القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الجسار الفصل 1-2-3بقلم سمسمه سيد كامله

 رواية خادمة الجسار الفصل 1-2-3بقلم سمسمه سيد كامله 





رواية خادمة الجسار الفصل 1-2-3بقلم سمسمه سيد كامله 



صعيدي


الفصل الاول


"اتجوز مين يا ابووي دي خدامه !"


صرخ بها مازن وهو ينتفض واقفا امام والده يناظره بغضب ..


نظر والده اليه بغضب قبل ان يقوم بصفعه بقوه :


"ومفكرتش في سمعة العيلة ليه وسمعتها قبل ما تغتصب*ها يا مازن بيه "


اشتعلت عينان مازن بالغضب ليردف بوقاحه :


"اغتص*ب مين يا ابوي كله برضاها "


امسكه والده من تلباب ثيابه ناظرا الي عيناه بغضب جحيمي :


"برضاها غصب عنها هتتجوزها يا مازن اني مش مستعد بعد العمر ده كلاته سمعة العيلة تبجي في الطين بسببك"


نظر مازن اليه بهدوء ولا مبالاه :


"مهتجوزش واحده خاطيه يا ابوي "


دفعه والده حسام بعيدا عنه وهو ينظر اليه بغضب :


"هتتجوزها ورجلك فوج رجبتك والا والله لااسيبك لجسار يربيك من اول وجديد يا مازن "


ارتعب مازن وهو يبتلع ريقه بخوف مرددا بتلعثم :


"بس جسار يا ابوي مش مش في الصعيد واكيد مهيتدلاش علي اهنه عشان حاجه تافهه زي دي "


حسام بتحذير :


"كتب كتابك علي البنت دي يوم الخميس الجي فاهم ولو فكرت تعاند هيبجي منك لجسار "


انهي حسام كلماته وتركه وذهب ليجلس علي المقعد يفكر برعب اذا علم جسار فعلته...


داخل احدي المنازل البسيطه...


كانت تجلس تلك الصغيره التي فقدت اعز ما لديها تنظر بعينان شارده للامام حتي دلف والدها ، انتفضت واقفه تنظر اليه برعب ليطالعها والدها بغضب :


"حضري حالك جوازك من ابن المركوب ده يوم الخميس الجي "


هزت راسها بالنفي وهي تبكي قائلة بصوت مترجي :


"لا يا ابوي عشان خاطري معوزاش اتجوزه ابوس يدك "


اسرعت تقبل يده ليسحب يده صافعا ايها بقوة :


"معوزاش تتجوزيه ليه فاكره ان بعد اللي حوصل حد هيرضي بيكي يا بت المركوب انتي ، من هنا ليومها معاوزش المح ضلك بره البيت فاهمه ولا لع ؟ "


راقبته بعينان باكيه حمراء :


"مظلومه والله مظلومه يا ابوي هو اللي عمل اكده غصب عني "


حمزه بحزن:


"بس حديت ابن الاكابر غير حديتك يا غرام ، مكنتش اتخيل ان بتي تكسر ضهري اكده "


غرام ببكاء :


"صدجني يا ابوي ده اني بتك تربيتك "


نظر والدها لها بحزن وقهر ليتركها ويذهب لتهوي علي الارض الصلبة تبكي وتشهق بقوه ...


في مكان اخر في احدي المدن الراقيه ..


كان يجلس علي فراشه يتابع بعيناه شاشة حاسوبه المتنقل الموضوع علي فخذه ينهي بعض الاشياء المتعلقه بعمله ...


شعر بيدها


التي توضع علي ذراعه لينظر الي يدها ببرود وصرامه ، سحبت يدها بتوتر وهي ترسم ابتسامه مرتعشه علي شفتايها مردده :


" كفايه شغل يابيبي وحشتني "


اغلق حاسوبه وهو ينظر اليها ببرود :


"ايدك متلمستنيش تاني يا هالة احسنلك "


هالة بتوتر :


"مش قصدي انا بس "


وقف يقاطع حديثها مرددا :


"مش عاوز مبررات كتير وكلام فاضي ، وسيبك من جوا وحشتني والشغل ده "


نظرت هالة اليه بارتباك :


"شغل ايه يا جسار وايه الطريقه ال انت بتكلمني بيها دي ، بجد الموضوع بقي لا يطاق "


قام بتجاهلها مرددا :


"روحتي للدكتوره ولا لا "


اتسعت عيناها برعب مردده بتلعثم :


"ايوه ايوه طبعا روحت "


ناظرها بتفحص مرددا :


"وقالتلك ايه "


هالة :


"قالتلي ان ان احنا مستعجلين والتاخير ده طبيعي "


اقترب يعدم المسافه بينهم جاذبا ايها من خصلات شعرها مرددا :


"بتكذبي قدامي كمان يابجاحتك ياشيخه ، واستعجال ايه ده يا هالة انتي مش واخده بالك اننا بقالنا ٣ سنين متجوزين ولا ايه "


وضعت يدها علي قبضته المحكمه علي خصلاتها مردده بألم :


"شعري يا جسار "


دفعها بعنف لتسقط علي الفراش لينظر اليها بقسوه مرددا :


"اخرك معايا الشهرين دول ، يااما تحملي يااما مش هتفضلي علي ذمتي دقيقه واحده سامعه"


هزت رأسها بالايجاب مردده :


"حاضر حاضر "


تركها واتجه للخارج ...


بعد مرور عدة ايام ...


في يوم عقد القران ...


هبط جسار من سيارته الفخمه بحلته السوداء ينظر الي المتوافدين نحوه يرحبون به بحفاوه ..


جلس مع المعازيم ينتظر شقيقه حتي يتم عقد قرأنه ..


ثوان حتي استمع الي صوت صيحات النساء وصرخه انثويه مقهوره بصوتا عالي ..


دخل سريعا وخلفه والده ليستمع الي صوت احدي السيدات مردده بصراخ :


" العروسه جتلت العريس وووو"




الفصل الثاني 


كان يجوب طرقه المشفي القابعه امام غرفة العمليات ذهابا وايابا بعصبيه ..

قاطعه والده الذي صاح مرددا :

"اهدي شويه يا جسار "

نظر جسار الي والده مرددا بعدم تصديق :

"انا مش مصدق هدؤك ده ، اومال لو مكنش ابنك ال مرمي جوه بين الحياة والموت كنت عملت ايه "

نظر والده الي الجهه الاخري بانزعاج مرددا :

"يستاهل اللي حوصل فيه "

هز جسار رأسه بعدم استيعاب :

"انت لا يمكن تبقي اب "

قاطعهم رئيس حرس جسار الذي اتي لتوه قائلا :

"جسار بيه البنت اللي ضربت نار علي مازن باشا ، اخدنها علي المخزن زي ماحضرتك قولت "

التمعت عينان جسار بشر ليردف مرددا :

"كويس اووي ، اطمن علي مازن بس وافوقلها بنت المركوب دي "

بعد مرور ساعة ...

خرج الطبيب من غرفة العمليات نازعا نظارته الطبيه بارهاق ليقترب جسار سريعا منه مرددا :

"طمني يا دكتور مازن عامل ايه دلوقتي ؟"

الطبيب بعمليه :

"احنا عملنا ال علينا والباقي علي ربنا الرصاصه كانت في مكان حساس جدا شلناها بصعوبه ادعوله ال ٢٤ ساعه الجايه تعدي علي خير "

انهي الطبيب كلماته وتركهم وذهب ..

ليقف جسار بمكانه ينظر الي غرفة العمليات ، اغلق قبضة يده يعتصرها بقوة وهو يتوعد لتلك الفتاه ..

نظر الي والده الذي جلس ينكث رأسه واضعا ايها بين راحتي يده ، ليردف قائلا بحده :

"خليك جمبه يا بابا عندي مشوار مهم وهرجع تاني "

انتفض والده واقفا ليرددا قائلا :

"بلاش تأذيها يا جسار اخوك يستاهل القتل علي اللي عملوا فيها "

جسار برفض لسماع المزيد من الحديث :

"ايا كان اللي اخويا عمله محدش يلمس شعره منه طول ما انا علي وش الارض "

انهي كلماته وذهب تحت صيحات والده الذي حاول ايقافه عدة مرات ...


بعد مرور بعض الوقت ..

داخل ذلك المخزن القديم ..

دخل جسار بخطوات غاضبه ينظر حوله حتي يري تلك الفتاه ، حتي وقعت عيناه علي تلك الجالسه تضم ركبتيها الي صدرها دافنه وجهها بركبتيها وجسدها يتأرجح للامام والخلف ..


اقترب منها ليجذبها من ذراعها نحوه لتنتفض واقفه ناظره اليه بعيناها الحمراء المنتفخه اثر البكاء ..

اردف جسار بهسيس :

"بتعيطي ! هو انا لسه عملت فيكي حاجه عشان تعيطي ده انا هوريكي جحيم ربنا علي الارض "

نظرت اليه بخواء مردده :

"مات ؟"

ضغط جسار علي يدها بقسوه مرددا :

"احمدي ربنا انه ماممتش والا كنتي هتحصليه ، اخويا لو معداش مرحله الخطر وحصله حاجه مش هيكفيني فيكي عمرك "

هبطت عبراتها بغزاره مردده :

"ماممتش كيف ، اللي زي اخوك يستاهل الدفن بالحيا "

صفعها بقوة لتسقط علي الارض بعنف 

جثي علي ركبته ممسكا بخصلات شعرها مرددا بعنفوان :

"الله في سماه لو سمعتك بتقولي كده تاني لااقتلك واخلص منك سااامعه يازباله "

صرخت في وجهه مردده بدموع :

"اجتلني اجلتني وريحني من الحياة دي "

ابتعد وهو يبتسم بقسوة :

"بما ان الموت بالنسبالك راحه ، فاانا لايمكن انوالهالك ابدا هخليكي تموتي الف مره في اليوم وكل مايبقي بينك وبين الموت خطوه هبعده عنك الف خطوه "


انهي كلماتها ليدفعها بعنف ، ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ...

تكورت غرام  حول نفسها تبكي بقهر ، اما عن جسار ما ان خرج من الغرفه حتي امر حارسه قائلا :

"كل المعلومات عن البت ال جوه دي تكون عندي خلال ساعه "

اردف الحارس بطاعه :

"امرك يا جسار بيه "


بعد مرور عدة ساعات ..

وصل خبر وفاة مازن الي جسار ليشتعل جسار غضبا وحزنا علي شقيقه الصغير ..


عاد مره اخري الي غرام التي غفت من كثرة البكاء ..

ليقوم بجذبها بعنف من خصلات شعرها ، جاعلا منها تجثوا علي ركبتيها امامه 

كانت غرام تنظر حوالها واليه بعدم استيعاب لترفع عيناها ناظره الي عينيه بعدم فهم لتري تلك الدمعه التي هبطت من عيناه الناظره نحوها بكره :

"اتشاهدي علي روحك يابنت المركوب ملكيش عيش بعد موت اخويا "

انهي كلامته ليجذب سلاحه موجها اياه علي رأسها ، لتبتسم غرام باانتصار وراحه وتغمض عيناها بااستسلام تزامنا مع انطلاق الرصاصة من سلاح جسار نحوها ووو


صعيدي

الفصل الثالث


انهي كلامته ليجذب سلاحه موجها اياه علي رأسها ، لتبتسم غرام باانتصار وراحه وتغمض عيناها بااستسلام تزامنا مع انطلاق الرصاصة من سلاح جسار نحوها 

وفي اللحظه الاخيره كانت الرصاصه تخترق كتفها الايمن بدلا من راسها لتسقط غرام مغشيا عليها ...


نظر جسار اليها والي يده ليصرخ بقهر من عدم استطاعته لقتلها ، صرخ بالحارس مرددا :

"يا محمممود "

هرع حارسه نحوه اثر صراخه لينكس رأسه مرددا :

"امرك يا جسار بيه "


اشار جسار نحو جسد غرام :

"هات الدكتور وعالج البت دي مش عاوزها تموت فاهم. "

هز محمود رأسه بطاعه مرددا :

"امرك يا جسار بيه "


رمقها باازدراء ليتركهم ويذهب ...

بعد مرور عدة ايام وبعد انقضاء ايام العزاء ...

كان يجلس بجوار ابيه شاردا بحزن علي اخيه الصغير ..

ليستمع الي صوت والدها المتسأل :

"عملت ايه في غرام يا ولدي ؟"

قطب جسار حاجبيه بعد فهم ، ليتابع والده الحديث قائلا :

"جصدي علي البنت اللي طخت اخوك "

اظلمت عينان جسار بغضب جحيمي ليردف قائلا :

"متشلش همها ياابوي اني هعرف اتصرف معاها "

حسام :

"بس يا ولدي .."

قاطعه جسار وهو يهب واقفا ليردد :

" هروح اخلص اللي ورايا يا ابوي بعد اذنك "

انهي كلماته وترك والده وذهب ...


هم ليخرج ليستمع الي صوت زوجته وهي تهتف باسمه ، زفر بضيق قبل ان يلتفت لها ..

وقفت هالة امامه تنظر اليه بضيق :

"جسار هو احنا هنمشي امتي من هنا ؟"

اردف جسار ببرود :

"مش دلوقتي يا هالة لسه يومين تلاته كده "

اردفت هالة بتذمر :

"لسه هستحمل الجو ده يومين تلاته لا بليز خلينا نمشي النهارده "

جسار ببرود :

"انا اللي عندي قولته امشي اطلعي ع فوق يلا "

انهي كلماته ومن ثم تركها وذهب 


بعد مرور بعض الوقت ...


دخل جسار الي تلك الغرفة المعتمه ، ليأمر حارسه باشعال الضوء ..

وما ان اشتعل الضوء حتي وقعت عيناه علي تلك النائمه علي ذلك الفراش المتهارئ 

اقترب منها بخطوات هادئه ليلتقط كوب الماء الموضوع علي المائده الخشبية الصغيره بجوار الفراش ومن ثم قام بإفراغ محتواه علي وجهها ، لتنتفض جالسه بذعر ناظره حولها حتي وقعت عيناها علي ذلك الجالس امامها ينظر لها ببرود وغموض ..


اردف جسار بجمود :

"دفعولك كام عشان تقتليه !"

قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردف بحيرة :

"بتكلم علي ايه مش فاهمه !"

جسار محاولا الحفاظ علي هدوءه :

"دفعولك كااام عشان تقتلي مازن اخويا "


هزت رأسها بعد ان فهمت مغزي حديثه لتردف قائلة :

"لو هجول ان في ناس كتير جوي عاوزين يجتلوا اخوك وانا اداتهم وادفعلي فا هيبجي ملايين يا جسار بيه "


نفذ صبره ليقوم بجذبها من خصلات شعرها بعنف مرددا وهو ينظر الي عيناها بغضب جحيمي :

"انتي هتستعبطي يا روح امك ، قوليلي هما مين وادوكي قد ايه عشان تعملي كده "


صرخت غرام بآلم واضعه يدها فوق كفه القابض علي خصلاتها لتلتمع عيناها بالدموع صارخه بوجهه :

"محدش دفعلي حاجه اني اللي جتلته من نفسي ، عاوز تعرف جتلته ليه ، عشان اخوك الواطي اغت*صبني ، ومش اكده وبس لع ده هددني وهدد ابوي لو فتحنا بؤجنا هيجول اني سلمتله نفسي بإرادتي وهيفضحني اا"


قاطع حديثها صفعته القويه ليردف صارخا بها :

"اخررررسي ، انا اخويا لا يمكن يعمل كده "


هبت واقفه تقاوم ذلك الدوار الذي لفح رأسها لتردف قائلة :

"لا عمل ، وعمل اكتر من اكده ، فاكر لما تضربني هسكت ، لااخر نفس فيا هجول ان اخوك واطي ويستحج يموت بدل المره الف مره ، واني مش اول ضحيه ليه بس بجيت اخر ضحيه ومش زعلانه اني جتلته ، اني فرحانه جوي عشان رحمة بنات كتير جوي من نفس المصيرر"


قهقه بلا مرح وهو يصفق وينظر لها بعدم تصديق :

"لا برافو يا فنانه ادائك هايل ، انطقي يابت انتي مين ال دفعلك "


نظرت اليه بااستحقار ، ليجذبها جسار من ذراعها المصاب لتتأوه بآلم ، قام بالضغط علي اصابتها بقوه وهو يمسك بوجهها بيده الاخري لينظر لعيناها التي تجمعت بها الدموع مره اخري ، ازداد من ضغطه علي ذراعها ليردف بعصبيه :

"انطقي وانجي بحياتك مني والا محدش هيشيل الليلة دي غيرك "


اردفت غرام بصدق :

"والله ما حد دفعلي حاجه ، وكل اللي جولته الحجيجه اسأل الحج حسام وهو هيجولك "


لولهه شعر بصدق حديثها ولكن تجاهل ذلك ليدفعها علي الفراش واخذ يحل ازرار قميصه مرددا :

"قولتي ان مازن اتعدي عليكي ، يبقي اتاكد بنفسي "


اتسعت عيناها برعب لتحاول الاعتدال سريعا ولكن لم يعطها جسار الفرصه منقضا علي جسدها ووو


تكملة الرواية من هناااااااااا

تعليقات

التنقل السريع