القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صدفة العمر الفصل 11-12-13-14-15بقلم زينب رضا كاملة

 رواية صدفة العمر الفصل 11-12-13-14-15بقلم زينب رضا كاملة 



رواية صدفة العمر الفصل 11-12-13-14-15بقلم زينب رضا كاملة 


|11|


رحيم : انتي فين 


رقية : وانت مالك مين معايا


رحيم : ماتتكلمي عدل


رقية : هو انا بتكلم معوج ضربه ف بطنك، ولااا متتصلش ع الرقم ده تاني


رحيم من بين سنانه : انا رحيم 


رقية بخضة : ر.. رحيم مين


رحيم : انتي فين سيادتك متأخرة ساعتين


رقية بقلق : اصل والله كن... 


رحيم : ماتكملي


رقية : يالهوووي اي ده


رحيم : ف اي..يابنتي 


رقية : استني بس خليك معايا، ومسكت الفون ف ايدها بس الخط مفتوح، شايفة 3 رجالة جنب السور بيحفروا لكن من الجهةة التانية شوية وعربية سودا جتلهم، رقية استخبت بسرعة ورا شجرة، نزل من العربية راجل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود


سامي : هاا خلصتوا


واحد من التلاتة : لسه بس خلاص قربنا


سامي : الجثة ف العربية انجزوا شوية 


' رقية سمعت كلمه جثة شهقت : يالهوي جثة اي ده ع كده ابو منه اللي ابويا عايز يجوزهولي غصب ارحم بكتيير انا لازم امشي من هنا بسرعة الشركة مش بعيد بس هلف الشارع ده ازاي ' رجعت خطوتين بضهرها ولفت وماشيه كأنها ماشيه عادي


سامي بيقلع النظارة لمحها : هي البت دي تعرفوها، كلهم بصوا عليها 


نبيل : لا يا باشا، رقية بتبص وراها بخوف لاقتهم باصيين عليها بصت قدامها بسرعة وسرعت ف خطواتها


سامي : البت دي شكلها خايف تقريبا سمعتنا هاتوها


نبيل : طب والحفر 


سامي بغضب : بقول هاتوها، التلاتة سابوا اللي ف ايدهم وراحوا ورا رقية، وهي بتسرع خطواتها 


رقية : يارب يارب والنبي الهيهم ف الجثة بتاعتهم بعيد عني، طبعا رحيم ع التليفون وسامعها وبيتكلم بس هي شايلة الفون ف ايدها ونسيت آنها كانت بتكلمه 


رحيم : جثة!! جثة اي يابنتي انتي فين..ماتردي بقا


رقية بتبص وراها تشوفهم لاقتهم بيقربوا عليها : ينهاراسود هما جايين ورايا ليه، رفعت الدريس شوية وجريت التلاتة جريوا وراها


نبيل : خليكوا وراها وانا هنط من ع السور اقابلها اوعوا تفلت منكوا، ونط من ع السور، علي وشهاب فضلوا يجروا ورا رقية اللي كل شوية تبص عليهم 


رقية بتبص وراها وهي بتجري : الله بقوا اتنين التالت خاف مني عقب...ااااه


رحيم فاتح الاسبيكر وبيسمع هو ومؤمن، مؤمن : هي كدا المفروض كويسة ولا اي نظامها 


رحيم لسه هيرد سمعوا صوت راجل 


نبيل وهو ماسك رقية اللي اتخبطت فيه وهي باصه ورا : كنتي مفكرة نفسك ناصحه وهتعرفي تهربي


رقية باصه لفوق : ناصحة اي بقا بذمتك حد يعرف يهرب من درفة دولاب زيك


نبيل : انا درفة دولاب ي قصيرة


رقيك بعدت عنه وحطت فونها والملف ف شنطتها : ولاا انا معايا الحزام الأسود ف الكارتيه بتبص لاقت الاتنين التانين جهم :  اهو الفريق اكتمل انتوا عاوزين مني اي


علي بيقرب عليها : هي الحاجة الحلوة بيعوزوا منها اي، رقية ضربته بالقلم


علي وهو حاطط ايده ع خده : يابنت ال*** ورايح عليها نبيل وشهاب مسكوه


نبيل : كنتي ف الشارع بتعملي اي ومين اللي باعتك


رقية بغباء : ربنا ياخويا اللي بعتني عشان اكشف وساختكم


مؤمن : هي البت دي غبية ليه


رحيم قام مخضوض : لسانها طويل زيادة عن اللزوم، يلا


مؤمن : يلا فين احنا منعرفش هي فين يا رحيم نبلغ البوليس احسن


رحيم وهو بياخد مفاتيح عربيته : هي قالت انها قريبة من الشركة بلغ البوليس وحصلني، 


مؤمن : يابني استني، رحيم مسمعش ونزل وهو ماسك الفون بيسمعهم، ومؤمن طلع لعمه حسن


نبيل اتأكد آنها سمعتهم : طب يلا معايا بقا


رقية خافت ورجعت لورا : معاكوا فين سيبوني امشي ومش هفتح بوقي


على وهو بيلعب بالمطوه اللي ف ايده : قلبتي قطه ليه ماكنتي شبح من شوية، رقية بتبص حواليها عاوزه تجري


نبيل عرف هي بتفكر ف اي فاراح من وراها وف ايده خشبة : متحاوليش 


رقية : اااه، الدنيا اسودت قدامها ووقعت مغمي عليها


نبيل : شهاب شيلها


علي : انا اللي هشيلها


نبيل بعصبية : هي لعبة ماتعقل يعم شيلها ي شهاب


علي : براحة يعم وشال شنطتها ومشيوا


رحيم وهو سايق عربيته : ياولاد ال****


~~~~


شوية ووصلوا عند سامي اللي واقف متعصب


سامي بعصبية : كل ده بتجيبوا حتت بت زي دي


نبيل : اهدي ي باشا البت سمعتنا


سامي : ارموها ف الكرسي اللي ورا وطلعوا الجثة من شنطة العربية 


علي : حاضر يا باشا، شهاب حط رقية ف العربية وعلي ونبيل طلعوا الجثة وحطوها ع الأرض 


سامي وهو بيركب عربيته : انا هوديها المخزن تخلصوا وتحصلوني ع هناك


نبيل : اعتبره حصل ي كبير 


سامي ركب العربية وهيقفل الباب وقفه صوت علي : استني ي باشا شنطتها، سامي خدها منه بعصبية ورماها قدامه ع التابلوه


رحيم داخل شارع واحد وقف قدام عربيته رحيم نزل الازاز بغضب 


الراجل : الشارع ده مهجور ي باشا وممنوع تدخله


رحيم ف تفكيره ' مهجور وهي قالت جثه معني كدا ان ده الشارع اللي هي كانت فيه انا لازم ادخل ' 


رحيم : معلش انا لا..، قاطعه عربية بتزمر عاوزه تعدي


رحيم بص للراجل بغيظ : ماهي ف ناس بتدخله عادي اهي، انا هدخل


الراجل : ممنوع يابيه ده جاي من ورا انما مش داخل من هنا "طبعا بيكدب وواخد من سامي رشوة" 


رحيم رجع بعربيته عشان سامي اللي عمال يزمر يعدي، سامي شاور للراجل بس مشافش رحيم 


رحيم اتأكد انهم يعرفوا بعض ولسه هيتكلم شاف شنطة ع تابلوه العربيه وهي بتعدي، رحيم ف نفسه' دي نفس الشنطة اللي كانت محطوطه امبارح جنب الساندوتشات معقوله تكون رقية معاه ف العربية ' 


رحيم للراجل : يعني انت مش هتدخلني


الراجل : لا ممنوع ياباشا 


رحيم : تمام، ودور عربيته وطلع ورا العربية


~~~


احمد صحي لاقي ابوه صاحي


سعيد : صحي النوم


احمد : رقية صحتني قبل ماتمشي بس نمت تاني انت فطرت


سعيد : لسه


احمد : هدخل اشوف هي حضرت اكل ولا لا


سعيد : مش هتلاقي انا دورت


احمد : طب انا هنزل اشتري هي سيبالي فلوس


سعيد : ماشي متتاخرش


احمد : حاضر، انت مش هتنزل


سعيد بخوف من ابو منه : لا مش نازل انهارده


احمد : اشطا ودخل يجيب فلوس ونزل


~~~


رحيم ماشي ورا عربية سامي وبيحاول يخليه مياخدش باله، فون رحيم رن لقاه مؤمن قفل مكالمه رقية ورد


مؤمن : انت فين انا بلغت البوليس


رحيم : انا طالع ورا عربية مش عارف رقية فيها ولا لا المهم شارع **** ورا الشركة، الشارع ده الراجل مخلنيش ادخل وده اللي كان فيه رقية لما سمعت العيال وهما بيقولوا جثة روحوا وابقا عرفني اللي حصل أول بأول 


مؤمن : طب وانت


رحيم : اول ما الواد ده يقف واعرف المكان هقولك


مؤمن : تمام خلي بالك من نفسك


رحيم : حاضر سلام وقفل معاه


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي❤️🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


اخيرا سامي وصل المخزن قلع النظارة و نزل من عربيته وشال شنطة رقية ع كتفه، فتح الباب اللي ورا وعدل رقية وشالها ودخل بيها المخزن، رحيم بيراقبه من بعيد اول ماشافه قال بغضب : سامي الكلب، بس لان وقلبه دق اول ما شاف رقية، نزل من عربيته ومشي لحد ما وصل للمخزن واقف قدام الباب سمع صوت رجل استخبي بسرعة، سامي جاله تليفون اضطر يمشي خرج وشد باب المخزن لكن سابه مفتوح عشان الرجالة اللي هتيجي يعرفوا يدخلوا وركب عربيته ومشي


رقية فتحت عينها~~


"اي ده انا فين، ااه ي دماغي وبتشد ايدها ترفعها معرفتش بتبص لاقتهم مربوطين مين الحيوان اللي ربطني كدا وكمان رجلي ده انت حيوان مفتري، هو اي اللي حصل بصت ع المكان وافتكرت اللي حصل : انا رقية يتعمل فيا كدا وربنا ماشي ان.. سكتت لما سمعت صوت باب بيتفتح 


: يالهوي جهم هيخلصوا عليا هعمل نفسي نايمه بس يارب مايكهربوني


رحيم دخل وقفل الباب زي ماكان عشان يعرف يخرج وعيونه بتدور ع رقية شاف اوضة مقفوله فتحها ودخل لاقها نايمة ع كنبة وايدها ورجليها مربوطين قفل الباب  وراح ناحيتها وقعد ع الارض، كان فيه شعر خارج من طرحتها فامد ايده يدخله


رقية ف نفسها ' هات ايدك عند بوقي لو راجل وربنا اطلعالك بالدم ' 


رحيم وهو بيدخل شعرها : شكلك هادي وانتي نايمة انا لحد دلوقتي معرفش جيت هنا ازاي واي سبب خوفي عليكي، حاسس اني اعرفك من سنين مع ان هما يومين بس اللي شوفتك فيهم، رقية قلبها بيدق جامد..من اول لما سمعت صوته عرفته' يارب يبعد يارب ' رحيم كمل : مع ان لسانك طويل وموديكي ف داهية 


' اي ده هو هيلبخ ولا اي ما كنا ماشيين حلو لا لازم اصحي ' عملت نفسها بتفوق، رحيم شافها بتصحي بعد شوية : انتي كويسه؟ 


رقيك بتحاول تتعدل فارحيم سندها؛ رقية : اه طبعا ده انا حتي كنت بجرب ايدي ورجلي ومعرفتش افكهم ماتفكني يعم


رحيم : يخربيت لسانك خليه ينفعك بقا ويفكلك الحبل


رقية : خلاص متبقاش قموص كدا


رحيم باستغراب : قموص لا ده انتي اتهبلتي


رقية : وحياة عيالك فكني، رحيم مردش عليها وفك ايدها، هي بسرعه فكت رجليها بس الحبل لسه ملفوف حواليها


رحيم : يلا بسرعه نمشي


رقية : حاض.. ،سمعوا صوت الباب بيتفتح


رقية : احيييه جهم هيقتلوني


رحيم : نامي بسرعه وانا هستخبي هنا وشاور ع الباب


رقية : طب والحبل


رحيم وهو بيلف الحبل حوالين ايدها لكن مربطهوش : خلي رجلك جواه، رقية عملت نفسها نايمه ورحيم استخبي ورا الباب


~~~


حسن ومؤمن وصلوا الشارع ومعاهم الشرطة ولاقوا فعلا اثار عربية كانت موجود


مؤمن : رحيم قالي هو الشارع ده


الظابط : اكيد اللي هيخبي جثة مش هيخبيها ف نص الشارع وعلي صوته : دوروا جنب السور من الناحيتين


حسن : اول مره اشوف حد بيخبي جثة الصبح


الظابط : الشارع مهجور يعني بليل زي الصبح مش هتفرق كتير، بس اللي مستغربه ازاي بنت تمشي منه مخافتش


مؤمن : تلاقيها متعرفش هي لو كانت عارفه استحاله كانت تفكر تمشي من هنا


حسن : معاك حق، واحد نده ع الظابط فاراحله


حسن لمؤمن : ماترن ع رحيم كدا قلبي مش مطمن


مؤمن : ولا انا والله بس هو قالي اما يوصل هيكلمني، اي ده عمته بتتصل


حسن : رد بس اوعي تقولها حاجة


مؤمن : اكيد هتسال ع رحيم


حسن : قولها ف الحمام


مؤمن : تمام ورد : اي يعمتو لحقت اوحشك


سلوي بخوف : اه وحشتوني انتوا كويسين صح


مؤمن : اي يحبيبتي احنا كويسين والله


سلوي : يعني انت كويس ورحيم كويس


مؤمن : انا كويس ورحيم كويس اهو ف الحمام


سلوي : ماشي يحبيبي اما يخرج خليه يكلمني


مؤمن : عيوني وقفل معاها وبص لعمه هي كمان قلقانه


حسن بص للسما : ربنا يستر


~~~


~التلاتة دخلوا من باب المخزن~


علي رايح ع الاوضة اللي فيها رقية شهاب وقفه


شهاب : انت رايح فين


علي : داخل للحلوة اللي جوا


شهاب : هتدخل ليه ما الباشا قال نخلي بالنا منها ع ما هو يجي 


نبيل : طب نطمن عليها 


علي بشر : هنطمن وهنعمل كل حاجة حلوة وبعدين هو قال اكسروا عينها عشان متتكلمش ولا تجيب سيرة باللي شافته او سمعته


شهاب : ودي هتكسر عينها ازاي يعم استني لحد مايجي


علي : هتشوف دلوقتي هكسر عينها ازاي انا داخل خليك انت جبان، وفعلا دخل ووراه نبيل، لاقوها نايمه


علي قرب منها وبيحط صوابعه ع بوقها قامت رقية عضت صوابعه ومش راضية تسيبهم


علي صوت جامد : يابنت العضاضة سيبي ايدي، شهاب دخل بسرعه يشوف ف اي لاقها بتعض صوابعه وقف يتفرج ونبيل جه يشد صوابعه من بوقها فاصوت اكتر : ماتشدش صوابعي ااااه


رقية بتزيد ف العض وعلي عمال يصرخ


علي : دم دم اااه


نبيل خط ايده ع بوقها لحد مافتحته وعلي شال صوابعه بسرعة وعينه مدمعه


رقية : عشان متعرفش تلمس بيهم حاجة تاني


نبيل : لسانك طويل بس مزة، رقية بصتله بقرف


شهاب : يلا بينا نطلع برا


علي وعينه حمرا راح ع رقية فجأه وشد طرحتها والدريس رقيك صوتت لما الدريس اتقطع من عند كتفها، رحيم سمع صوتها خرج لاقي علي جنبها وشاف الدريس مقطوع راح ع علي بغضب ضربه ف وشه وقعه ع الارض نبيل وشهاب اتخضوا اللي هو مين ده وراحوا مسكوه بسرعة، نبيل : انت مين


رقية خرجت ايدها ورجليها من الحبل وقامت وقفت وهي بتعيط وشالت الطرحة حطتها ع شعرها وكتفها


رحيم ضرب نبيل شهاب مسكه جامد من ضهره


علي قام وبيمسح بوقه من الدم : انت بقا الراجل اللي جاي تنقذها طب وريني بقا هتعمل اي، وراح ع رقية ضربها بالقلم


رحيم بيحاول يفلت من شهاب ونبيل اللي قام هو كمان مسكه بس مش عارف


رحيم : سيبها ي ابن ال***


علي : اسيبها ده انا لسه ماخدتش حقي، زقها ع الكنبه ورايح عليها رقية رفعت رجليها وضربته جامد وقعته ع الارض..رحيم ضرب نبيل ع خوانه رقية قامت وبتجري ع الباب على مسك رجليها كعبلها فاوقعت رحيم ضربه بالرجل ف وشه، قام نبيل مسك رحيم وعلي كمان قام وبيضربوا فيه


علي : عاملي فيها دكر مفكر نفسك مين يلاا ونازل ضرب فيه، رقية عماله تعيط وبتحاول تقوم شهاب قومها وفضل ماسك دراعها


فضلوا يضربوا رحيم لغاية ماتعب ووقع ع الأرض،


رقية بصوييت : رحييم وراحة عليه علي بصلها بشر فرجعت بضهرها


شهاب بزعيق : ماخلاص بقا اهو هيموت ف ايدكوا عاوز منها اي


علي زقه : ابعد انت، رقية قدامه بتعيط وبترتعش من الخوف جت تجري منه مسكها وبيقرب عليها قامت ضرباه بالركبتها ف بطنه


علي : اااه بقا كدا طب ماشي شدها جامد وضربها بالقلم ونزل فيها ضرب ف جسمها كله لحد مابقت بتاخد نفسها بالعافية، رحيم حاول يقف بالعافيه لحد ماقدر يقف زق علي ورمي نفسه عليه وضربه نبيل جه شد رحيم بعيد


علي قام بالعافيه وبوقه بيجيب دم : انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه : انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر، وضربه بالمطوه ف بطنه


رقية وهي مرمية ع الأرض وجسمها كله مكسر من الضرب : ر.. رحيييم ل.. لااااا


#يتبع..


_

|12|


علي قام بالعافيه : انت شكلك مبتحرمش وراح عليه وطلع المطوه : انا بقا هعلمك الأدب عشان تبقا تعمل فيها دكر، وضربه بالمطوه ف بطنه


رقية وهي مرمية ع الأرض وجسمها كله مكسر من الضرب : ر.. رحيييم ل.. لااااا 


علي رجع لورا وهو مرعوب وبيبص ع المطوة اللي ف ايده ومليانه دم وع رحيم اللي وقع ع الارض


نبيل بخوف : اي اللي انت عملته ده يغبي


علي برعب : مش عارف


شهاب بزعيق : قولتلكوا نتنيل نقعد برا صممتوا تدخلوا ارتاحتوا باللي عملتوه يعني


علي : مش وقت نصايحك خالص يا تقول هنتصرف ازاي يا تخرس 


شهاب : انا برا ماليش دعوة باللي حصل ده


علي : طول عمرك جبان وبص لنبيل : هنعمل اي


نبيل : مقدمناش غير اننا نروح للباشا يجي يشوفه بس بسرعة لاحسن الراجل يموت


علي : طب يلا، وخرجوا قالوا لشهاب يفضل معاهم ومشيوا


رقية بتحاول تقوم بس مش قادره حاسه ان جسمها كله اتشل، حاولت لحد ماوقفت وراحت ع رحيم تفوق فيه قعدت وهي بتعيط وحطت راسه ع رجليها 


رقية : بالله تفتح عينك كل ده بسببي مان لازم اروح المدرسة انهارده يارب خليه يفوق، بصت جنبها لاقت شنطتها واقعه جابت منها تشيرت كانت جيباه لأحمد قطعته وحطته ع الجرح 


رحيم بدأ يفتح عينه لاقها بتحاول تقومه


رحيم بصوت رايح : انتي كويسه 


رقية بفرحة : انت فوقت الحمدلله قوم يلا نروح المستشفى 


رحيم بص حواليه وبتعب : هما راحوا فين 


رقية بعياط : خافوا ومشيوا بس هيجوا تاني بالله قوم عشان نمشي بسرعة


رحيم بتعب غمض عينه رقية صرخت : لا لاا فتح عينك، رحيم فتحها بسرعه : ف اي


رقية : خلي عينك مفتوحه والنبي يلا قوم


شهاب دخل ع صوتها لاقها ماسكة التشيرت جامد ع الجرح وبتحاول ستند رحيم عشان يقف راح عليهم وسنده معاها وهو مضايق من اللي حصل


رقية بتعب : ف اي عربية برا اخده فيها 


شهاب : لا مفيش


رحيم : عر.. عربيتي برا بس بعيد شوية


رقية : طب يلا بسرعة


شهاب فضل ساند رحيم مع رقية لحد ماوصلوا للعربية وركبوه بس ف الكرسي اللي جنب السواق


شهاب : امشي بسرعه من هنا


رقيه وهي ماسكة ضهرها : مين اللي هيسوق انا مش بعرف اسوق عجلة حتي


رحيم بتعب : اركبي هتعرفي


رقية : ده انت لو مش هتموت من الجرح بعد الشر يعني انا كدا اللي هموتك


شهاب : اركبي بسرعه انا لازم ارجع قبل مايجوا سلام، وسابها ومشي


رقية "يارب انا هسوق بس انت ان شاء الله هتسترها". وراحت ركبت ف مرسي السواق : اديني ركبت اهو اعمل اي


رحيم بصلها بتعب لاقي كتفها باين لف وشه ومد ايده ف الكرسي اللي ورا جاب قميص : البسي ده، رقية اخدته ولبسته


رحيم : دوسي هنا هتلاقي العربيه اتحركت معاكي وجنبها الفرامل عشان ت.. رحيم عينه بتغمض غصب عنه


رقية بعياط : لا لا خليك فاتح عينك والنبي وانا همشي اهو، وفعلا بدأت تسوق بس براحة : اروح فين بقا انا خايفه امشي غلط


رحيم وهو بيحاول يفضل فاتح عينه : افضلي ماشيه ع طول متحوديش ف حته..هاتي تليفوني ده، رقية جبتهوله


رحيم : طلعي رقم مؤمن هتلاقيه اخر رقم مكلمه رني عليه، وركزي ف السواقة هتموتيني وضحك


رقية بخوف : قولتلك مبعرفش اسوق استحمل بقا، اي ده مين توأم روحك دي


رحيم : ده مؤمن، رقية ضحكت : البنات اللي بتسمي الأسماء دي لبعضها اول مره اشوف راجل مسجل اخوه كده، 


رحيم : رني عليه بموت، رقية رنت بسرعه، مؤمن بيبص لاقي رحيم بيرن بص لحسن : عمي رحيم بيرن ورد : الو انت فين


رقية قربت الفون من رحيم فا اتكلم بتعب : قابلني عند ****


مؤمن : ليه اي اللي حصل


رحيم : أنجز ي مؤمن 


مؤمن : حاضر حاضر، وقفل معاه وركب عربيته ومعاه حسن ومشي، والبوليس لسه بيدور ع الجثة


رقية حطت الفون وركزت ف السواقه : اوعي تقفل عينك والنبي 


رحيم بضعف : حاضر هو انتي ليه ماسكه الدريكسيون كده خايفه يهرب


رقية : مش هرد عليك تقديرا لحالتك و.. جه مطب رقية عدته بغباء رحيم اتوجع وهي كمان اتوجعتبس مبينتش


رقية : والله اسفة معلش وبتبص لرحيم وبتطبطب عليه


رحيم : بصي للطريق ابوس ايدك انا كويس


رقية بصت للطريق بسرعه وكل شوية تبص ع رحيم تشوفه فاتح عينه ولا لا


~~~


احمد طالع البيت لاقي عمرو جاي عليه وقف استناه


عمرو بيسلم ع احمد : ابو حميد اللي واحشني


احمد : انت كمان والله يعمرو عامل اي


عمرو : الحمدلله بخير هي رقية فوق


احمد : لا راحت الشغل


عمرو بضحك : وانا اللي فاشل ومروحتش شوية وهروح وهشوفها


احمد : انت عارف مكانها


عمرو : اه يابني دي شغاله ف الشركة اللي انا فيها


احمد : طب كويس اهو تاخد بالك منها


عمرو : دي اختي يعم


احمد : عارف والله، يلا نطلع اهو تفطر معانا انا وبابا


عمرو : يلا مع انه مش بيحبني، احمد ضحك وطلعوا بس سعيد مكانش فوق فا احمد جهز الاكل وقعدوا يفطر هو وعمرو


~~~


رحيم غصب عنه عينه غمضت رقية بتبص عليه لاقته مغمض : اصحي والنبي، لما لاقته مش بيرد عيطت وفضلت سايقه


مؤمن وحسن وصلوا ومستنين رحيم، شوية وشافوا عربية جاية عليهم 


مؤمن : مش دي عربية رحي.. اي ده مش هو اللي سايق دي رقية، حسن اتخض ورقية وصلت عندهم


حسن : اي اللي حصل يابنتي، رقية مش قادره تتكلم


مؤمن راح ع رحيم وصرخ لما شافه : ماتردي اي اللي حصل، رقية نزلت من العربية ولسه هتتكلم قامت وقعت مغمي عليها 


حسن : شيلها يابني بسرعه ويلا ع المستشفي، مؤمن شالها وحطها ف الكرسي اللي ورا وساق وحسن راح ساق عربية مؤمن وطلعوا ع المستشفى


~~~


سامي وصل ومعاه نبيل وعلي لاقوا المخزن فاضي حتي شهاب مش موجود


علي : اه يا شهاب الكلب


شهاب من وراهم : بتشتم ليه ي علي


علي بصله : كنت فين


شهاب : وانت مالك


سامي : بس انتوا الاتنين وبص لشهاب : فين البت والراجل اللي كانوا هنا


شهاب ببرود : معرفش


علي : والدم اللي ع هدومك ده متعرفش جه منين برضو، شهاب سكت ومردش


سامي بزعيق : هربتهم


شهاب بصوت عالي : اه هربتهم البيه ضربة بالمطوه وكان هيموت اي كنتوا هتخلوا بدل الجثة اتنين والبت كمان شايفه وعارفه كل حاجة هتقتلوها دي كمان، سيبتهم يمشوا المهم اننا نهرب انا مش واطي عشان امشي واسيبكوا، كلهم واقفين ساكتين، بعد دقايق سامي طلع فلوس من جيبه وادهالهم


سامي : شوفوا اي مكان استخبوا فيه اليومين دول وانا هبقا اكلمكوا لو حصل حاجة المهم محدش فيكوا يظهر


نبيل : تمام ي باشا، وخد الفلوس ومشي هو وشهاب وعلي وسامي ركب عربيته ومشي


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


مؤمن وصل المستشفي ودخل بسرعة وبصوت عالي : دكتور بسرعة، دكتور كان لسه داخل المستشفي سمع مؤمن راح عليه : خير صوتك عالي ليه


مؤمن بضعف : اخويا اخويا بيموت برا هو واختي


الدكتور بصوت عالي : ترولي بسرعه

الممرضين خرجوا بالترولي وراحوا ع العربيه وخرجوا رحيم وحطوه عليه، ومؤمن شال رقية ودخل وراهم


الدكتور شاف جرح رحيم : جهزوا العمليات


مؤمن جري عليه بخوف : هيبقا كويس صح


الدكتور : ادعيله وبص ع رقية اللي شايلها ع ايده : دخلها الاوضة دي وهبعت دكتور يشوفها حالا وسابه ومشي


مؤمن دخلها الاوضه وفضل جنبها لحد مادكتور جه ومعاه ممرضة


الدكتور : معلش استنانا برا، مؤمن بص عليها بحزن وخرج اطمن ان رحيم دخل العمليات وقعد ع الأرض قدام الاوضه وسند راسه ع رجله

شوية وحسن وصل، كان بيسوق براحة عشان بقاله كتير مش بيسوق..دخل جري المستشفى ولسه هيروح ع ممرضة يسألها لمح مؤمن ف اخر الدور راح عليه وهو مخضوض


حسن : رحيم ورقية فين


مؤمن رفع راسه وباين ع عينه انه معيط : رحيم ف العمليات ورقية بيكشفوا عليها


حسن دمع : يارب نجيهم وقومهم بالسلامة وبص لمؤمن : انا هروح اصلي وادعليهم خد التليفون ده خليه معاك


مؤمن : ماشي يعمي


~~~


احمد خارج بالشاي لاقي عمرو رايح جاي ف الصالة فاحط الشاي وسأله : مالك ف اي


عمرو : عمال ارن ع مؤمن ورحيم مفيش حد فيهم بيرد


احمد : مين دول صحابك


عمرو : ايوا بعتبرهم اخواتي مش صحابي ده حتي رقية مش بترد


احمد باستغراب : اي علاقة رقية


عمرو : دول صحاب الشركة اللي هي شغالة فيها المشكلة ان التلاتة موبايلتهم بترد ومفيش رد


احمد : طب مش معاك رقم اي حد تاني ف الشركة


عمرو بتفكير  : عمي حسن ازاي نسيته وطلع رقمه ورن عليه


مؤمن رفع رأسه وبص للفون اللي بيرن ف ايده لاقي عمرو رد ومتكلمش


عمرو بخوف : عمي حسن الحمدلله انك رديت انا برن ع م...، قاطعه صوت مؤمن اللي بيعيط


مؤمن : انا مؤمن يعمرو


عمرو : انت يحيوان انت برن عليك مش بترد ليه انت فين


مؤمن : ف المستشفي


عمرو بخضة : مستشفى! مستشفى اي وليه اصلا


مؤمن : رقية اتخطفت ورحيم راح يشوفها اتخانقوا مع الناس اللي خطفتها والاتنين تعبانين جامد


عمرو : انت ف مستشفي اي


مؤمن : مستشفي ****


عمرو : انا جاي حالا وقفل معاه ونازل


احمد : استني هاجي معاك


عمرو بخوف مش عاوز ياخده عشان رقية : لا خليك انت عشان لو ابوك جه


احمد باصرار : انا مش ورايا حاجة انهارده وابويا مش هيسال فيا اصلا خدني معاك


عمرو بقلة حيلة : تعال ونزلوا بسرعة


~~~


عسكري : يا باشا الحق


الظابط راحله بسرعه : اي ف اي


العسكري : المكان ده باين  انه لسه حد فاحره


الظابط : وفيه اثار رجل عليه احفروا بس بسرعه، وفعلا بدأ يحفروا


~~~


الدكتور خرج من عند رقية مؤمن شافه قام وراحله


مؤمن : طمني ي دكتور


الدكتور : عندها ضلعين مكسورين اثر ضرب شديد وجروح بسيطه، انا علقتلها محاليل شوية وهتفوق وهنفهم منها


مؤمن بحزن : شكرا ي دكتور


الدكتور : الشكر لله عن اذنك، مؤمن بص ع الاوضه ودخلها


عمرو عمال يرن ع فون حسن كل اما يرن * الهاتف المطلوب مغلق او غير متاح يرجي الاتصال لاحقا * : ما تخرج ف حته فيها شبكه ي مؤمن اي ده، جه ف باله سلوي فارن عليها، سلوي قاعده قلبها واجعها ومش عارفة السبب لاقت تليفونها بيرن لاقته عمرو، ردت بسرعه ولسه هتتكلم


عمرو بتسرع : والنبي يا خالتو طمنيني ع رحيم ' مجابش سيرة رقية عشان احمد قاعد جنبه ' 


سلوي بخضة : اطمنك ع رحيم هو رحيم ماله


عمرو خبط الدريكسيون وبيلعن نفسه بسبب غبائه


سلوي بعياط : رحيم ماله يابني حصله اي رد عليا


عمرو خد نفسه : رحيم تعب شوية وودوه المستشفي انا لسه عارف افتكرتك معاهم عشان كده رنيت عليكي اطمن عليه


سلوي وهي بتسمح دموعها : مستشفى اي


عمرو : خليكي انتي انا رايح وهطمنك


سلوي : قلبي مش هيطمن غير اما يشوفه قولي مستشفى اي


عمرو قالها المستشفى : تحبي اجد اخدك انا قريب منك


سلوي : ماشي هلبس بسرعة وهستناك سلام، قفلت معاه. وهي بتعيط وراحت تغير هدومها، عمرو كره نفسه وتسرعه وسايق وهو متعصب وخايف


" العساكر بالفعل لاقت الجثة وخدوها واخدوا الراجل اللي واقف ع الشارع عشان يتحقق معاه "


مؤمن كان خرج من عند رقية عشان يشوف رحيم لاقاه لسه ف العمليات شاف حسن قاعد راح قعد جنبه من غير ولا كلمه، شوية وعمرو وسلوي واحمد وصلوا المستشفى،

سلوي شافت مؤمن وحسن جريت عليهم وبعياط : ابني فين


مؤمن : متقلقيش ي عمتو هيبقا بخير، سلوي بصت لحسن اللي ملامحه كلها حزن وقلق خافت اكتر مؤمن قعدها مكانه وراح ع عمرو شده بعيد


مؤمن : انت اي اللي انت عملته ده هي عرفت ازاي


عمرو : انت رديت عليا من فون عمي حسن جيت ارن تاني اداني مغلق وفونك مش معاك رنيت عليها اطمن ع رحيم مفكرها معاكوا معرفش انها مش هنا


مؤمن : ربنا يستر، بص ع احمد : مين ده


عمرو : اخو رقية


مؤمن : هي كو... لاقي عمرو بيبرقله فاابتسم ل احمد وسكت


~~ بعد ساعه ونص تقريبا ~~


الممرضة خرجت من عند رقية


الممرضة : حد فيكوا اسمه رحيم، الكل بصلها


مؤمن : ليه


الممرضة : البنت اللي جوا صرخت مرة واحده باسمه ولما فاقت عماله تسأل عليه


سلوي باستغراب : بنت مين


مؤمن : رقية ي عمتو


احمد بخضة : رقية مالها ودخل جري ع الاوضه اللي الممرضة خرجت منها


سلوي : طب تعالوا نطمن عليها، دخلوا كلهم لاقوا احمد ف حضنها وبيعيط


رقية : انا كويسة والله اختك قردة ااه


مؤمن بهزار : ما هو باين، احمد اتعدل


رقية : هو رحيم كويس


سلوي : ادعيله يابنتي يخرج من العمليات بخير


رقية فهمت ان دي ام رحيم : ان شاء الله هيبقا كويس


حسن : ياارب حمدلله ع سلامتك يابنتي


رقية : الله يسلمك ي عمي ، اطمنوا عليها وخرجوا قعدوا زي ماكانوا


شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه


حسن : طمني ي دكتور ابني عامل اي، الدكتور مابيردش، رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عذاب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم


مؤمن : ابوس ايدك رد متسكتش كده


الدكتور موطي راسه بحزن: للأسف....


#يتبع..


|13|


شوية والدكتور اخيرا خرج من العمليات جريوا كلهم عليه


حسن : طمني ي دكتور ابني عامل اي، الدكتور مابيردش، رقية واقفه ع باب اوضتها وشايفاهم بعد عذاب مع الممرضة عشان ترضى تخليها تقوم


مؤمن : ابوس ايدك رد متسكتش كده


الدكتور موطي راسه بحزن: للأسف القلب وقف


حسن رجع خطوتين بكسرة وسلوي كانت هتقع بس عمرو سندها وهو عيونه مدمعة


مؤمن زعق بصوته كله : لاااا استحالة رحيم يسيبني ويمشي هو قالي هيفضل معايا وبصوته كله نده عليه : يااا رحيييم،


عمرو بدموع : اهدي ي مؤمن


مؤمن بعياط : رحييم ي عمرو


رقية واقفة مصدومة وبتعيط ' كان معايا من ساعتين وساعدني وحصله كده بسببي يااااارب لا والنبي نجيه كنت خدني انا انا محدش بيحبني ولا حد هيزعل عليا هو عيلته كلها بتحبه ياارب متكسرهمش كده '، وراحت وقفت جنبهم


حسن بكسرة : طب ادخل شوفه تاني ابني هيبقا كويس انا حاسس


الدكتور قلبه وجعه : حاضر وطلع بسرعه يجيب جهاز صدمات القلب


كل واحد واقف ف مكان ودموعه بتخونه محدش مصدق ان اللي كان معاهم من ساعات وكويس للحظة ميبقاش موجود


رقية بصت عليه من باب العمليات وهي بتعيط الممرضة راحت عليها : لو سمحتي انتي لازم ترتاحي، رقية مردتش عليها


عمرو راح ناحيتها وهو بيمسح دموعه : رقية ادخلي اوضتك


رقية بصتله بحزن : هطمن ع رحيم الأول 


عمرو : ادخلي وانا هبقا اطمنك


رقية بعياط : انا سمعت الدكتور وهو بيقول انه.... مقدرتش تكمل وزادت ف العياط


نزل الدكتور ومعاه زميله ومعاهم الجهاز عمرو سحب رقية براحة من عند الباب فادخلوا بسرعه


عمرو : طب روحي اقعدي جنب خالتي


رقية : حاضر، وراحت قعدت جنب سلوي اللي بتعيط


رقية بتطبطب عليها : هيبقا كويس والله ربنا بيحبه متخافيش


سلوي وهي بتعيط : ابني الوحيد مخافش عليه ازاي


رقية : ادعيله هيكون بخير


سلوى : يااارب


حسن سابهم وراح يصلي ويدعي لإبنه ومؤمن قعد ع الأرض وهو بيعيط


~~~


سعيد رجع البيت لاقي كوبايتين شاي محطوطين ف الصاله ومفيش حد ف البيت

: هو جه وفطر ومشي طب مين اللي كان معاه ماشي ي احمد اما تجيلي 


ف القسم~~


الظابط : ما تنطق يلا مين الناس اللي كانت جوا


الراجل : ي باشا معرفش ده واحد جاي من ورا وعديته يخرج بس


الظابط : والكاميرات يروح امك اللي جايباه وهو داخل من عندك والفلوس اللي قعدت تعدها زي الجاموسة


الراجل بخوف : كا.. كاميرات اي


الظابط : بص ي حلو انت كده كده معانا ومش هتخرج وهتتكلم بس هسيبك شوية، عسكرري


العسكري دخل


الضابط : خده ع الحجز يريح أعصابه شوية


العسكري : حاضر ي باشا وشد الراجل وخرج، والظابط راح يشوف الجثة والطب الشرعي.


رقية قامت من جنب سلوي لما سمعت صوت  ف اوضه العمليات وقفت قدام الباب شافتهم وهما بيعملوا بالجهاز ع صدره، رحيم بيتنفض ع السرير قلبها وجعها وعيطت ' ياارب اشفيه ورجعه لعيلته '


مؤمن قاعد ع الأرض وعمال يفكر ف رحيم

" انت اول شخص رأيت نفسي معه كل شيء فعلناه سويا لا تتركني وتذهب سأقع ولا احد سينقذني كما تفعل انت .. انت كل شيء جميل ف حياتي، انا هنا أنتظرك لكن لا تتركني انتظر كثيرا "


رقية اتخضت ورجعت لورا لما الباب اتفتح فجأه وممرض خرج بسرعه وقفل الباب، بصت من الباب لاقتهم شالوا الجهاز ووجهوا النور عليه، كلهم قاموا لما شافوا الممرض ووقفوا عند الباب الممرض جه يدخل رقية سألته بخضة : هو فيه اي


الممرض : المريض استجاب للصدمات وقلبه رجه طبيعي، وسابهم ودخل


سلوي وهي بتعيط : هو اللي قاله ده بجد


رقية بدموع : اه ان شاء الله هيكون كويس


سلوي : ياارب يابنتي، رقية تعبت من الوقفه سلوي سندتها وقعدوا، مؤمن وعمرو واقفين قدام الاوضه وهما خايفين واحمد واقف جنبهم وحسن ف المُصلي بتاع المستشفي بيدعي لإبنه


بعد نص ساعه تقريبا الدكاتره خرجت من العمليات ومعاهم رحيم والممرضين اخدينه ع العنايه المركزه


سلوي قامت بخضه : ابني واخدينه فين


الدكتور : اهدي حضرتك هو بخير والحمدلله القلب رجع يدق بشكل طبيعي وجرحه اتعالج بس لازم يكون تحت الملاحظه لمده 48 ساعه بس محتاجين نقل دم بسرعه


مؤمن : طب ماتنقله مستني اي


الدكتور : مين هيتبرع لازم نعمله تحاليل


عمرو : انا ومؤمن هنعمل التحاليل


الدكتور : تمام، ونده ع ممرضة اخدتهم عشان يعملوا التحاليل


~~~


رقية قامت، سلوي : اقعدي يابنتي انتي تعبانه


رقية : هدخل الاوضة متقلقيش، احمد راح سندها ودخلوا الاوضه


رقية : اخرج اقعد مع طنط متسيبهاش لوحدها


احمد : وانتي


رقية وهي بتمثل انها هتنام : هرتاح شوية وهخرج


احمد : لو احتاجتي حاجة نادي عليا


رقية : حاضر، وفعلا احمد خرج قعد مكان رقية وسلوي ابتسمتله بحزن


ممرضة دخلت عند رقية


رقية اتعدلت بتعب : بس بس، الممرضة بصتلها باستغراب


رقية بصوت واطي : تعالي اقولك .. بتبصيلي كده ليه متخافيش،


الممرضة راحتلها : نعم


رقية : عاوزاكي تعمليلي التحاليل اللي الدكتور قال عليها برا


الممرضة : بس انتي تعبانه حتي لو طلعتي نفس الفصيلة مش هينفع ناخد منك دم


رقية : اي اي ده كله بتقفليها ف وشي ليه عشان خاطري والنبي


الممرضة : انتي هتتعبي


رقية : اكيد تعبي مش هيجي حاجة جنب اللي لسه خارج من العمليات ده وحياة اغلي حاجة عندك اعمليها


الممرضة بقلة حيلة : امري لله، وراحت تجيب سرنجة عشان تاخد منها عينة دم


مؤمن وعمرو خرجوا قعدوا جنب سلوي واحمد


سلوي : ها عملتوا اي


عمرو : قالوا خمس دقايق والتحاليل هتطلع


سلوي : انا لازم اعمل تحاليل انا امه


مؤمن : لا انتي ولا عمي حسن ينفع تتبرعوا فامتحوليش وان شاء الله انا او عمرو نطلع نفس فصيلته اصل ده فصيلته نادرة


سلوي بدموع : ربنا يقوموا بالسلامة بس، كلهم آمنوا ع دعوتها


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


الممرضة خدت العينة من رقية وراحت للدكتور اللي هيعمل التحاليل

الممرضة : معلش اعمل التحاليل للعينة دي كمان


الدكتور : بتاع مين


الممرضة : البنت اللي جت مع المريض هي اللي طلبت مني


الدكتور خدها وحطها قدامه : تمام روحي انتي


الممرضة : تمام ومشيت


~~بعد عشر دقايق الدكتور طلع ومعاه النتائج


مؤمن راحله : التحاليل طلعت


الدكتور : اه بس للأسف فصيلة دمكوا مش متشابهه


سلوي : طب والعمل ازاي مستشفى زي دي مفيهاش دم


الدكتور : ابن حضرتك فصيلة دمه نادرة وللأسف مش موجودة هنا


مؤمن بزعيق : يعني اخويا يموت يعني مش فاهم


عمرو : اهدي يا مؤمن هنلاقي حل


مؤمن : اي هو الحل مين هيتبرع فهمني


صوت جه من وراهم : انا هتبرع، كلهم بصوا لمصدر الصوت


مؤمن بقرف : انتي!


~~رقية وهي قاعده ع السرير بقلق : لو سمحتي


الممرضه : نعم


رقية : مش هما قالوا خمس دقايق والتحاليل هتطلع


الممرضة : اه المفروض تكون طلعت


رقية : طب شوفيها ربنا يباركلك


الممرضة : حاضر، وخرجت


~~~


انجي : اه انا


عمرو : يا بجاحتك يا شيخة وجايه لحد هنا


انجي وهي بترجع شعرها لورا : انا مش جاية عشانكوا انا جاية عشان رحيم قبل ما نتخطب كنا عملنا تحاليل وانا وهو نفس الفصيلة


مؤمن بزعيق : برا ومش عاوز اشوف وشك تاني


رقية سمعت صوت مؤمن خرجت بسرعة اول ما خرجت لاقت انجي ف وشها، رقية ف سرها ' الا ما شوفت واحد فيهم شاف وشك وقال اقعدي دايما يقولولك براا ' 


~~~


الممرضة راحت ع الدكتور : دكتور هي عينه رقية طلعت


الدكتور بتذكر : انا نسيت اعملها التحاليل اصلا


الممرضة : طب يلا نعملها


الدكتور: يلا ، ومشيت هي والدكتور


~~~


انجي وهي بتبصلها من فوق لتحت : هي الحلوة دي اللي كانت مع رحيم مكنتش اعرف ان ذوقه بلدي كده


سلوي راحت جنب رقية وهوب رفعت ايدها ونزلت بيها ع وش انجي، هدوء تام وصدمة من اللي سلوي عملته


سلوي : ماتجبيش سيرة ابني ولا سيرتها ع لسانك انتي فاهمه وماشوفش وشك ف اي مكان ولو صدفة حتي برااا


انجي وهي حاطة ايدها ع خدها بصدمة وقالت بشماته : ابنك هيموت هيموت لو انا منقلتلوش دم وهتفضلي حزينه عليه العمر كله، سلوي عينها دمعت من الكلام، ورقية الكلمة الوحيدة اللي ثبتت ف دماغها وبتتردد " ابنك هيموت..هيموت.."لاقت دموعها بتنزل لوحدها ومش قادره تتحكم فيها


سلوي : ابني ربنا هيشفيه وهيرجعه لحضني تاني وانا متأكده


انجي ضحكت بصوت عالي : هيموت صدقيني كنت جايه اعمل خير بس انتوا طلعتوا مبتحبوش ابنكوا


: لو انتي اللي هتخلي ابني يعيش فا انا هستعوضه عند ربنا ولا نقطة دم منك تدخل جسمه، كلهم بصوا لمصدر الصوت لاقوه حسن فاكمل : عارفه رحيم لو هيختار هيختار انه يموت ولا ان دمك يمشي ف جسمه، انجي واقفه مبتتكلمش


عمرو راح قصادها : امشي بقا كلنا قرفانين بوجودك، انجي بصتله بغضب ومشيت، عمرو ومؤمن راحوا ع حسن سندوه يقعد


مؤمن : انا هخرج انا وعمرو نشوف دم


حسن : متتاخروش يابني


عمرو : حاضر يعمي ع فكره رحيم خرج من العمليات وهو دلوقتي ف العناية


حسن بأمل : بجد


مؤمن : اه يعمي، احنا هنروح بقا، حسن هز راسه بمعني ماشي


مؤمن : تعال بس نسأل الدكتور اكيد هو عارف مكان نجيب منه ع طول بدل اللف ونضيع الوقت


عمرو : يلا


رقية وسلوي قعدوا واحمد جنبهم ورقية عينها بتدور ع الممرضة


مؤمن وعمرو قابلوا الدكتور بتاع التحاليل ومعاه الممرضه


مؤمن : لو سمحت انت اكيد عارف مكان نجيب منه الدم ع طول عشان منضيعش وقت بس


الدكتور بتردد : بصراحة ف حد معاكوا نفس فصيلة  المريض


عمرو بفرحة : بجد مين، الدكتور بص للممرضة


مؤمن : ف اي ي دكتور اوعي تكون قصدك ع البنت اللي مشيت لأنه استح...قاطعه الدكتور


الدكتور : لا مش دي انا اقصد البنت اللي جت مع المريض


عمرو : قصدك مين رقية


الممرضة : ايوا هي


مؤمن : وانتوا عرفتوا ازاي


الممرضة : بصراحة لما انتوا دخلتوا عشان العينة هي طلبت مني اعملها التحاليل هي كمان وطلعت فصيلتها زي المريض


مؤمن وعمرو بصوا لبعض مش عارفين يعملوا اي


رقية لمحت الممرضة راحت عليها وبتعب : ها اي الأخبار، الممرضة بصتلهم وساكته


عمرو : اخبار اي ي رقية


رقية بتردد : هي فاهمة


مؤمن : ما احنا كمان فاهمين ليه عملتي التحاليل


رقية بصت للممرضة وبلهفة : عملتيهم طب طمنيني


الدكتور : النتائج متطابقة بس انتي تعبانه


رقية : مش مهم يلا بسرعه عشان تاخدوا الدم


عمرو بعصبية : هو اي اللي مش مهم بيقولك انتي تعبانه


مؤمن : اهدي يعمرو وبص لرقية : عمرو معاه حق احنا هنروح نجيب الدم متقلقيش


رقية بصوت عالي : يعني اي تعبانه اكيد تعبي مش هيجي حاجة جنب تعبه ده انقذ حياتي فاهم يعني اي يعمرو الله اعلم لو مكانش جه كان ممكن يحصل فيا اي او كنت فين دلوقتي مستكترين اني اتبرعله بدمي حرام عليكوا والله، وعيطت، سلوي وحسن واحمد كانوا قاموا لما رقية صوتها علي


سلوي بلهفة : انتي نفس فصيلته يابنتي


رقية وهي بتعيط : ااه وهما مش راضين اني اتبرع


حسن : لا يابنتي انتي تعبانه وبص لعمرو ومؤمن : روحوا انتوا عشان متتاخروش


رقية : استنوا ومسحت دموعها وراحت قدام حسن : ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله دم صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش  عشان خاطر رحيم وافق


حسن خايف عليها ونفس الوقت خايف ع ابنه فقال بحزن : اللي تشوفيه يابنتي


رقية فرحت وبصت للدكتور : يلا يا دكتور


الدكتور : اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة


عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد...


#يتبع..


_ رحيم مماتش  اهو 😂

_


|14|


رقية : استنوا ومسحت دموعها وراحت قدام حسن : ممكن يروحوا وميعرفوش يجيبوا احنا كده بنضيع وقت ع الفاضي ورحيم لازم يتنقله دم صدقني هبقا كويسه وهشرب عصير كتير وهاكل متخافش  عشان خاطر رحيم وافق


حسن خايف عليها ونفس الوقت خايف ع ابنه فقال بحزن : اللي تشوفيه يابنتي


رقية فرحت وبصت للدكتور : يلا يا دكتور


الدكتور : اتفضلي ومشيت معاه ومعاهم الممرضة


عمرو سند حسن ومؤمن مع عمته محدش قدر يتكلم مع رقية بعد اللي حسن قاله حتي احمد


الساعه 8 بليل 

رقية نايمة ف اوضة جنب العناية بعد ما اخدوا منها الدم ومتعلقلها محاليل ورحيم ف العناية بيتنقلوا الدم


كلهم قاعدين برا~~


مؤمن : عمي انت لازم تروح البيت ترتاح انت وعمتو


سلوى : مش همشي غير اما اطمن ع رحيم


مؤمن : رحيم الحمدلله بقا كويس وانا وعمرو جنبه اهو متقلقيش


حسن : انا هدخل اطمن من الدكتور وبص للمؤمن : دفعت حساب المستشفي


مؤمن : اه ي عمي 


حسن : تمام وقام راح للدكتور 


عمرو : انا لازم اروح احمد ابوه زمانه قالب الدنيا


مؤمن : هو انت تعرف رقية واخوها منين


عمرو بابتسامة : يبقوا ولاد خالتي وخالتي اتوفت من فتره كبيرة وبعتبرهم اخواتي علاقتي بيهم حلوة، مؤمن ضحك لما افتكر عصبية رحيم


عمرو باستغراب : انت بتضحك ع اي


مؤمن : لا ولا حاجة


عمرو بشر : ولا قول انجزز


مؤمن بسرعه : اول امبارح لما انت جيت من اسكندرية ولاقيتنا ف وشك لما خرجت من الاسانسير 


عمرو : اه وبعدين


مؤمن : رقية كانت كويسه بس جالها تليفون خلاها عيطت وهي واقفه فا انا ورحيم سألناها ف اي متكلمتش ولما انت جيت قالتلك عاوزاك فا رحيم اضايق بس


سلوي : جبت ورا وحكيت كل حاجة


مؤمن بضحكة : ده ممكن يقتلني


عمرو : كويس انك عارف المهم رحيم يضايق ليه


سلوى : ممكن عشان قالتلك ومرضيتش تقوله 


عمرو : ما طبيعي تحكيلي ما انا ابن خالتها


مؤمن : بلاش غباء احنا منعرفش انا لسه عارف منك اهو


عمرو : اه فهمت بس ثانية اي اللي يخلي رحيم يضايق حتي لو ميعرفش


مؤمن بص لسميرة وسكت


عمرو بصلهم بطرف عينه : انتوا مخبيين عني اي


سميرة بابتسامة : مش مخبيين حاجة بس احنا حاسين ان رحيم معجب برقية فا احنا لسه هنتاكد ولو كده وبما انها محترمة هنروح نخطبها بس هو يقوم بالسلامة


مؤمن : ان شاء الله هيقوم بالسلامة المهم عشان نتأكد هو لازم ميعرفش انك ابن خالتها


عمرو : هتشوفه هيضايق مني ولا لا عارف لو رحيم شم تفكيرك ده هينفخك


سلوي : لا ما هو مش هيعرف ي عمرو


عمرو : حتي لو فكرتكم نجحت هما مش هينفع يتجوزوا


سلوي باستغراب : مش هينفع ليه هي مخطوبه او متجوزه


عمرو بغباء وتسرع : لا لا بس عمي ناوي يجوزها يعن... هو انا عكيت


مؤمن بيضحك ع منظره : اه تقريباً 


عمرو : انا هسكت احسن


مؤمن : بعد اي بقا اللي انا فهمته انه ناوي يجوزها غصب عنها صح، عمرو بصله ومردش


سلوي بزعل : ليه مش هينفع كلاامك اميد غلط ي مؤمن انا حبيتها من كلامكم عليها ولما شوفتها وباللي عملته حبتيها اكتر


عمرو : رقية تتحب اصلا كفايه انها تربية خالتي الله يرحمها بس بصراحة محدش عارف اي اللي هيحصل بكرا 


مؤمن : ان شاء الله خير


حسن جه


مؤمن : ها يعمي الدكتور قالك اي


حسن : قال ان قعدتنا ملهاش لازمة فا احنا هنروح وهنيجي بدري


عمرو : طب حلو انا كمان هقوم اخد احمد واروحه


مؤمن : طب احنا هننزل بقا


عمرو : ماشي تمام ودخل لأحمد لاقاه ماسك ايد رقية وساند راسه عليها


عمرو بصوت واطي وهو بيصحيه : احمد احمد


احمد رفع راسه وبصله : نعم


عمرو : تعال نطلع برا، وخده وطلع برا الاوضة


عمرو : انت لازم تروح عشان ابوك


احمد : و رقية


عمرو : انا معاها متخافش هروحك وهرجع تاني


احمد : بس ان.... قاطعه عمرو


عمرو : من غير بس هروحك وهجيبك الصبح متخافش


احمد : هستناك الصبح


عمرو بابتسامة : هجيلك متقلقش يلا


احمد : يلا، ونزلوا سوا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


بعد ربع ساعة ~~

رقية صحيت، رقية : ايدا انا فين وقعدت تبص حواليها وبصت لايدها : عاا هما لسه بياخدوا مني دم هو رحيم ماشبعش ولا اي، بصت عليه لاقته محلول : اه الحمدلله خلصوا بس هما فين شالت المحلول من ايدها وحاولت تقوم بالعافيه وخرجت برا الاوضة ملاقتش حد خالص : اه ياضهري اه هي الناس دي فين طب هما خدوا ابنهم وسابوني جعانه كده، بصت لاقت العناية جنبها فادخلت


شغلت النور شافت رحيم ع السرير وبيتنقله الدم، طفت النور وراحت عليه 'تصدق شكلك حلو وانت نايم شوفت الهدوء حلو ازاي شكرا ليك بجد ع اللي عملته' حطت ايدها ع شعره وبصت لاقت كرسي راحت قعدت عليه وبدأت تكلمه " عارف من يوم ما شوفتك ف المواصلات ودفعتلك ما انا هذلك بيها خلي بالك، كان من جوايا نفسي اشوفك تاني واهو ربنا مكسفنيش وشوفتك بعدها بساعتين انا مش عارفة ليه بحب اشوفك حتي لو هتتخانق او هتتعصب ما انا بعيد عنك لساني طويل، شايف الدم اللي داخل جسمك ده دمي عد الجمايل دي بقا بس ع فكرة انت جمايلك اكتر انت انقذت حياتي الله اعلم كان ممكن يحصل فيا لو ربنا مبعتكش ليا انا لو عيشت عمري كله اردلك جميلك ده مش هوفيك حقك، اصحي بقا بسرعة عيلتك زعلانه وجودك بيفرحهم انا هسكت عشان صدعتك انا اصلا صدعت من نفسي " وعدلت نفسها ع الكرسي، وراحت ف النوم


مؤمن وصلهم البيت ودخلهم

مؤمن : كلوا بقا قبل ما تناموا


حسن : لا انا هنام ماليش نفس لأي اكل


مؤمن بصوت عالي : ي ام مجدي


ام مجدي خرجت بسرعة : اي يابني ف اي


مؤمن بابتسامة : مش عاوزك تسيبيهم غير اما ياكلوا ماكلوش طول اليوم اعملي معاهم زي ما كنتي بتعملي معايا انا ورحيم


ام مجدي : عيوني


مؤمن : تسلم عيونك ياقمر وبص لعمته : انا همشي  صدقيني رحيم  هيبقا كويس وباس رأسها وخرج


عمرو جاب اكل لأحمد وطلع معاه البيت

قدام باب الشقة~~


احمد : انا خايف من بابا وكمان المفتاح نسيته جوا


عمرو : انا طلعت معاك اهو متخافش، وخبط ع الباب


سعيد راح فتح وأول ماشاف احمد شده دخله


سعيد : كنت فين يا ابن ال*** ولسه هيضربه بالقلم عمرو مسك ايده


عمرو : كان معايا اخته ف المستشفي ف اخدته يشوفها


سعيد سخب ايده من عمرو :: اخته تعبانه مالها


عمرو بص لأحمد وبعدين بص لسعيد : عملت خادثه بس الحمدلله جت سليمه وهي ف المستشفي انهارده عشان نطمن عليها


سعيد : انا عاوز اشوفها


عمرو : بكرا ف ميعاد الزيارة هاخدك انت واحمد


سعيد بعصبية : بقولك عاوز اشوفها دلوقتي وبص لأحمد : اختك فين يلا


عمرو فهم انه مش مصدقه : تعال شوفها عشان تتأكد بنفسك


سعيد : استني هلبس الجلبية وجاي


عمرو : ماشي


احمد : ربنا يستر انا خايف ع رقية


عمرو : متقلقش احنا معاها


~~~


مؤمن وصل المستشفى ومعاه اكل ليه هو وعمرو حط الاكل برا ودخل يشوف رقية صحيت ولا لسه خبط ملاقش رد، فافتح الباب ونور الاوضة ودخل لاقي السرير فاضي


مؤمن بخضة : هي راحت فين معقول تكون اتخطفت احيييه...رحيم يالهووي، وجري من الاوضة ع العناية وفتح الباب وشغل النور، اول لما شاف رحيم ف مكانه ورقية ضامة رجليها ع الكرسي ونايمة وقف ياخد نفسه وبعدين ابتسم وطفي النور وخرج


بعد عشر دقايق~~


مؤمن : هو عمرو اتاخر كدا ليه، وطلع فونه اللي جابه معاه من العربية ورن عليه


عمرو لاقي مؤمن بيرن رد عليه : الوو


مؤمن : انت فين يابني الأكل سقع


عمرو : انا خلاص بركن اهو ومعايا احمد وابو رقية جاي يطمن عليها


مؤمن : اسكت مش انا اما جيت بشوف رقية نش لاقيتها ف الاوضة


عمرو بخضة : نعم!! اومال هي فين


مؤمن : انا كمان اتخضيت زيك بس لاقيتها عند رحيم اطمنت وخرجت قعدت برا


عمرو : احييه يعني هي ف الحمام


مؤمن : انت غبي يلا بقولك عند رحيم


عمرو : اه طب اما تخرج عرفها ان احنا طالعين وباباها عاوز يطمن عليها


مؤمن : حمام اي وتخرج منين انت اهبل


عمرو بغيظ : سلام ي حيوان احنا طالعين يلا يا ابو رقية انزل وقفل ف وش مؤمن


مؤمن : بقا انا حيوان ماشي يعمرو.. بس ثانية حمام اي اللي عاوزني اخرجها منه  ده بيقول ابوها طالع ليكون عاوزني اخرجها من عند رحيم يالهوووي، وقام جرى دخل ينده رقية


مؤمن بصوت واطي : رقية رقية اصحي يابنتي


رقية صحيت مخضوضه : ف اي اي اللي حصل


مؤمن : اهدي مفيش حاجة بس باباكي جاي يشوفك


رقية نزلت رجليها بسرعه وبتعب : بابا جاي جاي فين قومني بسرعه


مؤمن سندها قامت : اهدي ف اي هو جاي مع عمرو يشوفك


رقية ف نفسها ' يشوفني ده هينفخني '


عمرو وصل الدور التالت ومعاه سعيد واحمد


سعيد : هي ف انهي اوضه


عمرو : هشوفها عند الحمامات الاول كده " عشان يتوهه سعيد " 


مؤمن ساند رقية وخارج من باب العناية المركزة وعمرو لسه هيروح عند الحمام سعيد اتكلم : رقية اهي تعالوا يل... قطع كلامه اول ما عينه جت ع مؤمن وهو ماسك ايد رقية ملامحه اتحولت لغضب و...


#يتبع..

|15|


مؤمن ساند رقية وخارج من باب العناية المركزة وعمرو لسه هيروح عند الحمام سعيد اتكلم : رقية اهي تعالوا يل... قطع كلامه اول ما عينه جت ع مؤمن وهو ماسك ايد رقية ملامحه اتحولت لغضب ونده عليها : رقية


رقية بصوت واطي : يالهوي هيقتلني


مؤمن : انتي هبله ي بت


رقية : هبلة ف عينك بقولك قعدني هنا كده بسرعه


سعيد راح عليهم وشد ايدها منه


رقية بوجع : اي با بابا براحة


سعيد : اه ماهو البيه كان ماسكها براحة وانا اللي همسك جامد


رقية بصت لمؤمن بكسوف وبصت لابوها تاني : اي ي بابا اللي انت بتقوله ده


سعيد : قدامي ع البيت


عمرو : بيت اي دي تعبانه لازم تفضل هنا


سعيد : خليك ف حالك وابعد عن بنتي انت والواد ده


مؤمن بصدمة : واد!!


سعيد : اه ي اخويا واد وانتي ي بت يلا قدامي، وشدها


رقية وعينها مدمعة وهتعيط من وجع جسمها : براحة طيب هروح معاك ي بابا بس براحة


احمد : ي بابا براحة عليها تعبانه، سعيد ماسك دراعها وماشي ومش سامع لحد


عمرو جري ووقف قدامه : حرام عليك بنتك تعبانه اي اللي انت بتعمله ده


سعيد : وانت مالك اوعي من قدامي، عمرو سحب ايد رقية من سعيد بالعافية ووقفها وراه


عمرو : رقية مش هتمشي من هنا


سعيد بصله بغضب : انت هتاخد بنتي مني


عمرو : فهمتك براحة انها تعبانه وانت بتشدها بغباء وناقص تضربها


سعيد بصوت عالي : وانت مالك ببنتي..ولا انا مبحبكش لا انت ولا امك ولا امهم حتي وشاور ع رقية وأحمد فابعد من قدامي احسنلك، عمرو وصل لقمة غضبه ولسه هيرد الدكتور جه ع الصوت


الدكتور : اي الصوت العالي ده وبص لرقية : انتي ازاي قومتي من ع السرير انتي لازم ترتاحي


سعيد : انا ابوها والواد ده مش راضي يخليني اخدها


الدكتور : تاخدها فين لازم تفضل هنا لحد بكرا ع الاقل لحد مانطمن عليها


رقية حست انها مش قادره تقف يدوب مسكت دراع عمرو ووقعت مغمي عليها، عمرو عدلها وشالها بسرعه ورايح بيها ع الاوضة


سعيد بصوت عالي : انت رايح ببنتي فين


الدكتور بصله بغضب : صوتك لو علي هنا تاني صدقني هتندم وهجيب الامن يخرجك برا وخليك هنا متدخلش ورايا، سعيد سكت خالص،' طبعا مؤمن واقف ومحبش يتدخل عشان هما عيله مع بعض ' 


الدكتور دخل الاوضة كان عمرو عدلها ع السرير، الدكتور كشف عليها ورجع ركبلها المحلول


الدكتور : ياريت محدش يصحيها


عمرو بزعل : هي كويسه ي دكتور 


الدكتور : جسمها اتعرض للضرب وعندها ضلعين مكسورين واخدنا منها دم فاهي غير كويسه بالمرة لو هتروح ترتاح هقولك ماشي بس باللي شوفته برا ده هتتعب اكتر


عمرو : تمام ي دكتور، وخرجوا


سعيد راح ع الدكتور ومعاه احمد : رقية كويسه


الدكتور : لا مش كويسة وقعدتك هنا ملهاش لازمة تقدر تتفضل وتيجي تشوفها ف ميعاد الزيارة


سعيدد : اشمعنا هو


عمرو : لو سمحت اتفضل مع السلامة


سعيد بص لعمرو ومؤمن بغيظ وخد احمد ونزل


عمرو : اسف ي دكتور ع اللي حصل


الدكتور : عادي ولا يهمك عند اذنكوا ومشي


مؤمن : اي الراجل ده


عمرو قعد بتعب : انت من موقف حصل قدامك شوف قولت اي  مابالك برقية اللي عايشة  معاه بقا 


مؤمن : الله يكون ف عونها، يلا ناكل بقا


عمرو : يلا، وبدأوا يأكلوا 


سعيد روح هو وأحمد، احمد دخل اوضته ع طول متكلمش مع ابوه


~~~


تاني يوم الصبح~~حسن وسلوي قاعدين مع مؤمن وعمرو وطبعاً مؤمن حكالهم اللي حصل امبارح 


سلوي : انا هقوم اطمن ع رقية


عمرو : الممرضة كانت لسه خارجه من عندها وقالت انها لسه نايمه ورحيم كمان لسه مفاقش اقعدي ارتاحي


سلوي : هطمن عليها يابني


حسن : ادخلي يا ام رحيم هي اكيد اما تفوق عاوزه حد جنبها


سلوي : حاضر، ودخلت


مؤمن : بقولكوا اي انا عاوز انام 


حسن : روح ارتاح ف البيت شوية وابقا تعال


مؤمن : لا اما رحيم يصحي الأول 


عمرو : خلاص يبقا تسكت ونزل رجلك دي


مؤمن : براحة يعم


رقية حست ان حد داخل فاعملت نفسها نايمه، سلوي دخلت وعدلت الكرسي قدام وشها وقعدت ومسكت ايدها " ربنا يكون ف عونك يابنتي وان شاء الله ربنا هيعوضك خير " رقية غصب عنها دموعها نزلت، سلوي شافت دموعها فاطبطبت عليها، اتعدلت رقية بتعب ومسحت دموعها وابتسمت لسلوي


رقية : صباح الخير


سلوي بابتسامة : صباح النور ياحبيبتي 


رقية : رحيم فاق 


سلوي : لسه بس الدكتور طمنا عليه الحمدلله 


رقية : ربنا يقومه بالسلامه


سلوي حست انها عاوزه تبقا لوحدها فاقامت : انا هخرج اقعد معاهم برا شوية، رقية هزت راسها بمعني ماشي


اول ماسلوي قفلت الباب رقية حررت دموعها وعدلت نفسها ونامت وهي بتعيط 


مؤمن شاف عمته خارجة من الاوضة : رقية شكلها لسه نايمه عشان  كده عمتو خرجت 


حسن لسه هيرد شاف الظابط اللي كان معاهم امبارح جاي عليهم


مؤمن : عمي مش ده الظابط بتاع امبارح


حسن وهو بيقوم : اه ولسه هنشوف ظابط انهارده انت عبيط يلا 


مؤمن ضحك وسكت عشان الظابط


الظابط وهو بيسلم ع حسن : اسف اني جيت بدري  بس محتاج اقعد مع ابن حضرتك


حسن : تحت امرك بس هو لسه مفاقش


الظابط : طب كان معاه بنت صح هي فين


حسن : نايمه ب.. قطع كلامه سلوي


سلوي : لا صحيت بس تعبانه


الظابط : ممكن اشوفها مش هطول


عمرو : طب ثواني هقولها


الظابط : اتفضل، رقية سمعت الباب بيخبط مسحت دموعها واتعدلت بتعب : ادخل، دخل عمرو بابتسامة : صباح الخير ياجميل


رقية بتحاول تبتسم : صباح النور


عمرو وهو بيعدلها الطرحة : كده احلي عشان الظابط


رقية : ظابط اي


عمرو : الظابط اللي لاقي الجثة امبارح جاي يتكلم معاكي شوية


رقية بخوف : ربنا يستر


عمرو : ياارب، هخرج اندهله


عمرو خرج : معلش هو ممكن نكون معاها عشان متخافش


الظابط : اه طبعا


عمرو : تمام اتفضل ودخلوا كلهم


الظابط بابتسامة : ازيك انهاردة


رقية اتطمنت عشان شافتهم كلهم حواليها فاابتسمت : الحمدلله


الظابط : مش هطول عليكي عاوز بس تحكيلي كنتي فين واي اللي حصل بالظبط


رقية خدت نفسها وبصت لسلوي اللي ابتسمتلها وهزت رأسها بمعنى احكي متخافيش


رقية بدأت تتكلم والكل مركز معاها : انا كنت ف مدرسة اخويا بجيب ورق منها ومشيت من شارع ورا المدرسة كنت متأخرة ع الشغل اسهل ليا امشي منه بدل ما الف وانا ماشيه  لاقيت موبايلي بيرن وكان رحيم مديري رديت وانا بكلمه لاقيت ناس بتحفر ومفيش دقيقتين وفيه عربيه جت ونزل منها راجل لابس بدلة ونظارة لونهم اسود وبيقولهم ان الجثة ف شنطة العربية و..... "نسيبها تكمل بقا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي؛🦋~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


سعيد : يلا عشان نروح لأختك انا جهزت


احمد : ده مش وقت الزيارة انا عليا درس هروحه وبعدين هروحلها


سعيد : انا رايح دلوقتي وا...، قاطعه خبط ع الباب


سعيد : مين الحيوان اللي جاي دلوقتي وراح يفتح، اول مافتح لاقي ابو منه ف وشه


سعيد بتوتر : اي ده ابو منه اتفضل اتفضل


ابو منه بص ع هدومه : انت كنت نازل ولا اي


سعيد : اه كنت رايح لرقية


ابو منه باستغراب : هي فين


سعيد بيمثل انه حزين : ف المستشفي عملت حادثه ومحجوزه هناك فارايح اشوفها


ابو منه : طب انا جاي معاك يلا


احمد : رايح فين وانت اي علاقتك بينا اصلا


ابو منه ببرود : هبقا جوزها فاهتبقي علاقتي بيك جوز اختك


احمد : ده انت راجل بارد


سعيد بعصبية : احمد، احمد بصله بغيظ : انا هاجي معاكوا


سعيد : انت مش قولت عندك درس


احمد : مش هروح وهاجي معاكوا


ابو منه : سيبه يجي يشوف اخته


سعيد : طب يلا ونزلوا، ابو منه وقف تاكسي مخصوص وركبوا وطبعا سعيد كان فرحان


~~~


رقية خلصت، مؤمن : هي جثة مين اللي انتوا لاقتوها


الظابط : بنت شغالة ف كبارية يعني اخرها تقعد مع الزباين وبص لرقية : لو شوفتي الثلاثة تقدري تتعرفي عليهم


رقية بخوف : اه، سلوي راحت عليها ومسكت ايدها عشان تطمنها


الظابط : والراجل اللي نزل من العربية


رقية : كان لابس نظارة وانا كنت مستخبية ورا الشجرة مركزتش


الظابط وهو بيقوم : تمام حمدلله ع سلامتك، عن اذنكوا


خرج وحسن ومؤمن وعمرو خرجوا معاه


سلوي خدت رقية ف حضنها ورقية اول اما سلوي حضنتها عيطت وشددت من حضنها


سلوي بتمشي ايدها ع رأسها وبدأت تقرأ قرآن


الظابط : ان شاء الله هاجي تاني عشان هتكلم مع ابن حضرتك، حسن لسه هيرد لقي الممرضة وهي خارجة من العناية وباين ع وشها الفرحة شافتهم واقفين راحت عليهم


: المريض فاق وسأل ع رقية قولتله انها كويسة


حسن بفرحة : ابني فاق، مؤمن عينه دمعت وعمرو جري ع العناية


الظابط : اتفضل اطمن عليه وانا هجيله وقت تاني يكون ارتاح


حسن : تمام عن اذنك وراح جري للعناية هو ومؤمن، الظابط ابتسم ونزل


~~~


بخضة : اي ده ف اي


انجي : كنت فين امبارح ومبتردش ع تليفونك ليه


سامي وهو بيتعدل : ف حد يصحي ع ميه كده


انجي : رد عليا


سامي : كان فيه حوار بخلصه و..، موبايله رن شاور لانجي تسكت ورد


: الو..عملت اي..حلو بيعها خرده عادي وليك الحلاوة..سلام، وقفل ورمي فونه و بيتعدل وهينام


انجي بغيظ : انت هتنام تاني عرفت اللي حصل لرحيم


سامي بصلها : يادي رحيم اللي صدعتيني بيه ماتيجي تنامي اهو تهدي اعصابك دي


انجي : بطل برود اه صح هي اي اللي هتبيعها خرده


سامي : عربية عملت بيها مشوار وهبيعها


انجي بفضول : مشوار اي ده


سامي : فضولك ده خفيه شوية وسيبيني انام واما اصحي هكلمك، بعتلها بوسة ف الهوا وعدل الغطا ونام، انجي بغيظ شدت الغطا وخرجت، سامي قام عدله وهو بيضحك ورجع نام


~~~


عمرو بفرحة : حمدلله ع سلامتك ياخي تعبتنا، رحيم ابتسم بتعب


حسن راح عليه ولمس وشه وشعره ووطي باس راسه وهو بيعيط : الف حمدلله ع سلامتك يا حبيبي


رحيم بتعب : طب انت بتعيط ليه دلوقتي انا كويس اهو، ومسك ايد ابوه باسها، حسن باس ايد رحيم : انا هروح اصلي واشكر ربنا لازم اشكره انه استجاب دعائي وخرج وهو فرحان


مؤمن واقف عند الباب ومدخلش


رحيم : اي مش هتقولي حمدلله ع السلامه


مؤمن افتكر منظر رحيم وهو شايله وغرقان دم فاعيط


رحيم بتعب : خد هنا يلا مش قادر اقوم اجيبك، وبيحاول يتعدل عمرو سنده ووطي باس راسه وعينه مدمعه


عمرو : حمدلله ع سلامتك يا صاحبي


رحيم غصب عنه دمع : انا كويس انتوا بتعيطوا ليه


مؤمن اخيرا اتحرك ناحية رحيم ورمي نفسه ف حضنه بس بعيد عن الجرح


رحيم بوجع : اااه مابراحة يلا انت كدا اللي هتموتني


مؤمن بصوت مبحوح من العياط : اوعي تفكر تسيبني انا هتكسر من غيرك يارحيم


رحيم طبطب ع ضهره بإيده وبالايد اللي فيها المحلول مسك ايد عمرو : ربنا يخليكوا ليا، عمرو شدد ع ايده ومؤمن اتعدل ومسح دموعه


مؤمن : عمتو هتفرح اوي


رحيم : هي فين اصلا


عمرو : عند رقية بتطمن عليها


رحيم : هي عاملة اي


عمرو بزعل : الحمدلله كويسه


رحيم بشك : مالها حصلها اي


مؤمن لسه هيرد سمعوا صوت ام رحيم بتزعق


مؤمن لرحيم : هنشوف ف اي وهنجيلك، وجريوا ع برا


سلوى : بقولكوا اطلعوا برا انتوا مبتفهموش


مؤمن وعمرو لاقوا سعيد وابو منه واقفين عند باب الاوضة واحمد جنب سلوي


عمرو : ف اي يخالتي


سلوي وهي حاضنه رقية اللي بتترعش من الخوف : رقية كانت نامت الأستاذ ده 'وشاورت ع ابو منه' صمم يصحيها وعاوز يقعد معاها بالعافية قال اي عاوزنا نخرج ونسيبه معاها


ابو منه : جوزها بقولك وعايز اقعد مع مراتي لوحدنا


رقية وهي بتعيط ف حضن سلوى : م.. مش مراته والله ده كداب، ابو منه بص لسعيد بغضب


سلوي وهي بتطبطب عليها : عارفة يحبيبتي انه كداب ده قد جدك اصلا


ابو منه : انتي بتقولي اي ي ولية انتي


عمرو بعصبية : ما تحترم نفسك ياراجل انت، ومؤمن رايح عليه يضربه


بزعيق وعصبية وتعب : اطلعوا براا

مؤمن وقف مكانه اول لما سمع صوت رحيم وكلهم بصوا عليه بس هو عيونه ع رقية وابتسم لما لاقاها لسه لابسه القميص بتاعه


رقية اول لما سمعت صوته قلبها دق وخرجت من حضن سلوى وبصتله وعينها حمرا من العياط


ابو منه : انت مين يحيلتها انت كمان


سلوي راحت عليه جري وحضنته وهي بتعيط : ابني حبيبي حمدلله ع السلامه يانور عيني، رحيم حضن امه وعينه ف عين رقية وبتعب : الله يسلمك يا حبيبتي، عمرو ومؤمن راحوا عليه سندوه


مؤمن بعصبية : انت اي اللي قومك ده اي الاهمال اللي انت فيه ده


رحيم تجاهل كلاهم : قعدني هناك وشاور ع الكرسي اللي جنب سرير رقية


عمرو : خليك ع السرير احسن * قصده ان يرجع العناية ويرتاح ع سريره *


سعيد راح عليه بعصبية : سرير اي اللي احسن يروح امك، وزقه ع رحيم


رحيم وايده ع الجرح : ااااه..


#يتبع..


تكملة الرواية من هنااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع