اوكية دلوقتى بقي يجى دورى هـ أبعت لـ يونس من رقم غريب بعد ما تتم عمليتك إن ليلى هناك و هو يروح أكون بلغت البوليس... مش كفاية إن بابا حرمنى منك طول السنين دى


ما كنتش مصدق إن ده تخطيط دينا، أتجرحت أوى معقول ما كناش بـ تحبنى... عشان كده ما كنتش عاوزانى ألمسها!!


_ليلى... ليلى انتِ هنا؟؟... حد أذاكِ


لقيتها قاعدة فى بيت أبوها اللى كان مهجور و  الصدمة إن إبن عم ليلى على الأرض مقتـ ـول!! 


-يونس انت عرفت مكانى إزاى


حضنتها جامد، و أول مرة أحس إنى محتاج الحضن ده، محتاج أثبت لـ نفسي إنها جنبى. 


_مش مهم عرفت مكانك إزاى المهم إنى لقيتك 

يا ليلى ... انا دلوقتى أقدر أجاوبك على سؤالك 

انا يهمنى تكونى جنبى 

انتِ الوحيدة اللى حبتينى من قلبك لـ درجة إن مجرد سعادتى حتى لو مع واحدة غيرك بـ تسعدك


-و هـ أفضل أحميك لـ أخر لحظة فى عمرى يا يونس


بصيت على فايز اللى على الأرض و بصيت لـ ليلى اللى هزت راسها. 


-مش انا يا يونس


_أومال مين؟؟ 


فى مكان تانى، كان منير الحداد جسمه متوتر جدًا و قدامه مراته. 


^ ليه عملت كده يا منير ليه؟ 


،، مش عارف يا يسرا لقيت نفسي عند ليلى أول ما كلمتنى و مش عارف ليه قتلته. 


^أنت أتجننت يعنى اى مش عارف ليه قتلته


،، عصام كان ناوى يقتل ليلى و يلبسها لـ يونس يا يسرا و اللى خطط لـ ده بنتك


^طب ما يلبسها لـ يونس يا منير أحنا مالنا و بعدين ما تدخلش بنتى فى مواضيعكم 

... قول الحقيقة يا منير أيه علاقتك بـ البنت دى إنك تقتلها إبن أخوك! 


،، عشان انا غلطت أكبر غلطة فى حياتى لما قتلت أبوها... كنت فاكر إن كده هـ أخلص من أكبر كابوس هدد حياتى... أتارى الكابوس بدأ ما أنتهاش. 


^اانا مش فاهمة حاجة يا منير... هو البنت اللى أسمها ليلى انت تعرف أبوها؟ 


،، أبوها بدر فاضل... راجل واصل و روحانى... عزت كلفه يعرف مين أكبر تاجر سلاح مجهول 

عزت كان عاوز يوصل لـ سري لكنه ما يعرفنيش 

...بدر فاضل طلب منه يكون قريب من دايرته و شغله سواق عشان ما حدش يحس بـ حاجة 


^و بعدين يا منير عرفك


،، شافنى فى حفلة كان عزت معزوم فيها و هو كان معاه... لقيته قرب و قالى أنه عارف حقيقتى كلها و فى نفس الليلة كان لازم أقضى عليه... ما كنتش عارف أنه هـ يسيب بنت فى نفس قوته. 


^و البنت دي بـ تعمل ايه


-قولها بـ تعمل اى يا منير... البنت دى بـ تعرف إن منير الحداد أكبر تاجر أسلحـ ـة و تعرف إن الهانم المتزوقة دى بـ تتخان تعرفى يا هانم البيه خانك مع كام واحدة


،، ليلى!  هو انا مش عملت لك اللى انتِ عاوزاه 

#سارة_بكرى

-يونس أتقبض عليه و أتهموه بـ قتـ ـل إبن أخوك


،، انا خلاص يا ليلى مهمتى خلصت و نفذت لك اللى طلبتيه 


-انت نفذته عشان نفسك أول ما عرفت إن مجرد ما يونس هـ يدخل السجن فايز هـ يتجوز بنتك و هـ يحجروا عليك خوفت


،، انا تعبت يا ليلى تعبت و ندمت على اللى عملته فى أبوكِ أرحمينى و أبعدى عن عيلتى


-لما تكمل العهد اللى بينا يا منير... هما تلات ليالى... ليالى النهاية... مراتك و بعدين و أخرهم انت! 


،، انتِ عاوزانى أعمل ااايه


ليلى سابته و مشيت، و بـ الفعل بدأ الدمار لما سمع صرخة بنته. 


~فااايز... فااايز مااات و انتِ السبب


دينا كانت هـ تهجم على ليلى و لسة بـ تشدها ليلى بصت على إيديها اللى أتلويت. 


~ااااه إيدى


-شش بسيطة يا دينا فايز راح فوق بس تقدرى تشوفيه


دينا بصت لها فـ هى كملت-بابا لما مات انا كنت بـ أشوفه بس بابا كان غلبان و راجل بتاع ربنا

أما فايز... أعتقد لاء

يبقى الحل ايه... تروحى له مثلا


~انتِ بـ تقولى ايه


ليلى برقت لها- بـ أقول اللى سمعتيه... و انتِ لازم تنفذى لازم تغسلى ذنب ابوكِ


طول اليومين دول منير ما غمض له جفن، قاعد بـ يفتكر كلام ليلى بعد ما مراته سابته و طلبت الطلاق... "هما تلات ليالى ليالى النهاية... الأولى مراتك و التانية بنتك!!" 


،، بنتى.. ديــــنا


منير نزل بسرعة لقى بنته على الأرض و الـ ـدم حواليها لأنها أنتـ ـحرت!! 


،، طمنى يا دكتور بنتى... بنتى لسة عايشة صح


°بنتك بين الحيا و الموت! .... بنتك بـ تصارع الموت أدعى لها


منير قعد على الأرض و حس بـ صوتها فى المكان... "كفر عن ذنبك... العهد يا منير... يونس يا منير يونس!!" 


فى قسم الشرطة، كنت قاعد  قدام وكيل النيابة بعد ما طلبنى. 


•خلاص يا يونس أنت براءة منير أعترف على نفسه. 


_أعترف... أعترف بـ اى


•بـ قتل فايز الحداد إبن أخوه و بـ المناسبة هو أعترف على نفسه أنه أكبر تاجر سـ ـلاح مجهول اللى والدك قعد سنين بـ يدور عليه


خرجت من القسم و لقيت ليلى مستنيانى و أول ما شافتنى جريت على حضنى.. 


-يونس حمد لله على السلامة 


-ليه عملتى كل ده عشانى و إزاى 


_عملت اى


-منير إزاى أعترف على نفسه بـ السهولة دى 


_طيب ممكن تيجى معايا مكان الأول و هـ أفهمك كل حاجة 


-آجى فين


ليلى خدتنى عند المقابر، قلبى أتقبض و بصت لها بـ إستغراب 


_ايه اللي جابنا هنا يا ليلى


-تعالى بس... أفتح التربة يا عم جمعة


•أمرك يا ست ليلى


_ليلى ما ينفعش كده 


-تعالى بس ما تقلقش... عاوزة أعرفك على الغالى


ليلى دخلت و شدتنى و كان المكان فاضى و ضلمة! 


-أزيك يا بابا جيبت لك معايا يونس اللى ساعدنى و انت حكيت لى عنه... سلم على بابا يا يونس


_بابا ايه يا ليلى... ما فيش حد؟؟ 


-مفيش حد إزاااى بابا أهو... بابا خدت لك حقك و دخلت منير الحداد السجن و هو خلاص هـ يتعدم و الله


_ليــلى!  .... ما فيش حد و أبوكِ مات من سنين


-لاء ما انا بـ أشوفه عشان هو ما يقدرش يبعد عني... صح يا بابا... يونس رد على بابا


_فوقى بقى يا ليلى فووقى أحنا لوحدينا و أبوكِ ماات ماات يا ليلى و ما بـ يكلمش حد


-لااا


ليلى أنهارت و فضلت تضرب فيا، شيلتها بعد ما فقدت الوعي. 


°أطمن يا يونس باشا المدام بس فقدت الوعى من إرهاق الحمل


_حمل؟؟ 


مش عارف ليه أتكون جوايا شعور فرح رغم خوفى على ليلى. 


_مبروك يا ليلى هـ تكونى أم 


-..... 


_ليلى انا عارف إن اللى حصل منك ده كان عشان الإرهاق و التغب بس... صح؟ 


-يونس انا بـ أشوف بابا و انت كمان لازم تشوفه عشان هو بـ يظهر لـ اللى بـ يحبهم بس


_يا ليلى أبوكِ مات... مات و مستحيل يرجع 

.... مش هـ تشوفيه غير فى الأخرة


ليلى عيطت-بس يا يونس أسكت بقى أسكت! 


_لاء مش هـ أسكت يا ليلى انتِ مش أول واحدة أبوها يموت... عارف إنك كنتِ بـ تحبيه بس تمسكك بـ إنك بـ تشوفيه ده ملوش غير معنى واحد... إنك مريضة عقليًا!

... ليلى انتِ مراتى.. أم إبنى و لازم أوعيكِ عشان خايف عليكِ


رجعنا بيتى رغم إن ليلى ما كنتش حباه عشان له ذكريات مش سعيدة لكنى كنت حابب ننفصل بـ حياتنا شوية!! 


و في الفترة دى أترقيت و أنشغلت جدًا، ليلى كانت حاسة إن بعدى ده بسبب إن شايفها مجنونة!! 


و فى يوم الخدم رن عليا، أروح البيت بـ سرعة 

و لما روحت لقيت ليلى واقفة على سور البلكونة. 


-كويس إن جيت يا يونس عشان أودعك يا حبيبى!! 


_لاء يا ليلى مش هـ أقدر إنك تبعدى عنى... عشان بحبك... أيوة يا ليلى حبيتك... انتِ كل حاجة بـ النسبة ليا... كل معنى جميل عيشته

حبك أجبرنى أحبك


-انت خلاص يا يونس لازم تعيش مع واحدة عاقلة زيك... انا... انا يمكن عقلى طار من يوم ما دخلوا بيتنا و قتـ ـلوا أبويا قدام عينى!! 

كنت متخبية و مش قادرة أعمله حاجة 


_و دلوقتى يا ليلى عاوزة تمشي و انا انا كمان هـ أعيش نفس مآساتك


-انا مريضة عقليًا 


_و انا بحبك زى ما انتِ... مش انتِ حميتينى منهم... أحمينى من نفسك 


-و بابا


_هـ نزوره كل يوم يا ليلى و نحكي له عن إبننا بدر... تعالى يا ليلى نعيش حياتنا تعالى ننسي و نكمل يمكن نقدر نداوى جروح بعض


ليلى نزلت و أنكمشت جامد فى حضنى.... 


                ``و بعد مرور سنة``


_ليلى يا ليلى... تعالى شوفى بدر مش مبطل زن


-عاوز ايه يا يونس مش كفاية إن الحمل تاعبنى 


_تاعبك


-جدًا


_أومال ليه محلوة كده 


-تصدق إنك ما عندكش دم يا يونس... حتى و انا فى المصحة كنت بارد لما بـ تيجى تزورنى. 


_لولا انا عاوزك تنسي المصحة دى تنسى كل حاجة يا أحلى غلطة ما غلطهاش 

... عارفة لو رجع بيا الزمن كنت هـ أعمل اى


-ايه


_كنت هـ أتجنن معاكِ عشان انا اللى أجبر الكل إن أتجوزك... اه على فكرة انا فاكرك و لما أديتك الساندويتش كنت مديهولك عشان كنتِ أحلى بنت شوفتها فى حياتى يا ليلى...  حطيت معايير فتاة أحلامى فيكِ


قربت و حطت إيديها على صدرى -بحبك يا يونس... يا أبو بدر


"و فى عتمة مأسآتى كنت انت وهجة كل لحظة سعيدة و كأنك آتيت حتى تكون ترياقى" 

#تمت 



تعليقات

التنقل السريع