القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حضور الجن الفصل السابع عشر 17بقلم هنا عادل جديده وحصريه

رواية حضور الجن الفصل السابع عشر 17بقلم هنا عادل جديده وحصريه 





رواية حضور الجن الفصل السابع عشر 17بقلم هنا عادل جديده وحصريه 


حضور الجن


الفصل السابع عشر


ردت اميرة وهي بتقول:

- بصوا انا عارفة ان انتم مش هتصدقوني، لكن اللى حصل غريب وحصل بسرعة جدا، انا كنت فى اوضتي وسمعت صوت حركة غريبة، روحت ابص من شباك اوضتي الصوت جاي منين ملقيتش حاجة، اول ما التفتت ورايا اتفاجئت بدكتورة مجيدة واقفة وكتمت نفسي اول ما لفيت علطول، وفجأة عطتني ورقة فى ايدي وقالتلي..(اوعي صوتك يطلع، انا همشي علطول، الورقة دي وصليها ضروري لرانيا، مش هقدر ءاتمن حد غيرك عليها).

رنا:

- والفيلم خلص على كده؟

اميرة:

- والله مشيت علطول، ملحقتش حتى انطق من الخضة والاستغراب...

رنا:

- اه طارت من الشباك، ودخلت من تحت الباب.

اميرة:

- دي نزلت من البيت زي الحرامية يا رنا، والله انا عارفة اني اللى بقوله ميتصدقش، ولو انا اللى بسمعه مش هصدق، لكن ده اللى حصل، دخلت البيت بتتسحب من البلكونة، ونزلت زي الحرامية برضو من الشباك، انا اتصدمت والله.

مروان:

- واشمعنى مجاتش لحد غيرك انتي؟ انا واثق ان فيه حاجة انتي مخبياها، متأكد من كده.

اميرة:

- فكك مني يا مروان مش وقتك ولا وقت تخميناتك، انا اصلا بعد ما هي مشيت فتحت الورقة، لقيت مكتوب فيها عنوان وتحته( عنوان والد رانيا شعراوي)، الدهشة والصدمة خلوني مش قادرة افكر فى حاجة، معملتش حاجة غير اني كلمت رانيا وخدتها وروحنا.

رد ضياء:

- والله ما مصدق ان انتي اللى تعملي كده فى رانيا، انتي السبب فى انها تضيع يا اميرة.

اميرة:

- انا كنت مذهولة يا ضياء، ومكنتش مصدقة ولا مستوعبة اللى بيحصل، غير اني متخيلتش لجزء من الثانية ان كل اللى حصل ده كان وارد حتى انه يحصل ولو بالغلط.

اتكلم مروان:

- وفين باباها دلوقتي يعني؟!

ردت اميرة:

- باباها اتقتل يا مروان.

الكلمة دي كانت سبب فى ان كلهم يندهشوا وصوت استغرابهم يكون مسموع لكل اللى فى المكان، اتكلمت بوسي بسرعة وهي بتقول:

- احنا لازم نروح نبلغ مامتها حالا، ونعمل نشرة فى كل مكان عن اختفائها وننشر صورتها، يمكن حد يشوفها بالصدفة يبلغنا، اما انتي يا اميرة هنتحاسب مع بعض فى الروقان بقى، مفيش دلوقتي وقت للأستغراب والصدمات.

رد ضياء:

- طيب ما احنا نبلغ احسن، البوليس ممكن يتصرف احسن مننا واسرع.

ردت بوسي بعقلانية:

- لأن البلاغ ده هيتسبب فى اننا نتجرجر فى حوار الجريمة بتاعت القتل، واحنا فى غنا عن اننا ندخل فى حاجة مش عارفين ابعادها اصلا، لا نعرف حاجة عن اللى قتل ولا اللى اتقتل ولا شوفنا حاجة، يبقى الافيد نستغل الوقت بدل ما نحط نفسها فى حوار كبير مش هنستفيد منه.

فعلا اتفقوا كلهم على ان قرار بوسي صح، وعلشان كده اتقسموا لجزئين، منهم اللى راحوا لبيت مامت رانيا، ومنهم جزء راح يشوف هينشر الصور والخبر فين..


في مكان تاني، وسط الارض الزراعية، فى نفس المكان اللى فيه المقبرة اياها، واقفة اكتر من عربية اتنين تلاتة لونهم اسود ومحاوطينهم اشخاص من هيئتهم تعرف انهم بودي جاردات، الرجالة اللى بيعملوا كمال اجسام دول بيكونوا ضخمين كده ويوتروا، ووسط العربيات دي واقفة عربية تانية سودة كلها متفيمة بالاسود ينزل منها راجل لابس بدلة وبقمة الهيبة، وقف قصاده واحد من الرجالة وقدام المقبرة وقال:

- احنا جاهزين يا باشا.

اتكلم الراجل بوقار وهيبة وثقة:

- طيب يلا على تحت، خلي 10 من الرجالة فوق، والباقي ينزلوا معانا...ورزق معاهم عارف هيتصرف ازاي.

فعلا ابتدوا ينزلوا المقبرة بعد ما جزء من الرجالة فتحوها، كانوا نازلين الدرج بهدوء وفي نفس الوقت ريحة الجثث المتعفنة جوة المقبرة كانت قاتلة وتكتفم النفس، كانوا بيحاولوا ياخدوا نفسهم بالعافية وبصعوبة، اتكلم واحد من الموجودين وهوا كاتم نفسه بأيديه:

- دي مش مقبرة فرعونية، دي فيها جتت معفنة، هو حد نزلها ومات فيها؟

مفاتش لحظة وكانوا كلهم موجودين والكشافات والعة فى المقبرة كلها وجات الاجابة لوحدها، جثث مرمية فى محيط المقبرة كله، وده يدل على ان فيه ناس حاولت تدخل المقبرة دي قبل كده بس مطلعتش منها، اتكلم الراجل التاني اللى واقف جنب ابو بدلة وهو بيقول:

- رفيق باشا عايزك تشوف شغلك دلوقتي.

قالها وهو باصص للراجل ابو بدلة اللى طلع اسمه رفيق، اتكلم رفيق بأشارة وهو بيشاور للراجل اللى كان موجه له الكلام انه يبدأ، فهم وابتدا واحد منهم يردد:

- حارس اللعنات، مالك الثروات والكنوز، نحن فى حضرتك وحمايتك، لتشملنا برضائك وهدوئك فلن نكون سوى عابري سبيل.

وابتدا يتمتم بكلام مش مسموع بعد ما قال كده وكلهم واقفين ساكتين، لحظات وسكت وبص لرفيق وقال:

- كده كله جاهز، كام يوم بس وتعرفوا كل اللى انتم عايزينه.

اتكلم الدراع اليمين لرفيق وقال:

- يا رجالة، فيه كام واحد منكم هيفضل قاعد هنا، اكل وشُرب واحلى دلع لحد ما نرجع نخلص المهمة دي، وكل واحد خلال ساعة خيكون وصله المبلغ اللى اتفقنا عليه، ومتخافوش، اهو الشيخ خلص كل حاجة والرصد مفيش قلق منه.

رد واحد من الرجالة:

- اوامر يا باشا، احنا هنفضل هنا مش هنتحرك، وهنزرع الكاميرات فى كل مكان.

رد راجل تاني جنب رفيق وباين عليه برضو له مكانة:

- طيب يلا بينا يا رفيق دلوقتي، احنا هنفضل فى البلد هنا لحد ما المهمة دي تخلص.

فى بيت رانيا كانوا اصحابها بلغوا مامتها، الست انهارت واغم عليها من الصدمة واضطروا ينقلوها المستشفى، ولأن كلام الدكتور يدل على انها فى غيبوبة ومش هينفع تخرج من المستشفى، اضطر ضياء انه ياخد رامي اخو رانيا معاه للبيت يقعد معاه لحد مامته ما تخرج، الوقت بيفوت، الجروب طول الوقت بيتجمعوا سوا، نشروا صورة رانيا ومواصفاتها فى كل مكان ممكن يتنشر فيه بيانات، يحاولوا يدوروا على حلول وطرق يلاقوها بيها، وفى نفس الوقت متابعين مامتها وهي فى المستشفى ومش بيفوت يوم من غير ما يروحوا يطمنوا عليها، المصايب مش بتنتهي، واخيرا تفوق رانيا فى الاوضة الضلمة مش شايفة اي حاجة حواليا، سواد وبس، حاولت تصرخ او تنادي لكن صوتها مطلعش، هما مكممينها، لا شايفة ولا سامعة ولا عارفة حاجة، ركزت وافتكرت اللى حصل لأبوها وابتديت دموعها تنزل وهي سامعة صوت معدتها اللى بتعلن عن شدة جوعها، بقالها فترة طويلة جدا غايبة عن الوعي ومأكلتش حاجة وكل ده كان سبب فى ضعف حاد ليها، مش قادرة تفكر غير فى انها محتاجة تاكل، لكن شتت تفكيرها الصوت اللى حصل فى الاوضة، صوت باب بيتفتح وخطوات بتقرب منها، مش قادرة تتكلم وخايفة، لحد ما قرب منها وهو واقف بطوله وعرضه والماسك الاسود اللى مداري بيه وشه وماسك فى ايديه صنية عليها اكل ريحته طالعه وشديت انتباه رانيا اللى هتموت من الجوع، حط الصنية على الترابيزة اللى قدامها وبهدوء شال الكمامة اللى على وشها، اتكلمت ورا بعض بخوف:

- انت مين؟ وجايبني هنا ليه؟ عايز مني ايه؟ انت اللى قتلت بابا؟ انا مخطوفة ليه؟

هنا اكتفى الراجل المجهول ده بأنه يشاور لرانيا بأيديه على صنية الاكل، سابها وطلع وسط اسئلتها الكتير اللى مالهاش اجابة تريحها، وقبل ما يقفل الباب وراه كان ولع نور الاوضة علشان تقدر تشوف الاكل، وبرغم ايديها المتكتفة الا انها قررت تأكل ببوئها بس من غير ما تستخدم ايديها.


في بيت يوسف، راجع من برة وفرحان جدا، دخل لمامته وقالها بفرحة:

- باركيلي ياست الكل، قفلت امتحان العملي...هانت يا لوزة ابنك هيبقى دكتور.

حضنته امه وهي عيونها مدمعة من الفرحة:

- اللهم بارك يا حبيب امك، ربنا يحرسك ويحميك من شر العين، ابني اللى مشرفني.

يوسف:

- ادعيلي يا حاجة بقى، دعواتك دي اللى منجحاني، فين الحاج بقى افرحه.

ام يوسف:

- ده هيطير من الفرحة، قاعد جوة بيتفرج على التليفزيون ادخل قوله.

يوسف:

- لاء...يطير ايه؟ انا عايز مكافأة، بقولك مقفل الامتحان.

ضحكت ام يوسف فى الوقت اللى سابها وراح لأبوه فيه، بيتمشى قدام التليفزيون بثقة ورافع مناخيره لفوق وايديه فى جيوبه وبيصفر، ضحك ابوه وهو بيقول:

- خير؟! الداخلة دي وراها ايه يا ابن ابوك؟

يوسف بثقة:

- وراها كتير يا حاج، بس قولي الاول، اللى يقولك حاجة تفرحك يستاهل ايه؟

ابو يوسف بيضحك:

- يستاهل اشكره.

ذم يوسف شفايفه ورجع قال:

- امممم، طيب بلاش دي، اللى يشرفك ويرفع راسك اكتر واكتر...يستاهل ايه؟

ابو يوسف:

- جرى ايه يا واد انت؟ فى ايه ما تخليك دوغري، الحكاية كبيرة ولا ايه؟

ضحك يوسف وهو بيقول بفخر:

- طبعا كبيرة يا حاج، انا نجحت فى امتحان العملي، ومش بس نجحت، لاء ده انا قفلت التقدير كمان.

ابو يوسف بفرحة يقوم يحضن  ابنه ويقول:

- يا ابن ال.... اهي دي الاخبار اللى تفرح بصحيح، ربنا يراضيك يا حبيبي ويفرح قلبك زى ما بتفرحني.

يتكلم يوسف بثقة:

- امين يارب، بس سيبك من الفرحة الاورديحي دي، انا عايز الحلاوة بقى، شوف طالع كام من ذمتك وانا واثق فى تقديرك، ابنك دكتور يا حاج يعني لازم الرقم يكون محترم.

ضحك ابو يوسف وهو بيقعد على الكرسي وبيقول:

- ااااه ياني، الواد وامه واكلين فلوسي، هتجيبه من برة يعني؟

ام يوسف من برة الاوضة:

- خير يا ابو يوسف؟ بتجيب سيرتي يا خويا؟

يضحك ابو يوسف ويقول:

- بدعيلك على تربيتك الفالحة يا حاجة.

ضحك يوسف وهو بيقول:

- طيب بقى يلا فرحني بدل ما اروح افتن للحاجة على اللي قولته.

اتكلم ابو يوسف:

- روح هتلاقي محفظتي على الجورنال فوق الترابيزة عندك.

يجري يوسف ناحية الترابيزة، يمد ايديه ويسحب المحفظة لكن يقف يتسمر فى مكانه ويفتح عنيه على اخرها بصدمة وهو واقف شايف صورتها قدامه، صورتها فى الجرنال اللى عليه المحفظة، هي البنت...البنت اللى بيحلم بيها واتمناها، مصدوم ومندهش وهو بيقول:

- معقول؟! معقول الحلم يكون واقع ومتطلعش فى احلامي بس؟ معقول هي موجودة بجد؟

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع