روايةخارج قانون الحب الفصل 16-17-18-19-20بقلم روزان مصطفى كامله (جميع الفصول كامله)
روايةخارج قانون الحب الفصل 16-17-18-19-20بقلم روزان مصطفى كامله (جميع الفصول كامله)
|16|
بعد ما بدر شالها من الأرض وركبها العربية وصلوا المستشفى عشان يتطمن على إلتواء رجليها
كينان بصدمة : زعيم إنت لما كنت بتتصاب إصابات خطيرة كنت بعالجك أنا عشان منعملش شوشرة وندخل مستشفيات
بدر وهو شايل سيا وماشي بيها : عشان دي مشكلة في رجليها من وقعة ، أنا ببقى مضروب بالنار ف هيتفتح تحقيق سين وجيم فهمت !
قعدوا مستنيين دورهم وسيا قاعدة رجليها بتوجعها
كينان بوشوشة لبدر : أقوم أدي بقشيش للممرضة عشان تدخلنا الأول ؟
سيا بغضب : لا طبعاً ! إحنا نقعد في دورنا ونستنى عشان الناس اللي جايين هنا برضو تعبانين
كينان بهمس : تصدقي أنا غلطان يابت ! خلي رجليكي تولع أنا مش هشغل دماغي
بدر وسطهم قال : مش عاوز صوت وشغل عيال ، هنستنى دورنا زي الناس
واحد ومراته قاعدين وقاعد بيأكلها بيتيفور
هي وبوقها مليان : أنا كلمت أمك قولتلها متجيش تزورنا إنهاردة بالليل ، عشان أنا تعبانة
بدر وسيا وكينان قاعدين مركزين في الحوار
الراجل قفل علبة البيتيفور وقال : لا وأنا اللي بطفحك بإيدي ، لو أنا بطلع في الروح وأمك جاية هتقوليلي خليها تيجي وهتطلعي كل اللي في الفريزر ، بس أمي أنا دمها تقيل على قلبك
الست بنرفزة : تيجي فين بقولك أنا تعبانة ، مش هيجرالها حاجة لو قعدت في بيتها يوم كمان
الراجل خبط مراته في دراعها وقال : طب إتمسي بدل ما أكسرلك إيدك التانية !
بدر بتأفف من حوارهم : أهو دا اللي الواحد بياخده من الجواز
سيا بصت لبدر وقالت : وماله الجواز إن شاء الله ؟ هو إنت عاوزه كله عسل ؟ ما طبيعي أي أتنين متجوزين بتحصل بينهم مشاكل بس بيعدوها وبيستحملوا ، متوقعتش إن دا رأيك في الجواز
كينان بتدخل : إنتي هتستهبلي ؟ ما إنتي عارفة إن الزعيم مبيحبش الحريم أساساً
الممرضة : مدام سيا ، دورك
سيا بغيظ : مدام ! دا أيه التخلف دا
بدر قام وقف ومد إيده ليها عشان يساعدها تقوم ، حطت إيديها في إيده وسندت عليه
الممرضة بصتلهم وقالت : جوز حضرتك هيدخل معاكي ؟
بصت سيا لبدر وقالت بأبتسامة : أكيد
بدر إستغرب إن سيا معدلتش للممرضة كلامها وقالتلها دا مش جوزي
عقل سيا كان بيقول ( بحب أحس إن في شيء بيربطني بيك حتى لو غلطة بيقولوها الناس ، بحب أحس إني ملكك حتى لو دا مش حقيقي ، مفيش مانع أكلم نفسي إني بحبك حتى لو مش هقول دا بشفايفي )
دخلوا للدكتورة اللي رحبت بيهم ، خلت سيا تمدد على الشيزلونج وهي بتقول : في وجع هنا
سيا بألم : لا تحت شوية
الدكتورة بتلمس رجليها بالراحة ف بتقول : هنا ؟
سيا بصوت عالي : اااه هنا ، أتلوت بتوجعني
الدكتورة قامت قعدت على مكتبها وهي بتقول : هكتبلك مرهم تدلكي بيه المنطقة دي ، ومسكن للألم ، حضرتك جوزها ؟
بدر بص ل سيا لقاها بتبصله وهي ساكتة ، كشر وقال : لا
الدكتورة : تمام هي هتحتاج الأدوية دي من الصيدلية وترتاح في سريرها متتحركش
خرج بدر وهو ساند سيا عليه
كينان سألهم بلهفة : حصل إيه جوا ؟
بدر بجدية : هنعدي على صيدلية نجيبلها الدوا بتاعها ، وهترتاح في سريرها مش هتتحرك
كينان بصدمة : طب ومين هيساعدني في شغل البيت والأكل يا زعييم
سيا بتحرك حواجبها لكينان بكيد ف بيقول : ماااشي إفتكريها بس
قبل ما يخرجوا من المستشفى شاف بدر ناس يعرفهم كويس ، لابسين لبس دكاترة وداخلين المستشفى وهما موطيين راسهم
بدر بجدية لكينان : ودي سيا العربية وهات الأمانة من العربية
كينان بتساؤل : هما ؟
بدر بتكشيرة : إسمع الكلام يا كينان
سند كينان سيا اللي عماله تسأل في إيه
ركبها العربية وسحب السلاح من التابلوه ، قفل الباب وسيا بتبص للسلاح بتبريقة
دخل المستشفى وهو مخبية في جمبه بعدين إداه لبدر
بدر جري في الممر اللي مشيوا فيه لقاهم بيدخلوا بهدوء لباب ثلاجات الموتى وبيقفلوا الباب وراهم
دخل بدر فجأة ف وقفوا مخضوضين
بدر بعصبية : بتعملوا إيه ؟
واحد منهم : إنت قعدت مع زعيمنا وعارف بنعمل إيه !
بدر بغضب : ترضى لما أخوك ولا صاحبك يموت ييجي حد يفضي جسمه من الأعضاء ؟
واحد منهم بتريقة : ليه وإنت شايفنا بياعين كشري ؟ دا شغلنا ولقمة عيشنا واللي مات الله يرحمه إحنا أولى باللي سابه
التاني : طب ما إنت بتتاجر في الهيروين اللي ممكن أخوك الصغير يشربه ولا صاحبك ويأفوروا يموتوا ، ف سيبنا نشوف شغلنا عشان تدخلك دا الباشا مش هيحبه
بدر مكانش عنده أي رد منطقي ، شافهم بيخرجوا المشارط وأكياس الثلج ف خرج وهو معدته تعباه
مشي في الممر لحد ما وصل للعربية وركب
كينان بتساؤل بعد ما شاف ملامح بدر الحزينة : إنت كويس يا زعيم ؟
بدر بضيق : مش عاوز أسمع صوت لحد ما نوصل البيت ..
ساق العربية ووصلوا البيت ، كينان ساعد سيا تنزل من العربية ودخلوا جوا
قعدت سيا على كرسي في الصالة وقعد بدر على كرسي قريب منها وهو حاطط راسه على إيده وبيتنهد بأسف
سيا بتساؤل : في حد ضايقك بعد ما طلعنا يعني ؟
وقف كينان قدام بدر وقاله : إنت متضايق عشان دخلوا ثلاجة الموتى يخلصوا شغلهم ؟؟
بدر بصوت عالي : وإنت مش شايف إن دا شيء يضايق !!!
كينان بعصبية : يا زعيم كل جزء فينا ليه دور وشغل بيعمله ، طالما ناس مش قرايبنا ومنعرفهمش بنتدخل ليه انا خاايف عليك
قام بدر وقف قدامه وقال : يعم إفرض أنا مُت في يوم
سيا حطت إيديها على قلبها برعب
بدر بيكمل : وجم أخدوا من جثتي كل حاجة فيها ، كل عضو عشان يستفادوا بيه هتوافق إني أترمي في التربة بعد ما يفرغوني
سيا بصدمة : نهاااار اسود ! تجارة أعضاء !
كينان محني رأسة : بعد الشر عليك يا زعيم ، بس عشان متموتش متدخلش في شغلهم لإنهم ناس مش سهلة
بدر بزعيق : أنا مبخافش !
كينان بصوت عالي : ياعم أنا بخاف عليك .. بطل تهور وغباء بقى
بدر رفع إيده عشان يضرب كينان وهو بيقول : ولااا
كينان بص لإيد بدر المتعلقة في الهوا وقال : إضرب يا صاحبي ، مد إيدك عليا وخلينا نخسر بعض عشان بقولك كلمة حق
نزل بدر إيده جمبه وأتعصب وخرج من البيت
كينان واقف بيبص للباب وسيا حاطة إيديها على بوقها وبتقول بمواساة لكينان : ميقصدش ، أنت بنفسك عارف صاحبك
كينان بضيق : تجارة الأعضاء مترضيش حد وخصوصاً إتنين زيي أنا وبدر القدر رمانا للشغل دا عشان مفيش حل غيره ، بس أنا خايف عليه ، أنا ماليش غيره
سيا قلبها وجعها وقالت بدموع : يعني أنا ممكن أبويا وأمي يكون جثثهم أتشرحت كدا ؟ وريناد !
كينان بعصبية : ريناد إيه يا شيخة بلا قرف
طلع كينان لأوضته وساب سيا قاعدة على الكرسي
* في عربية بدر
كان واقف في الإشارة وهو بيفتكر إنه للمرة الأولى في حياته رفع إيده على كينان
فونه رن الخط العادي ليه ك بدر بعيد عن الشغل
رد وقال : أيوة ؟
واحد غريب : السيد بدر الكابر معايا ؟
بدر بضيق : أيوة مين ؟
الراجل : تقدر حضرتك تشرفنا في مشفى *** دلوقتي من فضلك ؟
بدر أول سيناريو جه في دماغه إن كينان حصله حاجة
ف رمة التليفون وساق بسرعة وسط العربيات بعد ما كسر الإشارة
* في المستشفى
دخل بدر بهيبته وهو بيبص يمين وشمال
لقى مجموعة ممرضين بيهدوا في حد والدكتور واقف بيقول : حضرتك الأستاذ بدر الكابر ؟
بدر بعصبية : أيوة أنا بدر الزفت ، في إيه ؟
الدكتور : ليك خالة إسمها سعاد ؟
بدر حس بخنقة وقال : بيقولوا اه بس أنا مش معترف بيها
الدكتور : خالة حضرتك توفت الصبح الشقة ولعت بيها ، بنتها ريما بتعيط هناك أهي وملهاش مكان تروحه بعد ما كانت بتجيب الفطار من تحت لقت الشقة بتولع بوالدتها
بدر ببرود : والمطلوب ؟
الدكتور بإستغراب : ملهاش غير حضرتك قريبها تقريباً ! والدها متوفي ووالدتها توفت وخالتها الوحيدة اللي هي والدتك متوفية ، مفيش غير عم واحد ليها برا مصرعلى حسب كلام البنت هو دا الرقم اللي هي أدتهولنا نتواصل بيه
بدر ببرود : ودوها ملجأ بتكلموني ليه ؟ أنا مش عاوز اعرف حد من العيلة الوسخة دي
الدكتور : أنسه ريما عندها ٢١ سنة ملجأ إيه يافندم !
بدر لف ظهره وجه يمشي وهو بيشوح بأيده
الدكتور بحزن : ذنبها هيكون في رقبتك لو تم إغتصابها في الشارع أو حد قتلها !
وقف بدر وهو مكشر مش عارف يتصرف إزاي
رجع تاني وبص وسط الممرضين لقى بنوته شعرها قصير ناعم وعيونها سودا وبشرتها خمرية ، قاعدة على الكرسي لابسه جزمة بيضا وتيشيرت أسود وبنطلون أسود
بدر بتضييق عين : قومي معايا إخلصي
البنت قامت ومشيت جمبه ، فتح عربيته وقالها : أركبي
ركبت معاه بوش بارد بعدين قالت بعياط : لازم الصبح نيجي عشان نكمل إجراءات دفن ماما
بعدين حطت المنديل على وشها وبدأت تعيط
بدر بضيق : مش عارف أخلص منكم !
ريما بحزن : أنا عارفة يا بدر أنك مبتحبناش رغم أن ملناش ذنب ، لكن صدقني أنا فعلياً الفترة دي ماليش غيرك
بدر ببرود : جبتي رقمي منين !
ريما : روحت لجدتك عشان أخد رقمك لقيتها توفت وأنت رقمك كان مع حد من جيرانها هو أداهولي قالي كان بيتابع معايا موضوع إيجار شقتها
بدر ببرود : طب إسمعيني عشان المشرحة مش ناقصة قُتلة ، متفضليش تلفي في الشوارع وتقولي أنك بنت خالتي ، مش ناقص فضايح وقرف
ريما بتعب وحزن : أنا مش هتقل عليك ، لحد ما ألاقي شغل بس وأصلب طولي
بدر بضحكة سخرية : تلاقي شغل ؟ هتقعدي فين بقى ؟ أقعدي معايا وإنتي ساكتة
سندت راسها على الشباك بحزن
وصل البيت بعربيته
نزل وخلاها تنزل بعدين قال : قبل ما ندخل ، في جوا إتنين صحابي بعتبرهم كل عيلتي ، عرفي عن نفسك وبسس متتكلميش في تفاصيل
هي بعيون حمرا : حاضر يا بدر
جه يدخل مسكت أيده وقالت : فاكر يا بدر لما كنا صغيرين كنا قريبين من بعض إزاي ؟
سحب بدر إيده وقال بتكشيرة : مش فاكر .. ومش عاوز أفتكر
دخلوا جوا سمع بدر صوت في المطبخ عرف إن سيا وكينان جوا المطبخ
دخل بدر وحط إيده على كتف كينان اللي ودا وشه الناحية التانيه قال يعني زعلان
بدر بص ل سيا وقال : عاملة إيه دلوقتي ؟
سيا بإبتسامة : كينان دلك لي رجلي بالمرهم وخدت الدوا بقيت أحسن
بدر أتعصب وقال : دلك لك رجلك!!!
حست في نبرته بغيرة وقالت : أه
بدر بتكشيرة : على كل حال ، أحم كينان ..
كينان بحزن : أؤمرني يا زعيم
بدر بضيق : خلاص يالا متعملهاش حوار ! شيطان كان
بيننا عادي
كينان بضحكة : خلاص يا زعيم حصل خير
بدر بتهيئة : طب كنت بس عاوز أقول حاجة..
دخلت ريما ووفرت على بدر إحراج الشرح وقالت : مساء الخير
سيا لفت راسها وبصت للبنت اللي واقفة مكسوفة ومش معاها أي شنط
كينان بص للبنت وبعدين بص ل بدر
سيا بخنقة : مين دي وجت مع مين ؟
بدر بصوت واطي : جت معايا
بصت سيا لبدر بصة كانت ماسكة نفسها ودموعها وكانت مرعوبة يكون في بينهم حاجة
البنت بتقديم نفسها : أنا ريما .. بنت خالة بدر
سيا بخضة : طب إيه اللي جابك ! أقصد أنا ..
بدر بإختصار : أمها ماتت الصبح الشقة ولعت بيها ، ف بالتالي هي معهاش لبس أو أي حاجة لأن كله ولع في الشقة
ريما ماسكة نفسها من العياط بمعجزة
كينان بسؤال : بس غريبة إنها كويسة مش ملسوعة حتى
ريما بحزن : ك كنت بجيب فطار ف .
حطت إيديها على وشها وبدأت تعيط
سيا تعاطفت معاها بس الغيرة كانت قتلاها
بدر بجدية : هتقعد معانا هنا بما إن ملهاش حد .. غيري
كان بدر بيتكلم عادي لكن سيا كانت حرفياً بتولع
مدت سيا إيديها لكينان وقالت بخنقة : معلش ساعدني أقوم يا كينان عشان أرتاح في أوضتي
مد كينان إيده ليها وهي ماشية جمبه بتعرج لحد ما خرجوا من المطبخ
سيا بضيق : أنا هرجع بيت عمتي تاني
كينات بصدمة : ليه !
سيا بتكشيرة : عشان أفضي مكان لبنت خالته
كينان سكت شوية بعدين قال : براحتك ، بس لو أنا مكانك مش همشي
بصتله سيا وقالت : إشمعنا ؟
كينان بخبث : أصل هتمشي من هنا والبنت دي هتبقى الكل في الكل من هنا ، وهتقرب لبدر عشان بدر كان بيحكيلي إن بنت خالته كانت أقرب حد ليه لكنه قطع مع عيلة امه تماماً
عضت سيا شفتها اللي تحت وبعدين قالت : طب أنا مخنوقة وعلى أخري بجد
كينان بنصيحة : إتقلي على الزعيم شوية يا سيا ، أنا مقدر إنك أول مرة تحبي حد ف متدهولة مش عارفة تتصرفي إزاي ، بس خليكي تقيلة شوية
* في المطبخ
ريما بعياط : أنا ماليش ذنب يا بدر في أي شيء حصل زمان
بدر بعصبية : إقفلي السيرة دي ، تجنبي أصلاً تكلميني وإنتي هنا
خرج من المطبخ لقى نفسه بيروح لأوضة سيا وبيخبط عليها
سيا : إدخل
دخل بدر الأوضة ووقف ياخد نفسه بعصبية وقال : رجليكي عاملة إيه دلوقتي ؟
سيا فضلت تبصله شوية بعدين قالت : إنت كويس يا بدر ؟
بدر بعصبية : أيوة كويس أمال بشد في شعري قدامك !
سيا بصدمة : إنت جاي تطمن عليا ولا تطلع عليا غضبك ! عموماً أنا كويسة .. إنت اللي شكلك متضايق
بدر ببرود : تصبحي على خير
وخرج من أوضتها وطلع لأوضته
قلع قميصه ورماه على الأرض بعصبية ، فرد ظهره على السرير وهو بيفتكر
* من سنين كتير عدت
خالة بدر واقفة وشايلة بنتها ريما وهي واقفة مستنية أبو بدر يطلع من الزنزانة عشان عنده زيارة ، من الناحية التانية بدر واقف جمب جدته أم أبوه برضو جايين زيارة ليه
جدة بدر لخالته : إنتي إيه اللي جابك يا وش الفقر
خالة بدر : لو سمحتي يا حجة متكلمنيش عشان أنا محترمة سنك بس
جدة بدر : محترمة ؟ هو في حد في عيلتكم محترم يا عيلة شُبهة اللهي ينتقم منكم ويجحمها مطرح ما راحت
خالة بدر : اللهم طولك يا روح ، متجبيش سيرة أختي على لسانك
جدة بدر بعصبية : الفاجرة الوقيع ، وديتوا إبني ورا الشمس منكم لله
خالة بدر عماله تهز في بنتها ومبتردش ، بصت لبدر وقالتله : تعالى هنا يا بدر إنت هتعيش معايا
مسكته جدته وقالتلها بعصبية : يعيش معاكي فين ؟ عوزاه يتربى على إنه يطلع بقرون ما إنتي أكيد زي أختك رجالة بتتسحب في نص الليل
خالة بدر بصوت عالي : إتقي الله بقى ! إتقي الله يا شيخة دا إبنك قتلها وحرم إبنها منها
جدة بدر : أتقي الله إيه دا جايبها بقميص النوم من السرير هي وعشيقها ، إنتوا تعرفوا ربنا إنتوا ولا تعرفوا حاجة عن الشرف ! أنا اللي هربي بدر لحد أخر يوم في عمري .. هطلعه راجل دمه حامي زي أبوه
* الوقت الحالي
بدر على السريى بعصبية وبصريخ : إطلعوا من دمااااااغي ، أنا تعبتتت تعبتتت تعبتتتت
كينان بيخبط على أوضة بدر : يا زعييييم ، إفتح الباب إنت كويس ؟؟ إفتح يا زعييييم
بدر وقف عن الصريخ وخد نفسه بالعافية وهو بيكح ووشه أحمر
بدر بصوت تعبان من ورا الباب : أنا بخير .. أنا كويس
كينان بقلق : طب إفتحلي بالله عليك يا زعيم تفتح
بدر بعصبية : يا عم سيبني قولتلك أنا كويس !
* صباح تاني يوم
نزل بدر لقى كينان بيجهز لحمه وفراخ بيتبلهم بالبصل
بدر بإستغراب : صباح الخير يا زعيم ، جهز نفسك عشان حضرت الشواية وهنشوي إنهاردة
بدر بتعب : صباح النور ، في فحم عندنا ؟
كينان بإبتسامة : كله جاهز يا زعيم ، سيا بس بتغير وهتحصلنا
دخلت ريما المطبخ وقالت : صباح الخير يا بدر
بدر بضيق : صباح النور
ريما بإحراج : أنا كلمت عمي تواصلت معاه ، هو مُرحب بقعادي عنده جداً لكنه برا مصر يعني أنا مش معايا باسبور ولا بطاقة ولا فلوس أروحله .. كله راح في الحريق
عيونها دمعت ف كينان قال : بصي إحنا ممكن نساعدك تخلصي أوراقك لكن التذكرة معرفش الزعيم رأيه أيه
بدر بعصبية : مين دول اللي يساعدوها ! أنت بتتكلم بلساني ليه دلوقتي ؟
مسكت ريما إيده وهي بتقول : عشان خاطري يا بدر أنا ماليش غيرك ساعدني أروح ماليش بيت ولا حاجة هنا
على دخلة سيا اللي ماشية بتعرج وبتبص لإيد ريما اللي ماسكة إيد بدر
سحب بدر إيده من غير ما يعرف هو عمل كدا ليه
سيا بخنقة : صباح الخير !
كينان بتغيير الموضوع : صباح النور ، هنشوي يلا جهزي نفسك
سيا ساندة على الحيطة وبتقول : معرفش ماليش نفس
كينان بفرفشة : بت ! إسمعي الكلام يلا
* في الجنينة برا
بدر واقف جمب كينان على الشواية ، وسيا قاعدة بتبس عليهم وجمبها ريما
ريما بود : أنا مش هتقل عليكم أنا الصبح كنت بقول لبدر إني عاوزة أسافر لعمي عشان هقعد عنده بعد ما نخلص إجراءات الدفن والورق
سيا ببرود : مممم ، أنا شايفة برضو أن سفرك أفضل ، قعادك هنا لا هيقدم ولا هيأخر
ريما بحزن : عاوزة أبعد .. هفتكر أمي طبعاً بس مش عاوزة أفتكر ماتت إزاي .. أنا تعبانة أوي بجد
سيا حست بالشفقة عليها وقالت : بصي كل واحد مكتوب قدره من ساعة ما بيتولد .. متزعليش وإدعيلها
بدر أتلسع ف بعد عن الشواية وهو مكشر
سيا لريما : ساعديني أقوم ، ساعديني
ساعدتها تقوم ف فضلت سيا تعرج لحد ما وصلت لبدر وقالتله : إنت كويس ؟
بدر بيبص على الحرق ف إيده : إتلسعت بس مفيش حاجة
مسكت سيا إيده وقالتله : وريني
فضلت تحسس على الحرق ف بدر سحب إيده وقال : أنا كويس مفيش حاجة
سيا بخنقة : بدر !
لف وبصلها ف قالتله : أنا كنت عاوزة أقولك إن أنا ..
فجأة حصل ضرب نار على البيت
بدر مسك سيا ونزلها تحت وقال : إنبطحوااا !!!!!!
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب
#روزان_مصطفى
#بقلميييي
ملحوظة / ريما شخصية ثانوية مش هتكمل معانا كتير يعني ك ضيفة شرف ، تفتكروا مين ضرب نار على بيت بدر وعرف مكانه منين
|17|
ضرب النار مازال مستمر وكله بيصوت
بدر بعصبية : يولاد ال *****
بدر بصوت عالي : أنا هتسحب لجوا أجيب سلاح
كينان بقلق : حاسب على نفسك تاخد طلقة !
بدر : سيبها على الله ، متتحركيش إنتي من هنا فاهمة !!
إتسحب بدر بحذر لجوا عشان يجيب السلاح ، جاب الرشاش وخرج وهو واقف وفضل يضرب بغباء
رمى مفتاح عربيته لكينان وقاله : روحوا واحد واحد وهحمي ضهركم
كينان جري وهو موطي على العربية وفتحها ، ركبت ريما ورا ونزلت تحت ووراها سيا على طول
ركب بدر مكان السواق وطلع بسرعة وجمبه كينان بعد ما كان في إتنين بس تقريباً اللي عايشين وبيضربوا نار
خرج بعيد عن البيت وبقوا في أمان وريما بتعيط وبتصرخ : يالهووي إنت متورط في إيه يابدر !
بدر بعصبية : هخلصلك ورقك مع واحد معرفة وهجبلك التذكرة وتغوري من هنا !! إنتي جاية بعد السنين دي كلها تعاتبيني !!!
كينان بتعب : لازم نعرف مين دول يا زعيم ! مين فيهم اللي عمل فينا الحركة الوسخة دي
بدر بغضب : مفيش غيره إبن ال *** وديني لأروح أخربها على دماغ اللي جابوه
كينان بغضب : قولتلك بلاش يابدر بلااش
بدر بصوت عالي : إنت عاوزني أوافق على شغلهم الشمال دا !!
كينان بعصبية : طب هنروح فين دلوقتي ! إحنا في الشارع
بدر بغضب : مين دول اللي في الشارع يالا ! أنا قادر أقعدكم في أفخم فنادق مصر بفلوسي ، بس هيتعرف مكاننا ف هاخدكم مكان أمان ومحدش يعرفه
فتح بدر شقة جدته وهما واقفين وراه ، دخل وقفل الباب وراهم وقال بحزن : دا البيت اللي إتربيت فيه وإشتريته من صاحب العمارة عشان ذكرياتي في متروحش بسبب ناس تانية ، أنا هنا كنت بنام متطمن في حضن جدتي الله يرحمها ف أظن مفيش مكان أمان أكتر من دا
سيا كانت بتسمع بدر ووشها بيتحول لملامح حزن عليه ، هو حقيقي موجوع من كل شيء ومحدش حاسس بيه غيرها
مفتقد حنان الأم وحياته ك طفل راحت في حوادث ومشاكل وكبر وهو تعبان ومرهق من كل شيء ، محتاج حد يعوضه عن كل اللي حصل دا
بدر بجدية مرة واحدة : خدوا راحتكم يا جماعة في البيت ، أنا ورايا مشوار مهم لازم أروحه
مسكت سيا دراعه ، لف بدر وبص ليها
لقاها بتقول برعب وتعب : بلاش إنهاردة ، خلينا نرتاح ونستجمع نفسنا بعدين روح مطرح ما تحب ، عشان خاطري يابدر متروحش في حتة إنهاردة
بدر إتنهد وقال : أنا لو مروحتش إنهاردة ه ..
قاطعته هي وقالت : هتريح قلبي ، وتريح نفسك اللي أتقطع من كتر الجري في الطريق دا
غمض بدر عينه وقال ببرود : حاضر
إتنهدت سيا براحة وقالت : غريبة أن الشقة نضيفة
بدر : كنت بجيب واحدة بتنضفها وبديها فلوس كل إسبوع بتيجي تنضف وتغسل وتمسح ..
سيا بحب : للدرجة دي بتحب جدتك
بدر بضيق وتكشيرة : هي اللي ربتني وكبرتني ، أنا دي الست الوحيدة اللي حبيتها من صنفكم
سيا بثقة : بس مش هتكون الأخيرة
بدر بصلها بطرف عينه وهي نظراتها تاهت فيه راح لافف وشه وإداها ضهره
سيا بهمس وهو مديها ضهره : بحبك .. أنا بحبك إنت وبس
دخل بدر أوضة جدته ، كل شيء زي ماهو كأنها لسه موجودة ، كتير كان بيتخيلها نايمة على سريرها أو صاحية بتحمر بطاطس في المطبخ عشان بدر بيحبها ، أول ما شاف أوضتها قلبه وجعه ، ف خرج بهدوء وقفل الباب وراه
لقى كينان في وشه وهو بيقول : يا زعيم ، البت ريما بتعيط في المطبخ
بدر بتأفف : يعم يخربيت العياط ، أنا لو شاري غراب مش هيجبلي الفقر زي البت دي
كينان : طب ما تروح تهديها يا زعيم دي مهما كان من دمك
بدر بعناد : أنا دمي مش زفر ، ومش ههدي حد وإقعد بقى إتهد
سيا من وراهم : بدر عنده حق ، ما تروح تواسيها إنت يا حنين
كينان : وإنتي مالك يا ست إنتي حد كان خد رأيك ! ما تلحقونا يجدعااان .. إلحقونا
بدر بملل : خلاص بس أتكتموا ، سيبها تعيط براحتها عشان لو كتمت جواها هتزعل أكتر ، خليها تاخد مساحتها من الحزن
كينان بإحراج : حاضر يا زعيم ، بس بصراحة أنا جعان إحنا ملحقناش نتغدى حصل علينا هجوم
بدر بتأفف : تعالى معايا نجيب أي حاجة من السوبر ماركت
كينان بص ل سيا وبعدين قال بحجة : أصل يا زعيم ضهري بيوجعني أوي يا زعيم
بدر من بين سنانه : ولما إنت مش قادر بتطلب أكل ليه !! خلاص هروح لوحدي
كينان بتكشيرة : زعيم والنبي خد البت سيا معاك
بدر بضيق : سيا إيه يابني دي رجليها بتوجعها هتفضل ماشية جمبي تعرج
كينام بتصفيرة : لا ماهو الدكتور نصح إنها لازم تضغط على رجليها وتمشي
بدر بص ل سيا وقال : فيكي حيل تمشي ؟
سيا بسعادة : وبتنطط لو عاوز
أخد بدر المفاتيح وقال : طب تعالي معايا
مشيت سيا ورا بدر وهي بتبعت بوسه في الهوا لكينان
راح لعب في شعره وقال وهو بيغمزلها : أي خدمة
بدر وهما نازلين على السلم : نجيب إيه طيب ؟ جبن ولانشون وكدا ؟ ولا نجيب مثلاً حجات زي فراخ أو لحمة بما إنكم مأكلتوش ؟
سيا حطت إيديها على كتفه وقالت : متقلقش أنا معاك ، هنجيب حجات محتاجينها
بص بدر لإيديها على كتفه وقال : ماشي
وصلوا هايبر ون ، دخل بدر وهو بيجر العربانة قدامه ، سيا بتبص على الرفوف وبتقول : بتحب العيش الأسمر ولا الأبيض ؟
بدر : مباكلش عيش
سيا : مممم يعني الأبيض ، تعالى نروح قسم اللحوم نجيب كبدة هعملهالكم بطريقة حلوة
وقفوا في الطابور وسيا بتبص قالت للراجل : نص كيلو كبدة من فضلك ، وممممم وكيلو لحمه من دي
الراجل خد طلبها وبيجهزه
واحد ومراته واقفين وراهم ، الراجل بيقول لبدر : معلش ممكن تسأل المدام بتاعت حضرتك اللحمه اللي هي إختارتهت دي عجالي ولا بقري ؟
سيا سمعتهم ف قالت بضحكة سعادة : دي عجالي ، حلوة أوي أفضل من البقري
بعدين بصت لبدر وقالت : شوفت لايقين على بعض إزاي يا زعيم
بص هو الناحية التانية وضحك
الراجل : يا مدام ، اللحمة إتفضلي
أخدتها سيا وحطتها في العربانة ومشيت جمب بدر وهي فرحانة بطريقة حلوة
كانوا واقفين عند الكاشير وبدر باصص في فونه بيشوف حجات
الراجل اللي وراهم ل سيا : ما تقدمي قدام شوية أيه الوقفة اللي إنتي وقفاها دي ؟
بص بدر وراه وضيق عينه وبعدين قال : معلش بس أنت بتكلمها هي كدا ؟
الراجل ببجاحة : أه بكلمها هي ! مش عارف احرك عربيتي منها
الراجل كان حاطط في عربانته كرتونة بيض ، مسك بدر راسه وهرسها في البيض وهو بيقول : أبووك لأبو عربيتك ، إنت الوزير بروح أهلك عشان نوسعلك
الناس بيحاولوا يبعدوا بدر : إهدى يا أستاذ ، خلاص حصل خير دا شيطان
الراجل بعصبية ووشه متلغوص بيض : والله لأحبسك ، وربنا لأحبسك
خرج بدر تليفونه من جيبه وكلم البوليس وهو بيبص للراجل وبيقول : 122 ? أنا ضربت واحد في هايبر ون و
سحبت سيا الفون منه قبل ما يكمل مكالمة وهي بتبرق وبتقول : إيه اللي بتعمله دا يا بدر !
بدر بص للراجل وقال : متبقاش عامل زي المرا كدا بتلقح بكلام وكمان جيان مش عارف تجيب حقك ، إسترجل !
سحبته سيا ل برا وهي بتقول : يالهوي على عصبيتك ! بجد يالهوي إهدى الحوار مش مستاهل كل دا
بدر بغضب وهو بيزعق في وشها : يعني إيه مش مستاهل !! بيكلمك كدا ليه ال *** دا !
فضلت بصاله وهي مبتسمة وبتقول : إنت إتضايقت عشاني أوي كدا ؟
بدر بياخد نفسه من العصبية بالعافية وبيقول : أيوة أتزفت ! إنتي رجليكي تعبانة وبتعرجي ونزلتي عشانا ودا جاي عمال يقل في أدبه و
سيا حطت إيديها على شفايفة بعدين قالت : بحبك
بدر بعد لورا شوية وهو بيقول : إنتي بتقولي إيه !!
سيا برعشة : بحبك يا بدر ! إيه مش ملاحظ ؟
بدر بخنقة : لا لاحظت بس تجاهلت ، متوقعتش إن مشاعرك تتحرك ناحيتي ، وأنا أسف على دا
سيا برفعة حاجب : أسف على دا ! لا متعتذرش ، كينان كان عنده حق أنا فعلاً مكانش المفروض اتسرع وكان المفروض أتقل
بدر بصلها وقال : وهو كينان كان عارف ؟
سيا ماسكة دموعها : أنا عاوزة أروح لعمتي أو عمي
بدر بعصبية : بقولك إيه إركبي العربية مش عاوز تخلف على المسا
سيا بصوت عالي شوية : قولتلك عاوزة اروح لحد من اهلي
بدر بتكشيرة : أهلك ؟؟ دلوقتي بقوا أهلك ! مش دول اللي اذوكي ورموكي في الشارع ؟ مش أنا وكينان اهلك ! عاوزة تروحي لعمتك عشان تجبلك دكتورة تكشف على عذريتك تاني !
بصت سيا يمين وشمال بعدين بصتله وقالت بنبرة عياط : بتعايرني يا بدر !
بدر بعصبية : مبعايركيش بس أنا بفهمك إنك قدرك معانا ، انا مفيش جوايا مكان للحب ولا استاهلك ، إختاري راجل صح عشان ينقذك من القرف دا ، متجيش على أكتر واحد حياته ممكن تنتهي في لحظة
سيا بعياط : ياااه ؟ مين قالك إنك مش الراجل الصح اللي في حياتي ؟ مين قالك إني لما إخترتك مكنتش واعية إنك الشخص اللي نفسي أكمل معاه حياتي ، هو في حد في رجولتك إنت ! دا كفاية لما طرف رجلي يبان بتغطيني من عيون الكلاب اللي حواليا ، مش هقدر أقلل كرامتي أكتر حاول تفهمني
بدر بتعب : حاولي إنتي تتعاملي معايا بطريقة تبعدك عن حبي ، عشان مصلحتك
سيا بتقربله : مصلحتي معاك !
وصل لبدر على فونه مسجات ، فتحها لقى حد باعتله رساله كاتب فيها : الشريفة اللي مقعدها في بيتك دي أوسخ خلق الله ، أوسخ من المرحومة ريناد .. إحنا جيبنا قرارها
بص بدر في شاشة الفون
إتبعتت صور ل بدر
بص ل سيا بصة فيها كسرة .. وحزن .. وغضب
سيا برعب من نظرته : مالك يا بدر ؟ في إيه !
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب
#روزان_مصطفى
#بقلمييييي
|18|
بدر بيبصلها بنفس النظرة المكسورة اللي كلها غضب من غير ما يتكلم
رفع الفون في وشها ، كانت صورها وواحد ماسكها من وسطها في الشارع وبيبوسها من بوقها
سيا فتحت بوقها وهي بتبص لشاشة فون بدر وعينيها إتملت دموع بعدين رفعت راسها وقالت برعشة : م مين بعتلك الصور دي !
بدر بنفس النظرة : نفس الكلام بيتكرر ، نفس رد فعل ريناد لما وريتها الفيديو بتاعها مع الباشا اللي قتلته ، نفس المبررات السخيفة هسمعها منك دلوقتي
سيا بعياط : متظلمنيش ، أحلفلك بإيه أن الصورة دي باسني غصب عني وفضل يذلني بيها عشان يعمل معايا حجات وحشة لإني كنت مطرودة ، والله الع..
قاطتها بدر بكف على وشها وسحبها من دراعها على العربية وهي بتعيط وعوزاه يسمعها ، لكن الغضب كان تملكه ، وثقته في الستات إتلغت خالص ... حتى كلامهم بقى متشابه بالنسبة ليه
جرها على سلم عمارة جدته ، وهي بتبص حواليها لا حد من الجيران يشوفهم وعاوزة بدر يسمعها لإنها فعلاً مظلومة معملتش حاجة دا باسها غصب عنها وصاحبه صورهم !
وصلوا لحد باب الشقة ، فتحها بدر ورماها على الأرض وهو بيخلع حزامه
جه كينان من المطبخ يشوفهم جم ولا لسه لقى سيا مرمية على الأرض وبدر نازل عليها ضرب بحزامه
سحبه كينان وهو ماسكه بيحوش عنها
بدر بكسرة : كذبتي ليه !!! مقولتيش إنك وسخه من الأول ليييه !
سيا بعياط : و والله ما عملت حاجة وحياة ربنا ما عملت حاجة
خرجت ريما من الاوضة وهي بتقول : في إيه ؟؟
بدر بغضب عامي عينه : متدخليش إنتي !
خرج مسدسه وراح ضارب طلقة جت جمب سيا لكن ملمستهاش راحت صوتت وهي بتترعش
كينان بعصبية : بدر في إيييييه
بدر بيحاول يقومها من الأرض : هقتلك ، هخليكي تحصليهم
ريما بكل قوتها زقت بدر لورا وهي بتقول : في أييييه يا أخي !! إنت شغال إيه بالظبط ؟؟ القتل عندك عادي كدا .. إفهم بقى مش كل الناس خالتي وحتى لو كل الناس زيها مش من حقك تقتلهم ، سيبهم لحال سبيلهم من غير أذى يا أخي ، إنت فعلاً جدتك ربتك غلط
بدر خنق ريما وهو بيقول بغل : ربتني غلط ؟ مش أحسن من ال *** اللي كانت بتجيب رجالة البيت ؟
ريما بتشاور بإيديها لكينان ياخد ريما بعيد عن وش بدر وهي بتتخنق
فتح كينان الباب ل سيا وشاورلها بعينه تجري برا ، فضلت واقفه هي مستنيه تفهم بدر الصح
مسكها كينان ورماها برا وقفل الباب
راح فك إيد بدر عن رقبة ريما اللي فضلت تكح وتاخد نفسها بالعافية
ريما بغضب : والله ما قعدالك فيها يا بدر
دخلت تجيب شنطتها ، بدر فضل بدور بعينه على سيا بعدين زعق في كينان وقال : البت فيييين !
كينان عمل نفسه بيبص حواليه وبعدين قال : معرفش ! هربت
جه بدر يجري يفتح الباب مسكه كينان وقال : سيبها يا زعيم ، هي عملت كدا قبل ما نقابلها ومشوفناش منها غير كل خير .. عكس ريناد ، لو كنت عملت كدا بعد ما عرفتنا كان يبقى لينا الحق نعاقبها
بدر بغضب وصوت رايح من كتر الزعيق : إنتت مش فاااهم دمروني إزاااي !
جت ريما بعد ما غيرت هدومهت بدر طردها وقالها : براااا
خرجت لقت سيا قاعدة على سلم العمارة متعورة ومضروبة وبتعيط
ريما بخضة وهي بتبص للشقة : يخربيت جبروتك قومي معايا لو شافك هيقتلك
سيا بعياط : مش قادرة أقوم جسمي بيوجعني
ريما بحزن عليها : هاتي إيدك طيب ، لا حول ولا قوة إلا بالله الواد دا مكانش كدا
سندتها ريما ونزلوا من العمارة وسيا ماشية معاها بتعرج
* في أوضة بدر
خرج ألبوم الصور بتاعه وراح مطلع الولاعة وولع فيه ، قعد على الأرض وهو شايف الألبوم بيولع وباصص على النار اللي بتطلع والدخان
كينان بيخبط على الباب وبدر مبيردش
بعد ما الألبوم إتحرق قام بدر وغير هدومه ببرود
فتح الباب وهو بياخد نفس بالعافية
كينان بقلق عليه : إنت كويس يا زعيم ؟
بدر بصله بكسرة ومردش ، بعدين قال بصوت رايح : كانت واقفة بتقولي إنها بتحبني في نفس الوقت اللي وصلي فيه الرسالة .. أنا معنديش قلب .. ولا ثقة ، سامحني يا صاحبي بس ثقتي مقلتش في النسوان بس ، مبقتش أثق ف حد
خرج بدر من البيت من غير ما يزود كلمة
ركب عربيته وطلع بإتجاه مكان مكانش هيروح ناحيته أبداً في يوم من الأيام
* عند سيا وريما
سيا ساندة على الحيطة وريما واقفة بتتلكم في الفون بتاعها جمبها
ريما بحزن : يابنتي حرفيا معنديش حد غيرك أقعد عنده أنا في الشارع أنا وقريبتي وهي حالتها صعبة ! برضو مش هينفع ؟ تمام يا بسنت تسلمي
قفلت ريما مع صاحبتها وبعدين بصت ل سيا بيأس وقالت : أنا وإنتي حرفياً في الشارع
سيا بعياط : أنا .. أنا خيبة أمل بدر الثالثة ، بسببي هيتقفل من العالم كله ، لا ومن كتر ما حظي حلو الصور القديمة موصلتهوش غير وأنا بعترفله بحبي ، بس ربنا شاهد عليا إن باسني غصب عني وصورني عشان يعمل معايا حجات وحشة غصب عني
ريما بشفقة : إنتي يابنتي مضروبة وواخدة على دماغك وبرضو بتفكري في مشاعره ؟
سيا بعياط : عشان هو مجروح ومكسور بسببي أنا برضو
* في المقابر
وقف بدر قدام قبر أمه ، وشاف إسمها " سماح عبد المقصود "
وتاريخ الوفاة
بدر بتعب قعد قدام القبر وقال : عملتي عملتك وإرتاحتي خلاص ؟ نايمة هنا مبسوطة وسايبة بني أدم بسببك مُعقد ومش عارف يتعامل مع البشر .. أنا ذنبي إيه طيب ؟ جبتيني الدنيا ليه لما إنتي كان نفسك تعيشي على مزاجك
أنا تعبت ، من نظرات الناس في بيتنا القديم ومن كلام العيال عني في المدرسة إني إبن زانية .. أنا لحد ما كبرت تعرضت لكمية تنمر وتعب نفسي بسببك عشان شهوة مدتها نص ساعة عيشت حياتي كلها تعيس لا عارف أحب ولا بثق في اللي بتحب منهم ، زي ما تكوني سيبتيلي لعنة إن أي ست تدخل حياتي تطلع نجسة يا ليها ماضي قذر يا تخوني وأنا معاها
عيشت عمري كله لابس قناع القسوة وأنا من جوايا لسه العيل الصغير اللي بيعيط في ركن الأوضة ومستني أمه تدخل تحضنه وتطبطب عليه ، عيزاني أطلع حنين إزاي وأنا عيشت طول عمري محروم من الحنية .. ملزوم أصرف على نفسي بعد موت تيتة
هفضل طول عمري مستني حاجة مبتجيش ، مستني أمي تحضني وتواسيني من العالم دا وتقولي كل حاجة هتبقى تمام
نزلت دموع بدر وهو بيكمل وبيقول : إنتي أنانية أوي ، أنانية ومحبتنيش وأنا أصلاً منك
بعياط كمل وقال والدنيا بتمطر خفيف عليه : أنا صاحب عمري ثقتي مهزوزة فيه بسبب اللي عملتيه
طفل عمرة سبع سنين ولا ست سنين واقف بيشوف أمه بتتقتل عريانة والجيران بيتفوا على التابوت بتاعها ، إنتي متظلمتيش أنا فضلت طول عمري ماشي موطي راسي وما بصدق أدخل بيت تيتة عشان أعيط
أنا مش هسامحك .. عمري ما هسامحك أبداً
قام بدر من قدام القبر وهو ماشي في نص الطريق بيقول وهو باصص للسما : أنا عبد عاصي وعيشت الباقي كله من عمري وأنا بعمل كل حاجة غلط ، بس إنت بتعاقبني كدا ليه ؟ ليه مصمم إن عقابي يكون من عقدتي
حط إيده على وشه وهو ماشي ، جت ف دماغه حاجة ف مشي لعربيته بهدوء بعد ثالث صدمة ليه
* عند سيا وريما
قاعدين على الرصيف ، سيا إدت رقم كينان ل ريما اللي إتصلت بيه
كينان وهو بيلبس مسك الفون ورد قال : أيوة ؟
ريما بهمس : كينان أنا ريما لو بدر جمبك متعرفوش إنك بتكلمني
كينان بقلق : بدر مش في البيت أنا نازل أدور عليه
ريما برعب : طب يا كينان أنا وسيا في الشارع ومش معانا ولا مليم
كينان بملل : قولي مكانكم هعدي عليكم بالتاكس ونروح أقرب ماكينة صرف أصرف من الفيزا وأديكم فلوس
ريما : تمام إحنا ف ***
* عند بدر
كان قاعد في عربيته والصدمة الثالثة حرفياً قضت على المتبقي من عقله ، مش لأهمية سيا عنده أد ما حس إن كل البشر حواليه ممكن يغدروا بيه وملهوش حد يثق فيه ويسنده في الدنيا دي
فتح المسجات ، وخاصة إسم كينان وبعت الرسالة بيقول
( كنت دايماً بتقول إنك ملكش غيري ، وكنت ببصلك وأسمعك وأنا مستغرب وبسأل نفسي ، شعور الثقة في حد دا بيكون إزاي ؟ وإزاي أأمن نفسي مع حد حتى لو بيننا عشرة عمر ، من كتر الخيانة وقلة الأصل اللي شوفتهم كنت عايش بالإسم بس ، البني أدم ممكن يكون بيبص في عينك ويقول إنه بيحبك وهو من جواه مداري عنك أصله وفصله ، ماضيه مغشوش ، إنت مش فاهم إن حتى في شغلي أتكسرت
الرسالة إتبعتت ليا من جماعة الحصان الإسود ، وعرفوا إن اللي كانت في بيتي مش ريناد وإننا مثلنا عليهم .. وعرفوا إن كنت مقعد في بيتي واحدة مش تمام زي ريناد وبالعربي إتقال ليا إني أهبل وبريالة يعني عمرهم ما هيثقوا في شغلي تاني عشان غبي في الإختيار ، محدش حن عليا في العالم دا ولا خاف عليا زيك ، ومضحكتش من قلبي غير معاك يا صاحبي .. خلي بالك من نفسك يا كينان .. أنا هروح للناس اللي طول عمري بعارضهم وهسلم نفسي تسليم اهالي ، جايز لما ياخدوا قلبي يدوه لحد تاني يكون في شخص واحد بس حس بوجعي ومعاناتي )
الرسالة وصلت لكينان في التاكسي وهو قاعد ورا جمب ريما وسيا
كينان بصوت عالي لسواق التاكسي بعد ما قراها : ودينا عند **** بسرررعة
سيا برعب : في إيه !!
كينان بغيظ منها : إخرسي بقى إخرسي
* عند فيلا الباشا * تجارة الأعضاء *
ركن بدر العربية بتاعته ومشي بهدوء وهو بيتمطوح يمين وشمال
كان التاكسي واقف من بعيد وسيا وكينان فيه ، كينان كان هينزل لقى بدر واقف قدام رجالة الفيلا
رفعوا أسلحتهم في وش بدر
راح بدر فاتح الجاكيت بتاعه وفضل ماسكه بإيده وهو فاتحه ومغمض عينه
سيا شافت المنظر صرخت بصوت عالي وهي بتلطم : يا بدرررررررررر !!!!
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب
#روزان_مصطفى
#بقلميييي
( بذمتكم حد توقع إن اللي هيتقتل بدر مش سيا ؟ :))
|19| ♧ البارت بعنوان / كأس إتفاق ♧
طلع الباشا من الفيلا فجأة وهو بيأمر رجالته بصوت عالي وبيقول : نزل سلاحك إنت وهو ، نزززل
نزلوا أسلحتهم وبدر واقف مغمض عينه ، فتحها واحده واحدة بعدين بص للباشا وقال : مخليتهمش يضربوا ليه ؟ أنا جايلك بنفسي أهو .. جايلك برجلي عشان مفيش حاجة هزتني طول حياتي ، وإنت عارف كويس إني مبخافش
الباشا بيدخن السيجار بتاعه شاور على بدر وقال : عارف إنك أسد ، خسارة راجل زيك يروح في موتة خايبة زي دي .. كمان إنت عارف أنا مبحبش أقتل حد في الفيلا بتاعتي
أنا مش مصدق إن بدر الكابر بنفسه هنا عندي
نزل كينان جري من التاكسي ورجليه مش شيلاه ، قرب لبدر وقال : ليييه يا بدر ليييه ؟؟
الباشا : إتفضلوا جوا نتكلم في كام تفصيلة إتفاق ، جايز مقدر لينا يحصل دا عشان نشتغل سوا أخيراً
كينان بعصبية : نشتغل سوا ف إيه ؟ رجالتك رفعوا السلاح في وش الزعيم ، كمان ضربوا نار على بيتنا
الباشا ببرود : لا لا مش رجالتي اللي ضربوا نار على بيتكم ، دي جماعة الحصان الإسود اللي وصلهم إنكم خدعتوهم ، هي مش الأنسة اللي معاكم في البيت مثلت دور ريناد هانم ؟
بدر بعصبية : برا عنك
الباشا : مفيش حاجة بتستخبى في عالم المافيا ، إحنا شبابيك بتطل على بعضها ، من مكاني دا بعرف النملة واخده إيه لجحرها .. ورأيي تتفضلوا تشربوا حاجة فريش عشان بدر باشا شكله مُرهق
كينتن بص بغضب للباشا بعدين قال لبدر : يلا يابدر عشان نمشي
الباشا بتصميم : عليا الطلاق من مراتي لا تدخلوا ، عيب يا راجل تعالوا بس ، لازم تفهموا إن مشكلتكم مش معايا أنا شخصياً دي مع جماعة الحصان الإسود اللي في يوم التسليم غدروا بيكم برضو .. مع إني زعلان منك يابدر لإنك تدخلت في شغل رجالتي في المستشفى
بدر ببرود لكينان : تعالى ندخل نشوفه عاوز إيه ..
دخل بدر وكينان مع الباشا
سيا وريما في التاكسي
سيا رجعت راسها لورا وسندتها على الكنبة وهي بتقول بصداع : راسي هتنفجر ، الضغط علي عندي كانوا هيموتوه يا ريما
ريما بقلق عليها مع إنها صوتت برضو : إستهدي بالله الحمد لله ربنا سترها ، أنزل أجبلك حاجة مسكرة من أي مكان قريب ؟
سيا بتعب : لا أنا عاوزة أفضل هنا عشان لو حد عمل حاجة ألحقه
ريما برعب : لا يابنتي مينفعش دول مافيا ، عندك مكان إنتي طيب نقعد فيه ؟
سيا بتعب : مفيش غير عمتي بس هي ست قليلة أصل ف مبفضلش نروحلها ، وعمي طردني عشان مراته ف معتقدش عندي حد
سواق التاكسي : ما تخلصونا يا انسة ، مش كفاية جايبينا عند ناس إستغفر الله كانوا هيموتوا واحد !
ريما : إطلع بيننا على مدينة نصر يسطا
سيا بإستغراب : هنعمل إيه في مدينة نصر
ريما : هفهمك لما نوصل
* داخل فيلا الباشا
الباشا : أنا قولتهالك قبل كدا وهقولهالك تاني ، ع الترابيزة بتاعتنا دايماً بيكون في أجزاء مفقودة وإنت الجزء الأهم
شاب في سنك وشياكة وحلو ومخه يوزن بلد ، إيه يخليه ينتحر إنتحار خايب زي دا
حط بدر رجل على رجل وقال : أنا المفروض جاي أتناقش معاك عن أسبابي ؟ قولتلك عاوزني اشتغل معاك يبقى بعيد عن تجارة الاعضاء
الباشا : ما هو بعيد ، شغل مهم إنت هتفيدني فيه إنت وكينان باشا
بدر بغل : بس بشرط ، تعرفني كل شيء عن جماعة الحصان الإسود ، ولا هتخاف تدخل معاهم في حوارات ؟
الباشا بإبتسامة خبث : أنا مبخافش إنت عارفني ، أنا موافق على شرطك لكن هنناقشه بكرة وإحنا بنتغدى سوا ، الأول خليني أعرفك على فريقك الجديد
نزل إتنين من فوق ، ولد وبنت
الباشا بضحكة : دول من رجالتي على فكرة وعلى طول معايا في الفيلا يعني مش هتقابلهم غير في مهمات الشغل وبس
دا نصار كلاشينكوف .. طبعاً إنت عرفت دوره إيه
كينان بإعجاب واضح : والقطة الشقرا دي مهمتها إيه ؟
الباشا بضحكة : دي سونيا ، بتجذب الهدف بجمالها وممتازة في الرماية والقتال
بدر ببرود : إتفقنا ، يبقى هنيجي هنا بكرة عشان تنفذ ليا شرطي
الباشا : welcom to my world badr * أهلاً بيك في عالمي يا بدر *
كينان قرب من سونيا وقال : ما تعتبروني من أعدائكم أنا كنت لسه بعاتب الباشا برا
أفتكرها أجنبية ف ردت عليه : بس يا بابا عشان إنت مش قدي
كينان بصدمة : مصرية ؟؟ وهو مين قدك يا مسكر إنت يا مانجا
إبتسمت هي ف قال كينان : بالصلاة ع النبي أنا متفائل بالشغل دا أوي
بدر بتعب : يلا يا كينان ، يلا إنت كنت لسه بتعيط عليا برا
كينان بسعادة : المهم إنك بخير يا زعيييم
خرجوا من الفيلا وطلع بدر من جيبه المفاتيح وركب العربية
كينان بزعل : إنت كويس يا زعيم ؟
بدر ببرود : لسه عايش زي ما إنت شايف ، حتى الموت ماليش حظ فيه
كينان بمواساة : بصراحة يا زعيم دا من حظي الحلو إنك بخير ، قولتلك إني ماليش غيرك ورسالتك دي كانت مخلياني زي المشلول اللي مش عارف يتصرف أو يعمل أي حاجة ، مينفعش نسكت لجماعة الحصان الإسود يا زعامة ، لازم ننتقم منهم مش ننتحر
بدر بغيظ : عندك حق ، لعبوا معايا لعب وسخ هطلعوا على دماغ اللي خلفوهم ، ريما متعرفش فينها ؟
كينان بحزن : مشيت يا زعيم بس كلمتني كانت عاوزة فلوس
عشان هي في الشارع
بدر بضيق : خلينا نخلصلها ورقها عشان تسافر لعمها ومنشيلش ذنب حد
كينان بنحنحة : في حد تاني عاوز تسأل عنه يا زعيم ؟
بدر بعصبية : لا ! ومش عاوزك تلمح للموضوع حتى ، إنت تحمد ربنا إنها مخدتش رصاصة في نص راسها ، ولو إديتك فلوس لريما ماليش دعوة بالتانية ، خلي اللي لمسها يصرف عليها بعيد عني
كينان بمواساة : طب هدي نفسك يا زعيم ، يلا نروح البيت طيب
* عند سيا وريما
نزلوا من التاكسي وسيا بتعرج
سيا بتبص على البيت وبتقول : بيت مغتربات يا ريما ؟؟ دي اخرتها نقعد مع بنات مغتربات ؟
ريما بتكشيرة : ومالهم مش بنات زيهم زينا ، معندناش مكان نبات فيه دا من بكرة هننزل ندور على شغل أنا وإنتي حظنا ملطش زي ما إنتي شايفة
سيا بتتسند على ريما : طب يلا وأمرنا لله ، المهم هيرضوا ؟
ريما بإبتسامة : أصل صاحبة دار المغتربات دي ماما الله يرحمها كانت صاحبتها ف هبلغها باللي حصل وهتقدر ظروفي حتى لو مدفعناش فلوس القعدة هنا وندفعها اخر الشهر مثلاً
سيا بتعب : طب يلا لاحسن رجليا مش شيلاني
* عند جماعة الحصان الإسود
زاهي بيتكلم في الفون : يعني كان عنده ؟ طب إقفل إقفل
لورا وهي بتشرب كاس : حصل حاجة ؟
زاهي بغضب : بدر كان عند الباشا توفيق بتاع تجارة الاعضاء وغالباً إتفقوا على شغل
لورا بضحك : حبايبك كتروا أوي يا باشا
زاهي : اللي هيصيبني هيصيبك ، ولا تكوني فاكرة إن بدر كان هيبصلك ويسيب البت اللي معاه ، بدر بتاع القطط المغمضة وإنتي عمرك ما هتكوني في دماغه ، متحطيش عينك عليه
بعدين إتريق وقال : أقصد عينك اللي فاضله مش اللي إتصفت
كسرت لورا الكاس وقالت : يبقى بلاش تخليني ضمن حبايبك يا زاهي وتفتح معايا السيرة دي ، عشان إنت عارفني قلبتي بموتة
ومشيت وسابته
* في بيت جدة بدر
دخل ورمى المفاتيح على الكومود ، دخل وراه كينام وهو بيتنهد وبيقول : يوم طويل أوي وبجد أوحش يوم في حياتي عشان كنت هفقدك فيه يا زعيم
بدر بتعب وحزن : إصحى بكرة بدري عشان نخلص كام مشوار لأوراق ريما وحاول تكلمها تكون معانا ، بعدين على الظهر هنروح لفيلا توفيق الباشا عشان نخلص الشغل معاه ونعرف التفاصيل
كينان فرح إنه هيشوف سونيا وقال : طالما رايحين لفيلا الباشا ف أنا هصحى من النجمة
بدر ضيق عينه وقال : أمال البت بتاعة الثانوي راحت فين ؟
كينان بتفكير : مين ؟ اااه لا دي صغيرة عليا يا زعيم خليها تشوف مستقبلها ، أنا خليني في المانجا الفرنساوي اللي شوفتها هناك
بدر بضيق : مش عاوز مشاكل مع الفريق بتاعنا يا كينان ، تصبح على خير
كينان بقلق : طب أعملك حاجة سريعة تاكلها معايا ؟
بدر : مش عاوز ماليش نفس
دخل الأوضة وقفل عليه الباب ، وهو بيفكر في أسوأ عقاب ممكن يعاقب بيه جماعة الحصان الإسود
* في دار المغتربات
ريما بتقعد على السرير في الاوضة اللي أخدتها هي وسيا وبتقول : مش قولتلك هحكيلها وهتقدرني ، الحمد لله
سيا قعدت على السرير التاني وهي بتفرد ظهرها بتعب وبتقول : مش قادرة أخد نفسي ، كل جسمي بيوجعني كل جزء في جسمي بيوجعني
ريما بتفكير : بصي يا ستي أنا عارفة إنك مش معاكي فلوس ، أنا عندي حساب في البنك بإسمي فيه ٣٠٠٠ جنيه كنت عيناهم عشان جهازي ، لازم أعمل بدل فاقد لبطاقتي وأطلع واحدة جديدة عشان نقدر نسحب الفلوس دي ف لازم من بكرة نتحرك ، هصرف عليا وعليكي من الفلوس لحد ما نلاقي شغل وتبقي ترديهم ليا يا ستي
سيا بإبتسامة : تعرفي لولا دخولك في حياتنا فجأة كدا كان زماني في الشارع بجد ؟ أنا كنت كارهه وجودك بصراحة بس طلعتي بت جدعة
ريما بحزن : نفسي أخلص كل اللي ورايا يا سيا عشان أقعد وأحزن على أمي ، لكن معنديش وقت ولا مجال أحزن حالياً ، ربنا كريم
رن تليفون ريما ف رفعت السماعة وهي بتقول : دا كينان
فتحت الإسبيكر تسمع سيا وهي بتقول : أيوة يا كينان
كينان : إزيك يا ريما ، جاهزة بكرة نروح أنا وإنتي وبدر نخلص ورقك عشان السفر ؟
ريما بسعادة : بجد هتخلصوه ؟؟ أنا قولت نسيتوني !
كينان : لا دا بدر قالي أكلمك عشان نخلص كل حاجة
سيا سمعت إسم بدر قلبها وجعها ، ودت وشها الناحية التانية ودمعت
ريما بتساؤل : طب أنا هسافر ، سيا هتروح فين ؟
كينان بزعل : مش عارف ، بس هحاول أتصرف انا ، المهم سبعة الصبح تكوني عندنا عشان نتحرك سوا
ريما بإبتسامة : حاضر ، شكراً يا كينان على كل شيء
قفلت مع كينان ف سيا قالت بتعب : روحي معاهم وأنا هنزل من بكرة أدور على شغل
ريما بشفقة : لو أقدر أخدك معايا كنت عملت كدا بس إنتي عارفة رايحة لعمي وكدا
سيا بتعب : يا ستي متشيليش همي كتر خيرك أصلاً إنك لقيتي لينا مكان نبات فيه
* تاني يوم الصبح
راحت ريما مع بدر وكينان تخلص ورقها ، ونزلت سيا تدور في مدينة نصر على شغل
لفت فوق الخمس ساعات لحد ما لقت كافيه ممكن تشتغل فيه جرسونة ، المرتب كان ضعيف على عدد ساعات الشغل ولكنها وافقت لإن مفيش اي حل
مشرف الشغل إداها اللبس وقالها تبدأ شغل من إنهاردة عشان الجرسون اللي كان هنا ساب الشغل بسبب زبون ف عندهم عجز ، وافقت وتحاملت على رجليها وجسمها وحاولت تظبط مشيتها متعرجش
إتصلت على ريما عشان تبلغها مردتش ، راحت بعتتلها رسالة إنها لقت شغل وبدأت فيه خلاص
* عند ريما وبدر وكينان
نزلها بدر عند دار المغتربات وهو بيقول : كدا خلصنا حوار جواز السفر بتاعك في السفارة وعملنالك بدل فاقد لبطاقتك هيطلع بعد خمس أيام ، مفاضلش غير تذكرة الطيران والحجز ف بلغي عمك عشان يعمل حسابه
ريما بسعادة : شكراً يا بدر ، شكراً على كل حاجة
بدر ببرود : العفو
ساق العربية ف خرجت ريما فونها تبص فيه
شافت كذا مكالمة من سيا فايته ورسالة ، فتحت الرسالة لقت سيا بتعرفها إنها لقت شغل
إبتسمت ودخلت الدار تستناها تخلص وتيجي تحكيلها عن الشغل وعن المرتب
* في فيلا الباشا - الظهر
قاعدين بيتغدوا ف بدر قال : إنت قولت هتنفذ شرطي إنهاردة ، وتعرفني كل شيء عن جماعة الحصان الإسود
الباشا ساب الشوكة وقال : من حسب تعاملي معاهم الإتنين غدارين
بدر بإستفسار : بمعنى ؟
الباشا : يعني لورا ممكن تبيع زاهي ، وهو ممكن يبيعها ، الظروف جمعاهم لكن هما مش روح واحدة متضامنة ، الإتنين كلاب وعلى حسب اللي عرفته البت دي كانت عينها منك لكنها عاهرة كما نستطيع القول ف هي مش نوعك المفضل
بدر بغضب : إطلاقاً
سونيا بقوة : متقلقش مسيو بدر ، أنا ونصار معاك لو حبيت مواجهة هما رجالتهم أضعف منا ك خبرة
كينان بمعاكسة : طب ما تعلميني خبرتك لاحسن أنا أبيض خاالص
قالت وهي باصة في طبقها : شكلنا هنتعب في التعامل معاك مسيو كينان
كينان بإعجاب : دا أنا تعبان من دلوقتي وحياة ربنا
بدر بتساؤل للباشا : يعني ملهمش نقطة ضعف ؟
الباشا وهو بيشرب من الكاس : ليهم طبعاً ، مفيش بني أدم مبهوش نقطة ضعف ، بس الشاطر اللي ميخليش حد يعرفها
بدر بلمعة عين : طب إيه هي ؟
الباشا : ...
* في الكافيه اللي بتشتغل فيه سيا
المشرف بيديها المنيو وبيقول : روحي إسألي الترابيزة اللي هناك دي هياخدوا إيه
اخدت سيا المنيو بتعب وقالت : حاضر
مشيت على مهلها لإن رجليها كانت وجعاها ، وصلت للترابيزة وقالت بأدب : أيوة يافندم تحبوا تطلبوا إيه ؟
راجل كان لابس قُبعة سودا ومنزل راسه ، رفع راسه وضحك ف بانت سنته الذهبي وهو بيقول : الحقيقة إحنا كان نفسنا نطلب بس خايفين نتعبك عشان إنتي حامل وكدا ، لأحسن يحصل للبيبي حاجة يا مدام ريناد
نزلت لورا المراية اللي كانت حطاها على وشها وبتحط روج وبصت ل سيا وضحكت ب شر : ههههه ، بالظبط زي ما زاهي قال
سيا برعب : الحصان الإسود !! ...
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب
#روزان_مصطفى
#بقلمييييي
|20|
* في فيلا الباشا
الباشا بعد ما خلصوا أكل : شوف يابدر ، إنت شرطك الأول أن شغلك معايا يكون بعيد عن تجارة الأعضاء وأنا موافق على دا لذلك خليني أعرفك على شغلك معايا ، شُحنات الهيروين اللي كنت بتبيعها للحصان الإسود عاوز أخدها أنا منك ويبقى التعامل بيني وبينك حتى لو إنت وسيط عند حد
بدر بإستغراب : طب ما كدا كدا أنا أكييد مش هتعامل مع الحصان الإسود تاني ، إيه الشغل ف كدا مش فاهم ؟
الباشا بضحكة : إستنى على رزقك خليني أكمل كلامي ، شحنة الهيروين اللي هتصدرهالي دي وتقبض تمنها ، إحنا ه ..
قاطع كلام الباشا إن تليفون بدر رن مكالمة فيديو
والمكالمة كانت من الحصان الإسود
بدر فتح المكالمة لقى زاهي بيقول : عندي ليك أمانة معتقدش إنها مش مهمة عندك
حرك زاهي الكاميرا وجاب سيا مرمية على الأرض ومربوطة
بدر عينه وسعت ف زاهي كمل وقال : برغم إني بعتلك صورها مع واحد وهما بيبوسوا بعض ، بس تخيل دي ترفض إني أنا ألمسها
بدر : ***** عشان إنت راجل *****
زاهي بضحك : لا لا لو مكانك مقولش كدا ، لو مكانك مروحش لتوفيق وأحط أيدي ف إيده وأبيع الناس اللي بشتغل معاهم طول عمري
كينان بص في الفيديو وشاف سيا مرمية ف بص لبدر بصدمة
زاهي نفخ دخان سيجاره وقال : قدامك لحد بالليل ، تحط إيدك في إيدي تاني ومتدخلش توفيق بيننا ، أو تيجي تستلم جثة الأمورة وتسلمها لتوفيق يفضيها هو بقى ياخد كلاوي وقلوب وهكذا ومش بس كدا ، هتدفعلي فلوس الشحنة اللي فاتت عشان إنت يومها إستغفلتني وفكرت إني راجل أهبل وك سمعتي في المافيا كان لازم أردهالك
قفل زاهي كاميرا الفيديو ، بدر كشر وحس بغضب وهو بيقول : بص يا توفيق هنكمل شغلنا دا بعدين بس أنا محتاج سونيا ونصار معايا إنهاردة
توفيق : أكيد هما تحت أمرك ، بس عاوز أعرف هتعمل إيه عشان لو هتحط إيدك في إيده تبقى كدا بعتني
بدر بعصبية : أنا هحط إيدي فعلاً بس مش ف إيده ، إيدي دي هتكون ف رقبته بتقطع نفس أمه
نزلت سونيا ومعاها نصار ف بدر قال : إجهزوا عندنا مشوار بالليل
* عند الحصان الإسود
لورا بتدلق مياه سخنة على رجل سيا ، سيا بتصوت وبتاخد نفس بالعافية
زاهي بغضب : إيه اللي بتعمليه دا ؟؟ إفرضي وافق على شروطي
لورا بغل : دي فقعتني يوم الفندق ، خليه ييجي يلاقيها مشوهه
زاهي : متلمسيهاش تاني ، خلينا نشوف المدام وإبنها غاليين على بدر ولا لا
هههههه
سيا بتتألم وبتعيط في الركن ، وبتترعش من المياه السخنة
* عند بدر
هو بجدية : فهمتوا هنعمل إيه ؟
سونيا بجدية : سيبلي أنا لورا دي ، خلينا نسوان في بعض
كينان بقلق : وسيا ! هنطلعها إزاي !!
بدر : نصار هيحمي ظهرنا ، وأنا سيبولي زاهي
* بالليل في فيلا الحصان الإسود
لورا قاعدة ماسكة جنزير وبتمشيه على الأرض وهي بتبص لزاهي وبتقول : إتأخروا شوية ؟ خلينا نخلص عليها
زاهي بعصبية : من إمتى إنتي بتدي أوامر ؟ أنا واثق إنه هييجي
لورا بسخرية : هه جبت الثقة دي منين ، أنا هقوم أدخل التواليت
قامت ودخلت التواليت وقفلت الباب ، نزلت راسها على الحوض وهي بتغسل وشها ، رفعت راسها لقت بنت شقرا واقفة وراها
في حركة سريعة البنت مسكت راس لورا وخبطتها في الإزاز
لورا بألم خبطت سونيا برجليها في بطنها
قامت سونيا من الأرض بألم بعدين جريت عشان تضرب لورا جامد ف لورا وسعت بعيد قامت سونيا إتخبطت في الحوض
* عند زاهي
سمع صوت ضرب نار برا في الجنينة بتاعته ، جه يقوم من كرسيه لقى كينان وبدر مصوبين المسدس على زاهي
جري هو ومسك سيا من شعرها اللي صوتت وصوب السلاح على راسها وقال : مكانش دا إتفاقنا يا بدر
بدر بغضب : ولا كان إتفاقي إنك تضرب عليا نار في بيتي وتبعتلي صور ل سيا
زاهي بضحكة : ليه هي مش دي حقيقتها ؟
سيا بألم وعياط : و والله ما حقيقتي والله ما حد لمسني هات الواد يا بدر وإسأله متظلمنيش
بدر بغضب : سيب البت عشان هي مبقتش في بيتي أصلاً
زاهي بخبث : بس تهمك ودا واضح ، لا إلا مكنتش جيت
بدر ببرود : لا أنا كدا كدا كنت جايلك
زاهي بغرور : أنا زاااهي ، وهفضل طول عمري زاهي
بدر بملل : يعني زاهي حواس بروح أهلك ، سيبهااا بقولك
* في الحمام
مسكت لورا الجنزير بتاعها وضربته في الهوا راحت سونيا موطية مجاتش فيها ، إزاز المراية المكسور كان في قطعه منه واقعة في الحوض مسكتها سونيا وحشرتها في عين لورا التانية السليمة
نزل دم على الأرض وقعت لورا على الأرض وهي بتصوت جامد
سونيا تفت عليها وقالت : لجهنم الحمرا ، حقيرة
خرجت سونيا ووجهت على راس زاهي من ورا سلاح
زاهي ساب شعر سيا ورفع إيده لفوق
جري بدر على سيا اللي فقدت وعي من خبطة راسها على الأرض وشالها
كينان خرج سلاحه وكان هيموت زاهي ، سونيا رفعت إيديها لكينان وقالت : توفيق مقالش إقتلوه ف نزل سلاحك ، مكانش إتفاقنا مع بدر قتله
كينان بعصبية : إزاي يعني ؟؟؟ لو مماتش يبقى معملناش حاجة !!
سونيا : هناخده لتوفيق حي ، هو دا طلبه
كينان بتساؤل : ولورا ؟؟
سونيا : عينيها الاتنين إتصفوا ف ملهاش لازمهخليها جوا لحد ما تصفي دمها وتموت
خرج كينان لقى بدر حط سيا في العربية وقاله إركب
ركب كينان جمبه وساق بدر العربية بسرعة
بدر بعصبية : تعرف تجبلي قرار الواد اللي مع سيا في الصور ؟
كينان بسعادة : هتتأكد من اللي حصل ؟؟
بدر بغضب : أيوة ، ولو طلعت مش مصدومة ، أقسم لك بالله هقتلها بإيدي
كينان بغمزة : طب ولو طلعت مظلومة
بدر بصله وقال : تؤ !
كينان : طب بسرعة يا زعيم لاحسن سيا شكلها تعبانة بجد
وصلوا بيت جدة بدر ، قلع بدر قميصه عشان يقدر يتحرك وحط سيا على السرير وهو بيقول لكينان : إنزل هات شاش بسرعة عشان أربطلها رجليها المحروقة دي ومرهم
نزل كينان ف جاب بدر فوطة مبلولة وفضل يمشيها على وش سيا ويزيح خصلات شعرها عن وشها بطرف صابعه
سيا فتحت عينيها بالراحة شافت بدر بدأت تعيط وتقول : والله ما لمسني .. والله ما
بدر قاطعها وهو بيمسح وشها : شششش ، إهدي عشان إنتي تعبانة
سيا بحزن : مسامحني ؟
بدر بصلها بطرف عينه وقال : لما أتأكد بنفسي ، يا أسامحك يا أودعك
بعدت إيده عن وشها وقالت وهي باصه الناحية التانية وبتعيط : خلاص مش عوزاك تلمسني
بدر رفع حاجبه وقال : لما أتطمن عليكي هبقى أطلع
سيا بعياط : وإيه لازمتها وإنت شاكك فيا
بدر بعصبية : إنتي عاوزة إيه بالظبط ؟؟ قولتلك لما أتطمن عليكي هبقى أطلع ، إنتي مش شايفة جسمك محروق إزاي
سيا بتعب : الهانم اللي بتحبك كبت مياه سخنه على رجلي
جه كينان وحط الشاش في إيد بدر والمرهم وقال : دا ميبو بتاع الحروق بيقولوا كويس
بدر بتريقة : أمال بتطلعلي الطلق من جسمي وبتعالجني ومش عارف مرهم حروق كويس
فتح بدر المرهم وبدأ يدهن على رجليها وهي بتتوجع ، بعدين لف رجليها بالشاش وقال ببرود : إرتاحي إنتي
خرج مع كينان من الأوضة ف كينان قال : أنا كلمت واحد معرفة من الديب ويب قولتله هاتلي قرار الواد دا
بدر بخضة : الديب ويب ! الله يخربيتك مش عاوزين حد منهم يبقى ليه علينا جمايل ! شغلهم صعب أوي هنتورط
كينان بيطمنه : متقلقش يا زعييييم ، متقلقش أنا مفهمه إن لو في مقابل هيكون مادي
بدر قال : لازم نحدد ميعاد تاني مع توفيق بما إن سونيا ونصار ساعدونا ، لازم نتمم معاه الشغل اللي هو طلبه
كينان : زعييييم .. عليا الطلاق زعييم
صباح تاني يوم صحي كينان كالعادة وهو بيحضر فطار ليهم كلهم
لقى باب أوضة سيا بيتفتح وبتعرج بالعافية ، وحاطة إيديها على راسها من الوجع
كينان ببرود : صباح الخير ياختي ، إيه اللي قومك وإنتي تعبانة أنا كنت هجبلك الأكل
سيا بتعب وهي بتقعد : خير ، هو اللي يعرفكم يجيله خير
كينان : الله الله ! وليه الغلط دا ما كانت عينك بتطلع قلوب على الزعيم ، أحطلك جبنة ولا بيض ؟
سيا بتعب : أي حاجة أكلها لإني جعانة بجد
حطلها كينان طبق وقعد جمبها وهو بياكل وبيقول : الزعيم بيلعب ضغط فوق ، هيخلص وينزل يفطر
سيا بتعب : بيلعب ضغط ورافعلي الضغط ، وشاكك فيا رغم إني حلفت
كينان بجدية : عاوزة الصراحة معاه حق ، أنا لو مكانه لازم أتأكد
سيا بحزن : يا سلااام ! إنتوا ليه شايفين كل الناس وحشة ! أنا مش وحشة يا كينان إنتوا شغلكم في مستنقع .. حرفياً مستنقع مخدرات وهيروين وقتل وسلاح وتجارة أعضاء ، طبيعي البنات اللي هتقابلوهم من الشريحة دي لكن أنا مش كدا يا كينان ، أنا القدر وقعني في طريقكم والمفروض إنت تدافع عني مستغربة هجومك عليا
كينان بصدق : طب إحكيلي بالظبط وأنا أوعدك هصدقك
سيا بدموع : كنت مطرودة من بيت خالتي ساعتها والواد دا كلن من منطقة خالتي وكان واهمني إنه بيحبني ويقعد يبعتلي وردة وشوكولاتة والجو دا ، أنا كنت متدمرة نفسياً وكنت حرفياً محتاجة سند ف قربت منه ك مشاعر ، لما إتطردت قالي تعالي وهشوفلك خالتي تقعدي معاها عشان هي لوحدها والجو دا ، مشيت معاه وقف في نص الشارع ومسكني من وسطي وباسني غصب عني وكان صاحبه بيصور ، فجأة إتحول وبقى يهددني أنا لو المعايا الفون القديم كنت وريتك تهديداته ! إنه لو معملش حجات وحشة معايا هيبلغ عمتي وخالتي وعمي ويوريهم الصور ويفضحني ، الصور دي وصلت للحصان الإسود إزاي أنا معرفش ! هي كانت مع الواد دا وصاحبه وعملتله محضر عدم تعرض ليا
كينان : ممم ، تعرفي عنوان بيت الواد دا !
سيا بتأكيد : أيووة طبعاً بقولك كان في منطقة خالتي
كينان وهو بيخرج فونه : طب هاتي عنوانه كدا ورقم البيت وإسمه
سيا برعب : هتعملوا إيه ؟؟
* في منطقة خالة سيا
وصل بدر بعربيته وهو بيقلع النظارة الشمس وبيقول لكينان : إطلع هاتلي الواد دا من فوق ، مثل إنك صاحبه لحد ما تجيبه
كينان وهو بينزل : حصل يا زعيم
فات ربع ساعة بعدها نزل كينان ومعاه الولد
الولد بعصبية : إنتوا عاوزين إيه ؟؟
بدر بصله بقرف وقال : إركب يلا
الولد : أركب فين يعني ؟؟
كينان وهو ماسكه : إنت أعمى ولا إيه ! مش شايف عربية ما تفتحها وتركب
فتح كينان الباب اللي ورا وزق الولد جوا
* after 2 hours المصنع المهجور
الولد بألم من الضرب : يعم قولتلك كنا مرتبطين أنا وهي يا عم
بدر
بعصبية : ولاااا ! أنا كلامي واضح ! هددتها بالصور عشان تلمسها ولا لا !
الولد بخوف من المسدس وألم : ياعم اااه ، بت يتيمة ملهاش حد يحاسبني كانت هتبقى ليلة وعدت وخلاص
بدر بعصبية وهو بيقوم وبيضربه : يابن ال *** بت يتيمة تعمل معاها كدا يابن ال *****
كينان بزعيق : كفااااية يا زعيم هيموت في إيدك
* في بيت جدة بدر
سيا واقفة على رجليها بالعافية وتعبانة وهي بتسرح شعرها بعد ما خدت شاور وربطته ، مشيت بتعرج للمطبخ وفتحت الفريزر لقت لحمه مجمدة
خرجتها على الرخام وبدأت تقطع في بصل وتحط مياه عشان تسلقها
فتح كينان الباب وهو بيقول بسعادة : إحم
لفت سيا وبصتله برعب وتعب وهي بتقول : حصل إيه وحياة أغلى حاجة عندك ؟؟ الواد دا إتبلى عليا وبدر مصدقنيش ومش هيسامحني
هز كينان راسه يمين وشمال وهو بيبتسم
بعد عن باب المطبخ كان بدر واقف وراه ومنزل راسه ، رفع راسه وبصلها
ف قالت هي : أنا طبعاً لو حلفتلك إني صادقة مش هتصدقني
بدر بيبتسم راحت مقربه شوية وهي بتعرج وبتقول وهي لاوية بوزها : مالك بتبتسم ليه ؟ على فكرة لو عاوز تموتني موتني أهو يبقى الواحد مات على إيدك ويخلص من المعاناة دي
بدر وهو مبتسم قربلها بالراحة وراح حاضنها
سيا بتبريقة عمالة تبص لكينان بصدمة
كينان ساند بكتفه على باب المطبخ وباصصلهم و ..
يتبع ...
تكملة الرواية من هناااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا