القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بنات للحراسه الفصل 13-14-15-16بقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)

 

رواية بنات للحراسه الفصل 13-14-15-16بقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)





رواية بنات للحراسه الفصل 13-14-15-16بقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)

رامز : ممكن اعرف اي الي مزعلك 


سلمي : بجد انت مش ملاحظ انك مش بتسال ولا مهتم خالص علي فكرة الاهتمام مبيطلبش 


رامز : سلمي الشغل واخدني والله بس انتي عارفه اني بحبك اي شغل الهرمونات اللي عندك ده في اي مكنتيش كدا 


سلمي : بس ده مش كفايه مش ده الحب اللي كنت بتمناه علي العموم خلاص يا رامز مش عايزه حاجه انت  انا هنام سلام 


رامز : اي الهبل ده استني طيب بصي ا..


قفلت السكه وبعد ساعه رن عليها 


سلمي بدموع وحزن : نعم بتكلمني ليه عايز مني اي ما خلاص بانت كل حاجه وانت مبتحبنيش ابعد عني 


رامز : ابعد اي وزفت اي ابو الهرمونات دي يا جدع طيب يا حبيبتي بس بصي كدا من الشباك 


سلمي : لا هتعمل اي ها اصلا خلاص كدا من دلوقتي ملكش كلمه عليا اعمل اي ولا معملش اي براحتي ابعد عني 


رامز : اخلصي بقا بطلي رخامه بصي بس وخلاص مش هطلب منك اي حاجه تانيه 


سلمي : حاضر بس يكون في معلومك كل شي بينا انتهي خلاص مش هكمل مع حد مبيقدرش معاناتي 


طلعت واول ما طلعت لاقته واقف ومعاه بوكيه ورد شوكولاته ومعلق يفطه كبيره كاتب عليها بحبك مهما بعدت المسافات بحبك مهما طال غيابنا خليكي واثقه في حبي ليكي واني بحبك 


اتصدمت وفرحت جدا ونزلت جري عليه رفع أيده الاتنين ياخدها في حضنه بعدته من الطريق وجريت حضنت الورد والشوكولاته وسط صدمته 


رامز : اه يا بتاعه بطنك يا معفنه رامز بضيق عايز افهم دي هرومونات ده ولا اي الهبل اللي ظهر عليكي فجاه ده 


سلمي : هيييح شكرا يا حبيبي ربنا يخليك ليا يارب 


رامز : كلمت والدي و وافق جدا وهنحدد معاد في أقرب اجازه نزور والدتك ونتقدم ليكي 


طارت سلمي من الفرحه وفضلت تتنطط 


سلمي : رامز بجد دي احلي مفاجاه في حياتي انا بجد بحبك اوي علي فكرة أنا قولت لماما عليك حدد معاد مع باباك وعرفني اقول ليها 


رامز : ماشي يا قلبي اهم حاجه مبقيتيش زعلانه ربنا يسعدك يا روحي دايما كدة ويبعدنا عن جنانك 


سلمي بفرح : لا ابدا شكرا علي الحاجات الحلوه دي سلام وطلعت علي اوضتها وسابته واقف مكانه مصدوم في البت اللي بتاعه مصلحتها دي 


في المعسكر كانت جنا قاعده زهقانه لحد ما 

في ولد بعت ليها شخص بيقول 


" زميلك عايز يتكلم معاكي شويه تحت ومستنيكي "


نزلت جنا بفضول تشوف في اي


الشاب : مكنتش متوقع انك تيجي كنت كنت عايز اقولك ومسك ايديها وقال بحبك 


اتصدمت جنا وحاولت تبعده عنها بس كان ماسك فيها بقوه 


جنا بخوف : انا اسفه بس انا مش بحبك لو سمحت ابعد  عني ميصحش كدا 


الشاب : لازم تحبيني انتي لسه متعرفينيش هخليكي تحبيني اديلي فرصه 


فجاه ظهر معتز  سحب ايديها وخلاها وري ضهره ومسك أيده كسرهاله بعصبيه وبغضب وهو بيقول


معتز : بتعمل اي مع خطيبتي ازاي تتجرأ وتلمس ايديها 


الشاب بتوتر وخوف : هي هي خطيبه حضرتك معرفش والله يا قائدسامحني وجري 


جنا وهي فرحانه جدا كشرت وقالت : ا ا انت ازاي تقول كدا ا انت وقفت رزقي كدا منك لله يا شيخ ابعد كدا 


مسك أيدها معتز بعنف وقال بغضب شديد : نعم يا روح امك سمعه مين اللي وقفتها ورب العزه لو شوفت وشك واقفه مع واد تاني وربنا وربنا يا جنا ودي اخر مره لتصرفي معاكي مش هيعجبك  ابدا انتي فاهمه 


جنا بوجع : اه ايدي يا معتز مش كدا وبعدين اصلا انت مالك هو في بينا اي اصلا عشان تقول كدا خطيبي جوزي مصاحبني مثلا عشان تؤمرني 


معتز قرب منها وقال : هتكوني مراتي قريب و انا بطبعي غيور و محبش مراتي تقف تكلم شباب ايا كان انتي فاهمه 


جنا بابتسامه : حاضر يا حبيبي اهدي شويه مش كدة لو اعرف انك هتعمل كدا كنت وقفت معاه من زمان 


معتز : انتي هتستهبلي اتزفتي انجري علي اوضتك قدامي ومتتحركيش من اي مكان من غير ما تقوليلي انتي فاهمه 


جريت جنا وهي بتقول : حمش حمش اموت انا في الحمشنه يا ناس 


طلعو البنات ونامو وتاني يوم وقت التدريب 


وعند ميرا وسيف 

سيف بعصبية : ايوه بردو ليه يقرب منك بتاع اي ده عشان يقرب منك كدا 


ميرا : مكنش يقصد كان دايخ بس وسند برأسه علي كتفي 


سيف : بقولك اي متستفزنيش يعني اي يعني أنا مش مرتاح للموضوع ده خالص وبقولك اهو لو شوفتك معاه مره تانيه متزعلش من اللي هعمله


ميرا : سيف مش كدا الامور مبتتاخدش بالشكل ده وانا محبش الأسلوب ده في التعامل  


سبها ومشي 


ميرا : سيف يا سيف استغفر الله انا مالي انا بالزفت ده هصالحه ازاي دلوقتي 


وفي اوضه البنات كانو نايمين ونزلو للتدريب وكان تاني مهمه ليهم يحمو شنطه لرجل أعمال مهم كانت ميرا ورامز وسلمي كانو ماشيين مع الراجل وقدرو ينقذوه من حاجه بتتحدف عليه كانت هتسبب في موته وفي الفندق فتشوه كويس جدا دخلت ميرا الحمام وفتحت الدش واكتشفت جواه جهاز تصنت 


رامز : ميرا في ناس بتراقبنا وكأنهم بيستعدو للهجوم 


ميرا : لازم نسيب المكان حالا سلمي هكري كاميرات المراقبه وحوالي تبلغيني باي تحرك جديد 


سلمي : علم تمام خدي بالك علي يمينك في ناس هتهجم عليكي في نهايه الطريق غيري الطريق بسرعه 


خرجت ميرا و رامز مع الراجل للجراش وطلعو بالعربيه كان ماشي وراهم كذا عربيه بيحاولو يوقفوهم ووقفوا فعلا لما لقو ناس بكراسي قاعده في نص الطريق ومعاهم شوم واسلحه بيضه وقفت العربيه ونزلت ميرا وقفت قدامهم رفعوا السلاح عليها وفي لحظه السلاح كان في أيديها هي اترعبو الناس واحد من الشباب اللي معاهم شومه ضرب أيدها وقع السلاح طلع رامز بسرعه وبدأت معركه بين ميرا والرجاله ورامز والباقي وقدرت تهزمهم هي ورامز بس لاحظت شاب خد الشنطه من العربيه فضلت تجري وراه ولقت متسكل ركبته بسرعه ومن طريق مختصر كانت قدامه ضربته وخدت الشنطه ولسه هتكمل بدأ الولد يعيط 


الولد : ارجوكي ارجوكي  انا بصرف علي امي متاذينيش محدش هيهتم بيهم من بعدي ارجوكي 


ادته ظهرها وسابته 


رامز : ميرا خدي بالك  حاسبي وجري ناحيتها بسرعه 


بصت وراها واتفادته بسرعه بس اتجرحت جرح بسيط  وهرب منهم الولد 


رامز : انتي كويسه يا بنتي في شغلتنا دي مفيش تعاطف انتي نسيتي ولا اي الحب خلي قلبك رقيق


ضربته ميرا : اتلم احسنلك انا بخير جرح بسيط محصلش حاجه انجز بقا قدامي 


وفي مكان تاني في مهمه لجنا و ندي 


مهمتهم حمايه شخص معين من كبار رجال الأعمال وكان في شغب من عمال المصنع عنده بسبب ظلمه وان المواد الكيميائية اللي في مصنعه اتسببت في أن  ناس كتير تروح أرواحهم اللي خالقهم من العمال وهو رافض يدفع فلوس ليهم 


جنا بقرف : راجل حيوان اكيد مش هسمح ليك يحصلك حاجه دلوقتي اللي ذيك لازم يتعذب قبل ما يروح للي خلقه 


ندي : اسكتي الله يخرب بيتك ليسمعك ويودينا في داهيه مش ناقصه 


ندي : بصوا بقا انا  وجنا مسؤولين عن حمايته 

أما سلمي هي مسؤوله علي الوصول لأوراق تثبت صحه كلام العمال وتسلم الورق ده للشرطه واحنا  بنحميه بس  عشان يتعاقب في القسم بشكل أفضل حرام اي حد مع العمال يدخل السجن في واحد زباله زي ده

بداو شغل وقدرت سلمي توصل بعد صعوبه كبيره جدا لمكتبه وتفتح الخزنه بفضل تكنولوجيا بتاعتها العبقريه واللي قدرت توقف كاميرات المراقبه عشان تقدر تدخل بسهوله وبعد تعب كبير قدرت تاخد المستندات المطلوبه 

أما عند جنا وندي ف كانو بيحاولو يحموه علي قد ما يقدرو وكان تعامله معاهم كأنهم عبيد وده خلاهم يكرهوه اكتر برغم تعامله الوحش مسمحوش ابدا باي حاجه تاذيه باي شكل وكان اصعب مهمه أنهم يخرجوه من المصنع بخير وسط كميه العمال دول قدرو فعلا يحمو والناس نزلت فيهم هما ضرب لحد ما قدروا يركبوه العربيه وفي وسط الطريق وقفو 


الراجل باستغراب : اي في اي وقفتو ليه يا بهايم مش عارفين الطريق طبعا هو انتم تنفعو لاي حاجه اخركم قاعده البيت ومهمتكم تحملوا وتخلفو وبس 


جنا كانت لسه هتضربه مسكتها ندي وقالت : صاحبتنا بس هتيجي معانا


الرجل : ودي مكانتش موجوده من الاول ليه اي الدلع ده  ركبت سلمي وكانت بتبصله بقرف وتجاهلته تماما 


وبعد فتره الراجل : ده مش نفس الطريق انتم مودييني فين يا حثاله 


ندي وجنا : لمكانك الطبيعي ووقفوا قدام قسم الشرطه جايبينه ومعاهم الأوراق والمستندات وبكدا قدرة يقبضو علي الراجل ده وكل التهم والادله ضده ونجحو في مهمتهم 


طلعو علي كافيه يقعدوا 


ندي : راجل زباله مسكت نفسي عنه بالعافيه المهم  تأكلي اي 


جنا : عارفه لو في نص الطريق وقفنا واديناله علقه تمام مكنش في حد هيحس اصلا هيتقال ان العمال ضربوه وخلاص كنا طلعنا غلنا بس فيه يلا مش مهم هاتي بيتزا 


أما من بعيد كان في حد بيراقب كل تحركاتهم وخصوصا ميرا 


تامر : لو سمحت هو في تليفون هنا اقدر اعمل اتصال مهم 


العامل : ايوه يا فندم اتفضل اخر الطرقه شمال 


مسك الفون واتصل برقم معين وبدأ يكمل 


تامر : انا عملت كل اللي قولتلي عليه راقبتها كويس جدا و 




بنات للحراسه 14

بقلم نوران احمد 


الحج : امال فينك بتصل بيك من بدري مش عارف اوصلك خالص ليه 


تامر : عشان افضل وراها ومعاها وامثل كويس اني بحبها واوقعها كان لازم اكون معاها في كل تحركاتها ولما دخلت مركز التدريب كان لازم اكون معاها عشان اقدر ابعتلك اكبر تفاصيل عنها اعتقد هي بدأت تحب وهي في مهمه دلوقتي بره المعسكر لو عايز تستغل الوقت ف ده الوقت المناسب هقولك مكانها بالضبط  


الحج : تمام يا ولدي ابعتلي كل حاجه بس و انا هتصرف سلام 


عند ميرا خلصت المهمه وكانت قاعده في كافيه مع سيف 


ميرا بسعاده : كان لازم تشوفني وانا وراه وبضربه و وانا بركب الموتوسيكل فرحانه اوي اني نجحت   فرحانه اوي بجد 


كان بيبص عليها بابتسامه وفرحان لفرحها : مش ملاحظه ان دي اول خروجه لينا بره المعسكر لوحدنا 


ميرا بابتسامه : تقصد اي يعني معاد غرامي ما بينا عشان اصالحك عندك اعتراض ولا اي 


سيف : يلا نستغلها باكبر شكل ممكن يلا بسرعه مش هنضيع وقت طلعو ركبت عربيته ولاحظ سيف أن في حد وراهم أو كان في حد قاصد يراقبهم 

وقفت العربيه 


ميرا بصدمه : انت بتهزر صح الملاهي الله وطلعت تجري زي الاطفال كان مبسوط جدا بيها مشي وراها 


ميرا : عايزه اركب دي و و و دي كمان عايزه االعب بيهم كلهم يلا بسرعه معايا وشدت أيده ولعبت. كل الالعاب وفي لعبه الكبينه الطائره مسك ايديها وقال 


سيف : بحبك وعايز اتجوزك في اقرب وقت ممكن اي رايك 


ميرا بابتسامه : طبعا موافقه يعني اي ده يعني بحبك يا استاذ 


واول ما وقفت الكبينه نزلت تجري 


سيف : انسي مش هسيبك تهربي المره دي خدي هنا 


ميرا : عايزه حاجه حلوه من اللي هناك دي  عايزه كل الحلويات 


سيف : اسمعها تاني الاول بسرعه ومش عايز اي نقاش 


ميرا : لا عايزه حاجه حلوه الاول يلا بقا بسرعه 


بصلها سيف بضيق واداها ظهره 


ميرا : ييييي بقا عليك بحبك اوي يا سيف ربنا بيعوض فعلا 


راح جاب ليها وهو عينه عليها 


سيف : خدي يا ستي امري واتمني النهار ده وكل حاجه هتكون عندك يا روحي 


ميرا بفرحه : نفسي اروح سينما بس مفيش وقت هو ممكن

بص ليها اتجاه العربيه 

ركبت العربيه وهي متحمسه جدا وفرحانه 

وصلو للسينما فضل سرحان فيها وهي بتختار اي فيلم


دخلو مسك أيدها بحب طول الوقت و كانو مبسوطين جدا بالفيلم هي كانت بتتفرج أما هو كان سرحان في جمالها وملامحها وعيونه عليها 


سيف : لو فضلت طول عمري ابص للوش ده عمري ما همل ولا هزهق 


وبعد ساعتين خرجو كانت مبسوطه 

ميرا : احلي يوم في حياتي حرفيا ربنا يخليك ليا يارب علي طول بحبك حاسه اني عايزه اقولك بحبك طول العمر 


ركبو العربيه ولاحظ أن في حد ماشي وراهم وبيكسر عليهم 


بدأت ميرا تقلق : سيف هو في اي انا بدات اخاف اوي


سيف : انزلي تحت بسرعه اوعي تطلعي


وقدر يفلت منه بصعوبه واول ما العربيه وقفت لاحظ بعينه أن في حاجه موجهه لميرا قدر يتصداها بسرعه ودخل بيها المعسكر 


ميرا بخوف : هو هو هو. في اي اي اللي حصل ده يا سيف 


سيف : في حد مستقصدك انتي و ماشي ورانا من اول الطريق وبيراقبك هعرف تفاصيل الموضوع ده متقلقيش المهم خلي بالك من نفسك ومتطلعيش من المعسكر الا لما تعرفيني قبل ما تروحي اي مكان تعالي عرفيني 


هزت راسها بخوف 


سيف : اطلعي علي اوضتك يلا هفضل مستني لحد ما تطلعي وتشاوريلي 


جريت بسرعه علي اوضتها وشاورت ليه أنها بخير وتمام اطمن وابتسم ليها ومشي 


جنا لمعتز : ها مفيش حاجه عايز تقولها بقا يعني قولت كل حاجه الا دي 


معتز : نعم عايز اي بطلي رغي شويه مفصلتيش من ساعه ما جيتي 


جنا بضيق : علي الاقل قولي مبروك نجاح المهمه ده انت بجد بارد اوي 


معتز : اه صح  مبروك  


جنا : انت بارد انا ماشيه ومتكلمنيش تاني 


مسك أيدها معتز : استني بس اقولك 


جنا : نعم عايز اي تشرح ازاي انا رغايه هو انت مجبور علي الواقفه معايا يعني ولا اي إذا كان كدا يا حبيبي ان


معتز : ششششش بحبك 


جنا : نعم اي ده اي مسمعتش انت قولت اي بجد قول تاني 


معتز : مش هقولها تاني وابقي سلكي ودنك شويه  ويلا من هنا بقا كفايه عليكي كدا 


جنا : ابو شكلك يا شيخ بس راضيه بيها مش مشكله 


معتز : تمام اطلعي ارتاحي بقا 


جنا : حاضر يا قلبي سلام وبعتتله بوسه في الهوا بصلها بكسوف ومشي 


جنا : اموت انا في الكسوف هيييح يا ناااس واخيرا هاكل من تلاجه حد تاني غير ابويا 


طلعت جنا لقت ميرا وسلمي قاعدين 


سلمي : عايزه اقول ليكم سر فظيع متحمسين تسمعون ها طب خمنو كدا 


جنا : اي اي قولي بسرعه رامز عرض عليكي الجواز صح ولا اي قولي 


سلمي : قولو بس الاول كان يومكم عامل اي مع حبايبكم


ميرا : تحفه بس كملي اي الحوار اللي عندك كلام الهبله دي صح 


جنا : يومنا حلو اخلصي بقا  ثانيه واحده تقصدي مين بالهبله يا محترمه 


سلمي : بطلي خناق واسمعي عرفت أن مايا الوحش كان ليها قصه حب جامده جدا 


ميرا : احلفي ازاي طب احكي احكي بسرعه متحمسه جدا 


سلمي : بصو بقا القائد فارس كان لسه ظابط وقدر ينقذها وبقو يتقابلو كتير وبدو يحبها وهي كانت لسه بقا بنوته رقيقه مش وحش زي دلوقتي اسكوتو عرفت هي ليه بقت وحشه كدا 


جنا : حسبي الله ونعم الوكيل في اللي يفكر يسالك تحكي حاجه تاني ما تخلصي 


سلمي : طيب طيب اممم وقفت فين اااه عرفو بعض اكتر في القريه دي وبقو يحبو بعض جدا وجت أوامر لفارس أن يضغط علي زراز معين ومكنش قدام فارس غير أنه ينفذ الأوامر واتدمرت القريه كلها رجعت مايا لقت أهلها كلهم اتوفو وعرف فارس بعدين أن الزراز اللي داس عليه هو اللي اتسبب في كل ده وقائد فارس عرض علي مايا تنظم ليهم في المنظمه ووافقت عشان تبقا اقوي ومن وقتها فارس ندمان وبيحاول يصالحها ومايا بتكرهه ومش بتديله اي فرصه مهما حاول طول السنين دي 


جنا : ليها حق تبقا بالقسوه دي اللي شافته مش قليل 


ميرا : ليها حق تكرهه بردو بس اكيد عنده أسبابه المفروض تسمعه 


سلمي : بس علي فكره هي بتحبه بس بتكابر وباين عليها. الاتنين كبرو ومتجوزوش لحد دلوقتي


ميرا : هنتعب اوي لو فكرنا نقرب بينهم بس الموضوع يستاهل مين معايا 


جنا : السنين مقدرتش تحل الأمور بينهم احنا هنقدر معتقدش


سلمي : انا نفسي نحاول نقرب بينهم بجد يا بنات في تفاصيل كتير في قصه حبهم حلوه اوي حرام تضيع بالشكل ده 


ميرا : نحاول ليه لا التجربه مش هتخسرنا حاجه احنا خلاص اتخرجنا هي تستاهل تفكر في الحب وتحب وتنسي الماضي لو فضلت فيه مش هتعيش غير في وجع مين معايا 


جنا : معاكي اموت انا في قصص الحب دي 


سلمي : وانا كمان هحاول اعرف تفاصيل تدمير القريه دي اكتر واحاول اساعد معاكم 


دخلت ندي و كان باين عليها العياط  عليهم 


ميرا : حصل اي في اي يا بنتي مالك ما تنطقي 


ندي : لا ابدا مفيش حاجه انا كويسه عايزه انام بس 


ميرا : بقولك اي في حاجه وقولي دلوقتي اتفضلي مالك


ندي : انا انا بصراحه كنت متجوزه 


جنا : اي ازاي مش باين عليكي خالص 


سلمي : اخرسي خليها تكمل يخربيت الرغي يا شيخه  


حضنتها ميرا : مالك احكي اللي في قلبك احنا معاكي


ندي بدموع : كنت متجوزه وانا عمري صغير 17 سنه وكان دائما بيضربني وبيبهدلني كان عايش عشان ياخد فلوسي ويعذبني و انا كنت بخاف منه ف بسكت وبتحمل لحد ما خلفت وبنتي بقت بتخاف خوفت عليها يجيلها اي مرض نفسي بسبب ابوها المريض ف ف بدأت اروح صاله تدريب واتعلم كل مره كان مستوايا بيتحسن اكتر واكتر وفي مره كان جاي يحرق وشي بالميه المغليه كنت مرعوبه جدا لكن استجمعت شجاعتي وضربته وخدت بنتي وجريت علي واحده صاحبتي واثقه فيها ورفعت عليه قضيه خلع وخلعته وبدأت اشتغل عشان اربي بنتي 


حضنوها البنات وفضلو يعيطو عليها كتير 


ميرا : يا قلبي انتي قاسيتي كتير اي اللي فكرك بكل ده بس حصل اي طيب 


ندي : ك كنت من فتره للتانيه لازم اطمن علي بنتي بتليفون والمره دي عرفت أن المريض ابوها خدها خطفها انا انا مرعوبه علي بنتي ومش عارفه اتصرف ولا اعمل اي 


سلمي : ازاي والفون متاخد مننا لسه واخدينه من فتره عملتي كدا ازاي 


ندي : سيف كان بيساعدني من وري القاده وخصوصا مايا 


ابتسمت ميرا علي حبيبها وقالت : تمام محلوله بكرا كل حاجه هتمشي متخافيش احنا معاكي وهنرجعها مين معايا


جنا : فريق واحد طول العمر ومع بعض علي طول 


سلمي : معاكم ويديمكم في حياتي دايما 


ندي : اول مره اعرف معني العيله والصحاب معاكم انتم ربنا يخليكم ليا يارب 


حضنو بعض بحب ونامو اليوم ده بسلام 

وتاني يوم وقفت ميرا علي الشباك ومن بعيد كان في حد بيصوب عليها وفجاه



بنات للحراسه 15

بقلم نوران احمد 


كانت ميرا بتفتح الشباك بتفائل وحست بحاجه غريبه جريت عليها ندي وقعتها علي الارض اتفاجاو بالحيطه اتخرمت المعسكر كله انقلب وقدرت مايا تمسكه وفهمو أن ميرا هي المقصوده من ده كله قلقو عليها البنات 

    

في مكتب المعسكر 


فارس : بتشكي في حد يا ميرا انتي المقصوده والموضوع اكيد غريب 


ميرا : معرفش بس عمي هو الوحيد اللي هيستفاد من موتي بس مش مهم ولا موضوع كبير اقدر اخلصه بطريقتي بس محتاجه مساعده حضرتك في موضوع مهم ندي جوزها كان بيطاردها وبيسال عنها في كل مكان لحد ما عرف مكان بيت امها وقدر يخطف البنت ودلوقتي بيهددها وهي مش عارفه تتصرف ونفسيتها صعبه جدا 


فارس : تمام اتفضلي دلوقتي وممكن تبعتيلها تجيلي 


بعد نص ساعه دخلت ندي 

ندي : انا بعتذر بس أنا مش هقدر اكمل معاكم هنا اكتر من كدا وهكتب لحضرتك استقالتي لازم ارجع لحياتي وشغلي القديم عشان بنتي انا اسفه 


فارس : مين اللي قالك تستقيلي ... الموضوع مش زي ما انتي فاهمه من النهار ده الشغل بتاع زمان والسوبر ماركت ده انسيه خالص ومن النهار ده الاتنين امك وبنتك تحت حمايتي كل اللي محتاجينه من مصاريف أو اي حاجه انا هتكفل بيها هخلي بالي منك ومنهم 


بدأت ندي تعيط حط فارس قدامها المناديل 


فارس : شكلك وحش لما بتعيطي ومش متعود عليكي غير قويه بنتك بالليل هتكون في حضنك اوعي تقلقي من اي حاجه 


ندي بابتسامه من بين دموعها : شكرا جدا ليك 


خرجت ندي ودخلت مايا


مايا : عرفت باللي حصل النهار ده الصبح في المعسكر 


فارس : كنت لسه هبعتلك تيجي تفتكري مين اللي عايز يسوء سمعه المكان بالحركه دي وخصوصا أن في معلومات عن طريقه تدريبنا في المعسكر بتطلع بره 


مايا : انا بدأت فعلا ودورت في اسماء كل الشباب اللي اطردو من المعسكر هنا وبدأت فعلا امشي وراهم وعرفت كل حاجه عن حياتهم وماشين كويس تمام لسه فاضل تامر وانا حاسه ان الولد ده فيه حاجه غلط وخصوصا أنه مشحون من ناحيتنا وشايف أننا ظالمين مستغربش منه اي حاجه 


فارس ؛ مش هو لوحده اللي مشحون تمام هاجي معاكي نراقبه النهار ده 


وبالليل في عربيه قدام عماره كان فارس ومايا قاعدين في العربيه ومايا نايمه كانت بتحلم أنها بتجري في الغابه ومعاها سلاح وكانت بتصويب علي واحد واول ما لفت لقته فارس صحيت مفزوعه 


فارس : انتي كويسه مالك ده كابوس اكيد مفيش حاجه اهدي 


بصت ليه بهدوء ورجعت تنام تاني  وبعد فتره قلع الجاكت وغطاها وشاف تامر خارج مشي وراه ورجع تاني مكانه 


مايا : ها اي انت كنت  ماشي وراه عرفت اي جديد 


فارس : لا مفيش اي حاجه كملي نوم واي جديد هعرفك 


مايا : انا نمت كتير كفايه عليا كدا بقالي قد اي نايمه 


فارس : يعني تلت ساعات مش كتير ولا حاجه 


مايا : لا كفايه عليا كدا نام انت شويه بقا 


فارس بابتسامه. : ليه عادي ممكن اكمل من غير نوم ولا خايفه عليا يا مايا 


مايا ببرود: هو ده اللي اتعلمناه في مركز التدريب حد ينام والتاني يكمل مراقبه 

خرج تامر ومشيو وراه لحد ما لقوه بيدخل مكان للحراسه


مايا : اعتقد كدا واضح اوي مين اللي بيسرب معلوماتنا 


فارس : لازم يبقا في دليل قوي غير كدا مينفعش يلا ندخل 


دخلو وقعدو مع سكرتيره : مايا بابتسامه وحطت أيدها علي ايد فارس : انا وجوزي محتاجين حد للحراسه بس قبل ده كله عايزه اطمن وأشوف الشخصيات عشان اقدر اختار منهم 


فرح فارس بحركه مايا وحط أيده علي ايديها وكانت هتكسر صباعه ف بعد بسرعه 


السكرتيره : بعتذر يا فندم كل الحراس حاليا في تدريب بعد ما يخلصو  حضرتك تقدري تشوفيهم


مايا  : طيب ممكن تعرفيني مكان الحمام فين 

شاورت ليها السكرتيره وراحت مايا ودخلت لأماكن التدريبات وشافت تامر بيعلم الحراس بطريقه المعسكر بتاعهم فتحت الفون وبدأت تصوره فيديو حست السكرتيره بحاجه ولسه هتقوم لقت مايا في وشها مع ابتسامه 


مايا : خلاص نيجي في وقت تاني يكونو خلصو تدريب يلا يا حبيبي


ابتسم فارس وخرج معاها : وبالليل كانت مايا بتراقب تامر لوحدها عرف انها بتراقبه وبدأت خناقه بينهم ومين يضرب اكتر وكانت مايا طبعا المتفوقه لحد ما جه شخص بالبس اسود نزل في مايا ضرب ناحيه قلبها وقعت علي الارض مش قدره تاخد نفسها كان لسه الشخص الاسود بيقرب يطمن عليها سمع من بعيد 


فارس : اقف عندك اوعي تقرب منها جه ناحيتها لقاها مش قادره تاخد نفسها 


الشخص اللي لابس اسود  : عندها مشكله في القلب ولو ملحقتهاش هتروح عند اللي خلقها سلام 


شالها فارس بفزع بسرعه علي المستشفى كان مرعوب لحد ما طلع الدكتور 


الدكتور : الحمدلله جت في وقت مناسب وقلبها حاليا مستقر بس شكلها مولوده ب حاجه في قلبها عشان كدا تعبت بالشكل ده تقدر تدخل ليها 


دخل فارس بسرعه من غير ولا كلمه وهو ماسك ايديها وبيعيط 


وفي آخر طرقه المستشفي كان سيف وميرا ورامز وسلمي وجنا وندي معاه جايين يطمنو عليها اول ما شاف سيف من الازاز فارس ماسك أيدها ومنهار خدهم ووقف بعيد 


ندي : هي اي قصتهم بالضبط ساعات احس بيحبو بعض وساعات بحس انهم بيكرهو بعض 


سلمي : اه انتي مكنتيش موجوده وانا بحكي القصه اللي رامز حكاهالي 


رامز : بصو هو انا مش متاكد بس ده اللي اعرفه مش اكتر 


ميرا : سيف لو تعرف حاجه ممكن تحكي لينا ارجوك ده صاحبك الوحيد أكيد تعرف حاجه 


سيف :  القصه كلها أن فارس كان اصغر قناص في الجيش وكان أهل مايا حاجزينهم عصابه مخدرات رهينه ولأنهم كلهم دكاتره طبعا ممكن يفيدوهم و عشان يعرفوا يهربون وكان المطلوب أنه يخلص علي الهدف من اول ضربه بس هو خلص عليه من تاني ضربه ف ده اداه فرصه أنه يفجر المكان ومن وقتها فارس حاسس بالذنب عشان كدا كان دائما بيروح لمايا ويخلي باله منها ويحل ليها مشاكلها ويساعدها لحد ما حبو بعض مع الوقت ودخلو المعسكر مع بعض وقبل الجواز عرفت مايا وبقت شايفه أن هو سبب موت أهلها وبقت زي المجنونه تكسر كل حاجه وبقت شيفاه اوحش واحد في الكون 


كان الكل حزين عليهم 

ميرا : بصو عندي فكره اي رايكم بعد ما تبقا كويسه نحجز مكان ونخليه رومانسي وفيه اعتراف بالحب ونقفل عليهم للصبح لحد ما يطلعو اللي جواهم 


الكل :  احنا معاكي 


طلع فارس ووراهم الفيديو لتامر وان هو سبب أن يحصل كدا لمايا وأنها عندها مشكله في القلب  اكتر واحده اتصدمت كانت ميرا في صديق عمرها زي ما بتقول معقول يخونهم كدا 


روحو المعسكر سحب معتز جنا لبعيد فجاه 

ووو  


  


بنات للحراسه 16

بقلم نوران احمد 


معتز : وحشتيني اوي اي يا بنتي كل ده بعيد رجل المهمات الصعبه بقا ولا اي 


ابتسمت جنا : اذا كان عجبك يا حبيبي الأمور ملغبطه شويه مع الكل 


معتز : طب ما تيجي نفرحهم وتديلي رقم بابا أكلمه ونبل الشربات 


جنا : بابتسامه انت بتهزر صح طب طب بص بص استنا اروح امهد ليهم 


معتز : حبيبتي جايلي معلومات أن العيله كلها قرفانه منك وما هيصدقو اني اجي اخدك اصلا


ضربته جنا : انت بجد بارد ومش هكلمك بس ده ملوش علاقه بكلمك مع بابا خد رقمه اهو ومتكلمنيش


ابتسم معتز : مجنونه بس بحبها اعمل اي في البت دي بس 


اتصل معتز بابو جنا وكان مرحب جدا بيه والعيله كلها موافقه واتفقوا علي الخطوبه اول ما تنزل جنا اجازه ابتسم معتز وقال :  مفيش اسهل من كدا الحمدلله


أما عند ندي كان سعد معجب بيها ولمح ليها وهي كمان معجبه بيه وعرفته أن عندها بنت وخرج مع بنتها وامها في الملاهي وكان بيلعب مع البنت وهو مبسوط جدا 


الام : انا مرتاحه للشاب ده يا ندي شكله محترم وابن ناس والأهم من كل ده أن بنتك بتحبه 


ندي بخجل : تسلميلي يا ماما انا كمان حاسه أنه العوض وهرتاح معاه واي مشاكل هيعملها فارس هيقف ليه ف مرتاحه ومطمنه 


الام : علي بركه الله يا حبيبتي ربنا يسعدك 


سعد: افهم من كدا انك موافقه وبدأ يزغرط في الشارع والبنت مبسوطه وندي وامها بيضحكو


في فيلا رامز كان قاعد مع أبوه ومعاه سلمي 


الاب : انا موافق جدا بسلمي بس بشرط واحد 


رامز : احلف طب قول بسرعه اللي يباركلك 


الاب : فكر كويس يا رامز انت دلوقتي داخل علي جواز مراتك باين عليها ضعيفه شويه حلو المعسكر اللي دخلته اتعلمت منه كتير بس مش هتفضل انت وهي علي طول كدا لو بقت حامل هتعمل اي طب لو تعبت وانت في مهمه أو حصلك حاجه في مهمه ابنك وهي هيعملو اي من غيرك انت حققت حلمك ووصلت للي انت عايزه لو عايز تستقر وتتجوز انا موافق ومعجب بسلمي بس بشرط انك تشتغل في شركه وانك يا سلمي تشتغلي من بعيد بس متتعبيش نفسك جسديا عايز حفيدي يكون قوي هديكم نص ساعه تقرر ولو موافقين هكلم ولدتك حالا اتفق معاها علي معاد الفرح علي طول انا عايز حفيد بسرعه سابهم ومشي 


رامز : بردو مفيش فايده بابا عنيد جدا حطني في موقف صعب 


سلمي بدموع : كلامه منطقي وصح جدا وانا شايفه أن معاه حق مفيش مستقبل في الحراسه لو حصلك حاجه هروح من بعدك فين 


رامز : ممكن متعيطيش خلاص اهدي والله هفضل جنبك ولو اللي قال عليه بابا هو اللي هيطمنك ف انا موافق 


دخل الاب فجاه : كنت عارف ان هي اللي هتقدر عليك الف مبروك يا ولاد وفضل يضحك 


وفي مكان قريب من المعسكر 

كانت ميرا وسيف ماشيين 

ميرا : مش قادره اصدق الكلام ده عن تامر عمره ما كان كدا انا عارفه 


سيف : بقولك اي سيبك من تامر دلوقتي انا عايز اتجوز بسرعه 


ابتسمت ميرا وقالت بخجل : اتلم شويه في حاجات مهمه لازم نفكر فيها الاول 


سيف : الحاجه المهمه الوحيده هي الفرح ونخلص من موضوع عمك ده لاني واثق أن هو سبب اللي بيحصلك الفتره دي 


وفجاه شافو تامر وهو جاي ومعاه سلاح في أيده بيوجهه ناحيتهم 


ميرا : تامر اهدي متبقاش متهور كل حاجه ممكن تتصلح  حتي لو كنت غلطان هتعدي 


سيف : مش مهم انت عملت اي المهم انت هتعمل اي دلوقتي هو ده اللي هيقرر شكل حياتك 


تامر بعصبيه : انت اخرس ... ميرا انا كل السنين اللي فاتت دي مكنتش بحب حد غيرك ولا قادر اشوف غيرك مش عارف اتعامل معاكي ازاي انا فضلت معاكي طول الوقت واي مكان بتروحيه بكون معاكي دايما كل ما كنتي بتحتاجيني بتلاقيني قدامك علي طول وانتي كنتي مبسوطه جدا بقربي منك 

واني معاكي انتي متسرعه جدا عشان كدا بفضل معاكي وبخلي بالي منك لما بتخافي من الناس اللي  بتضايقك كنت دائما بقولك مهما مر الوقت كتفي هنا معاكي تقدري تسندي عليه سمحت ليكي تسندي عليه لاكن انتي بمجرد ما شوفتي سيف بداتي تبعدي عني وتتجاهليني وبداتي تشكي فيا وتظلميني ودلوقتي انتم مبسوطين


ميرا : تامر مره تانيه عايزه اقولك اسفه بس انت صدقني فاهم كل حاجه غلط  


تامر .: اسفه اه مش محتاج للكلام ده انا عايز أفعال عايز تعويض علي سنيني اللي ضيعتها معاكي بانك تكوني ملكي 


سيف : تامر انا احترمت حبك لميرا مع اني اعرفها بعدك بكتير بس حبي ليها مش اقل من حبك ابدا 


اتعصب تامر وقرب السلام منه 


قربت منه ميرا وهي بتقول : تامر اهدي متتهورش اديلي المسدس لازم متبقاش كدا انت مش كده 


سحبها تامر بسرعه وحط السلاح علي راسها بدأت تخاف ميرا 


سيف بعصبية : انت جبان انت عمرك ما حبتها انت كنت عايزها كدا بس لانك عايز حاجه معينه مش عشان بتحبها انا عمري ما هبقي زيك لو ميرا مبتحبنيش 

كفايه انها تكون سعيده حتي لو بعيد عني 

انا بحبها اكتر ما بحب نفسي 


طلع تامر سلاح تاني وحطه علي رقبتها وحدف المسدس لسيف 

تامر : مش بتقول انك بتحبها اكتر من حبك لنفسك وريني هتقدر تاذي نفسك وتخليها تروح للي خلقها عشان تفدي حبيبه القلب ولا بتخاف علي نفسك وبتحبها اكتر اثبتلي دلوقتي واحد منكم بس اللي يقدر يعيش ورينا هتعمل اي 


ميرا بخوف : تامر انت انسان مجنون ومش طبيعي ابدا سيف اوعي تختار ده يا سيف ابعد هو مش هيقدر ياذيني اوعي تختار ده 


تامر : اي يا سيف باشا انت خايف تاذي نفسك اختار بسرعه 


ميرا بدموع : ارجوك لا متعملش كدا لاااااااا عشان خاطري لا يا سيف 


رفع سيف السلاح علي نفسه وهو بيفتكر كل لحظه بينه وبين ميرا من اول يوم شافها فيها 


افتكر كلامها لما قالت : ارجوك خلي بالك من نفسك عشاني انا محتاجاك جنبي  بدأت دموعه تملي عيونه وهو شايفها بتصرخ وبتعيط وهي بتترجاه ميعملش كدا 


سيف : ميرا اسف اني مش هقدر اوفي بوعدي ليكي بحبك 


زادت دموعها اكتر وهي بتحاول تبعد تامر 

قرب السلاح من دماغه وبدأ يضغط عليه ببطئ لحد ما اتصدم لما اكتشف أن السلاح فاضي 

بصله بصدمه وميرا استغلت الفرصه بسرعه وضربت تامر جنب رقابته ف أغمي عليه 

نادت سيف يساعدها شالوه وحطوه في العربيه 

وقعدو عالي حته عند البحر 


ميرا : كنت غبي اوي ازاي كنت هتاذي نفسك كدا مهما حصل اوعي تعمل كدا تاني 


سيف : كنت عايز بس أفدي حياتك بحياتي مش هقدر اعيش في الدنيا لحظه لو مكنتيش فيها مهما حصل قلبي ليكي بس 


ميرا .: مش قادره انسي كلامك ليا في المستشفى لما كنت اتصبت كنت فاكر اني نايمه بس كنت سامعه كل كلمه بتقولهالي كنت ماسك ايدي وبتقول 

ميرا دلوقتي بعد ما كل شي بقا واضح 

نقدر نكون مع بعض دلوقتي هحميكي هخلي بالي منك كل دقيقه اوعدك مش هسيبك ابدا طول عمري اصحي بس افتحي عيونك انا بحبك


ميرا : كنت بتعيط وقتها اول مره اشوفك كدا يا سيف 


سيف : لا انتي كنتي بتتخيلي مفيش الكلام ده انا معملش كدا ابدا 


ميرا بابتسامه : وشك احمر يا كوكي باين عليك اوي متحاولش تكدب مش عارفه من غير وجودك اي هيكون لازمه حياتي 


ابتسم سيف : اه صحيح ليه جبتي تامر معانا هنا في العربيه 


ميرا : مش هقدر اسيبه هيتاذي لو المعسكر عرف أنه هجم علينا وعمل كل ده ممكن نقدر نرجعه المعسكر تاني ويرجع شخص كويس زي ما كان 


سيف : طب لو صمم أنه يفضل في المكان اللي هو فيه ده ويبيع اسرار المعسكر بزياده هتعملي اي 


ميرا : مش هقدر اعمل اي حاجه هو براحتك هو اللي يختار بس هحاول اساعده


فاق تامر في العربيه وشافهم بيضحكو وحس بالضيق واتصل برقم 


الحج : ايوه يا خيبه من ويبه منفعتنيش باي شكل فاشل 


تامر : اصبر بس يا حج هي دلوقتي علي النيل ومفيش غيرها هي وواحد جنبها 


الحج : وكيف يا فالح هجرب منيها واخدها والشخص ده جنبيها وهو جوي جوي يا ولدي 


تامر بابتسامه خبث : اول ما تقرب ابعتلي رنه وهكون صاعقه موقعه علي الارض مش هيقدر يتحرك ولا يقرب منكم ولو عايزيني اخدرها هي نفسها هعمل كدا بس الاحسن تكونو جيتو عشان الكتره تغلب الشجاعه 


الحج : شكلك واعر جوي جوي يا  ولدي ثواني ويكون الرجاله عنديك 

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع