القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب في موسم الجفاف البارت الثالث عشر 13الاخيربقلم حنان حسن جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية حب في موسم الجفاف البارت الثالث عشر 13الاخيربقلم حنان حسن جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية حب في موسم الجفاف البارت الثالث عشر 13الاخيربقلم حنان حسن جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات 



الجزء الثالث عشر..حب في موسم الجفاف للكاتبة..حنان حسن




حب في موسم الجفاف الجزء الثالث عشر          والاخير للكاتبة..حنان حسن اخيرررا فهمت لغز الحمل الي في بطن عمر  وعرفت البيبي الي في...


 

حب في موسم الجفاف



الجزء الثالث عشر


         والاخير



للكاتبة..حنان حسن



اخيرررا فهمت لغز الحمل الي في بطن عمر 


وعرفت البيبي الي في بطنة جه ازاي؟



يلهوي ...


دا انا  كنت مفكرة ان  عمر اخويا حد شمال



اتاري عمر محملش في البيبي 


بطريقة استغفر الله العظيم



لا .. دا عمر ياعيني اكل لح&م ابنة بدون ما يعرف




ايوه دا الي حصل حرفيا



ودا كان لغز واتحل



وهقولكم كمان علي حل باقي الالغاز


وهسرد لكم  قصتي للنهاية



بس الاول هكمل من ساعة ما وقفت بالاحداث



احنا وقفنا من لحظة ما كان احمد بيعترفلي


بجرايمهم البش&عة هو واخواتة



وقالي ان


 جليلة كانت عارفة ان عمر قلبة محروق علي ابنة ومع ذلك متهدتش ولا اكتفت بكدا




 لا ...دي اصرت انها تف&رم ابنة  وتعملة كفتة وتأكلهولة



وكل دا عشان عمر غلط غلطة عمرة 


لما خدع جليلة وس&رق فلوسها وراح اتجوز عليها


وكمان..


خلف من مراتة التانية



ساعتها جليلة عقدت العزم


علي انها تخلي عمرجوزها يندم


وتدفعة الثمن غالي



وقد كان




عمر دفع فعلا  الثمن من حياتة 


وحياة امة وابوه  وعيلته كلها



لكن..


الغريبة ان جليلة كانت فاهمة ان  مشاكلها هتتحل بعد  موت عمر وعيلتة



بس جليلة كانت غلطانة في حساباتها


لان الانتقام سلاح ذو حدين




وبالرغم من ان جليلة قدرت تنتقم من عمر اشد انتقام



لكن هي كمان مسلمتش



وخسرت حياتها كلها


علي ايد شكري اخوها



لكن ليه شكري خلص علي جليلة اختة؟ وقت&لها؟



دا السؤال الي جاوب عليه احمد


وهو بيسردلي حكاية جليلة



وقالي..



جليلة لما عرفت اني طلقتك عشان بحبك 


وعايز احميكي منها  يا مريم



قررت تستبعدني خالص


وتستبدلني بشكري اخويا



وشكري دا ...


هو تؤام فكري


 والي كان يشوف الاخين التؤام جنب بعض...  


كان  صعب يميزهم من بعض 



من شدة التطابق في الشكل



لكن التطابق كان في الشكل فقط...


لان فكري كان مريض بعقلة



لكن شكري كان زكي جدا..وبيستخدم زكاءة في الشر والاجرام



عشان كده ...


شكري قضي معظم حياتة في السجن 



للكاتبة..حنان حسن



المهم..


بعدما جليلة استبعدتني 



نفضت ايديها من حوار جوازك يا مريم


 من اي اخ ليها 



و قررت تستغل الشبة المتطابق الي بين شكري وتؤامة فكري



وحاولت توهمك بان شكري هو عفريت فكري الي مات في الحريق



ودا عشان تترعبي وتوافقي علي اوامر العفريت كلها



وبالوسيلة دي هتقدر  تجبرك انك توقعي علي عقود الملكية وتتنازلي لها عن املاكك كلها باسمها



والي حصل انك صدقتي فعلا خرافة العفريت 




وبدأتي بالفعل تستجيبي  لاوامر العفريت المزعوم



وقلتي لجليلة انك موافقة 


توقعي لها علي املاكك



 ولما شكري شاف انك مستعدة تتنازلي فعلا لجليلة 



الطمع خلاه  يفكر 


انه يستبعد جليلة من اللعبة


ويقتلها ويخفي جثتها



ويكمل هو في تخويفك لغاية ما توقعي باسمة 


ويستحوز علي املاكك لنفسة



لكن شكري ساعتها كان عارف


كويس اني هكشف عملتة دي



ومش هسيبة



فا بدء يسخني  علي جليلة


ويقولي انها ناوية تقت&ل مريم


ولازم  نشوف لها اي دكتور يكتبلها علي مهدئات يمكن تهدي شوية



وفعلا جابلها بعض العقاقير


وكان بيعطيها لها بحجة انه قلقان عليها



واتارية كان يخطط ويفكر ازاي يقتل جليلة لكن بطريقة زكية



بحيث ان الوفاة  تبدو طبيعية للجميع




وكانت الوسيلة


هي...


 انه يستغل مرض اختة بالقلب


  و يدس لها في العقار الي بتأخده 


 عقار تاني يقتلها بالبطيئ 



وياريتة اكتفي بكده



دا كمان كان بيطعمها من الكفتة اياها...


 الي جليلة كانت مازالت بتحتفظ بيها في الثلاجة والي اتسببت في قت&ل عمر



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي



انا شككت في كلام احمد


وقلتلة ..


بس انا سمعت شكري وهو بيقولك


انك انت الي خططت لقتل عيلتي كلها؟




فا رد شكري


وقالي..ايوه هي دي الحقيقة


احمد هو السبب في قتل امك وهو الي قتل ابوكي المشلول يا عيني


بالرغم من اننا مطلبناش منه ده


بعدما  شكري خلص كلامة 



 احمد مسك ذراعي


وقالي..لا يا مريم متصدقيش المجرم دا


 لان  الحقيقة غير كدا


انا فعلا قولتلهم اننا لازم ناخد بثأر فكري 


لما فهموني ان انتي وامك


 قتلتوه في ليلة فرحة



لكن لما عرفت الحقيقة اعتزلتهم و بقيت احميكي منهم



صدقيني يا مريم هي دي الحقيقة



وقبل مااحمد  يكمل في محاولة  الدفاع عن نفسة



سمعت شكري بيأمر شخص ظهر فجاءة علي باب الغرفة الي كنا فيها احنا الثلاثة



وقالة..مستني ايه يا غبي 



ما تخلص عليهم هما الاتنين 


 


فا بصيت بسرعة ناحية الباب



وفي اللحظة دي


شوفت البواب الي كان ماسك في ايدة شومة كبيرة



واول ما اخد الامر من شكري



رفع الشومة عشان يضرب بيها احمد علي راسه



لكن احمد تفادي الضربة



 والشومة بدل تنزل علي راس احمد...


نزلت علي ذراعة ...وايده الي كان ماسك بيها السيجارة



 فا وقعت السيجارة من ايد احمد



 وللاسف السيجارة  كانت مازالت والعة



ولسؤ حظ شكري 



السيجارة المشتعلة نزلت علية مباشرة



فا  لقطت النار في ملابسة الي كانت غرقانة بنزين



وفي غمضة عين كانت النيران انتشرت 


في جسدة بالكامل



وبعدها بلحظات كانت النار مسكت في الغرفة كلها



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


حاول البواب انه يطفي النار الي مسكت في شكري 


لكن النيران كانت اسرع وبدات تمسك في الغرفة كمان



وانا بمجرد ما شوفت المنظر  الفظيع الي كان عليه شكري 



غمضت عنيا و فضلت اصرخ بهستيريا



للكاتبة...حنان حسن



و في اللحظة دي



اخدني احمد من ايدي



وخرجني من الغرفة...


وبعدما وصلني لباب الشقة


 وفتحهولي



صرخ فيا وقالي...


 اخرجي  من هنا بسرعة



وروحي علي العنوان الي كتبتهولك في الورقة



يلا اخرجي بسرعة من هنا



وبعدها تركني احمد ورجع عشان يحاول ينقذ اخوه



في التوقيت دا



كانت النيران بدات تزيد


والدخان ملئ المكان



فا استمعت لنصيحة احمد وخرجت من باب الشقة بسرعة


عشان اغادر البيت كله



لكن...بعدما خرجت من باب   الشقة  وغادرتها


سمعت صوت انفجار قوي


 ومن شدة الانفجار حسيت اني طيرت


 من علي الارض



وفي لحظة الدنيا نورت 


بضؤ ابيض ملي عنيا



وبعدها الدنيا اظلمت تاني



وغيبت عن الدنيا بعدها



وبعد فترة...


بدات استعيد الوعي



للكاتبة..حنان حسن



وفي اللحظة دي


سمعت صوت بابا



ايوه هو صوت بابا...


دا حتي بيتكلم مع  شخص تاني 



وبيقولة


ان  الجثث طلعوا متفحمين



و الانفجار كان شديد 



والبيت كله اتحول لقطعة من الفحم



والجثث كلها كمان اتفحموا



بعدما استمعت للمحادثة الغريبة دي



انا قلت...ان اكيد دا حلم 



لاني كنت سامعة صوت بابا


وانا عارفة ان  احمد قت&ل بابا 


يبقي اكيد انا بحلم



لكن الغريبة ان المحادثة استمرت شوية


 وبعدها استأذن الشخص الي كان بيتكلم مع بابا 



وقالة... انا همشي دلوقتي


وابقي هاتها  انت وتعالي هناك



فا حاولت  افتح عنيا 


عشان اشوف دا صوت بابا فعلا ؟


ولا انا بحلم ؟



لكن..


للاسف لما فتحت عنيا


ملقتش جنبي غير ممرضة فا عرفت  في اللحظة دي 


اني في مستشفي



فسالت الممرضة


وقلتلها...هو ايه الي حصل؟



فا ردت الممرضة


وقالتلي..


في شخص جابك هنا وقال انك فقدتي الوعي بعدما بيتك اتعرض لحادث حريق



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


افتكرت الي حصل وافتكرت احمد 


فسالت الممرضة


وقلتلها...هو احمد الي جابني هنا؟


فا ردت الممرضة 



وقالتلي..انا معرفش اسم الشخص الي جابك هنا



ورجعت شاورتلي علي شخص كان جاي علينا


وقالتلي..


هو دا الشخص  الي جابك للمستشفي


فا رفعت راسي من علي المخده عشان اشوف هي بتشاور علي مين



للكاتبة..حنان حسن



وفي اللحظة دي


اتفاجئت ادامي ب (بابا)



فا برقت عنيا وانا مش مصدقة الي عيني شايفاة



وقلتلة..بابا؟


ايه دا يعني انا مكنتش بحلم؟



انت فعلا واقف ادامي يا بابا؟



هو مش انت اتقتلت؟


اقصد يعني ..مش انت اختفيت....و....؟



وبدل ما بابا يرد علي اسألتي



اخدني بابا في حضنة وضمني اوي


وقالي..



ايوه انا جنبك يا مريم



وانا الحمد لله كويس ومحصليش اي حاجة



بالعكس دا ربنا شفاني كمان



 واطمني مش هسيبك تاني ابدا



فا ضميتة وفضلت اعيط 



وبعد لحظة 


خرجت من حضنة ورجعت ابصلة تاني


وقلتلة...


لكن دا شكري قالي ان احمد قتلك......؟


طب ازاي؟


منتا عايش وسليم اهوه



فا بصلي بابا بدون ما يرد عليا



وقالي..اهدي يا حبيبتي دلوقتي وبعدين هبقي اشرحلك كل شيئ



فا رجعت سالتة تاني


وقلتلة..هو انت الي كنت بتتكلم جنبي من شوية؟



اصل انا  سمعت صوتك


 وانت بتتكلم مع حد علي  حريقة وجثث متفحمة


دا كان صوتك فعلا ولا انا كنت بحلم



فا رد بابا وهو في قمة الحزن


وقالي..للاسف يا مريم


دا مكنش حلم



دا الي حصل فعلا


والي كنت بتكلم معاه دا يبقي حضرة الضابط


الي بيحقق في واقعة الحريق



 والضابط كان جاي يستجوني انا وانتي بما اننا اصحاب  البيت الي اتحرق



لكن الضابط لما لقاكي في فاقدة الوعي


 اجل التحقيق لبعدين



 


و انا قلتلة اني هاخدك بنفسي للقسم اول ما تبقي كويسة عشان يسألوكي كام سؤال



فسألتة


وقلتلة...ولية دا كله؟


فا مسح بابا دموعة


وقالي...


اصل البيت عندنا حصل فيه انفجار شديد


بسبب انبوبة الاكسجين


الي كانت في غرفة جليلة



والبيت كله بقي عبارة عن قطعة من الفحم



وللاسف الحريق اسفر عن موت اخوكي عمر وكام شخص معاه



ومن ضمنهم  زوجتة جليلة..



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


افتكرت احمد


وتذكرت انه تركني ودخل ينقذ اخوه



فا بصيت لبابا بهلع


وسالتة


وقلتلة... احمد فين؟



فا سكت بابا وبص للارض باسف بدون ما يرد عليا



فا ابتلعت ريقي 


وسالتة...


وقلتلة..ما ترد يا بابا وتقولي احمد فين؟


فا سكت بابا تاني



فا سالتة برعب


وقلتلة..اوعي تقولي


ان احمد كان واحد من الجثث الي خرجت من الشقة ؟



في اللحظة دي


اخدني بابا في حضنة تاني



وقالي..


انا معرفش حاجة عن احمد



بس انا بدعي ربنا انه يكون بخير



فا اتوقفت عن العياط


وقلتلة..


احمد هو الي انقذ حياتي يا بابا


وقبل ما بابا يرد عليا


 اتدخلت الممرضة في الكلام


وقالتلي..


الدكتور بيقول انك  بخير وممكن تخرجي من المستشفي



فا رد بابا علي الممرضة


وقالها..


ساعديني لو سمحتي


نخرجها للعربية



فا ردت الممرضة


وقالتلة..لحظة واحده اجيبلها كرسي متحرك 



وبالفعل...


اخدتني الممرضة للعربية بكرسي متحرك



وبعدما ركبوني العربية



طلع بابا بينا بدون ما يقولي هو واخدني علي فين



وانا كمان مسالتوش لاني  كنت بعيط طول الطريق



ولاحظت انه واخدني لطريق  تاني غير طريق بيتنا



بس انا كنت في دنيا تانية 


 


و مسألتوش احنا رايحين فين؟


ولا  حتي سألتة هو كان مختفي فين كل دا؟


ولا رجع تاني ازاي؟



وكأن صدمة فقداني لاحمد


خرست لساني


ودموع عنيا هي الي كانت بتتكلم عني



للكاتبة..حنان حسن



المهم..


بعد ما وصلنا للمكان الي بابا كان قاصدة



لقيتة عمل مكالمة من الموبيل بتاعة



وقال جملة واحده وقفل بعدها


...


والجملة كانت...


( استعدوا احنا وصلنا)



وبعدها...


اخدني بابا بين ايدية...


 ونزلني برفق من السيارة...



وبعدها دخلنا لبيت كبير شبية بالفيلا 



وكان واضح ان بابا عايش في البيت ده


لانة خرج مفتاح من جيبة


لكن الغريبة انه مفتحش الباب



والي حصل انه


 اعطاني المفتاح



وقالي..


افتحي الباب


فا اخدت منه المفتاح وفتحت


وانا مستغربة من تصرفة دا



وبمجرد ما فتحت  الباب



اتفاجئت ادامي بأ اجمل مفاجئة حصلتلي في حياتي



ودا لاني شوفت ادامي (ماما)


ايوه هي ماما


لكن ازاي؟


هي مش ماما ماتت في الحريق؟



وقبل ما عقلي يلاقي اجابة علي السؤال


 ضمتني امي لحضنها والدموع نازلة من عنيها



فا فضلت اتلمسها  عشان اتأكد اني مش بحلم



وقلتلها..ماما ؟ انتي عايشة بجد؟


 وبابا فعلا رجع وموجود معايا حقيقي؟



طب ازاي؟؟؟؟


فا طبطت امي عليا



وقالتلي..ايوه يا قلبي الي احنا فيه دا حقيقة مش حلم



و انا وابوكي جنبك بجد



قلت..طب ازاي؟


دا انا شوفت جثتك بعيني في المشرحة يا ماما



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


اخدتني ماما من ايدي


وقالتلي..تعالي معايا حبيبتي


وانا هفهمك كل حاجة



وبالفعل..


قعدت جنب  ماما وبابا


 وبدات ماما تسرد لي حقيقة الجثة الي انا شوفتها في المشرحة


وقالتلي...



الحكاية بدات قبل ما تتجوزي فكري اخو جليلة



في اليوم دا موبيلي فصل شحن



 فا استعرت الموبيل بتاع جليلة 


عشان اعمل بيه مكالمة


وفعلا اخدت الموبيل وعملت المكالمة


و بعدما انهيت مكالمتي



 الفضول اخدني وفضلت افتش في الموبيل بتاعها


وساعتها


 اتفاجئت  في موبيلها بفيديوا


ساخن


 والفيديوا كان ليها هي وشاب صغير 


والكاميرا كانت جايباها وهي عريانة  في السرير


 وانتهي الفيديوا بقبلة بينهم



بعدما شوفت الفيديوا



مرضتش اوريه لعمر اخوكي


لا يقتلها ويروح في داهية



و قولت لنفسي لازم اعرف مين الشاب ده وهل هي مزالت علي علاقة بيه ولا لا



وبسرعة اخدت الموبيل وروحت لواحد صاحب محل موبيلات معروف عنه انه متمكن من الموبيلات وحوارتها.. 


باختصار ...


طلبت منه انه يهكر موبيلها 


بحيث اني اسمع مكالمتها واشوف محادثاتها


وبالفعل


نفذ الراجل طلبي



وجعل من موبيل جليلة اداة تجسس لصالحي



وفي لحظة بقيت جوا حياتها... 


من خلال موبيلها...



وكنت فاكرة اني بكدا  هقدر اسيطر علي تصرفاتها 



لكن بعدما انجزت مهمتي ورجعت للبيت 


 لقيت جليلة


بتسألني وهي في منتهي الغضب


وبتقولي...فين موبيلي؟


وليه اخدتية معاكي وخرجتي؟



فا رديت 


وقلتلها..اه صحيح خدي موبيلك


اصلي نسيتة في شنطتي



فا ردت جليلة بمنتهي الوقاحة


وقالتلي ..بقي نسيتية في شنطتك ولا لقيتي نفسك مش عارفة تفتشي فيه براحتك هنا فا قولتي تاخدية 


معاكي برا وتفتشي زي منتي عايزة



فا رديت عليها بجراءة


وقلتلها..ومتدايقة لية 


هو الموبيل فية حاجة عيب وخايفة حد يشوفها ولا ايه



فا ردت جليلة  ببجاحة


وقالتلي...


وحتي لو الموبيل فيه حاجة عيب فا محدش له دعوه



انا جوزي عارف عني كل حاجة



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


واجهتها بالفيديوا الي شوفتة


فا اعترفت بكل بجاحة


وقالتلي..ان دا فيديوا ليها قديم مع واحد كانت بتحبة



وهددتني باني لو قولت لحد علي الفيديوا دا



هتفضح عمر ابني وهتبلغ عن القتيل الي قتلة



ولما سالتها 


وقلتلها..قتيل ايه الي عمر قتلة



سمعتني مكالمة ليها مع عمر


وهو بيعترف علي نفسة بقتل شخص بدون متقولي مين الشخص دا



وساعتها جليلة هددتني


اني لو اتكلمت ولا فتحت بوقي...


 هتبلغ عن ابني ويشنقوة


فا سكت ومتكلمتش فعلا



 


المهم


خلص الموقف علي كدا بدون ما اعرف هوية الشخص الي كان معاها في الفيديوا



لكن بعدها بفترة صغيرة


شوفت صورة الشخص الي كان معاها 


 في موبيل عمر ابني



ولما سألت عمر ..عن صورة الشخص دا ويطلع مين؟



قالي ان الشخص دا


يبقي.. ابن جليلة من زوجها الاولاني



ساعتها صدمتي كانت كبيرة


وزاد فضولي في تتبعها



ومكنتش بفوت ولا مكالمة ليها الا وكنت بسمعها



لغاية ما في يوم وانا بسمع مكالمة ليها مع اخوها شكري



لقيتها بتقولة..ان  عمر غدر بيها واتزوج عليها 


ولازم يتصرف و ياخدلها حقها  حتي لو هيخطف زوجتة



وبالفعل...بعدها بفترة سمعت مكالمة تانية بينهم



وساعتها اخوها شكري هو الي اتصل بيها


وقالها..انه خطف زوجة عمر


وقتلها.. 


وخطف معاها كمان جثة الطفل الي اتولد ميت



فا ردت جليلة


وقالتلة..


خلاص هات جثمان الزوجة وابنها علي الشقة هنا



وانا هحفظ الجثث في الفريزر الكبير الي عندي




ساعتها انا فهمت ان الجثث هتيجي علي شقة عمر الي فوقنا


لكن.. مكنتش فاهمة لية جليلة  عايزة تحتفظ بالجثث



ومفهمتش السر دا غير بعدين



وتحديدا في ليلة فرحك علي فكري



ودا لما سمعت مكالمة من جليلة لاخوها شكري



وهي بتطمن منه 


ان كان العريس قدر يستوعب الاوامر الي مطلوبة منه


  ولا لسة


ولما طمنها من الناحية دي


سالتة تاني


وقالتلة


طب وبالنسبة للسلاح


انت متأكد انه هيميز وهيقدر 


 علي استعمال السلاح؟





وساعتها عرفت ان العريس


معاق ذهنيا( مجنون)



للكاتبة..حنان حسن



المهم



 رد شكري


وقالها..من الناحية دي متقلقيش


العريس اتدرب كويس و اول ما هيدخل علي عروستة هيقط&عها طرنشات



 المهم شدي حيلك انتي


وخلصينا من سي عمر



فا ردت جليلة


وقالتلة..


اعمل ايه اكتر من كده يعني؟



منا فرمت لح&مة ابنة وعملتهالوا كفتة وكل يوم بأكلة منها


دا واكل لغاية دلوقتي ثلث اربع اللحمة الي في الثلاجة



فا رد شكري


وقالها..


علي الله  يتمرض ويم&وت 



للكاتبة حنان حسن



في اللحظة دي


اكتشفت اننا في اكتر من مصيبة



اول مصيبة كانت عمر الي بطنة مليانة بلح&مة ابنة



والمصيبة التانية


هي بنتي الي اتجوزت راجل مج&نون معندوش عقل


وناوي يقت&لها بعدما كتبوا  كتابة عليها



وعشان كده


كان لازم اتصرف ليلتها عشان ارد لجليلة شيئ من عملها الاسود...


 وفي نفس الوقت..


كان لازم امنع فكري من محاولة قتلك



فا اخدت المفتاح بتاع شقة جليلة  من ميدالية عمر



وطلعت بدون ما حد ياخد بالة وجيبت الجثة بتاعة زوجة عمر


الي كانت في الفريزر



وفي اثناء ما كان الجميع مشغولين بالزفة 



اتسللت ودخلت الجثة  في غرفة العرسان


 وتحديدا  تحت السرير بتاعكم


 


وبمجرد ما فكري اخدك ودخل بيكي علي اوضتكم 



جهزت في ايدي نسخة من المفتاح بتاع اوضتكم


و ايد الهون الثقيلة..


 



واول ما سمعتك بتستغيثي


دخلت عليكم و لقيت فكري بيحاول يقتلك


 فاضربتة بايد الهون علي دماغة



ولما اتأكدت انه مات


خرجتك من الغرفة بحجة انك تيجيبلي سجادة الصلاة



وبسرعة خرجت الج&ثة من تحت السرير ولبستها الاسدالةبتاعي



وولعت في الاوضة كلها


 عشان كنت عايزة الكل يفهم ان الجثة الي جنب العريس دي تبقي جثتي انا



 واني انتحرت بعدما قتلت جوز بنتي



ودا الي حصل بالفعل



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


وقفت ماما عن السرد


وسالتها. .


وقلتلها..يعني انا لما سمعت صوتك وكلامك...مكنش بيتهيألي



فا ردت ماما 


وقالتلي...


تقصدي لما وصيتك علي اخوكي؟


ايوه ..انا الي كلمتك فعلا



وكنت بدخل وبخرج في الخفي عشان اطمن عليكي انتي واخوكي



وبصراحة الدادة ساعدتني كتير


وكنت عايشة عندها قبل ما ابوكي يتعافي ويجي ياخدني ويجيبني هنا



فا بصتلها بتعجب


وسالتها تاني


وقلتلها..ولية مكنتيش بتيجي بعدها تاني



فا ردت امي باسف


وقالتلي..اختفائي دا كان بناء علي طلب احمد



فا بصتلها بدهشة


وسالتها


وقلتلها...


هو انتي كنتي تعرفي احمد ؟


فا ردت ماما


وقالتلي..ايوه


انا عرفت احمد بعد جوازك منه بشوية



وايامها كنت بتسلل للبيت كا العادة واحمد شافني


فا ضيق عليا الخناق وقالي


قولي انتي مين بدل ما ابلغ البوليس


فا اضطريت اصارحة بالحقيقة


واقولة اني امك



فا طمني عليكي


ووعدني انه هيحميكي


ومش بس كده



دا اخدني علي بيتة دا



وطلب مني مروحش البيت عند جليلة مهما حصل



فا رديت علي ماما


وانا ببص علي البيت الي احنا فيه


وسالتها


وقلتلها..يعني البيت دا بتاع احمد


فا ردت ماما


وقالتلي...ايوه


احمد جابني هنا عشان يحميني من شر جليلة


وجاب ابوكي برضوا لما شعر بالخطر علية



حتي عمر  لما مات


احمد جاب جثتة هنا وغسلناه وصلينا عليه هنا


واحمد ساعدنا لغاية ما دفناه في المقابر بتاعتنا



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي



بصيت لبابا


وسالتة..


وقلتلة... منين ماما بتقول ان عمر اتدفن في المقابر بتاعة العيلة


ومنين انت قولت للبوليس ان جثتة اتفحمت مع جثة جليلة؟



في اللحظة دي


بابا بصلي وبعدها  بص لماما



وقالها...فهميها انتي علي ما الحق اصلي الفرد الي هيفوتني



وبالفعل


قعدت ماما تفهمني بالراحة


وقالتلي..


بصراحة بقي احنا مش عايزين جثة عمر تتشرح 



فا اتدعينا ان جثتة كانت من ضمن الجثث 


وانتي كمان لما يطلبوكي للشهادة


هتقولي نفس الشيئ



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


حسيت ب بابا وماما


واحترمت رغبتهم



وقلتلها ..حاضر


فا ضمتني ماما


وقالتلي..شايفة الاوضة الي هناك دي


قلتلها..ايوه


قالتلي...انا جهزتها عشانك



روحي يلا ارتاحي فيها


علي ما اجهز الغداء


فا بصتلها وانا مش مصدقة انها رجعتلي تاني


وقلتلها...لا انا هروح اغير هدومي واجي اساعدك


فا ابتسمت وقالتلي


طب يلا روحي بسرعة غيري هدومك



وفعلا روحت علي الغرفة الي ماما شاورتلي عليها


ومديت ايدي علي الاوكره عشان افتحها


لكن مفتحتش..فاحاولت تاني بكل قوتي


وبرضوا مفتحتش


وكنت هحاول تاني


لكن...قبل ما احاول للمرة الثالثة


لقيت ايد اتمدت من خلفي وفتحتلي الغرفة


فا التفت عشان اشوف مين صاحب اليد الي ساعدتني


 


وهنا ...كانت بتنتظرني مفاجئة من العيار الثقيل


لاني...


شوفت ادامي احمد


في اللحظة دي


كنت عايزة اصرخ وازغرط واعيط واضحك واغني وابكي


واعمل كل دا في وقت واحد



لكن الغريبة اني اتسمرت في مكاني و معملتش اي حاجة


غير اني كنت ببص لاحمد بس



لحظتها شوفت عنية بتلمع بالدموع


وهو بيقولي...وحشتيني



فا بصيتلة بدهشة 


وسالتة


وقلتلة...لا ...


كدا بقي انا اكيد بحلم



انا اخر مره شوفتك فيها كنت رايح لغرفة جليلة عشان تنقذ اخوك


والانفجار حصل بعدها بثواني



فا رد احمد 


وقالي


لحظتها خوفت اسيبك لوحدك


ورجعت عشان اخرجك من البيت


ولحسن الحظ انك كنتي فتحتي الباب 


وشدة الانفجار الي حصل في غرفة جليلة 


دفعتنا احنا الاتنين برا الشقة



والحمد لله ربنا نجانا احنا الاتنين



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي



بصتلة وقلتلة


وجاي  ليه دلوقتي بقي



ياتري جاي تنتقم لاخواتك



ولا عايزني اتنازلك انت علي املاكي المره دي



لو جاي عشان الاملاك فا ريح نفسك


انا خلاص هتبرع بيهم للجمعيات الخيرية علي روح اصحابهم الي ماتوا



فا رد احمد وهو مخنوق


وقالي...اولا 


انا عندي الي يكفينا انا وانتي طول العمر



وانا شايف فعلا ان  التبرع با املاكك هو احسن فكره عملتيها



وثانيا...


انا جاي دلوقتي اخدك انتي وماما وبابا عشان نسافر


 ونبعد عن كل الذكريات الي شوفناها هنا



 وصدقيني انا مفكرتش لا في اموالك 


ولا في اي انتقام



انا فكرت بس في الحب الي في قلبي ناحيتك



ودلوقتي  انا حلم عمري اننا نتجوز تاني



للكاتبة..حنان حسن



في اللحظة دي


بصيت لاحمد



وقلتلة...انا كمان بحبك يا احمد


لكن...


 احنا في بينا دم وثار


عمرنا ما هننساه



والثأر دا 


بيمنع اننا نتجوز اوحتي  نقرب من بعض 



مفيش حب  في موسم الجفاف يا احمد



وقبل ما احمد يعترض علي كلامي


تركتة ومشيت من ادامة



فا تركني احمد وغادر بالفعل



وانا قعدت لوحدي 



انعي حظي واندب حالي


واقول يارتني قولتلة خليك معايا


يارتني كنت نسيت الماضي وبدأت معاه من جديد



يارتني كنت اديت نفسي فرصة اني اعيش


لكن ..يفيد باية الندم


احمد سافر خلاص




وفضلت علي حالي كده شهور 


لا خروج ولا فسح


ولا كان ليا اي نفس لاي حاجة



ومحاولتش اخرج من البيت غير عشان اتبرع بالفلوس بتاعة  زوج جليلة



وبعدها رجعت احبس نفسي تاني



ولما ماما لقيتني مخاصمة الدنيا...


 وداخلة علي اسؤ مراحل الاكتئاب


قالتلي ..


 خلاص اتبرعتي بفلوسك ؟


يعني بقيتي فقيرة



 واحمد الي مشتية من هنا مكسور راح اتجوز


جوازة الهنا وزمان مراتة حامل دلوقتي 


المهم .


دلوقتي انا وابوكي لازم نبيع البيت دا


ونبعت فلوسة لاحمد عشان زمانة علية مسؤليات دلوقتي ومحتاج مصاريف



وان كان عليا انا وابوكي 


فا هناخد غرفة علي ادنا نعيش فيها


فسالتها..


وقلتلها..طب وانا


فا ردت ماما


وقالتلي ..


في عريس معقول متقدملك


وغصب عنك لازم تقبلية



فا بصتلها بدهشة


وقلتلها...عريس ايه وكلام فارغ ايه


ما تكلمها يا بابا



فا رد بابا بلهجة صارمة


وقالي...ايوه 


امك عندها حق


وسيبك بقي من جو الاكتئاب الي انتي عايشة فيه دا



وهي كلمة


 هتتجوزي يعني هتتجوزي


 وكتب الكتاب بكرا



والكلام في الموضوع دا انتهي خلاص


فا سيبتهم يتكلموا زي ما هما عايزين



ودخلت غرفتي وقلت انهم هينسوا موضوع الجواز بمجرد ما يطلع النهار



لكن الي حصل


ان تاني يوم


لقيت البيت مليان معازيم



وفي شوية بنات جايين لغرفتي ومعاهم فستان ابيض



 وبداوا يظبطولي شعري ويعملولي مكياجي



والغريبة انهم مكنوش بيدوني فرصة اني اعترض



فا تركتهم يعملوا الي هما عايزينة


واتصلت ب بابا وقلتلة 


تعالي انا عايزاك



و لما بابا دخل عندي الغرفة


جريت علية


وقلتلة...انت جايبلي ناس تلبسني بالعافية



طب انا مش موافقة علي الجوازة دي



ازاي عايزني اتجوز واحد معرفوش



فا رد بابا 


وقالي..الكلام دا سابق لاوانة



انا خلاص حطيت ايدي في ايد العريس وكتبت الكتاب



يعني انتي دلوقتي اتجوزتي فعلا


وعريسك جاي ورايا عشان يتمم دخلتة عليكي



 حذار اسمع انك زعلتية 


وباشارة من صباعة 


امر الناس الي كانوا عندي في الغرفة انهم يخرجوا



وخرج كمان معاهم



فا اتصدمت من المفاجئة



ولقيتني قعدت علي السرير


وانا مش مصدقة الي بيحصل



للكاتبة..حنان حسن



وفي اللحظة دي


سمعت الباب بيتفتح


وبعدها


لقيت النور بينطقي



وشعرت بحركة مش طبيعية في الغرفة



وفجاءة


 سمعت صوت بيهمس في وداني وبيقولي



انتي هتتقطعي الليلة يا عروسة



فا فرحت اوي لما سمعت الصوت الجميل دا



اصلة صوت كان واحشني اوي


 


وبسرعة فتحت النور



للكاتبة..حنان حسن



وفي اللحظة دي



لقيت ادامي (احمد)


لابس بدلة عريس



 وكان شكلة زي القمر



فا بصيتلة وسألتة



وقلتلة.. معقولة ؟ 


انت العريس يا احمد؟



فا رد احمد


وقالي..


انا دفعت لابوكي الدية


 ودي كانت كفارة عن الدم الي بينا


وبالنسبة للطمع في حضرتك



فا اظن دلوقتي انتي بقيتي



 فقيرة وشحاتة


 يعني مش


 هتقدري تقولي اني طمعان فيكي


عشان تعرفي


ان الزمن بيغير كل حاجة يا مريم 


ما عدا حبي ليكي 



هو الي فاضل زي ما هو



ومتأكد انك انتي كمان  لسة بتحبيني


زي ما انا بحبك



وفي لحظة لقيتة بينط علي السرير


وبيقولي ..


تسمحيلي بقي انام جنبك علي السرير مره من نفسي




للكاتبة...حنان حسن



في اللحظة دي



ابتسمت وانا بقرب منه



وقلتلة... 


الليلة فيها تقطيع بجد


ولا انتوا عيلة بتقولوا حاجة


وبتقصدوا حاجة تانية؟



فا قرب مني احمد بكل شجاعة واقدام


وقالي..


 جه الوقت الي هقدر اثبتلك فيه 


ان عيلتي حاجة وانا حاجة تانية خالص



بس سؤال في الاول معلش



فا  قلتلة


اسأل


فا رد احمد


وقالي..هو يعني ايه تقطيع ؟




فا ضحكت


 و قلتلة...اصلا؟


فا ضحك احمد


وضمني لاول مره


وقالي ...بحبك


فا رديت وانا فرحانة


وقلتلة...بحبك



ودي كانت اول مره نعييش فيها احساس الحب


انا واحمد 


وعرفت ساعتها ان الحب ملوش مواسم



الحب هو الي بيخلي كل ايامنا خصبة وناعمة 


و مفيهاش جفاف .







كده الرواية خلصت


عارفة ان الجزء الاخير كان  طويل شوية


معلش كان لازم نسدل الستار علي الرواية الليلة

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البدايه  هناااااااااااا




تعليقات

التنقل السريع