رواية نوح البارت الثاني عشر 12بقلم اماني سيد
رواية نوح البارت الثاني عشر 12بقلم اماني سيد
البارت الثاني عشر
كان الجميع يجلسون في منزل شاديه وكانت شاديه تريد استغلال شذى وايذاء شمس
لاحظت شذى هذا الشئ وقررت اللعب عليه
شذى: انت عارف طليقتك عايشه فين دلوقتي
شريف: اكيد عند اخوها مهو مافيش مكان تاتى تروحه
شذى بسخرية: طيب تعرف مراتك قصدى طليقتك منصبها ايه فى الشركه
شريف: اه مدير مالى
شذى : انت غلبان اوى كده ليه انت تعرف ان طليقتك عايشه فى بيت أم نوح مالك الشركه اللى انت شغال فيها
شاديه بصدمه وغل : معقول
شذى : ومش بس كده شمس اصبحت النائب فى غياب جوزى مهو نوح جوزى وخلى امضتها محل امضته فى غيابه تفتكر ازاى وصلت للمنصب ده بسرعه
شاديه: وهى دى محتاجه قواله وممكن تكون كانت بتقرطسك وعلى علاقة معاك ومعاه فى نفس الوقت
وبصت لشريف انت بقالك كام سنه فى الشركه اترقيت كام مره انما هى كل شويه ترقيه اكيد كانت ماشيه معاه
شريف : بنت ال.... كانت مقرطسانى كل ده وانا اللى فاكرها الملاك اللى بيتمنالى الرضا ارضى
شاديه: منا قلتلك قبل كده مافيش ست تقبل إن جوزها يتجوز عليها إلا اذا كان وراها حاجه واهو ربنا كشفهالك
شريف: يلا ادينى طلقتها اهو وكويس انى عملت كده وغورتها
شذى : بالسهوله دى
شاديه: واحنا هنستفاد ايه لما نشوشر عليها احنا لو عملنا كده ممكن شريف يترفد وقتها هنعيش منين
شذى فهمت تلميح شاديه
شذى : ده شيك بنص مليون جنيه وزيه لما شمس تمشى خالص من الشركه بفضيحة
شاديه بطمع من بكره اللى انتى عايزاه هيتعمل
شذى : طيب نسمع جوزك هو اللى هينفذ يمكن يكون ليه رأى تانى
شريف لسه هيكلم راحت شاديه بصتله بتبريقه اللى هو وافق
شريف: من بكره طبعا هنفذ
شاديه: قوم بقى يا شريف هات للضيوف حاجه يشربوها
شذى : مافيش داعى احنا خلصنا كلام وماشيين
خرجت شذى وهيثم من عند بيت شاديه
هيثم: انتى واثقه انه هينفذ
شذى : أنت ماشفتش مراته والغل اللى جواها لشمس وخصوصاً لما عرفت إنها اترقت من غير مانديها فلوس أصلا كانت هى هتعمل كده
هيثم: طيب ادتيهم فلوس ليه
شذى: اللى زى دى كلبه فلوس بشتريها عشان تعمل أى حاجة اطلبها منها افرض المره دى العيار ماصبش هنحتاج عيار اتقل
هيثم : بقولك ايه كان فى صفقه قطع غيار مضروبه وكنت عايز ادخلها عن طريق شركة نوح تفتكرى البت دى تاخد قرشين وتساعدنا
شذى : بص يا هيثم بكره الصبح ابعت شريكك يقابلها ويساومها على طول وبلاش مكالمات او رسايل ممكن الموضوع ده يتم من ورا نوح أصلا لو هى مضت مكانه بس وقتها هاخد نسبتى
هيثم: طيب افرضى قالتله وعملت بريقه
شذى: ماتفتح دماغك بقولك ابعت شريكك نوح مايعرفوش ده أولا وثانيا مافيش اى شئ يدل إن فى حد تواصل معاها او طلب منها حاجه يعنى لو الثفقه تمت وهى مكنتش قالتله هى هتلبس مع نوح وما ادراك لما حد يلبس معاه تانى حاجة هنكون احنا بعيد عن اى حاجه غلط فهمت
هيثم: يخرب بيت دماغك
شذى : ومش بس كده مع انتشار الاشاعه إن فى علاقه بينهم الموضوع ده هيخليه مش بس يطردها من البيت والشركة لأ ده ممكن يق*تلها
هيثم : يخرب بيت دماغك دى سم ماهى اللى توقع واحد زى نوح ده تبقى دماغها سم
عند شاديه وشريف
شاديه: بكره الصبح يا شريف تروح الشركه وتقول للناس إن واحده خاينه زى دى ازاى تمسك منصب حساس زى ده وانها خسرتك صاحب عمرك لما عرفت انها كانت ماشيه معاه وانها دلوقتي ماشيه مع نوح وانك راقبتها لقيتها عايشه فى بيته بدون جواز
شريف: بس مش دى الحقيقة
شاديه: ليه يا حبيبي مش صاحب عمرك ده قاطعك عشانها ردله بقى اللى عمله معاك
شريف: عندك حق طيب والشيك
شاديه: وإنت مالك وماله انا بكره هصحى بدرى واروح اصرفه وبعدين افكر نعمل ايه بالفلوس دى واستفاد بيها إزاى
شريف: وانا كمان مش هحتاج شغل الورشة ده وكفايه شغل الشركه لأنه بقى متعب اوى وانا نفسي انام وارتاح
شاديه: طيب وفلوس الشغاله هتجبها منين دى بقالها شهرين بس شغاله ولا انت هتقوم بدورها لو انت هتقوم بدورها خلاص مشيها
شريف: يا شاديه ده دورك انتى مش انا ده بيتك المفروض انك صاحبته يعنى تنضفيه تروقيه وتعملى اكل بسيط لفرضين والشغاله تجيلك كل اسبوع او اتنين مثلاً
شاديه: انا ماليش في شغل البيت ده وقولتلك انى اطلقت من جوزى اللى قبلك بسببه وقبل ماتجوزك جالى وباس ايدى وحب يرجعنى وقالى هجبلك شغاله وانا رفضت لانى عايزاك انت
انما بقى تقولى شغل بيت وكلام فاضي يبقى طلقنى من سكات
شريف: خلاص يا شاديه مشيها وانا هقعد من الشغل التاتى والقرشين دول ممكن نحطهم وديعه واهو يساعدوا
شاديه : ماشى ماشى ربنا يسهل من هنا لبكره
عند صفا وشمس
شمس مازالت مصدومه من كلام صفا وبتكذب اللى سمعته
صفا : ايه يا شمس سكتى ليه
شمس: عشان غلط أيوه غلط المفروض ماحسش بكده ايه ده وانهارت من العياط
صفا: اهدى يا شمس دى حاجة مش بايدك
شمس: ده راجل متجوز يا شمس والفرق بينا بين السما والارض يعنى كل حاجه بتقول مستحيل
بس اكيد فى علاج اكيد انا هروح لدكتور نفسى ممكن يكون وسكتت وهم وسكتت
رجعت كملت
انا بحبه فعلا يا صفا وقلبى وجعنى لما شفت مراته ده الإنسان الوحيد اللى بتكهرب لما بشوفه او اسمع صوته او اتكلم عنه ده الإنسان الوحيد اللى حسيت فى قربه بالأمان
اصبحت شمس تتحدث بهذيان
وصفا صامته مصدومه من صديقتها وخائفه عليها شمس بهزيان
انا بحبه لا لا مش بحبه
انا بحب طريقته مع مامته واخته ومساعدته ليا و كلامه وثقته فيا
لا لا انا بحبه وهو ونفسى احس انى مسئوله منه لالالا هو متجوز مش من حقى لا انا احساسى اتجاهه خوف ته هو كده خوف وبس
صفا حاولت تسكتها معرفتش راحت ضربتها بالقلم و دلقت على وشها كوبايه مايه
صفا : اهدى يا شمس اهدى بصى اتعاملى عادى جدا ممكن يكون ده انبهار بشخصيته وهياهد وقته وممكن يكون اعجاب وهيروح مع الوقت اهدى خالص واتعاملى عادى وربنا يرزقك بابن الحلال وقتها هتحبيه وتنسى اى مشاعر تانيه جواكى انا واثقه من كلامى
شمس : صح انتى صح انا هركز فى شغلى ومستقبلى دول أهم حاجة
عند مرفت واثناء ماكان الجميع فى العمل سمعت مرفت طرق باب وفتحته ووجدت الرفاعى امامها
مرفت: خير نوح مش هنا ولا أميره
الرفاعي: أنا عارف عشان كده جيتلك وعايز اكلمك
مرفت: الكلام بينا منتهى يا رفاعى
الرفاعي: لا منتهاش طيب خلينى اكلمك أدينى فرصه
مرفت: مهما قولت يا رفاعى ده مش هيعوض اللى انت عملته
الرفاعي: طيب خلينى ادخل ونتكلم
دخل الرفاعي الى الصالون ومرفت قدمت له فنجان من القهوه
الرفاعي: مرفت انا طول عمرى بحبك وعمرى مانسيتك ابدا حتى لما اتجوزت إلهام
مرفت: ازل مره اشوف واحد بيحب واحده يتجوز عليها واحده تانيه وهو مابيحبش التانيه اللى اتجوزها امال اتجوزتها ليه
الرفاعي: كنت مريض باحساس النقص قدامك كنت عايز اسبتلك انى اعلى منك طول عمري كنت حاسس بالنقص قدامك
مرفت : وولادك برضو كنت حاسس بالنقص قدامهم تعرف نوح لحد دلوقتي مش قادر تخطى الماضى لما طردته عشان ابن إلهام ولا لما كنت بتاخدهم وتسافر وتسيبنى انا وولادى
لحد ما اخويا هو اللى يخرجنا
الرفاعي: كنت بغيظك كنت عايزك تثورى عليا لكن كل مره الاقيكى بتردهالى بشكل اكبر كنتى بتسافرى مع اخوكى مكان افضل من اللى كنت بسافر انا فيه
مرفت : مجاش فى دماغك انك كنت بتخسرنى انا كان لازم اعمل كده عشان محسسش عيالى بالنقص
الرفاعي: انا اللى كنت بحس بالنقص وقتها عارفه ببقى فى نيتى اجى اخدكم مكان تانى احلى بس بلاقيكى اخدتى الولاد وسافرتى بيهم كان احساسى بالنقص وقتها بيزيد
عارفه لو بس مره بس مره حسيتينى انك من غيرى هتتعبى كنت وقتها سبت إلهام انما انتى دايما كنت بتاخدى الامور تحدى وتزودى الفجوه
مرفت: يا سلام بقيت انا الغلطانه دلوقتي كمان لا كتر خيرك
عارف يا رفاعى كان ممكن اسامحك رغم كل اللى عملته لو كنت طلقت الهام وكنت صارحتنى بكل ده قبل ما الاولاد يعيشوا اللى عاشوه ده انما انت كنت بتتمادى وضربتنى عشانها
الرفاعي: لا والله ضربتك عشان كنت غيران عليكى من عيون كل اللى فى الحفله وانا سامع همسهم عليكى وانك خساره فيا وقتها عملت كده عشان تمشى لكن فعلى كان غلط انا عارف وندمت صدقينى ندمت لو عايزانى اجمعهم تانى واعتذرلك وابوس ايدك قدامهم انا موافق
مرفت : صدقني بقى مستحيل يا رفاعى الحركة دى كسرت اى شئ جوايا ليك دلوقتي انت ابو ولادى وبينا كل احترام انما انى أسامح صعب صعب اوى
الرفاعي: وأنا مش هيأس يا مرفت
مر اليوم بدون احداث جديده
وفى اليوم التالى بدا شريف فى نشر الاشاعات فى المصنع بخصوص شمس فى البداية كان يوجد قلق بين الموظفين في نقل الكلام ثم أصبحت الاشاعات تتنقل بينهم بشكل سرى
كانت شمس تجلس في المكتب وتتابع عملها دلفتةاليها السكرتيرة ابلغتها بأن هناك شخص يريد التحدث معها بشأن هام .
دخل رجل في بداية الثلاثينات إلى مكتب شمس وبيده ملف صفقه
عادل : مساء الخير
شمس : مساء النور
عادل: انا عادل راشد صاحب شركه ...
شمس : اهلا بحضرتك اتفضل
عادل: نوح بيه موجود
شمس : انا النائبه بتاعته ممكن حضرتك تقولى محتاج ايه
عادل : كان فى صفقه بينى وبينه بخصوص قطع غيار جايه من الصين وكان نوح بيه معاه الملف بتاع الصفقه والمفروض اننا كنا هنمضى عليها انهارده
شمس : للاسف معنديش علم بيها كيب ممكن حضرتك توضحلى تفاصيلها
عادل :.....
تكملة الرواية من هنااااااااااا
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البدايه هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا