رواية بنات للحراسه الفصل 17-18-19-20الاخيربقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)

 رواية بنات للحراسه الفصل 17-18-19-20الاخيربقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)

رواية بنات للحراسه الفصل 17-18-19-20الاخيربقلم نوران احمد (جميع الفصول كامله)

بنات للحراسه 17

بقلم نوران احمد 

طلع تامر من العربيه وبص لهم وبدا يقرب ليهم وهو متضايق وقال

تامر : انت ليه جبتيني هنا عايزه اي مني فاكره اني مش هقدر ااذيكي لا تبقي غلطانه 

ميرا : كنت بس عايزه اسالك سؤال انت بجد عايز تفضل الشخصيه دي عايز تبقى شخصيه زباله ووحشه بالشكل ده هتكمل معانا في المعسكر ولا حابب حياتك بالشكل ده وقولي ليه عملت كده

تامر:  انا ما عملتش حاجه انا مش فاهم انتي بتتكلمي عن ايه ولو انت بتقولي موضوع المعسكر فاكيد انا مهتم ان انا ارجع مره ثانيه بس هل هما هيسمحوا بده

ميرا بابتسامه : اكيد انا انا هحاول اشوف الموضوع ده اكيد هترجع لنا تاني

وفجاه ظهرت عربيات في كل مكان وطلع منها ناس بجلاليب ومعاهم اسلحه

حس سيف بالقلق ولسه هيقرب على ميرا اتدخل تامر وطلع صاعق الكهرباء من جنبه ونزل بيه في جنب سيف اللي خلاه يغمى عليه اما

ميرا بصت لتامر بخوف وقالت :  ه هو ايه اللي بيحصل انت ما عملتش ده صح

تامر بابتسامه خبث : اه تقصدي  عمك لا لا لا لا ابدا هو اللي كلمني مش انا اللي كلمته وعلى العموم هو اه هو اللي بعت لك الناس دي عشان ياخدك بصراحه هو اولى بيكي اهو يربيكي بما انك ما بقيتيش نافعه من ساعه ما عرفتي سيف 

ميرا بدموع : ما كنتش متوقعه منك ده كنت شايفه انك اخ انا طول عمري كان نفسي يكون عندي اخ وشفته فيك برغم كل المصائب اللي عملتها انا بحاول اساعدك وانت تعمل فيا كده معقول معقول للدرجه دي كنت عاميه ومش شايفه انا عملت فيك ايه يستاهل كل ده عملت فيك ايه يخليك تيجي على اكتر حاجه بتوجعني

تامر :  سامحيني بس لو مش هتبقي ليا فانتي مش لغيري وفجاه ما حستش ميرا باي حاجه حواليها ضلمت الدنيا حواليها 

قربو  عليها شالوها الرجاله وطلعوا بيها في العربيه على بلد الصعيد

طلع الصبح وكان سيف مكانه نايم على الارض على ما بدا يفوق حواليه ناس كثير لقي تليفونه بيرن  كذا مره رد وكان

فارس : سيف  انت فين احنا كلنا هنا مستنيينكم انت نسيت ان في اجتماع ولا ايه 

سيف : خدوها مني خدوها خدوها وما قدرتش اساعدها ما قدرتش اعمل اي حاجه

فارس بقلق :  انت فين يا سيف انت كويس حصل اي ميرا كويسه 

سيف :  انا انا لسه فايق حالا ما قدرتش اعمل لها حاجه انا بجد فاشل 

فارس : طيب ايه اللي حصل وانت فين  ابعتلي مكانك فين بالضبط وانا هاجي اخدك اكيد في حاجه غلط انت فاهم الامور غلط 

سيف  : لا ميرا اتخطفت يا فارس اتخطفت قدام عيني وما قدرتش اعمل لها حاجه كان كل الفريق بيسمع واتصدمو

سلمى :  ازاي ازاي ازاي ميرا اتخطفت انت بتهزر صح ميرا اصلا ما ينفعش يحصل معاه كده

ندى : ممكن تهدي اكيد في حاجه غلط احكي لنا بالضبط ايه اللي حصل يا سيف بدا سيف يحكي لهم كل حاجه حصلت واتصدموا اكثر لما عرفوا ان تامر هو سبب كل ده

وان  ميرا اتخطفت بسبب ورث عمها وان عمها شخص طاغي 

ردت ندى وقالت : سيبوها تخوض التجربه بنفسها من غير مساعده حد 

سيف:  انتي تقصدي اي اكيد انا مش هسيب حبيبتي مش هسيبها بعيد عن عيني يوم واحد انت بتهزري 

مايا :  ندى معاها حق ميرا طول عمرها عندها رهاب وخايفه خايفه من الماضي لازم تطلع من الموضوع ده بنفسها لازم هي اللي تحل مشكلتها

سيف : لا  بتهزري انا مش هقدر ابعد عنها ازاي اقدر اعيش من غير روحي اكيد لا انا مش هقدر اتحمل ده انا لازم اوصل لها

فارس : سيف اهدى شويه وسيب الموضوع بس يعدي عليه خمس ايام خمس ايام واقول لك اتحرك وانا متاكد ان اميره اول ما هتروح هتكلمك هتعرف توصلك وهتكلمك الموضوع بسيط بس هي فعلا لازم تواجه خوفها بنفسها لازم تتعلم ازاي تاخد حقها بنفسها وتنسى كل اللي فات وتبدا حياه جديده من غير خوف لو انت بتحبها بجد لازم تساعدها فكر في كلامي كويس يا سيف انا جاي اخدك ترتاح 

وفي قصر في الصعيد فاقت ميرا وهي حاسه بخوف وبدأت تهدي نفسها

دخل مجاهد وقال : صباح الخير يا بنت عمي كيفك ان شاء الله زينه اكده اكده يا بنت عمي تهربي معجوله  يقولوا ايه الناس علينا بس يا بنت عمي بس معتجلجيش عتزوجك اجريب جوي جوي 

بدات ميرا تهدي نفسها وهي بتقول انا مش نفس ميرا القديمه مش هسمح اتعذب واتهان زي ما كنت كل واحد اذاني لازم يتعاقب لازم اطلع كل حاجه حصلت ليا مش هسمح لحد انه يوجعني والكرباج اللي كنت بتضرب بيه المره دي انا هضرب بيه وقامت ميرا من على السرير وقربت من مجاهد وهي بتقول

ميرا :  لو انت فاكر يا روح امك ان انا هوافق انك بس تقرب مني قربت خطوه وهو بعد خطوه ومستغرب شخصيتها بص لها بقلق ولا لو ما تعرفش انا مين فانا افكرك واعرفك اللي فاتت دي راحت عند ربنا ما بقتش موجوده لكن الشخصيه دي هي اللي هتربيكم واحد واحد وهات لي اتخنها كبير في العيله عشان اكسر دماغه قدامكم كلكم اطلع بره ولو   خبطتش قبل ما تدخل وتستنا ااذن لك تدخل تدخل غير كده لو جربت بس تقرب من الباب هكسر لك ايدك ورجلك بدات تقرب اكثر ومجاهد يبعد فتحت الباب وبرجليها رميته  بره الاوضه وقفلت الباب وقف مجاهد مصدوم مش مصدق اللي حصل وقف مش قادر يستوعب ايه اللي حصل دلوقتي ده

حست ميرا بالقوه وبالراحه وبدأت تبتسم 

وفتحت الباب ونزلت قعدت علي السفره تتغدا وسط صدمه الكل 

العم عباس : كويس انك صحيتي في شويه اوراج عايزك تمضيلي عليها وجهزي حالك عتتزوجي ولدي جريب اوي 

ميرا وهي بتاكل ببرود  : اوراق اه انا مش همضي على حاجه اما موضوع ابنك اللي  ما عرفتش تربيه لا انت ولا امه الفاشله اللي قاعده جنبي دي فانسى ولو انت ما عرفتش تربي ابنك انا اربيه لك بالمناسبه القاعده معاكوا على الغداء تسد النفس الغدا يطلع لي اوضتي ولو ما طلعش في الوقت المناسب ما تزعلوش من الوش اللي هتشوفوه جت تقوم 

عباس بعصبيه : كيف بتتحدثي وياي أكده يا بت البندر شكلك وحشتك علج زمان ام مجاهد جهزي الكرباج 

طلعت ام مجاهد بسرعه جابت الكرباج وو

بقلم نوران احمد 

بنات للحراسه 18

بقلم نوران احمد 

بصه ليهم ببرود ولسه عباس بيضربها بالكرباج لفته بسرعه حوالين ايديها وسحبته ليها وبصت ليهم بشر 

عباس : مش معقول يا بنتي مش معقول يا بنتي هتضربي عمك اخو ابوكي هتضربي حد كد ابوكي  يا بنيتي

ميرا : ما بحبش اعيد  كلامي مرتين بحبش امد ايدي على حد الا لو بدا وبما انك قربت فشوف النار اللي جوايا من ناحيتك نزلت بالكرباج علي  عمها ضرب وجريت ورا مرات عمها نزلت فيها ضرب فضلو يصرخو اتفرج عليهم القصر كله بالخدم والحراس وهما مبسوطين من اللي ميرا بتعمله خرجو يجرو وهما بيصرخو حد يوقف ميرا  فضلت وراهم هما بيجرو ومجاهد بيجري معاهم  طلعو بره القصر والناس كلها والفلاحين كلهم بقى بيبصوا بصدمه معقول معقول الطاغي الظالم االلي واخد  اراضي ناس كثيره قوي في البلد جت اللي تربيه معقول الكبير بيتضرب في الشارع

وقفت ميرا وبصيت لهم بقرف وقالت : من هنا ورايح اي حاجه ملكي انا هرجعها تاني ملكي ولو حد فيكم فكر بس يفكر انه يتحرك ويعمل حاجه غلط من ورايا انا هاذيكم ومش هكتفي بس اني اضربكم بالكرباج لا لا لا لا لا لا في حاجات تانيه كتير فاكرين كنتم بتعملوا فيا ايه زمان لو مش فاكرين افكركم بس بطريقتي لما اعمل ده فيكم بصت حواليها ولقيت ناس كثير قوي بتبص لها بصدمه فقالت بصوت عالي يا اهل البلد اللي ليه حق هياخده واي حد اتظلم يجي لي وحقه هياخده وسابتهم ورجعت ثاني القصر دخلت اوضتها بعد ما قفلت الباب كويس جدا والشباك ودخلت تنام

وقبل ما تنام  سمعت صوت خبط على باب اوضتها فتحت الباب ولقيتهم الخدم وهم بيعيطوا وبيقولوا جيتي في وجتك يا ست هانم يا بنتي عمك ظلمه زاد وطغيانه ملا البلد   وعشان اكده مهما عملتي ما حدش هيجف جصادك وكلنا وراكي ومعاكي وفخورين بيكي انك جدرتي تعملي اللي ما  جدرش اتخن كبير في البلد يعمله

ابتسمت ميرا وطبطبت عليهم وقالت : انشروا في كل البلد ان اي حد ليه حق عند عباس يجي القصر وانا هجيبه له اتفضلي

عدت ساعات بس والبلد كلها عرفت باللي حصل اما عباس فكان نايم على سريره بيتوجع هو ومراته وابنه مش عارفين يعملو ايه دخلت عليهم 

ميرا وقالت :  جبت لكم دكتور اصل مش معقول هتفيصوا كده من حاجه بسيطه لا لسه مشوارنا طويل قوي لازم تكملوا معايا الطريق اه في حاجات كثير انتوا عملتوها في ناس كثيره فلازم تترد ليكم صعبت عليا يا عمو عشان كده انا ممكن اخليك تعمل حاجه حلوه لو بقيت كويس هخليك تجيب لي اتخن واحد واشطر واحد في الفنون القتاليه خليه يجي ونقف قدام بعض وفي وقتها نشوف مين الافضل 

طلعت ميرا وسابتهم مع الدكتور وهم بيتوعدوا لها باشد انواع العذاب مسكت التليفون واتصلت بسيف

سيف : انتي كويسه انا قلقت عليكي انا عايز اجيلك انت فين بالظبط عرفيني مكانك انا لازم اجي 

ميرا  : سيف ممكن تهدى شويه انا كويسه انا بجد مبسوطه قوي من اللي حصل ده مبسوطه قوي ان قدرت اعمل حاجات كثيره قوي كان نفسي فيها كسرت خوف كان مالي قلبي بجد عشان كده انا مبسوطه من اللي حصل مش زعلانه ممكن تهدى شويه انا بخير 

سيف : عمري ما ههدى طول ما انتي بعيده عني قولي لي مكانك يا ميرا 

ميرا  : بص هو انا انا عايزه ده بس مش وقته انت وحشتني قوي بس مش هقدر مش دلوقتي لسه في حاجات كثيره عايزه اعملها مش عايزه ده يحصل بص انا انا بحاول ارتب شويه حاجات حاليا في القصر وفي البلد فاول ما ارجع الحقوق لاصحابها واول ما اعمل كل حاجه  انا هكلمك هبعت لك المكان وهتجيلي اكيد صح لازم اعرفك على الناس هنا بس انا كويسه  متقلقش عليا 

سيف : كلميني على طول لما بسمع صوتك برتاح ممكن تبقي تعملي كده 

ميرا : حاضر ما تقلقش عليا انا كويسه وما تنساش ما حدش بيقدر يقف قدامي الا لازم اكسبه

سيف : يا خوفي يا خوفي على الغرور ده في الاخر تكسفينا 

ميرا : لا لا لا لا لا انا هنا بقيت سيده المنزل ودلوقتي بعد ما خليتهم نايمين على السرير مش قادرين يتحركوا من الوجع هدخل على مكتب عمي واقرا كل مستندات واوراقه واشوفه هقدر استفاد منها بايه وهقدر اعمل ايه عشان كده هضطر اقفل معاك بس هكلمك هكلمك ثاني اكيد 

سيف : تمام بالتوفيق خلي بالك من نفسك 

ميرا : هخلص اللي في ايدي واتصل بيك نرغي طول الليل مع بعض طمن الكل عليا انا كويسه واحكيلي ايه اخبار مايا وفارس

سيف :  اه لا ده دول لسه زي ما هما دول ولا اي حاجه جديده فارس بيحاول يقرب بس دايما مايا بتمنعه 

ميرا : اممم تمام انا هشوف الحوار ده بس اخلص الورق اللي في مكتب عمو واكلمك بالليل واكلم الفريق كله في مكالمه جماعيه ونبدا نتفق نشوف هنعمل ايه معاهم اما دلوقتي لازم اقفل خلي بالك من نفسك 

ودخلت مكتب عمها تفتش في كل الاوراق لقيت اوراق كثير جدا اراضي وملكيات باسماء ناس كثيره قوي وكل ده في ايد عمها واخده بالغصب وبالقوه استغربت انه ليه بيعمل كده ده مش بس اذاها وهي بنت اخوه اذى ناس كثيره قوي جمعت كل الاوراق اللي بتقول ان الناس دي اصحاب الاراضي والبيوت وبدات تدور تاني في شويه اوراق واكتشفت ان هو مختلس من شركات كثير وانه عليه ديون كثير وانه بيعمل حاجات كثيره قوي غلط وماشي في حاجات كثيره قوي ممنوعه واتصدمت من اللي هو بيعمله وان  ابوها سايب لها شركه كبيره باسمها وسايب لها بيت كبير باسمها عشان تقدر تعيش وتشتغل وتصرف على نفسها وعمها بسبب الديون اللي عليه واللي هو عامله في نفسه قرر ان هو يدور عليها عشان تتنازل عن كل ده ويقدر يبيعه ويستفاد منه عشان ما يدخلش السجن حاست ميرا بالقرف من كل البلاوي اللي هي  بتشوفها في الورق ده عشان كده قررت انها هتساعد الناس وانه فعلا يستاهل الحبس وفجاه خبط باب المكتب سمحت ميرا ان اللي خبط يدخل دخلت

الخدامه وقالت : يا ست هانم في ناس كثيره قوي جايين على البوابه وعايزين يتحدثوا معاكي اسمح لهم يدخلوا ولا ايه راي سيادتك

هزت راسها بالموافقه 

دخلت اول واحده وكانت بتعيط وهي بتقول :

انا ما حلتيش غير بنتي  الوحيده وباكلها وبشربها من اللبن اللي بتعمله الجاموسه وعباس بيه اخذ الجاموسه بتاعتي وانا ما اعرفش اعمل ايه

ميرا  : اطلعي يا حاجه افتحي الزريبه وخدي جاموستين 

الحجه : بجد يا بنتي بجد اخذ جاموستين

ميرا :  خدي جاموستين يا حجه مش خسارة فيكي 

مشيت الست وهي عماله تدعي لميرا وتتمنى لها حياه سعيده ويكفيها شر شياطين الانس والجن بعدها دخل 

راجل : الارض بتاعتي عباس بيه خد مني الارض بتاعتي

ميرا : تمام  اسمك ايه 

الراجل : سعيد يا ست هانم 

دورت ميرا في الاوراق لحد ما جابت له الارض وده الورق اللي بيقول أن الأرض ملكه 

ودخل اكتر من 10 أشخاص وادتهم ميرا اوراق ملكياتهم للأرض بدأت ناس كتير  ييجو كانو بيشتغلو ومش بيديهم فلوس  وبيشغلهم زي العبيد عنده ادتهم ميرا حقهم وخيرتهم لو حابين انهم يشتغلوا هنا او لا 

وفجاه في اخر الليل بعد ما ميرا  تعبت وجت خلاص جابت اخرها خبط راجل على الباب وهو بيعيط بكسره موجوع سالته

ميرا : انت كويس يا حاج مالك كل حاجه ممكن تتصلح متقلقش هساعدك 

الراجل : اللي انكسر عمره ما هيتصلح يا بنتي انا ما ليش غير بنتي بنتي اللي ضحك عليها مجاهد ضحك عليها وما اعرفش ما اعرفش اجتلها ولا اعمل ايه ولما جلت لعباس بيه جالي ابني راجل ما يعبوش حاجه وقال لي اللي عنده معزه يربطها وبنتك اللي غلطانه  وغوت ابني اطلع بره وانا ما اعرفش ما اعرفش اعمل ايه

ميرا : انا اسفه بس ممكن حضرتك تيجي لي بكره هكون صلحت الموضوع ده اكيد بس تعالى بكره اما دلوقتي انا انا مش هقدر اعمل حاجه انا اسفه

الراجل : وانت بيدك ايه يا بنت تعمل ايه كنت عارف ان معلجيش حل

ميرا : لا الحل هتلاقيه بكره بكره هحل لك كل مشاكلك صدقني خلي عندك ثقه فيا يا حاج هستنى حضرتك بكره ان شاء الله اما دلوقتي الوقت اتاخر عن اذنك

الراجل :  اتفضلي يا بنتي طلعت ميرا بتعب على اوضتها وهي مش قادره رجعت كل المستندات لاصحابها وطلعت فوق وقبل ما تنام حست بحد دخل الأوضه بتاعتها وفجاه هجم عليها ووو

بقلم نوران احمد 

بنات للحراسه 19

بقلم نوران احمد 

حاسه ميرا بحد بيقرب منها وهي نايمه وبدا يهجم عليها لحقت نفسها بسرعه ومسك الدراع وكسرته ورجليه كسرته وفتحت النور وبصت لقيته مجاهد 

ميرا :  ياه هو انت لسه فيك صحه يا ابني انت مش متشخرم تحت من الكرباج جاي كمان عايزني اكمل عليك فوق يلا اديك خدت جزائك

مجاهد  : الله يخليكي الله يخليكي سيبيني كفايه كده  مش جادر كسرتيلي عضامي حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا مفتريه

ميرا : حسبي الله ونعم الوكيل فيا ولا انت محسسني ان انت كنت داخل الاوضه تصلي الفجر انت تستهبل يلا انا لو اعرف ان انت كنت مش بس كسرت لك ايدك ورجلك كنت خسرت لك رقبتك عشان تتلم يلا قدامي هنروح لدكتور يشوف الكسور اللي انا عملتها لك ديت ويحاول يصلحها عشان بكره يوم مهم بالنسبه لك

مجاهد : خايفه عليا يا ميرا يوم مهم ليش اي المميز في  بكره

ميرا : بكرا فرحك يا عريس  جاهز نفسك بقى كويس

ابتسم مجاهد وهو فاكر أنه هيتجوز ميرا وأنها بتحبه ميعرفش هي ناويه تعمل اي فيه 

ودته للدكتور جبسه وجه تاني يوم جه الراجل مع بنته مستنيين ميرا تساعدهم وقتها جابت  ميرا مجاهد على كرسي متحرك وخليته يمضي على شيك ب 100 الف جنيه لو طلق البنت او هانها او اي حاجه واذاها

وقالت ميرا  للراجل : روح جيب ماذون حالا وطبعا كان مجاهد رافض وكان عباس رافض وبيزعق 

قالت ميرا : له اخرس انت اللي خليت ابنك فاشل وبايظ وعشان كده هو لازم يتجوز وده غصب عنه يتحمل نتيجه  غلطه يصلح غلطه وعملت لهم فرح كبير ومجاهد اتجوز فعلا بنت الراجل ده وميرا أدت  للراجل شيك ب100,000 عشان التعب النفسي اللي مر بيه بسبب الموضوع ده وكان مبسوط جدا انه قدر يسعد بنته ويسترها  وقتها 

ميرا قالت للبنت :  لو فكر بس ياذيكي او يجي جنبك رن علي هاجي اكسر له عضمه عشان يتلم ويبقى راجل خلصت امورها وجمعت الورق اللي فيه املاكها وخبته في اوضتها وبدات تحس بالراحه لما قدرت ترجع لكل واحد حقه

اما في المعسكر كان في اجتماع وفجاه ظهرت حاجه من ساعه سلمي 

سلمى : انا مهكره كل حاجه في البلد عند ميرا وخصوصا تليفون عمها وجاي لي رساله دلوقتي ان هو بيكلم  و جايب رجاله كتير جدا عشان يضربوا ميرا وياخدوا كل الاملاك بتاعتها وبتاعه الفلاحين وناويين يعني يؤذوها وياذوا اي حد هي ساعدته  او لجا ليها في البلد انا متهيا لي لازم نروح لها دلوقتي ولا اي 

مايا :  لو فاكر ان الكتره تغلب الشجاعه في خمسه بس مننا يقدروا يقضوا على البلد دي كلها فرصه كويسه نفسي اشوف اجواء الفلاحين

فارس : استعدوا اجمعو حاجاتكم عشان هنقضي رحله كويسه في البلد عند ميرا

سيف بابتسامه : واخيرا متحمس قوي للموضوع جاي لك يا ميرا

اما في البلد فكانت ميرا ماشيه بتتمشى في الشارع وهي مبسوطه باجواء الخضره والترعه والاجواء دي كلها ولقت الناس كلها بترحب بيها ونفسهم يضيفوها ويجيبوا ليها حتى حته من السماء فرحت قوي من حب الناس وعرفت ان هي نعمه كبيره قوي بس اللي يقدرها ويفهمها مشيت كثير وشافت اماكن كثيره وكانت مبسوطه جدا لحد ما رجعت البيت واول ما رجعت البيت اتصدمت لما شافت رجاله كبيره جدا وضخمه وكتير جدا وبقو محاوطينها من كل مكان وعمها بيقول

عباس : انت فاكره ان بعمايلك دي هتجدري علينا تبجي غلطانه يا بنت اخويا انا اجدر دلوجتي اكسر لك رجلك ويدك بس انا معديها بمزاجي بس بالتراضي عشان تمضي لي على ورق التنازل على الاملاك بتاعتك 

ميرا : ليه هو انت فاكرني هبله وبرياله زي زمان عشان اعمل كده انا لو هروح عند اللي خلقني  في المكان ده انا مش هسمح ابدا لحد ياخد حاجه مش من حقه

كلم عباس الرجاله : كتفوها ونزلوها على الارض كانت مش قادره تتحرك وهي بتبص له وبتقول 

ميرا : على فكره انا بحاول اساعدك واصلح حالك حب الناس نعمه كبيره انت تعرف لو الناس دي كلها قلبت عليك انت هتروح فيها هيقدروا يخلصوا منك بكل سهوله لان ما فيش حد بيحبك انت عملت ايه للاخره ممكن تقول لي اه جمعت حاجات كثيره جدا للدنيا طب والاخره انت ضامن ان انت عايش لبكره اصلا 

عباس :ما عاوزش كلام فلسفه هتمضي على الورق ولا لا

ميرا : مش همضي قرب منها حد من الرجاله وضربها بالقلم بدات الجروح تظهر على وشها من الضرب وهي مبتسمه وبتقول

ميرا : ما انت لو راجل  كنت سبت ايدي بس وشوفوا كل واحد فيكم  هعمل فيه اي واحد قصاد واحد 

عباس :ما تفكوش يدها خليها كده 

بدا كل البلد يتجمعون و يتفرجو عليها وهي بتضرب وبقوا بيعيطوا  وحزناء جدا عليها ان ليه كده كل ده جزاتها عشان قدرت تساعدهم وفضلوا ندمانين وزعلانين ان ده بيحصل لها وفجاه ظهر سيف وقدر بسرعه يكسر عظم 10 اشخاص في اقل من خمس دقائق

وبص لها وابتسم وقال سيف  : اتاخرت عليك وحشتني قوي يا حبيبتي 

ميرا بابتسامه  :ا تاخرت قوي ما كنتش متوقعه ان انت هتتاخر كده بس جاي في الوقت المناسب قدر يمسك واحد من الرجاله اللي ماسكينها وضربوا وقتها بس قدرت تعرف تفك ايديها وضربتهم كلهم وفجاه كتروا ناس كثير جدا وإعداد كبيره جدا من الرجاله وقتها بصيت له

وقالت ميرا :  تفتكر هننفع اسفه اني حطيتك في الموقف ده 

سيف قال لها : لو فاكره ان انا وانت لوحدنا تبقي غلطانه وفجاه ظهرت مايا وفارس ورامز وجنى وندى وسلمى ومعتز وبداوا كلهم يضربوا في الرجاله دي لحد ما وقعوهم وقعدوا  عباس ده وخلوا اهل البلد ياخذوا حقهم منه

بصيت لهم ميرا في فخر وقالت : انا مبسوطه قوي ان انتم معايا في حياتي انا بجد فخوره بيكم جدا وفرحانه ان انتم معايا ما كنتش متوقعه انتم فعلا عيلتي الحقيقيه حضنوها 

وبداوا يفكروا هيعملوا ايه دخلوا كلهم على القصر وكانت الخدامه محضره وليمه كبيره جدا اكلوا وانبسطوا وبدا سلمى ورامز يخرجوا مع بعض يتمشوا في البلد اما جنى ومعتز خرجو 

اما ندى بقى  كانت ناويه ان هي تظبط شويه سيستم وشويه حاجات كده  للمغلوب على امرهم من الستات في البلد وسيف كان حاطط ايده على خد ميرا وبيقول لها

سيف : وحشتني ضحكتك وحشتني كل حاجه فيكي وحشتيني 

ميرا  :وحشتني بردو اوي بجد مبحسش بالراحه ولا الامان الا لما بتكون موجود معايا باس أيدها سيف و خدها  وراحوا يخرجوا كل ده عباس ومراته مجاهد شايفينه ومتضايقين جدا ما كانوش متوقعين ان هي يبقى ليها سند ويبقى ليها ناس تحميها كانت ضعيفه دلوقتي بقيت قويه جدا وما حدش قادر عليها

خدتهم ميرا وقعدوا في مكان علي الترعه

ميرا  : ايه رايكم نبدا خطتنا وووو 

بقلم نوران احمد 

بنات للحراسه 20 والاخيره

بقلم نوران احمد 

سلمى : انا شايفه ان احنا ممكن نخليها في ارض زراعيه مثلا

جنى : مش ناقصين غباء دلوقتي يا ريت نفكر شويه ده احنا بنقول عليك عبقرين الشله يا بنتي بتقول لك مكان مقفول تقفل عليهم عشان  ميعرفوش يهربو وتبعد عنه زي ما بتعمل كل مره يبقى هو كده زي اللي هو زنقها فاهماني عشان يعرف يتكلموا مع بعض

سيف : انا شفت كافيه حلو قوي هنا مش بعيد على اول البلد ممكن يتجمعوا فيه ممكن نتفق مع المكان اصلا ان احنا نحجز المكان كله وقتها ونقفل عليهم الباب كويس وبنعمل لهم اجواء كويسه هناك

ميرا : حلو قوي ده يلا بينا انا موافقه ها موافقين

البنات : موافقين 

راحو الكافيه وبدءو يتكلمو مع صاحب المكان وحجزوه وبدو يجهزون فيه البنات كانت بتنفخ البلالين والشباب رامز بيعلق البلالين و معتز راح يجيب ورد وسيف راح يجيب كيك والبنات عليهم تنظيم المكان بشكل رومانسي 

ميرا : فارس ممكن تساعدني عملت جو كدا عشان اعترف لسيف بحبي وكنت عايزه رايك فيه 

فارس : ابعتيلي اللوكيشن وانا جاي سلام 

اتصلت ميرا  بمايا  : مايا طلبت من فارس ييجي يشوف شويه تجهيزات عملتها لسيف اول ما وصل اغمي عليه ومش عارفه اعمل ايه

مايا بقلق : اي ازاي عمرها ما حصلت معاه طيب طيب انا جايه حالا 

وصل فارس دخلته ميرا الكافيه واول ما شافت مايا طلعت ودخلتها وقفلت الابواب واتفتح فيديو متسجل ليهم 

احنا بنحبكم قوي وعلشان كده قررنا ان احنا لازم نجمعكم ما ينفعش تفترقوا عن بعض ابدا ومهما كان الخلاف حاولوا ترموا الماضي  ورا ظهركم وابداوا من جديد الحياه لسه جايه قدامكم واحنا هنكون بره مستنينكم وقولوا لنا قراركم عشان اكيد هنكون فرحانين بيه

فارس : اتعمل لينا فخ بس ده احلي فخ حصل في حياتي انتي عارفه اني بحبك 

مايا  : اظن انا قلت لك الموضوع ده اتقفل احنا ما ينفعش نكمل مع بعض انساني وانسى كل حاجه فاتت وانا هنسى لو سمحت ابعد عني سبته وجايه تمشي لقيت الباب مقفول فضلت واقفه مكانها 

فارس : انتي صح انتي معاكي حق أنا غلط غلط كبير جدا بس بصي لي انا ندمان جدا انا فعلا ندمان قوي

مايا : ازاي قدرت تعمل كدا انا انا مش مصدقه لحد دلوقتي ان انت اللي تعمل كده انا مش قادره اصدق اي حاجه انا ما بقتش قادره اشوف ولا قادره احس باي حاجه حواليا ما بقتش نفس البنت اللي تعرفها ما بقاش فارق معايا لو صحيت بكره او لا

حضنها فارس : سامحيني 

زقيته مايا وبعدت وحاولت تفتح الباب عشان تهرب منه باي طريقه جري عليها ومسك ايديها وقربها منه 

مايا : ارجوك بعيد عني ارجوك ما تعملش كده ما تبصليش كده لو فضلت باصص لي كده كتير هصدق عينيك وهصدق اني كنت السبب في ان اهلي يروحوا يبعدوا عني هصدق اني بسببك انت قلبي ما بقاش موجود

فارس : ايه اللي حصل ايه اللي حصل لينا احنا بجد بعدنا عن بعض طيب هنفترض ان انت معاكي حق هبعد طيب وبعدين هنفضل كده كتير كل واحد بيحب الثاني بس مش قادر يتنازل وينسى اللي فات

مايا بدموع : ما تسالنيش اسئله مش عارفه اجابتها انا مش عارفه حاجه انا مش عارفه كل اللي انا عارفاه انك جرحت وخبطت في حاجه وجعتني قوي كل كل حاجه جوايا بتنزف من الوجع مش قادره انا بحبك جدا 

فارس : وانا بحبك اوي صدقيني مش هقدر ابعد 

مايا بدموع : بس انا قلت لك ان مش  هنقدر نبني حبنا على وجع اتسببته من زمان قوي هتكون دي انانيه لو حصل انا بقول لك امشي وابعد وانا بعيط ومش قادره اخد نفسي ارجوك امشي ارجوك امشي احنا الاتنين تعبنا قوي كفايه كده حكايتنا خلصت

فارس : لاخر لحظه في عمري مش هسيبك ولو رضاك عليا ثمنه ان اروح عند اللي خلقك فانا هعمل كده ودلوقتي حالا

بدأت مايا تكسر كل حاجه حواليها وهي بتصوت 

مايا بدموع : كنت فين كنت فين طول السنين اللي فاتت ليه ما قلتش ده من زمان جاي دلوقتي بعد ثلاث سنين تتكلم ما فكرتش فيا طول الثلاث سنين دي كنت عامله ازاي هو انا كنت في بالك حتى طول الثلاث سنين دول

فارس : دايما في قلبي وفي بالي  

بدأت تكسر الحاجات اكتر وهي بتقول بعصبيه :

عايز مني ايه 

وقف قدامها فارس وهي ماسكه عصايه بتكسر بيها اي حاجه حواليها وقال :اضربيني لو ده اللي هيريحك اضربيني

مايا : ايه اللي حصل لك انت بتقول ايه انت عمرك ما كنت كده

بدا فارس يكسر الحاجات حواليه بعصبيه وهو بيقول 

:اي اللي ممكن يحصل فيا اكتر من كدا عشان ترتاحي هو انت شايفه نفسك بس اللي بتحسي يعني انا ما بحسش بالوجع ما بعيطش ما بضحكش مبخفش انا زيي زيك كل حاجه حسيتيها  كانت الضعف جوايا انا مبنمش اي اللي ممكن يحصل فيا اكتر من كدة مش كفايه كدا عذاب 

كانت مايا اول مره تشوفه في الحاله دي جريت عليه وحضنته

نزلت دموعه وهو حضنها بصوا لبعض شويه وحضنوا بعض فارس : حتى لو انت عايزه ده انا مش هبعد عنك ابدا مهما حصل هقولها لك للمره الاخيره بحبك

مايا بدموع : انا تعذبت كتير السنين اللي فاتت  ما بقتش قادره اتحمل اي وجع تاني عشان كده انا هنسى اللي فات وهنبدا حياه جديده ارجوك اوعى تجرحني فيها بحبك

ابتسم فارس وقال : اوعدك عمرك ما هتشوفي الحزن ابدا وانتي معايا هحميكي لاخر نفس في عمري خلاص بقى كفايه نكد بصي حواليكي كده هو اه المكان  اتدمر وهندفع كتير اوي بس شايفه العيال عملوا لنا ايه شايفه البلالين والورد والجاتوه ايه رايك نستمتع شويه شويه رومانسيه كفايه نكد لحد كدا 

ابتسمت مايا بخجل وحضنته باس راسها 

بداوا ياكلوا ويضحكوا ويهزروا ويفتكروا اللي فات وكان ده اسعد واحلي يوم في حياتهم فضلو صاحيين لحد الصبح بيتكلمو في كل يوم عدي وهما بعيد عن بعض خلص الوقت وجه صاحب المكان وفتح الباب واول ما شاف المنظر فضل يصرخ ويعيط دخلوا الشباب بسرعه وبصوا وشافوا المنظر 

الشباب : اه احنا اسفين جدا احنا اكيد هنصلح للاسف كل الحاجات اللي هم عملوها دي سامحنا معلش متزعلش 

عدت الامور كويسه جدا و مجاهد بدأ يحب مراته قوي وبدا عباس يشوف الكل بيكرهه وبيبعدو عنه بدا يتحسن مع الناس ويبقى احسن اما ميرا خدت الورق اللي فيه املاكها وطلعت بيها على القاهره من تاني هي وباقي الفريق وقرروا ان هم هيعملوا فرحهم في نفس الوقت بداوا يتجمعوا ويشوفوا هيلبسوا ايه وهيحضروا اليوم ده ازاي

خرجت جنى وندى و ميرا ومايا وسلمى وجهزوا  فساتين وكانوا حلوين قوي فيها ورتبوا للقاعه وكانو عاملين الفساتين دي مفاجاه للشباب وعملوا اكبر فرح في القاهره في اكبر مكان وافضل مكان في القاهره فرح الناس كلها اتكلمت عنه كان اهاليهم فرحانين قوي بيهم وكان احلى يوم على كل الناس اللي حضرت في القاعه وكل واحد يوم الفرح  مسك  ايد عروسته  وخرج بيها عشان يرقص سلو في الفرح كانوا حلوين قوي مع بعض خمس ملايكه نازلين من السماء كان احلى يوم وبدات حياتهم من هنا بالحب والسعاده

ميرا  : دلوقتي بس فهمت ان السعاده الحقيقيه في الحياه هي العيله بجد حتى لو ما لكش عيله اكيد هتحب في يوم من الايام وتعمل عيله الحب الحقيقي لشخص وانك تكون معاه عائله هي احلى حاجه في الدنيا ومتنسوش ابدا ان البنات هما مصدر الامان وممكن جدا يكونو بنات للحراسة 

بقلم نوران احمد 

وبكدا تكون خلصت قصتنا استنونا في روايه تانيه مع السلامه

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا