رواية في بيتنا غريب البارت الثامن 8بقلم رقيه
رواية في بيتنا غريب البارت الثامن 8بقلم رقيه
#فى_بيتنا_غريب " التامن "
ابتسم سراج بخبث و قام ناحيتى و هو بيقول : مش هينفع .. لأن قلبى مع واحدة تانيه
جه و حاوطنى بدراعة : البنت دى تبقى ريحانه .. !
اتصدمت و بصتله وأنا لسانى مشلول ..
لقيته بيهمس : ساعدينى اخلع من العلاقة المهببه دى
حاولت أشيل ايده و أنا بقول : و أنا مالى ، سيبنى !
لقيته ابتسم اكتر ، و هو بيشد عليا ..
علشان يقطع خناقنا صوت ماجى لما وقفت وقالت : جرالك أية يا سراج ، بقى ترفضنى أنا علشان دى ؟!
سراج : دى ؟ .. شريف بيه ياريت تعلم بنتك ازاى تحترم أصحاب البيت إلى مضايفة فيه .. و لا انتو مسمعتوش عن الأصول قبل كده ؟
ضحكت بسخرية : عال و بتهزقنى كمان عشانها .. عايزنى احترمها ؟ .. "مسكت كوباية العصير إلى كان قدامها و راحت دلقاه على دريسى الاسمر بغل "
وسط صدمة من الموجودين .. قالت : اتمنى احترامى يكون وصل !
خدت الكاس من إيد سراج و بعدت عنه و أنا بقول : للأسف يا روحى الاسمر مش بيبان عليه اللون " لفتها ليا و دلقت عليها المشروب الاحمر بغضب على دريسها الابيض وأنا بكمل : بس الابيض بيبان عليه .. كان لازم تفكرى كويس !
شهقت ماجى بصدمة و هدومها من قدام كلها بقت حمره .. و لسانها معرفش ينطق بحاجة ..
قام شريف بيه وهو بيناول المناديل لبنته و بيقول بغضب : أية التهريج إلى بيحصل دا !؟
سراج : التهريج دا إلى بدأته بنتك ..
شريف بغضب اكبر : ماهو علشان البت إلى معاك دى قليلة الادب .. لما تدلق العصير على بنتى بالشكل ده !
سراج ببرود : آه .. منا إلى قايلها تبقى قليلة الادب مع إلى شبه بنت سعادتك ، لأن دا إلى يمشى معاها ..
شريف : عاجبك إلى بيحصل دا يا صفاء .. أنتِ مع مين ، ماتتكلمى ؟!
خالتو قامت بعد صمت وهى بتقول : مع الحق .. شوف يا شريف بيه ، الجواز قسمة و نصيب ، و النصيب ميزعلش حد ، يعنى بنتك تقعد عوج بس تتكلم عدل فى بيتى .. لان إلى يقل من ريحانه كأنه قل منى أنا ..
اتنفس شريف بغضب .. و هو بيبص حواليه ، ثم قال : تمام .. يلا يا ماجى
خدت شنتطها و مشيت بخجل و بصعوبة بسبب العصير إلى على هدومها .. و قبل ما يمشو قال شريف بعصبية لسراج : اعتبر كل تعاملتنا و كل الشراكة إلى بينا انتهت !
سراج بلامبالاة : الخسارة عارفة هتخبط على باب مين يا شريف بيه .. و أظنك كمان عارف !
مزودش شريف كلمه تانية و مشى مع بنته
خالتو متكلمتش معايا .. ، طلعت اوضتها بهدوء
و أنا حسيت بإحراج شديد بعد الاوضاع ما سكنت لغاية ما
جه سراج وقف جنبى و أبتسم وهو بيقول : متزعليش .. أنا مبسوط منك !
اتحولت مشاعر الاحراج لدهشة و خجل منه ، ومن إبتسامته إلى أول مرة تطلعلى ، حسيت بالحرارة فى وشى و بخدودى وهى بتحمر بسرعة .. بعد ما مشى و سابنى واقفة محلك سر ..
( منتصف الليل )
حسيت نفسى أنى مخنوقة شوية ، طلعت التليفون و اتصلت على البيت ، علشان السماعة تترفع واسمع صوت صالح : ألو .. ؟
قلبى نغز .. أول ما سمعت صوته ، مقدرتش أرد
صالح : ألو ؟ .
بلعت ريقى و قولت : ء ألو .. صـ صالـ..
قاطعنى صوته وهو بيقول بصوت عالى : دى ريحانه يا فاتن ، تعالى كلميها ..
ساب سماعة التليفون و مشى
جت فاتن و كلمتنى ، حاولت اتصنع السعادة فى صوتى على قد ما اقدر و أنا بكلمها .. مكنتش عايزة ادوشها بمشاكلى اكتر من كده ..
كمان صوتها كان فيه حاجة غريبة ، لكنى مهتمتش أنى أسأل
قفلت معاها وأنا بفكر من ساعة ما جيت و كل يوم فيه مغامرة غريبة ، كله بسبب سراج ، خدنى فى دوكة ، شغلنى عن حياتى و افتكرت ده كويس و أنى بنسى صالح ، لكن مجرد ما سمعت صوته ، رجعت تانى لنقطة الصفر !
( الصبح )
صحيت على خبط على باب اوضتى ..
يدوبك فتحت عيونى و حطيت حاجة على راسى و فتحت ، كان سراج قدامى ، بيبص بعيونه جوا الاوضة كأنه بيدور على حاجة ..
طرقعت صوابعى قدام وشه علشان انبهه أنى موجودة
علشان اخيرا يبصلى .
قولت بضيق : افندم ؟
سراج : هو عندك مش كده ؟
ريحانه باستغراب : مين دا إلى عندى ؟!
سراج بحده : غيث عندك فى الاوضة ، أنا شوفته داخل من الشباك ، وسعى !
#يتبع
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البدايه هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا