رواية حضور الجن الفصل الاول 1بقلم هنا عادل جديده وحصريه
رواية حضور الجن الفصل الاول 1بقلم هنا عادل جديده وحصريه
الفصل الاول
فى منطقة بعيدة عن الناس موجود البيت البعيد ده، بيت محدش بيحس بيه ولا تقريبا يعرفوا انه موجود، فى عز المطر بيجروا هما التلاتة...سميحة، عز، عزيز، وصلوا للبوابة اللى بتخوف وترعب اي حد يفكر يوصفها بس، يمكن وصفته ليكم امبارح فى النبذة، كئيب ومهجور، لكن اللى جواه افظع بكتير من اللى برة، دخلوا التلاتة وهدومهم غرقانة من المطر بعد ما فتحتلهم سعيدة وبسرعة دخلت تطلعلهم حاجة يتنشفوا بيها، جابتلهم هدوم تانية ودخلت سميحة غيرت فى اوضة وعز وعزيز غيروا فى اوضة تانية، عملتلهم سعيدة حاجة سخنة يشربوها واول ما ابتدوا يهدوا شوية، قرب عزيز من الترابيزة اللى عليها التجهيزات، فتح قدامه الكتاب القديم وهو بيقول:
- عز امسك السكينة واقطع صوباعها، خلي الدم بأيديها يلمسوا الرسومات دي.
وبص لسميحة وهو بيقول بسرعة:
- عايزك تحرقيلي المفرش ده وتجمعي الرماد بتاعه.
كله ابتدا ينفذ اللى طلبه عزيز، سعيدة واقفة خايفة ومرعوبة وعز ماسك ايديها بقوة علشان متفلتش منه وهي بتقول:
- بالراحة طيب، انا مش عارفة ليه تقطعوا صوباعي انا يعني؟ انا خايفة.
بص لها عزيز وهو بيفتح صفحة معينة فى الكتاب وقال بحدة:
- نفذي، مفيش وقت، دي اوامر مفيش فيها جدال.
كتمت سعيدة دموعها وخوفها وابتديت تعض على ايديها اول ما غرس عز السكينة فى كف ايديها وابتدا يمشي بالسكينة جوة كف ايديها ويطلع لصوباعها وهو بينزل ايديها على الرسومات اللى موجودة على الترابيزة، كانت بتعيط وتتألم لكن من الخوف مش قادرة تطلع صوت، فى نفس الوقت المفرش اتحرق وكانت حاجة غريبة انه ولا طلع دخان ولا حتى ريحة شياط، يادوب اتحرق واتحول لكوم رماد وسابته سميحة فى مكانه، ابتدا عزيز يردد:
- طكلسم، فقسمل..ك، حضوررركماممر، دمدومأذى، طلبنا حضورك، القينا عليك طلسم القوة والطاعة، احضر واسمع ونفذ..طمسكلسم طك..طك..طك...احضر والا حرقتك.
مفاتتش لحظات غير وابتدوا يحسوا حواليهم بحد بيتحرك بسرعة مالهاش وحدة قياس، صوت بيزن فى ودانهم واجسامهم فجأة صابتها قشعرة بقوا مش عارفين مصدرها، الحركة ابتديت تزيد وابتدا عزيز يبتسم وهو بيقول:
- اهو جه المطلوب.
مجرد ما قال كده اختفيت الحركة وكأنها محصلتش، كل حاجة رجعت عادية وطبيعية من تاني، الزنة راحت، الحركة اللى حواليهم مالهاش اثر، حتى القشعرة اللى فى جسمهم اختفيت، اتكلمت سعيدة بألم:
- ها ياسي عزيز؟! يعني سيحت دمي على الفاضي! لا حضر ولا عرفت تعمل حاجة.
عزيز وهو بيبص حواليه:
- اهدي يا سعيدة، دلوقتي تلاقيه وصل، ابقى شوفي ساعتها هتستقبليه ازاي؟
عز:
- ايه يا عم؟! الدم ده ساح ع الفاضي؟ والمرمطة بتاع الشتا والطينة والضلمة اللى برة دي كانت فى الهواء؟
سميحة:
- وانا اقول الراجل جامد بقى وبتاع سحر واستدعاء، قولت هشوف الجن على ايدك من غير ما يأذيني، شكلك طلعت راجل كفتة.
هنا اتكلم عزيز بثقة وهو بيقول:
- انا عارف ومتأكد من اني قولت الطلسم صح، انا استدعيته لكن مش بيحضر فى الحال، له وقت تحضير علشان نكون فى انتظاره، ده من العظماء فى عالم الجن، انا عارف التعويذة دي وعارف انها هتجيبه.
كانوا واقفين مش مقتنعين باللي حصل لحد ما سمعوا فجأة صوت باب اوضة من الاوض بيتفتح وبيتقفل من تاني، اتكلمت سميحة:
- سعيدة هو فيه شبابيك جوة مفتوحة ولا ايه؟
سعيدة قلقانة:
- كل البيت متقفل، كأنه قبر مقفول علينا يا سميحة.
عزيز:
- مش قولتلكم هيحضر؟! استنوا بقى علشان بيعلن عن وصوله.
عز:
- ايه ده؟ انت طلعت بتعرف تحضر عفاريت بجد ولا ايه؟
سعيدة بخوف:
- يامصيبتي، قوله ميأخذنيش يا عزيز احسن يأذيني، انا مكانش قصدي حاجة لما اتكلمت، انا بس وجع ايدي والدم ياخويا خلوني مش طايقة نفسي.
عزيز:
- اسكتوا شوية، اسمحوا بحضوره بقى.
كلهم ساكتين، بيبصوا لبعض من غير كلام، واللى فى عنيها خوف زي سعيدة، واللى فى عنيه فضول زي عز، واللى فى عنيها طلبات ورغبات كتير جدا زي سميحة، اما عزيز بقى ده فهو اللى حابب ان كل ده يبقوا تحت سيطرته وخواتم فى صوباعه بحجة الجن والعفاريت، صمت تام الا من اصوات غريبة ابتديت تظهر فى البيت، عواء قطط، همهمات كتير مش مفهومة ومش واضحة، اصوات متداخلة ووشوشة وكلام غريب بين كيانات مش ظاهرة قدامنا وفجأة صررررخة جامدة جدا، صرخة كانت صعبة على ودانهم مقدروش يتحملوها، بقوا يسدوا ودانهم بكل طاقتهم وهما مرعوبين وبيقربوا من بعض علشان يطمنوا بعض، لكن لا...حضوره كان اقوى وظهر قدامهم كلهم بقامته المرعبة وشكله اللى صعب يتوصف وهو بيقول بغضب:
- انتم يا ملاعين الانس تستدعوا "دمراس" بدون تحضير؟
رد عزيز بتبجيل وهو بينحني برغم رعشة رجليه من الخوف:
- طلبنا حضورك للعون، انت المُعين لينا على عالم البشر.
كانوا كلهم بيرتجفوا، كان واقف بيراقبهم بعيون حمرا مريبة مفيش فيها بؤبؤ مجرد جفن بس بدل ما يبقى ابيض...هو احمر بلون الدم، وقال بصوت مرعب هزهم:
- جهزت القربان؟!
وقف عزيز يبص للي معاه وشاف الرعب فى عنيهم، وفجأة قال برعب زاد وهو منحني قصاد دمراس:
- قربان!! قربان ايه؟ انا سيلت الدم وحرقت التعوي.....
قطع كلام عزيز صوت همهمة غضبانة وابتديت تعلى وتعلى وعنيه يخرج منها مادة لزجة بنفس اللون الاحمر وقال بصوت رج الحيطان حرفيا وحتى النجف القديم اللى فى السقف ابتدا يتهز وكأن فيه زلزال:
- فين العذرااااااااااااء؟ انتم ازاي تقدروا تستدعوني من غير ما تكون جاهزة وفى استقبالي؟ حكمت على نفسك وعلى الملاعين بالجحيم.
وقبل ما حد يتكلم منهم وهما اصلا من وقت حضوره محدش منهم اتكلم، كان هو اللى فجأة رفع ايديه فى مستوى عزيز اللى كان واقف منحني قدامه، ايديه مكانتش مجرد ايد، كانت سلاح، اه سلاح مدبب كده زي السيخ الحديد لكن ارفع وواضح انه حاد اكتر، ومن غير مقدمات ومع صرخة خرجت من سعيدة كان دم رقبة عزيز طاير على وشوشهم وهدومهم كلهم واتفصلت رأسه عن جسمه قدام عيونهم وسط دموع واحساس بالضياع ورعب مالهوش مثيل، اتكلمت سميحة برعب:
- مالناش..هو..هووو اللي...
قبل ما تكمل كلامها كان صوت الصرخات بيدوي فى المكان، وفجأة اختفيت كل الاصوات، والدم سال فى كل مكان، وفجأة صمت...صمت للنهاية، وموت كان نهاية حتمية لبداية حضور اللعنة..
يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا