القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حياة المعلم البارت 21-22-23-24-25بقلم خلود احمد

 

رواية حياة المعلم البارت 21-22-23-24-25بقلم خلود احمد




رواية حياة المعلم البارت 21-22-23-24-25بقلم خلود احمد


#حياةالمعلم

الفصل الواحد وعشرون

قبل ما تبدا ادعيلي بظهر الغيب انجح 🤲🏻

....... 

فى المساء

كان هاشم يجلس امام محله ويضع الشيشه امامه بينما صوت ام كلثوم يصدح بالمكان وهو يردد معها بصوت بشع 

"  

يا حبيبي

يا حبيبي

يا حبيبي

الليل وسماه ونجومه وقمره، قمره وسهره

وإنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا

يا حبيبي

يا حبيبي

الليل وسماه ونجومه وقمره، قمره وسهره

وإنت وأنا يا حبيبي أنا يا حياتي أنا

كلنا، كلنا في الحب سوا

والهوى آه منه الهوى

الهوى آه منه الهوى، آه منه الهوى، آه منه الهوى

سهران الهوى يسقينا الهنا ويقول بالهنا

والهوى آه منه الهوى

والهوى آه منه الهوى، آه منه الهوى، آه منه الهوى

سهران الهوى يسقينا الهنا ويقول بالهنا  "   

ليتابع " طب والله صوتى حلو خسارة الفن انى مش موجود   قولى ي ست وسمعينا"

ليقاطع روقانه محمد وهو يجلس جانبه بحزن لينهره هاشم 

"مالك ي زفت شايل طاجن ستك كده ليه هو انت اول واحد يترفض ولا ايه" واكمل باستفزاز "ولا اول واحد يحب ويتقالوا لا" تابع بغناء  "هو الحب كده سهر ودلال  وشوق وعذاب " 

اسكته محمد 

"اسكت بقا ي اخى لميت الدبان بصوتك دا اسكت شويه" واكمل باستنكار

" ومالك كده وشك منور ومبتسم ولا اللى هيتجوز شكلك مستحمى "

رد هاشم بغيظ وهو يضريه بكتفه 

"وانت مالك انت ي دكتور على ما يفرج وايه مستحمى ليه شايفنى جربان زيك ولا ايه" واكمل بشماته 

"وبعدين ملكش دعوة بيا خليك فى حالك ي مرفوض    وابعد عنى بدل ما اتعدى منك انا يوم ما اتقدم لازم اتقبل هو انا اى حد ولا ايه" 

"كده ي صاحبى بتشمت فيا مكنش العشم" هتف محمد بذلك وهم ليقوم ليجلسه هاشم وهو يقول 

"استغفر الله العظيم اقعد ي عم كده وما تبقاش قموص" واكمل بمزاح "مقموص ومرفوض تصدق لايق عليك" 

هم محمد ليقوم ليوقف هاشم سريعا 

"خلاص والله اقعد بس" واكمل بجديه 

"ي محمد اللى انت فيه دا غلط خلاص الىى حصل شوف حياتك مش كل واحد يحب ويترفض حياته تقف" 

رد محمد بحزن 

"مش هتفهمنى الموضوع اكبر من انى اتقدمت واترفضت او انى بحبها" 

 سال هاشم باهتمام"  امال ايه فهمنى ي صحبى" 

 ‏رد بجديه غريبه عليه تخبرك ان القادم مصيبه 

" ‏اصل انا طلعت الفلوس اللى كنت محوشها كلها علشان الجواز وكده واشتريت "ثم صمت برهه ليكمل بأسى" خلاص ي هاشم مش لازم افتكر سيبنى فى احزانى "

 ‏ساله هاشم باهتمام  وقلق" اشتريت ايه قولى يمكن اساعدك اهو نشوف حد هيتجوز وياخدهم عادى "

 ‏قال ذلك ليتطلع  له محمد بامل ويقول 

" ‏بجد ي هاشم يعنى ينفع   حد يشترى منى شيبشب مرات شباشيبوا ومج الكلب ومراته انا طلعت تحويشة عمرى الميه وخمسين جنيه اللى مخبيهم للزمن بس مكنتش اتخيل انها ترفضنى دا انا كنت بفكر اجيب ابن شباشيبوا ونعمل شابشيبو فاميلى بس  كويس انى مجبتوش "ثم تطلع لهاشم المصدوم من كلامه واكمل" رايك ابيعهم بسعرهم ولا ازود شويه ما انت عارف الاسعار بتغلى و....... "

 ‏قاطع كلامه هاشم الذى لم يستوعب حتى الان ما يقوله هذا التافه 

" ‏شبشب ايه ي عنيا "

 ‏"مالك ي هاشم متركز معايا بقولك شيبشب مرات شباشيبوا  "

 ‏"دا انا اللى هنزل عليك جذمتى دلوقتى وافرج الحاره عليك لو ما مشيتش من قدامى يا اهبل انت اكيد عند خال اهطل فى العيله يلا مرفوض ي مرفوض "

 ‏قام  محمد بغضب 

" ‏متقولش ي مرفوض  بقولك" واكمل "بكره تترفض وتبقى مطلق ومرفوض ومعفن" وغادر سريعا قبل ان تطوله الحجارة التى راماه بها 

" ‏عيل رخم عكنن عليا قال اترفض قال ليكمل غناء 

"وانت وانا ي حبيبى انا " 

............ 

غادر محمد وهو غاضب من نفسه ومن هاشم ومن الجميع حتى منها لا يعلم لماذا ترفضه أتفعل كل هذا لانه فاجاها يوم تقدم لها لكن هى اكدت انه ليس السبب ترا اذن لماذا رفضته  تذكر ما حدث يوم تقدم لها

flash back 

دخلت سهيله بصنيه العصير لتتفاجا من وجود محمد امامها وهذا ما صدمها بشدة الم يقولوا ان العريس مهندس اذن كيف اصبح محمد وايضا طبيب ما تلك المهزله لتسقط صنيه العصير وتشير لمحمد 

"انت"

ليرد محمد وهو يحرك حاجبيه بغرور " مفاجاة مش كده "

لتسكته امه وهى تقوم  وتقترب من سهيله وتقول باعجاب "بسم الله مشاء الله قمر ي بنتى والنبى خسارة فى المعفن دا ابو شبشب م....." 

ليضحك محمد بصوت عالى  ليدارى ما تقول وما ستقول من فضائح ويحادث والد سهيله "دمها خفيف قووى ماما بتحب الهزار كده على طول" 

بعد برهه 

تجلس سهيله  امام محمد بعد ان غمز لامه  التى اكد عليها ان تطلب منهم ان يجلس مع العروس قليلا بمجرد ان يغمز لها لكن اصابه العمى وفهم الجميع ولم تفهم امه حتى استاذن هو والدها وها هم يجلسون فى ركن منعزل بحيث لا يسمعون ما يقولون لكن يرونهم 

ليبدا محمد الكلام عندما وجدها صامته ويظهر عليها عدم الفهم المعتاد سيتجوز بمتاخرة فهم وكأنه عالم  

محمد بجدية لا ترى كثيرا 

"الحقيقه ي انسه سهيله انا طلبت  ايدك من والدك وعايزك تكونى حلالى ومراتى انا شوفت فيكى ام عيالى اللى تقدر تشيل اسمى" اكمل

   "وبالنسبه لتلك المزحه الصغيرة فهى فقط من أجل الدعابه والمفاجأة فلقد اتفقت مع والدك على ذلك  فكما تعلمين أنستى أنى أنى أنى استنى دقيقه" 

لكن سهيله كانت تتطلع له كالعاده وهى لا تزال تستوعب ما يقول لنظر سريعا فى تلك الورقه التى كتب بها بعض الجمل العربيه ليبهرها هو شاهد فيديوهات كثيرة  يقوم بها العريس بتلك الحركات الرومانسيه

"اه أنى أريد أن نبنى منزلا  يملأه الحب فهل تقبلين أنستى أن تكونى شريكة الدرب ورفيقه العمر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته" 

"ها "

"اممم حسيت الله انك مش هتفهمى اذا كنت انا مش فاهم بصى بقا من الاخر يا بت الناس انا عايز اتجوزك وبحبك يمكن تستغربى كلامى بس انا بحبك من اول ما شوفتك وانتى عند خالتك سالت وعرفت انك بنت اختها بقيت استنى اليوم اللى بتيجى فيه لخالتك علشان اشوفك" ليكمل بحب" وكل مرة بشوفك كنتى بتخطفى قلبى وكانها اول مرة  " وتابع بضحك

" بس انتى ما كونتيش تعرفى انى موجود اصلا بس دا ما يمنعش انى بحبك هتسالنى ما اتقدمتش ليه هقولك انك وقتها كنتى مخطوبه فشيلت الحب فى قلبى علشان ما كانش ينفع والحب مش بايدينا   لغايه ما في يوم صحونى غصب وطبعا هتعرفى لما نتجوز انه لما بصحى باخد ساعه افوق  المهم  لما فوقت وانا بكشف على صحبتك لقيتك قدامى وكنت عارف انك فسختى خطوبتك فى الاول  اتوترت  انى اكلمك بس حسيت انه ربنا بيقولى خد خطوة  فقولت انكشك احسسك انى موجود وانتى بقا عارفه الباقى انا يمكن عشوائى بس والله هشيلك فى عيوني ومش هزعلك فى يوم وربنا يشهد  قولتى ايه ي بت الناس"

اما سهيله كانت مصدومه من حديثه عقلها لا يصدق بينما  قلبها يطير من كلامه لكن هنا يا سادة كلمه المنطق والعقل كانت المسيطرة 

لترد بما يرفض قلبها 

"خلصت انا مش موافقه" وتقوم سريعا 

 end flash back 

تذكر انها تركته مصدوم حزين غاضب مشاعر كثيرة لكنه تدارك الامر فهو لا يرد احراج والدته لذلك قام سريعا واخبرهم ان العروس مكسوفه واستاذن منهم مع انتظار الرد الذى  يعلمه ليغادر بقلب موجوع وما ان عاد لمنزله حتى دخل غرفته ولم يخرج منه عقله يحاول استعاب كلامها ونظرتها التى تتناقض مع كلامها  عيونها تخبره الا يتركها لكن لسانها هتف بغير ذلك حدثه يخبره انها تخفى شى فهو ليس بغافل عن فرحتها عندما اعترف بحبه لها لكن ترا لما رفضته ليعاود عقله صدمه بالواقع هى رفضته وانتهى الامر لما يضع مبررات واسباب واهيه  لرفضها له اما قلبه فهو مجروح لم يتدخل فى ذلك الصراع الذى فاز به حدثه ومن يومها وهو يحاول معرفه السبب منها لكنه لم تخبره تنظر له بحزن فقط ليدرك عقله اخيرا ان الامر ليس مجرد رفض فيزيد عندا لمعرفه سبب رفضها لتقطع تلك القاسيه كل الطرق من امامه وتعتزل بمنزلها وتحرمه من رؤيتها فلم يجد غير صديقتها تلك التى كانت السبب بمعرفتها بوجوده والتى عرف انها طبيبه لكن صديقتها لم تخبره بشى  لكنها وعدته بمساعدته 

"لما نشوف بقا ي ست سهيله مخبيه ايه واخرتها ايه معاكى" ليكمل بحب"  اخرتها فى بيتى  ان شاء الله  ولابسه مرات شباشيبوا " 

................................ 

 لاول مرة فى منزل هاشم 

 ‏

 عاد هاشم لمنزله ليجد والده شارد بحزن كعادته منذ وفاة امه حقا هو لم يظن يوما ان والده يحب امه هكذا كان دائما غاضب ناقم لتصرفات والده وانه سبب فى مرضها كره الحارة وكره كل شئ لكن وفاتها دمرت كل شئ فوالده الجبل المنيع الذى لم يهتز يوما ساءت حالته بشده واصبح المرض لا يفارقه وعيسى اخوه زاد بروده والجليد الذى يحيط به نفسه وما كسره اكثر ما حدث بعد وفاة امه فلم يعد ذلك الشاب المفعم بالحيويه بل مسخ اخر لا يعرفه اما اخويه  خالد وداود فلم يعد يعلم عنهم شى كل منهم كل اصبح فى عالمه الخاص رغم انهم يعيشون تحت سقف واحد اما هو فبات لا يعنى له شى الحياة اصبحت رماديه فلم يعد يفرق معه ابيض من اسود قد لا يظهر ذلك لكن وفاة امه تركت اثر لا يمحى فى قلبه  سمع يوما مقولة تقول فراق الأم أصعب من كلمة حزن  والايام توكد ذلك الام نعمه لا يدرك قيمتها الا من فقدها تلك التفاصيل الصغيرة التى كانت تفعلها  ويتذمر  منها بات يدفع عمره كله لتعود فما عاد البيت بيتا بدونها وما عادت  اللمه موجوده رغم انه حاول ان يجمع اخوته لكن كل ركن هنا يذكرهم بها فبات البيت موضعا للألم عجز القلب عن تخطيه 

 ‏بسنوات عمره كلها لم يذكر انه شعر بالغيرة من احد لكن  منذ وفاة امه وهو يشعر بذلك من كل من له أم حتى لو كان طفلا فقد الدعوة التى كان يفتتح بها يومه والحضن الذى طالما استقبل اوجاعه حسنا فقدان الام الم لا تعبر عنه كلمات يكفى ان تدخل بيتا اعتاد الاناره بوجودها ولا تجدها 

 ‏فاق هاشم من وهو يقترب من والده ويهتف بحب لوالده وهو يقبل يده 

" ‏عامل اي ي حج اخدت الدواء ولا لسه "

 ‏زناتى بهيبه رغم التعب" الحمد لله ي ابنى اخدت الدواء اخوك  قبل ما يمشى "

 ‏نظر هاشم حوله ثم سال " امال فين خالد وداود"

 ‏رد زناتى بحسرة "كل واحد فى دنيته  بايتين بره من امبارح  اخواتك بيضيعوا ي هاشم" 

 ‏ رد هاشم رغم غضبه من فعلتهم لكنه حاول طمأنة والده 

 ‏ليهتف بكذب 

 ‏ولا بيضيعوا ولا حاجه انت مكبر الموضوع ي حج هما قالوا امبارح اصل عندهم امتحانات فهيذاكروا مع صحابهم شباب بقا بس انا اللى نسيت " واكمل وهو يحاول تغيير الموضوع 

 ‏"امال فين مؤمن"

 ‏وقبل ان يجيبه والده قفز ذلك الضغير لاحضانه بسعادة تقبلها هاشم بحب فان كان هناك شى جيد حدث بعد وفاة امه هو تقاربه من والده وهذا الصغير الذى كان مسكنا لوجعه 

 ‏هتف مؤمن بعتاب"   هاشم انت وعدتنى انك تاخدنى معاك  النهارده ينفع اصحى والقيك مشيت "

" ‏حقا عليا ي صاحبى خلاص بكره من النجمه هننزل انا وانت "

" ‏وعد رجاله"

" ‏وعد رجاله يلا روح كمل مذاكرة وانا هشوف جدك فى حاجه كده واجيلك" 

مؤمن بلماضه " ‏بتسربنى يعنى شكلك عايزه فى حاجه سر عمتا بشوقك بقا تندم ي زميلى "

وغادر تاركا هاشم مصدوم من كلامه بينما يضحك والده عليهم ليقول هاشم بزهول  "زميلى  الواد باظ خالص" 

ليكمل بعدها بجديه "انا نويت اكمل نص دينى ي حج" 

ليرد والده بصدمه "تانى ي هاشم قصدى رابع "


"المرة دى مختلفه شكلى كده والله واعلم حبيت" 

...................... 

عند الفتيات المتجمعات  فى منزل السيدة زينب للحفله المقامه تحت اشراف زمردة التى احضرت امها وتقى ونظمت كل شى بالحفله بدايه بالتسالى ونهايه بالاغانى والالعاب وكل ما رات انه يمكن ان يخرجهم من المود السئ الذى يخيم عليهم لكن ها هم مجتمعين الان كل واحده تجلس امام الاخرى وتفكر فى حالها وتتنهد  باحباط حتى الصغيرتين يقلدهن لتهتف زمردة بغضب 

"مالكم قاعدين كده ليه كل واحده شايله الهم احنا جايين نفك كده ولا ايه" 

لترد السيدة زينب

"يعنى عايزانا نعمل ايه ي بنتى ما ادينا قاعدين اهو ومبسوطين" 

 تسالت زمردة "كده مبسوطين " لياكدن جميعا ذلك

 ‏لكن زمردة لم تهتم لرايهم فهى مبسوطه اليوم وتريد الاحتفال لتشغل اغنيه وتردد معها وهى تمسك يد حياة 

" ‏مخصماك) وابعد عني أنا مش طيقاك)

أيوة مش عايزة أبقى معاك

متورنيش وشك ثاني

مخصماك) مجنون بجد أنا مش فهماك)

مش عايز عيني تشوف شكلك

ولا أسمع صوتك في وداني "

 لتضحك حياة على جنونها وتشاركها الجنون وتبدا الباقيات بالانضمام اليهم وتتعالى الضحكات 


وبعد جوله من الغناء والرقص تعبن ليجلسن على الارض  التى نظمتها زمردة لهم ليلعن لعبه اقترحتها  بينما نامت الصغيرتين من التعب 

زمردة "هنلعب لعبه كل واحد يقول كلمه ونرد عليها باللى يجى فى بالنا مثلا  لو قولتلي زعل فانا افتكرت لما زعلت وسيبت البيت فاقول كده فاهمين بس اهم حاجه السرعه اخر واحد  هيجاوب هيتعاقب وطبعا اللى هيسكت هيتعاقب  عمتا هتفهموا لما نبدا" 

لتذكر زمردة كلمه فرح 

لترد زينب "يوم جوازى  " 

بينما امنه" يوم ما اتجوزت ابوكم"

بينما حياة "يوم ولاده فاطمه وخديجه "

سهيله بهمس وصل لحياة "لما قالى بحبك" لكنها صمتت بعد ذلك  

زمردة"يوم لما دخلت كليتى "

تقى" لما جبت الدرجه النهائيه فى الاحياء"

لتغمز حياة لامها وامنه  " الرومانسيه دى "

بينما اشارت زمردة لسهيله" خسرتى متكلمتيش وعقابك تقولى نكته ونضحك "

"نكته اقول ايه ما انا معرفش" 

زمردة" مليش دعوة دى قوانين التحدى "

سهيله بتفكير 

"امم ماشي افتكرت واحد  حلوة ركزوا معاى" لينتبه الجميع لها  

"بصوا مرة واحد ضحك فبين سنانه"

 وتبدا بالضحك ليضحك الجميع معها رغم انها بايخه لكن اسلوب القائها مضحك والضحك عدوى  اتمنى ان تصيب ايامنا 

 ‏لتنتهى الجوله الاولى وتبدا الثانيه فتذكر حياة هذه المرة كلمه سر 

 ‏لتجيب زمردة سريعا بما صدمهم 

" ‏انا استقلت "

لكن كلام امنه صدمهم اكتر 

"كتب كتابك الاسبوع الجاى " ‏

 


.......... 

صدمه كبيرة 😌



#حياةالمعلم 

الفصل الثاني والعشرون 


قبل ما تبدا ادعيلى بظهر الغيب انجح 🤲🏻

......... 

بعد  اسبوع

 

تجلس امام المراة بغرفتها فى منزل والدها والدها واه من والدها.. .. هنا عاشت مواقف وذكريات كانت تظنها ثروتها الان باتت تخنقها لا تعلم حتى الان كيف تجلس هنا ولا ماذا تفعل لاول مرة تشعر بقله الحيله حتى يوم خانها حمزة لم تشعر بذلك أذلك شعور خذلان الاهل والسند الكسرة التى ظنتها عاشتها يوم لا تساوى شيئا امام هذا الشعور تريد البكاء لا ليس البكاء تريد النوم لعل كل ذلك ينتهى وتعود الى البدايه لكن........ وعند لكن ندرك مقدار العجز الذى نواجه 

 هى من ظنت انها قويه لكن اين القوة ويحدث فيها ذلك  منذ تلك القنبله التى القتها امها بوجها منذ اسبوع والتى ظنتها للوهله الاولى مزحه او انها تحادث اختها لتكمل امها جملتها التى ترن باذنها حتى الان 

"كتب كتابك الاسبوع الجاي ي حياة "

كتب كتاب من؟ هى يا الهى كيف ذلك بالطبع ثارت غضبت لكن امها لم تكن تعرف اى معلومه اخرى هذا فقط ما اخبرها بيه والدها والدها واه من  والدها باتت تتذكره بالكسرة  التى تشعر بها الان بعد ان كان السند 

نفضت افكارها عن والدها وعاودت تتذكر ما حدث فبعد الثروة التى اقامتها على امها وانتهاء الليله باسوء نهايه من بكاء  ونحيب لتستيقظ مبكرا وما ظنت انها غفت حتى، فقط بمجرد طلوع النهار حتى ذهبت لوالدها لتفهم ما يحدث والدها الذى يريد ذبحها وهو مدرك لذلك لتتذكر ما حدث 

flash back 

كان يحيى ينام بسلام واخيرا ارتاح من المشاكل اخذ اجازة من العمل امس بمجرد معرفته بالحفله التى تقام فى منزل السيدة زينب فى العادة كان يكره تلك الحفله بشدة فبسببها كان يطرده والده من المنزل بحجه انها حفله فتيات ولكن هو  يظل معهم لحمايتهم كأن اللصوص ستهجم على منزله ولاول تسعده بشدة إقامة تلك الحفله فهو ينام بسلام فى سريره ووالده مغتاظ لعدم وجود امنه قلبه لكن كيف ينام بسلام والده موجود اذ ايقظه مبكرا قبل شروق الشمس 

"انت ي زفت قوم متقوم بقا بقرة نايمه  " 

لكن يحيى لم يرد عليه ظل نائما

ليتأفف والده ثم يحضر كوب الماء ويفرغه كله عليه 

ليفيق يحيى بفزع 

"بغرق بغرق "

محمد بهمس " جاموسه بتغرق  " ثم اكمل بصوت عالى 

"متقوم ي زفت هى وكاله من غير بواب نايم من بدرى وانا سايبك قوم شوف شغلك " 

ليرد يحيى وهو يمسح وجهه من الماء 

"انا اجازة ي بابا النهارده"  ثم امسك هاتفه" وبعدين الساعه سبعه الصبح هشتغل ايه دلوقتي"

ليعاود النوم بينما ينهره محمد 

"قوم بقولك عايزك فى موضوع مهم " 

لينهض يحيى بغضب مكتوم ويبتسم ابتسامه صفراء 

"نعم ي بابا خير" 

محمد بحيرة وهو يريه قميصين احدهم اسود والاخر ابيض 

"رايك البس دا ولا دا "

يحيى بعدم فهم " نهون "

"متركز معاى يلا بقولك دا ولا دا "

"دا ولا دا لمؤاخذه بس احيه احيه ي ابو سوسو احيه مصحينى سبعه الصبح فى يوم اجازة وحيد بخده كل فين وفين وتقولى دا ولا دا" 

االله وفيها ايه واكمل باستحقار له 

"خلاص مش عايز من وشك حاجه انت اصلا مش بتفهم قوم اعملى فطار" 

مش قايم 

قوم ي زفت بقول 

يحيى وهو ينهض" اف بقا مش عارف ايه دا وكانى مش ابنه حتى يوم الراحه الوحيد مستكتره عليا "

ليرد محمد وهو يلحقه " سامعك ي حيوان "

قاطع حديثم ليجلس محمد مكانه ويامر يحيى بكل برود ان يفتح الباب ليجد حياة التى ازاحته وهى تنادى والده 

"بابا ي بابا" 

"حياة فى ايه يعنى جايه بدرى كده  امك حصلها حاجه ولا ايه" 

لكن حياة لم تجيب على اى من اسئلته هى هنا لتسال، لتسال بمحاولة تمالك اعصابها وعدم الغضب قد يكون الموضوع مجرد سوء فهم 

"بابا اى الكلام اللى ماما بتقوله دا كتب كتاب مين اللى الاسبوع الجاى" 

لم يرد محمد ادار ظهره له بينما يحيى استغرب من حديثها ليقول بمزاح محاولة تخفيف الامر الذى يشعر انه لن ينتهى على خير 

" كتب كتاب ايه بس ي حياه اكيد ماما بتهزر ولا ايه ي بابا"

"مش كده ي بابا" سالت حياة بتامل 

ليجيب محمد وهو يلتف لينظر لحياة بقوة 

"لا مش هزار وكتب كتابك الاسبوع الجاي" 

حياة بزهول وغضب  " مش هزار يعنى ايه الكلام دا "

محمد ببرود "ايه اللى مش مفهوم فى كلامى فرحك الاسبوع الجاى ي عروسه هى امك بس استعجلت لما قالتلك" 

حياة بزهول وغضب  لا تصدق حتى الان ما يقول والدها  

"استعجلت لا غلطانه فعلا وهو المفروض انا اعرف امتى بعد الفرح ولا ايه" واكملت برجاء ودموع تملأ وجهها " بابا انت بتهزر صح "

رد محمد ببرود وقوة " هزار ايه اللى ماسكه فيه كلامى واضح كتب كتابك الاسبوع الجاي مفهوم"

حياة بغضب شديد " لا مش مفهوم "

محمد بترقب "يعنى ايه" 

"يعنى انا مش موافقه "

محمد ببرود "ومين قال ان موافقتك مهمه انا وافقت وخلاص ايه هتكسرى كلمتى ولا ايه" 

حياة وهى تكاد تجن " يعنى ايه خلاص، بابا انا اسفه انى هكسر كلمتك بس انا مش موافقه "

وهمت تغادر ليوقفها والدها وهو يمسك يدها بشدة ويهتف بغضب جم 

"ايه خلاص محدش قادر عليكى وكلامى مبقاش يمشى عليكى  طبعا ما انت عايشه بعيد ومحدش قارد عليكى  مش عاجبك كلامى تمشى وتسبينى  بس معلش دا غلطى وهصححه وكلمتى هتتنفذ ي حياة وعايز اشوف هتعملى ايه "

 حياه بغضب "وانا مش موافقه ايه هو بالغصب ولا ايه" 

"اه بالغصب "

حياة بعند وغضب وصوت عالى  "وانا مش هقبل بالظلم دا انا مش صغيرة على كده" 

 محمد بغضب اكبر وهو يصفعها "ايه هتكبرى على ابوكى ي حياة بس هستنى ايه ماخلاص مبقاش ليه كلمه عليكى بس كل دا هيتصلح دلوقتى" 

وامسك يدها وهو يسحبها لغرفتها 

"ورينى بقا هتكسرى كلمتى ازاى "

بينما حياة تعترض بشدة وتحاول ان تفلت من والدها ليتدخل يحيى ويسحب حياة من والده وهو يحاول حل الامر 

"اهدى ي بابا هتعمل ايه" 

ليزيحه والده بغضب ويعيد امساك حياة التى تنهمر دموعها بصدمة مما يحدث 

"ابعد وملكش دعوة ايه مش هقدر عليكم ولا ايه" 

ليرد يحيى باستغراب لغضب والده " هو فيه ايه ي بابا حصل ايه لكل دا هى معترضه ومش موافقه هتتجوز غصب ولا ايه "

"انت مالك بتدخل ليه بناتى وانا حر وموافقتها متسواش عندى حاجه" 

وسحب حياة وسط اعتراض يحيى وصدمتها لداخل الغرفه وهو يغلق الباب 

"مش هتطلعى من هنا غير بعد كتب الكتاب ورينى بقا مين هيطلع من هنا" 

ليحاول يحيى الاعتراض لكن محمد نهره بغضب

"ايه مش هعرف احكمكم ولا ايه خلاص كبرتوا عليا ابعد من وشى" وغادر لغرفته ليبقى يحيى مصدوم لا يعلم ماذا يفعل الان بينما نحيب حياة وصراخها يملا المكان 

حياة من الداخل ببكاء وصراخ 

" افتح ي بابا حرام عليك هتعمل فيه كده ليه ي بابا افتح ي بابا ومش هتجوز مش هتتجوز طلعونى من هنا حرام  "

ليقترب يحيى من الباب ويحاول تهديئتها 

"اهدى ي حياة اكيد بابا حاجه مزعلاه شويه والدنيا هتهدى اهدى بس ماما هتيجى دلوقتى وهتهديه" 

"اهدى ازاى ي يحيى انت مش سامع كلام بابا مش شايف حبسنى ازاى دا كانه مصدق انى جيت علشان يحبسنى دا حتى مدنيش فرصه اعترض " 

لم يعرف يحيى بما يجيبها حقا داخله احساس ان القادم سئ وبشده ليحاول مهاتفه امه لعله تحل الامر وبالفعل وصلت امه واخواته زمردة وتقى بعدها بقليل 

لتدخل امه لوالده بينما بقى هو واخوته بالداخل

امنه بتعجب لما يحدث 

"ايه ي محمد اللى عملته دا" 

محمد ببرود " عملت ايه "

"حابس حياة ليه وطالما رافضه ليه تغصب عليها " 

محمد  ببرود " والله دا اللى لازم يتعمل "

"يعنى ايه لازم محمد فى ايه فهمنى حصل ايه ومالك انت اول مره تقسى على حد منهم  "

"والله دا اللى عندى طالما مش عارفه تربى بناتك "

امنه بغضب "بناتى دلوقتى بقوا بناتى وبعدين بناتى متربين احسن تربيه" 

" لا مش متربين لما يكسروا كلمتى يبقى مش متربين" 

" يعنى تحبسها دا الحل "

"اه الحل ودا اللى عندى خروج مش هتخروج غير بعد كتب الكتاب" 

امنه بغضب منه "وبنتى مش هتتجوز حد مش عايزاه ي محمد وهتخرج دلوقتى" 

محمد بغضب وصوت عالى "ايه هتكسرى كلمتى ي امنه" 

امنه بغضب شديد" ايوه ي محمد لما تظلم حد من ولادى  لازم اكسر كلمتك "

محمد بغضب شديد "وانا اللى يكسر كلمتى ميلزمنيش" 

امنه بصدمه " يعنى ايه " 

"يعنى انتى....." 

قاطعه دلوف يحيى وهو ياخذ امه المصدومه باحضانه ويقول بصدمه 

"بابا انت هتقول ايه " 

 امنه وهى تبتعد عن احضان يحيي وتقف امام محمد "سيبه ي يحيى يقولها قول ي محمد مستنى ايه  ما خلاص هانت عليه العشرة ومتزعلش كده انا سيبهالك وماشيه" 

ليهتف محمد بغضب 

"ايه هو خلاص اي حد مش عاجبه كلامى هيمشى مش هتمشى ي امنه ورينى هتعملى ايه "

امنه بعند وغضب" لا همشى ي محمد وكلامنا  لما تعقل "

محمد  بغضب وانا قولت لا ي امنه 

همشى ي محمد 

 محمد بغضب هو يرفع يده ويقترب من امنه  ليصفعها "وانا قولت لا" 

 ‏لكن يحيى تدخل لتنزل الصفعه على وجهه بدل امه بينما محمد لم يهتم بكل هذا فقط شد يحيى المصدوم من يده وترك امنه المصدومه هى الاخرى وخرج ليغلق الباب عليها ويقول بغضب جم وصوت عالى 

 ‏"هتفضلى عندك كده زى بنتك لما اشوف هعرف احكمكم ولا ايه" واكمل بتحذير لهم جميعا" وعلى الله حد يفكر يفتحلهم وانت ي زفت تروح تجيب بنات اختك هنا لما نشوف هعرف امشي كلمتى عليكم ولا لا "

 ‏كادت زمردة تعترض لكن محمد صاح بغضب اكبر 

" ‏اللى هيدخل هيتحبس معاهم يلا على اواضكم ومحدش هيطلع فيكم من البيت شكلكم افتكرتوا انكم كبروتوا لا فوقوا "

 ‏لتدخل  زمردة وتقى منهارين من البكاء لداخل غرفتهم بينما غادر يحيى المنزل بغضب 

 ‏  end flash back 

 ‏وانتهى الاسبوع وحياة محبوسه لم يستطع احد اخراجها رغم محاولات زمردة ويحيى التى اكتشفها محمد وعوقبت زمردة على ذلك بينما طرد يحيى من المنزل بالنسبه لامها فهى الاخرى محبوسه ولم تراها حياة التى لم تكف عن الصراخ والبكاء لعل والدها يفتح الباب لكن لم ينفع ذلك فقد نهرها بشده ومنعها من روية صغيراتها  ان لم توافق 

 ‏تشعر بالخذلان والكسرة والالم وكل المشاعر السيئه لا تعرف ماذا تفعل بكاء وبكت صراخ وغضب وتكسير لما حولها وفعلت محاوله هروب لكن لم تنجح لاول مرة تشهد قسوة والدها لم تعرف كيف هانت عليه لا بل كيف هانوا عليه جميعا 

 ‏فاقت من حزنها على دخول والدها  ببرود ومعه الماذون   لتمضى على ورقه اعدامها بينما الماذون يتاكد من موافقتها 

 ‏حسنا هم يظنوا انها هكذا استسلمت لكن هم واهمون 

 ‏ليامرها والده بالخروج لمقابلة زوجها الجديد او المجهول فهى لم تعلم حتى الان اى شئ عنه لكن ماذا يهم ذلك فى كل ما حدث لكنها تفاجات بذلك الذي يجلس باريحيه ويهتف بسعادة ما ان راها

 ‏"اهلا بالست مامى "

 ‏.......... 

 ‏ نكمل يوم الحد بقا 😂😂😂

 ‏وطلع منك كل دا ي محمد 🤕😢 



#حياةالمعلم 

الفصل الثالث والعشرين 


قبل ما تبدا ادعيلى بظهر الغيب انجح 🤲🏻

....... 

تفاجات حياة برؤايتها لهاشم الان والاغرب فى منزلها لكن لم تهتم لوجود قدر اهتمامها بمعرفه زوجها المفروض عليها من يكون فأخر ما يهمها فى حالتها الان هو هاشم لتتطلع  للموجوديين تحاول معرفه من زوجها فهى حتى لم تنظر لاسمه طبعا بعد ان  استبعدت هاشم  نهائيا  من كونه  زوجها المجهول لم تشك اصلا للحظه انه يمكن ان يكون هاشم هو زوجها المفروض عليها  لتجد محمد  من الموجودين حسنا هو اكيد مستبعد  فهو فى حكم خطيب صديقتها رغم رفض تلك الغبية لتقع عينها على مدير اختها لكنها استبعدته فعينه لم تترك اختها التى تقف على الجانب غاضبه مما يحدث وليس هى فقط فيحيى غاضب اكثر منها فهو ات اليوم رغم طرد والده له لكنه لم يستطيع ايقاف ذلك الزواج 

اكملت حياة النظر للباقيين لتجد شابين متشابهين لكن مع ذلك يمكنها التفرقه بينهم لكن يبدو عليهم صغر السن لتستبعدهم حياة بالطبع المشكله الان اين هذا الزوج البغيض فلا يوجد احد اخر فعلى ما يبدو انهم لم يدعوا احد  ليقاطع كل تلك التخبطات والتاملات التى استمرت  دقيقه كان هاشم ينتظر ان فيها ان يرى صدمتها على معرفه انه اصبح زوجها لكن لم يجد نتيجه ليصيح بتلاعب 

"مفاجاة مش كده ي مراتى العزيزة" 

حياة بصدمه "نعم  مرات مين"

هاشم ببراءة وهو يشير لنفسه "مراتى انا" ثم اكمل وهو يحادث والدها "انت مقولتلهاش ولا ايه ي عم محمد ينفع كده" 

حياة باستهزاء "تخيل مقاليش تخيل  " واكملت بغضب "مقالش انى هتجوزك انت" 

‏هاشم بعيظ" ومالى بقا معجبش ولا ايه"

تعجب ولا ما تعجبش انا مالي بيك اصلا 

"مالك ونص الله مش مراتى "

واكمل باستعلاء 

" ‏عمتا انا مش هتكلم معاكى انا  هسيب والدك يرد عليكى 

ولا ايه ي عم محمد " 

ليرد محمد هذه المرة وهو ينهر حياة التى تتابع ما يحدث بزهول وصدمه وكان كل ذلك لا يعنيها 

‏" اتكلمى مع جوزك كويس ي حياة احسلك ويلا علشان تروحى مع جوزك "

‏حياة بجنون" برضوا بتقولى جوزك وبعدين اروح فين معاه ايه اللى بتقوله دا"

‏"اللى سمعتيه ولا على بيت جوزك "

" ‏مش رايحه حته مش اتجوزت زى ما انت عايزة يبقى سيبونى فى حالى بقا "

‏محمد بغضب وهو يقترب منها ليعنفها 

‏"انا قولت هتروحى معاه شكلك لسه ما اتعلمتيش الادب "

‏لكن اوقفه هاشم وهو يحاول حل المشكله 

" ‏اهدي ي عم محمد " وطلب من من زمردة ان تاخذ حياة للداخل فيكفى شجار مع والدها لا يريد ان تكبر المشكله 

‏لتدخل حياة بغضب وزمردة وتقى يسحبانها للداخل بينما تتطالع هاشم بنظرات ان كانت تقتل لسقط صريعا 

بينما خاطب هاشم محمد بهدوء " ‏اهدى بس ي عمى كله بالهدوء حقها برضوا"

فى حين يتابع محمد  صديقه واخوات هاشم ما يحدث بتعجب فهو لم يستوعبوا حتى الان انه تزوج والاسوء ان العروسه تبدوا رافضة الزواج حسنا هى بالفعل رافضه

.......... 

دخلت حياة مع زمردة والغيظ ياكلها مما يحدث بالخارج بل مما يحدث اصلا ايظنوها تحت امرهم تزوجى بهذا فتتزوج اذهبى معه فتذهب معه بالامر كلا لن تذهب ولتقام الدنيا لا يهم لم يعد يعنيها شئ  وكيف اصلا تصبح زوجه ذلك الهمجى المغرور الا يكفى انه كان يتدخل فى حياتها من قبل اذن ماذا سيفعل الان وكيف ولماذا اصلا تجوزها   فهل وافق على ان يتجوز من ترفض الزواج منه لم تتوقع منه ذلك  لكن هى من تستحق بعد ان بدات تتغير نظرتها له لما وجدت به من شهامه ورجوله لكن ها هى حقيقته تعود لتظهر ذلك الهمجى البربرى ليزداد غضبها كلما تذكرت انها باتت زوجته  ليقطع افكارها زمردة وهى تقول بتعقل غريب عليها

"انت لازم تروحى معاه ي حياة" 

حياة بصدمه" نعم اروح مع مين انتى بتقولى ايه "

زمردة بجديه "زى ما بقولك كده وقبل ما تقاطعينى اسمعى هقولك ايه انت عارفه بل متاكده انه بابا عامل كده علشان سبب وفى النهايه هتروحى يبقا ليه التعب والخناق" 

حياة بتنهيده حزينه "المشكله انى عارفه انا مستغربه بابا ازاى اصلا يعمل كده بابا اللى عمره ما كان قاسي على حد فينا يعمل كده مش متخيله اصلا انى اتجوز تانى انتى عارفه انى اتعقدت خلاص من اللى حصلى لا وكمان اتجوز  كده ومن هاشم ازاى يوافق يعمل كده بجد انا مصدومه فيه   انتى متخيله انى بقيت مرات هاشم متخيله انه بقا جوزى "

"والله هاشم او غيره انتى مشكلتلك مع اللى حصل ولا انه هاشم" واكملت زمردة وهى تغمز لها" بس انا حساكى كده هديتى شويه لما عرفتى انه العريس هاشم " 

حياة بصدمه وارتباك" انتى بتقولى ايه لا طبعا انا مش موافقه اصلا والجواز باطل "

زمردة وهى تغمز لها "كدابه ي حياتى انتى موافقه من قبل حتى ما تعرفى انه هاشم  ولما عرفتى انه هاشم وشك نور رغم انك متدايقه  من اللى عمله هو وبابا" 

حياة بانكار 

"لا طبعا انتى بتقولي ايه" واكملت بتعقل  "انا فعلا وافقت قبل ما اعرف انه هاشم حتى لو معترضه لانى عارفه انه بابا مش هياذينى اعتراضى على الاسلوب  " واكملت بحزن شديد  "تخيلى بابا ضربنى وهو عمره وما مد ايده على حد فينا ومش متخيله انه هو وماما زعلانين وماما مش بطلع من اوضتهم بسببى بقا بابا يعمل كده" 

"بس ما تفكرنيش دا كان اسبوع يلهوى عارفه لولا انى بنت ابوكى كان طردنى ذى يحيى كده بس اللى صدمنى قووى موقفه مع ماما فعلا عمرى ما اتخيلت انه امنه قلبه تهون عليه كده  "

"وتقوليلى فرحانه والنبى اسكوتى" 

"ادينى سكت اهو بكره كله يبان المهم دلوقتى  هتسمعى كلام بابا" 

"بس" 

"ما بسش اكيد ليه سبب وهيبان فبلاش العند" 

"المشكله اني عارفه كل الكلام دا بس  ازاى اقبل اللى حصل    ولا اقبل واحد وافق يتجوز واحده مش موافقه عليه اصلا  ازاى هقبل بدا  لازم افهم  ، حاسه انى كده مش هبقى انا فهمانى  " 

" يبقى ايه بقا" 

"ايه "حياة بحيرة 

زمردة بمكر" مش محتاجه حيرة هتعملى زى ما بابا دايما بيقول  لما التيار يبقى عالى نعمل ايه "

ردت حياة وعيناها تلمع

"نهدى اللعب ولما يفتكروا اننا هدينا نوريهم ولاد محمد هيعملوا ايه  " 

لتكمل زمردة بمكر يشبه محمد والدها 

"واخد الحق صنعه واللى يجى علينا يتحمل نارنا" 

لتتابع بضحكه شريرة' تحبى احضر الشنطه ولا لسه"

لترد حياة وهى تشاركها الضحكه 

" يلا نحضرها ويتحملوا بقا"

وبعد قليل خرجت زمردة لتخبرهم باستعداد حياة للمغادرة مع هاشم الذى استغرب بشده ذلك فهو ظن انها ستحتاج فترة حتى تقبل بوجوده لكنها صدمته بموافقتها ويا لها من صدمه جميله ليغادر هاشم وتلحقه حياة ومع صغيراتها بالطبع فهى لن تتركهم رغم اقتراح والدها ذلك لكنها اصررت ووافقها هاشم الرأى ليغادروا بينما محمد ينظر لاثر حياة بنظرة غامضه

بالنسبه ليحيى فهو غاضب الان وبشدة لكل ما يحدث معهم ليغادر هو الاخر ويترك المنزل فان بقى اكثر لا يضمن  ما قد يفعل 

ليتبقى محمد وابنتيه زمردة وتقى ليقول محمد لتقى بشدة

"درجاتك اللى زى الزفت دى  والله لو ما اتحسنت لتشوفى وشى التانى يلا شوفى مذكرتك المولد خلص" لتغادر تقى سريعا وكادت زمردة تلحقها لكن محمد لن يترك احد اليوم بحاله ليكمل بحدة 

"وانت ي زفته لو ما اتلمتيش هتشوفى وشى التانى مش بتروحى شغلك ليه بقا ان شاء الله" 

زمردة بارتباك " اص.. ل حضرتك ي با با "

" ‏بلا حضرتك بلا زفت يظهر انى دلعتكم بزياده بس خلاص الكلام دا انتهى من بكره تنزلى شغلك فاهمه ردى عليا  فاهمه "

‏امات زمردة براسها بشدة 

‏ليغادر محمد الاخر المنزل بغضب وهو يترك زمردة تبرطم 

‏الله مش هو اللى منع طلوعى من البيت وبعدين اصلا انا استقلت اروح ازاى  ولا هو مش لاقى حد يتخانق معاه فيتخانق معايا عيشه تتعب ثم اكملت بتفكير اقوله استقلت ولا استنا لما يصالح امنه الغضبانه دى خلاص انا استنا احسن لما الدنيا تهدى كده  يلا مش مهم اما اروح اشوف الغضبانه دى واكملت وهى تنظر حولها بتحسر          " مش عارفه جوازة اى دى اللى مكملتش ساعه وكله مشى امال لزمته ايه اللي حصل والنكد دا كله  ناس تقصر العمر والله يحبوا النكد كده "

‏............. 

‏نزلت من السيارة برفقه صغيرتيها بشعور يذكرها باول مرة اتت الى هنا نفس الحيرة والتيه والخوف من المجهول رغم انها تشعر هذه المرة ببعض الطمأنينة التى لا تعرف سببها ليحدثها هاشم وهو ينزل الحقائب 

" ‏نورتى بيتك ي عروسة ادخلى ما تتكسفيش دا بيتك خلاص "

لم ترد عليه حياة ودخلت منزله وجملة واحده تتردد فى بالها 

ما هذا العته والجنون الذى يحدث الان 

بينما لحق بها هاشم سريعا ليجدها تقف فى مدخل المنزل هى والصغيراتين اللتان يسالنها عن

"مامى هو احنا ليه هنا" 

لتسال الاخرى بحماس " هو احنا هنعيس مع هاسم" 

كادت ترد  لكن هاشم تدخل وهو يحمل الصغيرتين  

"اه ي حلوين  هنعيش مع بعض مش انا قايلكم  ولا ايه "

ثم همس لهم بصوت منخفض وصل لحياة   " ونلعب كتير بس مش هنلَعب امكم قصدى مامى معانا اوعوا  تقولها " لتضحك الصغيرتين  بشده ليقول هاشم بمزاح 

"اسكتوا  دا سر " ثم يوجه كلامه لحياة ويقول باستفزاز وهو يضغط على كل كلمه 

" اتفضلى ي  مدام. ت. ى البيت بيتك  تعالى اعرفك على والدى قصدى حماك. ي "

ليصعد تاركا حياة مغتاظة منفعله مشاعر كثيره لكن اهمها انها الان تعيش فى عبس شديد 

"مدامتى  فى عينك اي بس اللى جابنى هنا ربنا يسامحك ي بابا" 

دخل هاشم شقه والده بعد ان ترك حياة التى يعلم انها ستلحقه ليجد والده جالس فى مكانه المعتاد ليقترب منه وهو يحمل الصغيرتين بعد ان ترك الباب مفتوحا لحياة 

"سلام عليكم ي حج" 

ليرد والده السلام ويطلع للصغيرتين بتسال اجابه هاشم 

"اعرفك طمطم وديجا اصحابى" ثم اشار لحياة التى دخلت الشقه عابسه بشدة 

"ودى حياة مراتى حبيبتي" ليوجه كلامه لحياة المعتاظه من حديثه 

"تعالى ي حياه ي مراتى ي حبيبتي  سلمى على حماك. ى "

نظرت له حياة بغيظ لكنها مع ذلك اقتربت من ذلك الرجل الوقور الذى سمعت عنه الكثير  وعن مدى قوته ولكن ما اعجبت به حقا حبه لزوجته ووفاءه لها لذلك تركت كل خلافتها مع هاشم وضيقها منه لتقول باحترام

"ازى حضرتك ي عمى "

مدى زناتى يده ليدعوها للجلوس بجانبه ويقول

"الحمد لله ي بنتى اقعدى ثم وجه كلامه لهاشم  عرفت تختار ي ابنى" 

"علشان تعرف بس ي حج ان....." 

قاطع كلامه صوت دوشه بالخارج وصعود احد صبيانه يخبره بوجود خناقه تحتاج وجوده 

"الحق ي معلم الواد مسعد ماسك اخوه بالسكينه وحالف ما يسيبه" 

لليغادرهاشم معه تاركا حياة مع والده وهو يقول 

"انا قولت ماله اليوم ماشى من غير مشاكل نورتى ي مراتى" 

ليغادر تاركا حياة مذهولة اهكذا ستكون حياتها هل هذه الحياة التى تنتظرها خناق وصراع لتفيق على صوت زناتى الوقور 

"بيحبك على فكره "

...........................


#حياةالمعلم 

الفصل الرابع والعشرين 

قبل ما تبدا ادعيلى بظهر الغيب انجح 🤲🏻


......


دخل يحيى القسم بعد انتهاء زواج حياة وهو غاضب بشده لم يستطع فعل شئ لم يؤدى دوره عندما احتاجته اخته لكن ماذا يفعل أيقف امام والده رغم انه فعل ذلك لكن والده لم يهتم لكل ذلك حتى انه طرد حاول بشده معرفه السبب وراء ما يفعل والده لكن لم يعرف هو يشك بشئ لكن لم يتاكد بعد فوالده بالطبع له سبب لما يفعل لكن المشكله ان اسلوبه خاطئ وبشده كيف يؤذي حياة وامه الم يعلمه انهم قوارير سهله الكسر اذن كيف يفعل ذلك اين كان سببه..... فما حدث خطأ كبير يحتاج لاصلاحه يزوج اخته بشخص مجهول وبالغصب وفوق ذلك يحزن والدته لا يعلم ماذا يفعل الان والدته غاضبه وحزينه ووالده يمنع خروجها من غرفتهم لم يراها منذ اسبوع ذلك الاسبوع كان الاسوء بحياته فهو لم يرى والده بهذه القسوة من قبل التى ستهد منزلهم بل هدته فعلاقه والديه تاثرت بشده وفوق هذا المصيبه الكبرى حياة اخته تحتاجه بجانبها  وهو يعلم حياة ستنهار قريبا اى كان ما خططت له لكنها لم تفعل شئ حتى الان يعلم بل متاكد ان  رد فعلها سيكون مصيبه سكوتها الان هو هدوء ما قبل  العاصفه ترا ماذا ستفعل تلك المجنونه اخته ويحفظها حياة لن تسكت وان ردخطت الان امام ما يحدث لن تسكت 

‏وهو لا يعلم كيف سيحل كل هذه المشاكل ليقاطعه دخول مغاورى وهو يقدم له عصير ليساله يحيى باستغراب

" ‏اي دا ي مغاورى انا مطلبتش عصير ولا حاجه "

ليرد مغاورى بسعادة " دى حلاوة نحاج بنتي ي باشا عقبال عندك نحجت فى سته ابتدائى جات فى كله ازرق "

"الف مبروك ي مغاورى بس هو اي الازرق دا مش كانت درجات" 

ليرد مغاورى 

"يوه ي باشا دا انت قديم قووى بطلوا نظام الدرجات دى ودلوقتى بقت الوان" 

"قديم امم طيب ي مغاورى الف مبروك  اخدت العصير اهو اتفضل بقا بره "

"مالك ي باشا زعلان انت لسه امك رافضه جوازك برضوا ولا ايه انا قولت وافقت والله وبعدين انت زعلان ليه الستات اصلا الواحد من غيرهم مرتاح اسالنى"  

"ودا من امتى بقا ي عم الحبيب انت كمان " 

"من دلوقتى ي باشا مغاورى بتاع زمان خلاص  خلص سعديه جابت اخره عارف ي باشا الستات دول  يجيب الفقر والنكد اللى عايز يقصر عمره يتجوز  والنبى انت مرتاح كده "

ليضحك يحيي علي حديثه بينما يتابع مغاورى

"الوليه اقولها مشرق تروح مغرب عند وخلاص وحاجه اخر نكد ولو اتكلمت تقلبها مناحه وتاخد العيال وتمشى وانا افضل ادلع واصالح لغايه ما خلاص جبت اخرى بجد اصل الواحد طاقه برضوا ي باشا " 

"معلش ي مغاورى بتحبك وبتتدلع عليك هى ليها مين غيرك" 

ليجيب مغاورى بنقر " طبعا ي باشا لازم تقول كده ما انت مجربتش زنهم ولا نكدهم عايش ملك زمانك ولا واحده تنكد عليك وتكرهك عيشتك "

ليصيح يحيي بصدمه 

"انت بتنق عليا ي زفت انت ولا ايه وانا اقول حالى ماله اتريها عينك بره انا غلطان اصلا انى سالت وتساهل اللى مراتك عملاه فيك ربك بيخلص حقى منك " 

ليغادر مغاورى وهو يبرتم 

"ي رب تاخد واحده تتطلع عينك اكتر من  سعديه مراتى " 

"سامعك ي زفت سامعك ومش هتجوز عند فيك وفى اشكالك"

وبمغادرة مغاورى بقى يحيى بمفرده وهو يحاول انهاء المهام المكلف بها ويبيت ليلته فى مكتبه كالعادة لكن النوم لم يدخل عينه فهو يحتاج اجابات لكل ما حدث ويريد ان يتاكد من شكه لكن كيف الحل الوحيد ان يتحدث مع والده لكن والده يرفض الكلام اذن ماذا يفعل........ 

لتخطر فى باله فكره ربما تنجح  ليغادر سريعا ناحيه مكتب والده رغم علمه ان الوقت مبكر لكن لا يهم سينتظر فوالده ياتى دايما مبكرا حتى قبل العاملين بالمكتب اقتدى بجمله  ꧁꧂المال السايب يعلم السرقه ꧁꧂

وبالفعل لم ينتظر كثيرا فها هو والده يترجل من سيارته ويدخل المكتب ليلحق به يحيي بعد قليل وهو يدخل مكتب والده فاتحا الباب بشده  مدعيا الغضب والصدمه 

" ‏انت ازاى ي بابا تخبى عنى حاجه زى كده هى مش هى اختى برضوا ولازم اعرف ازاى تتحمل دا كله لوحدك قولى بس انا مش هسكت "

ليصدم محمد من كلامه لكن سرعان ما تمالك اعصابه 

"انت عرفت ازاى" 

"والله مش المشكله عرفت ازاى المشكله فى اللى بيحصل انا مش هسكت ولو انت سكت فانا مش هسكت"  صاح يحيي بانفعال شديد ليقنع والده بمعرفته لما يحدث فهو تفوه بكلمات عامه ليجد رد فعل من والده اكد ظنه فاكمل فى خطته 

"بس اللى مش. قادر افهمه ليه تخبى عنى وتاخد قرار مصيرى كده ازاى" 

"اقعد كده واسكت شويه انا ما سكتش ولا جاحه انا بحمى اختك بس ولو رجع بى الزمن هعمل كده تانى وتالت عايزنى اسيب اختك تدخل دوامه احنا ملناش دعوة بيها ربك نجاها منهم وانا مستحيل اخليها ترجع تانى ابدا"

ليرد يحيى بمكر وهو يحاول معرفه معلومات اكثر ويدعى الغضب"بس برضوا ي بابا ما كنش ينفع تعمل كده " 

ليرد والده بما صدمه 

‏"اى عايزنى اعمل ايه لما اعرف انه ابوه حمزه عايز يقتلها علشان يخلص من نقطه ضعف ابنه اللى هى بينتى وبناتها"

يحيى بصدمه لم يستطع اخفاها " اى  ‏يقتلها  هو البلد مفهاش قانون ولا ايه وبعدين هما مش اطلقوا عايز منها ايه "

" ‏اصله عايز ي......." ليقطع كلامه وهو يهتف بغضب بعد ان انتبه لرد فعله 

"بتضحك عليا ي زفت ومفهمنى انك انك عرفت كل حاجه"

"انا فين دا انا عارف بس بفهم"

"بتفهم برضوا  والنبى الجاموسه بتفهم عنك بتضحك عليا ي زفت " 

"ما خلاص ي حج ادينى عرفت فهمنى بقا كل حاجه" 

ليجيب محمد بشرود "هفهمك من الاول علشان الحمل تقل عليا قووى "

"الموضوع بدا لما................" 

‏ليخبره محمد بكل ما حدث ويحدث ويتوقع حدوثه بينما يحيى صدم بشده بكل ما اخبره به والده ليردد بزهول 

"هما ازاى كده هو فيه حد يعمل كده" 

‏ليجيب محمد بتعقل "واكتر ي ابنى اللى ما يخافش ربنا يعمل اكتر من كده" 

" بس برضوا حياة لازم تعرف كل دا "

" ‏اختك هتفكر بقلبها ودا هيضيعها ويضيع ولادها الحرب دى مش بيتاعتها "

ليرد يحيي بتردد "ايوه ي بابا بس حياة ممكن ت.. ت" 

‏"تكرهنى عمرها ما هتعمل كده انا ما ربيتكم  على الكره وحتى لو دا حصل مش هيغير قرارى، انا عندى تزعل منى تقلب الدنيا  ولا انه يحصلها حاجه او اخسرها بكره تبقى اب وتفهم الاب ميهموش حاجه فى الدنيا قد مصلحه ولاده  حتى لو كان على حساب نفسه انتوا كنزى اللى طلعت بيه من الدنيا ومش هسكت لو حاجه ممكن تاذيكم حتى لو كانت روحكم فيها  "

‏" بس برضوا ي بابا مكنش ينفع تعمل كده اكيد كان فيه حل غير كده مش حل انها تتجوز غصب  وهى مش موافقه وانت عارف انه كده الجوازة باطله  شرعا ودينا "

‏" مفيش حل غير كده علشان تطلع من الدايرة دى انا فكرت كتير. لغايه ما لقيت الحل دا  ومين قالك انه الجوازة باطله اختك اه انا غصبتها لكن هى وافقت لانها عارفه ومتاكده انى عندى سبب ودا اللى مسكتها دلوقتى وخلاها تروح مع هاشم "

" ‏هاشم اشمعنا هاشم بقا اللى تتجوزه وتوافق عليه واحنا اصلا منعرفش حاحه عنه غير انه بلطجى ولو انى حياة منعت انى ادخل فى الحارة كنت لميتهم كلهم فى القسم على اللى بيعملوه والتحكمات اللى عايشين فيها "

" علشان بيحبها"

"بيحبها وانت عرفت منين" 

" هو قالى "

"حتى لو ايه يخليك تديلوه بنتك  هى تخرج من نار تروح حجيم مش كفايه حمزة انه كان اختيار غلط" 

"حمزة عمره ما كان اختيار غلط انا لغايه دلوقتى بحترم حمزة بس مش. معنى كده انى ارجعه لبينتى حرب حمزه هو اللى اختار انه يكون فيها لوحده وانا مش هسمح ان بينتى تكون خساير حربه طول ما انا عايش "

" ‏ايوه بس برضوا مش لدرجه انك توافق على هاشم "

‏" انت عارف عمل ايه علشان اوافق ولا  طالبها منى كام مره " ليتذكر محمد مقابلاته مع هاشم 

flash back 

‏منذ ثلاث اشهر فى اليوم التالى لعودة امنه للمنزل مع محمد بعد ان كانت غاضبه منه ذهب محمد لعمله متاخرا لما حدث ليلتها ليتفاجا بسكرتيرته تخبره عن وجود من ينتظره منذ ساعتين تقريبا  وتخانق معهم اكثر من مره ليطلب. منها ادخاله 

ليدخل عليه شاب يبدو فى بدايه الثلاثينات  ضخم منمق الهيئه والملبس رغم ذلك لم يستطع  ان يدارى ملامح الاجرام  والرجوله التى تظهر على وجهه ميكس عجب لكن هذا ما لمحه به من اول نظره فهو بطبيعه عمله بات له نظره فى الناس لم تخيب ابدا

‏ليخاطبه محمد بهدوء وهو يشير له ليجلس 

‏"اتفضل اقعد معلش كان عندى ظروف واتاخرت وخليتك تستنى   تحب تشرب ايه "

" ‏ولا يهمك ، واشرب قهوة سادة "

ليطلب محمد من سكرتيرته ان تاتى باتنين قهوة سادة ثم يلتفت ليسال ذلك الماثل امامه 

" خير ممكن اعرف مشكلتك ايه "

ليرد عليه " ولا مشكله ولا حاجه حضرتك ان شاء الله خير"

"شوقتنى اعرف " 

ليجيب هاشم باحترام "فى الحقيقه انا جاى اتقدم لبنت حضرتك الدكتوره حياة"

صدم محمد من حديثه لكن لم يظهر ليجيب بهدوء 

"بس انا بنتى ليها وضع خاص " 

"انا عارف كل حاجه وشاريها كمان بس انت وافق  ونحدد كتب الكتاب "  

"  هو انت مالك مستعجل كده ليه  مش شايف ان كلامك بدرى شويه لما اشوف انت مين شغال ايه وقبل دا كله عرفت بنتى ازاى واشمعنا هى وبعدين نشوف هتوافق ولا لا  "

" انا هاشم الزناتى  مهندس مدنى  ساكن فى الحارة اللى موجوده فيها الدكتورة حياة وعرفتها اكيد من هناك وعارف وضعها كويس ومتقبله خالص وشاريها واللى هى عايزه هيحصل"

"تمام  ي مشمهندس هسال عليك واشوف راى بنتى رغم انى عارف انها مش بتفكر فى الجواز نهائيا" 

ليغادر هاشم على امل ان يحادثه محمد قريبا رغم علمه هو الاخر برفض حياة نتيجه لما فعله معها طليقها فهو شاهد ذلك بام عينه لكنه لن يياس ان لن توافق اليوم فلتوافق غدا وإن لم يكن غدا يكون بعده هى اصبحت له منذ وقع لها 


ليمر يومين لم يخبر بهم محمد احد عن ما حدث فهو فضل ان يسال عنه اولا قبل ان يخبر حياة ليتفاجا بما عرف عن هاشم ليهاتفه ويخبره برفضه وعندما سال هاشم عن سبب رفض حياة له رغم توقعه فاجأه محمد انه لم يخبرها  واخبره انه غير مؤهل للزواج من ابنته لكن هاشم لم يستسلم وآت لمقابلته فى اليوم التالى لكن محمد رفض مقابلته ليدخل المكتب بهمجيه وتحاول السكرتيره منعه   لكنه دخل وهو يصيح بغضب

"ممكن اعرف انا اترفضت ليه بقا  ان شاء الله مش مؤهل ليه ناقص ايد ولا رجل"

بينما السكرتيره تهتف" باسف اسفه ي فاندم حولت امنعه بس مقدرتش " 

ليطلب منها محمد المغادرة ويأمر هاشم بالجلوس ويهتف بغضب 

" عايز تعرف مش مؤهل ليه علشان اسلوبك دا وبعدين انت مش شغال بلطجى قولتليى منهدس ليه "

ليجيب هاشم ببرود  " اولا انا مش شغال بلطجى وبعدين   مش انت سالت عن  الشغل مسالتيش عن الهوايه" 

ليسال محمد باستخفاف " والهوايه ايه بقا ان شاءالله "

" مصلح اجتماعى ومانع للمجاعه بين قوسين معلم وجزار"


.....................


#حياةالمعلم 

الفصل الخامس والعشرون 

........ 

أظن انت كده جاوبت على نفسك ي عم المصلح الاجتماعى"  هتف محمد بذلك وهو ينظر باستفزاز لهاشم الذي اجاب باستفزاز هو الاخر 

"  والله انا شايف ان الموضوع دا شكليات  وسطحيات وانت باين عليك ي عمى مش بتفكر كده ولا انت طلعت من الناس السطحيه دى  اللى تهمها الفلوس واللبس وكده"

لبجيب محمد بغضب

" والله انت ملكش دعوة بفكر ازاى شايفك متنفعش لبنتى ، بنتى وانا حر "

"امم يعنى دا اخر كلام عندك" 

هز محمد راسه واشار بيده له بسماجه 

" اه اتفضل بقا علشان عندى شغل  "

ليغادر هاشم بغضب صافعا الباب خلفه 

ليضرب محمد كفيه 

"عبيط دا ولا ايه" 

فى اليوم التالى وصل  محمد مكتبه كالعادة مبكرا ليتفاجا بهاشم ينتظره هناك وهو يهتف بسماجه 

"دى مواعيد ي عمى ينفع كده استنى كل دا انت عارف سببت مجاعه لكام واحد بس مش مهم  يلا ندخل"

ليهتف محمد بصدمه من وجوده هنا

"انت بتعمل ايه هنا احنا مش خلصنا" 

هاشم وهو يدعى عدم الفهم  

"خلصنا ايه ي عمى ادخل بس خلينا نعرف نتكلم" 

ليدخل محمد مكتبه وهاشم يتبعه الذى جلس باريحيه على الكرسى فى مكتب محمد 

محمد بغيظ من افعاله 

"خير ممكن اعرف انت بتعمل ايه هنا احنا مش قولنا لا" 

هاشم بسماجه

‏" اه قولت لا بس دا كان امبارح النهارده غير "

" ‏انت مجنون ولا ايه حكايتك"

هاشم ببرود

" ‏انا مش مجنون انا واحد شاري بنتك وعايزها حلالى  فايه اللى يمنع "

‏محمد بغضب 

" ‏وانا مش موافق وبعدين اللى يمنع كتير اولهم ان كل واحد فيكم من عالم حتى لو هى موجودة دلوقتى فى الحارة فدا فترة وهتعدى فاهمنى وبعدين انت واحد همجى وبنتى غيرك عايزنى اقبل بلطجى يتجوز بنتي "

‏ 

ليرد هاشم ببرود " ‏والله طالما عايزين هنعمل عالم تالت لينا وبلطجى ليه متقولش انى بجيب حق الناس هتقولى القانون هقولك انا كنت زيك كده بس ساعات الامور بتختلف وبعدين مالها الحارة على الاقل ناس بتحب بعض ناس عاديه  ولا حلو العالم الفاجرة "

" ‏قصدك ايه "

" ‏مش مهم قصدي ايه المهم انك تعرف انى هتجوز بنتك وقبل ما تعترض هيكون برضاك "

سال محمد  ‏ بغيظ" برضاى "

ليجيب هاشم بسماجه" ‏اه" 

‏محمد بسماجه اكبر 

" ‏امم وانا مش موافق اتفضل بقا لما نشوف هوافق ازاى بقا "

"يعنى دا اخر كلام عندك النهارده" 

"اه اخر كلام عندى النهارده وبكره وكل يوم اتفضل بقا" 

ليغادر هاشم بغضب صافعا الباب خلفه 

ليضرب محمد كفيه 

"مجنون  دا ولا ايه" 

فى اليوم التالى تكرر نفس الموقف  وصل  محمد مكتبه كالعادة مبكرا ليتفاجا بهاشم ينتظره هناك وهو يهتف بضحكه سميجه

" وحشتني والله من امبارح يلا افتح بقا الواحد رجله وجعته من الوقفه والله "

ليدخل محمد بغيظ ويتبعه هاشم الذى هتف بتساؤل 

"ها فكرت ولا لسه ي عمى قصدى ي حماى" 

" فكرت فى ايه "

"هيكون فى ايه يعنى اكيد فى جوازى انا وحياة بنتك" 

"انا عايز افهم ايه اللى صعب فى كلامى انا مش موافق" 

"ايوه مش موافق ليه" 

"يا ابنى هو احنا كل يوم هنعيد فى نفس الكلام"

ليكمل بعصبيه 

"انت حاجه وبنتى حاجه هتفهم ازاى  " 

هاشم ببرود

‏" واظن قولتلك نجمع الحاجتين ونعمل حاجه  تالته عادى انا شارى بنتك رافض ليه بس وبعدين انا اصلا عريس ميترفضش "

"طيب ي عم اللى ميترفضش اتفضل من غير مطرود انا مش موافق للمرة المليون مش موافق اثبتلك ازاى" 

"يعنى دا اخر كلام "

"اه "

ليغادر هاشم بغضب صافعا الباب خلفه 

ليضرب محمد كفيه 

"وربنا مجنون" 

فى اليوم التالى تكرر نفس الموقف ليصل محمد الذى تأفف بمجرد رؤية هاشم الذى هتف ب

"حماى العزيز I miss you so much "

لكن محمد لم يرد فهو قرر تجاهله ليدخل مكتبه وهاشم يتبع لكن رغم ذلك لم يتفوه بشى حتى استفزه حديث هاشم 

"ها فكرت ي حماى" 

لكن محمد لم يرد 

"فكرت ولا لسه" 

لم يرد محمد ايضا 

ليتابع هاشم باستفزاز 

"نعتبر ان السكوت علامه الرضا واجيب الحج علشان نشرب الشربات ولا ايه انا كنت متاكد انى عريس ميترفضش" 

ليرد محمد هذه المرة بغيظ

"ميترفضش فين انت بلطجى انا مش عارف انت مش مستوعب دا ازاى وبنتى دكتورة" 

"اه بس مهندس واظن الدكتورة والمهندس couple هايل" 

"والله مهندس على ما يفرج انت مش شغال مهندس اصلا انت بلطجى هتصرف على بنتى بفلوس الأتاوه ولا ايه" 

"إتاوة ايه بس ي عمى شكل الافلام مأثرة عليك جامد عمتا هقولك حاجه مش لازم علشان ابان غنى انى اعيش فى فيلا بقا وقصر والعالم دى مالها البساطه والهدوء ودول اهلى وانا اتربيت فى الحارة اسال على هاشم الزناتى وانت تعرف هو عنده ايه انت لو عايز المكتب دا دهب  انا أملاه" 

ليرد محمد ببرود 

"ولا يهمنى" 

"طيب ما انا عارف انك كده امال هناسبك ليه" 

"برضوا هيقولى اناسبك انت مش بتفهم بقولك مش موافق مش موافق اغنيها" 

"يعنى دا اخر كلام عندك" 

"اه اتفضل بقا انت طولت النهارده الصراحه" 

ليغادر هاشم بغضب صافعا الباب خلفه 

ليضرب محمد كفيه 

"دا مجنون رسمى "


ليتكرر ذلك المشهد لمده ثلاث شهور حتى اعتاد محمد على ذلك فلم يخلف هاشم يوم او يتاخر حتى ياتى يوميا يكرر نفس الكلام ويسمع رفضه ويغادر صافعا الباب لكن اليوم مختلف فمحمد وصل لمعلومات خطيرة عن حمزة والده تغيير حياة حياه ان عرفتها وهذا ما سيحاول ان يمنعه 

ليصل كالعادة فى موعد ويجد هاشم ينتظره 

محمد بملل وهو يدخل مكتبه 

"انت ي ابنى مش بتزهق كل يوم كده طيب حتى عيب على طولك" 

هاشم بسماجه

" وماله طولى بس وبعدين دا انت حبيبى دا انا بقيت لو ما شفتكش يوم الشوق يجبنى تخيل "

لم يرد محمد على كلامه لكنه سال 

"انت عايز تتحوز حياه بنتى ليه ومتمسك قوى بيها كده رغم كل رفضى" 

ارتبك هاشم من سواله ليجيب بتوتر 

"انت لسه فاكر تسال دلوقتى" 

محمد بتنهيده" يكمن علشان كنت شايف مصايبك بس دلوقتى حابب اعرف ليه "

هاشم بتوتر وخجل استغربه محمد فهو اعتاد على بجاحته 

"الحقيقه بنتك محترمه وكويسه وانا شاريها وعايزها حلالى" 

" انا بسالك ليه مصر قوى على بنتى "

‏ليصمت هاشم ويدوم الصمت لحظات قاطعها محمد 

" ‏انت بتحبها صح" 

لكن هاشم لم يرد ليكمل محمد 

"على فكرة جوابك ممكن يحسن صورتك عندى" 

ليرد هاشم هذه المرة بجدية وهو يتنهد 

"انا اتربيت فى بيت الراجل افعاله هى بتثبت حبه مش كلامه اتعلمت انه الحب مش بشويه كلام يضحك بيهم على الست لا الحب انك تدعى ربنا فى كل سجده انه يجمعك معاها فى الجنه وتكون نصيبك دنيا واخرة" 

ليكمل بجديه 

"مش هكدب عليك واقولك انى بحب بنتك ومش قادر اعيش من غيرها لا الحقيقه انى مش عارف انا بحبها ولا لا" 

ليكمل بسرحان 

"بس لما بشوفها ببقى عايز انغشها بحب اشوفها وهى متنرفزه كده عارف دايما بشوف فى عيونها حزن بيخلينى عايز اخبيها عن العالم كله حزن بيقولى انها لسه بريئه متعرفش الوحش اللى فى الدنيا  والمشكله الاكبر  انه في منها نسختين  بنفس البراءة تصدق لو قولتلك اني يمكن عايز اتجوزها علشان البنتين" 

ليجيبه محمد بجديه 

"انا عايز اسمع حكايتك ايه ي هاشم ايه اللى يخلى مهندس يبقى كده وعايز اعرف عنك كل حاجه" 

ليحكى له هاشم حكايته منذ ميلاده وزواجه وغيره والتى سنعرفها مع حياة 

ليتنهد محمد 

"حكايتك دى ولا الحكايات بس عارف ان كان دا بثبت شى فهو انك جدع وراجل يعتمد عليه لكن ايه اللى يثبت انك هتحافظ على بنتى ومش هتجرحها وتعمل معاها زى اللى قبلها" 

"مفيش لكن انا حكيتلك كل حاجه فى حياتى بس انت ليك حق، انت متعرفنيش كويس بس  انا كلمتى واحده بنتك  هتكون فى عينى هحافظ عليها ولو بحياتى وبكره الايام تثبت" 

ليجيب محمد بهدوء

"قبل ما اوافق  لازم تعرف حاجه مهمه ودى حاجه ممكن تغيير رايك  " 

ليحكى له محمد ما عرف واكمل بتعقل 

"طبعا بعد اللى عرفته دا مش هيغير وجه نظرى فيك لو محبتش تكمل ان..." 

ليقطعه هاشم بقوة 

"يمكن انت مفهمتش كلامى لما قولت ان بنتك وعيالها فى عينى واحميهم بحياتى فانا باكدلك تانى" 

ليجيب محمد بتهديد 

"ولو معملتش كده يبقى هاخد حياتك بايدى" 

ليجيب هاشم بثقه 

"ودا عمره ما هيحصل" 

ليرد محمد 

"وانا موافق انى اجوزك بنتى واديك حته منى "

لتنتهى مقابلتهم بوعد محمد انه سيخبر حياة ويقنعها لكن جد فى الامور اشياء عجز محمد امامها ليقرر ان يزوج حياة لهاشم الذى أيد الامر بشده وآت على هواه لكنه اعترض عندما علم برفض حياة الزواج منها وحتى انها لم تعلم انه من يريد ان يتزوجها لكن محمد لم يهتم لرايه فما يهمه هو ابنته ومصلحتها ليتنهى الامر بزواج حياة من هاشم بتلك الطريقه 


end flash back 

انتهى محمد من سرد ما فعله هاشم ليحيى الذي صدم حقا من كل تلك الاحداث ليهتف بذهول 

" بس هاشم دا ما يبنش عليه رومانسي خالص "

"اهو بقا طلع بيعرف بيطالب بحبه مش زى ناس "

تقصد ايه ي بابا 

محمد وهو يلوى فمه

" ‏مقصدش حاجه هو كده اللى عامل عمله بيقول كده "

‏ليغير يحييى الموضوع الذى يعلم نهايته 

" ‏بس برضوا ي بابا انت كان لازم تقولى تقول لماما حتى احسن من اللى حصل كله دا انت كنت هتمد ايدك على ماما ما كونتش  اتخييل انك تعمل كده فى امنه حبيتك" ليكمل بشماته رغم كل  مايحدث 

"دا انت ايامك سودا مع ماما لما تعرف اللى حصل" 

‏ليجيب محمد بمكر

" ‏وانت مين قالك ان مقولتش "

"يعنى ايه"

‏"يعنى امنه قلبى تعرف عنى كل حاجه" 

........

تكملة الرواية من هنا اااااااااااا 

اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله

تابعونا علي قناة التليحرام من هنااااااااااا

ليصلكم اشعار بالنشر

الرواية كامله من البداية من هناااااااااااا




تعليقات

التنقل السريع