القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الجسار الفصل 10-11-12بقلم سمسمه سيد كامله

 رواية خادمة الجسار الفصل 10-11-12بقلم سمسمه سيد كامله 




رواية خادمة الجسار الفصل 10-11-12بقلم سمسمه سيد كامله 



صعيدي

الفصل العاشر


اتسعت عينان جسار بصدمه ليصرخ بحارسه عبر الهاتف مرددا :

"انت بتقول ايه يا حيوان انت"

الحارس برعب :

"يا باشا احنا يا دوب كنا بنفض خناقه حصلت في المستشفي ورجعنا مكانا دخل الدكتور يطمن عليها ملقهاش "

جسار بنرفزه :

"طب اقفل اقفل انا جاي "

اغلق جسار بوجهه دون انتظار اجابته ، لينطلق بسيارته سريعا نحو المشفي مره اخري ...


بعد مرور بعض الوقت ..

وصل جسار الي المشفي ليقوم بصف سيارته بعشوائية مترجلا منها بغضب ...

اتجه لداخل المشفي ليستقبله الحارس الذي قام بمحادثته 

الحارس با احترام :

"والله يا باشا احنا اا"

قاطعه جسار صافعا اياه بقوه ليهسهس بغضب جحيمي :

"اقلبوا المكان عليها واطيها ، مشوفش وشك الا اما تلاقيها ، غووور من وشي "

صرخ بكلمته الاخيره لينتفض الحارس راكضا من امامه ..

جسار بصوت جهوري :

"محمود "

جاء رئيس الحرس ركضا ملبيا نداء سيده ليردف قائلا :

"تحت امرك ياجسار باشا "

جسار بعصبيه :

"عاوز تفريغ كاميرات المستشفي ، عاوزها تبقي معايا حالا "

محمود بطاعه :

"تحت امرك يا فندم هشوفها وابعتها لحضرتك "


اشار جسار اليه ليتركه محمود مهرولا ينفذ امره ، اما عن جسار فا ظل يجذب خصلات شعره بعنف وهو يكاد يجن من اختفاء غرام المفاجئ...


في مكان اخر عند هالة....

كانت تتحدث في الهاتف مردده :

"ها عملت ايه ؟"

الطرف الاخر :

"ملقنهاش يا مدام "

هالة بصراخ :

"يعني ايه ملقتوهاش؟"

الطرف الاخر بتوتر :

"في حد عمل معانا خناقه مقصوده اتلاهينا فيها ولما جينا ننفذ بعدها ملقنهاش في الاوضه ولا في اي حته زي ما تكون فص ملح وداب "

اشتعل غضب هالة لتردف قائله :

"غبي ، انت بني ادم غبي وملكش اي تلاتين لازمه "

حاول الشخص الحديث لتكون هالة الاسرع مغلقه الهاتف في وجهه...

وما ان اغلقت المكالمه حتي القت بالهاتف بعنف علي الارض ليتهشم الي اجزاء ..

دلف مازن في تلك اللحظه لينظر الي هيئتها المشتعله بتعجب مرددا :

"ايه اللي حصل لكل العصبيه دي"

ارجعت هالة خصلات شعرها للخلف بعصبيه مردده :

"الخدامه فلتت من تحت ايدي "

قطب مازن حاجبيه وهو ينظر اليها بعدم فهم مرددا :

"فلتت من تحت ايدك ازاي !!!"

زفرت هالة بضيق وهي تنظر اليه ، لتتسع عينان مازن بصدمه ما ان استوعب انها كانت علي وشك الفتاك بها ولكن في اللحظات اباخيره تدمر مخطط هالة بالكامل ..

صرخ مازن بوجهها مرددا :

"انا مش قولتلك سبيها في حالها ، انتي مش ناويه تسكتي غير لما جسار يعرف ان ايدنا في الموضوع ويجيبنا تحت رجله "

لم تجبه هالة وظلت تتجاهله ليردف مازن بتحذير :

"خلي بالك لان المره دي لو وقعتي ياحلوه انا معرفكيش "

انهي مازن كلماته ليتركها ويذهب ..


عند جسار ...

بعد ان تم ارسال محتوي الكاميرات اليه ، تفحص التسجيلات بدقه ليجد شخص يرتدي زي الطبيب مغطيا وجهه بالكمامه الطبيه ، قام بنقل غرام علي احدي السرائر المتنقله مغطيا وجهها ومن ثم اتجه بها الي الخارج ...

لعن بعصبيه وهو يلقي هاتفه ليلكم عجله القياده الخاصه بسيارته بقبضته ..

قام بمهاتفة رئيس حرسه :

"اقلبلي عليها الدنيا يا محمود ، مش عاوز حته او زاويه الا لما تدور فيها حتي لو كلفك انك تقلب مصر كلها عليها عشان تلاقيها "

محمود:

"تحت امرك يا جسار بيه "

اغلق جسار الهاتف ، ليقوم بقياده سيارته متجها الي احدي الاماكن ...


بعد مرور بعض الوقت ...

هبط جسار من سيارته امام احدي المباني في تلك المنطقه الراقيه ، ليدلف اليها بهدوء بعد ان حياه حارس المبني ..

ولج الي داخل تلك الشقه الفاخره الخاصه به ومن ثم اتجه الي احدي الغرف ..

قام بفتح باب الغرفه لتظهر امامه تلك المتسطحه علي الفراش غائبه عن الوعي ..

اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن ، رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن :

"مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي "ووو


#خادمة_الجسار

#سمسمه_سيد

صعيدي

الفصل الحادي عشر 


اقترب جسار منها بهدوء ليجلس بجوارها وهو ينظر الي وجهها بحزن ، رفع انامله ليمررها علي وجهها الشاحب ليردف بحزن :

"مكنتش هسامح نفسي ابدا لو حصلك حاجه يا غرامي "

تذكر عندما اخبرته الطبيبه باانها مازالت عذراء ليشكر الله انه لم يرتكب ذلك الخطأ في الوقت السابق ...

فلاش باك...


دفعها علي الفراش واخذ يحل ازرار قميصه مرددا :

"قولتي ان مازن اتعدي عليكي ، يبقي اتاكد بنفسي "


اتسعت عيناها برعب لتحاول الاعتدال سريعا ولكن لم يعطها جسار الفرصه منقضا علي جسدها ، اخذت غرام تقاومه كالسمكه التي تتخبط عند خروجها من الماء وهي تبكي بقوه ، صرخت بقهر عندما قام بتمزيق ثيابها ، وشعرت بدوار حاد يلفح رأسها بقوه لتستسلم لتلك السحابه السوداء فاقده للوعي ...


بعد ان هدأت حركتها واختفي صراخها وعي جسار علي ذاته لينظر اليه وهو يهز رأسه بعدم تصديق بما كان سيفعله ، ابتعد عنها ليخلخل اصابعه في خصلات شعره بعنف للخلف وهو يسب ويلعن ذاته ...


قام بعدل وضع جسدها علي الفراش ومن ثم قام بتغطية جسدها ليزفر بغضب ، ظل يراقب ملامح وجهها لمده لا بأس بها حتي شعر ببدايه استيقاظها ليقوم بخلع قميصه وبقيا عاري الصدر ...


باك...


فاق من شروده علي انين خافت اصدرته غرام ، ليعتدل واقفا ببرود ناظرا اليها ببرود ..

فتحت غرام عيناها تنظر حولها بضياع ، تحاول معرفة اين هي او ماذا حدث ، لتقع عيناها علي جسار الواقف امامها ينظر اليها ببرود شديد ..


اعتدلت في نومتها لتجلس ودون قصد استندت علي يدها المجروحه لتتأوه بآلم ، اخفي جسار قلقه ليردف قائلا بجفاء :

"ياريت تكوني اتوجعتي جامد عشان متكرريهاش تاني "

التمعت عينان غرام بالدموع لتمسك راسغها بآلم واكتفت بهز رأسها بالايجاب ، ليهمهم جسار برضي قائلا :

"كويس اوي "

انحني نحوها ليكون وجهه مقتربا من وجهها بشده فابعدت غرام وجهها للخلف وهي تنظر اليه بخوف ، اردف جسار بغضب دفين :

"عارفه لو حاولتي تعمليها تاني هعمل فيكي ايه ؟"

اردفت غرام بصوت مبحوح مردده بحزن :

"معدش في حاجه تعملها معايا تاني يا جسار بيه ، او معدش في حاجه هتوجعني تاني "

ارتسمت نصف ابتسامه ملتويه علي ثغر جسار ليردف قائلا :

"لا في "

قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم ، ليقوم جسار بالالتقاط هاتفه ونقر عدة نقرات عليه ليقوم بوضع شاشته امام عيناها ، ثواني واتسعت عيناها بصدمه ورعب همست بخوف :

"ابوي "

رفعت عيناها بسرعه نحو جسار ليردف جسار بقسوه :

"طبعا انتي عارفه باشارة واحده ممكن اعمل فيهم ايه ؟"

امسكت غرام بيد جسار بترجي ليقشعر جسد جسار واردفت بتوسل :

"ارجوك يا جسار بيه بلاش ابوي واخواتي "

ابتلع جسار تلك الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا :

"يبقي تنفذي اللي هقوله "

هزت رأسها بلهفه لتردف قائلة :

"هعمل كل اللي تقولي عليه "


اعتدل في وقفته ناظرا اليها برضي ليردف قائلا :

"كده يبقي اتفقنا ، جهزي نفسك كتب كتابنا بكره بليل "

انهي كلماته ليلقي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ....


في مكان اخرر...

كان يجلس علي احدي المقاعد الفخمه ينظر للحارس الذي يرتجف امامه ...

ارتشف من كأسه ببطئ وهو يتابع ازدياد رجفة جسد الحارس ليردف ببرود مميت :

"قولتلي معرفتش تجيبها ؟"

الحارس برعب :

"ياباشا قبل ما اوصلها كانت اختفت "

همهم الرجل الاخر ليردف قائلا :

"قولتلي اختفت؟"

الحارس بخوف :

"ايوه يا باشا والله ما اعرف انها ..."

قاطعه الرجل مطلقا رصاصه من سلاحه لتستقر بمنتصف جبهة الحارس ليقع صريعا للموت علي الفور ..

اكمل ارتشاف المشروب مرددا للحارسان الاخران :

"نضفوا القرف ده من هنا ، وهاتولي حامد"

اطاعوه الحراس علي الفور ليقوموا بسحب جثمان صديقهم متجهين به الي الخارج ..

ثواني وحضر المدعو حامد امام ذلك الجالس ليحني رأسه باحترام مرددا :

"تحت امرك يا باشا "

الرجل بهدوء :

"غرام ، تبقي عندي في اسرع وقت "

حامد بثقه :

"اعتبره حصل يا باشا "

اشار الرجل له بيده ليتركه ويذهب ، فاظل شاردا ينظر امامه ليردد بتلذذ :

"غرامي "


في اليوم التالي....

بعد ان تم عقد قرآن غرام وجسار ، غادر المأذون مع الشهود ليبقي فقط جسار وغرام ، اخذت غرام تفرك يدها بتوتر ليقترب جسار منها ، قام بجذبها من خصرها لتصطدم بصدره الصلب ..

رفعت عيناها تنظر الي عيناه بخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها :

"اهلا بيكي في جحيم عشقي يا غرامي "

وووو

اسفه للتاخير ياقمرات بس عندي ضغط شغل ودراسه 

#خادمة_الجسار

#سمسمه_سيد


صعيدي

الفصل الثاني عشر


رفعت عيناها تنظر الي عيناه بخوف ليقترب جسار من وجهها وهمس امام شفتايها :

"اهلا بيكي في جحيم عشقي يا غرامي "

انهي جسار كلماته ليطبع قبله مطوله علي جبهتها جعلت من جسدها يرتجف ومن ثم تركها واتجه الي خارج المنزل ..

عكفت حاجبيها بااستغراب من مغادرته ولكن زفرت براحه لتتجه نحو غرفتها ، تسطحت علي فراشها تضم كفيها الي صدرها شارده فيما حدث معها لتغفو دون شعور ..


اما عن جسار ..

فخرج من المنزل ليصعد بسيارته متجها الي الفيلا الخاصه به ..

وبعد قليل من الوقت وصل امام الفيلا ليقوم محمود بفتح باب سيارته له سريعا ، ترجل جسار من سيارته لينظر الي محمود الذي يناظره بتوتر ، فااردف بهدوء:

"خير قول ال عندك "

ابتلع محمود تلك الغصه التي تكونت بحلقه ليردف قائلا :

"مدام هالة "

صمت لينظر جسار اليه ببرود هاتفا بحده :

"هو انا هسحب الكلام منك ولا ايه ما تنطق في ايه ؟"

محمود :

"العفو يا باشا ، مدام هالة مستنيه حضرتك جوه "

اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف بعصبيه :

"انا مش قولت رجليها متخطيش جوه فيلتي او اي حتي تخصني "

محمود با ارتباك :

"بس يا باشا دي اصرت وو"

قاطعه صوت هالة المردده برقه مصطنعه :

"خلاص يا محمود مش محتاج تبررله روح شوف شغلك انت "

رفع جسار عيناه نحوها لينظر اليها بحده ارجفت جسدها وجعلتها تبتلع ببطئ وخوف ، نظر جسار الي محمود ليردد بقسوه :

"خدها ارميها بره وحسابك معايا بعدين وبعد كده الاشكال دي متدخلش بيتي سامع ؟"

قبض محمود بكفه علي ذراع هالة الذي اخذت تعترض صائحه :

"سيبني يا حيوان ، انا مش همشي من هنا يا جسار انت هتردني لعصمتك تاني وهرجع بيتي انت فاهم "


تجاهلها جسار مرددا :

"نفذ يا محمود انت لسه واقف ليه "

اخذ محمود يسحبها لتدفعه بكل قوتها متحرره منه ، وقفت تحدق بجسار بعينان مليئه بالدموع مردده وهي تمسك ببطنها :

"لو مش هتردني عشاني ، يبقي عشان ابنك اللي في بطني يا جسار "

نظر جسار اليها بصدمه مرددا :

"ابني ؟"

هزت رأسها بالايجاب ، ليردف جسار بقسوه :

"وانا ايه يضمني انه ابني "

صكت هالة علي اسنانها مردده بتهديد :

"لو مش هتردني عشاني انا وابني ، يبقي قول علي الخدامه اللي انت ماشي وراها يا رحمن يارحيم بعد ما ابلغ عنها انها قتلت اخوك "

ارتجف قلب جسار بخوف لينظر اليها بغضب ، وقام بالقبض علي فكها مهسهسا بغضب :

"حذاري ، حذاري تلعبي بالنار لانها مش هتحرق غيرك ، ولو عرفت ان ليكي يد في اختفاءها مش هتردد لحظه اني اخفيكي من علي وش الدنيا سامعه "

صرخ بكلمته الاخيره لتهز هالة راسها بالايجاب بخوف ، ابتلعت برعب مردده :

"فكر في عرضي ، ردني لعصمتك عشان ابنك وريثك اللي كنت بتحلم بيه "

انهت كلماتها لتتحرر من قبضته ومن ثم تركته لتتجه الي الخارج ...

زفر جسار بضيق وهو يشد خصلات شعره بغضب للخلف ..

ليدخل الي داخل المنزل ..


في اليوم التالي ..

دلف جسار الي المنزل ليبحث بعينيه عنها ولكن لا اثر لها ، اتجه الي داخل الغرفه ليجدها متسطحه علي الفراش تنام بعمق ، تنهد براحه من وجودها فهو ظن للحظه انها هربت ..

اقترب من الفراش ليهزها برفق مناديا باسمها بصوتٍ هادئ :

"غرام ، غرامي قومي "

فتحت غرام عيناها بنعاس تنظر حولها بعد استيعاب ، حتي وقعت عيناها علي جسار الذي اخذ يتفحصها بهدوء ..

اعتدلت مبتلعه ريقها ناظره اليه بتوتر :

"جسار بيه "

قاطعها جسار مرددا :

"جسار بس ياغرامي "

قطبت حاجبيها من حرف اليء الملكيه التي يضعها اخر اسمها ، ولكن منعت فضولها لتردف قائله بتوتر :

"ا حضرتك عاوز حاجه ؟"

اومئ بهدوء مرددا :

"قومي غيري هدومك هنروح مشوار "

غرام بطاعه :

"حاضر"

القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي الخارج ..

بدلت غرام ثيابها بسرعه لتتجه الي الخارج ، كان يقف مواليا ظهره لها يتحدث في الهاتف بعصبيه ومن ثم اغلق الهاتف واخذ يسب ويلعن بكل اللغات ..


ابتلعت بخوف مقتربه منه بخطوات مرتجفه ، لترفع يدها المرتجفه واضعه اياها علي كتفه مردده بصوت مرتعش :

"جسار "

التفت جسار اليها سريعا ليجذبها نحوه مقيدا خصرها بذراعيه ، نظر الي عيناها ومن ثم وقع بصره علي شفتاها المتكنزه ليقترب منها كالمسحور ووو

تكملة الرواية من هنااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع