رواية الملعونة الفصل التاسع والعاشر 9-10الاخير بقلم هنا عادل
رواية الملعونة الفصل التاسع والعاشر 9-10الاخير بقلم هنا عادل
الفصل التاسع
دخلت انا وكريم الاوضة وقفلت الباب علينا، قعدت على السرير وقعد قصادي وقولتله بهدوء بعد ما قررت اني لازم احل المصيبة اللى حطيت نفسي فيها دي:
- كريم، معنى اللى حصل ده ان فيه حد يعرفنا كويس هو اللى حاطط الكاميرات فى الشاليه، انت الشاليه ده أجرته من مين؟
كريم باصصلي بتركيز وساكت، رديت وقولتله:
- لاء، مفيش مجال للسكوت، الفيديوهات دي لو حد غيري انا وانت شافها هتبقى فضيحة تخلينا منحطش عنينا فى عين حد، انا كنت فاكرة ان انت اللى عملت كده فقولت اكيد مش هتفضح مراتك، لكن بالوضع ده اللى مصورنا مش هيفرق معاه لا انا ولا انت، وكل حاجة ساعتها هتبوظ، حتى لو اطلقنا الفضيحة مش هتبقى سهلة ولا هتتنسي.
كريم بتردد:
- بصي، ومن غير نقاش او خناق فى موضوع مش وقت الكلام فيه، الشاليه ده بتاع واحدة اعرفها....
بلعت ريقي وحاولت اكون هادية:
- واحدة معاك فى الشغل يعني ولا ايه؟ مش فاهمة!
كريم بتوتر:
- لاء يا هيام، واحدة مصاحبها.
بصراحة مكانتش مشكلتي كريم قد ما مشكلتي الفيديوهات اللى مع خالد، وعلشان كده مهتمتش بحوار كريم دلوقتي:
- طيب الفيديوهات دى معنى انها توصلني يبقى هي عايزة توصل لخراب بيتنا، هو انت معشمها بالجواز مثلا؟
كريم:
- لاء خالص والله، انا وهي اصحاب، اتعرفنا من فترة طويلة على النت وبعد كده اتقابلنا كام مرة وكلهم فى اماكن عامة، وموضوع الشاليه ده جه بالصدفة.
رديت:
- صدفة ازاي يعني؟ معنى انها تبعتلي الفيديوهات بتاعتي يبقى الموضوع مش صدفة.
كريم:
- بصي يا هيام، بما اننا فى ورطة فأنا لازم اقولك الحقيقة، انا كنت بتكلم معاها فى انك بدأتي تتمردي عليا وده انا رافضه، حصل ده بعد ما نزلت من البيت يوم مابعتلك الرسالة وقولتلك هفاجئك، لقيتها هي بتعرض عليا اني اخدك ونروح نغير جو علشان اخليكي مش قادرة تاخدي قرار، هي كانت مبسوطة باللي بعمله معاكي لأنها بتغير عليا منك، والحقيقة هي كانت فهماني اكتر من نفسي، وبسهولة اقتنعت بفكرتها.
لما بعتلك الرسالة بعدها بشوية لقيتها اتصلت بيها وقالتلي:
- كريم عندي ليك مفاجأة جامدة، انا اقدر اجيبلك مفتاح الشاليه بتاع واحد قريبي فى بيانكي، هو كده كده مسافر وانا هجيبهولك من مراته، مش هتقول حاجة لما تعرف اني محتاجاه يوم ولا اتنين.
طبعا اتبسطت جدا من الفكرة خاصة اني مش هدفع جنيه واحد مقابل الشاليه ده، فعلا قابلتها بعد الشغل واخدت منها مفتاح الشاليه وقالتلي:
- انا روحت قبل ما اجيلك ظبطتلك كل حاجة، هتروح تلاقي كل حاجة موجودة....
رديت بأستهزاء:
- للدرجة دي عندك ثقة فيها؟ بتتفق معاها عليا؟! ههههه، كمل يا كريم.
كريم:
- مش وقت لوم دلوقتي، المهم اننا روحنا ومعنديش شك فيها للحظة، بس معنى اللى حصل ده انها كانت مرتبة كل حاجة، اصل ان حد يتصل بيا ويقولي فيه جرد مفاجئ واطلع الاقي نفسي بتثبت، وبعدين اخدوا تليفوني وفلوسي بس وسابو العربية، بس مجاش فى دماغي هي خاااااااااااااااالص.
طبعا هو حكالي كل ده وانا مش فى دماغي ان خالد له يد فى الحوار ده للحظة، انا مقتنعة ان خالد قرر ينتقم مني بس بسبب رفضي لحبه زمان، المهم اتكلمت مع كريم وقولتله:
- ما توريني كده صور للبنت دي.
كريم:
- ليه؟
رديت:
- عايزة اعرفها، اشوفها، تستاهل انك تحطني فى موقف زى ده ولا لاء.
رد وقاللي:
- صورها على التليفون وضاع، اجيبلك صورها منين؟ وبعدين تستاهل او متستاهلش كل الرجالة لها نزوات يا هيام.
ضحكت بأستهزاء وانا مش قادرة اخد قرار بأني اصارحه باللي عمله خالد معايا واقوله ان ليا فيديوهات تانية مع راجل غيره، بس قولتله:
- معلش خد تليفوني كده ووريني صورها اللى على صفحتها.
اتوتر الاول وقاللي:
- مالهاش صور على الفيسبوك.
رديت بحزم:
- وريني صورها مكان ما تكون يا كريم.
وطبعا لأني معنديش تطبيق الانستغرام ولا اعرف حتى ان كريم عنده اكونت عليه فكان متوتر شوية وهو بيحمل التطبيق على تليفوني وانا قاعدة اقول لنفسي:
- ماهو انت خاين، كان لازم تتخان.
فتح الاكونت بتاعه وابتدا يوريني صورها...ودى كانت الكارثة بقى، البنت اللى فى الصور دي هي نفسها بنت خالة خالد...ايوة هي انا عارفاها من وقت ما كنا مع بعض وكتير خرجت معانا وعارفة كويس جدا علاقتنا كانت عاملة ازاي، بقيت ببص للصور وانا مصدومة، هي وخالد اتفقوا عليا، الشاليه ده وموضوعه كله كان بترتيب خالد، مكنتش عارفة اعمل ايه، ولا المفروض اتصرف ازاي، بعد ما شوفت صورها حاول كريم يناقشني ويهديني لكن هو مكانش عارف ان اللى جوايا غضب وحقد اكبر من اللى فى خياله بكتير، لقيته بيقولي:
- هيام، انا حاولت كتير اتغير معاكي، لكن استسلامك ليا كان بيخليني اشوفك تستاهلي اكتر من اللى بعمله فيكي، انا يمكن مريض ومحتاج اتعالج نفسيا، بس بحبك ومش عايز اسيبك، وفى نفس الوقت ضعفك ده بيزود طاقة غضبي وانفعالي عليكي، سلبية وعلى قد ما انا مبسوط بسلبيتك على قد ما هي بتخليني مش طايقك، والحقيقة اول ما قابلت داليا وشوفت فيها قوة الشخصية اللى مش فيكي اتشديت ليها، وهي مطلبتش مني اي حاجة غير اننا نفضل فى حياة بعض، هي ليا لواحدي وانا علشان ابقى ليها بالطريقة اللى متخربش بيتنا وتدمر ولادنا كنت بزود معاملتي السيئة ليكي....
قاطعته وانا بقوله:
- كريم، الكلام ده دلوقتي مش وقته، احنا لسه هيبقى لينا كلام تاني بعد ما اخلص من المصيبة دي، المهم دلوقتي انا فيه حاجة لازم اعملها، ووقت ما اقولك تفضيلي نفسك تبقى جاهز للي هيحصل.
كريم:
- عايز افهم، وبعدين انتي كنتي فين اصلا من ساعتها؟ و.....
رديت بأستهزاء:
- لالالا، مش وقته خالص الكلام ده، انا بس محتاجة ارتاح شوية لأني فعلا تعبانة وبعدين ابدأ احل المصيبة دي.
كريم:
- عرفيني طيب هتعملي ايه؟
رديت وانا بحذره:
- اوعى يا كريم...اوعى تروح تتكلم معاها فى حاجة، اتعامل معاها بطبيعتك مهما كانت عاملة ازاي، مش عايزاها تحس بأنك اتغيرت من ناحيتها ولو لحظة.
كريم:
- انا مش بتواصل معاها من وقت اللى حصل، كلمتها بس من برة وعرفتها ان تليفوني اتسرق، وفهمتها اني لما اجيب خط وتليفون هكلمها، ومن ساعتها متكلمناش.
قولتله بهدوء:
- طيب تمام، امشي دلوقتي وبلاش ماما تحس بأى حاجة غريبة، ومتنزلش من البيت لأني هكلمك على التليفون لما اخلص اللى هعمله.
فعلا سابني وهو مش قادر يتوقع انا دماغي فيها ايه، ولا حتى صمم انه يعرف انا كنت فين بعد ما خليته يقرأ بنفسه الرسالة اللى المفروض انه بعتهالي، وموضوع معرفته بداليا ده وانها صورتنا فيديوهات زي دي وبتساومني بيها كمان خلاه مش لاقي حاجة يقولها، اما انا مكانتش شغلاني داليا قد ما شاغلني اللى وراها، متوقعتش للحظة ان خالد جواه كم الشر ده، حتى لو غيرته عليا او حبه ليا اتحولوا فيقرر يخلي داليا تعلق كريم بيها اكيد مش هصدق انه ممكن يعمل معايا اللى حصل ده، مكانتش طبيعة خالد ولا تفكيره الانتقام الشرير ده من اي حد عموما، دخلت ماما وولادي قعدوا معايا وشوية وجت ريهام وحبيبة اللى كانوا هيموتوا من خوفهم عليا، قعدوا معايا واتكلموا معايا كتير وهما عايزين يعرفوا انا ايه اللى حصل معايا، طبعا لأني مش عارفة المفروض ارد عليهم اقول ايه اتهربت منهم بأني العب مع الاولاد شوية او اشتكي بالتعب والارهاق شوية وفى الاخر قولتلهم:
- استنيت كريم فى الشاليه كتير، وبعد كده خوفت جدا من قعدتي لواحدي، مكانش معايا اي فلوس وتليفوني فاصل علشان كده استنيته فى شاليه تاني كان فيه واحدة وجوزها مع ولادها جايين يقضوا يومين برضو يغيروا جو فى اسكندرية قبل الزحمة بتاعت الصيف، بس من توتري وخوفي نمت عندهم ولما صحيت مشيت علطول بس اتكسفت اقولهم اني مش معايا فلوس، ابتهدلت شوية لحد ما روحت طلبت من شيخ جامع وحكيتله موقفي، واتصلت على كريم حتى من تليفون الشيخ بس كان تليفونه مقفول وانا مش حافظة ارقام حد فيكم.
حبوا يناقشوني لكن انا قولتلهم:
- بالله عليكم سيبوني ارتاح شوية لاني تعبانة من الخوف اللى كنت فيه اصلا اكتر من تعبي من غيابي عن البيت وعيالي.
مش عارفة هما اقتنعوا ولا لاء بس فعلا سابوني ارتاح، طلعوا وقفلوا الاوضة عليا وانا قعدت طلعت روح ابليس اللى كانت مستخبية جوايا، مش قادرة اقولكم اني اخدت قرار كان مستحيل ييجي فى بالي قبل اللى حصل ده ولو بنسبة واحد فى المليون، فكرت ورتبت الخطوات كلها بتاعت اللى انا ناوية اعمله وابتسمت وانا بسقف لنفسي وقولت:
- نامي يا هيومة وارتاحي، وبكرة بقى خدي حقك من اي حد ضايقك.
نمت نوم عميق جدا، نمت براحة واستمتاع كمان، وطلع النهار وصحيت اخدت دش وغيرت هدومي بطقم حلو من هدوم ريهام اختي، وقولت لماما:
- هروح البيت يا ماما علشان نازلة انا وكريم رايحين مشوار.
ماما بأستغراب:
- انتي نازلة كده؟
بصيت لنفسي بأعجاب:
- مالي يا ماما؟ ماهي ريهام بتلبس الهدوم دي.
ماما:
- كريم يابنتي مش بيعجبه اللبس ده، بلاش تنكدي عليه على الصبح....
قاطعتها بأبتسامة:
- متقلقيش يا ماما، كريم مش هيقول حاجة، انا متفقة معاه.
ماما:
- طيب يا حبيبتي، ربنا يهدي سركم، متتأخروش بقى علشان نتغدوا مع بعض.
فعلا سيبت ماما ونزلت روحت على البيت علطول، رنيت وفتحلي كريم الباب وكان باين عليه انه منامش، وقف متنحلي سيبته ودخلت من جنبه وقولتله وانا داخلة:
- فوق كده يا كريم ويلا بينا علشان احنا هننزل دلوقتي.
كريم:
- ننزل فين؟ وايه اللى انتي لابساه....
قاطعته:
- يلا يا كريم خلينا نخلص المصيبة اللى احنا فيها، غير هدومك بسرعة ويلا ننزل.
بمنتهى الطاعة والاستسلام كان جاهز فى خمس دقايق، نزلنا سوا ركبنا العربية وقولتله:
- اطلع على بيانكي يا كريم، وهات ورقة وقلم علشان لما اوصل هناك هطلب منك شوية طلبات تروح تجيبهالي.
كريم بأستغراب:
- ياستي فهميني ناوية على ايه؟ مش هينفع ابقى ماشي معاكي على عمايا كده.
قولتله وانا بضحك:
- ما انا بقالي سنين عايشة معاك على عمايا، متقلقش مش هخليك على عماك كتير، بس استنى اقف هنا عند الكشك اللى قدام ده.
فعلا وقفنا على جنب ونزلت للكشك واتصلت على تليفون الشغل عند خالد وطلبته، جه ورد عليا وهو مش عارف مين اللى متصل:
- الو.
رديت عليه بمسكنة وتمثيل:
- خالد، انا هيام.
ضحك وهو بيقول بشماتة:
- اهلا بالحلاويات، وحشتك؟
رديت وانا بمثل العياط:
- خالد..انا متبهدلة وفى الشارع من امبارح، البواب كرشني وعطالي باقى فلوس الايجار، مش عارفة اروح فين ولا اعمل ايه، لقيت نفسي روحت العجمي تاني قاعدة فى الشارع ومش عارفة اتصرف، وحتى الغويشة بتاعتي تقريبا نسيتها فى الشاليه ومش عارفة اروح اسأل مين، ابوس ايدك ساعدني وانا مش عايزة منك اي حاجة، خايفة وانا لواحدي...معلش ساعدني بس اجيب غويشتي علشان ابيعها ويبقى معايا قرشين اقدر اتصرف بيهم لحد ما اشوف اللى جاي هيبقى ايه.
خالد:
- دلوقتي بتتحايلي عليا؟ ماشي روحي عند الشاليه ومتكلميش حد وانا هتصرف واشوف مين سمسار هناك واخليه يجيبلي مفتاح الشاليه ده، بس خلي بالك، الفلوس اللى هدفعها لما تبيعي غويشتك تديهالي، واهو فرصة نقضيلنا ساعتين حلوين سوا، اصل انا مشبعتش منك اوي يعني، كنت مهتم بدقة التصوير اكتر من الاستمتاع بيكي.
رديت بحزن مصطنع:
- اللى انت عايزه كله انا هعمله، بس متتأخرش عليا انا خايفة، هستناك.
ضحك وقاللي:
- مسافة السكة يا قطة.
حاسبت الراجل صاحب التليفون وروحت ركبت العربية تاني جنب كريم اللى شاورتله بأيدي على شفايفه وفهم اني بقوله:
- متسألش.
وصلني فعلا العجمي، وبيانكي زى ما قولتلكم فااااااضية مفيش فيها قطة حتى ماشية، وبرغم اننا بالنهار لكن ساااااكتة لدرجة انها تخوف، هنا اتكلم كريم وقاللي:
- انتي عايزة ايه بقى بالظبط؟ انا سايبك اهو تحركيني براحتك، بس من حقي افهم.
مسكت قلم من شنطتي وطلعت ورقة وكتبت فيها شوية طلبات وقولتله:
- الحاجة دي تجيبها من ابعد مكان عن هنا، وعقبال ما توصل وترجعلي على الشاليه هكون جاهزة اقولك اللى حصل.
بص ليا بذهول وبلاهة وسابني ومشي، وانا روحت ناحية الشاليه قعدت قصاد البحر وانا من جوايا كره اضعاف اضعاف الخوف اللى كنت ببقى حاسة بيه لما اقع فى مشكلة، فات شوية وقت ولقيت اللى واقف ورايا وبيقولي:
- يلا يا حلاويات المفتاح معايا.
بصيت ورايا بخضة:
- خالد، شكرا انك متأخرتش.
خالد:
- اقدر اتأخر على الحلو برضو، وبعدين ده انتي اتحايلتي، علشان تعرفي بس قيمة محايلتك عليا، شوفتي الفرق بيني وبينك؟ ياما اتحايلت...
قاطعته:
- خلينا نتكلم جوة طيب.
مسكني من ايدي ومشي بيا وهو بيقولي:
- هو جوة مكان للكلام، يلا يا حلوة.
دخلنا الشاليه ووقفت ابص فى كل مكان، لقيته بيقولي:
- لاء خلاص، سلك الكاميرا مقطوع، وانتي اخدتيها، فأكيد مش متوصلة بحاجة تانية.
رديت بتمثيل:
- ليه يا خالد؟ ليه تعمل فيا اللى عمله الحيوان اللى متجوزاه ده؟ انا قولت اطمن بيك، تأذيني كده؟!
ضحك جدا وهو بيقولي:
يتبع
وده علشان انتم حبايبي بس خلصتها لكم أهو♥️♥️♥️
الملعونة
الفصل العاشر( الاخيرررررررررررررر)
- اذى؟! انا اللى اذيتك؟ انا اللى سيبتك وانتي بتموتي فى التراب اللى بمشي عليه؟ انا اللى خليتك تتعالجي عند دكتور نفسي بسبب بعدي عنك؟ اه يا هيام، انا بعد ما سبتيني واتجوزتي قعدت بتعالج نفسيا سنتين، كنت مجنون بيكي، بكلم نفسي وبنادي بأسمك صاحي ونايم، حبيتك وذليت نفسي ليكي، وكان لازم ادمرك زى ما دمرتيني، اللى عملته فيكي ده اقل حاجة تستاهليها.
رديت وانا بحاول امسك اعصابي:
- فتغتصبني؟ تصورني وانا معاك؟ تكسرني وتفضحني؟
رد وقاطعني:
- واخرب كل حياتك كمان، انتي دمرتيني بقولك، خليت جوزك خانك، عيشتك فى نكد معاه خلاكي فى الاخر تدوري عليا، اه مكانش فى دماغي انك هتدوري عليا انا كان هاممني اعيشك ندمانة عليا وعلى خسارتك ليا، لكن لما لقيتك دورتي على القديم اللى فكرتي انه يترمى بمزاجك ويرجع بمزاجك قولت دي الفرصة اللى متتعوضش، وزى ما كسرتي نفسي وكسرتيني لازم اردهالك، ووقت ما اطلبك لو جالي مزاج ليكي مش هتقدري ترفضيني تاني يا هيام، بقيتي تحت رحمتي، اوعي تفكري ان حد يقدر يلومني، انا مريض نفسي، ومعايا شهادة بكده كمان، يعني ليس عليا حرج...ده لو حبيتي تفضحي نفسك.
ضحكت وانا بقوله:
- مريض نفسي، ومعاك شهادة كمان؟ هههههه، ماشي يا خالد، والفيديو بتاعي مين غيرك شافه؟
خالد بيضحك:
- لحد دلوقتي...انا بس، كل ما بتيجي على بالي اطلع الفيديوهات اتفرج عليها، بس الحقيقة اللى مع جوزك بتعجبني اكتر.
برقت وعملت اني مصدومة:
- جوزي؟! وانت منين معاك فيديوهاتي اللى مع جوزي؟
ضحك جامد جدا وقاللي اللى كنت مستنياه:
- ماهو انا اللى مصوركم، انتي متعرفيش ان جوزك المحترم بيخونك مع داليا بنت خالتي؟ متعرفيش انه جابك هنا بناء على رغبتي انا؟ متعرفيش ان الشاليه ده بتاعي اصلا؟ خليته خاتم فى صباعها زى ما انا كنت خاتم فى صباعك، اللى تقوله عليه يعمله، ماهي عايزة مصلحته بس، لا قالتله يطلقك، ولا حتى قالتله يتجوزها هي، وعلشان كده كان بيمشي وراها زى الاهبل، وصورك وفيديوهاتك الحلوة كلها محدش يعرف عنها حاجة لحد دلوقتي غيري.
كنت مصدومة بتمثيل:
- ازاي؟ اومال راحوا ازاي على تليفون كريم؟ انا مش فاهمة....
خالد:
- ده حمار ولا يفهم حاجة، انا اللى عملت كل حاجة، وانا اللى خليتك تهربي من الشاليه ده وتباتي ليلة معايا وكله متصور وعلى تليفوني، وهو ولا يعرف حتى انتي كنتي بايتة فين الليلة دي.... أنا إللي كلمته وبلغته بالجرد، وأنا إللي سلطت عليه إللي ثبتوه وسرقت تليفونه.
قاطعته:
- خلينا ندور على الغويشة يا خالد، معتقدش اني محتاجة اسمع اكتر من كده.
قاللي:
- لاء، مش هندور الاول، نتبسط شوية بس الاول وبعدين ندور.
رديت بدموع:
- معلش، هنعمل كل اللى انت عايزه، بس خليني اطمن اني لقيتها لأن دي اللى هتحرك بفلوسها الايام الجاية، انا مش هقدر ارجع البيت وانا مش عارفة اصلا هقولهم كنت فين الايام دي، وبعدين عايزين منطولش احسن كريم ييجي يدور عليا هنا.
خالد:
- متقلقيش، هو اكيد جه يوم ما مشيتي وعرف انك انتي كمان مشيتي من هنا، ودليل على كده ان داليا اخدت منه المفتاح.
دموعي لسه نازلة:
- طيب اطمن معلش الاول، والوقت معانا بعد كده.
فعلا ابتدينا ندور على الغويشة بكل تركيز، كنت بمثل كويس جدا وهو كمان بدأ يدور معايا بأهتمام علشان نلاقيها ونقضى الوقت اللى مستنيه، لكن وهو بيدور مكانش يعرف اني مجهزة معايا الصاعق بتاع الدفاع عن النفس، ومجرد ما نزل يدور تحت السرير كنت انا طلعت الصاعق وركزت بيه على رقبته، بقيت ركبتي على ضهره والصاعق بالكهربا فى رقبته وعلى قد ما اقدر منعته انه يقاومني مع انه حاول جدا، لكن الغل اللى جوايا والكهربا كمان خلوني انا اللى اقدر اسيطر، وقع على وشه مش قادر يتحرك جنب السرير وهنا طلعت حبل من شنطتي وابتديت اكتفه، ربطت ايديه بعُقد كتير وسحبته بعيد عن السرير شوية وكتفت رجليه كمان، سيبته مرمي على الارض ومسكت تليفونه فتشت فيه، لقيت فيديوهات ليا معاه وفيديوهاتي مع كريم، حتى اكونت داليا كان مفتوح على تليفونه لأنه بيكلم منه كريم بنفسه لما الكلام يكون خارج وده اللى فهمته من كلامه مع داليا على الواتس اب، عملت ضبط مصنع للتليفون كله فى الوقت اللى وصل فيه كريم خبط على الباب وفتحتله، كان مصدوم وهو بيقولي:
- انتي دخلتي هنا...
قطع سؤاله لما شاف خالد مرمي على الارض وقاللي:
- مين ده؟ ايه ده؟ فى ايه؟
رديت عليه بسرعة:
- جيبت الحاجة؟
مد ايديه ليا وقاللي:
- فهميني مين ده؟ وايه اللى مكتفه كده؟
رديت بأستهزاء:
- ده اللى معاه الصور والفيديوهات بتاعتي انا وانت، ده اللى الهانم بتاعتك قررت انه يساومنا.
كريم بذهول:
- انتي عملتي ايه؟ وعرفتي ازاي؟ فهميني انتي ناوية على ايه؟ انا هبلغ عنه...
قاطعته بأنفعال:
- انت غبي يا كريم؟ هو مشافوهمش وهما بيسرقوا هيشوفوهم وهما بيتحاسبوا، اخلص تعالى دخلوا معايا الحمام.
كريم بيعرق واحنا فى الشتا من السخونية اللى فى دماغه:
- هتعملي ايه؟
قولتله بحدة:
- اخلص، شيله ارميه فى البانيو جوة، انت حد شافك وانت جاي على هنا؟
رد كريم بتوتر:
- ل..لاء، مفيش حد خالص برة.
رديت بأبتسامة:
- طيب، يلا اخلص.
اضطر فعلا كريم انه يشيله ويدخله الحمام، حطه فى البانيو وواقف يتفرج عليا، بصيتله وانا فاتحة التليفون على الكاميرا وقبل ما اضغط تصوير قولتله:
- هتطلع البُطاس ومياه النار وتملى البانيو بيهم...
قاطعني بصدمة:
- انتي بتقولي ايه؟ انا مستحيل....
قاطعته:
- اعمل اللى بقوله علشان نخلص من الكارثة دي، والا هتفضل طول عمرك عايش نفسك مكسورة بعد الفيديوهات اللى هتملى النت ليك انت ومراتك ويفضلوا عيالنا يتعايروا بيها العمر كله...اخلص يا كريم بدل ما اروح ابلغ عنك انت كمان بالرسايل والفيديوهات اللى على تليفوني، انا بنتقم من غيرك مع ان انت اللى تستاهل الانتقام.
مقدرش يقول حاجة لكن بدأ يقلب الحاجة اللى جابها على خالد اللى مجرد ما مياه النار لمست جسمه ابتدا يفوق ويتألم لكن مش قادر يصرخ بسبب الشريط اللى انا حطيته على بوئه علشان اكتمه لو فاق، كنت بصور اللى بيحصل وصوتي مش طالع، اتملى البانيو بالمواد دي وكان بيقاوم خالد الالم وجسمه بيتحرق قدامي وقعد خالد على الارض منهار من اللى بيحصل، مش قادر يتكلم ولا يعمل حاجة اكتر من اللى اتعمل، فضل قاعد على الارض بيتفرج بدموع على اللى بيحصل فى خالد وهو ميعرفش عنه حاجة خالص غير ان ده الشخص اللى داليا سلطته عليه، الوقت بيعدي بطيء بس خالد كان فقد قدرته على المقاومة، جسمه كله اتشوه وده كان كافى لغليلي اني اشوفه بيتعذب قدام عيني لحد ما يموت بالبطيء، فعلا زيادة الالم خليته مات قدام عنيا، بس طبعا ان جسمه يتحلل لدرجة انه مينفعش حد يوصل لجثته كان محتاج وقت...وقت طويل، قفلت تليفونه خالص بعد ما بعت رسالة لمراته على الواتس اب ولداليا كمان:
- انا عندي مأمورية تبع الشغل، تليفوني هيفصل مني والشاحن مش معايا، هقعد كام يوم فى القاهرة لما افضى هشحن تليفوني واكلمك.
وقفلت تليفوني على الفيديو اللى فيه الخطوات اللى نفذها كريم لحد ما خالد مات واتأكدت انه مات فعلا، فضلنا فى الشاليه تقريبا اكتر من خمس ساعات بنتفرج على جثة خالد وهي بتتحلل، طبعا الموضوع مش سهل ابدا، والوقت طويل ومؤذي، انا مستحيل كنت افكر اني اعمل كده فى حياتي ولا حتى كنت بقدر اتحمل المشاهد اللى فى التليفزيون اللى بتكون دي طريقة القتال فيها، لكن الحقيقة هو يستاهل، كان ممكن ينتقم مني بطرق تانية غير انه يذلني ويمسك عليا فيديوهات، كان ممكن يرفض ظهوري فى حياته ويرفضني المرة دي لكن مش يغتصبني ويفرق بيني وبين بيتي وولادي، كان ممكن يخلي داليا تاخد كريم فعلا وبعد ما يطلقني يخليها تسيبه ويتأكد ان حياتي باظت، لكن هو فكر غلط...وغلطه خلاني انتقم منه انتقام يمكن مكانش يستاهله على اللى عملته فيه زمان، لكن غضبي من كريم، وصدمتي فى خالد خلوني مفكرش، خلوني اطلع اللعنة اللى جوايا اللى مكنتش عمري حاسة بوجودها، خلوني قتلت خالد بأيد كريم علشان ابقى خلصت من الاتنين، ااااه انا كده كريم هو اللى بقى تحت رحمتي، ذابت تماما جثة خالد واتحولت لسائل بمجرد ما فتح كريم سدادة البانيو اتسربت منه وكأنه مكانش موجود، طبعا العضم والاسنان كانت مش من السهل انها تدوب وعلشان كده كان لازم تتطحن وده كان هيكون صعب جدا، بعد ما صورت كل حاجة خليت كريم لم العضم فى كيس وابتدا ينضف كل حاجة فى المكان، اي حاجة لمسناها وتدل على وجودنا فى المكان ده نضفناها تماما، مسحناها بكل الطرق، اخفينا كل حاجة تدل على وجودنا او حتى وجود خالد، وبرغم اننا رايحين الشاليه من بدري جدا الا اننا خلصنا تقريبا كل ده قبل المغرب، كان كريم بيموت مني تقريبا بسبب صدمته من اللى حصل، البانيو كان مفيش فيه اي اثر لأى حاجة بالعكس ده كان بيبرق من اللمعان، بوتاس وماية نار رجعوه جديد جدا طبعا، وكمان اتمسح بمعطر علشان ريحة المواد الكوية دي تختفي تماما ومطلعناش من الشاليه غير لما اتأكدنا ان مفيش اثر لأى حاجة، ماهو انا اتفرجت كتير على تراب الماس...وايوب...وكمان فى كل اسبوع يوم جمعة، برغم اني كنت بستاء من العنف ده الا اني اتعلمت منه من شدة اعجابي بالاداء، وبرغم اني كنت فاكرة كل ده مجرد تمثيل الا انه طلع حقيقي فعلا، طلعنا من الشاليه وكريم ماسك فى ايديه الكيس اللى فيه الادوات اللى كان جايبها وحتى العضم بتاع خالد وقاللي:
- هعمل فيه ايه ده يا....يا هيام؟
رديت بهدوء تام وقولتله:
- هتدفنه.
قاللي بخوف:
- ولما حد يلاقيه؟ اتسجن انا؟ اروح فى داهية؟ تبقى خلصتي مني وانتقمتي؟!
رديت وقولتله:
- ومين قال اني عايزة اخلص منك؟ انا كده حياتي هتبدأ معاك.
رد وقاللي بخوف وتعب:
- اومال ادفنها ازاي من غير ما حد يلاقيها؟
رديت عليه بأبتسامة وثقة:
- هتنزل البحر، وهتحفر جوة شوية وتدفن الكيس ده....
رد بأنفعال:
- بحر؟! بحر ايه ده اللى انزله؟ انتي شايفة المياه عالية ازاي؟ والجو اصلا برد ازاي؟ واحفر وادفن تحت المياه ازاي اصلا؟
رديت بثقة:
- انشف بقى يا كريم شوية، خليك راجل كده، ماهو لما يتدفن فى البحر مفيش حد هينبش فيه، وبقولك جوة شوية علشان ميبقاش على الشاطيء واي موجة تقلب الرمل فيخرج الكيس من مكانه، متقلقش الدليل الوحيد على ان انت اللى عملت الجريمة دي هو تليفوني، ومتقلقش اعتبره اختفى، يلا بقى علشان الدنيا بقيت ضلمة.
بمنتهى الاستسلام اخد من ايدي الكيس والماسورة اللى كان شاريها معاه من غير ما يعرف الهدف منها ودخل المياه، الدنيا ليل، المياه تلج، الجو مرعب، انا نفسي واقفة على الشاطئ ومرعوبة، كنت حاسة بالرجفة اللى فى قلبه بس فرحانة الحقيقة فيه، خليه يتعذب بقى زى ما عذبني، كنت شايفاه على مسافة وهو كل شوية يغطس ويطلع تاني ياخد نفسه، اتكرر ده واخد وقت طويل، الموضوع صعب جدا انا عارفة انه اصلا مش بالسهولة اللى بحكيلكم بيها دي، لكن يستاهلوا بقى، كان البحر عالي، بس كريم قدر ينفذ المهمة الحقيقة على اكمل وجه، ساعده فى ده طوله وانه بيعرف يعوم كويس، وخوفه من انه يتكشف، كان نازل البحر المغرب طالع منه بعد العشا، مش بسهولة يحفر فى البحر وهو ماسك كيس مليان عضم جثة ويدفن ويردم ويتأكد ان مفيش اثر للي عمله، مش بس كده ده بعد ما دفن فضل واقف فى نفس المكان شوية علشان يشوف هل الموج هيأثر على الرمل والكيس يظهر ولا لاء، بس فى الغالب من هنا لحد ما يرجعوا المصيفين هيكون العضم اتحلل، اصل يعني احنا لسه فى بداية الشتا والمصايف ونزول البحر وخصوصا فى العجمي لسه قدامه وقت طويل شوية، خرج كريم وهو فى حالة صدمة، ساكت ومرعوب وبيرتجف ودموعه نازلة على وشه مش باينة من مياه البحر اللى مغرقاه، لكن كنت شايفاه وهو بيتشحتف وصوته عالي فى العياط، قولتله بهدوء:
- يلا يا حبيبي بقى علشان نلحق نرجع بيتنا.
بص ليا بخوف واضح وصدمة فيا، اتحركنا وطلع بالعربية من طريق مختصر بحيث اننا مناقبلش اي لجنة، مفيش اي حاجة تثبت علينا اي حاجة، حتى تليفون خالد اتكسر مليون حتة واترمي فى البحر والخط، ولو حد قرر يدور فى الارقام مش هيلاقي غير ارقام غريبة مالهاش علاقة بيا او بجوزي قبل ما يختفي، رجعنا على بيتنا وقولت لكريم بهدوء:
- يلا يا حبيبي ادخل خد دش وانا هحضرلك العشا.
دخل على الحمام وانا سامعة صوت عياطه فعلا، طلعتله هدوم وحضرتله العشا ولما طلع هو دخلت انا اخدت دش ولبست هدوم مدلعة شوية وطلعت قعدت معاه على العشا، اكلت وكأني مأكلتش من سنة، لكن هو مقدرش ياكل، اتصلت بماما وقولتلها:
- ماما احنا فى البيت وهاجي الصبح.
حاولت اشده ليا الليلة دي لكن الصدمة كانت كبيرة جدا بالنسباله، مقدرش يتعامل معاها بهدوء ولا قدر يتعامل معايا بعدها، بقى خايف مني تقريبا، بقينا عايشين تحت سقف واحد لكن هو فى دنيا تانية، بعد كام يوم قولتله:
- لازم بقى تجيب تليفون وتظهر من تاني وترجع لحياتك، داليا لازم ترجع تتواصل معاك علشان نعرف حتى الاخبار.
رد عليا بأختصار:
- مش عايز اتكلم مع حد.
قولتله:
- لاء، دلوقتي مش بمزاجك يا كريم، لازم تعمل اللى بقول عليه علشان نبقى عارفين كل حاجة اول بأول، اسمع الكلام علشان محدش يشك فينا.
اضطر ينفذ كلامي، لكن انا حياتي ماشية احسن مما يكون، اتكلم مع داليا لكن هي مكانتش كعادتها معاه، وبررتله ده بأنها عندها مشاكل فى العيلة، عرفت منه انه قريبها مختفي من فترة ومش عارفين عنه اي حاجة، عملوا بلاغات وموصلوش لأي حاجة، وطبعا فكرة الشاليه وكريم واحنا عموما مجاتش فى بالها اطلاقا لأن كريم عطالها المفتاح ومتعرفش من خالد اني كشفتهم، الفيديوهات بتاعتي مبقاش لها اثر...خالد مبقاش له اثر، كريم بقى صلصال بشكله على مزاجي، داليا مع الوقت اختفيت لواحدها وعملت لكريم بلوك من كل حاجة، اه كتير بحلم بكوابيس بس متعايشة معاها، قلقانة شوية من ان حد يلاقي العضم بتاع خالد لكن لحد ما يحصل حاجة....انا عايشة مرتاحة ومستقرة وهادية بعد سنين طويلة...طلعوا مش هما بس اللى مرضى نفسيين، انا كمان جوايا لعنة ومرض نفسي خرجوه بعد ما كنت مش متوقعة حجمه ابدا ولا حاسة بوجوده اصلا، يمكن اكون غلطت...بس هما الاتنين يستاهلوا ده، ومش ندمانة ابدا اني كسرت كريم ومخلياه عايش فى رعب اني ابلغ عنه فى وقت من الاوقات، ومش ندمانة على قتلي لخالد اللى اغتصبني وحاول يفضحني او حتى يساومني، معرفش حاجة عن مراته وبنته...المهم ان انا وولادي عايشين فى منتهى الهدوء...وكل اللى حواليا فرحانين ان مشاكلنا انتهت ومش مهتمين بالطريقة اللى انتهت بيها...وده ميهمش حد فعلا....انا بقى فخورة بنفسي لحد دلوقتي ومش حاسة بالذنب من ناحية اي حد وده اللى وصلتله بعد ما حاولت اتحمل جوزي ونرجسيته وطريقته معايا كتير، لا ندمت على اني قررت اكلم خالد ولا ندمت على اني متحكمة فى حياتي مش حد تاني اللى ممشيهالي، هتقولوا غلط، هتقولوا ايا كان اللى هيتقال لكن ده اخيرا الصح من وجهة نظري، انا مش سبيل لأى حد فى حياتي علشان يسيطر عليا، انا كمان شريرة زيهم وشري اصعب من اللى جواهم بكتير.
تمت
يارب تكون عجبتكم
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا