القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية لم تكن البدايه سعيده البارت 16-17-18-19-20بقلم رودي عبد الحميد في مدونة قصر الروايات جميع الفصول كامله وحصريه

 

رواية لم تكن البدايه سعيده البارت 16-17-18-19-20بقلم رودي عبد الحميد في مدونة قصر الروايات  جميع الفصول كامله وحصريه 




رواية لم تكن البدايه سعيده البارت 16-17-18-19-20بقلم رودي عبد الحميد في مدونة قصر الروايات  جميع الفصول كامله وحصريه 



16

بصتلو ببرود وقالت : خليك في حالك إنت وريهام وميخصكش 


عيسي بتحذير : أنا جوزك متتكلميش معايا كدة 


زينة بتحذير مصتنع : قدامهم بنت عمك فَ ميخصكش برضوا


عيسي بزعيق : زينة انا لو شوفتك قاعدة مع رامي دا تاني هزعلك 


زينة وقفت وقالت بعصبية : وحلو لما كانت ريهام في حضـ"ـنك فوق في أوضتك!


نيهال قالت بصدمة : في حضـ"ـنُه!


عيسي لف وبص علي نيهال اللي واقفة مصدومة 


حط إيده علي وشه وقال لزينة : صلحي بقا اللي هببتيه 


زينة بإنفعال : لأ ريهام لما قالت هطلع الحمام طلعت لعيسي وحضـ"ـنتو ، دخلت الأوضة لاقتها حاضـ"ـناه وبتقولو بحبك يا عيسي مش مقدر إن مراتو أصلاً وجاي دلوقتي بتقولي متقعديش مع رامي ؟ ، طول ما إنت مش مقدرني عمري ما هقدرك 


عيسي بعصبية : وإنتي مالك إنتي هو إنتي هتعملي نفسك مراتي بجد ولا إيه إنتي نسيتي نفسك ؟


زينة بإبتسامة ألم : لأ منستش نفسي يا.. يا إبن عمي


سابتهم وطلعت الأوضة ولمِت هدومها في الشنطة ونزلت بيها 


قابلتها نيهال وقالت : رايحة فين يا زينة إنتي مش هتمشي من هنا


زينة بعياط : لأ همشي يا مرات عمي


جه عيسي من ورا نيهال و قرب منها ومسك إيديها بعصبية وطلع علي الأوضة ورماها علي السرير وقال : مش كل مصيبة أو خناقة تلمي هدومك وتقولي همشي أنا مش بيتلوي دراعي إنتي فاهمة 


هيسيبها ويطلع ويقفل الباب عليها بالمفتاح


 وهيقول لتهاني ونيهال : ملهاش طلوع برا الأوضة أكلها يروحلها وهي قاعدة مكانها هنا ولو عرفت إنها إتحركت من مكانها بس وطلعت من عتبة باب الأوضة 


نيهال : هات يا حبيبي المفتاح ربنا يهديك


عيسي بجمود : لأ قولت ولو علي الأكل اللي هيدخلها هدخلو أنا ليها أنا قاعدلكم هنا 


سابهم ودخل أوضته


زينة كانت بتسمع كلامه وقالت : عمري ما هخليك تتحكم فيا بإسلوبك دا ومش هسيبك تمشيني علي مزاجك


" بعد ساعتين " 


عيسي مسك الأكل ودخل الأوضة بتاعتها لقاها نايمه علي الأرض وراسها مسندوة علي السرير 


ساب الصينية علي الترابيزة وقرب منها لقي فيه علبة برشام مرمية جمبها علي الأرض ونصها مرمي علي الأرض 


قعد جمبها وفضل يخبط علي خدها وهو بيقول : زينة.. زينة إصحي بلاش شغل العيال دا 


قاس نبضها لقاه ضعيف جداً 


شالها ونزل جري من الفيلا ووصل المستشفي 


نده علي الممرضين بزعيق : حد يجيلي هنا هتمو"ت منيي 


قربو منو وحطوها علي ترولي ودخلو بيها طوارئ 


وهو فضل واقف برا متوتر وخا"يف 


فونُه رن رد وقال : إيه يا أمي 


نيهال بقلق : كنت شايل زينة وبتجري بيها ليه يا عيسي عملت في البت إيه


عيسي بأعصاب سايبة : مش عارف معملتش حاجة والله دخلت عليها لاقتها قاطعة النفس بنتالجز"مة بلعت نص علبة البرشام


نيهال بصدمة : برشام إيه دا 


عيسي بإرهاق : معرفش يا أمي معرفش لو هتيجي المستشفي إسمها **** 


قفلت معاه نيهال ولبست وراحتلو المستشفي 


أول ما قربت عليه قال عيسي بتعب : أرجوكي وفري أي كلام لِــ بعدين أنا مش قادر دلوقتي 


سكتت بس بصتلو بعتاب 


وطلع الدكتور وقال بحزن



17

مازن بتوتر وخو"ف من رد فعل عيسي قال : أنا عايز أتجوز ريهام


عيسي فضل باصصله شوية وبعدها ضحك بصوت عالي 


مازن بصله بإستغراب وقال : إنت بتضحك علي إيه ؟


عيسي بضحك : أصل اللي يشوفك وإنت قاعد قدامي زي الكتكوت المبلول ميقولش إن إنت جاي تطلب إيد ريهام يعني 


مازن بإحراج : ما إنت غشـ"ـيم أوي يسطا قولت أعمل حسابي 


عيسي بإبتسامة : طب جايلي أنا ليه ؟


مازن بغمزة : ما إنت صاحبي يمعلم وهتنصفني وكدة 


الباب خبط ودخلت تهاني بالقهوة وطلعت


عيسي بتنهيدة : بس فيه حاجة لازم تعرفها


مازن بصله بإهتمام مستنيه يقول 


عيسي أخد نفس عميق وقال : ريهام بتحبني!


مازن بان علي ملامحه الزعل ، قال عيسي بسرعة : بس أنا مبحبهاش أنا متجوز


مازن بانت علي ملامحه الصدمة وقال : نعم ياخويا ، متجوز!


عيسي ببرود : أه هو حرام؟


مازن بغيظ : ومتعزمنيش يا ****


عيسي بضحك : محدش كان يعرف أصلاً حتي العروسة نفسها


مازن بصله بعدم فهم ، ضحك عيسي وقال موضوع طويل مش لازم دلوقتي 


مازن بشك : ثواني هي مين! أوعي تكون البت إياها


عيسي بنفي : لأ طبعاً أنا متجوز بنت عمي زينة 


مازن بغمـ"ـزة : الصا"روخ اللي كانت معاك في الحفلة ؟


عيسي بغضب : إحترم نفسك علشان ملزقش وشك في المكتب 


مازن بخبث : إيه يا عمهم بتغير ؟


عيسي ببرود : براحتك شوف مين هيمشيلك الجوازة 


مازن بسرعة : لا لا دا إنت صاحبي وعشرة عمري خلاص بقا قلبك أبيض


مازن بخو"ف : طب إنت مش بتحب ريهام ؟


عيسي بصدق : والله مش بحبها هي زي أختي بس هي اللي بتحبني وعايشه علي أمل إنها تبقا مراتي وهي متعرفش إن متجوز محدش يعرف غيرك إنت وأمي وبس!


مازن بأمل : هخليها تنساك وتحبني أنا بحبها أوي يا عيسي 


عيسي بإبتسامة : وهي بإذن الله هتحبك


" في أوضة زينة " 


زينة كانت قاعدة باصة قدامها بشرود ، الباب خبط قامت فتحت لاقتها نيهال


سابت الباب مفتوح ودخلت قعدت مكانها تاني 


نيهال قربت وقعدت جمبها : مش ناوية تنزلي يا زينة ؟


زينة بهدوء : مش عايزه يا مرات عمي ، مش عايزه أتعامل معاه تاني 


نيهال بتفاهم : طب حتي لو مش عايزه إنزلي إقعدي معانا تحت


زينة بحزن : مش هتجمع معاه في حتة لما يروح شغله ساعتها هنزل 


نيهال بإبتسامة : ما هو حظك إن الشركة بتتظبط فيها كام حاجة ومازن اللي واقف مش هو


زينة بإستغراب : شركة إيه


نيهال : عيسي ومازن اللي روحنالو الحفلة شُركاء في شركة مقاولات هما الإتنين أسِسوها سوا وكبروها سوا وكدة


زينة بإبتسامة : ربنا يبارك وتكبر أكتر وأكتر بس هينزل الشغل إمتي


نيهال بعد تفكير : يعني ممكن بعد يومين كدة


زينة ببرود : بعد يومين هنزل مش حوار!


عيسي طلع أوضة زينة وخبط 


نيهال قامت فتحت وقالت : في إيه؟


عيسي وهو باصص علي زينة : خالتو سُهير هلقاها في �



18


عيسي زعل جداً وطلع ليها وفتح الباب من غير ما يخبط بس إتصدم لما لقي زينة مشغلة أغاني وبتحط مونيكير ورافعة شعرها وحاطة ماسك وبتدندن مع الأغنية


عيسي بصدمة : مقـ”ـطعة نفسها عياط!


زينة بصت علي الباب وقالت ببرود : مش تخبط !


عيسي بصدمة : إنتي بتعملي إيه ؟


زينة ببرود : شايفني بعمل إيه ؟


عيسي بإستغراب : مش المفروض بتعيطي ؟


زينة وهي بتحط مونيكير : مفيش حاجة مستاهلة أعيط عليها


عيسي بهدوء : طب قومي إتنيلي علي عينك إلبسي علشان خطوبة ريهام النهاردة علي صاحبي هاا صاحبي


زينة ببرود من غير ما تبصلو : ألف مبروك عقبالك


عيسي بغيظ : قومي إلبسي


بصتلو وقالت : مش هروح هو بالعافيه


عيسي بهدوء : قومي إلبسي يا زينة علشان ملغبطش وشك


زينة بإستحقار : ألفاظ بيـ”ـئة أوي


عيسي بعوجة بوق : محسساني إنك جاية من جاردن سيتي يابت ، قومي خلصي


زينة ببرود وهي بتنفخ في ضوافرها : أما أخلص


مسح علي وشه بغضب وقرب منها ومسكها من ياقة القميص وشدها للحمام وغرق وشها مايه وهو بيقول : بلا أما تخلصي قال إنتي مش رايحة حفلة عرض أزياء دي خطوبة ساعتين وراجعين ومش هسيبك تتنيلي تقعدي لوحدك في البيت عمتك ملهاش أمان


كان بيقول كل الكلام دا وهو عمال يحط مايه علي وشها ومازال ماسكها من ياقة قميصها


مسكت إيده وشهقت : خلااص يخربيت كدة همو”ت خلااص كفاية مايه


شدها أكتر من ياقة القميص وقال قُصاد عينيها : نص ساعة بالكتير وتكوني لابسه!


أدت تحية العسكري وقالت : تمام يا فندم


ساب ياقة القميص وقال : جتكم البلا مش بتيجو غير بالعين الحمرا فعلاً


سابها وطلع وهي بصت علي مكان ما طلع بغيظ وقالت : أوففف أنا مش عايزه أتعامل معاك دا إنت بارد


نزل هو لنيهال وقال : إطلعي إلبسي


نيهال بخبث : كانت بتعيط صح


عيسي بتريقة : أومااال دي كانت مُنهارة علي الأخر مش قادر أوصفلك كمية الإنهيار


نيهال كتمت ضحكتها وقالت : هطلع ألبس أنا كمان


طلعت نيهال وهو فضل واقف حاطت إيده في جيبه وبيبص علي نقطة وهميه بشرود


” بعد ساعة “


نزل عيسي من العربية وهو بيقفل زرار البدلة وزينة ونيهال نزلو من العربية ودخلو القاعة سوا ، أول ما دخلو ريهام بصِت لِعيسي بدموع


راحو سلمو عليهم وقعدو علي الترابيزة


زينة قربت من نيهال وقالت : شوفي مازن مبسوط أوي وطاير من الفرحة وبصي علي ريهام هتلاقيها زعلانة وحزينة ليه دا ؟


نيهال بحزن : ريهام بتحب عيسي يا زينة ومازن بيحبها وعيسي لما كلمها قالها تديلو فرصه وكدة وهي سمعت كلام عيسي


زينة بثقة : هتحبو لإن من حبو فيها هتحبو والله أنا واثقة


نيهال : يارب


قربت تقي صاحبة ريهام من رامي وقالت : إزيك يا رامي ؟


رامي بصلها وقال بإبتسامة : أهلاً يا تقي عاملة إيه ؟


تقي بإبتسامة : بخير عقبالك يا رامي

رامي بضحك : لأ انا لسة بدري أوي عليا عقبالك إنتي يا ستي وأسلمك لِجوزك كدة زيك زي ريهام

ريهام بحزن : وليه متكونش إنت اللي جوزي ؟

رامي : نعم!

تقي لفت حوالين نفسها وقالت : حلو الفستان ؟

بصلها وقال بإعجاب : صاحبة الفستان محلياه ، هو حلو علشان إنتي اللي لابساه

تقي بخجل : بجد حلو

رامي : أه

رامي بص ناحية واحدة وقال وهو ماشي : عن إذنك

بصت عليه لاقتو مشي ناحية بنت لابسوة لبس ضيق وقصير وقف معاها وبيضحكو سوا

بصتلو بدموع وقالت : نفسي تحس بيا محدش بيحبك قدي والله

” بعد وقت من الهزار والضحك الخطوبة تمت علي خير وخلصت ..

الكل بدأ يروح ومازن أخد ريهام وخرجو مع بعض

” في فيلا عيسي ”

زينة أول ما دخلت من باب الفيلا طلعت علي فوق ، طلع عيسي وراها وفتح الباب بعصبية لقاها بتخـ”ـلع الحلق

قال بعصبية : نفسي أفهم هتفضلي عازلة نفسك في الأوضة كدة كتير

زينة ببرود قعدت علي السرير وقالت : ودا شاغلك في إيه ؟

عيسي ربع إيديه وقال : والله أنا ممكن أخدك في أوضتي بحُكم إن إنتي مراتي

قامت وقفت وقالت بعصبية : أنا مش مرات حد تمام ! أنا ولا عملت فرح ولا خطوبة ولا حتي لبست فستان زي البنات فَ متقولش مراتك لإن أنا متجوزتش

عيسي : دا ملوش علاقة بإنك منعزلة في الأوضة بمُجرد ما بكون في البيت!

زينة بجمود : قولتها اهو بمُجرد ما بكون في البيت دا معناه إن مش عايزه أتعامل معاك أصلاً

عيسي بتحذير : زينة أنا بالذات بلاش عِند معايا

زينة ببرود : ولو عاندت يعني هتعمل إيه

عيسي قرب وشالها وقال : هعمل كدة

أخدها وطلع من الأوضة ودخل أوضتُه ونزلها علي الأرض

جات علشان تطلع من الأوضة وقفها وقال بإستفزاز : علي فين يا جميلة دي أوضتك الجديدة!

زينة بعياط : مش عايزة أتعامل معاك بقا مش عايزة هو بالعافية

عيسي مسكها من كتفها وقال بعصبية : بس بقا هو إنتي مينفعش تسمعي الكلام معتش فيه طلوع من الأوضة دي لو حابه ، لكن هتفضلي قاعدة معايا هنا في الأوضة

زينة بعصبية : مش بالعافية مش كل حاجة بالعافية

عيسي ببرود : لأ بالعافية خليكي هنا بقا ثواني


طلع وقفل عليها الباب بالمفتاح ودخل أوضتها لم هدومها في شنطة وراح الأوضة تاني

أول ما دخل الأوضة قامت وقفت وكانت لسه هتتكلم حط الشنطة علي السرير وقال : هدومك كلها هنا وفري كلام بقا وإسكتي علشان مش هتطلعي

فتحت الشنطة وأخدت بيجامة ودخلت الحمام وهي بتعيط

قعد علي السرير وقال بضيق : صعب عليا بس مكانش ينفع أجيبك غير كدة

” في المطعم ”

مازن عمال يتكلم وريهام باصة قُدامها بشرود وساكته

مازن : ريهام إنتي معايا

ريهام : …..

مازن حط إيده علي إيديها وقال : ريهام

ريهام بإنتباه : هاا

مازن بإبتسامة : إيه يا حبيبتي بكلم فيكي سرحتي في إيه

ريهام بحزن : مصمم عليا ليه يا مازن


مازن بحب : علشان بحبك يا ريهام والله العظيم بحبك من بدري أوي

ريهام بحزن : بس أنا مش عايزه الخطوبة دي ممكن تقولهم إنك مرتاحتش ونفشكل ؟

مازن بصلها بصدمة و…


19


مازن بصلها بصدمة وقال : ريهام أنا عارف إنك مش بتحبيني بس مش للدرجة !


ريهام بصتلو وسكتت ، قال بحزن : ريهام هو أنا وحش أو مش مرتحالي


ريهام بسرعة : لأ والله مش وحش ومرتحالك وكل حاجة بس هظلمك معايا كدة


مازن بإبتسامة : إديني فرصتي وإفتحيلي قلبك صدقيني مش هتندمي


ريهام إبتسمت وسكتت


” في فيلا عيسي ”


زبنة بنفخ : أنا مش محبوسة إفتحلي أم الباب دا


عيسي كان فارد نفسو ببرود علي السرير وبيقرأ في كتاب


زينة بعصبية : أنا بكلمك


عيسي ببرود : نامي يا حبيبتي الله يهديكي


زينة برفعة حاجب : إنت بتكر”هني ياعم مخليني معاك في أوضة واحدة ليه ؟


عيسي بإبتسامة : ومين قال إن بكرهك دا إنتي بلسم بتتحطي علي الجر”ح يورم أكر”هك إزاي بس!


زينة بتريقة : نينينيني بتتحطي علي الجرح يورم يا خفة ، إفتحلي الباب بقاا


عيسي إتاوب وقال : تصبحي علي خير خليكي إتنططي زي الكرة الكفر كدة


زينة بصتله بغيظ وراحت قعدت علي الكنبة وهي ضامة رجليها علي جسمها لحد ما نامت


عيسي قام من مكانو لما لقي هدوء في الأوضة لقاها لسه علي وضعها ومرجعه راسها لورا ونايمة


قام شالها ونيمها علي السرير ونام علي الناحية التانيه من السرير وهو بيفكر في حاجة..


” في بيت ناهد ”


كاس إتحدف في الحيطة وإتكلم بعصبية : يعني إيه كل دا مش عارف أجيبها يعني إيه ؟


ناهد بقلق : إهدا يا نادر مينفعش كدة قولتلك هجيبها


نادر بعصبية : إنتي مش عارفة تجيبيها كل دا بقالها أكتر من شهر هناك مش عارفة تجيبيها وأنا عايزها هحصل عليها لو حصل إيه


ناهد بشر : وبنتالكـ”ـلب أكيد ودت الوصية لِعيسي وعرفو إن أنا السبب هقتـ”ـلها


نادر قرب منها ومسكها من خدودها جامد وقال : قـ”ـتل لأ خليني أحترمك بما إنك أمي إنما لو لمستي شعرة من زينة أنا مش هعمل إنك أمي وهقـ”ـتلك


ناهد بصدمة : تقـ”ـتلني!! ، تقـ”ـتل أمك يا نادر علشا بت عمك!


نادر يعصبية : و أقـ”ـتل أي حد حتي عيسي هقـ”ـتلو لو مرضاش يخليني أخدها


ناهد بسخرية : مش هيرضي ومش نافع


نادر ببرود : يبقا هقـ”ـتلو أو هخـ”ـطفها


ناهد : وهتخـ”ـطفها إزاي يا سبع البرمبة دا مش بيسيبها لحظة!


نادر بخبث : مفيش حاجة بعيدة عن نادر


” صباح تاني يوم ”


نيهال خبطت علي أوضة عيسي


قام فتح وهو بيفرك عينه من أثر النوم


نيهال بإستغراب : كل دا نوم! ، إعمل حسابك إحنا معزومين عند سُهير


ضرب بإيديه علي الباب بخفة وقال : يخربيت أم العزومات اللي مش بتخلص بينك إنتي وأختك دي ، دي كانت خطوبة بنتها إمبارح وعايزه تعزمنا النهاردة !


نيهال ببرود : أه لإنها أختي وعارفة كلمتك اللي هتقولها ” مدام أختك روحي إنتي أنا مالي ” هقولك هي بتسأل عليك وبتزعل لما مش بتروح وإنجز بقا علي ما أروح أصحي زينة


عيسي بنوم : وفري مشوارك زينة معايا هنا


نيهال بصدمة : نعم يحبيبي بتعمل إيه في أوضتك


عيسي ببرود : واحدة وجوزها جبتها في أوضتي فيها إيه!


وسعتو من علي الباب ودخلت لِزينة اللي نايمة ومنكمشة في نفسها أوي


بصتلو وقالت بغيظ : عملت إيه في البت دي نايمة خا”يفة


عيسي سند علي الباب وواقف باصصلهم بسُكات


نيهال قربت من زينة وقالت : زينة حبيبتي إصحي أنا مرات عمك يا حبيبتي


زينة صحيت بفز”ع وقالت : مرات عمي عايزه أروح أوضتي والنبي


نيهال بصت لِعيسي بعتاب وقالت : تعالي يا زينة يا حبيبتي هوديكي أوضتك علشان تجهزي


عيسي بزعيق : زينة مراتي وهتكون معايا هنا


نيهال بزعيق أكتر : جواز با”طل يا أستاذ ياللي عارف ربنا عايز تتجوزها بجد يبقا تجيب المأذون وتتجوزو من أول وجديد ولو هي موافقتش يبقا مفيش جواز ومش هسيبها معاك في الأوضة كلامك يمشي علي كلو معادايا يا إبن بطني إنت فاهم!


بصلهم بضيق وسكت ، زينة أخدت شنطتها اللي كانت موجوده متشالتش ونيهال شدت زينة وطلعت من الأوضة


زينة دخلت الأوضة بتاعتها وفضلت تعيط وقالت بترجي لِنيهال : علشان خاطري مشيني من هنا


نيهال بحُزن : وتيسيبني يا زينة دا إنتي بنتي اللي مخلفتهاش


زينة بعياط : مصمم يتحكم فيا يا مرات عمي وانا معتش قادرة أستحمل


نيهال بإبتسامة : نبقا نوريلو الويل بقا ، هو أكيد هيجيب مأذون علشان تتجوزو أنا عايزاكي توافقي


زينة بفز”ع : إيه لأ أوافق إيه بتهزري صح لأ يا مرات عمي لأ


نيهال بهدوء : يا حبيبتي إفهمي لازم علشان تربي عيسي بجد تمنعيه من حاجة تخصو أو عايزها من الأخر والواد عايزك وإلا مكانش أخدك أوضتُه بالغصب علشان مش بتخليه يلمحك في البيت ألا صُدفة يبقا لازم توافقي ومن هنا نبدأ الخطة


زينة بقلق : خا”يفة يا مرات عيسي بيكر”هني ، عيسي بيتمتع لما بيشوفني بتعذ”ب قدامو بسببو


نيهال بنفي وثقة : عيسي بيحبك وبيكابر وكان بيتلكك علشان يشوفك طول الفترة اللي في أوضتك فيها ساعتو ضاعت في مره وكان مصمم يطلع يدور عليها في أوضتك وأنا اللي وقفتو


زينة بضيق : وطلع في الأخر دور عليها


نيهال بضحك : أهو شوفتي إبني وأنا عارفاه ، معايا نوري الويل لِعيسي علشان يتظبط ؟


زينة بصت علي إيد مرات عمها بتوتر بس حطت إيديها وقالت : معاكي


نيهال بإبتسامة : خديلك شاور يلا وغيري علشان النهاردة طول اليوم هنبقا موجودين عند سُهير عازمانا فَـ يلا


زينة هزت راسها ونيهال طلعت


” في بيت سُهير “


ريهام كانت قاعدة متو”ترة ومبسوطة علشان عيسي جاي بس مبقاش ينفع تتكلم ولا تقر”ب منو زي الأول ، قطع تفكيرها رنة فونها


ردت بنفخ وقالت : خير يا مازن ؟


مازن بحب : وحشتيني أوي يا ريهام قولت أسمع صوتك


ريهام بضيق : مش شايف إنو أوڤر كل شوية ترن وتقولي وحشتيني


مازن : لأ مش أوڤر يا ريهام لإنك فعلاً بتوحشيني حتي وإنتي معايا ، أنا جاي النهارده أخدك ونخرج ينفع ؟


ريهام بسرعة : لأ مينفعش أصل خالتو جايه هي وعيسي


مازن بغيرة : طب و إنتي مالك يعني ما أجي أستأذن حماتي وأخدك وأمشي


ريهام بحجة : مينفعش خالتو تزعل وكدة


مازن فهمها بس قال : تمام ماشي خلاص أجي أقعد معاكُم


ريهام بعصبية : مازن إحنا عيلة في بعض جاي تعمل إيه ؟


مازن بعصبية : مسيري أبقا من العيلة أو بقيت بس فيه إيه يعني هو لا كدة عاجب ولا كدة عاجب ، ماشي يا ريهام باي


ريهام قفلت ورمت الفون علي السرير ونفخت بضيق وقالت : أووف بقا بجد دا إحنا يدوب لسه مخطوبين إمبارح مش للدرجة يعني!


قامت وقفت والإبتسامة إترسمت علي وشها لما سمعت صوت جرس الباب


طلعت جري علشان تفتح وقفها رامي وقال : إدخلي أوضتك أنا اللي هفتح


رجعت خطوتين لِورا وهي واقفة مستنياه يدخل


فتح رامي الباب وقال بترحيب : أهلاً يا جماعة تعالو إتفضلو


دخلت نيهال وعيسي وزينة من الباب وهما مبتسمين


قربت ريهام وقالت وهي عينيها علي عيسي : إزيك يا خالتو


نيهال بإبتسامة : مبروك لِعروستنا يا حبيبتي عقبال الليلة الكبيرة


قربت من عيسي وقالت : إزيك يا عيسي


عيسي بإبتسامة : الحمدلله يا ريهام


بصِت لِزينة وقالت : أهلاً زينة


زينة هزت راسها وهي مبتسمة


كلهم دخلو قعدو في أوضة الصالون وهما بيتكلمو في أمور عائلية عادية وزينة كانت شاردة تماماً وعيسي كان بيبصلها بطرف عينيه


حبة وكان جرس الباب رن


ريهام قامت وقفت وقالت : عن إذنكم هفتح الباب


قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت….


يتبع..


20


قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت مازن واقف قصادها وحاطت إيديها في جيبه


ريهام بعصبية مكتومة : إيه اللي جابك دلوقتي ؟


مازن بسماجة : خطيبتي و وحشتني مجيش أشوفها


سُهير بصوت عالي : مين علي الباب يا ريهام


مازن بصوت عالي رد وقال : أنا مازن يا حماتي


جات سُهير وقالت : تعالي يا حبيبي إتفضل صاحبك جوا بعيلتو


دخل مازن وميل علي ريهام وقال : وحشتيني يا مراتيي المستقبلية


بصتلو بغيظ وهو دخل بإبتسامة وقال : مساء الخير يا جماعة معلش بس أستأذنكُم لو أخد حبيبتي أخرجها


عيسي شاف نظرة ريهام وفهم وقال بإبتسامة : خدها يا حبيبي دي بقت خطيبتك خلاص


مازن بص لِرامي وسُهير وقال : أخدها ؟


سُهير بإبتسامة : خدها


رامي برفعة حاجب : هاجي معاكم أكيد


مسكو عيسي وقال لِمازن : خد خطيبتك وإمشي يا مازن


مازن شد إيد ريهام وطلع من البيت


كان ماسك إيديها وبيمشي بسرعه


ريهام شدت إيديها بعصبية وقالت : ملحقتش ألبس حتي نزلت بلبس مكونتش عايزه أنزل بيه وكمان بتمشيني


مازن بصلها وقال بحب : إنتي حلوه في كل حالاتك وهتفضلي حلوه دايما فِعيني ، ولو علي إنك بتمشي فَ دا كان يعني حلم نفسي أحققو أمشي طريق طويل أو مشوار طويل مع حبيبتي ونحكي كتير وبما إنك إنتي اللي بحبها يبقا تمشي معايا ممكن ؟


بصتله شوية وإستسلمت وقالت : يلا أنا أصلاً بحب أتمشي


شبك إيده في إيديها وإستغل فُرصة إنها مستسلمه وبيتمشو وبدأ يتكلم عن حاجات كتير وخلاها تندمج وتحكي وبقو يضحكو بِصوت عالي في الشارع


وصلو عند الكورنيش وقعدو


مازن بصلها وقال : تعبتي من المشي ؟


ريهام بنفي : إطلاقاً أنا أصلاً بحب أتمشي جداً


وكملت بخجل : وكمان يعني كان نفسي أمشي كدة مع اللي بحبو


مازن بلهفة : يعني بتحبيني!!


ريهام بصتله فِعيونو وشافت نظرة الرجاء والحب فعينيه


إتنهدت وقالت : طب ممكن تديني وقتي وفرصتي ليا أنا كمان إنت عارف صعب الواحد ينسي حد بيحبو من بدري أوي أنا بحب عيسي من وإحنا صغيرين


مسك إيديها وبا”سها بحب وقال : وأنا مش مستعجل وحياتك أنا معاكي للأخر وهفضل متمسك بيكي لإن أنا بحبك يا ريهام ♡.


إبتسمت وهي شايفة نظرة الحب دي فِـعينيه كانت تتمناها من عيسي بس ربنا عوضها بِمازن


” في بيت سُهير “


رامي كان قاعد في وسطيهم فونو رن ، قام بعد عنهم و رد : أيوا


صوت حد في الفون قال : وحشتني أوي يا رامي وبحبك أوي بجد نفسي تحس بيا


رامي بعد الفون عن ودنه وبصله بإستغراب وقربو تاني وقال : مين معايا ؟


البنت بعياط : رامي أنا بحبك أوي أرجوك متبقاش غير ليا


رامي بصدمة : مبقاش غير ليكي وأنا مش عارفك أساساً!


البنت بدموع : ركز يا رامي هتعرف أنا مين من نظرتي ليك ولهفتي معاك في الكلام وأتمني تكون عرفتني


رامي قبل ما يرد المكالمة هتقفل ، هيبص للفون بصدمة ويقول : دا بجد!


حط الفون في جيبه وراح قعد معاهم تاني ومحطش في دماغو


” بعد ثلاث ساعات “


زينة بملل همست لِنيهال : أنا عايزه أروح هو إيه الملل دا


نيهال بهمس : أحسن من قعدتك في أوضتك يختي إتلمي إحنا حبه و ماشيين


جرس الباب رن رامي فتح وكانت ريهام ومازن


رامي قال لِمازن : تعالي يا مازن إدخل هتفضل علي الباب كتير!


ريهام قالت بسُرعة : لأ دا هو يدوبك يلحق يروح علشان وراه شغل الصبح مش صح كدة يا مازن


مازن بصلها بحُزن ومحبش يكسفها وقال : إنتي صح يا حبيبتي أنا فعلاً لازم أمشي


إستأذن ومشيي وهو زعلان لإنه كان عايز يقعد معاها وقت أكتر بس هي اللي حبت تروَح إتنهد وقال : شكلي همشي مشوار طويل بس يارب نهايتو أكون ملكت قلبك يا ريهام



رامي بص لِريهام وقال بغيظ : إيه اللي إنتي قولتيه دا علي فكرة زعل!


ريهام بلا مبالاة : هبقا أصالحو بكرة


سابت رامي واقف باصصلها بصدمه ودخلت جوا


سُهير شافت رامي داخل بعصبية قالت بإستغراب : مالك يا رامي في إيه ؟


رامي بص بغضب لِريهام وقال : مفيش يا ماما


سُهير بصت علي ريهام وقالت : عملتي إيه لأخوكي يا ريهام!


ريهام بلا مبالاة : علشان قولت إن مازن وراه شغل ولازم ينام لما رامي قالو إدخل


سُهير بعتاب : مكانش ينفع تقولي كدة برضوا


رامي بغضب : قوليلها الهانم بايعة الدنيا بايعه واحد بيعشق في التراب اللي بتمشي عليه ولو ضيعتو من إيديها مش هتلقي أحسن منو وهو زعل وكان هيدخل علي فكرة بس كلمتها اللي خلتو يمشي

ريهام قامت وقفت وقالت بخنقة : خلاص أنا غلطانه هروح أرن عليه وأصالحو خلاص بقا خلاص


سابتهم ودخلت الأوضة ورنت علي مازن


مازن أول ما فتح قال : إيه يا حبيبي


ريهام بهدوء : مازن أنا أسفة لو اللي قولتو ضايقك قُدام رامي حقك عليا


مازن بحب : عمري ما أزعل منك يا ريهام اللي بيحب بيسامح و أنا بحبك ومسامحك علي كُل حاجة


ريهام بدموع : أنا أسفة إن لسه مفتحتش قلبي ليك بجد أسفة


مازن : مش أسفة يا ريهام أنا مقدر يا حبيبتي ومعاكي للأخر وبعدين إحنا لسه في بداية خطوبتنا و أنا معاكي متقلقيش يا حبيبي


ريهام سكتت ومعرفتش ترد تقول إيه ، قال مازن : هسيبك أنا يا حبيبي علشان ألحق أخلص قبل ما أنام ، باي


ريهام : باي


قفلت معاه وهي بتدعي الأيام دي تعدي علي خير


” بعد ثلاث أيام “


‐ بارك الله لكُما وبارك عليكُما وجمع بينكُما في خير ♡


كانت ريهام حزينة علشان حُب حياتها إتجوز واحدة غيرها


زينة كانت قاعده جـ”ـسد بلا روح لإنها رمِت نفسها في الجحـ”ـيم بإيديها ..


عيسي كان مبسوط نوعاً ما


نيهال كانت طايرة من الفرحة


ومازن كان بيدعي إن قبل ما ريهام تكون مِلكه قلبها يكون معاه


سُهير حضـ”ـنت زينة وقالت : مبروك يا روحي عقبال ما تجيبي بنت شبه كاميليا بالظبط


زينة إبتسمت وسكتت


قربت نيهال وحضـ”ـنتها وقالت بهمس : إفردي وشك يا زينة أرجوكي خلي الدنيا ماشية تمام متقلقيش


وكملت بصوت طبيعي : مبروك يا نورعيني وربنا يجعل ما بينكُم مودة ورحمه


ريهام قربت وسلمت عليها وقالت بحزن : مبروك يا زينة


عيسي قرب منها بإبتسامة أول مره تشوفها وشدها لحضـ”ـنو وقال بهمس جمب ودنها : مبروك يا حياتي كدة مبقاش با”طل شهود ومأذون وموافقتك كدة إنتي مراتي رسمي وبِكدة أقدر أقولك حرم عيسي الشامي


زينة بدموع : بكر”هك


عيسي شدها لحضـ”ـنو أكتر وقال : وأنا واثق إنك مش بتكر”هيني يا زينة


بعدها عن حضـ”ـنه وبص للناس وإبتسم


قربت نيهال منهم وقالت : خد مراتك وإطلع علي فوق يا عيسي ليلة سعيدة بينكُم إن شاء الله


زينة بسخرية سمعها عيسي : تقصدي ليلة الجحـ”ـيم بينكُم


شدد علي إيد زينة خلاها بصتلُه قام مبرق ليها جامد كَتحذير


الناس كلهم باركولو وهو أخد زينة وطلع علي فوق في أوضتُه


أول ما دخلو الأوضة يدوبك بس خـ”ـلع الجاكيت قالت زينة بإنفعال : بص بقا إنت هنا إبن عمي وأخويا وأعملك اللي إنت عايزو لإنك جوزي لكِن تقر”بلي دا بعينك إنسي إنك تقر”بلي واللي يقر”بلي دا يكون الشخص اللي بحبو بس ودا اللي هو مش إنت!


قرب منها ومسكها من دراعاتها بعـ”ـنف وقال بغيظ : وإنتي فاكرة إن هطلقك ولا إيه؟ محدش هيكون حبيبك غيري و أنا واثق


زينة بعدت إيده بعصبية وقالت : نجوم السما أقربلك لو بقيت حبيبي ، أه إنت إمتلكتني بس ممتلكتش قلبي وزي ما قولتلك عمرك ما هتقر”بلي!


عيسي ببرود : و أنا راجل مبحبش أفرد نفسي علي حُرمه ولا أخد”ها بالغصب


بصتلو ببرود وقالت : يبقا أفضل برضوا نعرف نعيش مع بعض كدة


سابتو ودخلت غيرت في الحمام وطلعت نامت وهي متجاهلاه تماماً وهو كان قاعد علي الكنبة متابع تحركاتها بغموض


عدت الأيام بينهم وكان عيسي مش بيبطل ينا”كف في زينة وزينة متجنباه علشان الخطة ، لحد ما جه في يوم


” وقت الفجر “


باب الأوضة بتاع عيسي بيتفتح بهدوء شديد وإتنين دخلو من الباب لابسين قناع علي وشهم و جوانتي في إيديهم


إتسحبو لحد ما وصلو ناحية زينة ، واحد منهم حط إيده علي بوقها ، زينة صخيت بِفز”ع وهي بتحاول تفلت نفسها منو ، حكم إيده عليي بوقها كويس وشدها وكانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة …


يتبع..


تكملة الرواية من هناااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع