القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صدفة العمر الفصل 16-17-18-19-20بقلم زينب رضا كاملة

 رواية صدفة العمر الفصل 16-17-18-19-20بقلم زينب رضا كاملة 




رواية صدفة العمر الفصل 16-17-18-19-20بقلم زينب رضا كاملة 


|16|


مؤمن بعصبية : انت اي اللي قومك ده اي الاهمال ده


رحيم تجاهل كلاهم : قعدني هناك وشاور ع الكرسي اللي جنب سرير رقية


عمرو : خليك ع السرير احسن * قصده ان يرجع العناية ويرتاح ع سريره *


سعيد راح عليه بعصبية : سرير اي اللي احسن يروح امك، وزقه ع رحيم


رحيم وايده ع الجرح : ااااه


عمرو قام بسرعة من ع الأرض وسند رحيم مع مؤمن وسعيد واقف ولا اكنه عمل حاجة، الدكتور كان جاي مع الممرضة بعد ما ندهتله سمعوا صوت رحيم راحوا عليه


الدكتور بخضة وهو باصص ع رحيم : اي ده اي اللي حصل دخلوه العناية بسرعة


مؤمن وعمرو دخلوه العناية وخرجوا وقفوا جنب سلوي اللي واقفه خايفه وسابوا الدكتور والممرضة جوا، رقية قايمه عشان تخرج


سعيد : راحة فين خليكي مكانك


رقية بدموع : ي بابا ان..


ابو منه : ماتسمعي كلام ابوكي واسكتي


عمرو سمع صوته فارايح ع الاوضة مؤمن مسكه : مش عاوزين مشاكل احنا ف مستشفي


عمرو بزعل انه خبط رحيم : مش هتخانق متقلقش، وراح لرقية، شوية والدكتور خرج سلوي ومؤمن راحوله


مؤمن : رحيم حصله حاجة


الدكتور : اتخبط ف الجرح انا غيرتله عليه واديته مسكن عشان الوجع وهيبقا كويس ان شاء الله


سلوي : ينفع ادخله


الدكتور : اه طبعا كلها 12 ساعة وهننقله اوضة عادية


سلوي : شكرا يا دكتور ودخلت لرحيم


مؤمن : دكتور معلش ممكن طلب


الدكتور : اكيد اتفضل


مؤمن : خلي الراجلين اللي جوا دول يمشوا صوتهم عالي ورقية تعبانه بوجودهم


الدكتور بابتسامة : حاضر ومشي مع مؤمن راحوا الاوضة، كلهم قاعدين مع رقية وعمرو باصص لسعيد بغيظ ومش طايقه نفسه يقوم يضربه


الدكتور : معلش ي جماعة ده مش ميعاد الزيارة فاتفضلوا، عمرو لسه هيتكلم مؤمن برقله سكت


ابو منه : عاوزين ناخدها معانا ي دكتور


الدكتور : هي تعبانة ومحتاجة راحة تامة واظن ان ده مش هيتوفرلها ف البيت فالاحسن تفضل هنا يومين بعدها تقدر تروح معاكوا


سعيد : بس يد... قاطعه الدكتور : من غير بس اتفضلوا بعد اذنكوا هي محتاجة ترتاح، كلهم خرجوا من غير ولا كلمة، ابو منه نزل وهو متعصب وسعيد نزل وراه


مؤمن : اي خدمة مشيتهم


عمرو بزعل : رحيم عامل اي


مؤمن : كويس الدكتور غيرله ع الجرح وعمتو معاه جوا


عمرو : طب يلا ندخل نطمن عليه، مؤمن لسه هيرد لاقي رقية خارجة من الاوضة احمد راح عليها سندها ومؤمن وعمرو راحوا عليها


عمرو : اي اللي قومك يابنتي


رقية : رحيم عامل اي، بابا هو اللي زقك عليه لازم اتأسفله


مؤمن : عادي حصل خير وهو كويس متقلقيش


رقية : ممكن اشوفه


عمرو : كنا رايحين نطمن عليه تعالي، وساندها مع احمد ودخلوا عند رحيم


سعيد بيجري ورا ابو منه : ابو منه استني بس


ابو منه بصله بضيق : عايز اي عجبك اللي بنتك قالته فوق وطلعتني كداب


سعيد : ماهو انت اللي كدبت فعلا انت لسه مبقتش جوزها ليه قولت كده


ابو منه بعصبية : يعني انا كداب ماشي ياسعيد بنتك لو مبقتش ع ذمتي آخر الشهر فلوسي ترجعلي يا اما انت عارف اللي هيحصل ومش هتشوف وشي غير يوم الفرح سلام يا ابو العروسة وسابه ومشي وسعيد فضل واقف مش عارف يعمل اي


رحيم : ياستي حصل خير وانا كويس اهو


سلوي : يابنتي بطلي عياط احنا معاكي خايفة ليه وهو كويس اهو


رقية بعياط : احلف انك كويس


رحيم بتمثيل : بطني مفتوحة كويس ازاي بس


رقية : ما انا جسمي مكسر ومتكلمتش انت هتعيش الدور


سلوي بضحك : تصدقي معاكي حق


رحيم : ياحجة انتي امي انا هاا


سلوي وهي ماسكة ايد رقية : وامها هي كمان


مؤمن : اي خدمة يعم بقالك اخوات كتير انا وعمرو وأحمد ورقية


رحيم : عجبك كده خليتي الاهبل يتكلم


احمد : لا مش اهبل ده طيب وكان خايف عليك اوي هو وعمرو، عمرو واقف ساكت ومش بيتكلم


مؤمن : يخليك ليا يا ابو حميد وبص لعمرو : بقا صاحبي خلاص، رقية لاحظت سرحان عمرو فقالت : ع فكرة بابا اللي زقك عليه انت ملكش ذنب وهو الحمدلله كويس


عمرو بص لرحيم بحزن : انا آسف


رحيم : اسف اي ي اهبل انت كمام وبص لأمه : خرجي العيال دي من هنا مش ناقص غباء


حسن دخل ف الوقت ده : اهو الاتنين اللي مش عجبينك دول كانوا مكسورين بسببك ياسي رحيم


رحيم : عارف والله بس هما مش مستوعبين اني كويس مصممين ع النكد


عمرو : لا يسيدي احنا زي الفل وهنزل اجيب أكل ناكل كلنا


سلوي : لا هو مش هياكل من برا انا هروح اعملهم اكل ف البيت


مؤمن : يسلام عليكي يعمتو ياريت بسرعة


سلوي خبطته : بتكلم عليه هو ورقية انت اي علاقتك


مؤمن بضحك : بتموت فيا، كلهم ضحكوا


عمرو : ماتيجوا نقعد برا ونسيبه يرتاح


مؤمن : يلا بينا، كلهم خرجوا وسلوي ساندة رقية وخارجين رقية وقفت وبصت لرحيم


رقية : شكرا جدا ليك


رحيم : لا شكر ولا حاجة المهم اننا الاتنين بخير


رقية ابتسمتله، سلوي عدلته عشان ينام وخرجت هي ورقية


بعد عشر دقايق ~~


سلوي : مؤمن قوم وصلني عشان اعمل اكل قبل ما رحيم يصحي


مؤمن : هتعملي لينا كلنا صح


سلوي بضحك : اه طبعا


حسن قام : يلا وانا كمان هروح الشركة اشوف اي الدنيا ع ماترجعوا وبص لعمرو ومؤمن


عمرو : رحيم يبقا كويس بس ونطمن عليه وهنرجع بإذن الله


حسن : ع خير وبص لمؤمن : مش يلا


مؤمن : يلا، ونزل هو وحسن وسلوي


بعد مانزلوا رقية قامت، عمرو : داخلة الاوضة


رقية : لا هروح البيت


عمرو باستغراب : هتروحي اي انتي بتقومي بالعافية


رقية بتصميم : هروح البيت وقوم وصلني قبل ما رحيم يصحي او هما يرجعوا عشان انت تكون هنا


عمرو : انتي بتتكلمي جد


رقية بزعل : اه يعمرو كفاية اللي حصل انهارده بسبب بابا وكمان هو مش هيسكت متقلقش هخلي بالي من نفسي واحمد حبيبي اهو معايا قوم بقا


عمرو قام : طب اوديكي عند خالتك اهو هتخلي بالها منك وانا اليومين دول بايت هنا


" عند خالتي احسن لابو منه ده يجي ويقعد معايا بالعافيه وبابا اصلا مش بيتكلم "


رقية : ماشي


عمرو : طب يلا ياستي دي هتفرح اوي


رقية : خالتي حبيبتي طبعا بس انت هتروح احمد وتعرف بابا اني عند خالتي


احمد : لا هفضل معاكي


رقية : لا عشان بابا ميبقاش لوحده وبعد كل درس ابقا حود اقعد معايا شوية


احمد : طيب


عمرو : يلا عشان متاخرش، ونزلوا هما التلاتة


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


سلوي : اي ده انت هتقعد


مؤمن وهو بيفرد ضهره ع الكنبة : هستناكي ونروح سوا متقلقيش عمرو معاه ورقية


سلوي : ماشي يحبيبي ودخلت المطبخ


ام عمرو : طب قومي ارتاحي بقا


رقية : ما انا قاعده معاكي يخالتو


ام عمرو : لا قومي وانا هدخل اعملك شوية شوربة خضار حلوين


رقية : حاضر، انتي معاكي تليفون صح


ام عمرو : اه معايا


رقية : نبقا نرن ع عمرو ونعرف اي اللي حصل وبابا عمل اي


ام عمرو وهي بتقوم : قومي ارتاحي ومتشغليش بالك وابوكي ده سيبيه عليا، رقية. ضحكت لأن خالتها فعلا بتوقف ابوها عند حده


ام عمرو : ايوا كده اضحكي هدخل اعملك الأكل بقا وباست رأسها ودخلت المطبخ

، رقية اتعدلت ع الكنبة وحضنت نفسها ونامت


~~~


رحيم نايم حس ان ف ايد بتلمس وشه افتكرها رقية فامتكلمش


انجي : حمدلله ع سلامتك ياحبيبي، رحيم اول اما سمع الصوت فتح عينه وزق ايدها


رحيم بعصبية : انتي اي اللي جابك هنا اطلعي برا


انجي بتمثيل : اهدي ي رحيم


رحيم بيتعدل بتعب : بقول اطلعي برا، انجي راحة تسنده زقها جامد وقعت ع الأرض


انجي بوجع وعصبية : انت اتجننت


رحيم بصوت عالي : اطلعس برا اس البجاحة اللي انتي فيها دي مش عاوز اشوف وشك تاني


انجي قامت وهس بتتوجع وبصت لرحيم بغل وخرجت ورزعت الباب وراها


رحيم خد نفسه بصعوبة ورجع راسه وغمض عينه وهو بيفتكر اللي حصل من سنة


* فلااش بااك *


حسن بسعاده قام من المكتب وحضن رحيم : حمدلله ع السلامة يعم


رحيم : الله يسلمك ياحبيبي


حسن : اومال الواد مؤمن فين


رحيم : طلع ع البيت عشان يشوف عمته


حسن : عمته برضو


رحيم بضحك : بصراحة خاف تخليه يشتغل انهارده فاخلع


حسن : بقالكوا شهر ف اسكندرية اصبروا عليا بس


رحيم : لا معلش انا هخلع مع مؤمن انهارده


حسن : اي خطيبتك وحشتك


رحيم : مش بالظبط بس قولت اعملها مفاجأة ليكوا كلكوا


حسن : ماشي يسيدي هو انهارده بس


رحيم : حبيبي والله سلام، وخرج من الشركة

رحيم بيرن ع انجي مش بترد فا رن ع باباها


ابو انجي ' جمال ' : الو ازيك يابني


رحيم : الله يسلمك ياعمي حضرتك عامل اي


جمال : الحمدلله بخير


رحيم : اسف لو صحيتك من النوم


جمال : لا لت ابدا انا ف الشركة اصلا


رحيم : طب كويس هي انجي معاك 


جمال : لا انجي ف الشقة اللي هي جابتها لنفسها دي


رحيم باستغراب : شقة!! شقة اي دي


جمال : دي شقة اشترتها عشان بتبقا عاوزه تفضل لوحدها وكده يعني هي مش قالتلك


رحيم : لا مجبتش سيرتها خالص ممكن عنوانها 


جمال : بس هس لوحدها يابني وانت.. قاطعه رحيم


رحيم : متقلقش ياعمي انت عارفني كويس انا لسه واصل القاهرة وحابب اعملها مفاجأة بس مش اكتر


جمال : ماشي يا حبيبي العنوان *****


رحيم : شكرا يعمي، وقفل معاه واتحرك عشان يروح لانجي، بعد ربع ساعه وصل العنوان وطلع الشقة اللي جمال قاله عليها، رحيم واقف قدام الشقة وخبط ع الباب، دقيقتين والباب بيتفتح


رحيم : كنتي نايم....سكت اول اما شاف راجل هو اللي فتح الباب ولابس بنطلون ومش لابس اي حاجة فوق


رحيم بتراجع : اسف شكلي جيت عنوان غلط


الراجل : لا عادي ولا يهمك 


صوت من وراه : كين ياحبيبي اللي ع الباب


رحيم كان ماشي اتسمر مكانه اول اما سمع الصوت ورجع بصله تاني لاقاها طالعه من وراه ولابسة روب ابيض


انجي بصدمة : ر..رحيم


رحيم رجع خطوتين لورا بيحاول يستوعب اللي هو شايفه، طبق العلبة اللي ف ايده ونزل من غير ولا كلمة، فاق من تفكيره لما لاقي عمرو دخل وعمال بينهج


رحيم بتعب : اي مالك بتنهج كده ليه


عمرو مركز ف ملامح رحيم : انت كويس صح


رحيم : اه الحمدلله 


عمرو : هي كانت هنا


رحيم : اه وزقتها وقعت ع الأرض وقامت وهي متعصبه دي واحدة معندهاش دم اي القرف ده


عمرو راح قعد ع الكرسي وبيضحك


رحيم باستغراب : انت بتضحك ع اي


عمرو : اصل شوفتها وانا داخل المستشفى ماسكة دراعها، رحيم ضحك غصب عنه


عمرو : لا وكانت عاوزه تتبرع ليك بدم


رحيم ملامحه اتغيرت وبخنقة : نعم!!! 


عمرو : كانت كانت ومحدش وافق والله


رحيم : بحسب والله لو كان حصل ماكن... قاطعه عمرو


عمرو : والله بقولك محدش وافق ارجع اضحك بقا وحشاني ضحكتك


رحيم : ماشي يخويا انتوا كنتوا فينلما هي دخلت وازاي تدخل كده


عمرو : خالتي راحت تعملك اكل ومؤمن راح معاها وعمي حسن راح الشركة وانا كنت بوصل رقية واحمد وجيت اهو


رحيم: توصل رقية فين واحمد مين


عمرو : احمد يابني اخو رقية اللي كان هنا


رحيم : الصغير ده


عمرو : ايوا كنت بوصلهم البيت 


رحيم : هي مشيت ليه


عمرو : عادي قالت هترتاح ف البيت


رحيم : تمام


~~ سلوي خلصت الأكل لاقت مؤمن نايم جابت غطي وغطته وراحت مع السواق واكلت رحيم، وام عمرو قومت رقية اكلتها وخلتها تغير هدومها وسابتها ترتاح'


' عدي اسبوعين ع الكل مفيش جديد حصل، عمرو ومؤمن وحسن بيروحوا الشركة كالعادة ورقية رجعت الشركة بعد 3 ايام من خروجها من المستشفى بعد ما اقنعت ابوها بالعافيه وسعيد ماشفش ابو منه من آخر مرة، ومؤمن حاب لرقية شنطتها وموبايلها من عربية رحيم'


نيجي بقا لدلوقتي~~


رقية راحة جاية ف اوضتها وبتكلم نفسها : اربع ايام والشهر هيخلص يارب اعمل اي اكيد مش هتجوزه اكلم عمرو طيب لا لا عمرو تعب معايا كتير كفاية عليه كده، لا وكمان فيه بكره بليل حفلة، قامت راحت ع الدولاب طلعت دريس لون السما وطرحة اوف وايت وحطتهم ع السرير، ولمت باقي هدومها ف شنطة، ياارب ساعدني انا ماليش غيرك، وطفت النور ونامت


~~~


سلوي : انت بتعمل اي فهمني


رحيم : بكره اول يوم هرجع فيه الشركة اختاري معايا بدلة وكمان فيه حفلة بليل هتختاري معايا بدلة غيرها


سلوي : يارب صبرني هو مش انا اختارتلك بدلة مش عجبتك عاوز مني اي تاني


رحيم وهو بيقلب ف البدل : ي ماما انتي اختارتيها مش من قلبك،

 امه بصتله بغيظ : تصبح ع خير ي رحيم وخرجت، رحيم ضحك عليها


رحيم : وانتي من اهله يقمر، باااس هي دي وخرج بدله وعدلها جنبه ع السرير ونام


~~ تاني يوم الصبح ~~


رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة، لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها


سعيد : مفيش صباح الخير


رقية بتوتر : صباح الخير ي بابا


سعيد : صباح النور، عينه جت ع الشنطة : شنطة اي دي وفيها اي


رقية بخوف : دي....


#يتبع..

|17|


~~ تاني يوم الصبح ~~


رقية صحيت بدري كالعادة وصحت احمد وسابته ف اوضته ودخلت اوضتها طلعت الشنطة اللي فيها هدومها وخارجة، لسه بتفتح باب الشقة ابوها كان خارج من اوضته شافها


سعيد : مفيش صباح الخير


رقية بتوتر : صباح الخير ي بابا


سعيد : صباح النور، عينه جت ع الشنطة : شنطة اي دي وفيها اي


رقية بخوف : دي شنطة فيها شوية هدوم مش محتاجاها


سعيد : خرجيهم عادي، رقية خدت نفسها براحة


سعيد : كده كده ابو منه هيجيبلك كله جديد


رقية اضايقت بس حاولت تبتسم : ربنا يسهل انت قولتلي هنتجوز امته


سعيد : اول الشهر الجديد


رقية : اول الشهر بقا هنزل انا وانت واحمد وهو نشتري هدوم وحاجات هحتاجها انا عروسة معلش


سعيد بفرحة : عيوني ليكي ي حبيبتي


رقية ف نفسها ' للدرجادي الفلوس بتخليك فرحان طب وانا وقلبي!! ' فاقت من تفكيرها وبابتسامة : همشي انا بقا عشان متأخرش ،وخدت الشنطة ونزلت، سعيد دخل اوضته جري عشان يكلم ابو منه ويقوله

~~~

رحيم صحي وصلي وجهز نفسه ونزل لاقاهم كلهم مستنينه تحت


مؤمن اول اما شافه صفر : وربنا عريس مش رايح شغل لاا دي الشركة هتنور


رحيم بضحك : منورة بيك ياصاحبي وغمزله، وراح ع امه باس رأسها وكذلك أبوه وقعد جنبه


رحيم : اي يا حج بتبصلي كده ليه


حسن : فرحان ان ربنا قومك ليا بالسلامة


رحيم بابتسامة : ربنا يخليكوا ليا يارب


سلوي : ويخليك لينا ياحبيبي ودايما ف وسطنا


مؤمن : انا جاي معاك انهارده ف عربيتك


رحيم بهزار : هنبتديها رخامة بقا


مؤمن : اي خدمة بذمتك بتلاقي حد يرخم عليك كده


رحيم بضحك : بصراحة لا انت وعمرو قايمين بالواجب وزيادة


مؤمن : ربنا يخلينا ليك يعم


رحيم : ياارب، كل وانت ساكت بقا خلينا نقوم نمشي


سلوي : خلي بالك من نفسك ي رحيم


رحيم وهو بياكل : حاضر يقمر


~~~

رقية وف ايدها الساندوتشات : ماتخليني ادخل بقا


الأمن : قولتلك الشنطة دي تفضل هنا وادخلي انتي براحتك سيبتيها معايا وروحتي جيبتي اكل


رقية : انت هتبصلي ف الاكل وخدت الشنطة جنبها وقعدت الأرض : طب اهو اما اشوف آخرتها ومش هدخل غير بشنطتي الاصحيح مؤمن او عمرو جهم


الأمن : مستر عمرو بس اللي جه


رقية : حلو ،وطلعت فونها ورنت عليه


عمرو رد : صباح الخير


رقية : صباح المرمطة


عمرو : ليه كده ع الصبح


رقية لسه هتتكلم شافت رحيم جاي : اقفل اقفل هكلمك تاني انا طالعه اصلا سلام، قامت وقفت وفضلت باصه لرحيم وتنحت


رحيم : صباح الخير


رقية وهي سرحانه : صباح الفل


رحيم ضحك بجنب ع منظرها فاكح عشان تفوق


رقية بخضة : اي يعم هتعدينا اه صح حمدلله ع سلامتك


رحيم : الله يسلمك، اي اللي موقفك كده


رقية بصت للأمن وبتمثل الزعل : مش راضي يدخلني، رحيم قلع نظارته وبص للأمن نظرة بمعني ف اي


الأمن : معاها شنطة مش راضية تخليني اشوف فيها ولا راضية تسيبها هنا


رحيم بص لرقية : شنطة اي دي


رقية : دي شنطة فيها شوية هدوم بتاعتي بس وهو عاوز يفتشها ينفع


رحيم : اه ينفع


رقية : نعم!!


رحيم : ده شغله بعيداً عن اي اللي ف الشنطة هو لازم يشوف فيها اي المهم ادخلي وبص للأمن : ابقا فكرني باسمك


رقية بصت للأمن : اي خدمة وشالت الشنطة ومشيت ورا رحيم


ف الاسانسير~~~


رقية : انت هتروح الحفلة بليل


رحيم بصلها : اه ف حاجة


رقية : ل.. لا ابدا وبص قدامك معلش


رحيم : انتي هبلة ي بت


رقية : بت! طب ابقا شوف مين اللي هيعملك القهوة بقا


رحيم بص قدامه : انتي معروفة


رقية : تصدق معاك حق اصلا دي آخر مرة هتشرب فيها قهوة من ايدي


رحيم باستغراب : مش فاهم!


رقية بتراجع : قصدي اني مش هعملك تاني يعني


رحيم بشك : هي الشنطة دي فيها اي


رقية : والله هدومي احلف ع مصحف عشان تصدقوا، الاسانسير وصل


رقية : الحمدلله وصلنا اتفضل اخرج، رحيم بصلها عشان صوتها كان عالي

رقية بخوف رجعت خطوة وبصوت واطي : لو سمحت متبصليش كده واتفضل اخرج


رحيم قرب فاهي رجعت وحطت الشنطة ع رجله، رحيم اتوجع بس مبينش وسحب رجله براحة من تحت الشنطة : انتي خايفة


رقية بصوت رايح : مين دي اللي تخاف عيب عليك


رحيم ضحك ع وشها اللي احمر : متنسيش القهوه واه انا عارف اني حلو متسرحيش فيها كتير منظرك كان وحش قدام الأمن وسابها وخرج


رقية بتاخد نفسها بالعافية : حسبي الله اي الواد المشمحترم ده هو انا باين اني واقعه اوي كده روح يشيخ جتك القرف ف حلاوتك ،وخرجت ومعاها الشنطة

~~~

احمد خرج من الاوضة بيدور ع ابوه راح المطبخ لاقاه، احمد : انت بتعمل اي ي بابا


سعيد بحماس : بعمل فطار


احمد باستغراب : ده من امته


سعيد بص لأحمد : ابو منه جاي يفطر معانا كمان شوية


احمد : هو مالهوش بيت يفطر فيه


سعيد : انا اللي رنيت عليه يجي ادخل اوضتك واما الفطار يجهز هندهلك، احمد مردش عليه ومشي دخل اوضته

~~~

مؤمن طلع لاقي رقية بتحط الشنطة تحت المكتب ونزلت هي كمان مع الشنطة


مؤمن باستغراب : اي ده، رقية اتخضت جت تقوم رأسها اتخبط ف المكتب


رقية بوجع : اااه، وطلعت من تحت المكتب وهي حاطة ايدها ع دماغها


مؤمن بضحك : معلش معلش تعيشي وتاخدي غيرها


رقية : الحمدلله، وبصتله بغيظ : انت بتضحك ع اي


مؤمن وهو لسه بيضحك : كنتي بتعملي اي تحت المكتب


رقية وهي بتعدل كيس الساندوتشات : كنت بحط شنطة فيها شوية هدوم اكيد مش هاسيبها بره كده


مؤمن وهو عينه ع الساندوتشات : عامله حسابي معاكي انهاردة


رقية برفعة حاجب : عاملة حساب عمرو بس، عمرو كان خارج من مكتبه سمع رقية


عمرو : سامع اسمي ياتري بتقولوا عليا اي


مؤمن بتمثيل : جايبالك ساندوتشات وانا لا


عمرو : انت مش قولتلها امبارح متعمليش حسابي هفطر مع رحيم


مؤمن : حصل بس المفروض تعمل حسابي برضو


رقية : اقعد يعمرو انا جعانه،عمرو قعد وبدأوا ياكلوا


مؤمن بزعل : انتي مش هتاكليني بجد


رقية بصت لعمرو وضحكت ورجعت بصت لمؤمن : انت مفطرتش ف البيت


مؤمن : لا فطرت


رقية : طب امشي من قدامي، الا صحيح يعمرو انت جاي الحفلة بليل


عمرو وهو بيبلع : اه اشمعنا


رقية : هاتيجي تاخدني انا واحمد وهتروحنا برضو ان شاء الله 


عمرو : ده أمر ولا طلب، رقية لسه هترد لاقوا رحيم خارج من المكتب عمرو ساب الأكل وقام سلم عليه وحضنه، عمرو : نورت الشركة يمعلم


رحيم : عشان كده ماجتش تسلم عليا وقاعد تفطر


عمرو : اقعد اقعد كل معانا


مؤمن : طب والله ده ظلم يعني عمال اتحايل عليكوا مش راضيين ولما هو يجي تخلوه يأكل من غير مايطلب


رقية وهي بتاكل : مين قال انه هياكل ده عمرو بيعزم عزومة مركبية


رحيم شد كرسي وقعد ومؤمن راح جاب كرسي وقعد وكل واحد اخد ساندوتش، رقية ف سرها' الحمدلله اني جيبت بزيادة'


مؤمن : يااه بقا ع شوية شاي من ايدك


رقية : انسي انا هخلص اكل وانزل اقبض انجزوا خلصوا وروحوا شوفوا شغلكوا


مؤمن : حاضر ي كبير، كلهم ضحكوا عليه

~~~

~ اليوم عدي من غير اي احداث جديدة ورقية طبعا عملتلهم الشاي وقهوة لرحيم ~

~~~

رقية : ي بابا والنبي وافق انا واخدة احمد معايا اهو وعمرو هيودينا ويجيبنا


سعيد : جاية تقوليلي وانتي لابسة وراحة وعاوزاني اوافق


رقية بزعل : انا افتكرتك مش هتمانع والنبي ي بابا وافق والنبي والنبي


سعيد : روحي بس عارفة لو اتاخرتي


رقية بفرح طفولي جريت عليه وحضنته وباست خده : مش هتاخر هاجي ع طول،يلا ي احمد وخدته ونزل،عمرو كان ساند ع العربية شافهم وقف


عمرو : كل ده عشان تنزلي


احمد : بابا مكنش موافق


عمرو : ومن امته بيوافق ع حاجة وبص لرقية : بس اي الحلاوة دي


رقية : بجد الدريس حلو يعني هيليق ع الحفلة والبنات اللي هناك


عمرو : والله يابنتي انتي ضفرك برقبتهم اركبي اركبي، رقية ركبت جنب عمرو واحمد ركب ورا، ومشيوا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


واقف متعصب وعمال يكسر ف كل حاجة قدامه


انجي : ممكن تهدي شوية كل حاجة هتتحل


سامي بعصبية : انا سامي المعز هروح بكره القسم بسبب حتت بت زي دي والاستاذ رحيم بتاعك عشان يتعرفوا عليا


انجي : طب فهمني اي اللي حصل واي علاقتك بيهم


سامي بنبرة شر : عاوزة تعرفي ف اي..قتلت بنت وكنت خلاص بدفنها ومحدش عارف حاجة جت بنت ال*** دي وبسببها الجثة اتعرف مكانها وبيحققوا ف القضية عرفتي وارتاحتي قوليلي بقا اعمل اي


انجي بخوف وخضة من اللي بتسمعه : انت قتلت! 


سامي بعصبية : ده اللي همك انا كده هتشنق


انجي بخوف : متقلقش هنلاقي حل وسحبت شنطتها : انا لازم امشي دلوقتي عشان الحفلة 


سامي : بقولك هتشنق تقوليلي حفلة ومسك ازازة البرفان ورزعها ف المرايه


انجي صرخت وجريت ونزلت فعلا من الشقة اللي المفروض اصلا بتاعتها

#بقلمي.. 'زينب_رضا' 

~~~

سلوي شايفة رحيم اللي عيونه كل شوية تبص ع الباب فقالت برخامة : لسه موصلتش اكيد لما توصل هاتيجي تسلم عليا


رحيم بكسوف : هي مين دي ي ماما


سلوي : اي ده بجد متعرفش هي مين هعمل نفسي هبلة وهقولك قصدي ع رقية ياسيدي


رحيم : ومين قالك اني بدور عليها انا ببص عادي


سلوي : طب بص وراك كده، رحيم لف لاقاها بتتلفت حواليها زي الطفل التايه عينه لمعت " هي ازاي قادرة تخليني انبهر بيها ف كل مرة بشوفها..هي حلوة حلوة اوي ملامحها هادية، جميلة بطرحتها ومن غير ماتبين جسمها تدخل القلب من غير استئذان تتحب..انا قولت تتحب! شكلي وقعت وحبيتها فعلا بس عليها طولة لسان " الكلمة دي اول ما جت ف عقله ضحك تلقائي سلوي شافته بيضحك فاضحكت،رحيم فاق من سرحانه لما سلوي طبطبت ع كتفه وبتبتسم لرقية اللي جاية عليهم : ركز شوية متبقاش واقع كده


رحيم عدل بدلته : احم هو انا مفضوح اوي كده


سلوي بضحك : اوي اوي، رقية وصلت عندهم هي وعمرو واحمد، سلموا ع بعض 

رقية شافت بنت لابسة قصير ومش بنت واحدة دول كتير، شدت عمرو من دراعه فجأة 

: هي دي حفلة ولا كباريه


عمرو : سيبي بس دراعي هتبوضي البدلة


رقية : هش هسيبه رد عليا الأول 


عمرو : حفلة ياستي وسعي كده بقا وشد دراعه منها


رقية : قصدك كباريه شايف البنت لابسه اي عمرو لسه هيبص رقية حطت ايدها ع عينه : لا لا متشوفش غض البصر بسرعه


عمرو اتخض من اللي عملته : رقية شيلي ايدك عيني وجعتني 


سلوي بضحك : اي اللي انتي عملاه ف الواد ده، رحيم طبعا واقف مضايق


رقية : لحقته قبل ما ياخد سيئات كان هيبص ع البنات اللي مش لابسة دي، رحيم بيعدل رقبته عادي رقية افتكرته هيبص راحت رازعه ايدها ع عينه بسرعة..رحيم اتخض حتي سلوي اتخضت


رحيم : ااه انتي عبيطة يابت انتي


رقية : ولاا احفظ لسانك ومتبصش ع البنات هتدخلوا النار وبصت لأحمد : شاطر ياحماده خليك باصصلي


رحيم شال ايدها بالعافيه : انني بتقوليلي انا  ولاا !! 


رقية بتهتهه : اقصد مستر يعني


رحيم بصلها بغيظ وبص ع عمرو لاقاه سايب ايد رقية ع عينه


رحيم : هي ايدها عجباك كده ولا اي


عمرو ضحك لأن حس من صوته انه غيران : ما انا لو شيلت ايدها هتحطها تاني بغباوة فا ليه اشيلها ما اسيبها وخلاص


رقية : هشيلها بس تغض بصرك وشالتها فعلا


عمرو فتح عينه : الحمدلله لسه بشوف


رقية لسه هترد شافت انجي ومعاها راجل كبير جاي عليهم فاسكتت


رحيم وعمرو وسلوي وشهم قلب لما شافوها


ابو انجي " منصور" : عاملين اي


عمرو : الحمدلله بخير حضرتك عامل اي


منصور : الحمدلله يابني وبص لرحيم : صحتك عاملة اي يارحيم


رحيم حاول يبتسم : الحمدلله أحسن


انجي : حمدلله ع سلامتك يا حبيب..؛ قصدي ي رحيم


رحيم : شكرا، عن اذنكوا وسابهم ومشي


رقية ف سرها : حبك برص ياحبيبتي ضربة ف بطنك، انجي عماله تبص لرقية بغيظ من فوق لتحت


منصور : هو فين حسن


عمرو : مش عارف والله


سلوي : مع مؤمن هناك اهو


منصور : تسلمي عن اذنكوا وشد انجي معاه ومشيوا


سلوي : معلش هروحلهم لأحسن مؤمن يديها قلم ولا حاجة


عمرو بضحك : اتفضلي ده اهبل ويعملها، سلوي ضحكت ومشيت


رقية : ثواني وجاية ومشيت هي كمان


احمد : عمرو انا عاوز اقولك حاجة


عمرو بابتسامة : قول يحبيبي


احمد : انا....

~~~

"ي قمر وانتي بتاخدي الرواية كوبي ياريت متحذفيش او تغيري فيها حاجة او اعملي شير احسن☺️" 

~~~

: انت ليه بتكرهها اوي كده، رحيم مردش وفضل باصص قدامه


رقية : انا معاك انها متتحبش اصلا معرفش كان عقلك فين لما خطبتها رحيم بصلها

رقية : احم ما انا عرفت انها كانت خطيبتك يعني


رحيم : اقفلي السيرة دي


رقية كملتت : انا اه مش مرتاحلها وكل اما تشوفني تبصلي من فوق لتحت معرفش عينها مالها بس مهما كان هي عملت اي اكيد متستاهلش كل الكره ده وك... قاطعها رحيم


رحيم بعصبية : الخيانة..الخيانة قادرة تهد كل حاجة حلوة لما تلاقي حبيبك ف حضن واحدة تانيه ساعتها هتحسي باللي انا حاسس بيه


رقية فهمت الي حد ما هي عملت اي وبزعل : لسه بتحبها؟


رحيم بوجع : بكرهكوا كلكوا


رقية : للدرجادي


رحيم : حاجة متخصكيش


رقية عينها دمعت : انا اسفة وسابته ومشيت


رحيم بغضب : غبي غبي، خد نفسه وراح وراها عشان يتأسفلها، رقية مسحت دموعها وقربت من عمرو واحمد


عمرو : رقية عارفة اللي انت بتقوله ده


رقية : هو قال اي، عمرو بص وراه لاقاها سكت


رقية : حد يرد عليا ف اي


احمد : بصراحة انا سمعت بابا بيتفق مع ابو منه ان كتب الكتاب بكره بعد المغرب


رقية بصدمة : كتب كتاب مين


احمد بزعل : انتي


رقية : لاا استحالة وبصت لعمرو : انا لو اتجوزته هضيع اعمل اي حاجة ،عمرو ساكت مش عارف يعمل اي


رقية بدموع خدت احمد وخرجت من الاوتيل خالص عمرو جه يخرج وراها رحيم مسكه عمرو بصله


رحيم : انت ف اي بينك وبينها خلاها تقول كده انت قايلها انك هتتجوزها وبتلعب بيها


عمرو نزل ايده : اي اللي انت بتقوله ده لا طبعا


رحيم : المشكلة حتى لو كلامي صح انا مش هصدق عليك كده


عمرو ضحك من ثقة رحيم فيه : رقية بنت خالتي وزي اختي وبتعتبرني اخوها الكبير عشان كده قالتلي اعمل حاجة انا خايف ادخل ابوها يعاند اكتر


رحيم بفرحة : يعني انت ابن خالتها واخوها


عمرو : اي الفرحة دي بقولك هيتكتب كتابها بكرا غصب عنها


رحيم باس رأسه : سيبها عليا دي وخارج


عمرو من وراه : حماك بيحب الفلوس يا رحيم، رحيم بصله وضحك وخرج ركب عربيته ومشي


سلوي جت عند عمرو وهي بتبص ع رحيم : هو رحيم راح فين


عمرو بابتسامة : شكله راح يخطب


سلوي فرحت : من غيرنا كده


عمرو : ربنا معاه بس وهنروح كلنا


سلوي : يارب

~~~

رقية وصلت البيت هي واحمد ودخلوا لاقوا ابوهم بيتفرج ع التليفزيون


سعيد : كويس متاخرتوش، رقية بصتله بكل حزن العالم اللي جواها وسابته ودخلت اوضتها واحمد دخل اوضته من غير ولا كلمة


سعيد باستغراب : مالهم دول


رقية غيرت هدومها ولبست عباية بيتي ماخدتهاش ف الشنطة وقعدت ع السرير وهي بتعيط سمعت الباب بيخبط افتكرته ابو منه حطت الطرحة ع شعرها وخرجت


سعيد فتح الباب اول اما شاف رحيم : انت اي اللي جابك هنا يجدع انت، رقية شافت رحيم استغربت


رحيم بصلها وشاف عينها الحمرا من العياط


سعيد : جاي عايز اي مش كفاية انها اتبرعتلك بالدم و...قاطعه رحيم


رحيم : دم! دم اي


رقية : بابا ده مستر رحيم صاحب الشركة اللي انا شغاله فيها


سعيد باستغراب : صاحب الشركة!! صاحب الشركة جاي لحد هنا ليه


رحيم : طالب ايد بنتك و....


#يتبع..


|18|


سعيد فتح الباب اول اما شاف رحيم : انت اي اللي جابك هنا يجدع انت، رقية شافت رحيم استغربت


رحيم بصلها وشاف عينها الحمرا من العياط


سعيد : جاي عايز اي مش كفاية انها اتبرعتلك بالدم و...قاطعه رحيم


رحيم : دم! دم اي


رقية : بابا ده مستر رحيم صاحب الشركة اللي انا شغاله فيها


سعيد : صاحب الشركة جاي لحد هنا ليه


رحيم : طالب ايد بنتك، رقية واقفة مصدومة 'معقولة عمرو قاله حاجة وهو اللي طلب منه كده' 


سعيد : بس بنتي مخطوبة وكتب كتابها بكره


رحيم : انت اللي هتجوزها غصب عنها وهي مش موافقة


سعيد لسه هيتكلم رقية ردت : ومين قال لحضرتك انه غصب عني


رحيم بصلها باستغراب : يعني اي مين اللي قالي بصي لنفسك كده ف المراية 


رقية لفت وشها الناحية التانية : حاجة متخصكش، رحيم بيحاول يهدي عشان عارف انها بتردهاله وافتكر عمرو لما قاله 'حماك بيحب الفلوس'، رحيم تجاهل كلمتها وبص لأبوها : اللي هتطلبه مهر هدفعه


سعيد بصله باهتمام : اي حاجة هطلبها 


رحيم اتأكد من كلام عمرو وبص لرقية : اه اي حاجة هتطلبها هتتنفذ


سعيد : طب اتفضل يابني


رقية بصدمة : يتفضل فين ي بابا 


سعيد : اسكتي انتي وادخلي اوضتك يلا 


رقية بصت لرحيم وبعصبية : اتفضل لو سمحت امشي من هنا انا مش موافقة وكتب كتابي بكره اظن انت مش هتقبل تتجوز واحدة قلبها مع واحد تاني صح، احمد خرج من اوضته ع صوتها شاف رحيم وقف ساكت


رحيم واقف مش مصدق اللي هي بتقوله 'ازاي كانت بتعيط من شوية عشان هتتجوز غصب عنها ودلوقتي موافقة ازاي' 


سعيد بعصبية : ادخلي اوضتك قولت


رقية خلاص تعبت من اللي ابوها بيعمله وبصوت عالي : انا مش جارية عندك عشان تبيعني ف اللي هيدفع فيا اكتر ارحمني بقا انا بنتك فاهم يعني اي بنتك


سعيد ضربها بالقلم : بنتي يعني تسمع كلامي ومتعليش صوتها عليا وبزعيق ادخلي اوضتك،رقية حطت ايدها ع خدها وعينها مدمعه وبصت لرحيم بكسرة ودخلت اوضتها


رحيم مش قادر يعمل حاجة هي رفضته الشجاعة يتكلم يمكن لو كانت وافقت كان وقف قدام أبوها 


سعيد بابتسامة : اتفضل وبص لأحمد : ادخل اوضتك 


احمد : هدخل لرقية


سعيد : بقولك ادخل اوضتك، احمد بصله بحزن ودخل اوضته 


رحيم بصله بضيق عشان مد ايده ع رقية بس هو ف الأول والآخر أبوها فا خد بعضه ونزل من غير ولا كلمة...سعيد لما لاقاه نزل اضايق ودخل لرقية بغضب


رقية واقفة ف بلكونة اوضتها باصة ع عربية رحيم وبتعيط، اول لما الباب اتفتح اتخضت


سعيد بزعيق : مين قالك اخرجي من اوضتك لا وبتعلي صوتك عليا كمان


رقية بعياط : حرام عليك ي بابا معيشني ف عذاب من يوم ماقولتلي هتجوزني لابو منه وكل ده عشان فلوسه وانا بكدب نفسي واقول استحالة بابا يعمل فيا كده ولما واحد تاني يجي لمجرد انه معاه فلوس هو كمان وهيدفع اكتر تبيعني ليه طب فين حبك ليا نفسي اشوفك خايف عليا ولو لمرة واحدة..اقولك ع حاجة رحيم اللي كان هنا انا بحبه، سعيد بصلها باستغراب فاكملت : اه ي بابا بحبه انسان محترم وكويس وبسببك انت انا رفضته خوفت يفتكر اني حابه فلوسه ومش عاوزاه هو شوفت ي بابا انا قلبي مكسور ازاي، وزادت ف عياطها، سعيد مش عارف يتكلم ولا يرد عليها فاخرج من الاوضة خالص..رقية قعدت ع الارض وضمت رجليها وعيطت

رحيم تحت البيت وسمع كلامها كله حتي صوت عياطها دلوقتي هو سامعه خد نفسه وراح رمب عربيته وبص ع البلكونه بزعل واتحرك، رقية سمعت صوت العربية قامت بسرعة وفضلت باصه عليها لحد ما اختفت

" ليه مشي ليه طب انا غلطت لا انا دافعت عن نفسي انا مش جارية جاي يشتريها ربنا يسامحك ي بابا،خدت نفسها بحزن سامحني يارحيم " ودهلت قفلت فونها ورمت نفسها ع السرير ونامت


#بقلمي.. 'زينب_رضا' 

~~~

كلهم قاعدين وبيضحكوا رحيم دخل عليهم ومتكلمش 


عمرو : عملت اي، رحيم بصله وساكت


عمرو ومؤمن قاموا وقفوا جنبه، 

مؤمن : مالك ف اي


رحيم بصوت حزين : رفضتني


عمرو بصدمة : نعم!!! يعني اي


رحيم : يعني رفضتني وموافقة ع العريس اللي أبوها هيجوزهولها، رحيم قال كده وسابهم وطالع اوضته، مؤمن جه ينده عليه سلوي وقفته


سلوي : سيبه هيبقا كويس


عمرو : اكيد ف حاجة غلط


سلوي : معاك حق رن عليها كده اسألها اي اللي حصل


عمرو : حاضر، وطلع فونه ورن عليها كتير بس بيديله مغلق


عمرو بحزن : تليفونها مقفول انا لازم اعرف اي اللي حصل انا هروحلها


حسن : لا يابني بلاش دلوقتي ممكن تروح بكره احسن


مؤمن : عمي بيتكلم صح اديك شوفت رحيم عامل ازاي مابالك هي بقا


عمرو اقتنع بكلامهم : طب انا هروح بقا عن اذنكوا وخرج


سلوي بزعل : انا ماصدقت رحيم رجع يضحك تاني انتوا مشوفتهوش كان عامل ازاي اول ما دخلت الحفلة 


مؤمن : هو بيحبها يعمتو بس كان بيكابر


حسن : او ممكن كان محتاج يتأكد من مشاعره عشان ميظلمهاش او يظلم نفسه 


مؤمن : بس شكله اتأكد متأخر 


حسن : اكيد خير ربنا مش بيعمل حاجة وحشه اطلع ارتاح يلا وبكره هنشوف اي اللي هيحصل


مؤمن : حاضر عمتو صحينا بدري عشان رايحين القسم 


سلوي : هي رقية عارفة


مؤمن : مش عارف بس تقريباً لا لان الظابط لما قال لرحيم رحيم قاله انه هيبلغها وابنك شكله نسي


سلوي بتعب : شكله نسي فعلا حاضر هصحيكوا بدري، تصبح ع خير 


مؤمن : وانتوا من اهله


#بقلمي.. 'زينب_رضا' 

~~~

احمد صحي من النوم ع صوتت البلكونة وهي بتتفتح لاقي رقية ومعاها حبل


احمد : انتي بتعملي اي واي الحب.. قطع كلامه لما عينه جت ع دولابه ولاقاه فاضي 


احمد بصدمه : فين هدومي


رقية وهي بتربط الشنطة ف الحبل وبتنزلها من البلكونة : ششش قوم اغسل وشك والبس اللي جنبك دي يلا


احمد قام : طب فهميني


رقية : انجز بس وهفهمك بعدين ولو بابا سألك او قالك حاجة قوله نازل اجيب فطار 


أحمد بقلة حيلة : حاضر


بعد نص ساعه ~~


رقية ف مكتب رحيم وقاعده ع الكرسي بتاعه

 كانت مسألة وقت بس وهخليك تجيبلي كرسي زي ده..طب والله مريح وبصت ع الكنبة وافتكرت اول مرة اكلوا فيها سوا لما عزموها وعيونها دمعت

' المكان ده هيوحشني اوي مع ان المدة كانت شهر بس لكن كل تفصيلة هنا هتوحشني.. حقيقي انا اسفة للكل بس لازم امشي حياتي مش هعيشها غير مرة واحدة كفاية اللي ضاع منها من يوم امي ماسابتني' وسابت استقالتها وقايمة لاقت قلم ع المكتب دايما بتشوفه مع رحيم بس مش بيستخدمه اخدته وخرجت طلعت الشنطة بتاعتها ونزلت


: احمد اي اللي موقفك كده، احمد بص لمصدر الصوت لاقاه مؤمن ومعاه رحيم


احمد بابتسامة : مستني رقية


مؤمن : هي رقية فوق


احمد : اه قالتلي هتنزل ع طول


مؤمن : طب تعال معان.. ،سكت لما لاقاها جاية قدامه، رقية شافتهم حاولت تبقا هادية ومتتكلمش


مؤمن بابتسامة : صباح الخير


رقية : صباح النور، معلش هوصل احمد عند خالتي وهاجي ع طول


مؤمن بص لرحيم ومش عارف يتكلم، رقية شكت ان فيه حاجة فاتكلمت

رقية : ف اي هوديه بسرعه مش هتاخر


مؤمن بتردد : انتي لازم تيجي معانا


رقية باستغراب : اجي معاكوا فين


مؤمن بدون مقدمات : القسم


رقية اتخضت : يالهوي قسم اي انا معملتش حاجة


مؤمن : اهدي اهدي انتي معملتيش حاجة بس العيال اللي خطفوكي وضربوا رحيم اتقبض عليهم ورحيم اتحقق معاه واعترف ع واحد اسمه سامي والمفروض ان انهارده هتتعرفوا عليهم ورحيم نسي يقولك


رقية بصت لرحيم اللي باصص التانية وبخوف : هو لازم اروح


مؤمن : اه طبعا


رقية : طب ثواني ،وطلعت فونها ورنت ع عمرو : الوو انت فين..طب انا راحة مع مؤمن القسم..مش عارفه خده اهو يفهمك، وادت الفون لمؤمن

مؤمن خلص مع عمرو وخد الشنط منهم وحطها ف العربية وركبوا كلهم ورحيم متكلمش ولا كلمة


#بقلمي 'زينب_رضا'


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


سعيد صحي من النوم ع رنة تليفونه رد بزهق من غير مايشوف مين : الو ف اي ع الصبح


ابو منه : اي اللي معصبك ي ابو العروسة، سعيد بص للاسم واتعدل بسرعه : صباح الخير ياعريس


ابو منه : صباح النور ها اي الاخبار


سعيد افتكر رحيم 'اكيد هيديني فلوس اديهم لابو منه بس رقية بنتي مش هترضي'


: اي روحت فين


سعيد بتردد : معاك اهو كله هيبقا تمام انهارده ياعريس


ابو منه : حلو المغرب هكون عندك ومعايا المأذون


سعيد : تمام مع الف سلامة، وقفل معاه وقام وهو بينده ع احمد بس مفيش  رد فتح اوضته ملاقهوش

: معقول يكون نزل مع اخته يجيب اكل، وقفل الاوضه تاني


~~ ف مكتب رئيس المباحث ~~


مؤمن : يابنتي اقعدي


رقية بقلق : لا هو عمرو اتاخر كده ليه رن عليه تاني


مؤمن : زمانه جاي متقلقيش وبعدين احنا معاكي اهو


: انا سامي المعز رئيس المباحث موجود


رحيم كان ساند راسه بين ايده اول اما سمع صوته  رفع رأسه وعيونه بقت حمرا


رقية بخضه : صو.. صوته وجريت وقفت ورا رحيم ومؤمن، كله ركز معاها


رئيس المباحث ' ايمن ' : صوت مين


رقية : الراجل اللي جه وهما بيحفروا وقالهم الجثه ف شنطة العربية، رحيم قام وقف جنبها ومؤمن وقف جنبه واحمد سابوه ف العربيه


العسكري دخل بلغ رئيس المباحث وقاله خليه يدخل، دخل سلمي وسلم ع أيمن وقعد وحط رجل ع رجل ومبصش لحد فيهم


سامي : حضرتك انا مش عارف سبب وجودي هنا


أيمن : انت متهم ف قضية قتل سماح السيد كامل اكيد انت تعرفها


سامي بثبات : مين معلش ممكن تقول الاسم تاني انا اول مرة اسمعه


أيمن : سماح السيد كامل كانت شغالة ف كباريه **** اللي انت بتسهر فيه


سامي : انا اه بروحه بس كتغيير جو وماليش دعوه باي بنت بتشتغل هناك


أيمن : طب تمام، انت متهم كمان بخطف رقية سعيد البنا 


سامي باستغراب : مين دي معلش 


رقية : انا رقية سعيد البنا


سامي : اه اهلا اعملك اي مش فاهم وخطف اي ده انا اول مرة اشوفك


رقية مصدومة وف نفسها ' هو ازاي شاطر ف الكدب كده لا ومقنع ' ومعرفتش تتكلم  ولا ترد عليه 


أيمن بص لرقية : انتي شوفتيه قبل كده


رقية : لا


سامي : يبقا هخطفها ازاي وانا اول مرة اشوفها وهي أول مرة تشوفني 


رحيم : بس انا شوفتك وانت شايلاها ودخلتها المخزن وهي مغمي عليها تحب اقولك المخزن بتاعك فين


سامي نزل رجله براحة : لا المخزن بتاعي اكيد عارف مكانه، وباستفزاز : بس حضرتك مين..اه صح احنا شوفنا بعض قبل كده كنت جاي عايز مراتي ف موضوع مش كده


رحيم بيحاول يتماسك وميفقدش اعصابه : خلينا ف قضيتنا احسن اصلك بتعك لو انت مش واخد بالك، سامي ببع ريقه وسكت، ايمن نده ع العسكري عشان يدخل التلاتة اللي اتقبض عليهم

اول ما دخلوا رقية مسكت ايد رحيم ورجعت خطوة، رحيم اتفاجئ باللي عملته وعرف انها خايفة فاضم ايده ع ايدها وبصوت واطي : لازم تكوني قوية وهما اللي يخافوا منك انتي اللي هتنهي حياتهم وخلاها تطلع الخطوة اللي رجعتها


أيمن : هما دول اللي جريوا وراكي


رقية بخوف : ايوا هما


أيمن : مين اللي ضربك ف بطنك


رحيم : اللي ف النص وكان علي، علي عينه ع رقية بيحاول يخوفها ورحيم لاحظ ده


أيمن : تمام، وقام وقف وراح عليهم : تعرفوا مين ده، وشاور ع سامي 


علي ونبيل : لا ي باشا منعرفهوش،سامي انتهد براحة


أيمن بص لشهاب اللي واقف خايف : وانت، شهاب مش بيرد


رقية : اتكلم متخافش انت اللي ساعدتنا وخرجتنا من المخزن ومضربتش حد فينا ربنا عاوز يساعدك 


شهاب بصلها لاقي عينها حمرا وبتعيط، فادمع غصب عنه وفضل باصص لعينها وخد نفس : اعرفه هو اللي كلمنا احنا التلاتة وقالنا ع المكان اللي هندفن فيه الجثة ومطلوب مننا نروح نحفر، كل ده وهو باصص لعيون رقية اللي عيطت من الفرحة


سامي قام بغضب : انت بتقول اي ياض انت ورايح عليه يضربه، رئيس المباحث وقف ف وشه


أيمن : اهدي كده وشف انت فين، سامي رجع لورا وخد نفسه بيحاول يهدي


أيمن : مش هو بس اللي اعترف عليك الراجل اللي واقف ع الشارع اللي كنت رايح تدفن فيه الجثه اعترف عليك والكاميرات جايباك وانت بتديله فلوس وأستاذ رحيم كمان والطب الشرعي لاقي اثار ضرب ع جسم الجثة واثبت ان ف حد حاول يعتدي عليها وصاحبتها اللي اتفقت معاك اعترفت هي كمان ولما البنت كانت بتقاومك خبطها ع رأسها وللاسف ماتت


سامي بيحاول يستوعب اللي هو بيسمعه وانه خلاص كده اتكشفت الحقيقة

وبشر وغضب مسيطرين عليه : اه انا اللي قتلتها ماهو مفيش بنت تقول لسامي المعز لا وهي قالتلي لا كان لازم امسر عينها وبص لرحيم : ده حتي خطيبته مقالتش لا  دي ماصدقت وجت اسهل من البت اللي ماتت دي


رحيم ضغط ع ايد رقية جامد رقية حطت ايدها التانية ع ايده بحيث انه يهدي  ومؤمن مسك كتفه وهو خايف عليه


ايمن بصوت عالي : عسكري، العسكري دخل بسرعه : خده ع الانفرادي وخد دول رجعهم مكانهم


العسكري : حاضر ي باشا، وخدهم وخرج


رقية ايدها وجعتها، شويه ومؤمن رخي ايده براحة وسحبها 


مؤمن : انت كويس


رحيم : اه الحمدلله وبص لأيمن : فيه حاجة مطلوبة مننا تاني


أيمن : لا كده خلاص واهو ريحنا واعترف بنفسه 


رحيم : تمام وبص لمؤمن : يلا


مؤمن مستغرب هدوء رحيم : يلا وبص لأيمن عن اذن حضرتك، وخرجوا، احمد شافهم نزل من العربية


رقية : شكرا جدا ليكوا وبصت لأحمد : يلاا


مؤمن : طب نوصلك عند خالتك


رقية بتوتر : لا لا طلع الشنط بس وانا هتصرف، رحيم راح ركب ومؤمن طلعلها الشنط ورقيه خدت اخوها وركبت عربية ومشيوا ورحيم ومؤمن راحوا ع الشركة


عمرو رن ع رحيم عشان عربيته عطلت وعرف اللي حصل ومؤمن راح جابه وراحوا الشركة، اليوم عدي باختفاء احمد ورقية

#بقلمي.. 'زينب_رضا' 


~~ الساعه 10 بلیل ~~~


ابو منه بعصبية : بنتك فين ياسعيد


سعيد بخوف : والله ما اعرف هرن عليها تاني


ابو منه قام وبزعيق : ترن ع مين ياسعيد احنا بقالنا خمس ساعات بنرن والتليفون مقفول متزعلش من اللي هعمله يلا يا مولانا وخد المأذون ومشي

~~~

رحيم ف اليوم ده مدخلش المكتب تاني يوم لاقي الاستقالة بتاعة رقية ع مكتبه زعل وندم انه ضيعها من ايده وعرف من عمرو انها مش ف البيت وان ابوها قالب عليها الدنيا ،والكل بقا عارف باختفاء رقية واحمد

فات اسبوع..، شهر..، سنة..، سنتين..، تلات سنين و...


#يتبع..


|19|


رحيم ف اليوم ده مدخلش المكتب تاني يوم لاقي الاستقالة بتاعة رقية ع مكتبه زعل وندم انه ضيعها من ايده وعرف من عمرو انها مش ف البيت وان ابوها قالب عليها الدنيا ،والكل بقا عارف باختفاء رقية واحمد

فات اسبوع..، شهر..، سنة..، سنتين..، تلات سنين.. 


ع بحر اسكندرية بنوتة قاعدة ومعاها مذاكرتها وبتكتب فيها

" اليوم أتممت عامي الخامس والعشرون ولكني أتممت عامي الثالث هنا ف هذا المكان، ذهبت وتركت كل شيء خلفي كان يجب عليا الذهاب لم اشعر بحب أبي ولو لمرة واحدة ومع ذلك اشتقت له، وأشتقت أيضا لحبيب قلبي 'رحيم' سنلتقي انا علي يقين بأننا سنلتقي، ونجتمع سوياً..يوما ما ".. 


قفلت المذكرات وطلعت قلم رحيم وعادت ع اسمه بيه ودخلت المذكرات والقلم ف شنطتها وبصت للبحر 


انا مهربتش انا مشيت، استحملت كتير بس صعبة لما تشوف نفسك بتتباع من اكتر شخص للمفروض يكون خايف عليك ومين هيدفع فيك اكتر، وبضحكة وجع : عارفة اني حكيتلك حكايتي دي كتير ما انت اللي بتسمعني من غير زهق او ملل وع... قاطعها صوت من وراها


: انا كمان ع فكرة ممكن اسمعك من غير ملل


رقية بصتله : يعم ده انت بتزهق من نفسك


اسلام : بقا كده


رقية بصت قدامها : خلاص يعم متتقمصش المهم خالتي عاملة اي


اسلام : مدام سحر كويسة


رقية : طب الحمدلله هروحلها انهارده بس بعد شغلي بقا


اسلام : من ساعة ما اشتغلتي ف الشركة دي ومحدش عارف يتكلم معاكي كلمتين 


رقية قامت ولبست شنطتها وبشموخ : يابني انا متكبرة اصلا شوية وهدوسكوا


اسلام : اصيل يابو صلاح انا هخلع بقا تحبي اوصلك 


رقية : شكرا هاخدها ع رجلي سلام ومشيت


"" فلاااش "" 


: الحيوان ده لو فضل باصصلي كده هقوم اديله بالبوكس ف وشه.. 


أحمد : رقية احنا رايحين فين انا تعبت


رقية بضحك : كداب اوي وع فكرة خلاص احنا وصلنا قوم يلا،، دقيقتين ونزلوا من القطر وماشيين 


: يا انسة يا انسة 


رقية بصت لمصدر الصوت وكان نفس الشاب اللي بصلها ف القطر

رقية بغيظ : خير


اسلام : انتوا من اسكندرية 


رقية : وانت مالك


اسلام : ياستي صلي ع النبي انتي شكلك مش من هنا انا حابب اساعدك


رقية : انا شوية كمان ف القطر وكنت هقوم اخبط دماغك ف الحيطة تقولي تساعدني 


اسلام : والله قصدي خير ف واحدة اسمها مدام سحر هتساعدك تعالى اتكلمي معاها وبعدها قرري لو عاوزة تمشي ابقي امشي


رقية فكرت ف كلامه وف الآخر راحت معاه وقابلت سحر ولاقتها كويسة ومحترمة وساعدتها وبتقولها دايما ياخالتي واشتغلت ف محل الهدوم بتاعها لحد ما قدمت ف الشركة اللي هي فيها


"" بااك "" 


رحيم بيعدل بدلته قدام المرايا : مش كنا خلينا عمرو هو اللي يجي او كان جه معانا


مؤمن : اهو اجتماع وهيعدي ومينفعش نسيب عمي حسن لوحده


رحيم : ساعات بيعجبني تفكيرك


مؤمن : ساعات!! ده انا دايما تفكيري بيعجبني، رحيم بصله ومردش


مؤمن : انت صحيح مش ناوي تحلق دقنك دي


رحيم : ما انا بخففها يابني


مؤمن : قصدي تحلقها خالص


رحيم انتهد بحزن : اما الاقيها هبقا احلقها ما يمكن تحبني بيها، مؤمن طبطب ع كتفه بزعل


رحيم : يلا عشان منتاخرش وانت عارف أبوك 


مؤمن بابتسامة : انا بقول كده برضو،ونزلوا


#بقلمي.. 'زينب_رضا' 

~~~


: صباح الخير يقمر 


جهاد بصتلها : صباح الفل عاملة اي 


رقية : الحمدلله بخير مستر خالد جه


جهاد : اه يابنتي من بدري مش فيه اجتماع انهارده 


رقية خبطت رأسها بايدها : يالهوي ده انا نسيت خالص..امتحانات احمد قربت ومحتاسة معاه


جهاد بابتسامة : ان شاء الله هيبقا بشمهندس قد الدنيا 


رقية وهي ماشية : ياارب عارفة لو الواد احمد كبير كنت جوزتهولك


جهاد بضحك : متخلفة ورجعت ركزت ف شغلها تاني


رقية طلعت القلم وحطته ع مكتبها وسابت شنطتها شوية وكانت حضرت اوضة الاجتماعات وظبطت الدنيا وراحت لخالد


رقية  : صباح الخير 


خالد : صباح التأخير 


رقية قعدت قدامه وبهزار : والله يعمي الشغل ده متعب


خالد ساب اللي في ايده : اه عشان كده جاية متأخر وجاية ترغي معايا كمان 


رقية : كله تحت السيطرة متقلقش


خالد بص للاب : يخوفي، ابني مكنش بيقولي غير الكلمة دي


رقية : ابنك ده مهزء عشان مش بيجي يساعدك


خالد : كويس انه بيجي يزورني انا وامه واخته 


رقية : والله امه واخته دول حاجة كده عسل يبختك بيهم


خالد : طب قومي ياختي ع مكتبك


رقية ضحكت : عيوني، تعرف اللي مصبرني ع الشغل اي


خالد : اي.. 'مفكر انها هتقول انت' 


رقية : الكرسي اللي ف مكتبي اللي بيلف ده


خالد بغيظ : طب امشي من وشي


رقية قامت وراحة ناحية الباب : همشي دلوقتي وهتشوفني ف الاجتماع، خالد لسه هيرد السكرتيرة خبطت ودخلت


خالد : يابنتي بتخبطي ليه ما الباب مفتوح


جهاد بابتسامة  : تعود والله يعمي كنت جاية ابلغك ان ابن حضرتك وصل الشركة وهو طالع دلوقتي 


رقية بغباء : ايوا بقا، جهاد برقتلها وخالد مثل انه مستغرب


رقية بكسوف : احم مش قصدي انا اقصد اني عمري ماشوفته كل اما يجي مش بلحق اشوف وك... سكتت اول اما شافت مؤمن قدام الاسانسير بس باصص جوا شهقت، خالد وجهاد اتخضوا


خالد : ف اي يابنتي، رقية مش بترد وجريت ع حمام المكتب وهي بتقول : هو انت ابنك طلع مؤمن اللي هو مؤمن ودخلت وبتقفل الباب : اوعوا تجيبوا سيرتي عشان خاطري وقفلت الباب


خالد بص لجهاد اللي هو فيه اي


جهاد : مش عارفه مالها والله


#بقلمي.. 'زينب_رضا' 


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


عمرو بيحاول يرن ع حد ومفيش رد 

' ماشي ي حيوانه اما تفتحي بس ' 

~~~


مؤمن ورحيم دخلوا


مؤمن : ابويا حبيبي وراح سلم عليه وبص لجهاد : ازيك


جهاد : الحمدلله بخير 


مؤمن : يارب دايما


رحيم وهو بيسلم ع خالد : اي ي حنين


خالد : اتفضلي انتي يابنتي، جهاد ابتسمت وخرجت، مؤمن ورحيم قعدوا


رحيم : هو الاجتماع امته


خالد : مالك مستعجل كده ليه


رحيم : ما انت عارف بابا لو اتاخرنا هيقول بنتفسح


خالد ضحك : عارف بس اختي اكيد بتهدي يعني


مؤمن : عمتو دي حبيبتي والله ربنا يخليهالنا


خالد : ياارب، وبص لرحيم : عموما ياسيدي كلها نص ساعة والاجتماع هيبدأ


مؤمن وهو بيتاوب : ياريتني كنت نمت الا صحيح فين البنت اللي انت هتجوزهالي مش عمال تقولي شاطره وكده


'رقية وهي ف الحمام : احييه هو بيشكر فيا من ورايا وبعدين مؤمن ده غبي ما جهاد قدامه'


خالد افتكر ان رقية ف الحمام بعد ما كان نسي : بنت اي


مؤمن : مش قولت فيه بنت بقالها يجي سنة ونص شغالة هنا وانا كل لما اجي تشكر فيها وعمري ما جيت ولاقيتها


خالد بارتباك : ااه دي اجازه انهارده، رحيم شك ان فيه حاجة بس محبش يتكلم


مؤمن : طب انا جعان ما تطلبلنا اكل ي بابا


'رقية : يخربيت بطنك ي مؤمن مش وقتك عاوزه اخرج'


خالد : ماتطلب لنفسك انت صغير ولا اي

' رقية : جدع والله يعمي '


مؤمن : انا زي ابنك برضو


خالد : قولت اطلب لنفسك وقوم روح مكتبك اجري

'رقية : طب وربنا جدع جدا'


مؤمن : لا مش رايح انا جاي احضر الاجتماع وهنروح نقضي اليوم ف البيت معاهم وهنسافر بكرا

' رقية : ده انت بارد يلا اي عقوق الوالدين ده '


خالد : طب معلش اقعد النص ساعه دي ف مكتبك عندي شغل بخلصه


مؤمن : متمسك يطردني قدام ابن عمتي وبص لرحيم : يلا يابني عجبك كده


رحيم بضحك : انا كمان مطرود معاك يلا


خالد : مقدرش عايز تفضل انت براحتك


'رقية : يفضل فين انا اه عاوزه اشوفه مش عشان وحشني لا بس اشوفه من بعيد'


رحيم : حبيبي والله ي خالي بس هروح معاه ليعيط، كلهم ضحكوا وبعدين مؤمن ورحيم خرحوا وخالد قام قفل الباب وراهم ونده ع رقية فاخرجت


خالد وهو بيقعد : اظن اني مخليتهوش يشوفك بس حابب افهم سبب تصرفك ده


رقية : انا مكدبتش ع حضرتك والله ب.. قاطعها خالد


خالد : عمك! ماهو مش معقول لما الابن بيغلط ابوه بيقوله قولي حضرتك


رقية ابتسمت وطريقة كلامه شجعتها تحكي وهي مطمنه

رقية : فكرتني بعمي حسن نفس طريقة كلامك


حسن باستغراب : حسن المرشدي!!!


رقية : ايوا هو انا قولت قبل كده اني اشتغلت ف شركة وحصلت ظروف شخصية فا كان لازم اسافر عشان كده استقالت وجيت هنا بقا


خالد : يعني مؤمن ورحيم عارفينك


رقية : ايوا


خالد : ثواني انتي البنت اللي اتبرعتي  لرحيم بالدم ساعة الموضوع اللي حصل، رقية هزت رأسها بمعني اه


خالد : طب ما دي حاجة حلوة وكلهم شكروا فيكي وبيحبوكي ليه رافضه تخليهم يشوفوكي


رقية : انا اتخضيت بس ومش مستعده اقابلهم حاليا


خالد احترم رغبتها : ماشي يابنتي خليكي ف مكتبك لحد ما الاجتماع يخلص ويمشوا من الشركة


رقية بابتسامة : شكرا جدا


خالد ابتسم ورن ع جهاد  ودخلتله

خالد : جهاد مؤمن ورحيم فين


جهاد : ف مكتب مستر مؤمن


خالد : طب تمام شوفي الباب لو مفتوح اقفليه ع مارقية تدخل مكتبها


جهاد : حاضر، وخدت رقية وخرجت


رقية : بصي لو مقفول امسكيه لحد ما اعدي


جهاد بصت ع الباب : ده المفتاح برا اصلا شكلهم فتحوا ونسيوا يدخلوه جوا


رقية : حلو اقفليه عليهم بالمفتاح اضمن لحد ما أجرى


جهاد : انتي هبلة


رقية : والنبي عشاني


جهاد : خلاص خلاص ربنا يستر


رقية : ولما تجيبي فطار هاتيلي ده انا هقعد طول الاجتماع لوحدي بين أربع حيطان


جهاد بغيظ :امشي من وشي، وقفلت الباب بسرعة، رقية جريت ع مكتبها وقفلته من جوا


رحيم : هو اي ده


مؤمن : مش عارف استني اشوف، مؤمن قام وجه يفتح الباب مش بيتفتح فضل يخبط، جهاد فتحتله بخوف


مؤمن بعصبية : هو اي الهبل اللي انتي عملتيه ده

جهاد وعيونها مدمعه : اسفة والله، خالد سمع صوت مؤمن قام، ورقية نفسها تخرج تضربه عشان زعق لجهاد


خالد : اي صوتك عالي ليه


مؤمن شاور ع جهاد : بتقفل الباب علينا


خالد بصلها وافتكر رقية : اكيد مش عارفة انكوا جوا  وبعدين محصلش حاجة وبص لجهاد : معلش يابنتي حقك عليا وباس رأسها، جهاد ابتسمت وراحت ع مكتبها


رحيم : اي العصبية الاوفر دي كده انت مش بتبين حبك ع فكره ده لو مفكر كده


خالد : قوله يابني يمكن يفهم ويتعلم وسابهم ودخل مكتبه، رحيم شال المفتاح ودخله ف الباب من جوا ودخل مؤمن اللي مضايق من اللي حصل


#بقلمي.. 'زينب_رضا'

~~~


 بعد نص ساعه الاجتماع بدأ

جهاد بتتلاشي وجود مؤمن ورحيم بيحاول يركز ومؤمن طبعا مضايق، ورقيك قاعده ف مكتبها بتاكل ، عدي ساعتين واخيرا الاجتماع خلص،


مؤمن : احنا هنمشي بقا


خالد : هخلص شغل بدري عشان اقضي معاكوا اليوم


رحيم بابتسامة : ماتروح معانا


خالد : فيه شوية حاجات هخلصها متقلقش مش هتاخر


رحيم : ربنا يقويك هتعوز حاجة


خالد : سلامتك ياحبيبي


مؤمن : سلام يا حج، خالد ابتسم وهما خرجوا، وجهاد اتصلت ع رقية وعرفتها انهم مشيوا


رحيم بيدور ف جيوبه، مؤمن : بدور ع اي


رحيم : موبايلي شكلي نسيته فوق


مؤمن : شاطر اطلع هاته بقا


رحيم : انت واطي ليه


مؤمن :من غير سبب رباني كده


رحيم : انت صالحت جهاد ولا لا


مؤمن : هي خطيبتي معرفش انتوا بتفكروا كده ليه


رحيم : ممكن عشان انت واقع وباين عليك


مؤمن : هعتذر بكره عشان عليت صوتي بس كده، رحيم مردش عليه وطلع يشوف موبايله


جهاد لاقت فون رحيم ف اوضة الاجتماعات وودته لخالد

رقية خرجت راحة لجهاد عشان تسأل اي اللي حصل ف الاجتماع سمعت فونها بيرن ررجعت وهي داخله لمحت الاسانسير اتفتح ورحيم خارج من جريت ع جوا وقفلت الرنة ونزلت تحت المكتب، 

رحيم معدي من قدام المكتب.." اي ده مش المكتب ده كان مقفول واحنا هنا " ودخل خطوتين بس راجع نفسه ' لا مينفعش ادخل' وخارج ولسه بيلف لمح القلم ع المكتب وقف دقيقتين يفتكر و...


#يتبع..



|20|


رقية خرجت راحة لجهاد عشان تسأل اي اللي حصل ف الاجتماع سمعت فونها بيرن ررجعت وهي داخله لمحت الاسانسير اتفتح ورحيم خارج من جريت ع جوا وقفلت الرنة ونزلت تحت المكتب، 

رحيم معدي من قدام المكتب.." اي ده مش المكتب ده كان مقفول واحنا هنا " ودخل خطوتين بس راجع نفسه ' لا مينفعش ادخل' وخارج ولسه بيلف لمح القلم ع المكتب وقف دقيقتين يفتكر قرب من المكتب وهو باصص للقلم


** فلااش **

مؤمن : اي اللي بتعمله ده واي الكركبة دي


رحيم : القلم القلم مش لاقيه


مؤمن باستغراب : قلم اي


رحيم : كان عاجبني وجيت اشتريه صاحبه مرضيش ياخد فلوس


مؤمن : طب ما تجيب قام غيره


رحيم وهو بيدور : لا انا عايز القلم ده


مؤمن : اي شغل العيال ده


رحيم بزهق : طب اخرج من قدامي احسنلك


مؤمن : خلاص انا اسف بس ليه كل العصبية دي كل ده عشان قلم


رحيم استغفر وقعد : كان فيه راجل عجوز بيبعهم والقلم ده عجبني اخدته وبديله فلوس مرضيش وقال كلام حلو اوي وقعد يدعيلي كتير والدعوه الوحيده اللي علقت معايا ربنا يبعد عنك ولاد الحرام وبعد الموضوع ده بيجي شهر ربنا حقيقة انجي قدامي ومن وقتها شايل القلم معايا ومش بستخدمه الراجل دعوته استجابت فاحبيت احتفظ بالقلم عشان افضل فاكره فهمت


مؤمن بابتسامة : اه فهمت متعصبش نفسك كده ان شاء الله هتلاقيه


رحيم : يارب يا مؤمن


** بااك **


رحيم لسه بيمد ايده يمسك القلم ف نفس اللحظة جهاد جت


جهاد باستغراب : مستر رحيم


رحيم بصلها : انا نسيت موبايلي


جهاد : ايوا وانا لاقيته واديته لمستر خالد


رحيم : تمام معلش ممكن سؤال


جهاد : اتفضل


رحيم : هو مكتب مين ده


جهاد بتسرع : رقية


رحيم عيونه لمعت : رقية!! ؛ رقية قلبها وجعها : ليه كده ي جهاد


جهاد : اه


رحيم : طب هي فين


جهاد افتكرت اخيرا اللي رقية عملته اول اما شافت مؤمن : د.. دي اجازه انهارده


رحيم بابتسامه : تمام وراح اخد فونه ونزل لمؤمن


جهاد : رقية.. رقية انتي فين ، رقية طلعت من تحت المكتب وهي متغاظة من جهاد


جهاد بخوف : اي بتبصيلي كده ليه


رقية قعدت وهي مضايقه : ليه قولتيله ع اسمي


جهاد : والله كنت نسيت مفتكرتش غير اما سألني انتي فين انا اصلا كنت داخله وهنادي عليكي الحمدلله اني لحقت نفسي


رقية : رينا يستر


جهاد : ياارب؛ وبفضول :  هو انتي تعرفيهم منين


رقية : يخربيت فضولك تعالي نخلص الملفات دي وهحكيلك


جهاد بابتسامة : يلاا


#بقلمي..'زينب_رضا'

~~~

رقية خلصت شغل ف ميعادها وراحت لسحر قعدت معاها باقي اليوم بعد ما رنت ع احمد اطمنت عليه وعرفت انه هيتاخر ف دروسه وبعدين راحت قعدت ع البحر


~~~

رحيم : ولاا انت بتغش


مؤمن : بغش اي انت اللي مبتعرفش تلعب وكم.. قاطعه صوت اخته


ملك : باااس انتوا الاتنين حد فيكوا ياخد نور ع ما احضر العشاا


رحيم وهو بياخد نور : عشان اي احنا لسه 6 المغرب


ملك : النهار قصير لو خرجت هتلاقي الجو ليل


رحيم : اشطا وبص لمؤمن : تعال نخرج نتمشي شوية


ملك : تتمشوا اي خليكوا ماسكين البت


مؤمن : هناخدها معانا متقلقيش


ملك : لا عشان متتعبش


رحيم : متخافيش ياستي


مؤمن : لا هتخاف هات نور واخرج اتمشي انت بس متتاخرش عشان الأكل ونبقا نلف سوا ع 10 كده، رحيم ضم نور لحضنه وباسها واداها لمؤمن 


رحيم : مش هتاخر، ولبس الشبشب ع الترنج اللي هو لابسه وخرج


#بقلمي.. 'زينب_رضا'

~~~


رقية : والله يعمرو مشغوله طول اليوم ونسيت خالص اكلمك


عمرو : وانا مالي بده كله احنا اتفقنا مش هسألك انتي فين بس تكلميني كل يوم اطمن عليكي انتي واحمد صح


رقية : صح واديني كلمتك اهو


عمرو : رقية بلاش استعباط


رقية ضحكت : طب سيبني اكمل استعباط 


عمرو : خالتك بتقلق عليكي وكل شويه كلمت رقية انهارده ولا لا طب هي واحمد عاملين اي 


رقية : خلاص والله بإذن الله مش هكررها


عمرو : اما اشوف


رقية بتسرع : اسكت مش انا شوفت مؤمن انهارده


عمرو باستغراب : مؤمن!! شوفتيه فين


رقية خبطت وف سرها ' يخربيت غبائي خلاص عرف انا فين ' 


عمرو : مؤمن اصلا مسافر اسكندر... ثواني رقية انتي ف اسكندرية...يابنتي ردي 


رقية : مين قال كده


عمرو اتأكد من كلامه : يعني كلامي صح


رقية عرفت انها مش هتعرف تخبي عليه اكتر من كده وهو خلاص يعتبر عرف.. اتكلمت بحزن : اه يعمرو انا ف اسكندرية من يوم ما سبت البيت وبعدها انت قولتلي ان بابا اتسجن عشان كان ماضي ع نفسه وصلات امانه وع فكره احمد ميعرفش وبعد ما يخلص امتحانات ناوية اجيبه وارجع


اسلام : ترجعي فين، رقية اتخضت


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ صلوا ع النبي🦋؛ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


عمرو سمع صوته : مين ده، رقية بصت لاسلام وشاورتله يسكت بس هو مرضيش


اسلام بصوت عالي الي حد ما : بقولك ناوية ترجعي فين


رقية : انت بتعلي صوتك ليه


عمرو بزهق : رقية مين ده


رقية : ده اسلام اللي حكيتلك عنه معلش يعمرو هقفل وهكلمك بكره متنساش سلامي لخالتي


عمرو : ماشي يرقية ومتخليش الواد ده يعلي صوته عليكي وخلي بالي من نفسك 


رقية بضحك : اي كل ده عموما ياسيدي حاضر يلا باي، وقفلت معاه وبصت لاسلام : ممكن افهم ف اي


إسلام : مش بمزاجك تقرري ترجعي فجأه 


رقية : نعم!! مش بمزاجي ازاي اومال بمزاج مين 


إسلام بص للبحر : مش مزاج حد بس ع الأقل تاخدي رأيي 


رقية : لما انا جيت هنا مأخدتش رأي حد


إسلام بصلها : بس انا مش حد انا بحبك


" واقف قريب منهم بيبص عليها ومش مصدق انها واقفة قدامه " 


رقية : مش ذنبي انا من البداية قولتلك اني قلبي مع حد تاني من اول يوم  حاولت افهمك كده عشان مسمعش الكلمة دي منك


إسلام بصوت عالي : وانا كمان مش ذنبي اني حبيتك حبيت كل حاجة فيكي ليه مصممة توجعي قلبي وقلبك فهميني اللي انتي بتحبيه ده حاسس بيكي..يعرف انتي فين اصلا .. حاول يدور عليكي يشوفك فين..،رقية وساكته ووماسكه دموعها بالعافيه


: ماتردي ساكته ليه.. ليه واجعه قلبك ع حاجة مش مستاهله 


رقية وهي حابسه دموعها : لا يتساهل انت مشوفتهوش عشان تحكم عليه حبيبي يستاهل كل حاجة حلوة 


إسلام : وانا استاهل اي، صارحتك بحبي اكتر من مرة وانتي رفضاني


رقية : انا مش رفضاك انت عارف اني بحب من قبل ما تعرف اني مشيت وسيبت بيتي وانت صمتت ع اللي ف دماغك وخليت خالتي سحر تتكلم معايا اكتر من مرة وانت متأكد اني هرفض


إسلام بزهق : بس انتي ليا ي رقية مش لحد تاني

صوت من وراهم

: ف المشمش عارف المشمش


إسلام بص لمصدر الصوت لاقي شاب واقف ولابس الزعبوط، رقية غمضت عينها وقلبها ده " ياارب اكون غلط "


إسلام : وانت مين بقا وبيبصله من فوق لتحت


رحيم شال الزعبوط ورفع كتافه : ميخصكش


إسلام : انت أهبل، رحيم باصص ع رقية اللي مدياله ضهرها ومركز معاها إسلام لاحظ تركيز رحيم فاراح وقف قدامه


إسلام : يلا يا شاطر من هنا


رحيم بيبص يمين وشمال وبعدين بص لاسلام : انت بتكلمني انا


إسلام : لا أمي


رحيم : ابقا سلملي عليها


إسلام : ده انت قليل الأدب بقا، ورفع ايده عشان يضربه رحيم مسك ايده وضغط عليها جامد


رقية اخيرا بصت ع رحيم لاقته ماسك ايد إسلام وإسلام بيتوجع راحت عليهم وبتحاول تبعد ايد رحيم


رقية : خلاص سيب ايده بقا رحيم كفاية


رحيم سمع اسمه رخي ايده براحة وزق ايد إسلام بعيد


إسلام وهو بيدعك ايده مكان ما رحيم كان ماسكه : انتس تعرفيه منين ده


رقية باصة لرحيم ومش بتتكلم ~ شكله اتغير ودقنه كبرت بس هو ف كل حالاته قمر و.. ~قطع تفكيرها

 اسلام وهو بيزعق : انتي مركزة معاه ليه كده، رحيم كان هيرد بس رقية سبقته


رقية بصتله بغضب وبصوت عالي : قولتلك مية مرة توطي صوتك وانت بتتكلم معايا ايا كان اللي انت عملته معايا ومساعدتك ليا كده انا فكراه ومش بنسي حد وقف جنبي بس كل ده برضو ميديش ليك اي حق انك تعلي صوتك عليا او تمشيني ع مزاجك ياريت تفتكر كلامي ده كويس انت فاهم


إسلام واقف مصدوم من كلامها : ماشي ي رقية وبص لرحيم بضيق ومشي


رقية خدت نفسها بصعوبة وراحت قعدت مكانها ع البحر


رحيم قعد جنبها بس فيه مسافة وباصص للبحر : مشيتي ليه، رقية ساكتة ومش بترد فاكمل بهزار : ليه مقولتليش انك اتبرعتيلي بالدم


رقية نسيت للحظة كل حاجة وردت : ده مش حاجة كفاية انك انقذت حياتي و.. سكتت فجأه


رحيم ابتسم عشان خلاها اتكلمت وباستعباط : سكتي ليه كملي، مفيش رد


رحيم بدون مقدمات : وحشتيني وحشتيني اوي، رقية قلبها بيدق جامد

: ليه مشيتي كده عارفة كنت ناوي اتكلم معاكي بعد ما نرجع من القسم وهفهم رفضك ليا وهقولك اني بحبك عارف ان عرفتك ف فتره قصيره بس صدقيني حبيتك ازاي وامته معرفش ومكنش هاممني حد..اللي كان موقفني علاقتك بعمرو كنت هايف تكوني بتحبيه واتحرج بس لما عرفت علاقتكوا يوم الحفلة اول حاجة عملتها جيت وراكي البيت وطلبت ايدك من ابوكي بس انتي رفضتيني..عمري ما فكرت ولا جه ف بالي انك هتوافقي عشان الفلوس، رقية دموعها نازلة ع خدها من كلامه، رحيم عيونه دمعت : كان نفسي تفضلي ولو ليوم واحد بس انتي اتسرعتي ومشيتي او انا اللي غبي واتاخرت، مسح دمعة نزلت غصب عنه

#بقلمي.. 'زينب_رضا'


رقية مابين دموعها : كنت هعرف منين انك بتحبني انا اه حسيت بده بس كدبت نفسي اللي زيي مش من حقها تبص لفوق بابا كان معيشني ف خوف ياتري كين معاه فلوس اكتر وهتجوزه وهو ياخد الفلوس دي، اشتغل واتعب واديله مرتبي، وبصتله بلهفة : عارف انا مش عندي مانع ياخد المرتب والله بس اشوف حبه ليا..خوفه عليا اي حاجة تطمني بس للأسف مفيش انا اللي كنت بحضنه عشان احس بالأمان ولو لواحد ف الميه بس خوفي كان مسيطر..كنت بطمن اكتر لمل احضن احمد..حقيقي وجوده مهون عليا كتير هو وعمرو


رحيم بصلها وركز ف عيونها وصوت موج البحر عالي : طب ورحيم


رقية بتوهان وهي باصة لعيونه : كنت بطمن لمجرد انه ف المكان اللي انا فيه حتي اللحظة دي مطمنة وانت موجود


رحيم ابتسم وحاسس قلبه هيطير من الفرحة من كلامها، رقية خدت بالها من اللي قالته بصت قدامها بسرعة مسحت دموعها وقامت وخدت شنطتها وماشية رحيم مسك ايدها


رحيم بترجي وحزن : ارجعي محتاجكك


رقية حست بنغزة ف قلبها : هرجع بس اما احمد يخلص امتحانات وعاوزه اشوف بابا وحشني والبيت وحشني


رحيم بزعل : وانا، رقية ساكته ومش بترد


رحيم : طب يلا عشان متتاخريش هوصلك بس ع رجلينا بقا مش معايا العربية


رقيك ضحكت : المشي رياضة اصلا


رحيم قام : احنا نركب مواصلات وتدفعيلي اصل مش معايا فلوس


رقية بضحك : وانت من امته معاك فلوس يلا، ومشيوا سواا


الصورة جت ع إسلام وهو باصص ع رحيم ورقية اللي ماشيين قدامه وبكل الغل اللي ف العالم

: لو مش هتكوني ليا يبقا مش هتكوني لغيري يا رقية...


#يتبع..

تكملة الرواية من هنااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع