رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 1-2-3-4-5بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 1-2-3-4-5بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلًا
_بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب مات ولازم نلم الحكايه
قاسم..... وأنا مش هشيل الليله
عز...... هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم...... تبلغ ما هو مات فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت غصب عنها فاكر أن كلهم اوس*اخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة Atmبتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته
ورتدي نظارته الشمسيه وخرج متجه الي منزل المسكينه التي حدث معها الشئ المقزز
في منزل الصغيره
كان والدها يمسكها من خصلات شعرها بشده كاد أن يقلعهُ في يدهُ ويقول...... جبتلنا العاااا*ر ياو*****مش قادرة تدافعي علي نفسك..... سلميته نفسك ورجعتيلي..... ما أنتِ طالعه لامك وس**
الصغيره ببكاء...... حرااااام حراااام والله ما قدرت والله ما قدرت
والدها...... ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك
قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده
الرجل...... اي في اي
قاسم...... انا قاسم الشرقاوي اخو كريم
عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها
وتخبط بيداها علي الارض بشده اقترب منها ونزل لمستواها
لكن بعدت وهي تقول بصراخ........ابعد عنااااااااي
عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا
ووقعت مغشي عليها علي يد قاسم رفعها علي يده واتجه للخارج
الرجل...... أنت رايح فين ياجدع أنت
قاسم للجارد.... خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه
وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام
قاسم بحده...... اهدي خاااالص
رزان بتوسل..... اااابعد عني
قاسم بصوت عالي...... اهدي بقا انا مش كرررريم
رزان.... وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه
حملها علي يده وجلس واجلسها علي قدميه وهى تعافر في النزول وتضربه بيداها علي صدره لكن لم يتاثر بشئ
ظل يربت علي خصلاتها الفحميه ويستمع إلى شهقتها العاليه
حتي هديت تمامًا
هتف قاسم بهدوء..... اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام
قاسم...... متخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى متخافيش
نفرت منه وابتعدت عنه رفع يده ووقف بعيدا عنها قائلًا.... انا بعيد اهو خليكي واثقه فيا هجبلك حقك
صرخت بشده..... حقي من مين من أخوك
رد قاسم بعصبيه..... ماااا، ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت
رزان..... اخرج وسبني لوحدي
قاسم بحده.... أنا قولت هتيجي معايا
رزان..... مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا دمرتوني ودمرتوا حياتي
قاسم..... هعوضك
رزان بصراخ..... أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبح. ني أنتو مجتمع زبا. له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه امو. ته بابشع الطرق كنت هخليه يتمني المو. ت الف مره وعادي بعدها أمو. ت
اقترب منها قاسم وامسكها بقوة
قاسم همس في اذانها..... أنتِ فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنتِ أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي
نظرت إليه، وأغرورقت عيناها بالدموع، فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع
ظلت صامته وهي تنظر إليه
قاسم..... زي الشاطره تيجي معايا يالا
ثم استطرد بصرامه..... يالا
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفها، ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يُرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفها، كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام.
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته.
وصلا إلى القصر، ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاوي، تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة... هى دي البنت
قاسم بحده..... هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي.
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفته، دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش.
رزان بشراسه.... اوعا تقرب مني تاني
قاسم ساخرًا .... وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنتِ
شعرت رزان بألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه بألم لم يقصد احراجها
قاسم.... أنا
قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره
خرج قاسم من الغرفه، وانفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة
رزان بألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت تضرب نفسها بقوة، وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت تجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصراخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف
نظرت إلى ملابسها التي تلطخط بالدماء والكدامات التي ظهرت على جسد. ها
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديه، وصعد هو ليحضر رزان
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الدماء يسيل من يدها، والكدمات مكان الصفعات
قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده
ردت ببرود..... أنا
قاسم بحده..... قومي البس، علشان كتب الكتاب
رزان..... حاضر
وبالفعل وقفت عن الأرض، ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة
وهبطت معه
وجدت أباها والده قاسم ووالدته، تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير، بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت غصبًا عنها
وصعدت إلى الأعلى
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
#عالجتها_ثم_أحببتها
#عالجتها_ثم_أحببتها (2)
#ندا_الشرقاوي
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب وبدأ في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزك، اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
قاسم...... ادخلي غيري علشان تنامي.
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندِك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابه، لثياب مريحة، كانت عبارة عن بنطال قطني أسود، وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعب، نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
غاص قاسم في النوم وهي تنظر بخوف إليه تخشى النوم، ليحاول قاسم التقريب منها، وهذا ما صوره لها عقلها الباطل، وظلت مستيقظه
في غرفة والد قاسم
مي والدة قاسم..... هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز...... من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي..... هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز.... طبعًا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
مي..... هيطلقها أمته
عز..... أنتِ عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي..... كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه...... أنتِ فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز..... أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النوم، وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينه، نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليها، تُفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائفة منه، وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفه، ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللون، ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها بعنف ورفض وهي تقول..... مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخوف..... ابعد
ابعد يداه ويقول بإعتذار....آسف مش هقرب تاني
رزان..... أنا عاوزه امشي
قاسم...... رزان مش هينفع، لازم تروحي لدكتوره
رزان..... لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي تعيطي
رزان بصراخ ..... مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي.... سبوني في حالي
قاسم.... خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعًا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعًا من شده الأرق والتعب
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير
دلف قاسم بهيبته المعتاد عليها، وقف المواظفين احترامًا له، اتجه ناحيه المصعد ثم صعد متوجه إلى الطابق الاخير، أخبر مساعدهُ أن يدلف خلفه ليقول له البرنامج اليومي الخاص به، دلف ونزع سترته وأخذ زجاجه مياه من الثلاجة الصغيره
دلف المساعد ليقول..... حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه
قاسم..... تمام واللي بعده
المساعد.... اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شراكه
قاسم..... تمام حاجه تانيه
المساعد.... لا يافندم
قاسم..... تمام تقدر تتفضل
استأذن ثم غادر، فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل؟
بعد مرور ساعة كان الاجتماع قد بدأ
في غرفه الاجتماعات
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشموخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدة، كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع
السيدة تدعي نڤين.... عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا
قاسم ابتسم بجاملة..... معلش كان عائلي شويه
نڤين.... مين المدام محدش عارفها
قاسم.... معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصه، ممكن نتكلم في الشغل، دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط
نڤين..... تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصل، والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين
قاسم..... تمام حاجه تانيه
نڤين.... ممكن اعزم حضرتك على الغدا
قاسم..... معلش مره تانيه أنتِ عارفه عريس بقا، والمدام مستنياني
وانتهي الاجتماع
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه
عوده للماضي
قاسم..... مش ناوي تهدى بقا من الجو دا
كريم..... هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني بدلع كل يوم واخر روقان
قاسم بعصبيه.... حر*ام ياكريم والبنات ذنب*ها اي
رد ساخرًا...... هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي لي*لة في حضن كريم الشرقاوي
قاسم بحده.... محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس اللي بيوزعها على السر*محه والر*قص في الديسكو*هات
كريم..... اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول معاها بقالي شهر
قاسم..... بنت ناس كويسه
كريم.... أيوه ما دا اللي مش عارف اظبطها لأنها محترمه
امسكه من تلابيب ملابسه بعنف..... اوي ياكريم سامع اوعى تقرب من البنت دي
كريم..... ليه يعني فيها اي أنا عاوزها
قاسم بإشمئزاز..... مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها
كريم بلا مبالاه.....فكك فكك أنا هطلع أسهر
قاسم..... مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك
في الحاضر
أغمض عينهُ بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميله، عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاء، قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه
دق الباب ودلف المساعد واخبره أن الوفد قد وصل وفي غرفة الإجتماعات اؤما له وخرج لكي يستقبلهم
في المساء رجع قاسم إلى القصر
مي ساخره.... والسنيورة مش ناويه تورينا جمال خطوتها
قاسم بتحذير..... محدش ليه دعوه بيها ومحدش يتعرضلها
مي..... انت بتهددني ياولد
قاسم..... سميها زي ما تسميها، أنا طالع
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلُف حتى لا يسبب إزعاج لها
لكن لم يأتي الرد، دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزاره، كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحشه
قاسم بخوف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تصرخ بخوف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عانقته بخوف، دهش قاسم من قربها
قاسم..........
#عالجتها_ثم_أحببتها (3)
#ندا_الشرقاوي
كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحشه
قاسم بخوف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تصرخ بخوف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عانقته بخوف، دهش قاسم من قربها
قاسم ربت على ظهرها بحنو حتي تطمئن وتهدأ، بعد عدة دقائق كانت انتظمت أنفاسها وقد هديت
ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع
هتف مسرعًا..... بااس اهدي خالص
رزان بخوف..... كا... كابوس
قاسم..... كابوس وخلاص راح أنتِ معايا
رزان ببكاء..... مش عارفه أنام.... خايفة
قاسم..... طب.... طب هفضل قاعد هنا وأنتِ نامي متخافيش
رزان..... مش هعرف
قاسم..... رزان متخافيش مني أنا الوحيد اللي معاكي ومش هسيبك ثقي فيا يالا نامي
بالفعل سطحها على الفراش مره اخري، وظل بجانبها حتي غفت في النوم
وقف ودلف ليبدل ثيابه لملابس مريحه، وأمسك كتابًا فهو يعشق القراءه وتسطح بجانبها وبدا في القراءه بدقة.
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة.
استغرب نومها الكثير، لكن خاف أن يوقظها لتصرخ مره اخرى
في الأسفل
مي بغرابة.... الأكل دا لمين
الخادمه.... بنجهزه لقاسم بيه
مي..... الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت
الخادمه بإحترام.... بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه
مي بعصبيه وحده..... أنتِ بتستهبلي ولا اي هتعصي كلامي، هقطع عيشك
الخادمه.... محدش يمشيني غير قاسم بيه
مي بعلو صوتها.... أنتِ بت قليله الربايه
ورفعت يداها وصفعتها بقوة
رفعت الخادمه يداها وردت لها نفس الصفعه واقوى
مي..... أنتِ بتضربيني يازبا*له
الخادمه..... اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيدي، لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق
وخلعت مريرة الطعام، ثم قالت.... أنا بستقيل من دلوقتي
مي بعصبيه كيف لفتاة هكذا تمد يداها على اسيادها،خرجت لتنادي الحرس ودلف الحرس سريعًا
مي..... امسكوا الحيوا*نه دي
بالفعل امسكها الحرس، لكن سمعوا صوت قاسم وهو يهبط من على الدرج
قاسم بحده.... سبوها، بتخدوا أوامر من مين بتخدوا فلوس من مين مني ولا من مي هانم وجه كلمه لمريم الخادمه حصل اي
مريم بإحترام فهي قاسم مثل أخاها الكبير.... اللي حصل يافندم كنت بجهز الغدا لحضرتك وللمدام، بس مدام مي أمرتني أن معملش غداء واللي عاوز يتغدي ينزل تحت لما رفضت ضربتني بالالم وأنا علشان مغلطش رديت ليها الالم
قاسم.... عملتي اي
مي.... علمها الأدب ياقاسم
قاسم.... اطلعي يامريم لمي حجاتك عقبال ما اغير
مريم.... حاضر
بالفعل صعدت مريم واخرجت حقيبه سفر وأخذت تضع فيها ملابسها وجميع اشيائها وانتهم على الفور وارتدت بنطال من خامه الجينز وكنزة سوداء ورفعت شعرها لأعلى ولم تشعر بذره ندم عن صفعها لمي
وهبطت إلى الاسفل كان قاسم قد بدل ثيابه وانتظرها بالأسفل
قاسم..... يالا
مي.... هتوديها فين
قاسم..... مش شغل حد مش أنتِ عاوزاها تمشي
مي.... مش بعد ما تاخد ليا حقي
قاسم..... حقك لو هيا اللي غلطت بس حضرتك ضربتيها الأول وهيا مش عابده عندي علشان اضربها غير كده شوفي مين هيعملك الأكل ويستحمل اللي بتعمليه لأنها هتمشي
مي بكبرياء.... اجيب بدالها عشره
مريم بهمس.....10 عفاريت يركبوكي ياشيخه
قاسم..... يالا
بالفعل قاسم اخد مريم وخرجا
في السيارة
قاسم.... ينفع كده.
مريم.... هتطلعني غلطانه يا قاسم بيه
قاسم.... دلوقتي لوحدنا وبره الشغل يبقا قاسم بس ومش هطلعك غلطانه كنت هجبلك حقك
مريم..... بلاش نضحك على بعض هتجبلي حقي من والدتك، زي برده ما عاوز تجيب حق رزان.
قاسم.... وبعدين يامريم
مريم.... ليا رب كريم ياقاسم
قاسم.... صاحبي عنده مطعم اي رايك تشتغلي طباخه يعني مش جارسونه
مريم بمزاح.... ولو جرسونه عادي أهم حاجه شغل
قاسم.... تمام هكلمه ، مش ناويه ترجعي تتمرني
مريم.... لسه بدري ياقاسم
قاسم....قولتلك أنا سداد
مريم......سبني على راحتي وقت ما اجمع مبلغ هنزل اتمرن
قاسم.... براحتك
وبالفعل اجرى مكالمه تلفونيه، ليخبر صديقة بأنه معه طابخه ماهرة، اخبرُه صديقه أن يأتي بها إلى مطعمه
ذهبا إلى المطعم ورحب بهم
مالك..... أهلًا وسهلًا
قاسم..... أهلًا بيك دي بها مريم
مالك..... أهلًا ياانسه
مريم... أهلا بيك
قاسم..... بص بقا مريم بتطبخ كويس جدًا وهي الطباخه بتاعت القصر وزي أختي بالظبط بس حصل خلاف بسيط كده وقُلت تشتغل عندك
مالك..... طبعًا معنديش مشكلة، تقدر تستلم من دلوقتي
قاسم..... كده كويس
قاسم لمريم....دا مفتاح الشقه اللي قريبة من المطعم هتقعدي فيها
مريم برفض.... يس يا قاسم مينفعش
قاسم..... مريم مفيش نقاش في الموضوع دا اتفضلي
قاسم.... مالك خلي بالك منها
مريم.... هو أنت سايب طفلة
قاسم.... الله يخليك يامالك اوعى تطلع للزباين لأنها مجنونه
مالك بمزاح .... متقلقش
غادر قاسم بعد ما اطمئن عليها
دلف إلى القصر ومعه طعام جاهز من المطعم، وصعد إلى الجناخ وجدها استيقظت وتبكي
قاسم بلهفه وخوف.... مالك.
رزان ببكاء ..... مشيت وسبتني
قاسم..... لا أنا نزلت اجيب اكل ليكي مش أنتِ بتحبي البيتزا
رزان..... معنتش تمشي
قاسم.... خلاص مش همشي ممكن تاكلي
رزان اخذت محرمه ورقيه وبدات تزيل عبراتها
قاسم.... مش ناويه تغيري الفستان
امسكت الفستان بقوه وتحدثت بخوف.... لا
قاسم.... طب ننزل نجيب لبس ليكي حتى
رزان..... مش عاوزه اشوف حد ولا اختلط بالناس
قاسم.... هكون معاكي
رزان..... لا مش عاوزه
قاسم.... طب كلي يارزان
فتح عُلبة البيتزا وشرعا في الطعام كانت تأكل كثير لأنها لم تأكل
منذ فترة
بعد مرور 10دقيقه
قاسم..... اطلبلك تاني
رزان بخجل..... لا
قاسم..... تشربي عصير
رزان..... لا عاوزه أنام
قاسم..... تاني
رزان..... أيوه
قاسم بيأس... براحتك اغسلي ايدك ونامي يارزان
وبالفعل وقفت عن الفراش ودلفت إلى المرحاض غسلت يداها وخرجت لتنام مره اخره
بعد مرور أسبوعان
الحال كما هو، رزان لا تخرج من الجناح نهائي لا تعلم شئ عن خارج الجناح، تأكل وتنام فقط، تتحدث قليلًا مع قاسم إذا سأل سؤالًا تجاوب فقط لا أكثر عرض عليها أكثر من مرة أن توافق على الطبيبه النفسيه، لكنها في كل مره كانت ترفض بشده
الح عليها اليوم أن يذهبا لشراء ثياب جديده لها، ووافقت في النهايه
ارتدي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف يصفف شعره نظر إلى المراه وجدها تخرج وهى ترتدي فستان أسود اللون
وهتفت بهدوء..... أنا جاهزه.
قاسم.... تمام يالا
مد لها يداه نظرت إليه بتردد وخوف شديد، لكن نظر إليها باطمئنان وانتظر حتى يرى هل ستضع يداها في يده أو سترفض. في النهاية وضعت يداها بخوف وتردد لكنه شدد عليها و امسكها بقوة
هبطا إلى الاسفل ويداها في يداه
كان عز ومي يجلسان سويًا، نظرت إليهم بخوف وانكمشت في نفسها لكن طمنها قاسم بنظراته
مي ساخره.... اخيرًا الهانم ورتنا وشها جوازه الشوم والندامه، السبب في مو*ت ابني وخراب العيله وتشويه اسم الشرقاوي
عز بصرامه..... مي خلاص
مي..... لا مش خلاص هي السبب في مو*ت كريم ابني ما هي لو محترمه مكنش حصل اللي حصل تلاقيها هيا اللي كانت بترمي نفسها عليه
رزان تركت يد قاسم وصرخت وهي تقول...... كفااا.يه في اي أنا اللي غلطانه..... ما أنتِ لو عندك بنت هتعرفي يعني اي شر*ف بس انتوا محلتكوش حاجه فاكره أن القصر والفلوس دي حاجه.... لا وابنك الله يج*حمه يولع في جه*نم يارب.... هو اللي كان بيتعرض ليا.... عارفه يعني اي اكون خايفه اطلع من بيتي علشان معنديش سند اتسند عليه..... كلكوا اغبيه ومجتمع فاسد علشان كل مشكله فيها بنت تلموا البنت ليه..... هي غلط والشاب صح.... اصل هيا متربتش وهو طالع من تحت شيخ وشيخه... ابنك اللي أتعرض ليا وعرض عليا فلوس علشان اقضي معاه يوم.... لكن ازاي حد يقول لكريم بيه لا.... هو في بنت ترفض كريم بيه.... لكن أنا رفضت ولما رفضت اي اللي حصل..... ابنك اعتد*اء عليا عارفه يعني اي تخيلي بنتك مكاني
مي..... أنا لو عندي بنت
رزان..... اوعى تقاطعيني لو عندك بنت كنتي خوفتي على بنات الناس بس اللي ايده في المايه مش زي اللي ايده في النار ابنك اقذر انسان على وجه البشره والحمد لله إن ربنا خلص البشريه منه بس أنا حسابي لسه موصلش
مي ببرود.... فلو...
رزان..... اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انتِ بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انتِ ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
ووقعت مغشي عليها
قاسم..... رزااااااان
#عالجتها_ثم_أحببتها (4)
#ندا_الشرقاوي
رزان..... اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انتِ بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انتِ ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
ووقعت مغشي عليها
قاسم..... رزااااااان
شعور بالحسره والوجع، تخسر كل شئ مره ورا مره، خسرت والدتها، ثم تم الاعتداء عليها، وفي النهايه تخلى عنها خطيبها، هذا هو مُجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمع، لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمه، من يمتلك المال، أمتلك الحياه، هذا رأي خطأ، لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذا، كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الانتحار، ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله.
بعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموع، رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذير....اوعي تعيطي سامعه مش كل كلمه تعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله تعيطي
وادار السياره، وهي تنظر إليه وتخشى البكاء، وتكتم شهقتها بيداها.
نظر إليها، وغضب من نفسه أنه غضب عليها اوقف السيارة في طريق فاضي واقترب ليحتضنها بقوه، عانقته بشده وانفجرت في البكاء بغزاره، ربت على ظهرها بحنو، وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخوف
رزان ببكاء.... أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلًا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم.... ليه البكى
رزان... أنا
قاسم.... مين قال انك ضعيفة أنتِ شويه شويه وهتتحسني متخافيش، يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عالية، وينظر إليها مالك بإعجاب شديد، شردت بتفكيرها قليلًا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الدفاع على النفس، وفاقت على شعور وجع نظرت إليها يداها وجدت أن السكين جرحها، تقدم نالك مسرعًا، أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء.
مالك..... مش تاخدي بالك
مريم بإرتباك .... معلش سرحت ، وبعدين حاجه بسيطه
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد
بعد مرور ساعة
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه.
قاسم..... دا حلو
رزان..... لا
قاسم..... طب دا
رزان بعد رضا.... لا برده
تنهد قائلًا.... اختاري أنتِ
رزان..... لا
قاسم.... رزان أنا تعبت
رزان..... يالا نمشي
قاسم.... مالك بالناس
رزان.... بيبصولي
قاسم..... علشان أنتِ بتبصي ليهم باستغراب، وكمان بخوف كأنك من عالم تاني
امسك فستانًا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف.... ادخلي قيسي دا
رزان.... لا
قاسم.... أنا قُلت قيسي دا
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب، وهو وقف بالخارج ينتظرها
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها، وهى أضافت له جمالًا
خرحت ولم تجد قاسم، ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه
رزان..... قاسم.... قاسم.... قاااسم
.... طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده
رزان بخوف..... افندم
عاصم.... تبع مين ياحلوه
واقترب ليلمس يداها لكن صرخت بخوف وهي تتخيله كريم
دلف قاسم سريعًا عندما سمع صراخها، وجدها جالسه ارضًا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم
انحنى لمستواها ليقول..... رزان.... اهدي أنا قاسم
رزان ببكاء.... كان عاوز يلمس. ني
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد بخوف، امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسود، ولكمه بقوه حتى وجد الدماء يظهر من جانب شفتيه، وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به. ويركله بقوه
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي يتهجم على فريسته ويلتهمها بأشد الطرق التي تعذب الفريسه، حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه
الأمن..... مينفعش كده يافندم دا مول محترم
قاسم بعصبيه.... هقفلكوا المول ال***دا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و**** ناقصه ربايه
والتفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم
اقترب متها بقلق وحملها على يده بخوف ويضمها إلى صدره حنو.
خرج من المول وركب السياره وادار السياره
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق
وبعد عده محاولات قدر على افاقها
رزان.... قاسم
وارتمت على صدره تضمه بخوف، قفل يده عليها بخوف شديد وقبلها بحنو على جبيها
رزان..... كلهم وحشين ياقاسم
قاسم..... أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا
رزان. ..... أنا تعبت والله تعبت
قاسم..... أنا معاكي مش هسيبك والله
رزان.... تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني
قاسم.... أنتِ كنتي هتنخطبي
رزان.... اه
قاسم.... لسه بتحبيه
رزان.... أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط
رزان..... قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني
قاسم..........
#عالجتها_ثم_أحببتها (5)
#ندا_الشرقاوي
رزان..... قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني
قاسم.......... يعني اي
رزان ...... أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم...... عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقع، هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنتِ هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان..... البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
قاسم..... للأسف تفكيرك غلط اتغلبي على الماضي الأول أنتِ هنا ولو حد لمسك بتصرخي لحد ما حد يجيلك وبتشوفي كوابيس مين هيكون معاكِ وكمان أكيد عاوزه تسافري دولة اوربيه يعني الدين بح يعني عادي واحد في الشارع يمسك ايدك دا لو جت على ايدك اصلا فكري يارزان مش أول ولا آخر واحده بس لازم تكوني أقوى من كده، حاولي تفضلي فتره بصي مش هقولك شهر كده هكدب على نفسي قبلك خليها 3شهور وهترجعي أحسن وأحسن بس اسمعي الكلام وخلينا نروح لدكتوره نفسيه علشان تقدري تحكي وتتغلبي على كل دا
رزان..... ولو محصلش هسافر وتطلقني
قاسم......وعد من قاسم الشرقاوي أن أول ما ال3شهور يعدوا لو مكنتيش كويسه هطلقك وهوصلك المطار بنفسي
رزان..... عندي طلب
قاسم بغرابه.....اي هوا
رزان بتوتر وبتفرك في يدها..... عاوزه أخرج بره القصر حسه بخانقه
قاسم.... هنروح فين
رزان......اي حتى عاوز تفهني أن قاسم الشرقاوي معندوش مكان بيروحه وقت ما يكون فاضي
قاسم.... لا يالمضه فيه بس
رزان بتردد....لو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعًا..... مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان..... كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيه، صحيح أنت متجوز
قاسم......امال أنتِ اي
رزان.... لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي
قاسم تنهد قائلًا..... لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت أن أكبر شغلي أكتر واعمل سلاسل شريكات ليا والحمد لله قدرت أعمل كده وعادي حياتي ماشيه مكبرتش أوي يعني يادوب 30 سنه
رزان بشهقه..... اكبر مني ب8سنين
قاسم..... فيها اي
رزان..... اللي قدك عندهم عيال
قاسم..... اللي قدي مش قادرين يصرفوا على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال30 يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشره، واتجوزت
قاطعته قائله.... على الورق
قاسم..... لحد ال3شهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان..... بس
قاسم..... مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان...... ماشي، هنخرج من القصر أمته
قاسم..... سبيني ارتب أموري بس
رزان..... تمام
قاسم..... دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارته، وأغلق الباب، وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نوم، لفساتين سهرات.
قاسم..... عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و10 مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبًا هيا من 163ل165سم والوزن 58تقريبًا
السيدة.... تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم..... ايون وأنا هديهم خبر
السيدة.... تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخره، وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان..... عارف، وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس وبتعامل مع كله بس كرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كُلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم..... الزمن مبيُقفش يارزان، وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الوحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان..... حاضر
قاسم......نمشي
رزان..... نمشي
وادار السيارة، واتجه إلى القصر، وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس
في المطعم
مريم..... أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا
مالك..... أوصلك
مريم..... لا شكرًا
مالك..... الجو اتاخر بواصلك لو سمحت
مريم بغرابه.....بواصلك
مالك بمزح..... اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره
مريم..... اه فهمت
مالك..... بوصلك
مريم بضحك.... بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره
قهقه مالك على جملتها
مريم..... سوري
مالك..... عادي بنصير أصدقاء
مريم...... زي قاسم
مالك.... زي قاسم
مريم..... اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما
مالك بمرح ..... يالا
مالك بمرح ..... يالا
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى
مريم..... والنبي يامالك هات الفلفل دا
مالك..... حر كتير
مريم...... هاته أنا بحبه
مالك..... واللهِ العظيم حر
مريم بعناد..... أنا عاوزاه
مالك..... خدى
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره
مالك.... مش قولتلك قولتلك
مريم..... عم محمد، عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها
محمد بياس..... هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر
مريم ببراءه..... بحب اجرب
محمد..... دي المره ال100تقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص
مريم..... مش كفايه بنفعه
محمد..... كلي يامريم، منور يابني
مالك ابتسم قائلًا..... نور حضرتك
غادر الرجل
مالك..... معروفه كتير هنا
مريم..... من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه
مالك..... كمان أنتِ مصيبه
مريم...... كل كل لسه في مصايب
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخوف من دخلها القصر
قاسم..... متخافيش كله نام
رزان..... لا عادي
قاسم.... شايف نظره الخوف في عينك، يالا نطلع
رزان.... يالا
صعدوا إلى الجناح
دلفا سويا، وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ
قاسم..... افتحي الاوضة
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده
رزان بدهشه..... دا لمين
قاسم..... هو في بنوته جميله هنا غيرك
رزان.... بنوته اي بقا
قاسم. ...... أحسن بنوته في الدنيا كلها، يالا تعالي اتفرجي على اللبس
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلاتها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه
خجلت من نظراتهُ
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل.... تصبح على خير.
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكًا ..... وأنتِ من أهل الخير ياروووز.
في الناحيه الثانيه
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله
في نص الليل الساعه 4فجرًا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس..... الووو
مريم بتعب..... قاسم..... الحقني..... بموووت
قاسم برعب وخوف وقف عن الفراش سريعًا ليقول..... مرررريم
مريم......
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا