رواية معشوقتي الشرسة البارت الثاني 2 بقلم همس كاتبة
رواية معشوقتي الشرسة البارت الثاني 2 بقلم همس كاتبة
(2)
آسر بعصبية شد ايدها وقال : حسك عينك تغلطي. فيا و صوتك ما يعلاش وانتي بتكلميني
و صرخ فيها بصوت عالي وقال : فاهمة..
هي خافت من صوته و خانتها دموعها و نزلت ثم مسحت دموعها بعنف وقالت : عاوز مني ايه ؟ مش كفاية اتجوزت خطيبة صاحبك ، ايه السواد دا كله ، انت ايه يا اخي ما بتحسش مش كفاية خونت. صاحب عمرك ، سبني بحالي بقا
و نزعت ايدها من ايده بقوة
نظر ليها وقال ببرود : خلصتي ؟
و اكمل : فعلا زي ما قال عليكي غبية و هبلة ، على فكرة الي انتي بتكلمي عليه ده وفكراه بيحبك ده متجوز و مخلف كمان والي متعرفهوش انه ليه اسبوع مسافر عشان يتجوز تاني و عرفي كمان
نظرت له بصدمة و دموع : انت بتقول ايه ؟ رامي مستحيل يعمل كدة ، انت كداب .
مسكها بعنف وقال : مرات آسر السيوفي متجبش اسم راجل تاني ع لسانها و ما تغلطيش بلاش اسود عيشتك ،فاهمة ؟!
نظرت اليه وقالت بحده : سيب ايدي
نظر لها ورفع حاجبه وبابتسامة جانبية وقال : ولو مسبتهاش هتعملي ايه ؟
قالت : كده
وعضت ايده و فرت هاربه للداخل
وهو تالم اثر عضتها وقال بابتسامة : دي طلعت بتخربش كمان
في مكان تاني ( قصر عز الدين السيوفي )
عز الدين بعصبية : يعني ايه يا علي هو لعب عيال ازاي يتجوز من غير ما يقولنا
علي : والله يعمي هو قالي ما اقولش لحد وانا مش عارف بيخطط لايه و بعدين دي صغيرة انا كنت ضد رامي لما خطبها و دلوقتي آسر الي اتجوزها انا قولتلك عشان تتكلم معاه
عز الدين : حلو اوي اوي ، و كمان اتجوز خطيبه رامي ، ربنا يجيب الي فيه خير يا ترى ناوي على ايه يا آسر
نرجع عند ماسة
منة وهي صديقة ماسة المقربة : يبت افردي وشك و اتبسطي بكرا هتكوني احلا عروسة
ماسة بحزن : عروسة ايه و زفت ايه انا هتجوز حد مش بحبه و غصب عني و كمان رامي طلع بيخدعني كل الفترة دي وانا زي العبيطة بدافع عنه وبقول لو عرف اكيد هيقول عليا خاينة هه طلع هو الخاين .
منه : الي يسمعك يقول انك كنتي بتحبي رامي اش حال يختي لو مكنتيش بتحاولي تطفشيه كل مرة بتقعدي معاه وبعدين دا انتي هتتجوزي آسر السيوفي هو حد يطول كدا
نظرت اليها ماسة وقالت : يختي اسكتي بقا انا زهقت
منة : والله انتي فقرية ، دا لو اتجوزني انا والله لعمل فرح سبع ليالي وادفعله المهر انا من جيبي
ماسة بضحك : يبت اسكتي انا فصلت ههه
منة : بقولك ايه اوعي تضيعيه من ايدك دا تلاقي الستات كلهم بيجرو وراه ، انت كدا كدا مراته يعني احسنلك تحافضي عليه بلاش يطير منك يحلوة
ماسه نظرت للفراغ و هي تفكر بكلام منة
هي فعلا لازم تتقبله لانها دلوقتي مراته بس هو ازاي يعمل كدا بصاحب عمره و قررت انها لازم تعرف عمل كدا ليه
في اليوم التالي ( يوم الفرح )
تعالت صوت الموسيقى في بيت اهل ماسة
في اوضة ماسة
دخلت نعمت وقالت : ماسة حببتي تعالي عاوزة اتكلم معاكي
ماسة : ايوة يمرات ابويا في ايه ؟
نعمت : بصي يبنتي انا من يوم ما اتجوزت ابوكي ووانت عندك ١٢ سنة وانا بعتبرك بنتي
ماسة : ربنا يخليكي ليا يطنط
نعمت : عشان كدة يحببتي انا عاوزاكي تسمعي الي هقولك عليه
ماسة : اتفضلي
نعمت : بصي يا بنتي انتي دلوقتي هتروحي على عالم جديد و ناس مش زينا انا عاوزاكي تحبي الناس دول وتعتبريهم اهلك بس برضو لازم تفتحي عينيكي كويس وتاخدي بالك من جوزك و انتبهي من الي حواليكي يبنتي مش عايزاكي تكوني ضعيفة وسطيهم
ماسة وهي تفكر بكلامها : حاضر يطنط ، و انا اسفة على معاملتي ليكي كل السنين دي ، بس انا مش قادرة اتقبل اي ست مكان ماما
نعمت : انا عارفة يحببتي امك ماتت وانتي بحضنها و هي غالية عليا انا كمان لانها كانت صاحبتي بس نعمل ايه هي الدنيا كدة
ماسة حضنت نعمت
نعمت وهي تملس على شعر ماسة : ربنا ينور طريقك يبنتي و يفرح قلبك
بعد ساعات (في قاعة الافراح )
قاعة فخمة جدا اقل ما يقال انها صممت للملوك و الامراء
تهبط من اعلى الدرج تلك العروس فاتنة الجمال بذلك الفستان الابيض و الوجه الملائكي البريء
سرح آسر بجمالها فهي جميلة جدا
اقترب ايمن و بيده ماسة و سلمها لآسر
نظر اليها اسر بعيون لامعة و سحبها الى ساحة الرقص
نظرت له ماسة وهي تتوعد له و تشتمه في سرها
بينما آسر ينظر الى تعابير وجهها الطفولية و يضحك بصمت
عز الدين : ما شاء الله العروسة زي القمر يا فاطمة
فاطمة ( مامت آسر ) : فعلا ما شاء الله والله و عرفت تختار يا آسر يا ابني .
عز الدين بسخرية : اه اختار خطيبة صاحبه
فاطمة : كل شيء قسمة و نصيب و بعدين آسر اكيد فاهم هو بيعمل ايه .
انتهى الفرح و ذهب الجميع الى القصر و صعدت العروسة الى غرفتها بينما آسر وقف مع علي شوية
بعد وقت
دخل آسر الى الغرفة ووقف بصدمة و … -يتبع -
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا