رواية بنات للحراسه الفصل 11-12بقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)
رواية بنات للحراسه الفصل 11-12بقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)
العميل لجنا : بتنادي اعمل اي ارد عليها واقول ليها بحبك علي طول ولا لا
جنا : متعبرهاش خالص وامشي معايا خليها تولع ومشيو بالعربيه فضلت البنت ترن عليه وجنا تقول متردش لما ترن ألمره التالته رد وفعلا ده اللي حصل ورد
سميحه : مين اللي معاك شوفتك يا خاين وانت ماشي مع واحده انطق
العميل : بنت جميله معجبه بيا نعم عايزه حاجه خاين مين يا ماما مش سبنا بعض ولا اي
سميحه بدموع : انت انت بجد ارتبط ببنت تانيه هو هو وانت ليه مكنتش بترد عليا
العميل : انتي عايزه اي مش قولتي أننا انفصلنا براحتي ارد أو مردش
سميحه : كنت بقول كدا بس علشان اضايقك انا بحبك جدا ازاي تقول أننا ممكن نسيب بعض اصلا
العميل : يعني عايزه تقولي انك مش هتسيبيني تاني
سميحه : اصلا مش سبتك قبل كدا عشان تقول الكلام ده عايزه اشوفك تعالا المكان القديم بتاعنا سلام
وبكدا مهمه ميرا نجحت
أما عند رامز كان مع العميل بتاعه وجه اتصال للعميل من أخته
مصطفي : ايوه يا اختي محتاجه حاجه اكيد والا مكنتيش اتصلتي بيا
رحمه : امك تعبانه جدا ومحتاجه فلوس ارجع للبيت بسرعه عشان تلحق تشوفها هي عايزه تشوفك
مصطفي وهو حاضن شنطه الفلوس : مقدرش هي ليه مش كلمتني بنفسها وقالت إنها تعبانه عشان اتاكد
رحمه : امك في المستشفى وكل يوم بتتمني تشوفك قبل ما تروح عايز تيجي تعالا مش عايز براحتك
مصطفى : طب طب انا لازم اقفل دلوقتي سلام
في المعسكر رن فون ندي فردت
الشخص : في حد كان بيسال عنك وبيلف حوالين المحل بتاعي وبيقول انك كنتي شغاله هنا وبيسال روحتي فين ف قولت انك سبتي الشغل هنا من بدري وراني ورقه جوازكم وسألني عن مكانك ف قولت ليه مكان المعسكر هو انتي
متجوزه يا بنتي
ندي : كنت متجوزه يا عم جمال بس طلقته ده طليقي
جمال : طب الحمدلله اني مدتهوش رقم تليفونك خلي بالك من نفسك يا بنتي شكله شخص مش سهل ومش كويس
ندي : تمام شكرا جدا ليك يا عم جمال تسلم سلام
قفلت معاه وجالها اتصال من العميله جريت بسرعه علي هناك لقت كل حاجه في البيت متكسره والعميله مضروبه وبتنزف
ناديه : كان كل ما يضربني يعتذر بعدها بيوم وبيفضل يعيط عشان اسامحه انا تعبت ومبقتش قادره اتحمل اكتر من كدا
ندي : انا هنا عشان احميكي متخافيش كل حاجه هتكون كويسه هو فين
شاورت ليها ناديه
طلعت ندي بسرعه صحته من النوم وهي بتقول : من النهار ده مشوفش وشك في البيت ده الا بإذن مراتك ودلوقتي اطلع بره
الزوج : استني استني كدا يا بتاعه انتي عيدي بتقولي اي
ندي : بقولك مش مسموح ليك تدخل البيت ده تاني من غير. إذن انت فاهم
الزوج : عايز اقولك معلومه بس لو ناسيه ده بيتي انتي اللي تغوري بره البيت وده موضوع عائلي اي اللي دخلك فيه وانتي مين اصلا
ندي : انا الحارس الشخصي لمراتك وواضح زي ما انت شايف علي وشها انك مش امان ليها ف من حقي كحارس شخصي ابعد عنها الاذي اللي هو انت
بص لمراته ورفع أيده عشان يضربها مسكته ندي ورمته بعيد
الزوج : يستحسن انك تبعدي عن طريقي مراتي وبربيها ملكيش دعوه بدل ما أمد ايدي عليكي
ندي : ليه هو انت تقدر اصلا تضرب اي ست تانيه غير مراتك
ضرب ندي بالقلم اتخضت ناديه عليها
ناديه : انت انت مجنون ازاي تعمل كدا ندي انتي كويسه يا حبيبتي حقك عليا
ندي : حلو اوي انت اللي بدأت الاول ضربته بالرجل في معدته وبكوعها نزلت علي ظهره وخدت مراته ومشيت
الزوج : انا هدخلك السجن أنا هدمر مستقبلك مش هسكت علي اللي حصل
أما عند رامز
مصطفي : تفتكر بتضحك عليا عشان اروح هناك وياخدو فلوسي
رامز : محدش هيكدب في حاجه عن الام الا الام مهما كان واختك شكلها مهتمه جدا ف معتقدش انها بتكدب عليك
مصطفي : مش غريبه أنها تمرض في الوقت ده ويكون مرض خطير
رامز : لو امك مريضه فعلا وفي وضع خطير لازم تروح عشان لو الكلام ده بجد وحصل ليها حاجه متندمش ابدا كفايه انك حاولت
مصطفى : طب لو كل قرايبي الفقراء خدو فلوسي هعمل اي
رامز : هو بجد الفلوس مهمه اوي كدا ليك يعني اهم من أهلك
مصطفى : انا عشت طول حياتي فقير انت متعرفش احساس الفقر قد اي وحش
رامز : طيب لو خيروك اي الي يروح من ايدك امك او الفلوس هتختار اي لو سبت امك انت هتكون خسارن جدا علي فكره
مصطفى : طب ما تيجي معايا وهديك فلوس كتير
رامز : مش انا اللي اقدر احدد ده هشوف الشركه اللي أنا معاها معسكر التدريب
وفي معسكر التدريب راحت ميرا تقعد جنب فارس علي البحر
ميرا : مالك هو الملائكة بردو بتكون حزينه كدا ولا اي
فارس : في قلبك انتي ملاك بس في قلب شخص تاني انا قاتل
ضحكت ميرا : انت بتهزر معايا قاتل اي بس قتلت مين ....... خلاص بس اوعي تضايق نفسك هاخدك لمكان كويس يلا
وخدته لمكان الملاكمه بتاعها زمان وبدأو يتدربون مع بعض وبعد التدريب
ميرا : الا صحيح سيف ليه مش بشوفه بقاله فتره
فارس : اه سيف دخل نفسه في مهمات كتيره وكبيره اوي وسافر كانه بيهرب من حاجه تفتكري بيهرب ليه
ميرا : امممم معرفش كل واحد اكيد عنده أسبابه الخاصه
فارس : لا انتي عارفه كويس علي فكرة هو زي اخويا وبيحكيلي كل حاجه بس عايز اسمع منك ولو فعلا زي ما قولتي ليه بطلتي تحبيه هكون معاكي انتي وفي صفك علي فكرة
ميرا : انا عشت طول حياتي من غير عيله ونفسي يكون عندي عيله بس باباه مش بيحبني ولا عايزني ف مش هكون انانيه عشان اعمل معاه عيله يبعد عن عيلته وده اصعب احساس بجد مش عايزاه يحس بده
فارس : وانتي شايفه كدا انك دافعتي عن حبك خدي بالك يا ميرا الحب بيدخل القلب مره واحده بس مش علي طول بتلاقيه مهما دورتي وعملتي عشان كدا اتمسكي بحبك لانه لو راح هتعيشي وحيده وندمانه طول عمرك
ميرا : معاك حق بس تفتكر هو بيحبني بجد يعني لانه محاولش معايا اكتر
فارس : هو بيحبك جدا وبيرهق نفسه عشان ميفكرش فيكي بس هيرجع يقرب ليكي ويحاول انا عارفه كويس أما موضوع أبوه مهمتك بقا تقنعيه بيكي وهيكون ليكي احسن اب صدقيني وعيلتك هتكتمل الهرب مش الحل ابدا حاولي وافشلي واسعي وري هدفك لحد ما تحققيه
ميرا : كنت جايباك هنا أداوي جروحك بقيت انت اللي بتداوي جروحي
فارس : بكرا هتروحي مع رامز في المهمه بتاعته في القريه بتاعته تمام
هزت راسها موافقه
تاني يوم الصبح
راحت ميرا تستنا لقت سيف اللي جاي بدل رامز وعرفت أنه كمين معمول ليها عشان يقربو وجه مصطفى
ميرا : فيها اي الشنطه دي عشان تبقا متمسك بيها اوي بالشكل ده
العميل : وطي صوتك دي مليانه فلوس عشان عمليه أمي يعني في حدود 100 الف
ميرا : ليه اصلا ما كنت بعتهم بالبريد وخلصت عامل حوار على اي مش فاهمه
مصطفى : هو انتي فاكره القريه بتاعتي اي دي مفيهاش بنك ولا بريد واحد حتي
دخلو العربيه نام مصطفى وكانت ميرا جنب سيف وهو بيسوق
ميرا : كانت السفريه بتاعتك كويسه يعني خلصت كل المهام ونجحت اكيد
هز راسه وسكت
ميرا : كويس عرفت أن بنت عمك بتحبك ليه ما تديها فرصه اصلا كدا ولا كدا اللي بينا انتهي صح
سيف : بطلي رغي كتير وياريت تخليكي في نفسك تعرفي
ميرا : ده علشانك علي فكرة انت ليه قاسي معايا كدا
سيف : مش محتاج احب مين أو محبش مين ده مش بمزاجي ولا بمزاجك
نط مصطفى في النص بينهم وهو بيقول : اي في قصه حب بينكم ولا اي
الاتنين في نفس الوقت وهما بصين قدامهم : دي حاجه متخصكش
مصطفى : طيب ابقا اقف في مكان اجيب أكل لامي
ميرا : كويس أن الفلوس لسه مخلتكش مجنون بالكامل لسه في شويه عقل تفكر في امك
مصطفى : زمان كنا فقراء جدا كانت امي بتجيب الاكل وتقسمه بيني وبين اختي ومش بتاكل اكيد عمري ما هنسي امي ومواقفها معايا
وقف سيف ونزلت ميرا ومصطفى يجيبو طلبات وكل ما سيف ييجي يركن حد يطلع في وشه يعطل الركنه
عند ميرا جوه
في واحده شتتها وبدأت تتخانق معاها ولسه هتضربها بعدها ميرا عنها بسرعه وطلعت تدور علي مصطفى لقته مغمي عليه وفي شاب جنبه بياخد فلوسه ضربته ميرا طلع سلاح وضربها في كتفها اتجرحت وبدأت تنزف ضربته بقوه جريت الست اللي كانت بتشتتها واعتذرت وخدته ومشيت دخل سيف يدور عليها بقلق كان مصطفى فاق
سيف : وريني ايدك خليني اشوف الجرح عميق ولا لا
مصطفى : سيبك من أيدها انا عايز اروح من هنا قولت قبل كدا كل الناس هنا عايزه تأذيني مش عايز افضل في المكان ده
سيف : احنا اخيرا وصلنا مش بعد كل ده عايز تهرب قربنا نوصل لامك وده الهدف الاساسي شيل الخوف من قلبك احنا معاك
ميرا : احمد ربنا أن عندك ام لو رجع بيا الزمن اعيش تحت رجلها طول العمر بس راحت مني من وانا صغيره انت ربنا مديك نعمه كبيره جدا وعايز تسيبها بايدك وتمشي تمام بس هتندم ندم عمرك وانا مش هسمح ليك تكون زيي خليك انسان لمره واحده في حياتك
وصلو اخيرا قدام المستشفي وكان في شابين واقفين قدام المستشفي مخلوهمش يطلعون
وفجاه هجم عليه شاب وو
بقلم نوران احمد
بنات للحراسه 12
بقلم نوران احمد
هجم عليه الشاب وهو بيقول : امك استلفت مننا 15 الف هاتهم
مصطفى : حاضر دقيقه واحده بس
سيف حط أيده علي الشنطه يمنعه
ميرا : تمام هي أمه مريضه بايه يا استاذ ممكن تقولي
الشاب بتوتر : وجع في المعده وتعبانه انتي عايزه اي يعني
سيف : وجع في المعده بس انت متاكد من الكلام ده
الشاب : او الكبد مش مهم كدا ولا كدا أمه عندها فلوس ليا ومد أيده ياخد الشنطه كسر سيف أيده بسرعه والولد اللي معاه هرب
دخلو وفضلو يدورو علي الام في كل مكان مش لاقينها وقفو ممرضه وسألواها
الممرضه : اه الست دي مرضها في مرحله متاخره جدا وطلعت من المستشفى النهار ده وقالت ملوش لازمه أنها تضيع فلوس علي الفاضي لانها في كل الاحوال هتروح عند ربنا
بدأت دموعه تبقا في عينيه : لازم اروح البيت عند امي حالا
وصلو البيت اخيرا وطلعت اخته رحمه : اي اللي جابك هنا
مصطفى : عايز أشوف امي يا رحمه امي فين
رحمه بدموع : امك خالص يا مصطفى راحت وارتاحت خلي الفلوس تنفعك دلوقتي
مصطفى : لا لا انتي بتكدبي ابعدي اشوف امي
خرجت العيله كلها علي صوتهم
مصطفى: فين امي يا عمي كلام رحمه غلط بتكدب عليا عشان اتاخرت شويه شوفت
العم : امك خالص راحت لرب كريم انت مؤمن يا مصطفي ده قضاء ربنا
وقعت شنطه الفلوس منه وهو مصدوم وقع علي الارض وفضل يعيط بصوت عالي
مصطفي : كله بسببي كله بسبب الفلوس انا هولع فيها
وقفته ميرا
مصطفى : لو مكنش بسبب الفلوس دي كان زماني شوفت امي للمره الاخيره عايزاني اعمل اي
ميرا : في ناس كتير غلابه ومرضي محتاجين الفلوس دي امك اكيد هتكون فرحانه بيك لو ساعدت الناس
قربت منه أخته وحضنته
طلعت ميرا بسرعه من المكان وفضلت تعيط
وهي بتفتكر امها جه سيف وحط أيده علي كتفها
ميرا بدموع : وحشتني امي اوي الحياه بجد وحشه اوي من غيرها سيف انت بتفكر في امك
سيف : اكيد كتير اوي هي دائما في بالي ومبتروحش
ميرا : ازاي بتقدر تكمل وانت متماسك وقوي من بعدها
سيف : في حاجات كتير جميله حوالينا ممكن تنسينا وتسعدنا الندم هيفضل يوجع مهما مرت السنين عشان كدا متفكريش
ميرا : لا انا انا حاسه ان امي معايا مسابتنيش ولا لحظه
سيف : الحياه قصيره لازم نفكر في الحاضر ونبقا احسن صح لازم نكون دائما متقدمين وكويسين
لو مكناش بنحب مكنش هيبقا للحياه معني
طول الوقت شايف السلسله دي في رقبتك كان نفسي أسألك عنها
ميرا : امي ادتهالي قبل ما تروح ده خاتم جوازها اللي ادهولها بابا
حضنها بعدته عنها بسرعه مينفعش نكون مع بعض
سيف : ليه لا واضح أننا بنحب بعض ليه نبعد ييي جاي في وقتك
قرب منهم مصطفى : انا هتبرع بنص فلوسي للاماكن الفقيره والنص التاني للاطفال والناس الكبيره في السن والنص التاني لمدارس الاطفال عشان يتعلمو
ميرا بابتسامه : تمام كدا مهمتنا خلصت وهنمشي سلام
أما في بيت كبير كانت سلمي بتكلم رامز وهي متضايقه
حور : انتي مسميه نفسك حارس شخصي بجد دلوقتي لو حصلي حاجه أو حد خطفني أو اتاذيت هتعملي اي
قفلت سلمي الفون وقالت : اكيد هنقذك بس انتي اتخطفي بس ومتقلقيش
حور : للدرجه دي عايزه تخلصي مني علي العموم لو ده حصل هيثبت انك فاشله يلا عايزه اتمشيى
هزت سلمي رأسها بضيق
بدأت تمشي معاها وهي ماسكه التاب بتاعها وفجاه شاب قرب سرق التاب وجري جريت سلمي وراه ووراها حور دخلت
سلمي من مكان خلتها توصل ليه اسرع مسكته وضربته وقع علي الارض ساب التاب وطلع يجري
حور : واااو انتي بجد جامده جدا مكنتش اعرف انك شاطره كدا جابت ليها التاب وبدأت تلعب معاها
حور : واو كمان شاطره في الالعاب ممكن تكوني المعلمه بتاعتي انا حبيتك اوي وحضنتها
جت رساله لسلمي
سلمي : اسفه يا قلبي مهمتي خلصت ولازم امشي
وعند جنا في بيت كبير
جنا : معلش بقا يا بطل بابا وماما جم من السفر مبقاش ليه لزوم وجودي بعد كدا ف للزم امشي سلام
أما عند ندي : دلوقتي انتي اتطلقتي وهو جه وكسرت رجله مش هيهوب ناحيه هنا تاني واعملي محضر عدم تعرض وبكدا اكون
خلصت مهمتي
شكرتها ناديه جدا ومشيت ندي
وصلو كلهم المعسكر دخل سيف لفارس
فارس : ها اي الاخبار اي تقدم معاها ولا لسه
سيف : عنيده جدا مش عارف اعمل معاها اي ومش عارف اي سبب كل ده
فارس : اممم اتوقعت تعرفك بالحوار بما انها قالت ليا
سيف : تعرفني اي انت تعرف حاجه ومقولتش ليا
فارس : مقدرش اقول حاجه إذا هي متكلمتش
سيف : عرفني بس الامور ماشيه ازاي وانا هعمل كاني معرفتش حاجه
حكاله فارس كل اللي ميرا قالته وعن والده
أما عند ميرا ف كانت مكلفه رامز اليومين دول يراقب ابو سيف وراحت لمؤتمر ليه عشان تكلمه وتقنعه بس لاحظت
حاجه غريبه وخدت بالها من شخص مشكوك في أمره وعرفت انها مؤامره اغتيال اول ما ابو سيف وقف يتكلم جريت ميرا بسرعه كبيره انقذته اتصابت في دراعها واغمي عليها خدوها بسرعه علي العمليات وكان أبو سيف مصدوم
من اللي عملته
الاب : ازاي الطفله دي تضحي بحياتها كدا بكل سهوله علشاني ازاي وانا اذيتها ووجعتها بالكلام كتير اوي
أما عند سيف في المكتب : معقول ابويا يكون سبب تعاستي
فارس : كانك معرفتش حاجه تمام مش ناقص تزعل مني هي كمان
جه اتصال لسيف عرفه اللي حصل جري بسرعه علي المستشفى بقلق لقي أبوه قاعد متوتر وقلقان عليها قعد سيف جنبه
سيف : برغم كلامك اللي آذاني قبل ما ياذيها مترددتش لحظه أنها تنقذك مع انها كان ممكن تروح فيها مش مهم بالنسبالك هي اصلا مش من لحمك ودمك بس انا انا يا بويا هونت عليك كنت راضي وانت شايفيني حزين طول الوقت ونفسيتي متدمره كنت سعيد وانا شايف كل حاجه قدامي سوده ومتضايق
ابو سيف : كنت عايز مصلحتك كنت قلقان عليك اي اب بيخاف علي ابنه قولت هتتعب شويه وتنسي مش هتعمل في نفسك حاجه عشنها يعني
سيف : مع ان مفيش مبرر لكسر أو اهانه حد بس هسالك سؤال واحد وبعدين يا بابا
ابو سيف : اختيارك كان صح وانا اللي كنت غلطان يا ابني انت صح وهي بنت كويسه جدا تفوق بس هي وهكون ابوها هي مش
ابوك انت
ابتسم سيف بسعاده طلع الدكتور جري عليه سيف وأبوه
الدكتور : هي بخير الاصابه كانت في الكتف بس دلوقتي كل حاجه تمام هتفوق وهتبقي بخير
دخلو ليها اول ما فاقت
ابو سيف : كدا تقلقينا عليكي كل ده حقك عليا يا بنتي انا غلطان سيف اطلع بره دلوقتي عايز اتكلم معاها شويه
اول ما طلع
تعرفي طول عمري كان نفسي يكون عندي بنت كدا ادلعها وتكون حنينه عليا بس اديكي شايفه راجل بعضلات معندوش احساس
ضحكت ميرا
كمل ابو سيف بس دلوقتي ربنا رزقني ببنت جميله اوي
ميرا باستغراب : ت تقصد اي اكيد مش انا صح
ابو سيف : من النهار ده انتي بنتي وانا ابوكي مش ابو البغل اللي بره ده وساعات بنغلط اكيد احنا مش مالئكه سامحيني
حضنته ميرا وفضلت تعيط : كان نفسي احس بالدفا بتاع العيله ده من زمان شكرا يا عمو
ابو سيف : قولنا اي بابا يا بنت اوعي تغلطي تاني فاهمه
ضحكت ميرا وهزت رأسها
أما عند ندي جالها مكالمه ردت : مامي انتي فين
ندي بخوف وقلق بنتي حياه سمعاني
الشخص : بنتك معايا وانتي عارفه المفروض هتعملي اي وفجاه ووو
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا