القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قصر الجان البارت الحادى عشر 11بقلم هناء عادل قصر الجان

 رواية قصر الجان البارت الحادى عشر 11بقلم هناء عادل قصر الجان





رواية قصر الجان البارت الحادى عشر 11بقلم هناء عادل قصر الجان



قصر الجان


الفصل الحادي عشر


ولأن مملكة الجان الاسود صعب الانتصار عليها بسهولة، فقرر الملك سلهاب بعد التشاور مع مملكته بأكملها تقريبا اني هكون انا صاحب الدور الرئيسي فيها تقريبا، خاصة بعد ما قاللي بطريقة التوارد:

- انت هترجع تاني للعالم بتاعك، هترجع من خلال ممرات مملكتنا، ومن هناك هتتعاون مع وسيط بينا وبينك وهو ده اللى بمساعدته هتستدعي حضور هُجيرة بطُرق السحر والتحضير.

الكلام ده صدمني، مش متخيل ان فيه ناس من اللى بيشتغلوا فى الاسحار بيكونوا متعاونين فعلا مع عالم الجن، انا كنت فاكر ان دي خرافات، لكن الملك سلهاب قاللي:

- الممر اللى هترجع منه للعالم بتاعك هيكون غير اللى انت وصلت منه لعالمنا، وهيكون معاك ويوصفلك ادق تفاصيل الخطة، شنعام.

وبعد ما قال الكلام ده لقيت طيف من اطيافهم بيقرب مني، ولاول مرة من وقت وصولي احس بقلق من ناحية طيف من اطيافهم، اه طبعا خوفت كتير فى البداية من الكل، لكن ده بالذات نظراته كان واضح فيها انه مش مرحب بيا ولا طايقني، فهمت من نظراته انه مضطر يتعامل معايا فى الوقت ده لأني اقرب واحد ليهم من عالم البشر حاليا...غير ان وضع هُجيرة بالنسبالي هما عارفين انه هيخليني اعمل اي حاجة علشان اساعدها، وكمان هما معندهمش رفاهية الوقت اللى تخليهم يدوروا على وسيط غيري، في الوقت ده كنت انا السبيل لرجوعها بالنسبالهم وعلشان كده شنعام ابتدا يوضحلي التفاصيل، طريقة التعامل بتاعته معايا كانت مضايقاني لكن مش هعلق، وبوجود الملك سلهاب والاجشيرية والاجهر الاكبر وشنعام ابتديت ولأول مرة الاجشيرية تتواصل معايا بلغة حواري انا مش هما، واضح انها عملت كده برغبة الاجهر اللى كان الحزن واضح عليه برغم محاولاته فى انه يتماسك:

- المخطوط اللى هتاخده من شنعام الكتابة اللى فيه مش هتظهر غير ليك وللوسيط اللى انت هتقابله، الممرات الخاصة بالمملكة مش كلها شبه بعض، يعني الممر اللى هترجع منه للعالم بتاعك هيكون مختلف عن اللى جيت منه، ده احنا عملناه لانه هيكون طريق مختصر واسرع...ومش هتخرج منه على نفس المكان اللى انت جيت لعالمنا منه، االمكان هيكون انسب للمهمة اللى انت هتنفذها.

ولأن واضح انهم عندهم طقوس خاصة بيهم انا مش عارف عنها حاجة، حاول الاجهر الاكبر يتكلم بجدية:

- انت عندك الاستجابة والرغبة في تنفيذ المهمة الموكل بها؟ يعني انت موافق تساعدنا في رجوع هُجيرة؟

من غير تردد او تفكير رديت:

- اه طبعا موافق.

في الوقت ده انحنى قدامي الملك سلهاب والاجشيرية والاجهر الاكبر، وتقريبا وده اللى فهمته انهم بيشكروني على موافقتي ومن حوالينا اصوات همهمات من الاطياف اللى كانت موجودة، بمجرد اعتدالهم مسك ايدي شنعام وابتدينا نعلى عن الارض لكن المرة دي نزلنا لتحت، نزلنا لكوخ صغير باين عليه مهجور هو كمان كالعادة، كنت متخيل للحظة انه ده الممر...لكن لاء مش هو الممر، كنا بنتحرك انا وشنعام وورانا الملك والاجهر والاجشيرية، كملنا جوة الكوخ اللى كان حجمه اصغر بكتير من المسافة اللي مشيناها فيه، لحد ما وصلنا لبوابة صغيرة غير اللى دخلنا منها، هنا  وقف شنعام ووقفت معاه ولفينا وشنا علشان ينحنوا ليا مرة تانية وده كان دليل على ان الممر هيبدأ من هنا..من البوابة دى، الحاجة اللى مكنتش عارف انها هتحصل هي اني...همشي في الممر ده لواحدي.. اتفتح الباب بصعوبة وده كان دليل على انه بقاله كتير جدا متفتحش، مع اول خطوة ليا جوة كانت ريحة قوية بتدل على ان المكان مهجور مالية صدري، للحظات حسيت بالهدوء والراحة اني فى طريقي لعالم البشر، مشيت خطوات وسمعت بعدها صوت قوي بيقول ان الباب اللى ورايا اتقفل، ده مكانش محتاج صوت بس، الضلمة اللى زودت رهبة المكان وترتني برغم الراحة اللى كنت حاسس بيها، مشيت اكتر فى المكان وانا بشيل خطوط العنكبوت من طريقي، ممر تقريبا متفتحش قبل كده نهائي، كل ما كنت بمشي فيه شوية وابعد عن طريق المملكة احس بخوف وتوتر من الضلمة اللى انا فيها دي، خاصة ان صوت الباب اللى اتقفل ورايا كان بيقول انه مش هيتفتح تاني بسبب القوة اللى اتقفل بيها، فى الوقت ده افتكرت المخطوط اللى شنعام قدمهولي، كان لسه فى ايديا لكن الصعب هو اني هقدر اقرأ اللى فيه ازاي فى الضلمة دي؟ كانت المفاجأة فى الرد على سؤالي اللى دار جوة عقلي، ومجرد ما بصيت فى المخطوط ده لقيت حروف تشبه حروفنا لكن مشوفتهاش مجرد ما بصيت وكأن نظري خارق مثلا...لالالا...الحروف كانت مضيئة وكأن اضاءة الممر كله جت من الحروف المرسومة دي، عرفت انهم مش سايبين حاجة غير وهما مفكرين فيها وعارفينها كويس، وكانت الجملة الاولى اللى قدرت اجمع حروفها هي:

- خليك هادي.

ابتسمت وحسيت ان دي رسالة معينة كان ده الوقت المحدد ليا اني اشوفها، قولتها لنفسي:

- دول عارفين حتى امتى القلق هيتمكن مني.

وبعد خطوات تانية مشيت فيها مش عارف ازاي مقدرتش اخد بالى من الحفرة اللى قدامي؟ وقعت فيها ومكنتش متخيل اني هقع فى حفرة عمقها يتخطى ال7 متر تقريبا، مش عارف ايه نهاية الحفرة اللى لسة بتحرك فيها دي وبقع من غير ما الاقى مكان امسك فيه يمنعنى من الوقوع اكتر من كده لكن قولت لنفسي علشان يمكن اطمنها شوية:

- يمكن ده الممر للعالم بتاعنا، الاجشيرية قالت مش كل الممرات شبه بعض.

انتهت الحفرة دي علشان الاقي نفسي وسط مياه، مش قادر احدد دي بركة مياه! ولا دي بحيرة صغيرة؟ ولا انا فى وسط بحر؟؟ مش عارف لأني مش شايف غير اشجار عملاقة حواليا وبقيت من رهبة المكان مش قادر احدد اذا كنت لسه فى عالم الجن.. ولا وصلت لعالم البشر؟! لكن كل اللى اخدت بالي منه هو ان المخطوط بقى مش معايا، ضاع مني؟ وقع فى الحفرة؟ وقع من ايدي قبل ما اقع فى الحفرة طيب؟! مفكرتش ولا خوفت كتير، على مسافة صغيرة شوفت المخطوط جنب صخرة جنب نهاية الحفرة اللى خرجت منها دلوقتي، حسيت براحة وروحت ناحية المخطوط ومن قبل ما افتحه سمعت صوت مش ممكن انساه، بين الاشجار كان صوت بيعلى ويزيد ومستحيل صوت حد يقدر يميز صاحبه، الصوت ده خلاني اقتنع اني لسة فى العالم بتاعهم، اصل مستحيل الصوت ده يخرج من اي كائن طبيعي فى عالم البشر حتى لو حيوان، صوت بيرج الاشجار ومع خوفي عيني وقعت على المخطوط وظهرت الحروف بتنور قدام عيني:

- الثمار المميزة هي دواء القنديل الناري.

الصوت كان بيزيد ويقرب وريحة ورق الشجر اللى بيتحرق بتملاني، خوفت واقتنعت اني فى عالمهم لسه، سحاب من الدخان ابتدا يملا المكان ويخرج من بين الاشجار، ده خلاني استجمع اعصابي واحاول ادور على الثمار المميزة اللى يقصدوها، ابتديت اتحرك وانا ببص حواليا وبدور على الثمار المميزة دي، على الاشجار مش شايف غير دخان وبس، وعلشان كده نزلت عيني شوية لتحت وشوفت فعلا المميز، كانت حاجة شبه الليمون كده لكن لونها مميز فعلا، اول مرة اشوف ثمرة لونها بيبرق وبيلمع، قربت منها اكتر ولقيت ان الثمار دي موجودة على حافة البحيرة اللى انا وقعت فيها، كل اللى قولته لنفسي:

- اجمع منها على قد ما تقدر، دي اللى يمكن تطلعك من هنا يا حسين.

حاولت امسك اكتر من واحدة فى ايدي واجمعهم من على الارض لكن جذورهم كانت مُتشعبة وممتدة ومتوصلة ببعضها بشكل غريب، وده خلاني مش قادر اجمع كمية كبيرة منهم، الصوت والدخان اللى بيزيدوا بيقربوا مني اكتر وده خلاني اكتفي بالكام واحدة اللى قدرت اجمعهم  ومش عارف ابتديت اجري واتحرك بسهولة كده ازاي؟ كنت خايف ومتوتر ومرعوب وانا عارف ان اللى فى ايدي ده هو الحل اللى هيخلصني تقريبا من اللى جاي بيقرب مني ده، اصل اول جملة قريتها فى وقتها فعلا، واكيد الجملة التانية دي كمان كان متحدد الوقت اللى هقرأها فيه، بس للأسف فضول البشر الطبيعي خلاني للحظة ابص ورايا علشان اشوف حاجة اغرب من الخياااااال...

يتبع

تكملة الرواية من هناااااااااااا 

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليجرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البدايه  هناااااااااااا






تعليقات

التنقل السريع