القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 11-12-13-14-15بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)

 رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 11-12-13-14-15بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)




رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 11-12-13-14-15بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)



#عالجتها_ثم_أحببتها (11)

#ندا_الشرقاوي 

قاسم..... مي وعز هما تجار المخدرات اللي بتراقبيهم 

مريم بصدمه.... قاااسم

سقطت المفاتيح من يداها من الصدمه، تم كشف سرها نعم هى قالت لهُ أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب

مريم بتوتر.... قا... سم أنا

قاسم بهدوء.... اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا، قد كده خايفة

مريم.... اسمعني

قاسم..... اقعدي علشان نتكلم

جلست مريم والتوتر بداخلها

قاسم.... من سنتين لما اتعرفنا علىٰ بعض بقينا، وبقينا صحاب أنتِ ادتيني سرك أن أنتِ في مكافة المخدرات وعندك مهمة رسمية، وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المجرم قريب من عندي، ومع ذلك مردتش اسأل مين، بس دلوقتي المصلحة وحده

مريم بغرابة..... إزاي أنتِ مش هتعرفهم

قاسم.... لية دا حتى الموضوع على هوايا

مريم.... لا أفهم بقا

قاسم.... قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي

مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن يخونها ..... حاضر

بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويًا

مريم.... حصل اي وبراحة كده

قاسم..... مش قبل ما اسمع منك أنتِ الأول 

أخذت نفسًا عميقًا، وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث..... من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط، غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البُص بتاعهم، وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع، لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين 

كان بؤبؤ عيناها شديد السواد، الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام 

عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت  اقف على رجلي واقوام وارجع تاني، يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي اموتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا، كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح 

لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاف من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا

قاسم بدهشه.....ياااه دا أنتِ شايلة كتير اوي... بس الانتقام واحد 

مريم بصدمه.... أنت عاوز تقتل أمك وابوك 

رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه..... مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا 

مريم.... ازاي

أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل، وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها 

وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته. 

عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يُخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم. 

وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلًا لأنها هكذا لم تكون خائنة لقاسم، كانت تفكر أنها الصديقه الخائنة وليست الوافية 

قاسم.... وبعدين 

مريم.... موافق تكون معايا 

قاسم.... مش هنسلمهم 

مريم..... مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القبر، لازم ارجع القصر 

قاسم.... هترجعي بس بشرط. 

مريم عقدت حاجبها لتقول.... اي هو 

قاسم بابتسامه سمجة.... هترجعي وأنتِ مررااتي 

مريم..... نعمممم 

قاسم.... هتردحي ياسياده الرائد 

مريم..... قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز 

قاسم..... هنتجوز مصلحة 

مريم..  قاسم أنت اتهبلت صح. 

قاسم..... اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و تنتقمي بشويش فهمتي 

مريم بتوجس..... و رزان 

قاسم..... صعبانه عليا جدًا ، قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل 

حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام تعيط خايف اتنرفز عليها اجرحها الجرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة 

مريم..... وبعدين يا قاسم 

قاسم.... هتسيبي الشغل عند مالك 

مريم..... مالك 

قاسم.... أيوه، وبليل هتيجي القصر على انك مراتي، وهعزم مالك وتيام 

مربم بقلق.....ربنا يستر 

قاسم..... ان شاء الله 


في القصر 

كانت تدون بعد الكلمات 

اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يومًا ما سوف أقول حققت ما تمنيت 

قد بدأت أن اتعافىٰ نفسيًا، وذلك بفضل قاسم، ادامهُ الله في حياتي 

لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر 

وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط 

أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه، وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسُم لساعات لم تعُدها، أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطًا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد 

وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه 

دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانًا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع 

وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!؟ 

بعد أن استقرت على لون محدد، دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة 

خرجت من المرحاض، ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتها، ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود 

وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها 

رزان.... شكلي حلو أوى  وفكرت لثواني.... البس كوتشي ولا جزمه 

رزان.... خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي


ارتدت حذاء أبيض، وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر 

في المطبخ

رزان.... هتعبك معلش بس ممكن طلب 

الخادمه.... اؤمري يا هانم 

رزان.... أنا مش هانم قوليلي روز، ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن 

الخادمة.... تحت أمرك حاجه تانيه 

رزان.... لا تسلمي 

وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمق، وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده


في شقة مريم 

قاسم..... الو يا مالك.... بقولك تعال على القصر كمان ساعة

لياتيه الرد  

مالك.... خير في حاجه 

قاسم..... عادي حابب نتكلم في حاجه 

مالك بغرابة.... تمام 

وأغلق الخط 

مريم.... خايفه 

قاسم.... سيتدة الرائد خايفة 

مريم.... خايفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس 

قاسم بتوجس..... حبتيه

مريم بتوتر.... مين 

قاسم..... مالك 

مريم..... لا مالك لا 

قاسم..... كدابة عينك بتكدب كلامك 

مريم.... ايوه حبيته بس مقدرش اقرب افرض دبحوه قدامي يبقا هموت 

قاسم..... ليه بتسبقي الأحداث 

مريم...... معرفش يا قاسم 

قاسم..... غيري لبسك جا يالا والبسي حاجه عدله 

مريم.... ما هو عدل اهو 

قاسم.... يابه دا لبسي احلى منك 

مريم.... هو دا لبسي عجبك عجبك 

قاسم.... قدامي عاجبني 

مريم.... وتيام 

قاسم.... هكلمه واحنا في العربيه 


تسارعت الأحداث، اجرى اتصال إلى تيام واخبره أن يلتقي به في القصر 

وصلى إلى القصر كل من قاسم ومريم وجدوا رزان تركض بين الازهار والأشجار وتبتسم بسعاده وتسقي الورد وتأتي الخادمه بالكيك الذي طلبته منها وشكرتها 

مريم.... حرام نكسر فرحتها 

قاسم بحزن.... حرام الابتسامه دي امحيها بايدي، لأول مره اشوفها كده 

لاحظتهم رزان واتجهت إليهم 

رزان..... قاسم 

قاسم.... اي الحلاوه دي 

رزان بفرحه.... الجو جميل اوي وكمان لبست فستان حلو وخلتهم عملوا كيكه 

مريم.... أيوه بقا 

رزان.... نورتي يامريومه 

مريم.... دا نورك ياقلبي 

قاسم.... تعالوا ندخل جوه 

دلفوا إلى الداخل 

قاسم.... رزان تعالي معايا 

أمسك بيداها وصعدا إلى الجناح 

رزان.... بص أنا خلصت الرسمة 

أمسك قاسم الكراسه وانبهر برسمها 

قاسم.... جميله اوي 

رزان بغرور.... طبعًا مش أنا اللي رسمتها 

قاسم.... يا مغروره أنتِ 

رزان..... ليا حق اتغر 

قاسم... بس اي التغير دا 

رزان..... معرفش حسيت أن في طاقه جميله حبيت أطلعها 

تجرأت ورفعت يداها لتلمس لحيته بحنو 

رزان.... أنت كويس 

امسك يداها وقبلها بحنو 

قاسم.... كويس.... مهما يحصل خليكي واثقه فيا 

رزان بغرابه....في اي 

قاسم..... مفيش يالا بينا 

وهبطا إلى الاسفل كان الجميع قد حضر ومي وعز 

مي... اي اللي جاب البت دي هنا 

قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول لكون اني مريم مرااااتي 

الجميع..... ايييه



#عالجتها_ثم_أحببتها(12)

#ندا_الشرقاوي


قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول ليكوا  أن مريم مرااااتي 

الجميع..... ايييه

مالك.... والله شو مبروك ست مريم مبروك قاسم بيه

قاسم.... مالك

مالك.... بتأخر على شغلي نردها في الفرح  أن شاء الله

وغادر مالك، كانت مريم تغلق عيناها بألم

تيام.... ليه ياقاسم

قاسم.... أنا حر وبعدين الجوازه الاوله متتحسبش

أحست رزان بوجع عند جملته

رزان ابتسمت بضعف.... مبروك كسرتوا آخر أمل فيا أن ارجع لحياتي تاني

وصعدت إلى الأعلى 

مي ببرود.... فعلا مبتلمش غير الزباله والمستوى اللي أقل منك مبتستنضفش 

قاسم.... سبنالك النضيف والتفت لتيام.... مش ناوي تقول حاجه أنت كمان 

تيام... مبروك يا قاسم 

وغادر 

عز.... معرفش أنت عاوز اي 

قاسم.... من أمته وحد بيعرف في دماغي اي، لو حد عرف النار هتاكل في بعض 

في الأعلى 

كانت تقف أمام المراه تنظر إلى نفسها بضعف وكسره، لهذه الدرجة هى لم تكن له شئ كأنها مثل أثاث المنزل 

ازاحت كل ما هو على المراه على الأرض لينكسر كل شئ 

كان قاسم يصل مريم إلى غرفتها وسمع صوت الكسر دلف إلى الغرفة سريعًا 

قاسم.... رزان 

ضحكت بصوت عالي..... أيوه رزان.... عاوز اي تكسرني تاني أنت وهي.... صح مش عاوزه ميكب.... دلفت إلى غرفة الملابس وبدات في رمي كل الثياب ارضا.... مش عاوزه هدوم... وازاحت الاحذيه بقدمها..... مش عاوزه جزم وكوتشيات.... عاوزه اعيش 

حياه كويسه ليييه ياقاسم 

بدات تضربه بقوه على صدره وهو يغمض عينه بألم 

ومريم تقف على الباب تنظر إليهم بصدمه وحزن عليها، اغلقت الباب لتترك لهم مساحتهم الخاصة 

اقترب قاسم و عانقها بقوه، كانت تحاول أن تبتعد عنه لكن لأنه ضخم علم  كيف يحتويها ويقيضها بحرفة 

قاسم.... اسمعيني 

رزان بصراخ.... مش.... عاوزه اسمع حاجه كلها شهر وتطلقني سااامع 

قاسم..... مش بمزاجك 

رزان..... لا بمزاجي.... واقل قضيه خلع اعرف اطلق 

قاسم ساخرا.... وانتي فاكره ان قاسم الشرقاوي بيتهدد يبقا بتحلمي 

رزان..... حرام عليك سبني في حالي 

قاسم......حرام لما اتجوزت

رزان.... اتجوز أنت حر وأنا حره اعيش براحتي

قاسم.....البسي علشان نروح للدكتوره

رزان بعند..... مش راحه

قاسم..... أنا قولت البسي مش هعيد الكلمه ساااامعه

رزان بخوف.... حاضر

اغروقت عيناها بالدموع وأخذت فستانًا ودلفت تبدل ثيابها

انسحب قاسم ليدلف إلى غرفة مريم

مريم.... قاسم

قاسم بتعب.... نعم

مريم..  احنا غبطنا في حقها كتير اوي يا قاسم

قاسم.... عارف، بس العمل اي

مريم..... قولها الحقيقه 

قاسم.... لو قولنلها الحقيقه يبقا نقول لمالك

مريم.... لا

قاسم..... أنتِ هنا في مهمه والمفروض أن محدش عارف يبقا اي تلخي مشاعرك على جمب

مريم..... ورزان حرام

قاسم..... رزان دا قدرها نعمل اي، اوعدك بعد ما نخلص والله ما هخلي للحزن ليه مكان بس اعمل اي اعزوريني ابويا وامي وانتي زيي لازم ناخد حقنا، لو عليا انا ممكن اقتلها ميخدوش ثواني، لكن علشان شغلك ولازم المخدرات تكون موجوده يبقا لازم نخدها خطوه 

مريم..... حاضر

قاسم.... دلوقتي القصر كله تحت أمرك هروح برزان للدكتوره

مريم.... تمام.

تسارعت الأحداث واخذها قاسم إلى الطبيبة

نور.... اهلا بيكي

رزان.... اهلا بحضرتك

نور..... حابة تكملي

رزان.... أيوه

نور..... اتفضلي

رزان ببرود.... اخرج بره

قاسم بصدمة.... نعم

رزان.... اخرج بره حابه اتكلم من غير ما تكون موجود

قاسم.... مش خارج

نور.... اهدوا ياجماعه،رزان المره اللي فاتت كنتي حابه تحكي في وجود مستر قاسم اشمعنا المره دي

رزان..... احكي حاضر وقفنا لما دخل ورايا التويلت صح... وكانت ريحتهُ قذره من كتر الكوحليات، وكتم نفسي بايده وأيده التانيه ماسك ايدي، وقرب وشه ليا وبقا يشم ريحتي بطريقه وحشه اوي

اغروقت عيناها بالدموع وقاسم ينظر إليها بحزن

رزان.... حاول انه يبو، سني لكن انا حاولت ابعد لحد ما صرخت وهو خرج، وقالي هنتقابل قريب.... مكنتش اعرف انه قريب اوي كده

نور......وبعدين

رزان.... تاني يوم حصل اللي حصل... صحيت لقيت نفسي في المستشفى

نور... ومات

رزان..... أيوه مات وهو بيهرب دا اللي عرفته

نور..... كويس اوي ودلوقتي اتجوزتي قاسم 

رزان. ... مؤقتنا قاسم بيه اتجوز انهارده قوليله مبروك على العروسه 

نور بتفاجئ.... بجد 

رزان.... أيوه... وياريت تقوليلي اقدر اتعافى امته لأن أنا عاوزه ارجع اعيش حياتي طبيعيه 

نور.... مش بالسهل.... بس مع كل مره هتلاقي تغير ان شاء الله 

رزان.... شكرًا 

وخرجت، جاء قاسم ليخرج خلفها لكن اوقفته نور.... للأسف جواز حضرتك رجعنا لنقطة الصفر 

قاسم..... عارف بس والله غصب عني 

نور بانتباه.... يعني اي 

قاسم.... مش لازم بس والله غصب عني أنا معجب بيها 

نور.... لازم تقرب منها شويه شويه عاملها زي البيبي هي بجد بيبي محتاجه لحنان اكتر وأكتر افهم دمغها حاول معاها خرجها كتير حاول تمسك اديها بحنيه الحنية بتفرق اوي والإهتمام 

قاسم.... شكرًا يادكتوره 

نور.... تحت امرك يا قاسم بيه 

وخرج خلفها 

وجدها تنتظره في السياره، ركب دون أن يصدر صوت واكملى الطريق دون كلام 

في القصر 

مي.... في حاجه غلط 

عز.... ليه 

مي.... البت دي رجُعها هنا وراه حاجه وكلام قاسم بالالغاز دا بيقول وراه حاجه 

عز.... معتدقش وبعديه قاسم اتجوز جوز صوري بس جوازه من مريم هيا اي حلوه وقويه في نفس الوقت 

مي.   اي اي 

عز.... مش احلى منك ياحبيبتي 

مي..... لازم نخلص من قاسم قريب اوي 

عز.... قريب وكل دا هيكون لينا 

عدا اليوم دون احداث تذكر وقاسم نائم في غرفة مريم حتى لا يشكوا في الأمر ورزان لم تنام لأنها تخاف النوم بمفردها لذلك ظلت مستيظه طوال الليل 

في الصباح 

استيقظ قاسم وهو يشعر بالتعب لأنه نائم على الاريكه المتواجده في الجناح 

وجد مريم تخطط لشئ وتجهز له

قاسم.... بتعملي اي 

مريم بتركيز.... بظبط شويه افكار 

قاسم.... تمام هروح الجناح التاني 

مريم.... تمام 

خرج قاسم من عند مريم واتجه إلى الجناح دق فتح الباب بهدوء 

ودخل استغرب عندم تواجد رزان على الفراش نظر إلى المكتب الصغير وجد عليه أكثر من فنجان قهوه دهش من كميتهم وجد باب الشرفة مفتوح 

وجدها تجلس تنظر إلى الزهور وفي يدها كوب اخر من القهوه 

قاسم.... بتعملي اي 

نظرت إليه ولم تهتم 

قاسم.... القهوه دي كلها أنتِ اللي شرباها 

رزان ببرود.... أيوه 

قاسم بعصبيه..... ليه تعملي كده 

رزان.... مش عاوزه انام 

قاسم.... ليه 

نظرت إليه بغرابه، ثم ارتشفت مره اخرى من القهوه 

نظر اليها بعصبيه وحده واخذ الفنجان والقاه في الحديقة 

قاسم.... قومي ياهانم 

رزان.... روح عند العروسه ياعريس مش عيب تسبها ليله الصبخيه حتى ميصحش. 

قاسم.... أنتِ لازم تيجي عافية يعني 

وانحنى ليحملها جاءت لتتحدث لكن قاطعها قائلا..... أوعي تنطقي بخرف علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك. 

ووضعها على الفراش وتسطح بجانها وادخلها في حضنهُ 

قاسم.... خمس دقايق تكوني نمتي 

رزان.... ابعد يا قاسم.... مش عاوزه أنام 

قاسم بنظر إلى ثغرها بخبث ليقول.... اعتبرها دعوه 

اغلقت عيناها على الفور عندما فهمت مقصده ونامت بعد دقايق كان يظهر على وجهها التعب وقله النوم قبل راسها بعمق واستنشق رائحتها الجميلة 

ابتعدت على الفور. 

رزان.... متعملش كده تاني 

قاسم.... معملش اي 

رزان.... متشمش شعري تاني، هو عمل كده. 

قاسم... خلاص آسف نامي 

وغفلت مره اخرى 

بعد نصف ساعة علم انها قد غفلت ولن تستيقظ إلا بعد مده لأنها مرهقة 

وقف عن الفراش بهدوء وبدل ثيابة ثم خرج وقابل مريم كانت تخرج من الجناح 

قاسم.... في اي 

مريم بصدمه.... مالك سافر لبنان 

قاسم.... اييييه


#عالجتها_ثم_أحببتها(12)

#ندا_الشرقاوي


قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول ليكوا  أن مريم مرااااتي 

الجميع..... ايييه

مالك.... والله شو مبروك ست مريم مبروك قاسم بيه

قاسم.... مالك

مالك.... بتأخر على شغلي نردها في الفرح  أن شاء الله

وغادر مالك، كانت مريم تغلق عيناها بألم

تيام.... ليه ياقاسم

قاسم.... أنا حر وبعدين الجوازه الاوله متتحسبش

أحست رزان بوجع عند جملته

رزان ابتسمت بضعف.... مبروك كسرتوا آخر أمل فيا أن ارجع لحياتي تاني

وصعدت إلى الأعلى 

مي ببرود.... فعلا مبتلمش غير الزباله والمستوى اللي أقل منك مبتستنضفش 

قاسم.... سبنالك النضيف والتفت لتيام.... مش ناوي تقول حاجه أنت كمان 

تيام... مبروك يا قاسم 

وغادر 

عز.... معرفش أنت عاوز اي 

قاسم.... من أمته وحد بيعرف في دماغي اي، لو حد عرف النار هتاكل في بعض 

في الأعلى 

كانت تقف أمام المراه تنظر إلى نفسها بضعف وكسره، لهذه الدرجة هى لم تكن له شئ كأنها مثل أثاث المنزل 

ازاحت كل ما هو على المراه على الأرض لينكسر كل شئ 

كان قاسم يصل مريم إلى غرفتها وسمع صوت الكسر دلف إلى الغرفة سريعًا 

قاسم.... رزان 

ضحكت بصوت عالي..... أيوه رزان.... عاوز اي تكسرني تاني أنت وهي.... صح مش عاوزه ميكب.... دلفت إلى غرفة الملابس وبدات في رمي كل الثياب ارضا.... مش عاوزه هدوم... وازاحت الاحذيه بقدمها..... مش عاوزه جزم وكوتشيات.... عاوزه اعيش 

حياه كويسه ليييه ياقاسم 

بدات تضربه بقوه على صدره وهو يغمض عينه بألم 

ومريم تقف على الباب تنظر إليهم بصدمه وحزن عليها، اغلقت الباب لتترك لهم مساحتهم الخاصة 

اقترب قاسم و عانقها بقوه، كانت تحاول أن تبتعد عنه لكن لأنه ضخم علم  كيف يحتويها ويقيضها بحرفة 

قاسم.... اسمعيني 

رزان بصراخ.... مش.... عاوزه اسمع حاجه كلها شهر وتطلقني سااامع 

قاسم..... مش بمزاجك 

رزان..... لا بمزاجي.... واقل قضيه خلع اعرف اطلق 

قاسم ساخرا.... وانتي فاكره ان قاسم الشرقاوي بيتهدد يبقا بتحلمي 

رزان..... حرام عليك سبني في حالي 

قاسم......حرام لما اتجوزت

رزان.... اتجوز أنت حر وأنا حره اعيش براحتي

قاسم.....البسي علشان نروح للدكتوره

رزان بعند..... مش راحه

قاسم..... أنا قولت البسي مش هعيد الكلمه ساااامعه

رزان بخوف.... حاضر

اغروقت عيناها بالدموع وأخذت فستانًا ودلفت تبدل ثيابها

انسحب قاسم ليدلف إلى غرفة مريم

مريم.... قاسم

قاسم بتعب.... نعم

مريم..  احنا غبطنا في حقها كتير اوي يا قاسم

قاسم.... عارف، بس العمل اي

مريم..... قولها الحقيقه 

قاسم.... لو قولنلها الحقيقه يبقا نقول لمالك

مريم.... لا

قاسم..... أنتِ هنا في مهمه والمفروض أن محدش عارف يبقا اي تلخي مشاعرك على جمب

مريم..... ورزان حرام

قاسم..... رزان دا قدرها نعمل اي، اوعدك بعد ما نخلص والله ما هخلي للحزن ليه مكان بس اعمل اي اعزوريني ابويا وامي وانتي زيي لازم ناخد حقنا، لو عليا انا ممكن اقتلها ميخدوش ثواني، لكن علشان شغلك ولازم المخدرات تكون موجوده يبقا لازم نخدها خطوه 

مريم..... حاضر

قاسم.... دلوقتي القصر كله تحت أمرك هروح برزان للدكتوره

مريم.... تمام.

تسارعت الأحداث واخذها قاسم إلى الطبيبة

نور.... اهلا بيكي

رزان.... اهلا بحضرتك

نور..... حابة تكملي

رزان.... أيوه

نور..... اتفضلي

رزان ببرود.... اخرج بره

قاسم بصدمة.... نعم

رزان.... اخرج بره حابه اتكلم من غير ما تكون موجود

قاسم.... مش خارج

نور.... اهدوا ياجماعه،رزان المره اللي فاتت كنتي حابه تحكي في وجود مستر قاسم اشمعنا المره دي

رزان..... احكي حاضر وقفنا لما دخل ورايا التويلت صح... وكانت ريحتهُ قذره من كتر الكوحليات، وكتم نفسي بايده وأيده التانيه ماسك ايدي، وقرب وشه ليا وبقا يشم ريحتي بطريقه وحشه اوي

اغروقت عيناها بالدموع وقاسم ينظر إليها بحزن

رزان.... حاول انه يبو، سني لكن انا حاولت ابعد لحد ما صرخت وهو خرج، وقالي هنتقابل قريب.... مكنتش اعرف انه قريب اوي كده

نور......وبعدين

رزان.... تاني يوم حصل اللي حصل... صحيت لقيت نفسي في المستشفى

نور... ومات

رزان..... أيوه مات وهو بيهرب دا اللي عرفته

نور..... كويس اوي ودلوقتي اتجوزتي قاسم 

رزان. ... مؤقتنا قاسم بيه اتجوز انهارده قوليله مبروك على العروسه 

نور بتفاجئ.... بجد 

رزان.... أيوه... وياريت تقوليلي اقدر اتعافى امته لأن أنا عاوزه ارجع اعيش حياتي طبيعيه 

نور.... مش بالسهل.... بس مع كل مره هتلاقي تغير ان شاء الله 

رزان.... شكرًا 

وخرجت، جاء قاسم ليخرج خلفها لكن اوقفته نور.... للأسف جواز حضرتك رجعنا لنقطة الصفر 

قاسم..... عارف بس والله غصب عني 

نور بانتباه.... يعني اي 

قاسم.... مش لازم بس والله غصب عني أنا معجب بيها 

نور.... لازم تقرب منها شويه شويه عاملها زي البيبي هي بجد بيبي محتاجه لحنان اكتر وأكتر افهم دمغها حاول معاها خرجها كتير حاول تمسك اديها بحنيه الحنية بتفرق اوي والإهتمام 

قاسم.... شكرًا يادكتوره 

نور.... تحت امرك يا قاسم بيه 

وخرج خلفها 

وجدها تنتظره في السياره، ركب دون أن يصدر صوت واكملى الطريق دون كلام 

في القصر 

مي.... في حاجه غلط 

عز.... ليه 

مي.... البت دي رجُعها هنا وراه حاجه وكلام قاسم بالالغاز دا بيقول وراه حاجه 

عز.... معتدقش وبعديه قاسم اتجوز جوز صوري بس جوازه من مريم هيا اي حلوه وقويه في نفس الوقت 

مي.   اي اي 

عز.... مش احلى منك ياحبيبتي 

مي..... لازم نخلص من قاسم قريب اوي 

عز.... قريب وكل دا هيكون لينا 

عدا اليوم دون احداث تذكر وقاسم نائم في غرفة مريم حتى لا يشكوا في الأمر ورزان لم تنام لأنها تخاف النوم بمفردها لذلك ظلت مستيظه طوال الليل 

في الصباح 

استيقظ قاسم وهو يشعر بالتعب لأنه نائم على الاريكه المتواجده في الجناح 

وجد مريم تخطط لشئ وتجهز له

قاسم.... بتعملي اي 

مريم بتركيز.... بظبط شويه افكار 

قاسم.... تمام هروح الجناح التاني 

مريم.... تمام 

خرج قاسم من عند مريم واتجه إلى الجناح دق فتح الباب بهدوء 

ودخل استغرب عندم تواجد رزان على الفراش نظر إلى المكتب الصغير وجد عليه أكثر من فنجان قهوه دهش من كميتهم وجد باب الشرفة مفتوح 

وجدها تجلس تنظر إلى الزهور وفي يدها كوب اخر من القهوه 

قاسم.... بتعملي اي 

نظرت إليه ولم تهتم 

قاسم.... القهوه دي كلها أنتِ اللي شرباها 

رزان ببرود.... أيوه 

قاسم بعصبيه..... ليه تعملي كده 

رزان.... مش عاوزه انام 

قاسم.... ليه 

نظرت إليه بغرابه، ثم ارتشفت مره اخرى من القهوه 

نظر اليها بعصبيه وحده واخذ الفنجان والقاه في الحديقة 

قاسم.... قومي ياهانم 

رزان.... روح عند العروسه ياعريس مش عيب تسبها ليله الصبخيه حتى ميصحش. 

قاسم.... أنتِ لازم تيجي عافية يعني 

وانحنى ليحملها جاءت لتتحدث لكن قاطعها قائلا..... أوعي تنطقي بخرف علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك. 

ووضعها على الفراش وتسطح بجانها وادخلها في حضنهُ 

قاسم.... خمس دقايق تكوني نمتي 

رزان.... ابعد يا قاسم.... مش عاوزه أنام 

قاسم بنظر إلى ثغرها بخبث ليقول.... اعتبرها دعوه 

اغلقت عيناها على الفور عندما فهمت مقصده ونامت بعد دقايق كان يظهر على وجهها التعب وقله النوم قبل راسها بعمق واستنشق رائحتها الجميلة 

ابتعدت على الفور. 

رزان.... متعملش كده تاني 

قاسم.... معملش اي 

رزان.... متشمش شعري تاني، هو عمل كده. 

قاسم... خلاص آسف نامي 

وغفلت مره اخرى 

بعد نصف ساعة علم انها قد غفلت ولن تستيقظ إلا بعد مده لأنها مرهقة 

وقف عن الفراش بهدوء وبدل ثيابة ثم خرج وقابل مريم كانت تخرج من الجناح 

قاسم.... في اي 

مريم بصدمه.... مالك سافر لبنان 

قاسم.... اييييه


#عالجتها_و_أحببتها(13)

#ندا_الشرقاوي


مريم بصدمه.... مالك سافر لبنان 

قاسم.... اييييه، إزاي

من 15 دقيقة

مريم.... الوو اذيك يارحمة

رحمة.... الحمد لله فينك يابنتي

مريم.... استقلت بس قوليلي فين مستر مالك مبيردش

رحمة.... هو أنتِ معرفتيش.

تعجبت مريم ثم هتفت بغرابه.... لا حصل اي

رحمة... مستر مالك سافر لبنان في طيارة الفجر

مريم بدهشة وصدمة.... بجد

رحمة.. أيوه في حاجه، قال هيسافر لبنان بس مش عارفين راجع أمته

مريم.... تمام 

وأغلقت الخط، جلست على أقرب مقعد، وهُنا تأكدت أن مالك يُحبها بل يعشقها.

الحاضر

مريم.... بس

قاسم بأسف..... أنا آسف

مريم..... حصل خير

قاسم.... هنزل الشركة وزي ما أنتِ عارفة

مريم..... تمام

قاسم..... رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخاف، ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك

مريم.... تمام متخافش

وهبط قاسم على الدرج، كانت الخادمة قد صنعت له فنجانًا من القهوة 

أخد الفنجان وأمسك اللاب توب ليتابع عمله ويرى برنامج صفقاته 


في ڤيلا الحفناوي 

كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام 

تيام... محدش بيخاف لما يشوف الأسد 

جانا.... أولًا اسمه ضرغام ثانيًا اللي يخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثًا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات 

تيام.... قد كده بتحبيه 

جانا.... جدًا، أنا رفضت عرسان كتير أوي بسبب ضرغام 

تيام بغرابة.... ليه 

جانا..... علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغام، وكلهم عاوزنين أبيع ضرغام، بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره 

بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره 

أنا اه 25 سنة وكل اللي يعرف يضربلي اخماس في اسداس واووو أنتِ كبيرتي مفيش عرسان ولا اي 

أنا اللي مش عاوزه هو اه زي كل الناس بتقول الجواز سنة الحياه وأن لازم ابني أسرة، بس أنا لو متجوزتش مش هموت يعني عايشه حياتي كويس ناجحة في شغلي كل حاجه

تيام.... تقريبًا حياتنا متشابة شوية 

جانا بضحك.... تقريبًا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا 

تيام.... جدع والابله اللي هتجبيها 

جانا.... اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله 

تيام.... إن شاء الله 


في لبنان 

كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدث، زواج مريم من قاسم 

مالك في نفسه.... انسى يا مالك أنت مش خاين علشان تفكر في مرتوا لصحبك ، لازم اصفي كِل شغلي واستقر هون في لبنان 

والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرًا كان بدي اچي أنا ومريم، لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل 

جاء صديقه لؤي 

لؤي.... عاش من شافك يا رفيق 

مالك بابتسامه..... لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير 

لؤي.... أيوه مصر خدتك منا 

مالك.... كل واحد بيرجع لاصله، وها أنا رجعت لالبنان 

لؤي بدهشة.... والله خلاص 

مالك.... اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون 

لؤي.... والله فكره منيحه كتير

مالك.... اي بشوفك قريب 

لؤي.... طبعًا بس تستقر بنتجمع مع الشباب 

مالك..... أكيد مبسوط بشوفتك 

لؤي.... أنا أكتر 


في الشركة 

كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقة، دق الباب امر قاسم بالدخول 

دلف السكرتير ليقول لقاسم.... قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن بره، وبيزعق وحابب يقابل حضرتك 

قاسم.... بيزعق ليه احنا في السوق هنا 

وقف قاسم وارتدى سترته وخرج للعميل 

قاسم..... في اي اي المهزله دي 

كرم..... يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله  خبر 

قاسم.... أيوه عمل اي غلط، عميل زي اي عميل تستنى 

كرم.... لا مش زي اي حد 

قاسم بعصبيه..... زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك 

كرم.....قاااسم 

قاسم..... بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه  شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه  باي كرم 

ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة 

جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى 

في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين 

و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم 

خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها 

لكن عبث عند تخيله ببكائها وصراخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه 

اقسم بداخله أن عندما يتخلص من الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث 


في القصر بعد مرور 5 ساعات 

استيقظت رزان ،ودلفت إلى المرحاض، ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم  

لكن تشعر بالجوع، اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعًا 

رزان.... لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري 

الخادمة.... حاضر يا فندم 

رزان.... واي حبايه للصداع لو سمحت 

الخادمه.... حاضر عشر دقايق 

رزان.... هاتيهم الجناح 

.... مفيش اكل هيطلع فوق 

رزان.... بصفتك مين. 

مي.... ست القصر دا 

رزان.... الأكل هيطلع فوق وبامر مني أنا وأنتِ كلمتك متفرقش معايا ماشي واخفي من وشي لأني على تكه وانفجر فيكوا أنتوا الكل وكل واحد حسابه جاي 

رزان.... زي ما سمعتي الاكل والدوا عشر دقايق ويكونوا فوق 

وخرجت قبل سماع ردهم 


عند ڤيلا تيام 

كانت فتاه ترن الجرس 

فتح تيام، وفؤجئ بفتاه ترمي نفسها في حضنه 

تيام بصدمه..... اي دا.... غاده 

غاده.... تيام حبيبي وحشتني اوي 

تيام.... ابعدي ياغاده 

غاده.... كده يا تيمو 

.... تيمو اي دا حيطه 

غاده بغرابه.... مين دي 

جانا.... انا جارته وخطبته 

غاده.... أنت خطبت يا تيام 

تيام بتوتر..... اه اه خطبت 

غاده..... طب وانا 

تيام.....أنتِ اي كنتي خطبتي وخلاص فسدنا عاوزه اي تاني 

غاده.....نرجع 

جانا...... البجاحه بقا يالا يا حبيبتي هنروش مايه وعاوزه خطيبي في كلمه سر 

وبعدت تيام عن الباب ودخلت وأغلقت الباب في وجه غاده 

تيام في الداخل.... أنتِ عملتي اي 

جانا بلا مبالاه.... لقيتك محتاج مساعه ومش عارف تخلع منها قولت اساعد 

تيام.... لا شاطره ولماحه 

جانا..... عاوزه اجرب حاجه مختلفه 

تيام.... زي اي. 

جانا اخدت الهاتف واهرجت صوره دراجه ناريه 

تيام.... عاونه تركبي دا 

جانا..... جدا 

تيام.... عندي وحده 

جانا بفرح..... يالا بينا 

تيام..... يالا 

وركبوا سوا وكانت جانا في قمة سعادتها وصوت ضحكتها العالية التي تدل على سعادتها

وشعرها الذي يتطاير بسبب شده الهوا 

تيام بصوت مرتفع..... مبسووطه 

جااانا..... جداااا


في القصر 

كانت تاكل رزان بلا مبالاه لا تنسط لكلام قاسم الذي يقف امامها يحدثها ويسأل عن حالتها وهي في قمة البرود 

قاسم.... بكلمك على فكره 

رزان..... نعم 

قاسم.... اي كمية البرود دي 

رزان.... قاسم أنا مصدعه عاوز تتخانق شكلك وبعدين في عريس زهقان 

قاسم بحده.... عريس عريس في اي زهقتيني في حياتي 

رزان..... طلقني وكل واحد يروح لحاله 

قاسم.... طول ما قاسم الشرقاوي في نفس يبقا أنتِ على زمتي 

رزان.... اهو ظل  راجل ولا ظل حيطه 

قاسم بزعيق..... رزاااااان اتعدلي 

رزان..... اوووف حتى الفطار 

دق الباب فتح قاسم كانت الخادمه وفي يداها كوب من الماء وقرص من الحبوب 

قاسم.... اي دا

الخادمه.... دوا مسكن لرزان هانم 

قاسم بلهفه.... مالك 

رزان.... صداع 

قاسم.... من القهوه والنوم متاخر يا هانم 

رزان..... عارفه 

قاسم.... يا برودك 

رزان.... خلاص يا قاسم معتش ليك تأثير عليا 

قاسم.... نجرب 

رزان.... يعني اي 

اقترب ليمد يداه يمسكها من خصرها ويقربها إليه لتشهق بقوة 

قاسم يتنفس بهدوء... نشوف ليا تأثير ولا اي 

وضعت يدها على صدره تمنعه من الاقتراب 

انحنى ليقبلها على وجنتها بحنو وعمق 

قاسم.....ليا تأثير اهو باين على وشك وصدمتك 

ازاحتها بعيد عنها ليقول بضحك..... مش هتتغيري يا رزان 

ودلف إلى المرحاض

وقفت تنظر بصدمه ثم وضعت يداها على وجدتها لتشعر بسخونية تدل على خجلها 

خرجت من الجناح وهي تركض لكن صدمت في شخص ما رفعت عيناها لتنظر اليه 

رزان بصراخ وصدمه...... كر... كريم قاااااااااسم 

لاااااااا ووقعت مغشي عليها


ازاي كريم عايش؟ 

اي اللي هيحصل؟ 


#عالجتها_و_أحببتها(14)

#ندا_الشرقاوي 


رزان بصراخ وصدمه...... قاااااااااسم 

لاااااااا ووقعت مغشي عليها

خرج الجميع على صراخها، وخرج قاسم سريعًا من المرحاض وهو عاري الصدر، ليخرج من الغرفة يجد رزان مغشى عليها على الأرض ويقف كريم أمامهم، 

كيف لشخص مات وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من الموت؟؟ لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا

قاسم..... رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها ، واخيرا فاقت

اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي.... قاسم..... شوفته يا قاسم.... شوفته

نظرت إليهم وجدت كريم معهم.... قاسم..... ابعده عني يا قاسم..... أنا خايفه اوي....

اقترب قاسم ليعانقها بقوه.... دفنت راسها في صدره حتى لا تنظر إليه..... رجع تاني يا قاسم... مشيه... أنا بحلم صح بحلم عااااوزه اصحى..... فووووقني اااااه

وبدات تصرخ وقف قاسم وامسك كريم من يداه وأخرجه بره الجناح بقوه وعاد يعانقها مره اخرى

قاسم بزعيق..... كله برررره...وأكمل بنظره رعب لهم.. حسابكوا بعدين

خرج الجميع من الجناح

قاسم وهو يرتب على خصلاتها.... روز... روز

رزان بخوف.... قاسم.... هيقرب تاني....

قاسم قبل جبينها.... محدش يقدر ياروز  يقرب منك طول ما أنا عايش..... ارفعي وشك وبصيلي

هزت راسها بعنف

قاسم.... ارفعي راسك بصيلي

رفعت عيناها تنظر إليه، وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخوف، رعشه جسدها التي  تدل على خوفها الذي ما زال في قلبها

قاسم.... قبل كده قولتلك هاخدلك حقك

رزان... من اخوك

قاسم.... لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني

تمسكت في قميصه قائلة بخوف.... متسبنيش يا قاسم أنا خايفة

قاسم بحنو..... ياعيون قاسم متخافيش أنا معاكي، تعالي نامي

رزان برعشة وخوف..... لا.. لا هيدخل وأنا نايمه

قاسم.... هقوم اقفل الباب

اخرجها من حضنه وضعها على الفراش ووقف أغلق الستائر والنوافذ، وأغلق الباب بالمفتاح، واتجه إليها مره ثانية تسطح على الفراش دخلت إلى حضنه كالطفل الصغير الذي يخاف من شئ ويتحامى في والده من الأعداء

في الأسفل

كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر

مريم..... لا والله ميت رجع للحياة

كريم.... مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا

مريم.... لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي

كريم بصدمة..... اي

مريم ببرود.... زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك

مي..... ما تتكلمي عدل يا بت أنتِ

اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه ليصرخ من الالم

مريم..... اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه  كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع

كريم.... ايدي يا حيوانه

ضغطت مريم أكثر على زراعه ليصرخ أكثر

مريم......كلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى

عز بعصبيه...  اي يامريم ما تعملي احترام ليا

مريم ببرود.... مفيش حد هنا ليه احترام

عز.... لا دا أنتِ عقلك فوت خالص

مريم بحده.... عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم.... لو قربت لرزان قاسم هيقتلك

كريم..... هو في اخ يقتل اخوه

مريم..... حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى

كريم.... خايف من قاسم

عز.....ولا يهمك، دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم 

..... لا لا يا عز بية تسوى  وتسوى، هي تسوى درجة محدش يحلم بيها 

الجميع بخوف.... قا.... قاسم 

قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسوة التي لا ابشر بالخير أبدا، ينظر إلى كريم بغل وكره. 

قاسم...ضحكتوا عليا صح.... لبستوني العمه.....  اعمل يا قاسم.... اتجوز يااقاسم.....اسم العيلة ياقاسم....انقذ يا قاسم 

وأكمل بصوت عالٍ صح... قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم.... أهلا وسهلًا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده 

كريم.... هي اللي رخي... 

قبل أن يكمل جملتة هبطت صفعة قوية على وجنتة 

قاسم..... كمل الجملة علشان هي رصاصة هتخلصنا منك 

مي.....أنت بتضرب أخوك 

قاسم بصراخ.....اخويا اللي راح اعتدى على بنت ملهاش ذنب، اخويا اللي قولتوا مات علشان اتجوز أنا، جاي تظهر دلوقتي ليه علشان مفيش شبهات عليك طبعًا بس أنا بقا هاخد حق مراتي بما يرضي الله 

أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدَّة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منهُ، وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوة، حتى فقد الوعي 

كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي! 

وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عالٍ..... أحمددددد أحمممممد 

دلف أحمد سريعًا مع باقي الحرس 

قاسم بصرامة.... خُده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة 

أحمد.... حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن 

عزز..... اي الغباء اللي عملته دا 

قاسم..... حق مراتي وبخده لو مش عاجبك، هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعًا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى 

وصعد إلى الأعلى 

وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخوف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهم، كم عانوا كثيرًا وظلموا من هذه الحياة، هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يومًا سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركة،لا يريد أن تبقى معه رغمًا عنها لكنُه يريد أن تبقى منه


دفن رأسه في عنُقها ليستنشق رائحتها بهدوء، ويغوص معهاوفي النوم من التعب والإرهاق 


في لبنان

كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه سوف ينقل جميع عمله للبنان ويقيم مره اخرى ويهجر مصر 

أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعره، وحلق لحيته 

وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها 


في ڤيلا الحفناوي 

كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل.....أنتِ راحة فين

جانا..... خلاص الأجازة خلصت هنا هسافر مكان جديد اكتشفه

تيام... مش هشوفك تاني

جانا ابتسمت قائلة.... إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت 

تيام... معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح 

جانا.... أكيد 

تيام.... رقمك 

جانا..... نعم 

تيام..... هاتي رقمك والاكونت بتاعك 

جانا..... حاضر 

وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر 


في القصر بعد مرور عده ساعات 

استيقظت رزان وجدت نفسها في حضن قاسم لأول مره تعشق قربه وتاخده أمان لها عانقته أكثر، أحس بحركتها ابتسمت ابتسامه صغيره ورفع راسه ليقبلها بحنو على جبينها 

قاسم..... نقول صباح الفل ولا مساء الفل 

رزان.... نمت كتير 

قاسم..... اممم تقدر تقولي كده من 4 ل5 ساعات 

رزان.... عملت اي 

قاسم.... أنا ولا حاجة 

رزان.... هو فين 

قاسم ببرود .... في المخزن 

رزان..... هتعمل في اي 

قاسم.... مش أنتِ عاوزه حقك 

رزان.... أيوه 

قاسم بملامح قاسية وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منهُ هكذا .... هقتله 

رزان بصدمه..... ايه



#عالجتها_ثم_أحببتها

#ندا_الشرقاوي

15#


#عالجتها_ثم_أحببتها

#ندا_الشرقاوي

15#


قاسم.... هقت.. له 

رزان بصدمه..... ايه

قاسم.... قومي البسي هنسافر

رزان بغرابة....هنروح فين 

قاسم..... عاوزه تعرفي تغيري

رزان.... أكيد

قاسم.... يبقا تقومي تلبسي حالًا وتيجي معايا

رزان.... معييش بسبور

قاسم.... كل ورقك جاهز

رزان.... إزاي

قاسم.... بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون

بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة

كان قاسم قد اجرى مكالمة ليرتب كل شئ وخرج متجة لجناح مريم دق الباب ثم دلف

مريم.... مالك

قاسم.... جهزي نفسك هنسافر

مريم.... إزاي

قاسم.... زي الناس هفهمك كل حاجة  في الطيارة هنا مينفعش

مريم بصرامة .... هفهم هنا، احنا في مركب وحده

قاسم بتحذير .... وطي صوتك

مريم.... هنروح فين

قاسم.... لبنان لمالك

مريم بصدمة.....نعمل اي

قاسم.... هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه ، اجهزي يا مريم

مريم..... حاضر

قاسم..... خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان ميشكوش فينا 

مريم ساخره.... وهو أن تاخد مراتك الأوله مع التانيه دا مش شك 

قاسم.... هنتصرف في دي 

وغادر

بدأت مريم تنصق ثيابها حتى اختارت فستانًا من اللون الازرق يصل إلى الركبة وارتدت بعض الاكسسورات الرقية، وحذاء أبيض مريح.

في نفس الوقت في جناح رزان كانت ارتدت فستانًا من اللون الأحمر الفاتح يصل إلى ركبتها ضيق إلى حد الخصر وواسع إلى الركبة، ارتدت خاتم بسيط وسلسلة رقيقة، وحذاء أبيض

أطلقت سراح خصلاتها لتنسدل على ظهرها كموجات البحر

في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره

اخرج عُلبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا

قاسم.... اي رايك

رزان بلا مبالاه.... حلو للعروسة

قاسم.... لا دا ليكي

رزان.... دا خاتم جواز

قاسم.... أمال أنتِ اي

رزان.... كلها شهر وكل واحد يروح لحالة

قاسم..... لحد ما الشهر يخلص أنتِ مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج

رزان.... عن اذنك

قاسم بصرامة.... رزان

رزان.... نعم

قاسم.... قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا

رزان بحيرة .... حاضر أما نشوف اخرتها

أمسك يكفيها ووضع الخاتم في اصبعها ثم قبلها قبلة خفيفة على يداها سحبت يداها بهدوء

وخرجت تنتظره في الأسفل

وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم 

رزان.... أنتِ مسافره 

قاسم وهو يهبط.... أيوه احنا التلاته هنسافر 

رزان.... اسفه مش هسافر يا قاسم 

قاسم.... هتسافري 

رزان..... لا 

قاسم.... بلاش عناد معايا علشان هتزعلي 

رزان بعناد.... عناد بعناد وشوف هتعمل اي أنا طالعة اغير 

و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء 

قاسم..... أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية 

رزان تضربه على صدره بيدها.... نزلني 

قاسم..... اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم 

وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة 

قاسم.... فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك غصب 

رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة.... خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا 

قاسم.... لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي 

رزان.... عيال في دماغك 

مريم..... بس بقا أنتوا الاتنين 

رزان.... متعليش صوتك عليا لو سمحت 

مريم... اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا 

جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر إليهم بغضب 

بعد 15 دقيقة أحس قاسم أن رزان تشعر بالجوع لأنها لم تأكل شئ اليوم 

قاسم..... روز تعالي معايا 

رزان.... لا 

قاسم.... تعالي علشان مش اخدك غصب 

رزان بغضي طفولي.... يوه نعم نعم 

قاسم.... تعالي 

أمسك يكفيها كأنها طفلة تسير مع والدها 

قاسم.... ياريت تفكي شوية وبعدين قولتلك انهارده هتعرفي كل حاجه استمتعي بقا بالسفرية لو سمحت 

رزان..... استمتع وأنت متجوز وجايبها معانا أنا بجد مش فهمه 

قاسم..... روز ممكن تهدي أنا عارف أن حياتنا متلغبطة بس افهمي شويه 

روز....قصدك اني مبفهمش 

قاسم..... يالله ياروز بلاش العقده دي وشك أحمر من كتر النفخ والغضب 

روز.... أيوه يعني عاوز اي 

قاسم..... اي عاوز اي دي يابت 

روز.... مكنوش 7سنين فرق

قاسم..... لا حلو، تعالي بقا نجيب أكل 

روز.... مش جعانة

قاسم.... لا جعانة يالا بقا يا روز بلاش نزعل من بعض خلينا نسيب زكرة حلوه أنا عارف إنك بتحبي البرجير هجبلك 

روز فكرت في كلامة لية متسبش زكرة حلوه ليهم سوا 

روز بابتسامة...... زود الكاتشب والجبنة 

قاسم بسعادة.... من عنيا 

وبالفعل أحضر السندوتشات لها ولمريم 

قاسم.... صدقيتي اول ما نوصل هعرفك كل حاجة واكمل بغمزة... مش بعيد نعمل honeymoon هناك 

روز..... لا أنت شكلم كبيرة وبدات تتخيل 

قاسم.... ماله الكبير يعني 

روز.... أنا زهقت من القاعده هنا مملة 

قاسم.... عشر دقايق ونركب 

روز.... طب جعانة 

قاسم.... أحلى سندوتش 

اخذت الساندوتش منه وجلست 

قاسم.... عملت حسابك 

مريم.... شكرًا ربنا يخليك ياحبيبي 

روز في نفسها..... حبك برص 

روز نظرت إلى قاسم واغرورقت الدموع في عيناها نظر إليها باسف فابدأت تأكل وهو ينظر إليها 

قاسم بهمس لمريم.... كان لازم 

مريم.... اسكت كنت بتأكد 

قاسم بغرابة..... من اي 

مريم.... لما نوصل اقولك 

تسارعت الأحداث وصعدا إلى الطائرة

قاسم..... اي دا 

مريم... في اي 

قاسم للمضيفة.... لو سمحت أنا حاجز 3 جمب بعض 

المضيفة بإحترام.... لا يافندم أتنين هنا وواحد قدام 

قاسم.... إزاي 

مريم.... مفيش مشكله 

رزان.... خلاص هقعد أنا قدام 

مريم.... لا لا هطلع أنا علشان اخلص شغل براحتي على اللاب  

وهمست لقاسم..... الشغل دا مش عليا 

قاسم بكذب.... شغل اي 

مريم.... والنبي اي فاكر أني مش عارفة أن أنت اللي عامل كده 

قاسم.... معلش اخوكي بقا واكرميني 

مريم.... عللله تفلح بس 

قاسم.... عيب عليكي 

وطلعت مريم تقعد قدام 

جلسا قاسم ورزان بجانب بعض 

رزان ساخره..... كنت اقعد أنت ومريم على الاقل عرسان جداد 

قاسم وضع يداه على كتفها.... لا حابب اقعد معاكي 

روز.... شيل ايدك 

قاسم.... مراتي وأنا حر 

مي بتوعد.... حاضر يا أحمد بس اخرتك على ايدي 


في فيلا الحفناوي 

.. ازاي حضرتك 

كامل .... بخير يابني وأنت 

تيام.... بخير الحمد لله، بقول لحضرتك ممكن اقعد مع ضرغام شوية 

كامل بغرابة.... ضرغام 

تيام.... أيوه 

كامل..... أنت متأكد

تيام.... متخافش 

كامل.... اتفضل 

ودخل إلى المكان الذي يوجد فية قفص ضرغام 

فتح القفص وكان ضرغام حزين لمغادره جانا عندما نظر إلى تيام وقف وجلس بجانبة 

تيام.... شكرًا ياعمي 

كامل.... تحت امرك يابني وخرج 

تيام.... مستغرب صح اني جاي طب اعمل اي اه هما اسبوعين بس اتعودت عليها حاسس أن فينا شبه من بعض جدًا تفكيرنا زي بعض كل حاجة زعلت اوي انها مشيت مع أن أنا كمان همشي لأن حياتي زي حياتها بس تفتكر لو سوا وبقينا شخص واحد اي اللي هيحصل يعني مثلا أنت لما جتلك وحده لونها ابيض مختلفة عن فصيلتك بس هيا كويسة وأنت رفضتها، ورجعت مكانها تاني ناوي تفضل وحيد، بس صدقني ياضرغام  أول ما ترجع أنا هعرض عليها الجواز


تيام..... اتجننت يا تيام وبتتكلم مع أسد 

يالا اشوفك بكره ضرغام 


في اسبانيا 

رنت جانا على تيام فيديو 

جااانا.... تيمووو i miss you

تيام.... I miss you to 

جانا..... أنت فين 

تيام.... كنت عند ضرغام 

جانا..... بجد خونا 

تيام....أنتِ اللي مشيتي 

جانا.... راجعة كمان أسبوع 

تيام..... الدنيا عندك عاملة اي 

جانا.... جميلة جدا جدا مش قادره اوصفلك الجو والحياة حلوه ازاي 

تيام رد مبتسمًا.... انبسطي يا جانا 

جانا بغرابة.... مالك 

تيام.... مفيش 

جانا..... أكيد فية مودك مش مظبوط لية 

تيام تصنع الإبتسامة ليقول.... لا عادي دا حتى لسة كنت بلعب مع ضرغام 

جانا... هقفل ونتكلم بليل 

تيام.....تمام خلي بالك من نفسك 


في لبنان 

كانوا وصلوا الأبطال وخرجوا من المطار كانت توجد سيارة تنتظرهم 

اعطى قاسم للسائق عنوان مطعم مالك 

مريم بهمس.... هنروح لمالك دلوقتي 

قاسم.... أيوه 

مريم.... بلاش 

قاسم.... اجمدي يا سيادة الرائد 

مريم.... أنت خليت فيها رائد 

بالفعل وصلوا إلى المطعم ودلفوا إلى الداخل 

كان مالك يتحدث مع بعض الناس وتغيرت ملامح وجهه عندما وجدهم وهتف بداخلة.... ما لقوا غير هالمكان ليقضوا شهل العسل فية والله لاقتلك يا قاسم ثم استطرد لكن بيجيب زوجتة الاولة معه كيف 

لم يعطي اي اهتمام وكمل حديثة 

قاسم.... مالك عامل اي 

مالك بعملية.... بخير قاسم بية بتؤمرني بشئ عندي شغل 

قاسم حزن أن صديقة يحدثة بنبرة عتاب وغصب 

قاسم.... عاوزين نتكلم معاك 

مالك..... ما عندي وقت 

مريم.... مالك... 

قاطعها قائلًا.... مريم هانم لو سمحت ما بدي احكي 

رزان.... مالك 

مالك..... عاملة اي 

رزان بابتسامة.... بخير وأنت 

مالك....الحمد لله ايه رايك باكلك اكله تحفة ونورتي لبنان 

رزان.... موافقة 

قاسم.... يعني احنا تكلمنا كده وهيا طريقة تانيه 

مالك....تعي يا روز 

قاسم..... تيجي فين يالا وبعدين اعدل لسانك دا بقالك 5سنين في مصر وجاي تقلب هنا دا أنت بتتكلم مصري أحسن مني ومنهم

مالك بنفاذ صبر..... عاوز اي ياقاسم

قاسم.... كده تعجبني، تعال معانا الفندق

مالك.... يالا اما نشوف اخرتها

وخرجوا من المطعم متجهين إلى الفندق

في الطريق كان مالك ينظر إلى مريم غصبًا عنه اشتاق إليها ولملامحها، لكن يغض بصره لأنها الان زوجة صديقة

في الفندق تحديدًا في الجناح

قاسم..... انتوا الاتنين عاوزين تعرفوا اللي حصل واحنا جينا علشان نحكي لأن اللي حصل كتير روز فكراني خاين لصحبي وليها وصحبي فاكر أني بصيت لحبيته فا علشان نقصر الموضوع هنحكي كل حاجه وانتوا احكموا

بدأ قاسم يقص كل شئ عليهم من بداية التسجيل إلى اتفاقه مع مريم وكانت علامات الذهول والصدمة على وجه رزان ومالك

قاسم.... دا اللي حصل من الالف للياء

مالك.... يعني أنت مش ابن عز بية ومي، وكمان مريم بتشتغل في مكافحة المخدرات، ودخلت حياتنا كلنا علشان عملية

قاسم.... لا مريم دخلت حياتي أخت وصديقة وكل حاجة ومكدبتش في اي حاجة

مالك.... يعني مش مراتك

قاسم ابتسم قائلًا.... أيوه مش مراتي

مالك بسعاده.... طب احلف كده

قاسم..... والله ما مراتي

مالك وقف من مكانه وأمسك بيدها ويعانقها بقوة ويلف بها

وهي مصدومة ويتمتم.... مش مراتة.... مش مراتة 

قاسم.... الله يخربيتك دا أنا معملتهاش

مالك.... لامؤخذه ياقاسم

قاسم.... أنت خليت فيها قاسم

مالك سحب مريم وخرج

قاسم..... على فين

مالك..... معرررفش

وغادرا

قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه

رزان...... 

تكملة الرواية من هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع