القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الجسار الفصل 4-5-6بقلم سمسمه سيد كامله

 

رواية خادمة الجسار الفصل 4-5-6بقلم سمسمه سيد كامله 





رواية خادمة الجسار الفصل 4-5-6بقلم سمسمه سيد كامله 



صعيدي

الفصل الرابع 


فتحت غرام عيناها تنظر حولها بتوهان لا يسعفها عقلها بتذكر ما حدث ..

ثوان ووقعت عيناها علي جسار الذي يقف عاري الصدر يعطها ظهره ، لتتذكر هجومه عليها ، وقعت عيناها علي ثوبها الممزق لتنتفض شاهقه تنتحب بآلم ..


في ذلك الوقت بعد ان استمع جسار لصوت نحيبها التفت نحوها ينفث دخان سيجارته ليلقيها بالارض ويقوم بدعسها بحذائه ناظرا لغرام بسخرية :

"صحيتي يا حلوة "

كانت تبكي بقهر وهي منكسه راسها ولم تجيبه ، لتستمع الي صوته الساخر مره اخري :

"تؤ تؤ تؤ بتعيطي علي ايه ، ده انا حتي متبسطش معاكي ، معرفش عجبتي مازن علي ايه "

نظرت اليه بااحتقار لتردف قائلة بغل :

"اني بكرهك "

ابتسم بقسوه مرددا :

"مش اكتر مني ياقطه "

هبت واقفه لتردد بشراسه :

"مش خدت ال انت عاوزه واتاكدت ان اخوك فعلا اتعدي عليا ، هملني لحالي بجي "


اقترب جسار منها لينحني نحوها ناظرا الي عيناها التي تشع تمرد :

"تؤ تؤ مش بالسرعه دي يا قطه انتي ناسيه وعدي ليكي ولا ايه ، هتموتي في اليوم الف مره ومحدش هينجدك مني "


ابتسمت غرام بحزن مردده :

"متجدرش تموت واحد ميت يا جسار بيه "


اعتدل في وقفته يهز رأسه بالايجاب مرددا بتفكير :

"صح عندك حق بس اقدر اقهره واحرق قلبه علي اللي بيحبهم "


قطبت حاجبيها بعدم فهم وهي تبتلع ريقها بتوجس لتردف قائله :

"تجصد ايه !"


جذبها نحوه من ذراعها وقام بلويه خلف ظهرها لينخفض هامسا بجوار اذنها :

"قصدي الحج حمزه مثلا ابوكي ولا اخواتك البنات هيبقي اي وضعهم لو اتعمل معاهم نفس ال عملته معاكي ، وعم حمزه يا تري لو بعتناله رجاله تتسلي عليه تفتكري هيلحق يروح المستشفي حي ؟ "


ارتجف جسدها بخوف لتنظر الي عيناه بعدم تصديق :

"لع لع انت مستحيل تبجي جاسي اكده وتعمل ال بتجوله "


ابتسم بقسوه ليردد بصوت عالي :

"يا محمووود "


امسكت بيده بجسد يرتجف لتردف قائلة بترجي :

"لع ابوس يدك ابويا واخواتي لا ، اني اني مستعده اعيش خدامه تحت رجليك لكن ابويا واخواتي لع"


دخل محمود ملبيا نداء سيده منكثا رأسه في الارض :

"امرك يا جسار باشا "

ارتفع صوت نحيبها وهي تنظر الي عيناه بترجي هامسه :

"ارجوك يا جسار بيه "


نظر الي عيناها الباكيه لولهه ليزفر بضيق مرددا :

"قولهم يبلغوا هالة هانم اننا هنمشي كمان ساعه "


محمود بطاعه :

"تحت امرك يا باشا "

استأذن محمود ليتركهم ويذهب اما عن غرام فشكرت ربها كثيرا في سرها ونظرت الي جسار لتردد بضعف :

"شش شكرا "


ضغط علي ذراعها بقوه مرددا :

"اوعي تفكري اني عملت كده عشان جمال عيونك تؤ ، كل حاجه وليها تمنها يا حلوه "


هزت رأسها بخضوع تحاول عدم الصراخ من شدة الآلم :

"عارفه يا جسار بيه واني تحت امرك "


القي جسار نظره اخيره عليها ليتركها ويذهب ...


في المساء بعد ان وصلوا الي منزل جسار ..

زفرت هالة براحه ما ان خطت بداخل منزلها لتردف قائلة :

"اوف اخيرا رجعت بيتي "


نظرت هالة الي تلك الواقفه خلفها لتردد قائلة :

"انتي ، خدي شنطي وطلعيها علي اوضتي وحضريلي الحمام "


همت غرام لتنفذ حديثها ليقاطعها صوت جسار الحاد :

"مكانك متتحركيش "


ومن ثم اشار لااحدي الخادمات لتولي امر الحقائب ، نظرت هالة اليه بغضب لتردف قائلة :

"هو انت مش جايبها عشان تبقي خدامه هنا انن"

قاطعها جسار بحده :

"علي اوضتك يا هالة شكلك تعبانه من السفر "

هالة بضيق :

"ايوة بس "

نظر جسار اليها نظره اخرستها لتتجه الي غرفتها سريعا وهي تلعن تلك الفتاه في سرها ..


اشار جسار للخدم بالرحيل لتبقي غرام وهو فقط ..

اقترب جسار منها وهو ينظر الي وجهها الطفولي ليمد يده نحو ذقنها رافعا وجهها نحوه ، اردف قائلا بوقاحه :

"انتي هنا مش اكتر من خدامه لكن خدامه ليا انا وبس ولرغباتي فاهمه ياحلوه "


اخفضت عيناها لتكتفي بهز رأسها بالايجاب ، ليتابع وهو يشير نحو احدي الغرف قائلا :

"دي اوضتك متتحركيش منها فاهمه "


اردفت غرام بصوت مبحوح :

"فاهمه"


دفعها لتبتعد عدة خطوات للخلف ...

وتركها وذهب ،اتجهت غرام نحو غرفتها لتدلف للداخل وما ان اغلقت الباب حتي استندت بظهرها عليه واخذت تبكي بقوة وعنف 


بعد مرور عدة ايام ..

لم تخرج بهم غرام من غرفتها وظلت تمكث بها ولم يأتي اليها جسار فظنت انه نسي حديثه ...

في مساء احدي الايام ..

عاد جسار من الخارج يترنح في خطواته ، ليجد باب غرفتها يفتح وتخرج غرام من الداخل ..

اقترب منها ليجذبها محاصرا اياها بينه.وبين الحائط لتشهق غرام بتفاجئ ، نظرت اليه برعب مردده :

"جسار بيه اني ااا"

قاطعها منقضها علي شفتيها ووو



صعيدي

الفصل الخامس


بعد مرور عدة ايام ..

لم تخرج بهم غرام من غرفتها وظلت تمكث بها ولم يأتي اليها جسار فظنت انه نسي حديثه ...

في مساء احدي الايام ..

عاد جسار من الخارج يترنح في خطواته ، ليجد باب غرفتها يفتح وتخرج غرام من الداخل ..

اقترب منها ليجذبها محاصرا اياها بينه.وبين الحائط لتشهق غرام بتفاجئ ، نظرت اليه برعب مردده :

"جسار بيه اني ااا"


قاطعها منقضا علي شفتيها ، ابتعد عنها عندما استمع الي صرخات هالة الغاضبه ودموع غرام التي اخذت تهبط علي وجنتيها ..

هالة بصراخ :

"هي حصلت يا جسار بتبوس الخدامه في الكوريدور "

نظر جسار اليها بثمول ووقاحه :

"ما ابوسها وانتي مااالك ، وطي صوتك ده متعلهوش تاني "

هالة بنفاذ صبر :

"لا هعليه واعليه اوووي كمان لما اشوفك بتخوني مع خدامه في قلب بيتي ، الخدامه دي مش هتفضل هنا ثانيه واحده "

لم تعطه الفرصه ليتحدث لتتجه نحو غرام المنكثه رأسها للاسفل تبكي بقهر ، قامت بجذبها من خصلات شعرها بقوة


صرخت غرام بآلم لتردد هالة بجبروت :

"سيباه يبوسك يا وس*خه ، ما انا هقول ايه كهن الصعايده بتاعك فاكره لما تديله جسمك هيبصلك ده هيدوسك بجزمته "

دفعتها هالة بقوة بعد ان انهت كلماتها لتسقط غرام متأوه بآلم ، اخذت تبكي بعنف وهي تنظر اليها ..


رفعت هالة يدها لتصفعها لتغمض غرام عيناها بقهر في استعداد لتلقي صفعتها ثواني ولم تشعر بشئ ، فتحت عيناها الدامعه لتجد جسار يقف امامها مواليا ظهره لها ممسكا يد هالة بقوة ..

اعتدلت لتختبئ خلف ظهره ، لتجده يضغط علي يد هالة بقوة حتي صرخت بآلم :

"ايدي يا جسار "

هسهس جسار بعصبيه :

"لو فكرتي ترفعي ايدك عليها تاني انا هكسرهالك ، صوتك ميعلاش في بيتي فاااهمه "

نظرت غرام اليه بصدمه الم يكن ثمل منذ قليل اما كان يدعي ذلك فقط ! افاقت من صدمتها علي صوت هالة :

"بتقولي انا الكلام ده يا جسار ، بتكلمني انا كده عشان خاطر دي ؟"


انهت كلماتها مشيره نحو غرام بااستحقار ، ابتلعت غرام تلك الغصه المريره في حلقها ليردف جسار بتحذير :

"لااخر مره هقولك ملكيش دعوه بيها يا هالة والا "


صمت ينظر اليها ببرود لتردف هالة بعصبيه :

"والا ايه يا جسار باشا "


جسار ببرود :

"والا هتكوني طالق بالتلاته يا هالة "


اتسعت عينان هالة بصدمه لتتراجع للخلف بذهول ، اما عن غرام فكانت تتابع ما يحدث بعدم فهم من دفاعه عنها وهو ذاته جلادها ..

اردفت هالة بصدمة :

"هتطلقني انا عشان الخدامه يا جسار ؟"


جسار ببرود مميت :

"كلمه كمان عنها وهتبقي طالق ، علي اوضتك يا هالة "


نظرت هالة الي غرام بحقد وغل :

"ماشي يا جسار مااشي "


تركتهم هالة لتتجه الي غرفتها اما عن غرام فما ان لمحت هالة تغادر حتي فرت الي غرفتها مغلقه الباب خلفها بالمفتاح ..


اخذت تبكي بقوه وهي تمسح شفتايها بعنف واشمئزاز اما عن جسار فانظر الي باب الغرفه بلامبالاه ليتركها ويتجه الي غرفته ...


بعد مرور ٣ ايام ..

عاد جسار من عمله برفقة احدي شركاؤه ، ليأمر الخادمه مرددا :

"قولي ل غرام تجهز القهوه ليا انا وسامر بيه "


نظرت الخادمه اليه بااستغراب ولكن سرعان ما اومت بطاعه مردده :

"امرك يا جسار بيه "


اتجهت الخادمه نحو غرفه غرام لتقوم بطرق الباب ، فتحت غرام لها الباب لتنظر اليها مردده بهدوء :

"ايوه ؟"


الخادمة بهدوء :

"جسار بيه امر انك تعملي قهوه ليه هو وسامر باشا "


قطبت غرام حاجبيها وهي تنظر اليها مردده :

"امر اني انا اللي اعملها ؟"


هزت الخادمه رأسها مردده :

"ايوه "


خرجت غرام مغلقه الباب خلفها لتردد :

"ماشي وريني المطبخ منين "


ذهبت غرام مع الخادمه لتقوم بصنع القهوه ، مرت دقائق حتي شعرت بيد احدهم تلتف حول خصرها لتنتفض بفزع ناظره الي ذلك الشاب الذي ينظر لجسدها بش*هوه ..


ابتلعت ريقها بخوف مردده :

"انت مين وايه ال دخلك اهنه "


اردف الشاب بعبث :

"اووه صعيديه ، اموت في النوع ده نوع جديد ونفسي اجربه خصوصا بعد ما شوفتك "


غرام بحده :

"اتفضل اطلع بره بدل ما اصوت وافضحك جدام اهل البيت "


قهقه الشاب بمرح ليجذبها نحوه ممررا يده علي منحنيات جسدها مرددا :

"وانا ميرضنيش اتفضل من غير تلبس ، عاوز اتفضل وانا متلبس "

قاطعهم صوت جسار الذي اردف بما صدمها :

"اووه يا بن اللعيبه يا سامر لحقت توصل لهدية صفقتك الجديده ازاي ، وتكه مش كده ووو"


صعيدي

الفصل السادس 


التفت سامر نحو جسار ليبتسم مرددا :

"وتكه فعلا زي ماقولتلي "

وقعت عينان جسار علي غرام لتتسع عيناه بصدمه مرددا :

"انت بتتكلم علي دي "

انهي كلماته مشيرا نحو غرام ليهز سامر رأسه بالايجاب مرددا :

"ايوه عجبتني ، هاخدها اكيد مش هتمانع ولا ايه يا جسار "

نظرت غرام اليه بأمل وترجي ليتجاهلها جسار مرددا :

"بس انت عارف يا سامر ان انا مبحبش حد يحط ايده علي حاجه بتاعتي "

قطب سامر حاجبيه وهو ينظر اليه مرددا :

"يعني ايه ؟"

اقترب جسار منه بخطوات سريعه ليقوم بتسديد لكمه قويه له اطاحت به ارضا ليردف قائلا بغضب :

"ايدك القذره لمسة حاجه من ممتلكاتي ومش بس كده ده انت عينك كمان اشتهتها ، صدقني مش هرحمك ابدا "

اخذ جسار يسدد اليه اللكمات ليواكبه سامر راددا اليه اللكمات ايضا ولكن غضب جسار الاعمي جعله يتفوق عليه مطيحا ايها ارضا مره اخري


اتجهت غرام نحو جسار سريعا لتقوم بااحتضان ظهره مردده ببكاء :

"كفايه يا جسار بيه ابوس يدك كفايه"

التفتت جسار سريعا كرده فعل من جسده رافعا لكمته نحوها ، لترفع غرام يدها امام وجهها بحماية وجسدها اصبح ينتفض بذعر 


اخفض جسار قبضته لينظر اليها بضيق ، صرخ بااسم رئيس حراسه :

"يا محموووود "

ثواني ووقف محمود امام جسار ينكث رأسها باحترام مرددا :

"امرك يا جسار بيه"

اشار جسار نحو سامر المغشي عليه ليردف قائلا :

"خد الكلب ده ارميه بره "

محمود بطاعه :

"تحت امرك يا باشا "

قام محمود بحمل سامر بمساعدة احدي الحراس الاخرين ، ليلتفت مره اخري الي غرام الباكيه تتابع ما يحدث بخوف ..


جذبها من راسغها بقوة نحوه لترتطم بصدره نظر الي عيناها ليردد قائلا بغضب :

"اما انتي بقي حسابك هيبقي من نوع مختلف "

انهي كلماته ليقوم بجذبها خلفه ، اتجه نحو غرفتها ليقوم بدخولها وغلق الباب ولم يعطها فرصه للاستيعاب ، حاصرها بينه وبين باب غرفتها ..

نظر الي عيناها ليمرر يده في خصلات شعرها قائلا بهمس :

"عارفه عقاب ان حد يلمس ممتلكاتي ده ايه ؟"

نظرت غرام الي عيناه بذعر لتهز رأسها بالنفي ليتابع جسار قائلا :

"عقابها الموت "

ارتجف جسد غرام لتحاول جاهده اخراج صوتها الضعيف :

"جسار بيه ان"

وضع اصبعه علي شفتيها ليردف قائلا :

"هوووش ، جسار بس يا غرام "

اتسعت عيناها ليتابع هو :

"عارفه يا غرام انا ممكن اعمل فيكي ايه عشان سمحتيله يلمسك ؟"

ابتلعت تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده :

"لع معرفاش "

هز جسار رأسه بالايجاب ليهمهم مرددا :

"في الحقيقه ولا انا اعرف ، بس ايه رايك امسح لمساته انا با ايدي ؟"

انهي كلماته ليطوق خصرها بذراعه القويه ليردد وهو يعبث بخصله من خصلات شعرها :

"يا تري بقي هو اللي لمسك غصب عنك ولا انتي ال اغرتيه ؟"


هزت رأسها بالنفي عدة مرات لتحاول الحديث مردده :

"اني مش .."

قطعت حديثها صارخه بآلم بعدما جذبها جسار بعنف من خصلة شعرها ليهسهس بغضب جحيمي :

"اكيد انتي ال اغرتيه زي ما اغرتيني زمان وزي ما اغريتي مازن "

رمشت عدة مرات تحاول استيعاب ما قاله وهمت لتتحدث ولكن لم يعطها فرصه ليتركها ويتجه الي الخارج صافعا الباب بقوه ...


في المساء....

كانت غرام تجلس شارده فيما يحدث معها ، قاطع شرودها دخول جسار ممسكا ببعض الاوراق ..

اقترب منها بهدوء ليمد يده بالاوراق نحوها مرددا :

"امضي "

تناولت الاوراق منه لتقطب حاجبيها مردده :

"دول ايه يا جسار بيه "

جسار ببرود :

"ده عقد جواز ، هتجوزك "

صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :

"والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطلقك "

وووو


تكملة الرواية من هناااااااااا 


تعليقات

التنقل السريع