القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 16-17-18-19-20بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)

 رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 16-17-18-19-20بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)




رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل 16-17-18-19-20بقلم ندا الشرقاوي (جميع الفصول كامله)



#عالجتها_ثم_أحببتها

الكاتبة ندا الشرقاوي 

16#


عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها 

قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه

رزان...... أقول اي

قاسم.... اي حاجة يا روز ،رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا

روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت.... قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي

وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عالٍ وتربت علية، دهش قاسم من معاملتها لكن ضمها إليه بقوة.... ااه متتخيليش... مستني الحضن دا بقالي قد اي، وقد اي هون عليا.... تعبت ياروز 

روز.....كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي 

بس أنت كمان انظلمت كتير أوي 

قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام. 

ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس، وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم، وضع يدُه على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة، تعالَ صوت ضحكته 

قاسم.... جميلة تصدقي 

روز بخجل وصوت هامس.... هي اي 

قاسم.... الفراولة يا فراولة 

روز.... أنت راجل 

قاسم عقد حاجبة ليقول.... افندم آمال اي 

روز.... لا لا قصدي راجل بتعا*كس زي الرجالة قلي*لة الأ*دب 

قاسم..... هو أنا بعا*كس حد غريب لسمح الله دا أنتِ مراتي بلا نيلة 

روز بخوف.... قاسم أنا خايفة 

قاسم.... من اي 

روز.... من كريم 

قاسم امسك يداها وقبلها بحنو.... اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا.... اعملي حسابك  لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنتِ 

روز بخوف.... لية 

قاسم... افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يمو*تو*كي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه، على جُث*تي يخدوا جنية مني وافقي يا روز 

وجدت في عينة نوع من الترجي 

روز..... موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك 

قاسم بفرحة.... اوعدك 


في أحد شوارع لبنان 

كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة، مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة، تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعًا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال 

مريم.... مالك احنا بنجري من مين 

وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول.... وحشتيني أوي أوي يا مريم، عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي، وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك، كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا، كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني، كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي 

مريم بتاثُر..... اسفة يا مالك، أني عذبتك كل دا 

مالك..... فداكي

ثم استطرد.... مريم لازم لما نرجع نتجوز 

مريم.... للأسف مينفعش 

مالك بصدمة.... يعني اي 

مريم..... مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك 

مالك.... لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة 

مريم..... في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك 

مالك بتفهم.... يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده، وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنتِ كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف  وكنت هموت 

مريم.... يا مالك.... 

مالك.... مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز 

مريم.... بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي 

مالك.... متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا، تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي 

مريم بسعاده.... يالا


في أخر اليوم 

رجعا مريم ومالك إلى الفندق، دلفا إلى الجناح، كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها، وينظر إليها بحب 

قاسم بحده..... اهلا بروميوا وجوليت 

مالك بغرابة.... في اي 

قاسم..... في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon 

مالك.... طيب اسمع  

قاسم.... مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك 

مالك.... ومريم 

قاسم ببرود..... هتفصل هنا 

مالك..... نعممممم تفضل فين 

قاسم..... هحجز لها أوضة جمبنا 

مالك..... اممم بحسب 

قاسم.... سكة السلامة حضرتك 

مالك.... طب نقعد شوية سوا 

قاسم.... لا يا دوب أنا بنام بدري 

روز.... قاسم حرام  سيبه 

قاسم.... هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا 

مالك بعناد .... ماااشي ياقاسم 

وغادر، كانت مريم تقف تكتم ضحكتها 

قاسم.... على جناحك يا انسة 

مريم.... حاضر 

وخرجت، نظر قاسم إلى روز قائلًا..... هنزل ماشي 

روز بخوف..... على فين 

قاسم.... متخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك 

روز.... هستناك 

قاسم.... ماشي 

وهبط قاسم 


في مصر 

اللواء..... مريم بره البلد 

العقيد..... مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية 

اللواء بذكاء.... لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها 

العقيد.... طب والقصر حد بيراقبة

اللواء..... لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين 


في لبنان 

بعد مرور ساعتين من الزمن، جاء قاسم من الخارج، فتح باب الجناح وجد الإضاءة خافتة علم انها قد غفت، أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها، وتمسك في يداها كتابًا يُسمي (أميرة الرعد) علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرًا نزل، أخذ الكتاب بهدوء، ثم حملها على يده ليضعها على الفراش، ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة وقبلها من وجنتها 

ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومُتعب، بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يُزعجها، بعد عشر دقائق كان قد نام 

في الساعة ال4فجرًا، استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج، وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر، فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره 

قاسم بقلق.... الوووو 

الخادمة.... قاسم بية العملية قربت 

قاسم..........


#عالجتها_و_احببتها

#ندا_الشرقاوي

17#


في الساعة ال4فجرًا، استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعج، وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصر، فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره رد قاسم بقلق .... الوووو 

جائهُ الرد سريعًا .... قاسم بية العملية قربت 

قاسم.......... امته

الخادمة..... بعد 15 يوم

قاسم..... طيب خليكِ في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر

الخادمة..... تمام

أغلق الخط، ووقف في الشرفة أخذ نفسًا عميقًا بداخلِه، يُفكر في الحاضر، بالطبع يشعر ببعضِ من الخوف ليس علية بل على روز إذا اصابهُ مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئ، شعر بشيء يصتدم بظهره ويد تلُف على خصره ابتسم بخفة وأمسك يداها ليرفعها على فاه ويُقبلها بحنو تمتمت بصوت هامس..... خايف

هتف دون تردد... عليكِ

ارتسمت ابتسامة على ثغرها لكلِمته، يخاف عليها كابنته

ردت قائلة..... متخافش إن شاء الله خير، لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره

ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده... علشان افسحك شوية، ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل

رزان.... يعني هتخرجي صح

قاسم.... صح

رزان..... تعال نام بقا وبكره نفكر كويس

قاسم..... يالا

أخذها قاسم وسطحها على الفراش، وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد.


في صباح يوم جديد

استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمت انه هبط إلى الأسفل، دلفت إلى المرحاض.

وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتها، وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرِها، وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة  وحذاء أبيض، واكسسوارات بسيطة. 

وأخذت هاتفها وخرجت من الجناح لتقفُ أمام المصعد ثم تدخل وتهبط إلى الأسفل، فتح الباب وجدت قاسم يجلس وهو يحتسي فنجانًا من القهوة، ركضت ووقفت خلفه لتضع يداها على عينه وتقول بسعاده..... أنا مين 

قهقة بصوت عالٍ على طفولتها وقال.....روز الجميلة 

روز بعبث.... نزلت من غيري على فكرة 

قاسم اخذ بيدها لتجلس.... أولًا أنتِ كنتي محتاجة تنامي غير كده أنا مكنتش عاوز أنام قولت أنزل افطر واشرب قهوه بس اي الجمال دا لبستي ونزلتي لوحدك من غير خوف 

روز بطيبة.... علشان عارفة إنك مش هتسبني لوحدي وهتفضل هنا 

قاسم.... صح اطلبلك فطار 

روز..... عاوز اخرج 

قاسم...... 8 الصبح 

روز..... ايوه 

قاسم..... طب نفطر وبعدين نقعد هنا ونخرج العصر 

أخذت ثواني لتفكر ثم قالت..... تمام بس أنا عاوزه أنزل البيسين

قاسم بغزل..... احلى مايوه لاحلى روز 

روز.....بجد 

قاسم..... طبعًا يالا نجيبه ونيحي تغيري وننزل 

كان يوجد مكانًا خاص بملابس السباحة في الفندق. 

قاسم..... لا 

روز..... لا اي يا قاسم دا سابع مايوه 

قاسم وضع ابهامه على فاه ليقول ..... مش عارف ليه مش حاسسهم كده 

روز..... خلاص اختار أنت 

قاسم.... خلاص دا حلو 

روز بسعاده.... اخيرًا 

أخذا ثياب السباحة واتجهى إلى الفندق مره ثانية لتبدل ثيابها

في الجناح، كانت تخرج روز من المرحاض وهيٰ تُحاول تغلق المايوه 

قاسم.... في اي 

روز..... السوسته مش راضيه تقفل 

قاسم.... تعالي اقفلها 

روز بخجل..... لا أنا هعملها 

وقف قاسم خلفها وبدا في غلق السحاب 

روز.... ميرسي 

قاسم..... يالا 

روز..... يالا 

وهبطا إلى الأسفل 


في شقة مالك 

كان قد اتم لبسه ليذهب إلى الفندق ليلتقي بمريم

في سيارته كان يلتقت هاتفة ليجرى مكالمة تلفونية، جائه الرد 

مريم..... الوو 

ابتسم قائلًا..... اجهزي علشان جاي اخدك 

مريم.... قاسم ورزان نازلين الpoolوانا عاوزه انزل 

مالك..... خلي قاسم يجهزلي مايوه 

مريم بضحك..... حاضر 


في مصر 

عز.... وبعدين 

مي..... العملية بعد 14 يوم 

عز.... وكريم 

مي..... لازم ابني يخرج يا عز.... سامع قاسم اهره معايا جر.. عة واحده ويموت فيها 

عز..... نخلص العملية ونخلص منه بس لازم قاسم يمضي على تنازل منه بكل املاكه  رزان هي اللي تعمل كده

مي بخبث..... لا ابوها رزان بتخاف من ابوها اوي وهو أكتر حد هياثر عليها

عز..... عاوزين نخلص بقا

مي.... ابني يطلع من المخزن يا عز

عز..... أول ما قاسم يجي هيطلعه

مي..... أما نشوف


في لبنان

كانوا يجلسوا هزا الاربعه أمام الpool

قاسم.... نورتنا والله

مالك وهو ينظر إلى مريم بحنو..... نورك والله يا قاسم

قاسم..... انا اللي بتكلم مش مريم

مالك..... اصلها حلوه اوي

قاسم.... مشوفتهاش وهي بتضرب نار ولا وهي بتحيب العيال من هدومهم وتضرب فيهم خاف على نفسك أنت لبنانب وبسكوته

مالك بخوف..... لا متخافش

قاسم.... باين ثم وجه كلامه لروز.... قومي يا بنتي ننزل

وقفت روز بجانب قاسم نزل قاسم ثم امسك يداها لينزلها معه

روز..... المايه سقعه اوي طلعني

قاسم....ايوة لعب العيال اشتغل اهو

روز رفعت ابهامها في وجهه.... لو سمحت أنا مش عيلة

قاسم..... خلاص مش عيلة أنتِ كبيرة وعاقله يا روحي

روز..... هتخرجني امته 

قاسم..... لو جايب بنت اختي مش هتعمل كده 

روز..... عاوزه اتفسح كتير يا قاسم أنا معشتش طفولة 

قاسم بحنو..... هخىجك واجبلك كل اللي نفسك فيه والله 

روز... يالا نتسابق 

قاسم..... يالا 

بداوا يتسابقوا وكان قاسم سعيد للغاية لانه اسعدها، وفي الظهيرة كانوا يجلسوا في الجناح يتشاوروا كيف يتخلصوا من عز ومي 

قاسم.... عز ومي مش هيتسلموا غير بعد ما نخلص الحساب اللي بنا 

مريم ساخره.... دا لو اتسلموا 

قاسم.... متفقناش على كده 

مريم..... لا يا قاسم كل واحد وحقه. 

قاسم..... مريم اللي عندك نفس اللي عندي بس لو عملتي اللي في دماغك مش بعيد تترفدي فيها مستقبلك

مريم بلا مبالاه..... ميهمنيش ياقاسم اخد حقي واترفد حتى لو اتسجن 

مالك.... متبقيش انانية بقا 

مريم بصدمه.....انانيه 

مالك بعصبيه.... ايوه انانية لما تكوني عاوزه تنهي حياتك وتسيبيني تكوني انانيه فيها اي لما تاخجي حقك وتسيبي الحكومة تقرر وتحكم 

مريم..... حقي اني ادب.. حهم زي امي وابوبا ما حصل معاهم 

قاسم بحده..... غلط.... والف غلط خليهم يتمنوا الموت لكن متنولهمش الموت افهمي

مريم..... عن اذنكوا 

قاسم بحده ..... اقفي عندك 

مريم بعصبيه لأول مره..... قاسم.... أنت على الأقل مشوفتش امك وابوك وهما قدامك بيند.. بح.. وا  وأنت متكتف مش قادر تدافع مشوفتش النظره اللي في عنيهم ليا متعرفش دي ود. اع ولا قه. ر أن دكتور جامعي و مهندسة كبيرة يمو.. توا على ايد شوية ناس حقي.. ر... ه جاية الدنيا تد.. بح وخلاص مدخلتش مصحة سنة فائد النطق.... لحد الان بحلم بكو. ابيس لحد الان باخد مهدئ لحد الان مستنيه الفرح والنصر يوم ما اقبض عليهم هو يوم النصر بالنسبة ليا أنا... مش هسلمهم غير لما استريح من جوايا ودا اخر كلام عندي 

وغادرت


بعد مرور 10 أيام والأمور كما هيٰ، قاسم يتجنب مريم إلى حد ما، ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعُر بالملل، ومالك بجانب مريم، وقاسم يطمئان عليها من مالك، جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادر، وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السبب، واليوم هو رجوعهم من لبنان 

رزان.... خلاص هنمشي 

قاسم.... ايوه 

رزان..... عدوا الأيام بسرعة 

قاسم.... معلش هنرجع تاني، روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني 

رزان.... حاضر 

قاسم.... حاضره دايما 

في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك 

مالك.... فكي وشك بقا 

مريم بلا مبالاه.... حاضر 

مالك.... هنزل مصر قريب 

مريم برفض.... لا 

نظر إليها بغرابة ليقول...... لية يعني 

مريم..... متنزلش غير لما العملية تخلص 

مالك..... لازم اكون جمبك 

مريم..... معلش 

مالك..... براحتك يا مريم بقا 

وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها، لا يعلم هل تحبه او ماذا؟ تريد الإقتراب أو الابتعاد 

جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول.... عارفة اللي في دماغك بس نخُدها بالعقل لو سمحت، أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره 

مالك.... يا مريم عاوز اكون معاكِ

تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد 

مالك.... بس كده من عيوني 

مريم..... تسلم عيونك يا مالوك 


تسارعت الأحداث، والآن في المطار ينتظروا الطائرة 

روز..... أنا عاوزه انام 

قاسم.... أول ما نروح نامي براحتك 

مريم..... هتفضل مقموص 

قاسم.... لو سمحت اسكتي 

مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا 

قاسم... ماشي يامريم



#عالجتها_و_احببتها

#ندا_الشرقاوي

18#


مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا 

قاسم... ماشي يامريم


في مطار القاهرة 

كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن، وتُخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول، أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب، حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج. 

بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية  السيارة عالٍ يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان 

جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات، هز قاسم له راسه وانصراف 

رزان.... في حاجة 

هتف بهدوء وحنو.... لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية 

دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه.... كريم فين 

قاسم.... جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن 

روز..... ممكن 

مريم..... يالا 

دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكدامات أثر الضربات وقاسم ينظر إليه بشر وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك 

كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت..... اخيرًا شرفتوا 

قاسم ببرود......اهلا 

روز.... فتحية..... فتحية 

جاءت الخادمة سريعًا عندما سمعت صوت روز..... أؤمري 

هتفت روز بابتسامه رقيقة.... الأمر لله وحده.... عاوز مكرونة بالبشاميل 

مي ببرود....مينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث.... أكتر أكل بيحبه كريم 

اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة.... والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا 

قاسم بكتم ضحكته.... مع السلامة ياروحي 

صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خوف 

عز بعصبيه ..... أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي 

قاسم..... بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه، وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابُه لسه مخلصش معايا 

مريم.... قاسم أنا هخرج شويه 

قاسم.... تمام يا مريم خدي معاكِ حد من بره 

مريم..... لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع 

قاسم..... تمام 


في شركة الحفناوي 

كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرًا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق، تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام 

أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة  الجديده وهيٰ مشاركة شركة الشرقاوي 

دق الباب ودلفت السكرتيرة وهيٰ تقول بإحترام .... جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه 

جانا بغرابه..... يعني اي لعب عيال من أمته وحد بيدخل من غير ما يقول اسمه 

السكرتيرة.... هو دا اللي حصل يا فندم 

جانا..... أنا خارجة 

بالفعل وقفت جانا عن المقعد وخلعت نظارتها الطبية وخرجت من السكرتيرة كان يقفُ شخص يعطي لها ظهره 

جانا بعدم تركيز.... خير يا فندم 

أدار لها وجهه وكان تيام 

جانا بسعاده قفذت لتعانقه ممل فاجاه الموظفيين.... تيموووو 

قهقة تيام عليها.... جنون 

جانا بعدت....كنت فين.... تعال ندخل 

دلفا إلى المكتب 

جانا بزعل.... بجد زعلانه منك 

تيام... معلش يا جانا حبيت ابعد شوية وبالمرة اتاكد

جانا بغرابة... تتأكد من اي 

تيام بصراحة ووضوح..... إني أنزل اتجوزك 

جانا..... ت اي 

تيام ببطئ..... ات ج و ز ك 

جانا بفرحة.... أنا ليه 

تيام..... تقدري تقولي نصي اللي بدور عليه اللي عارف اتقلم معاه عارف دماغي واقرب حد هو أنت احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجة سوا هنكون حاجه تانيه 

جانا موافقة تكوني معايا 

جانا.... توافق أنت تستحمل تقلباتي المزاجية، أو تستحمل سفري 

تيام.... نسافر سوا 

جانا.... وضرغام 

تيام..... جانا احنا هنسكن في بيتي اللي هو جمب بيتك يعني ضرغام معانا في اي وقت 

جانا..... أنت متأكد 

تيام بإصرار..... دا أكيد... رايك اي 

جانا بخجل .... كلم بابي

تيام بدهشه.... افهم من كده إنك موافقة 

هزت راسها بخجل 

تيام..... أنا.... هروح اكلم باباكي


في القصر 

في وقت الغداء،كان يجلس قاسم على مقعدهُ وعلى يمينه مريم 

وشماله روز وأمامه  كريم ينظر إليهم بحقد 

روز.... أخيرا حد داق حاجه عدله في البيت دا 

مي ساخره....علشات متعوده على الرمر.. مه 

روز ضحكت بصوت عالٍ..... رمر.. مه علشان مكرونه بالبشاميل مهو الأكل اللي بتعملوه دا ميتكلش والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني 

مي.... قصدك اي 

روز.... اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا

مي.... أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت 

قاسم ببرود....اتنين ستات ادخل ليه 

روز... شطور يا قسوم 

مريم.... كا اي 

روز.... قسوم عندك مانع 

مريم..... لا 

روز..... عن اذنكوا نفسي انسدت 

وصعدت إلى الأعلى 

مريم بهمس لقاسم..... هيٰ مالها 

قاسم.... معرفش بس حلو التغيير اوي 

كريم.... قاسم عاوز فلوس 

قهقة قاسم بصوت عالٍ... تصدق مضحكتش من زمان اوي.... فلوس اي اللي تخُدها طول ما فيٰ نفس في الدنيا دي مش هتاخد جنية من ثروة قاسم الشرقاوي 

مي..... ليه أن شاء الله 

قاسم.... فلوسي وأنا حر 

عز بصرامة.... قاسم مش كده اي اللي غيرك 

قاسم..... أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع

وخرج إلى الخارج 


بعد مرور 4 أيام بين قلق وخوف على الجميع واليوم هو تسليم شحنة المخد*رات 

في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته، يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم 

كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الرصاص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هيٰ، كانت تصوب السلا*ح عليهم باحترافية شديدًا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها 

وبعد عدة دقائق، فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخد*رأت، وبدأت مي تمسكها بيدها هيٰ وعز 

مريم..... سلموا نفسكم المكان كله محاصر 

كانت تتحدث وهيٰ تتقدم بخطواط سريعة. 

تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم 

مريم.... مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها 

مي وعز بصدمة..... مريم 

مريم..... طبعًا مريم، امال فاكرين اي، بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ما*توا مدبو*حين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين 

عز بصدمه.... أنتِ 

مريم.... ايوه أنا 

وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحه ليضرب نار، لكن كانت اسرع منه وضربت طلقة في يده وقع ارضًا 

مريم.... على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تار قديم 

خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ، دلف قاسم 

عز.... قاسم 

قاسم بثقة..... طبعًا قاسم، اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم 

مي برفض.... لا يا قاسم أنا امك 

قاسم بعصبيه.... بس اخرسي

مريم..... والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاب المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحها امام وجه عز 

قاسم..... مريم بلاش 

مريم.... ابعد يا قاسم 

قاسم... لا ابعد 

استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضًا وهو يصر.. خ 

مريم رفعت السلاح عليهم.... اللي هيتحرك هضر.. به، أنا وحده مش باقية على الدنيا 

قاسم.... مريم هاتي السلا.. ح 

دخلت القوات الخاصة 

اللواء..... مريم نزلي سلا.. حك.... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم 

مريم.... اسفة يا فندم 

ورفعت سلاحه وأطلقت رصاصة نارية 

قاسم..... لااااا مريم




# عالجتها_ واحببتها

# ندا_الشرقاوي

19 #

اللواء... مريم نزلي سلا*حك... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم

مريم... اسفة يا فندم

ورفعت سلا*حه وأطل*قت رصا*صة نا*رية

قاسم... لااااا مريم

كانت رصا*صة واحده تخت*رق راس عز، فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطات، يابن آدم الحياة فانية.

اقترب قاسم سريعًا وأخذ السلا*ح قبل أن تصوبة على مي

تقدم اللواء بحزن... سالمي  سلا*حك يا سيادة المقدم ووجه حديثه للعساكر... اقبضوا عليهم وعلى سياده المقدم

مريم بتوهان... من غير ما تقول يا فندم... اتفضلوا دا سلا*حي... مفارقنيش طول ال3 سنين لكن هستغنى عنه دلوقتي... أنا أقسمت على نعش ابويا وامي أن اخر طل*قة من سلا*حى تكون للنصر اتفضل السلا*ح... ووقفت أمام العسكري ورفعت اديها ليه... حط الكلبشان

العسكري بحرج... مقدرش يا فندم

مريم بحزم... نفذّ الأوامر يا عسكري

وضع العسكري الكلبشات في يد مريم.

تسارعت الأحداث وبعد يومان تم دفن جث*مان عز، وتم حبس كل من مي وكريم لمده 20 يومًا على زمة التحقيق، وحبس المقدم مريم سيف الدين 5 أيام حتى يصدر الحكم لمخالفتها للقوانين وضر*ب الر*صاص قصدًا دون دفاع عن النفس

جاء مالك من لبنان سريعًا خوفًا على مريم، الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة

في مكتب اللواء

كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم

فتح الباب ودخلت مريم

مالك بلهفة وشوق... مريم

وقف وامسك يداها يجذبها إليه حتى سكنت في حضنه

كان يعانقها مالك بشوق، وهيٰ كانت كا جسد دون روح، روحها تحلق بين السماء والأرض

ابتعد قليلًا ليقول... وحشتيني

مريم بتوهان... وأنت كمان

قاسم... ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش

مريم... كويسة

روز... وحشتيني يا مريم

مريم... وأنتِ كمان يا روز

تيام... مش هخطب من غيرك

مريم ساخرة... لا شكلها مفهاش رجعة

مالك بخوف... هتخرجي يا قلبي

مريم... الحكم على مي أمته

مالك... بعد 20 يوم

مريم... كويس، قاسم

قاسم رد سريعًا... اؤمري

مريم... الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النوم، افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها

قاسم... أنتِ بتقولي اي

مريم... مفهاش رجعة يا قاسم

مالك بعصبية... لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هيٰ

مريم... بلاها وجع دماغ، أنا خالفت القانون والقسم، وضربت نار دون دفاع عن النفس

مالك... هتخرجي لو فيها موتي

مريم... كفاية موت بقا خلينا نعيش حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص

تيام... اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم

مريم... ربنا يقدم اللي فية الخير

دلف اللواء... أخبارك يا مريم

مريم... اخباري عندكوا كل يوم

اللواء... لية يا مريم

مريم... أظن حضرتك اكتر واحد عارف لسة علشان صاحب عمرك فاكره علشان مراته الست الطيبة اللي معملتش اي حاجة في حياتها ومتستهلش تمو*ت على يد كلا*ب زي دول

اظن وضحت ليكوا كلكوا

ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت

سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل

اللواء... يا عسكري

دلف العسكري ليأخذ مريم وخرج

في آخر اليوم كانت تجلس روز تتذكر يوم القبض عليهم

عوده للماضي

بعد رجوع قاسم للقصر صعد إلى الجناح ودلف كانت روز تسير ذهابًا وايابا، خوفًا عليهم

أمسك بمقبض الباب وفتح عندما نظرة وجدته ركضت لتتعلق في عنقة بقوه، أغلق يداه عليها، وشعرت بقطرات ماء دافية في عنقها وجدتة يبكي دون صوت

روز بخوف... قاسم حصل اي... مريم فين... حصلك حاجة

قاسم ببكاء... مريم اتقبض عليها

روز بقلق... لية وازاي

قاسم... مريم ضربت نار على عز ومات وضاربة النار قصدًا

روز... هتتحبس

قاسم... معرفش العقوبة اي... تعبان يا روز مش قادر حاسس ان في حجر طوب كبير على صدري مش عارف اشيلة... هقول لمالك اي الأمانة مقدرتش عليها... مريم هتروح يا روز... مريم أختي مش مجرد صديقة... كلهم بيمشوا... وأنتِ كمان هتسبيني... لية كده

ابتعدت لتمسك وجهه بيدها، وتزيل عبراته بسبابتها... مش هسيبك يا قاسم... أكون قليلة الأصل لو سبتك في ظروف كده... أنا معاك

عودة للواقع

روز... قاسم... يا قاسم.

قاسم... نعم يا رزان

رزان... مش ناوي تحلق دقنك

قاسم... أنا في اي ولا في اي

رزان... لا احلقها بتوجع على فكره

قاسم... علشان لما احضنك خلاص مش هحضنك سبيني في حالي بقا

رزان... لا هتحلقها وهيا صغيرة كانت حلوه دي كبرت خالص نخفها بقا

قاسم... روز روحي نامي او اعملي اي حاجة بس ابعدي عني

رزان بحزن... ماشي يا قاسم

في شقة مالك

كان يجلس على الأرض واضعًا راسه على ركبته يبكي في صمت، وجهه صابغ اللون الأحمر من البكاء

يتذكر كل شيء مع مريم، عندما انجرح ابهامها من السكين، عننا ذهبا لياكلا سويًا ومرضت يتذكر ركضهم في شوارع لبنان والناس ينظروا لهم يتذكر كل شئ ويبكي على ضعفة انه ليس قادرًا أن يخرجها من محنتها

في ڤيلا الحفناوي

وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا

ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعًا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله

جانا... تيام

تيام بتعب... نعم يا جانا

جانا... مالك يا تيام

تيام... تعبان يا جانا تعبان اوي

جانا... نقعد تحكيلي

تيام... ماشي

جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث

بعد مرور ساعة

كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيها، مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه

هتف بهدوء... حلقتها اي

روز... براحتك هيا دقني ولا دقنك

قاسم... وهيا بتوجني ولا بتوجعك، بلاش طفولية

روز... طب اوعى كده بقا أنت تقيل

قاسم... شغل الأطفال بدا اهو

روز... مااااشي يا قاسم

قاسم... متزعليش يا روزي

روز... حاضر.

بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم

في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخوف والرعب يدق قلبهم

خوفًا من الحكم، دخل القاضي وقفوا احتراماً له وجلسوا

وبعد مرور 20 دقيقة نطق القاضي بالحكم وكان هو

القاضي... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدا*م ....


#عالجتها_و_احببتها

#ندا_الشرقاوي

20#


القاضي..... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعد*ام شنق*نًا لمخالفتها للقوانين وضرب الرصاص عمدًا

رفعت الجلسة

ماالك بصراخ..... لااااا مريم ظلم

أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي، وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهيٰ لم تقصر في حق والديها

قاسم بعصبية..... لااا مريم

مريم.... بحبكوا أوي، أنا مقصرتش معاكوا... مالك كان نفسي اعيش معاك، حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك

مالك بصراخ وعصبية.... لااا مريم.... ظلم... حبيبتي هتخرجي

وقع مالك فاقد الوعي

الجميع بصراخ....مالك

مريم ببكاء.... مالك.... قاسم... شوف مالك

أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة

تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعًا وتم تعليق محلول لمالك 

في المستشفى، بدا مالك يفوق 

مالك.... حصل اي..... مريم

قاسم... اهدى يا مالك خلينا نفكر 

مالك بجنون.... نفكر في اي.... بيقولك هيعد*موها  يا قاسم... يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده... الظلم وحش يا قاسم.... طب تخرج... وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا 

اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه 

قاسم... ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي 

مالك.... يااااارب 

بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل 

أخذوا مريم إلى مكتب اللواء 

مريم.... خلاص 

اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين 

مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص 

اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده 

قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فندم أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب، أمته التنفيذ يا فندم 

اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ 

مريم بعدم فهم.... يعني اي 

اللواء..... يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ما*تت انعدمت 

مريم بصدمة .... ازاي يا فندم 

اللواء.... ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم  بالاسم دا دلوقتي أنتِ مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام والمخدرات أنتِ كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت 

مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي 

اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده 

مريم.... والج*ثة 

اللواء.... حث*ة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت 

مريم.... تمام يا فندم 

اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس 

مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل 

اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر 

مريم.... تمام 

خرج اللواء حازم، تنهدت مريم وأخذت نفس عميق، كأنها كانت في كابوس وانتهى، فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض 

أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر 


في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم 

رن هاتف قاسم كان العسكري 

قاسم.... الووو 

كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق، جائه الرد.... المقدم الطائر المخفي تم اعدامها

وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة.... انعد... انعد*مت 

كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهىٰ تصرخ..... لااااااا 

مالك بصراخ...... مررريم.... مررريم 

...... ماااالك 

مالك بانتباه.... مريم 

التفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب 

سقط مالك ارضًا ولم يقدر على الوقف، دلفت مريم سريعًا وجلست بجانبه وهىٰ تضمه إليها بحنو 

مالك ببكاء.... ليه يا مريم... ليه 

مريم.... غصب عني... والله.... خلاص انا رجعت 

قاسم بتوهان.... هو في اي أنا مش فاهم 

مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم. 

مالك.... لا مش هسيبك 

مريم... قوم اللواء حازم ورايا 

وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة، ودلف اللواء حازم 

مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب 

وبعد الانتهاء 

مريم..... وبس كدة 

قاسم.... ولا الف ليلة وليلة 

روز..... اخيرا الكابوس خلص 

مالك.... الحقوني يا مأذون 

اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه 

الجميع.... شكرا لحضرتك 

وغادر حازم 

قاسم.... مبروك يا مريم 

مريم... الله يبارك فيك 

قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي 

روز........ 


تكملة الرواية من هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع