رواية سيف القاضي البارت الرابع عشر 14بقلم اسراء هانى شويخ جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية سيف القاضي البارت الرابع عشر 14بقلم اسراء هانى شويخ جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
مصطفااااا
استدرات على صراخ والده باسمه لتجده سقط عالارض بجسد متشنج ووالده يحاول افاقته ..
ركضت هيا ووالدها له بلهفة وهمست بدموع " مصطفى في ايه "
همس والده بجدية وهو يحمل ابنه بين يديه ودموعه تهبط " تفضلي سافري يا بنتي ابني هيبقى كويس "
حاول والدها الكلام ليقاطعه علي بألم " انته مالمكش ذنب في انه ابني عشقها وقلبه مستحملش سافري وشوفي مستقبلك وأنا ابني كفيل فيه وأقدر أخليه يبقى أحسن "
استدار بسرعة الى سيارته يسعف ذاك الذي أصبح كقطعة قماش ووجه شاحب بكى بانهيار على ابنه الذي دخل بنار العشق وحرقة قلبه وروحه ...
مصطفى الذي لم يحتمل فكرة سفرها وبعدها عنه بعدما صبر نفسه شهرا كاملا بصعوبة وهو يتخيل اليوم الذي تصبح بها زوجته .. الان ستسافر وتتركه رفض قلبه الفكرة فسقط دون كلام ..
نظرت الى والدها بدموع وهمست " انا السبب مش كدة "
تنهد يوسف بضيق ورد بحنان " انتي مالكيش ذنب يا حبيبتي انتي اختارتي مستقبلك عشقه ليكي مالكيش ذنب فيه "
بكت في حضن ابيها وهي قلقة جدا على ذاك الصديق الذي كان برفقتها كأخ وصاحب جدع ...
وتحركوا للسفر وهيا ما زالت تبكي بشدة قلقة عليه فهي لا تتحمل فكرة أذيته بسببها ...
"طمني يا دكتور ابني ماله "
قالها علي بلهفة ورعب وهو ينتظر اجابة الطبيب الذي همس بجدية " للاسف نوبة صرع "
شهق علي لدرجة أنه ارتد للخلف وعينيه مفتوحة على آخرها " صرع "
سكت يهز رأسه يمين ويسار بعدم تصديق ينفي ما سمع " صرع ابني ازاي مستحيل "
الطبيب بحزن لحالته " دكتور علي أنا مقدر حالتك بس الوضع مش خطير ان شاء الله يتحسن "
جلس على الكرسي منهار ووضع يديه على وجهه يحاول استيعاب حالة ابنه الوحيد لم يتخيل يوما أن يحدث له ذلك بكى كطفل صغير ماذا بيده فعله كيف يساعده هل توغل عشقها لهذه الدرجة داخله حتى دخل في نوبة صرع عند ذهابها ...
آآآآآآه حارقة خرجت من جوفه وهو يتخيل منظر زوجته اذا علمت بذلك فهي لم تتوقف عن البكاء عند رفض بيسان الزواج منه كيف اذا كلمت بذلك ستموت لا محالة ماذا عساه يفعل توقف عقله عن التفكير ...
لم ينطق بكلمة أخرى دخل لابنه ينظر له وقد خسر الكثير من وزنه وكبر عشر سنوات تمنى لو لم يعود من الخارج ولم يلتقي بذاك اليوسف هو وعائلته ليس لديهم ذنب بعشقه لكنه أب يكره من يأذي أبنائه
أمسك يده وقبلها وهمس بدموع " كدة يا مصطفى هان عليك أبوك تكسروا يا حبيبي ... هيا الخسرانة يا حبيبي قوم عشان خاطري وخاطر مامتك اللي هتموت لو شافتك كدة "
كأنه استمع توسل والده فتح عينيه بضعف ونظر حوله تمنى لو وجدها ليهمس بصوت خافت " سافرت "
أغمض عينيه بقوة تمنى لو يقت.لهم ولا يرى ابنه هكذا همس بحنان " هترجع لما تلاقي مافيش حد في الدنيا هيحبها زيها هترجع ... صدقني هيا الخسرانة يا حبيبي "
نظر لوالده ولم يجيب كأنه يخبره بعينيه أنه لا يوجد أي كلام يخفف حر.قة قلبه ...
قبل جبينه وهمس برجاء " لازم تجمد عشان ما اقدرش اشوفك كدة انت ضهري اللي بتسند عليه يا مصطفى يرضيك ابوك يتكسر '
همس بضعف " بعد الشر عليك يا بابا من الكسرة "
علي بحب " تعرف كنت فاكر ان بحب خواتك اكتر منك لكن عرفت دلوقتي انك حياتي كلها يا حبيبي خواتك بيتسندوا عليا لكن انا بتسند عليك يعني انت بتسندنا كلنا فكر في رحوم حبيبتك لو شافتك كدة هتتعب عشان خاطرنا قوم واقوى كدة يا حبيبي "
هز رأسه يفكر في كلام والده فعائلته ليس لديهم أي ذنب في ذلك سيدفن وجعه وعشقه داخله ويعيش لأجلهم لكن للأسف سيعيش ميت
**** صلوا على النبي
في المدرسة أنهى دروسه وهو يشعر بصداع شديد اقترب منه أحد زملاءه وهمس "في حاجة يا أحمد "
همس بتعب " صداع دماغي هتتفرتك"
أخرج أحد الاشرطة وناوله حبة منه وهمس بقلق " طيب خود حبة من المسكن ده وهتكون أحسن "
هز رأسه وتناوله بسرعة شكره وخرج للسائق حتى ينام
شعر بالراحة من ذاك المسكن فأخذ الشريط في اليوم التالي من صديقه وأصبح يتناوله باستمرار ...
بعد مرور شهر اقترب أحمد من زميله مؤمن وهمس بلهفة " مؤمن انا عندي صداع جامد الاقي مسكن زي اللي فات "
مؤمن بمكر " موجود بس سعرو غالي جدا "
أحمد " مافيش مشكلة عايز كام "
أعطاه النقود وأخذ الشريط وهو لا يعلم أنه سلك طريق الإدمان...
*****حوقولوا فوالله ما فكت العقد بمثلها
يقف على شرفة منزله بعد مرور شهر على افاقته من غيبوبته الذي مكث بها شهرين بعد اصابته في آخر عمليه اصابة خطيرة بأكثر من رصاصة تمنى لو لم يفق لو انتهت حياته.. لكن انهيار والدته وتوسلاتها جعلته يعود لتلك الحياة دون أي رغبة في العيش
قبلت كتفه وهمست بحنان " عامل ايه ي حبيبي "
استدار وقبل جبينها وهمس بابتسامه " كويس يا حبيبتي الحمد لله ها هتخليني اسافر امتى "
انقلب وجهه وهمست بضيق وحدة " تاني يا آسر تاني حرام عليك يا حبيبي ده انا كنت هموت وانت بعيد عني ولما تصبت كنت بعيد عني ومعرفتش غير متأخر ليه عايز توجع قلبي عليك "
تنهد بضيق من تصميم والدته وهمس برجاء " عشان خاطري يا أمي افهميني ...
قاطعته بتصميم " انا قولتلك مافيش سفر تاني شغلك هنا والا لا انت ابني ولا أعرفك ايه هتحرمني منك عمري كله عشانها انت تختار وبس "
تركته قبل أن يتكلم وهو ينظر لها بضيق كيف يبقى برفقتها ببلد واحد ويمنع نفسه من رؤيتها " رحمتك بقلبي يارب "
خرج يدور في سيارته برفقة أخته أسيل بعد أن ألحت عليه أن تخرج معه...
وقفت في أحد المولات حتى لمحتها همست بتوتر " بقولك هنا مافيش حاجة حلوة تعالى نروح مكان تاني "
استغرب توترها ضيق عينيه بتساؤل " مالك يا بنت ايه اللي قلب حالك كدة "
لاحظ انحراف عينيها نظر لما تنظر ليهبط قلبه وهو يرى حب حياته أمامه كم اشتاقها كان يظن أن حبه قل لكن ان بعض الظن اثم فهو ما زال يعشقها عشق لو وزع على العالم لحل السلام على كافة الدول ولانتهت حر.ب غز.ة ...
نظرت له أخته بألم ولحالته وهو ينظر لها بحسرة ويمنع دموعه من الهبوط ودقات قلبه التي تكاد تسمعها ...
اقتربت منه وهمست بابتسامه اطاحت بما بقي من قلبه " آسر أسيل ازيكو "
همست أسيل " الحمد لله انتي عاملة ايه "
ماسة بابتسامه " الحمد لله ... نظرت لآسر وهمست بصوت رقيق " آسر ازيك ليه ما بتبنش .. زمان ما شوفتك "
عض على شف.تيه يقاوم دموعه ولهفته ٥ شهور لم يراها وهيا تحرم عليه زوجة غيره يحق له التمتع بها والتنعم بصوتها والنظر لوجهها ...
نظر للأرض وهمس بصوت حاول أن يكون ثابت " الحمد لله "
ثم وجه نظره لأسيل " أسيل شوفي هتختاري ايه وأنا بستناكي في العربية "
واستدار راكضا كأنه يركض من الموت ودموعه التي صمدت أمامها انهمرت كمطر شديد ..
ماسة باستغراب " أسيل هو في ايه أخوكي ماله "
أسيل بألم " مشاكل مع ماما عايز يسافر وهيا رافضة"
هزت رأسها بتفاهم واردفت بابتسامه " طيب يلا نشتري سوا شوفي عايزة ايه "
أسيل باستعجال " معلش هاروح لآسر عشان ما يستناش "
ماسة بزعل طفولي " هو مش قالك هيستناكي ما صدقت الاقي حد يسليني بيسان مسافرة ... ومامي لازم بابي يكون معها "
همست أسيل بقهر " وجوزك ما جاش معاكي ليه "
أخفضت نظرها بضيق وألم " أنا اتطلقت بعد شهر جواز "
حدقت أسيل بها بعدم استيعاب وهمست بعدم تصديق " ات... انتي قولتي ايه بتتكلمي جد "
نظرت للهفتها وسعادتها باستغراب شديد وهمست بحزن " انتي فرحانة "
انتبهت لنفسها لتهمس بحزن مصطنع " لا ابدا بس تفاجأت اصلي ماحدش قالي عشان آسر كان متصاب ودخل العناية بس استغربت "
هزت راسها بتفهم لتكمل " يالله نتسوق وانسي ما يستاهلش ضفرك حتى "
ذهبت برفقتها وهيا سعيدة لدرجة كبيرة لأخيها كم تنتظر أن ترى ردة فعله اذا كانت سعادتها هيا هكذا كيف بذاك الذي لم يذق طعم الراحة يوما ...
كانت تتسوق برفقتها كفراشة فهي أحبت ماسة كثيرا قبل ذلك ومتأكدة ان طلاقها لا يعيبها المهم ان يرتاح أخيها ..
انتهت من التسوق لتهمس بحماس " يلا عشان نوصلك في طريقنا "
ماسة باعتراض " لا هارجع مع السواق انتي مش شايفة اخوكي مش طايقني ازاي "
رفعت رأسها لها بصدمة وهمست بذهول " مش ايه ... "
لتدخل في نوبة ضحك هستيرية لا تستطيع ايقافها وماسة تنظر لها بضيق " انتي بتضحكي على ايه هو انا قولت نكتة "
" أكتر " ردت بها وهيا ما زالت تضحك وتسحب بها الى سيارة آسر لايصالها ..
دقت على زجاج السيارة وهمست بابتسامه " آسر هنوصل ماسة بطريقنا "
هز رأسه دون كلام وهو يتوعد لها بالقت.ل .. وقبل أن تصعد بالخلف كانت أسيل فتحت لها الباب بجانبه .
نظر لها نظرة معناها أنه سيدفنها حية لكنها غمزت له بمرح شديد
صعدت ماسة بجواره بخجل وهي تفرك يديها ورائحتها وصلت أنفه رغم أنها لا تتعطر
ارتبك ونسي كيفية القيادة تنهد بتعب وهو يتمنى لو يأخذها ويختفي
غمزت له أسيل بحماس وهي تصفق " يلا يا أسورة روحنا "
همس بضيق " هو انتي فرحانة كدة ليه "
أسيل باستفزاز " عشان شوفت ماسة مش كانت وحشاني "
كز على اسنانه يتوعد لها وقاد السيارة حتى اوصلها همست بابتسامه " ميرسي يا آسر "
كان يكفيه اسمه أيضا هز رأسه دون كلام هبطت أسيل تصعد بجواره وبمجرد اختفاء ماسة قام بخنقها وهمس بعصبية " كدة يا أسيل انتي متخلفة '
همست ببراءة " أنا عملت ايه يا أبيه "
آسر بغيظ " اول واخر مرة أخرجك وتقنعي امك دلوقتي انها تسيبني أسافر لاموت نفسي فاهمة "
همست وهي ترقص حاجبها " انت اللي مش هتوافق تسافر بعد كدة يا روحي "
لم يفهم كلامها ساق بألم الى بيته حتى ينهار في غرفته
وصلت أسيل الى غرفتها والدتها تنادي عليها بسعادة شديدة لتهمس باستغراب " انتي تجننتي في ايه "
أسيل بسعادة " حزري شوفنا مين هناك "
هند " شوفتي مين يا لمضة "
أسيل بحماس " ماسة
بهت وجه هند وانقلب حالها وهمست بدموع " يا حبيبي يا ابني انا هاروح اطمن عليه "
امسكت يدها تمنعها وقالت بفرحة " استني بس ماسة اتطلقت يا ماما "
كأن روحها عادت عليها لم تسمع في حياتها أجمل من هكذا خبر هزت راسها بعدم تصديق وهمست بسعادة " اتطلقت احلفي هيا قالتلك "
احتضنتها أسيل بدموع وأجابت " ايوة يا ماما قالتلي اتطلقت بعد شهر من جوازها يعني عدتها خلصت كمان "
كادت تزغرط من ساعتها وسألت بلهفة " هو عرف "
هزت راسها بالنفي وهيا تمسك يد والدتها تسرد ما تفكر به " بصي يا حبيبتي انتي ما تقوليش ليه حاجة ولا لماما مش عايزين نعشمه ويبقى في رفض من عندهم لازم تتأكدي الأول انه ممكن اونكل يوسف يوافق هيا توافق بعدين تقوليله آسر مش هيتحمل صدمة تانية "
هزت راسها بتفهم وهمست بتحدي وهيا تقوم لتغيير ملابسها " انا هاروح دلوقتي مش هاستنى سعادة ابني أهم عندي من روحي لازم أأقابله حالا "
وافقتها أسيل الرأي وهيا تدعو ربها أن يريح قلب اخيها الحبيب ..
ذهبت هند إلى بيته وطلبت مقابلته خرج لها بقلق وهمس " مدام هند في حاجة ما دخلتيش ليه "
أجابت بقلق وهي تفرك يديها " معلش خلينا نقعد هنا انا عايزاك بموضوع مهم "
هز رأسه وذهب الى أحد الطاولات خارج قصره ثم قال بقلق " ماهر كويس ... الاولاد كويسين "
هزت راسها وهمست بدموع " كلهم كويسين .. ما عدا آسر "
يوسف " لسة برضو عايز يسافر مش فاهم ايه اللي قلب حاله كدة عايزين أقنعه يعني اكيد هيسمع مني '
هزت رأسها وقالت بدموع " انت عندك الحاجة اللي تمنعه من السفر "
نظر لها بعدم فهم ثم قال " حاجة ؟؟ حاجة ايه "
أجابت بتوتر " ماسة "
حدق بعينيه ينظر لها لتتابع هيا بانهيار " ابني حب وعشق لدرجة كبيرة وانت عاشق وفاهم يعني واحد يتحرم من حبيبه ويبقى ملك حد تاني "
توسعت حدقته وقال بذهول " بيحب ؟؟ ماسة ؟؟ آسر اللي هو فيه عشان ماسة ؟؟؟ ولما هو عاشق كدة سابها تروح منه ليه وتكون ملك حد تاني ؟؟"
هزت راسها وهي تبكي وتابعت بحرقة أم " لا والله ما سابها فاتح والده بالموضوع بس ابوه ...
ضيق عينيه وقال بتحفز " ابوه ؟ ماله ؟
بكت وتابعت " قالوا انك مش هتوافق لاننا مش زيكو وانه هو كبر بسببك فممكن تستكرها عليه وتفتكر اننا طمعانين فيك"
نظر لها يستوعب ما قالت ثم رد بهدوء " انتي اكيد بتهزري ماهر ؟؟ ماهر دي فكرتوا عني ؟ ده احنا طول عمرنا اخوات وماسة بيعتبرها بنته هو السبب بكل ده ؟؟ وجايين ليه عايزاني اقولوا تعالى اخطب بنتي واوافق على ناس مش عايزينها "
انكرت بلهفة " مش عايزينها ايه دي تتاقل بالدهب هو من حبه فيها شافها كتيرة على عيلته او خاف يخسرك هو لسة ما يعرفش انها اتطلقت انا بس عايزة اسمع منك اجابة قبل ما أعشم ابني ويروح مني المرة دي انت ممكن توافق على آسر ابني "
تذكر حالة آسر الذي تخبره الآن انه عاشق حد النخاع لابنته وهو لا يريد اكثر من ذلك حتى يخرجها من تلك التجربة السوداء ليقول بهدوء " عشان بس آسر زي ابني وانتي اختي ومجيتك ليها خاطر عندي تيجوا تتطلبوها وأنا هوافق "
كادت ان تقبل يده من سعادتها وهي تدعو له ولم تنتظر الرد وركضت للخارج تبكي بسعادة أن ابنها سيفرح أخيرا ...
أخبرت زوجها بطلاق ماسة ولم تخبره بذهابها ليوسف ترجته أن يذهب لخطبتها اخر الاسبوع وان لم يفعل ستسافر مع ابنها ولن تعود له وافق حتى يكون أمامهم انه فعل ما عليه ...
دخلت لابنها بعد يومين وهمست بابتسامه " عمك يوسف عازمنا عالعشا النهاردة "
ضيق عينيه وقال بضيق " طيب روحوا ما هو اكيد مش هاروح "
همست بحدة " لا هاتروح هو اكد علينا جيتك معانا بعدين مش هتشوفها خايف من ايه ٥ دقايق تكون لابس والا لا انت ابني ولا اعرفك "
استغرب حدتها بالكلام وقام يرتدي ملابسه بضيق شديد حتى يرضيها ...
جلسوا جميعا مع يوسف وسيف وكانت بيسان أتت زيارة عندهم أمس فجلست معهم
أسيل بهمس " عايزة منك طلب "
بيسان بابتسامه " ايه "
أخبرتها بالقصة لتضحك بسعادة وهمست بحماس " موافقة "
جلست بجوار آسر وهي تبتسم لتسمع كلام والدها يهمس بخجل " احنا جايين النهاردة نطلب ايد بنتك لآسر ابني "
شهق آسر وحدق بعينيه " ايه "
همس آسر لوالدته بصدمة " بابا بيقول ايه "
نظر لبيسان الذي تنظر للأرض بخجل وهمس لها " انتي اكيد مش موافقة عشان هتكملي تعليمك صح"
اجابت بخجل مصطنع " ما تكسفنيش يا آسر '
لطم خده من هول الموقف نظر يوسف لهند بعدم فهم لتهمس بضحك " لسة ما قولتلهوش هو فاكر بيسان العروسة '
كتم ضحكته ينتظر ردة فعله عند علمه أنها ماسة ليهمس آسر بغيظ " ايوة طبعا بعد ٧ سنين " ... قصدي عشان تخلص دراستها "
وضعت أسيل يدها على فمها وهيا ستموت ضحكا ..
ليكمل والده حتى ينهي هذه المسرحية وهو خائف من ردة فعل يوسف " آسر ابني من قبل جوازها وهو كان ناوي يتقدم بس كان مسافر شغل بس ما حصلش نصيب بس دلوقتي طبعا مش هنلاقي احسن من ماسة عروسة لابني "
آسر :....
#يتبع
تكملة الرواية من هنااااااااااااا
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليجرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البدايه هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا