القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية في قلبي لؤلؤة البارت الأول بقلم همس كاتبة



رواية في قلبي لؤلؤة البارت الأول بقلم همس كاتبة



 رواية في قلبي لؤلؤة البارت الأول بقلم همس كاتبة

بارت 1 


كان راكباً على حصانه و يقطع مسافات كبيرة و ينفث ورائه الغبار من شدة السرعة مع ظلام دامس و كان الشارع خال من البشر تماما لا يسمع الا صوت حذوات الحصان وهي ترتطم بالارض . 

فجأة لمح فتاه غريبة ترتدي عباءة واسعة و تغطي شعرها ووجها بغطاء اسود ، كانت خصلات شعرها الامامية مسترسلة بكل حرية و كلما ركضت يتراجع غطاء راسها للخلف 

روض حصانه بهدوء ليرى ما الخطب حتى سقطت تلك الفتاه على الارض 

ترجل عن حصانه بسرعة و نظر خلفها رأى كلبا اسود ضخم فعلم سبب خوفها و جريها 

الشاب مد لها يده و امسكت بها و هي تنظر بتوتر و خجل 

الشاب ببرود : الي مخرجك بالوقت ده ؟ 

البنت بدموع : مه.مهوو 

الشاب بنفس البرود : فين بيتك عشان اوصلك 

بدأت دموعها تهتطل بخوف شديد وهي تدير وحهها للجهة الاخرى و تخفي قسماته  

نظر لها باستغراب : في ايه مالك ؟ انتي خايفة من حاجة ؟ 

لم ترد 

الشاب  : لو خايفة من حد انا ممكن احميكي ، انا صهيب فخر الدين الكاسر ابن عمدة البلد دي يعني محدش هيقربلك وانتي معاايا 

نظرت له بأمل وقالت بلهفة : ممكن ترجعني مصر  ؟ اان.. انا..انا هنا مخطو..فة و هربت منهم . 

نظر اليها بصدمة شديدة فقد كانت فتاه بارعة الجمال لكن وجهها يحوي بعض الكدمات البسيطة و محمر بشكل غريب جدا، ازاح وجهه للجهة الاخرى وقال : ازاي ؟؟ مين الي خط..فك ؟ اقولك تعالي معايا

البنت بخوف : فين ؟ 

نظر لها و اخذ نفس عميق ليهدأ وقال : مش عايزة تروحي مصر 

البنت هزت برأسها 

صهيب : تعالي ورايا 

امسك بالحزام الخاص بحصانه وقاده


صهيب : ابن عمدة البلد يبلغ 28 من عمره ، حاد الملامح ذو جسد رياضي وعضلات بارزة ،  رجل بمعنى الكلمة ، يتحامى به الكبير قبل الصغير ، ذو هيبة و مكانة عالية بين الناس ، يكر.ه النساء بدون سبب ، لم يقبل بالزواج ابدا و لديه مبادىء و قوانين لا يجروء احد على تغيرها ، شغفه ركوب الخيل و الفروسية وهو اقوى خيال في بلدته و لديه حصانه الاصيل المفضل لديه يسمى( أدهم ) . 


في بيت فخم جدا بيت عائلة زهير ابو الدهب 

زهير بجنون : راحت فين البت يخر.ب بيوتكم هتودونا في داهية 

علاء : مش عارف يا جدي اكيد هربت 

زهير بجنون : عارف معنى كلامك ايه يا علاء يعني اختك الي هتروح عروسة لبيت الكاسر لو البت دي ما رحعتش 

عاصم ببرود : بظرف اسبوع بالكتير هتكون هنا و اختك ياسمين انا الي هتجوزها و مش هسمح انكو تجوزوها لابن الكاسر انا ابن عمها اولى بيها 

اشرف بغيظ : ولو عرفو ان البت مش بنتنا  اصلا هيحصل ايه فينا ؟؟؟ 

زهير بجمود : المهم نمشي الفرح و بعدها لكل حادث حديث ، الفرح مش فاضله غير يومين و البنت دي الوحيدة الي تقدر تساعدنا 

اشرف بعصبية : بس البنت دي بنت خالي و خالي لو عرف مش هيسكت 

زهير بغضب : ما تسترجلش دلوقت و انت الي جبتها يا اشرف 


في عربية صهيب

صهيب ببرود: مين الي كان خا.طفك ؟؟ وليه 

 البنت بدموع : ده واحد قريب بابا من بعيد اسمه زهير ابو الدهب 

صهيب بصدمة : ليه ؟؟ عايزين منك ايه 

البنت بدموع : عايزين يجوزوني غصب عني و بابا ما يعرفش حاجة هو اصلا سابني عندهم عشان الترم بتاعي خلص و كنت هرجع مصر لبيت الطلبة اول ما يبدا الترم التاني بس عمتي قالت اقعد عندها لوقتها 

صهيب بدهشة : باباكي عايش و ما بيدورش عليكي ؟؟ ثم اكمل بشك : استني انتي اسمك ايه 

البنت بهدوء : لؤلؤة ، بابا وماما مسافرين عشان اختي تتعالج و بابا ما رضيش اقعد عند اخويا و مراته فسابني عند عمتي 

صهيب  نظر لها ثم عاد لينظر الى الطريق 

البنت : ممكن توصلني للعنوان ده و بجد مش هنسا معروفك ده ابدا 

نظر لها نظرة لم تفهمها ابدا ثم عاد لينطر الى الطريق 


في قصر عائلة الكاسر اكبر و ارقى قصور المدينة

فخر الدين : الفجر ادن و صهيب مجاش 

بكر : يابا انت عارف صهيب ما يحبش قعدة البيت خالص 

فخر الدين بشرود : صهيب لازم يتجوز يا بكر مينفعش يفضل كده 

بكر : واه يا ابوي الي يسمع يقول انك مش عارف ولدك ، صهيب مش بيطيق الحريم واصل 

فخر الدين بحزن : من يوما ما.تت امه و هو بيبعد عن كل حاجة حتى قلتله اخطبله ضحى بت عمك رشاد ما وافقش 

بكر باتسامة : يابا صهيب كبير وواعي و هو عارف مصلحته 

فخر الدين : من يوم ما بقا يسافر للبندر و انا خايف عليه يحب وحدة من هناك خايف عليه يتجوز برة العيلة و ضحى بنت عمك تبور و تعنس و هي مستنياه يقبل بيها 

بكر : منا قولتلك يابا ضحى لازم تتجوز دي دخلت ال 25 و لا كملت علام و لا تجوزت لغاية دلوقت حرام نسيبها متعلقة كده 

فخر الدين : عندك حق يا ولدي انا لازم اقول لراشد يجوزها لابن الحلال 

بكر بهدوء : بقولك يا حج

فخر الدين : ايوة يبني 

بكر : يابا انا مش حاب اتجوز على مرتي 

فخر الدين اخذ نفس و قال : الجوازة دي تخليص حق يا ابني هم هيدونا بنتهم عشان ابنهم الي حرق ارضك و مخازنك 

بكر : وانا متنازل عن حقي يابا 

فخر الدين : انا عارف انك بتعمل كدة عشان ما تجرحش سماح بنت خالك بس يا ولدي بقالك سنتين متجوز مشفناش ليك عيل ، يمكن لو اتجوزت بتهم تقدر تخلف العيل الي كنا نفسنا فيه و انت شايف صهيب اخوك مش عايز يتجوز انا عايز اشوف عيالكم مش عايز نسلكم يتقطع 


بكر اخذ نفس عميق وخرج وهو يفكر بسماح فهو تزوجها بعد قصة حب دامت لعشر سنوات كيف له ان يكسر قلبها و هو يعلم كم تعشقه . 


وصل صهيب الى بناية مختلفة تماما عن العنوان الذي اعطته اياه لؤلؤة 

لؤلؤة بتوتر : ده مش بيتنا انت جبتني فين ؟ 

صهيب ببرود : تعالي 

وقفت تنظر له بخوف شديد 

امسكها من معصمها و سحبها للداخل 

دلف الى الشقة الخاصة به و القى بها في اول غرفة امامه وهي تبكي بخوف شديد 

صهيب ببرود : ها تحبي نبدأ منين ؟…..يتبع 🙂

تكملة الروايه من هنااااااا 

    

تعليقات

التنقل السريع