القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بنت الملاجي كامله بقلم سارة بكري

 

رواية بنت الملاجي كامله بقلم سارة بكري 







رواية بنت الملاجي كامله بقلم سارة بكري 




-يعنى أيه يا أمى عاوزانى أتجوز واحدة منعرفهاش لمجرد أنها صِعبت عليكِ ده جواز!!


=وطى صوتك البت قاعدة جوا ...بعدين انا مليش غيرك أنت و أختك و مستحيل هقعدها و أنت فى البيت...ترضاها على أختك؟!


-انا أختى مش بت ملاجئ


= وطى صوتك...دى بنت غلبانة يا عاصم جيباها من الملجأ... ثم أنى عمرى ما هقبل عليك تكون دى مراتك و أم عيالك...انا عاوزة على الورق بس 


-والله انا مش دى اللى هبصلها فمتخافيش منى


=وماله يابنى بس انا وضعكوا ده خايفة منه


-انا نفسى أفهم أنتِ مهتمة بيها أوى كده ليه!!...كلمتى واحدة انا مش هتجوزها


أنتهى الحوار بأن عاصم مشى وساب أمه غضبانة و حاسة أن أبنها عائق فى كل حاجة بتخططلها,حطت إيدها على قلبها لما حست أن كل حاجة بتنهار قدامها,قررت أنها هتعمل اى حاجة عشان توصل للى عاوزاه!!


حطت إيديها على قلبها و أدعت الوجع و التعب,جريت عليها بنتها و سارة البنت اللى جات من الشارع.


_مالك يا ماما زينب حضرتك كويسة...مالها يا ندى

^دى شكل النوبة جاتلها...لازم نتصل بالدكتور...رنى عليه


بدإوا يرنوا لكن بدون فايدة و قرروا أنهم يروحوا المستشفى!!


فى كافية بعيد عاصم كان قاعد مع صحابه,ودخان سيجارته أمتزج مع نسيم البحر,و كأن الهدوء أمتزج زفرات قوية و غاضبة!


**مالك يا عم عاصم ...متخانق مع حبيبة القلب


-بقولك أيه أسكت مش نقصاك


**يا عم ده جزاتى أنى بطمن عليك 


&أسكت أنت يا حسام بطل غتاتة ...مالك يا عاصم أحكيلنا 


-أمى عاوزانى أتجوز و قال أيه شيفانى لسة عيل صغير مش مهندس كبير و ليا كلمتى...دى بتغصب عليا بت الملاجئ 

اللى جيباها من الملجأ عشان بنت محترمة و طيبة ... مش كفاية أنى وافقت تقعد فى بيتنا!


&أهدى يا عاصم مش دى البنت اللى مامتك جابتها من الملجئ و اتفقتوا تكون زى أختكوا ...طب ما تقولها إنك مبتحبهاش و بس خلصت


-إزاى بقا لا ...ده انا لازم أتجوزها عشان مش هتعرف تاخد راحتها فى البيت و معلش يا حبيبى لحد ما تلاقى أبن الحلال 


**يا عم هو حد لاقى عرض زى ده ما تتجوزها و أهو تعمل اللى أنت عاوزه وتتسلى...و مريم كمل معاها زى ما أنت عايز


&ثوانى يا حسام بص يا عاصم أنت ممكن تحلوا المشكلة بأى حاجة تانية و تكلم طنط انا شايف مثلا لو دورتولها على شقة أيجار...ولا عريس ده حل


**والعريس موجود أهو...بقولك أيه هى جامدة


-انا هقوم أمشى!!


**يا عم بهزر متبقاش أفوش كده


 التليفون رن و كانت أخته,لكنه قرر ميردش,كان عارف ان كالعادة هتهديه و تقوله يرجع,قلق و مستناش كتير لما رنت أكتر من مرة.


-الو...أيه روحتوا أنهو مستشفى؟!

...انا جاى حالا


&فى أيه يا عاصم!!


عاصم مستناش يرد و أخد عربيته و جرى على المستشفى.


-مالها يا دكتور


الدكتور أرتبك،،هى ...نوبة قلب كالعادة لكن أحمد ربنا أن ربنا سترها و مكنتش جلطة...أهم حاجة حالتها النفسية و متتعصبش خالص يا بشمهندس


الدكتور مشى و هو بيطلع الفلوس اللى أخدها و أبتسم بخبث ,عاصم دخلها و وطى على أيدها و باسها 

و دمعة بتنزل بأسى.

-أسف...عارف أن اللى حصلك بسببى... يا ماما انا مبحبهاش انا بحب واحدة تانية و قريب هعرفك علي...


حطت أيدها على أيده=هجوزهالك يا عاصم اللى بتحبها ده أنت أبنى و بكري ... بس دى أتجوزها كده تحصيل حاصل لحد ما نلاقيلها أبن الحلال 


-و أشمعنا دى يا ماما؟!


=غلبانة و يتيمة لولا انى خوفت عليها من الناس و هى ماتعرفش تتصرف لو خرجت من الملجئ ...لو أتجوزتها أنت بقى هيكون لنا حق تفضل عندنا


-برضوا دى ليها حل...أتبنيها


=يا بنى يا بنى حرام عليك تعبتنى أتبنى مين بس...دى عندها ١٩سنة و الناس بقى يا عم حمزة هتقول عليا أيه لو لقيتها عندى


حمزة سكت شوية مكنش مقتنع بكلام أمه و حاسس ان فيه حاجة غلط , أمه مسكت أيده و هى بتبصله بقلة حيلة,دخلت ندى أخته و سارة اللى بصتلهم بعدم فهم,لقيته عينه حمرة و بيبصلها بكره شديد هى مش فهماه و لا عارفة سببه!!


"بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير"


=مبروك يا حبايبى

_الله يبارك فيكى يا طنط...مع أنها جات بسرعة و اتفاجأت

=اه طبعا...بقولك يا حبيبتى تعالى نتكلم شوية بما أنى بقيت حماتك و زى مامتك


أخدتها الأوضة و قفلت الباب,سارة قلقت لكن قررت تتماسك.


_هو فى حاجة يا ماما زينب؟


=آه طبعا يا حبيبتى...بصى يا سارة انا بعتبرك بنتى عشان كده أخدتك من الملجأ و جوزتك أبنى 

بس مش معنى كده أنك خلاص هتبقى مراته فعلا و أستنى الحفيد


_مش فاهمة قصدك يا طنط


=يعنى يا حبيبتى اللى برا ده أينى و جوزك هلى الورق و محدش هيعرف انه جوزك غيرى انا و هو و أخته و أنتِ


أبتسمت بأصطناع=و طبعا انتِ لمصلحتكوا مش هتخلى حمزة يقربلك... و لو حصل و عملها أبعديه أو قوليلى ... هو بيحب واحدة تانية و هيتجوزها


سارة عينيها لمعت و قلبها دق بسرعة,

 دمها كان سخن و أتصدمت لكن هزت راسها و خرجت كانت بتنفذ أوامرها خوفا منها و لأنها ملهاش مأوى غيرهم!!


سارة خرجت و أم عاصم رنت على رقم غريب.

#سارة_بكرى


=انا عملت اللى أتفقنا عليه جيبتها من الملجأ و جوزتها لأبنى عشان ما تفكرش تهرب ولا تتجوز حد تانى  لحد ما تنزل مصر وتستلمها منى...بس قولى يا باشا عايزها بالذات ليه؟!...أشمعنا طلبتها بالأسم


"اسألة كتير مش عايز...تنفذى اللى قولتلك عليه يا زينب ولما أخدها الأول و أعرف أن عاصم طلقها هبعتلك كل اللى معايا ليكِ و حلاوتك كمان


قفلت التليفون و سرحت=مش عارفة عاجبك فيها إيه ولا إيه وجه الاستفادة اللى مخلياك متمسك بيها كده بس ماشى كله يهون 


سارة خرجت و مرت الأيام كانت بتتعامل مع كل اللى فى البيت ماعدا عاصم خط أحمر,بتكويله هدومه بصمت,بتحطله قهوته و تجرى بتحاول تتجنبه على قدر الإمكان,عاصم كمان كان بيلاحظ أنها بتراقبه كتير و مبتنامش إلا لما تسمع صوت تكة مفتاحة فى البيت...معقول فيه صلة بينهم حتى و هما بُعاد كده؟!


دخل متأخر بيتسحب بالراحة و لأول مرة يكون بيمشى بصعوبة,سارة كانت مستخبية بتراقبه و هو كان سـ.ــكران

و بيطوح,فجأة عينه لمحتها و هى اتوترت بس هديت فى نفس اللحظة لما كمل و هو مش واخد باله,فجأة شدها و دخل بيها أوضته!


-مستنيانى يا حبيبتى...أدينى جيت


_أبعد...انا كنت....


حطت أيده على شفايفها-شش ولا كنت ولا مكنتش مش عاوزين صداع خلينا نقضى وقت لطيف فى هدوء و بلاش دوشة


سارة حاولت تشد نفسها لكن لا مفر و خصوصا إن مفيش أم عاصم زى العادة بتمنع أختلاط بينهم...سارة بصت بعيد برعب و لقيته قرب و........يتبع


#بنت_الملاجئ

#سارة_بكرى


الصبح طلع فتحت عينها على صوت برا بينادى عليها لكن لحظة,سارة مكنتش فى أوضتها,أيده كانت محوطاها بكل قوة, أنتفضت برعب و حركتها كانت مشتتة جدا,عاصم فتح عينه و قام بصعوبة


-فى أيه؟!


_اسأل نفسك...لو طنط شافتنا هتعمل أيه...انا لازم أعمل أى حاجة 


-أنتِ أيه اللى جابك هنا؟!


سارة أتعصبت و رميته بالمخدات_مستفز


-الله مالك؟!...انا مش فاكر اى حاجة خالص من بعد ما تقلت فى الشرب و ...


أم عاصم فتحت الأوكرة و بتلقائية سارة نزلت تحت السرير أستخبت و بتكتم نفسها اللى كان طالع بصوت عالى من الرعب!!


=أنت صحيت يا عاصم...ما تعرفش فين سارة


-ااا...ممكن تكون نزلت ولا حاجة


=و هى استأذنت من مين عشان تنزل 


-منى انا استأذنت منى


=خلاص بقيت بتستأذن منك مش بعيد ألقيكوا خارجين سوا


-جرا أيه يا ماما و هى هتستأذن من مين غيرى؟؟


=طيب قوم يلا إحضرلك الفطار أختك سابتنى هى كمان 


-لا انا يدوب ألبس و أنزل شغلى


=أوكية انا هنزل النادى لو محتاج حاجة قول لأم فتحى 


أم عاصم مشيت و هو كمل لبسة بكل أناقة سارة كل ده كانت مستخبية.


-أطلعِ خلاص مشيت 


خرجت و أتنفست بأرتياح أخيرا_ الحمد لله كنت حاسة أنها هتقفشنى


-أنتِ مراتى علفكرا


_مراتك


عاصم قرب و بعد شعرها بالراحة,نسيت كل الكلام و هى بتبص و قلبها بيدق بسرعة,قطر بيسابق الزمن فى محطة واسعة جوا عينيها,لأول مرة تعيش الأحساس اللى كبر جواها من زمان.


-هو أيه اللى حصل بينا أمبارح


سارة بلعت ريقها و بعدت_اسأل نفسك 

...انا مش عارفة طنط لو عرفت اللى حصل ده ممكن تعمل أيه!!


-تعمل اللى تعمله ...متأكد أنى أنبسط أمبارح


غمزلها و مشى و هو بيلبس جاكيتته,

أتكسفت و وشها قلب ألوان و أتمنت ميبصلهاش تانى لكنه بصلها و طلع فلوس.


-خدى


_أيه كل دول


-مصروفك


_خد...أنت شايفنى عيلة


-اه عيلة بالنسبالى...و أتعودى هتاخدى مصروفك منى و أى حاجة تحتاجيها هتيجى تقوليلى...حتى لو....


غمزلها بمكر فهمته و مشى و هو بيضحك لما سمعتها بتجرى بكسوف,سارة كانت حاسة ان اللى بتعمله غلط خصوصا أنها عارفة عاصم مبيحبهاش و مش بعيد لو أمه عرفت تمشيها زى ما قالت.


_لا يا سارة ده أنتِ ملكيش مأوى غير هنا

...لو الست دى رميتك عاصم مش هينفعك و أول واحد هيفرح


 سارة كانت بتحاول تبعد عن عاصم بس مبطلتش تستنى صوت تكة مفاتيجة ابدًا,بتتجنبه و مبتكلموش لحد ما عرفت بموضوع سفره.


_قوليلى يا ندى


^ها


_هو ...هو عاصم فعلا مسافر


^اه سفرية تبع الشغل يعنى 


-ندى تعالى حضريلى شنطتى عقبال ما أخلص كام شغلة


^لا بقولك أيه انا بكره عندى فاينل و عندى مذاكرة قد كده...خلى سارة 


_حاضر انا هحضرلك حاجتك 


سارة دخلت الأوضة و حضرتله حاجاته و هدومه و سرحت شوية يااه لو كان ينفع تسافر معاه بس مينفعش هى عمرها ما توصل للمستوى ده و متستحقش تكون حبيبته مش بس مراته على الورق,

حست فجأة بدفى...حضن قوى و صوت 

أجش.


-وحشتينى 


_.....شكرا


-شكرا!!...فيه واحدة جوزها يقولها و حشتينى تقوله شكرا


_أومال أقول أيه


-تقولى و أنت كمان ... تحضرينى نفسيا للسفر 


_يعنى أيه أحضرك معنويا؟!


ضمها ليه و باسها_يعنى متبعديش عنى النهارده عشان سفر بكره


_عاصم هو انا بجد هوحشك زى ما بتقول


-ده أنت هتوحشينى و أوى كمان 


ضحك و هى أبتسمت و لسة بيقرب لقى الباب أتفتح فجأة!!


=ما شاء الله... ده انا جيت فى وقت مش مناسب...أنت يا حبيبى مش مسافر بكرا


سارة أتخضت و زقته بسرعة,أم عاصم بصتلها بنظرة فهمتها زى النظرة اللى كانت يوم فرحها.


-اه فعلا و سارة بتحضرلى حاجاتى 


=حاجاتك أه...صحيح يا عاصم هتعمل إيه مع البنت اللى قولتلى عليها هنروح أمتى نكلم أهلها


عاصم بص لـ سارة لقى دموع حاجبة نظرة خذلان و قهر,بص لـ أمه و حاول يتمالك نفسه.


-لسة ما فكرتش فى الموضوع ده ولا قررت فيه يا ماما 


=دى سارة شاطرة أهى و خلصت كل حاجة ...تعالى بقى معايا عاوزاكى تساعدينى 


سارة خرجت مع أم عاصم و دموعها مقدرتش تكتمها فنزلت.


=يا عبيطة انا بفوقك...عاصم بيحب واحدة تانية انا مش عاوزاكى تتعلقى بيه على الفاضى 


_انا...مش متعلقة بيه....طب طلاما كده ليه عمل معايا كده


=عمل أيه يا بت هو لمسك؟!


سارة أتوترت_لا لاء ...أقصد يعنى أتجوزنى ليه


=عشان تفضلى معانا من غير ما يحصل حاجة طبعا... و بعدين ده أنتِ قمر و بكره هتكونى مع راجل بيحبك أكيد

...تعالى بقا أعمليلى مساج زى ما عملتيه ل ندى 


سارة عملتلها مساج لحد ما نامت,خرحت و دموع الكسرة على عينها لقيته قدامها.


_عاوز منى أيه


-ممكن أعرف زعلتى ليه...ليه كل ما بقربلك بتخافى كأن حد بيهددك ولا مانعك 


_لا يا عاصم...الفكرة إن عمرك ما هتقبل أكمل معاك ...هتاخد اللى أنت عاوزه و هتبعد...انا حاجة مؤقتة بالنسبالك لحد ما تتجوز


-أيه التخريف اللى بتقوليه ده أنتِ مراتى


_أنت بتلعب بمشاعرى ليه...و اللى أنت بتحبها أيه وضعها ...لو عليا فانا عاوزة أقرب بس انا عارفة أنك زى النار كل ما هقرب هتحرق أكتر


سارة سابته و دخلت أوضتها,متقدرش تنكر أنها حبته بصدق,شعور حلو أحساسها أن ليها راجل يحميها,لكن كل الحلم اللى هى عايشان ده وهم,زى السراب بتجرى وراه بكل قوة و لهفة و حب لكنه مش حقيقى!!

#سارة_بكرى

عيطت بصوت مكتوم فى مخدتها,وفضلت سهرانة لحد ما سمعت خطواته الأخيرة طلعت بسرعة لقيته حضر حاجاته و ماشى,جريت عليه و حضنته بكل عشق جواها و كأنها عاوزة تدخل جواه حرفيا,عاصم حس بأحساس غريب صادق لأول مرة,حس بيها فعلا و أتمنى أنه يعيش فى بيت حطيانه فيه ريحتها و دفى حضنها.


_خلى بالك من نفسك...خلى معاك المصحف ده 


-و أنتِ كمان خلى بالك من نفسك...خدى الفلوس دى خليها معاكى لو أحتاجتى أى حاجة....لا اله الا الله 


_محمدًا رسول الله


عدت أيام و سارة ماتعرفش عن جوزها حاجة هى بس بتسمعهم بيكلموه و فى يوم عاصم جاه و سلم عليهم كلهم ألا سارة اللى كانت واقفة بعيد بتراقبه, قرب منها بحنان و شوق.


-أزيك يا سارة...ماجتيش تسلمى يعنى؟!


_انا كويسة الحمدلله أهم حاجة تكون أنت كويس


=طبعا كويس و خصوصا بعد ما طمنت قلبى و قولتلى على موضوع الخطوبة ده

...أصل يا سارة بكره خطوبة عاصم على مريم كانت معاه فى الكلية مهندسة و حسب و نسب,سارة جريت على أوضتها 

و عيطت بكل حرقة,صوت عياطها و شهقاتها عالى.


فى الخارج عاصم أتضايق من اللى حصل

و بص لمامته بلوم.


-ليه يا ماما عملتى كده...حرام


=أنت اللى بقيت بتقول كده...بفوقها من الوهم الل عيشاه


-يا ماما مش كده انا اه مش هكمل معاها و هتجوز غيرها بس واحدة واحدة دى ملهاش غيرنا!...أدخلى يا ندى شوفيها


ندى دخلت لقيتها بتعيط أول ما شافتها حاولت تواسيها لكن سارة كانت منهارة

جدًا.


_مامتك عندها حق يا ندى انا مكنش ينفع أحلم أكتر من سقف طموحى ...أخوكى أتجوزنى شفقة مش أكتر 


^متقوليش كده يا سارة ده أنتِ من أول ماجيتى البيت و كلنا فرحانين و مبسوطين أنتِ غيرتى لكل واحد حياته 


_أومال ليه حياتى زى ما هى ماتغيرتش من يوم ما أترميت قدام ملجأ و متسألش فيا  

...حتى أخوكِ حب يتسلى شوية 


ندى حضنتها^سارة صدقينى أنتِ قدامك تنجحى و هتبقى أحسن بنت فى الدنيا

 ...عاصم مش أخر حد بكرا تلاقى اللى هيحبك و تحبيه


سارة أبتسمت و مسحت دموعها و اليوم عدى و جاه يوم الخطوبة و الكل راح ما عدا سارة,عاصم كان خايف تعمل فى نفسها حاجة و هى فى البيت لكن قطع حبل أفكاره سارة و هى داخلة الفرح و بتبص على عاصم بقهر.


_مبروك


-الله يبارك فيكى يا سارة


،،مين دى  تقربلك أيه؟!


سارة وقفت بعيد و قلبها واجعها أوى, بتفتكر كل لحظة كانت معاه و ملكه فيها,

فجأة خست أن كل اللى حواليها بيختفى و وقعت على الأرض و الرؤية أختفت!!


عاصم عينه كانت عليها و مش عارف أيه السبب مع أنه عمل اللى كان بيحلم بيه و أتجوز حب عمره, و فى لحظة عاصم كان شايلها بين دراعه و الكل جرى عليها!!


و راح المستشفى بسرعة


**ده طبعا من قلة الأكل و النفسية... و خصوصا أنها لسة فى الشهر التانى من الحمل و لسة مستقرش


=حمل!!


...........................................يتبع



=حمل!!...البت دى حملت إزاى...ها؟!


-.....


=بت الملاجئ بتلف من ورانا و حملت؟؟


-بتلف من ورانا إزاى؟؟...دى مراتى 


=أنت تقصد أيه يا عاصم...أوعى يكون اللى فى دماغى صحيح!!


-انا معملتش حاجة غلط...أنتِ اللى جوزتيهالى من الأول ...و خدت حقى الشرعى ...بس ماكنتش أعرف أنها هتحمل بالسرعة دى


=يلاهوى ....انا روحت فى داهية ...

مبتقتش بنت بنوت...انا هتصرف إزاى بس...رد عندك حل؟؟...هتقدر تكمل مع بنت الملاجئ و تبقى أم أبنك...يارب يارب غيثنى يارب


-أنتِ عاملة كل ده ليه اللى يشوف كده يقول أنى غصبت عليكوا أتجوزها... و بعدين كل مشكلة و ليها حل


=الحل أيه؟!...تجهضه و نعملها ترقيـ.ــع صح ...ايوة و لا من شاف و لا من درى صح...ده هتبقى مصيبة او حد عرف


-أنتِ عاوزانى أموت أبنى!!


عاصم سابها و دخل على سارة لقاها بتعيط و ندى حضناها.


-سيبينا لوحدنا شوية يا ندى


=ليه يا بشمهندس ناوى تكرر عملتك... وأنتِ أنتِ خلاص ملكيش قعدة فى بيتى


-بقولك أيه يا ماما انا معملتش حاجة غلط دى حاجة طبيعية...أنتِ بتحاسبينا على ايه...مش عاوزاها باللى فى بطنها و مستعرية منها أوى كده خلاص...سيبينا فى حالنا ...ولا أقولك أنسينا خالص


=أنت بتقول أيه


-بقول اللى عندى اللى فى بطنها ده مش هينزل و لو مش قبلاه يبقى حفيدك يبقى تنسينى انا كمان 


سارة كانت خايفة من نظرات أمه و ماسكة أيده و هو مسكها كويس و قومها

و لسة هيمشوا سمعوها بتتكلم بمواجهه


=لو طلعت من هنا يبقى ماترجعش بيتى


-بيتك؟؟


=اه يا عاصم شقة جوزى الله يرحمه لو البت دى هتكمل معاك...انا كنت بحسب عندها أصل و هتقعد معانا بإحترامها بس طلعت بنت...


-ماما!!...كفايا لحد كده


عاصم أخد مراته و مشيوا على بيته و بدأ يلم هدومه و هو مش شايف حد قدامه!!


_عاصم...انا آسفة...أنت ملكش ذنب انا اللى ظهرت فى حياتك و بوظتهالك... بص انا همشى و كأنك مشوفتنيش ... و اللى فى بطنى ده خلاص أنساه انا هدبر نفسى


عاصم مسح دموعها و باسها,كان بيطلع غضبه و حزنه و كل اللى جواه فيها.


-متقوليش كده يا سارة أنتِ مغلطيش ولا حاجة...و من النهارده أنتِ معايا و هواجهه الكل بيكى و بأبننا 


سارة نامت على صدره و هو طبطب عليها فى الوقت اللى دخلت فيه أمه و شها كاسيه الوجوم,عاصم أخد الشنط و أخد مراته و فتح الباب.


=أنت رايح فين...كل ده بتعمله ليه... صعبت عليك؟


-......


=هتمشى عشانها...أستنى ما تمشيش و إن كان عليها فكل مشكلة و ليها حل زى ما بتقول ... انا بس عشان أتعصبت فى المستشفى مكنتش عارفة بقول إيه 


-عاوزة أيه 


=أقعدوا


-للأسف مليش مكان فى بيتك...مش ده بيتك


^خلاص بقى يا عاصم أهدى...و أنتِ يا سارة أدخلى كلى لقمة ده أنتِ حامل... تعالى بس


ندى شدت سارة و دخلت معاها,ندى حضرت الأكل الجاهز اللى أمها كانت جيباه.


^عقبال ما تغسلى أيدك أكون حطتلك الاكل


سارة دخلت و ندى طلعت البرشام و أيدها بترعش بخوف شديد,كان قلبها بيدق بسرعة و رهبة


^انا أسفة يا سارة...لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.


فــــــلاش باك


^ليه عملتى كده و أنتِ أيه مشكلتك معاهم ... مش أنتِ اللى أجبرتيه بتجوزها؟؟


=لازم أعمل كده يابنتى...البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش ...البت دى ناس كبيرة أوى و واصلة عايزاها


^انا مش فاهمة حاجة ...عايزاها ليه


=راجل أعمال شافها فى زيارة و عاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز و تكون تحت أيدى عشان أضمنها و لو مسلمتهاش هنتأذى كلما و خصوصا أخوكى!!...لازم نلحقه يابنتى لازم 


بــــــــــــ...ــــــــاك


سارة بعدت و الأكل قدامها و لسة هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها


^أستنى...غسلتى أيدك


_ايوة...هو عاصم مش هياكل معايا و لا أيه...هروح اناديه 


^لاء متناديهوش...سارة أستنى


سارة راحت و شدت عاصم ياكل معاها و بدأت تديله الأكل فى بوقه و تبتسمله, ندى صعبت عليها و شدت منهم الأكل تانى.


-الله فى أيه يا ندى...خدى كُلى يا سارة دى منى


^لاء...الأكل ده م..مش كويس


-ليه...أنتِ حطالها أيه فى الأكل مش عاوزانى انا كمان أكل...ما تردى الأكل ده فيه أيه؟؟


=مافيهوش


^عاصم انا هفهمك كل حاجة والله ماما قالتلى أحطلها الدوا ده عشان مصلحتنا كلنا 


-مصلحتنا اه...عاوزين تموتوا أبنى... ده أنتوا عصابة بقى...يلا


عاصم شدها و أخد شنطهم و مشيوا, سارة مكنتش مستوعبة إزاى كانت بين الحياة و الموت,إزاى أبنها كان هيضيع بلحظة!!


_هنروح على فين


-هنقعد فى اى فندق لحد ما أفرش شقتى


_فندق؟!


عاصم أخدها و راحوا فندق فعلا و بعد ما دخلوا هو سابها و نزل و بعد شوية جابلها أكل و أكلوا و ناموا,عاصم كان حاسس بأحساس المسجون اللى أتسجن جوا أخطاء أرتكبها فى وقت سُكر,هو قربلها فى وقت كان مُغيب مش فاكر أسمه ولا مدى منطق لأى حاجة!!

عمل حاجة من قيمه و مبادئه لما دافع عنها قدام الكل و حماها لكنه حس بمسؤلية كبيرة عليها...مسؤلية حبها بس مش ليها.


بص على سارة لقاها حضناه كأنها بتستخبى من الكل فبه و بتديه حق يحميها من الملجئ و أمه و كل اللى أذوها.


_مش مصدقة اننا فرشنا الشقة بالسرعة دى...أنت جيبت الفلوس دى منين... أوعى تكون أستلفتهم


-لا ...دى كانت فلوس شايلها


_لتكون دى فلوس فرحك...عاصم هو أنت و مريم لسة مع بعض


-انا هلحق الشغل بقا


_أستنى يا عاصم ...انا ممكن أكلمها و أفهمها


-ملكيش دعوة بالموضوع ده يا سارة

... انا صرفت نظر عنه 


_انا عارفة ان أنت مش مستريح يا عاصم


حطت أيدها على قلبه_حتى لما بتكون مبسوط و بتضحك ببقى حاسة بيك عاوز تعيش الأحساس ده مع مريم مش معايا انا


مسك راسها و باسها-لا طبعا انا ببقى مبسوط معاكِ المهم دلوقتى تفكرى فى أبننا...انا يدوب هروح شغلى و مصروف البيت على السفرة


عاصم مشى علطول مش عاوز كلام تانى و لا جرح تانى,كفايا فرحته اللى منالهاش

سارة راقبته من الشباك و عينيها أتملت دموع,السبب الوحيد فى تعاسته هى... هى مش مصدر سعادة لجوزها هى كل حاجة مؤلمة ليه!


**أنتِ أيه اللى جابك هنا


_ينفع نتكلم شوية يا مريم 


**نعم؟!


_انا جايه هنا من ورا عاصم ...عاصم بيحبك يا مريم كل يوم بيفكر فيكى... حياته أتشقلبت من يوم ما بعدتى عنه


**قصدك من يوم ما دخلتى حياته و دمرتيهاله


_مش مهم المهم أنه بيحبك أنتِ و صدقينى هو أتجوزنى على الورق كده  أنسانية منه عشان أبويا ميعرفش ياخدنى منه


سارة أضطرت تحكيلها على كل حاجة عنها و مريم أتأثرت بحكايتها.


**أيوة بس انا مش هقدر أرجع ل عاصم و هو جوزك و عنده أبن منك


_ما تقلقيش من الناحية دى ...انا هبعد عن عاصم خالص و مش هتشوفوا وشى تانى...انا أهم حاجة عندى أشوف عاصم مبسوط


**هتروحى فين


_هدبر الموضوع ده...أهم حاجة تسامحيه و تديله فرصة تانية

#سارة_بكرى

عاصم رجع البيت لقاها لابسة فستان رقيق و حاطة ميك اب رقيق و مستنياه

و بالرغم من كبر بطنها إلا أنها كانت جميلة و ده مأثرش فى شكلها خالص.


-أيه الحلاوة دى كل ده مستنينى...ده انا او أعرف كده مكنتش نزلت النهاردة


ضحكت بخجل و حاوطت رقبته بحب و فرحة.


_وحشتنى يا عاصم 


**وحشتنى مرة واحدة؟!...ده أنتِ خدتى عليا اوى 


ضحك بقوة فضربته_انا مش هقولك كلام حلو تانى


**خلاص خلاص...و أنتِ كمان وحشتينى أوى 


عاصم مكنش حاسس بكلامه صادق ولا لاء هو بيحبها و بتوحشه فعلا؟...مشاعر كتير صادرة منها و مش لاقيلها تفسير 

فيه لمعة فى تينيها بتقول كلام مش سامعه,بتقول الوداع,بالرغم أن الليلة كانت رومانسية و أتعشوا سوا إلا أنه حس بؤها بتضيع منه كل لحظة بتعدى..


صحيت فى لحظة كان ضوء السما بيلمس ظلام الليل و بيعلن عن أول ساعات الشروق,بصتله و هو نايم و أيدها بتلمسه بالراحة,دمعة نزلت أتعلقت فيه و أنغمرت جوا قلبه.


_لازم أمشى عشانك يا عاصم... انا بصلح غلطتى زى ما صلحت غلطتك


باسته فى كل وشه و خدت حاجاتها اللى حضرتها و مشيت بعد ما سابت ورقة بتعتذرله فيها.


-يعنى أيه ما تعرفوش مكان مراتى لو أنتوا البوليس مش عارف أومال مين هيعرف؟!


&بشمهندس عاصم اما مش عايز أرد بأى تصرف أحتسابا للموقف اللى أنت فيه لكن من فضلك ألزم حدودك


-ألزم حدودى و لما ألزم حدودى هتجيبلى مراتى و أبنى 


عاصم مشى بعد ما حس ان مفيش فايدة من اللى بيعمله و قرر يدور عليها بنفسه,

شهور و هو بيدور بين كل الوشوش و الملامح عليها,ضيع وقته و مجهوده و حتى صحته مبقاش مهتم بيها!!


**لسة هتفضل بتدور...عاصم فوق بقا سارة مشيت و سابتك لسة هتدور عليها


-عملت كده عشانى فكرانى كده هكون سعيد


**لازم تكون سعيد يا عاصم لأننا هنرجع لبعض مش ده كان كلامك ...ان الحاجة الوحيدة اللى هتتعسك بُعدى عنك... أدينى قربت


-قربتى عشان هى بعدت صح...ما قبلتنيش عشانها لكن لما بعدت قربتى


**انا عملت كده عشان بحبك


-لو كنتِ بتحبينى مكنتيش أستنيتى و كنتِ وقفتى جنبى و كملتى معايا رغم اى حاجة


عاصم مشى و مكنش عارف هو ممكن يدى فرصة لعلاقتهم ولا هو كده خلاص

موضوع مراته كان منسيه كل حاجة 


فى يوم عاصم كان قاعد زى كل ليلة ماسك صورهم و دموعه بتنزل,دقنه طولت و شنبه كمان.


-وحشتينى أوى يا سارة...أول مرة أحس ان الكلمة دى طالعة منى بجد...أرجعى بقا عشان خاطر أبننا ...انا محتاجكوا فى حياتى


الباب خبط بسرعة و قوة قام بسرعة فتح على أمل تكون سارة لكن يأس لما لقاها ندى أخته.


^عاصم...ألحق يا عاصم سارة


عاصم دخلها بسرعة و اتخض لما سمع أسمها-لقيتيها سارة معاكِ ولا فين


^ماما يا عاصم أجرت رجالة تخطف سارة و طلعت متفقة مع واحد و خلاص أستلم سارة منها ....وهى دلوقتى فى الطيارة هتروح معته و محدش هيعرف مكانها 


#يتبع


_انا فين ...و أنتوا مين


=أهى يا باشا زى ما طلبت منى فين الفيديوهات بتاعى


•خدى يا زينب فيديوهاتك أهى ...البت دى أطلقت


=اه طبعا أطلقت و...لسة بس ورقتها هتطلع 


•كويس كده أوى 


_ماما زينب هو أنتى بتعملى أيه...ماما زينب ألحقينى هتسيبيه ياخدنى لفين


=معلش يا حبيبة ماما ...ماما مضطرة تمشى


زينب مشيت و سارة بتصرخ و هى مع الراجل اللى متعرفوش ,ضربها على دماغها عشان متحسش بأى حاجة غير و هى على سرير فى فيلا راقية جدا


_أنتوا مين و بتعملوا فيا كده ليه


•سبحان الخالق إن مكنتش ضامن انك مرمية قدام ملجأ كنت قولت أنتى هند


_انا...انا مش فاهمة حاجة انت مين و تعرفنى منين عشان ترمينى قدام ملجأ


•أبوكى 


سارة أتصدمت جدا و مكنتش مستوعبة اللى بيقوله و هو كمل بلا مبالاه.


•هى غلطة اللى غلطتها مع الخدامة و حملت منى و يوم ما ولدت أخدت هند و حطتيها قدام بيتى و أنتى أخدتك معاها قال أيه عشان هتقدر على مصاريف واحدة بس ...ولا قدرت كمان تصرف عليكى فرمتك قدام ملجأ الحقيرة


سارة كانت مش مستوعبة اللى ببتقال حرفيا_يعنى أيه يعنى انا بنت حرام


•أنتى بنت عز القادرى...انا عرفت متأخر بيكى يا سارة الجبانة أمك مقالتليش غير قبل ما تموت بشهور


_ليه مأخدتنيش ليه....انا أتعذبت بسببك 

انا لولا واحد أتجوزنى و عيشتى فى بيته

كان زمان كلاب السكك ناهشة لحمى


•انا اللى بعت الناس دى ليكى عشان ياخدوكى زى ما انا برضوا اللى طلبت منها تجوزك أبنها....مكنتش أقدر أنزل مصر و أجيبك هنا أوكرانيا...انا عليا أحكام كتير و لو نزلت هتاخد يا سارة


_يعنى أيه...يعنى عاصم كان متفق معاكم مقابل الفلوس


•أمه دى عرفت أجيبلها فيديوهات لبلاوى عملتها فى الملجأ و هى بتهرب البنات و تتاجر فيهم...و ساومتها بيكى...كان لازم تجوزك أبنها عشان أضمن إن مفيش راجل هيقدر يضحك عليكى و كمان يكونلها الحق تسفرك لهنا و أبنك اللى فى بطنك ده يجى


سارة أتصدمت طلاما زينب أتفقت على الحمل ده يبقى ليه عملت كل ده معاهم لما عرفت بحمل سارة وقتها أستوعبت هما ليه أستنوا الوقت ده بالذات تتخطف فيه عشان تكون بطنها كبرت


_أنت عاوز منى أيه دلوقتى...عاوز ترجعنى و أب بقى و كده...انا مستحيل هقبل بأب زيك رميت أمى عشان تدارى فضيحتك و رميت عيالك معاها...انا ذنبى أيه أعيش فى كل ده...انا شيلت و أتجملت كل اخطائك


•انا خدت جزاتى يا سارة لما شوفت بتى بتموت قدامى و هى حامل و التانية بقالى ١٩سنة ماعرفش عنها حاجة 

....سارة انا مجيبتكيش عشان بس تكونى فى حضنى انا عاوزك تنقذى حازم أبن عمك و جوز أختك


_انا مبقتش فاهمة حاجة أنت عاوز منى أيه


فى مصر عاصم راح لأمه و مكنش شايف قدامه من الغضب

-مراتى فين ....إنطقى قولى خطفتيها فين


=أنت أتجننت يا عاصم قى أيه مراتك أيه و هعرف عنها ايه انت مش خدتها و مشيت من هنا


-صدقينى انا اللى حصل فى الفترة اللى فاتت نشانى كل حاجة...قوليلى مراتى و أبنى فين...أنتى إزاى بالشر ده


=مراتك راحت لأهلها و انا فهمتهم إنك طلقتها يعنى لازم تطلقها عشان دول ناس شر أوى و ممكن يأذوك


-أهل...أهل مين مش دى لقيطة...وديتى سارة فين أحسنلك


=ايه هتضربنى ولا إيه...قواتلك مراتك راحت لأهلها...انا مالى بقا هما حرين فيها

أحنا عملنا اللى علينا و هى لو كانت عاوزاك كانت جاتلك


-قوليلى فين مراتى و أبنى...أنتى إزاى ترميها و هى جواها حفيدك أنتى ازاى جبروت كده...انتى مش أمى اللى ربتنى


=خلصت اللى عندك يا أبنى اللى ربيته و كبرته...معرفش مكان السنيورة هى جات و طلبت مساعدتى منك فعرفتها أنى عارفة بيت أهلها و هى وافقت و راحت بأرادتها


عند سارة فى أوكرانيا كانت واقفة من بعيد باصة على حازم أو أشلاء من عاشق لأختها,بصت لأبوها أو زى ما بتناديه... نضال بيه


_هو بيكلم مين


•من ساعة ما ماتت و هو مش مقتنع بحاجة زى دى...ده حازم أبن أخويا و...

كل اللى حواليكى ده بأسمه


_و أنت؟؟


•أخدوا حقى فى كل حاجة بعد ما أبويا عرف بخطيئتى تخيلى إن أخةيا ينهب فلوسى با سارة عشان كده انا جوزت هند لحازم و هو زى ما أنتى شايفة حبها


نضال بصلها وكمل: عشان كده عاوزك تكونى هند تمثلى يعنى...لحد ما يكتب كل حاجة بأسمك فاهمة يا سارة


_انا مش هعمل كده يا...بابا و لو فاكرنى هكون نسخة منك تكون فهمتنى غلط... انا مش هند يا بابا...انا سارة و هرجع لجوزى أبو أبنى


•هو مش طلقك؟!


_طلقنى؟؟...هههههه لا مطلقنيش و البيت البسيط اللى عيشت فيه أحسن من قصرك ولا قصر أخوك


•طيب ...انا مكنتش عاوز أستعمل الاسلوب ده معاكى بس انتى اللى أضطرتينى...

شوفى يا سارة انا عارف إنك ما تربيتش على ايدى عشان كده مانعرفيش ابعادى ايه ...انا ممكن أدفــ.ــنـــك مكانك ولا يهمني و أبنك ده هحرمك منه...اما او سمعتى كلامك هتنولى حريتك وقتها هتقدرى تروحى لعاصم بتاعك ده


سارة لبست نفس لبس هند و بدأت تعيش حياتها من أول ما وقفت قدام حازم,حازم مكنش مستوعب أنه شايفها بجد و حضنها بقوة كأنه بيدخلها جواه حرفيا.


~هند...أنتِ جيتى يا حبيبتى...و كمان أبننا جاه معاكِ...كنت عارف أنتِ وفيتى بوعدك زى ما قولتيلى 


_أيوة و...جيت أهو...وحشتنى يا حازم


~انا مكنتش عايش فى بُعدك يا هند... كل يوم كنت بشوفك بس كان نفسى ألمسك و أحضنك...أحسك زى دلوقتِ 

....الكل قال إن أنتى موتى بس انا مسمعتش لأى بنى أدم ...أنتِ كنتِ فين كل ده...أقولك مش مهم المهم إن أنتِ موجودة و معايا


حازم مكنش مديها فرصة تقول أى حاجة من كتر الفرحة مكنش عاوز يسيبها و هى كانت كل ما بتقرب منه بتخاف تكسر وعدها مع جوزها بأنها هتصونه و تصون أسمه و شرفه,لكن فين...و هى مهددة بأبنها من أبوها اللى كانت نفسها لما تشوفه تكون زى حازم,فاقت على صوت حازم


~دى كل الحاجات اللى حضرتهالك عشان لما ترجعى مقولتيس رأيك...المورجيحة و اللعب بتاعت البيبى و عملتلنا بقا لعب اكبر عشان نلعب معاه شايفة,بصى العقد ده كان نفسك فيه قبل الحادثة و انا....

صح انتى إزاى محصلش للبيبى حاجة 


_عشان...انا وقتها مكنتش البنت اللى فى العربية و ولعت انا نزلت من العربية قبل الحادثة و أكيد لنت ركبت مكانى التاكس

انا كنت لازم أختفى عشان أعدائك اللى كان عاوزين يأذوا أبننا ميقدروش يعملوا حاجة


سارة قالت زى ما أبوها قالها بالظبط و حازم مكنش مدقق خالص,كان سعيد جدا برجوعها و بيحبها بجنون,من كتر حبه فيها حببها فى نفسها و أتمنت أن جوزها كان يحبها كده لكن للأسف هو مبيحبهاش أساسا.


~ايه يا حبيبتى اللى منيمك على الكنبة


_أصل أصل انا بخاف على البيبى يحصله حاجة لتتقلب ولا حاجة 


~متخافيش هاخدك فى حضنى ده أنتِ وحشانى أوى


قربلها فبعدت بتوتر_عشان كده بقول نشرب بقا عصير فريش كده و ناكل حاحة خفيفة و نقعد بقى سوا بما أننا واحشين بعض


~هنادى الخدم يعملوا اللى قولتيه


_لاء انا هروح و أعملنا يا حبيبى...اصل نفسى أعملك بأيدى زى زمان 


حازم أستغرب لأن هند عمرها ما عملت حاجة ليه و هى نزلت بس عة و جابت عصير ليهم و مسافة ما حازم شرب نام فى مكانه,حاولت تشيله بكل تعب و حطته على السرير و نامت على كنبة لحظ الصبح قامت قبل ما يصحى عملت نفسها كانت نايمة جنبه و مل يوم كانت بتكرر الحركة دى!


سارة كان واحشها عاصم و لكن مكنتش عارفة توصله لأن ممعهاش تليفونها ولا فاكرة رقمه و لا رقم أى حد منهم و أبوها مانعها تستخدم السوشيال ميديا و مراقب فونها!!


-انت بتقول ايه سارة سافرت...عرفت منين


&حبايبى فى المطار عرفوا إن سارة و أمك سافروا أوكرانيا و كمان قدرت أجيبلك من الكاميرات فيديو و هما فى المطار...شوفت صاحبك واصل إزاى


-أنت لسة هترغى وريني 


عاصم شاف الفيديو و اللى كان باين ان سارة متخدرة تمامًا و أمه معاها سنداها


تليفون عاصم رن و كانت ندى فرد بسرعة 


^حمزة انا دورت فى خزنة ماما زى ما قولتلى و لقيت مصايب لازم تيجى


-هى عندك


^أدتلها المنوم و سرقت مفتاح خزنتها


عاصم راحلها و لقى سيديهات فتح أول واحدة بسرعة لقى بنات شكلهم متعذبين و بيتعملهم عمليات ولقى كل الجرايم اللى فى الملجأ,كل ده مكنش صادم قد ما أتصدم لما شاف فيديو لأمه و هى بتقضى على أبوه...عاصم مستوعبش اللى شايفه و كل حاجة وقعت من إيده!!


فى أوكرانيا حازم راكع على ركبته و ماسك خاتم ماس قدام الكل فى الحفلة اللى أتعملت ليها عشان رجوعها,دموعها أتجمعت و قلبها قوى.


_حازم انا عايزة أقولك على حاجة

...انا مش هند مراتك...انا سارة أخت هند


حازم مكنش مستوعب اللى بتقوله و عينه أتحولت للون الدم حرفيا


#يتبع

#بنت_الملاجئ4



حازم مستوعبش اللى هى بتقوله بسهولة و ضحك بكل قوة,و بص حواليه.


~المدام دمها خفيف


نضال بدأ يتكلم معاهم بالأنجليزى و يفهمهم أنهم بيهزروا و شد سارة على جوا 


•اللى عملتيه ليه عواقبه


_أنت فاكرنى هفضل فى اللعبة دى كتير


~لعبة إيه؟؟...اللى عملتيه ده يا هند انا مش فاهم حاجة


•تلاقيها بس مرهقة فبتقول اى حاجة


_لاء انا مش مرهقة...انا من يوم ما أتولدت و انا أتربيت فى ملجأ و اللى قدامك ده لما عرف مهموش حاجة غير انه يخدعك و ياخد فلوسك


حازم بص لنضال اللى مكنش عارف يجمع اى كلمة


_خطفنى من جوزى و هددنى تخيل...

ده كمان أتفق مع واحدة تجوزنى ابنها و أحمل منه عشان يلعب لعبته صح


•أسكتى يا ساارة أسكتييييى أنت أكيد مش مصدق الهبل اللى بتقوله ده


_لو مش مصدق شوف ورقى فى الملجأ

...ولا اقول شوف اى جريدة مصرية هتلاقى صورتى و مكتوب عليها مفقودة


~يعنى أيه...هند أستهدى بالله أنتى تقلتى فى الشرب


•مش بقولك تلاقيها شربت و تقلت كمان


سارة صرخت_انا بقولك الحقيقة فوق بقا

من اللى أنت فيه فووق هند خلاص معادتش موجودة ماتت!!


الدم هرب من وشه و جسمه كأنه أتجمد

من كلامها,قعد على كرسى و حط راسه بين أيده.


_آه...آههه


سارة حست بألم المخاض فحازم جرى عليها و بعد ساعات كانت سارة فى المستشفى و ولدت.


_أبنى فين

•أنتى لسة عايزة تشوفى أبنك!!


فى مصر عاصم أتقبض عليه بعد ما حاول ياخد حق أبوه و مكنش عارف ولا حاسس بنفسه,معقول عاش السنين دى كلها فى وهم و بسبب أقرب الناس ليه,

قد أيه كتن بيحبها و بيثق فيها!!


الظابط:انا مش هحاسبك على اللى عملته بعد ما شوفنا الفيديوهات...تقدر تقولى بس والدك قبل ما يموت كان وضعه أيه مع أمك


-مكنش فيه بينهم حاجة ...لكن جاه على أبوبا وقت مان بعيد عنها و مش طايقهل محدش كان فاهمه 


الظابط: تفتكر أيه اللى كان حاصل


-مش عارف ولا فاكر غير أننا لقينا أبونا ميت بعد ما رجعنا انا و أختى و أمى كانت معاه و ...بتصرخ و تعيط


عاصم طلع و شاف أمه,كانت بتعيط و فضلت تترجاه يسامحها و يلحقها,لكن اللى شافه منها نساه هى مين,كان صعب عليه يكون فى النص بين أمه و حبه ليها و الشر اللى شافه منها هو و أخته اللى جالها صدمة بعد اللى حصل!!


عاصم أخيرا عرف من النيابة أسم الراجل اللى خطف سارة و لكن مكنش عارف خو مين!!


-يعنى أيه مجرم و هربان...يتنى مش هتعرفوا تجيبوه


الظابط:بشمهندس عاصم ممكن تهدى كده...بقالنا سنين مش عارفين نجيبه أكيد مش هنتصرف فى يوم و ليلة


-و مراتى و أبنى


عاصم خرج و قرر يسافر أوكرانيا و المرة دى قرر انه مش هيرجع الا و معاه مراته بجد.


دور عليها صبح و ليل حرفيا,فى كل مكان كان بيدور على نضال لحد ما عرف مكانه و قرر هيروح ل سارة لكن كان عامل حسابه قد أيه هى فى خطر و الخطر هيزيد لو قرب منهم لكنه كان مخطط لكل حاجة!!


•كنت عارف إنك شاطرة و هتخافى على أبنك


_هاته


•صدقينى لو سمعت بس إنك بتقولى أسم سارة تانى همحيكِ من الدنيا


إدهولها و مشى من أوضتها, بصتله و داعبت ملامحه الصغيرة و اللى كانت نسخة من أبوه لكنها صغيرة.


_أنت الحاحة الوحيدة اللى منه و بتفكرنى بيه 


فجأة حد ضمها من ورا و ضمها ضمة قوية,عضمها كان هيتكسر حتت,كانت فكراه حازم لكن دى مش ريحة حازم دى ريحة جوزها عاصم,غمضت عينها.


_وحشتنى


فتحت لقيته سابها و واقف قدامها راجل لابس على وشه قناع زى بتاع الحرامية,

لسة هتصرخ فكتم صوتها و قلع القناع.


_عاصم عاصم...أنت قدامى صح


سارة كانت حاسة بنفس شعور حازم أول ما شافها,قد أيه كان أحساس مبهر و مؤلم فى نفس الوقت!!


-وحشتينى يا سارة كل ده غياب عنى

...هونت عليكِ


سارة راحت قفلت الباب كويس و حضنته و عيطت كتير فى حضنه,باست كل جزء فيه بلهفة و هو كان مغمور فيها ,شال أبنه و حضنه و شدها فى حضنه و اللى حصل خدره من كل الأسى اللى عاشوا الفترة دى وفجأة الباب حاول يتفتح سارة أنتفضت و بصت لجوزها!!


_لازم تمشى دلوقتى 


-انا مش همشى و هاخدك


_عاصم دول مش ساهلين هما اه أهلى لكن أبويا بيهددنى و هو مجرم و ممكن يعمل اى حاجة عشان الفلوس


-همشى بس مش هسيبك...متخليش حد يقربلك ولا يلمسك فاهمة


هزت راسها و هو مشى،دخل حازم و بصلها بشك


~مفتحتليش كل ده ليه


_كنت بغير هدومى


~و فيها ايه يا هند ما انا جوزك


_معلش يا حبيبى انا بس متوترة الفترة دى و مش عارفة انا بعمل ايه


انتهى اليوم و حازم قرر يعمل سبوع لأبنة و عمل حفلة كبيرة جدًا,حازم أستنى سارة و بالفعل نزلت و كانت لابسة فستان رقيق جدا و مختلف عن لبس هند لكنه أُغرم بيه,باس إيدها و شال الطفل


~طيب يا جماعة بخصوص وصول نجمة الحفلة مراتى...قررت أعلن النهارده أنى هديتها الفيلا دى بأسمها...و كل أملاكى طبعا بأسم عمر أبننا


سارة أبتسمت و بصتله,جواها كان قلقان لكن كانت مستمرة فى التمثيل.


-أستنوا...أنت فاكر يا حازم إنك هتاخد مراتى و أبنى و حياتى و تشتريهم بفلوسك؟!


~أنت مين يابنى أدم 


-عاصم سلام و اللى قدامك سارة عاصم سلام مراتى


فتح الشاشات اللى قدامه و اللى واضح كانت مبرمجة على صور لعاصم و سارة و الكل شاف و اتفاجأ ماعدا حازم كان مصدوم و جرى زى المجنون يشد سارة

و نضال لسة هيطلع مسدسه البوليس جاه و أخد نضال و حاصر المكان,عاصم مسك مراته و شال أبنه ,سارة بصت لأبوها و دموعها نزلت.


_كان نفسى زمان أشوفك و تحضنى زى أى أب لكن للأسف انا اتأكدت أنى يتيمة الاب و الأم حتى بعد ما شوفتك


الكل أتلهى مع نضال و عاصم كان منتصر أنه أخيرا أخد مراته و فى أيده أبنه

لكن لحظة...بص ملقاش سارة.


_واخدنى على فين


~ولا حركة أنتى فاكرة هتبعدى بعد ما لقيتك...انا ما صدقت لقيتك تانى...هكتبلك كل حاجة بأسمك بس خليكى معايا


_حازم ...انا مش هند لازم تتقبل ان هند خلاص ماتت


~خليكى معايا و نبدأ حياة جديدة سوا انا بحبك أكتر منه ....انا بعشقك بتملكك 

مش هحرمك من اى حاجة أيا كان أنتى مين انا عاوزك


_حازم أرجوك...انا حاسة بيك بس انا مش هقدر ...انا مش هكمل معاه هو خلاص أدى مهمته مع أبويا و اتجوزنى 

و انا خلاص همشى هرجع تانى لوحدى زى ما كنت...على الاقل كنت عايشة على وهم إن أبويا مات


وقع المسدس من أيده و قعد على الأرض

يعيط,سارة وقتها عرفت أنه تقبل فراقها

و جريت على عاصم اللى شدها ليه و البوليس قرب على حازم عشان ياخدوه لكن الصدمة انه آنهـ.ـى حياته و مستحملش الحقيقة، سارة أنهارت من المنظر.


^دى شكلها تعبانة اوى يا عاصم


-اللى شافته مش قليل 


بعد شوية عاصم دخلها و لقاها صاحية 


_عاصم


-أزيك دلوقتى يا حبيبتى 


_عاصم انا عاوزة أمشى


-هنرجع بيتنا


_لا يا عاصم انت كان وراك مهمة محددة و نفذتها


-مهمة؟؟


_اه تتجوزنى و كمان تخلينى أحمل و خلاص خلص الموضوع و أمك أخدت السيديهات اظن خلصت مهمتك


-انا متفقتش مع حد يا سارة...كفايا بعد بقى عاوزين نربى أبننا


_قصدك أبنى...أنت فاكرنى هبلة و هصدقك يا عاصم...طلقنى يا عاصم طلقنى


عاصم خرج و هى أنهارت,ندى دخلت و هدتها و كمان حكتلها كل حاجة,حازم بعد ما مات كل حاجة بقيت بأسم هند و هى ورثتها فى كل الفلوس,سارة فتحت ملجأ

و جوزها كان معاها فى كل خطوة بتخطوها عشان نجاحها و ندى أتجوزت صاحب أخوها و عاشوا سوا فى فيلا .


_أقدر أعرف البشمهندس عاصم سرحان فى ايه


-تعالى...بفكر يوم ما جيت أتجوزك كنت حاسس إن الأبواب كلها أتقفلت فى وشى وخلاص مفيش غير طريب مله ضلمه

لو كنت وقتها أعرف إن الطريق ده فى أخره نور نورلى حياتى و عيشتها زى ما أتمنيت و أكتر ...مكنش دخل قلبى ذرة حزن و لا عدم رضا


_بحبك يا شريكى و سندى الوحيد ...و كمان ابو العيال


^ما أنتى مخلفاله دستة...ده الراجل يعينى خلف العيل بيجى وراه ما شاء الله 


_خمسة و خميسة...يلا يا ختى نحضر الأكل زمانهم جعانين


سارة و ندى كانوا أخوات بجد و عاصم كان أب و سند و زوج و كل حاجة كانت فى حياتها حقيقى عوض عن كل ذرة حزن شافته.


"و لو كنت أعلم كيف ترضى عبادك البؤساء لكنت تمنيت البؤس كل مرة حتى أرى عوضى دائمًا"


#تمت

#بنت_الملاجئ

#سارة_بكرى


تعليقات

التنقل السريع