القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في قلبي لؤلؤة البارت الخامس5 بقلم همس كاتبة


رواية في قلبي لؤلؤة البارت الخامس5 بقلم همس كاتبة




رواية في قلبي لؤلؤة البارت الخامس5 بقلم همس كاتبة


رواية في قلبي لؤلؤة البارت الخامس5 بقلم همس كاتبة


في صباح اليوم التالي 

نزلت لؤلؤة و هي ترتدي جلابية باللون الاخضر و تضع على رأسها و شاح خفيف و لا زالت خصلات شعرها ظاهرة 

مجرد ان التقت اعينها باعين صهيب ابتسمت بلطف و هو كان ينظر لها باعجاب 


لؤلؤة بهدوء : صباح الخير 

فخر الدين : صباح النور  ، عايز اقولك يا بتي ان نعيم هيرجع النهاردة للبيت و هيعتذرلك على الي عمله معاكي بس لو كنتي هتتدايقي مش هسمحله يرجع 

لؤلؤة بسرعة : لا لا ابدا ، بالعكس كنت ناوية اطلب منك ترجعه ، و ما فيش داعي انه يعتذر المهم حضرتك تسامحه و انا كده مسامحاه 

فخر الدين : اصيلة يا بتي 

ثم وجه كلامه لحنان : انتي وضبي اوضة نعيم كويس عايزها تبقى قد المقام 

حنان : حاضر يحج 

فخر الدين : وانت يا سالم يا ابني ما ناويش تتجوز ولا كيف ؟ 

سالم نطر الى قمر بحب وقال : مش دلوقتي يحج لما ربنا يأذَن


بعد وقت 

حنان بخبث : بقولك ايه يحج 

فخر الدين : عايزة ايه يحنان 

حنان : البت بتاعت البندر عينها من صهيب ابنك 

فخر الدين بحدة : ايه الكلام ده يا ام ياسين 

حنان : والله يحج زي ما بقولك دي بتحاول تلف عليه و شكله هو هيبدا ياخذ باله منها و يمكن دي الي فتحت نفسه ع الجواز 

فخر الدين بدهشة  : لا لا مستحيل صهيب مستحيل يفكر كده 

حنان : اسمع مني يحج انت مش بتشوف نظراته ليها كل ما تنزل ، انا خايفة يتجوز بنت البندر ديه و ضحى بنت اخوك تعنس و تبور و هي مستنياه يبصلها 

فخر الدين بحدة : انا مش هسمح بده واصل 

حنان : انا بقول لازم تكلمه بموضوع ضحى 

فخر الدين : انا هتصرف

وخرج وهو غاضب 


في بيت ابو الدهب 

زهير : انت اكيد اتجننت عايز تسيبنا و تهج لفين  

عاصم بغضب : انا مش عايز اهج انا عايز اسافر فترة عندي شغل مهم 

زهير : وهتروح و تسبيبنا  و تسيب الشغل الي هنه احنا دلوقت بازمة لازم توقف معنا 

عاصم ببرود : هسافر و مش هرجع عن قراري 

علاء بخبث : شغل ايه الي في بلاد برة يا عاصم؟ تكونش ناوي تتجوز خوجاية 

عاصم بغضب جحيمي : علااااء اتكتم اخسن ما اقوملك 


في اوضة ياسمين 

كانت تبكي بقهر شديد 

اهتز هاتفها يعلن عن مكالمة واردة 

ياسمين بدموع : الو ايوة يا احمد 

احمد بحزن : ايه الي حصل يا ياسمين مش قولتي المشكلة اتحلت 

ياسمين ببكاء: خلاص هيجوزوني يا احمد لؤلؤة هربت تاني  ،و انا مش هقدر اقف بوش جدي وحتى لو خلصنا من الموضوع ده اهلي مش هيوافقو عليك مش عارفة اعمل ايه 

احمد : انا عندي حل 

ياسمين بلهفة : ايه هو قول 

احمد : اهربي 

ياسمين بصدمة : ايييه 

احمد : ايوة تعالي مصر و نتجوز

ياسمين بغضب : انت فاكرني ايه ؟؟ انت عايزني اجيب العار لعيلتي  ع اخر الزمن اعارض اهلي ؟ عايز بابا يغضب عليا و هو بقبره ، اخص عليك بجد اخص عيب الكلام ده 

احمد بغصب : اشمعنا يعني لؤلؤة هربت و انتي لا … تكونيش عايزة تتجوزيه و عاملة الفيلم ده قدامي بس

ياسمين بغضب : انت قليل الادب و زبالة ، لؤلؤة مش من العيلة و كانت مخ.طوفة و كانو هيجوزوها من غير علم ابوها ، بس انا بنت البيت ده… انت ازاي تقول عليا كده ..انت اكتر حد عارفني.. ولا اقولك ايوه انا عايزة اتجوزه و مش عايزة اشوف وشك تاني 


وقفلت الخط 

جلت على سريرها و انهارت من البكاء بدات تكتم شهقاتها بيدها ثم انجهت الى خرانتها و اخرجت ملابس الصلاة و ارتدتها و بدأت تصلي و تبكي و تدعو ربها ان يفرج همها 


في بيت الكاسر 

فخر الدين : اكيد ابوك فهمك كل حاجة 

نعيم باحترام : ايوة يا عمي و انا اسف على كل الي عملته و جاي اطلب منك تسامحني و ترضى عني و وعد مني مش هكررها

فخر الدين : انا مسامحك يا ابني بس لازم تعتذر للضيفة 

نعيم : حاضر خاصر يا جدي 

فخر الدين :  حنان اندهي للضيفة 

اتت لؤلؤة  و هي تنظر لنعيم بقوة 

نعيم : انا اسف يخيتي و اتمنى انك تسامحيني 

لؤلؤة ببرود  : لو العمدة سامحك انا هسامحك طبعا 

العمدة : و انا سامحته فيكي الخير يا بتي

لؤلؤة : تسلم يحج عن اذنك 

و ذهبت من امامه 


مر الوقت سريعا 

كان البيت في حالة فوضى فاليوم هو يوم يوم الزفاف 


ضحى : مالك يا قمر بتعيطي ليه اخونا هيتجوز لازمن تفرحي 

قمر بدموع : ابوي اتفق مع عمي هيجوزوني لسالم بعد ما اخلص الثانوية 

ضحى ابتلعت غصة في حلقها : و مالو سالم كويس و راجل اكيد هيحطك بعنيه 

قمر : بس انا مش عايزاه ، انا عايزة اروح اكمل علام في مصر 

ضحى باستفزاز : و انتي فاكرة نفسك مين عشان ابوكي يقبل يوديكي لمصر ؟ بلاش كلام اهبل اخرك المطبخ 

و تركتها و ذهبت 


حنان : اهلا يا بتي ازيك و ازيك جوزك 

مها : الحمد لله يماما بيسلم عليكي ، بقولك يما 

حنان ؛ ايوة يحببتي 

مها : فين البت الي جات من مصر ؟  

حنان : اشمعنا؟؟ بتسألي ليه ؟؟

مها : اصل مفيش حد ما سألنيش عنها اتحمست اشوفها 

حنان : دي بت عقربة و مش سهلة 

مها : وه عملتلك ايه ياما 

حنان : انا شاكة انها عينها من صهيب اخوكي و انا حاسة انه مايلها  و من ساعة ما جات مبطلتش مشاكل و غير كدة بتطلع من غير غطا 

مها : معلش ياما استحميلها شوية هي هتروح امته ؟ 

حنان : بكرا بعد الصباحية على طول 

مها : اااه ، صحيح يما هو فين ياسين مش هيروَح النهاردة 

حنان : والله المفروض بعد شوية يبقا هنه ، وحشني قوي الواد 

مها : هو لسا بينام بالمزرعة 

 حنان : ابوكي ما رضيش يرجعه البيت قال عشان يقوا قلبه و يتعلم الشغل على اصوله 

مها : ما تقلقيش عليه ياما و بعدين معاه رجالة اكيد واخدين بالهم منه 

اتت سماح و لؤلؤة معا 

مها : ايه ده سماح ازيك يحببتي 

و سلمت عليها و حضنتها 

سماح : وحشتيني اوي ليه مش بتيجي لهنا 

مها : معلش والله مش بلاقي وقت ، الف مبروك يحببتي الحمدلله الي جبر بخاطرك 

سماح : ربنا يباركلك يحببتي  

نظرت مها الى لؤلؤة باعجاب وقالت : انتي بقا لؤلؤة 

لؤلؤة بابتسامة : اه 

سلمت عليها 

و استمرت مها تنظر لها باعجاب شديد  

سماح : دي مها اخت صهيب و بكر 

لؤلؤة : تشرفت بيكي يحببتي 


دلف صهيب فجأة 

مها : صهيب 

صهيب :ايه ده مها 

و اخذها بحضنه وقال : ازيك يا حببتي و ازاي جوزك و ابنك 

مها : الحمدلله احنا كويسين و جوزي وصاني اسلم عليك 

صهيب : ربنا يسلمه ، قوليله يبقا يبعتك لينا كل فترة مش بالمناسبات بس 

مها : حاضر يحبيبي 

و ذهب مسرعا من امامها بعدما القى بنظره على لؤلؤة التي ابتسمت له بهدوء 


مر الوقت بسرعة 

كان صوت الطبل و البار.ود صاخب جدا ، و كل البلدة مبتهجة وصل موكب العروس و نزلت تردي فستانها الابيض استقبلتها حنان و عبلة و اخذنها الى الداخل الى مجلس النساء 


بينما كان الرجال في المجلس الخارجي بدات النساء باطلاق الزغاريد و توزيع الحلويات و المشروبات 

كان زفاف فخماً و مميزاً 

قمر : لؤلؤة تعالي نبص على حفلة الرجالة انتي اول مرة تحضري فرح في الصعيد  مش كدة 

لؤلؤة بسعادة : بصراحة اه ، الفرح حلو اوي يا قمر بجد يجنن


وصعدن الى الاعلى كانت تقف ضحى و سماح و مها ينظرن للاحتفال 

نظرت لؤلؤة الى صهيب بعشق فاول مرة تراه يرتدي الزي التقليدي 

قمر بابتسامة : لؤلؤة 

لؤلؤة بسرحان  : ها 

قمر : بس يبت هتفضحينا 

لؤلؤة بعشق : اصله حلو اوي 

قمر : والله انتي هتودينا بداهية 


رفع علاء نظره الى الاعلى نظر الى لؤلؤة بشر 

علاء : اهي بنت ال****

اشرف : مين ؟

 و نظر لاعلى وجد لؤلؤة سرعان ما اكتسى وجهه ملامح الحزن و الشوق و الندم فهو يحبها منذ الصغر و طلبها عدة مرات و لكنها رفضته 

فلاش باك 

عاصم بشر : تلاقيها رفضتك عشان بتحب واحد تاني ، بس انا عندي خطة ممكن ترد فيها اعتبارك يا اشرف 

اشرف بحزن : يعني اعمل ايه بعد ما رفضتني تلات مرات 

عاصم : انت نفذ الي هقولهولك و صدقني هتنتقم منها و تشفي غليلك 

اشرف بغضب : قول يا عاصم 

عاصم :  قول لامك تكلم خالك و تطلب تخليها تقضي الاجازة عندكم و بالوقت ده احنا هنجوزها غصب عنها لعيلة الكاسر و كدة نكون ردينا اعتبارنا قدام الناس و انت قدام نفسك 

اشرف : بس انا لسا بحبها

عاصم : وانت فاكر لو اتجوزتها غصب هتحبك و لا ابوها صعب عليه يطلقها منك ؟؟ اسمع كلامي يا اشرف خليك راجل 


و استمر عاصم بالضغط على اشرف حتى وافق 

باااك 

اغمض عيناه بالم 

علاء : انت كلمت اخوها ؟ 

اشرف : اه بس هو مسافر قالي اول ما هيلاقي فرصة هجي ياخدها من شعرها 

علاء بشر : ايوة كدة 

التفت صهيب الى علاء و اشرف مجرد ان اطلع الى مكان نظرهم حتى اشتعلت نيران الغيرة و الغضب ، نظر للفتيات بنظرة نارية 

مها بخوف : يا بنات صهيب بيبرقلنا امشو قبل ما يسود عيشتنا 

كانت لؤلؤة تنظر له بابتسامة حتى اشار لها ان تدخل الى الداخل 

فنزلت الفتيات 

حنان : انتو فين النسوان كلو وشي قومو شوفو المعازيم و ضيفوهم 

ضحى : حاضر يعمتي نازلين اهو 

تقدمت لؤلؤة من ياسمين و جلست بجانبها 

ياسمين بدموع : انا عارفة انك زعلانة مني بس ما كانش بايدي حاجة اعملها و زي ما هو اتفرض عليكي اتفرض عليا انتي قدرتي تنفدي بس انا لا 

لؤلؤة : انا مش زعلانة منك يحببتي انا زعلت عليكي ، انتي و احمد 

ياسمين بحدة : لؤلؤة ارجوكي ما تجبيش سيرته 

لؤلؤة بصدمة : في ايه 

ياسمين بغضب : سبنا بعض من اسبوع و مش عايزة اعرفه تاني 

لؤلؤة : كدة كدة ما ينفعش تكملو بس ليه الكره المفاجىء ده 

ياسمين بدموع : طلب مني اهرب و انا رفضت و عشان كدة راح خطب باقل من يومين 

لؤلؤة بصدمة : معقولة؟؟؟ ده طلع واطي هو كمان ، سيبك منه دلوقتي و شوفي مصلحتك ، الي اسمه نعيم ده لازم تربيه كويس يا ياسمين و انا متاكدة انك هتعرفي تلميه 

ياسمين باستغراب : ليه 

لؤلؤة : مهوه واطي هو كمان بس زيادة انه سافل و لازم يتعلم الادب 

ياسمين بحدة : انا هزبطهولك 


مر الوقت سريعا 

و ذهبت ياسمين الى غرفتها بينما صعدت النساء الى الشرفة فكان يجتمع رجال عائلة  ابو الدهب مع رجال عائلة  الكاسر بعد دهاب المعازيم 


زهير : اتمنى كدة النفوس تبقى صفيت يا حج 

فخر الدين : صفيت يا حج زهير و ربنا ما يجيب مشاكل  

 رشاد : تشرفنا بنسبكم يحج زهير و ان شاء الله تدوم المحبة 

زهير : ربنا يسلمكم جميعا و عيلتكم نعم النسب والله

فخر الدين : بالمناسبة ديه انا بقول نخلي الفرح فرحين ، و انا عايز اطلب بت اخوي رشاد عروسة لابني صهيب 

وقع الخبر كالصاعقة على مسمع الجميع نظر صهيب لوالده نظرة عادية لا توحي باي استنكار ثم اعاد نظره للامام 

رشاد بسعادة : دي بنتك يا اخوي و صهيب من خيرة الرجالة و انا موافق 

فخر الدين نظر الى صهيب وقال : على بركة الله 


بدات ضحى تبكي بسعادة و تحتضن والدتها التي اطلقت الزغاريد 

بينما لؤلؤة بدأ جسدها ينتفض و اجتمعت الدموع في عينيها نظرت الى حنان كانت تنظر لها و على جهها علامات النصر 

بينما قمر تنظر الى لؤلؤة و بنفس الوقت الى ضحى 

انسحبت لؤلؤة قبل ان يرى احد دموعها  ما زادها انكسارا هو برود صهيب 


دلفت الى غرفتها بسرعة و اغلقت الباب 

جلست على السرير و هي مصدومة بدأت تبكي بهستيريا و تشد  شعرها بيدها 

دفنت رأسها بالوسادة و صوت انتحابها يدوي بالمكان 


امسكت هاتفها و اتصلت بوالدتها 

لؤلؤة ببكاء و رجفة : ماما تعالي خوديني انا مش قادرة افضل هنا ماما ارجوكي ما تسبونيش لوحدي خلي بابا يجي ياخدني 

هاجر بخوف  : في ايه بس مالك يبنتي 

لؤلؤة : مش قادرة استحمل يماما مش قادرة 

هاجر : حاضر يحببتي بكرا هنكون انا و باباكي بمصر بس ايه الي حصل 

لؤلؤة بشهقات : مش قادرة اتكلم 

و استمرت بالبكاء 

دلف صهيب الى غرفتها و هو ينظر لها بنظرات غير مفهومة 

شعرت بوجوده فاغلقت الخط قامت و نظرت له بدموع وقالت : الي كنت خايفة منه حصل و انت هتتجوزها .. هتتجوزهااا 

ووضعت يداها عاى وجهها و جلست تبكي 

صهيب بهدوء : لؤلؤة ما تكونيش عاطفية زيادة 

لؤلؤة ببكاء و غل : عايزني اعمل ايه يعني ؟؟؟ ما انت هتتجوزها خلاص 

صهيب ببرود : لا  مش هتجوزها 

نظرت له بصدمة و دموع 

صهيب بهدوء : اهدي ممكن ؟ 

لؤلؤة مسحت دموعها وقالت بامل : ح..حاضر 

اما هو خرج من غرفتها و هو يحمل غضب الكون كله في اعماقه 

 


في اوضة نعيم 

دلف نعيم و نظر لها بابتسامة فهي جميلة جدا 

نعيم بتلاعب: اهلا اهلا بعروستي 

نظرت له ياسمين بقرف 

وقالت بحدة : اترمي هناك ياض 

نعيم بغضب : مين الي بتقوليله ياض ده ؟؟ 

ياسمين باستخفاف : انت 

اقترب منها نعيم و شدها من معصمها 

نفضت يده و امسكته من ياقة الجلابية و قالت بحدة : لو ما احترمتش نفسك هبعترك ، ما يغركش الابيض الي انا لابساه انا قلبي اسود منه مافيش 

نعيم بصدمة : يخرببيتك عاملالي فيها دكر انز هوريكي 

و امسك بفستانها و مزقه من عند الكتف 

ياسمين : يا نهار ابوك مش فايت 

و امسكت الفازا و كانت  ستصربه ياها ولكنه شدها من خصرها و اخذ الفازا من يدها 

نعيم  بغمزة: بقولك ايه تعالي نعمل صفقة 

ياسمين بضحكة جانبية : لا راجل اوي ، صفقة ايه 

ترك خصرها و ابتعد قليلا 

نعيم بهدوء : نبقا صحاب او جيران نحترم بعض و كل واحد بحاله 

ياسمين : ماشي 

و دلفت الى الحمام لتبدل ملابسها 

بينما هو ينظر لاثرها بتعجب 


نزل صهيب عن السلم بسرعة و كان رجال العائلة مجتمعين في  وسط القصر 

و حنان و ضحى وقمر و عبلة يتابعن حديثهم من زاوية المطبخ 

اما لؤلؤة وقفت في اعلى السلم تنظر لهم دون ان يراها احد 


 نظر صهيب الى والده وقال بهدوء : وانا من امتا بيتفرض عليا حاجة انا مطلبتهاش 

فخر الدين : قصدك ايه يا ابني 

صهيب ببرود : انت فاهم قصدي كويس ، مش انا الي تتفرض عليا وحدة انا مش عايزها  و ان كنت سكت فده عشان ما اصغركش قدام الناس بلاش يجيبو بسيرتنا  

رشاد : وه يا صهيب بتكلم ابوك كده 

صهيب بحدة : انا عارف انا بعمل ايه ، مش صهيب الكاسر الي يتحط تحت امر واقع و ان كنت رافض بنتك مرة فانا دلوقتي رافضها الف مرة و تحرم عليا زي ما حرمت عليا امي و اختي و بنتي ، مش انا الي يتغصب على الجواز زي الحريم 


وقع كلامه كالسم في قلب ضحى شعرت كان العالم توقف بها و تدحرجت دموعها 

اما لؤلؤة فاختلطت مشاعرها  فنظرت الى ضحى بحزن لقد انجرحت كرامتها امام الجميع و مع ذلك فلؤلؤة لن تتنازل عن حبها مهما كان السبب و لن تسمح لانثى غيرها ان تستوطن قلب صهيب 


ابتلع فخر الدين ريقه و قال بهدوء : يعني هتكسر كلامي يا ابني ؟ 

صهيب نظر له بقوة وقال : مش من شيم الرجالة اني اكسر كلام ابوي و لا هو من طبعي اني اتحط تحت امر واقع انا اخري اخطبها لمدة يوم واحد بس قدام الناس وهو بكرا و بعدها هي حرة و انا مالياش صالح فيها و من هنا لوقتها مش هعتب البيت ده

و خرج وهو بقمة غضبه 

بينما لؤلؤة نظرت الى حنان بنصر 

حضنت ضحى والدتها و بدأت تبكي باحضانها 


رشاد بعتب : انا ما اشتكتش من بناتي عشان تفرضها عليه يخوي ، كرامتي و كرامة بنتي اتهانت قدامك و انت ما حركتش ساكن ، كلنا عارفين صهيب مش قابل يتجوز ليه تكسر شوكة البت قدام العالم 

فخر الدين بحزن : حقك علي يخوي ، كنت فاكر اني كده صح ، امسحها فيا صهيب ملهوش ذنب 

رشاد بخوف  : مالك يخوي انت تعبان 

فخرالدين و هو بقمة حزنه : لا 

و اتجه الى غرفته و تبعته حنان 


جلس بتعب 

حنان : مالك يحج اخليهم يجيبو  الحكيم ؟

فخر الدين بغضب : ده جزات الي يمشي ورا الحريم ، كله بسببك يا وجه الفقر  

حنان بخوف : ليه بس يحج 

فخر الدين بانكسار و غصة  : اول مرة ازعل صهيب اول مرة  ابني يبعد عني ، ده ده مش بس ابني ده صاحبي و اخويا … ومالو لو عايز يتجوز بنت البندر و مالوووو المهم يتجوز و اشوفله عيال … اول مرة اجبره على حاجة عمري ما عملتها ، كله بسببك كله منك 

حنان بدموع : والله ما قصدت يحج 

فخر الدين بغضب  : اطلعي برا ، غوري من وشي 


اخذ صهيب خيله و ركب عليه و انطلق بسرعة خيالية و كانه يفرغ كل غضبه بالطريق 


في اوضة ضحى 

مها : بس بس يا حببتي قدر الله و ما شاء فعل 

ضحى بدموع : انا ملحقتش افرح ملحقتش 

قمر بحزن : صهيب مش بيتفرض عليه حاجة 

ضحى بدموع و صراخ: زمان كان عندي امل واحد بلمية دلوقتي خلااااص ده حرمني على نفسه 

و بدات تلطم و تبكي بحرقة 

مها : بس يحببتي خلي ايمانك بربنا كبير 


عبلة بدموع : وكان لزومه ايه يخطبها عاجبك المهزلة ديه 

رشاد بغضب : انا اتهنت اوي ، الحق على اخويا ، صهيب مش بيتفرض عليه حاجة 

عبلة بحقد :. لا الحق على مرت اخوك هي الي بتلعب بدماغه  انا عارفاها كويس العمدة ما بياخدش قرار مش مدروس كويس بس هي تلاقيها عبت بدماغه 

رشاد بغضب : دي ولية عقربة و زبالة ، بس خلاص انا مش هصبر على ضحى كمان البت هتعنس لو ما انجوزتش و دلوقت هنفسخ الخطوبة يبقا هجوزها لاول عريس بيتقدم و خلصنا

عبلة بدموع : عيني على حظها البت 

رشاد بشر : بتك كانت تدلل على العرسان و ترفض اي حد بيتقدم دلوقت العرسان كلهم بيتقدمو لاختها و هي لا و كل ده ع امل نجوزها صهيب بس دلوقت بقت محرمة عليه يعني ما فيش امل يتجوزها خالص 


في اليوم التالي 

على طاولة الطعام 

فخر الدين : جهزت العربية الي هتروح بيها الضيفة 

بكر : ايوة يابا و كل شيء تمام 

فحر الدين : كويس 

بكر : انا كلمت صهيب يابا ، هو قاعد بالمزرعة الغربية 

فخر الدين بحزن : وحشني قوي 

بكر بابتسامة : وه لحق يوحشك 

فخر الدين : لما واحد منكم يزعل او يزعلني بتوحشوني و انتو قدامي ما بالك هو طفش من البيت 

بكر : ما تقلقش يابا بكرا صهيب هيكون هنه و هيجي يحب على يدك 


نعيم : صباح الخير 

فخر الدين : صباح النور يا عريس 

ياسمين : صباح الخير 

عبلة: صباح النور يبتي تعالي اقعدي جنب جوزك 

فخر الدين بهدوء : فين الضيقة مش هتفطر 

قمر : ندهتلها يعمي بس قالت ملهاش نفس 

فخر الدين : ابقي حضريلها لقمة تاخدها معاها دي طريقها طويل 

حنان : واخيرا هنخلص 

فخر الدين بغضب و صوت عالي : حناااان 

حنان بخوف : اسفة اسفة بحج ولا تزعل 


مر اليوم سريعا و وصلت لؤلؤة 

لؤلؤة بدموع : حبيبي وحشتني اوي ….

يتبع 

تكملة الروايه من هنااااااا 

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام  هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البدايه  هناااااااااااا



تعليقات

التنقل السريع