روايةخارج قانون الحب الجزء الثانى2 الفصل 26-27-28-29-30-31-32الاخيربقلم روزان مصطفى كامله (جميع الفصول كامله)رواية اصحاب الظلال السوداء
روايةخارج قانون الحب الجزء الثانى2 الفصل 26-27-28-29-30-31-32الاخيربقلم روزان مصطفى كامله (جميع الفصول كامله)رواية اصحاب الظلال السوداء
|26|
" روحي مُثقلة بالخيبات وجسدي تملؤه الندوب ، أنظر للسماء برجاء من دون أن ينطق لساني ، أناجيه أن يغفر لي وأعده أنني سأتوب ، لكن سرعان ما أغرق في مُستنقع الخطايا مُجدداً "
#بقلمي
خرجت سيا مع إكس من قسم الشرطة وهي بتترعش ، فتح إكس عربيته وقالها بهدوء : إركبي
سيا بشفايف بتترعش : وبدر ؟
إكس بتبريقة تحذير : مدام سيا إركبي من فضلك
حست إنها مش قادرة توقف أكتر من كدا ف بالفعل ركبت في الكرسي اللي جمبه ، قفل الباب بلطف ولف حوالين العربية لحد ما قعد على كُرسيه وقفل الباب وبدأ يسوق
إكس وهو بيبص على القسم في المرايا الأمامية وبيقول بسخرية : قالك خروج بضمان محل إقامتهم ، وهما ساحبين مني ٤٠٠٠ جنيه كفالة
سيا وهي باصة للطريق قدامها : بدر وكينان هيخرجوا إزاي ! أنت وعدتهم هتحميهم
إكس بتريقة : أنا وعدت هحٌميهم * هديهم شاور يعني * عشان دول إتنين اغبيا وشكلهم هبلوا جوا قدام الظابط ، عموماً أنا هتصرف إهدي إنتي عشان لسه خارجين
حطت سيا إيديها على راسها بدوخة وهي بتقول : أستغفر الله العظيم يارب
إكس بيبصلها وبيرجع يبص للطريق : حاسة بإيه طيب ؟
سيا بتسند راسها على الكرسي : الضغط عالي عندي عاوزة أخد شبشبي وأروح أضرب بنت الكلب دي بيه
إكس بتكشيرة : هي مين دي ؟
سيا بغيظ : عمتي اللي راحت بلغت عننا ، الولية مش قاعدة هادية وراسيه في بيتها كدا
إكس بغيظ أكتر : لا هو العيب مش عليها ، أنا لولا مهكر فونك مكنتش عرفت إنتي فين وقولت لبدر ، إزاي تعملي حاجة زي كدا وتروحيلها ؟
سيا بعصبية : إنت بتعاتبني ليه دلوقتي ؟؟ هنتصرف إزاي خلصني !
إكس بجدية وهدوء : هحاول أدفعلهم كفالة وأجبلهم محامي مع ان مش شايف ان في قضية أصلاً !! لو حكمت وظهرت أدلة جديدة ضدهم هضطر أهربهم
سيا بصويت : يالهووي !!!
* في الحجز
دخل العسكري بدر وكينان الحجز وقفل باب الزنزانة عليهم
فضل كينان واقف باصص للفراغ وهو مش مستوعب إنه إتسجن وأبوه مات ، فجأه وشه إتعقد وقال بحزن عميق : كان نفسي أدفن أبويا بنفسي !
بدر بضيق ومواساة : إدعيله بالرحمة ، الحياة ملطشة معانا لدرجة مش مدياك فرصة تحزن
قعد كينان على الأرض وحط راسه بين إيديه الإتنين بحزن وبدأ جسمه ينتفض بضعف ، حس بدر بالضيق على صظيقه ف قعد جمبه وقال : أنت طول عمرك بتقول إني عيلتك ، إهدى كدا يا كينان مش هقولك متزعلش لإنه في الأول والأخر أبوك ، بس متبقاش ضعيف كدا إحنا وضعنا دلوقتي ميسمحش لازم نكون أقوى ونفكر هنطلع من الزفت دا إزاي
صوت أنثوي جالهم لدرجة إتخضوا وقال : وتطلعوا ليه ما تفضلوا قاعدين معانا
بص بدر للركن لقى كائن لابس بنطلون تايجر وتيشيرت أحمر وحاطط أيشادو أحمر وروج !
بدر بيضيق عينه عشان يشوف كويس لقاه بياكل لبانه
بدر بتساؤل لكينان : دا إيه دا ؟ هو مش دا حجز رجالة ؟
كينان مسح دموعه وركز هو التاني بعدين قال : مش عارف عينيا ملغوشة من الدموع !
هيههيهيهي ، الضحكة دي وصلتهم وهما قاعدين ف بدر قال : يعم في حاجة غلط
كينان بقرف : ولا غلط ولا حاجة ، البيه لابس لبس نسوان وبسكلتة
بدر وشه جاب تكشيرة وقال : دا يخربيت أم القرف يعني !
كينان وطى راسه بحزن ف بدر حب يفرفشه وقال : بيفكرني بفيفي عبده لما رامز جلال كان بيتلزق فيها وبتقوله متقربليش يابن ال*** أروح لربنا نضيفه
كينان جسمه إتهز من الضحك ف بدر بيضحك وقاله : صح ولا لا ؟ أهو دا لو قربلي هقوم أنفضه علقة هرجعه دكر تاني
كينان بحزن : لا خلاص اللي أنكسر مينفعش يتصلح
بدر ضحك بصوت عالي وكينان ضحك بحزن كدا
* في بيت مادلين
دخلت الشقة بتجري وتعيط على السرير ، مامتها دخلت وراها وهي بتقول بقلق : في إيه ! في إيه يا ماما بس أستهدي بالله ، حسن كلمك قالك حاجة ضايقتك ؟ مش إنتوا فسختوا الخطوبة عاوز منك إيه تاني !
مادلين بعياط : سيبيني دلوقتي
مامتها بقلق : بس !
مادلين بصراخ : بقولك سيبيني دلوقتي ! سيبني بقى
مامتها خرجت من الاوضة وسابتها تعيط
* فلاش باااك
حسن من ساعة ما مادلين فسخت خطوبتها معاه كان بيراقبها وبيشوف خروجاتها الكتير مع كينان وكان بيراقب كينان شخصياً عشان يمسكله غلطه .. لما إتقبض عليه عند مبنى إكس هو وبدر كلم حد معرفة في القسم يعرفله ليه ، حكاله عن إن كينان مراته إترمت من فوق الجبل وهو محبوس على ذمة التحقيق لإنه مُشتبه فيه ، وبالطبع مادلين مكانتش تعرف إنه متجوز وكمان شاكين أنه هو اللي قتلها *
* في مبنى إكس
دخل ورمى المفاتيح وقلع الجزمة بتاعته وهو بيقعد وبيقول : أجبلهم محامي يخرجهم بكفالة ؟
سيا وهي ماسكة ظهرها من التعب قعدت جمبه وقالت : متهيألي مينفعش طالما على ذمة التحقيق ؟
إكس بعوجة وش : مين اللي قالك الكلام دا ؟ بلاش فتي والنبي خلينا نشوف محامي فاهم بدل ما نقعد نفتي
خرج فونه وقعد يكتب شوية حجات وبعدين قال : لقيت محامي عُقر * بيستخدم ثغرات القانون * هيقدر يساعدنا
إتجه إكس وصممت سيا تروح معاه على القسم عشان تطمن عليهم ، خدوا المحامي اللي قعد في مكتب وكيل
النيابة فوق النص ساعة بيتكلموا ، في الأخر خرج المحامي من المكتب وهو بيقول بضيق وبيمسح وشه من العرق : بيقول بعد الأربع أيام الحبس يقدروا يخرجوا بكفالة
سيا بعاطفية : طب خليهم يسمحوا لكينان يخرج يدفن والده حتى لو معاه ظُباط !
المحامي بملل : مينفعش يا مدام دي مش رحلة مدرسية
إكس شده من قميصه وهو بيقول : دي مرات أخويا يالا كلمها كويس !
المحامي وهو بيسحب نفسه : أنا محامي محترم مينفعش تمسكني كدا ! أنا عاوز أتعابي !
إكس كان لسه هيضربه ف سيا قالت : بس بقى ! بس يا إكس من فضلك إجنا في القسم مش عاوزينك إنت كمان تتحبس تحت قضية تعدي على محامي !
بصت سيا للمحامي وقالت بعصبية : أتعاب إيه ! انت عملت أيه أصلاً عشان تاخد فلوس ؟ ما الحال زي ما هو أهو !
خرج إكس ٢٠٠ جنيه وقاله : يلا روح هاتلك بسكوته من على أول الشارع
المحامي بأعتراض : بس أتعابي !
إكس ببرود : ماهو ال ٢٠٠ جنيه دول عشان قعدت نص ساعة جوا بتحاول تتكلم ، يلا بقى من هنا عشان متزعلش مني
خرج المحامي وتصطدم في واحد كان مع مامة كينان ، دخلت مامة كينان وحضنت سيا بمواساة وهي بتقول : أنا جاية أخرجهم مش همشي غير وهما معانا
سيا بتساؤل ورجاء : يارييت بس إزاي ؟؟
مامة كينان : طليقي لواء سابق وعنده معارف كتير وكمان جايبة محامي شاطر هيساعدنا ، متقلقيش ..
بعد محاولات كتير وغالباً مر ثلاث ساعات وفاضل ساعة على الدفنة !
تم إخلاء سبيل بدر محمد الكابر وكينان بكفالة مالية ، ومنعهم من السفر حتى إنتهاء التحقيقات
كينان خرج وحضن أمه جامد ورفعها عن الأرض ، باست هي راسه وهي بتعيط وبتلمس وشه وبتقول : أنت كويس يا حبيبي ؟ كويس يا ماما ؟
كينان بيبوس إيديها وبيهز راسه بمعنى أه
حضنت مامة كينان بدر وهي بتقول حمد الله على سلامتك يابني
بدر وشه بهت وهو بيبص لكينان وسيا بصدمة ، حط إيده على ظهر مامة كينان وهو بيسند راسه على كتفها ومغمض عينه في محاولة تخيل إن أمه هي اللي بتحضنه
كينان فوقهم بإنه قال : عاوز ألحق الدفنة ، عشان خاطري
إكس خدهم لمكان الدفنة ووصلوا
جري كينان وإكس وبدر وسط الناس لحد ما وصلوا للي شايلين النعش ، خد كينان الخشبة من إيد الراجل وحطها على كتفه وهو شايلها ، الخشبة التانية حطها بدر على كتفة والتالته كان إكس حاططها على كتفه
بص بدر بأستغراب لإكس لأن مش متوقع يساعدهم ف حاجة زي كدا ، أما كينان بص لبدر بنظرة حلوة ، كإنه عارف إن بدر هيكون معاه في كل وقت ♡
وقت الدفنة
الشيخ : مسامحين فُلان ؟ حد ليه مظلمة عنده ؟
الجميع ماعدا كينان : مسامحينه
الشيخ تاني : مسامحينه ؟
مامة كينان من بعيد بتبصله برجاء
كينان بعيون حمرا وصوت خافت : مسامحينه
الشيخ لثالث وأخر مره : مسامحينه يا جماعة ؟
كينان بصوت عالي : مسامحينه !!
بعد إنتهاء الدفنة وكله راح لبيته ، صمم كينان يروح لمادلين عشان من بعد الدفنة لما فتح لقاها عملاله بلوكات
رغم تعبه من السجن والدفنة وكل الظروف بتاعت اليوم العجيب والتحقيق ، صمم يروح ليها
وقف تحت بيتها وبعتلها مسج ع الفون نفسه مش ماسنجر وقال " أنا تحت بيتك لو منزلتيش هطلعلك أنا ! "
سند على العربية بتعب وإرهاق وفضل كل شوية باصص على مدخل العمارة ، نزلت مادلين وهي عينيها حمرا ووقفت قدامه من غير ما تبصله وقالت : لو سمحت تاخد عربيتك وتتحرك من هنا أنا مش عاوزة يبقى ليا أي علاقة بيك
كينان بتعب : أنتي متعرفيش حاجة ولا تعرفي مريت بإيه إنهاردة
مادلين بضحكة وجع : لا عارفة إنك كنت محبوس على ذمة قضية مراتك المرحومة ، هي مش مراتك برضو ؟
كينان نزل راسه بحزن ف قالت مادلين وهي بتعيط : مقولتليش إنك كنت متجوز ليه ؟ وكمان شاكين إنك قتلتها ! أنا أثق فيك وأسيبك في حياتي إزاي بعد اللي عرفته دا !
كينان بعيون حمرا وهو بيخبط على قلبه : ثقي ف دا ، عمره ما أذاكي ولا أنا أقدر أأذيكي أصلاً
مادلين وهي بتمسح وشها وترجع تعيط تاني : يا سلام ! لا أذاني لما خبى وكذب ، أنا كنت صاحبتك يعني أنا أقرب حد ليك
كينان بتعب وصوت عالي بعصبية : إنتي شايفة إننا صحاب بس !!! بتضحكي على نفسك ولا عليااا !! صحاب إيه إحنا مبنعرفش نعدي يوم غير لما نتكلم ونخرج ونهزر دا أنا لو جماد هحبك !
بدأ جسمها يترعش ويتهز من العياط وقالتله : إمشي وسيبني في حالي ، مينفعش بعد اللي عرفته مينفعش
كينان بنبرة تحذير : مادلين !
مادلين بعياط : مينفعش لازم أنساك بجد مينفعش * بتعيط *
شدها كينان وبدأ يبوسها بعنف مخرجاً كل طاقة اليوم السلبية ، متجاهلاً كل تحركاتها عشان تبعد عنه بإنه بيشد قبضته عليها وبيسحبها ناحيته بزيادة
فتح باب عربيته ونام على ظهره وهو ساحبها معاه لجوا العربية ..
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب٢
#روزان_مصطفى
#بقلمييييييي
" التفاعل يا جماعة عشان بجد خرجت كام شخص وقبلت ناس غيرهم ، تفاعل عشان أكمل "
27|
" إنني في كل يوم أقع بك وبأدق تفاصيلك ذلك الوقوع الذي يجعلني لا أستطيع النهوض سوا داخل حضنك أنت "
#بقلمي
إتعدلت مادلين وهي بتاخد نفسها بفزع وبتبصله وبتقول : بقولك إبعد عني وإنساني تقوم تلمسني ؟ العربية ضيقة وسع خليني أنزل
سحبها كينان تاني مرة وهو بياخد نفسه وشعره الأشقر الغامق لازق على وشه وقال : خليكي معايا ، وقولي إنك بتحبيني !
مادلين بعصبية : على فكرة محاسبتكش على اللي عملته ف لو سمحت سيب إيدي
كينان بتضييق عين وهو مبتسم : عملت إيه بالظبط
مادلين بنظرة عتاب : إنت عارف كويس عملت إيه يا كينان ..
سحبها تاني وباسها مرة تانية بطريقة أعمق بعدين قاله برقة صوت رجولية : كدا يعني ؟
خبطته على صدره وهي بتفتح باب العربية وبتقول : إنت متخلف والله المفروض متلمسنيش غير لما تتجوزني
كينان إتعدل وقعد على كرسيه بتاع السواقة وساب الباب مفتوح وهو بيبصلها واقفة في الشارع بعصبية وبتهز نفسها ف قال بإبتسامة : ما أنا هتجوزك ، مينفعش أسيبك لحد تاني
إبتسمت هي وهي مدياه ضهرها ف ضحك هو وقال : بتبتسمي صح ؟
مادلين بعصبية مصطنعة : ملكش دعوة
كينان وهو حاطط إيده على رقبته من ورا وبيرجع شعره بإيده : ماشي يا أم مالك
مادلين بنظرة غريبة : مالك مين دا ؟
كينان : هو مش أنا قولتلك هتجوزك ؟
مادلين بعصبية : إنت عاوزني أعديلك موضوع جوازك ومراتك اللي أتقتلت و ..
كينان بتغميض عين : إنتحرت ! مراتي إنتحرت
مادلين بعصبية : ما دا أنيل ! إنتحرت يبقى أكيد إنت عملتلها حاجة
كينان بضيق : ينفع منتكلمش في الموضوع دا بجد ؟
مادلين : لا مينفعش ، طالما إعترفت بحبك ليا لازم نتعاتب ونتناقش عشان أفهم ، مراتك إنتحرت ليه يا كينان ؟ ومتكذبش !!! مش هبني حياتي معاك على كذب عشان تكون عارف
كينان وهو باصص للأرض : إنتي كدا بتصعبيها عليا
مادلين بتصميم : وأنا معنديش حاجة تانية أقولهالك ، أنا هطلع بقى
كينان من بين سنانه : بس خليكي عارفة إنه بمزاجك أو لا أنتي ليا ، وإنتي مينفعش تكسريني بالمنظر دا عشان خاطر أسئلتك ..
مادلين بمواساة : إنت محتاج ترتاح عشان شكلك مرهق يا كينان ، ووقت ما تحب تحكيلي وتتكلم هشيل بلوك الواتس أول ما أطلع وهستنى مسج منك ..
طلعت العمارة وسابته واقف ، خبط كاوتش العربية بتاعه برجليه جامد وركب العربية ومشي هو كمان ..
* صباح تاني يوم ، في المنطقة الشعبية
كان راكن عربيته على جمب عشان ومغيم الإزاز ، بيبصلها من الإزاز اللي قدام عشان مستنيها تنزل
نزلت هي أخيراً كانت لابسه فستان لون إسود عليه ورود كتير ملونة وطرحة بيضا ، وماسكة شنطتها وكام كتاب ، وقفت عند بتاع الطعمية وإدته فلوس
إكس بتأفف : مشكلتها بتاكل زيوت على الصبح ! أنزل أكل جمبها ؟ بس أنا الزيوت على الصبح بتتعبني ، هي الجبنة البيضا والزيتون إشتكوا !
نزل إكس بجسمه العريض وقفل باب العربية ووقف جمب ريما عند الراجل
الراجل وهو بيرش زيت حار على طبق الفول : أؤمر يا باشا ؟
إكس موقفش على عربية فول قبل كدا لكن يعرفه طبعاً ف قال للراجل : ممكن المنيو من فضلك ؟
ريما كانت بتاكل الساندوتش تفته من الضحك ف إكس رجع لورا وهو ماسك مفاتيح عربيته ورافع إيديه زي اللي مسلم نفسه
الراجل بص لإكس وقال : بتحب الفول ولا الطعمية يا باشا ، ما هو يا كدا يا كدا !
ريما عمالة تضحك ف إكس أتعصب وقال : هاتلي أجمد حاجة عندك وحسسها
الراجل أبتسم وقال : تقصد أحبشها يا باشا ؟
إكس : مظبوط
الراجل : طب ثواني
ريما وهي بتاكل : واحد طعمية كمان يا عم علي معلش
قطمت اخر قطمة وإكس بيبصلها ، غنض عينه وقال بهمس لنفسه : يعني إنت فاهم كل كلام السرسجية والصيع وجاي تتلغبط قدامها يا غشيم !
الراجل جابله ساندوتش وقال : دا فول بالشطة والزيت الحار أنا مسميه لو راجل كُل
إكس بلوية بوق : إنت حاطط فيه أقراص تخسيس ولا إيه ؟ هات يخويا هوريك إني راجل وهاكل عادي ..
* بعد ربع ساعة
إكس وشه احمر وعمال يكُح بيطلع في الروح ، مكانش حد واقف غير ريما على عربية الفول ف خبطت على ظهر إكس وهي بتفتح شنطتها وبتخرج زمزية مياه وبتديهاله يشرب
ريما بخضة : يا نهار إسود إنت حطيتله شطة العربية كلها ؟
الراجل سحب الطباق وراح يغسلها
ريما بتطبطب على ظهره بتلقائية وبتقول : إنت كويس ؟؟ حاسس بإيه
بعد ما شرب من الزمزمية بتاعتها رفع راسه وبصلها وقال : حاسس إني مبسوط
سحبت ريما الزمزمية من إيده وقالت : لو كنت أعرف إنك بتستهبل كنت سيبتك عادي ، عن إذنك إتأخرت على الجامعة
جت تمشي ف إكس قال : طب أوصلك ؟؟
ريما لفت وبصتله وقالت : إسمعني كويس أنا عارفاك وفكراك كويس متقعدش تغير في شكلك وتنطلي في كل مكان ، وسيبني في حالي عشان أنا مش من النوع اللي تشقطه بكلمتين
إكس بلوية بوق : أشقطه ؟
هي بصتله بقرف وقالت : عن إذنك
ومشيت من قدامه ، إكس وهو باصص بتناحة : يعني أبلع عشانك شطة أد كدا وفي الاخر تسيبيني وتمشي ؟ وحياة أمي ما هسيبك
ركب العربية وفضل ماشي بالراحة وراها وهي حاسة إن في عربية ماشية وراها
لحد ما وصلت للشارع الرئيسي ولقت ميكروباص بعد عشر قايق من وقفتها ، ركبت وسط الناس وإتحرك الميكروباص وإكس وراهم بالعربية
* في مبنى إكس
سيا وهي واقفة قدام المرايا وحاطة إيديها على بطنها وبتقول بسعادة : حاسة إن بطني كبرت شوية ؟
بدر نايم ع السرير عاري الصدر قال : مكبرتش لسه زي ما هي
سيا بهرمونات حمل : أنا اللي شايفة على فكرة مش إنت
بدر بضحكة مكتومة : تمام ماشي ، تعالي إقعدي جمبي يلا ..
سيا بتبصله وهي بتربط شعرها وبتقول : بجد والله ؟ هنفضل طول اليوم كدا مش هنخرج ؟
بدر : مش عاوز أبقى مسهوك بس إنتي قاعدة مع حبيبك لوحدكم زهقانة من إيه ؟
سيا وهي بتبص لنفسها في المرايا : عندك حق
كانت لابسه فستان اسود كت قصير ، نزلت كتف الفستان وبصت لكتفها وهي بتقول : طلعتلي إمتى دي كمان
بدر : هي إيه دي ؟
سيا بضيق ولوية بوز : الحسنة دي
قام بدر وقف وراها وهي باصه للمرايا وبص على الحسنة اللي ظهرتلها ، بعدين ميل بشفايفه وباسها عليها وقال : ظي حلوة أوي
بص ل سيا لقاها لاوية بوزها ف قال : أنا مش قولتلك متعمليش الحركة دي عشان مبقدرش أقاومها ؟
قربلها وباسها ف بعدت وهي حاطة إيدها على بوقها ، بدر إفتكرها هترجع ف قال : لا متقوليش أنك هترجعي للمرة الخامسة ؟
سيا بتشاورله بإيديها وقالت : لا لا ، أنا بس حاسة إن نفسي في حاجة كدا
بدر بتعقيد حاجب : حاجة إيه ؟
سيا بتذوق : نفسي أكل أيس كريم ، بس مش بولة واحدة ! عاوزة أجرب كل النكهات
بدر : نعم ياختي ؟؟ ودي أعملهالك إزاي يا سيا !
سيا بدلع : عشان خاطري يا بدوري ، هو انا اللي عاوزة دا إبنك !
بدر ضعف قدامها للمرة المليون وقال : وفيها لما تطلبي إنتي ، خربت الدنيا يعني
ضحك هي وهي بتلمس دقنه : تسلملي يا بيبي
بدر بضيق : قوليلي بدوري أحسن ، بيبي دي أبقي قوليها لإبنك بقى .. يلا إلبسي وأنا هتصرف
* Gelato mix
وصلوا لمحل الايس كريم وسيا ساندة على الحيطة بإستمتاع وهي بتاكل المعلقة السابعة بتلذذ
بدر للراجل : معلش انا تاعبك معايا بس إحسب الفلوس اللي عاوزها وأنا تحت أمرك
البائع بذوق : مفيش مشكلة يافندم
سيا بتلحس بوقها من الأيس كريم وبتقول : واللي هناك دا إيه ؟
البائع : دا أيس كريم لوتس يافندم دا مميز عندنا
سيا : هات معلقة هات معلقة
بدر : إنتي لو حامل في بطريق مش هتاكلي كمية الأيس كريم دي
سيا بدلع وهي بتلوي بوزها عشان عارفة إن دي نقطة ضعف بدر : يعني خسارة فيا يا حبيبي
عض هو شفته وقال : أنا على فكرة بجح ، متستفزنيش في مكان عام * بيقربلها *
ضحكت وقالت برجاء : خلاص طيب أسفة خلاص
* في الجامعة
فضل إكس مستنيها حوالي أربع ساعات في عربيته مروحش ، لحد ما لقى كام شخص خارج وفضل مستني شوية شاف ريما خارجة من بوابة الجامعة بتعيط ، قعدت على الرصيف بتعيط والأمن مطنشها ولا كإن في حاجة
إكس نزل من عربيته بعصبية وقربلها سحبها من دراعها ووقفها قدامه وقال : في إيه ؟ بتعيطي ليه
ريما بعياط : وإن وإنت مالك
إكس بعصبية : ريما !! بتعيطي ليه ؟؟
رفعت عينيها ليه وشافت غضب جوا عيونه عشان بتعيط ف قالت برعب : الدكتور ، الدكتور الزبالة طلبني في مكتبه وحاول يتحرش بيا ، ولما رفضت أستسلمله قالي هيسقطني إهيء ..
إكس وهو ماسكها بين إيديه بص للبوابة نظرة غضب تحسسك أنه هيرتكب جريمة ، وشغله في المافيا كله دب في عروقه مرة واحدة ...
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب٢
#روزان_مصطفى
#بقلمييييي
|28|
" تلك هي أولى خطوات البداية الطاهرة بعيداً عن ماضينا الملوث ، أشعر أن القدر يتخذ صفنا هذه المرة ، أشعر أن هذا هو العوض الذي نستحقه بعد كل ما مررنا به من عناء طوال رحلة حياتنا "
#بقلمي
إكس وهو بيبص للبوابة ب شر : طب تعالي أروحك ومتقلقيش مش هتسقطي ولا حاجة
ريما بعياط : إزاي بس دا هددني يا إما كدا يا هسقط
إكس بنبرة غريبة : سيبيلي أنا الحكاية دي وأنا هتصرف مش عاوزك تخافي أو تقلقي ، تسمحيلي أوصلك ؟
رفعت ريما راسها وبصتله بدموع بعدين هزت راسها بموافقة وهي بتقول : تمام بس متدخلنيش المنطقة بعربيتك
إبتسم إكس وقال : حاضر ، إتفضلي
ركبت عربيته ولف هو وركب على كرسيه جمبيها
وهو سايق شغل الراديو ف جت أغنية عبد الحليم " الحلوة برموشها السودا الحلوة "
بدأ إكس يدندن مع الأغنية بإندماج وهو ناسي إن ريما جمبه ، مسحت هي دموعها وهي بتبصله بإستغراب بعدين قالت : شكلك بتحب عبد الحليم
إكس برفعة حواجب : أوي ، فوق ما تتصوري ، كلامه جميل يوصفلك الحب النقي من غير ألفاظ سوقية ، بيعبر عن الشخص اللي جوايا بطريقة صح
إبتسمت ريما على جمب بعدين سندت على الشباك وهي بتدمع تاني
حس إكس بعصبية وكان نفسه يخرج مسدسه ويقتل الدكتور دا فوراً لكنه تماسك لحد ما يوصل ريما لبيتها
وصلها أخيراً قبل ما يدخل المنطقة ركن على جمب
ريما بذوق : شكراً على كل حاجة وعلى تعبك ، بس أتمنى منتقابلش تاني ، أنا حاسة إنك بتحاول تتقرب مني ودا مينفعش ، أنا محتاجة أركز في دراستي وإنت كدا بتعطلني ، وكمان لسه هشوف حل لموضوع الدكتور الزفت دا ف ..
قاطعها إكس وقال : أنا مقصدتش أتقرب منك ، كل حاجة حصلت مني ووجودي في منطقتك وعند جامعتك دا كان غصب عني ، زي المسحور لقيت نفسي بروح وراكي لكن أنا مش متطفل ، أوعدك دا أخر يوم هتشوفيني فيه .. وبالنسبة لموضوع الدكتور إعتبريه إتحل
ريما برعب : هتعمل إيه ! من فضلك متتصرفش من دماغك عشان متزودش الموضوع تعقيد
إكس بإبتسامة بينت غمازته : متقلقيش أنا مش عيل عشان أخد شومة وأهدده بيها
حطت ريما إيديها على قلبها بعدين قالتله سلام ونزلت
إكس أول ما قفلت باب العربية قال بهمس : أنا هاخد سلاح بس ..
دور عربيته وساقها متجه للجامعة ..
* في مبنى إكس
بدر وهو قاعد قدام كينان : ها قولت إيه ؟ هنجدد البيت القديم بتاعنا وندهنه ونجيب عفش جديد
سيا قاعدة بتاكل عنب وبتبصلهم
كينان بضيق : أجلها يا زعيم لحد ما القضية تتقفل خالص
بدر بتأفف : إنت حمار يالا ؟ مفيش دليل ضدنا أساساً ف كدا كدا هتتقفل ، إحنا عملنا كل حاجة بنظام وحرفية قاتل متسلل ، لكن في الحقيقة اللي قتلناهم دول ناس زبالة يستحقوا الموت ، المهم هتظبط معايا البيت عشان منفضلش متقلين على الراجل ولا لا ؟
كينان وهو بيلعب في شعره : تمام ماشي طالما متأكد إن القضية كدا كدا هتتقفل ف ..
بدر بمقاطعة : إسمع مني هتتقفل تاني خصوصاً ردنا في التحقيق كان قوي
تن تن تن * جرس عالي *
بدر بشك : في حد على البوابة ، وأكيد دا مش إكس ! ، شوف مين من الكاميرا
قام كينان وراح ناحية الشاشة اللي بتبين مين واقف برا ، كانت مادلين واقفة
كينان قلبه دق وهو شايفها واقفة برا بعدين فتح البوابة
بدر بعصبية : بتفتح البوابة من غير ما تقولي مين ليه !
كينان بهمس : دي مادلين
فردت سيا رجليها وهي بتاكل عنب وبعدين قالت : مش دي البت اللي إنت مصاحبها ؟
كينان بحزن : إسمها مادلين مش البت اللي إنت مصاحبها ..
بدر بسخرية : ياعم إفتحلها الباب بتاع المبنى طيب
فتح كينان الباب لقاها في وشه ، قلعت نظارة الشمس وبصتله وهي بتقول : حلمت بيك إمبارح
رفع كينان راسه وبصلها وفضل متنح ، بصت مادلين للأرض ف قام بدر من على الكرسي ومد إيده لسيا عشان تقوم معاه
مسكت آيده وقامت وطلعت لفوق ، شاور كينان بإيده لجوا عشان مادلين تدخل
دخلت هي ف قفل الباب وراها ، بصتله وقالت : حلمت إننا كنا قاعدين في كافيه ومسكت إيدي وبوستها ، وقومنا رقصنا سوا
كينان وهو باصص للأرض : لا دا غالباً كنتي مطبقة على فيلم رومانسي ونمتي
مادلين بصوت خافت : لا كُنت مطبقة على التفكير فيك ..
كينان بزعل : بس أخر مرة مكان واضح دا ، أنا جيتلك لحد عندك ومكنتيش حابة لمستي ليكي حتى
مادلين بدموع : عشان مراتك ..
قاطعها كينان وقال بعصبية : إنتي ليه عملاها حاجز بيننا ؟
نفخت مادلين وقالت : عشان صعب عليا ، تخيل أجي أقولك إني مطلقة !
غمض كينان عينه بألم ف قالت هي : شوفت ! الكلمة صعبة لما يكون الشخص اللي إنت بتحبه ملك لحد تاني ..
رفع كينان عيونه وبصلها وقال : يعني إنتي بتحبيني زي ما بحبك ؟
رفعت أكتافها وهي بتعض شفتها اللي تحت وقالت : وإلا مكنتش جيت يا كينان
فضل مركز في ملامحها خمس ثواني بعدين سحبها ناحية حضنه ورفعها عن الأرض
* قدام الجامعة ، بعد الظهر
آكس وهت بيعزم بسيجار فاخر على أمن البوابة
الأمن برفعة حاجب : مبدخنش وقت شغلي
آكس بسخرية : يعني بتحرس القصر الرئاسي ؟
الأمن : لا يا خفيف بنحرس جامعة وطلاب وملفات وفلوس و ..
إكس بمقاطعة : خلاص خلاص ، أنا بس كُنت عاوز أسألك عن حاجة
لو سمحت !!
صوت أنثوي ، لف إكس لقى بنت خارجة من البوابة ورايحة ناحيته وهي بتقول : أنا شوفتك من جوا لما ريما كانت بتعيط في حضنك ، بص أنا معرفش إنت تقربلها إيه بس كل اللي حابة أقولهولك لو عندكم واسطة في عيلتكم يعني وتقدر تساعدها لإن دكتور رأفت
قاطعها إكس وقال : هو إسمه رأفت ؟
البنت بتمسح وشها بالمنديل : أيوة ، بص أنا كنت بجري ورا ريما لما خرجت من المحاضرة معيطة بس لما لقيتها بتحضنك وبتعيط بعدت ورجعت للمحاضرة تاني لحد ما خلصت ، دلوقتي بتصل عليها مبتردش وجيت أخرج برا البوابة عشان كنت ناوية أروحلها لقيتك ، الراجل دا مش أولل مرة يحاول يتحرش بيها مرة لمس ظهرها وحط إيده على كتف صاحبتي قبل كدا
إكس بيبصلها بتكشيرة : راجل وسخ يعني ؟
البنت بحزن : للأسف ، ويا كدا يا إما يهددنا بالسقوط ، ريما لما خدت شنطتها وحاجتها من جمبي وطلعت تجري أنا سبت المحاضرة وجريت وراها ، كلنا كنا عارفين إن دكتور رأفت طلبها بس معرفناش ليه بس أكيد حاول معاها ، لو عندكم واسطة ساعدها
إكس بضغط على شفته اللي تحت : إوصفيلي بس شكله أو وريني عربيته لو تعرفيها
البنت : عربيته جوا بس هي رانج روفر سودا ، وكمان لابس بدلة إنهاردة رمادي فاتح ونظارة نظر ، شعره خفيف كدا ، أنا هدخل المحاضرة لو قدرت تتصرف معاه وتكلمه بهدوء تمام
إكس : شكراً ليكي ، روحي محاضرتك ..
دخلت البنت الجامعة تاني ف حط إكس السجاير في جيبه وفضل قاعد في عربيته مستني الدكتور يخرج ، وكإن مفيش حاجة وراه غير ريما ومشاكلها
فاتت كام ساعة ولقى عربية رانج روفر خارجة من البوابة والأمن بيوسعلها
إتعدل إكس في قعدته وهو بيقول : جيتلي برجليك ، وراك يا معلم
ساق العربية وطلع وراه
وصل الدكتور عند مكتبة عامة ف وقف إكس وراه بالعربية ، نزل من العربية ودخل المكتبة
إكس في عربيته : لا أنا مش فاضيلك بروح أمك !
رجع إكس بعربيته بعيد عن المكتبة وفضل راكن عربيته على أول الشارع
العربية بتاعت الدكتور بعد نص ساعة إتحركت ف إتحرك إكس وراها
فضل ماشي وراه لحد ما وصل لعمارة شيك
نزل إكس وهو لابس كاب فوق راسه وقرب للدكتور وهو بيحضنه وبيقول : يا رأفت عاش من شافك
لسه هينطق حس بسكينه في جمبه وقال في ودن رأفت : لو فتحت بوقك هشرحك وأطلع أجري ، بهدوء كدا إحضني وإمشي معايا لحد العربية
رأفت برغب : هوديك في ستين داهيه
إكس بيغرز السكينة شوية ف الدكتور بيترعب أكتر ، إكس بهمس : فاكرني بهزر معاك ؟ إركب إركب
ركب مع إكس العربية
هو برعب : عاوز فلوس يعني ؟ دي طريقة جديدة بتسرقوا بيها ؟
إكس بضحكة : أنا لو عاوز فلوس كنت قطعتك وبيعتك أعضاء زي قطع غيار العربية بالظبط
رأفت برق وقال : كدا هتودي نفسك في داهية ، أنا دكتور مشهور
إكس بسخرية : مشهور أه ، مشهور إنك بقرون ، أنا بقى هشيلك قرونك دي خالص وهحطهالك في جيبك
وصلوا المبنى ودخل إكس جراج العربيات بتاعه مش المبنى نفسه
اول ما دخل وقفل الباب نزل الدكتور وراح ضربه
إكس ببرود : إقلع البنطلون
رأفت بصدمة : اللي بتعمله دا هي ...
قاطعة إكس بزعيق : إخلص !!
قلع البنطلون وهو بيترعش
إكس بخبث : والبوكسر معلش
رأفت بإعتراض : لا وأنا !!
إكس : يلا بس يلاا * مغطي وشه بالكاب
قلع البوكسر الدكتور ف خرج إكس فونه وصوره وهو بيقول : ودلوقتي دكتورنا الجميل هيدي إمتياز للطالبة ريما بدل ما أنزل الفيديو يوتيوب وأفضح أمه
رأفت بيحاول يداري جسمه وبيقول : هسقطها
قفل إكس الفيديو وهو بيقول : براحتك ، بس هنزل الفيديو يوتيوب ومواقع كتير وأخليك تريند ، هشهرك يا بطة
...
* بعد مرور ستة أشهر
خطب كينان مادلين وبدأ يظبط البيت القديم بتاعه هو وبدر ، سيا بطنها بقت على الأخر وكانت بتساعدهم في البيت .. القواضي أتقفلت ضد مجهول لعدم كفاية الأدلة زي ماتوقع
بدر وهو بيدهن السقف : سيا معلش يا حبيبتي تناوليني الفرشة الصغيرة ؟
سيا وهي حاطة إيديها ورا ضهرها بتعب وبتتحرك بالراحة
فجأة نزلت مياه على رجليها الإتنين وفستانها البيج الأسترتش إتبل
سيا بتعب : بدر ، بدر إلحقني بولد ، أاااااه
بدر وهو بينزل : إنتي في الشهر الكام أنا نسيت ! بتولدي إزاي يعني
سندت إيديها ورا رقبته ف قال بدر لكينان ومادلين : حد يكلم المستشفى لحد ما نروحلهم
مادلين بتوتر : متقلقيش يا سيا أنا سمعت إن الطلق بياخد وقت
سيا بصويت : أاااااااه مش قااادرة
* في الجامعة
إكس دخل وشاف نتيجة ريما ، بعدين وقف على جمب ورا السور ومستنيها تروح تشوف نتيجتها ، كان بقاله ٦ شهور متعرضلهاش ولا قرب لمنطقتها ، طلعت هي عشان تشوف نتيجتها وكانت بتترعش وشفايفها بتتحرك غالباً كانت بتدعي تنجح
أول ما شافت النتيجة صوتت من الفرحة وهي بتحضن صاحبتها وبتقول : أنا نجحتتت !! حتى في مادة رأفت نجحت ، مش مصدقة نفسي أنا جبت إمتياز في مادته
إكس كان واقف وشايفها بتتنطط وبتعلي صوتها من الفرحة ف إبتسم وقال لنفسه : هي تستحق تنجح ، تستحق كل حاجة تخليها مبسوطة وكويسة
* عند بيت بدر وكينان القديم
حط بدر سيا في العربية وجابت مادلين فوطة حطتها تحت رجل سيا ، ركب بدر العربية وهو سايق بسرعة وبيقول : متخافيش يا حبيبي ، هوديكي متخافيش
سيا ماسكة الكرسي وبتنفخ جامد عشان تقدر تتنفس وعماله تصوت
ركبت مادلين جمب كينان ومشيوا بالعربية وراهم
سيا بصويت وتعب : ب بدر .. لو حصلي حاجة
بدر بغضب : بسس ! بسس
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب٢
#روزان_مصطفى
#بقلميييي
( رأيكم ؟ خلاص قربنا نودع الرواية ) ❤❤
29|
"لا أعرف عن الحُب الكثير، لكني أعرف أنّه أكثر الأشياء رِقّة، وأكثرُها قَسوة.. يطير بك في لحظة اللقاء بجناحين للجنّة، ويلقي بك وقت الفراق على أكثر صخور الأرض صلابة.. أعرف أنهُ يقسم القلب نصفين، والفرح نصفين، والحُزن نصفين، والراحه نصفين، والألم نصفين، يجعلك تعرف معنى أن تكون اثنين وأنت واحد!"
وصلوا المستشفى، نزل بدر وشال سيا ووراهم كينان ومادلين
مادلين بصوت عالي : ترولي هنا بسررعة !!
دخلوا جوا وحطوها على السرير والدكتورة بتقول : هو الطلق بدأ معاها من بدري ؟ * بيجروا جمب السرير *
مادلين برد : لا لا لسه من حوالي نص ساعة كدا
الدكتورة بتوتر للممرضة : روحي لدكتور عيسى بسرعة قوليل حالة ولادة وغالباً نزلت المياه
دخلوها غرفة العمليات وقفلت الدكتورة الباب في وش بدر وكينان ومادلين
كينان خد نفس عميق
وقال عشان يهدي بدر : متقلقش خير طالما دخلت بدري متقلقش
فضلت سيا جوا حوالي ساعتين ومغيش أي خبر أو صوت ! بس ممرضات داخلين خارجين مسببين قلق لبدر وكينان ومادلين
خرجت الدكتورة اللي جوا مع عيسى وهي بتمسح وشها من العرق بالمنديل بعدين قالت : هي المدام دا أول حمل ليها ؟
بدر بقلق : لا كانت حامل وعلى وشك ولادة بس الطفل مات في بطنها نتيجة تسمم ، ليه دا مأثر عليها ؟
بصتله الدكتورة نظرة حزن بعدين دخلت غرفة العمليات تاني من غير ما تجاوبه
بدر بعصبية : إيه قلة الذوق دي ! مستشفى بتاعة بهايم محدش بيطمني على مراتي
كينان بمواساة : إهدى يا بدر مينفعش كدا ، خير بإذن الله
بدر بعصبية : خير إيه ياعم بقالها ساعتين جوا ! لو الولد او الطفل اللي في بطنها هيسببلها هي خطر أنا مش عاوزة ، هعمل إيه من غير سيا !
مادلين بحزن على حالته : بإذن الله هتكون بخير متقلقش
نص ساعة كمان وسمعوا صوت بيبي ، بدر رفع راسه وهو بياخد نفسه بإبتسامة ، خرجت الممرضة وهي شيلاه وبتقول : فضلت نص ساعة مش راضية تعيط لدرجة شكينا إن في حاجة بس طلعت مناخيرها محتاجة تتنضف
بدر بصدمة : مناخيرها ؟ هي بنت ؟
الممرضة بإبتسامة : أيوة وهنطلع التاني أهو
بدر بصدمة : تاني إيه ؟ إحنا لما كنا بنشوف على جهاز السونار في المتابعة كان بيبي واحد
الممرضة بإبتسامة : صدقني إتنين والله توأم بس اللي جوا جسمه ضعييف لازم تهتموا بيه عشان كدا اللي ظهر في السونار الأنسة الصغننة
صوت بيبي من جوا
كينان بسعادة : وريني بنت الزعيم كدا * شالها *
كينان : دي لسه مغمضة عنييها ياعم ، القمر دا هخطبها خلاص
خرجت الممرضة تاني وهي ماسكة حاجة صغيرة جداً
بدر بصدمة : دا الولد ؟
الممرضة : أه بس زي ما قولت جسمه ضعيف جداً محتاج تغذية وإهتمام ورعاية ، يتربوا في عزكم يارب
فضل بدر شايل البيبي الولد وكينان بيلاعب البنوتة
كينان : لازم تكبر في ودنهم يا زعيم
بدر بتساؤل : ينفع أنا ؟ ولا أجيب حد بركة أحسن ؟
كينان بتضييق عين : بركة إيه بس إنت أبوهم كبر في ودنهم
إكس جه من بعيد بعد ما كينان كلمه وقاله سيا ولدت ، أول ما قربلهم بص للبيبي في إيد بدر وقال : طب دا وعرفنا إنه إبنك
شاور على اللي في إيد كينان وقال : دا بقى يبقى مين ؟
بدر بسعادة مخلياه مش عارف يعمل حاجة غير إنه يبتسم : بنتي !
آكس برفعة حاجب : ماشاء الله كانت حامل ف توأم ! اللهم صلي على النبي ، بص أنا مبفهمش في الدين ومش شيخ بس بصدق ف العين جداً وبصراحة خايف أضربكم عين
شال إكس البيبي الولد وقال : دا ضعيف جداً دا ، سيا لما تقوم بالسلامة لازم تتوصى بيه في الرضاعة
بدر بقلق : سيا ! عاوز أتطمن عليها
خرج الدكتو عيسى ووراه الطاقم الطبي اللي ساعده جوا ونزل الكمامة وهو بيقول : حمد الله على سلامة المدام وربنا يباركلك ف أولادك
بدر بقلق : المدام ، المدام عاملة أيه ؟
الدكتور : بخير .. هينقلوها لغرفة عادية حالاً ..هو العملية كانت صعبة خاصة إنهم إتنين والبنت هي اللي كانت واخدة معظم التغذية عشان كدا التاني ضعيف ولكن الحمد لله المدام بخير بس محتاجة راحة إنهاردة عشان الأجهاد كان صعب عليها ، خرجنا المشيمة كلها وتم التنضيف ، الاولاد هيقعدوا في الحضانة لحد ما والدتهم تتعافى وتقدر تخرج
مشي الدكتو ف مسك بدر البنوتة والولد وقعد يبصلهم ، بالفعل البنت كان واضح إنها متغذية والولد ضعيف أد كف الإيد
ميل بدر على ودن البيبي البنوتة وبدأ يقول بهمس : الله أكبر الله أكبر
وعمل نفس الشيء مع الولد ، جت الممرضة تاخد منه الأولاد للحضانة ف قالها بقلق : ينفع أدخل للمدام ؟ صدقيني مش هزعجها وهسيبها ترتاح بس محتاج أقعد جمبها
الممرضة : حضرتك لو جوزها إتفضل
دخل بدر الأوضة وساب كينان وإكس ومادلين برا ، بدأ إكس يفتح الكيس اللي معاه ويديهم مياه وعصير عشان من بدري واقفين على رجليهم
دخل بدر كانت الأوضة نورها خافت عشان سيا تقدر ترتاح ، لقاها نايمة على السرير ولابسة غطاء الشعر الخاص بالمستشفيات وشكلها مرهق جداً
جاب كرسي كان في ركن الأوضة وقربه ناحية سريرها وقعد وهو بيبصلها من غير ما يتكلم ، فجأة وشه إحمر وقال بعشق : إنتي متعرفيش بحبك إزاي ، ومن ساعة ما بقيتي ملكي بيجيلي نغزة في قلبي بتخليني ! بتخليني عاوز أسيب كل حاجة ممكن تعرضك لخطر عشان مش هلاقي زيك ، مش هلاقي واحدة إستحملتني وهتستحملني كدا ، كنت فرحان وأنا شايلهم عشان ماسك في إيدي جزء منك ، حاجة لسه خارجة من جواكي دلوقتي
مسك إيديها وباس بطن إيديها بعمق وهو بيقول : لو فيكي صحة هنجيب عشر عيال زي ما قولتلك ، إنتي المفروض نسلك ميتقطعش أبداً حضن إيديها جامد عند قلبه وهو مغمض عينه
سيا بوجع وهي نايمة : مممم
بدر إتنفض وهو بيقربلها وبيقول بهمس : إيه يا روح بدر ، أيه بس أنا جنبك أهو
فتحت عينيها بتعب وهي بتقول : عط عطشانة
بدر بيبص حواليه راح ضرب الجرس وقال : أحلى مياة حالاً لأم ولادي
سيا إبتسمت بتعب وقالت : أنا ولدت خلاص ! البيبي كويس ؟
بدر وهو بيبوس خدها بحب : الإتنين كويسين
سيا بتعب : إتنين ؟ إزاي
قربلها بدر وباسها بالراحة على شفايفها وقال : أه والله إتنين ، هو اللي بيبقى تعبان بتكون شفايفه حلوة كدا ؟
سيا خجل وهي تعبانة : بس يا بدر
بدر بعتاب وصوت رجولي : ما كنت بدوري وأنا بأكلك أيس كريم
بتضحك ف حست بوجع شديد وهي بتقول : متتعبنيش الجرح مفتوح
بيبصلها بتتنيح ف بصتله هي ف قال : لو كان حصلك حاجة كنت هخرج مسدسي وأضرب راسي وأرتاح
سيا بتعب : بعد الشر عليك يا حبيبي ، تموت منتحر وتروح الناس
بدر ضحك وقال : يعني طول حياتي كنت ببيع سبح ؟ قوميلي إنتي بس بالسلامة عشان محتاج حضنك أوي
ملست بإيديها على وشه وهي بتقول بتعب : نعسانة ، نعسانة أوي
ميلت راسها وبدأت تغمض عنيها بتعب
باس بدر راسها وخرج لقاهم قاعدين
كينان بقلق : إيه يا زعيم سيا كويسة ؟
بدر بتعب : أيوة بس محتاجة تنام عشان مُجهدة ، لحد ما ترتاح هروح مشوار صغير وهرجع
كينان : أجي معاك ؟
بدر بتعب : لا معلش يا كينان حابب أكون لوحدي
خرج بدر من المستشفى وركب عربيته ، وصل للمكان اللي هو عاوزة ونزل ، قلع جزمته وطلع السلمتي وراح يتوضى في حمام المصلى الرجالي
بعدين دخل المسجد نفسه لفى الشيخ قاعد على جمب ماسك سبحته وف كذا واحد جوا
قرب للشيخ وقعد قدامه وقال بتعب : السلام عليكم
الشيخ ببشاشة وجه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بدر بحزن : ينفع أخد من علمك في الدين يا شيخنا وأسألك عن حاجة ؟
أذان العشاء بيأذن ف الشيخ قال بإبتسامة : إتوضيت ؟
بدر بإحراج : أنا مكنتش عارف أتوضى بطريقة صحيحة بس في واحد مشكور ساعدني جوا
الشيخ : طب تعالى نصلي العشاء وبعد كدا هسمعك
جه الشيخ يقوم مسك بدر أيده وقال بحزن وندم : هيقبلني رغم ذنوبي ؟
الشيخ ببشاشة : بابه مفتوح للجميع ، وباب التوبة مفتوح والله غفور رحيم
بدر بإحراج : بس أنا عمري ما صليت ، مش عارف أصلي إزاي
الشيخ بصدمة : يااااه عمرك ما صليت ولو لمرة ! ، طب تعالى أوقف في الصف اللي ورايا على طول اللي هو أول صف وواحدة واحدة نصلي سوا
* في المستشفى
كينان بقلق : يا ترى الزعيم راح فين ؟ هو حد يسيب مراته وولاده ويمشي كدا ؟
مادلين : يمكن نسي حاجة وراح يجيبها أو سيا محتاجة حاجة .. مش صغير هو يا كينان
رن تليفون مادلين ف قالت : دي ماما ، ثواني يا حبيبي أرد عليها
قامت وردت لقت مامتها بتقول : إنتي فين كل دا ؟
مادلين بهمس : أنا في المستشفى يا ماما سيا مرات بدر ولدت
أمها بعصبية : طيب ولدت وإتطمنتي عليها قاعدة كل دا عندك بتعملي إيه ؟
مادلين بعصبية مماثلة : في إيه يا ماما أنا قاعدة مع خطيبي
مامتها بقلق : طب خلي بالك على نفسك عشان موضوع مراته دا مخليني قلقانة منه طول الوقت ، وإنتي بعد ما أتخطبتي قولتيلي عليه ف أنا شايلة همك يابنتي
مادلين بهمس : مش وقته الكلام دا يا ماما بعدين مراته دا قدرها ، من فضلك متفتحيش معايا الموضوع دا تاني !
وقفلت مع مامتها
رن فون إكس ف رفعه ورد وقال : أيوة ؟ أه وصلهم هناك خلاص ؟ أتأكدت إن هي اللي إستلمته بنفسها ؟؟ تمام خلاص .. شكراً
وفجأة وهما قاعدين سمعوا صوت صراخ من أوضة سيا ف قاموا مفزوعين
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب٢
#روزان_مصطفى
#بقلميييي
تفتكروا سيا بتصرخ ليه ؟ وهيسموا البيبيهات إيه .. وإيه هيحصل مع مامة مادلين ومامة كينان .. وكمان إكس هيعمل إيه مع ريما ؟ ❤
|30|
" الروح تميل لمن يتفهمها، لمن يشعرها دوماً أنها تستحق، لمن يتمسك بها حتى مع نفاذ السبعين عذراً، لمن يهون عليها قسوة الحياة وصعوبتها، ولمن يرافقها ويترفق بها. "
جريوا كينان ومادلين وإكس على الأوضة اللي سيا بتصوت فيها وفتحوها
كان المنظر كالتالي : سيا واقعة على الأرض بتتألم وعمود الكانيولا واقع جمبها
كينان بصدمة : إيه اللي حصل عشان توقعي كدا ؟
سيا بتعب : قومني وبعدين إبقى إسأل
قربلها إكس وكينان ورفعوها على السرير ، سندت ظهرها بألم وهي بتقول : صحيت من كتر العطش وكان نفسي أقوم أشرب ، رنيت جرس الممرضة كذا مرة محدش جاوبني ف إضطريت أقوم بنفسي بس حسيت إني مشلولة ، مجرد ما نزلت رجلي من السرير وقعت على الأرض ملحقتش أقف
مادلين بعتاب : طبعاً يا سيا مش هتقدري توقفي ، يابنتي إنتي لسه والدة وجرحك مطابش وإنتي عاملة فيها رامبو وقايمة تشربي !
سيا بتعب : عطشانة بقولك ، هو فين بدر ؟
مادلين : مش عارفين هو خرج من أوضتك قال رايح مشوار غالباً بيجيب حجات من البيت
سيا بقلق : إتصلي عليه يا كينان من فضلك
خرج كينان الفون من جيبه وجاب رقم بدر وداس إتصال
* في المسجد
بدر قاعد مربع قدام الشيخ بعد الصلاة وموطي راسه ، قال بنبرة مرتجفة : لو أمي عملت شيء لا يُغتفر يا شيخ ، وماتت عليه ، أسامحها إزاي ؟
الشيخ بهدوء : بص يابني لو مش حابب تحكي هتفهمك لكن مش هقدر أنصحك وأنا مش عارف إنت بتتكلم عن إيه
بص بدر حواليه بعدين قال بعيون حمرا : لو أمي ماتت زانية
الشيخ بهمس : أستغفر الله العظيم ..
بدر بيكمل بوجع : أنا مش قادر أسامحها ، في نفس الوقت مش قادر أتجاهل إنها وحشاني وبحلم بيها من وقت للتاني
بتجيلي في المنام ، بهيئتها اللي فاكرها بيها ، شعر إسود طويل وعيون مرسومة بالكحل ، ببقى مبسوط في منامي وأول ما أصحى قلبي بيتقبض ، بحس بنفور تجاهها مش قادر أستوعب إنها كانت خاينة ... في نفس الوقت بعمل تبرعات للجمعيات الخيرية بإسمها ، أعمل إيه ؟
الشيخ بإبتسامة : بص يابني سيب الحساب لرب العباد ، والدتك غلطت زمان على حد قولك بتحاسبها لحد إنهاردة ! ماهي بين إيدين الخالق هو هيحاسبنا جميعاً يوم الحساب
بدر بدموع محبوسة : هيسامحني أنا ولا هيكون صعب ؟
الشيخ : شايف الدموع اللي إنت حابسها عشان كبريائك دي دموع ندم ، وربنا يابني باب توبته مفتوح ، أنا معرفش ذنبك بس أعرف إن ربك غفور رحيم ♡
* في المستشفى بعد ساعة
سيا بقلق وهي قاعدة على السرير : لا بقى دا إتأخر أوي ، إخص عليك يابدر قلبي هيوقف
إكس وهو قاعد على الكرسي وبيشرب علبة عصير : مش فاهم خايفين عليه ليه ؟ دا واحد بقى أب ومسؤول مش بريالة هو
كينان بتكشيرة : تسمح تنقطنا بسُكاتك ؟ آنت أصلاً كُنت بقالك كاام يوم مبتقعدش في بيتك ولا معانا ف مش حاسس بالدنيا
إكس ببرود : كنت مشغول بشوية حجات
مساء الخير ..
وصلهم صوت بدر اللي واقف وساند على الباب بإرهاق
سيا بسعادة : حبيبي ، كنت فين قلقتني عليك
بدر : هو أنا صغير يعني
إكس : قولتلهم كدا ، واكلين دماغي بيك من الصبح
بص بدر ل سيا بنظرة حب ف بصتله هي كمان نفس البصة
* بعد مرور إسبوع
بدر نام جمب سيا في بيت جدته لحد ما بيتهم يتدهن ويخلص
* صوت بيبي بيعيط *
سيا بتعب ونعاس : بدوري ممكن تشوف مين بيعيط فيهم
بدر بتعب ونعاس : ما أنا نايم طيب ! بس حاضر
قام بنص عين وهو قالع التيشيرت ، قرب للسريرين الصغيرين وبص لقى البنوتة هي الل بتعيط
بدر : دي الأنسة سيليا
سيا بنفخ : مبتنامش أبداً ، مع إنها أكتر واحدة بترضع وأكتر واحدة بتتهشتك ، متدلعة من أولها
بدر وهو بيبوس سيليا من بوقها : تدلع من حقها تدلع ، هو آحنا عندنا كام سيليا يعني
سيا بنعاس : طب شوف كادر كدا لسه نايم ، مش فاهمة إنت سميت الولد كدا ليه
بدر : كادر بدر الكابر ، إسم مميز كدا مش هتلاقي منه صدقيني
سيا بضحكة وهي نايمة : كادر ، ناوي تطلعه مصور ولا إيه ؟
بدر بجدية : ناوي أطلعه راجل ، هو نايم عامة سيليا هي اللي عاملة القلق دا
سيا بتحذير : بدر من فضلك متبوسهاش من بوقها عشان بتقعد تريل ، هات أرضعها
بدر : لا لا هي مقريفة مش عارفة تنام ، هنيمها فوقي زي كل يوم
سندت سيا على دراعها وهي بتقول : مش ملاحظ إن الأنسة دي واخدة كل وقتك ونستك سيا ؟
بدر وهو حاطط سيليا فوق صدره ومنيمها على بطنها : في حد ينسى روحه برضو ؟
ميلت سيا ونامت على دراعه ♡
* في بيت مامة مادلين
مامة كينان : بقالهم كذا شهر مخطوبين والولد عاوز يدخل عليها ، معطله الأمور ليه لو في نيتك حاجة قوليها !
مامة مادلين : إبنك وإنتي محكيتوش إنه كان متجوز قبل بنتي وحتى بنتي محكتش ، لو أعرف كنت رفضت وبصراحة موضوع موتها مسببلي قلق على بنتي ودا من حقي
كينان بعصبية : لا مش من حقك ، عشان دا قدرها !
مامة مادلين ببرود : ومالك إتعصبت كدا ليه ؟
كينان بضيق : عشان مش فاهم مالك يا حماتي فتحتي الموضوع دا مليون مرة
مامة مادلين بتناكة : أنا لسه مبقتش حماتك
مامة كينان بعصبية : أن شالله عنك ما بقيتي يابعيدة ، قوم يا ولا
كينان بيحاول يهدي مامته : يا ماما إستني بس من فضلك
مامة كينان بعصبية : قوم بقولك ! إنتي فاكرة نفسك مين على التناكة دي ، خلي بنتك في حضنك ياختي أنا إبني زي القمرر ويقدر يفتح بيت وعشرة الدور والباقي عليكي هتقعدي بنتك جمبك بتناكتك اللي على الفاضي
فتحت مامة كينان باب الشقة بعصبية ف شاور كينان لمادلين على مامتها بضيق يعني شوفيلك حل فيها .. ونزل ورا أمه
مادلين بعصبية وحزن : ليه يا ماما ! ليه ما إنتي عارفة إني بحبه !
أمها بعصبية : أنا مش مرتاحة ، معنديش غيرك محلتيش غيرك يابنتي وقلبي مقبوض كل ما بتخرجي معاه بفضل حاطة إيدي على قلبي ، أأمن عليكي معاه إزاي دا !
مادلين بعياط : أنا واثقة في قلبي ، كينان عمره ما يأذيني بس إنتي مصممة تكسري بنفسي
دخلت أوضتها وهي بتعيط وقعدت مامتها على الكنبة بتفكر بحزن
* في عربية كينان
كان سايق ومامته قاعدة جمبه بتقول : لا لا لا ، دي ست متخلفة كان هاين عليا ألبسها طبق الجاتوه في وشها ، بس أنا ماسكة نفسي عشانك وعشان بقول بيحبها بس كدا كتير ! لازم تعملنا قيمة إنت مش أي كلام برضو ، شياكة وأصل وفصل وشعر أشقر هتلاقي لبنتها زيك فين بنت الموكوسة دي
كينان بهدوء : ماما من فضلك متشديش مع أمها لحد ما نشوف حل بس ! لأني مش ناوي أخسر مادلين تحت أي ظرف من الظروف ، كنت ناوي أجيب الزعيم معايا بس هو وسيا كانوا طول اليوم برا بيجيبوا لوازم السبوع ف قالي راجع مهدود مرضتش أضغط عليه
مامة كينان بإبتسامة : هيعملوا السبوع بتاع التوينز خلاص ؟
كينان بسعادة : كبروني خلوني عمو كينان ، بس كله يهون لعيون الزعيم وسيا
مامة كينان بسعادة : ربنا يخليكم لبعض يابني ، ويا ترى الست ماندولين هتخضر ولا البومة أمها مش هتوافق
كينان بنفخ : يا ماما إسمها مادلين والله
مامة كينان بعوجة بوق : يا شيخ روح !
* في المنطقة الشعبية
كانت واقفة بتغسل المواعين في المطبخ سمعت صوت حليم " أنا لك على طول خليك ليا ، خد عين مني وطُل عليا "
طفت المياه وهي بتبص من فتحة الشباك اللي قدام الحوض بعدين إبتسمت وقالت : أخيراً جه ♡
نشفت إيديها وخرجت من المطبخ لقت مامتها قاعدة بتقمع بامية في الصالة
ريما بهدوء : ماما عندي حموضة محتاجة أنزل أجيب زبادي من السوبر ماركت
مامتها من غير ما تبصلها : خلصتي المواعين ؟ عشان أقوم أغسل الخضار وأحطه ف الثلاجة
ريما وهي بترفص في الارض : يا ماما عندي حموضة مش عارفة أهل من التعب
أمها بتبريقة : حسك عينك تتنططيلي كدا تاني زي الكورة ، معاكي فلوس ولا تاخدي من الشنطة
ريما وهي بتلبس الإسدال : معايا معايا
امها : طب بصي خدي خمسن جنيه من الشنطة ، هتقولي للراجل عاوزة كيسين مكرونة قلم نوع الملكة
ريما مستعجلة : معايا فلوس هجيبلك أنا
نزلت جري على السلم وأول ما وصلت لمدخل العمارة مشيت ببطيء وهي بتبص بطرف عينها على عربية إكس
مرت من جمبه ف سمعت صوته بيقول بهدوء : ريما !
وقفت وهي مدياه ظهرها وقالت : الناس هتاخد بالها
إكس بنبرة جدية خلت ريما تشهق من الصدمة قال : تسمحيلي أخطفك إنهاردة ؟ ..
يتبع ..
#خارج_قانون_الحب٢
#روزان_مصطفى
#بقلمييييي
|31|
" تستحقين مَن يمتلئ بكِ فيتنفس بكِ فلا يرى سواكِ، لِمَ ترهقين أجنحتك في سماء تضيق عليها! "
ريما بصدمة : نهار إسود ، أنا أمي مستنياني فوق
إكس وهو ساند على العربية من فوق وبيبصلها بعدين قال : تفتكري أنا لو هخطفك فعلاً هحتاج سؤالك ؟ أنا بقولها بمعنى تيجي تحضري سبوع ولاد صاحبي
ريما بتتنهد براحة بعدين قالت : ممم .. معرفش هقول لماما إيه !
إكس بهدوء : قوليلها أي شيء ، يهمني حضورك عشان محسش سعادتي ناقصة ♡
إبتسمت هي وعدلت حجاب الإسدال على كتفها ، ركب إكس العربية ومشي وهي فضلت واقفة مكانها حاطة إيديها على قلبها وبتبص للمكان اللي كان واقف فيه ، فاقت وراحت للسوبر ماركت تجيب الطلبات عشان متتأخرش على والدتها
* يوم السبوع
بدر لكينان : لا إسم كادر مايل ، إعدله يمين شوية يا كينان
كينان وهو بيعدله : كدا يا زعيم ؟
بدر : أيووة إثبت على كدا ، هاتلي إسم سيليا بعيد عن كادر شوية وهنزين حواليه بالبالونات الوردية
كينان بينزل على الأرض وهو بيقول : ماشي ياعم كله عشانهم ما أنا عمهم برضو
* في المطبخ
سيا بتحط الشوكولاتة في أكياس السبوع ومع كل كيس ورقة بخمسين جنيه
مادلين وهي بتربطهم : كل دي شوكولاتات غالية وفلوس عشان العيال ، ياريتني عيل يا ستي
سيا بهزار : إيييه يا أخت ما تسمي الله في قلبك كدا ، وبعدين دا سبوع سيليا وكادر يعني يتعملهم أحسن شيء ، قوليلي بس مامتك جاية ؟
مادلين وهي بتربط الأكياس : أه جاية قولتلها إنك عزماها ف مرفضتش ، هي مشكلتها مع كينان بس وبجد يا سيا مش قادرة أوفق بينهم
سيا بتفهم : توفقي بينهم ليه يابنتي إنتي كل اللي عليكي تمشي الأمور عشان مش قادرة أقولك كينان على أخره إزاي ، لازم تعملوا الفرح بقى ونفرح بيكم وكدا كدا هتعيشي في بيت جوزك ومامتك تزوريها من وقت للتاني
مادلين بتمني : قولي يارب ، يعني أنا اللي مش عاوزة يا سيا !
بدر دخل عليهم المطبخ وقال : علقنا البلالين خلاص ، رأيي نركن الحجات دي شوية عشان ناكل عشان أنا جوعت
سيا بتعض شفتها : أووبس ، معلش يا حبيبي مطبختش إنهاردة إنشغلت في حجات السبوع
مادلين : طب هخرج اشوف كينان بيعمل إيه
بدر بيقرب ل سيا بعد ما مادلين خرجت وبيمسكها من وسطها وبيقول : هو أنا مش قولتلك كذا مرة متعضيش شفايفك قدامي ؟
سيا بتحاول تبعد إيده : على فكرة أنا نفسه وكمان هما هنا ف إنسى يا بدوري
بدر وهو بيقربلها : بوسة بريئة مش هتضر
سيا وهي بتخبطه على دراعه : لا مفيش بطل بقى وخلينا نخلص الناس جايين بالليل
بدأوا يرتبوا السبوع لحد ما جه وقت الليل
* في عربية إكس
ريما بقلق : مرعوبة أوي أول مرة أخرج ومقولش لماما رايحة فين بجد ، حاسة إني مش مبسوطة ومش مرتاحة
إكس بيبصلها بإبتسامة راحت قالتله : مالك بتبصلي كدا ليه ؟
إكس بجدية : بصراحة ، مشوفتش زيك عشان كدا مبهور ، أو كنت بدور عليكي في ناس كتير ملقتكيش كاملة غير فيكي
وشها إحمر ف بصت للشباك راح مسك وشها وخلاها تبصله وقال : بتعمد أقولك كلام عشان أشوف اللي على وشك دا
بتبعد عنه وهي مبتسمة وبتقول : طب ممكن ننزل عشان منتأخرش عليهم ؟
طلعوا فوق وإكس كان جايبلهم هدية مباركة ، خبط على الباب ف فتح بدر
إكس بيقلع الجزمة : إزيك يا زعيم على رأي صاحبك
بدر : ياعم متقلعش الجزمة خش دا مهرجان جوا
دخلت ريما وسلمت بأدب : مساء الخير
بدر بإبتسامة : مساء النور
قربت مادلين وهي مبتسمة وبتبوس ريما وبتقول : تعالي متخافيش في ستات وبنات جوا كتير هو مش جايبك حتة وحشة
إكس بصوت عالي : ما تشوف خطيبتك ياعم كينان
كينان وهو بيوزع أكياس الشوكولاتة : ياعم هي حرة براحتها
دخلوا قعدوا وجابت مامة كينان البيبيهات وحطيتهم في المصفاة بتاعة السبوع دي * معرفش بتسموها إيه *
وقالت لسيا : يلا تعالي عشان تمشي على عيالك
بدر حط إيده على قلبه وقال : أاااه قلبي ! تمشي على العيال إزاي يعني
مامة كينان بضحك : تعدي من فوقهم ونقول الأولة بسم الله
كينان بإعتراض : شيلي يا ماما العيال من الأرض عشان ميتعقدوش الله يرضى عليكي كفاية إنهم ولاد الزعيم يعني التناكة بعينها وبعدين دي قديمة الحوارات دي
مامة كينان : دي عادات سبوع يابني مبتتغيرش ، لا إله إلا الله ! طب هدق الهون لعيالك يا كينان بقى إيه رأيك !
كينان بهزار : إدعيلي ربنا يفك العمل اللي حماتي عملاهولي
ضربته مادلين على دراعه وهي بتقول : لم نفسك طيب
سيا وهي شايلة كادر وبدر شايل سيليا ، قربت سيا لريما وقالتلها بفرفشة : قاعدة لوحدك كدا ليه تعالي ، تعالي ألعبي معاهم أنا مش موسوسة بالعين متخافيش
ريما بخجل : ربنا يخليكي أنا بس معرفش حد هنا
سيا بلطف : ما أنا بتعرف عليكي أهو ، تعالي إقفي معانا
قامت ريما معاها ف سيا قالت بهزار : عارفة بعد كل تعب اليوم دا لو جيت أفرد ظهري عشان ارتاح هسمع صوت عياطهم وهيقوموني عشان أرضعهم
ريما بضحكة : ربنا يخليهم ليكي يتربوا في عزك
وقفت سيا وسطهم وجمبها ريما ، جابت سيا كيس شوكولاتة وقالتلها : بصي يا ستي جربي
الشوكولاتة اللي غلافها لونه برتقالي دي حلوة أوي
سيا بضحك وهي بتميل على ريما بتقول : أصل وأنا بحط في الأكياس بتاعت السبوع أكلت كام واحدة على الواقف
بدر مميل على سيا وبعدين قال : سمعتك ، وأنا أقول الأكياس ناقصة ليه
سيا بإستفزاز : يعني خسارة فيا يا بدوري ؟
بدر إبتسم وهو بيقول : ماشي هو مش السبوع دا نهايته هيخلص ؟ ماشي
قعدت ريما على الكرسي وسابت سيا الناس بتباركلها وبيلعبوا مع الأطفال
بدر إدا سيليا لإكس ، شاله آكس وهو بيلاعبه وبيحضك ومندمج معاه
ريما كانت قاعدة على الكرسي بتبص لإكس وهو شايل البيبي وبتقول لنفسها : هيبقى بابا كيوت أوي بجد
* عند كينان ومادلين
مادلين برجاء : ممكن تنزل تجيب ماما من تحت لاحسن هي مش عارفة الشقة ؟
كينان بخنقة : ما بلاش أنا عشان أمك ..
قاطعته مادلين بعوجة بوق وهي بتقول : أمك ؟
كينان : أه أمك ، مبتطقنيش لله في لله
مادلين من بين سنانها : طب إتلم وإنزل هاتها من تحت عشان دي في الأول والاخر حماتك
كينان بمعاكسة : والنبي حاضر ، بس مترمشليش بعينك كدا عشان مبعرفش أقاوم
ضحكت هي وقالتله : طب إنزل هاتها
نزل كينان لمدخل العمارة لقى حماتها طالعة وبتبص لفوق ، أول ما شافته قالت ببرود : كينان ، أمال فين مادلين منزلتش تاخدني بنفسها ليه إتشلت ؟
كينان بهزار بس بنبرة مخيفة : دبحتها وبيعت أعضائها
امها بصويت : يالاااااااااهوووواااي
كينان بخضة : بهزر ، والمصحف بهزر ، قعدي بنتك جمبك بقى أنا قطعت الخلف من صوتك
طلعها كينان وقعدت تطمن على بنتها
قرب إكس لبدر وهو بيديله الهدية
بدر بشُكر : تسلم يا غالي
إكس بإبتسامة : بما إننا سيبنا الشغل إياه أنا عرفت مين اللي بعت صور مادلين وتوفيق للظابط
بدر بتساؤل وفضول : مين ؟
إكس بإبتسامة : الفرع الثالث النجس ، أنطوان
بدر بصدمة : هو كان في مصر ؟
إكس : أيوه ، بس محاولش يأذيكم لإنه لوحده .. ف قال أسهل شيء يبعت دليل للحكومةعشان يوقعكم بس
بدر بغيظ : يابن ال ***
إكس : لا ماهو الله يرحمه بقى
بدر بيبصله مبرق
إكس بتبرير : بيقولوا فرامل عربيته كانت مفكوكة باين ؟
بدر بغمزة : يا جدع
إكس بضحكة : أخر مرة والله يا زعيم * بيبص لريما * أنا برضو في دماغي حياة عاوز أعيشها بعيد عن العك دا
بدر بإبتسامة : جميل
إكس : هديتي الأصلية ليك إنهاردة إنك هتشاركني في مجموعة الشركات بتاعتي إنت وكينان ، عشان فلوسك اللي بقالك كتييير مش عارف تقِب على وش الدنيا بسبب خوفك من * من أين لك هذا * ، أنا زي ما إنت شايف عايش ملك وبأوراق حكومية ، أنا عامل عشانك وعشان ولادك
بدر بتفكير : والله ياريت !
إكس : كلمني إنت وكينان عشان نقعد ونتفق
قرب إكس لريما اللي قاعدة بتتفرج بسعادة وراح قاعد على ركبه قدامها
ريما بتبصله بإستغراب : إنت مش لاقي كرسي ؟
هو بسرحان : لا مش لاقي قلبي
ودت وشها الناحية التانية ف حط قدام عينيها علبة ف راحت الغبية بتقوله : لا ميرسي لسه واخدة كيس شوكولاتة
إكس بحنية : الشوكولاتة دي طعمها أحلى صدقيني
خدت العلبة من إيديه وهي بتفتحها بضحكة ، كان فيها خاتم في فص ألماس ! وشها بهت ورفعت نظرها ليه ف لقيته بيقولها : عندك مانع تكوني ملكي ؟ ♡
يتبع ...
#خارج_قانون_الحب٢
#روزان_مصطفى
#بقلمييييي
32| ♤ الخاتمة ♤
" تتلخص سعادتك في الجدران الأربعة الذين يحيطونك أنت وعائلتك الصغيرة ، المكان يكون أكثر دفئاً في ليالي الشتاء الباردة ، وأكثر نسيماً في أيام الصيف الحارة ، وملجأ الأمان لك عندما تشعر بالخوف من العالم الخارجي ، عائلتك هي درعك الحصين ضد قسوة العالم "
#بقلمي
بصتله ريما بذهول وهي مش مستوعبة قال إيه ولا عمل إيه ، حست إن لسانها مشلول قصاده ! ملست على الخاتم بإيديها ف مسك إكس إيديها دي وقربها لشفايفه وباسها وهي بتبصله
سحبت إيديها من الخجل وقالت : وماما وبابا ؟
إكس بضحكة : نشرب معاهم الشاي هي سيرة يعني ؟
شاورلها بإيده تقربله ف قربت ف قال بهمس : مع إني مبحبش الشاي ، عشان بعد الجواز متفكريش تعمليه
ضحكت بخجل وفضل هو يتأمل ملامحها بهدوء
كان في مايكروفون عشان لو حد حابب يغني في السبوع أو يقول شيء ، مسكه كينان وقال : تس تس مساء الخير ، يجماعة فرحي الخميس الجاي عشان حماتي ربنا يبارك في عمرها وافقت أخيرا
هيصة وزيطة حواليهم وتسقيف وحماته عماله تقول بصوت عالي : أنا موافقتش ، وبعدين بقى ! موافقتش بقول
جت أم كينان حضنتها وباستها وهي بتقول : وافقتي وافقتي خلاص خلي العيال تفرح وتتبسط
خلص السبوع وبدأ بدر وسيا يشيلوا الزينة ويلموا الحجات
بدأت سيليا تعيط ك عادتها ف قالت سيا بتعب : والله ما قدرالها ، ضهري بيوجعني ونفسي أخلص عشان أنام
قربلها بدر وباسها برقة وهو بيقول : معلش لو جعانة رضعيها عشان متفضلش تعيط ، وبعد كدا هننام براحتنا
شالتها سيا بهدوء وبدأت ترضعها وكان كادر نايم
فجأة بدر سأل سيا سؤال غريب
بدر : هو ينفع أسألك عن حاجة ؟ لو إتعاد اليوم اللي توقعي فيه بين إيديا تاني كنتي هتفكري تهربي تاني ؟
سيا بلوية بوق : جايز ، بس طالما القدر كاتبلنا نتقابل ، يبقى كانت نهايتي هتكون في حضنك برضو ، مش كدا ؟
بدر بإبتسامة وهو بيغمزلها : كدا ونص يا عسلية
* يوم فرح كينان ومادلين
جه الجرسون وحط قدامهم أطباق الجاتوه ، سيا كانت حاطة في العربانة النونتين ولسه بدأت تاكل سيليا بدأت تعيط
سابت سيا الشوكة وهي بتبص لبدر وبتقول : أهو ! على طول كدا ، كادر مبيزنش قد ما هي بتزن
بدر وهو بيبصلها : في إيه يا سيا ما هي جعانة تعمل إيه يعني
سيا بلوية بوز : تنكد عليا ، أرضعها فين دلوقتي !
بدر وهو بيقوم وبيجر العربانة اللي فيها كادر وسيليا : تعالي طيب نكلم إدارة الفندق عشان الاوضة اللي هنبات فيها ، نفتحها دلوقتي
طلعوا لفوق ، وعلى الترابيزة التانية كانت قاعدة مامة كينان ومامة مادلين
مامة مادلين : إيه الجاتوه دا عامل كدا ليه ؟
مامة كينان برفعة حاجب : إنتي عارفة الجاتوه دا إبني دافع فيه كام اللي مش عاجبك دا ؟ بس هقول إيه ما إنتي من كتر محلات الكيك مجهولة المصدر مش عاجبك طعم النضيف
مامة مادلين ببرود : والله ما هرد عليكي ، هسيبك كدا بتاكلي في نفسك ..
إكس وريما كانوا قاعدين على ترابيزة على جمب
ريما بسعادة : مش مصدقة إن ماما سمحت ليا اروح فرح صاحبتي زي ما قولتلها
إكس بيبصلها وقال فجأة : أنا أسف
ريما بإستغراب : على إيه بس ؟
إكس بإبتسامة : بعد كدا مش هخليكي تعملي حاجة من غير علم مامتك بيها ، بعد كدا لما تكلمك هتقوليلها أنا خارجة مع جوزي
إبتسمت ريما إبتسامة واسعة وهي بتقول : وإيه ضمنك إنهم هيوافقوا
حط إيده على قلبه وقال : أنا ضمانك ، مش هسيبك لحد غيري صدقيني
ريما بتنهيدة : إنت دخلت حياتي بشكل غريب وفي وقت أغرب ، بس أنا مبسوطة ب دا
إكس بسرحان : أجي أقابل أبوكي إمتى ؟ ♡
* في أوضة بدر وسيا
بدر ساب سيا قاعدة على السرير بترضع سيليا راح فاكك أول زراير القميص وقلعه ونام عاري الصدر جمب سيا
سيا بتساؤل : في إيه هو إحنا مش هننزل تاني ؟
بدر بتعب : مش قادر وبعدين كينان ذات نفسه بيتمنى الفرح يخلص عشان ياخد عروسته ويطلعوا
سيا بحزن : أيوة بس أنا مدوقتش الجاتوه بسبب عياط بنتك
بدر : جاتوه إيه يا حبيبي بس بقولك تعبااان
حطت سيا سيليا في العربانة وهي بتنام جمب بدر وبتلمس دقنه وبتقول : مالك ؟ في حاجة مضيقاك ؟
بدر بسرحان : بفكر ف حجات ونفسي أسألك عن حاجة ؟
سيا وهي بتنام على صدره : حاجة إيه اللي شاغلة تفكيرك ؟
بدر بيبص لعيون سيا : بتحسي بإيه ناحية كادر وسيليا ، أنا ك أبوهم بحبهم أوي وبخاف عليهم بس عاوز أعرف إحساسك ك أم
سيا عارفة إنه مش قادر يتجاوز لحد الأن فقدانه لأمه رغم إنه بقى أب ف قالت : بحبهم بجد ، أصل دول حتة مني ومنك وحتة من قلبي كمان ، أه بيزنوا وأه مبنامش بس بجد بحبهم ، وبحبك عشان جبتلي أحلى حاجة للدنيا ، عشان خليت ليا بيت وإحتوتني رغم كل اللي مرينا بيه .. أنا بحبك يا بدر يا كابر
باست خده ف قربلها وبدأ يبوسها ، رغم فقدانه لأمه لكن سيا ملت حياته وعملتله عيلة .. هو ممتن ليها أكتر ما هي ممتنة ليه
خلص الفرح وطلع العرسان على أوضتهم
أول ما كينان دخل هو ومادلين وقفل الباب
كينان بسعادة : أخيررراً الفرح خلص وإتقفل علينا باب خلاص !
مادلين بسعادة : الحمدلله يا حبيبي تمت على خير
بيميل عليها كينان وبيقول : طب ما مبروك يا حبيبتي وكدا
بتقربله مادلين وهي مبتسمة
تك تك تك
إتعدل كينان وهو وشه باهت وبيقول : أكيد مش هنفتح يعني !
مادلين برقة : لا معلش يا حبيبي إفتح لايكون حد نسي حاجة
كينان بعصبية : أكيد نسي يتربى ، يخربيت قلة الذوق هو في كدا !
راح كينان فتح لقى حماته ماسكة شنطة اكل وداخلة بتزغرط
كينان بوش أحمر من الغيظ : أؤمري يا حماتي ؟
مادلين ماسكة أطراف الفستان : مامتي حبيبتي * بتحضنها *
مسك كينان جاكيت البدلة بعصبية وهو بيقول : جايين تتعرفوا على بعض إنهاردة ! حماتي على فكرة إنهاردة دخلتي على بنتك
مادلين : كينان عيب كدا
كينان بصوت عالي : أنا اللي عيب برضو ؟؟
دخلت مامتها وفردت الأكل ع الترابيزة الصغيرة اللي في الاوضة وقالت : تعالي يا ماما كُلي لقمة عشان ميجلكيش هبوط
مسكت مادلين أطارف فستانها وهي بتتحرك ناحية مامتها وبتقول : دا إيه يا ماما ! اللله ورق عنب !
قعد كينان على السرير وهو حاطط راسه بين إيديه
قعدت حماته معاهم حوالي نص ساعة ف إضطر ياخد فونه من الشنطة ويتصل بأمه
مامته لما حكالها : بتعمل إيه الولية المجنونة دي في أوضة نومكم ؟ إطردها يا ولاا !
كينان من بين سنانه : مينفعشش مادلين هتزعل
مامته بعصبية : تزعل ولا تتفلق دي مبتفهمش لا هي ولا أمها ، يا خيبتي على الرجالة اللي خلفتها
كينان من بين سنانه : خيبتك ولا مش خيبتك يا ماما أتصرف إزاي ؟
مامته بعصبية : إقفل يا ولا أنا طلعالكم
تك تك تك
كينان بيعوج بوقه يمين وشمال وبيقول : أهي كملت منتجع الأمهات وصل وفرحي باظ
فتح ف دخلت مامته على طول على الترابيزة وهس بتقول لمامة مادلين : إنتي عاملة زي عادل إمام في عريس من جهة أمنية وقعدالهم زي الشريك المخالف ليه ؟ يا شيخة إرحمينا ما صدقنا عملنا الفرح ودخلنا العيال جاية تقعدي على قلبهم
مادلين بإعتراض : مسمحلكيش تكلمي مامتي كدا يا طنط
مامة كينان : نننينني إقعدي ياختي إنتي ، أمك لو بتفهم في الأصول مش هتقعدلكم في الدخلة كدا ، يلا يا ست الله يرضى عليكي خليهم يدخلوا ونخلص من الزفة دي
مامة مادلين بإستفزاز : كنت بأكل بنتي وبطمن عليها
هي لكينان : أنا قعدالك تحت لو بس سمعت صويت بنتي هجيب البوليس وأجيلك ، أخاف تقتلها ولا تعمل فيها حاجة
خرجت هي ومامته وقفلوا الباب وراهم
فتح كينان دراعاته بإبتسامة ، قربتله مادلين بضحكة ف إتكعبلت في فستانها وكانت هتقع ف صوتت
كينان بخضة : شششش من أولها بتصوتي ! دا أمك قعدالي تحت
مادلين بتضحك وبتبصله بحُب ♡
قربلها كينان وهو بيمسك وشها بين إيديه وبيقول بهمس : مبروك يا حبيبي
قربتله هي كمان وهي بتقول برقة : الله يبارك فيك ♡
* صباح تاني يوم / الصباحية
صوت خبط ورزع على الباب خلى كينان يقوم تنفض ، مادلين قامت مخضوضة جمبه وهي بتقول : إيه في إيه ؟؟
كينان وهو بيقوم يلبس بنعاس : مش عارف أنا أمك بتعمل كدا ليه ! ما أنا ماضي على قايمة وجايب شبكة ومهر أد كدا !
مادلين بتتاوب : إيه دا هي اللي على الباب ماما ؟
كينان بضيق : هو في غيرها منكد عليا !
قامت مادلين لبست هي كمان وراح فتح كينان الباب ، لقى حماته زي ماتوقع داخلة بصنية الأكل وهي بتقول : إيه كل دا نوم ! ما تفوقوا كدا وتفطروا زي البني أدمين !
كينان بتعب : إحنا مش بني أدمين إحنا عرسان ، مش فاهم أنا هي بنتك معندهاش إيدين تاكل لوحدها لازم تأكليها في بوقها
خرجت مادلين من الاوضة وهي بتقول : ماما حبيبتي صباح الفل
أمها بتلمسها : إنتي كويسة ؟ عملك حاجة ؟
كينان بسخرية : حاجة واحدة ؟
مادلين بتبصله بتبريقة وبتقول : إقعد يا حبيبي ، إقعد وبطل الكلام اللي مالوش لزوم دا
قعد كينان وهو بيهز في رجليه بعصبية
فتحت حماته الصينية وبدأت تأكل مادلين وبعدين بصتله وقالت : ما تيجي تاكل لقمة ولا مستنيني أجي أكلك ؟
كينان بضيق : شبعان نفسي مسدودة
الباب خبط ف قام كينان فتح الباب لقى مامته ماسكة ورد وعلبة شيكولاته وكرواسون
مامته بسعادة : صباحية مباركة يا قلب ماما
بصت لقت حماته قاعدة جوا ف وشها بهت وقالت : هي الولية دي عندكم من إمتى ؟
كينان بضيق : هي اللي صحتنا أساساً ، خشي يا ماما
مامة كينان وهي بتحط الحاجة على الترابيزة : إزيك يا حجة
مامة مادلين بقرف : أهلاً
مامة كينان : حد يطب على عرسان بدري كدا
مامة مادلين : طب ما إنتي جاية بدري ، وبعدين إيه اللي جيباه دا هتفطري العيال ورد وهما عرسان ! دا بطنهم تنشف أكتر ماهي ناشفة
ربعت مامة كينان إيديها وقالت : مش أحسن ما يفطروا جلاش باللحمة وبانيه على الصبح ! المفروض بنتك مدربة لياقة بدنية في جيم محترم وعارفة إن الأكل دا مش هيلثي ليها ولصحتها ..
مادلين : بس أنا جعانة حتى في الفرح مأكلتش كويس ، تعالى كُل يا حبيبي
كينان وهو بيحضن امه عشان يغيظ مادلين : لا أنا هاكل من اللي جيباه أمي أحسن
بعد مرور إسبوع إتقدم إكس ل ريما رسمياً ، كان شرطه إن ميخصلش خطوبة ويتم
الجواز على طول لكن والد ريما كان معارض بشدة .. قعدوا مدة طويلة يقنعوا والدها لحد ما اخيراً وافق لكن بعد دراستها ، مقدمش ميعاد الجواز غير لما إكس وعده وقال إنه هيخليها تكمل تعليمها وحتى لو هتعمل ماجيستير معندوش أي مانع
تم الفرح أخيراً ودخل إكس على ريما
* في مبنى إكس / يوم الدخلة
دخلت ريما بفستانها الأبيض الطويل ودخل إكس وراها ، قفل بوابة المبنى وهو بيقول بتنهيدة : هكون صريح ، المبنى دا كان مليان بنات يخصوا شغلي
لفت ليه ريما وبصتله بغيرة ف إبتسم وكمل وقال : بس مشيتهم كلهم وخليته فاضي ، خوفت عليكي
ريما بأستغراب : عليا ؟
إكس وهو بيقربلها : المبنى دا هيكون بيتك ، كله بأكمله ولو عاوزة بيت تاني هجبلك .. عاوزة فيلا هجبلك .. عوزانا نعيش في محافظة تانية موافق ، حتى لو برا مصر أنا موافق
ريما بتاخد نفسها وبتقول : لا أنا مبسوطة هنا أوي ، والمبنى بجد جميل ومميز تحسه عامل زي قصر الأميرات كدا
إكس بحب : عشان كدا مش هيكون في أميرة هنا غيرك ، بقولك إيه ينفع أعمل حاجة كان نفسي أعملها من زمان ؟
ريما بخجل : أه بس ينفع أطلع أغير ..
قاطعها إكس وقال : قبل ما تغيري الحاجة دي أنا عاوز أعملها بنفسي
قربلها وهي كان قلبها بتنفض ، مد إيده على طرحة الفرح وبدأ يفكها بهدوء ، شعرها كان بني فاتح ف فك التوكة لقى شعرها نزل على ظهرها بنعومته
مرر صوابعه بين خصلات شعرها وهو بيقول : حاجة حلوة زي كدا كانت مستخبية كل دا بقت ملكي أنا
ريما بخجل : هو شعري مش تقيل أوي بس ميزته إنه ناعم
إكس برومانسية : ميزته إنه شعرك إنتي * بيلعب في شعرها *
بص لعيونها وقال : وكل حاجة فيكي مختلفة لدرجة جابتني أنا على وشي ، عيونك وخدودك وشعرك
مرر صوابعه على شفايفها وقال بتوهان : وشفايفك
قرب لوشها شوية شوية ف غمضت عيونها ، راح منحني وشالها بين إيديه وهو طالع بيها لفوق
* في شهر عسل إكس وريما
كانوا قاعدين على مركب في البحر متوسطة الحجم ، كان لابس إكس شورت إسود وتيشيرت أزرق وهو بيخرج من صندوق الحجات الساقعة إتنين كانز ، طلع لريما اللي كانت ساندة على حافة السفينة بتتفرج على البحر ، حط الكانزتين وقرب لريما حضنها من ورا وهو بيبوس رقبتها وبيقول : عاجبك البحر ؟
ريما بسعادة : تحفة ! بحر اليونان دا تحفة بجد أنا كنت بشوفه في الصور بس متوقعتش أجي هنا فعلاً
لفها ليه وبص لعينيها وقال : مبسوطة ، ولا خايفة ومفتقدة أهلك ؟
حاوطت رقبته وقالت : مبسوطة طبعاً ، أنا متوقعتش لما أقولك نيجي هنا تجبنا بجد
إكس وهو بيمسك دقنها وبيخليها تبصله : شاوري على أي حاجة نفسك فيها هحققهالك ، لو عوزاني أرمي نفسي في البحر على رأي السقا هرمي نفسي
ريما بضحكة : لا طبعاً عوزاك تفضل جمبي وبس
شغل إكس أغنية على مكبر الصوت في السفينة
( put your head on my shoulders )
مسك إيديها وفضل يبوس فيها وهو بيقول : هجبلك خدامين يعملوا كل حجات البيت ، بس الأكل عاوزك إنتي تعمليه ، هو أه هيجبلي السكر عشان من إيدك بس مش عاوز أكل من إيد حد غيرك
ريما بغيرة : خدامين ستات ؟
إكس بإبتسامة بينت غمازته : أمال رجالة ؟
ريما بلوية بوز : لا شكراً هنضف أنا بنفسي
إكس : كان شغال معايا بنات كتير أوي مكنتش ببص لواحدة منهم ، أنا مش راجل عينه فارغة أنا عيني مليانة بيكي إنتي بس .. عشان مختلفة
* بيبوس رقبتها *
بتبعد ريما وتقوله : توعدني تفضل تحبني على طول ؟
إكس : على حسب
حطت إيديها في وسطها وهي بتقول : إيه على حسب دي بقى
إكس : لو مخلفناش بنت اكيد هفضل أحبك إنتي لوحدك
حضنته هي ف رفعها وفضل يلف بيها كذا مرة ♡
مرت الأيام ورجع إكس وكينان من شهر العسل بتاعهم ، وبدأت شراكة الشغل بين بدر وكينان وإكس عشان يقدر بدر وكينان يستخدموا فلوسهم الكتيرة ..
ومرت سنين .. شغلهم كبر وإسمهم بقى متصدر قايمة رجال الأعمال الناجحين على مستوى بلاد كتير غير مصر .. في الأثاث العصري
بدر كان قاعد في مكتبه الواسع في شغله وكام خصلة بيضا قليلين ظاهرين في راسه ، رفع فونه وبدأ يتصل برقم
* في فيلا بدر الكابر / أوضة سيليا
سيليا كانت بتاخد شاور في حمام اوضتها وفونها كان بيرن ، دخلت سيا الاوضة كانت عاوزة سيليا لقت فونها بيرن
نغمة فونها ( he love me he give me all his money my sugar daddy )
خرجت سيليا وهي بتنشف شعرها بالفوطة وبتقول : إيه دا بابي بيرن عليا ؟
سيا بترمش بعينها بضيق وبتقول : إيه الأغنية الزفت اللي إنتي حطاها لما أبوكي يرن عليكي دي ؟
سيليا بدلع : my sugar daddy
سيا بقرف : لا مبسألكيش عن إسمها ، معناها إيه إن شاء الله !
دخل شاب طويل عمره حوالي ١٧ سنة وقال : معناها لو بنت شابة إتجوزت راجل أكبر منها غني بيصرف عليها ف بتسميه شوجر دادي زي ما الاخت مسميه البوب كدا
سيا بصدمة : دا بجد يا كادر ؟
سيليا بدفاع وقمص : لا طبعاً يا مامي إيه د! أنا بحب بدوري عشان حرفياً بيجبلي كل حاجة بطلبها عمره ما رفضلي طلب
سيا بتربع إيديها : مبدأياً تقوليله بابي زي ما
ما بتقوليلي يا مامي ، بدوري دي أنا بس اللي أقولهاله
سيليا بدلع : بس هو بيحبها مني أوي
كادر بيتريق عليها : سيبك منها يا سوسو دي بت مايصة
سيا بتبريقة : كادر ! إيه سوسو اللي بتقولهالي دي ! وإيه بوب اللي بتقولها لأبوك !
كادر وهو بيفرد ظهره على سرير سيليا : بصىاحو بقى مش لايق عليكم جو بابي ومامي إنتوا أصلاً شكلكم هربانين من فيلم فامبير وجايين علينا
سيليا بضحك : أيووة بالظبط ، بدوري كل ما صحباتي في الأميريكان سكول يشوفوه يقولولي إني كدابة مش مصدقين إنه بابي ! راجل شيك وغني ورياضي وطويل القامة عشان كدا مسمياه ماي شوجر دادي
سيا بتأفف : برضو هتقول بدوري ، كادر إتأكدت إن أخوك الصغير نام ؟
كادر بضيق : ما عندك بنتك هي أولى تهتم بالطفل دا ! ايوة يا ماما إتأكدت
سيا وهي بتسند على الباب : إنتي يا هانم نشفي شعرك وإلبسي حاجة محترمه بلاش لبس الخواجات بتاعك دا قدام أبوكي ، ألبسي حاجة عدلة عشان عمك كينان وعمك قاسم هيتغدوا معانا ، وإنت يا كادر مش هوصيك يا ماما متزعلش ميرا بنت عمك كينان
كادر بملل : بت مملة وبتقعد على حجري وتتفرج معايا على الفون معرفش لزقالي ليه
سيليا بملل : ممكن تتناقشوا برا بليز عشان أغير هدومي ؟
سيا بنظرة عتاب : حقك ، ماهو طالما مدلعك كدا يبقى إطردي أمك عادي
خرجوا من الأوضة لقوا بدر في وشهم ، سيا بسعادة وهي بتحضنه : خلصت شغل بدري يا حبيبي
بدر بقلق : أه يا حبيبي ، هي سيليا كويسة ! مبتردش على الفون !
سيا بضحكة : إنت سيبت الشغل عشان قلقان عليها ؟ كانت بتاخد شاور بس
كادر بتحية : هيي بوب
بدر بيحضنه : إيه يا وحش عامل إيه ؟
كادر بقمص : ما إنت لو مهتم كنت عرفت
بدر بضحكة : يا ولااا
كادر : ما إنت مهتم بسيليا ومش معبرنا ياعم
بدر : كلكم حبايبي والله وحتى قادر اللي لسه مولود دا
خرجت سيليا من اوضتها وأول ما شافات بدر نطت عليه وحضنته : بدورررييي
حضنها بدر ورفعها من الأرض وهو بيقول : روح بدوري وقلبه وعيونه كمان ، وحشتيني
سيليا وهي حضناه وسانده راسها عند رقبتها : وإنت كمان اوي
سيا مربعة إيديها وبتبصلهم وبتقول : أنا لو جايبة لنفسي ضُرة مش هيحصل كدا
بدر وهو بينزل سيليا وبيقرب ل سيا وبيقول : فاكرة في شقتنا القديمة قولتلك إيه ؟ لو أطول أجيب منك عشر عيال هعمل كدا ، مبشبعش منك .. وعشان هما عيالك متستغربيش إني بحبهم أوي كدا ، فهمتيني يا عسلية ؟
سيا بكسوف : فهمتك يا بدوري
الباب بتاع الفيلا جرسه ضرب
وصل كينان وإكس وريما ومادلين
نزلوا يستقبلوهم ف دخلوا ولدين صغيرين وبنت ، ودخلت ريما وهي بطنها متفوخة وساندة على إكس
إكس بهزار : بدر بيه اللي سابلنا الشغل وروح بدري
كينان بضحك : يا زعيييييم ، وحشتني يا زعيم
بدر : وحشتك إيه يابني ما انا معاكم من الصبح ، قلقت بس على سيليا وجيت اتطمن عليها
كينان بهزار مع سيليا : يعني كان لازم يعني أكون عمك ؟ كدا تفوتني الحلاوة دي كلها كان زماني متجوز على طنطك مادلين * بيغمز ل سيليا بهزار
مادلين وهي بتقعد وبتحط شنطتها : خديه يا سيليا بتاع المقالب دا اللي هيجبلي جلطة
دخلت ميرا بنت كينان وقعدت جمب مامتها ، نزل كادر واول ما شافها قال بوش متعصب : فرحانة بفخادك يعني ولا إيه مش فاهم ؟
بدر بعصبية : كادر ! مالك في إيه !
مادلين بتبرير : دا شورت بس عشان الصيف بس
كادر بعصبية : ماشي صيف على عيني وعلى راسي بس هي ١٤ سنة مش صغيرة عشان لحمها يبان كدا
كينان بيدخن وبعدين قال : عندك حق ، أنا فعلاً مكانش ينفع أنزل ميرا كدا
ميرا بلوية بوز : هو بس عشان أنا اللي لابسة الشورت ف مش عاجبه لو حد تاني كان قال عادي
كادر بيبصلها وبيقول : لا مش هقول عادي أنا خايف عليكي يا متخلفة !
بصت سيا بضحكة لبدر وكينان راحت مادلين غمزتلهم وقالت : عندنا زعيم على صغير بيغير اهو
كادر بلجلجة : ب ، بغير !
إبن كينان ميل على بطن ريما ف إتوجعت ف قالها : هو هيخرج من هنا إمتى ؟
رفعت ريما إيديها للسما كإنها بتقول قول يارب
إكس بيهزر معاه وبيقول : مش هيخرج هي بلعته كانت جعانه ف أكلته
الولد إتفزع ف خبطت ريما إكس وقالتله : إخص عليك يا حبيبي خضيته
فتح بدر التيليفزيون الكبير على الأخبار وجه الخبر دا : إفتتاح الفرع الجديد من أثاث أصحاب الظلال السوداء في مرسى مطروح
كينات بضحك : قصده عصابة أصحاب الظلال السوداء
سيا بضحك من غير حاجة : هههه عشان إنتوا ٣ عصابة يعني هههه
ميل بدر على كينان وقال : مش ناويين تقولوا لمراتاتكم على ماضيكم ؟
كينان بص لبدر وقال : مينفعش أقولها ، دا شيء هيخرب بيتي .. ورأيي طالما توبنا وإنصلح حالنا ندفن الماضي باللي فات ، إكس كمان محكاش لريما على فكرة خلينا كويسين بقى
سيليا وهي بتميل على بدر : بدوري هو حرف ال s على ظهرك دا أنا صح ؟
سيا بغيظ : لا دا حرفي أنا عمله من قبل ما تتولدي أصلاً
ضحك بدر وقال : بصراحة دا حرف مامي يا سيليا
جرس الباب ضرب ف فتحت الشغالة
بدر وهو بيوقف : حمد الله على سلامتك يا حج
سيليا بسعادة : جدووو
أبو بدر بعجز وتعب : حبيبة جدو ، السلام عليكم يا جماعة
كلهم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيا بفرحة : طيب بما إننا إكتملنا هنخلي سيليا حبيبة مامي
تاخدلنا سيلفي حلو كدا
مسكت سيا ستاند السيلفي وثبتت الفون عليه وهي بتقول : إضحكوا يا جماعة يلااا
1
2
3
تك ...
( الصورة كانت مثالية .. الصورة كانت حلوة ، عشان الأشخاص اللي فيها تابوا .. سكة الحب غيرتهم ، عشان كدا الحب أفسد المنطق والعيلة أصلحت النفس .. والباقي من العمر تعويض عن كل المُر اللي شافوه ، أدفى مكان وهما جمب بعض )
وداعاً أصحاب الظلال السوداء
THE END 💙
#خارج_قانون_الحب٢
#روزان_مصطفى
#بقلميييي
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا