القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خادمة الجسار الفصل 7-8-9بقلم سمسمه سيد كامله

 

رواية خادمة الجسار الفصل 7-8-9بقلم سمسمه سيد كامله 




رواية خادمة الجسار الفصل 7-8-9بقلم سمسمه سيد كامله 




صعيدي

الفصل السابع 


جسار ببرود :

"ده عقد جواز ، هتجوزك "

صمت لبرهه ليردف قائلا بقسوه :

"والعقد التاني عقد تنازلك عن ابني ، هتجوزك لمده سنه تجبيلي الوريث وهتتنازلي عنه وهطلقك "

رمشت غرام عدة مرات تحاول استيعاب طلبه لتردف قائله :

"تتجوزني، واتنازل عن ابني ؟"

اؤمي جسار بالايجاب ببرود ، لتقهقه غرام بصوت عالي ثواني حتي تحولت تلك القهقه الي بكاء وصرخات عاليه واخذت تلتقط كل شئ امامها لتقذفه نحوه مردده بهستريه :

"تتجوزني عشان اخلفلك الوريث وترميني بعدها زي ماا خوك اغتص*بني وكان هيرميني؟ ، انت طلعت اوسخ وازبل من اخوك البايظ بمراحل "

اخذت تبرطم بالعديد من الاشياء ببكاء هستيري ليتفادي جسار كل ما تقذفه نحوه وهو ينظر اليها بصدمه من تلك الحالة التي هي عليها الان ..


اقترب منها مقيدا حركتها بحركه سريعه لتحاول غرام تخليص جسدها من داخل احضانه وقبضته القويه التي تمسك بذراعها 


اردف جسار بهدوء :

"اشش بس اهدي "

لم تهدئ غرام وزادت حركتها الهستريه ثواني مرت لتسقط مغشيا عليها بين احضانه ..


ابتلع جسار لعابه بخوف ينظر الي جسدها المتراخي بين يديه ، ليصرخ بالحراس قائلا :

" انتوا يا بهايهم هاتولي دكتور فورررا "


انهي كلماته ليهرع الحراس لتنفيذ طلبه بتوتر وخوف بينما حملها جسار بين يده برفق ليتجه نحو الفراش ومن ثم قام بوضعها فوق الفراش ..


بعد مرور ربع ساعه ...

انهي الطبيب فحصه لهاليقف امام جسار الذي يتابع جسدها الساكن بقلق :

"هي مالها يا دكتور ؟"

الطبيب بعمليه :

"انهيار عصبي يا جسار بيه ، انا ادتها مهدئ ومش هتصحي غير بكره ان شاء الله "


هز جسار رأسه بتفهم ليتابع الطبيب قائلا :

"لازم تبعد عن اي ضغط نفسي الفتره دي ، والا حالتها هتنتكس وممكن لقدر الله تحاول تأذي نفسها "

زفر جسار بضيق ليردف قائلا :

"ماشي يا دكتور اتفضل انت "

انهي كلماته ليقوم بتوصيل الطبيب الي الخارج ومن ثم عاد الي تلك النائمه بهدوء علي الفراش تغلق عينها با استسلام .

اتجه ليجلس بجوارها واخذ يعبث بخصلاتها وهو ينظر اليها بشرود ..


في منتصف الليل ..

خرج جسار من غرفة غرام ليتجه نحو غرفته 

دلف الي غرفته ليلقي بثقل جسده علي الفراش مغمضا عيناه ، ثواني حتي فتحهما مره اخري ببرود وهو ينظر الي هالة الواقفه امامه تناظره بغضب ، ليعتدل بهدوء مشيحا ببصره عنها 

جسار ببرود :

"خير يا هالة "

هالة بعصبيه :

"وهيجي الخير منين من ساعة ما جبتلي الخدامه دي ، وبدل ما تقتلها عشان قتلت اخوك عملتها عشيقتك لا وكمان ضربت سامر الالفي ونهيت شراكتك معاه لمجرد انه لمسها "


رفع جسار حاجبه بملل مرددا :

"وبعدين ؟"

اتسعت عينان هالة من بروده بغضب لتصرخ قائلة :

"انت ايه البرود اللي انت فيه دي ما عدش ورانا غير الخدامين ال نجري وراهم كمان ما تفوق لنفسك وبطل قرف "

وقف جسار ليقترب منها بخطوات كسوله ، وضع يده علي خصلات شعرها لترتسم ابتسامه قاسيه علي شفتايه ليردف قائلا :

" انا حذرتك كام مره صوتك يوطي ، وحذرتك كام مره متجبيش سيرة غرام علي لسانك ؟"

نظرت هالة اليه بخوف وتوتر لتردف قائله :

"مهو ااا "

قاطعها قابضها علي خصلات شعرها بقوة لتصرخ هالة بآلم ممسكه بيده :

"جسار شعررري "

هزها جسار بعنف قابضا بقسوه علي خصلات شعرها ليهسهس قائلا :

"حذرتك كام مره انطقي "

صرخ بكلمته الاخيره لتنتفض هالة بذعر مردده :

"كتير كتير "

هز جسار رأسه بتفهم ليقوم بدفعها بقوه لتسقط ارضا مرددا :

"واما هو كتير يا روح امك بتفتحي بؤقك ليه هااا "

هالة برعب وهي تحاول الحديث :

"انا مش .."

قاطعها جسار مرددا :

"انتي طالق "

انهي كلماته ليتركها ويتجه الي الخارج تحت صدمتها ..


في اليوم التالي .. 

بعد ان استيقظت غرام ، ظلت صامته لاتتحدث شارده وكأنها بعالم اخر غير ذلك المتواجده به ..

حتي افاقت علي دخول جسار الي الغرفه وبصحبته احدي السيدات التي ترتدي بالطو ابيض فعلمت انها طبيبه ..

نظرت غرام الي جسار بهدوء ليردف جسار ببرود :

"دكتوره ميرفت ، هتكشف عليكي "

اردفت غرام بصوت مبحوح :

"اني زينه مش محتاجه حاجه "

وضع جسار يداه في جيب بنطاله ليردد بما جعل عيناها تتسع بصدمه :

"لا مهو الكشف ده اجباري لانه كشف عذريه"ووو



صعيدي

الفصل الثامن


اتسعت عينان غرام بصدمه وهي تنظر اليه لتهب واقفه صارخه به بعنف :

"انت لا يمكن تكون بني ادم طبيعي ابدااا "

نظر جسار اليها ببرود ومن ثم نظ للطبيبة مرددا :

"شوفي شغلك يا دكتورة "

ركضت غرام نحو باب المرحاض تنوي دخوله واغلاقه علي ذاتها ولكن كانت يد جسار التي جذبتها نحوه اسرع من خطواتها ..

نظرت غرام الي عيناه بعينان مليئة بالدموع لتردف قائله :

"انت عمال تهني وتذلني وانا ساكته لكن لحد هنا ولا ، انا عمري ماشوفت في بجاحتك تقتل القتيل وتمشي في جنازته ، عاوزني اكشف بعد ما انت واخوك لمستوني مشوفتش احقر منك "

كان جسار ينظر الي عيناها بهدوء وما ان انهت حديثها حتي ابتسم بقسوة مرددا :

"مش بمزاجك "

قطبت غرام حاجبيها تحاول فهم كلماته وقبل ان تستوعب قام جسار بالضغط علي العرق النابض بعنقها لتسقط بين يده مغشيا عليها ..


حملها ليقوم بوضعها علي الفراش ومن ثم اشار للطبيبه مرددا ببرود :

"شوفي شغلك وانا بره "

اومت الطبيبه بهدوء وطاعة :

"تحت امرك يا جسار بيه "

القي جسار نظره اخيره علي تلك الغافيه وعلي الطبيبه ليتركهم ويتجه الي الخارج ..

بعد مرور بعض الوقت ...

خرجت الطبيبه من الغرفة ليقف امامها جسار ينظر اليها بتوتر اجاد اخفاءه بقناع البرود ليردف قائلا :

"ها يا دكتوره ؟"

الطبيبه بعمليه :

"مش بنت يا جسار بيه ، كمان ال بانلي من الفحص ان مكنش في عنف وقتها يعني الموضوع تم برضاها "

اشتعلت عينان جسار بالغضب ليردف قائلا :

"انتي متاكده ؟ "

الطبيبه بهدوء :

"ايوه يا باشا "

جسار بعصبيه :

"تمام روحي انتي وحسك عينك الكلام ده يطلع بره فاهمه ؟"

ابتلعت الطبيبه ريقها بصعوبه لتردف قائله :

"امرك يا باشا "

انهت كلماتها لتتركه وتذهب بينما ظل جسار ينظر نحو باب الغرفه المغلق بغضب ، ركل الباب بعنف ليذهب من امام الغرفه بخطوات سريعه وكأن شياطين الارض تلاحقه ...


بعد مرور بعض الوقت في مكان اخر ...

اردفت تلك النائمه بين احضان احدي الرجال مردده بحقد :

"انا يطلقني عشان حتت الخدامه دي "

زفر ذلك المتسطح يجذب احدي السجائر ليشعلها نافثا دخانها ليردد بهدوء :

"دي المره رقم عشرين اللي تتكلمي فيها عن نفس الموضوع "

اعتدلت هالة ناظره اليه بضيق:

"مهو الموضوع ميتسكتش عليه ، اه يا ناري لو احط بس ايدي عليها هاكلها بسناني"

قهقه ذلك الجالس بجوارها عاري الصدر ليردد قائلا ؛

"عشان جسار يمحيكي من علي وش الدنيا يا حلوه ، ده انتي بس عشان غلطتي فيها طلقك ورماكي ، ما بالك لو لمستي شعره واحده منها "

هالة بغيظ :

"مش مهم المهم اني ابقي خدت حقي منها ، مش كفايه استحملت ٣ سنين قهر وهو معايا وبيفكر فيها "

اردف بهدوء :

"متنسيش برضو انه دلوقتي مش طايقها ولا طايق يبص في وشها "

ابتسمت هالة بشر لتردد :

"هو مكنش طايق يبص في وشها قبل اللي حصل من شويه بس بعد اللي حصل ممكن في اي لحظه يقتلها باايده "

قطب حاجبيه ناظرا اليها :

"ايه اللي حصل ؟"

قهقهت هالة مردده :

"جاب دكتوره عشان تكشف عليها وتشوفها بنت ولا لا وال حصل معاها بإرادتها ولا غصب عنها "

انتفض الجالس جوارها ليصرخ بها قائلا :

"يا نهارك اسود ، كده كل اللي عملناه راح علي الارض "

ابتسمت هالة بحقد :

"بالعكس يا حبيبي ده الدكتوره اكدتله ان ال تم تم بمزاجها "

نظر اليها بعدم تصديق ليردف قائلا :

"وده ازاي "

هالة بفخر :

"الفلوس بتعمل كل حاجه والدكتوره كلبه فلوس اول مارمتلها قرشين نفذت اللي عوزاه ومن غير ما اظهر في الصوره "

نظر اليها بذهول مرددا :

"يخربيت دماغك "

نظرت اليه بفخر من افكارها لتبتسم ويبادلها ابتسامتها التي سرعان ما تحولت الي قهقه عالية ...


في اليوم التالي ..

عاد جسار من الخارج بعد ان قضي ليله كلها خارج المنزل ..

اتجه نحو غرفتها ليقوم بفتحها ، سرعان ما اتسعت عيناه بصدمه حينما وقعت علي جسدها المطروح ارضا ويدها التي تنزف بشده ووو

رايكم وتوقعاتكم


صعيدي

الفصل التاسع


ركض جسار نحوها ليقوم بحملها سريعا بين ذراعيه منطلقا بها نحو الخارج ...

صعد بسيارته بعد ان وضعها بالمقعد الخلفه ليتجه سريعا نحو المستشفي ..

بعد مرور بعض الوقت..

وقف امام غرفه العمليات يجوب الطرقه ذهابا وايابا بقلق ينهشه من الداخل ..

مرت ساعه حتي خرج احدي الاطباء ليقترب منها جسار سريعا مرددا :

"طمني يا دكتور "

الطبيب با استعجال :

"مقدرش اطمن حضرتك دلوقتي يا جسار بيه الحالة خطيره جدا بسبب فقدانها للدم الكتير "

انهي كلماته ليركض سريعا تاركا جسار خلفه يسب ويلعن ذاته ..


بعد مرور نصف ساعه ، خرج الطبيب نازعا قفزاته الطبيه اقترب جسار منه ليردف قائلا :

"ها يا دكتور؟"

الطبيب بتوتر :

"الحالة انقذناها بالعافيه ادعيلها يا باشا تعدي الاربعه وعشرين ساعه الجاين دول والا هنفقدها "


خلخل اصابع يده في خصلات شعره ليجذب خصلاته بغضب وهو يزفر بضيق 


في مكانا اخر ...

كانت تقهقه بسعاده وهي تدور حول نفسها ليقاطعها صوته الرجولي :

"خير بتضحكي علي ايه وفرحانه اوي كده "

توقفت هالة وهي تنظر اليه باابتسامه واسعه مردده :

"تعاله ياحبيبي مش هتصدق ايه اللي حصل "

رفع حاجبه باستغراب مرددا :

"ايه اللي حصل يا هالة "

هالة بسعاده :

"الخدامه "

ردد اسمها متسائلا :

"غرام ؟ مالها "

هالة :

"ايوه ست زفته ، انتحرت وحاليا في المستشفي بين الحيا والموت "

اتسعت عيناه بصدمه مرددا :

"انتحرت ازاي ؟ ، وعرفتي منين ؟"

هالة بلامبالاه :

"معرفش ، وعرفت منين  ، انا ليا عيون في كل حته ياحبيبي "

اردف بتوتر :

"هالة هدي اللعب شوية جسار لو عرف حاجه او حس بحاجه هيقتلني انا وانتي بدم بارد"

نظرت هالة اليه بهدوء مردده :

"وهيعرف منين ، مش ده المهم "

نبث بتساؤل :

"اومال؟"

هالة بحقد :

"الخدامه دي مش هتطلع من العنايه المركزه عايشه "

اردف بذعر :

"اوعي تعملي كده صدقيني مش هيرحمنا "

هالة بضيق :

"قلبك بقي رهيف اوي يا مازن ، مين يصدق ان مازن اللي اغت*صب الخدامه وعمل اكتر من كده يبقي رهيف وخواف بالشكل ده "

مازن بضيق :

"اقفلي السيره دي انا عملت كده بعد اتفاقي انا وانتي "

ابتسمت هالة بسخريه مردده :

"عاوز تفهمني ان لو مش متفقه معاك مكنتش عملت كده ؟ ده انت كنت هتموت عليها "

ابتلع تلك الغصه بحلقه مرددا :

"مكنتش هعمل كده لان جسار عينه منها "

هالة بسخريه :

"وطبعا مازن حبيبي اخو جسار بيخاف من اخوه ، اومال طول السنين دي انا معاك ومخوفتش منه ليه يا تري "

مازن ببرود :

"لانك متهمهوش "

اتسعت عيناها بغضب ليردف مازن قائلا :

"تؤ تؤ مش دي الحقيقه مالك زعلانه ليه "

زفرت بضيق لتقترب منه محاوطه عنقه ناظره الي عيناه لتردد :

"ومتنساش ان من غيري مكنش زمانك عايش دلوقتي ، اما بقي بخصوص جسار فا وريني شجاعتك وانت بتواجهه ف الفتره الجايه "

قطب مازن حاجبيه بعدم فهم مرددا :

"تقصدي ايه ؟"

هالة :

"انا حامل "


في المساء ...

كانت قد. استقرت حالة غرام ليتم نقلها الي غرفه عاديه تحت الملاحظه الطبيه..

وقف جسار مع احدي الطبيبات ليردف بهدوء :

"ها يا دكتوره ؟"

اردفت الطبيبه بعمليه وهدوء:

"المعلومات اللي اتقالتلك مش صحيحه يا جسار بيه الانسه اللي نايمه جوه دي زي ما هي محدش لمسها "

اتسعت عينان جسار بصدمه وغضب ليتراجع الي الخلف مرددا :

"انسه !"

اكتفت الطبيبه بهز رأسها بالايجاب ليشير جسار لها بيده حتي تنصرف فا طاعت امره ..

خرج من المشفي بالكامل صاعدا بسيارته بعد ان امر الحراس بحراسه غرام وعدم تركها ..

ظل يسير بسيارته دون وجهه يشعر بالتوهان وشئ واحد يتردد داخله انه فقدها بالتاكيد ...

قاطع شروده صوت رنين هاتفه ليتلقطه مجيبا بهدوء :

"ايوه "

الحارس من الجهه الاخري :

"جسار بيه ، البنت ال امرتنا نحرسها اختفت من المستشفي ومش لاقينها ووو


تكملة الرواية من هناااااااااا


تعليقات

التنقل السريع