رواية معشوقتي الشرسة البارت السادس6 بقلم همس كاتبة
رواية معشوقتي الشرسة البارت السادس6 بقلم همس كاتبة
#معشوقتي_الشرسة بقلمي همس كاتبة
(6)
علي : تمام يطنط كلمي اهلها
فاطمة : انا كلمتهم اصلا البنت هي منة صاحبة ماسة
على باستغراب : بس مش صغيرة يطنط
فاطمة : لا يبني دي عندها ٢٢ سنة
علي : ايه دا انا كنت فاكرها من عمر مرات آسر
عز الدين : المهم يبني بعد بكرا هنروح ليهم و تشوفها و تتفقو
علي : تمام يا اونكل ، بس انتي ازاي تكلمي اهلها يطنط وانا كنت لسا خاطب غادة
انا فسخت الخطوبة امبارح
فاطمة : كنت متأكدة انك مش هتفضل معاها وانت عارف انا اصلا مش بطيقها
علي بضحك : ماشي يفطوم
و ذهب هو واسر الى المكتب
في اوضة رندة
محمد جلس واعطى رندة منديل وقال : ايه الدموع دي حد مزعلك يوردتي
رندة بابتسامة حزينة : انت لسا فاكر
محمد : انا لا يمكن انسى انتي اعز صديقة ليا ، و اكتر حد كويس عرفته بحياتي
رندة : صحيح عرفت من آسر انك هتخطب سارة واكملت بألم ربنا يتمملكم على خير
محمد ونظر بعيونها جامد وقال : ان شاء الله ، انا هروح لآسر وعلي
وتركها وذهب بينما هي نظرت لاثره و بدأت دموعها بالهطول فهي عشقته رغم انها تعلم انه ليس من نصيبها
في الليل
ماسة كانت متجهة لاوضتها بس سمعت صوت حد بيعيط
اتجهت ناحية الصوت وجدت ديمة واقفة في البلكونة و بتعيط
ماسة بقلق : ديمة حببتي مالك في ايه ؟
ديمة وهي بتمسح دموعها : ما فيش
ماسة بحنية : ديمة حببتي انا عارفة انه مالكيش اخوات بنات وانا زيك كده فممكن تعتبريني اختك و تحكيلي
ديمة حضنتها و بكت بشدة
وقالت بنحيب : هو مش بيحبني
ماسة باستغراب : هو مين
بس ديمة فضلت تعيط
ماسة : انتي قصدك على علي ؟ هو انتي بتحبيه ، انا ممكن اكلم منة و
قاطعتها ديمة وقالت : لا مش علي يماسة ، علي زي اخويا و متربي عندنا انا بتكلم عن حد تاني
ماسة : هو مين
ديمة : مديري بالشغل و صاحب آسر ومحمد وعلي اسمه حازم
ماسة بحنو : هو انتي ليه فاكرة انه مش بيحبك
ديمة : هو على طول بارد معايا و كل همه الشغل ومش مهتم بحاجة غيره و ما بيعبرنيش ولا بيهتم فيا
ماسة : لا يحببتي انتي الي عبيطة ، منتي اكيد مدلوقة عليه و مبينة كل هبلك و على طول لابسة رسمي فين الفساتين؟ فين الالوان؟ والاهم من كدا انتي ما تعلمتيش حاجة من عمتك العقربة عن كيد النسوان ؟ما اخذتيش ولا درس ؟
ديمة باهتمام : قصدك ايه بالكلام ده
ماسة : بصي انا عايزاكي تثقلي عليه شوية يعني ما تهتميش فيه ولما تشوفيه قدامك اعملي نفسك مشغولة ومش واخدة بالك يعني ما تطلبيش منه الاهتمام و لبسك ده غيريه البسي حاجة ملونة شوية بس مش اوفر يعني اكسري الملل
ديمة : لا مهو خلاص انا قررت اتحجب ومن بكرا هلبس الطرحة اصل وصيت على لبس كتير للمحجبات اونلاين
ماسة : يجزمة جبتي ليكي و ليا لأ
ديمة بفرحة : اكيد يهبلة جبتلك فستان يجنن
ماسة : جدعة و مبارك يحببتي هتكوني قمر
واكملت انا عايزة اسألك على حاجة كدا
ديمة : ايه ؟؟؟
ماسة : هي مين البنت الي آسر كان بيحبها
ديمة : قصدك عن أسيل ، دي بنت كانت صاحبة آسر من ايام الجامعة و لما ارتبطو خاننته فسابها دي كل الحكاية
ماسة : امممم ، انا هروح انام بقا تصبحي على خير
و رحلت
اما ديمة فتحمست كثيرا للغد و كأنها طفلة
في مكان تاني
في شقة في الطابق الخامس
رامي : وحشتيني اوي اوي يحببتي
البنت بدلال : لو وحشتك بجد ما كنتش تأخرت عليا
رامي : اصل الولية الي متجوزها قرفاني
البنت : ما تطلقها يا رامي وتخلص منها
رامي بحدة : سارة دي مراتي وام بنتي انا لا يمكن اطلقها
سارة بغضب : منتا كل يوم بتخونها مع وحدة شكل
رامي بعصبية : لا ما بخونهاش يا سارة انا بتجوز و الشرع احل ليا مثنى وثلاث ورباع
سارة : ايوة متجوز بس عرفي وهو العرفي جواز
رامي : انتي الوحيدة الي اتجوزتك عرفي عشان حضرتك بتجري ورا سي محمد
سارة : ايه جاب سيرة الزفت دا دلوقتي ، بقولك ايه يرامي احنا جاين نتبسط مش نعكنن على بعض الليلة و قربت منه
رامي بقرف ابعدها وقال : انا قرفت من الحال ده ابعدي من وشي
ودفها و خرج من الشقة كلها
وساق عربيته وهو بيفكر بماسة
قد ايه كان يحب حركاتها الطفولية
و كان نفسه يتجوزها بس آسر و ريناد وقفو بوشه
وفي هذه الاثناء اتت في باله ريناد هي ذنبها ايه ، بس برضو هي اتفرضت عليه ، يمكن لو كان قابلها بظروف تانية كان هيحبها لانها جميلة و روحها حلوة
عاد آسر لغرفته وجد ماسة ترتدي منامة بالون الاسود و جالسة على الكنبه بتقرأ كتاب
آسر : ايه مش هتنامي
ماسة : كنت مستنياك
آس : طيب انا هغير هدومي
وراح بدل هدومه و لبس بجامة مريحة و ماسة كانت متجهة للفراش لكن بثواني كانت متعلقة بالهوا
اسر شالها من وسطها و بعدها حملها كويس واتجه للفراش
———————
في صباح اليوم التالي
استيقظت ماسة و بدات تلمس وش آسر لكنه مش بيفوق فمسكت كاس من الماء موضوع بجانبها
و سكبت الماء على وجه آسر
استيقظ آسر مخضوض وقال : في ايه
ماسة بضحك : صباح الخير
آسر : انتي مجنونة يبنتي مش تبطلي العادة الزفت دي ، انا هتشل منك يشيخة
ماسة اقتربت منه وقالت بدلال : بعد الشر عليك يحبيبي
آسر وتاه معها بعالم تاني وقال : انا بفكر ما اروحش الشركة
ماسة بدلع : لا شغلك ما ينفعش
آسر اقترب منها وقبلها بلطف على شفتيها
وقال : انا هقوم اخد شاور
ماسة بحب : وانا هجهزلك هدومك
بقلمي همس كاتبة
بعد شوية الكل تجمع على السفرة
فاطمة : الله الله يديمة انتي احلوتي اوي بالحجاب
ديمة بفرحة : بجد يماما ؟
ماسة : والله شكلك قمر يقلبي
محمد : البركة فيكي يحجة
آسر : محمد اتلم بدل ما اقوملك
محمد : اسف يباشا
آسر لديمة : الف مبارك يحببتي ، و بكرا ليكي اجازة عشان تنزلي انتي وماسة السوق و تتفسحو
ماسة : ربنا يخليك ليا يحبيبي
آسر ومسك يدها : ويخليكي ليا يماستي
محمد : ما تراعو مشاعري يعم مش كفاية الحج عز و فطوم هتيجو انتو كمان
بالوقت ده نزلت رندة كان وشها شاحب بس كانت انيقة جدا بلبسها
صفاء : على فين يبنتي
رندة : هخرج اغير جو يماما
صفاء : طب تعالي كلي لقمة يبنتي
رندة : ماليش نفس سلام بقا
وخرجت و ركبت سيارتها وانطلقت بها
و ذهب كل شخص لعمله
بينما جاءت الخادمة وقالت : مدام ماسة في ضيفة برة عايزاكي
ماسة نزلت تشوف مين
واول ما شافت ريناد دموعها نزلت و ريناد كذلك و حضنو بعض جامد
ماسة : ريناد حببتي وحشتيني ، كدا ما تسأليش عليا
ريناد : انا اسفة يماسة والله ظروفي كانت صعبة
و مسكت طفلتها وقالت : دي بنتي ملك
ماسة : اييه هو انتي اتجوزتي ؟؟؟ ازااااي
ريناد : انا جاية اتكلم معاكي بالموضوع ده
انا عارفه انه محدش هيفهمني ويحس بيا غيرك
ماسة : اتكلمي يحببتي
ريناد: بصي يماسة هحكيلك من البداية انا اخويا و جوزي كانو صحاب اوي ، انا كنت عايشة مع بابا في الصعيد و اخويا كان في مصر و كان قاعد في شقة ليه و لصاحبه وانا كنت عايزة اكمل دراسة فروحت لاخويا و كان في شقة في نفس البناية مقابل شقة اخويا وصاحبه فأنا قعدت. فيها و مكنش اعرف صاحب اخويا ده ابدا
ماسة : ايوة يعني ما فهمتش تجوزتيه ليه
ريناد : مهو في بنت كانت صاحبتي مكنتش اعرف نواياها وصلت اخبار لبابا اني قاعدة بشقة اخويا وصاحبه وانه في حاجة بيني وبين صاحب اخويا فبابا اجبر صاحب اخويا يتجوزني عشان كلام الناس
ماسة : ايه الجنان ده , ازاي اخوكي يقبل بكدا و انتي سكتي ليه
ريناد : يماسة انا اخويا بيجري على لقمة عيشنا و انا مكنتش عايزاه يشيل الحمل لوحده و الكلام كتر بين الناس فمكانش عندي حل فقلت لازم افضل عنده
ماسة : والكلام ده من امتا
ريناد : من سنتين ، و لغاية دلوقتي جوزي مش عايز يعلن جوازنا رغم انه عندنا بنت
ماسة بصدمة : انتي ازاي تقبلي بكدا
ريناد : ماسة انا مش جاية عشان كدا
ماسة باستغراب : ليه هو في ايه كمان
ريناد : ماسة انا جوزي هو رامي خطيبك السابق
ماسة بصدمة وجنون : اييييه ؟ ازاي ؟؟؟
ريناد : رامي اتجوز عليا كتير وطلقهم و بعدها قرر يخطبك وانا عرفت بالصدفة
ماسة بعصبية : انتي مجنونة ، ازاااااي ، ازااااي ما فهمتهوش اننا اخوات بالرضاعة يعني ما ينفعش ، احنا كان فاضل شوية ونكتب الكتاب لولا اسر ما جيه و اتجوزني
واكملت بجنون يعني كنا هنرتكب ذنب كبير اوي فاهمة يعني ايه ذنب
ريناد : عشان كدا انا روحت لاسر و طلبت مساعدته , وهو كان بينه وبين رامي مشاكل فعشان كدا هو اتصرف
ماسه بصدمة عجز لسانها عن الكلام
ماذا ؟ اكانت مجرد اداة ليصفي حساباته ؟
اهذا سبب زواجه منها ؟ هل كل هذا الحب كان مجرد خيال في عقلها ؟ شعرت بتمزق قلبها و كان العالم اظلم من حولها
ريناد : ماسة انا عايزاكي تساعديني
ماسة بانفعال : اساعدك بايه ، انتي لازم تطلقي من المجنون ده و ترفعي عليه قضية لازم تقولي لاخوكي خليه يمو ته
ريناد : لا يماسة واكملت بدموع وقهر انا بحبه يماسة عارفة يعني ايه حب انتي بتحبي آسر و عارفة احساسي
ماسة مسحت دموعها بعنف وقالت : لا يا ريناد الحب الي هيخليكي ضعيفة و مكسورة الجناح بلاش منه وانا مش زيك يا ريناد انا هقف في وش الكل علشان كرامتي ، انا مش هقبل اكون آداة او لعبه لاي حد
ريناد : ماسة ارجوكي قوليلي اعمل ايه
ماسة : بصي لنفسك يا ريناد اهتمي بنفسك وبس وسيبي الايام تاخدلك حقك
في شركة آسر السيوفي
تجلس ديمة في مكتبها وتتقبل التهاني من الموظفين بمناسبة الحجاب
بينما دلف حازم وقال : ازيك يا ديمة
ديمة بجدية : اهلا حازم بيه ، كويس انك جيت عشان كنت عايزة امضتك على الورق ده
حازم استغربها جدا و قال : مبارك الحجاب يديمة ، بقيتي احلا بكتير
ديمة : شكرا لحضرتك و عادت لمراجعة باقي الاوراق
بينما هو اتغاظ من حركتها و وخرج من المكتب و خبط الباب بعنف وراه
ديمة بخبث : الله دي شكلها الصنارة غمزت ، والله فيكي الخير يماسة
في شركة عز الدين السيوفي
يجلس محمد شارد الذهن
فلاش بالك
قبل سفر محمد باسبوع واحد بس
سارة : محمد انا عايزاك تقطع علاقتك ب رندة
محمد : ايه الجنان ده يا سارة ، رندة صديقتي المقربة و بنت عمتي و صاحبتك انتي كمان
سارة : محمد انا من حقي اغير عليك ، و هي قريبة منك اوي و انا ما برتاحش لنظراتها ليك
محمد : سارة كفاية ، انا و رندة صحاب و انا لا يمكن اسيبها
سارة : محمد يا انا يا هي بحياتك اختار ما بينا
محمد : ايه الجنان ده بلاش هبل يا سارة انا ماشي سلاام
عاد للقصر
و ذهب لاوضة رندة دخل شاف رندة في البلكونة و راح ليها
محمد : رندة في ايه مالك ؟
رندة بتوتر : محمد انا عايزة اقولك حاجة
محمد : قولي في ايه ؟
رندة بتحاول تاخد نفس : محمد انا عارفة انه ما ينفعش ، بس انا مش قادرة اخبي اكتر من كدة
محمد : في ايه قلقتيني
رندة : انا بحبك يا محمد
محمد بصدمة : ايه الكلام ده
رندة بألم و دموع : انا عارفة انك ما بتحبنيش بس انا مش قادرة اخبي انا قلبي وجعني اوي
محمد بحزم : رندة الكلام ده ما ينفعش
واكمل سارة كان معاها حق
رندة بدموع : محمد
محمد بمقاطعة : انا و سارة بنحب بعض ، وانتي جاية تخربي بينا علشان كدا انا هاخد سارة و نسافر
رندة بألم : محمد لأ ما تعملش كدا
محمد راح و سابها
بااااك
في المساء
عاد آسر من عمله متأخر شوية وصعد السلم ليجد رندة بوجهه
رندة : مساء الخير
آسر و لاحظ شحوب وجهها : مساء النور ، رندة انتي تعبانة
رندة : لا ابدا عن اذنك هنزل اجيب مية
ولكن في هذه الاثناء كانت ماسة بتمشي في الممر و بتمسح دموعها لكنها سمعت حوارهم اتعصبت من رندة و عادت الى غرفتها
دلف آسر الاوضة
وجد ماسة واقفة في البلكونة استغرب وراح عندها وقال : ماسة
ماسه لفت وجهها ليه
آسر بصدمة و قلق : ايه ده انتي معيطة ، في ايه ؟ حد زعلك ؟
ماسه ودموعها بتنزل : هو انت بتحبني ؟
آسر قرب منها و قال : انا بعشقك يماسة
ماسة بالم : هو انت اتجوزتني ليه
آسر : ويهمك بايه ؟
ماسة : عشان اعرف قد ايه انا تافهة بالنسبالك و اكملت بألم و دموع انت اتجوزتني عشان تحقق اهدافك انك تنتقم من صاحبك ، انا كنت مجرد لعبة بايدك
آسر : انا ما انكرش انه انا فعلا اتجوزتك علشان كدة ، لكن والله حبيتك بجد
ماسة بالم : طلقني يا آسر
آسر بعصبية مسك ايدها وقال : مش عايز اسمعك بتقولي كدا تاني فاهمة
ماسة بقوة و دموع بنفس الوقت : لا
مش فاهمة ، وانت هتطلقني ، لاني مش هقبل اكون لعبة بايدك و اتجوزتني عشان مشاكلك مع صاحبك
آسر ببرود : مش هطلقك يا ماسة و هتفضلي مراتي
ماسة : .............. يتبع
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا