القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الجسار الفصل 13-14-15بقلم سمسمه سيد كامله

 


رواية خادمة الجسار الفصل 13-14-15بقلم سمسمه سيد كامله 






رواية خادمة الجسار الفصل 13-14-15بقلم سمسمه سيد كامله 

صعيدي

الفصل الثالث عشر 


التفت جسار اليها سريعا ليجذبها نحوه مقيدا خصرها بذراعيه ، نظر الي عيناها ومن ثم وقع بصره علي شفتاها المتكنزه ليقترب منها كالمسحور ، وما ان لامس شفتايها حتي انتفضت من بين يديه عندما استمعت الي صوت رنين هاتفه ..

سب جسار وهو يلتقط هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين ، ليجيب وهو يتجه نحو الخارج بينما وقفت غرام بوجنتيها المشتعله تخفض رأسها للاسفل ..

مرت عدة دقائق ليعود جسار للداخل وهو ينظر اليها بملامح وجهه التي تجهمت :

"يلا لازم نتحرك من هنا حالا"

رفعت غرام عيناها وهي تقطب حاجبيها بعدم فهم ليسرع جسار قبل ان تسأل عن السبب قابضا علي كفها بخفه ومن ثم قام بسحبها خلفه ليتجه الي الخارج ...


في مكانا اخر ..

دلف احدي الاشخاص الي تلك الغرفه الشبه مظلمه لينظر لذلك الجالس معطيا ظهره له ، ابتلع لعابه بخوف مرددا :

"قدرنا نوصل لمكانها يا بوص "

التفت ذلك الجالس بمقعده بلهفه لترتسم نصف ابتسامه علي شفتاه مرددا :

"هي فين "

اردف الحارس :

"مع جسار باشا حاليا طالع بيها علي فيلته اللي في الزمالك "

هب واقفا ليتراجع الحارس بخوف بينما ابتسم هو بتلذذ من رعب الحارس ليردف قائلا :

"تقطعوا الطريق عليهم وتجبوهالي من غير خدش واحد سامع ؟ لو اتخدشت خدش بسيط هنقرأ لك الفاتحه كلنا "

الحارس برعب :

"تحت امرك يا بوص "

اشار الشخص للحارس بيده لينصرف اما هو فاابتسم بهيام مخلخلا يده في خصلات شعره ليردف قائلا :

"هتكوني ليا يا غرامي "


عند هالة ..

كان مازن يجوب الغرفه ذهابا وايابا بعصبيه مفرطه ليردف بغضب :

انا عاوز افهم مخك فين لما روحتي عرضتي العرض ده علي جسار !!"

قلبت هالة عيناها بملل لتردف قائله :

"في ايه يا مازن ما تقعدلك في حته بقي انت من ساعة ما عرفت وانت رايح جي خوتني "

وقف مازن ينظر اليها لبرهه من لا مبالاتها ليصرخ قائلا :

"انتي ايييه ام الرود اللي انتي فيه ده ، انتي مش عارفه وقعتي نفسك ووقعتيني في ايه ؟"

رفعت هالة كتفيها بلا مبالاه مردده :

"مش فاهمه انا انت ايه مشكلتك ، ابنك ومش عاوز تعترف بيه فيها ايه لما يتسجل باسم اخوك ويبقي وريثه وثروته كلها تبقي بتاعتنا "

هز مازن رأسه بيأس مرددا :

"مفيش فايده فيكي ، انا سايبهالك وغاير "

انهي كلماته ليتركها ويذهب ...


بعد مرور بعض الوقت ..

كانت غرام تجلس بجوار جسار داخل سيارته ، كان جسار ينظر اليها بين الحين والاخر اما غرام تنظر من النافذه غير منتبهه علي نظراته المسترقه نحوها ..

حمحم جسار مجليا صوته ليردف بصوت اجش :

"غرام انا كنت عاوز اقولك علي حاجه"

التفت غرام نحوه لتنظر اليه بتركيز ، ليتابع قائلا :

"انا عارف اني عملت فيكي حاجات كتيره وحشه ومستحقش انك تسامحيني ، بس ايه رأيك ننسي الماضي ونبدء من جديد؟"

رفعت غرام حاجبها الايسر وهي تنظر اليه بمعني "هل انت جاد"

ليتابع جسار باصرار :

"ايوه يا غرام تعالي ننسي ونبدء من جديد "

ضحكت غرام بسخريه لتردف قائله :

"مشوفتش في بجاحتك يا جسار والله "

جسار بضيق :

"يا غرام انا مكنتش اعرف صدقيني "

ابتسمت بألم :

"وانت كنت صدقتني ؟ وايه اللي مكنتش تعرفه ؟؟"

اردف جسار :

"مكنتش اعرف انك ب ..."

قاطع حديثه عندما ضغط علي مكابح السيارة بشكل مفاجئ للتوقف السيارة مصدره احتكاك شديد بالارض  اثر توقفها ، نظر جسار الي السياره السوداء الضخمه التي قطعت طريقه لينظر الي غرام مرددا بتحذير سريع وهو يلتقط سلاحه :

"مهما حصل متخرجيش من العربيه فاهمه؟"


انهي كلماته دون انتظار ردها ليتجه الي الخارج مغلقا باب السياره ، اشتباك جسار مع الملثمين الذين هبطوا من السياره ..

تغلب جسار علي العديد منهم ولكن لكثره عددهم قد تمكنوا منه بعد ان قام احدهم بتسديد ضربه قويه له علي رأسه من الخلف ..


ارتعبت غرام لتهبط سريعا من السياره صارخه باسمه :

"جسسسار"

اقترب منها الملثمون ليقوم واحد منهم بالضغط سريعا علي الشريان النابض يعنقها ، وقعت فاقده الوعي واخر ما رأته جسار الذي كان يتمدد علي الارض يلتقط انفاسه بصعوبه..


بعد مرور بعض الوقت ...

فتحت غرام عيناها بتثاقل لتنظر حولها وهي تحاول استيعاب ما حدث ، اعتدلت سريعا ما ان تذكرت اخر الاحداث لتدقق في تلك الغرفه الفاخره التي تقبع فيها ، قاطع تأملها انفتاح باب الغرفه ودخول شاب في مقتبل الثلاثينات ليردف بهيام وهو ينظر اليها :

"اخيرا بقيتي معايا يا غرامي "

نظرت غرام اليه لتتسع عيناها بصدمه مردده :

"جسار "

ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا :

"تؤ يا غرامي غسار "


#خادمة_الجسار

#سمسمه_سيد



صعيدي

الفصل الرابع عشر 


نظرت غرام اليه لتتسع عيناها بصدمه مردده :

"جسار "

ارتسمت ابتسامه صغيره علي ثغره ليهز رأسه بالنفي مرددا :

"تؤ يا غرامي غسار "

قطبت غرام حاجبيها بعدم فهم لتردد قائله :

"غسار !"

اتسعت ابتسامة غسار ليردف قائلا :

"اسمي طالع من بين شفايفك زي العسل "

رمشت غرام عدت مرات لتحاول الاستيعاب لتهمس قائلة :

"هو عنده انفصال ولا ايه "

اقترب غسار نحوها محاولا استراق السمع لكلماتها ولكن فشل ليردف بصوت هادئ :

"بتقولي ايه يا غرامي سمعيني "

وقفت غرام من فراشها لتنظر اليه مردده :

"هو انت مش اسمك جسار ايه غسار دي !"

عبس ليتقدم نحوها مرددا :

"قولتلك انا غسار مش جسار ، انا مش هو "

رفعت غرام حاجبها الايسر بعدم تصديق لتردف قائله :

"ياراجل !"

اؤمي غسار بهدوء ليردف قائلا :

"تعالي يا غرامي اقعدي وانا هفهمك "

هزت غرام رأسها بالنفي لتعقد يديها اسفل صدرها مردده :

"فهمني "

ابتسم غسار بهدوء ليبدء بسرد كل شئ لها ....


في مكان اخر ..

كان جسار يرقد علي ذلك الفراش داخل الغرفه بتلك المشفي الخاصه التابعه له ..

كان لا يزال نائما تحت تأثير المخدر ..

لا يسمع في تلك الغرفه سوي صوت الاجهزه الطبيه المتصله بجسده ...

دقائق حتي فتح عيناه ببطئ لينظر حوله بتشويش ،رمش عدة مرات حتي اتضحت الرؤيه امامه ، عقد حاجبيه يحاول تذكر ماحدث ، حتي اتسعت عيناه منتفضا برعب ما ان تذكر اخر الاحداث ..


ازال الاجهزه من حول جسده بعشوائيه وهو يصرخ باسم رئيس حرسه :

"محمووود انت يازفت "

دخل محمود مهرولا ما ان استمع الي صوته المناديا ليدخل خلفه الطبيب المسؤول عن حالته ، اردف محمود بهدوء :

"حمدلله علي سلامتك يا جسار بيه "

تجاهله جسار مرددا :

"غرام فين !"

نكس محمود رأسه للاسفل ليصمت دون اجابه ، هب جسار واقفا ليترنح في وقفته اثر توقفه المفاجئ ، جلس علي الفراش مره اخري ليقترب منه الطبيب مرددا :

"الانفعال مش صح في حالتك دي يا جسار بيه الرضوض ال في جسمك مش بسيطه وكمان خبطه الدماغ اا"

قاطعه جسار صائحا بوجهه:

"ملكش دعوه روح شوف شغلك يلا "

الطبيب بااحراج:

"بس يا جسار بيه "

جسار بحده :

"بررره "

خرج الطبيب متذمرا من وقاحه جسار ، ليتجاهله جسار ناظرا الي محمود بتفحص :

"غرام فين "

ابتلع محمود الغصه التي تكونت في حلقه ليردف قائلا :

"ملقنهاش يا باشا "

اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف قائلا :

"وواقف قدامي تعمل ايه !! اقلبلي الدنيا عليها لحد ما تلاقيها "

محمود بتوتر :

"اللي اخد غرام هانم ساب لحضرتك رساله لقيناها جمبك واحنا بننقلك "

انهي كلماته ماددا يده لجسار بورقه مطويه ، ليلتقطها جسار وقام بفتحها وقراءة مافيها ، التمعت عيناه بقسوه ليردد :

"شوفلي اخر مكان اتشاف فيه غسار فين "

محمود بطاعه :

"تحت امرك يا باشا "

انهي كلماته ليتركه ويتجه الي الخارج ، اما عن جسار فقام بتمزيق الورقه الي عده اشلاء وهو يصرخ بغيظ :

"مش هررررحمك يا غسار "


اما عند غسار ...

اردفت غرام بشفقه :

"يعني عم حسام سابك من وانت صغير وفضل جسار عليك عشان اكبر منك بدقايق "

اؤمي غسار بضيق ، وسرعان ما نسي حزنه وضيقه ما ان وضعت غرام يدها علي كتفه مربته عليه بحزن :

"متزعلش ده كان في الماضي "

ابتسم غسار ليلتقط يدها مقبلا ظهر يدها بحب :

"ربنا ما يحرمني منك ياغرامي "

اشتعلت وجنتي غرام بخجل ،اردف غسار بعد ان جثي علي ركبته امامها مرددا :

"تتجوزيني ؟"

وووو رايكم وتوقعاتكم

#خادمة_الجسار

#سمسمه_سيد

صعيدي

الفصل الخامس عشر 


رمشت غرام عدة مرات تحاول استيعاب عرضه ، ثواني وقهقهت بغير تصديق ناظره اليه ، اشارت باصبعها نحوه لتعيده نحوها قائله :

"انت تتجوزني انا !"

قطب غسار حاجبه وهو ينظر اليها مرددا :

"ايه اللي يضحك في عرضي "

هزت غرام رأسها بيأس :

"حياتي واللي انا عيشاه كله يضحك "

انهت كلماتها مقهقها ثوانٍ حتي انقلبت ضحكاتها الي شهقات متألمه واخذت تبكي بحرقه ..

مد غسار يده ليقوم بمحو دموعها لتنتفض غرام من لمسته وهي تنظر اليه بعينان دامعه ، ذم غسار شفتيه بحزن مرددا :

"ممكن متعيطيش عشان خاطري ؟"

ابتسمت بحزن وهي تنظر اليه ، ليكمل غسار باصرار مرددا :

"من النهارده مفيش دموع في ابتسامتك الحلوه وبس اتفقنا ؟"

اكتفت بالايماء برأسها هامسه :

"معدتش فارقه كتير "

مد غسار كفه محاوطا وجهها لينظر الي عيناها بحب :

"لا فارقه ، وفارقه اوي معايا "

نظرت غرام الي عيناه مباشرةً مردده :

"ليه ، ليه تفرق معاك ؟"

غسار بعشق :

"عشان بحبك يا غرامي "

اتسعت عينان غرام بذهول ليكمل غسار بهدوء :

"بحبك ومن زمان اووي ، من قبل حتي ما جسار ما يحبك "

اردفت غرام بسخريه وعدم تصديق :

"جسار يحبني انا ! ده مبيكرهش قدي "

غسار بهدوء :

"سيبك من جسار دلوقتي ، ممكن تديني فرصه اثبتلك اني فعلا بحبك اعتبريها فترة خطوبه حتي "

ابتسمت غرام بآلم مردده :

"للاسف مينفعش يا غسار ، لاني مرات اخوك "

اتسعت عينان غسار بصدمه ليردف قائلا :

"هخليه يطلقك "

هزت غرام رأسها بيأس :

"حتي لو انا منفعكش مجوزش ليك "

التمعت عينان غسار بقسوه : 

"مش هتبقي لغيري يا غرام وجسار هخلصك منه وهتدي فرصه لحبنا يا حبيبتي ماشي "

انهي كلماته ضاغطا علي فكها لترتعد غرام من نظرته القاسيه وقسوة قبضته علي فكها ، تجعدت ملامح غرام بألم ليتركها غسار ويذهب ، مغلقا الباب خلفه بقوه ..


نزل غسار الي مكتبه ليصرخ امرا بالحرس :

"هاتولي الكلب المكلف بمراقبة جسار "

الحارس برعب :

"امرك يا فندم "

اختفي الحارس من امامه في ثواني ليلبي امره ..

بعد مرور ربع ساعه...

وقف الرجل الذي كان مكلف براقبة جسار يرتجف امام الجالس امامه ممسكا بسلاحه الناري يتلمسه بهدوء وبطئ :

"عارفه عقاب اللي بيغفل او يوصلي معلومه غلط ايه ؟"

ابتلع الرجل ريقه بخوف مرددا :

"يا باشا انا عملت ايه غلط بس ؟"

هب واقفا ليقترب من ذلك الرجل جاذبا اياه بقوه من ثيابه نحوه مرددا :

"وكمان بتسأل علي غلطك يا روح امك "

الرجل برعب :

"يا باشا السماح انا والله."

قاطعه غسار بقسوه :

"مقولتليش ليه ان جسار اتجوز غرام ؟"

الرجل برعب اكبر :

"والله ياشا ما اعرف ان جسار بيه اتجوز الخدامه دي "

تركه غسار مصوبا الس*لاح نحو رأسه وقبل ان ينطق الرجل باي كلمه اخري انطلقت رص*اصه غسار لتستقر بم*نتصف رأس*ه 

بصق غسار باشمئزاز علي جثمان الرجل ليتركه ويذهب بعد ان امر حراسه بتنظيف المكان ....


بعد مرور يومان ..

كان غسار بهما يحاول التقرب من غرام ولكن كانت غرام تكتفي بصده ...

اما عن جسار فتعافي من اصاباته الخفيفه التي اصيب بها ومازل يحاول الوصول الي غرام ...

في احدي الايام..

كانت غرام تقف امام حمام السباحه تنظر لانعكاس صورتها بالماء ، ثوان حتي انتفضت بذعر ما ان شعرت بذراعين قويه تلتف حول خصرها ....

كادت ان تسقط داخل المسبح ليلف غسار ذراعه حول خصرها سريعا وقام بشدها نحوه لتصبح بين احضانه ...

نظر غسار الي شفتايها لينحني نحوها وما ان هم بتقبيلها حتي دفعته بقوه بعيدا عنها وقامت بصفعه بقوه لينظر غسار اليها بغضب  ..

غرام بعصبيه :

"غسار لو سمحت بلاش الاسلوب ده "

زفر غسار بغضب لينظر اليها ومن ثم تركها وذهب ..


زفرت غرام بضيق تشعر بتأنيب الضمير ، دخلت بخطوات مسرعه تبحث عنه لتعتذر منه ولكن لم تجده ، تنهدت بحزن وهمت لتصعد الدرج لتسمع صوت همهمات مكتومه ، نظرت اسفل الدرج لتتسع عيناها بصدمه عندما وجدت غسار يحتضن الخادمه بين يديه ويقبلها بقوه وووو

تكملة الرواية من هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع