رواية أول من لمسني الفصل الثالث الي الفصل 11بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب كاملة
رواية أول من لمسني الفصل الثالث الي الفصل 11
بقلم فاطمة أحمد أبوجلاب كاملة
#رواية_أول_من_لمسني
#بقلم_فاطمة_أحمد_أبوجلاب
#الفصل_الثالث الي الفصل الحادي عشر
قائلاً:وعد انتي كويسه؟.وعد انتِ بتبكي
وعد...وعد..
وهنا انتفضت وعد من مكانها قائله:ايه يا نادر؟..
راضي بذهول: نادر؟..
نادر مين؟
وعد بتردد وأرتباك: انا قصدي نادر اني أكون لوحدي في مكان معرفهوش يعني وكده
بعدين انت تقصدي ايه يا راضي بمين نادر يعني
راضي: مقصدتش حاجه يا روحي انا بس أستغربت مين اللي بيخليكي تعيطي كده على الصبح
وعد بعصبيه: أنت عايز مني ايه دلوقتي و داخل هنا ليه ممكن تسبني لوحدي لو سمحت
راضي: أنا اسف بس كنت بطمن عليكي
وعد بعصبيه وجنون: بطل تعمل انك بريئ وطيب و انا ظالمه
أنت كل اللي عايزة مني إنك تقربلي
أنا نفسي بس أعرف أنت أتجوزتني ليه
راضي بحزن: أنا اسف لو ده اللي وصلك مني بس انا مش بعمل كل ده عشان أقربلك
و اتجوزتك عشان حب حياتي اللي كنت بتمنه أطوله
فاكره أول مره شوفتك فيها كانت أمتي يا وعد؟؟
راضي: كانت يوم خطوبة اخوكِ حازم وكنتي لسه بنوته صغيرة معدتش الـ15 سنه بس قلبي أتعلق بيكي
ورغم أني صاحب أخوكي من أيام الجامعه إلا وإني معرفتكيش غير أخر سنه تخرجنا فيها من كليه هندسه
وقتها والدي خلني أمسك شركته و بدأت أقنع حازم انه يشتغل معايا بحجة انه مهندس شاطر هيفيد شركتنا والسر الحقيقيه كان حبي ليكي وعشان أكون قريب ليكي..
وبعدها بدأتي تكبري و أنا بدأت أتعلق بيكي أكتر وأتقدمتلك مره و أتنين و تلاته وعشره ومزهقتش ولا مليت
الفصل الرابع
بقي كل اللي حواليا يقولو راضي المصري أبن أشهر مهندس في مصر هيموت على بنت وهي بترفضه
وأنا كنت بقولهم اني هموت على أصغر و أجمل وأحلي فاشون في مصر
كنت بحب كل حاجه بتحبيها بحب طريقتك وطموحك وحتي حبك للفاشون خليني أقنعك اننا نعمل مهرجان ونعرض فيه تصميماتك لاحلي فاشون في مصر
ومره ورا مره حاولت أخليكي تعرفي أنا بحبك قد ايه وأنك وعد حلمت يتحقق ولما أتحقق بدعي ربنا انه يحافظلي عليه
يبقي بعد كل ده بتسأليني انا اتجوزتك ليه؟
وعد ببكاء: خلتني أشوف نفسي وحشه اووي
ليه قلبك حبني انا
راضي: القلوب لا سلطان عليها وأنا عمري ما سألت قلبي ليه حبيتك عشان كنت واثق أن أول حب أجمل حب في حياة البني ادمين مهما كان التمن ايه
وعد: عندك حق أول حب أجمل حب مهما كان التمن ايه
بس انا مش بحبك
راضي: وأنا عارف ده بس مع الوقت هتحبيني يا وعد وهتعرفي أنا بحبك قد ايه
ممكن بقي كفاية عياط
وعد: أنا محتاجه حضن
راضي: بس كده تعالي يا صغنن أنت
بعدين العيون الحلوة دي تعيط
بس انا حاسس انك مخبيه عني حاجه يا وعد
وعد بعصبيه: تقصد ايه يعني
الفصل الخامس
راضي بخوف: لاء مقصدش انا جهزت الفطار هستناكي بره تغسلي وشك ونفطر سوا ومفيش حاجه اسمها مليش نفس
ماشي يا وعدي
وعد: ماشي
في شقة نادر
ظل نادر داخل أحد غرف شقته واقفاً أمام أحد جدران الحائط يلكم يده به بقوة وتتعالي صرخاته ولم ينتبه إلي تعرضه لعدة أصابه إلي أن نزفت يداه أمامه فجلس بجوار الحائط واضعاً يده حول رأسه قائلاً: أنا غبي ضيعتك مني يا وعد
انا غبي.. غبي.. يارب أعمل ايه انا مش عارف أعيش من غيرها ومش قادر أصدق أن فيه راجل غيري لمسها
وهنا دق هاتفه ليجد مؤيد سكرتيره الخاص سابقاً وصديقه من الطفولة
ليجيب عليه بعد عدة مكالمات
مؤيد: ايه يا أداره مش عايز ترد ليه
نادر: مش عايز أكلم حد
مؤيد: طيب قوم أفتحلي باب الشقه انا واقف قدامها
نادر: ايه اللي جابك
مؤيد: أفتح الباب و أنا أقولك
وفتح نادر لصديقه ليدخل مؤيد قائلاً: يا ساتر يارب ايه يا ابني الجو ده قافل النور ومضلم الدنيا ومش عايز ترد
بعدين ايه ده؟..
الفصل السادس
أيدك مالها؟ حصل ايه؟
نادر: محصلش حاجه
مؤيد: أتعفيت على نفسك تاني يا نادر
وكل ده عشان ايه عشان واحده ست سابتك وراحت أتجوزت غيرك كل الستات ناقصه ميستهلوش انهم يتحبو
نادر بقوة يدفع احد الكراسي على الأرض قائلاً: أنت أتجننت أزاي تتكلم عن وعد كده بقولك قوم غور من هنا والا هطلع روحك في أيدي
مؤيد: انا أسف يا صاحبي مقصدتش أنا بس كنت بحاول أساعدك
نادر: اللي اتحملته معايا وعد مفيش حد يتحمله أنا مش قادر حتي أشوفها ظلمتني بالعكس انا اللي ظلمتها
مؤيد: بقولك ايه يا صاحبي ما تيجي نطلع شويه ونتغدا سوا
نادر: مليش نفس لحاجه إنا داخل أنام
وترك نادر صديقه وذهب إلي غرفته
ولم يذهب مؤيد وقرر أن يجلس معه
الفصل السابع
عند وعد
كانت تجلس وعد بمفردها تتذكر ما مضي من عمرها الي ان جلس راضي بجوارها قائلاً: بكره هنزل الشغل
وعد: من بكره
راضي: ايوه بما انك رفضتي نسافر شهر عسل وكمان حلو اني أخدت أسبوع أجازة مع أحلي وعد في الدنيا
وعد: طب أنا كمان هنزل الأتليه بتاعي عشان اشوف شغلي
راضي: هو قرار صعب على قلبي بس هعمل ايه مقدرش أىفضلك طلب مع اني يعز عليا حد غيري يشوفك ويكلمك ويتعامل معاكي
وعد: انت يعني عايز تحبسني
راضي: ايوه بس في قلبي
وعد: خد بالك انت قدامك دقيقه وتبقي في حضني
راضي: وايه يعني: مش حلالي
وعد بتوتر: لاء انت اتجننت أنا هطلع انام بره
راضي: بس يا مجنونه نامي مكانك وانا طالع يا جبانه
الفصل الثامن
و في صباح اليوم التالي أستعد راضي للذهاب لعمله وكذالك وعد
التي أطلت على راضي بشكل مبهج وهي ترتدي سروال اسود ضيق و عليها بليزر بنفس اللون وشميز أبيض تاركه شعرها على ظهرها
وهنا سرح راضي في جمالها
لينظر لها قائلاً: انت جميله اووي
ومش هتنزلي بالبس ده من البيت
وعد: نعم انت بتقول ايه
راضي: بقولك مش هتنزلي كده با اللبس ده
ضيق اووي بصي البنطلون عامل ازاي ده رجلك باينه
وعد: انت متخلف انا فاشون و ده طريقة لبسي ولو مش عاجبك طلقني
كتم راضي عصبيته لينظر لها قائلاً: ماشي السواق تحت هيوصلك يا استاذة فاشون
خدي بالك من نفسك
وذهب راضي لعمله و ذهب وعد لعمله
ووصلت الي الأتليه وظلت تعمل الي ان أقتربت الساعه من السابعه مساء وكانت متعبه ليرن عليها راضي قائلاً: خلصتي يا وعد شغل ولا لسه
وعد: اه خلصت وهنزل اهو
راضي: صوتك ماله
وعد: تعبانه ومصدعه من الصبح ودايخه اووي
راضي: طب ومعرفتنيش من بدري ليه
وعد: عادي يا راضي ده شويه تعب و مريم معايا يعني من الصبح ووخده بالها مني
راضي: تمام انا تحت الأتليه خليكي عندك يا وعد وانا هجيلك
وصعد راضي الي الأتليه وتقترب مريم زوجة شقيق وعد منها قائله: مالك يا وعد لسه تعبانه
وعد: اه شويه
مريم: عارفه يا وعد انتِ لو مش متجوزه من أيام كنت قولت انك حامل
الفصل التاسع
وعد: حامل ايه؟ انت اتجننتي
وهنا تسقط وعد فاقده الوعي
وقت وصول راضي إليها على صوت صرخات مريم
راضي: وعد... وعد.. ردي عليا
مريم: لحظة هحول افوقها بالمياه
راضي هاخدها على المستشفى حالا
مريم: بعد ما القت بعد قطرات الماء على وجه وعد التي بدأت تفيق قائله: ايه اللي حصل
ليحملها راضي مسرعاً قائلاً: هنروح للدكتور حالا
وعد: نزلني يا راضي.. نزلني لو سمحت
وهنا انزلها راضي متعصبا صارخاً بها قائلاً: انتي عايزة تموتي يا وعد انت تعبانه ولازم نروح لدكتور لو انت مش خايفه علي نفسك انا خايف عليكي
وهنا أغلقت مريم الأتليه وأتت اليهم مسرعه قائله: ايه اللي حصل صوتكم عالي
راضي: حاولي تقنعيها يا مريم نروح لدكتور
وعد: وانا مش تعبانه
مريم:يا راضي وعد مش تعبانه فعلاً بس هي مهمله في نفسها ومش بتأكل كويس
راضي: بس انا مش مطمن ونفسي اطمن عليكي
وعد: وانا عايزى أنام ممكن نروح
راضي بتنهد: ماشي يا وعد
هوصلك في طريقنا يا مريم
الفصل العاشر
وبعد وصول وعد للمنزل ذهبت لغرفتها لتنام وأستيقظت باكرا ونزلت من منزلها تاركه مسدج على الوتساب لـ راضي قائله: اسفه يا راضي نزلت بدري عشان عندي شغل ومهنش عليا أصحيك
وذهبت وعد لاحد المستشفىات وقامت بأجراء عدة فحوصات وجلست امام الطبيبه التي قالت لها: مبروك انت حامل يا مدام
وعد شعرت بتوقف قلبها ولم تتخيل حدوث ما سمعته ثم اضافت الطبيبه قائله: هنكمل باقي التحاليل ونبعتها لحضرتك على عنوان البيت
وقفت وعد مصدومه وهي لا تتحدث
ذهبت خارج المستشفى جالسه على الرصيف باكيه منهاره ولا تصدق ما سمعته
وهنا رفعت هاتفها طارق على نادر
نادر: أنا مش مصدق إني شوفت رقمك عندي تاني
الفصل الحادي عشر
وعد ببكاء: أنا عايزة أشوفك
نادر: ممكن تهدي ايه اللي حصلك يا وعد
وعد: مصيبه ولازم أشوفك
نادر: انتي فين طيب
وعد: في الشارع مش قادره اتحرك
نادر: طب انت كويسه ابعتيلي اللوكيشن طيب
وبعد مده أتي نادر إلي وعد
نظر اليها وهو يقول: ايه اللي حصل
وعد: أنا حامل
نادر: حامل؟..
انتي لحقتي تحملي من راضي
وعد بغضب وبكاء: انت حيوان أنا راضي ملمسنيش من يوم جوازنا
انا حامل منك أنت
نادر بفرحه: حامل مني بس ازاي ده حصل مش كنتي بتخديه حبوب لمنع الحمل
وعد: ايوه بس معرفش ده حصل ازاي
انا دلوقتي هعمل ايه
نادر: لازم تتطلقي ونتجوز
وعد: مأنا كنت معاك وقولتلك نتجوز
نادر: كنت غبي
وبصلح غلطي
وعد: بعد ايه
وهنا يرن هاتف وعد قائله: ده راضي
انا لازم أمشي دلوقتي
نادر: لازم تتطلقي
وعد: ربنا يسامحك على كل اللي عملته فيا
ليمسك نادر ذراع وعد قائلاً: انا كنت غبي عشان ضيعتك مني وخلتنا في الموقف ده
وتخيلت انك خدعتي راضي و عملتي العمليه اياها بتاعت البنات اللي مش تمام
بس كل يوم بيتأكدلي أني أخترت صح
أخترت بنت ناس و أصول
أخترت بنت مفيش منها اتنين
بنت اتحملتني في كل حاجه وأنا كنت اناني معاها
بس نفسي إنك تسامحيني
وعد ببكاء: لأول مرة قلبي مش قادر يسامحك
وغادرت وعد وقلبها محطم لتعود لمنزلها وتتفاجيء بوجود
يتبع..
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا